^^
صفحة (139)
الإنسان هو السبب الرئيسي للتلوث والإهمال واللامبالاة ونقص التهذيب الأخلاقي الناتج عنه
صفحة (140)
أبين :
–الجزاء من جنس العمل (من لا يرحم لا يرحم)
أتأمل وأستنتج :
–ينطبع ذلك على سلوكه تجاه البيئة والاهتمام بها وبمواردها ( ويقصد بـ "طابه" هنا هي المدينة المنورة)
أحدد :
–لا تطغوا ولا تسعوا في الأرض فسادا. وأصل العثا: شدة الفساد
صفحة (141)
ـ الاعتدال في الطعام و الشرب
– لاا يجوز قتل شيء منها إلا المؤذي أو الصائل أو ما رخص الشرع في قتله كالفواسق الخمس – الحية والعقرب والغراب والحدأة والكلب العقور – أو ما أباح الله تذكيته أو اصطياده لأكله، وما سوى ذلك فلا يجوز قتله عبثاً لغير غرض صحيح
– هذا قتل الصبر ولا يجوز؛ لأنه في الحقيقة أولا: تعذيب للحيوان، الأمر الثاني: أنه قتل لا تحصل به التذكية؛ فيكون قتل في غير موضع القتل؛ لأنه قتل مقدور عليه والمقدور عليه يجب أن يذبح في موضع الذبح
أطبق :
–الضرر لا يزال بضرر مثله ( مثل التبرع بالأعضاء كأن يتبرع بكليته لأحد وهذا يسبب ضررا له إلا إذا تأكد من كونه لا يسبب ضررا له وأن يأخذ رأي الولي كالزوجة تأخذ رأي زوجها لأن تبرعها يعني إقامة عمليه جراحيه تبقيها في المستشفى مدة زمنيه تسبب ضررا لزوجها وأبنائها في البيت)
صفحة (142)
– يتحمل الضرر الأدنى لدفع الضرر الأعلى
(يطالب المديون ببيع بعض ممتلكاته (وهذا ضرر أخف) ليؤدي ديونه (وهذا ضرر أكبر فيه حبس وسجن))
– درء المفاسد أولى من جلب المصالح
(ومنها: اتخاذ الشخص في داره فرنًا يمنع جاره من السكنى في داره بسبب الرائحة والدهان. {الوجيز في شرح القواعد الفقهية د. عبد الكريم زيدان}
وإذا كان الضرر لا يزول إلا برفعه بالمرة فإنه يرفع (المادة 1212 من مجلةالأحكام العدلية)، وإن كان لمحدثه منفعة في إبقائه لأن درء المفاسد أولى من جلب المنافع.)
أعلل :
أن الغرس والتشجير فيه ارتقاء بالأمة والارتقاء قيمة إسلاميه
صفحة (143)
أتل وأستنتج :
مَّتَاعاً لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (32)
أتذكر :
عن أنسٍ رضيَ الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إِنْ قَامَتْ السَّاعَةُ وَفي ِيَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ ،فَإِنْ اسْتَطَاعَ أَنْ لَا يَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا؛ فَلْيَغْرِسْها ).
ما رأيك :
أقترح على الطلاب في مدرستي والمدارس في الدولة بأن يتكفل كل طالب بإحضار شتله صغيرة أو كبيرة وتوزيعها على المناطق المجاورة لكل مدرسة وغرسها
صفحة (144)
أطلقتالناشطة الإفريقية الحائزة على جائزة نوبلللسلام وانجاري ماثاي مشروعاً لزراعةمليار شجرة في أنحاء العالم للمساعدة فيمكافحة التغير المناخي والفقر.
وأصبحت في عام 2022 أول امرأة افريقيةوأول ناشطة في مجال الدفاع عن البيئة.
وأتعد ماثاي التى تبلغ 66 عاما أشهرالنشطاء في مجال الدفاع عن البيئة فيأفريقيا بعدما قامت حركة الحزام الأخضرالتي تتزعمها بزراعة نحو 30 مليون شجرة فيأنحاء أفريقيا في حملة تهدف لإبطاء وتيرةإزالة الغابات والتعرية.
وأثنت اللجنة المانحة لجائزة نوبل للسلامعلى عملها باعتباره خطوة للمساعدة فيالقضاء على الفقر وتجنب صراعات محتملة علىمواد البناء النادرة وحطب الوقود.
وقال رئيس برنامج البيئة التابع للأممالمتحدة زراعة مليار شجرة من شأنه أن يؤديإلى امتصاص نحو 250 مليون طن من ثانيأكسيد الكربون الذي يرفع درجة حرارة الجو.
و انتقد أسلوب قطع الأشجار بنحو 32 مليونفدان من الغابات وأغلبها في أفريقياوأميركا الجنوبية مما يمكن أن تكون لهعواقب وخيمة
أوضح :
– إعمار الأرض
– كلاهما يدعو إلى إعمار الأرض وزراعتها
صفحة (145)
مقصد عمر : من كانت له أرض يعني من تحجر أرضا فعطلها ثلاث سنين ، فجاء قوم فعمروها ، فهم أحق به
ونتج عن ذلك أيضًا نزع الأرض الموهوبة ممن لا يعمرها، وإنما يقطع الحاكم من أجل المصلحة، فإذا لم تتحقق المصلحة – بأن لم يعمرها من أقطعت له، ولم يستثمرها – فإنها تنتزع منه
أستنتج :
– النهي عن البول في الماء الدائم وحكم تنجسه بذلك
– يدل على تحريم التخلي في طرق الناس وظلهم لما فيه من أذية المسلمين بتنجيس من يمر به ونتنه واستقذاره
– حثه صلى الله عليه وسلم على نظافة الطرق والساحات العامة
– حثه صلى الله عليه وسلم على تغطية الإناء
صفحة (146)
أطبق :
زيوت السيارات – مياه في قارعة الطريق – الحصى الملقى على الطريق – الدواب الميتة على الطريق
أقوم بتبليغ الجهات المختصة لعمل اللازم
أتدبر واجب:
يأمرنا بأداء زكاة الحصاد وينهانا عن الإسراف في العطاء
الصدقة وعدم الإسراف فيها حتى لا يقعدوا فقراء
صفحة (147)
الإسراف في الأكل لما فيه من مضرة للعقل
الإسراف في العطاء فيقعدوا فقراء
أبين:
* خوفا على الآخرين من الأذى والعدوى
* إياك والحلوب! … حين نبه المسلم إلى حماية هذا المصدر المهم من مصادر التمويل
* بيان فوائد الحيوان واستثمارها
صفحة (148)
الإحسان للأرض الزراعية: زراعتها وحصادها وتوفير الماء لها وأداء حقها من الزكاة المفروضة
الإحسان للمياه : بعدم الإسراف فيه وعدم تنجيسه وتوفيره للمحتاجين كحفر الآبار
تابع حل صفحة (148)
أنقد :
– يحرم قتل النمل لما رواه أحمد وأبو داود عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "نهى رسول الله صلى الله عليه سلم عن قتل أربع من الدواب النملة، والنحلة، والهدهد، والصرد". ويجوز قتل النمل الضار الذي يسبب أذى للإنسان في جسده أو أمتعته كالنمل الأبيض المعروف (بالأرضة). وقد حمل بعض أهل العلم النهي الوارد عن قتل النمل على نوع خاص منه وهو النمل الأحمر الكبير حيث أن هذا النوع لا يسبب ضرا بحال بإذن الله. والحق أن الأصل في النمل أنه لا يجوز قتله ولا يجوز الخروج عن هذا الأصل إلا إذا ثبت أن النمل من النوع الذي يؤذي ولم يمكن التخلص منه بغير القتل
– تلويث البحار يودي بالقضاء على الأحياء البحرية التي هي مصدر رزق وطعام
وأيضا تلويث البحار يؤدي إلى تفشي الأمراض
– الرصاص مادة كيميائية مضرة جداً بالجسم , فيجب علينا التقليل من مسبباتها مثل عوادم السيارات فعلينا ان نقلل من استخدام السيارات وخاصة في الذهاب للأماكن القريبة
– عدم حرق الغابات إن كان لابد فعلينا زراعة مساحات أخرى عوضا عن المساحات التي حرقناها
أستنتج :
الإحسان إلى الحيوان ورحمته
صفحة (149)
الابتعاد عن الإسراف في الماء وفي كل شيء
أبين:
– أتلفت هذه الهرة ومنعتها من الخروج والاكل من الهوام
– من قطع سدرة في فلاة يستظل بها ابن السبيل والبهائم عبثا وظلما بغير حق يكون له فيها صوب الله رأسه فى النار
صفحة (150)
– أي: لا تتخذوا الحيوان الحي غرضا ترمون إليه كالغرض من الجلود وغيرها، وهذا النهي للتحريم، ولهذا قال – صلى الله عليه وسلم – في رواية ابن عمر التي بعد هذه: « لعن الله من فعل هذا » لأنه تعذيب للحيوان
– الكلام الكثير بلا فائدة وكثرة السؤال وضياع المال
الانشطة الطلابية :
السؤال الأول:
– الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (دخل رجل الجنة في كلب سقاه)
– " لعن من اتخذ شيئا فيه الروح غرضا "
"- إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها"
السؤال الثاني :
اتخذ الإسلام سياسة حكيمة، في ازدياد العمران والزراعة، التي بهما تكون رفعة الدولة أو سقوطها، وذلك بإباحة الأراضي لمن عمّرها بالبناء، أو الزراعة، أو فتح قناة، أو شق عين، أو تشييد المصانع والمعامل، أو غير ذلك. وبالتحبيذ إلى العمل والزراعة، واتخاذ دور وسيعة، وغيرها
السؤال الثالث :
هذا المثل النبوي مطابق غاية المطابقة لواقع الأمة فيهذه السفينة التي تتلاطم الأمواج من حولها، تدفعها يميناً وشمالاً،وأحياناً إلى الأمام وأحياناً إلى الخلف، فإن تُرك المفسد يعبث لا شك أنهميهلكون جميعاً، وإن أُخذ على يده وأطر على الحق نجا ونجوا جميعاً، فهذامثل مطابق
السؤال الرابع :
سورة النمل – النحل – العنكبوت – البقرة – الانعام – الحديد – الدخان – الماعون
السؤال الخامس :
ورأينا سنة النبي صلى الله عليه وسلم تحث المسلم على الحفاظ على البيئة، فنهى صلى الله عليه وسلم، بل حكم باللعن، على من يبول المكان الذي يجلس فيه الناس ليستظلوا بظل الشجر، مما يجعل الناس يصبون عليه لعناتهم، لإفساده بيئتهم عليهم، ونهى صلى الله عليه وسلم أن البول في الماء الراكد، أو في موضع الاستحمام.
وبلغ من حرصه على الحفاظ على البيئة وما فيها، أن صدر منه صلى الله عليه وسلم حديث سبق به الدنيا والتشريعات والفلسفات البشرية بأسرها، بل وما سبقه من شرائع سماوية، حيث قال صلى الله عليه وسلم: "دخلت امرأة النار في هرة (قطة) حبستها، لا هي أطعمتها وسقتها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض" فقد جعل الإسلام عقاب من أفسدت البيئة، بقتل أحد أفرادها وحيواناتها: النار، رغم أن الحديث لم يبين لنا، لماذا حبست المرأة الهرة، فقد تكون حبستها لأنها آذت أطفالها، أو لأنها أكلت طيورها، أو فعلت ما يدفع المرأة للغضب، ولكن رسول الإسلام الرحيم، الذي يأبى أن يعتدي إنسان على بيئته بالإفساد، حتى لو كان قتلا لحيوان، فهو أمر يحرمه الإسلام.
ولم يقف اهتمام الإسلام بالحفاظ على البيئة، والمحافظة على حيواناتها كذلك عند هذا الحد، بل حتى الحشرات التي لا تضر، نهى الإسلام عن الإفناء لها بالحرق، أو الإبادة الكاملة، فقد روى البخاري ومسلم في صحيحهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قرصت نملة نبيا من بني إسرائيل، فحرق قرية بأكملها من النمل، فقال الله عز وجل لهذا النبي معاتبا: ألأجل نملة قرصت، حرقت قرية من النمل تذكر الله" وهذا مصداقا لقوله تعالى: (وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم) فالمسلم صديق للكون، محب للبيئة، يرى أن كل مخلوق فيها هو عبد لله، يسبح بحمد الله، ويذكره، وإن كان بلغة لا يفقهها، ولذا كنا نرى ثقافة في المجتمع المسلم الريفي البسيط تسود بينهم، وهي أن الكروان عندما يشدو بصوته الجميل، يقول: الملك لك يا صاحب الملك. وهو من تخيلات المسلمين بلا شك، ولكنه غذاه عندهم القرآن الكريم، بروح الحب للكون، والبيئة وما فيها.
.
وبالتوفيق=)
موفقين ..
نتريا يديدج ^^
موفقين
شكرا لكم..
=)