التصنيفات
الصف الحادي عشر

معرفة خطوات كتابة تقرير عن بر الوالدين للصف الحادي عشر

السلام وعليكم ورخمة الله وبركاته

اخواني اريد معرفة خطوات كتابة تقرير عن بر الوالدين

أخويه انته تبى عن عناصر التقرير ولا تبى التقرير كامل؟؟

أخوي لو تبى تعرف ترتيب التقرير

غلاف الصفحه :- يحتوى على اسمك وصفك و اسم التقرير والسنه

المقدمه :- يفضل تكون المقدمه في صفحة واحده تكون المقدمه فيها
اسم الموضوع وأقسام التقرير ومحتواه و سبب الاخيار

الموضوع :- تكتب الموضوع يفضل تكون الافكار الرئيسيه بخط غير عن المحتوى

الخاتمه :- يفضل تكون الخاتمه في صفحة واحده تكون فيها النتائج والاقتراحات والرأي

ومصادر والمراجع :- إذا كان بحث يكون في صفحه واحده أم تقرير مع الخاتمه ..

وإذا كنت تبى معلومات عن بر الوالدين

http://www.nokiagate.com/vb/islamic-…/a-143379.html

هذا وايد عجبنى تساعدك في العرض وتكون فيها أفكار حلوه للموضوع

وهذا بعد مفيد ورائع

http://www.al-qlb.com/vb/showthread.php?t=8432

وأن شاء الله تستفيد مه

والسموحه على القصور أخوووي

اخواني مب تقرير ابغي معرفه خطواط البحث مش التقرير

طيب انا كتبت حقك

هذا

غلاف الصفحه :- يحتوى على اسمك وصفك و اسم التقرير والسنه

المقدمه :- يفضل تكون المقدمه في صفحة واحده تكون المقدمه فيها
اسم الموضوع وأقسام التقرير ومحتواه و سبب الاخيار

الموضوع :- تكتب الموضوع يفضل تكون الافكار الرئيسيه بخط غير عن المحتوى

الخاتمه :- يفضل تكون الخاتمه في صفحة واحده تكون فيها النتائج والاقتراحات والرأي

ومصادر والمراجع :- إذا كان بحث يكون في صفحه واحده أم تقرير مع الخاتمه ..

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف الحادي عشر

بحث عن بر الوالدين للصف الحادي عشر

اهتم الإسلام ببر الوالدين والإحسان إليهما والعناية بهما، وهو بذلك يسبق النظم المستحدثة في الغرب مثل: ( رعاية الشيخوخة، ورعاية الأمومة والمسنين ) حيث جاء بأوامر صريحة تلزم المؤمن ببر والديه وطاعتهما قال تعالى موصيا عباده: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً [الأحقاف:15]، وقرن برهما بالأمر بعبادته في كثير من الآيات؛ برهان ذلك قوله تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [الإسراء:23]، وقوله تعالى: وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [النساء:36]، وجاء ذكر الإحسان إلى الوالدين بعد توحيده عز وجل لبيان قدرهما وعظم حقهما ووجوب برهما. قال القرطبي رحمه الله في قوله تعالى: وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [الأنعام:151]، أي: ( برهما وحفظهما وصيانتهما وامتثال أوامرهما ).

أنواع البر:

أنواع بر الوالدين كثيرة بحسب الحال وحسب الحاجة ومنها:

1 – فعل الخير وإتمام الصلة وحسن الصحبة، وهو في حق الوالدين من أوجب الواجبات. وقد جاء الإحسان في الآيات السابقة بصيغة التنكير مما يدل على أنه عام يشمل الإحسان في القول والعمل والأخذ والعطاء والأمر والنهي، وهو عام مطلق يدخل تحته ما يرضي الإبن وما لا يرضيه إلا أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

2 – لا ينبغي للإبن أن يتضجر منهما ولو بكلمة أف بل يجب الخضوع لأمرهما، وخفض الجناح لهما، ومعاملتها باللطف والتوقير وعدم الترفع عليهما.

3 – عدم رفع الصوت عليهما أو مقاطعتهما في الكلام، وعدم مجادلتهما والكذب عليهما، وعدم إزعاجهما إذا كانا نائمين، وإشعارهما بالذل لهما، وتقديمهما في الكلام والمشي إحتراماً لهما وإجلالاً لقدرهما.

4 – شكرهما الذي جاء مقروناً بشكر الله والدعاء لهما لقوله تعالى: وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً [الإسراء:24]. وأن يؤثرهما على رضا نفسه وزوجته وأولاده.

5 – اختصاص الأم بمزيد من البر لحاجتها وضعفها وسهرها وتعبها في الحمل والولادة والرضاعة. والبر يكون بمعنى حسن الصحبة والعشرة وبمعنى الطاعة والصلة لقوله تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ [لقمان:14]، ولحديث: { إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات } [متفق عليه] الحديث.

6 – الإحسان إليهما وتقديم أمرهما وطلبهما، ومجاهدة النفس برضاهما حتى وإن كانا غير مسلمين لقوله تعالى: وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً [لقمان:15].

7 – رعايتهما وخاصة عند الكبر وملاطفتهما وإدخال السرور عليهما وحفظهما من كل سوء. وأن يقدم لهما كل ما يرغبان فيه ويحتاجان إليه.

8 – الإنفاق عليهما عند الحاجة، قال تعالى: قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ [البقرة:215]، وتعتبر الخالة بمنزلة الأم لحديث: { الخالة بمنزلة الأم } [رواه الترمذي وقال حديث صحيح].

9 – استئذانهما قبل السفر وأخذ موافقتهما إلا في حج فرض قال القرطبي رحمه الله: ( من الإحسان إليهما والبر بهما إذا لم يتعين الجهاد ألا يجاهد إلا بإذنهما).

10 – الدعاء لهما بعد موتهما وبر صديقهما وإنفاذ وصيتهما.

فضل بر الوالدين:

دلت نصوص شرعية على فضل بر الوالدين وكونه مفتاح الخير منها:

1 – أنه سبب لدخول الجنة: فعن أبي هريرة عن النبي قال: { رغم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه }، قيل: من يا رسول الله؟ قال: { من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة } [رواه مسلم والترمذي].

2 – كونه من أحب الأعمال إلى الله: عن أبي عبدالرحن عبدالله بن مسعود قال: سألت النبي أي العمل أحب إلى الله؟ قال: { الصلاة على وقتها }. قلت: ثم أي؟ قال: { بر الوالدين }. قلت: ثم أي؟ قال: { الجهاد في سبيل الله } [متفق عليه].

3 – إن بر الوالدين مقدم على الجهاد في سبيل الله عز وجل: عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: ( أقبل رجل إلى النبي فقال أبايعك على الهجرة والجهاد أبتغي الأجر من الله تعالى، فقال : { هل من والديك أحد حي؟ } قال: نعم بل كلاهما. قال: { فتبتغي الأجر من الله تعالى؟ } قال: نعم. قال: { فارجع فأحسن صحبتهما } ) [متفق عليه] وهذا لفظ مسلم وفي رواية لهما: { جاء رجل فاستأذنه في الجهاد، فقال: أحي والداك؟ قال: نعم. قال: ففيهما فجاهد }.

4 – رضا الرب في رضا الوالدين: عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي قال: { رضا الرب في رضا الوالدين، وسخط الرب في سخط الوالدين } [رواه الترمذي وصححه إبن حبان والحاكم].

5 – في البر منجاة من مصائب الدنيا بل هو سبب تفريج الكروب وذهاب الهم والحزن كما ورد في شأن نجاة أصحاب الغار، وكان أحدهم باراً بوالديه يقدمهما على زوجته وأولاده.

التحذير من العقوق:

وعكس البر العقوق، ونتيجته وخيمة لحديث أبي محمد جبير بن مطعم أن رسول الله قال: { لا يدخل الجنة قاطع }. قال سفيان في روايته: ( يعني قاطع رحم ) [رواه البخاري ومسلم] والعقوق: هو العق والقطع، وهو من الكبائر بل كما وصفه الرسول من أكبر الكبائر وفي الحديث المتفق عليه: { ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين. وكان متكئاً وجلس فقال: ألا وقول الزور وشهادة الزور، فما زال يرددها حتى قلنا ليته سكت }. والعق لغة: هو المخالفة، وضابطه عند العلماء أن يفعل مع والديه ما يتأذيان منه تأذياً ليس بالهيّن عُرفاً. وفي المحلى لابن حزم وشرح مسلم للنووي: ( اتفق أهل العلم على أن بر الوالدين فرض، وعلى أن عقوقهما من الكبائر، وذلك بالإجماع ) وعن أبي بكرة عن النبي قال: { كل الذنوب يؤخر الله تعالى ما شاء منها إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الموت } رواه الطبراني في الكبير والحاكم في المستدرك وصححاه].

البر بعد الموت:

وبر الوالدين لا يقتصر على فترة حياتهما بل يمتد إلى ما بعد مماتهما ويتسع ليشمل ذوي الأرحام وأصدقاء الوالدين؛ { جاء رجل من بني سلمة فقال: يا رسول الله. هل بقي من بر أبواي شيء أبرهما بعد موتهما؟ قال: نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما } [رواه أبو داود والبيهقي].

ويمكن الحصول على البر بعد الموت بالدعاء لهما. قال الإمام أحمد: ( من دعا لهما في التحيات في الصلوات الخمس فقد برهما. ومن الأفضل: أن يتصدق الصدقة ويحتسب نصف أجرها لوالديه ).

أحكام شرعية خاصة بالوالدين:

لا حد على الوالدين في قصاص أو قطع أو قذف. وللأب أن يأخذ من مال ولده إذا احتاج بشرط أن لا يجحف به، ولا يأخذ شيئاً تعلقت به حاجته. ولا يأخذ من مال ولده فيعطيه الولد الآخر [المغني:6/522]، وإذا تعارض حق الأب وحق الأم فحق الأم مقدم لحديث: { أمك ثم أمك ثم أمك ثم أباك } [رواه الشيخان]، والمرأة إذا تزوجت فحق زوجها مقدم على حق والديها.

وقال في المقنع: ( وليس للإبن مطالبة أبيه بدين، ولا قيمة متلف، ولا أرش جناية ) قلت: وعلى الوالدين أن لا ينسيا دورهما في إعانة الولد على برهما، وذلك بالرفق به، والإحسان إليه، والتسوية بين الأولاد في المعاملة والعطاء. والله أعلم.

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مشكور اخويه الله يعطيك العافيه

بارك الله فيك .. وفميزان حسناتك

استمر …… ^^

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

يعطيك العافية اخوي..

وفقك الله

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الصف الحادي عشر

ندوة عن (بر الوالدين أو الصداقة) للصف الحادي عشر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصراحة أنا أبغي مساعدتكم
وهذه المساعدة هي كتابة ندوة عن (بر الوالدين أو الصداقة)
وأتمنى من الأعضاء أن يساعدوني وبسرعة أرجوووووووكم لأن المعلمة تبغيه باكر

بر الوالدين وحقوقهما

فقد نتج عن الحياةِ الماديةِ القاسيةِ التي يعيشها كثيرُُ من المسلمين اليوم, وسيطرة نزعةِ الأنانية على النفوسِ, أن ضعفَ الوازعُ الديني لدى الكثيرين فأضاعوا جملةً من الحقوقِ والواجبات، التي أكدتها الشريعةُ أيمُا تأكيد، ومن أهم تلك الحقوقِ المضيعةِ, والواجبات ِ المهملةِ, حقُ الوالدين الكريمين والأبوين الفاضلين, فدعونا رحمني الُله وإياكم نتذاكرُ شيئاً من حقوقهما, فإن الذكرى تنفعُ المؤمنين لعلها ترقُ قلوبناُ, وتحيا ضمائرنا, ونعرفُ للوالدين فضلَهما وإحساَنهما .

يقولُ تعالى في كتابه الكريم : (( وَوَصَّيْنَا الْإنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً)) (الأحقاف: من الآية15) .

فتأمل – رعاك الله- وصيةَ الربِّ الرحيم . وهو يُذَّكرُ بحالةِ العنتِ والمشقةِ, والألمِ والنصبِِ، التي قاستها الأم الحنون وهي تحملُ جنينها في أحشائها تسعةَ أشهرٍ, ذلك الحملُ المهول، الذي أقيضَ مضجعها، وأسهرَ ليلها, وأوهَنَ قُواها تسعةُ أشهر, وهي تقاسي ثِقل الحملِ وشدتهٍ, وعسر ألمه تسعةُ اشهرٍ، كأنَّّّها الدهُر كُله, وهي ما بين إعياءٍ وإغماءٍ, وكربٍ وبلاء, ثم بعد ذلك الُجهدِ الجهيد, والعناءِ الرهيب, جاءت أشدُ ساعاتِ الكربِ والألم, ساعةُ وضعهِا لجنينها وفلذةِ كًبدِها, ساعةٌ رأت الموتَ بعينها, وكادت أن تسلمَ الروحَ لبارئها, فما أعظَم معاناتها !! ما أشدَّ صرخاتِها!! ويا لهول ما تَرىَ وتُقاسي !! حتى فرَّج الله كربَتها بخروجِ طفلهِا، الذي كاَد يقتلُها, لتبدأ بعد ذلك مشواَرها الطويل, لإرضاعِ صبيها الذي ظلَّ عامين كاملين, وهو يمتص عُصارةَ غذائِها وخُلاصةَ صحتها, حتى أنهك بدنَها, وأتعبَ روحها, وهكذا تظل الأمْ العَمر كلَه, وهي تشفقُ على وليدها ترعاه, وتغُدقُه بعطفها, وتحيطهُ بحنانها, تسهرُ لسهرِه, وتبكي لبكائهِ, وتتقطعُ لألمهِ ومرضه, ولا يزال هذا دأبهُا مع ابنها, مهما كبرَ سنهُ واشتدَّّّ عودُه, فيظل شجرةَ فؤادهِا, وقطعةَ كبدِها.

وأما الأبُ العطوفُ, والوالدُ الروؤفُ, فلَطَالما شقَي وتَعِبَ, وساَفَرَ وأغتربْ, كَابَدَ المشاق, وركَبَ الأهوَاْل, سعياً في قوتِ أولاده وتلبييةً لمطالبهم, وتحقيقاً لرغائبهم وحاجاتهم, ولطالما أغدَقَ أولاَده بالعطفِ والمودةِ, وأحَاطَهمَ بالرعايةِ والحفظِ, حتى أصبحوا رجالاً أقوياء قادرين على الكسبِ والعملِ, فلا غرو إذاً ولا عجب أن يستجيش القرآنُ الكريم الأحاسيسَ والمشاعر, للقيام بما للوالدين من الحقِ العظيم, والواجب الجسيم,

ولعلك تذكرُ أيها الأخُ الحبيب كيف قَرنَ الربُ تعالى بين عبادتهِ سبحانه وبين الإحسانِ للوالدين في أكثرِ من موضعٍ من الكتاب العزيز, فاقرأ إن شئت قولَه تعالى : (( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً)) (النساء: من الآية36) .

وقَولَه تعالى سبحانه : ((وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً)) (الإسراء: من الآية23) .

ألا و إنَّ من أهمِِ مظاهرِ البرِ بالوالدين، والإحسانِ إلى الأبوين بذلَ النصحِ لها في قالبٍ ملائم من اللينِ والعطف, والإشفاقِ والمودة, فالوالدان الفاضلان هما أولى الناس بأن يؤمرا بالمعروف, ويُنهيا عن المنكر, بأرق عبارة, وألطف كلمة, وعلى الابن الذي يرجو الله والداَر الآخرة, أن يبذلَ جهدَه, ويستنفذَ وسُعَه في استنقاذِ والديه من شؤمِ المعصيةِ, وسوء ِالعاقبة, محتسباَ عند الله تعالى كلَّ إساءةٍ قد تصدُر منهما. وليتأس بالخليل عليه السلام, وهو يبذلُ غايةَ الجهد, وأقصى الوسع في دعوةِ أبيهِ المشرك : (( وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَبِيّا .إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ وَلا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئا. يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطاً سَوِيّاً. يَا أَبَتِ لا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيّاً * يَا أَبَتِ لا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيّا* قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيّاً * قَالَ سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيّاً )) (مريم:47) .

فتأمل – رحمك الُله- كيف اجتهدَ الخليل في نُصح والدهِ, وبَذْلِ الوسعِ لإنقاذه وبالرغم من تلك الرقةِ المتناهيةِ، والنصحِ الجميل, والقول ِ اللين اللطيف, يُهددُ بالرجمْ, ويُسألُ الهجرَ والقطيعة, فما ثارت ثائرةُ الخليل, ولا افتقدَ أعصابَه وخُلقَه, بل ظلَّ رقيقاَ إلى النهاية، عطوفاَ مشفقاَ، حتى اللحظةِ الأخيرة.

(( قَالَ سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيّاً)) (مريم:47) .

ومن بر الوالدين كذلك : مداومةُ الدعاءِ لهما بقلبٍ حاضرٍ, وبتضرعٍ وإلحاحٍ, امتثالاً لقولِ الحقِ جلَّ جلاله : (( وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً)) (الإسراء: من الآية24) .

وتأسياً بالأنبياء والمرسلين كنوحٍ عليه السلام الذي يقول : (( رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَاراً)) (نوح:28) .

وسليمان عليه السلام : (( فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ)) (النمل:19) .

ومن أعظمِ الدعاءِ للوالدين الدعاءُ لها, بطولِ العمرِ، وحُسنِ العملِ وبالهدايةِ والسدادِ, وبالحياةِ الطيبةِ في الدنيا والآخرة, وبحسنِ الخاتمةِ والمصير, ومن مظاهر البر كذلك, شكرُ الوالدين مقروناً بشكرِ الله تعالى.

وفي ذلك يقول الله تعالى : ((أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ)) (لقمان: من الآية14) .

وشكرُ الوالدين يكونُ باللسان من خلالِ الثناءِ عليهما, والاعترافِ بعظيمِ فضلهما, كما يكونُ باليدين وذلك بمساعدتِهِما, والقيامِ على حوائجهما, و الاشتغالِ بقضاءِ رغباتِهما, فهما أولى الناسِ بالشكر, وأحقُ المحسنين بالثناءِ الجميل, ومن مظاهرِ برِ الوالدين : الإنفاقُ عليهما, وإيثارُهما على النفسِ والزوجة والولد, قال تعالى : (( يَسْأَلونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ)) (البقرة:215) .

وتتأكدُ النفقةُ وتتعين مع حاجةِ الوالدين وفقرهِما, فليتذكرْ ذلك أقوامٌ يجمعون الأرصدة, ويكنزون الذهبَ والفضة, وآباؤهم فقراُء محاويج, ومن مظاهرِ البر كذلك المحافظُة على سمعةِ وشرفِ الوالدين, والذبُ عن عرضيهما.

ومن برهما: مشاورتهُما في كل عملٍ ذي بالٍ, وعدمُ قطعِ أمرٍ دونَهَمَا, إكراماً لهما, وحرصاً على إرضائهما.

ومن برهما إجابةُ ندائهما بوجهٍ طلق, وابتسامةٍ مشرقةٍ, وتلبيةِ رغباتهِما بكل رحابةِ صدرٍ, وطيب نفسٍ . ومن بر الوالدين : إكرامُ صديقيهما, وخدمةُ ضيفيهما, وألا تتناول طعاماً قبلهما, وألاَّ تسير أمامهما.

ومن برهما الحجُ والعمرةُ بهما, وإمضاُء وصيتهِما, والصدقةُ عنهما,

ومن برهما: الجلوسُ معهما, والترددُ عليهما, وتقبيلُ رأسيهما وأيديهما وأرجلهما .

ومن أبرِ البرِ وأعظمِه, أن يَصَلَ الرجلُ أهل ودَّ أبيه, أي يحسنُ لأصدقاءِ أبيه, أخرج مسلٌم في صحيحه.

عند عبد الله بن دينار : (( أنَّّ عبدا لله بن عمر رضي الله عنه لَقَيَ رجلاً من الأعرابِ، بطريقِ مكة فسلَّم عليه عبدُ اللهِ بن عمر، وحَمَله على حمارٍ كان يركبُه, وأعَطَاَه عمامةً كانت على رأسهِ, قال ابن دينار : فقلنا لابن عمر أصلحك الله، إنّهم الأعراب, وهم يرضونَ باليسير, فقال عبُد الله بنُ عمر, إنَّ أبا هذا كان وداً لعَمر بنِ الخطاب رضي الله عنه , وأني سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقول: إنَّ أبر البر صلهُ الرجل أهلَ ودِّ أبيه ))[1].

لنتذكر أيها الأخُ المباركُ, أنَّ برَّ الوالدين لا ينتهي بموتهِما .

فقد جاء عن أبي أُسيدٍ رضي الله عنه قال : (( بينا نحن جلوسٌ عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جاَءهَ رجلٌ من بني سَلمِةَ فقال : يا رسولَ الله، هل بقى من بر أبويَّ شيئٌ أَبرُهُما به بعد موتهِما ؟ فقال: نعم الصلاةُ عليهما- أي الدعاء لهما- والاستغفارُ لهما, وإنفاذُ عهدهما مِن بعدهما, وصلةُ الرحمِ التي لا توصل إلا بهما وإكرامُ صديقهما)) [2].

والإحسان إلى الوالدين, متحتمٌ ومؤكدٌ , وإن كان الوالدان مشركين كافرين قال اللهُ تعالى : (( وَإِنْ جَاهَدَا كَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)) (لُقمان:15) .

وعن أسماءَ رضي الله عنها قالت : (( قدمتْ علّي أُمي وهي مُشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستفتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت : قدمت عليَّ أُمي وهي راغبة – أي راغبة في مالي – أفأصل أمِّي ؟ قال نعم صلي أمَّك )) [3] .

وأما ثمرات بر الوالدين : فأعظمها رضا الربِ جلَّ جلاله وتقدست أسماؤه,

تسلم يدج يا مزنة على الندوة الجميلة

العفو اختي moom

مشكورة اختي مزنةعلى هالجهد الكبير
يسلمو ايدينك
شكراً

بارك الله فيكِ اختي مزنة }^^

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
القسم العام

طلب : اذاعه مدرسيه عن بر الوالدين – الامارات

لو سمحتو بغيت اذاعه مدرسيه عن بر الوالدين ..

اييييييييييييييي شيء بس انها تشمل بر الوالديييين ..

ومشكوووورين ..

انا عن الام بس انشودة
مين الي عندي اغلى في الدنيا دي كلها من الي قلبي وروحي وعمري يرخص لها
جبيها من موقع انا شيد الام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أذاعة مدرسية عن بر الوالدين جمعتها لكم من عدد من المواقع

أتمنى تنال أعجابكم

القران الكريم

 وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي القُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي القُرْبَى وَالْجَارِ الجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً (36) الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُّهِيناً (37)  سورة النساء

الحديث الشريف

عن ابي هريرة ( رضي الله عنه ) قالا : جاء رجل إلى رسول الله  فقال يا رسول الله: من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : أمك قال ثم من؟ قال : أمك قال ثم من ؟ قال : أمك قال ثم من ؟ قال أبوك  رواه البخاري ومسلم .

حكمة اليوم

من أسباب السعادة بر الوالدين
ثلاث دعوات لا ترد : دعوة الوالد لولده ، ودعوة الصائم ، ودعوة المسافر

ابيات شعرية

أطع الإله كما أمر واملأ فؤادك بالحذر
الدين حق واجب نور البصيرة والبصر
حافظ عليه فإنه نعم السعادة تتدخر
وأطع أباك فإنه رباك من عهد الصغر
واخضع لأمك وارضها فعقوقها إحدى الكبر
حملتك تسعة أشهر بين التألم والضجر
فإذا مرضت فإنها تبكي بدمع كالمطر
فأطعهما وقرهما كيلا تعذب في سقر

هل تعلم

هل تعلم أن بر الوالدين سبب دخول الجنة .
هل تعلم أن طاعة الوالدين واجبة لأن طاعتهما من طاعة الله .
هل تعلم أن الصلاة في المسجد الحرام تعدل مائة ألف صلاة .
هل تعلم أن أول من أكتشف البنسلين العالم الاسكتلندي الإسكندر فيلمنج .

كلمة الصباح
بر الوالدين

 وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً (24)  سورة الإسراء

نعم فالوالدان هما سبب وجوده ، وهما صاحبا الفضل على الإنسان بعد الله ، وهما اللذان قاما برعايته والاعتناء به حتى كبر وأصبح يستطيع الاعتماد على نفسه .
وبر الوالدين يعني طاعتهما ‘ والإحسان إليهما ، وإكرامهما ، والحرص على راحتهما ومهما بذل الإنسان من بر وعطف وحنان لوالديه فإنه لن يوفيهما حقهما .

عن ابي هريرة ( رضي الله عنه ) قالا : جاء رجل إلى رسول الله  فقال يا رسول الله: من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : أمك قال ثم من؟ قال : أمك قال ثم من ؟ قال : أمك قال ثم من ؟ قال أبوك  رواه البخاري ومسلم .

المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله المتفضل بالجود والإحسان والمنعم على عباده بنعم لا يحصيها العد والحسبان انعم علينا بإنزال هذا القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان ونصر نبينا محمد صلى الله عليه وآله واصحابه ببدر وسماه يوم الفرقان واعزه بفتح مكه أم القرى وتطهيرها من الأصنام والاوثان أما بعد …. مديري الفاضل أساتذتي المحترمين أخواني الطلاب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .فإنه ليسعدنا وليشرفنا نحن طلاب الإذاعة أن نقدم لكم إذاعتنا لهذا اليوم آملين أن تحوز على رضاكم ….ومع أولى فقرات برنامجنا الإذاعي لهذا اليوم

القرآن الكريم *والطالب

وخير الهدي هدي الرسول صلى الله علية وسلم وحديث شريف والطالب/

الحكمة هي خلاصة الفكر والتجربة للإنسان ومع حكمة اليوم والطالب

أطع الإله كما أمر واملأ فؤادك بالحذر

أبيات شعرية يقدمها لكم الطالب

والان مع هل تعلم والطالب/

وكلمة الصباح والطالب /

بغيت برنامج الذاعي

بارك الله فيكِ رؤية

انا اخذت الكلام كوبي بست وحطيته عندي بالوورد

شكرا وجزاك الله خيرا

كلمات جميلة في حق الوالدين حفظهم الله

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد
المكرم مدير المدرسة معلمينا الأفاضل زملائي الطلاب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني أن أقدم لكم كلمة الصباح لهذا اليوم وهي بعنوان بر الوالدين ومعناه طاعتهما في كل ما يأمران به من غير معصية لله وبر الوالدين من الأمور التي شدد عليها الإسلام في الكتاب والسنة النبوية وقرنها الله تعالى بعبادته وعدم الشرك فيه لما لها من أهمية بالغة قال تعالى: ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا ) ومن بر الوالدين معاملتهما بلطف وأدب والإكثار من الدعاء لهما والاستغفار لهما وعدم التذمر من أي أمر يخرج منهما قال تعالى ( ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما ) والنهوض لهما إذا دخلا عليه ومحبة من يحبونه وطاعته وبره أيضا لأن ذلك من بر الوالدين وعدم رفع الصوت عليهما وعدم مقاطعتهما بالكلام وعدم الخروج من المنزل دون الإذن منهما ، فالوالدين نعمة عظيمة لدينا هم من كدوا وصبروا من أجلنا ولكي نكون أفضل من غيرنا والجهاد في سبيل الله مقارن بالجهاد لأجل الوالدين كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم لمن أراد الجهاد أعندك والدان قال نعم قال : ففيهما فجاهد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يمكن مسرحيه

بارك الله فيك

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

×بحث"بر الوالدين..~ للصف الثاني عشر

بسم الله الرحمن الرحيم..

المقدمة

عني الإسلام بالوالدين عناية بالغة ، وحض الأبناء على حسن معاملتهما وألزمهم بالبر بهما وطاعتهما ، وفعل كل ما يرضيهما إذ أن برهما حق واجب إلا في ما حرم الله عز وجل أو نهى عنه فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .. يقول الله تبارك وتعالى : " واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً " ( النساء / 36 )

فقد قرن الله تعالى بر الوالدين بتوحيده وعبادته جل وعلا قال تعالى : " وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً " ( الإسراء / 23 ) وهذا تأكيد من الله عز وجل على ما بين العبادة لله وبر الوالدين من تلازم وارتباط ، وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ قلت : أي العمل أفضل ؟ قال : " الصلاة على ميقاتها " قلت : ثم أي ؟ قال : " ثم بر الوالدين " قلت : ثم أي ؟ قال : " الجهاد في سبيل الله " فسكتّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولو استزدته لزادني (1) وهنا تأكيد من رسول الله صلى الله عليه وسلم على وجوب وأهمية بر الوالدين ، كما أنه سبب رئيس من أسباب دخول الجنة فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رغم أنف ، ثم رغم أنف ، ثم رغم أنف " قيل: من يا رسول الله ؟ قال: " من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كلاهما فلم يدخل الجنة " (2) وقد حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم مراراً من كبيرة عقوق الوالدين .. فعن سالم بن عبد الله عن أبيه رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة : العاق لوالديه ، والمرأة المترجلة ، والديوث .. وثلاثة لا يدخلون الجنة ؛ العاق لوالديه ، والمدمن على الخمر ، والمنان بما أعطى " (3) وعن أنس رضي الله عنه قال : سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الكبائر قال : " الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين وقتل النفس ، وشهادة الزور " (4) إذن حق الوالدين على الأبناء كبير ، ومهما فعل هؤلاء الأبناء من الإحسان إليهما ، والإنفاق عليهما ، والتلطف معهما ، والرفق بهما ؛ فلن يردّوا إلا النزر القليل من أفضالهما عليهم .. وقد يظن بعض الأبناء أنهم قد أدوا كافة الحقوق الواجبة عليهم لأمهاتهم وآبائهم بكفالتهم مادياً أو بمعاملتهم معاملة حسنة ، وهذا الاعتقاد خطأ فقد رأى عبد الله بن عمر رضي الله عنهما رجلاً قد حمل على رقبته أمه وهو يطوف بها حول الكعبة فقال : يا ابن عمر ، أتراني جازيتها ؟ قال ابن عمر : " ولا بطلقة واحدة من طلقاتها ولكن قد أحسنت والله يثبك على القليل كثيراً " (5) ..
وليس الأمر بالإحسان إلى الوالدين وبرهما خاصاً بالمسلمين وحدهم بل هو أمر لكافة الناس على اختلاف أجناسهم وعقائدهم و ألسنتهم على مر العصور منذ أن بزغ نجم الإسلام في سماء التاريخ الإنساني وقد كتبه الله أيضاً على الأمم السابقة قبل مجيء الإسلام .. يقول الله تعالى : " وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحساناً وذي القربى واليتامى والمساكين " ( البقرة / 83 ) .

بر الوالدين مقدّم على الجهاد :
ــــــــــــــــ

بلغ من عظمة الدين الإسلامي الحنيف أن يقدم بر الوالدين على الجهاد في سبيل الله تأكيداً على حقوقهما ، وإمعاناً في التوصية بهما خيراً .. فعن عبد الله بن عمرو بن رضي الله عنهما قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنه في الجهاد فقـال ( النبي صلى الله عليه وسلم ): " أحي والداك ؟ " قـال نعم ، قال: " ففيهما فجاهد " (6) وكأنما رعايتهما وبرهما جهاد في سبيل الله ، بل هو أفضل عند الله عز وجل ليعرف الأبناء عظيم منزلة الآباء والأمهات التي أنزلهم الله فيها ، وحقوقهم الواجبة على أبنائهم المنوط بهم بذل غاية جهودهم وأقصى طاقاتهم في خدمة الوالدين ، ولا يجوز السفر ولا الجهاد ما لم يأذنا لأولادهما بذلك ، فإن رفضا فعلى الأبناء الإنضواء تحت لوائهما وطاعة أمرهما امتثالاً لأمر الله عز وجل ، وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : " أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، إني جئت أريد الجهاد معك أبتغي وجه الله والدار الآخرة ، ولقد أتيت وإن والديّ ليبكيان . قال : " فارجع إليهما فأضحكهما كما أبكيتهما " (7) يقول الأستاذ عبد الرءوف الحناوي في كتابه " مختصر بر الوالدين " ما نصه : " لا تعجب أيها الأخ المؤمن أن قدم الله تعالى بر الوالدين على الجهاد في سبيل الله . فكلمة التوحيد لا إله إلا الله وعبادة الله عز وجل أعلى وأغلى من برهما ، ولكن هناك أمراً واحداً يزيل العجب من نفسك ، وهو أن بر الوالدين فرض عين فإن قصرت في برهما فمن ذا الذي يبرهما ؟ أما الجهاد فهو فرض كفاية – إلا في حال غزو العدو بلاد المسلمين وإعلان النفير العام – فإذا صحبت والديك ، ولزمت أقدامهما قام بالجهاد غيرك .. أما خدمتهما فلا يتولاها أحد سواك. ولقد اعتبر الرسول صلى الله عليه وسلم قيام الولد في خدمة أبويه والسعي عليهما جهاداً في سبيل الله " (8)

برهما وإن كانا مشركين :
ـــــــــــــ
يجب على الأبناء بر الوالدين والإحسان إليهما وطاعتهما طاعة تامة إلا في معصية الخالق جل وعلا لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، ولا يمنع كفرهما أو شركهما أن يبرهما الأبناء ويحسنوا إليهما رحمة بهما ، والأبناء ينالون على ذلك الأجر والثواب إن شاء الله تعالى ، وفي الوقت نفسه ليس عليهم وزر شركهما ما لم يوافقوهما على ذلك الشرك أو غيره من المعاصي التي تغضب الله عز وجل .. وقد أمرنا الله تعالى بذلك فقال : " وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما " ( العنكبوت / 8 ) وفي سورة لقمان قال تعالى : " وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا.." ( لقمان / 15 ) فإذا كان هذا هو الحال مع الـوالدين المشركين فما بالك بحقوق آبائنا وأمهاتنا المسلمين الموحدين ؟!! ويكفي أن تعلم أن بر الوالدين قد كتبه الله سبحانه وتعالى على الأمم السابقة فليس الأمر مقصوراً – كما تقدم – على المسلمين أو من خصوصياتهم وحدهم دون غيرهم .

أمثلة وفضائل :
ــــــــ
لقد امتدح الله بعض أنبيائه ، وأثنى عليهم لبرهم والديهم، وخص منهم يحيي وعيسى ويوسف وإسماعيل .. قال تعالى : " وبراً بوالديه ولم يكن جباراً عصياً " ( مريم / 14 ) يعني يحيي بن زكريا عليهما السلام ، وعن عيسى عليه السلام يقول الله عز وجل : " وبراً بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقيا " ( مريم / 23 ) وعن يوسف عليه السلام وبره بوالديه ، قال تعالى : " ورفع أبويه على العرش " ( يوسف / 100 ) وعن إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام ، قال الله تبارك وتعالى واصفاً أدبه وبره بأبيه : " يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين " ( الصافات / 102 ) تلك هى أخلاق الأنبياء التي يجب أن يتأسى بها كل مسلم على وجه هذه البسيطة المعمورة ، والتطبيق العملي لتعاليم الإسلام في حياتنا يكون سبباً في إسعاد البشرية واستقرارها وإزالة التردي الحادث في العالم ، فكم نسمع ونقرأ في الصحف عن حالات الاعتداء على الآباء والأمهات من قبل الأبناء سواء بالسب أو بالضرب أو الإهانة وغير ذلك .. وهذا كله يرجع إلى غياب الوازع الديني عند هؤلاء الأبناء العاقين ، فإن عرفوا فضل بر الوالدين لما فارقوهما ليلاً ولا نهاراً .. ومن الأحاديث النبوية الدالة على فضلهما ذلك الذي يقول فيه الرسول صلى الله عليه وسلم : وعن عمر بن حماد قال: " حدثنا رجل قال : خرج علي وعمر من الطواف فإذاهما بأعرابي معه أمه يحملها على ظهره وهو يرتجز ، ويقول :
أنــا مطيتهــا لا أنفـر … وإذا الركاب ذعرت لا أذعر
وما حملتني وأرضعتني أكبر … لبيـك اللهم لبيـــــك
فقال علي : يا أبا حفص أدخل بنا الطواف لعل الرحمة تنزل فتعمنا .. فدخل الرجل يطوف بها ويقول :
أنـا مطيتهـا لا أنفـــر … وإذا الركاب ذعرت لا أذعر
وما حملتني وأرضعتني أكثر … لبيـك اللهم لبيـــــك
وعلي رضي الله عنه يقول : إن تبرهما فالله اشكر .. يجزيك بالقليل أكثر" (9) .
ومن ثمار البر بالوالدين البركة والبسطة في الرزق ، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من سره أن يبسط له في رزقه ، وينسأ له في أثره فليصل رحمه " (10)
ومن أراد أن يبره أبناؤه فعليه ببر والديه فعن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى عليه وسلم : " بروا آباءكم تبركم أبناؤكم وعفوا عن نساء الناس تعف نساؤكم … " (11) .
وعن وهب بن منبه رحمه الله تعالى : أن الله تعالى قال : " يا موسى وقر والديك فإنه من وقر والديه مددت في عمره ، ووهبت له ولداً يبره ومن عق والديه قصرت في عمره ، ووهبت له ولداً يعقه " (12) .
والابن البار يهنأ بعمره ، ويطمئن في عمله ، وتحفه السعادة من كل جانب ..
وبر الوالدين كفارة للذنوب فمن أراد أن يغفر الله له ذنبه ويتوب عليه فليبر والديه فما أعظم هذه الرحمات التي نحن عنها غافلون ؟!!
فليبادر كل من عنده أبوان أو أحدهما إلى إكرامهما والإحسان إليهما قدر الاستطاعة ففي ذلك الفوز والنجاح والفلاح والسعادة .

لا ينقطع بر الوالدين بموتهما :
ـــــــــــــــــ
قد يظن البعض أن بر الوالدين ينقطع بموتهما ، ولكن الحقيقة غير ذلك ، فبر الوالدين دائم لا ينقطع والولد الصالح عليه أن يتحرى ذلك ويداوم عليه ويلزمه , والله تعالى فرض على الابن أن يذكر معروف والديه ، بل يوجهنا القرآن الكريم إلى طلب الرحمة لهما .. وعدم نسيانهما من الدعـاء والاستغفـار لهمـا ، قال الله تعالى : " وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً " ( الإسراء / 24 ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به , أو ولد صالح يدعو له"(13) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الرجل لترفع درجته في الجنة فيقول : يا رب أنى لي هذا ؟ فيقال باستغفار ولدك لك" (14) .
ومن أبر البر بعد موت الوالدين أن يبر الابن صديق الأب ويحسن ضيافته ويكرمه ، وأن يوفي بعهد والديه ، ويصل الرحم التي لا توصل إلا بهما في حياتهما الدنيا , فعن أبي أسيد مالك بن ربيعة الساعدي رضي الله عنه قال : بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل من بني سلمة فقال : يا رسول الله ، هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما ؟ قال : " نعم .. الصلاة عليهما والاستغفار لهما ، وإنفاذ عهدهما من بعدهما ، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما " (15) ، وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أبر البر أن يصل الرجل ود أبيه " (16).
تلك هي أخلاق الإسلام التي تربّى عليها الصحابة رضوان الله عليهم والتابعون ، وما أحوجنا إلى التأسي بها وتطبيقها تطبيقاً عملياً في حياتنا اليومية ؟!!

قال تعالى : " مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ "(1(

من حكمة الله في خلق البشر أن جعلهم في حاجة بعضهم البعض, ليجعلهم كالجسد الواحد يساند بعضهم بعضا, واوجد العديد من العوامل التي تساعد على تكاتف ونشر المودة بينهم,فأمر الإنسان أن يلاقي أخيه بصدر رحب وابتسامة صادقة, وحرم قطع الأرحام.
وقد وزع الله نعمه على الناس ليختبرهم بها, فمنهم الغني ومنهم الفقير..

ووهب جل وعلا الناس البصر, والسمع والعقل والقوة وما إلى ذلك من نعم الله التي لا تحصى.
وكان أصعب اختبار على الإنسان هو اختبار المال , فعندما يملك الإنسان من المال ما يزيد عن حاجته, تراه في خوف دائم عليه , وتفكير دائم في كيفية استثماره,وقد يقسي قلب صاحبه في العديد من الأحيان فتراه يتعالى على الناس , أو تراه ينظر للناس بعدوانية خوفا من أن يسلبه احدهم إياه , ورغم ذلك يختلف تصرف الإنسان باختلاف الشخصيات والظروف , إلا أن المال لا يساوي شيئا إن لم يبارك الله فيه , وقد أمرنا الله بالصدقة , لما فيها من الخير الكثير لصاحب المال والمجتمع , فهي بداية تبارك أموال المتزكي,وتطهر نفس الفقير من الحسد, وتعمل على تكافل المجتمع , ونشر المودة فيه وتحد من السرقات وما إلى ذلك من العادات السلبية.
هذا ما تفعله الصدقة في الدنيا ولكن ما تفعله في الآخرة أكثر بكثير فقد شبه الله حسنة الصدقة بحبة قمح تنمو لتكون سبعة سنابل وتتكون في كل سنبلة مئة حبة ذلك يعني سبع مئة حسنة والله واسع عليم
ما ذكرته هو بعض فضل الصدقة وهذا بحث مطول عن الصدقة سأتناول فضائل وفوائد الصدقة بذكر بعض أحاديث الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم من ثم سأتطرق أفضل الصدقات بتفصيل مختصر, ثم ذكر بعض الأحاديث التي تبين مجالات الصدقة الجارية ثم أنواع الصدقات وما هي لمن الصدقة , من ثم اختم بحثي الذي اعتمدت عليه على العديد من مواقع ومدونة الانترنت وبعض الكتب القيمة.

الموضوع:

فضائل وفوائد الصدقة:

أولاً: أنها تطفئ غضب الله سبحانه وتعالى كما في قوله: { إن صدقة السر تطفئ غضب الرب تبارك وتعالى (1(
ثانياً: أنها تمحو الخطيئة، وتذهب نارها كما في قوله : { والصدقة تطفئ الخطيئة كما تطفئ الماء النار {
ثالثاً: أنها وقاية من النار كما في قوله : { فاتقوا النار، ولو بشق تمرة {
رابعاً: أن المتصدق في ظل صدقته يوم القيامة كما في حديث عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله يقول: { كل امرئ في ظل صدقته، حتى يقضى بين الناس }. قال يزيد: ( فكان أبو مرثد لا يخطئه يوم إلا تصدق فيه بشيء ولو كعكة أو بصلة )، قد ذكر النبي أن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: { رجل تصدق بصدقة فأخفاها، حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه } (3(
خامساً: أن في الصدقة دواء للأمراض البدنية كما في قوله : { داووا مرضاكم بالصدقة }. يقول ابن شقيق: ( سمعت ابن المبارك وسأله رجل: عن قرحةٍ خرجت في ركبته منذ سبع سنين، وقد عالجها بأنواع العلاج، وسأل الأطباء فلم ينتفع به، فقال: اذهب فأحفر بئراً في مكان حاجة إلى الماء، فإني أرجو أن ينبع هناك عين و يمسك عنك الدم، ففعل الرجل فبرأ ) (4(
سادساً: إن فيها دواء للأمراض القلبية كما في قوله لمن شكى إليه قسوة قلبه: { إذا أردت تليين قلبك فأطعم المسكين، وامسح على رأس اليتيم } (5(
سابعاً: أن الله يدفع بالصدقة أنواعاً من البلاء كما في وصية يحيى عليه السلام لبني إسرائيل: ( وآمركم بالصدقة، فإن مثل ذلك رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه، وقدموه ليضربوا عنقه فقال: أنا أفتدي منكم بالقليل والكثير، ففدى نفسه منهم ) (6) فالصدقة لها تأثير عجيب في دفع أنواع البلاء ولو كانت من فاجرٍ أو ظالمٍ بل من كافر فإن الله تعالى يدفع بها أنواعاً من البلاء، وهذا أمر معلوم عند الناس خاصتهم وعامتهم وأهل الأرض مقرون به لأنهم قد جربوه.
ثامناً: أن العبد إنما يصل حقيقة البر بالصدقة كما جاء في قوله تعالى: لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ .
(7)
تاسعاً: أن المنفق يدعو له الملك كل يوم بخلاف الممسك وفي ذلك يقول : { ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً ( { (8
عاشراً: أن صاحب الصدقة يبارك له في ماله كما أخبر النبي عن ذلك بقوله: { ما نقصت صدقة من مال { (9)
الحادي عشر: أنه لا يبقى لصاحب المال من ماله إلا ما تصدق به كما في قوله تعالى: وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ .(10) ولما سأل النبي عائشة رضي الله عنها عن الشاة التي ذبحوها ما بقى منها: قالت: ما بقى منها إلا كتفها. قال: { بقي كلها غير كتفها { (11)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
(1) , (2) , (4) صحيح الترغيب . (3) ,(8)في الصحيحين. (5) رواه أحمد. (6) [صحيح الجامع] , (7) آل عمران:92. (9) (11) في صحيح مسلم. (10) البقرة 72 .

الثاني عشر: أن الله يضاعف للمتصدق أجره كما في قوله عز وجل: إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ (1). وقوله سبحانه: مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (2(
الثالث عشر: أن صاحبها يدعى من باب خاص من أبواب الجنة يقال له باب الصدقة كما في حديث أبي هريرة أن رسول الله قال: { من أنفق زوجين في سبيل الله، نودي في الجنة يا عبد الله، هذا خير: فمن كان من أهل الصلاة دُعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دُعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دُعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دُعي من باب الريان } قال أبو بكر: يا رسول الله، ما على من دُعي من تلك الأبواب من ضرورة فهل يُدعى أحد من تلك الأبواب كلها: قال: { نعم وأرجو أن تكون منهم } (3(
الرابع عشر: أنها متى ما اجتمعت مع الصيام وإتباع الجنازة وعيادة المريض في يوم واحد إلا أوجب ذلك لصاحبه الجنة كما في حديث أبي هريرة أن رسول الله قال: { من أصبح منكم اليوم صائماً؟ } قال أبو بكر: أنا. قال: { فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ } قال أبو بكر: أنا. قال: { فمن عاد منكم اليوم مريضاً؟ } قال أبو بكر: أنا، فقال رسول الله : { ما اجتمعت في امرئ إلا دخل الجنة } (4)
الخامس عشر: أن فيها انشراح الصدر، وراحة القلب وطمأنينته، فإن النبي ضرب مثل البخيل والمنفق كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد من ثدييهما إلى تراقيهما فأما المنفق فلا ينفق إلا اتسعت أو فرت على جلده حتى يخفى أثره، وأما البخيل فلا يريد أن ينفق شيئاً إلا لزقت كل حلقة مكانها فهو يوسعها ولا تتسع (5) ( فالمتصدق كلما تصدق بصدقة انشرح لها قلبه، وانفسح بها صدره، فهو بمنزلة اتساع تلك الجبة عليه، فكلمَّا تصدَّق اتسع وانفسح وانشرح، وقوي فرحه، وعظم سروره، ولو لم يكن في الصَّدقة إلا هذه الفائدة وحدها لكان العبدُ حقيقياً بالاستكثار منها والمبادرة إليها وقد قال تعالى: وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ (6)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
(1)الحديد:18 . (2) [البقرة 45 . (3) , (5) في الصحيحين. (4) رواه مسلم . (6) الحشر:9.

أفضل الصدقات:

الأول: الصدقة الخفية؛ لأنَّها أقرب إلى الإخلاص من المعلنة وفي ذلك يقول جل وعلا: إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِىَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتؤْتُوهَا الفُقَرَاءِ فَهُوَ خَيرٌ لَّكُمْ (1) ، ( فأخبر أنَّ إعطاءها للفقير في خفية خيرٌ للمنفق من إظهارها وإعلانها، وتأمَّل تقييده تعالى الإخفاء بإتيان الفقراء خاصة ولم يقل: وإن تخفوها فهو خيرٌ لكم، فإنَّ من الصدقة ما لا يمكن إخفاؤه كتجهيز جيشٍ، وبناء قنطرة، وإجراء نهر، أو غير ذلك، وأمَّا إيتاؤها الفقراء ففي إخفائها من الفوائد، والستر عليه، وعدم تخجيله بين النَّاس وإقامته مقام الفضيحة، وأن يرى الناس أن يده هي اليد السفلى، وأنَّه لا شيء له، فيزهدون في معاملته ومعاوضته، وهذا قدرٌ زائدٌ من الإحسان إليه بمجرد الصدقة مع تضمنه الإخلاص، وعدم المراءاة، وطلبهم المحمدة من الناس. وكان إخفاؤها للفقير خيراً من إظهارها بين الناس، ومن هذا مدح النبي صدقة السَّر، وأثنى على فاعلها، وأخبر أنَّه أحد السبعة الذين هم في ظلِّ عرش الرحمن يوم القيامة، ولهذا جعله سبحانه خيراً للمنفق وأخبر أنَّه يكفر عنه بذلك الإنفاق من سيئاته (2)
الثانية: الصدقةُ في حال الصحة والقوة أفضل من الوصية بعد الموت أو حال المرض والاحتضار كما في قوله : { أفضل الصدقة أن تصدَّق وأنت صحيحٌ شحيحُ، تأمل الغنى وتخشى الفقر، ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت: لفلان كذا ولفلان كذا، ألا وقد كان لفلان كذا { (3)
الثالثة: الصدقة التي تكون بعد أداء الواجب كما في قوله عز وجل: وَيَسْئَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ العَفْوَ (4) ، وقوله : { لا صدقة إلا عن ظهر غنى… }، وفي رواية: { وخير الصدقة ظهر غنى } (5)
الرابعة: بذل الإنسان ما يستطيعه ويطيقه مع القلة والحاجة؛ لقوله : { أفضل الصدقة جهد المُقل، وابدأ بمن تعول } [(6) , وقال : { سبق درهم مائة ألف درهم }، قالوا: وكيف؟! قال: { كان لرجل درهمان تصدق بأحدهما، وانطلق رجل إلى عرض ماله، فأخذ منه مائة ألف درهم فتصدق بها } (7) قال البغوي رحمه الله: ( والإختيار للرجل أن يتصدق بالفضل من ماله، ويستبقي لنفسه قوتاً لما يخاف عليه من فتنة الفقر، وربما يلحقه الندم على ما فعل، فيبطل به أجره، ويبقى كلاً على الناس، ولم ينكر النبي على أبي بكر خروجه من ماله أجمع، لَّما علم من قوة يقينه وصحة توكله، فلم يخف عليه الفتنة، كما خافها على غيره، أما من تصدق وأهله محتاجون إليه أو عليه دين فليس له ذلك، وأداء الدين والإنفاق على الأهل أولى، إلا أن يكون معروفاً بالصبر، فيؤثر على نفسه ولو كان به خصاصة كفعل أبي بكر، وكذلك آثر الأنصار المهاجرين، فأثنى الله عليهم بقوله وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ (8)وهي الحاجة والفقر.
الخامسة: الإنفاق على الأولاد كما في قوله : { الرجل إذا أنفق النفقة على أهله يحتسبها كانت له صدقة } [(9) وقوله : { أربعة دنانير: دينار أعطيته مسكيناً، ودينار أعطيته في رقبةٍ، ودينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته على أهلك، أفضلها الدينار الذي أنفقته على أهلك } (10)
السادسة: الصدقة على القريب، كان أبو طلحة أكثر أنصاري بالمدينة مالاً، وكان أحب أمواله إليه بيرحاء، وكانت مستقبلة المسجد، وكان رسول الله يدخلها ويشرب من ماء فيها طيِّبٍ. قال أنس: ( فلما أنزلت هذه الآية: لَن تَنَالُواْ البِر حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ (11). قام أبو طلحة إلى رسول الله فقال: يا رسول الله إنَّ الله يقول في كتابه لَن تَنَالُواْ البِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وإن أحب أموالي إلي بيرحاء، وإنها صدقة لله أرجو برَّها وذخرها عند الله، فضعها يا رسول الله حيث شئت، فقال رسول الله : { بخ بخ مال رابح، وقد سمعت ما قلت فيها، إني أرى أن تجعلها في الأقربين }. فقال أبو طلحة: أفعل يا رسول، فقسَّمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه (12(
وقال : { الصدقة على المسكين صدقة، وهي على ذي الرحم اثنتان صدقة وصلة } (13)، وأخصُّ الأقارب – بعد من تلزمه نفقتهم – اثنان:
الأول: اليتيم؛ لقوله جلَّ وعلا: فَلا اقتَحَمَ العَقَبَةَ (11) وَمَا أدرَاكَ مَا العَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَو إِطعَامٌ فِى يَومٍ ذي مَسغَبَةٍ (14) يَتِيماً ذَا مَقرَبَةٍ (15) أَو مِسكِيناً ذَا مَتْرَبةَ (14) . والمسبغة: الجوع والشِّدة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
(1) البقرة 71 . (2) طريق الهجرتين . (3), (9) في الصحيحين. (4) البقرة 19 . (5) كلا الروايتين في البخاري.(6) رواه أبو داود. (7) [رواه النسائي، صحيح الجامع] .(8) [الحشر:9] . (10) [رواه مسلم].. (11) [آل عمران:92] . (12) [في الصحيحين . (13) [رواه أحمد والنسائي والترمذي وابن ماجة] . (14) [البلد:11-16[
الثاني: القريب الذي يضمر العداوة ويخفيها؛ فقد قال : { أفضل الصدقة على ذي الرحم الكاشح } (1(
السابعة: الصَّدقة على الجار؛ فقد أوصى به الله سبحانه وتعالى بقوله: وَالْجَارِ ذِي القُرْبَى وَالْجَارِ الجُنُبِ (2) وأوصى النبي أبا ذر بقوله: { وإذا طبخت مرقة فأكثر ماءها، واغرف لجيرانك منها } (3(
الثامنة: الصدقة على الصاحب والصديق في سبيل الله؛ لقوله : { أفضل الدنانير: دينار ينفقه الرجل على عياله، ودينار ينفقه الرجل على دابته في سبيل الله، ودينار ينفقه الرجل على أصحابه في سبيل الله عز وجل { (4)
التاسعة: النفقة في الجهاد في سبيل الله سواء كان جهاداً للكفار أو المنافقين، فإنه من أعظم ما بُذلت فيه الأموال؛ فإن الله أمر بذلك في غير ما موضع من كتابه، وقدَّم الجهاد بالمال على الجهاد بالنفس في أكثر الآيات ومن ذلك قوله سبحانه: انفِرُواْ خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْبِأَموَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ ذَلِكُمْ خَيرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (5) ، وقال سبحانه مبيناً صفات المؤمنين الكُمَّل الذين وصفهم بالصدق إِنَّمَا المُؤمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَم يَرتَابُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (6)، وأثنى سبحانه وتعالى على رسوله وأصحابه رضوان الله عليهم بذلك في قوله: لَكِنَ الرَّسُولُ وَالذَّينَ آمَنُواْ مَعَهُ جَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَأُوْلَئِكَ لَهُمُ الخَيرَاتُ وَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفلِحُونَ (88) أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِى مِن تَحتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوزُ العَظِيمُ (7)، ويقول عليه الصلاة والسلام: { أفضل الصدقات ظلُّ فسطاطٍ في سبيل الله عز وجل أو منحة خادم في سبيل الله، أو طروقة فحل في سبيل الله } (8) وقال : { من جهز غازياً في سبيل الله فقد غزا }(9)، ولكن ليُعلم أن أفضل الصدقة في الجهاد في سبيل الله ما كان في وقت الحاجة والقلة في المسلمين كما هو في وقتنا هذا، أمَّا ما كان في وقت كفاية وانتصار للمسلمين فلا شك أن في ذلك خيراً ولكن لا يعدل الأجر في الحالة الأولى: وَمَا لَكُمْ أَلاَّ تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (10) مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ (10). ( إن الذي ينفق ويقاتل والعقيدة مطاردة، والأنصار قلة، وليس في الأفق ظل منفعة، ولا سلطان، ولا رخاء غير الذي ينفق، ويقاتل، والعقيدة آمنة، والأنصار كثرةٌ والنصر والغلبة والفوز قريبة المنازل، ذلك متعلق مباشرةً لله متجردٌ تجرداً كاملاً لا شبهة فيه، عميق الثقة والطمأنينة بالله وحده، بعيدٌ عن كل سبب ظاهر، وكل واقع قريب لا يجد على الخير أعواناً إلا ما يستمده مباشرةً من عقيدته، وهذا له على الخير أنصارٌ حتى حين تصح نيته ويتجرد تجرد الأوليين ) (11)
العاشرة: الصدقة الجارية: وهي ما يبقى بعد موت العبد، ويستمر أجره عليه؛ لقوله : { إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له } (12)

وإليك بعضاً من مجالات الصدقة الجارية التي جاء النص بها:
مجالات الصدقة الجارية:

-1 سقي الماء وحفر الآبار؛ لقوله}: أفضل الصدقة سقي الماء} . (13)
-2 إطعام الطعام؛ فإن النبي لما سُئل: أي الإسلام خير؟ قال: { تُطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف } (14(
-3 بناء المساجد؛ لقوله : { من بني مسجداً يبتغي به وجه الله، بني الله له بيتاً في الجنة } (15) وعن جابر أن رسول الله قال: { من حفر بئر ماء لم يشرب منه كبد حرى من جن ولا إنس ولا طائر إلا آجره الله يوم القيامة، ومن بني مسجدا كمفحص قطاة أو أصغر بني الله له بيتاً في الجنة { (16)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
(1) , (8),(13) رواه أحمد وأبو داود والترمذي صحيح الجامع . (2) [النساء:36] . (3),(4),(12) رواه مسلم . (5) [التوبة:41] . (6) [الحجرات:15] .(7) التوبة:89،88. (9),(14),(15) [في الصحيحين] .(10) [الحديد:11،10] .(11) [في ظلال القرآن]. .(16) صحيح الترغيب.

-4 الإنفاق على نشر العلم، وتوزيع المصاحف، وبناء البيوت لابن السبيل، ومن كان في حكمه كاليتيم والأرملة ونحوهما، فعن أبي هريرة قال: قال : { إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علماً علمه ونشره، أو ولداً صالحاً تركه، أو مصحفاً ورثه، أو مسجداً بناه، أو بيتاً لابن السبيل بناه، أو نهراً أجراه، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه بعد موته } (1(
ولتعلم أخي / أختي أن الإنفاق في بعض الأوقات أفضل منه في غيرها كالإنفاق في رمضان، كما قال ابن عباس رضي الله عنه: ( كان رسول الله أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان بلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلرسول الله حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة ) [في الصحيحين]، وكذلك الصدقة في أيام العشر من ذي الحجة، فإن النبي قال: { ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام } يعني أيام العشر. قالوا: يا رسول الله! ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: { ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله، ثم لم يرجع من ذلك شيء } (2 ( وقد علمت أن الصدقة من أفضل الأعمال التي يُتقرب بها إلى الله.
ومن الأوقات الفاضلة يوم أن يكون الناس في شدة وحاجة ماسة وفقر بيّن كما في قوله سبحانه: فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (3(
فمن نعمة الله عز وجل على العبد أن يكون ذا مال وجدة، ومن تمام نعمته عليه فيه أن يكون عوناً له على طاعة الله { فنعم المال الصالح للمرء الصالح } (4(

أنواع الصدقات:

• ليست الصدقة قاصرة على نوع معين من أعمال البر بل إن كل معروف صدقة.
• قال الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه: "كل نفس كتب عليها الصدقة كل يوم طلعت فيه الشمس، فمن ذلك أن يعدل بين الاثنين صدقة -أي يصلح بين متخاصمين بالعدل-، وأن يعين الرجل على دابته فيحمله عليها صدقة، ويرفع متاعه عليها صدقة، ويميط الأذى عن الطريق صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وكل خطوة يمشي إلى الصلاة صدقة"(5(
• عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”على كل نفس في كل يوم طلعت فيه الشمس صدقة منه على نفسه، قلت: يا رسول الله من أين أتصدق؟، قال: لأن من أبواب الصدقة: التكبير، وسبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله، واستغفر الله، وتأمر بالمعروف، وتنهى عن المنكر، وتعزل الشوك عن طريق الناس، والعظم والحجر، وتهدي الأعمى، وتسمع الأصم والأبكم حتى يفقه، وتدل المستدل على حاجة له قد علمت مكانها، وتسعى بشدة ساقيك إلى اللهفان المستغيث، وترفع بشدة ذراعيك مع الضعيف، كل ذلك من أبواب الصدقة منك على نفسك، ولك في جماع زوجتك أجر“ (6(

لمن الصدقة…؟

• أولى الناس بالصدقة هم أولاد المتصدق وأهله وأقاربه.
• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”تصدقوا، قال رجل: عندي دينار، قال: تصدق به على نفسك، قال الرجل: عندي دينار آخر، قال: تصدق به على زوجتك، قال الرجل: عندي دينار آخر، قال: تصدق به على ولدك، قال: عندي دينار آخر،قال: تصدق به على خادمك،قال: عندي دينار آخر،قال صلى الله عليه وسلم: أنت به أبصر“

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ

(1) رواه ابن ماجة:صحيح الترغيب. (2),(4)رواه البخاري]،(3) [البلد:11-14]. . (5),(6) رواه أحمد وغيره

الخاتمة:

ومما استفدت من هذا التقرير هو أن الصدقة تجوز ولو بكلمة واحده من تسبيحه أو تكبير أو تشهد فسبحان الله الذي جعل لنا ديننا دين يسر لا عسر .
أنني أقدم هذا التقرير إليكم، وآمل أن ينال إعجابكم ، وآمل أن أكون قد أديت الرسالة العلمية إليكم ، والله الموفق…
قال العماد الأصفهاني:
(( إني رأيت أنه لا يكتب إنسان كتاباً في يومه إلا وقال في غده: لو غيّر هذا لكان أحسن ، ولو زيد كذا لكان يستحسن ، ولو قدم هذا لكان أفضل ، ولوترك هذا لكان أجمل .. وهذا من أعظم العبر. ((

والله ولي التوفيق

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

المصادر والمراجع :

موقع كلمات :: الصدقة فضائلها وأنواعها

صحيح مسلم – للإمام أبي الحسين مسلم بن الحجاج –دار احياء التراث العربي – بيروت – لبنان.

منهاج المؤمن – د.مصطفى مراد – جامعة الأزهر – دار الفجر للتراث – الطبعة الأولى 1443هـ , 2022م .

رياض الصالحين – تأليف الإمام النووي – دار الفجر للتراث .

*كتاب الصدقة- محمد الشيباني.

م………….ن

ما شاء الله بحثين ^^

شكرا لك

تسلميييين غلايه

لوسمحتو أبغي خاتمه وفهرس

اخوي موجوده الخاتمه والفهرس انت رتبه مابيخذ منك وقت
والسموحه منك

ما شاء الله عليج البحث واااايد حلو ان شاء الله يكون في ميزان حسناتج

يزااج الله ألفــــ.,., خير..

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

بر الوالدين -تعليم الامارات

المشروع بر الوالدين.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن قراءتك لهذا الموضوع قد تنقذك من النار إن كنت فيها ولا تعلم..
وقد ترفعك إلى الفردوس الأعلى دون أن تعلم..

لماذا؟؟!!

ألم تعلم حكم بر الوالدين وهو أنه فرض واجب، وأنه قد أجمعت الأمة على وجوب بر الوالدين وأن عقوقهما حرام ومن أكبر الكبائر؟؟

أما سمعت هذا الحديث:
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: قال رسول الله : ( دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت من هذا؟ فقالوا : حارثة بن النعمان ) فقال رسول الله : (كذلكم البر كذلكم البر [ وكان أبر الناس بأمه ] ) رواه ابن وهب في الجامع وأحمد في المسند.

: الوالدان..وما أدراك ما الوالدان
الوالدان، اللذان هما سبب وجود الإنسان، ولهما عليه غاية الإحسان..
الوالد بالإنفاق.. والوالدة بالولادة والإشفاق..
فللّه سبحانه نعمة الخلق والإيجاد..
ومن بعد ذلك للوالدين نعمة التربية والإيلاد..
وأنا أقف في حيرة أمامكم..
مالي أرى في مجتمعاتنا الغفلة عن هذا الموضوع والإستهتار به..
أما علمنا أهمية بر الوالدين..
أما قرأنا قوله تعالى:

وقوله تعالى: (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً).النساء:36
ألم نلاحظ أن الله قد قرن توحيده ـ وهو أهم شيء في الوجود ـ بالإحسان للوالدين..
ليس ذلك فقط بل قرن شكره بشكهما ايضاً..
قال تعالى: (أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ) لقمان:14
إلى متى سنبقى في التأجيل المستمرللتفكير في برنا لوالدينا..
إلى متى سيبقى الوقت لم يحن للبر؟؟!!..
وكأننا ضمنا معيشتهم أبد الدهر..
وغفلنا عن هذا الكنز الذي تحت أبصارنا ولكننا للأسف لم نره..
أما تفكرنا قليلاً في الحديث التالي:
أما مللنا من التذمر بشأن والدينا..
وكفانا قولاً بأنهم لا يتفهموننا …
إن الأمر أعظم من هذه الحجج الواهية..
ولنتفكر قليلاً في قوله تعالى:
( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إليَّ المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ) لقمان 14-15
يعني حتى لو وصل الوالدان الى مرحلة حثك على الشرك بالله وجب علينا برهما..
ماذا نريد إثباتاً اكثر من ذلك..
كما في هذا الحديث:
فعن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما ، قالت: قَدِمَتْ عليّ أمي وهي مشركة في عهد رسول الله ، فاستفتيت رسول الله قلت: قَدِمَتْ عليّ أمي وهي راغبة أفأصل أمي؟ قال: ((نعم، صلي أمك)) متفق عليه.
ولكن للأسف …
يمر علينا كل فترة قصة تنافي كل ما سبق ..
تكاد عقولنا لا تصدق..
وتكاد قلوبنا تنفطر من هول ما نسمع..
إنها قصص واقعية للأسف..
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي : "ثلاث دعوات مستجابات لهن، لا شك فيهن، دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالدين على ولديهما".
ألهذه الدرجة..
من هؤلاء أهم من البشر؟؟..
نعم للأسف …
المصيبة الأكبر أنهم من أمة محمد ..
ولكن..
ما عرفوا وصاياه..
الموضوع خطير..
اسمع هذا الحديث:
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي قال: ((رضى الرب في رضى الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد)) [رواه الترمذي وصححه ابن حبان].
عقوق .. عقوق .. عقوق..
وكأنهم نسوا مراقبة الله لهم..
وكأنهم لن يحاسبوا..
أما سمع هؤلاء بقول العلماء:"" كل معصية تؤخر عقوبتها بمشيئة الله إلى يوم القيامة إلا العقوق، فإنه يعجل له في الدنيا، وكما تدين تدان ""

يتبع ..

المشروع بر الوالدين.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن قراءتك لهذا الموضوع قد تنقذك من النارإن كنت فيها ولا تعلم..
وقد ترفعك إلى الفردوس الأعلى دون أن تعلم..

لماذا؟؟!!

ألم تعلم حكم بر الوالدين وهو أنه فرض واجب، وأنه قد أجمعت الأمة على وجوب بر الوالدين وأن عقوقهما حرام ومن أكبر الكبائر؟؟

أما سمعت هذا الحديث:
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: قال رسول الله : ( دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت من هذا؟ فقالوا : حارثة بن النعمان ) فقال رسول الله : (كذلكم البر كذلكم البر [ وكان أبر الناس بأمه ] ) رواه ابن وهب في الجامع وأحمد في المسند.

: الوالدان..وما أدراك ما الوالدان
الوالدان، اللذان هما سبب وجود الإنسان، ولهما عليه غاية الإحسان..
الوالد بالإنفاق.. والوالدة بالولادة والإشفاق..
فللّه سبحانه نعمة الخلق والإيجاد..
ومن بعد ذلك للوالدين نعمة التربية والإيلاد..
وأنا أقف في حيرة أمامكم..
مالي أرى في مجتمعاتنا الغفلة عن هذا الموضوع والإستهتار به..
أما علمنا أهمية بر الوالدين..
أما قرأنا قوله تعالى:

وقوله تعالى: (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً).النساء:36
ألم نلاحظ أن الله قد قرن توحيده ـ وهو أهم شيء في الوجود ـ بالإحسان للوالدين..
ليس ذلك فقط بل قرن شكره بشكهما ايضاً..
قال تعالى: (أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ) لقمان:14
إلى متى سنبقى في التأجيل المستمرللتفكير في برنا لوالدينا..
إلى متى سيبقى الوقت لم يحن للبر؟؟!!..
وكأننا ضمنا معيشتهم أبد الدهر..
وغفلنا عن هذا الكنز الذي تحت أبصارنا ولكننا للأسف لم نره..
أما تفكرنا قليلاً في الحديث التالي:
أما مللنا من التذمر بشأن والدينا..
وكفانا قولاً بأنهم لا يتفهموننا …
إن الأمر أعظم من هذه الحجج الواهية..
ولنتفكر قليلاً في قوله تعالى:
( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إليَّ المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ) لقمان 14-15
يعني حتى لو وصل الوالدان الى مرحلة حثك على الشرك بالله وجب علينا برهما..
ماذا نريد إثباتاً اكثر من ذلك..
كما في هذا الحديث:
فعن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما ، قالت: قَدِمَتْ عليّ أمي وهي مشركة في عهد رسول الله ، فاستفتيت رسول الله قلت: قَدِمَتْ عليّ أمي وهي راغبة أفأصل أمي؟ قال: ((نعم، صلي أمك)) متفق عليه.
ولكن للأسف …
يمر علينا كل فترة قصة تنافي كل ما سبق ..
تكاد عقولنا لا تصدق..
وتكاد قلوبنا تنفطر من هول ما نسمع..
إنها قصص واقعية للأسف..
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي : "ثلاث دعوات مستجابات لهن، لا شك فيهن، دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالدين على ولديهما".
ألهذه الدرجة..
من هؤلاء أهم من البشر؟؟..
نعم للأسف …
المصيبة الأكبر أنهم من أمة محمد ..
ولكن..
ما عرفوا وصاياه..
الموضوع خطير..
اسمع هذا الحديث:
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي قال: ((رضى الرب في رضى الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد)) [رواه الترمذي وصححه ابن حبان].
عقوق .. عقوق .. عقوق..
وكأنهم نسوا مراقبة الله لهم..
وكأنهم لن يحاسبوا..
أما سمع هؤلاء بقول العلماء:"" كل معصية تؤخر عقوبتها بمشيئة الله إلى يوم القيامة إلا العقوق، فإنه يعجل له في الدنيا، وكما تدين تدان ""

يتبع ..

أحد السلف لماماتتأمه بكى قالوا ما يبكيك قال باب من أبواب الجنةأغلق عني .
أظهر التودد لوالديك … وحاولإدخال السرور إليهما بكل ما يحبانه منك .
إذا نادى أحد الوالدين عليكفسارع بالتلبيه برضىنفس وإن كنت مشغولاً بشئ فاستأذن منهبالانتهاء من شغلك وإن لم يأذن لك فلا تتذمر ..
إذا مرض أحدهما فلازمه ما استطعت .. وقم على خدمته ومتابعة علاجهواحرص على راحته والدعاء له بالشفاء .
أنانيتك تجعلك تخطئ أحياناً … ولكنإيمانكورجاحة عقلك تساعدانك على الأعتذارلهما ..
وعنابن مسعودرضي الله تعالى عنه أحضر ماء لوالدته فجاء وقد نامتفبقيواقفبجانبهاحتى استيقظت ثمأعطاها الماء . خاف أن يذهب وتستيقظ ولا تجد الماء , وخاف أن ينام فتستيقظ ولا تجدالماء فبقي قائماًحتى استيقظت.
ولم ننسى المثال الكبير فيالبر:
كما في قصةسيدنا اسماعيلوالكل يعرفها.

عندما قال ذلك الإبن البار: { قاليا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين }
عجباً لهذا البر…
والبر لا يقتصر أجره على ثوابالآخرة فقط…
بل له فائدة وتوفيق من الله في الدنياايضاً..
وحتى العقوق يعجل عقابه في الدنيا قبلالآخرة..
قال : (كل الذنوبيؤخِّر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبهفي الحياة قبل الممات) [البخاري].
وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله :" بابانِ مُعجَّلان عُقوبتهُما في الدنيا: البغي، والعقوق".
ولا ننسى أن نذكر بعض الأشياءالتي يجب أن نتوقف عنها لأنهاتعتبر من العقوق:
أن يترفع الابن عن والديه ويتكبرعليهما لسبب من الأسباب، كأن يكثرماله، أو يرتفع مستواهالتعليمي أو الاجتماعي ونحو ذلك.

أن يدعهما من غير معيلٍ لهما، فيدعهما يتكففان الناسويسألانهم.
أن يقدم غيرهما عليهما، كأنيقدم صديقه أو زوجته أو حتى نفسه.
فربما لو غضبت الزوجة لأصبحطوال يومين حزيناً كئيباً لا يفرح بابتسامة، ولا يسّر بخبر، وربما لو غضب عليهوالداه،ولا كأن شيئاً قد حصل.
أن يناديهماباسمهما مجرداً إذاأشعر ذلك بالتنقص لهما وعدم احترامهما وتوقيرهما.
أن يتجاهل فضل والديه عليه، ويتشاغل عما يجب عليهنحوهما.
**************
ولا ننسى شيئاً هاماً وهو الدعاء لهما..
فكم له من أجر..
وكم يساعدك علىالبر..
أخي .. إبكي!

نعم إبكي على ما فات من وقت أضعته دون برلوالديك..
وإبك أكثر وأكثرإن خرجت منهذا الموضوع دون عزيمة حازمة على بر والديك منهذه اللحظة..إني أدعوكم جميعاًإخوتي فيالله ألا تخرجوا من هذا الموضوع إلا وقدعاهدتم الله أنه من كان بينه وبين والديهشنآن
أو خلاف أن يصلح ما بينه وبينهم، ومن كان مقصراً في بر والديه، فعاهدواالله من هذا اللحظة أن تبذلوا وسعكم في بروالديكم.
أيها البارين ….. اثبتوا
أيها العاقين ….. توبوا
أيها الغافلين….. باشروا

م/ن

جزاكِ الله أعلى الجنان غاليتي .

يعطيج آلعآفية ربّي ،،

موفقين ..

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الصف الثاني عشر

بحث وتقرير عن بر الوالدين -التعليم الاماراتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اريد بحث عن الشرك بالله او بر الوالدين او الفواحش

شروط القبول المدرس ان يحتوي على :_ مقدمة و الفروع الرئيسية و الخاتمة والفهرس وعدد الصفحات يتعدى 10

لا اريد ان اضغط عليكم ولكن التقرير لسوء حظي مطلوب بعد يومين

يــــــا مرحباا

بالنسبـــــــــــه
شروط القبول المدرس ان يحتوي على :_ مقدمة و الفروع الرئيسية و الخاتمة والفهرس وعدد الصفحات يتعدى 10

ها ع الطلب نحن للي انقدمه جلب المعلوماات وان امكن المساعده في ترتيبهـ …

بــــــــــر الوالديـــــن

بر الوالدين
عبدالرحمن بن عبدالكريم العبيد
دار إيلاف الدولية للنشر والتوزيع أرسلها لصديق
عرض للطباعة
إضافة مرجع
تصحيح خطأ
عدد القرّاء: 64216

(1109 كلمة)

اهتم الإسلام ببر الوالدين والإحسان إليهما والعناية بهما، وهو بذلك يسبق النظم المستحدثة في الغرب مثل: ( رعاية الشيخوخة، ورعاية الأمومة والمسنين ) حيث جاء بأوامر صريحة تلزم المؤمن ببر والديه وطاعتهما قال تعالى موصيا عباده: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً [الأحقاف:15]، وقرن برهما بالأمر بعبادته في كثير من الآيات؛ برهان ذلك قوله تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [الإسراء:23]، وقوله تعالى: وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [النساء:36]، وجاء ذكر الإحسان إلى الوالدين بعد توحيده عز وجل لبيان قدرهما وعظم حقهما ووجوب برهما. قال القرطبي رحمه الله في قوله تعالى: وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [الأنعام:151]، أي: ( برهما وحفظهما وصيانتهما وامتثال أوامرهما ).

أنواع البر:

أنواع بر الوالدين كثيرة بحسب الحال وحسب الحاجة ومنها:

1 – فعل الخير وإتمام الصلة وحسن الصحبة، وهو في حق الوالدين من أوجب الواجبات. وقد جاء الإحسان في الآيات السابقة بصيغة التنكير مما يدل على أنه عام يشمل الإحسان في القول والعمل والأخذ والعطاء والأمر والنهي، وهو عام مطلق يدخل تحته ما يرضي الإبن وما لا يرضيه إلا أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

2 – لا ينبغي للإبن أن يتضجر منهما ولو بكلمة أف بل يجب الخضوع لأمرهما، وخفض الجناح لهما، ومعاملتها باللطف والتوقير وعدم الترفع عليهما.

3 – عدم رفع الصوت عليهما أو مقاطعتهما في الكلام، وعدم مجادلتهما والكذب عليهما، وعدم إزعاجهما إذا كانا نائمين، وإشعارهما بالذل لهما، وتقديمهما في الكلام والمشي إحتراماً لهما وإجلالاً لقدرهما.

4 – شكرهما الذي جاء مقروناً بشكر الله والدعاء لهما لقوله تعالى: وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً [الإسراء:24]. وأن يؤثرهما على رضا نفسه وزوجته وأولاده.

5 – اختصاص الأم بمزيد من البر لحاجتها وضعفها وسهرها وتعبها في الحمل والولادة والرضاعة. والبر يكون بمعنى حسن الصحبة والعشرة وبمعنى الطاعة والصلة لقوله تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ [لقمان:14]، ولحديث: { إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات } [متفق عليه] الحديث.

6 – الإحسان إليهما وتقديم أمرهما وطلبهما، ومجاهدة النفس برضاهما حتى وإن كانا غير مسلمين لقوله تعالى: وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً [لقمان:15].

7 – رعايتهما وخاصة عند الكبر وملاطفتهما وإدخال السرور عليهما وحفظهما من كل سوء. وأن يقدم لهما كل ما يرغبان فيه ويحتاجان إليه.

8 – الإنفاق عليهما عند الحاجة، قال تعالى: قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ [البقرة:215]، وتعتبر الخالة بمنزلة الأم لحديث: { الخالة بمنزلة الأم } [رواه الترمذي وقال حديث صحيح].

9 – استئذانهما قبل السفر وأخذ موافقتهما إلا في حج فرض قال القرطبي رحمه الله: ( من الإحسان إليهما والبر بهما إذا لم يتعين الجهاد ألا يجاهد إلا بإذنهما).

10 – الدعاء لهما بعد موتهما وبر صديقهما وإنفاذ وصيتهما.

فضل بر الوالدين:

دلت نصوص شرعية على فضل بر الوالدين وكونه مفتاح الخير منها:

1 – أنه سبب لدخول الجنة: فعن أبي هريرة عن النبي قال: { رغم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه }، قيل: من يا رسول الله؟ قال: { من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة } [رواه مسلم والترمذي].

2 – كونه من أحب الأعمال إلى الله: عن أبي عبدالرحن عبدالله بن مسعود قال: سألت النبي أي العمل أحب إلى الله؟ قال: { الصلاة على وقتها }. قلت: ثم أي؟ قال: { بر الوالدين }. قلت: ثم أي؟ قال: { الجهاد في سبيل الله } [متفق عليه].

3 – إن بر الوالدين مقدم على الجهاد في سبيل الله عز وجل: عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: ( أقبل رجل إلى النبي فقال أبايعك على الهجرة والجهاد أبتغي الأجر من الله تعالى، فقال : { هل من والديك أحد حي؟ } قال: نعم بل كلاهما. قال: { فتبتغي الأجر من الله تعالى؟ } قال: نعم. قال: { فارجع فأحسن صحبتهما } ) [متفق عليه] وهذا لفظ مسلم وفي رواية لهما: { جاء رجل فاستأذنه في الجهاد، فقال: أحي والداك؟ قال: نعم. قال: ففيهما فجاهد }.

4 – رضا الرب في رضا الوالدين: عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي قال: { رضا الرب في رضا الوالدين، وسخط الرب في سخط الوالدين } [رواه الترمذي وصححه إبن حبان والحاكم].

5 – في البر منجاة من مصائب الدنيا بل هو سبب تفريج الكروب وذهاب الهم والحزن كما ورد في شأن نجاة أصحاب الغار، وكان أحدهم باراً بوالديه يقدمهما على زوجته وأولاده.

التحذير من العقوق:

وعكس البر العقوق، ونتيجته وخيمة لحديث أبي محمد جبير بن مطعم أن رسول الله قال: { لا يدخل الجنة قاطع }. قال سفيان في روايته: ( يعني قاطع رحم ) [رواه البخاري ومسلم] والعقوق: هو العق والقطع، وهو من الكبائر بل كما وصفه الرسول من أكبر الكبائر وفي الحديث المتفق عليه: { ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين. وكان متكئاً وجلس فقال: ألا وقول الزور وشهادة الزور، فما زال يرددها حتى قلنا ليته سكت }. والعق لغة: هو المخالفة، وضابطه عند العلماء أن يفعل مع والديه ما يتأذيان منه تأذياً ليس بالهيّن عُرفاً. وفي المحلى لابن حزم وشرح مسلم للنووي: ( اتفق أهل العلم على أن بر الوالدين فرض، وعلى أن عقوقهما من الكبائر، وذلك بالإجماع ) وعن أبي بكرة عن النبي قال: { كل الذنوب يؤخر الله تعالى ما شاء منها إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الموت } رواه الطبراني في الكبير والحاكم في المستدرك وصححاه].

البر بعد الموت:

وبر الوالدين لا يقتصر على فترة حياتهما بل يمتد إلى ما بعد مماتهما ويتسع ليشمل ذوي الأرحام وأصدقاء الوالدين؛ { جاء رجل من بني سلمة فقال: يا رسول الله. هل بقي من بر أبواي شيء أبرهما بعد موتهما؟ قال: نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما } [رواه أبو داود والبيهقي].

ويمكن الحصول على البر بعد الموت بالدعاء لهما. قال الإمام أحمد: ( من دعا لهما في التحيات في الصلوات الخمس فقد برهما. ومن الأفضل: أن يتصدق الصدقة ويحتسب نصف أجرها لوالديه ).

أحكام شرعية خاصة بالوالدين:

لا حد على الوالدين في قصاص أو قطع أو قذف. وللأب أن يأخذ من مال ولده إذا احتاج بشرط أن لا يجحف به، ولا يأخذ شيئاً تعلقت به حاجته. ولا يأخذ من مال ولده فيعطيه الولد الآخر [المغني:6/522]، وإذا تعارض حق الأب وحق الأم فحق الأم مقدم لحديث: { أمك ثم أمك ثم أمك ثم أباك } [رواه الشيخان]، والمرأة إذا تزوجت فحق زوجها مقدم على حق والديها.

وقال في المقنع: ( وليس للإبن مطالبة أبيه بدين، ولا قيمة متلف، ولا أرش جناية ) قلت: وعلى الوالدين أن لا ينسيا دورهما في إعانة الولد على برهما، وذلك بالرفق به، والإحسان إليه، والتسوية بين الأولاد في المعاملة والعطاء. والله أعلم.

{ عشرون قصة في بر وعقوق الوالدين }

بسم الله الرحمن الرحيم وصلوات الله وسلامه على سيد الأولين والآخرين نبينا وحبيبنا وقدوتنا محمد بن عبد الله فصلوات ربي وسلامه عليه .

أيها الأحبة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أيها الأخ الكريم هل تعلم أن الجنة في بيتك والنار داخل بيتك ؟ نعم .. إنه الوالد والوالدة قال الحبيب صلى الله عليه وسلم ( الوالد أوسط أبواب الجنة فاحفظ البيت إن شئت أوضيع ) . قال العلماء : من أبواب الجنة باب الوالد أي الوالدين وهذا الباب قد يدعى أناس عليه يوم القيامة أن ادخلوا من هذا الباب فيدخلون الجنة عن طريق هذا الباب.

ولكن يا ترى من هم هؤلاء الذين يدخلون من هذا الباب ؟ إنهم أهل البر بالوالدين إنه باب داخل البيوت ولكن أكثر الناس لا يشعرون بذالك .

-الوقفة الأولى دائر العجزة تنحدث :

شيخ كبير تجاوز السبعين من العمر أصابه مرض شديد قالت زوجة الابن الأكبر: أنا على وشك ولادة ووالدك دائماً أمامي وأشعر بإنزعاج وهو أمامي .. يعني تريد هذه الزوجة حلا لهذا الأب الكبير فاتصل الأخ الأكبر على من تحته فوافقا على أن يذهبا به إلى دارالعجزة .

أخذا معهم والدهم هو لا يدري أين سيذهب قالوا له : سنذهب بك إلى المستشفى كي يرعونك هناك وفعلاً ذهبوا به لكن إلى دار العجزة.. دخل الأب ولم يأتوا له إلا بعد شهر كامل توالت الأحزاب ودمعة العينان !!!

وغضب الرب جل وتعالى {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه } …

يا أيها الأخوة شأن الوالد شأن عجيب الوالد والوالدة .. لم يذكر الله أي عمل صالح مع التوحيد إلا بر الوالدين ومع الشرك ذكر عقوق الوالدين وأنظر في كتاب الله وانظر في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم .

وقصة مؤلمة أخرى :

يقول الراوي كنت على شاطئ البحر فرأيت امرأة كبيرة في السن جالسة على ذلك الشاطئ تجاوزت الساعة 12مساءً فقربت منها مع أسرتي ونزلت من سيارتي … أتيت عند هذه المرأة , فقلت لها : يا والدة من تنتظرين ؟

قالت : انتظر ابني ذهب وسيأتي بعد قليل … يقول الراوي : شككت في أمر هذه المرأة .. وأصابني ريب في بقائها في هذا المكان . الوقت متأخر ولا أظن أن أحد سيأتي بعد هذا الوقت …

يقول : انتظرت ساعة كاملة ولم يأت أحد … فأتيت لها مره أخرى فقالت : يا ولدي .. ولدي ذهب وسيأتي الآن .

يقول : فنظرت فإذا بورقه بجانب هذه المرأة .

فقلت : لو سمحت أريد أن اقرأ هذه الورقة .

قالت : إن هذه الورقة وضعها ابني وقال : أي واحد يأتي فأعطيه هذه الورقة.

يقول الراوي : قرأت هذه الورقة … فماذا مكتوب فيها ؟

مكتوب فيها : ( إلى من يجد هذه المرأة الرجاء أن أخذها إلى دار العجزة ).

عجباً لحال هؤلاء .

…………

– أيها الأخوة لا تظنون هذه القصص من الخيال والله في البيوت أعظم من ذالك , واسألوا المحاكم وزوروا المستشفيات ترون العجب العجاب .

………….

– دعونا ننتقل إلى سيرة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام , كيف كانت علاقة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام بوالديهم ؟
هذا نوح عليه السلام يدعو للوالدين ويقول {ربي اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا } إن نوح عليه السلام داعية ورجل صالح ومع ذالك كان من أدعيته ( الدعاء للوالدين ).

إذاً الأنبياء أيضاً جاءوا ببر الوالدين وهذا من أعظم ما جاءوا به عليهم الصلاة والسلام .

……….

إبراهيم عليه السلام …والده مشرك … فماذا كان يستخدم إبراهيم عليه السلام ؟ ما هي الألفاظ التي كان يستخدمها مع والده وهو مشرك ؟ تأمل في سورة مريم ..تأمل يا أخي يا من يعاني من والديه من بعض المشاكل أو بعض الخلافات بينه وبين والده .

وأصبح هذا الشاب يريد أن يخرج من البيت وقد يكون بدأ يتكلم على والديه……. واسمع ما يقوله إبراهيم عليه السلام . {يا أبت لا تعبد الشيطان} ..

يا أبت !!هل هناك نداء ألطف من هذا النداء ومن هذه العبارة ؟ {يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن } والده مشرك !! مشرك ويعبد الأصنام ومع ذالك يقول له إبراهيم يا أبت .

…………

إسماعيل عليه السلام .. يفاجئ يوم من الأيام إذا بوالده إبراهيم عليه السلام يقول له {يابني إني أرى في المنام أني أذبحك}

مفاجئة عجيبة لإبراهيم ولابنه إسماعيل …

إن إبراهيم عليه السلام ما جاءه ولد إلا بعد فتره طويلة من عمره …بعد ما بلغ من العمر عتيا … ويأتيه النداء والبشارة من الله أنه سيرزق بمولود … وتمر الأيام ويرزقه الله بذلك المولود ويأتي إسماعيل عليه السلام ولداً لإبراهيم , ثم يأمر الله عز وجل إبراهيم بذبح ابنه .

فماذا قال ذلك الابن البار: { قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين } عجباً لهذا البر…

عجبا لهذه الطاعة… لقد استجاب إبراهيم لأمر الله عز وجل ولكن الله أكرم الأكرمين عوضه بذبح عظيم {وفديناه بذبح عظيم } انظر إلى نتيجة البر ونتيجة الطاعة للوالدين يأتي الفرج من الله سبحانه .

……

وتأمل حال يحي وعيسى عليهما السلام ماذا ذكر الله عنهما ؟

أما عن يحي عليه السلام فقال تعالى : { وبرا بوالديه ولم يكن جباراً عصيا} وقال عن عيسى عليه السلام {وبراً بوالدتي} انظر إلى هذا الخلق .. خلق البر والإحسان إلى الوالدين .

………………

دعونا ننتقل إلى قصة أخرى ..

كنت حاجاً في العام الماضي 1443 هـ فطرحت موضوع للأخوة قلت : عنوان الموضوع هكذا علمتني الحياة . أريد من كل واحد يذكر موقف أثر في حياته وأعجبه في حياته..

قال لي أحد الأخوة الحجاج معنا من الأردن يقول : العام الماضي كنت موظف في إحدى الشركات فقدمت استقالتي فأعطوني حقوقي 3200دينار.. يقول : استلمت المبلغ ولا أملك غيره طوال حياتي…

طبعاً هذا المبلغ يعتبر جيد بالنسبة لهذا الموظف يقول : لما رجعت إلى البيت كان الوقت قبل حج عام 1443هـ لما دخلت البيت أخبرت والدي بهذه المكافئة من العمل.

فقال لي والدي ووالدتي : نريد أن تدفع هذا المبلغ لأجل أن نحج .

يقول : دفعت المبلغ ووالله ما أملك غير هذا المبلغ.

فذهبت إلى مكاتب السفر التي تهتم بأمر الحجاج في الأردن ودفعت المبلغ وودعت والدي ووالدتي .

يقول : وبعد أسبوعين ولما رجعوا دخلت في عمل أخر يقول فاتصل علي مدير الشركة السابقة.

وقال : فيه مكافئة ولابد أن تأتي تستلمها .

لاحظ الآن لا يملك شيء وكل المبلغ صرفه لوالديه في الحج.

يقول : ذهبت إليهم توقعت مبلغ يسير لأني لم أتوقع أن لي مكافئة.

ثم دخلت على المدير وأعطاني الشيك وإذا فيه 3200دينار .

………………….

يا عجبا والله ….. لقد دفع لوالديه فيأتيه نفس المبلغ بعد أيام ..

نعم أنفق على والديك وسيأتيك الرزق من حيث لا تحتسب {ومن يتق الله يجعل له مخرجا} أليس البر بالوالدين من التقوى ؟

أليس الإنفاق عليهم من أعظم الأعمال إلى الله عزوجل ؟

هذا الرجل أعطى والديه 3200دينار ويقول والله بعد أسبوعين بالضبط تأتني 3200دينار .

{ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب }.

أليس هناك بعض الأخوة من يبخل على والديه ؟

…………..

والله يا أخوة جلست مع بعض الشباب وكان والده جالسا معنا فقال الابن الأكبر لوالده وأنا موجود : المبلغ الشهري ما سلمته لنا إنه يريد من والده أن يدفع 200 ريال شهرياً لأجل فاتورة الكهرباء والماء .

فلا حول ولا قوة إلا بالله

………….

-السلف وبر الوالدين .

لقد طبق السلف رضي الله عنهم أعظم صور البر والإحسان .

أبو هريرة رضي الله تعالى عنه كان إذا دخلت البيت قال لأمه : رحمك الله كما ربيتني صغيرا, فتقول أمه : وأنت رحمك الله كما برتني كبيرا .

ابن مسعود رضي الله تعالى عنه أحضر ماء لوالدته فجاء وقد نامت فبقي واقف بجانبها حتى استيقظت ثم أعطاها الماء . خاف أن يذهب وتستيقظ ولا تجد الماء , وخاف أن ينام فتستيقظ ولا تجد الماء فبقي قائما حتى استيقظت.

وهذا ابن عون أحد التابعين نادته أمه فرفع صوته فندم على هذا الفعل وأعتق رقبتين .

كان ابن سيرين إذا كلم أمه كأنه يتضرع وإذا دخلت أمه يتغير وجهه .

كان الحسن البصري لا يأكل من الصحن الواحد مع أمه يخاف أن تسبق يده إلى شيء وأمه تتمنى هذا الشيء .

حيوة ابن شريح أحد التابعين كان يدرس في المسجد وكانت تأتيه أمه فتقول له : قم فاعلف الدجاج فيقوم ويترك التعليم براً بوالدته ولم يعاتبها ولم يقل لها أنا في درس , أنا في محاضره , أنا في مجلس ذكر .

أما سمعتم بخبر أويس القرني !! هذا الرجل هو الرجل الوحيد الذي زكاه النبي صلى الله عليه وسلم وهو من التابعين وحديثه في صحيح مسلم , قال النبى صلى الله عليه وسلم للصحابة : (يأتيكم أويس ابن عامر من اليمن كان به برص فدعى الله فأذهبه أذهب الله عنه هذا المرض كان له أم كان له أم هو بها بر . يا عمر إذا رأيته فليستغفر لك فمره يستغفر لك ).

وفي لفظ أخر قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم عن أويس القرني ( لو أقسم على الله لأبره ) لماذا أويس حصل على هذه المنزلة؟

قال العلماء لأنه كان باراً بوالدته , المهم جاء يوم من الأيام ودخل الحج فكان عمر رضي الله عنه حريص على أن يقابل هذا الرجل أويس .

فجاء وفد من اليمن فقال عمر رضي الله عنه : أفيكم أويس ابن عامر فجاء أويس رجل متواضع من عامة الناس قال أنت أويس ابن عامر قال : نعم . قال : كان بك برص فدعوت الله فأذهبه ؟ قال : نعم . قال : إستغفر لي !

قال : يا عمر أنت خليفة المسلمين !! قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال وذكر قصته .. فأويس استغفر له فلما انتشر الخبر أمام الناس اختفى عنهم وذهب حتى لا يصيبه العجب أو الثناء فيحبط عمله عند الله عزوجل .

ما نال هذه المنزله أويس ابن عامر أنه لو أقسم على الله لأبره إلا ببره بوالدته رحمه الله .

قال البخاري رحمه الله في كتابه الأدب باب من بر والديه أجاب الله دعاءه ,وذكر البخاري رحمه الله وروى حديث الثلاثة أصحاب الغار الذين دخلوا في الغار من بني إسرائيل فانطبقت عليهم الصخرة فكل واحد منهم دعا الله بعمل فواحد منهم قال اللهم إني كان لي أبوان شيخان كبيران .

كان هذا الرجل له والدين كبيرين وكان يذهب يأتي بلبن لهم فيوم من الأيام , جاء بلبن وقد نام والداه فلما وصل إليهما فإذا بهم نائمين انتظر قائماً حتى استيقظا وشربا من اللبن وكره أن يشرب أبناءه من اللبن قبل والديه .

فدعا الله وقال : اللهم إن كنت تعلم أني فعلت ذالك يعني هذا العمل هذا البر بوالدتي ووالدي ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه فانفرجت الصخرة وخرجوا يمشون .

………..

أخي .. كم دعاء دعوت الله فلم يستجب لك ؟ لماذا لم يستجب لك ؟

لعلك عاقً لوالديك , لعلك بخلت على والديك ب100ريال أو 500ريال , لعلك رفعت صوتك يوم من الأيام .

فاالله عزوجل لم يجب لك ولن يستجب لك .

ومن أخبار السلف مع بر الوالدين :

أن ابن عمر رضي الله عنهما لقي رجل أعرابي في الطريق إلى مكة فحمله وأعطاه عمامته فقالوا له يا ابن عمر هذا رجل أعرابي لو أعطيته شيء عادي لقبله , فقال ابن عمر : إنه كان صديق لعمر يعني كان صديق لوالدي عمر بن الخطاب رضي الله عنهما.

وكان ابن المنكدر من التابعين يضع خده على الأرض ويقول لأمه قومي ضعي قدمك على خدي !!

أين هذا من الذي يرفع الصوت ؟ أين هذا من الذي يضرب والديه ؟

وهذا الإمام الذهبى رحمه الله وأحد العلماء يقال له قندار لم يرحلا في طلب العلم براً بأمهاتهم يعني ما خرج من مدينته التي هو فيها لأن والدته قالت : لا تخرج فبقي يطلب العلم في هذه المدينة حتى ماتت ثم سافر قال : أردت الخروج للعلم فرفضت أمي فأطعتها فبورك لي في ذالك .

…………..

وكان بعض التابعين لا يسكن في بيت أمه وهي تحته إجلالاً لها يعني ما يكون في الدور الثاني وهي في الدور الأرضي يعني أدب عالي أن يكون هو فوق وهي تحت..

وهذا قمة البر… أيها الأخوة قد نستغرب مثل هذه الأمور ولكن هكذا يصنع أولياء الله عز وجل .

……..

– بر الوالدين في حديث النبي صلى الله عليه وسلم :

عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله فقال صلى الله عليه وسلم ( الصلاة على وقتها . قلت ثم أي قال بر الوالدين . قلت ثم أي . قال الجهاد في سبيل الله ) .

وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ,قال لرجل استأذنه في الجهاد أحي والداك ؟ قال : نعم . قال ففيهما فجاهد . رواه البخاري.

بعض الشباب يسمعون مثل هذه الأحاديث ولا يستجيبون لها ( ففيهما فجاهد ) ماذا تفهم أخي الشاب أختي المرأة المؤمنة عندما نسمع مثل هذا الحديث ففيهما فجاهد ؟

يعني توقع منهما بعض التصرفات التي تحتاج منك أن تجاهد نفسك على قبول هذه الأخلاق من والديك وأنت في جهاد في الحقيقة .

وعنه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( رضى الرب في رضى الوالد وسخط الرب في سخط الوالد )

إن بر الوالدين طريق مختصر إلى رضى الله عز وجل ..

إذا أرضيت والديك سيرضى الله عنك وإذا سخط والديك فلو تقدم أعمال صالحه كبيره , فأبشر بسخط الله عز وجل عليك .

وفي الحديث الآخر 🙁 رغم أنفه رغم أنفه رغم أنفه , يعني يلصق بتراب أنفه , قيل من يا رسول الله : قال من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة ) يعني وجود والديك طريق إلى الجنة .

معنى كلامه صلى الله عليه وسلم إذا أدركت والديك أو أحدهما ولم تدخل الجنة بسبب برك بوالديك فيرغم أنفك يعني تستحق أن يلصق بالتراب لأنك لم تستغل هذا العمل الصالح الذي يوصلك إلى الجنة.

– هذي أفكار سريعة توصلك إلى البر :

1 – تعود أن تذكر والديك عند المخاطبة بألفاظ الاحترام .
أيها الأخوة عندما نجلس مع الوالدين ما هي الألفاظ التي نستخدمها ؟؟

2- لاتحد النظر لوالديك خاصة عند الغضب .
وما أجمل النضرة الحنونة الطيبة .. إن بعض الأخوة قد لا يتلفظ على والديه قد لا يضرب والديه ولكنه ينظر إلى والديه بنظرات حادة , وكأنه ينظر إلى رجل مجرم .

3 – لا تمشي أمام احد والديك بل بجواره أو خلفه وهذا أدب وحبا لهما.

4 – كلمة ( أف ) معصية للرب وللوالدين فحذرهما ولا تنطق بها أبدا أبدا .

5- إذا رأيت أحد والديك يحمل شيء فسارع بالحمل عنه إن كان في مقدورك ذلك وقدم لهم العون دائماً .

6- إذا خاطبت أحد والديك فاخفض صوتك ولا تقاطع واستمع جيداً حتى ينتهي الكلام وإذا احتجت إلى نداء أحد والديك فلا ترفع صوتك أكثر مما يسمع بل ناده بنداء تعتقد أنه يصل إليه … لا ترفع صوتك بقوة حتى لا يحصل لهم إزعاج وتكون ممن لم يمتثل أمر الله عز وجل لما قال (وقل لهما قولاً كريما) إن الله نهاك عن اللفظ السيئ وأرشدك إلى اللفظ الواجب وهو أن يكون كلامك كريم مع والديك.

7- إلقاء السلام إذا دخلت على والديك أو الطرفة على أحد والديك وقبلهما على رأسيهما ويديهما وإذا ألقى أحدهما السلام عليك فرد ورحب بهما.

8- عند الأكل مع والديك لا تبدأ الطعام قبلهما , إلا إذا أذنا لك بذالك .

9- إذا خرج أحد والديك من البيت ولعلها الأم فقل في حفظ الله يا أمي … ولأبيك أعادك الله سالماً لنا يا أبي …

إن بعض الأخوة يظن أن هذه مبالغات وهذه ألفاظ ليست بلازمة .

أيها الأخوة هذا باب موجود عندك في البيت الوالد أوسط أبواب الجنة هو باب عندك فاستخدم معه ما تريد.

أحد السلف لما ماتت أمه بكى قالوا ما يبكيك قال باب من أبواب الجنة أغلق عني .

10-أدعو الله لوالديك خاصة في الصلاة .

11- أظهر التودد لوالديك … وحاول إدخال السرور إليهما بكل ما يحبانه منك .

12- لا تكثر الطلبات منهما كما هو حال بعض الناس.

13- وأكثر من شكرهما على ما قاما به ويقومون به لأجلك ولأخوتك .

14- احفظ أسرار والديك ولا تنقلها لأحد وإذا سمعت عنهم كلاما فرده ولا تخبرهم حتى لا تتغير نفوسهما أو تتكدر عليك .

……….

– وننتقل معكم مع بعض القصص الواقعية في عالم العقوق .

إذا كان هناك أناس يحبون الله ويحبهم الله , فهناك أناس قد ابتعدوا عن الله عز وجل , وهؤلاء سيجدون جزائهم في الدنيا قبل الآخرة.

……….

هذا رجل عنده عما أصابه الكبر الشديد وتجاوز التسعين من العمر فأصبح في بعض الأحيان يفقد وعيه ويفقد الذاكرة حتى يصبح كالمجنون تذهب الذاكرة وتعود .. لقد قام بتزويج أبنائه الثلاثة وأسكنهم في نفس البيت ولكن كانت زوجات أبناءه قد تضايقوا من وجود هذا الأب ..فوضع البنات خطة لطرد هذا الأب وأقنعا الأزواج بالذهاب به إلى دار العجزة وفعلاً استجاب هؤلاء الأبناء ,عليهم من الله ما يستحقون وذهبوا بوالدههم إلى دار العجزة.

وقالوا للمسؤلين : إن هذا الرجل وجدناه في الطريق ونريد أن نكسب الأجر فوضعناه عندكم دار العجزة.

رحبت دار العجزة بهذا الأمر على أنه فعلا رجلا في الطريق ليس له أحد إلا هؤلاء جائوا به إلى هذا المكان .

قالوا للبواب المسئول : إذا مات هذا الرجل فهذا رقم البيت ورقم الجوال فاتصل علينا.

ما هي إلا لحظات وتعود الذاكرة إلى هذا الأب وينادي أبناه يا فلان يا فلانة احظروا لي ماء أريد أن أتوضأ .

جاء المسئول والممرضين عند هذا الأب الكبير قالوا : أنت في دار العجزة.

قال : متى أتيت إلى هنا ؟

قالوا : أتيت في يوم كذا وكذا وذكروا أوصاف الأبناء الذين جاءوا به .

قال هؤلاء أبنائي ورفع يديه ودعاء عليهم.. اللهم كما فعلو بي هذا الفعل اللهم فأرني وجوههم تلتهب ناراً يوم القيامة .

اللهم أحرمهم من الجنة يارب العالمين وينادي المدير المسئول ويكتب جميع عقاراته وأملاكه وقفاً لهذه الدار ولم يتحمل هذه الصدمة وتوفي مباشره . فرح الأبناء بعدما أتصل عليهم هذا البواب وأعطوه مبلغ من المال فجائوا فرحين ولكن تفاجؤا إذا برجال الأمن يوقفونهم عند المحكمة ليخبروهم أن هذه الأملاك كلها أصبحت ملك لدار العجزة ويجب عليهم أن يخرجوا من هذه الشقق التي كانوا يسكنون فيها هذا في الدنيا قبل الآخرة .

…….

امرأة عجوز ذهب بها ابنها إلى الوادي عند الذئاب يريد الانتقام منها , وتسمع المرأة أصوات الذئاب , فلما رجع الابن ندم على فعلته فرجع وتنكر في هيئه حتى لا تعرفه أمه .. فغير صوته وغير هيئة …فاقترب منها.

قالت له يا أخ : لو سمحت هناك ولدي ذهب من هذا الطريق انتبه عليه لا تأكله الذئاب..

………..

يا سبحان الله … يريد أن يقتلها وهي ترحمه.

ولكن هكذا تصنع الذنوب وهكذا يصنع العقوق بالأمهات . وهذه القصة ذكرها الشيخ عبدالله المطلق عضؤ هيئة كبار العلماء .

…….

أخي .. أختي .. لقد قرأت هذه الكلمات عن بر الوالدين وعرفت ما في ذلك من الثواب الكبير .. فراجع نفسك مع والديك , وانتبه من العقوق .. واتق الله في كل حال .

…..

مــــــلاحظه::

اتمنـــــــى من الكـــــــــــل ينزل لكـــل طلب صفحه خاصه فيه عشــــــــان نقـــــــــدر انلبــــــي الطلبات .

وتحياتي

المراقبـه العامه

عالي

تسلمين عالي ع الرد

ومشكوووورة ما قصرتي

ولكن البحث يباله تعديلات واااااااااااااايد

تحياتي

اخــــــوي وها المطلوب

نحن انيب المعلومه والطالب ايصيغهااا ويرتبها حسب قدراته ..

عشان لا يكون تشابه والكل ينسخ التقرير كامل ..

وســـــلام

بس مرجع واحد

لو ممكن ثلاث مراجع

مشكووره اخويتي الصراااحه التقرير وااايد يعيبني

تسلم يمناااج تقبلي مروري اختج
حكومه الغلا

يعطيكم العافيه^^

يارب الوالدين يكون راضين عنج وتكوني ذخر لهم ويطول فأعمارهم لج والله يوفقج أخوج الــــعـــــامــــري

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

نشرة عن برّ الوالدين مدارس الامارات

ليس في الناس أحد أحق بالحب والبر من الوالدين، فهما سبب وجود الإنسان في هذه الحياة، وهما اللذان قاما على رعايته وتربيته والاعتناء به حتى كبر، واشتد عوده، وأصبح يعتمد على نفسه في تدبير شئونه.
الأم حملته في بطنها، وأرضعته من حليبها, وأطعمته بيدها، وسهرت عليه عند المرض. والأب تكفل بحاجاته، وتوجيهه، وتعليمه، وحمايته من كل خطر يمكن أن يصيبه.
والوالدان يفعلان ذلك كله، وقلباهما يفيضان بالمحبة والحنان، ولاينتظران أجراً ولا شكوراً .
أليس من واجب الأبناء بعد ذلك كله، أن يكرموا آباءهم، ويبروهم، اعترافا بالجميل، ورداً للمعروف بمثله. لذلك أرشدنا ربنا سبحانه إلى بر الوالدين، بل أمر بذلك أمراً، فقال سبحانه" ووصينا الإنسان بوالديه حسنا" وقال تعالى" وقضى ربك إلا تعبدوا إلا إياه

"وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمها كما ربياني صغير"
وجاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله: يا رسول الله: من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك".
فبر الوالدين من أفضل الطاعات عند الله، وعقوق الوالدين من أكبر الكبائر. ولاريب أن الإنسان المسلم هو أولى الناس ببر والديه ، وطاعتهما، وأن يقول لهما القول الطيب الجميل، يبتسم له لاسيما إن أصبح هو في سن الرجولة، وأصبح والداه في سن الشيخوخة.

الملفات المرفقة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

الله يحفظ والدينا ويعيننا على برهم..

يزاج الله كل خير..

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الارشيف الدراسي

بر الوالدين وعقوقهما وأثر ذلك على الفرد والمجتمع للصف التاسع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا طالبه في الجامعة

وعندي في هذا الفصل بحث تخرج بعنوان ( بر الوالدين وعقوقهما وأثر ذلك على الفرد والمجتمع )

>> عنوان طويل وهذا اللي متعبني

فبغيت مساعدة منكم في بعض المصادر والمراجع والمعلومات

الله يجزيكم كل خير

مثلا بكتب في الموضوع عن

تعريف البر والعقوق ، والفرد والمجتمع طبعـــا لغة وشرعا واصطلاحا

و

قصص عن البر او العقوق سواء من ايام الصحابة او من واقعنا المعاصر

و

عن دار المسنين

و

الاشياء التي تؤدي الى العقوق او الى البر

و

الاشياء او العوامل الي تسعدنا للتخلص من العقوق

و

وما مدى صحة القول ( بروا آبائكم تبركم أبنائكم )

و

الآيات مع التفاسير التي تدل على البر او العقوق

و

الاحاديث مع الشرح والمصدر التي تدل علىالبر او العقوق

و

لو مقدمة و الخــــاتمة

و

أهمية البحث

و

سبب البحث

و

….

و

….

و

…. أي عنوا جديد عندكم

على فكرة تقريبا كل الاشياء اللي في الجوجل خذتها

أرجوكم أسرع وقت

ولا تستهينوا بالاشياء البسيطة حتى لو سطر

لأني بستفيد منها

وربي يحفظكم ويبلغكم لكا ما هو خير ونافع

وسلامي للإدارة على هذا الجهد الكبير والعظيم

ربي يجعله في ميزان حسناتكم

//

اختي انصحج ترجعين لكتاب الموطا و صحيح البخاري و مسلم .. و تراجيعن مكتبة الشارقة او اي مكتبة عامة و تطلبين منهم سي دي يتكلم عن عقوق الوالدين …

و يثبت لمدة معينة ^_^

الله يعطيك العافية

صحيح بخاري ومسلم و … يعني الكتب الستة
خذت منهم ..

وانا في جامعة الشارقة يعني خذت منهم

بس المكتبة العامة بعدني ما رحت لها

و

بعد هذا كله

لو عندكم حتى لو موقع او اي كتاب

ارجوكم ساعدوني فيها

وشكرا يالامير

وخلك بالك من موضوعي 🙂

يعني وين ما لقيت كلمة والدين خبرني على طول 🙂

وربي يحفظكم

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
القسم العام

إذاعة مدرسية + مطوية عن بر الوالدين !! -تعليم اماراتي

إذاعة مدرسية + مطوية عن بر الوالدين !!
إ
قرآن كريم:

)وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا & وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا & رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا (
حديث شريف :

ففي الصحيح عنعبد الله بن عمروأنه قال : قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم : { إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجلوالديه . قيل : يا رسول الله , وكيف يلعن الرجلوالديه ؟ قال : يسب أبا الرجل فيسب أباه , ويسب أمه فيسب أمه} .

كلمة الصباح

بر الوالدين

قال الله تعالى { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوادين إحسانا إما يبلغن

عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا

كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني

صغيرا}

نعم فالوالدان سبب وجوده وهما صاحبا الفضل على الإنسان بعد الله وهما

اللذان قاما برعايته والاعتناء به حتى كبر واصبح يستطيع الاعتماد على

نفسه وبر الوالدين يعني طاعتهما والإحسان إليهما وإكرامهما والحرص

على راحتهما ومهما بذل الإنسان من بر وعطف وحنان لوالديه فانه لن

يوفيهما حقهما

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال { جاء رجل إلى الرسول ـ صلى الله

عليه وسلم ـ وقال يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : أمك

قال : ثم من ؟ قال : أمك ٌ قال : ثم من ؟ قال : أمك قال: ثم من قال : أبوك.

قصيدة في بر الوالدين :

قضى الله أن لا تعبدوا غيره حتما *** فيا ويح شخص غير خالقه أمّا
وأوصاكمُ بالوالدين فبالغوا *** ببرهما فالأجر في ذلك والرحما
فكم بذلا من رأفةٍ ولطافةٍ *** وكم منحا وقت احتياجك من نعما
وأمك كم باتت بثقلك تشتكي *** تواصل مما شقها البؤس والغما
وفي الوضع كم قاست وعند ودادها *** مُشقاً يذيب الجلد واللحم والعظما
وكم سهرت وجداً عليك جفونها *** وأكبادها لهفاً بجمر الأسى تحما
وكم غسلت عنك الأذى بيمينها *** حنواً وإشفاقاً وأكثرت الضما
فضيعتها لما أسنت جهالةً *** وضقت بها ذرعاً وذوقتها سما
وبت قرير العين ريان ناعماً *** مكباً على اللذات لا تسمع اللوما
وأمك في جوعٍ شديدٍ وغربةٍ *** تلين لها مما بها الصخرة الصماء
أهذا جزاها بعد طول عنائها *** لأنت لذو جهل وأنت إذاً أعمى


نفع الله بها

منقولة

الملفات المرفقة

شكرا لك عالاذاعه

الحــــــــــــــــــــــمد لله