التصنيفات
الصف العاشر

بحث عنالاسلام وحماية البيئة للصف العاشر

السلام عليكم ..

الصراحة بغيت تقرير او بحث عن ((( الاسلام وحماية البيئة ))) …..

بلــــــــــــــــــ ي ــــــــــــــــز ضـــــــــــــــــــــــــــ ــــــــروري ..

هذا ما ااستطعت ان اجده لك اختي العزيزة :

الإسلام وحماية البيئة
د. أحمد عمر هاشم

إن حماية البيئة، واجب كل إنسان، لأن المجتمع الراقي هو الذي يحافظ علي بيئته، ويحميها من أي تلوث أو أذي، لأنه جزء منها، ولانها مقر سكناه وفيها مأواه، ولأنها عنوان هويته، ودليل سلوكه وحضارته، وكما يتأثر الإنسان ببيئته فإن البيئة تتأثر أيضا بالإنسان.
وجاءت التوجيهات الدينية حاملة بين طياتها الدعوة المؤكدة للحفاظ علي البيئة، برٌّا وبحرا وجوٌّا، وإنسانا، و*****ا، ونباتا، وبناء إلي غير ذلك من مفردات البيئة، لأنها جميعا منظومة واحدة، لكيان واحد.
فدعا الاسلام إلي الحفاظ علي نظافتها وطهارتها وجمالها وقوتها وسلامتها، ونقاء من فيها والمحافظة عليه.
وإن الاسلام هو دين النظافة.. حثٌ عليها، ودعا إليها، وجعلها شرطا لصحة الصلاة التي هي عماد الدين، من أقامها فقد أقام الدين ومن هدمها فقد هدم الدين.
فمن شروط صحة الصلاة: طهارة الثوب والبدن والمكان وأمر الاسلام بالطهارة من الحدث الأكبر في الجنابة، وذلك بالغسل، ومن الحدث الأصغر بالوضوء قال الله تعالي: ‘ياأيها الذين آمنوا إذا قمتم إلي الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلي المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلي الكعبين وإن كنتم جنبا فاطهروا’.
ولأهمية الوضوء وأثره، بين الرسول صلي الله عليه وسلم أن ما يترتب عليه من نور يشع من جباه أصحابه وسيقانهم وهو ما يسمي بالغرة والتحجيل يوم القيامة يكون هذا علامة تتميز بها الأمة الاسلامية، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم زار المقابر فقال: السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم عن قريب لاحقون، وددت أنا قد رأينا إخواننا، قالوا: أو لسنا إخوانك يارسول الله؟ قال: أنتم أصحابي ، وإخواننا الذين لم يأتوا بعد، قالوا: كيف تعرف من لم يأت بعد من أجمٌتك يارسول الله؟ قال: أرأيت لو أن رجلا له خيل غرٌ محٌجلة بين ظهري خيل دهم بهم، ألا يعرف خيله؟
قالوا: بلي يارسول الله. قال: فإنهم يأتون غرا محجلين من الوضوء’.
ووجه الاسلام أتباعه إلي الغسل يوم الجمعة وجعله من شعائر هذا اليوم المؤكدة حفاظا علي صحة الأبدان فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
‘غسل يوم الجمعة واجب علي كل مسلم’ وذلك حتي لا يتكاسل بعض الناس عن الاغتسال مادام لا يوجد سبب من الأسباب يفرضه فحث عليه حثا مؤكدا في كل يوم جمعة، حيث يخرج بعده المصلي ليلتقي في بيت الله تعالي بإخوانه المصلين، وتتلقٌاه ملائكة الله سبحانه وتعالي.

غسل اليدين
عند تناول الطعام

كما حث الاسلام علي غسل اليدين عند تناول الطعام وبعد الانتهاء منه، وندب إلي الوضوء لذلك، ويكتفي بغسل الأيدي، قال رسول الله صلي الله عليه وسلم.
‘بركة الطعام الوضوء قبله والوضوء بعده’ وحث علي السواك حفاظا علي نظافة الفم بعد تناول الطعام وعند تغير الفم، بل حث الاسلام علي استعمال السواك بصورة مؤكدة.
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ‘تسوٌكوا فإن السواك مطهرة للفم مرضاة للرب، ماجاءني جبريل إلا أوصاني بالسواك، حتي لقد خشيت أن يفرض عليٌ وعلي أمتي’.

جمال المنظر ونظافة البيئة

ودعا الاسلام أتباعه إلي نظافة مظهرهم وشكلهم وشعرهم قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ‘من كان له شعر فليكرمه’
فمن السنن تسريح الرأس والمحافظة علي حسن المنظر ونظافته وجماله، عن عطاء بن يسار قال: أتي رجل النبي صلي الله عليه وسلم ثائر الرأس واللحية، فأشار إليه الرسول، كأنه يأمره بإصلاح شعره، ففعل ثم رجع فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ‘أليس هذا خيرا من أن يأتي أحدكم ثائر الرأس كأنه شيطان’
وهكذا كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يوجه المسلمين إلي المحافظة علي نظافتهم وحسن مظهرهم ومخبرهم وحسن التجمل في البدن والثوب، ولا يعتبر التجمل وحسن المنظر من الكبر، لأن النظافة والتجمل من الإيمان، لما لهما من أثر بالغ علي حياة الانسان علي نفسيته، وانشراح صدره في سائر أعماله وأموره.
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ‘لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر، فقال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا، ونعله حسنا، فقال: ‘بإن الله جميل يحب الجمال’ وفي رواية: ‘ولكن الكبر بطر الحق وغمط الناس’.
وأما ما يتعلق بنظافة البيئة:
فقد أمر الرسول صلي الله عليه وسلم بتنظيف الأفنية حيث قال:
‘إن الله تعالي طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة، كريم يحب الكرم، جواد يحب الجود، فنظفوا أفنينتكم ولا تشبهوا باليهود’
ويحث الاسلام علي المحافظة علي البيئة، وتنحية الأذي عنها.
ففي الحديث: ‘بكل خطوة يمشيها إلي الصلاة صدقة ويميط الأذي عن الطريق صدقة’
وكلمة الأذي تشتمل علي كل ما يضر ويؤذي مثل الشوك والحجر في الطريق والنجاسة وغير ذلك من كل ماهو مؤذ ومستقذر.
وإماطة الأذي عن الطريق من شعب الإيمان، كما جاء في الحديث الذي قال فيه الرسول صلي الله عليه وسلم:
‘الإيمان بضع وستون شجعبة أعلاها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذي عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان’
وهنا ندرك أن النظافة وتنحية الأذي عن طريق الناس لها إرتباط كبير بالإيمان بل إنها من شعبه التي لا يكتمل الايمان إلا بها. وبهذا يتضح لنا، أن النظافة من الإيمان بحق.
وحرصا من الإسلام علي وقاية البيئة من الأذي أمر بالمحافظة علي الماء ونهي عن تلوثه عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم، أنه نهي أن يجبال في الماء الراكد’، لأن البول في الماء الراكد الذي لا يتحرك يلوٌث الماء ويفسده ويصبح مصدر عدوي ومرض وأذي لمن يستعمل هذا الماء الذي ألقي بالأذي فيه، بل ليس النهي مقصورا علي الماء الراكد بل أيضا كان النهي عن البول في الماء الجاري نهي رسول الله صلي الله عليه وسلم أن يبال في الماء الجاري لأن فيه تلويثا للماء وإفسادا له كما نهي عن التبرز في الاماكن التي يمر بها الناس أو قد يجلسون عندها كأماكن الظل في الطريق وفي القري ونحوها عن معاذ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ‘اتقوا الملاعين الثلاث: البراز في الموارد، وقارعة الطريق والظل’
والمعني أن هذه الأمور تكون سببا في لعن صاحبها، قال عليه الصلاة والسلام:’من أذي المسلمين في طريقهم وجبت عليه لعنتهم’
حق الطريق: ومن أهم الأمور التي يجب الحفاظ عليها الطريق العام الذي يمر الناس فيه، فيجب الحفاظ عليه وعلي نظافته وألا يلقي الناس فيه أذي بل عليهم أن يمنعوا الأذي عنه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: ‘إياكم والجلوس بالطرقات، قالوا: يارسول الله مالنا بد من مجالسنا نتحدث فيها، قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: إذا أبيتم إلا المجلس ، فأعطوا الطريق حقه، قالوا: وما حقه؟ قال: غض البصر، وكف الأذي، ورد السلام، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر’
والمراد بكف الأذي، منع كل ما يؤذي الناس الذين يمرون في الطريق فلا يحل إيذاء أحد من المارين في الطريق باللسان عن طريق الكلام في حقه، ولا الإيذاء باليد، ولا الإيذاء برمي بعض الفضلات أو المهملات أو قشور بعض الفاكهة التي يتأذي بسببها بعض من يمرون بالطريق.

واقع المجتمعات

وإذا كانت توجهات الاسلام علي هذا النحو الذي يربط بين النظافة والإيمان، ويجعل تنحية الأذي من الطريق شجعبة من شجعب الايمان فما بالنا نري بعض المجتمعات تتهاون في النظافة، إن هذه التعاليم الإسلامية تدعو أولئك المفرطين والمقصرين، أن ينظموا حياتهم ومجتمعاتهم وطرقهم وأن يتعاون الجميع علي النظافة والتجمل.
وإن إرتباط النظافة بالإيمان يجعل في داخل كل إنسان وفي إعماقه ووجدانه الشعور بالمسئولية ، فمن كان عنده إيمان، ووازع ديني لا يمكن أن يهمل في بيئته ولا في نظافة المكان الذي يوجد فيه، والذي يحيط به.. وإذا كان وقع بعض الناس وبعض المجتمعات يدل علي التفريط فإن صدق الإيمان يستوجب عليهم أن يبادروا بالنظافة وبالمحافظة علي البيئة وعلي حقوق الطريق كما بينها رسول الله صلي الله عليه وسلم.

تطبيق التعاليم الاسلامية

إن واجب المجتمع ان ينهض بتطبيق التعاليم الاسلامية التي تدعو إلي المحافظة علي النظافة والتجمل وحماية المجتمع من كل ما يؤذي ويضر.
إن التعاليم الاسلامية تحثنا ألا نلقي بأنفسنا في التهلكة لأي سبب من الأسباب، قال الله تعالي: ‘ولا تلقوا بأيديكم إلي التهلكة’
وينهي القرآن الكريم عن الفساد في الارض بأي صورة من صور الفساد المعنوي أو المادي فقال الله تعالي: ‘ولا تعثوا في الأرض مفسدين’ وقال سبحانه ‘واذا تولي سعي في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد’ وقال الله تعالي:’ ولا تفسدوا في الارض بعد إصلاحها ذلكم خير لكم إن كنتم مؤمنين’
وتوضح التعاليم الاسلامية أن الذي يحافظ علي بيئته ونظافتها وعدم تركها بل يرعاها وينحي الأذي عنها أن له جزاء عظيما عند الله تعالي يوم القيامة.
عن أبي هريرةرضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: ‘لقد رأيت رجلا يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين’.
__________________

الإسلام وضع دستور الحفاظ علي البيئة
د. نصر حسين الأستاذ بجامعة جورج تاون في ندوة بالدوحة أمس:
الظواهر البيئية التي تهدد العالم صنعها الإنسان بيده
يجب إحداث توازن بين الفكر الإسلامي البيئي والعلم الحديث
كتب – سميح الكايد :
في ندوة نظمتها جامعة جورج تاون فرع قطر مساء أمس حول الإسلام والحفاظ علي البيئة ألقي البروفيسور الدكتور نصر سيد حسين أستاذ بجامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة الضوء بشكل كبير علي الفكر الإسلامي وأثره في الحفاظ علي البيئة والطبيعة ومعركته مع الفكر الغربي المستورد وغير المطابق للتعاليم الإسلامية المتعلقة ببناء البيئة والحفاظ علي الطبيعة.
وأبرز المحاضر بداية محاور هذا الفكر الإسلامي المستمد من القرآن الكريم كلام الله خالق كل شيء في مواجهة العلوم الحديثة وتسخيرها للعمل علي نحو تكاملي من أجل حماية البيئة والطبيعة.
وحذر منذ البداية الاعتماد علي الأفكار الغربية والعلوم الحديثة للتعامل مع مشاكل وقضايا البيئة بعيداً عن الرجوع إلي تعاليم الشريعة الإسلامية التي تشكل الأساس الفكري لهذا العمل المهم.

وقدم أمثلة عديدة علي مخاطر تفعيل العلوم الحديثة والتكنولوجيا المستوردة دون الرجوع إلي مرجعيات الشريعة الإسلامية الخاصة بالتعامل مع البيئة منها ما يشهده العالم من مخاطر الاحتباس الحراري والتلوث البيئي الجوي والبحري والبري مذكراً هنا بحقيقة أن كل المخلوقات العجيبة في هذا الكون هي من صنع الله خالق كل شيء وحافظ كل شيء مؤكداً هنا علي مدي إحاطة الفكر الإسلامي بأهمية الحفاظ علي مقومات البيئة بكل أشكالها وأنواعها انطلاقاً من حرص الإسلام منذ الأزل علي هذه الخطوات المهمة والمستمدة جميعها من أسماء الله الحسني الحفيظ والرحيم والمحيط متسائلاً كيف لهم مثلاً أن يجروا تجارب علي أسلحة قاتلة في أعماق المحيطات وهي تضم مخلوقات عجيبة من صنع الله الخالق فهذا فيه اعتداء علي الطبيعة وتلويث للبيئة التي أرادها الله عز وجل أن تكون نقية من أجل حياة عزيزة للمخلوقات كلها.

ولفت هنا إلي وجود خطأ بشري يعتري هذه التكنولوجيا الحديثة يؤدي إلي كارثة طبيعية علي نحو يتعارض مع تعاليم الدين الإسلامي.
ونوه بما أحدثته هذه التكنولوجيا الحديثة قبل أيام من مشاهد تقشعر لها الأبدان البشرية ويتوقف أمامها تفكير العقل الإنساني ممن لديهم ضمير إنساني وذلك في إشارة إلي ما أسفرت عنه آلة الدمار الإسرائيلية في قطاع غزة من تدمير وقتل وتجريف عبر حرب همجية لم تراع أصولاً دينية وإنسانية وبيئية بل ارتكزت علي التكنولوجيا الحديثة المدمرة.

وقال: للأسف اننا نعيش في عالم وحتي في العالم الإسلامي يضع البيئة والحفاظ عليها ربما في المرتبة الثانية أو الثالثة والتكنولوجيا الحديثة في المرتبة الأولي دون أن يعمل علي إحداث توافق بينها وبين فعالية الدين الإسلامي التي توصي وتؤكد علي أهمية الحفاظ علي البيئة.

وأضاف قائلاً: نحن في عالم الطبيعة والبيئة الطبيعية خاصة الذين يعيشون في منطقة الخليج في خطر إذ تقع عليهم مسؤولية كبيرة في العمل علي حماية البيئة والطبيعة نظراً لما تتمتع به من ثروات بحرية وحيوية وطبيعية تتطلب من الجميع العمل من أجل الحفاظ علي سلامة البيئة التي توفر لها أرضاً خصبة.

وتساءل بالقول: نحن في هذه الندوة المهمة نعيش علي بعد أميال من بقعة مقدسة هي مكة وهي صميم العالم الإسلامي لماذا إذا الإسلام مهم ولماذا يجب التعامل عبر قواعده وأفكاره فمعظم المسلمين للأسف ليسوا علي دراية تامة بما تقتضيه الشريعة الإسلامية وبين ما يصنعون فالتصور العلمي الحديث دخل إلي العالم الإسلامي من الأبواب الخلفية ومن هنا برزت مشاكل الخلل بين الأداء وفقاً للفكر الإسلامي وما حملته العلوم والتكنولوجيا الحديثة من تدمير للبيئة والطبيعة التي يحرص الإسلام علي الحفاظ عليها.

واستشهد بالعديد من العلماء في العالم الإسلامي ممن حذروا من مغبة الاعتماد علي العلوم المستوردة والابتعاد عن تعاليم الإسلام عبر اعطاء تفسير مستفيض لما جاء في القرآن الكريم مثل سيد قطب الذي قال انه تعرف عليه شخصياً وما قاله محمد إقبال الذي وصفه بأكثر الإصلاحيين ذكاء والذي جمع بين التكنولوجيا الحديثة والقيم الإسلامية.
وأعرب المتحدث عن قناعته بأن معظم الحركات الإسلامية المتشددة في العالم ظهرت من خلال واضعي العلوم التكنولوجية الحديثة الخطيرة الأمر الذي جعل الكثير من الدول الإسلامية في المنطقة موضع غزو لهذا الفكر المستورد دون مقاومة فكرية اسلامية حقيقية وضرب مثالاِ علي الغزو العلمي التكنولوجي الحديث بالقول في مكة علي سبيل المثال قلب العالم الإسلامي نسمع صوت الجوال وهذا أمر يحتاج الي مجابهة بالفكر الإسلامي لأن هذا الجوال له أثر سييء عبر الإشعاع المضر علي البيئة الإنسانية وهو ما يتعارض مع الفكر الإسلامي.

وقال: إن الأزمة البيئية التي نشهدها في عالمنا الإسلامي أساسها العمي الذي أصيب به المسلمون اللاهثون وراء التكنولوجيا الحديثة المدمرة للبيئة فنحن هنا أمام مهمة في غاية الأهمية وعلينا التحلي بالشجاعة لتحدي الحكومات التي تتطلع فقط الي البناء العسكري وفق المعطيات التكنولوجية الحديثة دون مراعاة للبيئة فالاحتباس الحراري جزء من المشكلة التي نواجهها بسبب سعي كل فرد لامتلاك سيارة مثلاً وهذا علي المدي البعيد سيؤدي الي اختفاء الكثير من المخلوقات الحية التي حباها الله بالحماية ووفر لها الدين الإسلامي الرعاية والعناية في إطار الحفاظ علي البيئة.

وتساءل قائلاً: أمام هذا الخطر كيف لنا أن نعيش دون وجود هذه المخلوقات الحية كالأسماك في المحيطات مثلاً إذاً الأمر يتطلب منا عدم الانصياع للفكر الأمريكي الذي يدفع بالحكام احتلال طائرات تلقي قنابل مدمرة للمخلوقات الحية وبالتالي تحدث تلوثاً بيئياً وتهدم الطبيعة التي هي ترجمة تعني المحيط من أحاط يحيط وهي اسم من أسماء الله الحسني (المحيط) إذاً نحن أمام مسألة في غاية الخطورة.

وقال: كل شيء في الكون من خلق الله وهذا شيء يؤمن به الجميع بالاضافة للمسلمين فهناك عملية إبداع خلاقة من صنع الله الخالق عز وجل تحمل كل صفاته الحسني، فالفكر الإسلامي هو كلمة حق يعني بحقوق جميع المخلوقات في الحياة الطبيعية، لذا علينا أن نهتم بحقوق الآخرين كي لا تتعارض مع تعاليم الفكر الإسلامي فهذا الكون الذي يحمل اسماً جميلاً من أسماء الله علينا الحفاظ عليه وعدم هدمه.

وقال: القرآن الكريم كتاب مفتوح يحمل رسالة مهمة للبشر وكل صفحة من صفحاته تكشف لنا حقيقة خلق الله عز وجل وعلينا كمخلوقات لله أن نولي هذا الأمر جل الاهتمام وفهم الرسالة الخاصة بالحفاظ علي البيئة والطبيعة لأن الطبيعة مسألة مقدسة ومهمة وهي من أسماء الله الحسني وعلينا بالتالي تطوير فكرة الطبيعة المقدسة.

ودعا الي الحفاظ علي الطير والشجر كأجزاء من المخلوقات الإلهية في هذه الطبيعة مذكراً بما جاء به القرآن بذكر مهم لأسماء الأشجار والنجوم باعتبارها من مكونات الكون الإلهي الذي خلقه الله عز وجل.
وأكد هنا ضرورة العمل علي التوافق بين العلوم الحديثة والتكنولوجيا المعاصرة وتعاليم الفكر الإسلامي للإبقاء علي صورة مشرفة للطبيعة وبيئة سليمة وصحيحة.
وأعرب عن معارضته لمسألة اختزال القرآن ليكون مسايراً لحقائق علمية سابقة لأن العلم يجب أن يساير ال؟؟ الإسلامية فالإسلام أسهم في تصحيح المسار العلمي.

وتحدث عن هجرة الرسول صلي الله عليه وسلم قائلاً: إنها جاءت لتصحيح مفاهيم علمية وأفكار انسانية متعددة للإسهام الفاعل في التطوير العلمي والحضاري وما زال أثرها حميداً حتي الساعة وقال: ما جاء به الغرب والصينيون لم يستطع أن يواكب هذه القضايا إلا لمدة محدودة علي عكس الفكر الإسلامي المواكب لها في كل مكان وزمان حتي هذه الساعة.

وقال: الشريعة الإسلامية علمتنا حتي كيف نتعامل مع الحيوانات برفق وليس التعامل معها علي أساس العلوم الحديثة التي خلقت تكنولوجيا مدمرة.
وجدد تحذيره بالقول: إن المشكلة التي نواجهها في العالم الإسلامي ان بعض المسلمين يرون ان الغرب بتكنولوجيته سيعمل علي حل المشكلة وهذا نشهده حتي في إيران وأنا أقول ان التغير التكنولوجي لن يحل المشكلة ما لم يتم اعتماد الفكر الإسلامي وعلينا ألا ننتظر الغرب حتي يرمي لنا فتاته علي أمل حل مشاكلنا.

وأكد ختاماً علي القول انه لن يكون هناك حماية للبيئة التي حبانا الله بها دون إحياء للفكر الإسلامي لمايتها وعلينا الاعتماد علي هذا الفكر وعدم الارتهان بأفكار الغرب.
وأعرب عن الأسف بالقول الكثير من المسلمين ما زالوا يعيدون هذا الصنم المتمثل بالتكنولوجيا الحديثة حول العودة الي مرجعية الفكر الإسلامي لذا علينا بناء توازن بين العلم الحديث والفكر الإسلامي لحماية البيئة.
__________________

منتدى الاسلام والبيئة قد يفيدك :

http://www.beeaty.tv/vb/forumdisplay.php?f=10

مشكورة اختيه وما تقصرين ..

وان شاء الله في ميزان حسناتج

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ro0o7 uae مشاهدة المشاركة
مشكورة اختيه وما تقصرين ..

وان شاء الله في ميزان حسناتج

تسلمين الغاليهـ

واللهـ حتـى أنا محتايتنهـ

وفـي ميزان حسناتج

وربـي يوفقج

والسموحهـ

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وهذا بعد مني

ومشورين المساعده

http://www.uae.ii5ii.com/attachment….5&d=1238428299

تسلمين اختيه فتفوته

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الصف العاشر

تقرير عن العلم في الاسلام

بحث عن العلم في الاسلام

أهمية العلم في الإسلام….ومكانة أهله
*المقدمة :
العلم كشمعة تنير لنا دروب الظلام فالعلم فريضة على المسلمين لما له من مكانة عالية عند الله تعالى
وقد خلق الله الإنسان وزوده بأدوات العلم والمعرفة وهي السمع والبصر والعقل في قوله تعالى : ( والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئاً وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون ) النحل/78 .
مفهوم العلم :والعلم لغة هو : الكشف عن الشيء لمعرفة حقيقته. والخضوع لله تعالى والقيام بعبادته يوجب معرفته, ومعرفته بالرؤية محال.

العلم أولا…ثم العمل

الحمد لله خلق الإنسان علمه البيان وصلوات الله وسلامه على سيد ولد عدنان سيدنا محمد بن عبدالله القائل ( طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة ) وبعد
الموضوع: …
فمما لا شك فيه أن العلم له المكانة العالية في الإسلام ويكفي لتدليل على ذلك أن أول أمر نزل من أوامر القرآن وأول كلمة من كلماته قوله تعالى ( اقرأ ) فهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن مكانة العلم في الإسلام لا تدانيها مكانة وقال الله أيضا في كتابه : " قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب " وقال عز من قائل " يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات " وزيادة في بيان فضل العلم أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم بالاستزادة منه فقال سبحانه : " وقل رب زدني علما " ولقد أوضح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكانة العلم وفضيلة طلب العلم في حديث يدفع كل من قرأه بتدبر إلى المسارعة في طلب العلم وإفناء العمر في سبيل تحصيله فقال : " من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله تعالى به طريقا إلى الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم وإنه يستغفر للعالم من في السماوات والأرض حتى الحيتان في الماء وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب إن العلماء ورثة الأنبياء و إن الأنبياء لم يورثوا دينار ولا درهما وإنما ورثوا العلم فمن اخذ به اخذ بحظ وافر "
* آيات وأحاديث نبوية مع تفسيرها :
والإسلام دين العلم فأول آية نزلت من القرآن ، تأمر بالقراءة التي هي مفتاح العلوم قال تعالى : ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ، خلق الإنسان من علق ، اقرأ وربك الأكرم ، الذي علم بالقلم ، علم الإنسان ما لم يعلم ) العلق/1-5 .
والعلم في الإسلام يسبق العمل , فلا عمل إلا بعلم كما قال سبحانه : ( فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات ) محمد/19 .
وقد حذر الله كل مسلم من القول بلا علم فقال سبحانه : ( ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً ) الإسراء/36 .
وكما أن الإسلام يدعو إلى طلب العلم , وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم طلب العلم فريضة على كل مسلم وبين فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب وأن العلماء ورثة الأنبياء وأن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ًو لا درهماً إنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر وأخبر عليه الصلاة والسلام أن طلب العلم طريق إلى الجنة فقال صلى الله عليه وسلم : ( من سلك طريقاً يطلب فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة ) رواه البخاري ( كتاب العلم/10 ) .
* أهم ما قيل عن العلم :ولقد قيل :
ما الفخر إلا لأهل العلم إنهم على الهدى لمن استهدى أدلا
وقدر كل امرئ ما كان يحسنه والجاهلون لأهل العلم أعداء

ففز بعلم تعش حيا به أبدا الناس موتى وأهل العلم أحياء

وقد قيل : كفى بالعلم شرفا أن الجاهل إذا قيل له إنك جاهل يكره ذلك ويتمنى لو لم تقل له ..

وقال الحسن : لولا العلماء لصار الناس مثل البهائم ، تعلموا العلم فإن تعلمه خشية ، وطلبه عبادة ، ومدارسته تسبيح، والبحث عنه جهاد ،وتعليمه من لا يعلمه صدقة، وبذله لأهله قربة ، وهو الأنيس في الوحدة ، والصاحب في الخلوة ، والدليل على الدين والصبر على الضراء والسراء والقريب عند الغرباء ، ومنار سبيل الجنة ، يرفع الله به أقواما في الخير فيجعلهم سادة هداة يقتدي بهم ،أدلة في الخير تقتفى آثارهم 1وترمق أفعالهم ، وترغب الملائكة في خلتهم ،وبأجنحتها تمسحهم ،لأن العلم حياة القلوب ونور الأبصار ، به يبلغ الإنسان منازل الأبرار ، وبه يطاع الله عز وجل وبه يعبد وبه يوحد ، وبه يمجد وبه تواصل الأرحام ، يلهمه السعداء ويحرمه الأشقياء..
وهذا الدعوة في كتاب الله للقراءة تعتبر دعوة كما قال بعضهم دعوة إلى العلم ودعوة إلى المعرفة ودعوة إلى البحث والنظر ودعوة إلى الحق واليقين ومعنى ذالك أن الإسلام منذ اللحظة الأولى حض على العلم وأشاد بالمعرفة ، والقرآن الكريم حافل بالآيات التي تدعوا إلى البحث والنظر ، واكتشاف نواميس الكون وكنوز الأرض ،يقول الحق جل وعلا "قل انظروا ماذا في السموات والأرض" " قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشأ النشأة الآخرة إن الله على كل شيء قدير " .

وللعلم اتجاهات ومعارف هي :

الاتجاه الأول : فيتمثل في تفوقهم في امتلاك أسباب القوة بمختلف أنواعها وأشكالها ؛ القوة الاقتصادية والسياسة والفكرية والعسكرية والعلمية ، وهذا يعني أن يطورا وباستمرار معارفهم وعلومهم في شتى المجالات الآنف ذكرها …

ومما ينبغي معرفته أن أهم عامل يساعد على التحصيل العلمي الجيد والنافع تقوى الله سبحانه قال تعالى قال تعالى :" واتقوا الله ويعلمكم الله " وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من عمل بما علم أورثه الله علم ما لم يعلم " .

وقد قيل :
لو كان العلم بلا تقى شرفا لكن أشرف المخلوقات إبليس

وقد قيل :
لا تحسبن العلم ينفع وحده ما لم يتوج ربه بخلاق

فالإنسان الحي حياة حقيقية بما تعنيه الكلمة هو الذي يعلم ويعمل وقد صاغ أحدهم هذا المعنى نظما فقال :-
ليس الحياة بأنفس ترددها أن الحياة حياة العلم والعمل

وأعود فأقول عن العلم وفضله تأكيدا لما سبق : رحم الله الإمام عليا حين قال : " العلم خير من المال ، العلم يحرسك و أنت تحرس المال ، والعلم حاكم والمال محكوم ، والمال تنقصه النفقة والعلم يزكوا بالإنفاق " .
وقيل لأبي عمر بن العلاء : " هل يحسن بالشيخ أن يتعلم ؟ قال : إن كان يحسن به أن يعيش فإنه يحسن به أن يتعلم " .
وقال الإمام الغزالي رحمه الله في الإحياء : " إن الخاصية التي يتميز بها الإنسان عن البهائم هي العلم فالإنسان إنسان بما هو شريف لأجله وليس ذلك بقوة شخصه ، فإن الجمل أقوى منه ولا بعظمته فإن الفيل أعظم منه ولا بشجاعته فإن السبع أشجع منه ولا بأكله فإن الثور أوسع يطنا منه ولا بجماعه فإن أخس العصافير أقوى على السفاد منه بل لم يخلق إلا للعلم . " .

هذا هو الإسلام في حثه على العلم وطلبه وتعليمه والعمل به وبيان مكانة أهله ؛ وبعدا لمن يرى الإسلام دين تخلف وخرافات وما ذكرت لكم في شأن العلم والحث عليه وبيان حكم الإسلام من العلوم الإنسانية قليل من كثير، وغرفة من بحر ، وغيض من فيض وما أجمل قول القائل
يقولون في الإسلام ظلما بأنه يصد بنيه عن طريق التعلم

فإن كان ذا حقا فكيف تقدمت أوائله في عهده المتقدم

وإن كان ذنب المسلم اليوم جهله فماذا على الإسلام من جهل مسلم :

*سؤال :هل العلم في الإسلام إلا فريضة وهل أمة سادت بغير تعلم؟

لقد أيقظ الإسلام للمجد والعلا بصائر أقوام عن المجد نوم

وأنشط بالعلم العزائم وابتنى لأهله مجدا ليس بالمتهدم

وأطلق أذهان الورى من قيودها فطار بأفكار عن المجد حوم

وفك أسار القوم حتى تحفزوا نهوضا إلى العلياء من كل مجتم

والإسلام يدعو إلى تعلم سائر العلوم النافعة والعلوم درجات فأفضلها علم الشريعة ثم علم الطب ثم بقية العلوم
وأفضل العلوم على الإطلاق , علوم الشريعة التي يعرف بها الإنسان ربه , ونبيه ودينه , وهي التي أكرم الله بها رسوله وعلمه إياها ليعلمها الناس : ( لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين ) آل عمران/164 .
في قوله قال عليه ال ولا خير في علم لا يصدقه العمل ولا في أقوال لا تصدقها الأفعال : ( يا أيها الذين آمنوا لم َ تقولون ما لا تفعلون ، كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ).
صلاة والسلام : ( من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين ) متفق عليه أخرجه البخاري/69
ولا خير في علم لا يصدقه العمل ولا في أقوال لا تصدقها الأفعال : ( يا أيها الذين آمنوا لم َ تقولون ما لا تفعلون ، كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ).

الخاتمة :

وختام القول : إن الأمة الإسلامية لا يكمن لها أن تنهض إلا بالعلم ولا يمكن لها أن تتبوأ مكان الصدارة إلا بالعلم ، ولا يمكن لها أن تقضي على التخلف والأمراض والفقر إلا بالعلم ، ولا يمكن لها أن تقود غيرها إلا بالعلم ، ولا يمكن لها أن تنهي تفرقها المذموم إلا بالعلم ، فالعلم هو الأساس لوحدتها ، هو الأساس لفلاحها أفرادا وجماعات ، فالعلم مأمور به قبل العمل لأنه أساس له قال الله تعالى : " فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات والله يعلم متقلبكم ومثواكم " .
أرجوا أن ينال اعجابكم هذا التقرير تحياتي سجى المعااني()

يزاك الله خير

Thank you

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
تسلم ايدك فالح
يعطيك العافية
.
.
موفق

يسلمووووووووووووووووو

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف الحادي عشر

بوربوينت عن منهج الاسلام في الحفاظ على البيئة للصف الحادي عشر

هذا البور بوينت
أتمنى أنه يعيبكم
وأتريآآ رآآيكم فيه

بس يمكن الكلام يظهر مخربط

غيروآآ نوع الخط وبينضبط لكم

تحيآآتي

http://www.study4uae.com/vb/attachme…238179481-.zip

مشكورة على الجهد المبذول و ان شاء الله تعم الفائدة

العفو ومشكور ع المرور

يسلموووووو بس لو كان مكثف واكثر بكون احسن ..

ع العموم يسلمووو الغلا ..

وجزاج الله خيرا ..

مشكورعلى البوربونت ماشاء عدد مشاركاتك وصلت 1555 اذكر اول مشارك لك في المنتدى
المهم شكرا على البوربونت

يسلموووووو بس لو كان مكثف واكثر بكون احسن ..

ع العموم يسلمووو الغلا ..

وجزاج الله خيرا ..

لان الي طلبته كانت تبيه ملخص

يسلم غاليج

العفو

مايفتح

بس شكرا

شكرا

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف الحادي عشر

الجهاد وفضل المجاهد لدرس سماحة الاسلام للصف الحادي عشر

الملفات المرفقة

بارك الله فيك على هذا الايجاز الرائع والمفيد للجميع

جاري التقييم ع الطرح الجميل

جاري تثبيت الموضوع لمدة قصيرة

جزاكم الله خيرا ^.^

يسلمووووووووووووو الله يعطيك العافية

بآرك آلله فيك ,

موفقين !

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

بغيت بوربوينت لدرسين المسؤوليه الفرديه في الاسلام و مقام الاحسان للصف الثاني عشر

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اشحالكم؟؟

طلبتكم لا تردوني دخيلكم بغيت بوربوينت لدرسين المسؤوليه الفرديه في الاسلام و مقام الاحسان + ورقة العمل ((المنهج اليديد ))

و الله يوفقكـ إلي بيساعدني ان شاء الله

بغيت اساعدج بس ما اقدر
اي بحث او تقرير انا بالخدمة
🙂

^_^

وينكم؟؟

ساعدووووووووووووني

كيفية تنزيل هذا البور بوينت ضروري مع الشكر

جاااااااري الانتظار ……….

اختي دورت لج النت بكبره ما حصلت ان شاء الله حد يساعدج

اختي سمكه ما لقيت السموحه

أريد بوربوينت عن " آداب التعامل بين الزوجين "

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق البنفسج مشاهدة المشاركة
اختي سمكه ما لقيت السموحه

اسمي قـمـر ^_^

مسمووح

أرجوك تقرير عن مقام الاحسان شكر

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الصف الثاني عشر

تقرير عن مكانة العلم في الاسلام

السلاااام عليكم ورحمة الله وبركاته

بغيت مساااعده

اريد تقرير ع مكانة العلم في الاسلام

وآخر موعد تسليم يوم الاحد

والسموووحهـ

يمكن يفيدك هذا

أثر التعليم

في تنمية العالم الإسلامي

نلاحظ من خلال ما تقدم من كلام على مفهوم التنمية أنّ هذه العملية الحضارية لها مجالات متعددة؛ منها التنمية الاقتصادية التي تُـعنى بتطوير الإنتاج وتحسينه وما تفرع عنها من التنمية الصناعية والتنمية الزراعية والتنمية التقنية وغيرها. وهناك أيضاً التنمية الاجتماعية التي تعنى بتغيير وتطوير المجتمع ككل؛ على جميع المستويات وفي كلّ الميادين، ثم أصبح يعبّر عنها في الدراسات الاجتماعية بالتنمية البشرية، إلى غير ذلك من مجالات التنمية الأخرى.

وانطلاقاً من شمولية التنمية في المنظور الإسلامي، فإنّ من الأمور المهمّة في هذا الصدد ترتيب هذه المجالات من حيث الأولوية، بحيث يتم تقديم الأهم فالأهم والأنفع فالأنفع، مع التسليم طبعاً بأهميتها ونفعها جميعاً. وفي تقديري أنّ أهم مجال للتنمية هو المجال التعليمي الذي يجب أنْ يعطى الأولوية في المشروع التنموي الإسلامي بحيث يكون نقطة الانطلاق للتطوير والتغيير الشامل، ويمكن بيان ذلك من خلال الوقوف على الهدف الأساس للتنمية الإسلاميّة من حيث الأولوية والاهتمام والمكانة التي أعطاها الإسلام للعلم والتعليم.

1- هدف التنمية الإسلاميّة:

إنّ المشاريع التنموية مهما اختلفت أهدافها أو تعددت أغراضها، فإنها تتفق في الهدف العام والمتمثل في تحقيق سعادة الإنسان ورفاهيته، وتقدم وتطور المجتمع اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً. وعلى الرغم من هذا الاتفاق فقد اختلفت المناهج المستخدمة لتحقيق ذلك، وهذا الاختلاف سببه الرئيس موقف التنمويين من العملية التنموية؛ هل هي وسـيلة أم غاية؟ فالذي يرى أنّ التنمية وسيلة لتحقيق سعادة الإنسان ورفاهيته، ففي هذه الحال تكون التنمية خادمة للإنسان محققة لمصالحه، وأما من يرى أنها غاية في ذاتها فيجعل الإنسان خادماً لها ولو كان ذلك على حساب سعادته، وفي هذا الموقف تكون التنمية من أجل التنمية وليست من أجل الإنسان.

ولعلّ العالم الغربي المعاصر خير مثال يوضح لنا الموقف الثاني الذي يتخذ التنمية غاية لا وسيلة. فالعالم الغربي اتخذ من التنمية الاقتصادية غاية في حدّ ذاتها، ولذلك كان مقياسها الإنتاج ليس سعادة الإنسان نفسه؛ فإذا حدثت تنمية وتطوير في الإنتاج فقد حقق تنمية اقتصادية ولو رافق ذلك تخلف الإنسان نفسه وتدهور العلاقات الاجتماعية وشقاء كثير من أبناء هذا المجتمع. ولذا، فإنّ هذا الموقف الغائي من التنمية جعلت الإنسان الغربي يكدح ليلاً نهاراً لخدمة التنمية من أجل زيادة الإنتاج وتطويره وتحسينه، وإنْ كان يظن ظناً قوياً أن التنمية خادمة له ومحققة لمصالحه، ولكنّ الواقع يكذب هذا الظنّ، إذ على الرغم من حصول تنمية اقتصادية، فإنّ المجتمعات الغربية تعاني من المشكلات الاجتماعية ضروباً ومن الظواهر الإجرامية ألواناً وعديداً من النـزعات غير الأخلاقية وغيرها([16])، مما يدل دلالة واضحة على أنّ التنمية الاقتصادية لم تحقق سعادة للإنسان الغربي لأنها كانت غاية في حدِّ ذاتها وقد حققها فعلاً فلا مزيد عليها.

وأما الموقف الإسلامي من التنمية على غرار ما تقدم من كلام على المنظور الإسلامي لها فتعد وسيلة لتحقيق سعادة الإنسان ورفاهيته في الدنيا والآخرة. وهذا الموقف مبني على التصور الإسلامي للكون والحياة والإنسان حيث «إنّ الإنسان غاية جميع ما في الطبيعة، وكلّ ما في الطبيعة مسخر له»([17])، كما في قوله تعالى: ((ٱللَّهُ ٱلَّذِى سَخَّرَ لَكُمُ ٱلْبَحْرَ لِتَجْرِىَ ٱلْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ، وَسَخَّرَ لَكُمْ مَّا فِى ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَمَا فِى ٱلاْرْضِ جَمِيعاً مّنْهُ إِنَّ فِى ذَلِكَ لاَيَـٰتٍ لّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)) (الجاثية:12-13)، وقولـه تعالى: ((هُوَ ٱلَّذِى جَعَلَ لَكُمُ ٱلاْرْضَ ذَلُولاً فَٱمْشُواْ فِى مَنَاكِبِهَا وَكُلُواْ مِن رّزْقِهِ وَإِلَيْهِ ٱلنُّشُورُ)) (الملك:15). وأنزل القرآن من أجل الإنسان أيضاً كما قال تعالى: ((وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ ٱلذّكْرَ لِتُبَيّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)) (النحل:44)، وخلق الإنسان وجعل حياته مقصداً شرعياً لابد من المحافظة عليها، فلا يجوز الاعتداء عليها بدون حق، ولذلك كلّه حرّم القتل تحريماً فيه غلظة وشدة كما قال تعالى: ((وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)) (النساء:93)، وسبب ذلك أنّ القتل يحول بين الإنسان وبين تحقيق مهمته في الاستخلاف، وفي ذلك قضاء على عمارة الكون وتنميته واستثمار ما فيه.

وبناء على ذلك، فإنّ هدف التنمية الإسلاميّة هو الإنسان، ولذا تكون العملية التنموية وسيلة غايتها تحقيق سعادة الإنسان المادية والمعنوية تحقيقاً ينسجم مع قصد الشارع من استخلافه في الأرض. إذن، فالإنسان هو محور التنمية الإسلاميّة وهدفها الوحيد، ولذلك عندما قدمت تعريفاً للتنمية من منظور إسلامي أكدت على محورية الإنسان في هذه العملية، بحيث جعلتها تطويراً شاملاً لقدرات الإنسان ومهاراته المادية والمعنوية. فكون الإنسان محوراً للتنمية الإسلاميّة وغايتها يعطي أولوية للتعليم بحيث يعتنى بالتنمية التعليمية ويركز عليها قبل غيرها من مجالات التنمية المتنوعة.

2- أولوية التنمية التعليمية في الإسلام:

تبيّن من خلال الكلام في مفهوم التنمية وهدفها من المنظور الإسلامي أنّ الإنسان محورها وهدفها بوصفه الكائن الوحيد في هذا الكون القادر على إحداث تغيير وتطوير والقيام بعملية تنموية لما في الكون، وذلك بما اختصه الله I به عن بقية الكائنات. وبناء على ذلك، فإنّ التنمية تحدث من أجل الإنسان، ولا يتم تحقيقها أيضاً إلا بجهود الإنسان نفسه، فهو الذي يخطط لها ويسهر على تنظيمها ويشرف على تنفيذها، وذلك كلّه يتطلب تهيئة الإنسان وتأهيله للقيام بالعملية التنموية. ولذا، فليس هناك من وسيلة تهيئه وتؤهله للقيام بهذه العملية أفضل وأولى من التعليم. ومن ثَم، فلا غرابة أنْ يهتم العالم الإسلامي أول ما يهتم بالتنمية التعليمية ويرعاها حق رعايتها ليحقق التنمية المنشودة.

وعليه، فإنّ نقطة الانطلاق في التنمية الإسلاميّة والنهوض الحضاري إنما تبدأ من التعليم، فـ«مهما حاولنا أو توهمنا أنّ النهوض والتغيير والإصلاح يمكن أنْ يتم خارج مواضع التعليم، فإنّ التاريخ والواقع والتجربة الذاتية والعالمية تؤكد أنّ التربية والتعليم السبيل الأوحد إلى درجة يمكن أنْ نقول معها بدون أدنى تحفظ: إنّ التربية هي تنمية بكلّ أبعادها، وأي مفهوم للتنمية بعيداً عن هذا فهو مفهوم جزئي وعاجز عن تحقيق الهدف»([18]) المطلوب من تلك العملية. وبعبارة أخرى، فإنّ التعليم يعدّ السبيل الوحيد الذي يمثل الانطلاقة السليمة للنهوض بالعالم الإسلامي من التخلف والتدهور والانحطاط الحضاري وتحقيق تنمية شاملة سواء على مستوى الأفراد أو على مستوى المجالات الاجتماعية.

وزيادة على ذلك، فإنّ مما يزيد التعليم أولوية من حيث التقديم والاعتناء به قبل غيره أنه يعدّ التنمية الأم لبقية المجالات التنموية، إذ إنّ تعليم الإنسان المسلم وتربيته، يجعله مهيئاً للقيام بالعملية التنموية في أيّ مجال، بمعنى أنّ الفرد المتعلم أينما توجهه لا يأتي إلا بخير؛ فإذا توجه إلى مجال الاقتصادي ساهم في تنميته وتطويره، وكذلك إذا توجه إلى المجالات الاجتماعية أو المجالات العلمية والتقنية أو غيرها. ومعنى ذلك أنّ التنمية التعليمية تؤدي حتماً إلى تنمية المجالات الأخرى وتساهم مساهمة فعّالة في تطويرها، والعكس ليس بصحيح، لأنّ الواقع التاريخي قديماً وحديثاً يدل على هذا الأمر وفي العيان غنية عن البيان.

وهذا الكلام ليس نظرياً، ولعل بعضهم لا يغنيهم العيان فيطالب بالدليل، فنقول: إنّ التجارب تصدق ذلك وتـثبته وتنفي عكسه وتكذبه، فمثلاً «مع بداية الستينات اتجهت نماذج النمو الاقتصادي إلى الاستثمار في البشر من خلال إعطاء أولوية للتعليم والتدريب، وظهر في تلك الفترة مفهوم تنمية الموارد البشرية»([19])، مع أصوله الاقتصادية الواضحة. ولقد دلّت بعض الدِّراسات التطبيقية التي قام بها كنـدريك(Kendrick) وشولتز(Schultz) وكازنتسى (Kuznets) على نتائج مذهلة حول أثر تحسين قدرات البشر في النمو الاقتصادي بحيث إنّ 90% من ذلك النمو في الدول الصناعية كان مرجعه تحسين قدرات الإنسان ومهاراته والمعرفة والإدارة… فالقدرة الإنسانية وليس رأس المال هي العنصر الدافع رقم واحد»([20]).

وهناك أمر آخر ذو أهمية، إذا جعلنا التنمية التعليمية نقطة الانطلاق الضرورية للتغيير والتطوير والنهضة الحضارية، فإنّها تحدث استقلالية في العملية التنموية. ومعنى ذلك أنّ إعطاء الأولوية للتعليم في العملية التنموية والاهتمام بذلك يكوِّن أجيالاً من المسلمين قادرين على تخليص التنمية من التبعية، ويصنعوا تنمية لها استقلالها الذاتي ونابعة من الإسلام ومنسجمة مع تعاليمه وموفرة متطلبات وحاجيات العالم الإسلامي. ولا شكّ أنّ مثل هذا الأمر لا يتحقق إلا بجعل التعليم نقطة البدء في العملية التنموية حتى يتهيأ للعالم الإسـلامي رجاله ونساؤه الذين يصنعون التنمية صنعاً ولا يستوردونها استيراداً. ولذا، فإنّ التنمية لا تكون تنمية حقيقية إلا إذا كانت بعيدة عن التبعية، وهذه الصفة المذمومة للتنمية لا تزول إلا بالاعتماد على الذات، ولا يتحقق ذلك إلا من خلال التعليم. فضلاً عن ذلك، فإنّ واقع العالم الإسلامي وما اتصف به من تنمية تبعية سببها عدم وجود أناس ذوي كفاءات ومهارات وقدرات للقيام بتنمية مستقلة. والسبب في ذلك راجع إلى أنّ التعليم في العالم الإسلامي لم يعط الأولوية في العملية التنموية، ولم يلق حظه من العناية والاهتمام كما ينبغي.

3- اهتمام الإسلام بالتنمية التعليمية:

ليس غريباً أنْ يهتم الإسلام بالتنمية التعليمية، بل الغرابة كلّ الغرابة أن لا يهتم بها، فإذا كان الإنسان محور التنمية وهدفها الأساس، وأنّ التعليم يمثل نقطة الانطلاق السليمة لذلك، فمن المعلوم -كما تقدم- أنّ التعليم كان محوراً أساساً للإسلام، لذلك أولاه الرسول e مكاناً عظيماً ورفعه الصحابة y مكاناً علياً، وكذلك أمر التعليم في الأجيال الإسلاميّة التي كان يخلف بعضها بعضاً في نشر العلم وتعليمه، فحققوا بذلك نهضة حضارية وتنمية مستقلة اعتمدوا فيها على قدراتهم وكفاءاتهم الخاصة.

ويظهر اهتمام الإسلام بالتنمية التعليمية في النقاط الآتية:

أ – مكانة الـعلم في الإسـلام: إنّ الحضارة الإسلاميّة التي بلغت ذروة المجد في العصر العباسي، لم تنشأ من فراغ ولم تشيّد من عبث، بل كان وراء ذلك كلّه عدّة أسباب، أهمها على الإطلاق نشاط الحركة العلمية والتعليمية وانتشـارها في العالم الإسـلامي آنذاك نتيجة لما أولاه الإسلام من عناية بالعلم لا تجد لها نظيراً، حتى بلغ مبلغاً عظيماً. ولذا، فليس بغريب أنّ يقترن تحضر الأمة الإسلاميّة ورقيّها وازدهارها بالعلم، وما تركته من تراث خير شاهد على مدى مبلغها من العلم وما نتج عنه من تحضر ورقي. وبناء على ذلك، فمن الطبيعي أنّ يقترن تخلفها وتراجعها الحضاري بإهمال العلم والتعليم وعدم إعطائه الأولوية من أجل الخروج من هذا المأزق الحضاري.

ذكر الإمام عبد القاهر الجرجاني الفائدة من تقديم شيء على آخر في الخطاب العربي بقوله: «واعلم أنا لم نجدهم اعتمدوا فيه شيئاً يجري مجرى الأصل غير العناية والاهتمام، قال صاحب الكتاب وهو يذكر الفاعل والمفعول:كأنهم يقدمون الذي بيانه أهم لهم وهم بشأنه أعنى»([21]). فإذا كان العربي له حكمة في تقديم شيء على آخر في الخطاب وهي العناية والاهتمام، فإنّ لله Y الحكمة البالغة حين قدّم العلم في نزول الوحي على سائر الأمور كلّها، إذ إنّ أول الآيات نـزولاً قوله تعالى: ((ٱقْرَأْ بِٱسْمِ رَبّكَ ٱلَّذِى خَلَقَ ، خَلَقَ ٱلإِنسَـٰنَ مِنْ عَلَقٍ ، ٱقْرَأْ وَرَبُّكَ ٱلاْكْرَمُ ، ٱلَّذِى عَلَّمَ بِٱلْقَلَمِ ، عَلَّمَ ٱلإِنسَـٰنَ مَا لَمْ يَعْلَمْ)) (العلق:1–5). فهذه الآيات نزلت على الرسول e وهو متحنّث في غار حراء، تأمره بالقراءة وتبيّن له أنّ الله هو الذي علّم الإنسان ما لم يعلم، فكان أول عهده بالوحي مع هذه الآيات التي حددت نوعية القراءة باسم الله، وتكرر ذلك في الموضعين اللذين أمرا فيهما بالقراءة وهما:

– ((قْرَأْ بِٱسْمِ رَبّكَ ٱلَّذِى خَلَقَ)).

– ((ٱقْرَأْ وَرَبُّكَ ٱلاْكْرَمُ)).

إذن، فلم يكن تقديم العلم للعناية والاهتمام به فحسب، بل أيضاً لما له من مكانة عظيمة لا تدانيها أي مكانة في الإصلاح والتغيير، إذ إنّ رسالة الرسول e الإصلاحية كانت انطلاقتها أمراً بالقراءة وحثاًّ على العلم والتعلم، ولذا فمن رام إصلاحاً وتغييراً فليتخذ من العلم والتعليم بداية الانطلاقة نحو الإصلاح. فضلاً عن ذلك، فإنّ الله Y خلق الخلق وهو عليم وخبير بما يصلحهم، وأرسل رسوله e رحمة للعالمين، وجعل مدخل ذلك العلم بوصفه الانطلاقة السليمة والبداية الضرورية للتغيير والإصلاح، وعلى قدر نشر العلم يكون الإصلاح، ولذلك ليس بمستغرب أنْ نعدّ العلم مقياساً للتنمية الإسلاميّة، ومؤشراً على الإصلاح، وعلامة على النهوض الحضاري، وهذا ما جعل للعلم مكاناً علياً في الرسالة الخاتمة.

ونظراً لما للعلم من مكانة عظيمة في إصلاح الشعوب وترقيتها، فإنّ الإسلام حثّ المسلمين على الزيادة من العلم وتنميته، كلاّ على قدر استطاعته، ولنا في رسول الله e أسوة حسنة، إذ أمر بأنْ يدعو الله أنْ يزيده من العلم في قوله تعالى: (( … وَقُل رَّبّ زِدْنِى عِلْماً)) (طه:114). وهذه التنمية العلمية التي دعا لها الإسلام لا تتوقف عند حدٍّ لا تجاوزه، ولا يستطيع أحد أنْ يدعي أنّ تنميته العلمية قد بلغت حدًّا لا مزيد عليه، ومن ادعى ذلك فهو جاهل بطبيعة العلم كما قال الله تعالى: ((وَفَوْقَ كُلّ ذِى عِلْمٍ عَلِيمٌ )) (يوسف:76)، ومعنى ذلك أنّ طلب العلم وتنميته تستغرق حياة المتعلم كلّها، لاعتقاده أنه مهما بلغ من العلم فهناك من هو أعلم منه، وليس هناك تعبير يـحُثّ المسلمين على التنمية العلمية أبلغ من الآية السّابقة، والتي قبلها، أعني بذلك قوله تعالى: (( … وَقُل رَّبّ زِدْنِى عِلْماً )) (طه:114).

يضاف إلى ذلك، أنّ العلم مقياس يعتمد لاختيار الأصلح فالأصلح في مختلف المجالات، وذلك بناء على اصطفاء الله Y طالوت ملكاً على قومه نظراً لما له من بسطة في العلم والجسم، رغم أنّ مقياس القوم كان مادياً إذ كانوا يرجون أنْ يتملكهم رجل ذو سعة من المال، ولكن قدمت الزيادة في العلم على الزيادة في المال، كما بيّن الله Y ذلك في قوله تعالى: ((وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ ٱللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُواْ أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ ٱلْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِٱلْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مّنَ ٱلْمَالِ قَالَ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصْطَفَـٰهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي ٱلْعِلْمِ وَٱلْجِسْمِ وَٱللَّهُ يُؤْتِى مُلْكَهُ مَن يَشَاء وَٱللَّهُ وٰسِعٌ عَلِيمٌ)) (البقرة:247). فذكر قصة طالوت مع قومه عبرة لنا، وهو مغزى القصص القرآني كلّه كما في قولـه تعالى: ((لَقَدْ كَانَ فِى قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لاّوْلِى ٱلالْبَـٰبِ)) (يوسف:111). والعبرة من هذه القصة أنّ الزيادة في العلم تعد خير مقياس لاختيار الناس وتحميلهم المسؤوليات، وفي ذلك دلالة على مكانة العلم وأهميته في التعاليم الإسلاميّة.

ثم إنّ أحاديث الـرسول e الواردة في شـأن العلم إنما هي تأكيد لما جاء في القـرآن الكريـم وتعضيد لعظمة مكانة العلم في الإسلام. ومن ذلك قول الرسول e: « طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ»([22])، فنص الحديث يدّل على أنّ طلب العلم فرض على كلّ مسلم، وهذا الفرض منه ما يطالب به كلّ مسلم على حدة فيكون فرض عين، مثل العلم بكيفية الصـلاة وكيفية أدائها على الوجـه الشـرعي. ومن العلم ما يكون طلبه من المسلمين عامة غير معيّن الأفراد، فيكن في هذه الحال فرض كفاية، ولاسيما إذا كان في أمور الدين فيطالب به من كانت له قدرة على ذلك وهو ما أشار إليه قوله تعالى: ((فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلّ فِرْقَةٍ مّنْهُمْ طَائِفَةٌ لّيَتَفَقَّهُواْ فِى ٱلدّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ )) (التوبة:122).

ثم إنّ الحديث السابق وما فيه من أحكام يشمل الرجال والنساء معاً كما هو معلوم من تركيبة الخطاب العربي المبين، ولاسيما أنّ شرعنا الحنيف يؤكد على أنّ « النِّسَاءَ شَقَائِقُ الرِّجَالِ »([23]) كما ورد في الحديث الشريف، بل إنّ الرسول e قد خصّ النسـاء بالتعليم نزولاً عند رغبتهنّ في ذلك، فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ e فَقَالَتْ: «يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَهَبَ الرِّجَالُ بِحَدِيثِكَ، فَاجْعَلْ لَنَا مِنْ نَفْسِكَ يَوْمًا نَأْتِيكَ فِيهِ تُعَلِّمُنَا مِمَّا عَلَّمَكَ اللَّهُ، فَقَالَ: اجْتَمِعْنَ فِي يَوْمِ كَذَا وَكَذَا فِي مَكَانِ كَذَا وَكَذَا، فَاجْتَمَعْنَ فَأَتَاهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ e فَعَلَّمَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَهُ اللَّهُ…» ([24]). وعلى الجملة، فللعلم مكانة عظيمة، حيث بلغ الاهتمام به مبلغاً عظيماً حتى وقع تقديمه في نزول الوحي على سائر الأمور، وتزداد هذه المكانة رفعة بجعله فريضة على كلّ مسلم.

ب – مكانة التعليم في الإسلام: فإذا كان للعلم مكانة عليّة في تعاليم الإسلام، فلابد أنْ يكون للتعليم أيضاً المكانة نفسها، إذ لا يمكن الفصل بين العلم والتعليم؛ فالعلم لا يُكتسب إلا بالتعلم والتعليم، والتعليم ينعدم إذا لم يكن هناك علم، إذ العلم ما يكتسبه الفرد عن طريق التعلم، والتعليم نقل ما اكتسبه من العلم للآخرين. ولعلّ أفضل ما يوضح لنا مكانة التعليم أنه غاية الإسلام، فلا استمرار للإسلام وتعاليمه إلا بالتعليم والتعلم جيلاً عن جيل، فضلاً عن أنّ بيان مواضعه عند المسلمين خير شاهد على مكانة التعليم في الإسلام.

بالإضافة إلى ذلك، فإنّ الله I ختم الرسل بمحمد r وجعله رحمة للعالمين ومنة منّ بها سبحانه على المؤمنين، وتتمثل هذه المنة في التزكية وتعليم الكتاب والحكمة، كما في قوله تعالى: ((لَقَدْ مَنَّ ٱللَّهُ عَلَى ٱلْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُواْ عَلَيْهِمْ ءايَـٰتِهِ وَيُزَكّيهِمْ وَيُعَلّمُهُمُ ٱلْكِتَـٰبَ وَٱلْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِى ضَلَـٰلٍ مُّبِينٍ)) (آل عمران:164)، فضلاً عن تعليمهم ما لا يعلمون كما ورد في قوله تعالى: ((كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مّنْكُمْ يَتْلُواْ عَلَيْكُمْ آيَـٰتِنَا وَيُزَكِيكُمْ وَيُعَلّمُكُمُ ٱلْكِتَـٰبَ وَٱلْحِكْمَةَ وَيُعَلّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ)) (البقرة:151). وفي موضع ثالث ذكر الله منة التعليم على العرب وذلك بإرسال الرسول إليهم مقابل ما كانوا عليه من أمية، كما في قوله تعالى: ((هُوَ ٱلَّذِى بَعَثَ فِى ٱلامّيّينَ رَسُولاً مّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ ءايَـٰتِهِ وَيُزَكّيهِمْ وَيُعَلّمُهُمُ ٱلْكِتَـٰبَ وَٱلْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِى ضَلَلٍ مُّبِينٍ)) (الجمعة:2). ففي هذه الآية الكريمة ذم للأمية ومدح للعلم والتعليم؛ حيث ذكر حالهم قبل بعثة الرسول e وهي الأمية، ثم كانت بعثة الرسول e لإزالة هذا الوصف المذموم بتعليمهم الكتاب والحكمة، ولاسيما إذا أخذنا بعين الاعتبار أنّ أول الآيات نزولاً تأمر بالتعلم، وذلك عن طريق الأمر بتعلم القراءة والكتابة، فهي إذن تتضمن معنى ذم الأمية ومدح التعلم، وأنّ هذه الصفة المذمومة لا تزول إلا بالتعلم.

ولقد أكد الرسول e هذه الحقيقة القرآنية ببيان الغاية من بعثته بقولـه:«إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَبْعَثْنِي مُعَنِّتًا وَلا مُتَعَنِّتًا وَلَكِنْ بَعَثَنِي مُعَلِّمًا مُيَسِّرًا »([25])، فحصر الرسول e بعثته في التعليم ووصفها بالتيسير، وذلك خلقه في أموره كلّها. ولذا، فإنّ حياة الرسول e استنفدها كلّها في تعليم المؤمنين أمور دينهم، فلا تمر عليه ساعة من ليل أو نهار إلا ويغتنمها في تعليم أصحابه أي أمر من أمور دينهم وما فيه صلاح لهم في الدنيا والآخرة، ولذلك كانت عملية التعليم في سيرة الرسول e متصفة بالديمومة والاستمرارية، وهذا الأمر وحده كاف للدلالة على أنّ التعليم غاية الرسالة الخاتمة، ولاسيما إذا أخذنا بعين الاعتبار أنّ استمرار عملية التعليم في الأمة الإسلاميّة إنما هي استمرارية للإسلام نفسه، لذلك كان الرسول e يبعث أصحابه لمن لم يحضره من المسلمين لتعليمهم أمور دينهم، وكان يوصي رؤساء القبائل والوفود بأنْ يعلِّموا أقوامهم إذا رجعوا إليهم، كما ورد في قول الرسول e: «ارْجِعُوا فَكُونُوا فِيهِمْ، وَعَلِّمُوهُمْ، وَصَلُّوا، فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلاةُ فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أَحَدُكُمْ، وَلْيَؤُمَّكُمْ أَكْبَرُكُمْ »([26]).

فمجمل القول: إنّ للتعليم مكانة عظيمة سببها أنه يمثل أسّ الرسالة الخاتمة والغاية من بعثة الرسول e، وأنّ في ذلك منّـة عظيمة من الله سبحانه على المؤمنين. ونظراً لما تبوأه التعليم من مكانة وسموّ رتبة في الرسـالة الخاتمة جعل المسلمـين يهتمون بأمر التعليم والمحافظة عليه، وذلك بجعله عملية مستمرة من جيل إلى آخر عبر التاريخ الإسلامي. هذا، ولا شكّ أنّ التاريخ الإسلامي قد شهد تقدماً علمياً ورقياً وازدهاراً نتيجة لتعاليم هذا الدين التي تحثّ على العلم والتعليم وتحرّض عليهما، وترقى بهما إلى مرتبة الفرض التي لا تعلوها أيّ مرتبة أخرى أو تدانيها. ولذا، فأبعد في الاستحالة أنْ تكون تعاليم الدين الإسلامي هي التي ساهمت في تخلف التعليم لدى المسلمين مما أدى إلى تخلفهم، بل التاريخ يشهد بخلاف ذلك. والحاصل أنّ الحضارة الإسلاميّة كانت نتيجة نشاط الحركة التعليمية وازدهارها في العالم الإسلامي. وإذا أخذنا بمفهوم المخالفة في هذه المسألة، فنقول: إنّ التراجع الحضاري الذي يعيشه العالم الإسلامي اليوم إنما سببه الرئيس تراجع الحركة التعليمية وتخلّفها، أو قل، إن شئت: إنّ التعليم في العالم الإسلامي يمرّ بأزمة معضلة.

وبناء على ذلك، فإنّ حاضر العالم الإسلامي يعيش أزمة تعليمية بلغت مبلغاً قصياًّ، بحيث أصبحت داء متمكناً مستعصياً، من الصعوبة بمكان علاجها والخروج منها، نظراً لحدّتها واستفحالها في المجتمعات الإسلامية. ناهيك عن أنّ الأزمة التعليمية تفوق في حدّتها أيّ لون آخر من ألوان الأزمات، بوصفها الأزمة الأم في العالم الإسلامي، وإنْ كان عدم الاهتمام بها يُشعر كأنها أقلّ خطراً وأخفّ ضرراً من الأزمات الأخرى، ولا سيما الأزمة الاقتصـادية. والسـبب في ذلك راجـع إلى ما أومأنا إليه من قبل من أنّ التنمية في العالم الإسلامي تكاد تكون محصورة في الجانب الاقتصادي دون غيره من الجوانب الأخرى، وقد بيّنت أنّ هذا المنظور للتنمية هو سبب فشلها. ومن ثَم، فليس غريباً أنْ تعدّ الأزمة التعليمية جرثومة([27]) التراجع الحضاري للأمة الإسلاميّة، وأن تنمية التعليم سبيل الخلاص من هذا التراجع الحضاري.

———————————————–

([16]) مثال ذلك ظاهرة الانتحار الفردي أو الجـماعي وانتشـارها في العالم الغربي التي لا تكاد تجد لها نظيراً في مجتمعاتنا رغم تخلفها وتدهور وضعيتها الاقتصادية مما يدل على يأس الإنسان الغربي من تحقيق سعادته ورفاهيته من خلال التنمية المزعومة، والأمثلة على ذلك كثيرة جداً ويمكن مراجعة الكتب التي اهتمت بالمشكلات الاجتماعية في المجتمعات الغربية.

([17]) ابن خلدون: المقدمة، مرجع سابق، ص353.

([18]) سانو، قـطب مصطفى: الـنظم التعليمية الوافدة في أفريقيا قراءة في البديل الحضاري، مرجع سابق، ص 21. والكلام المنقول أعلاه من كلام الأستاذ عمر عبيد حسنه من تقديمه للكتاب.

([19]) إنّ استخدام مثل هذا التعبير لا يليق بالإنسان إذ يجعله مساوياً للموارد الأخرى التي يقوم هو بتنميتها، والأفضل أنْ يستخـدم عوضـاً عن ذلك تعبير «تنمـية القـدرات أو الطاقات البشرية» لأنها هي العنصر الكامن في الإنسان، والذي يراد تنميته حتى يكون له مساهمة في العملية التنموية، وليس تنمية الموارد البشرية المقابل لتنمية الثروة الحيوانية وغيرها.

([20]) القصيفي، جورج: «التنمية البشرية: مراجعة نقدية للمفهوم والمضمون». وهو مقال ضمن ندوة: التنمية البشرية في الوطن العربي، مرجع سابق، ص 83.

([21]) الجرجاني، عبد القاهر: دلائل الإعجاز في علم المعاني، تحقيق محمد عبده ومحمد محمود الشنقيطي، ط2 (بيروت: دار المعرفة ، 1997م) ص86.

([22]) أخرجه ابن ماجه في سننه، كتاب العلم، ورقمه 220، والحديث قد صححه الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة ورقمه 550.

([23]) جزء من حديث، يمكن مراجعته في سنن الترمذي، كتاب الطهارة، ورقمه 105، وسنن أبي داود، كتاب الطهارة، ورقمه 204، وغيرهما.

([24]) أخرجه البخاري، كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة، باب تعليم النبي e أمته من الرجال والنساء مما علمه الله ليس برأي ولا تمثيل. انظر: ابن حجر: فتح البارئ، مرجع سابق، 28/56-57، الحديث رقم:7310. وتمام الحديث: «… ثُمَّ قَالَ: مَا مِنْكُنَّ امْرَأَةٌ تُقَدِّمُ بَيْنَ يَدَيْـهَا مِنْ وَلَـدِهَا ثَـلاثَةً إِلَّا كَانَ لَهَا حِجَابًا مِنَ النَّارِ، فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوِ اثْنَيْنِ، قَالَ: فَأَعَادَتْهَا مَرَّتَيْنِ، ثُمَّ قَالَ: وَاثْنَيْنِ وَاثْنَيْنِ وَاثْنَيْنِ».

([25]) أخرجه مسلم.

([26]) أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الآذان، ورقمه 595، والدارمي في سننه، كتاب الصلاة، ورقمه 1225.

([27]) الجرثومة في اللغة العربية تطلق ويراد بها الأصل، فأصل كلّ شيء يسمى جرثومة، ولذا فإنّ جرثومة (أصل) التراجع الحضاري راجع إلى الأزمة التعليمية.

مشكووره اختي مغروووره

ممكن اعرف المصادر

المصادر

معهد الإمارات التعليمي www.uae.ii5ii.com

الشبكه الإسلاميه – كتاب الامم www.islamweb.net

مشكورين ع المساعدة

واسمحلي اغيرعنوان الموضوع

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رؤية مشاهدة المشاركة
المصادر

معهد الإمارات التعليمي www.uae.ii5ii.com

الشبكه الإسلاميه – كتاب الامم www.islamweb.net

أستــــغفر الله العظيم