التصنيفات
الصف الثاني عشر

ابي الخاتمه عن اداب العلم والمرجع بليز بسرعه -تعليم الامارات

لوسمحتو……………..

الخاتمة :
و هكذا فاننا عرفنا اهمية اداب الطعام و ما عليها ما اثار صحية و اخلاقه على الفرد و المجتمع و منع انتشار الجراثيم , لذلك علينا التزام بها .

المصادر و المراجع :
معهد الامارات التعليميhttp://www.uae.ii5ii.com
قوقل
وكبيديا الموسوعة الحرة

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف الثاني عشر

تقرير دين عن اداب طالب العلم للصف الثاني عشر

لو سمحتو ابي تقرير عن(اداب طالب العلم)ارجو ان تساعدوني ابي مقدمه موضوع الخاتمه بين 2-4صفحات

رسالة إلى طالب العلم

الشيخ أيمن سامي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعـــــــــــد :

فضل العلم ومكانة العلماء :

أولا ً من كتاب الله :
1 ـ قال تعالى : { شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما ً بالقسط } [ سورة آل عمران : 18 ]
2 ـ قال تعالى : { وقل رب زدني علما ً } [ سورة طه : 114 ]
3ـ قال تعالى : { إنما يخشى الله من عباده العلماء } [ سورة فاطر : 28 ]
4 ـ قال تعالى : { قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون } [ سورة الزمر : 9 ]
5 ـ قال تعالى : { يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات } [ سورة المجادلة : 11 ]

ثانيا ً من السنة :
1 ـ في الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « من يرد الله به خيرا ً يفقه في الدين »
2 ـ في السنن الأربعة إلا النسائي عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « من سلك طريقا ً يلتمس فيه علما ً سهل الله له طريقا ً إلى الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا ً بما يصنع ، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء ، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب ، وإن العلماء ورثة الأنبياء ، إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ً ولا درهما ً إنما ورثوا العلم ، فمن أخذه أخذ بحظ وافر »
3 ـ في صحيح البخاري من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « بينا أنا نائم إذ أوتيت بقدح فيه لبن ، فشربت حتى إني لأرى الري في أظفاري ، ثم أعطيت فضلي عمر بن الخطاب ، قالوا : فما أولته يا رسول الله ؟ قال : العلم »
4ـ في الصحيحين من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنه، قال : ضمّني النبي صلى الله عليه وسلم إلى صدره وقال : « اللهم فقّه في الدين »

ثالثا ً من أقوال السلف :
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه لكميل بن زياد : يا كميل العلم خير من المال , العلم يحرسك وأنت حرس المال ، والعلم حاكم والمال محكوم عليه ، والمال تنقصه النفقه والمال يزكوا بالإنفاق ، وقال ناظما ً :

ما الفخــــر إلا لأهل العلم إنهم *** على الهدى لمن استهدى أدلاء
وقدر كل امرئ ما كان يحسنه *** والجاهـلون لأهل العـلم أعداء
فـفـز بعلم تعش حيـا ً به أبــدا *** الناس موتى وأهل العلم أحياء

من آداب طالب العلم :

1ـ الإخـــــــلاص .
2ـ تقوى الله .
3ـ الحرص .
4ـ الصبر .
5ـ الأخذ عن العلماء..

يظن الغمر أن الكتب تهـدي *** أخـــا فهــم لإدراك العـلـــــوم
وما يـــــدري الجهول بأن فيـها *** غوامض حيـرت عقل الفهيــم
إذا رمـــت العلوم بغير شيـــخ *** ضللت عن الصراط المستقيـم
وتلتبس الأمور عليــك حتى *** تصير أضل من توما الحكيـم

فالعالِم : يقصر لك العمر ، ويسدد لك الفهم ، وتتعلم منه الأدب .
6ـ العمل بالعلم :

العلم يهتف بالعمل *** فإن أجاب وإلا ارتحل

وهذه جملة من الآداب :

أخي لن تنـال العلــم إلا بستــة *** سأنبيـــــــك عنـــها ببيــان
ذكــاء وحـــرص وافتقـــار وغـربة *** وتلقين أستاذ وطول زمـان

كيفية طلب العلم :

1 ـ البدء بكتاب الله .
2 ـ تقديم فروض الأعيان على غيرها .
3 ـ دراسة أصول الفنون أولا ًثم التوسع بعد ذلك .
4 ـ حفظ مختصر في كل فن تدرسه.
5 ـ عدم الانتقال من مختصر إلى آخر بلا سبب .

مراحل مقترحة في طلب العلم :

1ـ حفظ كتاب الله .
2ـ في العقيدة :الأصول الثلاثة ثم كشف الشبهات ثم كتاب التوحيد ثم العقيدة الواسطية ثم الحموية ثم التدمرية ثم شرح الطحاوية .
3ـ في الفقه : العمدة ثم المقنع ثم الكافي ثم المغني .
4ـ في أصول الفقه : الأصول من علم الأصول ثم روضة الناظر .
5ـ في التفسير : القــواعد الحسان ثم تيسير الكـريم الرحمـن ثم تفسيـر القــرآن العظيم ثم تفسير القرطبي.
6ـ في الحديث : الأربعين النووية ثم عمدة الأحكام ثم الكتب الستة .
7ـ في مصطلح الحديث : البيقونية ثم نخبة الفكر ثم الباعث الحثيث .
8ـ في النحو : الآجرومية ثم ملحة الأعـراب ثم قطـر النـدى ثـم ألفية ابن مالك بشـرح ابن عقيل.
9ـ في السيرة والتاريخ : الفصـول لابن كثـيـر ثـم الـرحيـق المختـوم ثم زاد المعـاد ثم التاريخ للطبري.

وبعد فهذا المنهج اجتهاد بشري فإن أخطأت فرحم الله من أهدى إلي عيوبي .

المصدر :

موقع صيد الفوائد

___________________________________ آخر

آداب طالب العلم:

1/5 إخلاص النية لله تعالى:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من تعلّم علماً مما يبتغَى به وجه الله عز وجل لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضاً من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة)) يعني ريحها[1].

قال الإمام أحمد: "العلم لا يعدله شيء لمن صحّت نيته"، قالوا: كيف ذلك؟ قال: "ينوي رفع الجهلَ عن نفسه وعن غيره"[2].

وعن عمر بن ذر أنه قال لوالده: يا أبي، ما لك إذا وعظت الناس أخذهم البكاء، وإذا وعظهم غيرك لا يبكون؟! فقال: يا بني، ليست النائحة الثكلى مثل النائحة المستأجرة[3].

وقال ابن جماعة الكناني بعدما بيّن فضل العلم: "واعلم أن جميع ما ذكر من فضل العلم والعلماء إنما هو في حقّ العلماء العاملين الأبرار المتقين، الذين قصدوا به وجه الله الكريم، والزلفى لديه في جنات النعيم، لا من طلبه بسوء نية وخبث طوية، أو لأغراض دنيوية، من جاه أو مال أو مكاثرة في الأتباع والطلاب"[4].

وقال أبو يوسف: "أَريدوا بعلمكم اللهَ تعالى، فإني لم أجلس مجلساً قطّ أنوي فيه أن أتواضع إلا لم أقم حتى أعلُوَهم، ولم أجلس مجلساً قط أنوي فيه أن أعلوهم إلا لم أقم حتى افتَضَح"[5].

2/5 العمل بالعلم ودوام المراقبة والخشية:

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (هتف العلم بالعمل، فإن أجابه وإلا ارتحل)[6].

وقال الشافعي: "ليس العلم ما حفِظ، العلم ما نفع"[7].

وقال بعض السلف: "يا حملة العلم، اعملوا فإنما العالم من عمل بما علم، ووافق علمه عمله، وسيكون أقوام يحملون العلم لا يجاوز تراقيَهم، يخالف عملهم علمهم، ويخالف سريرتهم علانيتهم، يجلسون حِلقاً يباهي بعضهم بعضاً، حتى إنّ الرجل ليغضب على جليسه أن يجلس إلى غيره ويدَعَه، أولئك لا يصعد أعمالهم في مجالسهم تلك إلى الله تعالى"[8].

ومن ذلك دوام مراقبة الله تعالى في السر والعلن، وملازمة خشيته سبحانه، قال الإمام أحمد: "أصل العلم الخشية".

وقال الزهري: "إن للعلم غوائل، فمن غوائله أن يترك العمل به حتى يذهب، ومن غوائله النسيان، ومن غوائله الكذب فيه، وهو شر غوائله"[9].

وسئل سفيان الثوري: طلب العلم أحبّ إليك أو العمل؟ فقال: "إنما يراد العلم للعمل، فلا تدع طلب العلم للعمل، ولا تدع العمل لطلب العلم"[10].

3/5 صيانة العلم:

وذلك بأن لا يتّخذه سلما يتوصل به إلى أغراض دنيوية وأطماع أرضية من جاه أو مال أو سمعة أو شهرة أو خِدمة أو تقدم على الأقران.

قال الشافعي: "ودِدت أن الخلقَ تعلموا هذا العلم على أن لا ينسب إليّ حرف منه"[11].

4/5 القيام بشعائر الإسلام وظواهر الأحكام:

ومن ذلك المحافظة على الصلاة في مساجد الجماعات، وإفشاء السلام للخواص والعوام، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإظهار السنن، وإخماد البدع، وغير ذلك من الأحكام الظاهرة ليحصل التأسّي به، وليصون عرضه عن الوقيعة والظنون المكروهة.

5/5 المحافظة على المندوبات الشرعية القولية والفعلية:

ومن ذلك تلاوة القرآن الكريم بتفكّر وتدبّر، والإكثار من ذكر الله تعالى بالقلب واللسان، والإلحاح في الدعاء والتضرع بإخلاص وصدق، والاعتناء بنوافل العبادات من الصلاة والصيام والصدقة وحج بيت الله الحرام، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وغير ذلك من فضائل الأقوال والأعمال التي يراد العلم لأجلها.

6/5 التواضع والسكينة ونبذ الخيلاء والكبر:

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (تعلّموا العلم، وتعلّموا له السكينةَ والوقار، وتواضعوا لمن تعلّمون، وليتواضع لكم من تعلِّمون، ولا تكونوا جبابرة العلماء، ولا يقوم علمكم مع جهلكم)[12].

وكتب الإمام مالك إلى الرشيد: "إذا علمت علماً فليُرَ عليك أثره وسكينته وسمته ووقاره وحلمه"[13].

وقال الإمام الشافعي: "لا يطلب أحد هذا العلم بالملك وعز النفس فيفلح، ولكن من طلبه بذلّ النفس وضيق العَيش وخدمة العلماء أفلح"[14].

7/5 القناعة والزهادة:

قال ابن جماعة الكناني: "أقلّ درجات العالم أن يستقذر التعلق بالدنيا؛ لأنه أعلم الناس بخستها وفتنتها وسرعة زوالها وكثرة تعبها ونصبها، فهو أحقّ بعدم الالتفات إليها والاشتغال بهمومها"[15].

وقال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي: "لقد جئت من بلاد شنقيط ومعي كنز قلّ أن يوجد عند أحد، وهو القناعة، ولو أردت المناصب لعرفت الطريق إليها، ولكني لا أوثر الدنيا على الآخرة، ولا أبذل العلم لنيل المآرب الدنيوية"[16].

8/5 التحلّي بمكارم الأخلاق وجميل الخصال والخلال:

قال ابن سيرين: "كانوا يتعلمون الهدي كما يتعلمون العلم"[17].

وعن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد قال: قال لي أبي: "يا بني، ائت الفقهاء والعلماء، وتعلّم منهم، وخذ من أدبهم وأخلاقهم وهديهم، فإنّ ذاك أحبّ إليّ لك من كثير من الحديث"[18].

وعن أبي زكريا العنبري قال: "علم بلا أدب كنار بلا حطب، وأدب بلا علم كجسم بلا روح"[19].

وأشرف الليث بن سعد على بعض أصحاب الحديث فرأى منهم شيئاً فقال: "ما هذا؟ أنتم إلى يسير من الأدب أحوج منكم إلى كثير من العلم"[20].

9/5 تطهير الباطن والظاهر من الأخلاق الرديئة:

فمن ذلك الغلّ والحسد والبغي والغضب لغير الله تعالى والغش والكبر والرياء والعجب والسمعة والشهرة والبخل والشحّ والبطر والطمع والفخر والخيلاء والمداهنة والتزين للناس وحب المدح والثناء والعمى عن عيوب النفس والاشتغال عنها بعيوب الخلق والغيبة والنميمة والبهتان والكذب والفحش في القول واحتقار الناس.

قال ابن جماعة: "فالحذر الحذر من هذه الصفات الخبيثة والأخلاق الرذيلة؛ فإنها باب كل شر، بل هي الشر كله، وقد بلي بعض أصحاب النفوس الخبيثة من فقهاء الزمان بكثير من هذه الصفات إلا من عصم الله تعالى، ولا سيما الحسد والعجب والرياء واحتقار الناس، وأدوية هذه البلية مستوفاة في كتب الرقائق، فمن أراد تطهير نفسه منها فعليه بتلك الكتب"[21].

10/5 التفرغ والمحافظة على الأوقات:

وذلك بأن لا يضيع شيئاً من أوقات عمره في غير ما هو بصدده من العلم والعمل إلا بقدر الضرورة، وقد كان بعضهم لا يترك الاشتغالَ بالعلم لعروض مرض خفيف أو ألم لطيف، بل كان يستشفي بالعلم، ويشتغل به بقدر الإمكان.

قال الشافعي: "لو كلفت شراءَ بصلة لما فهمت مسألة"[22].

وقال بعضهم: "لا يَنال هذا العلم إلا من عطّل دكّانه، وخرّب بستانه، وهجر إخوانَه، ومات أقرب أهله فلم يشهد جنازته"[23].

11/5 الجدّ والاجتهاد ودوام الحرص على الازدياد:

قال الشافعي: "حقّ على طلبة العلم بلوغ غاية جهدهم في الاستكثار من علمه، والصبر على كلّ عارض دون طلبه"[24].

وقال سعيد بن جبير: "لا يزال الرجل عالماً ما تعلّم، فإذا ترك التعلم وظن أنه قد استغنى واكتفى بما عنده فهو أجهل ما يكون"[25].

12/5 حسن اختيار رفقاء الطلب:

قال ابن جماعة الكناني: "الذي ينبغي لطالب العلم أن لا يخالط إلا من يفيده أو يستفيد منه… فإن شرع أو تعرض لصحبة من يضيع عمره معه ولا يفيده ولا يستفيد منه ولا يعينه على ما هو بصدده فليتلطّف في قطع عشرته من أول الأمر قبل تمكّنها، فإن الأمور إذا تمكّنت عسرت إزالتها"[26].

13/5 إجلال الشيخ والتأدّب عنده وتعظيم حرمته:

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (من حقّ العالم عليك إذا أتيته أن تسلِّم عليه خاصَّة، وعلى القوم عامّة، وتجلس قُدَّامه، ولا تشِر بيديك، ولا تغمِز بعينَيك، ولا تقُل: قال فلان خلافَ قولك، ولا تأخذ بثوبِه، ولا تُلحَّ عليه في السؤال، فإنّه بمنزلة النخلة المُرطبة التي لا يزال يسقط عليك منها شيء)[27].

وعن سعيد بن المسيب أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: (إن من حق العالم ألا تكثر عليه بالسؤال، ولا تُعنِّته في الجواب، وألا تُلحَّ عليه إذا كسل، ولا تأخذ بثوبه إذا نهض، ولا تفشينّ له سرًّا، ولا تغتابنّ عنده أحدًا، ولا تطلبنّ عثرته، وإن زلّ قبلت معذرته، وعليك أن توقّره وتعظّمه لله ما دام يحفظ أمر الله، ولا تجلس أمامه، وإن كانت له حاجةٌ سبقت القوم إلى خدمته)[28].

وقال الشافعي: "كنت أصفح الورقة بين يدي مالك صفحاً رفيقاً هيبة له، لئلا يسمع وقعها"[29].

وقال طاوس: "إنّ من السنة أن توقِّر العالم"[30].

14/5 احترام العلماء من غير تقديس، واتباعهم من غير تقليد:

قال الشيخ ابن عثيمين: "إن على طلبة العلم احترام العلماء وتقديرهم، وأن تتسع صدورهم لما يحصل من اختلاف بين العلماء وغيرهم، وأن يقابلوا هذا بالاعتذار عمن سلك سبيلاً خطأ في اعتقادهم، وهذه نقطة مهمة جداً، لأن بعض الناس يتتبع أخطاء الآخرين، ليتخذ منها ما ليس لائقاً في حقهم، ويشوّش على الناس سمعتهم، وهذا من أكبر الأخطاء، وإذا كان اغتياب العامّي من الناس من كبائر الذنوب، فإن اغتياب العالم أكبر وأكبر، لأن اغتياب العالم لا يقتصر ضرره على العالم بل عليه وعلى ما يحمله من العلم الشرعي"[31].

15/5 رحابة الصدر في مسائل الخلاف:

قال ابن عثيمين في معرض بيان آداب طالب العلم: "أن يكون صدره رحباً في مواطن الخلاف الذي مصدره الاجتهاد؛ لأن مسائل الخلاف بين العلماء إما أن تكون مما لا مجال للاجتهاد فيه، ويكون الأمر فيها واضحاً، فهذه لا يعذَر أحد بمخالفتها، وإما أن تكون مما للاجتهاد فيها مجال، فهذه يعذر فيها من خالفها"[32].

——————————————————————————–

[1] أخرجه أحمد (2/338)، وأبو داود في كتاب العلم، باب: طلب العلم لغير الله (3664)، وابن ماجه في المقدمة، باب: الانتفاع بالعلم والعمل به (2852)، وصححه الحاكم (1/160)، والألباني في صحيح سنن أبي داود (3112).

[2] انظر: كتاب العلم لابن عثيمين (ص27).

[3] انظر: العقد الفريد لابن عبد ربه.

[4] تذكرة السامع والمتكلم (ص13).

[5] انظر: تذكرة السامع والمتكلم (ص69).

[6] انظر: الجامع لأخلاق الراوي، واقتضاء العلم العمل (35-36).

[7] انظر: تذكرة السامع والمتكلم (ص15).

[8] انظر: حاشية تذكرة السامع (ص16-17).

[9] انظر: جامع بيان العلم (1/107-108).

[10] انظر: حلية الأولياء (7/12).

[11] انظر: تذكرة السامع والمتكلم (ص19).

[12] انظر: الزهد لوكيع (275).

[13] انظر: تذكرة السامع والمتكلم (ص15-16).

[14] انظر: تذكرة السامع والمتكلم (ص71-72).

[15] انظر: تذكرة السامع والمتكلم (ص18).

[16] انظر: حلية طالب العلم (ص12).

[17] انظر: الجامع لأخلاق الراوي (1/79).

[18] انظر: الجامع لأخلاق الراوي (1/80).

[19] انظر: أدب الإملاء والاستملاء (2).

[20] انظر: شرف أصحاب الحديث (122).

[21] تذكرة السامع والمتكلم (ص24).

[22] انظر: تذكرة السامع والمتكلم (ص27).

[23] انظر: الجامع لأخلاق الراوي للخطيب.

[24] انظر: تذكرة السامع والمتكلم (ص27).

[25] انظر: تذكرة السامع والمتكلم (ص28).

[26] تذكرة السامع والمتكلم (ص83).

[27] انظر: جامع بيان العلم وفضله (1/580) رقم (992)، والجامع للخطيب (1/199).

[28] انظر: إرشاد الطالب (ص78-79).

[29] انظر: تذكرة السامع والمتكلم (ص88).

[30] انظر: جامع بيان العلم (1/459).

[31] كتاب العلم (ص41).

[32] كتاب العلم (ص28).

المصدر :

موقع المنبر

كلاهما من هذا الموقع

http://www.alminbar.net/malafilmy/al3elm/5.htm

http://www.saaid.net/mktarat/alalm/35.htm

رؤيه ابي مقدمه خاتمه ممكن

مشكورة ياقلبي على التقرير

مشكورة رؤية ماتقصيرين

الله يعطيج 1000 عافيه على هالتقرير

سلمت يمناكمـ الشيوخ

انشالله افاادوج الاعضاء

مشكوووووووووووووووووووك خيتي وايد مشكوووووووووووووور

مشكوووووووووووووووووووك خيتي وايد مشكوووووووووووووور

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير عن طلب العلم -مناهج الامارات

ابى بحث عن طلب العلم

الملفات المرفقة

السسلام عليكم

بالرابط
تقرير عن (طلب علم فريضه) / بحث

بالتوفيق..!

بارك الله فيج الطيبه
ما قصرتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

ما قصرت الطيبة..

وهذا تقرير اخر..

المقدمة:
قال الله تعالى:(
اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علمالإنسان ما لم يعلم ) (العلق:الايه رقم 1_4)هكذا أمر الله نبيه محمدا صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأمرالله لرسوله أمر له ولأمته لأنه إمامهم وقائدهم إلى الله عز وجل وهذا يدل على أهميةالعلم وعلى أهمية التعلم فإنه لا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إن من يعبدالله على غير علم كالذي يمشي في الفيافي بغير طريق ولا دليل ولهذا لا بد لكل إنسانمن طلب العلم وطلب العلم فريضة عين على من احتاج إليه وفريضة كفاية على من لم يحتجإليه عباد الله اطلبوا العلم فإن العلم نور وهداية والجهل ظلمة وضلالة اطلبوا العلمفإنه مع الإيمان رفعة في الدنيا والآخرة فإنه ميراث الأنبياء عليهم الصلاة والسلامإن الأنبياء لم يورثوا درهما ولا دينارا وإنما ورثوا العلم إنهم ورثوا العلم فمنأخذه فقد أخذ بحظ وافر من ميراثهم إن الإنسان ليفتخر إذا من الله عليه بعلم أن يكونوارثا لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إن العلم أفضل من المال وأعظم أجراوأدوم فائدة اطلبوا العلم ليكن لكم لسان صدق في الآخرين لأن آثار العلم تبقى بعدفناء أهله فالعلماء الربانيون لم تزل آثارهم محمودة وطريقتهم مأثورة وسعيهم مشكوراوذكرهم مرفوعا إن ذكروا في المجالس امتلأت المجالس بالثناء عليهم والدعاء لهم وإنذكرت الأعمال الصالحة والآداب العالية كانوا قدوة الناس فالناس محتاجون إلى العلماءأشد من احتياجهم إلى الطعام والشراب والنكاح لأن العلماء هم الذين يدلونهم علىشريعة الله ولا حياة للإنسان إلا بالقيام بشريعة الله وعلى العلماء أن ينشروا العلمبشتى الوسائل إما في المجالس وإما في الكتابة وإما في المواعظ في المساجد وطرق نشرالعلم كثيرة معلومة إن طلب العلم من أفضل الأعمال لما فيه من هذه المطالب العاليةولاسيما في وقتنا هذا الذي كثر فيه طلب الدنيا والتكالب عليها وكثر فيه القراءالعارفون دون الفقهاء العاملون إن ثمرة العلم هي العمل والدعوة إلى الله به وكماقال الرسول صلى الله عليه وسلم اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدناعلما .

يتبع في المرفق..

موفق اخوي…

م

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
القسم العام

مبروك حصول مدرستين حكوميتين في الإمارات على العلم الأخضر على مستوى العالم في البيئة -مناهج الامارات

نبارك حصول مدرسة عثمان بن أبي العاص للتعليم الأساسي ح2 في إمارة رأس الخيمة على المركز الثاني على أفضل مشروع بيئي دولي على مستوى مدارس دولة الإمارات العربية المتحدة ونبارك أيضاً لمدرسة أذن للتعليم الأساسي ح1 بنات في إمارة رأس الخيمة ،ومدرسة الحلاة للتعليم الأساسي ح1 بنين في إمارة الفجيرة على حصولهم على العلم الأخضر الدولي كأفضل مدارس بيئية في العالم عقبال مدرسة عثمان بن أبي العاص للتعليم الأساسي ح2 السنة القادمة بإذن الله تعالى.

هذه صور من الحفل المقام في دبي
تصوير الأستاذ والباحث أحمد الزعابي

الصور المرفقة
  • نوع الملف: jpg 1.jpg‏ (564.2 كيلوبايت, 210 مشاهدات)
  • نوع الملف: jpg 2.jpg‏ (856.3 كيلوبايت, 183 مشاهدات)
  • نوع الملف: jpg 3.jpg‏ (961.5 كيلوبايت, 468 مشاهدات)
  • نوع الملف: jpg 4.jpg‏ (747.9 كيلوبايت, 173 مشاهدات)
  • نوع الملف: jpg 5.jpg‏ (773.3 كيلوبايت, 172 مشاهدات)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ما شاء الله يستاهلون..
والى الامام ان شاء الله..
تسلم عالتقارير الحصرية لمعهدنا

يستاهلون مبروك والله الموفق ان شاء الله ..

يستاهلووووون الف مبروووك
موفقين

يستاهلووووون الف مبروووك
موفقين

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الصف الثامن

حل الدرس الثاني ( العلم والعمل ) للصف الثامن

الدرس الثاني ( العلم والعمل )

صفحة 26

1) القرآن الكريم واللغة العربية.
2) اهتم بتفسير القرآن، وقدم العديد من الحلقات التلفزيونية والمحاضرات والمؤتمرات.
3) حرص منذ صغره على تلقي العلم ثم قام بتعليمه للناس.

صفحة 27

1)
أ – يأمرنا الله تعالى بالعمل
ب- العمل الدنيوي الذي يرضي الله تعالى
ج- ينهانا الله تعالى عن القول مع عدم العمل

2)
أ – أمرهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالعودة إلى أهلهم وتعليمهم مما تعلموه منه صلى الله عليه وسلم.
ب- الغاية تكمن في نشر العلم وتعميم الفائدة.

صفحة 28

ج)
الثاني: في نقله إلى أهلهم.

3)
أ – تلقي العلم ونقله للآخرين.
ب) حرصه على نشر العلم.
ج) أن الله وملائكته وأهل السموات والأرض يدعون عليه.

صفحة 29

1) يشير إلى الإسلام
2) شبه الرسول صلى الله عليه وسلم العلم بالغيث
3)
– الأرض الأجادب: شبه الإنسان الذي يتلقى العلم فيستفيد منه ويفيد به غيره بالأرض الأجادب التي تمسك الماء وتنفع الناس به.
– الأرض القيعان: شبه الإنسان الذي لا يستفيد من العلم ولا يفيد به غيره بالأرض القيعان التي لا تمسك الماء ولا تنبت العشب.
4) واجب عليه أن يعلمه غيره.
5) العالم العامل يفيد مجتمعه ويستفيد منه أفراد المجتمع. أما العالم غير العامل يستفيد ولكنه لا يفيد غيره ولا مجتمعه.

صفحة 30

أوجه الاختلاف:

– العالم العامل: يحرص على نقل العلم للآخرين.
– العالم غير العامل: يكتفي بتلقى العلم ولا ينقله لغيره.

النتيجة: العالم العامل أفضل عند الله تعالى من العالم غير العامل لأن أثره يمتد إلى غيره.

1) يكون معرض للخطأ وبذلك يخسر الكثر من الأجر
2) تقتصر فائدته في الدنيا فقط لانه فرط في ركن من أركان الإسلام
3) يحرم نفسه من الخير الكثير بكتمه العلم الذي تعلمه

صفحة 32

أنشطة الطالب

النشاط الأول:
1) الفقر لا يقف حاجز أمام طلب العلم.
2) بالجد والإصرار يمكن أن نجمع بين طلب العلم والعمل.
3) بالطفلة المثابرة

صفحة 33

النشاط الثاني:
1) الاختيار الثاني
2)
-العلم الشرعي الذي يلزم المسلم معرفته مثل الحلال الحرام ( فرض عين )
– العلم الذي يكون واجب على الأمة وقيام البعض يسقط عن الباقين ( فرض كفاية )
– احترام العالم وتوفر المباني والوسائل التعليمية المختلفة التي تعينه على نشر العلم.

صفحة 34

النشاط الثالث:
1) يحصل على الحسنيين الوظيفة المرموقة في الدنيا والأجر في الآخرة.
2) يقتصر نفعه على نفسه ولا يتعداه إلى غيره.
3) يزيد احتمال وقوعه في الحرام بسبب جهله لأمور الدين

النشاط الرابع:
– أن يكون مخلصاً لله تعالى في طلب العلم.
– أن يغار على حرمات الله ويدافع عنها آمراً بالمعروف ناهباً عن المنكر.
– أن يوقر العلماء ويجلهم ويحسن الظن فيهم.
– أن لا يتعصب لعالم أو لمذهب ويكون الحق هو غايته.

بارك الله فيك
و
الله يوفقك

مشكوووووووووووووووووووووره فديتج والله اختيه استفاااااادت منه كثير

الله يجزيك الخير

بارك الله فيج اختي 121

جزاج الله ألف خير تسلمين

تسلمين اختيه

مرسي و ان شاء الله الكل يستفيد منه

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الصف الثامن

حل درس العلم والعمل للصف الثامن

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..

:

هذا حل درس العلم والعمل

الدرس الثالث ( العلم والعمل )

صفحة 30

1) القرآن الكريم واللغة العربية.
2) اهتم بتفسير القرآن، وقدم العديد من الحلقات التلفزيونية والمحاضرات والمؤتمرات.
3) حرص منذ صغره على تلقي العلم ثم قام بتعليمه للناس.

صفحة 31

1)
أ – يأمرنا الله تعالى بالعمل
ب- العمل الدنيوي الذي يرضي الله تعالى
ج- ينهانا الله تعالى عن القول مع عدم العمل

2)
أ – أمرهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالعودة إلى أهلهم وتعليمهم مما تعلموه منه صلى الله عليه وسلم.
ب- الغاية تكمن في نشر العلم وتعميم الفائدة.

صفحة32
ج)
الثاني: في نقله إلى أهلهم.

3)
أ – تلقي العلم ونقله للآخرين.
ب) حرصه على نشر العلم.
ج) أن الله وملائكته وأهل السموات والأرض يدعون عليه.

صفحة 33

1) يشير إلى الإسلام
2) شبه الرسول صلى الله عليه وسلم العلم بالغيث
3)
– الأرض الأجادب: شبه الإنسان الذي يتلقى العلم فيستفيد منه ويفيد به غيره بالأرض الأجادب التي تمسك الماء وتنفع الناس به.
– الأرض القيعان: شبه الإنسان الذي لا يستفيد من العلم ولا يفيد به غيره بالأرض القيعان التي لا تمسك الماء ولا تنبت العشب.

وبالتوفيق
=)

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تسلمين الطيبه ع المجـــهود الرائـــــع
بــــــــــــــــارك الله فيــــــج
جـــــعله الله فـــــــــي ميزان حسنـــاتج
والله يعطيج الصـحه والعـــافية
دمتــــــي بود

هلا
الله يسسلمك ويعافيك
تسسلم ما تقصر
ششكرا لك ع مرورك الرائع
نورت

مشكوووره و ماتقصرين

اشكرررررررررررج

وين تكلمه الدرس؟؟

مشكووووورة خيتوووو ع المجهوود الطيب
تسلمين الغاالية
يعطيج العافية
ما قصرتي …
تقبلي مروري

ص30

1. حفظ القران الكريم وتفسيره واللغه العربيه …
2. اهتم بتفسير القران الكريم وقدم العديد من الحلقات التلفزيونيه والمحاضرات والمؤتمرات …
3. قام بتعليم غيره …

ص31

{1}
أ- بالعمل
ب- ان نقدم العمل الصالح لينفع المسلمين
ج- ينهانا عن القول من دون العمل

{2}
أ- ان يرجعوا الى اهلهم ويقيموا فيهم ويعلموهم الصلاة الصحيحه
ب- نشر العلم والمعرفه وايصالها للاخرين وكسب الاجر والثواب
ج- الثاني: تعليم ما تعلموه لغيرهم

ص32

{3}
أ-الى تعلم العلم وتعليمه
ب-يدل على اهمية تعليم القران الكريم وتعليمه للناس لانه كلام الله
ج-يحصل على الاجر والثواب في الدنيا والاخره

ص33

1. بالغيث الكثير
2. الارض الاجادب: الارض الصلبه التي تمسك الماء , الارض القيعان: الارض الي لا تمسك الماء ولا تنبت الكلأ(العشب)
3. ان ينفع بعلمه غيره
4. العالم العامل بعلمه: ينفع الناس والمجتمع ويطوره . العامل غير العامل: لا ينفع الناس ولا المجتمع

ص34

– أوجه الاختلاف:-
العالم العامل: ينفع نفسه والناس بعلمه وينفع المجتمع ويطوره
العالم غير العامل: لا ينفع الناس ولا المجتمع

-النتيجه: العالم العامل افضل عند الله من العالم غير العامل لانه يمتد نفعه للناس.

أفكر…

1. معرض للخطأ والاثم وتكون صلاته باطله
2. ضيع اجر ركن من اركان الاسلام واقتصر نفعه للدنيا فقط
3. حرم نفسه من الخير الكثير بكتم العلم لنفسه

…………………

أنشطة الطالب

ص 36

1. الفقر لايقف حاجز امام طلب العلم
2. بالجد والاصرار يمكن ان نجمع بين طلب العلم والعمل
3. بالطفله المثابره في حب العلم والعمل

ص37

أ. الثانيه: عمل العالم يبقى مابقي الدهر

1. العلم بامور الدين
2. العلم بامور الدنيا
3. احترام العامل وتوفير المبانب والوسائل التعليمية المختلفة التي تعينه على نشر العلم

ص38

– ينفع نفسه والناس والمجتمع
– يقتصر نفعه على نفسه ولا يتعداه لغيره
– يزيد وقوعه في الحرام بسبب جهله في امور الدين

…………..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يبتلكم حل درس العلم والعمل

هذا حل درس العلم والعمل

الدرس الثالث ( العلم والعمل )

صفحة 30

1) القرآن الكريم واللغة العربية.
2) اهتم بتفسير القرآن، وقدم العديد من الحلقات التلفزيونية والمحاضرات والمؤتمرات.
3) حرص منذ صغره على تلقي العلم ثم قام بتعليمه للناس.

صفحة 31

1)
أ – يأمرنا الله تعالى بالعمل
ب- العمل الدنيوي الذي يرضي الله تعالى
ج- ينهانا الله تعالى عن القول مع عدم العمل

2)
أ – أمرهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالعودة إلى أهلهم وتعليمهم مما تعلموه منه صلى الله عليه وسلم.
ب- الغاية تكمن في نشر العلم وتعميم الفائدة.

صفحة32
ج)
الثاني: في نقله إلى أهلهم.

3)
أ – تلقي العلم ونقله للآخرين.
ب) حرصه على نشر العلم.
ج) أن الله وملائكته وأهل السموات والأرض يدعون عليه.

صفحة 33

1) يشير إلى الإسلام
2) شبه الرسول صلى الله عليه وسلم العلم بالغيث
3)
– الأرض الأجادب: شبه الإنسان الذي يتلقى العلم فيستفيد منه ويفيد به غيره بالأرض الأجادب التي تمسك الماء وتنفع الناس به.
– الأرض القيعان: شبه الإنسان الذي لا يستفيد من العلم ولا يفيد به غيره بالأرض القيعان التي لا تمسك الماء ولا تنبت العشب.
هاذا الي لقيته اسمحولي

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف الثامن

العلم -للتعليم الاماراتي

الانسان هو عبارة عن كائن حي ولد لايعرف شيئا وسيموت ومعه القليل من العلم وان العلم سيوصله الى اعلى الدرجات في الجنة ان العلم هو اساس المسلم ومندونه الانسان لايعرف شيئ فأوصيكم اصدقائي بتعلم العلو كي تستطيعون طريقكم نحو المستقبل وشكرا أرجو ان يعجكم هذا الموضوع مع فائق

قلب الورد

مشكووووره

ثاااااااااااااانكس

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الصف العاشر

العلم في الاسلام – سورة الفاطر للصف العاشر

السلام عليكم ورحمة الله وبركـآتهـ // أعضاء مدونة معهدالامارات التعليمي

يبتلكم حلول درس العلم في الاسلـآم بـ التفصيل ^^

نبدأ

{ نــشـــاط 1 } صفحة 12

الــفكرة المحورية التي تدور حولها الايات }^^

* الــدعوة إلى التأمل والتفكر …

أو

* عظمة الخالق …

الفكر الرئيسة الثلاث في الايات }^^

1. المقارنة بين المؤمن والكافر …
2. مهمة الرسل في تبليغ الرسالة …
3. قدرة الله تعالى في الكون …

الأيــة التي تشير إلى وجود رسل غير محمد – صلى الله عليه وسلم }^^

الاية ،،، 25 + 24

يعني الايتيين تبين وجود رسل غير الرسول صلى الله عليه وسلم

{ نــشـــاط 2 } صفحة 13

ضع علامة صح امام الاجابة الصحيحة }^^

غرابيب سود }^^

* الصخور البركانية …

وإن من امة إلا خلا فيها نذير}^^

خلا تعني ؟؟؟
*سبق …

وإن من امة إلا خلا فيها نذير}^^

إن في هذه الاية

نافية

ب – استعن باحد المعاجم اللغوية لـــ

1. توضيح الفرق بين دلالة ( الدواب) و ( الأنعام ) الواردتين في النص }^^

* الدواب = هوا كل ما يدب على الارض …
* الأنعام = الابل ، البقر ، الماعز ، الضئن …

2. ضبط بنية كلمة ( جدد ) وفق سياقها في الجمل االتالية }^^

– من سلك ( الجُدُدَ ) أمن العثار { مثل يضرب في طلب العافية }
الارض المستوية + الطريق المستقيم …
– ( جُدَدَ ) الجبال دليل على عظمة خلق الله سبحانه وتعالى
الطريق في الجبل
– يرشد المشرف المنتسبين ( الجُدُدَ ) إلى الالتزام القواعد المنظمة
حديث العهد …
– دع عنك يا بني الطرق الملتوية ، وسر في الطريق ( الجُدَدِ )
الصحيح …
ج – قال تعالى { جائتهم رسلهم بالبينات وبالزبر وبالكتاب المنير } }^^

– فسر المقصود بكل من >>> البينات ، الزبر ، الكتاب المنير ؟؟؟
البينات = الأدلة والحجج الواضحة …
الزبر = الكتاب السماوي الذيأنزل على سيدنا .. داوود …
الكتاب المنير = القرآن الكريم …

– ما دلالة وصف الكتاب بأنه منير ؟؟؟
لأنه ينير العقول ويهديها إلى طريق الرشاد …


{ نــشـــاط 3 } صفحة 14

فبم تفسر تأكيد خشية العلماء العارفين لله سبحانه وتعالى }^^

* كــلما ازداد العلماء علماًَ ادركوا بديع صنع الخالق وقدرته فيزداد خشية من الله …


___________________________________________

{ نــشـــاط 4 } صفحة 14

أ …


الفراغ الاول >>> التضاد …
الفراغ الثاني >>> ولا الظلمات ولا النور …
الفراغ الثالث >>> ولا الظل ولا الحرور …

ب …

الفراغ الاول >>> الم تر ان الله انزل من السماء ماء فاخرجنا به ثمرات مختلفا ألوانها ،،، علم الارض الجيولوجيا
الفرغ الثاني >>> ومن الجبال جدد بيض وحمر وحمر مختلف الوانها وغرابيب سود …

ج …

الفراغ الاول >>>الهدايا و الضلال …
الفراغ الثاني >>>الجنة والنار …
الفراغ الثالث >>> الظل والحرور …
الفراغ الرابع >>>اعجاز الخالق – سبحانه وتعالى – …

نشاط 5

ملاحظة ،،، إذا حطيت علامة – يعني الاختيار اللى بعده مثلا

الكلمة – دلالاتها – ضدها – دلالاتها

* الاعمى – التخبط ، الضياع ، الهلكة …. البصير – الهدى ، السلامة ، الاستقامة …
* الظلمات او الضلال او الضياع او الجحود او الجهل او الخوف او الهلاك او العشوائية كل هذه الاسماء عند الكلمة …. الكفر او الجهل – النور – إشراق النفس والقلب ، وضوح الحق
* الحرور – المعازاه ، الشقاء ، الالم … الظل – التعيم ، الراحة ، الطمئنينة ، الاستقراء ، الكسنة …


اللى ما فهم يخبرني وبوضح له }^^

نشاط 6

اسلوب الاستفهام :-الم تر أن الله انزل + فكيف كان نكير
غرضه :-
التفكر والتأمل +’التقرير او التأكيد …

التوكيد :-ان الله يسمع من يشاء
قيمته :-
توكيد المعنى

اسلوب الشرط :- وان يكذبوك فقد كذب اللذين من قبلهم
قيمته :- الغرض منه
1) مواساة الرسول صلى الله عليه وسلم 2) بيان اخبار الامم السابقة .

ب –

1) بضم لفظ الجلالة يتغير المعنى …إما بفتح لفظ الجلالة يعني ان العلماء هم اللذين يخشوان الله فيكون الله مفعول به منصوب

تابع نشاط 7 الجدول اللى موجود بالاسفل

انا بكتب الموضوع واسم السورة ورقم الاية وانتوا عليكم تطلعوا الايات من المصحف وتكتبوها افضل }^^

خلق الانسان :- سورة الحج الاية 5
النخل : – سورة الرعد الاية 4
تكون المطر :- سورة النور الاية 43
اللبن :- سورة النحل 66
الكواكب :- سورة الفرقان 61

The EnD ^^


تسلمين ع المجهود الطيب
بارك الله فيج
جعله الله في ميزان حسناتج
دمتي بود

الله يسلمكـ أخوي ، منور الموضوع …

تمنياتي لكـ بـ التوفيق الدآئـم ^^

جزاكِ الله خير وجعله في ميزان حسناتكِِ .

السسلام عليكم..
يزاج الله خير..
شكرا لج..

وعليكم السلـآم ورحمة الله وبركـآته …

واياكم ان شاء الله ^^

منورين …

تسلميين قلبوووو

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف الثاني عشر

تقارير مقاصد العلم والمعرفة في السنة النبوية للصف الثاني عشر

السلام عليكم ؟..
شحالكم يا عرب ..

واعلومكم عساكم إلا بخير ..

بلييييييييز بغيت منكم مساعده ..

أبغي واحد من هالتقارير ..

1* آداب طالب العلم
2* المسؤليه في الاسلام ..
3* السنة النبويه مصدر للعلم والمعرفه ..

بغيت اي واحد من هالمواضيع .. يكون تقرير ..

ابغي فيه مقدمه وعرض وخاتمه ومصادر ..

بلييييييييز

طلبتكم لا تردوني .. ابغيه فأسرع وقت ..

مقاصد العلم والمعرفة في السنة النبوية

المقدمه

الحضارة الإسلامية جعلت العقل والعلم مرتكزاً للخطاب الشرعي المتوجه للإنسان

من المعلوم أن مصدرية السنة النبوية لا تنحصر في الجانب التشريعي فقط، بل فيها من الزيادات الجمة، والفوائد المهمة، ما هو جدير بالبحث والدراسة. فمن هذه الجوانب المتشعبة، والفوائد المتنوعة، الجانب الحضاري، الذي ملأ به دعاة الحضارة والمدنية ـ في هذا العصر ـ الدنيا صراخاً، وكأنهم هم الذين ابتدعوه، وأخرجوه للناس.

فكان من الواجب، التنبيه بأننا مطالبون، باستخراج هذه الدُّرر المتعلقة بالقيم الحضارية في السنة النبوية، انطلاقاً من تراثنا المفعم بالمفاهيم والقيم الحضارية والمدنية، وذلك تعريفا للمسلمين، وإرشاداً لهم، لهذه الكنوز الثمينة، والمنابع الصافية، التي تتضمن المبادئ العامة، والمنطلقات الأساسية، التي تنهض بالأمة، وترقى بها لمدارج الكمال البشري المنشود.

إنَّ من المعلوم بداهةً، أنَّ من الممارسات الحضارية في السنة النبوية، مكانة العلم والمعرفة ومدى اهتمام السنة بهما، لذلك تبلورت فكرة البحث في بيان وتوضيح أن السّنة النبوية المطهرة قد سبقت كل النظم الوضعية، المعاصرة منها والقديمة، باهتمامها بزوايا متعددة من العلم والمعرفة.

ولقد تميّزت الحضارة الإسلامية بخصائص جعلتها فريدة بين الحضارات الأخرى من حيث شمولها ومقدرتها على إسعاد الإنسانية جمعاء، ومن هذه الميزات عقيدة التوحيد، والأصالة في البناء، وميزة أخرى مهمة تتمثل في إعطاء الدور المحوري للعقل والعلم. إذ ان الحضارة الإسلامية جعلت العقل والعلم مرتكز الخطاب الشرعي المتوجه للإنسان، باعتباره كائناً عاقلاً مدبراً، بغض النظر عن ملابسات الزمان والمكان والجنس واللون.

لذلك فلا غرو أن تتضح بعضُ القيم الحضارية – للدَّارس المتحقق، وللقارئ المُنْصِف ـ واضحةً وجليةً في مدى اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم البالغ بضرورة طلب العلم والمعرفة، وحضه المسلمين على البحث عنه، وأخذه من أي وعاء كان. مع العلم أن التقوى، هي جماع الخير، ومنبع الفضائل، ومعدن الأخلاق الفاضلة ولا تتأتى لأحد من الناس، إلاّ باتباع صادق مخلص للنبي صلى الله عليه وسلم.

ويستنتج من ذلك الترابط الوثيق بين العلم والعمل، والثمرة المرجوة من ذلك، فلا فهم للعلم إلاّ بالأدب، ولا قيمة للعمل إلا بالعلم، ولا ثمرة للعمل إلاّ بالإخلاص لله عز وجل. حيث نستخلص أن توجيه المجتمع نحو العلم والعمل به أمر ضروري ومطلوب، لأنه الباب الذي يلج منه المجتمع الإنساني من البداوة إلى الحضارة، ومن الفوضى إلى التخطيط.

أما إذا دلفنا لمعرفة القيم الحضارية في عملية الإفراج عن أسرى بدر مقابل التعليم فنلحظ موقف النبي صلى الله عليه وسلم الحضاري الفريد غير المسبوق منه في عقل العرب، بجعل فداء إطلاق سراح ذوي العلم من أسارى غزوة بدر الكبرى، أن يعلّم كل واحد منهم عشرة من أبناء المسلمين، بتعليمهم القراءة والكتابة اللتين كانتا يُفْتقرُ إليهما في الجزيرة العربية وبخاصة في المدنية المنورة.

فنستنج أن عملية توجيه النبي صلى الله عليه وسلم وحثه على أن يكون فداء بعض أسرى بدر مقابل التعليم، مسألة تتوازن تماماً مع مسألة فداء الأسرى لأنفسهم بالمال. وفي ذلك من تقدير العلم والمعرفة والتشجيع على تعليم القراءة والكتابة والسعي في طلبها ما لا يحتاج إلى توضيح.

لذا فقد كانت الحكمة النبوية ناجحة من حيث اهتمامها بالبُعد الحضاري فيما يتعلق بالعلم والمعرفة والحث عليهما. فمن نتائج هذا البعد الحضاري أن أنشأ رجالاً أفذاذاً مثل الصحابي الجليل زيد بن ثابت الأنصاري الخزرجي، الذي كان ممن عُلم الكتابة ضمن غلمان المدينة المنورة فداءً لبعض أسرى بدر. لذا فإننا نرى من المهم جداً أن يفتخر المسلمون ويعتزوا بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم فتح أول مدرسة للتعليم ومحو الأمية في الجزيرة العربية.

وتوالت السنة النبوية ـ تترى ـ في إظهار القيم الحضارية، كمثل الذي نجده في عملية الإحصاء والعدِّ حيث أعطت نماذج متعددة لاستخدام هذا الأسلوب الحضاري العلمي التخطيطي الدقيق، وهذه النماذج تتعدد بحسب نوع الاستخدام المطلوب.

فمثلاً حال التخطيطات المستقبلية التي لا تستغني عن الإحصاءات الدقيقة في تحديد وتحقيق الأهداف، وتقدير الموانع المحتملة في طريق الوصول إليها، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الحالة يأخذ مما يمكن للبشر أخذه في إنجاح هذه الخطط، والتي تعتبر بُعداً حضارياً سامقاً، كاختياره صلى الله عليه وسلم بلاد الحبشة أرضاً للمهجر، وهجرته صلى الله عليه وسلم للمدينة المنورة.

ونموذج آخر يتضح فيه بعض الأساليب التي اتخذها النبي صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بالإحصاء والعد. كاستعداده صلى الله عليه وسلم لغزوة بد الكبرى، وإحصائه صلى الله عليه وسلم وعده المسلمين. فمن ذلك كلِّه نستخلص أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ملماً بالطرق العلمية الإحصائية والتخطيطية الدقيقة، في كل حياته الحافلة بمثل هذه المواقف المذكورة آنفاً.

مما يُؤخذ منها دورس كثيرة، لإرشاد المجتمعات الإنسانية إلى حياة أكثر تحضراً ورقياً، باستخدام الوسائل الأكثر دقة في التقديرات، وتحليل البيانات، في كلِّ المجالات المتعددة، وما إلى ذلك من الظواهر المتجددة في الحياة البشرية.

وينبغي أن لا ننسى أن السنة النبوية أشارت أيضاً إلى قيم حضارية في منحيً آخر يتعلق بإنشاء الترجمة والاهتمام باللغات، لعلمها أن الترجمة هي الوسيلة الوحيدة لتبادل العلم والمعرفة والحضارة والآراء والأفكار بين الأمم ولها فوائد جمة نظراً لحاجة المجتمع الإنساني لهذا النشاط، طالما أنه متعدد في أجناسه ومختلف في ألسنتِهِ، فلا يمكن الاستغناء عنها.

وفي تقديرنا أنه صلى الله عليه وسلم، بعد ما خرج من بلده مكة إلى بلدة جديدة ذات قوميات مختلفة ولغات متباينة، أحس صلى الله عليه وسلم بضرورة الترجمان بينه وبين هؤلاء القوم الآخرين، لسلامة العلاقة، وإمكانية التعارف الصحيح، وكذلك الحيطة والحذر من مكر الماكرين وحيل المتربصين، او تفادي إصدار الأحكام دون معرفة بأقوال المتهمين.

وهذا يعني أن الترجمة تقوم بدور عالمي مهم وفاعل في كل المجالات الحياتية. حيث أسهمت بفعالية في نقل وتلاقح الثقافات والآداب والعلوم، عن طريق تبادل المعلومات العلمية والحضارية بشتى أنواعها وأجناسها. مما يعتبر هذا بُعداً حضارياً شامخاً وراقياً، نبّهت إليه السنة النبوية المطهرة.

حيث وضعت اللبنة الأولى لهذا البناء الذي أصبح سامقاً ومهماً في عصرنا هذا. مما يزيدنا يقينا واطمئناناً بأن في السنة النبوية المطهرة من كنوز العلم والمعرفة وما يتعلق بهما من القيم الحضارية، ما يجعلنا نشدُّ المئزر بحثاً عنها، لنعلن للعالم كلِّه بأن الإسلام دين يَصْلُح لكل زمان ومكان.

فما أحرى بنا أن نعود لتراثنا الإسلامي وبخاصة في السّنة النبوية المطهرة. إن السّنة النبوية المطهرة منبع غني بكنوز دفينة في الأعماق، فلابدَّ من استخراج هذه الكنوز وعدم الاكتفاء بما استخرجه الأوائل، جزاهم الله خيراً، وأنها مصدر عظيم وثر للحضارة الإنسانية فضلاً عن الحضارة الإسلامية، كما أنّ للحضارة الإسلامية ـ بمرجعية الكتاب والسنة النبوية المطهرة ـ ميزات عديدة وخصائص متفردة وهي قابلة للتطور ضمن إطارها الثابت المعين، تواكباً مع الرّقي الحضاري للأمم والشعوب.

إن السنة النبوية، قد سبقت كل النظم الوضعية المعاصرة منها، والقديمة، باهتمامها بزوايا مختلفة من العلم والمعرفة. كما تأكَّد أن العلم ليس محصوراً في العلوم الشرعية فحسب، بل المراد به كل علم يقرب الإنسان إلى خشية الله تعالى وعبادته وذكره. حتمية توجيه المجتمع نحو العلم والعمل به أمر ضروري ومهم لأنه الباب الذي يلج منه المجتمع الإنساني من البداوة إلى الحضارة ومن الفوضى إلى التخطيط والنظام.

اتضح جلياً مما لا يدع مجالاً للشك أن في فداء بعض أُسارى غزوة بدر الكبرى لأنفسهم مقابل التعليم لغلمان المسلمين، من تقدير العلم والمعرفة والتشجيع على تعلم القراءة والكتابة والسعي في طلبها، ما لا يحتاج لتوضيح أو بيان. وأنه يجوز للمسلم، وفي بعض الأحيان يجب عليه أن يأخذ العلم، من أي وعاء كان، ولو كان من غير المسلمين، مع الحيطة والحذر، وهذا يعتبر بُعداً حضارياً شامخاً وراقياً، قد جاءت به السنة النبوية المطهرة.

أرشدتنا السنة النبوية إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ملماً بالطرق الإحصائية والتخطيطية الدقيقة، في كل حياته الحافلة بمثل هذه المواقف المذكورة في البحث. كما أن عملية الإحصاء والعدّ المذمومة والتي عليها المؤاخذة في الشرع، إنما هي التي تأتي من جهة الإعجاب أو خشية النفاد بسبب الإنفاق، أما إذا كانت مما ذُكر في حيثيات هذه البحث مما يتعلق بفعله صلى الله عليه وسلم، فهي لا شك محمودة مرغب فيها.

من خلال تتبع السنة النبوية اتضح أنّ الترجمة هي الوسيلة الوحيدة لتبادل المعرفة والحضارة والآراء والأفكار بين الأمم والشعوب. وأنّ المصطفى صلى الله عليه وسلم هو أول من وضع اللَّبِنة المنهجية الأولى في تعلُّمِ اللغات والتشجيع عليها. كما ينبغي أن يعتقد أنّ تعلُّمَ اللغات الأخرى ومعرفة الترجمة، لابدّ منه، حتى يُمكن للداعي من تبليغ الدعوة لجميع الناس، على اختلاف ألوانهم وألسنتهم، بالصورة المثلى، والأسلوب الحكيم والمنهج الدعوي الأصيل.

الخاتمه

إنْ كانت ثمَّة توصية لابدَّ من الإشارة إليها فإنما هي توصية لجميع علماء الأمة، وبخاصة المهتمين بالسنة النبوية المطهرة وعلومها، أن يصبوا جهودهم وإمكاناتهم المختلفة في البحث في متطلبات وفقه الأحاديث النبوية، لاكتشاف واستخراج ما بقي مخبوءاً فيها من العلوم الإنسانية الراقية، حتى يتأهلوا لمواجهة كل تحديثات الحضارات والفلسفات الإنسانية الأخرى، غير المؤسسة على الوحي الإلهي، والمنهج النبوي.

المصدر: جريدة البيان

تحمل المسؤوليه في الإسلام

المقدمه

يمارس كل فرد منّا من ذكر و أنثى في مجتمعه مجموعة من المسؤوليات التي يفرضها عليه مكان وجوده وقدراته . ومقدار معرفة الفرد لمسؤولياته وفهمه لها . ثم حِرصه على تحقيق المصلحة و الفائدة المرجوة منها ، يجعل المجتمع متعاوناً فعالاً تسوده مشاعر الانسجام و المودة بين أفراده . ويُعد الحديث الآتي أصلاً من أصول الشرعية التي تقرر مبدأ المسؤولية الشاملة في الإسلام.

عن عبد الله بن عمر بن الخطاب قال : سمعت الرسول محمد يقول : " كلكم راعٍ وكلكم مسؤولٌ عن رعيته؛ الإمام راعٍ ومسؤولٌ عن رعيته ، و الرجل راعٍ في أهله وهو مسؤولٌ عن رعيته ، و المرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها ، و الخادم راعٍ في مال سيده ومسؤولٌ عن رعيته ، وكلكم راعٍ ومسؤولٌ عن رعيته ."

قررت الشريعة الإسلامية مبدأ المسؤولية الشاملة في المجتمع الإسلامي وحملت كل فرد فيه مجموعة من المسؤوليات التي تتفق وموقعه وقدراته ، وذلك في الدنيا و الآخرة .

وقد ذكر الرسول محمد في هذا الحديث ، مجموعة من المسؤوليات الخاصة لبعض من افراد المجتمع شملت الحاكم و الرجل و المرأة و العامل ، و أشار إليها بلفظ "راعٍ".

وفيما ياتي توضيح لهذه المسؤوليات:

رعاية الحاكم لأمته ومسؤوليته عنها
الحاكم هو صاحب الولاية العامة على شؤون الناس عامة ، المكلف منهم بتطبيق شرع الله و تنفيذ أحكامة و الالتزام بها ، و الحرص على تحقيق مصالحهم جميعاً بحفظ حقوقهم ، وتأمين حاجاتهم ، و العمل على حفظ أمن الدولة و استقرارها ، سواء على الصعيد الداخلي أو الصعيد الخارجي . وقد حذر الإسلام الحاكم من أي تقصير في القيام بمسؤولياته هذه ، وقرر مبدأ المسائلة و المحاسبة عليها في الدنيا و الآخرة .

رعاية الرجل لأهله ومسؤوليته عنهم
اهتم الإسلام بالأسرة اهتماماً بالغاً ، وحرص على استقرارها و استمرارها ، فلأسرة هي أساس بناء المجتمع وتماسكه ؛ لذا تعددت التوجيهات الإسلامية التي ترسم خطوط بناء الأسرة ، و تُحدد مسؤوليات أفرادها .

فأعطى الله للرجل رئاسة الأسرة وحمله مسؤولية القيام على شؤونها بتأمين حاجاتها من مأكل و مشرب وملبس إلى غير ذلك مما تحتاجه . كما حمله مسؤولية حُسن تأديب أولاده و تعليمهم الدين و الخير وما لا يستغنى عنه من الآداب دون تمييز بين ذكر و أنثى .

وعدم قيام الرجل بمسؤولياته نحو أسرته أو تقصيره فيها يتوجب مسائلته عنها ثم محاسبته عليها في الدنيا و الآخرة .

رعاية المرأة لبيت زوجها ومسؤوليتها عنه
اهتم الإسلام و الديانات السماوية الأخرى بالمرأة اهتمامه للرجل فحدد لها نطاق مسؤولياتها في الأسرة بما يتفق وبنائها الجسمي و العاطفي الذي لابد له من أن تظهر آثاره على أسرتها وبيتها . ولعل أول مسؤولياتها تبدأ بتحقيقها السكينة و الاستقرار لزوجها . ثم مسؤوليتها في تربية أولادها وتنشئتهم وتنمية قدراتهم العقلية و الانفعالية و الجسمية في ظل بيت تغمره المودة و الرحمة ، بالاضافة لمسؤوليتها في حفظ مال زوجها وحسن التدبير له ، ومحافظتها على عِرضه بحفظ نفسها .

ولا يعني هذا أن لا تقوم المرأة بأعمال أخرى في المجتمع الذي تعيش فيه . بل لأهمية الأسرة ودورها في بناء المجتمع الصالح نجد الحديث النبوي الشريف قد ركز على ذكر مسؤوليات المرأة في بيتها . وفي حالة تقصيرها عن قيامها في مسؤولياتها فإنها تُسأل أو تحاسب على ذلك في الدنيا و الآخرة مثلها مثل الرجل ؛ فهما في نظر الشريعة الإسلامية سواء في تحمل المسؤولية و المحاسبة .

رعاية العامل لعمله ومسؤوليته عنه
العمل في الإسلام من أطيب أنواع الرزق و أفضله . سُئل الرسول محمد أي الكسب أطيب أو أفضل ؟ قال:"عَمَلُ الرجل بيده ، وكلُّ بيع مبرور" (المستدرك ، كتاب البيوع ، ج2،ص 13 . )

وبين لنا الرسول محمد في هذا الحديث أن كل عامل مؤتمن على العمل الذي يقوم به ، ومطالب بحسن إدارته و السعي في تحقيق صلاحه فقال الرسول محمد :"إنً الله يُحب إذا عًمِل أحدكم عملاً أن يتقنه" (مسند أبي يعلى ج7 ، ص 349،حديث 4386.)

بالإضافة إلى تقديم النصح و التوجيه لكل ما من شأنه أن يمس مصلحة العمل ، وأي إهمال أو تقصير للعامل في أمانته و إخلاصه في العمل يستوجب المساءلة و المحاسبة في الدنيا و الآخرة .

مصادر
مسند أبي يعلى
المستدرك

تسلمين الغاليه ع المواضيع الرائعه ..

أفاااااااا .. وينكم .. محد شارك غير رؤيه ..

لو سمحتو أبي أسأل هذي التقارير مال المنهج الجديد ولا لا

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الصف الثاني عشر

بحث جاهز عن آداب طالب العلم للصف الثاني عشر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شخباركم؟ هذي أول مشاركة لي وياريت ما تردوني
أبى بحث جاهز لدرس آداب طالب العلم ضروري
وتعرفون لازم توثيق تحت كل صفحة وفي حدود 5 أو 6 صفحات
وإذا ما عليكم أمر أباه يكون ف المرفقات وف برنامج الوورد
أنا دورت في البحوث اللي ف الموقع بس كلهم ما فيهم توثيق تحت كل صفحة
وأهم شي عندي التوثيق ولا تنسون في المراجع لازم يكون فيه كتاب مب كله مواقع
(طرارة وتتشرط) بس شسوي ما عندي وقت عشان أدور وأبى أسوي للبحث كوبي بيست بس ولو سمحتوا اللي عندة بحث جاهز لا يبخل علي
ياليت أشوف بحوثكم الحلوة

بيفيدج إن شاء الله

http://www.uae.ii5ii.com/showthread.php?t=17814

مشكورين و ما قصرتوا

مشكورة حبيبتي والتقرير حلو بس ناقصنه شي واحد واللي هو التوثيق فكل صفحة وأنا ألحين ما أقدر أوثقه لأني ما أعرف وين اللي من الكتاب ووين اللي من الموقع عشان أوثقه

وين البحث مال أداب طالب علم

مشكوره حبيبتي ماقصرتي

يسلمووووو

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعـــــــــــد :

فضل العلم ومكانة العلماء :

أولا ً من كتاب الله :
1 ـ قال تعالى : { شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما ً بالقسط } [ سورة آل عمران : 18 ]
2 ـ قال تعالى : { وقل رب زدني علما ً } [ سورة طه : 114 ]
3ـ قال تعالى : { إنما يخشى الله من عباده العلماء } [ سورة فاطر : 28 ]
4 ـ قال تعالى : { قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون } [ سورة الزمر : 9 ]
5 ـ قال تعالى : { يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات } [ سورة المجادلة : 11 ]

ثانيا ً من السنة :
1 ـ في الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « من يرد الله به خيرا ً يفقه في الدين »
2 ـ في السنن الأربعة إلا النسائي عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « من سلك طريقا ً يلتمس فيه علما ً سهل الله له طريقا ً إلى الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا ً بما يصنع ، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء ، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب ، وإن العلماء ورثة الأنبياء ، إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ً ولا درهما ً إنما ورثوا العلم ، فمن أخذه أخذ بحظ وافر »
3 ـ في صحيح البخاري من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « بينا أنا نائم إذ أوتيت بقدح فيه لبن ، فشربت حتى إني لأرى الري في أظفاري ، ثم أعطيت فضلي عمر بن الخطاب ، قالوا : فما أولته يا رسول الله ؟ قال : العلم »
4ـ في الصحيحين من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنه، قال : ضمّني النبي صلى الله عليه وسلم إلى صدره وقال : « اللهم فقّه في الدين »

ثالثا ً من أقوال السلف :
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه لكميل بن زياد : يا كميل العلم خير من المال , العلم يحرسك وأنت حرس المال ، والعلم حاكم والمال محكوم عليه ، والمال تنقصه النفقه والمال يزكوا بالإنفاق ، وقال ناظما ً :

ما الفخــــر إلا لأهل العلم إنهم *** على الهدى لمن استهدى أدلاء
وقدر كل امرئ ما كان يحسنه *** والجاهـلون لأهل العـلم أعداء
فـفـز بعلم تعش حيـا ً به أبــدا *** الناس موتى وأهل العلم أحياء

من آداب طالب العلم :

1ـ الإخـــــــلاص .
2ـ تقوى الله .
3ـ الحرص .
4ـ الصبر .
5ـ الأخذ عن العلماء..

يظن الغمر أن الكتب تهـدي *** أخـــا فهــم لإدراك العـلـــــوم
وما يـــــدري الجهول بأن فيـها *** غوامض حيـرت عقل الفهيــم
إذا رمـــت العلوم بغير شيـــخ *** ضللت عن الصراط المستقيـم
وتلتبس الأمور عليــك حتى *** تصير أضل من توما الحكيـم

فالعالِم : يقصر لك العمر ، ويسدد لك الفهم ، وتتعلم منه الأدب .
6ـ العمل بالعلم :

العلم يهتف بالعمل *** فإن أجاب وإلا ارتحل

وهذه جملة من الآداب :

أخي لن تنـال العلــم إلا بستــة *** سأنبيـــــــك عنـــها ببيــان
ذكــاء وحـــرص وافتقـــار وغـربة *** وتلقين أستاذ وطول زمـان

كيفية طلب العلم :

1 ـ البدء بكتاب الله .
2 ـ تقديم فروض الأعيان على غيرها .
3 ـ دراسة أصول الفنون أولا ًثم التوسع بعد ذلك .
4 ـ حفظ مختصر في كل فن تدرسه.
5 ـ عدم الانتقال من مختصر إلى آخر بلا سبب .

مراحل مقترحة في طلب العلم :

1ـ حفظ كتاب الله .
2ـ في العقيدة :الأصول الثلاثة ثم كشف الشبهات ثم كتاب التوحيد ثم العقيدة الواسطية ثم الحموية ثم التدمرية ثم شرح الطحاوية .
3ـ في الفقه : العمدة ثم المقنع ثم الكافي ثم المغني .
4ـ في أصول الفقه : الأصول من علم الأصول ثم روضة الناظر .
5ـ في التفسير : القــواعد الحسان ثم تيسير الكـريم الرحمـن ثم تفسيـر القــرآن العظيم ثم تفسير القرطبي.
6ـ في الحديث : الأربعين النووية ثم عمدة الأحكام ثم الكتب الستة .
7ـ في مصطلح الحديث : البيقونية ثم نخبة الفكر ثم الباعث الحثيث .
8ـ في النحو : الآجرومية ثم ملحة الأعـراب ثم قطـر النـدى ثـم ألفية ابن مالك بشـرح ابن عقيل.
9ـ في السيرة والتاريخ : الفصـول لابن كثـيـر ثـم الـرحيـق المختـوم ثم زاد المعـاد ثم التاريخ للطبري.

وبعد فهذا المنهج اجتهاد بشري فإن أخطأت فرحم الله من أهدى إلي عيوبي .

المصدر :

موقع صيد الفوائد

_________________________ __________ آخر

آداب طالب العلم:

1/5 إخلاص النية لله تعالى:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من تعلّم علماً مما يبتغَى به وجه الله عز وجل لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضاً من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة)) يعني ريحها[1].

قال الإمام أحمد: "العلم لا يعدله شيء لمن صحّت نيته"، قالوا: كيف ذلك؟ قال: "ينوي رفع الجهلَ عن نفسه وعن غيره"[2].

وعن عمر بن ذر أنه قال لوالده: يا أبي، ما لك إذا وعظت الناس أخذهم البكاء، وإذا وعظهم غيرك لا يبكون؟! فقال: يا بني، ليست النائحة الثكلى مثل النائحة المستأجرة[3].

وقال ابن جماعة الكناني بعدما بيّن فضل العلم: "واعلم أن جميع ما ذكر من فضل العلم والعلماء إنما هو في حقّ العلماء العاملين الأبرار المتقين، الذين قصدوا به وجه الله الكريم، والزلفى لديه في جنات النعيم، لا من طلبه بسوء نية وخبث طوية، أو لأغراض دنيوية، من جاه أو مال أو مكاثرة في الأتباع والطلاب"[4].

وقال أبو يوسف: "أَريدوا بعلمكم اللهَ تعالى، فإني لم أجلس مجلساً قطّ أنوي فيه أن أتواضع إلا لم أقم حتى أعلُوَهم، ولم أجلس مجلساً قط أنوي فيه أن أعلوهم إلا لم أقم حتى افتَضَح"[5].

2/5 العمل بالعلم ودوام المراقبة والخشية:

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (هتف العلم بالعمل، فإن أجابه وإلا ارتحل)[6].

وقال الشافعي: "ليس العلم ما حفِظ، العلم ما نفع"[7].

وقال بعض السلف: "يا حملة العلم، اعملوا فإنما العالم من عمل بما علم، ووافق علمه عمله، وسيكون أقوام يحملون العلم لا يجاوز تراقيَهم، يخالف عملهم علمهم، ويخالف سريرتهم علانيتهم، يجلسون حِلقاً يباهي بعضهم بعضاً، حتى إنّ الرجل ليغضب على جليسه أن يجلس إلى غيره ويدَعَه، أولئك لا يصعد أعمالهم في مجالسهم تلك إلى الله تعالى"[8].

ومن ذلك دوام مراقبة الله تعالى في السر والعلن، وملازمة خشيته سبحانه، قال الإمام أحمد: "أصل العلم الخشية".

وقال الزهري: "إن للعلم غوائل، فمن غوائله أن يترك العمل به حتى يذهب، ومن غوائله النسيان، ومن غوائله الكذب فيه، وهو شر غوائله"[9].

وسئل سفيان الثوري: طلب العلم أحبّ إليك أو العمل؟ فقال: "إنما يراد العلم للعمل، فلا تدع طلب العلم للعمل، ولا تدع العمل لطلب العلم"[10].

3/5 صيانة العلم:

وذلك بأن لا يتّخذه سلما يتوصل به إلى أغراض دنيوية وأطماع أرضية من جاه أو مال أو سمعة أو شهرة أو خِدمة أو تقدم على الأقران.

قال الشافعي: "ودِدت أن الخلقَ تعلموا هذا العلم على أن لا ينسب إليّ حرف منه"[11].

4/5 القيام بشعائر الإسلام وظواهر الأحكام:

ومن ذلك المحافظة على الصلاة في مساجد الجماعات، وإفشاء السلام للخواص والعوام، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإظهار السنن، وإخماد البدع، وغير ذلك من الأحكام الظاهرة ليحصل التأسّي به، وليصون عرضه عن الوقيعة والظنون المكروهة.

5/5 المحافظة على المندوبات الشرعية القولية والفعلية:

ومن ذلك تلاوة القرآن الكريم بتفكّر وتدبّر، والإكثار من ذكر الله تعالى بالقلب واللسان، والإلحاح في الدعاء والتضرع بإخلاص وصدق، والاعتناء بنوافل العبادات من الصلاة والصيام والصدقة وحج بيت الله الحرام، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وغير ذلك من فضائل الأقوال والأعمال التي يراد العلم لأجلها.

6/5 التواضع والسكينة ونبذ الخيلاء والكبر:

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (تعلّموا العلم، وتعلّموا له السكينةَ والوقار، وتواضعوا لمن تعلّمون، وليتواضع لكم من تعلِّمون، ولا تكونوا جبابرة العلماء، ولا يقوم علمكم مع جهلكم)[12].

وكتب الإمام مالك إلى الرشيد: "إذا علمت علماً فليُرَ عليك أثره وسكينته وسمته ووقاره وحلمه"[13].

وقال الإمام الشافعي: "لا يطلب أحد هذا العلم بالملك وعز النفس فيفلح، ولكن من طلبه بذلّ النفس وضيق العَيش وخدمة العلماء أفلح"[14].

7/5 القناعة والزهادة:

قال ابن جماعة الكناني: "أقلّ درجات العالم أن يستقذر التعلق بالدنيا؛ لأنه أعلم الناس بخستها وفتنتها وسرعة زوالها وكثرة تعبها ونصبها، فهو أحقّ بعدم الالتفات إليها والاشتغال بهمومها"[15].

وقال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي: "لقد جئت من بلاد شنقيط ومعي كنز قلّ أن يوجد عند أحد، وهو القناعة، ولو أردت المناصب لعرفت الطريق إليها، ولكني لا أوثر الدنيا على الآخرة، ولا أبذل العلم لنيل المآرب الدنيوية"[16].

8/5 التحلّي بمكارم الأخلاق وجميل الخصال والخلال:

قال ابن سيرين: "كانوا يتعلمون الهدي كما يتعلمون العلم"[17].

وعن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد قال: قال لي أبي: "يا بني، ائت الفقهاء والعلماء، وتعلّم منهم، وخذ من أدبهم وأخلاقهم وهديهم، فإنّ ذاك أحبّ إليّ لك من كثير من الحديث"[18].

وعن أبي زكريا العنبري قال: "علم بلا أدب كنار بلا حطب، وأدب بلا علم كجسم بلا روح"[19].

وأشرف الليث بن سعد على بعض أصحاب الحديث فرأى منهم شيئاً فقال: "ما هذا؟ أنتم إلى يسير من الأدب أحوج منكم إلى كثير من العلم"[20].

9/5 تطهير الباطن والظاهر من الأخلاق الرديئة:

فمن ذلك الغلّ والحسد والبغي والغضب لغير الله تعالى والغش والكبر والرياء والعجب والسمعة والشهرة والبخل والشحّ والبطر والطمع والفخر والخيلاء والمداهنة والتزين للناس وحب المدح والثناء والعمى عن عيوب النفس والاشتغال عنها بعيوب الخلق والغيبة والنميمة والبهتان والكذب والفحش في القول واحتقار الناس.

قال ابن جماعة: "فالحذر الحذر من هذه الصفات الخبيثة والأخلاق الرذيلة؛ فإنها باب كل شر، بل هي الشر كله، وقد بلي بعض أصحاب النفوس الخبيثة من فقهاء الزمان بكثير من هذه الصفات إلا من عصم الله تعالى، ولا سيما الحسد والعجب والرياء واحتقار الناس، وأدوية هذه البلية مستوفاة في كتب الرقائق، فمن أراد تطهير نفسه منها فعليه بتلك الكتب"[21].

10/5 التفرغ والمحافظة على الأوقات:

وذلك بأن لا يضيع شيئاً من أوقات عمره في غير ما هو بصدده من العلم والعمل إلا بقدر الضرورة، وقد كان بعضهم لا يترك الاشتغالَ بالعلم لعروض مرض خفيف أو ألم لطيف، بل كان يستشفي بالعلم، ويشتغل به بقدر الإمكان.

قال الشافعي: "لو كلفت شراءَ بصلة لما فهمت مسألة"[22].

وقال بعضهم: "لا يَنال هذا العلم إلا من عطّل دكّانه، وخرّب بستانه، وهجر إخوانَه، ومات أقرب أهله فلم يشهد جنازته"[23].

11/5 الجدّ والاجتهاد ودوام الحرص على الازدياد:

قال الشافعي: "حقّ على طلبة العلم بلوغ غاية جهدهم في الاستكثار من علمه، والصبر على كلّ عارض دون طلبه"[24].

وقال سعيد بن جبير: "لا يزال الرجل عالماً ما تعلّم، فإذا ترك التعلم وظن أنه قد استغنى واكتفى بما عنده فهو أجهل ما يكون"[25].

12/5 حسن اختيار رفقاء الطلب:

قال ابن جماعة الكناني: "الذي ينبغي لطالب العلم أن لا يخالط إلا من يفيده أو يستفيد منه… فإن شرع أو تعرض لصحبة من يضيع عمره معه ولا يفيده ولا يستفيد منه ولا يعينه على ما هو بصدده فليتلطّف في قطع عشرته من أول الأمر قبل تمكّنها، فإن الأمور إذا تمكّنت عسرت إزالتها"[26].

13/5 إجلال الشيخ والتأدّب عنده وتعظيم حرمته:

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (من حقّ العالم عليك إذا أتيته أن تسلِّم عليه خاصَّة، وعلى القوم عامّة، وتجلس قُدَّامه، ولا تشِر بيديك، ولا تغمِز بعينَيك، ولا تقُل: قال فلان خلافَ قولك، ولا تأخذ بثوبِه، ولا تُلحَّ عليه في السؤال، فإنّه بمنزلة النخلة المُرطبة التي لا يزال يسقط عليك منها شيء)[27].

وعن سعيد بن المسيب أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: (إن من حق العالم ألا تكثر عليه بالسؤال، ولا تُعنِّته في الجواب، وألا تُلحَّ عليه إذا كسل، ولا تأخذ بثوبه إذا نهض، ولا تفشينّ له سرًّا، ولا تغتابنّ عنده أحدًا، ولا تطلبنّ عثرته، وإن زلّ قبلت معذرته، وعليك أن توقّره وتعظّمه لله ما دام يحفظ أمر الله، ولا تجلس أمامه، وإن كانت له حاجةٌ سبقت القوم إلى خدمته)[28].

وقال الشافعي: "كنت أصفح الورقة بين يدي مالك صفحاً رفيقاً هيبة له، لئلا يسمع وقعها"[29].

وقال طاوس: "إنّ من السنة أن توقِّر العالم"[30].

14/5 احترام العلماء من غير تقديس، واتباعهم من غير تقليد:

قال الشيخ ابن عثيمين: "إن على طلبة العلم احترام العلماء وتقديرهم، وأن تتسع صدورهم لما يحصل من اختلاف بين العلماء وغيرهم، وأن يقابلوا هذا بالاعتذار عمن سلك سبيلاً خطأ في اعتقادهم، وهذه نقطة مهمة جداً، لأن بعض الناس يتتبع أخطاء الآخرين، ليتخذ منها ما ليس لائقاً في حقهم، ويشوّش على الناس سمعتهم، وهذا من أكبر الأخطاء، وإذا كان اغتياب العامّي من الناس من كبائر الذنوب، فإن اغتياب العالم أكبر وأكبر، لأن اغتياب العالم لا يقتصر ضرره على العالم بل عليه وعلى ما يحمله من العلم الشرعي"[31].

15/5 رحابة الصدر في مسائل الخلاف:

قال ابن عثيمين في معرض بيان آداب طالب العلم: "أن يكون صدره رحباً في مواطن الخلاف الذي مصدره الاجتهاد؛ لأن مسائل الخلاف بين العلماء إما أن تكون مما لا مجال للاجتهاد فيه، ويكون الأمر فيها واضحاً، فهذه لا يعذَر أحد بمخالفتها، وإما أن تكون مما للاجتهاد فيها مجال، فهذه يعذر فيها من خالفها"[32].

——————————————————————————–

[1] أخرجه أحمد (2/338)، وأبو داود في كتاب العلم، باب: طلب العلم لغير الله (3664)، وابن ماجه في المقدمة، باب: الانتفاع بالعلم والعمل به (2852)، وصححه الحاكم (1/160)، والألباني في صحيح سنن أبي داود (3112).

[2] انظر: كتاب العلم لابن عثيمين (ص27).

[3] انظر: العقد الفريد لابن عبد ربه.

[4] تذكرة السامع والمتكلم (ص13).

[5] انظر: تذكرة السامع والمتكلم (ص69).

[6] انظر: الجامع لأخلاق الراوي، واقتضاء العلم العمل (35-36).

[7] انظر: تذكرة السامع والمتكلم (ص15).

[8] انظر: حاشية تذكرة السامع (ص16-17).

[9] انظر: جامع بيان العلم (1/107-108).

[10] انظر: حلية الأولياء (7/12).

[11] انظر: تذكرة السامع والمتكلم (ص19).

[12] انظر: الزهد لوكيع (275).

[13] انظر: تذكرة السامع والمتكلم (ص15-16).

[14] انظر: تذكرة السامع والمتكلم (ص71-72).

[15] انظر: تذكرة السامع والمتكلم (ص18).

[16] انظر: حلية طالب العلم (ص12).

[17] انظر: الجامع لأخلاق الراوي (1/79).

[18] انظر: الجامع لأخلاق الراوي (1/80).

[19] انظر: أدب الإملاء والاستملاء (2).

[20] انظر: شرف أصحاب الحديث (122).

[21] تذكرة السامع والمتكلم (ص24).

[22] انظر: تذكرة السامع والمتكلم (ص27).

[23] انظر: الجامع لأخلاق الراوي للخطيب.

[24] انظر: تذكرة السامع والمتكلم (ص27).

[25] انظر: تذكرة السامع والمتكلم (ص28).

[26] تذكرة السامع والمتكلم (ص83).

[27] انظر: جامع بيان العلم وفضله (1/580) رقم (992)، والجامع للخطيب (1/199).

[28] انظر: إرشاد الطالب (ص78-79).

[29] انظر: تذكرة السامع والمتكلم (ص88).

[30] انظر: جامع بيان العلم (1/459).

[31] كتاب العلم (ص41).

[32] كتاب العلم (ص28).

المصدر :

موقع المنبر

هذااااا حصلت وسمووحه

أختج: شطورة.

"أحترامي لج"

مشكووووورررررررررررررررررررررين ..

^_^

لا الـــه الا الله