التصنيفات
الصف الرابع الابتدائي

بحث عن اضرار التطفيف على الفرد والمجتمع للصف الرابع

ابغي بحث عن ( اضرار التطفيف على الفرد والمجتمع )

بليز ابغي رد اليوووم ابي حق اخوووي

آنآ آٍسفه آختي مآلقييت ..

=/

إن شاء الله غيري يسآعدج..

ثاانكس

ولكن انا ولد سوري اختي

السسلام عليكم
اخوي ابا اسساعدك..
بس لو تتأكد من اسم البحث

اضرار التطفيف على الفرد والمجتمع

اضرار شو..؟!

والله روحي هب فاهم السوال هو قايلين له بحث عن اضرار التطفيف على االفرد والمجتمع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اهلين فيك اخي
هذا موضوع عن التطفيف ممكن يساعدك في عمل بحث
ما عليج بس غير انك ترتب المضوع وتضيف مقدمه وخاتمه وصار عندك بحث عن التطفيف
موفق ان شاء الله

وانا بشوف إن حصلت لك بحث جاهز

من الأخلاق المذمومة : التطفيف :
الخلق المذموم اليوم التطفيف ، لأن سورة بأكملها في الجزء الثلاثين تحدثت عن هذا الموضوع ، وهي سورة المطففون .

1 – فائدة لغوية من اسم سورة المطففون :
إذا قلنا : المطففون فعلى الحكاية ، وإذا قلنا : المطففين فعلى الإعراب ، تقول : سورة المؤمنون ، وبالإضافة سورة المؤمنين ، لكن لأن المؤمنون اسم لهذه السورة فإنها تبقى على لفظها .

2 – تعريف التطفيف :

أيها الإخوة ، التطفيف اصطلاحاً مِن طفّف الكيل إذا قلَّل نصيب المكيل له في إيفائه واستيفائه ، ومن ثَمّ يكون التطفيف تقليلَ نصيب المكيل له ، وزيادة نصيب المكيل إليه ، فإذا اشتريت تأخذ زيادة ، وإذا بعت تعطي الأقلّ ، هذا هو التطفيف .

3 – مفهومُ التطفيفِ الواسعُ :

لكن دائماً عندنا مفهوم محدود ومفهوم واسع ، أنا أرى ، ولعلي على صواب أن كل أنواع الغش من التطفيف ، فالمعنى المحدود أن تقدم كيلاً أقلّ ، أو وزناً أقلّ ، أو طولاً أقلّ ، الذين يشترون الأقمشة يكيلون القماش المشترى ، والقماش خط منحنٍ مع المتر ، فإذا باعوا القماش باعوه بخط يكاد الثوب يتمزق ، هذا هو التطفيف ، في العطاء تقلّل ، وفي الأخذ تكثر ، إذا كان التطفيف فيما يبدو في الوزن والكيل والمساحة والعدد فالتطفيف بمعناه الواسع يشمل كل أنواع الغش ، ويمكن أن تستورد بضاعة من دولة صناعية من الدرجة العاشرة ، وتشتري شريطا ذهبيا مكتوبا عليه ( made in france ) ، تطبعه بالمكواة على الثوب ، وتبيعه على أنه بضاعة أوربية ، هذا تطفيف ، مع أنك لا زدت في المكيال ، ولا أنقصت فيه ، لكن أوهمت المشتري أن هذه البضاعة من دولة متفوقة جداً في صنع الأقمشة ، أنواع التطفيف لا تعد ولا تحصى ، وقد قال عليه الصلاة والسلام :
(( لَيْسَ مِنَّا مَنْ غَشَّ )) [ أبو داود ]
(( مَنْ غَشَّ ))
مطلقاً ،
(( لَيْسَ مِنَّا ))
وكلمة : ليس منا من أشد أنواع الوعيد ، بل إن سور الجزء الثلاثين في القرآن الكريم سور مكية ، كلها تتحدث عن الكون ، والشمس وضحاها ، والفجر وليال عشر ، والشفع والوتر ، إلى آخره ، وسورة المطففين جاءت في أثناء هذه السور ، وكأنها فيما يبدو مقحمة ، قال بعض العلماء : " إذا كان التطفيف بحق البشر سبب هلاك الإنسان فكيف بالتطفيف بحق خالق السماوات والأرض " ، إذا قللت حق إنسان أنت هالك ، فكيف إذا قللت حق الخالق .
أيها الإخوة الكرام ، التطفيف التقليل ، ومنه تطفيف الميزان والمكيال ، ولا يستعمل إلا في الإيجاب ، لا يقال : فلان ما طفف ، لا يستخدم هذا الفعل منفياً ، طفف أي زاد إن كان الأمر له ، وأنقص إن كان الأمر لغيره .
أيها الإخوة ، ويستنبط مما جاء به القرآن الكريم أن التطفيف هو الاستيفاء من الناس عند الكيل والوزن ، والإنقاص والإخسار عند الكيل ، أو الوزن لهم ، ويلحق بالوزن والكيل ما أشبههما من المقاييس والمعايير التي يتعامل بها الناس ، كالمساحات .

4 – التطفيفِ من الكبائر :

عدَّ ابن حجر صاحب ( كتاب فتح الباري في شرح صحيح البخاري ) التطفيف من الكبائر ، فمن الكبائر أن يضرب كفة الميزان بقطعة اللحم فترجح وزنها ، أو يسلط مروحة على ميزان الذهب ، وهناك أساليب قد لا تنتبه إليها ، وكل أنواع التطفيف في الزيادة عند الشراء وفي الإنقاص عند البيع كيلاً ومساحة ، وعدداً ووزناً ، وما يقاس عليها من أنواع التطفيف ، بل إن أوسع معنى من أنواع التطفيف الغش ،
(( لَيْسَ مِنَّا مَنْ غَشَّ ))
من غش مطلقاً .
عدّ ابن حجر التطفيف من الكبائر ، وجعله شاملاً لبخس ، نحو الكيل أو الوزن ، أو الزرع ، وذلك لأنه مِن أكل أموال الناس بالباطل ، والاحتكار أكل أموال الناس بالباطل ، الاحتكار أن توهم المشتري أن البضاعة غير موجودة وقليلة ، ومفقودة ، فترفع السعر ، والبضاعة موجودة ، وبكميات كبيرة ، لكن الاحتكار حبس البيع ، وأنت أخذت مبلغاً من المال لا تستحقه ، هذا من التطفيف ، وأي إيهام للشاري خلاف الواقع من أجل أن تزيد في السعر فهذا من التطفيف ، ولهذا اشتد الوعيد عليه كما علمته من الآية الكريمة :
التطفيف كما جاء في القرآن الكريم :
الآية الأولى :
﴿ وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ ﴾
[ سورة المطففين ]
إنما سمي مطففاً لأنه لا يكاد يأخذ إلا الشيء الطفيف ، وذلك ضرب من السرقة والخيانة ، مع ما فيه من الإنباء عن عدم الأنفة والمروءة بالكلية ، وهو نوع من السرقة ، لكن بالمناسبة القليل كالكثير ، قضية مبدأ ، إنسان يرفض أن يرتشي مبلغ ألف ، هو نظيف ، أما مليون مليونين فيختلف الأمر ، المبدأ لا يتأثر بالكم ، قضية مبدأ الذي لا يطفف لا يطفف لا قليلاً ، ولا كثيراً ، وقد عاقب الله المطفف بالويل الذي هو شدة العذاب ، حتى في سيارة الأجرة ، هناك فرق مثلاً ثماني ليرات ، يقول له : عوّض الله عليك ، إذا أعطاك الراكب من طيب نفسه فلا مانع ، هذا عن طيب نفس ، أما أن تخجله ، معه زوجته ، أو مع أقربائه ، وتأخذ كمية ليس لك بها حق ، فهذا من التطفيف .
الويل كما قال بعض المفسرين : واد في جهنم ، لو سيرت فيه جبال الدنيا لذابت من شدة حره ، نعوذ بالله منه .
أيها الإخوة الكرام ، وفي القرآن الكريم :
الآية الثانية :
﴿ وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾
[ سورة الأعراف ]
أضرب مثلاً : تريد أن تشتري غرفة نوم ، الغرفة سريران ، طلبت أنت سريرا واحدا ، يقول لك : ما من مشكلة ، أخصم لك ألف ليرة للسريرين إلى سرير واحد ، أردت أن تشتري غرفة نوم هي سرير واحد ، طلبت سريرين ، يقول لك : ثمانية آلاف ، لماذا بالخصم ألف ، وبالزيادة ثمانية آلاف ، هذا تطفيف ، ليس هناك ميزان واضح ، ودائماً وأبداً المشتري له حق عند البائع ، فإذا طففت أراد أن يلغي سريرا هناك خصم ألف ليرة ، أراد أن يزيد سريرا هناك زيادة ثمانية آلاف ليرة ، هذا تطفيف ، هذا أيضا في المركبات ، إن عرضتها للبيع يأتك السعر بأبخس الأثمان ، إن أردت أن تشتري يرتفع السعر ، هذا أيضاً تطفيف .
أيها الإخوة الكرام ، الآية الكريمة الثانية :
الآية الثالثة :
﴿ أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ ﴾
[ سورة الشعراء ]
أوفوا الكيل ، وفي الحديث الشريف عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(( إِذَا وَزَنْتُمْ فَأَرْجِحُوا ))
[ ابن ماجه ]
الآية الرابعة :
[ ابن ماجه ]
﴿ وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ * أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ ﴾
[ سورة الرحمن]
الآية الخامسة :
شيء آخر :

﴿ وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ﴾

[ سورة هود]
أحياناً بأساليب ذكية جداً ، تقلّ من قيمة البضاعة ، عندك بضائع أنواع منوعة ، أنت وكيل بضاعة معينة ، طلب الشاري بضاعة أخرى ، تعطيه الحاجة ، وتلقيها على الأرض ، مالها قيمة ، القيمة لهذه ، وقد تكون التي ألقيتها على الأرض أغلى من هذه ، أو أفضل ، لكن هناك أساليب معينة ، تبخس من قيمة بضاعة ، لا ترغب أن تبيعها ، وتسدد بضاعة تملكها ، أو تتمنى أن تبيعها ، هذا أيضاً من التطفيف .
التطفيف كما جاء في السنة النبوية :
الحديث الأول :
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : قال عليه الصلاة والسلام :
(( خمس بخمس ، قيل : يا رسول الله ، وما خمس بخمس ؟ قال : ما نقض قوم العهد إلا سلط الله عليهم عدوهم ، وما حكموا بغير ما أنزل الله إلا فشا فيهم الموت ، وما منعوا الزكاة إلا حبس عنهم القطر ، ولا طففوا المكيال إلا حبس عنهم النبات ))
[الجامع الصغير ]
حدثني أخ من كبار تجار دمشق كان والده من تجار الأغنام والصوف ، بعد أن تقاعد والده عن العمل كلف ابنه أن يحل محله ، قال لي : أول رحلة إلى البادية ، قالوا لي : إن هؤلاء الأعراب لو غششتهم فلا شيء عليك ، فأخذ سيارة ، وأخذ ميزاناً يريد أن يشتري من مورد والده الصوف ، فالوزن دائماً بالكيلو ، هذا أعطاه وزنا بالغرامات ، ثلاثة وعشرون كيلوا و ثمانمئة غرام ، هذا الأعرابي البدوي أعجبه ، الوزن دقيق ، ما سمع في حياته غرامات ، كلها كيلوات ، قال : والله هذا الوزن جيد ، لكن بعدما انتهت الكمية عنده حاسة سادسة ، أن الكمية ثمنها ثلاثون ألفاً ، قال له : عشرون ألفاً ، شك ، وزنها ثلاثون وثمانمئة غرام ، يقول له : عشرون وثمانمئة غرام ، مع المجموع كان الرقم أقل بكثير ، فهذا الأعرابي ما فهم القصة ، قال له : إن شاء الله إن كنت غششتني تلقها في صحتك ، يقول لي هذا الأخ الذي الله تاب عليه : بعد ذلك احترت ، دخلت في صراع مع نفسي ، بلغه أنني كنت غلطان ، المشكلة أول تعامل معه ، قال لي : دخلت في صراع مع نفسي ، أقسم بالله من مكان شراء الصوف إلى بلدة الضمير وهو في صراع مع نفسه ، أرجع أعطيه الفرق ، أعترف بخطئي أم أبقى ساكتاً ؟ قال لي : في الضمير أخذت قرارا أنْ ضع في الخرج ، ما الذي حصل ؟ قال لي : ما أكملت هذا الخاطر حتى وجدت نفسي وسط بركة من الدماء ، السيارة تدهورت ، والصوف تناثر ، معه سمن تكسر ، وأخذوه إلى مكان إسعافي ، والقصة طويلة ، لكن أنا وصلت إلى مغزاها ، متى عاقبه الله ؟ حينما أخذ قراراً ، ذكرني هذا بقوله تعالى :

﴿ أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ ﴾
[ سورة الزخرف]
أيها الإخوة الكرام ، صدقوا أن أغبى أغبياء الأرض الذي لا يدخل الله في حساباته ، يظن نفسه قويا ، وهو يحتال على الناس ، ويقنعهم ، ويهددهم ، ويكذب عليهم ، وانتهى الأمر ، لكن الله بالمرصاد .
أيها الإخوة الكرام ، يقول ابن عباس رضي الله عنهما :
<< لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة كانوا من أخبث الناس كيلاً ، فأنزل الله عز وجل :
﴿ وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ ﴾
البيع والشراء جزء من دينك .
(( يا سعد ، أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة ))
[ الترغيب والترهيب عن ابن عباس ]
الحديث الثاني :
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : قال عليه الصلاة والسلام :
(( إِذَا وَزَنْتُمْ فَأَرْجِحُوا ))
[ ابن ماجه ]
الحديث الثالث :
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : قال عليه الصلاة والسلام لأصحاب الكيل والوزن :
(( إنكم قد وليتم أمراً فيه هلكت الأمم السالفة قبلكم ))
[ الترغيب والترهيب عن ابن عباس ]
الذي يتولى الكيل والميزان تولى أمراً كان الخطأ فيه سبب هلاك أمم .
الحديث الرابع :
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ : أَقْبَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ :
(( يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ خَمْسٌ إِذَا ابْتُلِيتُمْ بِهِنَّ وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ تُدْرِكُوهُنَّ ، لَمْ تَظْهَر الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا إِلَّا فَشَا فِيهِمْ الطَّاعُونُ وَالْأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلَافِهِمْ الَّذِينَ مَضَوْا ، وَلَمْ يَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِلَّا أُخِذُوا بِالسِّنِينَ ، وَشِدَّةِ الْمَئُونَةِ ، وَجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ ، وَلَمْ يَمْنَعُوا زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ إِلَّا مُنِعُوا الْقَطْرَ مِنْ السَّمَاءِ ، وَلَوْلَا الْبَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُوا ، وَلَمْ يَنْقُضُوا عَهْدَ اللَّهِ وَعَهْدَ رَسُولِهِ إِلَّا سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ ، فَأَخَذُوا بَعْضَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ ، وَمَا لَمْ تَحْكُمْ أَئِمَّتُهُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ ، وَيَتَخَيَّرُوا مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَّا جَعَلَ اللَّهُ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ ))
[ ابن ماجه ]
وكأن النبي صلى الله عليه وسلم معنا هذا الذي وقع للمسلمين .
أيها الإخوة الكرام ، البيع والشراء جزء من دين الإنسان ، إن كنت بائعاً أو شارياً .
مرة حدثني أخ يعمل في مطعم قال لي : والله تعليمات المعلم الأوقية بمئة وخمسين غراماً ، ويدفع ثمن مئتي غرام ، ليس في الوزن سياسة معينة لتقليل الوزن ، هذا أيضاً من التطفيف ، لولا أن التطفيف سلوك واسع جداً من سلوك المنحرفين والمقصرين وضعاف الإيمان لما جاءت سورة في القرآن تشير بهذا المعنى .

أ

قوال الصحابة والعلماء :
القول الأول :
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : << القتل في سبيل الله يكفر الذنوب كلها إلا الأمانة ـ إذا ائتمنت فلم تكن أميناً ائتمنت على الوزن لم تكن أميناً ـ ثم قال : يؤتى بالعبد يوم القيامة وإن قتل في سبيل الله فيقال له : أدِ أمانتك ، فيقول : أي ربي ، كيف قد ذهبت الدنيا ؟ قال : فيقال : انطلقوا به إلى الهاوية ، فينطلق به إلى الهاوية ، وتمثل له أمانته كهيئتها يوم دفعت إليه فيراها فيعرفها ، فيهوي في أثرها حتى يدركها ، فيحملها على منكبيه ، حتى إذا نظر أنه خارج زلت عن منكبيه فهوي يهوي في أثرها أبد الآبدين ثم قال : الصلاة أمانة ، والوضوء أمانة ، والوزن أمانة ، والكيل أمانة ، وأشياء عدها ، وأشد ذلك الودائع ، فأتيت البراء بن عازب ، فقلت : ألا ترى ما قال ابن مسعود ؟ قال : كذا وكذا ، قال : صدق ، أما سمعت الله يقول :
﴿ إِنّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا ﴾
>> .

القول الثاني :
يقول عبد الله بن عباس رضي الله عنهما : << ما ظهر الغلول في قوم إلا ألقى الله في قلوبهم الرعب >> .
الغلول أن تأخذ قبل توزيع الغنائم ، يقاس عليه أن تأخذ من حاجات المتوفى قبل أن توزع على الورثة ، هذه السجادة من رائحة والدي ، أخذ أحلى سجادة قبل التقسيم ، وهذه الساعة من رائحة أمي ، كله كلام منمق ، أن تأخذ شيئاً لا يحق لك ، أن تأخذه هو الغلول ، << ما ظهر الغلول في قوم إلا ألقى الله في قلوبهم الرعب ، ولا فشا الزنا في قوم قط إلا كثر فيهم الموت ، ولا نقص قوم المكيال والميزان إلا قطع الله عنهم الرزق ، ولا حكم قوم بغير حق إلا فشا فيهم الدم ولا ختر قوم بالعهد ـ أي نقضوا العهد ـ إلا سلط الله عليهم العدو >> .

القول الثالث :
وقال رجل لعبد الله بن مسعود رضي الله عنه : << يا أبا عبد الرحمن إن أهل المدينة ليوفون الكيل ؟ قال : وما يمنعهم أن يوفوا الكيل ، وقد قال الله تعالى :
﴿ وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ ﴾
حتى بلغ :
﴿ يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾
ا
لقول الرابع :
ومرة قال هلال بن طلق : << بينما أنا أسير مع ابن عمر فقلت : من أحسن الناس هيئة ، وأوفاهم كيلاً ، أهل مكة وأهل المدينة ؟ قال : حق لهم : أما سمعت الله تعالى يقول :
﴿ وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ ﴾
>> .

القول الخامس :
وقال أُبي رضي الله عنه : << لا تلتمس الحوائج ممن رزقه الله رؤوس المكاييل وألسن الموازين >> .
الذي يتوكل بالمكيال والوزن عليه إشكال كبير ، لأنه إذا قصر دخل في قوله تعالى :
﴿ وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ ﴾

القول السادس :
أيها الإخوة الكرام ، قال ابن كثير في تفسير قوله تعالى :
﴿ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ ﴾
" يأمر الله تعالى بإقامة العدل في الأخذ والإعطاء ، كما توعد على تركه في قوله تعالى :
﴿ وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ ﴾
أيها الإخوة ، الله عز وجل أهلك قوم شعيب ودمرهم على ما كانوا يبخسون الناس في الميزان والمكيال ، وقول الله عز وجل :

﴿ وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ ﴾
[ سورة الرحمن]
أي لا تبخسوا الوزن ، بل زنوا بالحق والقسط ، كما قال تعالى :

﴿ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ﴾
[ سورة الإسراء : 35]
أي من غير تطفيف ، ولا تبخسوا الناس أشياءهم .

القول السابع :
أيها الإخوة الكرام ، قال الإمام النيسابوري : " صدر الله سبحانه وتعالى صورة المطففين بالنعي على قوم آثروا الحياة الزائلة على الحياة الباقية ، وتهالكوا على الحرص على استيفاء أسبابها حتى اتسموا بأخس السمات ، وهي التطفيف " .

القول الثامن :
وقال الإمام النيسابوري أيضاً : " اعلم أن أمر المكيال والميزان عظيم ، لأنه مدار معاملات الخلق عليهما ، ولهذا جرى على قوم شعيب بسببه ما جرى " .

القول التاسع :
وقال بعض العلماء : " ترك المكافأة من التطفيف " ، فإذا قدم لك إنسان هدية ، قدم لك عملاً صالحاً ، خدمك ، وأنت ما شكرته ، وما كافأته على عمله ، هذا أيضاً من التطفيف .
إنّ أي خدمة قدمت لك ينبغي أن تشكر الناس عليها ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
(( لَا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ ))
[ الترمذي ، أبو داود ]
أية خدمة قدمت لك ينبغي أن تشكر ، ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله .

مِن مضارِّ التطفيف :

بعضهم قال : من مضار التطفيف :

ـ التطفيف سبب لسخط الجبار وولوج النار .
ـ ويعاقب الله عليه في الدنيا بالقحط والجدب وجور السلطان .
ـ والتطفيف دليل على شح النفس ، وتعلق القلب بالكسب الخبيث .
ـ والأمة التي يفشوا فيها هذا الداء آيلة إلى الذل والهوان .
ـ والكيل والوزن أمانة فمن طفف فقد خان .
والله إنْ أذكر لكم أساليب الغش في حياتنا تجدوا الشيء الذي لا يكاد لا يصدق .
بعض الإنتاج الغذائي الطحيني تراه ناصع البياض ، وسعره مرتفع ، تكون الطحينة ناصعة البياض بمادة خطيرة جداً ، هي ( سبيداج ) ، تغدو ناصعة اللون ، وسعرها مرتفع ، وهي مؤذية للآكلين .
لو وسعنا مفهوم فلتطفيف لشمل كل أنواع الغش .
أحياناً تأتي بهرمون ترش به النبات تغدو الفاكهة كبيرة الحجم ، زاهية اللون هذا تطفيف ، لأن هذا الهرمون مسرطن ومؤذٍ ، وأي أذى توقعه بالمشتري أراه تطفيفاً ، والمعنى واسع جداً .
ـ والكيل والوزن أمانة ، فمن طفف فقد خان ، ويعد صاحبها في الناس غير أمين ، ويكون محتقراً في المجتمع .
ـ والتطفيف يتسبب في إفساد العلاقات بين أفراد المجتمع ، ويكون المطفف قدوة سيئة لمن يتبعه في هذا الأمر ، وذلك يتحمل الوزر والإثم على ما فعل .

موفق ان شاء الله

السسلام عليكم
بارك الله فيك..
في ميزان حسناتك..
ششكرا لك..جاري تعديل العنوان

يسلمووو على الردود

مشكووور ما تقصر … فميزان حسناتك انشالله ..

ما تقصر … أستمر

تحياتي لكم بالتوفيق ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

تسلم يمناه ريح,,

ما قصر..عساه عالقوة يارب,,

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الصف السابع

آثار التدخين على صحة الفرد للصف السابع

على جسم المدخّن

إنّ للتدخين الكثير من الأضرار الصحية التي باتت تهدد الجسم بالموت وعلى سبيل المثال و ليس الحصر.

– سرطان الرئة وتظهر بنسبة 70% لدى المدخّنين أكثر من غيرهم .

– سرطان الحنجرة ويظهر بنسبة 10 % لدى المدخنين أكثر من غيرهم .

– الإمراض القلبية المختلفة

– ارتفاع الضغط الدموي وتسارع في نبضات القلب أكثر من المعتاد

– الزيادة في نسبة الكولسترول في الدم .

– الرائحة الكريهة المنبعثة من الفم وتسوس الأسنان

– التهاب اللثة .

– سرطان الشفة

– سرطان اللسان .

– فقدان الشهية للطعام

– الأرق والتعب

– التهاب القرحة المعدية .

– تأثير خطير على الأعصاب حيث يعتبر التدخين سم الأعصاب .

– تأثيره على الحواس الخمس

– يضعف القدرة الجنسية لدى الجنسين .

– على الجهاز العصبي مما يضعف الذاكرة .

– الصدعات المتكررة المزمنة .

– تأثيره على الجنين والمرأة الحامل .

حكم التدخين

[يزعم بعض الناس أنه لايوجد نص صريح في تحريم الدخان ، لا من كتاب الله و لا من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .

نقول للردّ على هذا الزعم : إنّ الدخان حرام لظاهر كتاب الله و سنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم و بإجماع المسلمين و بالقياس : و من أدلّة حرمة الدخان مايلي :

– دخوله تحت نصوص عامة من الكتاب و السنة

– قياسه على المسكّرات و المفترات بل انطباق وصف السكر و المفتر عليه

– أنّ الإسلام حريص على أن يكون المسلم نظيفاً طاهرًا طيب الرائحة . و قد شرع أحكاما لنقاء الفم واللثة والأسنان وسن لذلك السواك وجعله من سنن الفطرة ، والتدخين مناهض لهذه السنة ، مخالف لهذه الحكمة مخالفة كاملة ، و ما خالف السنة و ناقضها فارتكابها حرام .

– الاسلام يطالب المسلمين بالاقتصار على الطيبات ، ويحرم عليهم الخبائث ، ولا يوجد عاقل يزعمان الدخان طيب وأن رائحته عطرة وأن لونه بعد حرقه يكون ناصع البياض .

– الاسلام يحرّم الإسراف و التبذير ، و شراب الدخان من أقبح أنواع الإسراف و التبذير دون أن يعود عن متعاطيه أي مكسب أو مصلحة .]**الانحراف الأخلاقي / : من تأليف كريمة بنت خميس البوسعيدية ، الدار العمانية للطباعة و النشر والتوزيع . الطبعة الأولى /1437 هـ-2017م

بعض النصائح المقدمة للمدخّن بقصد الإقلاع عنه

ـ قلل من السجائر

ـ حاول أن تبتعد عنها بأي طريقة إرادية وذاتية

ـ إذا كان لديك مشكلة حاول أن تحلها مع أعز الأشخاص المقربين إليك الذي تثق فيه .

ـ مارس الرياضة كي تجدد دورتك الدموية حتى يعود الجهاز العصبي إلى طبيعته

ـ حاول الاحتفاظ بالقرش الأبيض لليوم الأسود ، فصحتك كنز ثمين لبد من المحافظة عليه

ـ حاول أن تمسك أعصابك إذا رأيت شخصا يدخن أو وجه له نصيحة

ـ عود أوقات فراغك في أشياء مفيدة فبدلا من شراء علبة سجائر اشتري حبات من التفاح أو ما شابه ذلك .

اندمج مع جمعيات الأقرب من سكناك

ـ حاول الابتعاد عن الأماكن التي يتواجد فيه التدخين .

مقاومة الرغبة في التدخين

حضور ثلاثة قوائم و أقرأها كلها ، شعرت الرغبة للتدخين .

ـ قائمة الدوافع التي أدّت بك للإقلاع .

ـ قائمة الإجراءات المتخذة للمقاومة عند وجودك في وضعيات مشجعة على التدخين .

ـ قائمة الأجوبة التي تقدّمها حين تشك في قدرتك على الإقلاع .

مفتاح التحرر عن التّدخين

– التحمل والصبر .

– تناول عصير أو ماء بارد أو فاكهة .

– تنفس عدة مرات ببطىء أو بعمق .

– أخذ حمام .

– اشغل يديك بشيء خلاف التدخين .

– غادر المكان .

صحتك و نفسيتك بعد التوقف عن التدخين

ـ تحسن سريع في صحتك مع معنويات مرتفعة .

– تنفس جيد و تطور في القدرات الرياضية .

– عودة الشهية .

– استرجاع حاستي الشم و الذوق .

– زوال الرائحة الكريهة من الفم و الملابس .

– توقف السعال و آلام الرأس و الأرق و فقدان الشهية .

– هدوء الأعصاب و غياب الانفعالات العشوائية .

– عدم الخوف على جهاز التنفس .

– تحررك من التبعية للسيجارة و التفكير في شرائها .

– استعادة إشراقة الوجه و نقص في المصاريف .

نصيحة لغير المدخّن

ـ لا تسمح بالتدخين في بيتك ، و مجال عملك و الأماكن العمومية التي تتردد عليها

ـ دافع عن حقك بالحكمة و الموعظة الحسنة و لا تسكت ، و أعلم إنك تتضرر مثل المدخّن

ثاااانكيوووهـ ؟؟؟يسلموو ؟؟

تسلم ماتقصر

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

تقرير عن الفرد المتعصب للصف السابع

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواني وأخواتي أبا منكم

طلب صغير وهو تقرير عن الفرد المتعصب

ابا اليوم الفليل إذا تقدرون تخلصونه

أباااه ضروري

ها الي حصلته ..

سيكولوجية التعصب ماهي سيكولوجية التعصب مفهوم سيكولوجية التعصب بحث عن سيكولوجية التعصب

سيكولوجية التعصب و نفسيه التعصب الاعمى
يعرِّف علم النفس الحديث التعصب بأنه "اتجاه نفسي لدى الفرد يجعله يدرك موضوعاً معيناً أو فرداً آخر غيره أو جماعة من الناس أو طائفة أو مذهباً (إدراكاً إيجابياَ محباً) أو (إدراكاً سلبياً كارهاً) دون أن يكون لطبيعة هذا الإدراك بجانبيه ما يبرره من المنطق أو الأحداث أو الخبرات الواقعية" ووفقاً لهذا التعريف، فإن المتعصب عندما يقوم بإدراك موضوع ما (رؤية عقدية مثلا) إدراكاً إيجابياً متعاطفاً معها فإنه لا يأخذها على أنها مجرد أحد المعطيات النسبية للحياة الإنسانية، أو أنها مجرد رأي ينضاف إلى آراء أخرى عديدة لكل منها الحق في خوض غمار تأويله الخاص لذلك الموضوع المثار، لا بل إنه حينما يدركها إدراكاً إيجابياً محباً فسينظر إليها باعتبارها حقيقة وحيدة كاملة ناصعة البيان دامغة الحجة لا تضاهيها حقيقة أخرى في تماهيها مع المطلق، أما عندما يدركها في جانبها السلبي (رؤى الآخرين المخالفة) فسيراها ثاويةً في أقصى يسار الحقيقة عارية من كل ما يمت إليها بصلة، متفاصلة مع كل ما يتصل بالخير أو الجمال أو الفاعلية أوالإبداع الإنساني مفاصلة نهائية لا رجعة فيها، ويترتب على تلك النظرة (اللاواعية) أنه سيعتبر كل من يشاركه الإدراك بجانبيه (الإيجابي تجاه رؤيته المذهبية والسلبي تجاه رؤى الآخرين) فهو السعيد سعادة لن يشقى بعدها أبدا، بنفس الوقت الذي يرى فيه كل من لا يشاركه إدراكه ذلك على أنه هالك لا محالة.
من هنا فالتعصب كما يرى عالم النفس العربي الدكتور مصطفى زيور "ظاهرة اجتماعية لها بواعثها النفسية" وبالتالي فيمكن أن تتعدد مظاهرها بدون أن يغير ذلك من ظاهريتها الاجتماعية البحتة، فالتعصب الديني مثلاً لا يختلف في شيء البتة عن أي تعصب آخر سواء أكان قومياً أو طائفياً أو قبلياً أو وطنياً أو مناطقياً أو عرقياَ، فكلها صور وتشكلات لظاهرة اجتماعية واحدة لكل صورة منها بواعثها النفسية الداخلية، ومن هذا المنطلق – أعني اجتماعية ظاهرة التعصب – فقد تناول علم النفس الحديث الاتجاهات التعصبية على أساس دراسة جذورها ومكوناتها البيئية والثقافية التي عملت على تعميقها وتضمينها (اللاشعور) الفردي، وهو ما يعني أنها ليست صفة بيولوجية تنتقل تأثيراتها عبر المورثات الجينية من جيل إلى جيل، إنها ببساطة شديدة ظاهرة من ظواهر الاجتماع البشري يستطيع الناس اكتسابها وفق شروط ثقافية واجتماعية معينة.

بناءً على ما تقدم من تقرير (اجتماعية) الظاهرة التعصبية بكافة تحولاتها وتمظهراتها بما فيها التعصب الديني، فإنه يجب بالتالي إخضاعها كباقي الظواهر الاجتماعية الأخرى للدراسة العلمية المعمقة التي تعتمد على توصيف الظاهرة وتحليلها وصولاً إلى أسبابها الحقيقية ومن ثم اقتراح الحلول الناجعة لها اعتماداً على علاج السبب الدافع والموجه.

لو نظرنا إلى ظاهرة التعصب الديني الضارب بأطنابه في أجزاء كثيرة من عالمنا الإسلامي – بما فيه مجتمعنا – كأحد تشكلات ظاهرة التعصب بشكل عام من زاوية ما خلفته وتخلفه من موجات تطرفية طالت المجتمع بمؤسساته وأفراده وبناه التنموية، والتي يمكن أن تعتبر بمثابة توصيف لمخرجات الظاهرة، ثم حاولنا البحث في أسباب ذلك التعصب ودوافعه النفسية المنبعثة من أعماق نفس الفرد المتعصب، لوجدنا أن من بين أهم تلك الأسباب إن لم يكن السبب الرئيسي فيها هو تربية المجتمع لأفراده على آحادية الرأي خلال مراحل التنشئة الثقافية العامة، وإذا كانت الظواهر الاجتماعية تنشأ بطبيعتها اعتماداً على ما تغترفه من معين الإرث الثقافي للشعوب – وفقاً للمفهوم العام للثقافة – فإن التعليم – خاصة في المراحل الأولى منه – يشكل أحد أهم وأكبر معاقل التنشئة الثقافية على آحادية الرأي لدينا، إذ ما أن يبدأ الطالب بدراسة المواد الدينية إلا وتقدم له محتوياتها – التي لاتعدو أن تكون اجتهادات بشرية لها وعليها كفل من الصواب والخطأ – على أنها إما النص نفسه بتجلياته المتعالية، أو أنها في أحسن أحوال تنازلها عن ادعاء تمثل النص في مضمونها، تمثل الرأي الوحيد الذي يحمل الحق الحصري في تمثيل النص من ناحية تفسيره وتأويله وتوضيح المراد منه انطلاقاً من مفهوم الفرقة الناجية الذي يعني بداهة عندما يتم أخذه كمسلمة في الذهنية العامة أن كل تخريجات المذهب أو الطائفة للنص ممهورة بخاتم اليقين والوثوقية؛ وهنا سنجد أن الطالب بالإضافة إلى برمجة عقله على الآحادية قبل الدخول في سلك الدراسة، فسينشأ خلال مراحل الثقافة (العالمِة) أيضاً على أن مذهبه أو طائفته بما فيها مقولاتها التي سيتشربها خلال سني دراسته يمثلون الحق الوحيد وليس النسبي، وأن كل من يخالفون تلك التوجهات فلا حظ لهم في الإسلام، ومن ثم فإنه – خاصة عندما ينتقل إلى الخطوة التالية من سلسلة التعصب – سيرى أن عليه (واجب) تقويم الآراء المخالفة لما تمذهب عليه إما بالحجة التي تعني لديه مجرد استعراض ما تتلمذ عليه من أدلة كفاصل وحيد في النزاع بلا اعتبار لأدلة الخصم؛ وإما بالقوة والعنف والسِنان إن كان ثمة حاجة، فالحق في عرفه لا يتعدد مثلما أن الطائفة الناجية لا تتعدد أيضاً!!

إن أول خطوة في مكافحة العصاب الوسواسي للتعصب تكمن في تقديري في إصلاح مناهج المواد الدينية التي تقدم للناشئة في مراحل التعليم العام بما يؤدي بها إلى أن تقدم مضموناً يعلم الطالب التفرقة بين النص الديني في ذاته المتعالية وبين قراءته البشرية، بحيث يتم (تعبئة) الذهنية الطرية الغضة بأن النص في ذاته كبنية متعالية هو واحد لا يتعدد ولا يتنسب (من النسبية) أما قراءة البشر لهذا النص فهي تتعدد وفقاً للدوافع الرغبوية للقارئ وللظروف الزمانية والمكانية والحاجات المعيشية والنوازل الجديدة التي تحيط به سواء أكان هذا القارئ فرداً أو جماعة أو مذهباً أو طائفة، والنظر إلى أن ما قدمه لنا أسلافنا من تراث ضمنوه مدوناتهم العقدية والفقهية على أنه ليس هو النص ذاته ولن يكون كذلك يوماً من الأيام، لأن حقيقة هذا النص متعالية على أفهام البشر، سواء أكان ذلك عند الله تعالى فيما يخص آيات القرآن الكريم أو عند النبي صلى الله عليه وسلم فيما يخص الأحاديث النبوية، وإنما كل ما استطاع أولئك الأسلاف أن يقدموه لنا هو قراءتهم الخاصة للنص مع حفظنا حق الاجتهاد المخلص والنية الصالحة لهم، ومع ذلك فإن هذه القراءة رغم توفر عنصري الإخلاص والكفاءة العلمية فيها لن تخرج عن قيد (نسبية) الصواب فيها نظراً لتأثر قارئ النص خلالها بكافة الاتجاهات والدوافع والرغبات وقت القراءة، وبالتالي فعلى كل قراءة من تلك القراءات المختلفة أن لا تدعي حصرية الحق في قراءتها هي وحدها، على اعتبار أن كل ما يمكن أن تتوافر عليه في أحسن حالاتها هو جزء نسبي بسيط من ذلك الحق يزيد أو ينقص أو يتماثل مع القراءات الأخرى المخالفة، ومن ثمَّ فليس من هناك ما يبرر لعن كل طائفة لأختها وإخراجها من حظيرة الإسلام لمجرد أنها لا تتقف وإياها على تخريجها للنص المفتوح على كافة التأويلات.

هذه التفرقة بين النص في ذاته وبين قراءته كانت تراثاً إسلامياً خالداً قبل أن تكون موضوعاً لعلوم الألسنيات الحديثة، ففي صحيح مسلم عن بريدة بن الحصيب الأسلمي رضي الله عنه في حديث طويل يرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم وفيه الشاهد على كلامنا هذا وهو قوله "وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله فلا تنزلهم على حكم الله ولكن أنزلهم على حكمك فإنك لا تدري أتصيب حكم الله فيهم أم لا" وهكذا أيضاً كافة الأقوال العقدية منها والفقهية لا ينبغي لمن ينتجها أو يتتلمذ عليها أن يدعي أنها مراد الله أو مراد رسوله بل هي حكم ورؤية من أنتجها أو قال بها اعتماداً على فهمه للنص

م/ن

_____________

وهذا

التعصب والتصلب في الرأي وعلاقتهما بالمرض النفسي

مما لا شك فيه ان مصطلح التعصب يترادف مع مصطلح التصلب في المعنى وفي الدلالة والمفهوم وفي السلوك ،فأذا كان التعصب اتجاه نفسي فأن التصلب يحمل ذات المعنى بنفس الوقت وان اختلفت التطبيقات،ليس اختلافا نوعيا او كمياً بل اختلافاً في التطبيق وكلاهما يكمل الآخر اذا ما اطلقنا هذا الحكم دون مبالغة ،فالتعصب Perjudice اتجاه نفسي لدى الفرد يجعله يدرك فردا معيناً او جماعة او موضوعا معيناً ادراكاً ايجابياً محباً او سلبيا كارهاً دون ان يكون لهذا الادراك او ذاك ما يبرره من المنطق او الاحداث او الخبرات الواقعية ويقول علماء النفس ان تعصب ضيقي الأفق من المتدينين او المتطرفين اسلامياً او مذهبيا ضد اصحاب المذاهب والاديان الاخرى او تعصب قبيلة ضد قبيلة اخرى او مناصرتها حتى ولو كان هذا الانتصار للباطل انما هو تعصب اعمى عنيد. بينما التصلب اتجاه مكتسب نفسيا ايضاً ويتم عبر التعلم من الواقع ومن البيئة حتى يتميز بالثبات النسبي ويكون تأثيره على السلوك تأثيرا كبيراً.

اما التصلب فيعرفه(د.فرج عبد القادر طه)في موسوعة علم النفس والتحليل النفسي بأنه عدم قدرة الفرد على تغيير افعاله او اتجاهاته عندما تتطلب الشروط الموضوعية ذلك،وقد يصيب التصلب الوظائف المعرفية وبخاصة الادراك،عندما تفتقد القدرة على ادراك تغيير الاشياء عندما تتغير مواصفاتها او شروطها الموضوعية كما ان التصلب قد يكون وجدانياً وهو ما نراه بعامة لدى اولئك الاحادي الرؤية بالنسبة لعواطفهم او لدى الوسواسيين الحوازيين عندما يقع الكبت على تلك الصلة ما بين الفكرة(الموضوع)والوجدان وبين الشحنة المصاحبة.

تقول الدراسات النفسية المرضية ان كل مرض او انحراف سلوكي او نزعات في السلوك مثل التطرف والتعصب له جذوره التكوينية في مرحلة من مراحل النمو النفسي عبر مراحل حياة الفرد، فكما هو الاعتدال والمسالمة والتسامح وقبول الاخر في السلوك السوي ،نجد هماك من تتكون لدية نزعات مكتسبة من التطرف والتعصب والتصلب في الرأي ويقول عالم النفس المصري الشهير الاستاذ الدكتور مصطفى زيور تدلنا مكتشفات التحليل النفسي على ان الانتصار على دوافع الكراهية نحو الاب ،لا يعني فناءها،وعلى ان هزيمتها لا تدوم الا بدوام مناهضتها.ولما كان وجود فرد او جماعة لا يذعنون لما نذعن له،ولايعبدون ما نعبد،يقوم دليلا على ان السلطان الذي اذعنا له غير مطلق،فان هذه الجماعة تصبح اشبه بمحرض لدوافع الكراهية نحو التمرد.والنتيجة الطبيعية من ذلك،انه لابد من محاربة الكافر بما نؤمن به،حتى لا يتاح لعوامل الكراهية الذاتية ان تتمرد.وتشير الحقائق النفسية الاخرى ان التعصب يساير التصلب في الفعل والممارسة على المستوى العقلي النظري والتطبيقي وهذان المفهومين يستخدمان في الغالب بالتبادل للاشارة الى المعنى نفسه رغم ان التعصب والاتجاهات التعصبية هي المفهوم الاعم والاشمل الذي يستوعب مفهوم التصلب ويرى (كورت ليفين)الى التصلب بصدد الحديث عن الارتباطات الممكنة في مجال الحياة ومتصلاتها ومنها المرونة-التصلب .فعندما يتقوقع الفرد داخل بيئته النفسية وتكون اتصالاته بالواقع المادي شحيحة وقليلة يكون تأثير العالم الخارجي بالنسبة لمجال الحياة جدا ضئيل اذ ان التأثير متبادل بين مجال الحياة والعالم الخارجي آنذاك فان التصلب سينعكس سريعا اذ يعزل الشخص عن بيئته بحائط جدا سميك وهو الحال ذاته عند الموقف التعصبي الذي يصدر من الفرد المتعصب ،فهو لا يتبادل مع الطرف الآخر الرأي والحوار وانما يجعل من الآخر عدوا لدودا له فتنقطع صلات الاتصال معه ويكون المتعصب دائما مصَفدْ الرؤية لا يقبل ان يستمع الى الاخر ولا يتقبل وجهة نظره لانها تخالفه وتتعاكس معه وهو يرى نفسه الاصح دائما ويمتلك كل مقومات الحياة التي لا يرى وجودها في الآخراو تنقص الآخر،انها الحماقة بعينها، ولو تأملنا في تعريف العصاب النفسي(المرض النفسي)لوجدناه يشمل انواعا من اضطرابات السلوك الناشئة عن فشل الافراد في التوافق مع انفسهم ومع البيئة المحيطة بهم ونعني بهذا القول ليس هناك لغة تواصل بين العصابي(المريض نفسيا)ومع الاخرين، وهذا يدل بمعنى ادق عن وجود مشكلات نفسية وانفعالية ومحاولات غير ناجحة للتوافق مع التوترات والصراعات الداخلية. ومن الملفت للنظر ان المتعصب والمتصلب في الرأي وفي المعتقد يتشابه سلوكه في العديد من النقاط مع مرضى العصاب(المريض النفسي) ففي رأي المتعصب والمتصلب ان كل من يخالفه في الرأي والفكر يحكم عليه بالفناء او الاقصاء او انهاءه ،اما في المرض النفسي ،فمريض النفس تنتابه تخيلات تقوم لديه مقام الواقع ،والخيال يكافئ الواقع لديه والنية تساوي الفعل كما انه يقع فريسة لتوقع الشر المتربص به،فتوقع الشر هذا يظهر بقوة في المناسبات غير المعتادة التي تتضمن شيئاً جديدا غير متوقع او غير مفهوم ،هذه الهواجس تتمالك المتعصب والعصابي"المريض النفسي" دائما فضلا عن الريبة والشك في الاخر حتى وان كان يتشابه معه في الدين ولكن يختلف معه في المذهب حتى يلجأ في الكثير من الاحيان الى انهاءه بالقتل وهذا ما نشاهده من افعال لدى اخوتنا المسلمين المتشددين من السلفية والذين يرون ان الغاء الاخر واجب شرعي وقتله واجب ديني مقدس يرقى الى مستوى الجهاد المألوف اليوم في العديد من الممارسات مثل الانتحار الجماعي(تفخيخ النفس)ليشمل الاطفال الابرياء والنساء وكبار السن في معظم انحاء العالم ومنها العراق ولندن وجدة ومدريد وغيرها من الاقطار.

اعتقد فرويد ان العصاب الحقيقي يظهر نتيجة حالات الانغماس الزائد عن اللزوم في الرأي والفكر او الزهد الزائد الذي يدفع صاحبه للابتعاد عن الحالة الانسانية السوية والتعايش مع الواقع ،وفي الواقع ان الايمان التقليدي او الاعتيادي بالدين لا يترك اثراً سلبياً على النفس او على السلوك بل يكون موضع فخر لصاحبه امام الاخرين، اما الحماس الديني القائم على التعصب والتطرف والتصلب في الرأي فأنه يولد الاتجاهات التعصبية بمرور الزمن ويترك الاثر السلبي في نفوس الاخرين حتى وان لم يصدر منه ما يسئ ولكنه يتعامل بخشونة واضحة وسلوك بعيد عن التسامح وهو ازاء ذلك يعادل ويساوي سلوك الاضطراب العصابي،فالتصلب نقيض للمرونة ،والتعصب نقيض للانفتاح والتقبل وهي السمات ذاتها لدى مرضى العصاب .اما لو استعرضنا لبعض معايير الصحة النفسية لوجدنا ان اولها هو تقبل الفرد لنفسه وللاخرين وثانيهما المرونة والقدرة على التكيف والتعديل والتغيير بما يتناسب مع ما يجد على المواقف حتى يحقق التكيف وقد يحدث التعديل نتيجة لتغيير على حاجات الفرد او اهدافه او بيئته وهناك العديد من المعايير الاخرى مثل التوافق الاجتماعي والاتزان الانفعالي والقدرة على مواجهة الاحباط فضلا عن التكيف للمطالب او الحاجات الداخلية والخارجية،انها سمات واضحة المعالم تميز الاسوياء عن المرضى العصابيين ومرضى التعصب والتصلب والتطرف،وهكذا فاننا لا نجافي الحقيقة كثيرا ان قلنا ان هناك فروق موضوعية بين سلوك الاسوياء وسلوك المرضى بشقيه(العصاب:النفس،والتعصب والتصلب والتطرف)هذه الحقيقة يلمسها كل من يتعامل في الواقع مع هذه الشرائح من المجتمع.

د.اسعد الامارة
استاذ جامعي وباحث سيكولوجي

م/ن

_____________________

وهذا وايد بيفيدج

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%…B9%D8%B5%D8%A8

بالتوفيق

والسموحه تم تغير العنوان

مشكوورة الغلا ع المرور المميز

^
اكتير الموضوع حلو وانا بشكرك أختي على هاد الموضوع وبارك الله فيك اختي

واللـــه أختـي أماراتية حلوة ماقصـرت

ثانكس الاماراتييه
ربي يوفقكم

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف الحادي عشر

طلب اثار الشورى على الفرد والمجتمع ؟ للصف الحادي عشر

واجب

اثار الشورى على الفرد والمجتمع ؟

بليز على درجات

التفاهم بين الناس ..وعدم الفوضى ..الرضا بين الطرفين ..
قال تعالى : * وامرهم شورى بينهم* ..الالفه والمحبه بين الناس ..انتشار الامن ..
احترام اراء الاخرين واحترام الرعيه للخليفه والعكس صحيح ..

مشكورة

واسمحي لي اختيmiss_dall3 اغير عنوان الموضوع

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الصف الثاني عشر

ملخصات الدروس أثر العقيدة الإسلامية :على الفرد , على المجتمع , في بناء الحضارة

السلام عليكم

ملخصات الدروس أثر العقيدة الإسلامية :على الفرد , على المجتمع , في بناء الحضارة

بالمرفقات <<<

ملخص , ملخصات التربية الاسلامية , الدين , الامارات , امارات , فصل الدراسي الثاني , ف2

الملفات المرفقة

تسلم يمناك

يسلمووو

بارك الله فيك

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الارشيف الدراسي

بر الوالدين وعقوقهما وأثر ذلك على الفرد والمجتمع للصف التاسع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا طالبه في الجامعة

وعندي في هذا الفصل بحث تخرج بعنوان ( بر الوالدين وعقوقهما وأثر ذلك على الفرد والمجتمع )

>> عنوان طويل وهذا اللي متعبني

فبغيت مساعدة منكم في بعض المصادر والمراجع والمعلومات

الله يجزيكم كل خير

مثلا بكتب في الموضوع عن

تعريف البر والعقوق ، والفرد والمجتمع طبعـــا لغة وشرعا واصطلاحا

و

قصص عن البر او العقوق سواء من ايام الصحابة او من واقعنا المعاصر

و

عن دار المسنين

و

الاشياء التي تؤدي الى العقوق او الى البر

و

الاشياء او العوامل الي تسعدنا للتخلص من العقوق

و

وما مدى صحة القول ( بروا آبائكم تبركم أبنائكم )

و

الآيات مع التفاسير التي تدل على البر او العقوق

و

الاحاديث مع الشرح والمصدر التي تدل علىالبر او العقوق

و

لو مقدمة و الخــــاتمة

و

أهمية البحث

و

سبب البحث

و

….

و

….

و

…. أي عنوا جديد عندكم

على فكرة تقريبا كل الاشياء اللي في الجوجل خذتها

أرجوكم أسرع وقت

ولا تستهينوا بالاشياء البسيطة حتى لو سطر

لأني بستفيد منها

وربي يحفظكم ويبلغكم لكا ما هو خير ونافع

وسلامي للإدارة على هذا الجهد الكبير والعظيم

ربي يجعله في ميزان حسناتكم

//

اختي انصحج ترجعين لكتاب الموطا و صحيح البخاري و مسلم .. و تراجيعن مكتبة الشارقة او اي مكتبة عامة و تطلبين منهم سي دي يتكلم عن عقوق الوالدين …

و يثبت لمدة معينة ^_^

الله يعطيك العافية

صحيح بخاري ومسلم و … يعني الكتب الستة
خذت منهم ..

وانا في جامعة الشارقة يعني خذت منهم

بس المكتبة العامة بعدني ما رحت لها

و

بعد هذا كله

لو عندكم حتى لو موقع او اي كتاب

ارجوكم ساعدوني فيها

وشكرا يالامير

وخلك بالك من موضوعي 🙂

يعني وين ما لقيت كلمة والدين خبرني على طول 🙂

وربي يحفظكم

الحــــــــــــــــــــــمد لله