التصنيفات
الصف الثاني عشر

بحث جاهز عن آداب طالب العلم للصف الثاني عشر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شخباركم؟ هذي أول مشاركة لي وياريت ما تردوني
أبى بحث جاهز لدرس آداب طالب العلم ضروري
وتعرفون لازم توثيق تحت كل صفحة وفي حدود 5 أو 6 صفحات
وإذا ما عليكم أمر أباه يكون ف المرفقات وف برنامج الوورد
أنا دورت في البحوث اللي ف الموقع بس كلهم ما فيهم توثيق تحت كل صفحة
وأهم شي عندي التوثيق ولا تنسون في المراجع لازم يكون فيه كتاب مب كله مواقع
(طرارة وتتشرط) بس شسوي ما عندي وقت عشان أدور وأبى أسوي للبحث كوبي بيست بس ولو سمحتوا اللي عندة بحث جاهز لا يبخل علي
ياليت أشوف بحوثكم الحلوة

بيفيدج إن شاء الله

http://www.uae.ii5ii.com/showthread.php?t=17814

مشكورين و ما قصرتوا

مشكورة حبيبتي والتقرير حلو بس ناقصنه شي واحد واللي هو التوثيق فكل صفحة وأنا ألحين ما أقدر أوثقه لأني ما أعرف وين اللي من الكتاب ووين اللي من الموقع عشان أوثقه

وين البحث مال أداب طالب علم

مشكوره حبيبتي ماقصرتي

يسلمووووو

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعـــــــــــد :

فضل العلم ومكانة العلماء :

أولا ً من كتاب الله :
1 ـ قال تعالى : { شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما ً بالقسط } [ سورة آل عمران : 18 ]
2 ـ قال تعالى : { وقل رب زدني علما ً } [ سورة طه : 114 ]
3ـ قال تعالى : { إنما يخشى الله من عباده العلماء } [ سورة فاطر : 28 ]
4 ـ قال تعالى : { قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون } [ سورة الزمر : 9 ]
5 ـ قال تعالى : { يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات } [ سورة المجادلة : 11 ]

ثانيا ً من السنة :
1 ـ في الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « من يرد الله به خيرا ً يفقه في الدين »
2 ـ في السنن الأربعة إلا النسائي عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « من سلك طريقا ً يلتمس فيه علما ً سهل الله له طريقا ً إلى الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا ً بما يصنع ، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء ، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب ، وإن العلماء ورثة الأنبياء ، إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ً ولا درهما ً إنما ورثوا العلم ، فمن أخذه أخذ بحظ وافر »
3 ـ في صحيح البخاري من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « بينا أنا نائم إذ أوتيت بقدح فيه لبن ، فشربت حتى إني لأرى الري في أظفاري ، ثم أعطيت فضلي عمر بن الخطاب ، قالوا : فما أولته يا رسول الله ؟ قال : العلم »
4ـ في الصحيحين من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنه، قال : ضمّني النبي صلى الله عليه وسلم إلى صدره وقال : « اللهم فقّه في الدين »

ثالثا ً من أقوال السلف :
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه لكميل بن زياد : يا كميل العلم خير من المال , العلم يحرسك وأنت حرس المال ، والعلم حاكم والمال محكوم عليه ، والمال تنقصه النفقه والمال يزكوا بالإنفاق ، وقال ناظما ً :

ما الفخــــر إلا لأهل العلم إنهم *** على الهدى لمن استهدى أدلاء
وقدر كل امرئ ما كان يحسنه *** والجاهـلون لأهل العـلم أعداء
فـفـز بعلم تعش حيـا ً به أبــدا *** الناس موتى وأهل العلم أحياء

من آداب طالب العلم :

1ـ الإخـــــــلاص .
2ـ تقوى الله .
3ـ الحرص .
4ـ الصبر .
5ـ الأخذ عن العلماء..

يظن الغمر أن الكتب تهـدي *** أخـــا فهــم لإدراك العـلـــــوم
وما يـــــدري الجهول بأن فيـها *** غوامض حيـرت عقل الفهيــم
إذا رمـــت العلوم بغير شيـــخ *** ضللت عن الصراط المستقيـم
وتلتبس الأمور عليــك حتى *** تصير أضل من توما الحكيـم

فالعالِم : يقصر لك العمر ، ويسدد لك الفهم ، وتتعلم منه الأدب .
6ـ العمل بالعلم :

العلم يهتف بالعمل *** فإن أجاب وإلا ارتحل

وهذه جملة من الآداب :

أخي لن تنـال العلــم إلا بستــة *** سأنبيـــــــك عنـــها ببيــان
ذكــاء وحـــرص وافتقـــار وغـربة *** وتلقين أستاذ وطول زمـان

كيفية طلب العلم :

1 ـ البدء بكتاب الله .
2 ـ تقديم فروض الأعيان على غيرها .
3 ـ دراسة أصول الفنون أولا ًثم التوسع بعد ذلك .
4 ـ حفظ مختصر في كل فن تدرسه.
5 ـ عدم الانتقال من مختصر إلى آخر بلا سبب .

مراحل مقترحة في طلب العلم :

1ـ حفظ كتاب الله .
2ـ في العقيدة :الأصول الثلاثة ثم كشف الشبهات ثم كتاب التوحيد ثم العقيدة الواسطية ثم الحموية ثم التدمرية ثم شرح الطحاوية .
3ـ في الفقه : العمدة ثم المقنع ثم الكافي ثم المغني .
4ـ في أصول الفقه : الأصول من علم الأصول ثم روضة الناظر .
5ـ في التفسير : القــواعد الحسان ثم تيسير الكـريم الرحمـن ثم تفسيـر القــرآن العظيم ثم تفسير القرطبي.
6ـ في الحديث : الأربعين النووية ثم عمدة الأحكام ثم الكتب الستة .
7ـ في مصطلح الحديث : البيقونية ثم نخبة الفكر ثم الباعث الحثيث .
8ـ في النحو : الآجرومية ثم ملحة الأعـراب ثم قطـر النـدى ثـم ألفية ابن مالك بشـرح ابن عقيل.
9ـ في السيرة والتاريخ : الفصـول لابن كثـيـر ثـم الـرحيـق المختـوم ثم زاد المعـاد ثم التاريخ للطبري.

وبعد فهذا المنهج اجتهاد بشري فإن أخطأت فرحم الله من أهدى إلي عيوبي .

المصدر :

موقع صيد الفوائد

_________________________ __________ آخر

آداب طالب العلم:

1/5 إخلاص النية لله تعالى:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من تعلّم علماً مما يبتغَى به وجه الله عز وجل لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضاً من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة)) يعني ريحها[1].

قال الإمام أحمد: "العلم لا يعدله شيء لمن صحّت نيته"، قالوا: كيف ذلك؟ قال: "ينوي رفع الجهلَ عن نفسه وعن غيره"[2].

وعن عمر بن ذر أنه قال لوالده: يا أبي، ما لك إذا وعظت الناس أخذهم البكاء، وإذا وعظهم غيرك لا يبكون؟! فقال: يا بني، ليست النائحة الثكلى مثل النائحة المستأجرة[3].

وقال ابن جماعة الكناني بعدما بيّن فضل العلم: "واعلم أن جميع ما ذكر من فضل العلم والعلماء إنما هو في حقّ العلماء العاملين الأبرار المتقين، الذين قصدوا به وجه الله الكريم، والزلفى لديه في جنات النعيم، لا من طلبه بسوء نية وخبث طوية، أو لأغراض دنيوية، من جاه أو مال أو مكاثرة في الأتباع والطلاب"[4].

وقال أبو يوسف: "أَريدوا بعلمكم اللهَ تعالى، فإني لم أجلس مجلساً قطّ أنوي فيه أن أتواضع إلا لم أقم حتى أعلُوَهم، ولم أجلس مجلساً قط أنوي فيه أن أعلوهم إلا لم أقم حتى افتَضَح"[5].

2/5 العمل بالعلم ودوام المراقبة والخشية:

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (هتف العلم بالعمل، فإن أجابه وإلا ارتحل)[6].

وقال الشافعي: "ليس العلم ما حفِظ، العلم ما نفع"[7].

وقال بعض السلف: "يا حملة العلم، اعملوا فإنما العالم من عمل بما علم، ووافق علمه عمله، وسيكون أقوام يحملون العلم لا يجاوز تراقيَهم، يخالف عملهم علمهم، ويخالف سريرتهم علانيتهم، يجلسون حِلقاً يباهي بعضهم بعضاً، حتى إنّ الرجل ليغضب على جليسه أن يجلس إلى غيره ويدَعَه، أولئك لا يصعد أعمالهم في مجالسهم تلك إلى الله تعالى"[8].

ومن ذلك دوام مراقبة الله تعالى في السر والعلن، وملازمة خشيته سبحانه، قال الإمام أحمد: "أصل العلم الخشية".

وقال الزهري: "إن للعلم غوائل، فمن غوائله أن يترك العمل به حتى يذهب، ومن غوائله النسيان، ومن غوائله الكذب فيه، وهو شر غوائله"[9].

وسئل سفيان الثوري: طلب العلم أحبّ إليك أو العمل؟ فقال: "إنما يراد العلم للعمل، فلا تدع طلب العلم للعمل، ولا تدع العمل لطلب العلم"[10].

3/5 صيانة العلم:

وذلك بأن لا يتّخذه سلما يتوصل به إلى أغراض دنيوية وأطماع أرضية من جاه أو مال أو سمعة أو شهرة أو خِدمة أو تقدم على الأقران.

قال الشافعي: "ودِدت أن الخلقَ تعلموا هذا العلم على أن لا ينسب إليّ حرف منه"[11].

4/5 القيام بشعائر الإسلام وظواهر الأحكام:

ومن ذلك المحافظة على الصلاة في مساجد الجماعات، وإفشاء السلام للخواص والعوام، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإظهار السنن، وإخماد البدع، وغير ذلك من الأحكام الظاهرة ليحصل التأسّي به، وليصون عرضه عن الوقيعة والظنون المكروهة.

5/5 المحافظة على المندوبات الشرعية القولية والفعلية:

ومن ذلك تلاوة القرآن الكريم بتفكّر وتدبّر، والإكثار من ذكر الله تعالى بالقلب واللسان، والإلحاح في الدعاء والتضرع بإخلاص وصدق، والاعتناء بنوافل العبادات من الصلاة والصيام والصدقة وحج بيت الله الحرام، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وغير ذلك من فضائل الأقوال والأعمال التي يراد العلم لأجلها.

6/5 التواضع والسكينة ونبذ الخيلاء والكبر:

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (تعلّموا العلم، وتعلّموا له السكينةَ والوقار، وتواضعوا لمن تعلّمون، وليتواضع لكم من تعلِّمون، ولا تكونوا جبابرة العلماء، ولا يقوم علمكم مع جهلكم)[12].

وكتب الإمام مالك إلى الرشيد: "إذا علمت علماً فليُرَ عليك أثره وسكينته وسمته ووقاره وحلمه"[13].

وقال الإمام الشافعي: "لا يطلب أحد هذا العلم بالملك وعز النفس فيفلح، ولكن من طلبه بذلّ النفس وضيق العَيش وخدمة العلماء أفلح"[14].

7/5 القناعة والزهادة:

قال ابن جماعة الكناني: "أقلّ درجات العالم أن يستقذر التعلق بالدنيا؛ لأنه أعلم الناس بخستها وفتنتها وسرعة زوالها وكثرة تعبها ونصبها، فهو أحقّ بعدم الالتفات إليها والاشتغال بهمومها"[15].

وقال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي: "لقد جئت من بلاد شنقيط ومعي كنز قلّ أن يوجد عند أحد، وهو القناعة، ولو أردت المناصب لعرفت الطريق إليها، ولكني لا أوثر الدنيا على الآخرة، ولا أبذل العلم لنيل المآرب الدنيوية"[16].

8/5 التحلّي بمكارم الأخلاق وجميل الخصال والخلال:

قال ابن سيرين: "كانوا يتعلمون الهدي كما يتعلمون العلم"[17].

وعن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد قال: قال لي أبي: "يا بني، ائت الفقهاء والعلماء، وتعلّم منهم، وخذ من أدبهم وأخلاقهم وهديهم، فإنّ ذاك أحبّ إليّ لك من كثير من الحديث"[18].

وعن أبي زكريا العنبري قال: "علم بلا أدب كنار بلا حطب، وأدب بلا علم كجسم بلا روح"[19].

وأشرف الليث بن سعد على بعض أصحاب الحديث فرأى منهم شيئاً فقال: "ما هذا؟ أنتم إلى يسير من الأدب أحوج منكم إلى كثير من العلم"[20].

9/5 تطهير الباطن والظاهر من الأخلاق الرديئة:

فمن ذلك الغلّ والحسد والبغي والغضب لغير الله تعالى والغش والكبر والرياء والعجب والسمعة والشهرة والبخل والشحّ والبطر والطمع والفخر والخيلاء والمداهنة والتزين للناس وحب المدح والثناء والعمى عن عيوب النفس والاشتغال عنها بعيوب الخلق والغيبة والنميمة والبهتان والكذب والفحش في القول واحتقار الناس.

قال ابن جماعة: "فالحذر الحذر من هذه الصفات الخبيثة والأخلاق الرذيلة؛ فإنها باب كل شر، بل هي الشر كله، وقد بلي بعض أصحاب النفوس الخبيثة من فقهاء الزمان بكثير من هذه الصفات إلا من عصم الله تعالى، ولا سيما الحسد والعجب والرياء واحتقار الناس، وأدوية هذه البلية مستوفاة في كتب الرقائق، فمن أراد تطهير نفسه منها فعليه بتلك الكتب"[21].

10/5 التفرغ والمحافظة على الأوقات:

وذلك بأن لا يضيع شيئاً من أوقات عمره في غير ما هو بصدده من العلم والعمل إلا بقدر الضرورة، وقد كان بعضهم لا يترك الاشتغالَ بالعلم لعروض مرض خفيف أو ألم لطيف، بل كان يستشفي بالعلم، ويشتغل به بقدر الإمكان.

قال الشافعي: "لو كلفت شراءَ بصلة لما فهمت مسألة"[22].

وقال بعضهم: "لا يَنال هذا العلم إلا من عطّل دكّانه، وخرّب بستانه، وهجر إخوانَه، ومات أقرب أهله فلم يشهد جنازته"[23].

11/5 الجدّ والاجتهاد ودوام الحرص على الازدياد:

قال الشافعي: "حقّ على طلبة العلم بلوغ غاية جهدهم في الاستكثار من علمه، والصبر على كلّ عارض دون طلبه"[24].

وقال سعيد بن جبير: "لا يزال الرجل عالماً ما تعلّم، فإذا ترك التعلم وظن أنه قد استغنى واكتفى بما عنده فهو أجهل ما يكون"[25].

12/5 حسن اختيار رفقاء الطلب:

قال ابن جماعة الكناني: "الذي ينبغي لطالب العلم أن لا يخالط إلا من يفيده أو يستفيد منه… فإن شرع أو تعرض لصحبة من يضيع عمره معه ولا يفيده ولا يستفيد منه ولا يعينه على ما هو بصدده فليتلطّف في قطع عشرته من أول الأمر قبل تمكّنها، فإن الأمور إذا تمكّنت عسرت إزالتها"[26].

13/5 إجلال الشيخ والتأدّب عنده وتعظيم حرمته:

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (من حقّ العالم عليك إذا أتيته أن تسلِّم عليه خاصَّة، وعلى القوم عامّة، وتجلس قُدَّامه، ولا تشِر بيديك، ولا تغمِز بعينَيك، ولا تقُل: قال فلان خلافَ قولك، ولا تأخذ بثوبِه، ولا تُلحَّ عليه في السؤال، فإنّه بمنزلة النخلة المُرطبة التي لا يزال يسقط عليك منها شيء)[27].

وعن سعيد بن المسيب أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: (إن من حق العالم ألا تكثر عليه بالسؤال، ولا تُعنِّته في الجواب، وألا تُلحَّ عليه إذا كسل، ولا تأخذ بثوبه إذا نهض، ولا تفشينّ له سرًّا، ولا تغتابنّ عنده أحدًا، ولا تطلبنّ عثرته، وإن زلّ قبلت معذرته، وعليك أن توقّره وتعظّمه لله ما دام يحفظ أمر الله، ولا تجلس أمامه، وإن كانت له حاجةٌ سبقت القوم إلى خدمته)[28].

وقال الشافعي: "كنت أصفح الورقة بين يدي مالك صفحاً رفيقاً هيبة له، لئلا يسمع وقعها"[29].

وقال طاوس: "إنّ من السنة أن توقِّر العالم"[30].

14/5 احترام العلماء من غير تقديس، واتباعهم من غير تقليد:

قال الشيخ ابن عثيمين: "إن على طلبة العلم احترام العلماء وتقديرهم، وأن تتسع صدورهم لما يحصل من اختلاف بين العلماء وغيرهم، وأن يقابلوا هذا بالاعتذار عمن سلك سبيلاً خطأ في اعتقادهم، وهذه نقطة مهمة جداً، لأن بعض الناس يتتبع أخطاء الآخرين، ليتخذ منها ما ليس لائقاً في حقهم، ويشوّش على الناس سمعتهم، وهذا من أكبر الأخطاء، وإذا كان اغتياب العامّي من الناس من كبائر الذنوب، فإن اغتياب العالم أكبر وأكبر، لأن اغتياب العالم لا يقتصر ضرره على العالم بل عليه وعلى ما يحمله من العلم الشرعي"[31].

15/5 رحابة الصدر في مسائل الخلاف:

قال ابن عثيمين في معرض بيان آداب طالب العلم: "أن يكون صدره رحباً في مواطن الخلاف الذي مصدره الاجتهاد؛ لأن مسائل الخلاف بين العلماء إما أن تكون مما لا مجال للاجتهاد فيه، ويكون الأمر فيها واضحاً، فهذه لا يعذَر أحد بمخالفتها، وإما أن تكون مما للاجتهاد فيها مجال، فهذه يعذر فيها من خالفها"[32].

——————————————————————————–

[1] أخرجه أحمد (2/338)، وأبو داود في كتاب العلم، باب: طلب العلم لغير الله (3664)، وابن ماجه في المقدمة، باب: الانتفاع بالعلم والعمل به (2852)، وصححه الحاكم (1/160)، والألباني في صحيح سنن أبي داود (3112).

[2] انظر: كتاب العلم لابن عثيمين (ص27).

[3] انظر: العقد الفريد لابن عبد ربه.

[4] تذكرة السامع والمتكلم (ص13).

[5] انظر: تذكرة السامع والمتكلم (ص69).

[6] انظر: الجامع لأخلاق الراوي، واقتضاء العلم العمل (35-36).

[7] انظر: تذكرة السامع والمتكلم (ص15).

[8] انظر: حاشية تذكرة السامع (ص16-17).

[9] انظر: جامع بيان العلم (1/107-108).

[10] انظر: حلية الأولياء (7/12).

[11] انظر: تذكرة السامع والمتكلم (ص19).

[12] انظر: الزهد لوكيع (275).

[13] انظر: تذكرة السامع والمتكلم (ص15-16).

[14] انظر: تذكرة السامع والمتكلم (ص71-72).

[15] انظر: تذكرة السامع والمتكلم (ص18).

[16] انظر: حلية طالب العلم (ص12).

[17] انظر: الجامع لأخلاق الراوي (1/79).

[18] انظر: الجامع لأخلاق الراوي (1/80).

[19] انظر: أدب الإملاء والاستملاء (2).

[20] انظر: شرف أصحاب الحديث (122).

[21] تذكرة السامع والمتكلم (ص24).

[22] انظر: تذكرة السامع والمتكلم (ص27).

[23] انظر: الجامع لأخلاق الراوي للخطيب.

[24] انظر: تذكرة السامع والمتكلم (ص27).

[25] انظر: تذكرة السامع والمتكلم (ص28).

[26] تذكرة السامع والمتكلم (ص83).

[27] انظر: جامع بيان العلم وفضله (1/580) رقم (992)، والجامع للخطيب (1/199).

[28] انظر: إرشاد الطالب (ص78-79).

[29] انظر: تذكرة السامع والمتكلم (ص88).

[30] انظر: جامع بيان العلم (1/459).

[31] كتاب العلم (ص41).

[32] كتاب العلم (ص28).

المصدر :

موقع المنبر

هذااااا حصلت وسمووحه

أختج: شطورة.

"أحترامي لج"

مشكووووورررررررررررررررررررررين ..

^_^

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير / بحث / عن العلم والمعارف العلمية -للتعليم الاماراتي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

ما العلم والمعارف العلمية
قيل الكثير في طلب العلم , والكل يقولون العلم هو الهدف الأول .
ولكن ما هو العلم المطلوب ؟ وما هي خصائصه ؟ وما هو منهجه ؟
وكيف يتم إنتاج المعرفة العلمية وانطلاقاً من ماذا ؟
وما هو مفهوم الواقع كما يتعامل معه العلم , وكما يشتغل عليه ؟
وما هي طبيعة النظريات العلمية ؟
وما هي وسائل إثباتها واختبارها ؟
وكيف تتطور العلوم , وما هي القوانين المتحكمة في نموها وتطورها ؟
وما هي ميزات العلم الأساسية , وما هي تأثيراته على بقية المعارف ؟
طبعاً لن نبحث في كل هذا , بل نلقي نظرة سريعة ونلخص أهم صفات وخصائص المعارف العلمية .
لقد كان رأي غاليليه و فرنسيس بيكون , أن تحسين ظروف الحياة لا يتم إلا عن طريق العلم , فالهدف هو معرفة الأسباب ومعرفة الحركات الخفية للأشياء , والعمل على إطلاق القدرات البشرية إلى أقصى الحدود .
ويقول بوبر:
" إن إحدى المهام الأساسية للعقل البشري هي أن يجعل الكون الذي نحيا فيه مفهوماً وتلك هي مهمة العلم . وإن إيجابيات المنهج العلمي هي : المحاولة والخطأ , وطرح الفروض الجريئة وتعريضها لأعنف نقد ممكن , ومحاولة حل المشكلات والحل الأقدر والرأي الأرجح يفوز .
وإن النظريات مهمة ولا غناء عنها لأننا من دونها لن نستطيع أن نيمم جهودنا شطر العالم , لن نستطيع أن نعيش . وحتى ملاحظاتنا يتم تأويلها بمعونة النظريات . فالنظريات والقوانين ليست شيئاً غير سلاسل من القواعد تربط سلسلة من الظواهر القابلة للملاحظة بأخرى .
إن احتياجنا للنظريات ملح , وأن قوة النظريات هائلة ولكن لا ينبغي أن تستغرقنا أي نظرية . ولابد أن تكون رؤيتنا للعالم في أي لحظة ملقحة بنظرية ما , ولكن هذا يجب أن لا يحول بيننا وبين التقدم نحو نظرية أفضل .
فتأثير المعرفة العلمية المتنامية على حياتنا يتعاظم بصورة مباشرة عن طريق التطبيقات التكنولوجية , وهذا التأثير لم يتضح إلا في غضون المائتي عام الأخيرة , ويؤثر العلم الآن على حياة الناس أجمعين تأثيراً عميقاً.
والنظريات العلمية لا تقتصر على مجرد وصف الواقع , بل أنها تكشف المجهول بقدرتها على التنبؤ.
فالمعارف العلمية تقدم لنا صورة عن الواقع المتغير باستمرار , فلا يوجد ما هو مستقر , ما هو دائم , في تأكيدات العلم , فالمعارف العلمية دوماً قابلة للتطور والتجديد نحو الأدق والأصح . "
فمهمة العلم هي صياغة النظريات والقوانين صياغة رياضية منظمة تسهل علينا التعامل مع الواقع , وتمكننا من التنبؤ المستقبلي للحوادث , وذلك بوضع الفرضيات واختبارها واستبعاد الفرضيات التي لا يمكن اختبارها , واستقراء الواقع وبناء التعميمات التي هي نظريات وقوانين .
ويقول آلان شالمرز :
". . . فالقوانين والنظريات بوصفها أجهزة تنبؤية وتفسيرية , وإحدى سمات العلم الكبرى هي قدرته على التفسير والتنبؤ , فالعلم لا يهتم بمعرفة جوهر أو ماهية الأشياء بل بكيفية تكون الأشياء وكيفية حدوث الوقائع وصياغة النظريات و القوانين لها .
فهدف العلم هو إنتاج نظريات وقوانين تكون أجهزة أو أدوات صالحة وميسرة للربط بين سلسلة من الوضعيات القابلة للملاحظة بسلسلة أخرى مماثلة , من أجل وصف العالم بصورة دقيقة وقابلة للفهم . "
من أين تأتي دقة المعارف العلمية
إن كافة معارفنا يتم بناؤها بالاعتماد على الاستقراء والتعميم . فالاستنتاج والتنبؤ انطلاقاً من عدد من الحالات التي تم رصدها أو مشاهدتها يكون نتيجة الاستقراء للواقع .
والميزة الأساسية للمعارف العلمية هي أنها تعتمد استقراء واسع جداً في بناء التعميم . وهذا التعميم يكون على شكل قوانين أو نظريات . فالاستقراءات التي يعتمدها العلم تشمل ملايين أو مليارات من الحالات التي يتم رصدها وبناء الاستقراء بالاعتماد عليها . وهذا لا يحدث في باقي المعارف , فأغلب المعارف غير العلمية تعتمد كمرجع بضعة حالات في تعميماتها , وبعضها يطلق التعميم بالاعتماد على استقراء حادثة واحدة أحياناً , أو من قصة مروية , ويبنى التعميم عليها , فيكون هذا التعميم ضعيف الدقة .
هناك تساؤلات عما إذا كانت الاستدلالات الاستقرائية مبررة أو يمكن تبريرها وفق أية شروط , أي ما يعرف بمشكلة الاستقراء . ويمكن صياغة المشكلة في السؤال القائل :
كيف يمكن تأسيس صدق القضايا الكلية المستندة إلى الخبرة كالفروض والأنساق النظرية للعلوم الامبريقية , وهل هناك استدلالات استقرائية يمكن تبريرها منطقياً , وكيف نبرر تعميمنا المعتمد على رصد عدد من الحالات مهما كان هذا كبيراً
في الواقع لا يمكن أن يكون تعميمنا مطلق الصحة , وليس ضرورياً تبرير الاستقراء منطقياً , فيكفي أن نصل إلى معارف ذات نتائج عملية نسبة دقتها عالية جداً.
وكان هيوم يرى أنه لا يمكن تبرير الاستقراء بالمنطق أو التجربة , وأن العلم لا يقبل التبرير العقلي دون الاعتماد على الواقع والتجربة .
ويقول رشنباخ :
" لقد وصفنا مبدأ الاستقراء بأنه الوسيلة التي يمكن بها للعلم أن يقرر الصدق , ولتوخي الدقة أكثر ينبغي القول أن هذا المبدأ يخدمنا في تقرير الاحتمال , لأنه ليس من مهام العلم أن يصل للصدق أو الكذب . . . ولكن القضايا العلمية وحدها هي ما يمكن أن يصل لدرجات من الاحتمال والتي تصبح في حدودها العليا والدنيا هي الصدق أو الكذب , فالاستدلال الاستقرائي يمكن أن يصل لدرجة عالية من الموثوقية أو الاحتمال وهذا ما نحن بحاجة إليه في حياتنا العملية ."
إن المعارف العلمية تتميز عن باقي المعارف بقابليتها للتكذيب والصمود أمام كافة التكذيبات . فنحن نستطيع أن نختبر أي قانون أو نظرية علمية , وإذا كذبه اختبار واحد , عندها سوف نسعى لتغييره أو تعديله . والنظريات العلمية ذات المحتوى الإخباري الكبير وذات التأملات الأكثر جرأة مفضلة شرط أن تكون قابلة للتكذيب وتصمد أمامه .
وكذلك إذا تناقض قانون في مجال معين مع قانون آخر , عندها نسعى لإزالة هذا التناقض , إما بإلغاء أحدهم أو كلاهم , أو تعديل أحدهم أوكلاهم . يجب أن لا تتناقض القوانين والنظريات العلمية مع بعضها . ويجب إلغاء النظريات التي لا تستطيع مواجهة اختبارات الملاحظة أو التجربة , وتعويضها بنظريات أخرى أدق منها .
ولن نسمح لأنفسنا بالقول بأن نظرية ما صحيحة , بل سننحو إلى التأكيد بأنها أفضل ما هو متوفر وأنها تتجاوز كل النظريات التي جاءت قبلها , أي ليس هناك معارف علمية مقدسة معصومة من التعديل أو التطوير .
إن الوسائل المختلفة التي نستخدمها لإنتاج النظريات حول العالم , تجرنا وتقودنا إلى عملية اكتشاف لا تنقطع , ولا نستطيع أن نعرف قبلياً ما ستكون عليه هذه العملية في المستقبل , وليس في إمكان أي محاجة فلسفية أن تمكننا من ذلك . لقد اكتشف غاليلي أن من الممكن إدراك بعض مظاهر العالم الفيزيائي بواسطة نظرية رياضية للحركة , ثم ابتعدت نظريات نيوتن عن هذه الفكرة في بعض النقاط الجوهرية , والميكانيكا الكوانطية تدرك العالم بطرق تختلف اختلافاً جوهرياً وأساسياً عن طرق ومسلك الفيزياء الكلاسيكية , ومن يدري ما سوف تشبه النظريات الآتية .
العلم في مفهومه الحالي يتمثٌل بالمعارف العالية الدقة , والمتوضعة في الكتب والوثائق وغيرها . فالعلم هو كمية هائلة من المعارف المترابطة في سلاسل وأنساق , ومنتظمة في بنية واحدة تقريباً . وهذه المعارف عالية الدقة وتنطبق بدرجة عالية على الواقع الذي نعيشه , وهي خاضعة للاختبار والتأكد من دقتها دوماٌ .
والذي يميز المعارف العلمية عن باقي المعارف , مثل المعارف العادية , كالأمثال والمعارف الشعبية والعقائدية والفنية والفلسفية وغيرها هو :
أولاً : المعارف العلمية تعتمد النظريات والقوانين الدقيقة التي تبنى بالقياس الكمي الدقيق , والرياضيات هي أداتها
ثانياً : درجة دقة تنبؤاتها العالية وانطباقها على الواقع بشكل كبير . فقد تم اعتمادها بعد اختبار وتجريب واسع جداً .
ثالثاً : تترابط هذه المعارف مع بعضها في سلاسل وأنساق , فهي مترابطة بشكل كبير في بنية واحدة متماسكة ولا يوجد تناقض بينها .
رابعاً: اعتمادها من قبل أغلبيةً كبيرة أي عموميتها وتوحيدها , وهذا يجعل تداولها بين الشعوب المختلفة سهلاً . هذا إذا لم تصطدم وتتعارض مع المعارف العقائدية أو المقدسات المعتمدة . وهي بعكس المعارف الشعبية والعقائدية وباقي المعارف التي يصعب تداولها بين الجماعات التي تتبنى كل واحدة منها معارف خاصة بها , فالمعارف غير العلمية هائلة جداً وهي في كل المجالات ولقد تنوعت وتعددت مصادرها وأصولها , وهذا ما جعلها متواضعة الدقة وغير منسقة ومتناقضة مع بعضها في أغلب الأحيان .
خامساً: المعارف العلمية لا تحمل قيمة إلا مقدار درجة دقة انطباقها على الواقع , فهذا الذي يعطيها قيمتها , مثال " كل المعادن تتمدد بالحرارة " هذه معلومة علمية , وليس المهم أن يكون هناك فائدة أو ضرراً لهذا التمدد , فالمهم هو أن كافة المعادن تتمدد بالحرارة باحتمال شبه مطلق . فقيمة المعارف العلمية تأتي من دقة تنبؤها العالية وانطباقها على الواقع .
سادساً: هذه المعارف متسلسلة في درجة دقتها , فالمعارف الرياضية الهندسة والحساب والجبر والتفاضل.. تأتي في القمة ودقتها تامة أي مطلقة . تليها المعارف الفيزيائية ودرجة دقتها تتجاوز 10 قوة 12 . تليها المعارف الكيميائية , ثم المعارف البيولوجية , ثم المعارف الاجتماعية . . . , والمعارف العلمية تنمو وتتوسع وتزداد دقة باستمرار .
يقولون أن الفلسفة أم العلوم , وهم لا يذكرون كيف نشأت هذه الأم , كيف ولدت , وكيف نمت , وكيف تطورت . كان من الأنسب أن يقولوا " أن الفيزياء هي أم العلوم " , فغالبية المعارف والأفكار تشكلت وتم بناؤها نتيجة المعارف المادية أو الفيزيائية . فغالبية الأفكار الفلسفية بنيت أو انطلقت من المعارف المادية أو الفيزيائية , فكافة الفلسفات انطلقت من أفكار قليلة مادية أو فيزيائية الماء والتراب والهواء والنار . فالواقع المادي هو دوماً منطلق تفكيرنا . وقد قسم الأقدمون هذا الواقع إلى عالمين مختلفين , عالم الأشياء أو البنيات المادية الملموسة التي لها حجم ووزن وخصائص أخرى أي العالم الفيزيائي , وعالم غير مادي وهو مؤلف من البنيات غير المادية , طاقة , أو قوة , أو نار , والبنيات النفسية , والروحية , والفكرية . ولم يستطيعوا أن يوفقوا بين العالمين , فهم كانوا لا يملكون المعارف الدقيقة اللازمة لذلك .
لكن الآن استطاع المنهج العلمي المعتمد على المعارف الفيزيائية , والرياضيات – فهو لا يكتفي بالمنطق – , والاختبار والتجريب , كأساس في بناء كافة المعارف . وقد حقق بذلك الوصول للكثير من المعارف الموضوعية والدقيقة جداً .
فالفيزياء الآن بعد أن أرجعت الطاقة والقوى والمجالات إلى المادة وجعلتهم شيء واحد , صار بالإمكان تفسير أية ظاهرة أو أي شيء بالانطلاق من العلوم الفيزيائية , بما فيها الظواهر الفكرية والنفسية والشعورية والبيولوجية والاجتماعية والاقتصادية " نظرية كل شيء "
لقد استطاع هذا المنهج تحقيق فهم دقيق للكثير من الأشياء والأحداث المادية وغير المادية التي نصادفها . وتم بناء منظومة واحدة من العلوم المترابطة والواسعة جداً , والتي تشمل الكثير من مناحي حياتنا , والمعارف في هذه المنظومة تستمد دقتها وقوتها من ثبات البنيات التي تتعامل معها , فعمر البروتون عشرة قوة 34 سنة فهو يبقى ثابت طوال هذه المدة , و شحنة الإلكترون ثابتة بشكل كبير جداً وكذلك كتلته السكونية , وسرعة الضوء ثابتة , وكذلك ثابتة بالانك وبقية الثوابت الفيزيائية . ومن عدم تناقضها مع بعضها . وبانطباقها الكبير على الواقع . وهذه العلوم سمحت لنا بالتعامل المجدي والفعال مع الواقع المادي ( الصناعة والزراعة والعمران . . ) , من أجل تحقيق أهدافنا وغاياتنا .
فقد اعتمد العلماء في تشكيل المعارف العلمية على التجريب والاختبار والاستقراء الواسع وقاموا بوضع النظريات والقوانين , وكانت العلوم الفيزيائية والكيميائية هي المجال المناسب لتطبيق منهجهم والوصول لمعارف عالية الدقة بشكل كبير . واعتمدت العلوم الفيزيائية كأساس تبنى عليه باقي العلوم , فيتم تشكيل القوانين والنظريات والمعارف الكيميائية الدقيقة بالانطلاق من القوانين والنظريات الفيزيائية , ثم تبنى العلوم الفزيولوجية والبيولوجية وباقي العلوم .
صحيح أن المنهج العلمي الآن يواجه صعوبات كثيرة للوصول للمعارف الدقيقة في كافة المجالات , نتيجة اتساع هذه المجالات التي نتعامل معها , بالإضافة لتعقيدها الكبير , وخاصة المجال النفسي والاجتماعي والاقتصادي . ولكن يظل الكثيرون يؤمنون أن اعتماد المنهج العلمي والمعارف الفيزيائية الدقيقة التي تم التوصل لها , هو الأفضل للوصول إلى معارف عالية الدقة في تلك المجالات .
يقول " جون بروكمان " في مقال عن " الإنسانيين الجدد " :
تتمثل المستحدثات في ظهور بيولوجيا جديدة عن العقل وتحقيق تطورات مهمة تعتبر بمنزلة طفرة واسعة في ميادين البيولوجيا العصبية والذكاء الصناعي والشبكات العصبية وغيرها من الإنجازات العلمية التي تؤلف تحدياً للافتراضات القديمة عن الطبيعة البشرية وعن معنى الإنسانية .
لقد أصبح مركز الفعل العقلي – حسب تعبيره – في أيدي العلماء والمفكرين ذوي الميول العلمية , وهؤلاء هم الذين يؤلفون ( الإنسانيين الجدد ).
" فالعلم الطبيعي الفيزياء والكيمياء والبيولوجيا … "هو إذاً مركز الثقل في الثقافة الجديدة على عكس ما كان عليه الوضع في الماضي غير البعيد , فلم تعد معرفة الشخص لآراء مفكرين كبار من أمثال فرويد وماركس أو الإحاطة باتجاهات الحداثة مؤهلاً أو مسوغاً كافياً لاعتبار ذلك الشخص مثقفاً لأن هذه الثقافة (لا أمبيريقية) تغفل العلم , بل إنها على أفضل الأحوال مجرد شروح على شروح أو تعليقات على تعليقات سابقة , ولا تأخذ في اعتبارها عالم الواقع بشكل دقيق , فهي ثقافة تعتمد معلومات متواضعة الدقة .
ما هي العلوم الفيزيائية ؟ وإلى أين وصلت الآن؟
هذه نظرة سريعة : أن كافة الذرات تتألف من جسيمات ذرية صغيرة مستقرة , وهي الإلكترونات كتلة كل منها صغيرة نسبياً ولها شحنة سالبة , والبروتونات وهي ذات كتلة كبيرة نسبياً كتلة كل منها أكبر ب (1836) مرة من كتلة الإلكترون ولها شحنة موجبة مقدارها يعادل شحنة الإلكترون , والنيترونات كتلة كل منها تساوي تقريباً كتلة البروتون وليس لها شحنة . و كافة العناصر والمركبات والمواد مؤلفة من ذرات , والاختلاف بينها يكون بعدد الإلكترونات والبروتونات والنيترونات فقط . والجسيمات الذرية المستقرة قليلة أهمها الإلكترون والبروتون والنيترون و الفوتون , وبقية الجسيمات تتفكك فور تكونها فعمرها بأجزاء من ألف أومن مليون من الثانية أو أقل .
وإن كل جسيم ذري مؤلف من بنيات (أو أجزاء) صغيرة جداً , وهو غالباً على شكل غيمة أو غمامة تأخذ حيز معين , وهو غالباً متحرك حركة سريعة جداً , تقاس بالنسبة لسرعة الضوء , . و لكل جسم ذري مهما كان دوران أو لف "اسبين" , وله موجة مرفقة له أو يمكن أن يظهر على شكل موجة . وأن هناك أكثر من مائتان من الجسيمات الذرية غير المستقرة , والجسيمات المستقرة قليلة أهمها الإلكترون والبروتون والنيترون و الفوتون , والبقية الجسيمات تتفكك فور تكونها فعمرها بأجزاء من ألف أومن مليون من الثانية أو أقل .
إن كافة الجسيمات مصنوعة في جوهرها من طبيعة (أو هيولي) واحدة وهي كمات من الطاقة . ويمكن أن تتحول كافة هذه الجسيمات إلى كمات من الطاقة أو العكس تتحول الطاقة إلى أحد هذه الجسيمات .
وهناك الأمواج ومنها الأمواج أو الأشعة الكهرطيسية التي لها خصائصها , والضوء أحد أشكالها , والضوء ثنائي الوجه فهو مرة بوجه أو بشكل بنية فوتون ومرة بشكل موجة كهرطيسية لها تردد معين حسب لونه وحسب طبيعته . وهناك الأمواج أو الأشعة النووية , والأشعة الكونية . وكافة الأمواج الكهرطيسية والنووية تسير بسرعة هائلة هي سرعة الضوء .
إن الذي ينشئ البنيات الفيزيائية هو القوى التي تتعرض لها عناصرها , فكافة أنواع الذرات تتكون نتيجة القوى الكهرطيسية والنووية . أما كافة أنواع المجرات والنجوم والكواكب والأقمار فهي تتكون نتيجة القوى الثقالية أو الجاذبية النيوتونية , ولولا وجود هذه القوّة لما تشكلت المجرات والنجوم أو الشموس والكواكب والأقمار .
وتعرض نظرية ’النموذج المعياري‘ Standard Model توصيفاً كاملاً لمكونات الكون.
فهي تعتبر أن كل شيء يتكون حصرياً من 12 جسيم أساسي: ستة ’كواركات‘ QUARKS وستة ’لبتونات‘ LEPTONS. وجسيم ضد لكل جسيم من هذه الجسيمات. المجموع: 24 جسيماً دون ذري. هذه الجسيمات كافية تماماً لتشكيل كل شيء , فهي تشكل كافة الجسيمات الذرية . هذا النموذج يعد الأساسي والمنطلق للفيزياء الحديثة؛ رغم الهجمات المستمرة عليه ، والتي يبدو أنها ما تزال تزيده قوة.
وكانت نظرية الكم تحاول أن تفسر كافة البنيات والظواهر الفيزيائية بناءً على أنها حركة وتفاعل " لكمات الصغيرة " .
ومفهوم الكم استعمل في الفيزياء للدلالة على أن الطاقة ليست كميات متصلة , أي لا يمكن تقسيم أجزاء الطاقة إلى ما لا نهاية . والطاقة تنتقل على شكل وحدات متناهية الصغر وهي محددة وثابتة الكمية , وكذلك سرعتها ثابتة وهي سرعة الضوء , وأسموها " كمات " فهي مقداره من الطاقة تساوي 6,6256* 10 مرفوعة الأس -34 , أي هو مقدار متناهي في الصغر , فإذا جمع ألف مليون مليون مليون مليون مليون " كم " لبلغوا جزء صغير من الطاقة هو حوالي جول ثانية فقط .
لا يوجد أي شيء في الوجود إن كان مادة أو طاقة إلا وهو مؤلف من كمات , والكم لا نستطيع تحليله إلى بنيات أصغر منه , ومن هذه الكمات تتكوٌن الكواركات و اللبتونات , ومن الكواركات واللبتونات تتكون الجسيمات الذرية وهي أكثر من مائتين منها الفوتونات والإلكترونات والبروتونات والنيترونات . وأنه يمكن حساب نتائج هذه التفاعلات باستعمال الرياضيات المتطورة .
وقد نجحت هذه النظرية في تفسير غالبية الظواهر الفيزيائية . فمن حركة البنيات الذرية الأولية تتكون المجالات والسيالات وبالتالي القوى الأساسية الثلاثة , الجاذبية أو الثقالة , والقوى الكهراطيسية مع القوى النووية الضعيف , والقوى النووية القوية . وكذلك تتكون الكتلة والشحنة والاسبين من تفاعل الكمات مع بعضها بطرق معقدة لم تتضح بعد .
فمن تفاعل البنيات الفيزيائية الأساسية , الإلكترون والبروتون والنيترون نتيجة القوى الكهرطيسية والنووية , تكونت ذرات كافة العناصر الكيميائية , ومن ذرات العناصر تكونت كافة المركبات الكيميائية بكافة أشكالها العضوية وغير العضوية , ومن هذه المركبات الكيميائية تكونت البنيات الحية البسيطة جداً ثم وحيدات الخلية البسيطة وهي نباتية وحيوانية , ثم الكائنات الحية كثيرة الخلايا ثم الفقريات وغيرها ثم الثدييات ثم الرأسيات ثم البشر .
وقد شكل البشر بعد أن ملكوا الكثير من القدرات الجسمية المناسبة بالإضافة إلى عقل متطور استخدم اللغة المحكية , البنيات الاجتماعية والبنيات التكنولوجية البسيطة مثل السكين والفأس والرمح والمحراث . . , وكذلك كونوا البنيات الثقافية المتطورة بعد أن تشكلت اللغة المكتوبة , وتكونت الحضارات والبنيات السياسية والاقتصادية , ثم البنيات التكنولوجية المتطورة , القطارات والطائرة والمصانع والآلات . . . , ثم تكونت البنيات الإلكترونية التي تطورت وكونت العقول الإلكترونية .
لكن هناك سؤال : هل كل شيء يمكن إرجاعه إلى أسس فيزيائية , والقوانين الفيزيائية تنطبق عليه ؟
في الواقع نحن نعيش في ثلاث عوالم مختلفة , وهي العالم المادي أو الفيزيائي , وعالم الكائنات الحية , وعالم الأفكار . ولهذا العوالم عناصرها وقوانينها الخاصة بها , صحيح أن هناك تشابه بينها في بعض القوانين , وأن هناك تسلسل في نشوء هذه العوالم وهي مترابطة زمنياً و سببياً .
فمن العالم الفيزيائي تشكل عالم الكائنات الحية , وهو يختلف في أمور عدة عن العالم الفيزيائي . ولكنه يبقى خاضعاً للقوانين الفيزيائية ولا يخرقها .
وكذلك تشكلت الأفكار في أدمغة الكائنات الحية ثم بعد ذلك استطاعت هذه الأفكار أن تخرج وتتوضع خارج العقول . وعالم الأفكار هو أيضاً يبقى خاضعاً للقوانين الفيزيائية ولا يخرقها , ولكنه يختلف في خصائصه وبعض قوانينه عن عالم الكائنات الحية وعن العالم الفيزيائي , مع أنه تشكل منهما .
لذلك يجب مراعاة خصائص كل من هذه العوالم الثلاثة .
فنحن نعيش في العوالم الثلاثة ونخضع لقوانينها وتأثيراتها , فالبنيات الفيزيائية تؤثر فينا كما تؤثر علينا البنيات الفزيولوجية ( المكونة لجسمنا ) والبنيات الحية الأخرى إن كانت حيوانات أو حشرات أو جراثيم , وتؤثر علينا البنيات الاجتماعية إن كانت ثقافية وعقائدية أو فكرية و سياسية و اقتصادية و تكنولوجية . . . .
ولكن يظهر أن التأثير الأكبر علينا هو من عالم الفكر ( الثقافة والعقائد والمعارف ) فهو يتحكم ويوجه أغلب تصرفاتنا , وهو يساهم بشكل أساسي بتشكيل أهدافنا وغاياتنا ودوافعنا .
وفي النهاية نذكر أهم خصائص كافة المعارف
1- المعرفة هي تنبؤ ( والاستقراء, والاستنتاج, والاستنباط, والاستدلال, و التركيب, والتحليل, والتفسير, والسببية ) يتضمنون التنبؤ, والحكم هو تنبؤ معتمد . و لها درجة صحة أو درجة دقة ولا توجد معارف مطلقة الصحة . والمعرفة هي بمثابة مفاتيح تسمح لنا بفتح الزمن واستباق الواقع , ومعرفة مراكز التوازن أو الاستقرار لدارات تفاعل البنيات ونتائج صيرورتها, وبالتالي تسمح لنا بتحقيق الأهداف بأسرع وأسهل طريقة , دون استعمال التصحيح بالتغذية العكسية أو التجربة والخطأ, لأنها تسمح لنا بتحديد المطلوب الصحيح فوراً. فهي بمثابة المفاتيح التي تفتح الأقفال أو الأبواب المطلوبة من المرة الأولى .
2- نسبية المعرفة وتبعيتها للعارف وارتباطها به , لذلك لا توجد معارف مطلقة
3- ارتباط المعرفة وتبعيتها لخصائص وقدرات الحواس البشرية . أشكال تأثرها بالوجود و خصائصها , وقدرات وخصائص العقل البشري . لذا فإن المعرفة البشرية مختصرة ولا تشمل إلا جزءاً ضئيلاً من وقائع الواقع اللا متناهية . وترتبط المعرفة بزمان ومكان وقدرات وخصائص الإنسان العارف الذي هو مرجع هذه المعارف, لذلك تختلف المعارف باختلاف الأشخاص واختلاف الأزمان
4- المعارف يجب أن تكون عامة و توحيدها لا بد منه , عند تعامل الناس بها.
5- هي نتيجة التواصل الفكري بين البشر

م/ن

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
القسم العام

تحيه العلم للوطن -للتعليم الاماراتي

((تحيا دوله الامارات العربيه المتحده ))
…………………………
ثلاث مرات كل يوم

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الصف الثامن

طلب/ حل اسئلة درس مجالس العلم -مناهج الامارات

السلام عليكم والرحمة…

الطلب معروووووف..

ابيـــــ حل اسئلة درس "مجالس العلم"..

وشكراً..

تعبناكم ويانا الصرااحة..

بس شو نسويــــ لااازم نتشطر ..
ونجاوب ع كل الأسئلة صحححح

مشكوووريين

طبعن مثل ماقالت أختيه أوأخوه
شو أنسو على سب نتشطر
أشكر إل أمسو معهد الإمارت التعليم
وأشكر جميع العاملين فيه وجزاكم الله ألف خير

مشكووووووريــــــــــــــــــــــــــــــــن

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريف الصبا مشاهدة المشاركة
طبعن مثل ماقالت أختيه أوأخويه
شو أنسوي على سب نتشطر
أشكر إل أمسو معهد الإمارت التعليم
وأشكر جميع العاملين فيه وجزاكم الله ألف خير

مشكووووووريــــــــــــــــــــــــــــــــن

تفضلوو

أناقش
1- هو كل مكان يلتقي فيه عالم مع طلبة العلم سواء كان في المسجد أو في قاعات دراسية أو
في الجامعات و المدارس أو في مكان يخصصه أحدهم في بيته لاستقبال الطلاب

2- لأن فيها يتعلم المسلم و يتفقه في دينه و يتعلم الحلال و الحرام و ما يجب عليه لله تعالى فيعبده على بصيرة

3- آداب المجلس موجودة في أسفل الصفحة 84 و أعلى الصفحة 85 ( أولا و ثانيا و ثالثا و رابعا و خامسا )

ص 86

1- المجلس الأول فيه أعمال ضيعت الوقت فيما لا فائدة منه و أدى في النهاية إلى تفكك العلاقات

المجلس الثاني نشر العلم النافع و إفادة الآخرين

الثالث : ضاع الوقت فيما لا فائدة منه و أدى لوقوع العداوة بين الأفراد

الرابع : تقربوا إلى الله بالعلم النافع و نشره بين الناس

2- الأول و الثالث أدى إلى تفكك العلاقات و ضعفها
الثاني و الثالث أدى إلى ترابط الأفراد و تكون علاقات قوية بينهم

ص 87 3- الثاني و الرابع

أستنتج

1- لأن تلك المجالس تعمها الطمأنينة و السكينة و هي من أفضل العبادات فهي منبع العلم النافع

فضل مجالس العلم :

غفران الذنوب
نزول السكينة
تغشاهم الرحمة
تحفهم الملائكة
يذكرهم الله في الملأ الأعلى

ص 88

العالم : ينشر العلم النافع و تستغفر له المخلوقات و يكون علاقة طيبة مع تلاميذه

المتعلم : يطبق العلم النافع و ينشره و يحترم معلميه

المجتمع : يتفوق حضاريا و يتطور و يصبح متماسكا قويا

طااااانكووووووووووش خيتوووو..

اخييييييييييرا!! <<< ازعاج ادريـــــــ هع

يلااااااا بجااااااوب لوول

لو سمحتو ابغي حل ص 89 وص 90 وص 91 والله بليز أبغيه علينا واجب من متى وماحليته ولا بعد عليه درجات الله يخليكم

هيييه صح صح

ابا حل التقويييم بعد

تعبنااااكم وااايد والله ادريـــــــــــ

اناا بعد اريد حل التقويييم بليززز

بسرعة

ما عندي ……… سوري

بارك الله فيك يا اختي وما عليج زووود يا بنت الاجواد

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف الثامن

حل درس طلب العلم فريضة الصف الثامن

السلام عليكم وحمة الله وبركاته
صفحة 19

(1) منزلة عظيمة من العلم بحيث أصبح يعرف بعالم مكة.
(2) باستغنائه عن الدنيا وانقطاعه للعلم وحاجة الناس لعلمه.
(3) إيمانه القوي وحبه للعلم.
(4) " يا بني تعلم العلم، فبالعلم يشرف الوضيع، وينبه الخامل، . . . . . . . . . . . . . . . "
(5) لقد حثّ الإسلام على العلم الشرعي وطلبه والعمل به، فهو السبب الذي تتقدم به حضارات الشعوب وتزدهر بمناهله الأوطان.

صفحة 20

( 1) القيمة التي اختارها الله تعالى للمفاضلة بين عباده هي العلم.
2) ( بالعلم يمكن بلوغ أعلى المنازل.

صفحة 21

3) ( العلم يورث التقوى
( 4) العلم يساوي الجهاد في المنزلة عند الله تعالى.

صفحة 22

(1) لأن بالعلم يكتمل الإيمان وتحصل المعارف.
(2) لأنه الطريق لمعرفة الحلال والحرام.
(3) العلم الذي يؤدي بصاحبه إلى الجنة هو العلم النافع سواء كان شرعي أو دنيوي.
– العلم فريضة على كل مسلم

(1) القرآن الكريم يعتبر أعظم حجة وأقوى بيان.
(2) يكون الجهاد بالقرآن الكريم بإقامة الحجة

صفحة 23

(1) علم الذرة ( أو أي اجابه آخر تراه مناسب(
( 2) العلم النافع سواء كان أخروي أو دنيوي

صفحة 24

(3) العلماء يستغفر لهم كل شيء في السماوات والأرض

صفحة 25

(4) العلماء أكثر الناس يخشون الله تعالى

1) – (في الدنيا: الرفعة والمكانة المرموقة
– في الآخرة: الأجر والثواب

(2) كفضل القمر على سائر الكواكب

(3) أعظم عمل يمكن للمسلم القيام به هو تلقي العلم

(4) المسلم يحتاج للعلم لعبادة الله تعالى حق عبادته

(5) – العلوم الشرعية
– العلوم الدنيوية

الصفحة 27

( 1) لأن الإسلام يدعو إلى الاهتمام بالعلم بكافة أنواعه

( 2) برعوا بحيث ترجمت كتبهم وانتشرت في جميع أنحاء العالم

(3) أ – تخلف المجتمعات الإسلامية عن ركب الحضارة واعتمادهم في علومهم على غيرهم
ب- العودة إلى الدين والاهتمام بالعلم

صفحة 28

(1) إلى تخصص فئة من كل جماعة يهتمون بطلب العلم

(2)
– فرض عين: ما يلزم المسلم معرفته عن أمور دينه مثل أحكام الحلال و الحرام.
– فرض كفاية: ما يكون واجباً على جمع من الأمة و يحصل بهم القيام بهذا الواجب.

صفحة 28

(3)
– العلوم الشرعية: انتشار الأخلاق الحميدة والالتزام
– الصناعات بأنواعها: اكتفاء المجتمع ذاتياً
– الهندسة: تطور البنية التحتية والعمران
– الطب: سلامة المجتمع من الأمراض والآفات
– اللغات الأجنبية: انتشار العلوم المختلفة

(1) الاختيار الثاني
(2) الاختيار الأول

صفحة 28

(3) الاختيار الرابع

صفحة 29
أوجه الاختلاف:
العلم: يمتد تأثيره على الشخص لما بعد موته – لا يفنى ولا يزول – يرفع صاحبه في الدنيا والآخرة- العلم ميراث الأنبياء – العلم يزداد بالبذل والعطاء- العلم يحرص صاحبه
المال: ينتهي بموت الشخص – يزول ويفنى – يرفع صاحبه في الدنيا بفقط المال تذهبه النفقات عدا الصدقه- الغني قيمته فى ماله

النتيجة: العلم أفضل لأن نفعه يكون في الدنيا والآخرة بعكس المال الذي ينفع صاحبه في الدنيا فقط

بارك الله فيك

مشكوور اخوي على الرد

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

بحث تفسير القران بالرأي و العلم الحديث_الامارات للصف العاشر

السلام عليكم و رحمه الله
اشحالكم الغالين
هذا اول طلب لي و ياليت تلبونه لي
ضرووووووووووووووووري

لو سمحتوا ممكن تسوون لي بحث بعنوان تفسير القران بالرأي و العلم الحديث
من 10 -15 صفحة مع الملخص اذا تقدرون
و لكم احترامي
ضحية زماني

يـــــــــــــــاليت حد يفيدني بعد أنا أبا

حتى اناااااااااا اباااا بعد

تفسير القرآن بالرأي

فأما تفسير القرآن بمجرد الرأي فحرام ، حدثنا مؤمَل، قال حدثنا سفيان قال حدثنا عبد الأعلى،عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار(88).
حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن عبد الأعلى الثعلبي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار)) وبه إلى الترمذي قال حدثنا عبد بن حميد قال حدثني حبان بن هلال قال: حدثنا سهيل أخو حزم القطعي قال: حدثنا أبو عمران الجوني عن جندب قال:قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( من قال في القرآن برأية فأصاب فقد أخطأ ))(89) ، قال الترمذي هذا حديث غريب، وقد تكلم بعض أهل الحديث في سهيل بن أبي حزم,وهكذا روي عن بعض أهل العلم عن أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم وغيرهم أنهم شددوا في أن يفسر القرآن بغير علم.وأما الذي روي عن مجاهد وقتادة وغيرهما من أهل العلم أنهم فسروا القرآن فليس الظن بهم أنهم قالوا في القرآن أو فسروه بغير علم أو من قبل أنفسهم . وقد روي عنهم ما يدل على ما قلنا أنهم لم يقولوا من قبل أنفسهم بغير علم، فمن قال في القرآن برأية فقد تكلف ما لا علم به، وسلك غير ما أمر به فلو أنه أصاب المعنى في نفس الأمر لكان قد أخطأ؛ لأنه لم يأت الأمر من بابه، كمن حكم بين الناس عن جهل فهو في النار وإن وافق حكمه الصواب في نفس الأمر، لكن يكون أخف جرما ممن أخطأ، والله أعلم.

الشرح

ولهذا كان من اجتهد فأخطأ فله أجر، كذلك من لم يجتهد ولو أصاب فقد أخطأ إذا كان ما تكلم فيه ليس محلا للاجتهاد.
وتفسير القرآن بالرأي تارة يفسره الإنسان بحسب مذهبه كما يفعله أهل الأهواء . فيقول المراد بكذا وكذا. كذا: وكذا مما ينطبق على مذهبه ، وكذلك هؤلاء المتاخرون الذين فسروا القرآن بما وصلوا إليه من الأمور العلمية الفلكية أو الأرضية والقرآن لا يدل عليها، فإنهم يكونون قد فسروا القرآن بآرائهم ، إذا كان القرآن لا يدل عليها، لا بمقتضى النص ولا بمقتضى اللغة، فهذا هو رأيهم ولا يجوز أن يفسر القرآن بهذا.
وكذلك أيضاً لو لم يكن عند الإنسان فهم للمعنى اللغوي ولا للمعنى الشرعي الذي تفسر به الآية فإنه إذا قال قولا بلا علم، فيكون آثما، كما لو أن أحداً من العامة فسر آية من القرآن الكريم على حسب فهمه من إلي مستند- لا لغوي ولا شرعي-فإنه يكون حراماً عليه ذلك؛ لأن مفسر القرآن يشهد على الله بأنه أراد كذا، وهذا أمر خطير، لأن الله حرم علينا أن نقول عليه ما لا نعلم (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْأِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ) (لأعراف:33) ، فأي إنسان يقول على الله ما لا يعلم في معني كلامه أو في شيء من أحكامه فقد أخطأ خطأ عظيماً.
وهكذا سمي الله تعالى القذفة كاذبين فقال: (َفَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ)(النور: 13) فالقاذف كاذب ولو كان قد قذف من زنى في نفس الأمر؛ لأنه أخبر بما لا يحل له الإخبار به وتكلف ما لا علم به، والله أعلم.
ولهذا تحرج جماعة من السلف عن تفسير ما لا علم لهم به، كما روى شعبة عن سليمان عن عبد الله بن مرة عن أبي معمر قال: قال أبو بكر الصديق: (( أي أرض تقلني وأي سماء تظلني إذا قلت في كتاب الله ما لم أعلم ))(90) وقال أبو عبيد القاسم بن سلام: حدثنا محمد بن يزيد عن العوام بن حوشب عن إبراهيم التيمي أن ابا بكر الصديق سئل عن قوله: (وَفَاكِهَةً وَأَبّاً) (عبس:31) ، فقال: أي سماء تظلني وأي أرض تقلني إن أنا قلت في كتاب الله ما لا أعلم ، إسناده منقطع.

الشرح

فلو أن رجلاً قيل له ما معني قوله تعالى: (وَفَاكِهَةً وَأَبّاً) قال (َأَبّاً) يعني أب أي: الوالد، فيكون قد فسر القرآن برأيه وجهله؛ لأنه صار يسمع الناس يقولون الأب ويشددون الباء ، وهي ليست مشددة فظن أن قوله تعالي : (وَفَاكِهَةً وَأَبّاً) يعني فاكهة وأبَا يعني وأبا فيكون هذا قال في القرآن برأية.
وكذلك من ينزل القرآن على غير ما أراد الله مثل قول بعضهم إذا سئل عن شيء قال: ( لا تَسْأَلوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ)(المائدة:101) ، هذا أيضاً من تنزيل القرآن على غير ما أراد الله.
ومنه نعرف خطأ ما نقل مدحاً لامرأة يسمونها المتكلمة بالقرآن.
ذكرها في جواهر الأدب ، امرأة لا تتكلم إلا بالقرآن ، وقيل إنها منذ أربعين سنة لم تتكلم إلا بالقرآن مخافة أن تزل فيغضب عليها الرحمن، وأظن فعلها هذا زلًة لأنها بهذا تنزل القرآن على غير ما أراد الله.

***

وقال أبو عبيد أيضاً: حدثنا يزيد ،عن حميد عن أنس: أن عمر بن الخطاب قرأ على المنبر: (وَفَاكِهَةً وَأَبّاً) فقال: ما الأب؟ فقال: هذه الفاكهة قد عرفناها، فما الأب ؟ ثم رجع إلى نفسه فقال: إن هذا لهو التكلف يا عمر!
وقال عبد بن حميد: حدثنا سليمان بن صرب، قال حدثنا بن زيد، عن ثابت ، عن أنس،قال: كنا عند عمر بن الخطاب، وفي ظهر قميصه أربع رقاع، فقرأ: (وَفَاكِهَةً وَأَبّاً) (عبس:31) فقال : ما الأب؟ ثم قال: إن هذا لهو التكلف، فما عليك ألا تدريه؟!

الشرح

في قوله: (( وفي ظهر قميصه أربع رقاع)) الفائدة فيه من حيث مصطلح الحديث أنه أدل على ضبط الرواي، يعني أن الراوي قد ضبط هذه القصة أو هذه القضية بحيث إنه أدل على ضيط الراوى يعنى أن الرلوى قد ضبط هذه القصة أو هذه القضية بحي إنه لم يخف عليه ما في ثوبه من الرقاع، أما الفائدة فيها من حيث السلوك فهو أن نعرف ما كان عليه الخلفاء الراشدون رضي الله عنهم من عدم الأثرة، وأنهم يعدون أنفسهم كغيرهم من الناس ، لا يمتازون على أحد، وأن حالهم كحال غيرهم، حتى إن عمر رضي الله عنه في عام الرمادة حرم على نفسه أن يأكل من الطعام الطيب واقتصر على اقل ما يطعم . كل هذا من أجل ألا يستاثر بشيء على رعيته رضي الله عنه.
ولكن كان ذلك حين كانت الرعية مستقيمة على أمر الله ورعة عما لا يحل لها، ولهذا قيل: قال رجل لعلي بن أبي طالب: ما بال الناس قد خرجوا عليك ولم يخرجوا على أبي بكر وعمر؟ فقال: كانت الرعية في وقت أبي بكر وعمر مثل على بن أبي طالب، وكانت الرعية في وقتي مثلك.
وكذلك هشام بن عبد الملك أو عبد الملك لما رأى من الناس تذمراً جمع أعيانهم وشرفاءهم وخطب فيهم وقال لهم: أما بعد فإنكم تريدون أن نكون لكم كأبي بكر وعمر، فكونوا لنا كالرجال في عهد أبي بكر وعمر. نكن لكم كأبي بكر وعمر. وجاء في الأثر: كما تكونون يولي عليكم.

* * *

وهذا كله محمول على أنهما رضي الله عنهما إنما أرادا استكشاف ماهية الاب، وإلا فكونه نبتا من الأرض ظاهر لا يجهل لقوله تعالى: (فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبّاً وَعِنَباً وَقَضْباً وَزَيْتُوناً وَنَخْلاً وَحَدَائِقَ غُلْباً وَفَاكِهَةً وَأَبّاً) .

الشرح

(وَفَاكِهَةً وَأَبّاً) هي محل الشاهد فعلم من قوله (وَفَاكِهَةً وَأَبّاً) أنه مما تنبت الأرض، ولا يخفى على أبي بكر وعمر أن الأب نبات من الأرض لكنهما أرادا- رضي الله عنهما- تعيين هذا الأب ما هو؟ وأي شجر هو؟فأشكل عليهم، وقد قيل في تفسيره أن الأب هو نبت يشبه القت عندنا، والظاهر والله أعلم أنه نبت صالح، يعنى بمعنى أنه شامل عام لكل ما يكون نبتاً.

وقال ابن جرير: حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال: حدثنا ابن علية عن أيوب عن ابن أبي ملكية أن ابن عباس سئل عن آية لو سئل عنها بعضكم لقال فيها فأبي أن يقول فيها، إسناده صحيح.

الشرح

أي أن ابن عباس- رضي الله عنهما- الذي دعا له الرسول عليه الصلاة والسلام بأن يعلمه الله التأويل (91)، يقول لو يسأل عن الآية التي لو سئل عنها بعضكم الآن لأجاب. وهذا يدل على أنه يجب التحري في تفسير كلام الله سبحانه وتعالي.

* * *

وقال أبو عبيد : حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب عن ابن أبي ملكية قال: سأل رجل ابن عباس عن: ( يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ) (السجدة:5) فقال ابن عباس فما ( يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ) (المعارج:4) فقال الرجل: إنما سألتك لتحدثني ، فقال ابن عباس: (( هما يومان ذكرهما الله في كتابه والله أعلم بهما)) فكره أن يقول في كتاب الله ما لا يعلم.

الشرح

قد سبق لنا أن يوم القيامة كان مقداره خمسين ألف سنة كما في سورة المعارج في قوله تعالى: ( فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً) وبينه الرسول عليه الصلاة والسلام في حديث أبي هريرة في مسلم (92)، في مانع الزكاة أنه يعذب بها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، وأما التي في سورة السجدة: ( فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ) فهذا والله أعلم- في الدنيا؛ لأنه قال : (يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ) وأما قوله تعالي : ( وَإِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ)(الحج: 47) فما دام عند الله، فنحن لا نعلمه ، وهذا اليوم الله أعلم به.

* * *

وقال ابن جرير: حدثني يعقوب بن إبراهيم قال حدثنا ابن علية عن مهدي بن ميمون عن الوليد بن مسلم قال: جاء طلق بن حبيب إلى جندب بن عبد الله فسأله عن آية من القرآن فقال: أحرج عليك إن كنت مسلما لما قمت عني، أو قال: أن تجالسني.

الشرح

وهذا محمول على الورع وعدم المضى في التكلم في معني كلام الله عز وجل ، وإلا فليس المعني إذا جاء رجل فسأل عن معني آية تقول له: لا تجلس عندنا ، أو قم، أو ما أشبه ذلك . ولمن بناء على شدة تحريهم وتحرجهم كانوا يقولون مثل هذا.

وقال مالك عن يحيي بن سعيد عن سعيد بن المسيب : إنه كان إذا سئل عن تفسير آية من القرآن قال: إنا لا نقول في القرآن شيئاً.
وقال الليث عن يحيي بن سعيد عن سعيد بن المسيب: إنه كان لا يتكلم إلا في المعلوم من القرآن.
وقال شعبة عن عمرو بن مرة قال: سأل رجل سعيد بن المسيب عن آية من القرآن فقال: لا تسألني عن القرآن وسل من يزعم أنه لا يخفى عليه منه شيء يعني عكرمة.
وقال ابن شوذب: حدثني يزيد بن أبي يزيد قال: كنا نسأل سعيد بن المسيب عن الحلال والحرام وكان أعلم الناس، فإذا سألناه عن تفسير آية من القرآن سكت كأن لم يسمع.
وقال ابن جرير: حدثني أحمد بن عبدة الضبي قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا عبيد الله بن عمر قال: لقد أدركت فقهاء المدينة وإنهم ليعظمون القول في التفسير منهم سالم ابن عبد الله ، والقاسم بن محمد، وسعيد بن المسيب ، ونافع .
وقال أبو عبيد : حدثنا عبد الله بن صالح عن الليث عن هشام بن عروة قال: ما سمعت أبي تأول آية من كتاب الله قط.
وقال : أيوب وابن عون وهشام الدستوائي عن محمد بن سيرين قال: سألت عبيدة السلماني عن آية من القرآن فقال: ذهب الذين كانوا يعلمون فيما أنزل من القرآن ، فـاتق الله وعليك بالسداد.
وقال أبو عبيد: حدثنا معاذ عن ابن عون عن عبيد الله بن مسلم بن يسار عن أبيه، قال: إذا حدثت عن الله فقف حتى تنظر ما قبله وما بعده.
حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم قال: كان أصحابنا يتقون التفسير ويهابونه.
وقال شعبة عن عبد الله بن أبي السفر قال: قال الشعبي: والله ما من آية إلا وقد سألت عنها، ولكنها الرواية عن الله.
وقال أبو عبيد: حدثنا هشيم قال: أنبأنا عمر بن أبي زائدة عن الشعبي عن مسروق قال: اتقوا التفسير فإنما هو الرواية عن الله.
فهذه الآثار الصحيحة وما شاكلها عن أئمة السلف محمولة على تحرجهم عن الكلام في التفسير بما لا علم لهم به، فأما من تكلم بما يعلم من ذلك لغة وشرعا فلا حرج عليه.

***

ولهذا روي عن هؤلاء وغيرهم أقوال في التفسير ، ولا منافاة؛ لأنهم تكلموا فيما علموه وسكتوا عما جهلوه، وهذا هو الواجب على كل أحد، فإنه كما يجب السكوت عما لا يعلم له به فكذلك يجب القول فيما سئل عنه مما يعلمه لقوله تعالي: ( لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ )(آل عمران: من187)، ولما جاء في الحديث المروي من طرق : من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار (93).
وقال ابن جرير: حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا مؤمل قال: حدثنا سفيان عن أبي الزناد قال: قال ابن عباس: التفسير على أربعة أوجه: وجه تعرفه العرب من كلامها وتفسير لا يعذر أحد بجهالته ، وتفسير يعلمه العلماء، وتفسير لا يعلمه إلا الله تعالي ذكره. والله سبحانه وتعالي أعلم.

الشرح

إذاً هذه أربعة أقسام: تفسير تعرفه العرب من كلامها، وهو ما يعرف في اللغة مثل: الكهف والعرش والسرر ومنضودة والطلح وما أشبه ذلك، والثاني تفسير لا يعذر أحد بجهالته وهو تفسير ما يجب اعتقاده أو العمل به، كتفسير قوله تعالي: ( أَقِيمُوا الصَّلاة) فيجب علينا أن نعرف معنى إقامة الصلاة التي أمرنا بها. وكذلك ما يجب علينا اعتقاده كالإيمان بالرسل ونحوهم ، فإنه لا يعذر أحد بجهالته ، والثالث تفسير يعلمه العلماء مثل العام والخاص والمطلق والمقيد والناسخ والمنسوخ وما يتعلق بذلك من الأحكام ، فإن هذا ليس كل أحد يعرفه، وليس واجباً على كل أحد بل هو فرض كفاية، وتفسير لا يعلمه إلا الله، فمن ادعي علمه فهو كاذب، كما جاء في بعض ألفاظ الأثر مثل العلم بحقائق صفات الله عز وجل وكيفيتها، وكذلك العلم بحقائق ما أخبر الله به عن اليوم الآخر وعن الجنة والنار وما أشبه ذلك مما لا يمكننا إدراكه ، فهذا من ادعى علمه فإنه كاذب، لأنه لا يعلمه إلا الله.

* * *

(88) رواه الترمذي، كتاب تفسير القرآن باب ما جاء في الذي يفسر القرآن برأيه، (2950).
(89) رواه أبو داود، كتاب العلم باب الكلام في كتاب الله بغير علم، رقم (3652) ، والترمذي، كتاب تفسير القرآن باب ما جاء في الذي يفسر القرآن برأيه، (2952).
(90) رواه ابن أبي شيبة (6/136).
(91) سبق تخريجه
(92) رواه مسلم، كتاب الزكاة، باب إثم مانع الزكاة، برقم (987)
(93) رواه أبو داود، كتاب العلم باب كراهية منع العلم، (3658)، والترمذي ،كتاب العلم باب ما جاء في كتمان العلم، (2649)، وابن ماجه في المقدمة، (261).

لا ندعي جديداً إذا قلنا إن القرآن الكريم هو الكتاب الوحيد الذي نال من العناية والاهتمام والدراسة ما لم ينله كتاب آخر، سواء أكان كتاباً سماوياً أم مما كتب الناس .

ولا عجب في ذلك، فهو كتاب رب العالمين، وهو للناس أجمعين، ختم به سبحانه كتبه السماوية، وتكفل بحفظه من أي تبديل أو تحريف، إلى أن وصل إلينا كما نزل على قلب خير المرسلين عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .

وقد اهتم علماء المسلمين بهذا الكتاب الكريم غاية الاهتمام، وأولوه من العناية أشدها، وذلك بغية الكشف عن معانيه ومراميه، وبيان مقاصده وأحكامه .
واختلفت مناهج المفسرين في تفسير كتاب الله، وظهر هناك منهجان – وإن شئت قل اتجاهان – في ذلك؛ المنهج الأول سُمي التفسير بالمأثور، والمنهج الثاني التفسير بالرأي أو المعقول .

وكانت لكل منهج من هذين المنهجين ملامح خاصة، تميزه عن المنهج الآخر. وفي ثنايا مقالنا التالي نحاول التعرف على ملامح وسمات كل منهج من هذين المنهجين .

أولاً: التفسير بالمأثور
يُقصد بهذا المصطلح، تفسير القرآن اعتماداً على ما جاء في القرآن نفسه من البيان والتفصيل لبعض آياته، وما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك، وما نقل عن الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم أجمعين .

ومن أمثلة التفسير بالمأثور، تفسير قوله تعالى: { صراط الذين أنعمت عليهم } فقد فُسِّر المُنْعَمُ عليهم بقوله تعالى: { ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين } (النساء:69) وهذا من باب تفسير القرآن بالقرآن .

ومن الأمثلة أيضاً، تفسير قوله تعالى: { وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة } فقد فُسرت ( القوة ) في الآية بما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: ( ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي ) ثلاث مرات، والحديث رواه مسلم، وهذا من باب تفسير القرآن بالسنة .

ومن أمثلة تفسير الصحابة، تفسير ابن عباس لقوله تعالى: { إذا جاء نصر الله والفتح } حيث فسر هذه الآية باقتراب أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما ثبت في صحيح " البخاري " .

وقد رُويت عن التابعين في التفسير روايات كثيرة، ولا سيما ما رُوي عن تلاميذ ابن عباس رضي الله عنه، كـ مجاهد و عكرمة و عطاء وغيرهم. وكتب التفاسير غنية بأمثلة هذا النوع من التفسير .

ويلاحظ على هذا المنهج من التفسير – عموماً – أنه يعتمد على الرواية الثابتة في تفسير القرآن الكريم، سواء أكانت تلك الرواية نصاً من القرآن أو السنة، أم قولاً لصحابي أو تابعي .

ومن أشهر كتب التفسير بالمأثور نذكر الكتب التالية:
– جامع البيان في تفسير القرآن، ومؤلِّفه الإمام الطبري، وقد اشتهر هذا التفسير باسم " تفسير الطبري " .
– المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز، ومؤلِّفه ابن عطية، وهذا الكتاب تولت وزارة الأوقاف في قطر الإشراف على طبعه، ووضعه بين أيدي أهل العلم .
– تفسير القرآن العظيم، ومؤلِّفه ابن كثير ، وهو من التفاسير المشهورة بين الناس، والمتلقاة بالقبول عند عامة المسلمين وخاصتهم .

ثانياً: التفسير بالرأي
يُقصد بهذا المنهج، تفسير القرآن بالاجتهاد بعد معرفة المفسر لكلام العرب وأساليبهم في القول، ثم معرفته للألفاظ العربية، ووجوه دلالتها، ومعرفته بأسباب النزول والناسخ والمنسوخ .

وللعلماء في اعتماد هذا المنهج في التفسير موقفان، الأول يرى عدم جواز تفسير القرآن بالرأي، والثاني يرى جواز التفسير بالرأي عن طريق الاجتهاد .

والمتأمل في حقيقة هذا الخلاف يرى أنه خلاف لفظي لا حقيقي، وبيان ذلك أن الرأي لا يُذم بإطلاق، فهناك رأي محمود، وهو ما استند إلى دليل معتبر، وهذا النوع من الرأي لا خلاف في قبوله بين أهل العلم. وهناك رأي مذموم، وهو ما استند إلى الهوى، ولم يكن له ما يؤيده ويسدده من العقل أو الشرع .

ولا شك أن الذين قالوا بجواز تفسير القرآن بالرأي لم يقصدوا تفسير القرآن بمطلق الرأي، وإنما قيدوه بالرأي المعتبر والمستند إلى الدليل، ولم يعتبروا أو يلتفتوا إلى الرأي المستند إلى الهوى. وبهذا يؤول الخلاف في هذه المسألة إلى خلاف لفظي ليس إلا .

ونقتصر في هذا المقام على مثال واحد لهذا النوع من التفسير، وهو ما أورده الإمام الرازي عند تفسير قوله تعالى: { من كان يرد الحياة الدنيا } (هود:15) قال: يندرج فيه المؤمن والكافر والصديق والزنديق؛ لأن كل أحد يريد التمتع بلذات الدنيا وطيباتها، والانتفاع بخيراتها وشهواتها، ثم قال: إلا أن آخر الآية يدل على أن المراد هو الكافر، لأن قوله تعالى بعدُ: { أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار } (هود:16) لا يليق إلا بالكفار، وواضح أن هذا التفسير للآية يعتمد على إعمال الرأي الذي يسنده الدليل ويسدده .

ومن أهم كتب التفسير بالرأي نذكر ما يأتي:
– البحر المحيط، ومؤلفه أبو حيان الأندلسي الغرناطي .
– روح المعاني، ومؤلَّفه الألوسي .
وبما تقدم يُعلم، أن هذا التقسيم لتفاسير القرآن الكريم، ليس تقسيمًا حديًّا وفاصلاً بين نوعي التفسير، بل هو عند التحقيق تقسيم اصطلاحي، جرى عليه أهل العلم، وخاصة المتأخرون منهم، كما قسموا مدارس الفقه، إلى مدرسة الرأي ومدرسة الحديث؛ وهم يعنون بذلك المنهجية الغالبة والسائدة في كل مدرسة من كلتا المدرستين، دون أن يعني ذلك بحال، اقتصار هذه المدرسة أو تلك على منهج الرأي فحسب أو منهج الحديث .

الـــســلاإآأم عــليــكمـ *)
بــــــــــآآآركـ الله فــيــك أخــي " أمــيـــر " **)

ع الـــمســـآعـــدة }^^

.. بارك الله فيك اخي اميير

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

حل درس العلم في الاسلام كامل -تعليم اماراتي

النشاط الأول :

* الفكرة المحورية : عظمة الخالق ، التفكر و الـتأمل طريق معرفة الخالق .

* الفكر الرئيسة الثلاث :
مقارنة بين حال العالم و الجاهل .
محمد بشير ونذير .
مظاهر عظمة الخالق في الكون .

* الآية : ( و إن من أمة إلا خلا فيها نذير )

النشاط الثاني :
( أ )
غرابيب سود .. الصخور البركانية
خلا : سبق
إن في الآية : نافية بمعنى ما
( ب )

الدواب : كل ما يدب على الأرض و قد غلب اللفظ على ما يركب من الحيوانات.
الأنعام : الإبل و البقر و الغنم .
2
– من سلك الجدد … الجدد : الأرض المستوية
– جدد الجبال دليل … جدد : مفرها جدة ( بضم الجيم ) و هي الطريق في السماء أو الجبل
– يرشد المشرف الجدد … الجدد : الحديثون .
– سر في الطريق الجدد .. الجدد : ( بفتج الجيم )المستقيم المستوي
( ج )

* البينات : الحجج الواضحة و المعجزات و الادلة .
الزبر : الصحف .
الكتاب المنير : القرآن الكريم .

*ما دلالة وصف الكتاب ..
لأنه جامع بكل الآيات و الأحكام و البراهين التي تهدي الإنسان إلى طريق الرشاد و الفلاح الذي سيوصل الى الجنة .

النشاط الثالث :

لأن هؤلاء العلماء أكثر الناس إطلاعا على أسرار الكون الدالة على عظمة الله نتيجة تفكيرهم و تأملهم في مخلوقات الله ، و لأنهم عرفو أشياء لم يعرفها غيرهم كانوا أكثر خثية لله .

نشاط 4 :
أكمل :
أ – الأضداد / المقارنة ، الظلمات و النور ، الظل و الحرور ،
ب – (ثمرات مختلف ألوانها ) الجيولوجيا ، ( ومن الجبال جدد بيض …سود )، بين الكفار و المؤمنين و المتعلمين و الجهلاء .

نشاط 5 :
( أ )الأعمى و البصير .. ( طباق )
الكلمة دلالاتها ضدها دلالاته
البصير
الظلمات الضلال ، الضياع و الباطل
الحرور الألم و التعب الظل الراحة و الابتهاج
الأموات النهاية و الجمود

نشاط 6 :

(ب )
هذه العبارة بضم لفظ الجلالة تعني أن الله هو الفاعل ( يخشى ) و هي عبارة غير صحيحة لأنها تنسب فعل الخشية إلى الله و هذا كلام لا يليق بجلالة سبحانه .و الآية كما وردت في النص بفتح لفظ الجلالة صحيحة تنسب الخشية لهؤلاء العلماء من خشية الله .

نشاط 7 :

إن ورود هذه العلوم الكونية في القرآن الكريم دليل على العلم و التعلم و رفع قدر العلم و المتعلمين ووجوب طلبه على كل إنسان و ليس كما يقولون أن الدين يصادم التعلم .

لا تنسوني بالدعاء

السلام عليكم
يزاج الله خير
تسسلمين ع الطرح
موفقه ان شاء الله
تم++

جزاك الله الف خير
ما شاء الله عليج دائما مبدعه بالطرح

نتريا المزيد من مواضيعج ..

مشكووره يالغاااليه

ربي يحفظج

++

تسلمين قلبوووو

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف الثاني عشر

اللي يبا بحث عن آداب طالب العلم -تعليم الامارات

يا جماعة الخير
الموضوع انا ماخذنه
من عند عضو وعدلته شوي
ورتبته و نظمته شوي وهذا هو بين يديكم
وشكرا لصاحب البحث الأصلي

الملفات المرفقة

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الصف الثاني عشر

طلب بوربوينت عن أداب طلب العلم -تعليم الامارات

السلام عليكم والرحمة
بصراااحة تعبت ادور بوربونتااتا
ابا بوربونت درس آداب طالب العلم حصلت في المدونة لكن الراابط لايعمل
وابا دري اللغة العربية مع الحل حصلت لكن بدوون اجوبة
وسورة النور آداب الاستئذان مع الحل
ابااااااااااااه ضروري

الملفات المرفقة

تقرير عن أداب العلم
إعداد الطالب:

الصف: الثاني عشر* علمي
بإشراف المعلم: أ.

الفهرس رقم الصفحة
* عنوان البحث -1-
* الفهــــــــرس -2-
* الـمقدمــــــــة -3-
* الموضوع -4-
* كيفية طلب العلم -8-
* مراحل مقترحة في طلب العلم -8-
* آداب طالب العلم مع الله تعالى -9-
* آداب طالب العلم مع العلماء -9-
* آداب طالب العلم مع شيوخه و الناس -10-
* الخاتمة -11-
* المراجع -12-
آداب طالب العلم

المقدمه:

العلم الشرعي هو ميراث النبوة ، والعلماء ورثة الأنبياء، فبقدر حظ الإنسان من العلم الشرعي يكون حظه من ميراث النبي صلى الله عليه وسلم ، ولذلك كان طلب العلم من أفضل القربات، وأجلِّ الطاعات.
فضل العلم ومكانة العلماء :

أولا ً : من كتاب الله :
1 ـ قال تعالى : { شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما ً بالقسط } [ سورة آل عمران : 18 ]
2 ـ قال تعالى : { وقل رب زدني علما ً } [ سورة طه : 114 ]
3ـ قال تعالى : { إنما يخشى الله من عباده العلماء } [ سورة فاطر : 28 ]

ثانيا ً: من السنة :
1 ـ في الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « من يرد الله به خيرا ً يفقه في الدين »
2 ـ في السنن الأربعة إلا النسائي عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « من سلك طريقا ً يلتمس فيه علما ً سهل الله له طريقا ً إلى الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا ً بما يصنع ، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء ، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب ، وإن العلماء ورثة الأنبياء ، إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ً ولا درهما ً إنما ورثوا العلم ، فمن أخذه أخذ بحظ وافر »

العلم من أجل نعم الله علينا ؛ منحه الله ومدحه وكرم أهله وأجزل لهم العطاء ، ورفع لهم الدرجات ، فهو هداية ورحمة ونور وعصمة ، وسمو ورفعة

الموضوع:
آداب طالب العلم:

* إخلاص النية لله تعالى:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من تعلّم علماً مما يبتغَى به وجه الله عز وجل لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضاً من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة)) يعني ريحها[1].

قال الإمام أحمد: "العلم لا يعدله شيء لمن صحّت نيته"، قالوا: كيف ذلك؟ قال: "ينوي رفع الجهلَ عن نفسه وعن غيره"[2].

وعن عمر بن ذر أنه قال لوالده: يا أبي، ما لك إذا وعظت الناس أخذهم البكاء، وإذا وعظهم غيرك لا يبكون؟! فقال: يا بني، ليست النائحة الثكلى مثل النائحة المستأجرة[3].

وقال ابن جماعة الكناني بعدما بيّن فضل العلم: "واعلم أن جميع ما ذكر من فضل العلم والعلماء إنما هو في حقّ العلماء العاملين الأبرار المتقين، الذين قصدوا به وجه الله الكريم، والزلفى لديه في جنات النعيم، لا من طلبه بسوء نية وخبث طوية، أو لأغراض دنيوية، من جاه أو مال أو مكاثرة في الأتباع والطلاب"[4].

وقال أبو يوسف: "أَريدوا بعلمكم اللهَ تعالى، فإني لم أجلس مجلساً قطّ أنوي فيه أن أتواضع إلا لم أقم حتى أعلُوَهم، ولم أجلس مجلساً قط أنوي فيه أن أعلوهم إلا لم أقم حتى افتَضَح"[5].
*العمل بالعلم ودوام المراقبة والخشية:

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (هتف العلم بالعمل، فإن أجابه وإلا ارتحل)[6].

وقال الشافعي: "ليس العلم ما حفِظ، العلم ما نفع"[7].

وقال بعض السلف: "يا حملة العلم، اعملوا فإنما العالم من عمل بما علم، ووافق علمه عمله، وسيكون أقوام يحملون العلم لا يجاوز تراقيَهم، يخالف عملهم علمهم، ويخالف سريرتهم علانيتهم، يجلسون حِلقاً يباهي بعضهم بعضاً، حتى إنّ الرجل ليغضب على جليسه أن يجلس إلى غيره ويدَعَه، أولئك لا يصعد أعمالهم في مجالسهم تلك إلى الله تعالى"[8].

ومن ذلك دوام مراقبة الله تعالى في السر والعلن، وملازمة خشيته سبحانه، قال الإمام أحمد: "أصل العلم الخشية".

وقال الزهري: "إن للعلم غوائل، فمن غوائله أن يترك العمل به حتى يذهب، ومن غوائله النسيان، ومن غوائله الكذب فيه، وهو شر غوائله"[9].

وسئل سفيان الثوري: طلب العلم أحبّ إليك أو العمل؟ فقال: "إنما يراد العلم للعمل، فلا تدع طلب العلم للعمل، ولا تدع العمل لطلب العلم"[10].

*صيانة العلم:

وذلك بأن لا يتّخذه سلما يتوصل به إلى أغراض دنيوية وأطماع أرضية من جاه أو مال أو سمعة أو شهرة أو خِدمة أو تقدم على الأقران.

قال الشافعي: "ودِدت أن الخلقَ تعلموا هذا العلم على أن لا ينسب إليّ حرف منه"[11].

*القيام بشعائر الإسلام وظواهر الأحكام:

ومن ذلك المحافظة على الصلاة في مساجد الجماعات، وإفشاء السلام للخواص والعوام، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإظهار السنن، وإخماد البدع، وغير ذلك من الأحكام الظاهرة ليحصل التأسّي به، وليصون عرضه عن الوقيعة والظنون المكروهة.

*المحافظة على المندوبات الشرعية القولية والفعلية:

ومن ذلك تلاوة القرآن الكريم بتفكّر وتدبّر، والإكثار من ذكر الله تعالى بالقلب واللسان، والإلحاح في الدعاء والتضرع بإخلاص وصدق، والاعتناء بنوافل العبادات من الصلاة والصيام والصدقة وحج بيت الله الحرام، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وغير ذلك من فضائل الأقوال والأعمال التي يراد العلم لأجلها.

*التواضع والسكينة ونبذ الخيلاء والكبر:

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (تعلّموا العلم، وتعلّموا له السكينةَ والوقار، وتواضعوا لمن تعلّمون، وليتواضع لكم من تعلِّمون، ولا تكونوا جبابرة العلماء، ولا يقوم علمكم مع جهلكم)[12].

وكتب الإمام مالك إلى الرشيد: "إذا علمت علماً فليُرَ عليك أثره وسكينته وسمته ووقاره وحلمه"[13].

وقال الإمام الشافعي: "لا يطلب أحد هذا العلم بالملك وعز النفس فيفلح، ولكن من طلبه بذلّ النفس وضيق العَيش وخدمة العلماء أفلح"[14].

*القناعة والزهادة:

قال ابن جماعة الكناني: "أقلّ درجات العالم أن يستقذر التعلق بالدنيا؛ لأنه أعلم الناس بخستها وفتنتها وسرعة زوالها وكثرة تعبها ونصبها، فهو أحقّ بعدم الالتفات إليها والاشتغال بهمومها"[15]وقال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي: "لقد جئت من بلاد شنقيط ومعي كنز قلّ أن يوجد عند أحد، وهو القناعة، ولو أردت المناصب لعرفت الطريق إليها، ولكني لا أوثر الدنيا على الآخرة، ولا أبذل العلم لنيل المآرب الدنيوية"[16].

*التحلّي بمكارم الأخلاق وجميل الخصال والخلال:

قال ابن سيرين: "كانوا يتعلمون الهدي كما يتعلمون العلم"[17].

وعن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد قال: قال لي أبي: "يا بني، ائت الفقهاء والعلماء، وتعلّم منهم، وخذ من أدبهم وأخلاقهم وهديهم، فإنّ ذاك أحبّ إليّ لك من كثير من الحديث"[18].
وعن أبي زكريا العنبري قال: "علم بلا أدب كنار بلا حطب، وأدب بلا علم كجسم بلا روح"[19].

وأشرف الليث بن سعد على بعض أصحاب الحديث فرأى منهم شيئاً فقال: "ما هذا؟ أنتم إلى يسير من الأدب أحوج منكم إلى كثير من العلم"[20].

*تطهير الباطن والظاهر من الأخلاق الرديئة:

فمن ذلك الغلّ والحسد والبغي والغضب لغير الله تعالى والغش والكبر والرياء والعجب والسمعة والشهرة والبخل والشحّ والبطر والطمع والفخر والخيلاء والمداهنة والتزين للناس وحب المدح والثناء والعمى عن عيوب النفس والاشتغال عنها بعيوب الخلق والغيبة والنميمة والبهتان والكذب والفحش في القول واحتقار الناس.

قال ابن جماعة: "فالحذر الحذر من هذه الصفات الخبيثة والأخلاق الرذيلة؛ فإنها باب كل شر، بل هي الشر كله، وقد بلي بعض أصحاب النفوس الخبيثة من فقهاء الزمان بكثير من هذه الصفات إلا من عصم الله تعالى، ولا سيما الحسد والعجب والرياء واحتقار الناس، وأدوية هذه البلية مستوفاة في كتب الرقائق، فمن أراد تطهير نفسه منها فعليه بتلك الكتب"[21].

*التفرغ والمحافظة على الأوقات:

وذلك بأن لا يضيع شيئاً من أوقات عمره في غير ما هو بصدده من العلم والعمل إلا بقدر الضرورة، وقد كان بعضهم لا يترك الاشتغالَ بالعلم لعروض مرض خفيف أو ألم لطيف، بل كان يستشفي بالعلم، ويشتغل به بقدر الإمكان.

قال الشافعي: "لو كلفت شراءَ بصلة لما فهمت مسألة"[22].

وقال بعضهم: "لا يَنال هذا العلم إلا من عطّل دكّانه، وخرّب بستانه، وهجر إخوانَه، ومات أقرب أهله فلم يشهد جنازته"[23].

*الجدّ والاجتهاد ودوام الحرص على الازدياد:

قال الشافعي: "حقّ على طلبة العلم بلوغ غاية جهدهم في الاستكثار من علمه، والصبر على كلّ عارض دون طلبه"[24].

وقال سعيد بن جبير: "لا يزال الرجل عالماً ما تعلّم، فإذا ترك التعلم وظن أنه قد استغنى واكتفى بما عنده فهو أجهل ما يكون"[25].

* حسن اختيار رفقاء الطلب:

قال ابن جماعة الكناني: "الذي ينبغي لطالب العلم أن لا يخالط إلا من يفيده أو يستفيد منه… فإن شرع أو تعرض لصحبة من يضيع عمره معه ولا يفيده ولا يستفيد منه ولا يعينه على ما هو بصدده فليتلطّف في قطع عشرته من أول الأمر قبل تمكّنها، فإن الأمور إذا تمكّنت عسرت إزالتها"[26].

*احترام العلماء من غير تقديس، واتباعهم من غير تقليد:

قال الشيخ ابن عثيمين: "إن على طلبة العلم احترام العلماء وتقديرهم، وأن تتسع صدورهم لما يحصل من اختلاف بين العلماء وغيرهم، وأن يقابلوا هذا بالاعتذار عمن سلك سبيلاً خطأ في اعتقادهم، وهذه نقطة مهمة جداً، لأن بعض الناس يتتبع أخطاء الآخرين، ليتخذ منها ما ليس لائقاً في حقهم، ويشوّش على الناس سمعتهم، وهذا من أكبر الأخطاء، وإذا كان اغتياب العامّي من الناس من كبائر الذنوب، فإن اغتياب العالم أكبر وأكبر، لأن اغتياب العالم لا يقتصر ضرره على العالم بل عليه وعلى ما يحمله من العلم الشرعي"[31].

*رحابة الصدر في مسائل الخلاف:

قال ابن عثيمين في معرض بيان آداب طالب العلم: "أن يكون صدره رحباً في مواطن الخلاف الذي مصدره الاجتهاد؛ لأن مسائل الخلاف بين العلماء إما أن تكون مما لا مجال للاجتهاد فيه، ويكون الأمر فيها واضحاً، فهذه لا يعذَر أحد بمخالفتها، وإما أن تكون مما للاجتهاد فيها مجال، فهذه يعذر فيها من خالفها"[32].

كيفية طلب العلم :

1 ـ البدء بكتاب الله .

2 ـ تقديم فروض الأعيان على غيرها .

3 ـ دراسة أصول الفنون أولا ًثم التوسع بعد ذلك .

4 ـ حفظ مختصر في كل فن تدرسه.

5 ـ عدم الانتقال من مختصر إلى آخر بلا سبب .

مراحل مقترحة في طلب العلم :

1ـ حفظ كتاب الله
.
2ـ في العقيدة :الأصول الثلاثة ثم كشف الشبهات ثم كتاب التوحيد ثم العقيدة الواسطية ثم الحموية ثم التدمرية ثم شرح الطحاوية .

3ـ في الفقه : العمدة ثم المقنع ثم الكافي ثم المغني
.
4ـ في أصول الفقه : الأصول من علم الأصول ثم روضة الناظر
.
5ـ في التفسير : القــواعد الحسان ثم تيسير الكـريم الرحمـن ثم تفسيـر القــرآن العظيم ثم تفسير القرطبي
.
6ـ في الحديث : الأربعين النووية ثم عمدة الأحكام ثم الكتب الستة
.
7ـ في مصطلح الحديث : البيقونية ثم نخبة الفكر ثم الباعث الحثيث
.
8ـ في النحو : الآجرومية ثم ملحة الأعـراب ثم قطـر النـدى ثـم ألفية ابن مالك بشـرح ابن عقيل.

9ـ في السيرة والتاريخ : الفصـول لابن كثـيـر ثـم الـرحيـق المختـوم ثم زاد المعـاد ثم التاريخ للطبري.

وينبغي على طالب العلم أن يتحلى بالآداب اللائقة بطلب العلم، والتي يمكن تقسيمها على النحو التالي:
آداب طالب العلم مع الله تعالى:

1- أن يكون مخلصاً لله تعالى في طلب العلم، فلا يطلبه لِمِرَاءٍ أَوْ رِيَاءٍ قال –صلى الله عليه وسلم-: "لا تعلموا العلم لتباهوا به العلماء، أو لتماروا به السفهاء، أو لتصرفوا به وجوه الناس إليكم، فمن فعل ذلك فهو في النار" حديث حسن، رواه ابن ماجة (259) وحسنه الألباني.
2- أن يقف عند حدود الله ولا يتعداها، قال تعالى: "وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ" [فاطر : 28 ] فكلما ازداد علماً ازداد لله خشية. يقول مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ : "مَنْ لَمْ يُؤْتَ مِنْ الْعِلْمِ مَا يَقْمَعُهُ، فَمَا أُوتِيَ مِنْهُ لَا يَنْفَعُهُ".
3- أن يغار على حرمات الله ويدافع عنها آمراً بالمعروف ناهباً عن المنكر، قال –صلى الله عليه وسلم-: "الدين النصيحة". قلنا: لمن؟ قال: "لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم" صحيح مسلم (82).
4- أن يسلم لما جاء من الأحكام والتشريعات عن الله عز وجل، ولا يقدم رأيه على النصوص الشرعية الواردة عن الله ورسوله؛ لقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ" [الحجرات : 1 [

آداب طالب العلم مع العلماء:

1- أن يوقرهم ويجلهم ويدعو لهم بالرحمة والمغفرة.
2- أن يظهر محاسنهم، ويغض عن مساوئهم.
3- أن يحسن الظن بهم، ولا يطعن فيهم لاجتهاد اجتهدوه يبتغون به أجر الله تعالى، فالمصيب له أجران والمخطئ له أجر واحد، بل يدعو الله أن يجزيهم خيراً عما أصابوا فيه، ويغفر لهم ما قصروا فيه.

آداب طالب العلم مع شيوخه:

1- أن يجتهد ويتحرى في اختيار أصحاب الديانة والتقوى والورع من العلماء، يقول ابن سيرين وغيره : " إن هذا العلم دين ، فانظروا عمن تأخذون دينكم ".

وقال الخطيب البغدادي : " ينبغي للمتعلم أن يقصد من الفقهاء من اشتهر بالديانة، وعرف بالستر والصيانة".
2- التواضع لهم وإجلالهم، وتقديرهم، لأن الله رفع منزلة العلماء، فقال: "يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ" [المجادلة : [

عن عبادة بن الصامت –رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ليس من أمتي من لم يجل كبيرنا، ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقه". رواه أحمد (21693) وإسناده حسن انظر مجمع الزوائد (1/127).

3- ملازمتهم للاستفادة من هديهم وسمتهم ليَكُون مُقْتَدِيًا بِهِمْ فِي أَخْلَاقِهِمْ ، مُتَشَبِّهًا بِهِمْ فِي أَفْعَالِهِمْ ؛ لينشأ عليها ويجتنب ما يخالفها، والنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ " أخرجه أحمد(5409)، وأبو داود (4031)..

– التأدب في الجلوس بين يدي شيخه ، وحسن الإصغاء إليه ، وأن لا يتشاغل عن ذلك بشيء، لأن الله يقول: "مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ "[الأحزاب : 4[.
4 – الصبر على ما قد يصدر عن شيخه من جفوة وشدة في بعض الأحيان، والتماس العذر له.

5- التلطف في السؤال عما أشكل عليه ، فإنما شفاء العي السؤال ، وأدب السائل من أنجع الوسائل ، فإن سكت شيخه عن الجواب لم يلحف عليه في المسألة ، وإن أخطأ تلطف في المراجعة . فقد قيل لِابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : بِمَ نِلْت هَذَا الْعِلْمَ ؟ قَالَ : بِلِسَانٍ سَؤولٍ وَقَلْبٍ عقُولٍ . (أدب الدنيا والدين ص 78(

6- حسن الإصغاء حتى فيما سبق له به علم ، فإن هذا من أحسن الأدب لطالب العلم ، يقول عطاء بن أبي رباح : " إني لأسمع الشاب ليتحدث بالحديث فأسمع له كأني لا أحسن منه شيئا " ويقول أيضا : " وإني لأسمع الشاب ليتحدث بالحديث فأسمع له كأني لم أسمع به ، ولقد سمعته قبل أن يولد".

آداب طالب العلم مع زملائه:

1- أن يتواضع لهم، ولا يتكبر عليهم أو يتعالى عليهم بما أوتي من قوة حافظة أو حضور بديهة، فإن ذلك من النعم التي تقيد بالشكر.
2- أن يتعاون معهم بأن يفيدهم بما تعلم، ولا يتكبر عن التعلم منهم، (قِيلَ لِلْخَلِيلِ بْنِ أَحْمَدَ : بِمَ أَدْرَكْت هَذَا الْعِلْمَ ؟ قَالَ : كُنْت إذَا لَقِيتُ عَالِمًا أَخَذْت مِنْهُ ، وَأَعْطَيْته). (أدب الدنيا والدين ص 8)
3- أن يحب لهم من الخير والعلم ما يحب لنفسه ويرغبهم في التحصيل ، ويساعدهم فيه.

4- أن لا يكثر المزاح معهم، أو يسخر بأحد منهم, أو يحسد واحداً منهم.

الخاتمه:

وأخيراً .فان تقوى الله رأس كل فضيلة ولا يكون طلب العلم إلا بتوفره كشرط أساسي ولذا لا بد لطالب العلم من أن يتوفر فيه ثلاثة شروط:
1. الإخلاص
2. العزيمة الصادقة
3. الهمة العالية
فلنكن نحن في اولهم , فالعلم فريضه شرعيه , وضروره عصريه

المصادر :
الكتـــــــــــــــــــب

عنوان الكتاب تأليف
قضية الثواب والعقاب بين مدارس الإسلاميين بيانا وتأصيلا جابر بن زايد بن عيد السميري
كتاب العلم ابن عثيمين
لأكون مع الصادقين محمد السماوي
صحيح سنن أبي داود الألباني

العرض عن أداب العلم في المرفق

حل الدرس الثالث :سورة النور آداب اجتماعية نحو حياة فاضلة

الدرس الثالث: سورة النور ( 1 ) آداب اجتماعية نحو حياة فاضلة

صفحة 29
أحص:

– عدد السور المدنية = 28 سورة
– عدد السور المكية = 86 سورة .

أستخرج وبين:

– 21 (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ . . . ) – تفصيلية
– 27 (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا ) – تفصيلية
– 58 (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ) – تفصيلية

أنشطة الطالب:
صفحة 32
السؤال الأول:

– المكية: آياته قصيرة – الخطاب فيها غالباً يكون بـ ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ ) – تتحدث عن أمور العقيدة والتوحيد
– المدنية: آياته كبيرة – الخطاب فيها غالباً يكون بـ ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ) – تتحدث عن التشريعات التفصيلية الزواج ,الحرب ,المعاش والاقتصاد

السؤال الثاني:

– حكم النظر – آداب الاستئذان – الاستعفاف لمن لا يجد نفقات الزواج –عدم إظهار الزينة إلا للأزواج

السؤال الثالث:

– أحكام معاشرة الرجال للنساء
– آداب السلوك في المجتمع المسلم
– تحريم البغاء الذي كان سائدًا في الجاهلية
– ذم أحوال المنافقين وتوضيح ما أعد الله للمؤمنين

السؤال الرابع:

– انتشار المشاكل الخلافات داخل الأسرة المسلمة – فساد المجتمع وزيادة فرص انهياره أخلاقياً.
– انتشار الأمراض – الوقوع في الحرام من الزنا وغيره

ابا بوربونت لو سمحتم


❤ тнаиќ џоu ❤


سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

متعة الكيمياء وغرابة هذا العلم قد يجعل لها قالب خاص -تعليم اماراتي

متعة الكيمياء وغرابة هذا العلم قد يجعل لها قالب خاص

تخترق به قلوب دارسيها فتجعلهم يحبونها ومع مرور الوقت

يتحول هذا لحب إلى عشق ابدي يجري في دم كل متعلم

وعالم للكيمياء ..

علمتني الكيمياء

أن الفشل يولدالنجاح،،

وكم من المرات التي نفشل فيها في حياتنا،،

لكن في النهاية كان النجاح هو الشيء الأجمل فيحياتنا،،

علمتني الأشكالالمتعددة للمركبات

أن للناس وجوه عديدة ….. فعلينا أن نحرص علىإختيار الصديق الوفيمنها

علمني الزئبقبالذات

أنالحب كالزئبق في راحة اليد إن تركت يدي مبسوطة بقي فإن أطبقتها أفلت

علمتني الكيمياء أن أحبوأحب بلا حدود ،،

علمتني الكيمياء" بتفاعلاتهاالعضوية "

أن لا بد أن يكون هناك أكثرمن طريقة ممكن أن نصل بها إلى الهدفالمشود

علمتني الكيمياء

ان اكون مبدعا ان اكون مميزعلمتني ان اعطي علمي بلاحدوووووووووووود



منقول
نفع الله به

الملفات المرفقة

شكرا لك

العفو
جزاك الله خير

سبحان الله و بحمده