<<<< بالمرفقات …
باسبورد :
uae.ii5ii.com
تنبيه : جميع المواد تم تجميعها من المواقع مختلفة لتعم الفائدة .
أفكر وأجيب:
1-الاستئذان -غض البصر عن المحرمات-عدم إطاله الزياره-تقدير ظروف أهل البيت الخاصة,
2-غض الطرف-السلام شفاهية – عدم الاطالة,
صــ11ــ:
أتدبر وأجيب:
1-الاستئذان.
2-لأن الاستئذان يحمي البيوت من ان يرى منها لا يجوز رؤيته أما السلام فينشر الموده والمحبه,
3-لا يجوز,
4- المحلات التجاريه . المدارس.المطاعم. الحدائق,
أتأمل و أستنتج:
1-غض البصر-عدم أبداء الزينه-فرض الحجاب
2-دلاله ذلك أن الاذن يؤدي إلى الراحه و الأستئناس من قبل اهل البيت,
3-كلاهما فيه حماية و وقايه للمجتمع من الفساد (خاصه جريمه الزنا)
صــ12ـــ:
4-للاستمرار على ذلك,
5-كناية عن غض الطرف غفة وحياء,
6-لأن العين والنظر هو رسول للقلب وغض البصر يؤدي إلى حفظ الفرج,
7-
*تسميم الجسد وموته,
*تؤدي إلى انتشار الفساد و الجرائم وتفكك المجتمع,
8-لأنه يؤدي إلى لفت انتباه الرجال,
9- *أن يكون ساتر لجميع جسد المرأة,
*أن يكون واسعاً وفضفاضا أن لا يشف عما تحته,
11-عدم النظر إلى الرجال,
12-عام,
13-ضرورة الاحتجاب و غض البصر,
14- الزينه الظاهرة الوجه والكفين, و الزينه الخفيه هي الحلي أو قرط أو سوار ..
15- الزوج ,ابناءها, الطفل , والدها,الرجال غير أولى الاربه,,,,,,,,,
ودمتم سالمين…
الله يوفقكم يااارب …
يعطيج العاافيه ~~
ربي يوفقج ..
فميــــــزآاآاآاآان حسنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــآآآتج ياااااارب
يعطيك العافيه
ورقة عمل : المسلم النظيف
–> فآلمرفقآت <–
بآلتوفييج
دمـتي بود
بارك الله فيج,,
وتسلم يمناج,,
موفقين,,
اطلبكم بغيت بحث
عن : آداب طالب العلم او رساله المسلم في العالم المعاصر
او اي بحث يكون من داخل اي درس بس المشكله عندنا وايدين سلمو البحوث
فبغيت البحث بأسرع فرصه
ارجوووووووووكم اريد مساعده من اي احد والله السالفه سالفة نجاح وما نريد ان انرسب
ربي يحفظج
صباح الورد
هذا ملخص لدرس " تكريم الله للإنسان وعلاقة المسلم مع غير المسلم " + حل أسئلة التقويم
من تنفيذي وأرجو المعذرة على أى تقصير
أطيب التحيات
ربي يوفقج ان شاء الله
دخيلكم ابغي لاختي الصغير ابليز بسرعا
بسرعة
التقوى
قال صلى الله عليه وسلم: «اتقوا الله وصلوا خمسكم وصوموا شهركم وأدوا زكاة أموالكم وأطيعوا امرائكم تدخلوا جنّة ربّكم» [رواه الترمذي حديث حسن صحيح].
التوبة
قال صلى الله عليه وسلم: «يا أيّها النّاس توبوا إلى الله فإنّي أتوب إلى الله في اليوم مائة مرة» [رواه مسلم].
الصبر
قال صلى الله عليه وسلم: «الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن ـ أو تملأ ـ ما بين السماء والأرض، والصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك، كل النّاس يغدو فبائع نفسه، فمعتقها أو موبقها» [رواه مسلم].
الحلم
قال صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس: «إنّ فيك خصلتين يحبهما الله: الحلم والأناة» [رواه مسلم].
الصدق
قال صلى الله عليه وسلم: «إنّ الصدق يهدى إلى البر وإنّ البر يهدى إلى الجنّة وإنّ الرجل ليصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا» [أخرجه أبو داود وصححه الألباني].
المراقبة
قال صلى الله عليه وسلم: «اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق النّاس بخلق حسن» [حسن رواه الترمذي].
اليقين
قال صلى الله عليه وسلم في سيد الإستغفار أن نقول: «اللّهم أنت ربي لا إله إلاّ أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنّه لا يغفر الذنوب إلاّ أنت، قال: ومن قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنّة ومن قالها من الليل وهو موقنا بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنّة» [رواه البخاري].
قال صلى الله عليه وسلم: «ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة واعلموا أنّ الله لايستجيب دعاء من قلب غافل لاه» [رواه الترمذي].
التوكل
قال صلى الله عليه وسلم: «لو أنّكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتعود بطانا» [حسن رواه الترمذي].
الاستقامة
عن سفيان بن عبد الله رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدا غيرك، قال: «آمنت بالله ثم استقم» [رواه مسلم].
المبادرة والمسارعة في الخيرات
قال صلى الله عليه وسلم: «بادروا بالأعمال سبعا، هل تنتظرون إلاّ فقرا منسيا أو غنى مطغيا أو مرضا مفسدا أو هرما مفندا أو موتا مجهزا أو الدجال فشر غائب ينتظر أو الساعة فالساعة أدهى وأمر» [رواه الترمذى وحسنه].
المجاهدة
قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت: 69].
قال صلى الله عليه وسلم: «حجبت النّار بالشبهات وحجبت الجنّة بالمكاره» [متفق عليه].
العفة عن الحرام
قال صلى الله عليه وسلم: «من يضمن لي ما بين لحييه وما بينرجليه أضمن له الجنّة» [رواه البخاري].
الكرم
قال صلى الله عليه وسلم: «لا حسد إلاّ في اثنتين: رجل أتاه الله مالا فسلطه على هلكته فى الحق ورجلا أتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها» [متفق عليه].
الأمانة
قال صلى الله عليه وسلم: «آية المنافق ثلاث :إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان» [متفق عليه].
الحب فى الله
قال صلى الله عليه وسلم: «قال الله عز وجل المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء» [رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح].
الإيثار
قال الله تعالى: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [الحشر:9].
التفاؤل
كان النبي صلى الله عليه وسلم: «يتفاءل ويعجبه الاسم الحسن» [صححه بن حبان].
قال صلى الله عليه وسلم: «لا عدوى ولا طيرة وأحب الفأل الصالح» [رواه مسلم].
أخي المسلم إذا أردت أن تتحلى بهذه الأخلاق وغيرها من الأخلاق الحسنة فعليك بخلق النبي صلى الله عليه وسلم حيث مدحه ربّه فقال: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم: 4].
وإذا أردت أن تعرف ما هو خلقه؟ فإنّ خلقه القرآن.[/SIZE]
من المشكلات الشائعة في معظم بيوتنا هذه الأيام مشكلة غياب فقه استئذان الخدم والأطفال على الوالدين والإخوة والأخوات والأرحام داخل البيوت ، وقد ترتب على غياب فقه الاستئذان وتعلم آدابه أن الأطفال يختزنون في لاشعور بعض المواقف والخبرات السيئة التي تؤثر في سلوكهم واتزانهم العاطفي والانفعالي والاجتماعي في كبرهم ، ومن دون الخوض في هذه المواقف المؤسفة التي قرأنا وسمعنا عنها كثيرًا ، رأيت أن هذا الموضوع يحتاج إلى تركيز وتأصيل شرعي واجتماعي . فقد علمنا الله سبحانه وتعالى عامة آداب الاستئذان عند دخول البيوت
فقال سبحانه :
" أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ" [سورة النور : 27] .
أهم الافكآر التي تناولتها :
القواعـد العامـة في دخـول البيت
حرمـــة البيـــوت فـــــي الإسلام
وجـوب الاســتئذان قبل الدخــول
اســــتئذان أهل البيت بعضهم على بعض
مــن روائـــع الإسلام في أدب البيــوت
نـــدم و حســرة
|
القواعد العامة في دخول البيوت
من الخير للجميع الاستئذان عند دخول البيوت ، والآداب العامة في هذا الأمر عدم الدخول إلا بعد الاستئناس " حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا " وهو سكون نفس أهل البيت ، واطمئنان قلوبهم واستعدادهم لدخول الطارق ، فإن القادم على بيت غريب مستوحش لا يدري أحوال أهل البيت ، وهل سيؤذن له بالدخول والترحيب بـه أم لا ، فعليه أن يستأنس أولاً ، أي يلتمس ما يؤنس ويزيل وحشته وعدم تهيؤ أهل البيت ويكون ذلك بالاستئذان ، ويكون الاستئناس بإعلام الطارق أهل البيت إعلامًا تامًا أنه قادم عليهم ، ويتم ذلك بالطرق على الأبواب , أو بالمكالمات الهاتفية , أو المواعيد المسبقة ، وبذلك يطلب القادم العلم برأي صاحب البيت في دخوله وأنه يطلب إليه ما يؤنسه ويزيل وحشته ، ويعلمهم إعلامًا مؤكدًا بقدومه ، وأن يؤنسهم وقت وصوله بعمل ما , كأن يدق الباب دقًا لطيفًا ، وقال بعض العلماء أن الاستئذان ثلاث مرات فمن لم يؤذن له بعدهن فليرجع ، إلا إذا أيقن أن من في البيت لم يسمع ، فإنه يجوز له الزيادة على الثلاث الطرقات والاستئذان واجب على كل طارق ولو كان أعمى لأن من عورات البيوت ما يدرك بالسمع ، وإذا قال له أهل البيت ارجع فليرجع من دون تأثر " َفإِن لَّمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَداً فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِن قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ{28}
] سورة النور: 28 [ [1]
لذا وجب علينا جميعًا تعلم هذه القواعد العامة في دخول البيوت وتعليمها لأطفالنا وأبنائنا وخدمنا ، وعند الاستئذان يجب عدم النظر إلى داخل البيوت أو الوقوف في مواجهة الباب ، وهناك آداب لاستئذان الخدم والأطفال داخل البيوت كما قال تعالى :" َيا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاء ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ{58} " [النور: 58] [2]
|
|
فعلينا أن نعلم خدمنا وأطفالنا عدم الدخول البيوت من دون إذن بآداب الاستئذان في هذه الأوقات الثلاثة ، لأنها أوقات التخفف من الملابس ، والنوم والراحة ، والتكشف ، وهي من قبل صلاة الفجر ، لأنه وقت النوم في الفراش واليقظة من المضاجع ، وتغيير ثياب النوم ، وارتداء ثياب اليقظة ، ويحتمل انكشاف العورات. والوقت الثاني : حين تعودون من العمل وتخلعون ثياب العمل والخروج من البيت وتستعدون للنوم وقت القيلولة والظهيرة ولأن الإنسان قد يدع ثيابه في تلك الحال مع زوجه . والوقت الثالث : من بعد صلاة العشاء لأنه وقت خلع ثياب اليقظة ولبس ثياب النوم والخلوة بالزوج في هذه الأوقات يعلم الخدم والأطفال ألا يهجموا على أهل البيت في هذه الأحوال ، تنظيمًا للدخول والخروج إلى ومن حجرات النوم وأجنحته في البيت , ولما يخشى من انكشاف العورات ونحو ذلك من مقدمات النوم والراحة والمعاشرة الزوجية الخاصة , فهي ساعات الخلوة والانفراد ووضع الملابس ، وإهمال الآباء لهذه الآداب يؤدي إلى مشكلات أسرية نفسية واجتماعية وأخلاقية خطيرة ، هذا تنظيم رب العباد العليم الخبير , وهناك استئذان عام داخل البيوت للخدم وجميع الأبناء خلاف الأطفال الذين لم يبلغوا الحلم كما قال تعالى :
" وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ "
[النور: 59]. [1]
حيث يستأذن الابن قبل الدخول على أمه وأبيه وأرحامه في كل الأوقات ، ويطرق الباب بلطف وأدب وإذا لم يؤذن له فلا يفتح الباب ، وكذلك تستأذن البنت على أمها وأبيها وأخيها ويستأذن الوالد على بنته وابنه ، والوالدة على ابنها وبنتها احترامًا للخصوصيات وسترًا للعورات ، وكم من مآس حدثت بسبب الخلل في آداب الاستئذان العامة داخل البيوت ، والآداب نفسها تنطبق على الخادمات , فلا يدخل عليهن من دون استئذان ، فقد روي أن أسماء بنت أبي مرثد دخل عليها غلام كبير لها في وقت كرهت دخوله فيه ، فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: إن خدمنا وغلماننا يدخلون علينا في حال نكرهها ، فنزلت الآية ، وأمر المصطفى صلى الله عليه وسلم المسلم أن يستأذن على أمه حتى لا يراها عريانة .
قد تفرد الإسلام دون غيره (بإحاطته وعمقه واستيعابه ، وشموله ) وما اهتم الإسلام بشيء قدر اهتمامه ببناء النفس وتربية الحس وإرهاف الوجدان وتنمية الشعور ، والإسلام كدين فطري حيوي وخالد يأتي دائما البيوت من أبوابها ويعالج المشاكل من زواياها الطبيعية التي لا يكون العلاج إلا منها حتى إذا مابني أو رتب كان البناء والترتيب على دعائم قوية بعيدة عن الثغرات والهزات وما ذلك إلا للوصول إلى أفق الكمال الذي يطلبه وارتقاء الوجدان الذي يرومه وبناء المجتمع الذي يبغيه بعيدا عن الهنات والمحقرات وذلك سموا بالمجتمع المسلم ، من اجل ذلك جعل الإسلام لكل جانب من جوانب الحياة آدابا . [2]
ولقد أراد الله سبحانه وتعالى للبيوت المسلمة أن تكون لها حرمتها وان تحاط بسياج من الاحترام والصون والترفع والوقار وينشأ فيها الأطفال تنشئة يرضاها الله ورسوله .
|
||||
|
||||
حرمـــة البيـــوت فـــــي الإسلام
القرآن الكريم لم يغادر صغيرة ولا كبيرة من أمور الناس وقضاياهم إلا وتناولها بالإجمال أو بالتفصيل قال تعالى : ( يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ، ولكن البر من اتقى وأتو البيوت من أبوابها واتقوا الله لعلكم تفلحون ) [ البقرة : 189][1]
اخبرهم سبحانه إن البر الحقيقي هو تقوى الله تعالى بالتخلي عن الرذائل والمعاصي وهو عمل الخير والتحلي بالفضائل وإتباع الحق واجتناب الباطل ، فأتوا البيوت من أبوابها ، وليكن ظاهركم عنوانا لباطنكم بطلب الأمور كلها من مواضعها الشرعية واتقوا الله في كل شئونكم رجاء أن تفلحوا في أعمالكم ، وبما أن البيت : مكانا ترفع فيه الكلفة وتنشر فيه الراحة ، فقد حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من اطلع في بيت قوم بغير إذنهم فقد حل لهم إن يفقئوا عينه " ( رواه البخاري ومسلم وابوداود) ، وروى أن حذيفة : جاءه رجل فنظر إلى مافي البيت ثم قال : السلام عليكم أأدخل ؟ فقال له حذيفة : " إما بعينك فقد دخلت ، وإما بجسمك فلم تدخل " .
وقال الخطيب الشربيني في تفسيره : كم من باب من أبواب الدين هو عند الناس كالشريعة المنسوخة قد تركوا العمل بها ، وباب الاستئذان من ذلك .
وجـوب الاســتئذان قبل الدخــول
قال تعالى : ( يا أيها الذين امنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ذلكم خير لكم لعلكم تذكرون ) [ النور : 27 ] [2]
|
|
لقد جعل الله البيوت سكنا يفيء إليها الناس ، وتطمئن نفوسهم ويؤمنون على عوراتهم وحرماتهم ، ويلقون أعباء الحذر والحرص المرهقة للأعصاب ، والبيوت لاتكون كذلك إلا حين تكون حرما آمنا ، لا يستبيحه احد إلا بعلم أهله وإذنهم ، وفي الوقت الذي يريدون ، وعلى الحالة التي يحبون إن يلقوا عليها الناس ، ويعبر القران الكريم عن الاستئذان بالاستئناس وهو تعبير يوحي بلطف الاستئذان ولطف الطريقة التي يجيء بها الطارق ، فتحدث في نفوس أهل البيت إنسابه واستعدادا لاستقباله ، وهي لفتة دقيقة لطيفة لرعاية أحوال النفوس ، ولتقدير ظروف الناس في بيوتهم ، وسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : هذا السلام فما الاستئناس ؟ قال : يتكلم الرجل بتسبيحه أو تكبيرة أو تحميده ويتنحنح ، ويؤذن أهل البيت ، والسنة في الاستئذان : ثلاث مرات . [3]
وصورة الاستئذان : السلام عليكم أأدخل ؟ فان إذن له دخل وان أمر بالرجوع انصرف ( ولا يكن في صدره حرج ) والسنة في ذلك إن يعلن عن نفسه " بذكر اسمه " فقد روى " إن أبا موسى جاء إلى عمر بن الخطاب فقال : السلام عليكم : هذا أبو موسى " ( رواه مسلم ) ، قال قتادة : إذا دخلت بيتك فسلم على اهلك فهم أحق من سلمت عليهم ، وقال تعالى : ( فان لم تجدوا فيها أحدا فلا تدخلوها حتى يؤذن لكم ، وان قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو ازكي لكم و الله بما تعملون عليم ) [ النور : 28 ] ، وبعد الاستئذان إما إن يكون في البيوت احد من أهلها أو لايكون فان لم يكن فيها احد فلا يجوز اقتحامها بعد الاستئذان لأنه لا دخول بغير إذن وان كان فيها احد من أهلها فان مجرد الاستئذان لا يبيح الدخول ، فإنما هو طلب للإذن ، فان لم يأذن أهل البيت فلا دخول كذلك ويجب الانصراف دون تلكوء ولا انتظار . [1]
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : جاء عمر إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في مشربة له فقال السلام عليكم يارسول الله ، السلام عليكم أيدخل عمر ؟ ( رواه الإمام احمد ) [2].
اســــتئذان أهل البيت بعضهم على بعض
من مقاصد الإسلام إن يتربى النشء ويشب الطفل في جو مليء بما يغرس فيه خصال الحياء بعيدا عما يدفعه إلى مهاوي البذاءة ويوقد فيه نيران الجنس ، ومن وسائل الإسلام في ذلك : إلا يقتحم الأبناء الصغار والخدم الحجرات دون إذن مسبق ، قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت إيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء ثلاث عورات لكم ليس عليكم ولا عليهم جناح بعدهن طوافون عليكم بعضكم على بعض ، كذلك يبين الله لكم الآيات و الله عليم حكيم ، وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم فليستأذنوا كما استأذن الذين من قبلهم ، كذلك يبين الله لكم آياته و الله عليم حكيم ) [ النور : 58 ، 59 ] [3]
[IMG]file:///C:/Users/TOSHIBA/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG]
لقد سبقت في أول السورة أحكام الاستئذان على البيوت ، وهنا يبين أحكام الاستذان في داخل البيوت ، أدب الله عباده حتى الأطفال أمروا بالاستئذان في الأوقات الثلاثة :
1- قبل صـلاة الفجر : لأنه وقت النــوم .
2- وقت الظهـــيرة : أي وقت القيلولة والراحة .
3- وبعد صلاة العشاء : ابتداء وقت النــــوم .
وسماها سبحانه " عورات " لما يكون فيها من عدم التحفظ وهذا الأدب الرفيع لكي لاتقع أنظارهم على ما يكره .[1]
وكثيرا مايغفله الكثيرون في حياتهم المنزلية ، مستهينين بآثاره النفسية والعصبية والخلقية ، والعليم الخبير يؤدب المؤمنين بهذه الآداب الرفيعة ، وهو يريد أن يبني امة سليمة الأعصاب ، سليمة الصدور ، مهذبة المشاعر ، طاهرة القلوب ، نظيفة التصورات حتى في الاستئذان على الأم وذوات محارمه وكل من لا يحل له النظر إلى عورته ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم للذي سأله عن حكم الاستئذان على أمه فقال له : أتحب أن تراها عريانة ؟ قال: لا ، قال :فأستأذن عليها . [2]
ومعناه و الله اعلم انه إذا لم يستأذن عليها فقد يفجؤها فيراها على صورة لا يحب إن يراها عليها ، فأما الزوجة التي يحل له النظر إليها فله إن يدخل عليها دون استئذان ، ومع ذلك تروى زينب زوجة عبد الله بن مسعود قالت : كان عبد الله " أي زوجها " إذا جاء من حاجة فانتهى إلى الباب تنحنح كراهة إن يهجم منا على أمر يكرهه . [3]
وكذلك كان هديه صلى الله عليه وسلم أثناء العودة من سفر كان يرسل إلى أهله من يخبرهم بموعد حضوره لكي تتهيأ له ، كذلك لكي لا يرى منها ما لاتحب إن يراها عليه " عادة ما تكون الزوجة منهمكة في عمل البيت وتربية الأطفال فتكون غير مستعدة لاستقبال زوجها على هذه الصورة " ويقول الشاعر في ذلك :
خـير النســـاء من ســرت الزوج منظرا ومن حفظته في مغيب ومشــهد
[IMG]file:///C:/Users/TOSHIBA/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/IMG]
مــن روائـــع الإسلام في أدب البيــوت
1- عدم استقبال الباب عند الاستئذان لما روى ابوداود عن عبد الله بن يسر قال : كان رسول الله إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه ولكن من ركنه الأيمن أو الأيسر فيقول " السلام عليكم " .
2- حرمة الدخول على المغيبات " أي التي غاب عنها زوجها " سواء من غريب أو قريب حتى اخو الزوج فقد قال صلى الله عليه وسلم " لا يخلون أحدكم بامرأة فان الشيطان ثالثهما ، ومن سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن " وخاصة للقريب فربما تتيح له القرابة ما لايتاح للغريب .
3- إن يرفع صوته بالإذن فربما يكون أهل البيت في مكان بعيد .
4- عليه أن يستأذن ثلاث مرات فان لم يأذن له رجع ونفسه راضية.
5- إذا كان ضيفا فلا يقترح طعاما معينا ولا مكانا بعينه.
6- أذا إذن له بالدخول فعليه بإتباع آداب الطعام ولا يتطلع إلى غير ماقدم له أو ينظم على أهل البيت .
7- وتكون صفة دق الباب خفيفا بحيث يسمع ولا يزعج فقد روى انس بن مالك رضي الله عنه قال: كانت أبواب النبي صلى الله عليه وسلم تقرع بالأظافر. [1]
[IMG]file:///C:/Users/TOSHIBA/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG]
نـــدم وحســرة
لا تزال هذه الأمة بخير مادامت متمسكة بأهداب دينها حريصة على ماشرعه ربها غير مبدلة ولا مغيرة ولامحرفة .. وفي مقابل كل أدب يتركه أفرادها ، أو فرض يعطلونه فهناك باب من الشر يفتحونه على أنفسهم وباب من الخير يغلقونه .
وما ظهرت هذه الفتن تطالعنا بها الجرائد والمجلات من قتل وهتك عرض وفواحش نتنزه عن ذكرها ، التي تخالف ابسط أسس الأخلاق إلا كان السبب هو الابتعاد عن شرع الله وعن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتمسك بقانون الغاب فقد قال وأوصى صلى الله عليه وسلم : " لاتصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي " ( رواه احمد وابوداود) [1]
ولكن تنكب الناس الطريق فلا يصاحبوا إلا اشر الناس واختاروا من له سلطة أو مال .. الخ ليكون صديقا له ولعائلته وأصبحنا نسمع كلمة "صديق العائلة "
حتى يأخذ صديق العائلة على مر الزمان صفة صاحب البيت فيخرج ويدخل في أي وقت شاء .. وتطالعنا الصحف وتظهر النتائج وصدق من قال فيهم " فضل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب "
لان الكلب وفي في حق صاحبه وأهل بيته فهو يذود عنهم كل خطر ، ولكن الخطأ ليس على صديق العائلة ولكن على الذي إذن له وسمح له بانتهاك حرمات الله ولم يقتدي بشرع الله وجروا وراء المدنية الزائفة والاختلاط المستهتر فكان لابد من ظهور ( الأمراض التي لم نرى قبل ذلك من قتل للأولاد والأبناء والأزواج وقسوة للقلوب ) [2]
|
||||
|
||||
الخاتمــة
وفي الختام هذه بعض آداب الاستئذان على البيوت وفيها، وهي آداب رفيعة فيها ذوق متميز وتنظيم فريد يجب علينا تعلمه وتعليمه أبنائنا وخدمنا ويبدأ الآباء بتطبيقه وأتمنى أن نكون قد قدمت موضوعا متكاملا نوعا ما ولو سمح لي المقام لذكري الكثير.
المصادر والمراجع
1- أ.د. نظمي خليل أبو العطا موسى
2- الأدب الضائع: بحث جامع في أحكام وآداب الاستئذان ,تأليف المقدم، محمد أحمد إسماعيل,دار طيبة الخضراء، 1443 2022-
3- فقه الإمام الترمذي في أبواب الاستئذان والأدب : دراسة فقهية مقارنة ,تأليف الغامدي، بدرية بنت عبد الله بن علي .
4- آداب البيوت الإسلامية
|
الفهـرس
المقدمة + الأفكار
القواعد العامـة في دخول البيت
تابع القواعد العامـة
حرمة البيوت في الإسلام + وجوب الاستئذان قبل الدخول
تابع وجوب الاستئذان قبل الدخول + استئذان هل البيت بعضهم على البعض.
تابع استئذان هل البيت بعضهم على البعض.
من روائع الإسلام في أدب البيوت .
ندم والحسرة.
الخاتمـة + المصـادر المراجع
الفهـرس
|
[IMG]file:///C:/Users/TOSHIBA/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image005.jpg[/IMG]دولة الإمارات العربية المتحدة
وزارة التربية والتعليم
منطقة
مدرسة
بحث بعنوان:
الآداب التي يتحلى بها المسلم حين يدخل بيوت الآخرين
الاسم:
الصف: الثاني عشر أدبي [ ]
منقوووووووول