التصنيفات
الصف السابع

موقع القصة في القرآن الكريم: -تعليم الامارات

موقع القصة في القرآن الكريم:
ورد ذكر القصة في سورة الفيل الآيات 1-5.
________________________________________
القصة:
كانت اليمن تابعة للنجاشي ملك الحبشة. وقام والي اليمن (أبرهة) ببناء كنيسة عظيمة، وأراد أن يغيّر وجهة حجّ العرب. فيجعلهم يحجّون إلى هذه الكنيسة بدلا من بيت الله الحرام. فكتب إلى النجاشي: إني قد بنيت لك أيها الملك كنيسة لم يبن مثلها لملك كان قبلك, ولست بمنته حتى أصرف إليها حج العرب. إلا أن العرب أبوا ذلك، وأخذتهم عزتهم بمعتقداتهم وأنسابهم. فهم أبناء إبراهيم وإسماعيل، فكيف يتركون البيت الذي بناه آباءهم ويحجّوا لكنيسة بناها نصراني! وقيل أن رجلا من العرب ذهب وأحدث في الكنيسة تحقيرا لها. وأنا بنو كنانة قتلوا رسول أبرهة الذي جاء يطلب منهم الحج للكنيسة.
فعزم أبرهة على هدم الكعبة. وجهّز جيشا جرارا، ووضع في مقدمته فيلا مشهورا عندهم يقال أن اسمه محمود. فعزمت العرب على تقال أبرهة. وكان أول من خرج للقاءه، رجل من أشراف من اليمن يقال له ذو نفر. دعى قومه فأجابوه، والتحموا بجيش أبرهة. لكنه هُزِم وسيق أسيرا إلى أبرهة.
ثم خرج نفيل بن حبيب الخثعمي، وحارب أبرهة. فهزمهم أبرهة وأُخِذَ نفيل أسيرا، وصار دليلا لجيش أبرهة. حتى وصلوا للطائف، فخرج رجال من ثقيف، وقالوا لأبرهة أن الكعبة موجودة في مكة –حتى لا يهدم بيت اللات الذي بنوه في الطائف- وأرسلوا مع الجيش رجلا منهم ليدلّهم على الكعبة! وكان اسم الرجل أبو رغال. توفي في الطريق ودفن فيها، وصار قبره مرجما عند العرب. فقال الشاعر:
وأرجم قبره في كل عام * * * كرجم الناس قبر أبي رغال
وفي مكان يسمى المغمس بين الطائف ومكة، أرسل أبرهة كتيبة من جنده، ساقت له أموال قريش وغيرها من القبائل. وكان من بين هذه الأموال مائتي بعير لعبد المطلب بن هاشم، كبير قريش وسيّدها. فهمّت قريش وكنانة وهذيل وغيرهم على قتال أبرهة. ثم عرفوا أنهم لا طاقة لهم به فتركوا ذلك .
وبعث أبرهة رسولا إلى مكة يسأل عن سيد هذا البلد, ويبلغه أن الملك لم يأت لحربهم وإنما جاء لهدم هذا البيت, فإن لم يتعرضوا له فلا حاجة له في دمائهم! فإذا كان سيد البلد لا يريد الحرب جاء به إلى الملك. فلما أخب الرسول عبد المطلب برسالة الملك، أجابه: والله ما نريد حربه وما لنا بذلك من طاقة. هذا بيت الله الحرام. وبيت خليله إبراهيم عليه السلام.. فإن يمنعه منه فهو بيته وحرمه, وإن يخل بينه وبينه فوالله ما عندنا دفع عنه.
ثم انطلق عبد المطلب مع الرسول لمحادثة أبرهة. وكان عبد المطلب أوسم الناس وأجملهم وأعظمهم. فلما رآه أبرهة أجله وأعظمه, وأكرمه عن أن يجلسه تحته, وكره أن تراه الحبشة يجلس معه على سرير ملكه. فنزل أبرهة عن سريره, فجلس على بساطه وأجلسه معه إلى جانبه. ثم قال لترجمانه: قل له: ما حاجتك? فقال: حاجتي أن يرد علي الملك مائتي بعير أصابها لي. فلما قال ذلك, قال أبرهة لترجمانه: قل له: قد كنت أعجبتني حين رأيتك, ثم قد زهدت فيك حين كلمتني! أتكلمني في مئتي بعير أصبتها لك وتترك بيتا هو دينك ودين آبائك قد جئت لهدمه لا تكلمني فيه? قال له عبد المطلب: إني أنا رب الإبل. وإن للبيت رب سيمنعه. فاستكبر أبرهة وقال: ما كان ليمتنع مني. قال: أنت وذاك!.. فردّ أبرهة على عبد المطلب إبله.
ثم عاد عبد المطلب إلى قريش وأخبرهم بما حدث، وأمرهم بالخروج من مكة والبقاء في الجبال المحيطة بها. ثم توجه وهو ورجال من قريش إلى للكعبة وأمسك حلقة بابها، وقاموا يدعون الله ويستنصرونه. ثم ذهب هو ومن معه للجبل.
ثم أمر أبرهة جيشه والفيل في مقدمته بدخول مكة. إلا أن الفيل برك ولم يتحرك. فضربوه ووخزوه، لكنه لم يقم من مكانه. فوجّهوه ناحية اليمن، فقام يهرول. ثم وجّهوه ناحية الشام، فتوجّه. ثم وجّهوه جهة الشرق، فتحرّك. فوجّهوه إلى مكة فَبَرَك.
ثم كان ما أراده الله من إهلاك الجيش وقائده, فأرسل عليهم جماعات من الطير، مع كل طائر منها ثلاثة أحجار: حجر في منقاره, وحجران في رجليه, أمثال الحمص والعدس, لا تصيب منهم أحدا إلا هلك. فتركتهم كأوراق الشجر الجافة الممزقة. فهاج الجيش وماج، وبدوا يسألون عن نفيل بن حبيب; ليدلهم على الطريق إلى اليمن. فقال نفيل بن حبيب حين رأى ما أنزل الله بهم من نقمته:
أين المفر والإله الطالب * * * والأشرم المغلوب ليس الغالب
وقال أيضا:
حمدت الله إذ أبصرت طيرا * * * وخفت حجارة تلقى علينا
فكل القوم يسأل عن نفيـل * * * كأن علي للحبشان دينـا
وأصيب أبرهة في جسده، وخرجوا به معهم يتساقط لحمه قطعا صغيرة تلو الأخرى، حتى وصلوا إلى صنعاء, فما مات حتى انشق صدره عن قلبه كما تقول الروايات.
إن لهذه القصة دلالات كثيرة يصفا الأستاذ سيّد قطب رحمه الله في كتابه (في ظلال القرآن):
فأما دلالة هذا الحادث والعبر المستفادة من التذكير به فكثيرة . .
وأول ما توحي به أن الله – سبحانه – لم يرد أن يكل حماية بيته إلى المشركين، ولو أنهم كانوا يعتزون بهذا البيت, ويحمونه ويحتمون به. فلما أراد أن يصونه ويحرسه ويعلن حمايته له وغيرته عليه ترك المشركين يهزمون أمام القوة المعتدية. وتدخلت القدرة سافرة لتدفع عن بيت الله الحرام, حتى لا تتكون للمشركين يد على بيته ولا سابقة في حمايته, بحميتهم الجاهلية.
كذلك توحي دلالة هذا الحادث بأن الله لم يقدر لأهل الكتاب – أبرهة وجنوده – أن يحطموا البيت الحرام أو يسيطروا على الأرض المقدسة. حتى والشرك يدنسه, والمشركون هم سدنته. ليبقي هذا البيت عتيقا من سلطان المتسلطين, مصونا من كيد الكائدين.
ونحن نستبشر بإيحاء هذه الدلالة اليوم ونطمئن, إزاء ما نعلمه من أطماع فاجرة ماكرة ترف حول الأماكن المقدسة من الصليبية العالمية والصهيونية العالمية, ولا تني أو تهدأ في التمهيد الخفي اللئيم لهذه الأطماع الفاجرة الماكرة. فالله الذي حمى بيته من أهل الكتاب وسدنته مشركون, سيحفظه إن شاء الله, ويحفظ مدينة رسوله من كيد الكائدين ومكر الماكرين!
والإيحاء الثالث هو أن العرب لم يكن لهم دور في الأرض. بل لم يكن لهم كيان قبل الإسلام. كانوا في اليمن تحت حكم الفرس أو الحبشة. وكانت دولتهم حين تقوم هناك أحيانا تقوم تحت حماية الفرس. وفي الشمال كانت الشام تحت حكم الروم إما مباشرة وإما بقيام حكومة عربية تحت حماية الرومان. ولم ينج إلا قلب الجزيرة من تحكم الأجانب فيه. ولكنه ظل في حالة تفكك لا تجعل منه قوة حقيقية في ميدان القوى العالمية. وكان يمكن أن تقوم الحروب بين القبائل أربعين سنة, ولكن لم تكن هذه القبائل متفرقة ولا مجتمعة ذات وزن عند الدول القوية المجاورة. وما حدث في عام الفيل كان مقياسا لحقيقة هذه القوة حين تتعرض لغزو أجنبي.
وتحت راية الإسلام ولأول مرة في تاريخ العرب أصبح لهم دور عالمي يؤدونه. وأصبحت لهم قوة دولية يحسب لها حساب. قوة جارفة تكتسح الممالك وتحطم العروش, وتتولى قيادة البشرية, بعد أن تزيح القيادات الضالة. ولكن الذي هيأ للعرب هذا لأول مرة في تاريخهم هو أنهم نسوا أنهم عرب! نسوا نعرة الجنس, وعصبية العنصر, وذكروا أنهم ومسلمون. مسلمون فقط. ورفعوا راية الإسلام, وراية الإسلام وحدها. وحملوا عقيدة ضخمة قوية يهدونها إلى البشرية رحمة برا بالبشرية; ولم يحملوا قومية ولا عنصرية ولا عصبية. حملوا فكرة سماوية يعلمون الناس بها لا مذهبا أرضيا يخضعون الناس لسلطانه. وخرجوا من أرضهم جهادا في سبيل الله وحده, ولم يخرجوا ليؤسسوا إمبراطورية عربية ينعمون ويرتعون في ظلها, ويشمخون ويتكبرون تحت حمايتها, ويخرجون الناس من حكم الروم والفرس إلى حكم العرب وإلى حكمهم أنفسهم! إنما قاموا ليخرجوا الناس من عبادة العباد جميعا إلى عبادة الله وحده. عندئذ فقط كان للعرب وجود, وكانت لهم قوة, وكانت لهم قيادة. ولكنها كانت كلها لله وفي سبيل الله. وقد ظلت لهم قوتهم. وظلت لهم قيادتهم ما استقاموا على الطريقة. حتى إذا انحرفوا عنها وذكروا عنصريتهم وعصبيتهم, وتركوا راية الله ليرفعوا راية العصبية نبذتهم الأرض وداستهم الأمم, لأن الله قد تركهم حيثما تركوه، ونسيهم مثلما نسوه!
وما العرب بغير الإسلام? ما الفكرة التي قدموها للبشرية أو يملكون تقديمها إذا هم تخلوا عن هذه الفكرة? وما قيمة أمة لا تقدم للبشرية فكرة? إن كل أمة قادت البشرية في فترة من فترات التاريخ كانت تمثل فكرة. والأمم التي لم تكن تمثل فكرة كالتتار الذين اجتاحوا الشرق, والبرابرة الذين اجتاحوا الدولة الرومانية في الغرب لم يستطيعوا الحياة طويلا, إنما ذابوا في الأمم التي فتحوها. والفكرة الوحيدة التي تقدم بها العرب للبشرية كانت هي العقيدة الإسلامية, وهي التي رفعتهم إلى مكان القيادة, فإذا تخلوا عنها لم تعد لهم في الأرض وظيفة, ولم يعد لهم في التاريخ دور. وهذا ما يجب أن يذكره العرب جيدا إذا هم أرادوا الحياة, وأرادوا القوة، وأرادوا القيادة. والله الهادي من الضلال.

وين الردود

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف الثامن

حل السنن الاجتماعيه في القران الكريم – التربية الاسلامية -ثامن -فصل2 للصف الثامن

درــــسـ السنن الاجتماعية:

اناقش:ص43

س1:ما النتيجة التي تتوقعها لعقوق الوالدين؟ كيف عرفت ذلك؟

ان يعق الابن اباه كما عق الأب اباهــــ / مــــن خلال الروايات والقصص الواقعية.

س2:ما الذي جعل الأب في القصة الأولى يتوقع لابنه نفس المصير مستقبلاً؟

لأنه فعـل هذا الشيء مع والده ولذلك جاء ابنه ووضعه في نفس المكان فتوقع ذلك له.

س3:كيف فهم الابن في القصه الثانيه انه لابد انه سيفعل ما فعله والده بجده؟

لان والده فعل ذلك بجده وهو الآن يفعل هذا الأمر مع والده فأيقن ان ابنه سوف يفعل هذا الأمر معه.

س4:ما تفسيرك لتكرار حدوث نتيجة العقوق(عندما غق الابن والده عقه ابنه)؟

ان الجزاء من جنس العمل.
_____________
ص45

قارن بين السنن الاجتماعية والسنن الطبيعية:

اوجه الاختلاف السنن الطبيعية:|السنن الاجتماعية:
القوانين التي سنها الله عز وجل|الطريفة المتبعة في معاملة الله للبشر
لهذا الكون واخضع لها مخلوقاته|بناءً على سلوكهم وأفعالهم.
مثل سنة تعاقب الليل والنهار |
والشمس والقمر… . |
|
——————————————-
اوجه التشابه:
جميع السنن مرتبطة بـارادة الله تعالى فهو الذي خلق الكون وخلق كل شيء.

افكر:ص45

ماذا تتوقم ان يحدث لو:

1- اقتلعت جميع الاشجار من الارض؟

لانعدمت الحياة على وجه الارض وتلوث الكون

2-فضلةالناس العمل ليلاً والنوم نهاراً؟

مجتمع كسول وغـــيـر مستقر ولذلك لن تستمر الحياة.

3-انتشر الضلم بين الناس؟

انشار الحقد ‘ الكره ‘ انشار الجرائم….. .

4-ادى كل الأغنيــاء زكاة امــوالهم؟

لما بقي فـقـيـر من المسلمين على وجه الأرض
طبعا اول صفحتين موجودين ….
ص46
1 سنة التغيير
2 سنة العمل الصالح سبب الفوز و السعادة و الحياة الكريمة
3 سنة الابتلاء دليل لاختبار صدق الانسان

ص47
1 سنة التمحيص
2 سنة التدرج في نزول التشريع الاسلامي
3 سنة الاجل حتى ياتي امر الله

ص48
أكمل :
– المال لا يخرج زكاته حتى يبلغ النصاب
– الصبي لا يتكلف بالصلاة حتى يبلغ
– لا يصوم المسلم شهر رمضان حتى يبلغ
سنة التكمين

اقرأ و استنتج اسباب صعود الامم و تقدمها :
1 الايمان و العمل الصالح اساس التمكين و الاستخلاف في الارض
2 نصر الله للمؤمنين بنصرهم لدينهم

ص49
3 الاستعداد و الاخذ بالاسباب

اقرأ و استنتج اسباب هبوط و هلاك الامم :
1 الظلم سبيل الهــلاك
2 الترف و نشر الفساد
3 العصبية القومية سبب لتفرق الناس

ص50
توقع :
الاسباب التي عمل بها ذا القرنين حتى تحقق له التمكين في الارض .
النية و العزم و الهمة العالية للبلوغ الى تحقيق هدفه .
اعداد عدة الازمة و المؤونة المطلوبة لأيام السفر الطويل .
الأخذ بمشورة حاشيته .
اختار سبلاٌ للوصول الى هدفه .
نشر العدالة و الخير في كل مكان يصله .

ص51
ناقش ثم حدد الأسباب :
– في ضوء الايات السابقة ناقش مع زملائك الأسباب التي ادت …الخ
ضعف ايمان بعضهم
عدم السعي لنصرة دينهم
عدم تمسكهم و تعاونهم
عدم توكلهم على الله
عدم الامر بالمعروف و النهي عن المنكر
الانحياد عن الحق
ص 52
أفكر :
1 – ما الحكمة من ثبات السنن الربانية ؟
حتى يكون للناس منهج ثابت يتعاملون به و من غيرها لضاع الناس .
2 – ما فائدة دراسة ……….الخ ؟
زيادة الايمان بالله و القدرة على التحكم و النجاح .
ماذا نستنتج ؟
ان الجزاء من جنس العمل .
ماذا ينبغي ان …………….. ؟
الصبر و اتوكل على الله و العلم بانه اختبار من عند الله .
ماذا تتوقع ان يحدث لو :
– انحرفت المجتمعات ………
فساد الاخلاق في المجتمعات .
– تخلت المجتمعات ……….
عدم الاهتمام بالعلم و الابداع في العلم و قلة الايمان .

ص 54
التغير الذي حدث في القرية ؟ من الامن الى الخوف و من النعمة الى الجوع .
السبب : الكفر بالنعمة .
السنة اللإلهية : بالشكر تدوم النعمة .

التغير الذي حدث للاخ الكبير ؟ من الغنى الى الفقر .
السبب : تبديد المال و اضاعته بالفساد .
السنة : الظلم سبيل الهلاك .

والسموحه

منقول
دعواتكم لصاحب العمل

بارك الله فيك ^^

جزيتي خيرا ع نقل

تسلمين ^^

مشكورين ماتقصرون ثانكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الصف الثامن

ورقة عمل درس من هدي القران الكريم الصف الثامن

مـــــن هـــدي القــرآن الـــكريم
مـــــن هـــدي القــرآن الـــكريم
مـــــن هـــدي القــرآن الـــكريم
أكتبي معاني الكلمات :
الأنام :…………………………………………. ………….
مارج :…………………………………………. …………..
النجم :…………………………………………. ………….
والجوار :…………………………………………. ………..

أجيبي عن الأسئلة التالية :
ما نعم الله على الإنسان ؟…………………………………………. ………….
من هي عروس القرآن ؟…………………………………………. ……………
بماذا بدأت السورة الكريمة ؟…………………………………………. …….
اذكري دلائل قدرة الله في السورة ؟………………………………………
………………………………………….. ………………………………………….
علام يدل افتتاح السورة باسم ( الرحمن ) ؟………………………………..
………………………………………….. ………………………………………….

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

تسلمين اختي وما قصصرتي..

تم تعديل العنوان..

موفقين يارب..

مشكورة على الموضوع …^
للأمام دائماًً…^
ودي لكي …^

نورتوووووووووووووووو

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الصف العاشر

حل درس جماليات القران الكريم -تعليم اماراتي

حل أنشطة الدرس الثالث (جماليات القرآن الكريم)
استنتج ص 152
– رغبتهم في سماع القرآن الكريم.
– عداوة كفار قريش للحق وشدة حرصهم على الصد عن سبيل الله تعالى.
– جمال النظم القرآني الذي جاء في أعلى درجات الفصاحة والبلاغة.
– أثر القرآن العظيم في نفوس البشر.

أناقش ص 153
* لأنهم أفصح الأمم، وأعرفها بفنون القول، وأقدرها على التمييز بين كلام الله تعالى وكلام البشر.
* موقف كفار قريش: حاروا في وصف القرآن فقالوا: إنه شعر، وسحر، وأساطير الأولين.
شدهم روعة ألفاظه، وحسن معانيه، ودقة نظمه، وتأثيره العميق في النفوس.
* قصة الوليد بن المغيرة الذي وصف القرآن قائلا: إن له لحلاوة, وإن عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وإن أسفله لمغدق، وإنه ليعلو ولا يعلى عليه.

أناقش ص 154
* سعة اللغة وثرائها، والدقة في التعبير.
* لأن كلمة (الحمد) أهم وأعم؛ لأن فيها ثناء على المحمود بذاته من غير سابق إنعام على الحامد، كما أن الحمد يصح على المكروه، أما الشكر فلا يكون إلا على النعمة التي تحصل للإنسان.
* لا؛ لأنه لو نزعت كلمة من سياق آية قرآنية، ثم أدير لسان العرب للبحث عن كلمة أخرى تقوم مقامها وتؤدي معناها الدقيق فلن توجد تلك الكلمة.

ابحث ص 154
قوله تعالى: "فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء" وقوله تعالى: "فألقينا بينهم العداوة والبغضاء" الأولى (أغرينا) تتحدث عن النصارى، والثانية (ألقينا) تتحدث عن اليهود؛ لأن عداوة النصارى فيما بينهم أشد من عداوة اليهود لبعضهم، فعبر بكلمة (أغرينا) لتشير إلى هذه الحقيقة التاريخية.

أناقش ص 155
* كلمة (يترقب) تدل على الخوف والقلق والتوتر، واستنفار كافة الحواس، كما أن الإيقاع الحركي الناتج عن تتالي حركات الفتح وعدم وجود حروف ساكنة يدل على الاضطراب وعدم الاستقرار.
* هذه الكلمات تحمل معنى الاستنفار والقلق والحذر، ولكنها لا توحي بالخوف.

أطبق ص 156
* (الصاخة) و (الطامة) لفظان ذوا درس عنيف نافذ يكاد يخرق صماخ الأذن وهو يشق الهواء شقا حتى يصل إلى الأذن صاخا ملحا.
* كلمة (متشاكسون) تدل على الحيرة والقلق والاضطراب لتصور الحالة التي يعيشها عبد يملكه شركاء يخاصم بعضهم بعضا، ولا يستطيع أن يرضي أهواءهم المتنازعة المتعارضة التي تشتت اتجاهاته وقواه.
* لا؛ لأن لفظ (التشاكس) يحمل دلالات التنازع في كل شيء، والمعارضة لذاتها، أما الخصام فقد يكون في شيء واحد، وقد يكون مبررا.

أطبق ص 157
كل نبت ينبت أخضر، ويخرج منه حب متراكب كالسنابل وغيرها، ومن النخل يخرج العذق الذي يحمل التمر، هذا النبات كله بفصائله وسلالاته وازدهاره وازدهائه عند نضجه مجال للتدبر في آيات الله عز وجل، وهو مظهر من مظاهر الخلق والإبداع الدال على وجود الخالق وقدرته وحكمته.

السؤال الأول ص (159)
جماليات القرآن الكريم: هي مجموعة من الخصائص امتاز بها القرآن الكريم، وجعلته في أعلى مراتب الفصاحة والبلاغة والتأثير في النفوس، بحيث عجز الإنس والجن عن الإتيان بمثله.
• قوله تعالى " وإن منكم لمن ليبطئن فإن أصابتكم مصيبة قال قد أنعم الله علي إذ لم أكن معهم شهيدا" حيث يتناسب الإيقاع الصوتي لكلمة (ليبطئن) وحذر القارئ وإبطاؤه عند تلاوتها، مع المشهد الذي تصوره وهو تباطؤ المنافقين في الخروج إلى القتال وترقبهم لما يحدث بالمسلمين.

السؤال الثاني ص (159)
– موقف الإعجاب والتأثر بالقرآن الكريم، والاعتراف ببلاغة القرآن الكريم وإعجازه.

– نظم القرآن، ويقصد به تركيب الجملة القرآنية، وعلاقة الكلمات ببعضها داخل الآية الواحدة، والآيات ببعضها داخل السورة الواحدة في بناء محكم متكامل.
السؤال الثالث ص (160)
وردت في سياق الحديث عن يوم القيامة، لتدل على قدرة الله عز وجل على البعث.
لا؛ لأن الخشوع يدل على الخضوع والانقياد، أما (هامدة) فتدل على عدم الحركة؛ فهي أنسب بأحوال الجثث الهامدة التي يحييها الله تعالى يوم القيامة.

السؤال الرابع ص (160)
لفظ (زحزح) بذاته يصور معناه بجرسه، ويرسم صورة قوية ومشهدا حيا فيه حركة وشد وجذب؛ فالمعصية لها جاذبية، والنفس بجاجة إلى من يزحزها عن جاذبية المعصية، وهذه هي زحزحتها عن النار.
لفظ ( كبكبوا) يكاد يسمعنا بجرسه صوت تدافع أهل النار وتساقطهم فيها، وصوت الكركبة الناشئ عن الكبكبة، كما ينهار الجرف فتتبعه الجروف؛ فهو لفظ مصور بجرسه لمعناه.

السؤال الخامس ص (161)
ترسم الآيات مشهدا حيا لأصحاب الجنة، تجري من تحتهم الأنهار بالري وبهجة المنظر واعتدال النسيم، وهم رافلون في ألوان من الحرير، من سندس ناعم خفيف، ومن استبرق مخمل كثيف، تزيد عليها أساور من ذهب للزينة والمتاع.


❤ тнаиќ џоu ❤



لا الـــه الا الله

التصنيفات
الصف الحادي عشر

تقرير عن الاعجاز العلمي في القران الكريم الصف الحادي عشر

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اليوم جبت لكم تقرير لصف الحادي عشر لمادة التربية الاسلامية عن الاعجاز العلمي في القران الكريم

موجود بالمرفقات كامل و مرتب ..

مقدمه :
الحمدلله رب العالمين , والصلاة والسلام والسلام على المبعوث رحمة للعالمين , محمد بن عبدالله وعلى أصحابه الغر الميامين .
أمابعد :-
فإنني أقدم هذا البحث المتواضع الذي يتحدث عن الإعجاز العلمي في القرآن ويعطي بعض الأمثله على هذا الإعجاز الرباني .
ومن الأمثله الت يتناولتها في هذا البحث المصغر والتي توضح لنادلائل وقدرة الله في الآفاق هي :-
إثبات كروية الأرض
أسرار السحاب
البرزخ المائي
إنسلاخ الليل من النهار


اتمنى تستفادون منه

و تدعولي 🙂

الملفات المرفقة

شكراً لك

جزاك الله خيرا

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير / بحث / مقال عن إعجاز القرآن الكريم للصف التاسع

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

إعجاز القرآن الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العلمين، والصلاة والسلام على أفضل خلقه، محمد صلى الله عليه وسلم، أما بعد، هذا تقرير مختصر في موضوع إعجاز القرآن الكريم من مادة علوم القرآن، فقد جاء تقريري هذا بعنوان:( إعجاز القرآن الكريم )، ويكمن السبب الحقيقي وراء اختياري هذا الموضوع بسبب لهفتي وشوقي في معرفة الكثير عن إعجاز القرآن، ورغبة مني بتثبيت الإيمان في قلبي وقلب كل مؤمن، وكي يكون حجة داحضة في وجه كل جاحد..
وكان معنى ذلك أن ينقسم تقريري إلى أربع أقسام، تسبقها مقدمة وتتلوها خاتمة:
القسم الأول يحتوي على مقدمة بسيطة لإعجاز القرآن حيث تحتوي على تعريف إعجاز القرآن الكريم وأنه معجزة محمد عليه السلام من الله عز وجل ..
القسم الثاني بعنوان الإعجاز اللغوي في القرآن.
القسم الثالث بعنوان الإعجاز التشريعي في القرآن .
القسم الرابع نماذج للإعجاز العلمي في القرآن الكريم .

وفي النهاية أتقدم بالشكر لكل من ساعدني ، وأرجو أن يكون بحثي مفيدا للجميع، وأعتذر عن كل تقصير فيه، وحسبي أنني لم أدخر جهدا في محاولة الوصول به على درجة الإتقان، لكن الكمال لله وحده، ونسال الله التوفيق والسداد.

القسم الأول: مقدمة
تعريف إعجاز القرآن الكريم :
القرآن في اللغة : من قرأ مرادف للقراءة ، ومنه قوله تعالى : ( إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ) (القيامة:18)
القرآن في الإصطلاح: هو كلام الله المنزل على محمد المنقول إلينا بالتواتر المتعبد بتلاوته المتحدى بأقصر صورة منه.
¨ قال تعالى: (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) (النساء:82) فهو إذن كلام الله.
¨ وقال تعالى: (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً)(المزمل: من الآية4) وقال تعالى: (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) (محمد:24) فكانت تلاوته والتدبر فيه عبادة لله.
¨ وقال: (وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) (البقرة:23)فقد تحداهم بالإتيان بسورة من مثله.
¨ (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر:9) فقد تكفل الله بحفظه من التحريف الذي لحق بالكتب التي سبقت.
الإعجاز: من التعجيز والتثبيط والنسبة إلى العجز، يقال أعجزه الشئ أي فاته، ومنه قوله تعالى: (فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَاباً يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَى أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ) (المائدة:31)
ويقال معجزة النبي (صلى الله عليه وسلم) أي ما أعجز به الخصم عند التحدي .

القرآن معجزة محمد (صلى الله عليه وسلم) من عند الله تعالى:
لقد أيد الله تعالى رسله بمعجزات، وكانت معجزة نبينا (صلى الله عليه وسلم) هي القرآن الكريم الذي عجزت الإنس والجن عن الإتيان بمثله، قال تعالى: (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً) (الإسراء:88) وقد شهد بإعجازه أعدائه، ثم تحداه بالإتيان بعشر سور من مثله، قال تعالى: { أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ } – هود 13، ثم تحداهم أن يأتوا بسورة من مثله، قال تعالى: (أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) (يونس:38) وتمثلت المعجزة أيضاً في وصوله لنا عن طريق المصطفى (صلى الله عليه وسلم) وهو لم يمسك قلماً ولم يكتب أو يقرأ.

القسم الثاني: الإعجاز اللغوي في القرآن
البلاغة في القرآن:
معجزة القرآن الكريم تتمثل في وجوه كثيرة، أولها البلاغة، وكونه فصيحاً بلسان عربي مبين، قال تعالى: (قُرْآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) (الزمر:28)، وقد عجزت العرب رغم فصاحتهم بالإتيان بمثله لما فيه من حسن بلاغة وقوة في المعاني وبراعة الألفاظ ودقة التشبيه وحسن ترابط وتسلسل ورغم ذلك كان بلسان عربي بليغ ومبين، قال تعالى: { بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ } – الشعراء 195، وأعجزت بلاغته فصحاء قريش وخطباءها، فإتهموا محمداً (صلى الله عليه وسلم) بأنه شاعر ثم سرعان ما رأوا أنه ليس بشعر، قال تعالى: (وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ) (يّـس:69)، ثم قالوا إنه ساحر كما فعل الوليد بن المغيرة، فقال تعالى على لسانه: { فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ * إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ } – المدثر 23-25، ثم قالوا إنه كاهناً تارة وتارة إتهموه بالجنون، قال تعالى: { فَذَكِّرْ فَمَا أَنتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُون * أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَّتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ } ٍ– الطور29-30، ومنهم من قال إنه يقول أساطير الأولين ، قال تعالى : { إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ } – القلم 15 ، كل هذا بكفرهم وعنادهم وقد إستيقنت أنفسهم بأنه من عند الله وعرفوا أنه الحق ولكن الكبر وإتباع الآباء والخوف على الجاه والمكان بين الناس منعهم من قبوله .

مخاطبة العقل والقلب معاً :
ومن معجزات القرآن أنه يخاطب العقل والقلب معاً ، فتجد له وقعاً على كليهما ، وجعله الله شفاء للقلوب ورحمة ونور ، قال تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ } – يونس 57 ، وقال : (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَاراً) (الاسراء:82) ، كما أن معظم القرآن إنما يخاطب العقل ويحثه على التفكر في خلق الله كالسماوات والأرض وإمعان النظر في الكون وفي الأنفس والآفاق وجعل ذلك وسيلة للوصول إلى الإيمان بالله ، قال تعالى : { أَوَلَمْ يَنظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللّهُ مِن شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَن يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ } – الأعراف 185، وقد جعله الله تعالى مصدراً لتثبيت النفس وعونها على الصبر ومصدر هداية وتبشير للمؤمنين كما ثبت به الله تعالى فؤاد النبي (صلى الله عليه وسلم) ، قال تعالى : { قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ } – النحل 102،كما جعله مصدر راحة وإطمئنان للمؤمن، قال تعالى : { الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } – الرعد 28 ،وكم أسعد هذا القرآن قلوباً مولعة ومشتاقة للرحمن ومتعطشة للقاءه ، فتجد كلامه تعالى خير دواء وسكن ينزل برداً وسلاماً على القلب والروح فتسعد النفس بترتيله فما أعظمها نعمة هي نعمة القرآن ،وهذا إنما يفهمه ويشعر به المؤمن كامل الإيمان الذي يتوق للقاء الرفيق الأعلى .

أمثال القرآن :
ومن إعجاز القرآن ووسائله للوصول إلى العقول والأفهام ضرب الأمثال التي تقرب المعاني وتفتح الأذهان المغلقة والعقول الحائرة فتقنع كل إنسان يريد أن يصل إلى الحقيقة ولم يقل كما قالت بنو إسرائيل قلوبنا غلف ، بل من يريد الحق ولم يعاند ويكابر لابد وأن يجد الحقيقة في القرآن واضحة كوضوح الشمس في وسط النهار ، قال تعالى : (وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ) (الزمر:27) ، أما المعاندين الذين عرفوا الحق واستكبروا عليه وكفروا به قال عنهم : (وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَلَئِنْ جِئْتَهُمْ بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ) (الروم:58) ، ورغم بيان الأمثال جادل فيها الكفار وتكبروا عليها ، قال تعالى : (وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْأِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً) (الكهف:54) .

الإيقاع المنتظم للقرآن الكريم :
ومن إعجاز القرآن أيضاً الإيقاع المنتظم للقرآن الذي جعل كفار قريش يتهمون محمداً بالسحر مرة ومرة بالشعر ومرة بالكهانة ، قال تعالى : (فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا إِنَّ هَذَا لَسِحْرٌ مُبِينٌ) (يونس:76) ، ومن ذلك ما نسمعه عندما نقرأ سورة القمر مثلاً ، فلنقرأ معاً سورة القمر ولنستمع لروعة البيان ومزمار من مزامير داود ، ولنتلو سورة الرحمن ونستمع لما يعجز المتنبئ وأبي فراس وأحمد شوقي وغيرهم عن الإتيان بكلام كهذا ، كما يعجز عبد الحليم وأم كلثوم ووليد توفيق وغيرهم من الفسقة عن أن يأتوا بما في القرآن من روعة وإنسجام ، إن هؤلاء المذكورين وأشباههم لمحرومون من سماع مثل هذا ويا لضياعهم وغرورهم بما هم فيه من باطل ومعصية وما يتلفظون به من سخافة ألفاظ وسماجة ألحان وهوي زائغ وما يتبعهم إلا الغاوون فيا لهم من ضالين مضلين ، أما كلام الله تعالى فلا يأتيه الباطل ولا يخلق من كثرة الرد ، وقال (صلى الله عليه وسلم) لأبي موسى عندما إستمع لتلاوته بأنه أوتي مزماراً من مزامير داوود ، عَنْ أَبِى مُوسَى قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لأَبِى مُوسَى : « لَوْ رَأَيْتَنِى وَأَنَا أَسْتَمِعُ لِقِرَاءَتِكَ الْبَارِحَةَ لَقَدْ أُوتِيتَ مِزْمَارًا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ » -البخاري 1888 ، ويكفي هذا الحديث في فضائل القرآن : عن الحارث الأعور قال: مررت في المسجد فإذا الناس يخوضون في الأحاديث، فدخلت على علي فقلت: يا أمير المؤمنين ألا ترى الناس قد خاضوا قال: أو قد فعلوها؟ قلت: نعم، قال: أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنها ستكون فتنة قلت: ما المخرج منها يا رسول الله؟ قال: كتاب الله فيه نبأ من قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم هو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، هو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة، ولا تشبع منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه، هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا: {إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به}. من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدى إلى الصراط المستقيم.

القسم الثالث : الإعجاز التشريعي في القرآن
أحكام القرآن :
لقد أرسل الله رسله بالبينات ليقوم الناس بالقسط – ابن القيم ، قال تعالى : (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ)(الحديد: من الآية25) ، وكان القرآن هو أفضل الكتب المنزلة على الإطلاق ، أنزله الله تفصيلاً لكل شئ ، وفرقاناً بين الحق والباطل ، وشرع فيه لعباده ما تقوم به حياتهم ويصلح به معادهم ، قال تعالى : (تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً) (الفرقان:1) ، وجعله تذكرة لمن يخاف وعيده وكان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ، قال تعالى : (فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ)(قّ: من الآية45) ، وبه بيان للأحكام العامة التي يقوم بها أمر الأمة وأحكام الحدود والديات والأسرة والمواريث وغيرها مما يستقيم به أمر الأمة ، قال تعالى : (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ) (النحل: من الآية 89) ، فجاءت أحكامه كلها لما فيه صلاح الأمة وخيرها ولقد رأينا كيف كانت الأمة الإسلامية في عهد الصحابة والتابعين عندما كان يطبق فيها شرع الله تعالى فكانت الأمة الإسلامية حينها في قمة قوتها وأمنها وإستقرارها ورخائها ، أليس هذا بخير مما فيه الأمة اليوم من ضياع وضعف وعدم أمن وعدم إستقرار ، كل هذا لأنها رمت أحكام القرآن وأخذت بأحكام الشيطان وما شرعه شياطين الإنس من قوانين وضعية ففسد النظام وضاع الأمن وإنتشرت السرقة والزنا والخمر وغيرها من فساد.. فسبحان الذي أرسل لنا القرآن رحمة للعالمين .

أخبار الأمم السابقة :
ومن معجزات القرآن أيضاً قصص القرآن التي هي أحسن القصص ، قال تعالى : { نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَـذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ } – يوسف 3 ، وكانت من معجزات النبي (صلى الله عليه وسلم) لأنه أخبر بأحداث كانت قبل آلاف السنين كقصة نوح وقصة موسى وفرعون وقصة بلقيس وسليمان وقصة يوسف وامرأة العزيز وقصة إبراهيم وأبيه وقومه وقصة صالح وناقته وقصة شعيب وقومه وقصة يعقوب وابنائه وغيرها من قصص القرآن التي أخبرت عن أحوال الأمم السابقة ، ومنها قصص بني اسرائيل ، قال تعالى : (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرائيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) (النمل:76)

حال العرب قبل و بعد نزول القرآن :
تبدلت حال العرب بعد الإسلام وأصبحوا أمة علم وقوة وسلطان ورفعهم الإسلام إلى أعلى المنازل حيث إختارهم الله من بين الأمم ليكونوا حملة الإسلام إلى العالم فنالوا ذلك الشرف وكانوا خير مبلغين وتوسعت رقعة الدولة الإسلامية حتى فتحت للنبي (صلى الله عليه وسلم) قصور كسرى وقيصر وحكموا العالم وأعزهم الله بنوره نور الإسلام وأصبحوا قادة العالم وفي الآخرة أنالهم الله شرف أن يكونوا شهداء على الناس ، قال تعالى : (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَحِيمٌ) (البقرة:143)

القسم الرابع : الإعجاز العلمي في القرآن
الإعجاز العلمي في القرآن من المواضيع التي بدأ انتشارها مؤخراً بصورة كبيرة وبلغت البحوث العلمية أوجها و اكتشفت كثير من الحقائق التي تحدث عنها القرآن قبل أربعة عشر قرن من الزمان ولا يزال المزيد يكتشف خاصة في مجال الفلك وعلم الأجنة والتشريح والجيولوجيا وعلم الحيوان والنبات وآيات لا حد لها بينها الله تعالى في القرآن تكفي لتبيين أنه الحق من عند الله وأن الله هو الحق المبين ، قال تعالى : (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) (فصلت:53) ، ولكن عمت قلوب العباد عن تدبر القرآن وفهم ما فيه بما ران عليها من الذنوب والمعاصي ، قال تعالى : (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) (محمد:24) ، وهذا الموضوع كبير جداً لذا سنكتفي بتوضيح مثال لكل علم .

نماذج من الإعجاز العلمي للقرآن في الطب :
قديماً كان الناس يعتقدون أن إحساس الألم يمكن من أي مكان ولكن مؤخراً اكتشف أن الجلد فقط هو الذي به مناطق الإحساس حيث وجدوا بالنظر تحت المجهر أن الأعصاب تتركز في الجلد ووجدوا أن أعصاب الإحساس متعددة وأنها أنواع مختلفة : منها ما يحس باللمس ومنها ما يحس بالضغط ومنها ما يحس بالحرارة ومنها ما يحس بالبرودة ووجدوا أن أعصاب الإحساس بالحرارة والبرودة لا توجد إلا في الجلد فقط وعليه إذا دخل الكافر النار يوم القيامة وأكلت النار جلده يبدله الله جلداً ليصير العذاب مستمر ، قال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا ) النساء : 56 وأما قوله تعالى : ( وَسُقُوا مَاء حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ ) محمد: 15 ولماذا هنا قطع أمعاءهم ؟ لأنهم وجدوا تشريحيا أنه لا يوجد أبدا أعصاب للإحساس بالحرارة أو البرودة بالأمعاء وإنما تتقطع الأمعاء فإذا قطعت الأمعاء ونزلت في الأحشاء فإنه من أشد أنواع الآلام تلك الآلام التي عندما تنزل مادة غذائية إلى الأحشاء عندئذ يحس المريض كأنه يطعن بالخناجر فوصف القرآن ما يكون في الجلد ووصف ما يكون هنا بالمعدة والأمعاء وكان وصفا لا يكون إلا من عند من يعلم سر تركيب الجلد وسر تركيب الأمعاء .

نماذج من الإعجاز العلمي للقرآن في علم الكون :
وجدوا أن القمر يسير بسرعة 18 كيلو مترا في الثانية والواحدة والأرض 15 كيلومترا في الثانية والشمس 12 كيلومترا في الثانية .. الشمس تجري والأرض تجري والقمر يجري قال الله تعالى ( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ * وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ * لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ) عليّ يجري ومحمد يسير بمنازل وعليّ لا يدرك محمدا ما معنى هذا ؟ معناه أن عليّا يجري ومحمد يجري ولكن عليّا لا يدرك محمدا الذي يجري الله يقول : ( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ) ثم قال : ( لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ ) يكون القمر قبلها أم لا ؟ .. القمر قبلها وهي تجري ولا تدركه وتجري ولا تدركه لأن سرعة القمر 18 كيلومترا والأرض 15 كيلو مترا والشمس 12 كيلومترا فمهما جرت الشمس فإنها لا تدرك القمر ولكن ما الذي يجعل القمر يحافظ على منازله ؟ وكان من الممكن أن يمشي ويتركها ؟وجدوا أن القمر يجري في تعرج يلف ولا يجري في خط مستقيم هكذا ولكنه جري بهذا الشكل حتى يبقى محافظا على منازله ومواقعه تأملوا فقط في هذه الحركة القمر , الشمس , الأرض , النجوم تجري لو اختلف تقدير سرعاتها.. كان اليوم الثاني يأتي فنقول : أين الشمس ؟ نقول والله تأخرت عنا عشرين مرحلة ! ويجئ بعد سنة من يقول : أين الشمس ؟ نقول : والله ضاعت ..! من أجرى كل كوكب ؟ ( وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ) يسبح ويحافظ على مداره ويحافظ على سرعته ويحافظ على موقعه صنع من ؟ ذلك تقدير العزيز العليم ! هل هذا تقدير أم لا ؟ وهل يكون التقدير صدفة ؟ .. لا إن التقدير يكون من إرادة مريد .. هذا التقدير من قويّ .. من قادر سبحانه وتعالى وضع كل شئ في مكانه وأجراه في مكانه.

نماذج من الإعجاز العلمي للقرآن في الكيمياء :
قال أشهر علماء العالم في مؤتمرات الإعجاز العلمي للقرآن الكريم .. الدكتور استروخ وهو من أشهر علماء وكالة ناسا الأمريكية للفضاء .. قال : لقد أجرينا أبحاثا كثيرة على معادن الأرض وأبحاثا معملية .. ولكن المعدن الوحيد الذي يحير العلماء هو الحديد .. قدرات الحديد لها تكوين مميز .. إن الالكترونات والنيترونات في ذرة الحديد لكي تتحد فهي محتاجة إلى طاقة هائلة تبلغ أربع مرات مجموع الطاقة الموجودة في مجموعتنا الشمسية .. ولذلك فلا يمكن أن يكون الحديد قد تكون على الأرض .. ولابد أنه عنصر غريب وفد إلى الأرض ولم يتكون فيها قال تعالى : ( وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ ) سورة الحديد : 25

الخاتمة :
وفي خلاصة الأمر فإن القرآن الكريم كلام الله الذي أنزله للعالمين رحمة ويشف به صدور قوم مؤمنين وينذر به قوماً لداً ، فيه دستور كامل للدولة الإسلامية ومنهج كامل ينظم حياة الفرد والمجتمع ويضبط به جماح الشهوات والأهواء ويصنع من الإنسانية مجتمع طاهر منظم تعمه الرحمة والتكافل ، ولا يزال القرآن يمدنا بأنواع من العلوم ويفجر لنا كنوز المعرفة ويحي عقولنا بإثارة الفكر ، وفوق كل هذا نور يهدينا إلى سواء السبيل ويقودنا إلى جنات النعيم المقيم .. فاللهم اهدنا به واجعله حجة لنا لا علينا واجعلنا ممن قرأه فوعاه وحفظه وعمل به .. يا ربنا إنك للدعاء سميع مجيب ، وصلى الله على نبينا وحبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم والحمد لله رب العالمين .

المراجع المستخدمة في هذا البحث :
القرآن الكريم .
محاضرات في علوم القرآن / للدكتور صلاح الصاوي والدكتور/ محمد سالم .
القاموس المحيط / باب الزاي / فصل العين .
" وغدا عصر الأيمان " للشيخ عبد المجيد الزندانى – موقع الإعجاز العلمي في القرآن والسنة .
" الأدلة المادية على وجود الله " لفضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي – موقع الإعجاز العلمي في القرآن والسنة .
حيح البخاري .
سنن الترمذي .

م/ن

وعليــــــــــكمــ الســـلام ورحمـــــــــة الله وبركــــــــــــاته

بارك الله فيج اختي إماراتيه ع المجهود الرائع
الـف شكر لج
والله يعطيـــــــج الصحه والعــــــــــــــافيه
دمتي بـــود

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

يزاج ربي الف خير,,

ويعطيج الف عافية,,

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
رياض الاطفال

فضل بعض سور القرآن الكريم لرياض الأطفال

لو قرأت سوره الملك كل يوم قبل النوم تكون ونيسك فى القبر وتحميك من عذاب القبر الى يوم القيامه… الفاتحة تمنع غضب الله وسورة يس تمنع عطش يوم القيامة وسورة الملك تمنع عذاب القبر وسورة الكوثر تمنع الخصومة وسورة الكافرون تمنع الكفر عند الموت وسورة الاخلاص تمنع النفاق وسورة الفلق تمنع الحسد وسورة الناس تمنع الوسواس انشرها لاصدقائك لعل تكون سبب دخولك ودخولى الجنه
لقد قرأت هذه معلومات المفيدة في الدنيا و الاخرة و أردت ان انفعكم به و اتمنى ان تساهموا في نشرها لتنالوا الاجر و الثواب

بارك الله فيج …

شكرا على ردودك على مواضيعي

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف الثالث الابتدائي

بوربوينت عن آداب تلاوة القرآن الكريم -تعليم اماراتي

بوربوينت عن آداب تلاوة القرآن الكريم
عن بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
اقْرَأُ عليّ،قال: قلتُ أَقْرأُ عليك وعليك أُنزل قال:إني أشتهي أن اسمعه من غيري قال :
فقرأتُ النساء حتى إذا بلغتُ (فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا)
قال:حسبك الآن ..فالتفت فإذا عيناه تذرفان..
تجدونها في المرفق

الملفات المرفقة

رااااااااااااااااااااائع.,,,
سلمت يداك..خيتوه,
ننتظر المزيد من إبداعاتك,,
و شكراً ع الطرح المفيد ,,(جزاك الله خيراً),,
لقد كنت من أوائل من يشكرونني ع مواضيعي.,,أتمنى أن أكون قد رددت لك جميلك,,

هلا شكرا جزيلا تستحقين الشكر تلميذتي

شكرا جزيلا

بارك الله فيكم و جزاكم خيرا

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

موقع القصة في القرآن الكريم: -تعليم الامارات

موقع القصة في القرآن الكريم:
ورد ذكر القصة في سورة البقرة الآيات 246-251.
________________________________________
القصة:
ذهب بنو إسرائيل لنبيهم يوما.. سألوه: ألسنا مظلومين؟
قال: بلى..
قالوا: ألسنا مشردين؟
قال: بلى..
قالوا: ابعث لنا ملكا يجمعنا تحت رايته كي نقاتل في سبيل الله ونستعيد أرضنا ومجدنا.
قال نبيهم وكان أعلم بهم: هل أنتم واثقون من القتال لو كتب عليكم القتال؟
قالوا: ولماذا لا نقاتل في سبيل الله، وقد طردنا من ديارنا، وتشرد أبناؤنا، وساء حالنا؟
قال نبيهم: إن الله اختار لكم طالوت ملكا عليكم.
قالوا: كيف يكون ملكا علينا وهو ليس من أبناء الأسرة التي يخرج منها الملوك -أبناء يهوذا- كما أنه ليس غنيا وفينا من هو أغنى منه؟
قال نبيهم: إن الله اختاره، وفضله عليكم بعلمه وقوة جسمه.
قالوا: ما هي آية ملكه؟
قال لهم نبيهم: يسرجع لكم التابوت تجمله الملائكة.
ووقعت هذه المعجزة.. وعادت إليهم التوراة يوما.. ثم تجهز جيش طالوت، وسار الجيش طويلا حتى أحس الجنود بالعطش.. قال الملك طالوت لجنوده: سنصادف نهرا في الطريق، فمن شرب منه فليخرج من الجيش، ومن لم يذقه وإنما بل ريقه فقط فليبق معي في الجيش..
وجاء النهر فشرب معظم الجنود، وخرجوا من الجيش، وكان طالوت قد أعد هذا الامتحان ليعرف من يطيعه من الجنود ومن يعصاه، وليعرف أيهم قوي الإرادة ويتحمل العطش، وأيهم ضعيف الإرادة ويستسلم بسرعة. لم يبق إلا ثلاثمئة وثلاثة عشر رجلا، لكن جميعهم من الشجعان.
كان عدد أفراد جيش طالوت قليلا، وكان جيش العدو كبيرا وقويا.. فشعر بعض -هؤلاء الصفوة- أنهم أضعف من جالوت وجيشه وقالوا: كيف نهزم هذا الجيش الجبار..؟‍‍‍‍‍‍‍‍‍!
قال المؤمنون من جيش طالوت: النصر ليس بالعدة والعتاد، إنما النصر من عند الله.. (كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ).. فثبّتوهم.
وبرز جالوت في دروعه الحديدية وسلاحه، وهو يطلب أحدا يبارزه.. وخاف منه جنود طالوت جميعا.. وهنا برز من جيش طالوت راعي غنم صغير هو داود.. كان داود مؤمنا بالله، وكان يعلم أن الإيمان بالله هو القوة الحقيقية في هذا الكون، وأن العبرة ليست بكثرة السلاح، ولا ضخامة الجسم ومظهر الباطل.
وكان الملك، قد قال: من يقتل جالوت يصير قائدا على الجيش ويتزوج ابنتي.. ولم يكن داود يهتم كثيرا لهذا الإغراء.. كان يريد أن يقتل جالوت لأن جالوت رجل جبار وظالم ولا يؤمن بالله.. وسمح الملك لداود أن يبارز جالوت..
وتقدم داود بعصاه وخمسة أحجار ومقلاعه (وهو نبلة يستخدمها الرعاة).. تقدم جالوت المدجج بالسلاح والدروع.. وسخر جالوت من داود وأهانه وضحك منه، ووضع داود حجرا قويا في مقلاعه وطوح به في الهواء وأطلق الحجر. فأصاب جالوت فقتله. وبدأت المعركة وانتصر جيش طالوت على جيش جالوت.
بعد فترة أصبح داود -عليه السلم- ملكا لبني إسرائيل، فجمع الله على يديه النبوة والملك مرة أخرى. وتأتي بعض الروايات لتخبرنا بأن طالوت بعد أن اشتهر نجم داوود أكلت الغيرة قلبه، وحاول قتله، وتستمر الروايات في نسج مثل هذه الأمور. لكننا لا نود الخوض فيها فليس لدينا دليل قوي عليها.

وين الردود

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف الثامن

بحث فضائل و أحكام القرآن الكريم للصف الثامن

السلام عليكم
شحالكم
ابي تقرير أو بحث عن فضائل و أحكام القرآن الكريم

بليييييييييييييييز ساعدووووووووووووووووني

وعليكم السلاام
هذا تقرير عن فضائل القرآآن الكريم

صنف بعض العلماء في فضائل القرآن الكريم ، فمنهم من اعتمد الأحاديث الصحيحة ، كالإمام النووي في كتابه " رياض الصالحين " ، ومنهم من ذكر كل ما ورد بما في ذلك الأحاديث الضعيفة والموضوعة وحجتهم في ذلك ترغيب الناس بالتلاوة وقد أخرج الحاكم في " المدخل " بسنده إلى أبي عمار المروزي أنه قيل لأبي عصمة الجامع : من أين لك عن عكرمة عن ابن عباس في فضائل القرآن سورة سورة ، وليس عند أصحاب عكرمة هذا ؟ فقال : إني رأيت الناس قد أعرضوا عن القرآن وشتغلوا بفقه أبي حنيفة ، ومغازي ابن اسحاق فوضعت هذا الحديث حسبة .
وروى ابن حبان في مقدمة " تاريخ الضعفاء " عن ابن مهدوي قال : قلت لميسرة بن عبد ربه : من أين جئت بهذه الأحاديث ؟ من قرأ كذا ، فله كذا ؟ قال : وضعتُها أرغِّب الناس فيها .
ومن الصحيح في فضائل القرآن :
عن أبي أُمَامة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : [اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه ] ( رواه مسلم ) .
وعن النَّوَّاس بن سمعانَ رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : [ يُؤتَى يومَ القيامة بالقرآن وأهلِه الذين كانوا يعملون به في الدنيا تَقْدُمُه سورة البقرة وأل عمران ، تُحاجّان عن صاحبهما ] ( رواه مسلم ) .
وعن عثمان بن عفّان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [خيرُكم من تعلَّم القرآنَ وعلَّمه ] ( رواه البخاري ) .
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ والذي يقرأ القرآن وهو ماهرٌ مع السَّفرة الكرام البررة ، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاقٌ له أجران ] ( رواه البخاري ومسلم ) .
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ مثل المؤمن الذي يقرأ القران مثل الأُتْرُجَّة ريحها طيب وطعمها طيب ، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريحَ لها وطعمها حلو ، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الرَّيْحانة ريحها طيب وطعمها مرٌّ ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآنَ كمثل الحنظلةِ ليس لها ريحٌ وطعمها مُرٌّ ] ( رواه البخاري ومسلم ) .
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : [ إنَّ الله يرفع بهذا الكتابِ أقوامًا ويضعُ آخرين ] ( رواه مسلم ) .
وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : [ لا حسد إلا في اثنتين : رجل أتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار ، ورجل آتاه الله مالاً فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار ] ( رواه البخاري ومسلم – والآناء : الساعات ) .
وعن البراء رضي الله عنه قال : كان رجلٌ يقرأ سورة الكهف وعنده فرسٌ مربوطٌ بشَطَنَيْن فتغشَّته سحابةٌ فجعلت تدنو وجعل فرسُه ينفِرُ منها فلمَّا أصبحَ أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر له ذلك ، فقال : [ تلك السكينة تنزّلت للقرآن ] ( رواه البخاري ومسلم ، والشَّطَن : الحبل ) .
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ من قرأ حرفًا من كتاب الله فله حسنةٌ ، والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول ألم حرف ، ولكن ألِف حرف ، ولامٌ حرف ، وميم حرف ] ( رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح ) .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآنِ كالبيت الخرِب ] ( رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح ) .
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : [ يُقال لصاحب القرآن اقرأ وارْتقِ ، ورتِّلْ كما كنتَ ترتِّلُ في الدنيا ، فان منزلتكَ عند آخِرِ آية تًقْرأ ] ( رواه أبو داود والترمذي ، وقال : حديث حسن صحيح ) .

أدب تلاوتـــــه
يستحب الوضوء لقراءة القرآن لأنه أفضل الأذكار ، وإذا كان يقرأ فعرضت له ريح أمسك عن القراءة حتى يستتم خروجها . وأما الجنب والحائض فتحرم عليهما القراءة ، ويجوز لهما النظر في المصحف وإمراره على القلب . وأما متنجس الفم فتكره له القراءة ، وقيل تحرم كمس المصحف باليد النجسة .
وتسن القراءة في مكان نظيف ، وأفضله المسجد .
ويستحب أن يجلس مستقبلاً القبلة ، خاشعًا بسكينة ووقار مطرقًا رأسه .
ويسن أن يستاك تعظيمًا وتطهيرًا .
ويسن التعوذ قبل القراءة ، لقوله تعالى : ( فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ) ( سورة النحل / 98 ) . ولو مرّ على قوم سلم عليهم وعاد إلى القراءة ، فإن أعاد التعوّذ كان حسنًا ، والمختار عند أئمة القراءة الجهر بها ، حتى لو قرأ جماعة جملة ، فلا يكون تعوّذ واحد كافيًا عن آخر .
ويسن الترتيل في قراءة القرآن ، لقوله تعالى : ( ورتِّلِ القرآنَ ترتيلا ) ( المزمل / 4 ) وعــــــــــن ابن مسعود : " لا تنثروه نثر الدَّقْل ، ولا تهذُّوه هذّ الشعر ، قفوا عند عجائبه ، وحرّكوا به القلوب ، ولا يكون همّ أحدكم آخر السورة " ( أخرجه الآجري في جملة القرآن ) .
وتسن القراءة بالتدبّر والتفهم ، فهو المقصود الأعظم والمطلوب الأهم ، قال تعالى : ( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدّبّروا آياته ) ( سورة ص /29 ) ، وقال : ( أفلا يتدبّرون القرآن ) ( النساء / 4 ) ، وصفة ذلك أن يشغل قلبه بالتفكير في معنى ما يلفظ به ، فيعرف معنى كل آية ، ويتأمل الأوامر والنواهي ويعتقد قبول ذلك ، فإن كان مما قصر عنه فيما مضى اعتذر واستغفر ، وإذا مرّ بآية رحمة استبشر وسأل ، أو عذاب أشفق وتعوّذ ، أو تنزيه نزّه وعظّم ، أو دعاء تضرَّع وطلب .
ولا بأس بتكرير الآية وترديدها ، فعن أبي ذرّ ( جُندَب بن جُنادة . ت 32هـ ) أن النبي صلى الله عليه وسلم قام بآية يرددها حتى أصبح ( إنْ تُعذِّبهم فإنّهم عبادُك … ) ( المائدة / 118 ) الآية ( رواه النسائي ( أحمد بن شعيب ت 303هـ ) وعيره .
ويستحب البكاء عند قراءة القرآن ، والتباكي لمن لا يقدر عليه ، والحزن والخشوع . قال تعالى : ( ويخرّون للأذقان يبكون ) ( الإسراء / 109 ) ، وطريقة تحصيل البكاء أن يتأمل ما يقرأ من التهديد والوعيد الشديد والمواثيق والعهود ، ثم يفكر في تقصيره فيها ، فإن لم يحضره عند ذلك حزن وبكاء فليبك على فقد ذلك فإنه من المصائب .
ويسن تحسين الصوت بالقراءة وتزيينها لحديث ابن حبان ( محمد بن حبان . ت 354هـ ) وغيره : " زينوا القرآن بأصواتكم " .
وإخفاء الصوت عند القراءة أفضل حيث خاف الرياء ، أو تأذى مصلون أو نيام بجهره . والجهر أفضل في غير ذلك ، لأن العمل فيه أكثر ، ولأن فائدته تتعدّى إلى السامعين .
والقراءة في المصحف أفضل من القراءة من حفظه ، لأن النظر فيه عبادة مطلوبة .
ويكره قطع القراءة لمكالمة أحد ، ويكره أيضًا الضحك والعبث والنظر إلى ما يُلهي .
ولا يجوز قراءة القرآن بالعجمية مطلقًا سواء أحسن العربية أم لا ، في الصلاة أم خارجها .
ولا تجوز القراءة بالشاذ ، وقيل : يجوز خارج الصلاة .
والأَوْلى أن يقرأ على ترتيب المصحف . وأما قراءة السورة من آخرها إلى أولها فمتفق على منعه ، لأنه يذهب بعض نوع الإِعجاز ، ويزيل حكمة الترتيب . وعن ابن مسعود أنه سئل عن رجل يقرأ القرآن منكوسًا ؟ قال : " ذاك منكوس القلب " ( اخرجه الطبراني ) .
والإِجماع على عدم جواز قراءة آية أية من كل سورة .
ويسن الاستماع لقراءة القرآن وترك اللغط والحديث بحضور القراءة ، قال تعالى : ( وإذا قرىء القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم تُرْحَمون ) ( الأعراف / 204 ) .
ويًسن السجود عند قراءة آية السجدة .
وأفضل الأوقات المختارة للقراءة ما كان في الصلاة ، ثم الليل ، ثم نصفه الأخير . وهي محبوبة بين المغرب والعشاء ، وأفضل النهار بعد الصبح ، ولا تكره القراءة في شيء من الأوقات ، والأفضل الختم أول النهار أو أول الليل لما ورد عن سعد بن أبي وقّاص ، قال : " إذا وافق ختم القرآن أول الليل صلت عليه الملائكة حتى يصبح ، وإن وافق ختمه أو النهار صلت عليه الملائكة حتى يمسي " ( رواه الدارمي ) .
ويسن صوم يوم الختم ، وأن يحضر أهله وأصدقاؤه ، والدعاء يستجاب عند ختم القرآن .
ويستحب التكبير من سورة الضحى إلى آخر القرآن ( وهي قراءة المكيين ) . يكّبر بين كل سورتين تكبيرة ، ولا يصل آخر السورة بالتكبير بل يفصل بينهما بسكتة .
ويسن الدعاء عقب الختم .
ويسن إذا فرغ من الختمة أن يشرع في أخرى عقب الختم ، فعن أبيّ بن كعب : " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قرأ ( قل أعوذ برب الناس ) افتتح من ( الحمد ) ثم قرأ من البقرة إلى ( وأولئك هم المفلحون ) ( البقرة / 5 ) ثم عاد بدعاء الختمة ثم قام " .
ويكره اتخاذ القرآن معيشة يتكسب بها .
ويكره أن يقول : نسيت آية كذا ، بل : أُنْسيتها .
والمذاهب الإِسلامية على وصول ثواب القراءة للميت ، وذلك خلاف الإِمام الشافعي .

من كتاب الاتقان في علوم القرآن للسيوطي

والسمووحة على القصوور خيتوو
بالتوفيج

هموم ما قصرت

بالتوفيق

هموم عيناوية ثاننكس…

ويلكم خيتوو

انتي بس اطلبي
وأنا جااهزة

مشكورة ويزاج الله خير
موفقه..,

العفووو

مشگۈره ۈمآقصرتي
آشگرج على مجهۈدج آلطيب

أستغفرك يا رب من كل ذنب