ممكن اللي عندهم التقرير يحطونه ضروووووووووووري
ممكن اللي عندهم التقرير يحطونه ضروووووووووووري
References
[2]Muslim matchmaker, detail for next event, URL http://www.muslim-matchmaker.co.uk/index.html
[3]Lyntoma Linda, The sari, 1995, Haary N.A brams, library RAKWC
[4]Conor Kilogallon, India and Sirlanka, 2022, Mason Crest, library RAKWC
[5]Zawaj.com Muslim Matrimonials!, Three Days of a Traditional Indian Muslim Wedding, at URL http://www.zawaj.com/weddingways/three_days.html
إعداد اختكم رؤيه
عسآج ع آلقوه ,,
دمتـــي بود
يعطيج الف عافية,,
وتسلم يمناج,,
موفقين’’
السسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
When we talk about the two words between and among, we have to put in mind that these two words are prepositions of place and both have the same meaning
هما حرفا جر للمكان تعنيان "بـيـن"
Now we come to our point, where is the difference between these two words?
الآن وصلنا إلى النقطة الأساسية، أين وجه الاختلاف بين هاتين الكلمتين؟
Between in used to tell the place of something that is in the middle of two things
يعني هذه الكلمة نستعملها عندما نريد ان نحدد مكان شيء يقع بين غرضيْن
أو مكانيْن أو شخصين أو مجموعتين من الأشياء
Example 1: Ahmad is sitting between Ali and Fadi.
أي أن أحمد يجلس بين شخصين هما علي و فادي.
.
Example 2: The river is between the houses and the trees.
النهر يقع بين البيوت و الأشجار.
.
Example 3: I saw a cat hiding between the two boxes.
رأيت قطة تختبئ بين الصندوقيْن.
.
.
As for “among”, we use this word to tell the place of
something within three things or more.
تستعمل "among" لتحديد مكان شيء يقع بين ثلاثة أو أكثر من الأشياء أو الأشخاص أو الأماكن إلخ…
Example 1: Ahmad is sitting among his friends
(friends = more than 2
أحمد يجلس بين رفاقه.
.
Example 2: There was a cat hiding among the trees
كان هناك قطة تختبئ بين الأشجار.
.
.
منقول للفائدة
يعطيج العافية خيتو..
ومشكورة وما قصصرتي..
تسلم يمناج
موفقة
اليوم جبت لكم تقرير تعبت فيه وخلص فيه عرقي
فلا تنسونا من صالح دعائكم وشكركم
*
*
*
في ميزان حسناتك
يعطيك العافية
بليييز ساعدوني
ابغي واجب مقارنه بين مرضين بليييييييييز مثل مرض السكري و السرطان بلييييييييييييز
لسرطان مرض خطيرا يرحم يسبب آلاما ومضة نهايتها الموت في اغلب الأحيان .
يقتل هذا المرض الخطير في كـل عام آلاف النـــاس "فـفي فرنسا مثلا 75 ألف شخص سـنويا "و هو يـنتشر في كافة أنحاء العالم ’ و يصـيب العروق البشرية جـميعها ’ كما يـتغـلغل بين الطـبقات الاجتماعية ’و ينتـقـي بـصورة خاصة الأشخاص الذين تجاوزوا سن الأربعين ’ و يصيب كذلك الشبان والأطفال . و هو قديم قدم التاريخ ’ فقد شبه هيبـوقراط هذا الوباء بالسرطان الـذي يقـضـم النـسج ومـنه جـاءت تـسميتـه.
أعراض المرض و تطوره
السرطان مرض مزمن ’ يتميز بتكاثر غير محدود في خلايا الأنسجة ’ و يؤدي في النهاية آلي تشكيل أورام غير طبيعية(أورام خبيثة) تسمى الأورام السرطانية.يمر المرض بثلاث مراحل 1) مرحلة تكوين الورم تظهر في بعض مواضع من الجسم أورام غير مؤلمة تشبه الثؤلول ’ تخرب الأنسجة السليمـة وتتوسع على حسابها . ليست هذه الأورام في الواقع نتيجة تكاثر عادي للخلايا ’ و إنما هي نتيجة تكـاثر فوضوي غير محدود لبعض الخلايا التي لم تعد تخضع لنضم التكاثر الخلوي و هكذا يتكون الورم من كتلة خلوية تنقسم خلاياهــــا الفتية بسرعة ثم لا تـلبث أن تتغلغـل بعمـق في الأنسجـة المجاورة وتهضمهـا ’ مثلمـا تتغلـغل جذور النباتات في الأرض يـختـلف هذا التـكـاثر الأولي باختلاف الأنسجة الذي يحتاجها ويسمى بالسرطان الخارجي. إذا أصـاب الجلد و الأغشيـة المخـاطية ’ أو بالسرطان الخارجي إذا اخترق الأنسجة الداخلية. (شكل 1).
ورم خبيث ثؤلول و بداية جلد طبيعي
ورم جلدي
2)مرحلة تضخم الورم و استلائه تبدأ الأورام السرطانية بهذه المرحلة بالتطــور فتنتشر و تتوسع إمـا ببطء أو بسرعـة و
تتميز جميع الأورام بزيادة في الحجم كما تتميز و تتوسع كتـفشي قطـرة الزيــت في الـمـاء آلـي جميــع الجـهـات. لان الخلايـا
السرطانية الأولى تؤثر فـي الخلايــا المجــاورة الـتـي تســبـب فـيهـا النـشـاط الفوضــوي و تمد الأورام جذورا في النسـج
المجاورة التي تدافع عن نفسها بالتهابها و ارتفاع درجة حرارتها و تكون الغدد البلغمية حول المنطقة المصابة خطا دفاعيا
ثابـتا فـتنتفخ و يتوقف نشاط الورم و امتداده مدة معينة إلا أن تكاثر الخلايا السرطـانــية تستمر داخل خـط الدفاع البلغمي
بـنشـاط مشكلا مستـعمرة حـقـيـقية .تنشا فـي هذه المرحلـة آلام و اضطرابــات في الأجهــــزة الوظيفيــة نتيجــة ضغط
الأورام التــي كبـر حجمـها علــى الأعصاب المجاورة.
3)مـرحلـة اـلتعشـيش و سـيطرة المرض لا يقي خط الدفاع البلغمي كثيرا لان الخلايا السرطانية التـي تـنـفصل عن الأورام
المتكاثرة تخترقه بعد فترة وجيزة و تنتقل مع الدم آلي أنحاء الجسم الأخـرى البعيدة عن الموضع الأصلـي للمرض تطعم
أعـضاء الـبدن الأخـرى بالسرطان يتم تطور هذا التطعيم آلي ورم من الدرجة الثانية يشبــه آلام. وبذلك يسيطـــر السرطان
على البدن عامة . يرافق هذه المرحلة تردي مفاجئ لحالة المريض بشكل عـــــام ’ يتميز بفقــر الـدم و تسمم اضطرابــات
مـختـلفة تسبب ضعف الجسم و نحوله لدرجة متناهية مما يؤدي أخيرا آلــي المـــوت نتيجة امتصاص المرض لكل حيوية
الجسم.
* أنواع السرطانية المختلفة
تـمـيز ثـلاث أنواع مـن السـرطان و ذلـك حـسب النسيج الذي يتعرض لتكاثر فوضوي لخلايا السرطانية و تدل التقرحات
المدمية و النزيف الدموي على موضوع الورم الخبيث ’ أما الألم فلا يظهر إلا ماخروا لذا لا يمكننا الاعتماد عليه في تحديد
موضوع الإصابة .
سرطان النسيج البشري
و هو كثير الانتشار و نميز فيه عدة أنواع.
1) سرطان الجلد و سرطان اللسان يبدأ بتقرح يتجدد باستمرار
إصابة في جلد اليد إصابة في جلد القدم
2) سرطان الطبقة المخاطية نميز فيه شكلين أولهما السرطـــان
الذي يصيب الجهاز الهضمي إذ يبقى فيه الورم بحالة كمــــون
مدة طويلة ثم يظهر فيما بعد على شكل نزيف أو اضطرابــــات
هضمية كانسداد الأنبوبة الهضمية بسرطان المريء أو بسرطان
الأمعاء ’ و من أعراضه توقف الهضم و التقيؤ بالنسبة لسرطــان
المعدة الذي يعتبر أكثر حالات جهاز الهضم انتشارا و ثانيهمــا
السرطان الذي يصيب أقســـام الجهــاز التنفســي كالحنجـــرة
و الرغامى فسرطان الحنجــرة يظهــر على شكــل بحة الصــوت
الدائمة و قد يصيب أيضا القصبات الرئوية و تبلــغ نسبة إصــابة
الجهاز التنفسي 10/1 بالنسبة للإصابات السـرطانية . ( شكل 3 )
التوضعات الرئيسية لسرطان جهاز الهضم
3)سرطان الغدد المفرزة و هو على أنواع مـثل ’سـرطان الـغدد الدرقية و سرطان الكلية وسرطان الغدد التناسلية و سرطان
الكبد الذي يوقف إفراز الصفراء ’ و سرطان الثدي المنتشر فـي أوروبـا الغـربية و الـذي تتميـز أورامه صغيرة غير مؤلمة ’
سرطان الأورام اللحمية
وهو يصيب النسيج الضام و النسيـج العضلـي والنسيج الغضروفي و الجهـاز العصبـي "الـدمـاغ والـنخـاع الشوكي" وهذا
لا يظهر غالبا إلا عندما تظهر الاضطرابات الوظيفية فمثلا في حالة سرطان النخاع الشوكي الذي ينتـهي بـتشوه الـعـمــود
الفـقري و شلـل الأطـراف.
سرطان الدم
ويتميز بتكاثر فوضوي للكريات الحمراء غالبا للكريات البيضاء وفي هذه الحالة تكون المراكز المولدة لهذه الكريات هـي
المصابة بمرض السرطان ( مخ العظام و الغدد البلغمية ) .
* آلية مرض السرطان
آلية انتشاره
سمحت الملاحظات و التجارب التي أجريت عند حقن مستنبتات صافية مـن الخلايا السـرطانيـة في الخلايا السرطانـية في
مصورة الدم و كذلك عند تطعيم الورم السرطاني مباشرة بين حيوانات من فصيلة واحدة بملاحظة ما يلي
1) تتكاثر الخلايا السرطانية بسرعة اكبر من تكاثر الخلايا العادية.
2) تتشكل الأورام السرطانية التالية من الخلايا السرطانية الأولية ’هاجرت و طعمت الأجزاء الأخرى من الجسم.
3) تحتفظ الأورام السرطانية التالية بمميزاتها الخاصة في جميع النسج التي تستعمرها .
آلية تولده
آن آلية ظهور الأدران الأولية مازالت فرضية.كيف ينشا السرطان ؟وكيف يتحول النسيج السـليم إلى النسيج السرطاني ؟
و كيف تتوقف الخلايا عن نشاطها الطبيعي و تكتسب فجأة إمكانية التكاثر الفوضـوي اللانهائـي لتصبـح خلايا سـرطـانـية
و تشكل أوراما ؟
إذا استطعنا الإجابة عن هده الأسئلة نكون قد وجدنا حلا نهائيا لهذه المشكلة (مرض السرطان ) ’ لأنه يصبـح عنـدئذ مـن
الممكن ليس فقط القضاء على الخلايا ذات التكاثر الفوضوي ’ و إنما تفادي تحول الخلايا الطبيعية إلى خلايا سرطانية في
الوقت المناسب . و قد طرحت عدة فرضيات حول العامل الممرض لمرض السرطان و أهمها
1)فـرضية الحـمات الراشـحة السـرطانية لـقد أمـكن إحداث مرض سرطان الدم في دجاجة سليمة مجرد حقنها بمصل دم
دجاجة مصابة بالسرطان و قد أمكن فصل الحمة الراشحة السرطانية عن الخلية الحية و تصويرها بالمجهر الإلكتروني و إذا
حقنا جرذا برشاحة مسحوق الورم السرطاني لجرذ آخر مصاب للاحظنا تكون الأورام الجــديدة عند الجرذ الأول مشابهة
تـمـاما للأورام السرطانية الأصلية . إذن يمكن للسرطان أن يتسبب عن حمة راشحة سرطانية أو على الأقل بالنسبة لسرطان
الدم عند الدجاج و عند الجرذ .
لم تتمكن حتى الآن من الحصول على الحمات الراشحة السرطانية عند الإنسان حتى باستعمال المجهر الإلـكتروني و هـدا
يعني عدم وجود هذه الحمات عند الإنسان . إما إن أمكن وجـود هذه الحمـات فتـفترض عـندئذ إنها عامل مسبب للمرض
و يكون السرطان عندها مرض ميكروبي.
2) فرضية العوامل المتضافرة يغزو كثير من الباحثين ’ مرض السرطان لعدة عوامل ’ يعتقدون أن لها علاقة في توليد مرض
السرطان كما أن كثرة أنواع السرطان تدفعهم إلى الاعتقاد بأن هناك عدة آليات مولدة للسرطان أو بكلمة أصح أن هـنـاك
سـرطـانـات و لـيـس سرطانا و يجدر بنا الاعتـراف أنه بالرغم من تقديم الطب ووسـائل تـشخيص الأمراض فإننا لا نـملـك
الفرضيات حول الأسباب المحتملة لمرض السرطان و هناك عدة عوامل تساعد على الإصابة بمرض السرطان و هناك عدة
عوامل تساعد على الإصابة بمرض السرطان مثل الإشعاعات و المواد الكيميائية ( النيكوتين ’ الأنيلين )
*مكافحة مرض السرطان
يكافح مرض السرطان بالوقاية و العلاج
الوقاية من السرطان
من المعروف أن السرطان مرض غير سار، فهو ينتقل إلا بالتطعيم أو بأزرق سائل الأورام بين حيوانات من نوع واحد فهو إذن
1) غير معد ’ إذ لم يلبث حتى الآن انتقاله تجريبيا للأشخاص الذين يقومون بعناية المصابين .
2) و هو مرض غير وراثي أي لا يمكن للأم أن ترث هذا المرض لأبنها .
العامل المسببة للسرطان
و هي عديدة و متنوعة
1) مـواد كيـميائية لـقد لـوحظ انـتـشـار مـرض الـسرطان بكثرة بين العاملين في الصناعة البترولية و الزيوت المعدنية أو بين
العاملين في صناعة الأصبغة و الدهاهين و المشتـغلين بالتـعدين ( في مناجم الزرنيخ ) و هذا يـدل علـى أن هناك علاقة بيـن
العناصر الكيميائية و حـدوث المـرض ’ و يكـفي وضـع نقط من "القـطران" وهو زيت معدني على أذن أرنب أو فأر مـرات
متكررة حتى يصاب بالسرطان فالقطران إذن عامل ممرض و كذلك الأنيلين و البترول ..
2) التعرض للإشعاعات من المعروف أن التعرض الطويل لأشعة " اكس x " الأشعة السينية تسبب مرض السرطان وكثير من
علماء الأشعة الذين لم يحفظوا أنفسهم من تأثير الإشعاعات ’ يتعرضون لمرض السرطان كما لوحظ أن بعض العناصر المشعة
مثل عنصر الراديوم يسبب مرض السرطان خاصة سرطان العظام و الأشعة فوق البنفسجية تسبب السرطـان من الجـلد لأنـها
تحول الشحوم الجلدية " سيترول " إلى مادة ممرضة تنتج سرطان الوجه و الأيدي عند البحارة و الفلاحين نتيجة تعرضـهم
الطويل لأشعة الشمس .
3) التهابات النسج و إهمال علاجها إن كثيرا من الالتهابـات تـسبب تردي الطبقـة الـمخاطـية خاصـة التـردي النـاجـم عـن
التدخين أو القرحة المعوية أو الالتهاب الدائم في اللسان مما يؤدي إلى الالتهاب السرطاني ’ و قد لوحظ أن السرطان يظـهـر
أحيانا على آثار الحروق و يحدث بعد حدوث أو وقوع حروق بمدة طويلة نتيجة الاحتكاك أو الالتهاب . و يتم الوقاية من
السرطان بمراعاة العوامل الثلاثة
تجنب الإفراط في ملامسة البترول أو العناصر المعدنية المسببة للمرض كالدهانات ’ و الزيوت المعدنية .
الوقـايـة مـن الإشـعـاعـات المـخـتـلفة ’ خاصـة تـلك الـتي تـصدر عن الـعنـاصر المشعة ’ و ينبغي على الأشخاص الذين
يتعرضون للإشعاعات أن يلبسوا أردية واقية تدخل في نسيجها مواد تمتص الأشعة مثل الرصاص .
ينبغي معالجة الالتهابات و خاصة الجلدية و التقرحات في المعدة أو الأمعاء بسرعة و حتى الشفاء التام .
العلاج
ينبغي أن تكون المعالجة مبكرة لكي يتم الشفاء من مرض السرطان و تتم المعالجة كالآتي
1)بالعمليات الجراحية و ذلك باستئصال كامل الأورام السرطانية من النسج و هذه العمليات كثيرا ما تكون صعبــة
و خطيرة و خاصة في حالة سرطان الدماغ أو القلب .
2)المعالجة بالإشعاعات و قد ثبتت إمكانية الشفاء في بعض الحالات السرطانية بتعرضها للإشعاعات ( العناصر المشعة )
أو للأشعة المهبطية و على العموم لم تنجح هذه العمليات الإشعاعية بمعالجة كافة الإصابات السرطانية
* الداء السكري:
هو عبارة عن مجموعة من الأمراض تصيب وتؤثر علي طريقة استخدام الجسم لسكر الدم (الجلوكوز). يعتبر الجلوكوز هو عنصر حيوي للجسم، حيث أنه يمد الجسم بالطاقة اللآزمة.
يدخل الجلوكوز خلايا الجسم بشكل طبيعي عن طريق عامل الأنسولين – وهو عبارة عن هرمون يفرز عن طريق البنكرياس. يعمل الأنسولين علي فتح الأبواب التي تسمح بمرور الجلوكوز إلي خلايا الجسم.
في حالة مرض السكر، يحدث خلل في هذه العملية حيث يتجمع الجلوكوز في المجرى الدموي في الجسم ويخرج في النهاية مع البول.
تحدث هذه العملية عادة إما لأن جسم المريض لا يفرز كمية أنسولين مناسبة أو لأن خلايا الجسم لا تستجيب للأنسولين بشكل سليم.
* هناك نوعان من مرض السكر نوع 1، نوع 2:
– النوع الأول: يحدث في حالة عدم إفراز البنكرياس للأنسولين أو إفراز كمية قليلة غير كافية.وهذا النوع من مرض السكر يحدث في حوالي 5 إلي 10 % من المرضى.
– النوع الثاني: هو الأكثر انتشاراً بين مرضى السكر، ويصيب حوالي 90 إلي 95% من مرضى الداء السكري فوق سن العشرين. هذا النوع من مرض السكر كان يسمى في الماضي النوع الذي يصيب البالغين (وأن هؤلاء المرضى لا يستخدمون الأنسولين في الغالب). لكن حالياً تغير هذا المفهوم لأن هناك أشخاص أقل من 20 عام يصابوا بهذا النوع، (وأيضاً لأن بعض هؤلاء المرضى يكونوا في حاجة إلي استخدام الأنسولين). يحدث هذا النوع من السكر عندما يفرز البنكرياس كمية غير كافية من الأنسولين، أو عندما تبدأ الخلايا في مقاومة الأنسولين.
الإصابة بمرض السكر، سواء النوع الأول أو الثاني ليس أمر يستهان به. تجمع الجلوكوز في الجسم يؤدي إلي حدوث ضرر كبير لكثير من الأعضاء الأساسية في الجسم.
لا يوجد حتى الآن علاج قاطع لمرضى السكر. لكن يمكن أن نقول أن التغذية السليمة، الحفاظ علي وزن الجسم المعتدل والقيام بالتمارين الرياضية يساعد علي عدم الإصابة بالمرض.
وإذا كنت مصاباً بالفعل، فإن النظام الغذائي الجيد والرياضة مع العلاج الدوائي الذي يعمل علي التحكم في نسبة السكر في الدم يساعدوا علي استمرار الحياة بشكل صحي وسليم.
* الأعراض: بداية الصفحة
يوجد في أغلب الأحوال أعراض وعلامات للإصابة بالسكر. بالنسبة للنوع الثاني للسكر خاصة تتقدم الحالة بشكل بطيء.
هناك بعض الأشخاص يصابوا بداء السكر النوع الثاني لأكثر من 8 أعوام دون الشعور به واكتشافه.
وعندما تظهر الأعراض قد تختلف من شخص لآخر، ولكن هناك عرضين يظهران عند أغلب المرضى وهما الظمأ المستمر وكثرة التبول. وذلك بسبب زيادة معدل الجلوكوز في الجسم والذي يعمل علي خروج المياه من أنسجة الجسم ويشعرك بالجفاف وبالتالي تشرب كمية كبيرة من السوائل والتي بدورها تزيد من عملية التبول.
– أعراض أخرى لظهور مرض السكر:
– أعراض شبيهة بأعراض البرد: يشعر مريض السكر في بعض الأحيان بأعراض تشبه الإصابة بالبرد، مثل الضعف العام أو فقدان الشهية وذلك لأن السكر هو وقود الجسم وإذا لم يصل بشكل سليم لخلايا الجسم، فسيشعر المريض بالتعب والضعف العام.
– زيادة وزن الجسم أو نقصه:
لأن جسم المريض يحاول دائماً أن يعوض ما يفقده من سوائل وسكر، فقد تجد نفسك تأكل بشكل أكبر من المعتاد وتحدث زيادة في وزن جسمك.
ولكن عكس هذا يمكن أن يحدث أيضاً، حيث أن المريض يقوم بتناول كمية كبيرة من الطعام ولكن في نفس الوقت يحدث نقص كبير في وزن الجسم وذلك لأنه لا تصل إلي أنسجة الجسم كمية الجلوكوز الكافية للنمو والطاقة.
وهذا يحدث بشكل أكبر مع النوع الأول من مرض السكر لأن هذه الحالة توصل كمية قليلة من السكر إلي خلايا الجسم. معظم مرضى السكر (النوع الأول) يكون وزن أجسامهم مثالياً أو تحت المعدل الطبيعي للوزن.
– ضعف الرؤية:
يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلي خروج السوائل خارج أنسجة الجسم – بما في ذلك عدسات العين، وهذه العملية تؤثر علي قدرة العين علي التركيز.
ولكن مع الحفاظ علي مستوى السكر بشكل معتدل ومداومة العلاج، ترجع الرؤية إلي معدلها الطبيعي.
يؤدي مرض السكر إلي تكوين أوعية دموية جديدة في شبكية العين – الجزء الخلفي من العين – بالإضافة إلي حدوث خلل في الأوعية الدموية القديمة. هذه الحالة تسبب ضعف في النظر لدى بعض الناس. ولكن توجد حالات أيضاً يحدث فيها ضعف شديد في الرؤية وقد ينتهي في بعض الحالات إلي فقدان البصر.
– بطء في التئام الجروح أو إصابات متكررة:
يؤثر مرض السكر علي قدرة الجسم علي التئام الجروح بشكل طبيعي وقدرته علي محاربة الإصابات.
إصابات المهبل والمثانة هي أكثر المشاكل انتشاراً لدى السيدات المصابات بأمراض السكر.
– إصابة الأعصاب:
زيادة نسبة السكر في الدم قد يضر الأوعية الدموية في الأعصاب، ويؤدي ذلك إلي حدوث تنميل في اليد والقدم. وأحياناً أيضاً يشعر المريض بآلام محرقة في الأرجل، القدم، الذراع واليد.
بالإضافة إلي ذلك قد يحدث حالة من الضعف الجنسي لدى الرجال خاصة فوق سن الخمسين من العمر، وذلك نتيجة الخلل الذي يحدث في الأعصاب التي تساعد علي حدوث الانتصاب (الضعف الجنسى عند الرجال).
– احمرار، تورم وضعف في اللثة:
يزيد مرض السكر فرص الإصابات التي تحدث في اللثة والعظام التي تحمل الأسنان بالفم.
ونتيجة ذلك، قد يفقد المريض بعض أسنانه أو قد يحدث خروج اللثة من مكانها وزيادة القرح والجيوب الصديدية بها.
* الأسباب: بداية الصفحة
يقوم الجسم أثناء عملية الهضم بحرق الكربوهيدرات من الأطعمة المختلفة مثل الخبز، الأرز، المكرونة والخضراوات والفاكهة وتحويلهم إلي جزيئات سكر مختلفة.
أحد هذه الجزيئات هو الجلوكوز، وهو العامل الأساسي للطاقة التى يحتاجها الجسم.
يتم امتصاص الجلوكوز بشكل مباشر في مجرى الدم ولكن لا يستطيع دخول خلايا الجسم إلا بمساعدة الأنسولين – وهو نوع هرمون يفرز عن طريق البنكرياس (يقع البنكرياس خلف المعدة).
عندما يرتفع مستوى الجلوكوز في الدم ترسل إشارات وهي عبارة عن خلايا يتم إرسالها إلي البنكرياس لإفراز الأنسولين ومهمة الأنسولين هي فتح الخلايا في الجسم حتى يتمكن الجلوكوز من الدخول.
تخفض هذه العملية معدل الجلوكوز في مجرى الدم وتمنعه من الوصول لمستوى مرتفع في الجسم. وعندما ينخفض مستوى السكر ينخفض بدوره الأنسولين الذي يفرزه البنكرياس.
في نفس الوقت يقوم الكبد بتخزين الجلوكوز الزائد علي هيئة جلوكوجين. عندما ينخفض مستوى الأنسولين في الدم يقوم الكبد بتحويل الجلوكوجين إلي جلوكوز ويطلقه في مجرى الدم.
عندما تكون حالة البنكرياس في الجسم تعمل بشكل طبيعي، تختلف كمية الجلوكوز في الدم نتيجة عدة عوامل تتضمن: نوع الأكل، التمارين الرياضية، الشد العصبي والإصابات. هذه العلاقات المعقدة بين الأنسولين، الجلوكوز، الكبد وبعض الهرمونات الأخرى هي التي تحدد تواجد السكر في مستوى معين.
يحدث في بعض الأوقات خلل في هذه العمليات. إما أن البنكرياس لا يفرز كمية الأنسولين الكافية التي تسمح للجلوكوز الدخول لخلايا الجسم، أو أن الخلايا نفسها تقاوم الأنسولين. وفي كلا الحالتين يحدث ارتفاع في مستوى السكر في الدم.
سبب ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم يرجع إلي نوع مرض السكر الذي تعاني منه.
* النوع الأول:
هذا النوع من مرض السكر يحدث كما ذكرنا عندما يفرز البنكرياس كمية قليلة من الأنسولين.
ولأن الجسم يحتوي علي أجسام مضادة، فتقوم هذه الأجسام بمهاجمة البنكرياس وتدمير كمية الأنسولين التي تفرز.
يقوم جهاز المناعة في الحالات الطبيعية بمحاربة الفيروسات والبكتريا وما شابه ذلك. ولكن الباحثين لا يعلمون بالضبط سبب محاربة جهاز المناعة للبنكرياس في حالات مرض السكر ولكن العوامل الوراثية والنظام الغذائي وأشياء أخرى تلعب معاً هذا الدور.
بالرغم من أن النوع الأول لمرض السكر يمكن أن يظل سنوات عديدة قبل اكتشافه في الجسم، ولكن هناك أعراض قد تظهر بعد أسابيع إلي شهور من الشفاء من أي وعكة صحية.
* النوع الثاني:
بعكس النوع الأول، هذا النوع من مرض السكر لا يحدث نتيجة أمراض جهاز المناعة.
هناك عاملان يمكن حدوثهما، إما أن البنكرياس لا يفرز كمية مناسبة من الأنسولين للسماح بدخول الجلوكوز في خلايا الجسم، أو أن خلايا الجسم تقاوم الأنسولين. سبب حدوث هذه الحالة غير معروف، ولكن زيادة وزن الجسم وتراكم الأنسجة الدهنية من أكثر العوامل المؤثرة علي حدوث مرض السكر.
* السكر الذي يظهر عند الشباب:
هذا النوع من السكر نادر الحدوث، وهو نوع وراثي يظهر في النوع الثاني من السكر ويصيب الشباب في فترة المراهقة.
* سكر الحمل:
هذا النوع يظهر عند بعض الحوامل – وغالباً تكون في المرحلة الثانية أو الثالثة من الحمل (الحمل الصحيح). وهذا النوع يصيب السيدات الحوامل بنسبة 2 إلي 5%، وهو يحدث عندما يتعارض الهرمون الذي يفرز عن طريق المشيمة مع تأثير الأنسولين في الجسم.
سكر الحمل يختفي بمجرد ولادة الطفل. ولكن حوالي نصف السيدات اللاتي يتعرضن لسكر الحمل، يصبن بمرض السكر النوع الثاني بعد ذلك. في حالات نادرة تصاب السيدة بالنوع الأول من مرض السكر أثناء الحمل، مما يؤدي إلي ارتفاع نسبة السكر بعد الولادة وذلك يتطلب العلاج عن طريق الأنسولين.
* هناك حالات نادرة بنسبة 1 إلي 2% من المصابين بالسكر، تكون الإصابة نتيجة بعض الأمراض أو بعض العلاجات التي تتداخل مع تأثير الأنسولين وأيضاً الالتهابات الناتجة عن استئصال البنكرياس جراحياً، خلل في غدة الأدرينالين، وبعض العقاقير التي تعالج الكوليسترول.
* عوامل الخطورة: بداية الصفحة
بالرغم من أن سبب إصابة بعض الأشخاص بالسكر غير معروف تحديداً حتى الآن، إلا أن هناك بعض العوامل التي تؤثر تأثيراً كبيراً علي إمكانية الإصابة بالسكر.
– التاريخ المرضي للعائلة:
ترتفع فرصة الإصابة بالنوع الأول أو الثاني من مرض السكر إذا كان أحد أفراد الأسرة من الدرجة الأولي مصابين بالمرض (مثل أحد الوالدين).
– وزن الجسم:
زيادة وزن الجسم هو أحد أهم العوامل المؤثرة في الإصابة – معظم المصابين بداء السكر من النوع الثاني يكون وزنهم أعلي من المعدل الطبيعي بكثير (حوالي 8 أشخاص من كل 10 أشخاص مصابين بالمرض يعانوا من زيادة الوزن).
وذلك لأن كلما تراكمت أنسجة دهنية في الجسم كلما كانت مقاومة الخلايا للأنسولين أكبر.
إذا كان وزن الجسم في الجزء العلوي – خاصة حول البطن زائد عن باقي مناطق الجسم، فهناك إذن خطورة أكبر لاحتمال الإصابة بالسكر.
زيادة الوزن للسيدات والشباب بصفة خاصة يزيد من فرص الإصابة بسكر الحمل.
ولكن يمكن السيطرة علي نسبة ارتفاع الجلوكوز بشكل كبير عن طريق خفض وزن الجسم والتحكم فيه.
– قلة النشاط:
كلما قل النشاط الذي تقوم به، كلما زادت فرص إصابتك بأمراض السكر.
يساعد النشاط الجسماني علي بقاء الجسم في وزن مناسب، استهلاك الجلوكوز في الجسم، حث خلايا الجسم علي أن تكون أكثر حساسية تجاه الأنسولين، زيادة عملية تدفق الدم في الجسم ويحسن من نشاط الدورة الدموية حتى في أصغر الأوعية الدموية.
تساعد الرياضة أيضاً علي تكوين العضلات التي تكون مهمة جداً في الجسم لأنها تمتص كمية كبيرة من الجلوكوز.
إذا كان الجسم لا يحتوي علي عضلات كثيرة، يبقي السكر الزائد في الدم.
– السن:
تزداد خطورة الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكر، كلما زاد عمر الشخص، خاصة بعد سن 45 عام.
وذلك لأن بعد هذا السن يبدأ هذا الشخص في ممارسة الرياضة بشكل قليل جداً، وتقل كمية العضلات في الجسم ويزيد وزن الجسم.
ولكن ينتشر السكر أيضاً ما بين سن 30 وال40 عاماً مع قلة النشاط وزيادة الوزن.
* متى تحتاج لاستشارة الطبيب؟ بداية الصفحة
يجب استشارة الطبيب علي الفور في حالة وجود أي من أعراض السكر، مثل الظمأ المستمر وكثرة التبول. وفي حالة وجود السكر، يجب عمل فحص دوري للسيطرة علي الحالة ومتابعتها.
عدد مرات زيارة الطبيب، تعتمد علي مدى سيطرتك علي مستوى السكر في الدم. إذا كنت تعاني من ارتفاع مستمر في مستوى السكر وعدم إمكانية السيطرة عليه أو إذا كنت تغير نوع العلاج فيجب متابعة الطبيب بشكل أسبوعي.
ولكن إذا كان مستوى السكر معتدل، ولا تشعر بأية مشاكل أو أعراض فلن تحتاج لعمل فحص دوري إلا كل 3 أشهر.
بالإضافة إلي ذلك، يجب القيام بعمل فحص شامل للجسم كل عام. يمكن أن ينصحك طبيبك بزيارة أخصائي أمراض القدم لإرشادك كيفية التعامل مع إصابات القدم وارتداء أنواع الأحذية المناسبة .
أيضاً يجب القيام بعمل فحص سنوي علي العين ، بالنسبة لمرضى السكر .
فقد يكون المريض في حاجة لزيارة طبيب العيون بشكل أكبر في حالة وجود ارتفاع في ضغط الدم، الإصابة بأمراض الكلي أو حدوث حمل.
* الفحص والتشخيص: بداية الصفحة
لا يتم تشخيص أو اكتشاف معظم حالات السكر إلا عن طريق القيام باختبار السكر عن طريق الصدفة إذا كان الشخص يقوم بعمل اختبارات دم أو فحص عام. وهناك العديد من الحالات لا يتم اكتشافها إلا بعد أن يسبب السكر ضرر أو إصابة لعضو من أعضاء الجسد الأساسيين مثل الكلى أو العين.
لذلك تنصح منظمة الصحة العالمية أن كل شخص يبلغ الـ45 يجب عمل اختبار جلوكوز (سكر)، وإذا كانت النتيجة جيدة، فيجب القيام باختبار آخر كل 3 أعوام.
أما إذا كانت النتيجة تشير إلي إمكانية الإصابة بالمرض فيجب القيام باختبار آخر كل عام .
رغم أن مستوى السكر في الدم يختلف من شخص لآخر، إلا أن هناك علامات أساسية، فمثلاً: قياس السكر بعد فترة الصيام طوال الليل يكون عند أغلب الناس بين 70 – 110 (mg/dl) مليجرام كل عُشر لتر. ذلك بمعدل ملعقة صغيرة في كل 3.785 لتر.
إذا كان قياس السكر أكبر من 126 مليجرام/عُشر لتر، فقد يكون الشخص مصاب بداء السكر.
* اختبارات لاكتشاف مرض السكر:
– اختبار سكر الدم عن طريق شك الإصبع: (جهاز قياس السكر)
هذا النوع من اختبار السكر، هو أسهل وأسرع اختبار سكر يمكنك القيام به. وأقل تكلفة من باقي الاختبارات الأخرى.
فهو يتطلب نقطة دم واحدة من إصبع اليد ويوضع الدم علي شريط خاص بالسكر ويتم وضعه في جهاز قياس السكر لتحديد مستوى السكر في الدم.
إذا كان القياس أكثر من 126 مليجرام/عُشر لتر (mg/dl) فيجب القيام بعمل اختبار سكر آخر، مثلاً: اختبار بعد فترة الصيام.
– اختبار سكر دوري:
يجب القيام بعمل اختبار لفحص السكر بشكل دوري مع كل فحص دوري تقوم به.
يتم الاختبار في المعمل عن طريق سحب كمية صغيرة من الدم بواسطة إبرة يتم إدخالها في وريد الذراع في المعمل.
يمكن أن يرتفع مستوى الدم إذا كنت تناولت بعض الطعام قبل الاختبار ولكن يجب ألا يكون أعلي من 200 مليجرام/عُشر لتر.
– اختبار السكر فترة الصيام:
يكون قياس السكر في الدم في أعلي درجاته بعد الأكل مباشرة (في الحالة الطبيعية) وأقل درجاته بعد فترة الصيام الطبيعية أثناء الليل.
لذلك يفضل دائماً قياس السكر بعد فترة صيام 8 ساعات علي الأقل. يتم أخذ عينة من الدم عن طريق الوريد، وتفحص في المعمل. إذا سجل القياس (126) أو أعلي فقد يكون ذلك علامة للإصابة بالسكر.
– اختبار تحمل السكر:
يتم عمل هذا الاختبار للسيدة الحامل، لاكتشاف وجود سكر الحمل.
يتطلب هذا الاختبار شرب حوالي 226 جرام من السوائل المسكرة بعد فترة صيام 8 ساعات.
يتم قياس مستوى السكر في الدم قبل تناول السوائل ثم كل ساعة بعد تناول السوائل ولمدة 3 ساعات. إذا حدث ارتفاع في مستوى السكر أكثر من الارتفاع المتوقع فقد تكون السيدة مصابة بالسكر.
* المضاعفات:بداية الصفحة
السكر من الأمراض التي قد لا يدركها المريض في بدايتها، حيث أن معظم الحالات لا يحدث بها أية أعراض ظاهرة ولكن السكر من الأمراض التي تصيب معظم الأعضاء الموجودة بالجسم بما فيها (القلب، الأعصاب، العين والكلى) .
"جلطة الشريان التاجي"
إذا تمكن المريض من السيطرة علي ارتفاع السكر في الدم سيكون من السهل تجنب معظم المضاعفات التي قد تحدث في الجسم. يسبب مرض السكر بعض المضاعفات طويلة وقصيرة المدى.
الأعراض القصيرة المدى تتطلب رعاية طبية فورية. أما الطويلة المدى فهي التي تنشأ مع مرور الوقت وقد تكون خطيرة جداً إذا لم يتم السيطرة عليها في بداية ظهورها.
– المضاعفات طويلة المدى:
– إصابة الأعصاب:
أكثر من نصف المصابين بداء السكر يصابون بأنواع مختلفة من إصابات الأعصاب.
يرى الباحثون أن السبب وراء ذلك يرجع إلي زيادة نسبة السكر في الدم والذي يضر بجدار الأوعية الدموية التي تغذي الأعصاب.
الأعراض التي تحدث تعتمد علي نوع العصب الذي حدث له إصابة.
تحدث في أغلب الأحوال إصابة في العصب الحسي بالأرجل وأحياناً بالذراع، نتيجة مرض السكر.
قد يسبب هذا التأثير الشعور بالتنميل، الألم الشديد وتخدير وعادة تبدأ هذه الآلام في مقدمة الأصابع (القدم، اليد) وتبدأ في الانتشار بشكل تدريجي.
إذا لم يتم علاج هذه الأعراض، قد تؤدي إلي حدوث فقدان للإحساس في هذه الأطراف.
أما بالنسبة لإصابة الأعصاب المتصلة بالهضم، فقد يؤدي ذلك إلي حدوث غثيان، قيء، إسهال أو إمساك.
– إصابة الكلى:
تقوم الكلى بعملية تصفية لفضلات الطعام في الدم وتحديدها وإخراجها في البول وذلك عن طريق ملايين من الأوعية الدموية الدقيقة.
ولكن قد يؤدي مرض السكر إلي إصابة وتدمير هذه العملية قبل بداية الشعور بأي من أعراض مرض السكر.
بالنسبة للأشخاص المصابة بالنوع الأول من السكر، فهم أكثر عرضة من غيرهم من المصابين لأنهم لا يشعروا بأعراض المرض لفترة أطول من باقي المرضى.
– الأضرار التي تصيب العين:
تقريباً كل المصابين بالنوع الأول من مرض السكر، و60% من المصابين بالنوع الثاني للمرض يحدث لهم تلف في الأوعية الدموية لشبكية العين بعد مرور 20 عام علي الإصابة بالمرض. قد يسبب أيضاً مرض السكر الإصابة بالمياه البيضاء ويكون المريض أكثر عرضة للإصابة بالمياه الزرقاء.
معظم الأعراض التي تحدث للعين تكون بسيطة، ولكن قد تحدث أيضاً مشاكل خطيرة في بعض الأحيان.
– أمراض القلب والأوعية الدموية:
يرفع مرض السكر فرص إصابتك بأمراض القلب والأوعية الدموية المختلفة بشكل تدريجي.
وتتضمن هذه الأمراض (أمراض الشرايين التاجية، آلام الصدر، الذبحة الصدرية، السكتة الدماغية، ضيق الشرايين، وارتفاع ضغط الدم) .
قد يسبب مرض السكر أيضاً ارتفاع نسبة ثلاثي الجلسريد في الدم وهو نوع من أنواع الدهون في الدم، ويخفض نسبة البروتين مرتفع الكثافة (HDL) وهو نوع بروتين هام للدم والذي يعمل علي حماية الجسم من أمراض القلب
"ارتفاع الكوليسترول في الدم".
– الإصابات:
يعمل ارتفاع نسبة السكر في الدم علي ضعف جهاز المناعة بالجسم ويزيد من فرص إصابتك بالعديد من الفيروسات. ومن أهم المناطق التي تصاب في الجسم: الفم، اللثة، الرئة، الجلد، القدم، الكلى، المثانة والأعضاء التناسلية.
– المضاعفات قصيرة المدى:
– انخفاض مستوى السكر في الدم:
تحدث هذه الحالة عند وصول مستوى السكر إلي 60 مليجرام/عُشر لتر. وتكون غالباً للمرضى الذين يعالجوا بالأنسولين ولكن قد تحدث في أنواع العلاجات الأخرى. يحدث الانخفاض في مستوى السكر نتيجة عوامل مختلفة، منها عدم تناول وجبة أساسية، القيام بتمارين رياضية عنيفة أو بشكل أطول من المعتاد أو عدم الانتظام في تناول العلاج.
الأعراض الأولي لانخفاض السكر تتضمن: زيادة إفراز العرق، الرعشة، الضعف، الشعور بالجوع، الدوار والغثيان. إذا حدث انخفاض للسكر إلي 40 مليجرام/عُشر لتر، سيشعر المريض بالنعاس، الارتباك وتخرج الكلمات من المريض بشكل غير واضح (تعثر القدرة الكلامية للمصاب).
إذا شعرت بأي من هذه الأعراض، يجب علي الفور شرب أو أكل أي شيء يساعد علي رفع معدل السكر بشكل سريع مثل الحلوى، المياه الغازية أو العصير.
في بعض الأحوال يحدث انخفاض شديد في مستوي السكر إلي درجة حدوث إغماء للمريض (المعروف بإغماء السكر).
أفضل علاج فوري لهذه الحالة هو حقن المريض بالجليكوجين (Glycogen) وهو نوع هرمون يحفز علي إفراز السكر في الجسم.
يجب علي أفراد الأسرة أو الأشخاص المقيمين مع المريض، تعلم كيفية إعطاء هذه الحقنة للمريض في حالة الإغماء.
– ارتفاع نسبة السكر:
في هذه الحالة يرتفع مستوى السكر إلي 600 مليجرام/عُشر لتر (mg/dl ) أو أكثر. وتحدث هذه الحالة لمريض النوع الثاني من السكر، خاصة في الفترة التي قد يكون المريض فيها غير مدرك أنه مصاب بالسكر.
يحدث الارتفاع أيضاً إذا تناول الشخص المريض جرعة كبيرة من الأستيرويد، كمية كبيرة من الكحوليات، زيادة الضغط العصبي أو بسبب إصابة معينة. تتضمن أعراض ارتفاع نسبة السكر: زيادة الشعور بالظمأ، زيادة التبول، ضعف عام، تشنج القدم، اضطرابات عنيفة وأحياناً حدوث غيبوبة.
إذا حدث ارتفاع في مستوى السكر لأكثر من 600(mg/dl) يجب اللجوء فوراً إلي الطبيب.
– زيادة الحامض في الدم:
تحتاج خلايا الجسم في بعض الأحيان إلي الطاقة التي يقوم الجسم بحرقها وبالتالي ينتج عنها حامض سام يسمى كيتون.
وهذه الحالة تحدث عادة للأشخاص المصابين بالنوع الأول من السكر.
تتضمن أعراض هذه الحالة الشعور بفقدان الشهية، الغثيان، القيء، الحمى، آلام المعدة والعرق المستمر. يجب فحص هذا الحامض في البول عندما يشعر المريض بهذه الأعراض أو عند ارتفاع السكر لأكثر من 240 بشكل مستمر. يباع هذا الاختبار في الصيدلية ويمكن عمله في البيت. يجب استشارة الطبيب في حالة وجود ارتفاع في مستوى حامض الكيتون.
* العلاج: بداية الصفحة
السيطرة علي مستوى السكر في الدم هو أمر في غاية الأهمية للحفاظ علي الصحة العامة وتجنب الإصابة بالمضاعفات طويلة المدى لمرض السكر.
هناك بعض الأشخاص يقومون بالسيطرة علي مستوى السكر عن طريق النظام الغذائي السليم والتمارين الرياضية فقط دون تناول العلاج الدوائي.
هناك مجموعة أخرى قد تحتاج للأنسولين أو الأقراص الأخرى إلي جانب ذلك العلاج.
وفي كلتا الحالتين، السيطرة علي مستوى السكر هو مفتاح العلاج.
– مراقبة السكر في الدم:
بعد التأكد من الإصابة بمرض السكر، يصبح قياس مستوى السكر أمراً محيراً ومربكاً بالنسبة للمريض. ولكن مع تعلم قياس السكر وإدراك أهمية قياسه بشكل دوري ومحاولة الحفاظ علي المستوى المطلوب، يصبح الأمر أكثر سهولة بالنسبة للمريض.
المستوى الأمثل للسكر، يعتمد علي سن المريض ونوع السكر الذي أصيب به (النوع الأول، النوع الثاني) بالنسبة للشباب الذين لم يصابوا بعد بأية مضاعفات، إن المستوى المطلوب يكون بين 80 – 120 مليجرام/عُشر لتر (mg/dl) قبل الأكل، وأقل من 180 بعد الأكل.
أما بالنسبة للأكبر سناً والمصابين بأي من مضاعفات السكر فيجب ألا يرتفع مستوى السكر عن 100 – 140 قبل الأكل، وأقل من 200 بعد الأكل.
وذلك لأن انخفاض السكر بشكل كبير عند الأشخاص الأكبر في العمر يمكن أن يشكل خطورة أكثر لهم بالمقارنة بالشباب.
بالنسبة لعدد مرات قياس السكر في اليوم، فذلك يعتمد علي نوع السكر الذي أصابك.
إذا كنت مصاباً بالنوع الأول من السكر أو تعالج بواسطة الأنسولين، فيجب قياس السكر مرتين إلي 3 مرات في اليوم.
ولكن إذا كنت مصاباً بالنوع الثاني، أي أنك لا تتناول الأنسولين فيمكن قياسه مرة واحدة في اليوم أو مرتين في الأسبوع.
– بالنسبة للأشياء التي تؤثر علي مستوى السكر هي:
1- الطعام:
يقوم الطعام برفع مستوى السكر، ويكون في أعلي درجاته بعد ساعة إلي ساعتين من الأكل. كمية ونوع الطعام الذي تتناوله هو الذي يؤثر علي مستوى السكر.
2- التمارين والنشاط الجسماني:
كلما زاد نشاطك الجسماني كلما قل مستوى السكر بشكل عام.
التمارين الرياضية تعمل علي نقل السكر إلي خلايا الجسم واستخدامه لإعطاء الجسم الطاقة اللازمة وخفض مستوى السكر في الدم.
أنواع الرياضة: مثل المشي، الجري وركوب الدراجات من أهم الرياضات التي تعمل علي خفض مستوى السكر. ولكن النشاطات الجسمانية الأخرى مثل الأعمال المنزلية المختلفة تساعد أيضاً علي خفض مستوى السكر.
3- بعض أنواع العلاجات:
الأنسولين وأقراص السكر الأخرى تعمل علي خفض مستوى السكر. ولكن إذا كان المريض يتناول بعض العقاقير لعلاجات أخرى قد تؤثر علي مستوى الجلوكوز.
الأستيرويد بالتحديد قد يرفع مستوى السكر في الدم.
بعض العقاقير الأخرى التي تعالج ارتفاع ضغط الدم، أو ارتفاع الكوليسترول مثل النيسين (niacin) قد ترفع من مستوى السكر.
4- اعتلال الجسم:
الاعتلال الجسدي مثل نزلات البرد ومثل هذه الأشياء يحفز الجسم علي إفراز بعض الهرمونات التي ترفع مستوى السكر في الدم.
بالإضافة إلي ذلك فإن الحمى علي سبيل المثال تزيد من عملية التمثيل الغذائي للجسم وتزيد من عملية انتفاع الجسم بالسكر وبالتالي تغير من كمية الأنسولين التي يحتاجها الجسم في الحالة الطبيعية.
لذلك يجب مراقبة مستوى السكر بشكل منتظم أثناء فترات التعب.
5- الكحوليات:
الكحوليات، الكميات البسيطة منها تعمل علي خفض مستوى السكر بشكل كبير (مقدار 56 جرام) ولكن في بعض الأحيان أيضاً يتسبب الكحول في رفع مستوى السكر.
إذا كنت تتناول الكحول، فيجب تناول كميات قليلة منه ومراقبة مستوى السكر قبل الشرب وبعده لمعرفة مدى تأثيره عليك وعلي مستوى السكر. ولا تنسي دائماً أن الكحول يعتبر مثل السعرات الحرارية للكربوهيدرات في نظامك الغذائي.
6- تقلبات في مستوى الهرمون:
الهرمون الأنثوي (الأستيروجين) بالتحديد يقوم بجعل خلايا الجسم أكثر حساسية تجاه الأنسولين.
وهرمون البروجسترون يجعل الخلايا أكثر مقاومة للأنسولين.
بالرغم من تقلب مستوى هذه الهرمونات عند السيدات في فترة الدورة الشهرية إلا أن السيدات قد لا يلاحظن التغيير في مستوى السكر في هذه الفترة.
يتغير مستوى الهرمون في الجسم أيضاً في الفترة قبل انقطاع الدورة نهائياً عند السيدات (في سن انقطاع الدورة) ويختلف مستوى التأثير من سيدة إلي أخرى، ولكن يمكن السيطرة علي هذه التغيرات بسهولة عن طريق التمارين الرياضية وتغيير نظام التغذية (اتباع نظام جيد). أما إذا كانت الحالة أكثر خطورة، فقد ينصحك الطبيب بتناول بعض العقاقير أو استخدام الهرمونات البديلة بعد فترة انقطاع الدورة.
"مزيد من التفاصيل مرحلة إنقطاع الدورة"
7- النظام الغذائي الصحي:
اتباع نظام غذائي محدد لا يعني أن عليك تناول الأطعمة غير المحببة لديك أو تناول أنواع معينة من الأطعمة فقط. ولكن معناه تناول المزيد من الفاكهة، الخضراوات، الحبوب، أي الأطعمة الغنية بالفوائد ومنخفضة السعرات والدهون – وأيضاً تناول كمية منخفضة من منتجات الألبان واللحوم الحيوانية والحلوى.
8- التمارين الرياضية:
التمارين الرياضية هامة جداً سواء للأصحاء أو المرضى. والتمارين المفيدة للقلب والرئة تساعد بشكل كبير علي إنقاص معدل السكر في الدم.
يمكن استشارة طبيبك عن نوعية التمارين الأفضل بالنسبة لك، خاصة إذا كنت تعاني من مشاكل صحية أخرى (مثل أمراض القلب).
الرياضات الخفيفة مثل المشي، الجري، ركوب الدراجات، أو السباحة هي من أفضل الرياضات.
حدد هدف لنفسك وفترة محددة للقيام بالتمارين ليس أقل من 30 دقيقة معظم أيام الأسبوع، أو 3 أيام علي الأقل.
عندما تبدأ في القيام بالتمارين لأول مرة، أجعلها لفترة قصيرة ثم ضاعف الفترة بشكل تدريجي.
9- الوزن المثالي:
زيادة وزن الجسم بشكل كبير هي من أخطر العوامل التي تساعد علي الإصابة بمرض السكر (النوع الثاني) وذلك لأن الدهون في الجسم تجعل الخلايا أكثر مقاومة للأنسولين. ولكن مع فقدان الوزن الزائد تصبح خلايا الجسم أكثر تفاعلاً مع الأنسولين.
بالنسبة لبعض الأشخاص المصابين بالنوع الثاني من مرض السكر، فإن إنقاص الوزن هو أهم الأشياء التي يحتاجها المريض للتحكم في مستوى السكر.
المعدل الطبيعي لإنقاص الوزن هو من 4 – 9 كيلو (حسب زيادة الجسم).
يمكنك متابعة إنقاص وزن جسمك مع طبيب سمنة متخصص لاتباع أفضل الطرق لك.
10- العلاج الدوائي:
إذا وجد المريض أن اتباع النظام الغذائي الصحيح والقيام بالتمارين الرياضية وإنقاص الوزن ليس كافياً للتحكم في مستوى السكر، فقد يكون في حاجة إلي علاج دوائي عن طريق الأنسولين أو الأقراص (حسب استشارة الطبيب).
كل المرضى المصابين بالنوع الأول من مرض السكر وبعض المصابين بالنوع الثاني في حاجة إلي العلاج بالأنسولين يومياً لتعويض النقص الذي يسببه البنكرياس.
لا يمكن تناول الأنسولين في شكل أقراص لأن أنزيمات المعدة تقوم بمهاجمته وتدمره ويصبح غير مؤثر علي الجسم، لذلك يجب تناوله عن طريق الحقن.
هناك أنواع من حقن الأنسولين، هناك نوع الحقن العادي (السرنجة) وهناك نوع آخر يتم إخراج الأنسولين عن طريق الضخ، ومن خلال آلة ضخ الأنسولين يمكن التحكم في كمية الأنسولين في كل مرة وتحديد الكمية المطلوبة وذلك يعتمد علي كمية الطعام الذي تم تناوله ونوع النشاط الذي يقوم به المريض ومستوى الجلوكوز. ولكن هذا النوع من الأنسولين لا يتم استخدامه إلا للأشخاص الذين يقومون بنشاطات مختلفة ويستطيعون التحكم في مستوى الجلوكوز بشكل جيد.
أكثر أنواع الأنسولين انتشاراً هو الأنسولين البشري المركب والذي يكون مطابقاً كيمائياً بشكل كبير مع جسم الإنسان وأنسجته ولكن يتم تحضيره معملياً. ومع ذلك فهو لا يقوم بوظيفة الأنسولين الطبيعي بشكل جيد.
– هناك أنواع أخرى من العلاج الدوائي تتضمن:
– عقاقير "Sulfonylurea":هذه الأنواع من العقاقير تقوم بتحفيز البنكرياس لإفراز كمية أكبر من الأنسولين بشكل طبيعي بدون العقاقير أو إن كانت كمية قليلة وذلك لتكون هذه العقاقير فعالة.
أكثر الأعراض الجانبية انتشاراً لهذا العقار هو انخفاض نسبة السكر في الدم، خاصة في بداية العلاج (الأربع شهور الأولي من العلاج) خاصة إذا كنت تعاني من بعض المشاكل في وظائف الكلى أو الكبد.
– عقار "Biguanides": المادة الفعالة (metformin) هذه الأنواع من العقاقير تقوم بمنع الكبد من إفراز الجلوكوز ، وذلك يعني أن الجسم يحتاج لكمية أنسولين أقل لأن كمية الجلوكوز أقل .
– عقار "Alpha-glucosidose inhibitors": هذه الأنواع تقوم بمنع تأثير الأنزيمات في الجهاز الهضمي والتي تقوم بتدمير الكربوهيدرات وبالتالي تقل عملية امتصاص السكر في مجرى الدم. وتمنع عملية ارتفاع نسبة السكر بعد تناول الطعام.
تتضمن الأعراض الجانبية لهذه العقاقير انتفاخ البطن، غازات، إسهال.
قد يحدث أيضاً بعض الأضرار في الكبد في حالة تناول جرعات زائدة.
– عقار"Thiazolidinediones": هذه الأنواع تجعل الجسم أكثر حساسية وتأثر بالأنسولين وتحد من الإفراز الزائد للجلوكوز عن طريق الكبد.
تتضمن الأعراض الجانبية لهذه العقاقير مثل (Rosiglitazone ,Pioglitazone,Hydrochloride) تورم الجسم (تضخم)، زيادة وزن الجسم، إرهاق. وقد تحدث أيضاً بعض الأضرار بالكبد.
لذلك ينصح الأطباء بعمل فحص علي الكبد كل شهرين أثناء السنة الأولي من بداية العلاج.
واستشارة الطبيب فوراً إذا لاحظت أي من علامات إصابة الكبد مثل الغثيان، القيء، آلام في البطن، فقدان الشهية، يصبح البول داكن اللون أو اصفرار لون الجلد وبياض لون العين.
– تركيبات العقاقير: استخدام أنواع مختلفة من العقاقير تساعدك في السيطرة علي مستوى السكر.
يمكن الجمع بين فئتين أو ثلاثة من هذه الفئات المختلفة (تحت إشراف الطبيب) لإعطاء أفضل النتائج.
* ملحوظة: هذه الأسماء التي تم ذكرها هي المادة الفعالة لبعض العقاقير وليس اسم العقار نفسه، ويجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي نوع عقار.
– زرع الأعضاء: ركز بعض الباحثين في العالم في الأعوام الأخيرة علي فكرة زرع الأعضاء عند بعض الأشخاص المصابين بالنوع الأول من مرض السكر:
زرع البنكرياس:
تم زرع البنكرياس منذ عام 1960، ومعظم هذه العمليات تمت مصاحبة لعملية زرع الكلى.
الفشل الكلوي هو من أهم المضاعفات التي تحدث عند مريض السكر، وعملية زرع البنكرياس قد تساعد في بقاء الكلي شبه سليمة.
في بعض عمليات زراعة الكلي الناجحة لدى الأشخاص المصابين بالسكر، قد لا يحتاجوا بعد ذلك لاستخدام الأنسولين ولكن نجاح هذه الأنواع من العمليات ليس مضموناً بشكل كبير.
قد يقوم جسم الإنسان برفض العضو الجديد عليه بعد أيام أو بعد سنوات من زراعته. وذلك يعني أنك ستحتاج تناول عقاقير لإخماد مناعة الجسم طوال العمر.
وهذه العقاقير لها أعراض جانبية خطيرة جداً، لذلك لا يجب زرع البنكرياس إلا في حالة حدوث مضاعفات كبيرة جداً بسبب الارتفاع المستمر للسكر في الدم وعدم التحكم فيه بأي نوع من العلاج.
* العناية الشخصية للمريض:بداية الصفحة
– السيطرة علي السكر: يجب أن تلتزم بالسيطرة علي مستوى السكر، ومراقبته بشكل مستمر.
اتباع نظام غذائي جيد، ممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري والحفاظ علي وزن الجسم الصحي.
– فحص سنوي شامل: يجب علي مريض السكر القيام بعمل فحص سنوي شامل بالإضافة إلي القياس الدوري لمستوى السكر.
وهي فرصة لاكتشاف أية مضاعفات تحدث في الجسم مبكراً وإمكانية السيطرة عليها مثل أمراض القلب أو الكلي.
– فحص العين سنوياً:منذ بداية ظهور أعراض السكر، تحدث أضرار عديدة بالعين. يجب أن تخبر طبيب العين أنك مريض سكر، وذلك لفحص أية أعراض عن إمكانية ظهور مياه بيضاء أو زرقاء أو أية أضرار قد تحدث في شبكية العين.
– زيارة طبيب الأسنان دورياً: يجب زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري، وذلك لأن أمراض اللثة وإصابات الفم عموماً تنتشر بشكل سريع بين مرضى السكر.
زيارة الطبيب باستمرار ، تنظيف الأسنان مرتين سنوياً عند الطبيب تحافظ علي عدم ظهور أي مشاكل في الفم والأسنان. بالإضافة إلي ذلك يجب تنظيف الأسنان مرتين في اليوم بالفرشاة واستشارة الطبيب في حالة وجود احمرار أو تورم في اللثة.
– أخذ التطعيمات اللازمة: لأن ارتفاع نسبة السكر في الدم تضعف من جهاز المناعة في الجسم، فإن مريض السكر يكون معرض للإصابة بالفيروسات أكثر من الشخص العادي.
لذلك يمكن أخذ تطعيم ضد الأنفلونزا بشكل سنوي، وتطعيم ضد أمراض الرئة وأيضاً تطعيم دوري ضد التيتانوس. ويمكن استشارة الطبيب عن إمكانية أخذ تطعيم ضد فيروس الكبد الوبائي (B).
– العناية بالقدم: قد يؤدي السكر إلي تدمير أعصاب القدم والتي تؤدي إلي عدم الشعور بالألم في القدم. لذلك قد يصاب بأي إصابة في القدم دون الشعور بها.
وأيضاً يحدث بطء شديد في التئام الجروح عند مريض السكر وذلك نتيجة الضعف الذي يحدث في قوة تدفق الدم. ومن ثمَ يجب المحافظة علي القدم بشكل كبير وفحصها باستمرار وتجنب إصابتها.
يجب غسل القدم يومياً بماء دافئ، وتنشيفها جيداً واستخدام الكريمات المرطبة وتدليكها.
يقلل السكر في كمية العرق الذي يفرزه الجسم بشكل طبيعي، لذلك يجب مراعاة الجلد جيداً لأنه يكون في الغالب جاف ويسهل إصابته.
يجب ارتداء الجوارب الناعمة علي القدم، والأحذية المريحة للمريض المصنوعة من الجلد الخفيف للسماح بدخول الهواء للقدم.
– الإقلاع عن التدخين: التدخين بالنسبة لمريض السكر هو من أكثر العوامل التي تؤدي إلي الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. ويرفع التدخين أيضاً من فرص الإصابة بأمراض الكلى وتدمير الأعصاب.
– تجنب شرب الكحوليات: تقوم الكحوليات بمنع إفراز الجلوكوز من الكبد، وتؤدي إلي انخفاض معدل السكر بشكل كبير مما قد يؤدي إلي حدوث غيبوبة سكر.
إذا كنت تشرب الكحوليات، يمكنك تقليل الكمية التي تتناولها وتناول بعض المأكولات الخفيفة قبل الشرب.
– تناول الأسبرين يومياً: تناول الأسبرين يومياً (سواء أسبرين أطفال أو الأسبرين المغلف) يساعد علي خفض معدل إمكانية الإصابة بأزمة قلبية بنسبة 60%.
الإكثار من تناول الأسبرين قد يؤدي إلي حدوث قرحة في المعدة أو نزيف (لذلك يفضل استخدام الأسبرين المغلف).
يجب استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المسموح بها لك.
– مراقبة ضغط الدم: يعتبر المصابين بالسكر، هم أكثر الناس عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم.
وجود ارتفاع في ضغط الدم مع السكر يسبب العديد من الأمراض مثل أمراض الأوعية الدموية، أزمات القلب، السكتة الدماغية.
لذلك يجب اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية باستمرار لتجنب أية إصابات أو أمراض أخرى.
– السيطرة علي الضغوط العصبية: التعامل مع الضغوط العصبية يجعل التحكم في نسبة السكر والحفاظ علي صحتك من أصعب الأمور.
الضغوط العصبية قد تجعل الشخص يأكل الأشياء غير الصحية له وعدم ممارسة التمارين بانتظام أو عدم المحافظة علي العلاج الدوائي.
لذلك يجب السيطرة علي الضغوط العصبية، وإيجاد الحلول المناسبة لأي مشكلة، والتفكير بشكل هادئ في المشاكل اليومية التي تواجهه.
بعض التمارين الرياضية مثل اليوجا تساعد علي تهدئة الأعصاب والتخلص من الضغط العصبي.
مرض السكر من الأمراض التي قد تسبب مشاكل خطيرة ولكن يمكن السيطرة عليه ومتابعة الحياة بشكل طبيعي وصحي، وذلك بإتباع الإرشادات السابقة بدقة.
لكن انا محطي الموضوع في قسم انجليزي يعني ابغيه باللغه الانجليزيه
بلييييييييييييييز بس ما بغيه اكثر من صفحه …….
وبس هذا طلبي وألي يسويلي أياه بخدمه من عيوني بلييز انا محتاجنه يوم الأربعاء اخر موعد تتسليم يوم الخميس
ملاحظة: أرجاء وضع المقدمه في المرفقات
I have worked my report on the climate between the north pole , Africa, and has provided the theme of my introduction and conclusion and sources, please Your reports
والسمووحهـ ها الي اقدر عليه
Guiding the progress of the United Arab Emirates since it was established in 1971 has been President His Highness Sheikh Zayed bin Sultan al Nahyan, who has also been Ruler of the Emirate of Abu Dhabi since 1966, and who played a major role in the conceiving of the concept of the federation.
Born in 1918, the son of a younger brother of the then Ruler of Abu Dhabi, Sheikh Zayed is the grandson of Sheikh Zayed bin Khalifa, (Sheikh Zayed the Great), who had ruled Abu Dhabi from 1855-1909, the longest reign in the Emirate’s history. His father, Sheikh Sultan, was briefly Ruler between 1922 and 1926, and then, after a brief reign by an uncle, Sheikh Zayed’s eldest brother, Sheikh Shakhbut, became Ruler at the beginning of 1928.
At the time, the Emirate of Abu Dhabi, like the other states along what was then known as the Trucial Coast, was in treaty relations with Britain, which had first established its presence in the region as early as 1820, signing a series of agreement on maritime truce with the local rulers that gave the area its name.
Abu Dhabi was poor and undeveloped, with an economy largely based upon the traditional combination of fishing and pearl-diving along the coast, and simple agriculture in the scattered oases, like those at Liwa and Al Ain inland. When the world market for the Gulf’s high-quality pearls collapsed in the late nineteen twenties and early nineteen thirties, owing to the invention by the Japanese of the cultured pearl and the world economic depression, the already poor emirate suffered a catastrophic blow to its economy. Sheikh Zayed’s family, like their people, fell upon hard times.
When the young Zayed was growing up, there was not a single modern school anywhere along the coast. He, like his fellows, received only a basic instruction in the principles of Islam from the local Islamic preacher, although an enthusiasm and a thirst for knowledge took him out into the desert with the Bedouin tribesmen, absorbing all he could about the way of life of the people, their traditional skills and their hard-won ability to survive under the harsh climatic conditions.
These early years not only taught Sheikh Zayed about his country, they also brought him into contact with the people, and by the nineteen thirties, when he was scarcely out of his teens, his brother Sheikh Shakhbut found that Zayed was well worthy of his trust. When the first geological survey teams from foreign oil companies arrived to carry out a preliminary surface survey of the trackless wastes of Abu Dhabi’s deserts, it was Sheikh Zayed who was assigned the task of guiding them.
He performed well, living up to all the expectations placed in him, and in 1946, shortly before the search for oil began in earnest after the end of the Second World War, he was the obvious choice to fill a vacancy as Ruler’s Representative in the inland oasis of Al Ain, then a mere cluster of small villages, although today a thriving city with a population nearing 200,000.
One early European visitor to Al Ain shortly after Sheikh Zayed took over was an oil company representative, Edward Henderson, who, more than forty years later, is now an Adviser in the Centre for ********ation and Research in Abu Dhabi. In his memoirs, he recalls the impression that Sheikh Zayed made upon him.
Zayed was then about thirty years old, Henderson recalls.
He was hand- some, with humorous and intelligent eyes, of fine presence and bearing, simply dressed, and clearly a man of action and resolution.
Although he was young, and had only been formally in charge of the Abu Dhabi sector of the oasis and its surrounding deserts for some two years, he was experienced in the politics of the region, and was already by far the most prominent personality in the area. He had a sure touch with the Bedouin.
Sheikh Zayed’s task of Ruler’s Representative not only involved the relatively simple job of administering Al Ain itself, but stretched over a far wider area, giving the young Zayed an opportunity to learn the practice of Government and also, during the Buraimi dispute of the late nineteen forties and early nineteen fifties, gave him experience of the wider world.
Tribes from throughout the desert region of the Emirate, and from far away deep into Inner Oman, grew to trust Sheikh Zayed as a conciliator and as a mediator in disputes, a man whose even-handed justice earned respect from all. The same patient and painstaking efforts to resolve arguments between brothers teamed in Al Ain can still be seen today in Sheikh Zayed’s equally patient and painstaking efforts to solve the disputes between brotherly Arab countries.
Sheikh Zayed also had the task of guiding the development of Al Ain itself. Putting the scanty resources at his disposal to work, he ensured that the ‘falajes’ were cleaned out, and built a new one, helping to stimulate agriculture in the area. The process was aided by a decision from the Al Nahyan family that their own private shares of the water supply should be turned over to the public, setting an example that others were swift to follow.
This growth in agriculture in turn encouraged Al Ain to develop its traditional position as market centre for the whole region, bringing new business and prosperity – even if on a small scale. And, in a foretaste of the massive afforestation programme that has today changed the very face of the Emirate, Sheikh Zayed began the planting of ornamental and decorative trees that are today grown to maturity.
Working with scanty resources, but generating a new optimism among the people of the area, Sheikh Zayed was able to move ahead with the development of the Al Ain area faster than anyone, except perhaps himself, would have expected.
In 1953, accompanying his brother, Sheikh Zayed made his first trip to Europe, visiting Paris for legal hearings on an oil dispute, and being impressed by the Eiffel Tower, and going on to Britain. In interviews years later, he recalled how his first impressions had included the schools and the hospitals enjoyed by the people. When Abu Dhabi had money, he decided, such facilities should be provided for his own people.
The Paris legal hearings, where judgement was in favour of Abu Dhabi, were a sign of the change that was shortly to begin to sweep across the Emirate as oil exploration got under way.
The first exploration well in Abu Dhabi had been drilled at Ras Sadr in 1950, to be followed by others in what is now the Western Region, and then with other wells offshore. By 1958, the first commercial oil-fields were discovered, first onshore, in the Bab field, and then offshore, at Umm Shaif. The first export cargo of oil left Abu Dhabi in 1962.
With the oil revenues beginning to flow, the people of Abu Dhabi were eager to share in the development that they could see already taking place in other oil-producing emirates further up the Gulf. With the record of his achievements as Ruler’s Representative in Al Ain, Sheikh Zayed was the natural choice to preside over this process, and, in August 1966, he succeeded as Ruler of the Emirate of Abu Dhabi.
He was a man in a hurry. The oil revenues were swelling year by year as new fields were discovered and brought on stream, while, at the same time, the rising expectations of the people meant that the development programme had to get under way equally fast. Moving quickly to establish the first formal Government structure for the Emirate, Sheikh Zayed embarked upon a large-scale construction programme, building roads and schools, housing and hospitals, not just in the capital of the Emirate, Abu Dhabi, and in Al Ain, but extending out to the Bedouin settlements in the desert, to ensure that the benefits of the new wealth taken out to the people.
At the same time, Sheikh Zayed also saw clearly that Britain would not forever maintain her presence in the Gulf, and that the Emirates of the region would need to come together in co-operation and partnership if they were to enjoy a stable and prosperous future.
Less than eighteen months after he became Ruler, in January 1968, Sheikh Zayed was visited by a British Minister who had come to inform him, and the other Sheikhs of the Trucial Coast, that the British military and political presence in the Arabian Gulf would cease at the end of 1971.
Sheikh Zayed was ready to react. In early February, Sheikh Zayed met at As Sameeh, half way between Abu Dhabi and Dubai, with the Ruler of Dubai, His Highness Sheikh Rashid bin Saeed al Maktoum. now the UAE’s Vice President and Prime Minister. The two men agreed to establish a federation between their two emirates, and invited the other five Trucial States, as well as Qatar and Bahrain, to join them.
The wisdom of the move was widely recognised, although it took nearly four years, and some hard bargaining, before the seven Trucial States agreed to form a federation. Qatar and Bahrain chose to proceed to a separate independence, but are now closely linked with the UAE through the Gulf Co-Operation Council. Sheikh Zayed’s own determination, powers of conciliation, and willingness to compromise for the common good were crucial in the eventual success of the negotiations, and when the federation of the United Arab Emirates was officially formed in 1971, Sheikh Zayed was the logical choice as the President of the new state.
After decades or centuries of a separate existence, the individual emirates moved into a new period of their history when the flag of the new state was raised on December 2nd 1971, facing the future as one.
During the eighteen years that have followed Sheikh Zayed has continued to preside over the fortunes of his people, now extending throughout the whole of the United Arab Emirates, rather than being confined simply to the Emirate of Abu Dhabi. Re-elected three times as President, in 1976, 1981 and 1986, he enjoys, and deserves, the confidence of fellow Rulers and citizens alike, for since the state was established, it has successfully passed through an utter transformation from a backward country to one of the fastest developing in the world, and has done so without the accompanying social, political and economic disruption that has marred the development process in so many other countries.
Abu Dhabi Cournish in the 1960s and 1970s.
In 1971, the United Arab Emirates had a population of only some 180,000, but, latest figures suggest, it has now risen ten-fold to around 1.8 million. Where there were only a few thousand children at school, mainly boys, now there are over 300,000 studying, boys and girls, in schools that extend to the smallest desert village and mountain settlement, as well as covering the main population centres. Abu Dhabi’s first university graduates, educated abroad, returned home only in the mid-nineteen sixties. Now there are over 8,000 students at the Emirates University in the burgeoning green and pleasant oasis-city of Al Ain, while several hundred more are hard at work in the six Higher Colleges for Technology in Abu Dhabi, Al Ain and Dubai.
The youth of the country, ‘the real wealth of the nation,’ in Sheikh Zayed’s words, now have the access to the opportunities they, and Sheikh Zayed himself, lacked. And they, in turn, are making use of those opportunities to contribute to the building of their country – in the oil industry, in business, in Government, and now in sport, with the UAE national soccer team qualifying in 1989 for the World Cup in Italy.
If Sheikh Zayed is a father to his people, he has made it clear that the responsibilities of parenthood apply to the UAE’s women as well as to the men. He rejects the suggestion that women have no place at work. "Women have the right to work everywhere," he says.
"Islam", Sheikh Zayed notes, "gives women their rightful status, and encourages them to work in all sectors, as long as they are afforded the appropriate respect. ‘Me basic role of women is the upbringing of children, but over and above that, we have to support and encourage any woman who chooses to perform other functions."
With around half of the country’s potential workforce of nationals being women, and with thousands of young female as well as male University graduates now entering the job market, the UAE’s women can be found playing an increasingly important role in commerce and the health services, in education and banking, in Government and administration.
Drawing upon the lessons during his days as Ruler’s Representative in Al Ain, Sheikh Zayed has coaxed and encouraged the people of the Emirates over the course of the past eighteen years to work together to build the new state, and to realize that whatever differences may have divided their fathers in the past, these pale into insignificance against the common heritage, and common interests that unite, rather than divide.
That message has been put forward to in speeches to formal bodies like the Federal National Council, in interviews with the media, and, perhaps most telling of all, in the informal conversations with the people that are a feature of his rule.
Never happier than when he is able to slip away from the cares of office to visit the people in the desert, mountains and offshore islands, Sheikh Zayed ensures in this way that he preserves the traditional custom of unimpeded access to a tribal sheikh, and, at the same time, ensures that he can keep his finger firmly upon the pulse of public opinion.
Such a process is, inevitably, a two-way affair, as it always has been. Sheikh Zayed uses such occasions not only to listen, but to talk, to urge people to work together for the good of all. They also give him the opportunity to explain his own pre-occupations and concerns, such as his determination to realize his old dream of making the desert green, of fuming this and desert land into one of forests, parks and gardens.
The city of Al Ain, where he first had the opportunity to try to achieve this dream, is a city of greenery, while Abu Dhabi, which has won the accolade of Garden City of the Gulf, has dozens of parks and gardens, a far cry from the dusty coastal village it was when Sheikh Zayed became Ruler a little over twenty years ago.
In consultation and mediation, Sheikh Zayed now has more than forty years of experience upon which to draw, and it has become apparent in the years since the UAE was formed that those skills developed in the desert and honed in Al Ain have a relevance far beyond the borders of the Emirates.
Deeply and unshakably committed to the long term objective of Arab unity, Sheikh Zayed has spared no efforts in offering to mediate between his fellow Arabs and between his neighbours. An advocate of co-operation, he was the leading light in the formation of the six-member Gulf Co-Operation Council, which was established at a summit meeting in Abu Dhabi in May 1981.
Never happy at the division between Egypt and the rest of the Arab world , Sheikh Zayed took the lead in moves to reintegrate Egypt into the Arab fold a couple of years ago, while the UAE was one of the first Arab states to accord recognition to the new state of Palestine, in line with a consistent policy of support for the people of Palestine and their legitimate representative, the Palestine Liberation Organisation. He has also played a leading role in calling upon the Arab states to exert their influence to end the communal slaughter in Lebanon, which, as he has warned since it began nearly fifteen years ago, threatens not only the Lebanese, but the whole of the Arab world.
During the long conflict between Iraq and Iran, he used every channel open to him to urge the two warring parties to cease their senseless bloodshed, while he continues to urge both parties, the UAE’s friends and neighbours, to make the moves necessary to end the deadlock in negotiations that has stymied international efforts to convert the August 1988 ceasefire into a permanent and just settlement.
Not just a committed Arab nationalist, but also a devout Muslim, Sheikh Zayed has also ensured that the United Arab Emirates has adopted a consistent policy of support for the poor and downtrodden world-wide. Countries throughout the developing world have been able to count upon a steady flow of concessionary aid, and more than five billion US dollars have now been provided through grants, loans and equity participation to more than forty countries in three continents.
Sheikh Zayed believes that the oil wealth with which the Emirates has been blessed is something that should be shared with other countries less fortunate not out of enlightened self-interest, however worthy such an attitude may be, but as a duty. Narrow particularism, he believes, serves neither man nor mankind in a increasingly inter-dependent world.
Like his people, Sheikh Zayed knows what it is to be poor, to be thirsty and to be hungry. It is, after all, only three decades since oil was first discovered in Abu Dhabi. Since then, and, more especially since the United Arab Emirates was established, progress has been so fast as to be almost unimaginable a generation ago. Only some-one with extra-ordinary vision could have conceived of the possibility of such changes – let alone to have worked to see them come true.
The people of UAE have been fortunate in having such a man as leader, who in more than forty years of Government, in Al Ain, then in Abu Dhabi, then in the UAE as a whole, has guided and presided over the change. In that task, he has been guided by his deeply-held faith of Islam. In Sheikh Zayed’s eyes, Islam is not a fatalistic faith. It is one of submission to the will of God, but not of accepting one’s lot without seeking to improve it; one that enjoins every believer to do what he can to help the less fortunate, and to treat every human being as equal.
"It is Islam that asks every Moslem to respect every person," Sheikh Zayed believes. "Not, I emphasize, special people, but every person, In short, to treat every person, no matter what his race or creed, as a special soul is a mark of Islam. It is just such a point, embodied in Islam’s tenets, that makes us proud of Islam. To be together, to trust each other as human beings, to behave as equals."
That faith is the key to the man, and to an understanding of why he has succeeded so well.هذا تقرير عن شيخ زايد و ايضا يحتوي يتضمن الماضي و الحاضر
http://faculty.uaeu.ac.ae/~eesa/History/zayed.html
السموحة بغير عنوان الموضوع ^_^
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالازم اسلمه باجر
ساعدووووووووووووووووني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
The Difference Between Cats and Dogs
Cats and dogs are clearly unique creatures, yet as the two most common house pets comparisons often arise. There are good reasons why cats and dogs have such distinctive personalities and behaviors. Likely the biggest difference between cats and dogs is their social patterns and interactions. Dogs being pack animals, the members of their pack or family are critical to them. They look for a leader, and may try to take the leadership role if they don’t perceive that another member of their pack is the leader. If a person does not take the leadership role, dogs often experience behavior problems. This is quite different than the way cats interact. Cats are not pack animals, and don’t look for a human leader to follow. While they are more independent than dogs, they aren’t solitary animals as some perceive them. However, the relationships they form are based more on behavior, treatment, and territorial and survival concerns. A cat that is treated badly will rarely stick around, where a dog that is treated badly will often return as they are connected to those people regardless of their treatment. In the wild cats do form groups, but this is influenced by whether there is enough food to hunt, and if they are willing to accept another cat into their territory. Cats hunt independently and don’t share their food as dogs do. Consequently, the basic ways dogs and cats interact with people and other animals are fundamentally different.
Another difference that stems from the different ways that dogs and cats hunt is their physical make up. As solitary hunters cats are physically quite remarkable and unique. From the smallest housecat to their wild big cat cousins they are physically suited as exceptional hunters. Their eyes pick up even the slightest movement and they have excellent night time vision. However, details of an object or its color may not be that clear. Their hearing and sense of smell are also acute and perfectly suited for a hunter. Finally, what makes a cat so unique is their physical capabilities. Most any cat owner can recall exceptional physical feats performed by their cat, whether it was in pursuit of a cat toy or after becoming spooked by a loud noise or other animal. Cats have extraordinary flexibility, and excellent running and jumping capabilities that is unmatched by other animals.
As group hunters dogs are physically different than cats. While physically adept, dogs are best suited for finding prey. One of the most remarkable canine skills is its tracking ability. This can be seen in many working dogs that use their tracking abilities for search and rescue, or to detect particular substances such as illegal drugs or explosives. This shows XXXX a remarkable nose and an ability to be trained, along with a desire to please. Typically dogs have exceptional hearing too. Dogs have also been bred by people to have particular traits. Therefore some breeds are particularly good at picking up a scent, others are suited to hunt and retrieve, others are particularly fast runners, and unfortunately some dogs have been bred to fight making them much more aggressive than the average dog, conversely many dogs are bred mainly to be pets which usually leads to a good even tempered dog. While cats are bred too, it isn’t to the same extent as dogs and cats aren’t typically bred for a particular ability like dogs are, consequently it hasn’t affected the specie quite in the same way as dogs. There can be quite a range in personality and demeanor for XXXX cats and dogs, but each has basics elements that are unique to their own specie.
م/ن
بالتوفيق ..
The Difference Between Cats and Dogs
Why is it so difficult to train a cat to COME or SIT – a behavior which dogs learn with ease? Your dog learns this in 5 minutes but it could take you 5 weeks or more to do the same with your cat. Nevertheless, cats learn to use a litter tray with almost no training, but for a small dog to do the same takes more persistence than most owners can invest.
The reason for such differences is that what’s important to dogs is not the same as it is for cats. For a start, dogs are group animals and cats are not.
Dogs are social, gregarious creatures and are most XXXXXXX in a pack situation.
For pet dogs, the most important pack members are usually their owners and
owners who provide proper leadership for their dogs are usually viewed as pack
leaders. This is the reason why dogs left alone during their owners’ working
hours commonly develop separation anxieties even to the extent that, when
several dogs share the same household, one can still develop a severe
separation anxiety in its owner’s absence that is not solved by the presence of
its canine buddies.
What’s important, though, is that a dog’s attachment is to its group and much
less to its territory. For example, a dog taken to his or her owner’s work place to
be with its owners will be just as happy as when it is at home. By comparison, a
cat taken to its owner’s workplace is usually very fearful and anxious.
Why does this difference exist? Cats are not, generally, gregarious and do not
develop strong pack structures where leadership is an important function. Wild
or feral cats are mostly solitary creatures, hunting alone. While they will form
groups, this is more a sharing of a common territory than the establishment of a
cohesive pack. Cats are extremely territorial and, when fights over territory
occur, the result is that the loser learns to avoid that successor but not to leave
the territory. Leaving the territory only occurs if aggressive encounters continue.
So a cat’s attachment is to its territory, not to its group. How often have you
heard the turmoils of a cat owner attempting to establish his or her cat in a new
home which is in the same neighbourhood as the old home? Commonly, the cat
will return to the old home repeatedly.
So, dogs learn from observing and interacting with other pack members to which
they are bonded. For wild dogs, such as wolves, the interactions generate a
cohesive pack that hunts together successfully. Similarly, dogs learn by
interacting with, and being close to, their owners. Thus, when reward-based
therapies are utilized by owners for behaviors that group the pack, such as
COME (closer) and SIT (close to me), the dogs respond readily. It’s part of
their innate behavioral coding. For cats, that’s just not important.
Wolf cubs also learn what behaviours to avoid by the growls and snaps received
from higher-ranking pack members, so punishment can be effective as a training
tool, but rarely will punishment drive a wolf cub away from the pack. The lure of
group dynamics is just too strong. For this reason, a dog continually punished
by its owners shows appeasement behaviors where the dog is effectively
saying don’t hit me again. Sadly, most people assume this is a guilt response and the punishment continues.
There is another difference between cats and dogs. Cats live in a
three-dimensional world because they can jump and climb, whereas dogs exist
more in two dimensions. So the concept of flight or fight becomes important.
Cats climb to hunt and to escape. Dogs can’t do this well so hunting mostly
requires a pack to be effective. For the same reason, dogs use assertive forms
of aggression (fight) because flight is more difficult. By comparison, cats tend to
develop flight responses to harmful stimuli because they are agile enough to
escape.
What does all this mean?
1. To establish the correct pack environment at home, an owner should
provide his or her dog with proper leadership.
2. Cats are more attached to their territory than their group, so provision of a
secure and comfortable territory is more important to them. Food provided
helps!
3. Dogs learn readily when leaders do things that enhance attachment
(such as the COME command).
4. Dogs will learn from punishment but it confuses them.
5. Cats don’t learn from punishment – they avoid the source, for example
their owners.
6. Achieving behaviour change with cats is often a compromise. Find out
what the cat wants, provide it first and then try to progressively change
the established behaviour to fit your needs.
The difference between cats and dogs was summarized well by a caller to a
local radio station when he said, "My dog looks at all the things I provide for her & says, "You must be God. My cat looks at all the things I provide for him and
says, ˜I must be God."
م/ن
بالتوفيق
بالتوفيق , وشكرا لج اماراتيه
وربي يحفظج ..
House vs. Apartment
والى الامام دإأآئمــإأآ ,,