التصنيفات
رياض الاطفال

بياجيه بين الطفل و المعلّمة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تجد معلمة الروضة في هذا الكتاب نماذج لطرق التدريس المتطورة التي طورها تلاميذ بياجيه الذين اتبعوا مبادئه، كما تجد بعض الأساليب التعليمية القائمة على أهم مبدأ بياجيتي، ألا وهو مبدأ التسليم بأن: التعلم وليد التجارب الحسية.

محتوى الكتاب

الصفحة
المقدمة 3
نبذة عن حياة بياجيه 4

الفصل الأول: الخلفية البيولوجية لنظرية التطور المعرفي 5
النظام و التكيف
المعرفة
خصائص مراحل التطور المعرفي
المرحلة الأولى: الذكاء الحسي الحركي
المرحلة الثانية: الذكاء الحدسي
المرحلة الثالثة: العمليات العقلية الراسخة
المرحلة الرابعة: العمليات العقلية المجردة

الفصل الثاني: طفل الروضة ذو الذكاء الحدسي 10
صفة الذاتية
تأثير صفة الذاتية على تفكير الطفل
اللغة الذاتية
اللغة الاجتماعية

الفصل الثالث: مفهوم التعلم في مبادئ بياجيه 13
كيف يتعلم الطفل
مبادئ التعلم: الخبرة الشخصية- التفاعل الإجتماعي- اللغة
المفهوم التطبيقي لمبادئ التعلم
الخبرة الشخصية
التفاعل الاجتماعي
الانتقال من الخبرة المحسوسة إلى الفكر المجرد
بمساعدة اللغة
ماذا يتعلم الطفل؟
أولاً: المعرفة الطبيعية
ثانياً: المعرفة المنطقية الرياضية
ثالثاً: المعرفة الاجتماعية

الفصل الرابع: دور المعلّمة في تطبيق مبادئ بياجيه 23
دور المعلّمة في طريقة التدريس
التعليم المباشر و غير المباشر
السؤال و التساؤل
عنصر المفاجأة
تصحيح الأخطاء
دور المعلّمة في إعداد البيئة الصفية و الأدوات
دور المعلّمة في تطوير بناء المعرفة
المعرفة الطبيعية
المعرفة المنطقية الرياضية
المعرفة الاجتماعية
دور المعلّمة في تعليم اللغة
دور المعلّمة في التفاعل الاجتماعي

الخاتمة 39

المراجع 40

الملفات المرفقة

بارك الله فيج ..

موفقه

في ميزان حسناتك ….دوم

بارك الله فيك

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
القسم العام

مطوية عن تغير سلوك الطفل !! -مناهج الامارات

مطوية عن تغير سلوك الطفل !!
نفع الله بها

قواعد أساسية لتربية الطفل:
1. إثابة السلوك المقبول الجيد مباشرة دون تأجيل
2. عدم إثابة السلوك السيئ
3. معاقبة السلوك السيئ.

1. إثابة السلوك المقبول الجيد مباشرة دون تأجيل:
ثابة المباشرة للسلوك الجيد تؤثر بشكل كبير على الطفل ، وإثابة تزيد من دافع الطفل للعمل وتكرار السلوك ويزيد أدركه للسلوكيات المقبولة والحسنة.

1
– الضرب والصفع :وسيلة عقاب فوريه لكنها تجعل الابن يشعر بعدم قبوله وتضعف الرباط العاطفي بينه وبين والديه، وتجعله يستخدم هذا الأسلوب مع الأصغر منه.
2- إرساله إلى السرير :يرتبط في ذهنه النوم بالعقاب والحرمان فيفضل اللعب على النوم.

3- إيقاف العطايا واسترجاعها :تشعر الولد بان العالم حوله غير مستقر ففي لحظة يتوقع الحصول على كل شيء وفجأة يحرم من كل شيء ويبدأ بعدم الثقة في وعود الوالدين والناس .

4- الحرمان: يفضل عدم حرمانه لمدة طويلة.الحرمان من وجبة الطعام : الطعام أساسي لنموه كما انه يعتمد فيه على الكبار فيحس بالظلم الكبار له.

5- فرض ضريبة عليه: بتكلفه بعمل منزلي لا يحبه.

6- منعه من مشاهدة التلفاز :يفضل أن يكون بين هذا العقاب وسببه وجود علاقة منطقية.

7- عدم استحسان السلوك : الطفل يحب رضاء والدية ويرغب في الحصول على استحسانهم، إخباره أننا لا نستحسن ما قام به ولا نرتاح له وننبه أننا نرفض سلوكه السيئ ولا نرفضه هو لأنه شيء والسلوك شيء أخر يمكن التحكم به.

8- النتائج الطبيعية للعمل وذلك بان يتحمل نتائج سلوكه.

9- الوقوف في ركن الغرفة لوقت محدد بالساعة وهي تعطي الطفل فرصة لتهدئة أعصابه ويساعد ذلك على إمكانية الحوار الهادئ بعد انتهاء مدة العقاب.

اليكم مطوية

م / ن

الملفات المرفقة

بارك الله فيج

جزاك الله خير

جَزَأإجِ الله خَيَرَأإ…:")

لكِ ودي وتقديري غاليتي

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
القسم العام

تأثير الطفل المعاق على الإخوة والأخوات اماراتي

بسم الله الرحمن الرحيم

تأثير الطفل المعاق على الإخوة والأخوات

لقد أكدت الدراسات والأبحاث التي أجريت على أخوة المعاقين عقليا أن هؤلاء الإخوة يعانون معاناة كبيرة تفوق معاناة الإخوة العاديين.وإنهم يميلون إلى العزلة ,ويشعرون بالضغوط النفسية التي تسيطر على الأسرة,لأن آباءهم يميلون إلى تحميلهم بعض المسؤوليات في الاهتمام بأخيهم المعاق عقليا ورعايته.الأمر الذي يسبب لإخوة المعاقين عقليا المعاناة والتي تظهر بصورة واضحة في القلق والاكتئاب وانخفاض تقدير الذات والعزلة وقلة الأصدقاء.
إن تأثير وجود الطفل يزداد تعقيدا .حيث يوجد في الأسرة أطفالا أسوياء بالإضافة إلى الطفل المعاق,والواقع أن المشكلة التي تواجهها الأسرة في مثل هذه الحالة تتلخص في السؤالين التاليين:
*هل يجب أن يعلم الأطفال الأسوياء حقيقة مايعاني منه شقيقهم المعاق من اللحظة الأولى لولادته أم بعد فترة زمنية معينة؟
أن الإخوة والأخوات يجب أن يعلموا حالة أخيهم المعاق في وقت من الأوقات ومن الأفضل أن يحصلوا على هذه المعرفة من داخل الأسرة سواء من الأب أو الأم بدل من أن تصل إلى أسماعهم عن طريق رفيق اللعب أو ابن الجيران يقولها لهم بشيء من السخرية والاستهزاء
أما متى يجب أن يتم ذلك فيعتمد على طبيعة ردود الفعل التي تظهر عند الإخوة والأخوات نحو أخيهم المعاق,فإذا لحظ الإخوة ما يمكن أن يكون غير عادي في فهم أخيهم هذا وسألوا عن ذلك فالأفضل أن يخبروا بذلك حالا وبكل مايمكن من الصراحة والصدق أما إذا لم يلاحظ الأخوة والأخوات ولم يسألوا عن المظاهر الشاذة أو غير العادية في أخيهم فمن الأفضل عندها الانتظار إلى أن يكبروا قليلا ويصبحوا أكثر قدرة على فهم حالتهم غير العادية.
*هل يجب الاحتفاظ بالطفل المعاق عقليا في البيت مع إخوته الأسوياء أم العمل على إخراجه من البيت منذ الولادة.
أما الاحتفاظ يعتمد على طبيعة ردود الفعل التي يبديها هؤلاء الأخوة والأخوات نحوه.فإذا ظهر أنهم يحبون شقيقهم المعاق أو شقيقتهم المعاقة فإنهم حتما سيتعلمون درسا في الإيثار وحب الغير في علاقتهم مع شقيقهم هذا.والواقع أن الكثير من الأطفال الأسوياء يجعلون من أنفسهم شركاء لوالديهم في تحمل المصاعب التي يعاني منها الولدان إذا سمح لهم بذلك.وهذا مايجعل هؤلاء الأطفال أكثر قدرة على فهم الظروف التي تعيشها الأسرة وأكثر رغبة في المساعدة تماما كما يفعلون عادة عندما يطلب العناية بمولود جديد يشعون أنهم بحاجة إلى حمايتهم واهتمامهم ويجب التنبيه هنا إلى أن الأسرة لا تفسح المجال للأطفال العاديين لأن يبالغوا في شعورهم وحسهم بالمسؤولية تجاه أخيهم المعاق لأن ذلك سيؤثر في مستقبلهم بشكل قد يدفعهم أحيانا إلى التضحية بمستقبلهم في سبيل الاهتمام بالطفل المعاق فقط .
عوامل عدم التوافق لدى الإخوة الأصحاء:
الخوف:أن هناك خوفا يعاني منه الأخوة العاديون وهو التحدث بثقة أمام الغرباء عن مشكلتهم كما ويقلق الإخوة العاديين مدى التشابه أو عدم التشابه بينهم وبين الأخ المعاق مما يؤدي إلى قلقهم من تعاملهم مع المجتمع والأصدقاء.
الغضب:إن وجود الطفل المعاق في الأسرة يثير غضب الأخوة والأخوات ويشعهم بالسخط الكبير على الأخ المحدود القدرة وعلى الآباء والحياة ذاتها وعلى المصير والخالق لأن هذه العوامل مجتمعة هي السبب في ولادة هذا الطفل للأسرة والمجتمع.
القبول:إن الولد المعاق في العائلة يشعر بالاختلاف الموجود فيه عن سائر أبناء البشر,والتعامل معه يكون على أساس أنه شخص له إحساس وشعور يشعر الولد العادي الذي له أخ معاق بالدونية والنقص بالنسبة للآخرين الذين لا يوجد لديهم أخ معاق مثله.
المسؤولية:إن تحمل الأخوة والأخوات الأخ المعاق أو الأخت المعاقة تؤدي إلى تطور الغضب والاستياء والشعور بالذنب التي من الممكن أن تؤدي إلى الاضطراب النفسي في المستقبل لدى البعض منهم.
الانعزالية:إن زيادة المسؤولية لدى الأخوة والأخوات في علاج المعاق يمكن أن تؤدي إلى عزل الأخوة العاديين عن زملائهم لأن اعترافهم بالإعاقة التي يعاني منها أخوهم تعزز لديهم الشعور بأنهم يختلفون عن عائلات أخرى مما يشعرهم بالتوتر كل وقت ويجعلهم في حالة تساؤل دائم هل يقومون بإشراك أخيهم المعاق بالنشاطات الاجتماعية التي يقومون بها.
الشعور بالذنب وعدم الثقة بالنفس:يشعر الأخوة العاديون بالأسف والحسرة لشعورهم أن أخاهم المعاق يعاني من الإعاقة ويؤدي بهم هذا الوضع إلى الشعور بأنه أفضل لهم ولو أصيبوا هم وليس أخيهم.في معظم الحالات يكون هذا الشعور نتيجة مباشرة للحسد الذي ينتابهم بسبب الانتباه الزائد المبالغ فيه من قبل الأسرة بالأخ المعاق,مما يجعلهم في بعض الأحيان يتهمون أنفسهم وكأنهم هم السبب في إعاقة الأخ أو الأخت

م . تحياتي


بارك الله فيك

شكرا على النقل المفيد

جاري ++ ^__________^

من عنده غير هذ الني اريده حق امتحان العربي تعبير بكر

خلص بخذ هذا لاني بسير اطاع التلفزيووووووووووووووووووووووووووووونننننننننننننن ننننننن

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المانعي مشاهدة المشاركة
من عنده غير هذ الني اريده حق امتحان العربي تعبير بكر


ҰěѕłâмǿǾǿ

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
رياض الاطفال

لعبة ادراكية يربط فيها الطفل الموقف بالنتيجه -للتعليم الاماراتي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

في المرفقات

م/ن

الملفات المرفقة

شكراً جزيلاً !

عسآج ع آلقوه ,,

تسلم يمناج

بارك الله فيك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

ما قصرتي اختي,

يعطيج الف عافية,,

الف شكر لج ع المجهود
بـــارك الله فــيج
والله يعطيج الصحه والعافية ان شاء الله
دمـتي بود

جزاك الله كل خير

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
القسم العام

رموز الصور التواصلية ، تقنية متطورة للتواصل لدى الطفل الأصم -مناهج الامارات

رموز الصور التواصلية.
تقنية متطورة للتواصل لدى الطفل الأصم

إعداد الباحثة: نادية مرزق

هذا نص المداخلة التي شاركت بها إثر فعاليات ندوة علمية حول:
واقع المعاق و رهان البحث العلمي.

من تنظيم "جمعية المدونة المغربي للصم"-فاس
بمناسبة اليوم العالمي للمعاق.تحت شعار:
"كلنا مختلفون، لكننا متساوون".

و ذلك في رحاب كلية الآداب و العلوم الإنسانية ظهر المهراز- فاس
يوم الإثنين فاتح دجنبر 2022 .

الفهرس

I- تقديم
II- تعريف
III- مستعملو رموز الصور التواصلية

IV- طرق تلقين اللوحة للمعاق
1 – الإثارة
2- الأشياء الملموسة
3- التعويم

V- تطبيقات
1- عينة البحث
2- اختيار اللوحات
3- طريقة العمل

VI- النتائج المحصلة
1- السن
2- الوسط الاجتماعي
3- الذاكرة و القدرة الذهنية
4- الرموز

VII- خلاصة


تقديم
يحدث التواصل من خلال تبادل المعاني بين مجموعة من الأشخاص، عبر سلوكات تمثيلية شفهية كانت أو غير شفهية، إلا أن حدوث مشاكل لغوية من إعاقة جسدية و ذهنية قد يعيق حدوث تواصل سليم، و لا يمكننا تأسيس تواصل لا يخلو تقريبا من مشاكل إلا بإدخال نظام التواصل التكميلي و البديل. يقدم هذا النظام بعض الآليات التي تمكن الفرد من تحقيق حاجياته داخل البيت و مع أفراد العائلة و تقريبا في مختلف الأوضاع. و لتعويض عدم التواصل، تم اعتماد طرق مختلفة نذكر منها على سبيل المثال تقنية التواصل غير الشفهي المعروف برموز الصور التواصلية
(Pictures communicatives symbols) (PCS).

تعريف:
رموز الصور التواصلية هي نظام التواصل غير الشفهي، الذي يشمل مساعدات آليات مكملة أو معوضة لمهارات التواصل، فهي نموذج من التواصل التكميلي و البديل. وضعت من طرف (Charle Blisss (65. لتكون لغة دولية ثانية يمكن استعمالها من طرف أشخاص ينتمون إلى عشائر لغوية مختلفة. بدأ العمل بها في بداية السبعينات من طرف أشخاص معاقين في كندا في مركز OCCC . تشمل رموز Bliss مفاهيم ملموسة و أخرى مجردة تحكمها قواعد لسانية، فهي تحتوي على 100 رمز أصلي يتم تركيبها لخلق آلاف من الوحدات المعجمية.
تقدم في شكل رسوم مميزة كل رسم يمثل بكلمة أو عبارة من فوق، تشتمل التحويلات بدون عبارات على نفس الرموز، لكن بدون عبارات أو كلمات فوق الرموز، بحيث يمكن تغييرها و تسميتها بحسب الحاجيات، و أيضا بحسب اللغة التي نشتغل عليها. أما الرموز فتمثل الصور و الألفبائية اللغوية، و الأرقام و الأفعال و الموضوعات مرفقة بأنشطة و دوائر خاصة بالألوان.

تنتظم PCS في ست أصناف رئيسية:
1- صنف الحياة الاجتماعية: يشمل تقارير الأدب و التسامح، و الأساليب الدالة على الفرح و الحزن و كل الأساليب المستعملة في مختلف العلاقات الاجتماعية.
2- صنف الأشخاص: و يشمل صنف المهن و الأجناس و الصرف و الشخوص
و ضمائرها.
3- صنف الأفعال: و تكون متصرفة أو غير متصرفة.
4- صنف الصفات: نعوتا و ظروفا.
5- صنف الأسماء: يضم أسماء الأكل و الملابس و أعضاء الجسم و كل ما له علاقة بالصحة و أسماء الحيوانات و وسائل النقل و الأماكن و الأوراش و الأعياد.
6- أصناف أخرى: مثل أدوات التعريف و حروف العطف و الربط، و وحدات الزمان و الألوان و الألفبائية و الأرقام و باقي الكلمات المجردة.
تقدم معظم الرموز باللونين الأبيض و الأسود، و ذلك لتسهيل استعمالها في حين تم تعيين ألوان مختلفة تلون بها الفضاءات الداخلية للوحات و ذلك لتمييز صنف عن آخر.
فحدد اللون الأصفر لصنف الأسماء.
و اللون الأخضر لصنف الأفعال.
و اللون الأزرق لصنف الصفات.
و اللون البرتقالي لصنف الأشخاص.
و اللون الأبيض لصنف الأشياء.
و اللون الوردي لصنف الحياة الاجتماعية.

و تراعى قدرات المستعمل العمرية و البصرية و الجسدية في اختيار حجم الرموز
و الإطارات. مع ضرورة ترك بعض الفضاءات فارغة لتسهيل عملية إضافة رموز جديدة بسرعة كلما احتجنا إلى ذلك.

* مستعملو رموز الصور التواصلية:
يمكن اعتبار لوحات التواصل عبر الرموز الصورية أدوات فعالة للتواصل بالنسبة للأشخاص المعاقين ذوي أعمار مختلفة و إعاقات مختلفة مثل الإعاقة الذهنية و الوهن الحركي و الذهان و أهمها الإصابة بالصمم… و لصياغة اللوحات الصورية نأخذ بعين الاعتبار العوامل التالية:
1- المستوى الذهني: تجدر الإشارة إلى ضرورة توافر المعاق على مستوى ذهني يسمح له بالتعرف على الرموز و التمييز بينها.
2- حدة البصر: عند صياغة اللوحة لابد من الأخذ بعين الإعتبار مدى حدة البصر، لأن أي مشكل في البصر لدى المعاق من شأنه أن يعرقل تعرفه على الرموز، كما لحدة البصر دور في اختيار حجم الرموز المناسب للمعاق.
3- الرصيد المعرفي للمعاق: إذ يجب مطابقة الرموز للأشياء التي يمكن له التعرف عليها.
4- ضرورة وجود شخص يشرف على إعداد اللوحة و ملاءمتها مع متطلبات المعاق.
5- نجاح عملية التواصل عبر اللوحة الصورية يتوقف إلى حد كبير على استعداد الأهل المقربين للمعاق للتعامل معه بنفس النظام حتى يشعر المعاق بأهمية هذه الوسيلة و فعاليتها.
6- لا يجب أن تضم اللوحة الرموز التي يستطيع المعاق التعبير عنها بطريقة معينة مثل تحريك الرأس للدلالة على "نعم" أو "لا".

* طرق تلقين اللوحة للمعاق:
لا يمكن قياس نجاح أي تدخل أو تعامل برموز الصور التواصلية من خلال عدد الرموز التي يتم تلقينها للشخص المستفيد بقدر ما يكون لاستعمال الرموز و الاستفادة منها في حياة المعاق اليومية الأثر الكبير في نجاح التواصل.
تختلف طرق التلقين من شخص معاق إلى آخر و ذلك باختلاف حالات و حاجيات و قدرات المعاقين الذين نتعامل معهم، إلا أنه يمكن رصد ثلاثة مبادئ أساسية يمكن إتباعها في جميع الحالات:
1- الإثارة: تعتبر عاملا مهما في تلقين اللوحات، خاصة مع الأطفال لجلب انتباههم فينصح مثلا تلقينه في البداية رموزا معبرة عن لعب و حلوى. و لا يجب تقديم رمز آخر للطفل قبل التأكد من أنه قد استوعب و بشكل جيد الرمز السابق. كما يجب تغيير وضعية الرمز على اللوحة حتى لا يعتاد الطفل الأصم على ربط الرمز بوضعية معينة.
2- الأشياء الملموسة: نظرا للمستوى الذهني لبعض الأشخاص المعاقين، و الذي لا يسمح بالتعامل مباشرة مع الرموز منذ الوهلة الأولى، نعمد إلى استعمال الأشياء الملموسة وسائل مساعدة على فهم الرمز، لذا ينصح دائما بتلقين المعاق الرموز في محيطها الطبيعي: مثلا أثناء الأكل ينصح بتقديم الرموز المعبرة عن أنواع الأكل الموجودة أمامه. حتى يسهل عليه فهمها. و كذلك أثناء اللعب.
3- التعويم: يقصد بالتعويم بأن يجد الشخص نفسه في محيط من الرموز حيث يجب استعمالها في جميع الأماكن التي يتواجد بها. مثلا في البيت تلصق الرموز على الأثاث الموجود بالغرف و الأدوات الموجودة في المطبخ. كما يجب استعمالها في جميع الأنشطة التي تقام بالمؤسسات و الجمعيات.
و حتى يشعر المعاق بأنه يتواصل مع الآخرين بهذه الطريقة يجب على المربي و العائلة و الأصدقاء أن يتواصلوا معه بالإشارة إلى الرموز. كما يستحسن إعطاء المعاق الفرصة في المبادرة بالحوار، و الاتفاق معه على شيء يقوم به لجلب انتباه الآخرين كضرب الطاولة بيده أو إصدار صوت معين.

* تطبيقات:
لقد استوجبت ضرورة التأكد من مدى إمكانية تحقق عملية التواصل كغاية عبر PCS؛ الوقوف عند بعض النماذج مع تطبيق لبعض ما ورد عن خصائصها وآلياتها التي تساعد الطفل الأصم على التعبير عبر PCS.
عمدت إلى القيام بتجربة مع مجموعة من الأطفال الصم البكم، يدور محورها حول كيف يتصور الطفل الأصم الأبكم دلالة الأفعال كأحد الأصناف التي تنتظم فيها PCS ثم استخلاص النتائج المترتبة عن هذه التجربة. ثم إبراز مدى نجاح هذا النموذج الجديد في مساعدة الطفل على تحقيق عملية التواصل مع الآخرين.

1- عينة البحث:
تتكون عينة البحث من سبعة أطفال تتراوح أعمارهم ما بين الرابعة و الثانية عشر، كلهم صم مع تفاوت في درجة و عوامل الصم، و ينتمون إلى أوساط اجتماعية متوسطة و ميسورة.
يدرسون جميعهم بمؤسسة " الجمعية المغربية لرعاية الأطفال الصم البكم " بالدار البيضاء.

2- اختيار اللوحات:
لقد استوجبت مسألة صغر سن الأطفال الذين أتعامل معهم، ضرورة اختيار الحجم المناسب للوحات. فكانت من الحجم الكبير مما يساعدهم على الاستيعاب جيدا، تم تقسيم هذه اللوحات إلى ثلاثة أقسام تتضمن في مجموعها 45 صورة. ينتمي القسمان الأولان إلى نفس الحقل الدلالي: الأفعال الدالة على الحركة و العمل. أما القسم الثالث فيضم الأفعال الدالة على الإدراك.
أما بخصوص الصور، فقد انتقيتها تبعا لما يمكن أن يتوافر عليه الطفل في ذلك العمر من رصيد معرفي من الموضوعات المألوفة لديه و المكتسبة في الشارع أو في البيت أو في المدرسة مما يسهل عليه عملية التعرف عليها.
هذا و تضم كل لوحة ما يعادل خمسة رموز للأفعال. قدم كل رمز بثلاث مستويات موضوعة عمودية. تندرج من الأعلى إلى الأسفل و على رأس كل رمز لفظ الفعل الدال عليه و المكتوب باللهجة البيضاوية لتسهيل عملية التواصل معهم، بما أن العينة المتوفرة لدي تنتمي إلى الدار البيضاء.
أما عن تلوين اللوحات، فقد اخترت اللون الأخضر، على أساس أن العمل سيكون على الأفعال.

* طريقة العمل:
قدمت الرموز بثلاث مستويات تندرج من البسيط إلى المعقد فالأعقد، ثم عرضها على الأطفال السبعة، كل طفل على حدى. بدءا من الرمز الأول ثم الانتقال معه إلى الرمز الثاني فالرمز الثالث الأعقد.
فألاحظ مدى تعرف الطفل على هذه الرموز، و ذلك بوضع ثلاث جداول يضم كل واحد منها سبع خانات أفقية تضم أسماء الأطفال وأعمارهم. و خمس خانات عمودية تضم ألفاظ الأفعال المعتمدة. كل خانة مقسمة إلى ثلاث أعمدة بحسب مستويات رموز الأفعال. و داخل كل خانة مقابلة تم وضع ثلاث علامات : علامة
(+) و تعني أن الطفل تعرف على الصورة، و علامة (-) و تعني أن الطفل قد أعطى تصورا مغايرا للصورة، ثم (؟) و تعني أنه لم يعط أي جواب.

* النتائج المحصلة:
تبين من خلال النتائج أن هناك تفاوت بين الأطفال من حيث التعرف على الرموز الدالة على الأفعال، تراوحت بين الإيجاب (+) و السلب (-)، و أحيانا لا يتمكن الطفل من التعرف على الرمز (؟) و يمكن إرجاع هذا التفاوت إلى عدة مقاييس من بينها:
1- السن: كلما كان السن أصغر كلما كان الرصيد المعرفي لدى الطفل الأصم ضئيلا، و بالتالي يتعذر عليه التعرف على أغلب الرموز. و لكن يبقى عامل السن مسألة نسبية. إذ هناك أطفال من المجموعة رغم كبر سنهم لم يستطيعوا التعرف على بعض الرموز.
2- الوسط الاجتماعي: له دور كبير في تكثيف الرصيد المعرفي للأصم. فكلما تواجد الطفل داخل وسط أسري يتمتع بوعي كامل بنوع الإعاقة التي يعاني منها، فإنهم يتواصلون معه تبعا لهذه الإعاقة و تبعا لما تمليه عليهم من اختيار أساليب التواصل المناسبة. (نموذج الطفل مهدي و أشرف)، و هذا ما تعكسه الجداول إذ أن هناك رموز من المفروض أن تكون مألوفة لهؤلاء الأطفال و رغم ذلك لم يتمكنوا من التعرف عليها.
3- الذاكرة و القدرة الذهنية: تجمع مختلف الدراسات على أن الطفل الأصم يمتلك ذاكرة ضعيفة قلما تساعده على تذكر الأشياء. فيحتاج إلى التكرار و التذكير لما سبق أن عرض عليه أو تعلمه، و هذا ما ينطبق كذلك على مسألة التعرف على الرموز (حالة الطفل إبراهيم (12 سنة) يعاني من شرود ذهني يعطي تأويلات للرموز بعيدة عن التأويل الحقيقي لها).
4- الرموز: من أهم ما يجب أن تمتاز به PCS هو البساطة في رموزها حتى يتمكن الطفل الأصم من التعرف عليها و بالتالي يتواصل عن طريقها مع الآخرين و العالم، بدليل أنه قلما تعرف الأطفال على المستوى الأعقد من الرموز.

خلاصة:
يتبين من ذلك أن الطفل الأصم الأبكم تتحكم فيه عدة مقاييس للوصول إلى مرحلة اكتساب دلالة الأفعال و تصورها عبر الرموز، هذه المقاييس متداخلة و متكاملة فيما بينها إذ لا وجود لأحدها دون الآخر، مما يمكن الطفل من تصور الرموز الدالة على الأفعال، بل إن نفس المقاييس يمكن أن تنطبق على تصور مختلف الرموز الدالة على الأصناف الأخرى من رموز الصور التواصلية.
تعد إذا، رموز الصور التواصلية واحدة من بين أساليب التواصل التكميلي و البديل التي أسست خدمة للأشخاص الصم البكم على مستوى العلاقات، ليس فيما بينهم و حسب بل وأيضا بينهم و الآخرين من المحيطين بهم، فهي تقوم بنفس الدور المنوط بباقي الوسائل المساعدة الأخرى كالإشارات و الإيماءات و تعابير الوجه، بل أكثر من ذلك رأى كثير من المختصين ضرورة توظيف هذه الوسائل الأخيرة عند تعاملنا برموز PCS مع هؤلاء.
و لكن السؤال الذي يطرح هو: هل فعلا نجح نموذج رموز الصور التواصلية في الإرتقاء بالطفل الأصم الأبكم إلى تحقيق تواصله مع الآخرين على الرغم من توافر جميع المقاييس التي يشترطها استعمال هذا النموذج؟

ربي يوفقج يا الغالية ..

شكرا لك ^^

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
القسم العام

الطفل المريض بالسكر والعودة إلى المدرسة للصحة المدرسية

الطفل المريض بالسكر والعودة إلى المدرسة
ترجمة: د.عبدالرحمن أقرع
لا شك أن تهيئة الطفل للعودة إلى المدرسة ليست بالمهمة الأسهل ، فإذا كان ذلك الطفل مريضاً بسكر الأطفال فالمهمة أكثر تعقيداً.
التواصل هو العنصر الأهم لجعل المدرسة مكاناً آمناً صحياً للطفل المريض بالسكر ، والكثير من المدارس (في الغرب) تمتلك خطة فرضية لتعليم مريض السكر ، أو بروتوكولات خاصة بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بما يشمل الأطفال المرضى بالسكر.

هذه المدارس أيضا توفر فرصة للأهل والطاقم ألتدريسي للقاء ومناقشة احتياجات الطفل خلال عامه الدراسي. وهذه فرصة عظيمة للأهل لتعليم الأشخاص الذين سيكونون في تواصل تام مع طفلهم المريض طوال العام الدراسي ، فإذا لم تمتلك المدرسة نظاماً كهذا(كما هو الحال في معظم مدارسنا العربية) فإن الطلب من إدارة المدرسة اللقاء بالطاقم يعتبر خطة عملٍ بديلة للتعريف بالاحتياجات الخاصة للطفل.

* من هم الأشخاص المهمون في اليوم الدراسي للطفل؟:
* الطاقم الإداري.
* المدرسون بما فيهم مدرس الرياضة ، وغيره من المدرسين المختصين.
* ممرضة المدرسة.
* المدربين : (مدربي الكشافة والجوالة ومن يتعاطون مع الطفل خارج حدود المدرسة).
* سائق الباص المدرسي.
* العاملون في المقصف أو مطعم المدرسة.
* ما الذي ينبغي إحضاره للقاء (الاجتماع):
^ رقم هاتف الطوارئ والإسعاف.
^جهاز لفحص السكر مع شرائح وبطارية إضافية.
^ جهاز فحص الغلوكاجون.
^ نماذج من مصادر سكرية تزن 15 غراماً.
^ نظام جرعات الأنسولين والمقياس المدرج الخاص به إن وُجِد.
^ محقن الأنسولين من النوع الذي يستخدمه الطفل.
^ هنالك بعض الأطفال يضعون (مضخة أنسولين) فإذا كان الطفل يضع مثلها فيستحسن اصطحابه إلى الاجتماع ليراها الجميع ويألفون طريقة عملها.

* ما الذي ينبغي مناقشته مع طاقم المدرسة:
^ مراقبة سكر الدم: كيفية استخدام جهاز فحص السكر ، والمواد اللازمة له ، وماذا يعني مستوى السكر في الدم.
^ كيفية إعطاء الأنسولين : الجرعة المعينة وكيفية الحقن ، وطريقة حفظ الأنسولين أثناء الدوام المدرسي ، وأوقات الجرعات مقارنة بمستوى السكر في الدم.
^ الوجبات والوجبات الخفيفة.
^ انخفاض مستوى السكر في الدم: وكيف يبدو الطفل في حال انخفاض السكر ، وما الذي ينبغي عمله.
^ فحص الغلوكاجون: كيف يستخدم، ولماذا .(غير مستخدم في معظم البلدان العربية).
^ زيادة السكر في الدم: كيف يبدو الطفل في حال ارتفع مستوى السكر في دمه ، وبماذا يشعر آنذاك ، وما الذي ينبغي عمله.
^ إحاطة المدرسين علماً أنه قد يحتاج الطفل لإجراء فحص السكر أثناء الحصة الدراسية لأن الفحص السريع قد يقي من حدوث الانخفاض أو الارتفاع في مستوى السكر.
^ الاتفاق على السماح للطفل بتلقي وجبة خفيفة عند احتياجه لذلك حسب برنامج العلاج ، حتى لو كان ذلك في الباص أو في حصة الرياضة.
^ تصريح خاص باستخدام المرحاض ومصادر المياه في أي وقتٍ تستدعيه حالة الطفل.
^ السماح له بزيارة ممرضة المدرسة متى استدعى الأمر.

* ما الذي ينبغي تزويد الطفل به يومياً.
^ وجبات خفيفة كعلب العصير ، بسكويت من فئة تحتوي على 100 حريرة ، وغيرها من الوجبات الفردية.
^ إذا كان الطفل هو من يحقن نفسه فيجب تزويده بالمعدات الخاصة بالحقن.
^ جهاز فحص السكر مع شرائح إضافية وبطاريات احتياطية.
^ التزويد بنشرة حول كيفية المحافظة على مستوى السكر في الدم.
* ما الذي ينبغي تواجده في غرفة ممرضة المدرسة:
^ قطع من السكاكر بزنة 15 غراما كقطع الملبس والشوكولا ومربعات السكر والحلوى الصلبة ، والحلويات المجففة ، والجيلي .
^ علب عصير.
^ حقن إحتياطية (سيرينجات) وعلبة أنسولين إحتياطية.
^ بطاريات إحتياطية، وشرائح وغيرها.

منقول

تسلمين على النقل المتميز ,, ودمتي رااائعهــ ^^

شكرا لك غاليتي

مشكووورة ع الموضوع ربي لااا هااانج …

العفو عزيزتي

شكرا موضوع جميل

اللهم عافنا في من عافيت

شكرا لك ^^

صلى الله على محمد

التصنيفات
رياض الاطفال

صور لتعليم الطفل الادب مع الله ورسوله -تعليم اماراتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
يسدعدلي صباحكم مسآكم بكل خير وطاعه...
شحالكم كلن بحاله! ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

ما شاء الله عليج اختي..

نبيج نششيطة جي على طول..

بارك الله فيج

شكرا جزيلا .

ماشاء الله

شكرا جزااااكم الله خيرا

ان شاء الله الكل يجوفها و يتعلم منها
مشكوووورة ع الطرح

Thanx

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
القسم العام

رموز الصور التواصلية ، تقنية متطورة للتواصل لدى الطفل الأصم مدارس الامارات

رموز الصور التواصلية.
تقنية متطورة للتواصل لدى الطفل الأصم

إعداد الباحثة: نادية مرزق

هذا نص المداخلة التي شاركت بها إثر فعاليات ندوة علمية حول:
واقع المعاق و رهان البحث العلمي.

من تنظيم "جمعية المدونة المغربي للصم"-فاس
بمناسبة اليوم العالمي للمعاق.تحت شعار:
"كلنا مختلفون، لكننا متساوون".

و ذلك في رحاب كلية الآداب و العلوم الإنسانية ظهر المهراز- فاس
يوم الإثنين فاتح دجنبر 2022 .

الفهرس

I- تقديم
II- تعريف
III- مستعملو رموز الصور التواصلية

IV- طرق تلقين اللوحة للمعاق
1 – الإثارة
2- الأشياء الملموسة
3- التعويم

V- تطبيقات
1- عينة البحث
2- اختيار اللوحات
3- طريقة العمل

VI- النتائج المحصلة
1- السن
2- الوسط الاجتماعي
3- الذاكرة و القدرة الذهنية
4- الرموز

VII- خلاصة


تقديم
يحدث التواصل من خلال تبادل المعاني بين مجموعة من الأشخاص، عبر سلوكات تمثيلية شفهية كانت أو غير شفهية، إلا أن حدوث مشاكل لغوية من إعاقة جسدية و ذهنية قد يعيق حدوث تواصل سليم، و لا يمكننا تأسيس تواصل لا يخلو تقريبا من مشاكل إلا بإدخال نظام التواصل التكميلي و البديل. يقدم هذا النظام بعض الآليات التي تمكن الفرد من تحقيق حاجياته داخل البيت و مع أفراد العائلة و تقريبا في مختلف الأوضاع. و لتعويض عدم التواصل، تم اعتماد طرق مختلفة نذكر منها على سبيل المثال تقنية التواصل غير الشفهي المعروف برموز الصور التواصلية
(Pictures communicatives symbols) (PCS).

تعريف:
رموز الصور التواصلية هي نظام التواصل غير الشفهي، الذي يشمل مساعدات آليات مكملة أو معوضة لمهارات التواصل، فهي نموذج من التواصل التكميلي و البديل. وضعت من طرف (Charle Blisss (65. لتكون لغة دولية ثانية يمكن استعمالها من طرف أشخاص ينتمون إلى عشائر لغوية مختلفة. بدأ العمل بها في بداية السبعينات من طرف أشخاص معاقين في كندا في مركز OCCC . تشمل رموز Bliss مفاهيم ملموسة و أخرى مجردة تحكمها قواعد لسانية، فهي تحتوي على 100 رمز أصلي يتم تركيبها لخلق آلاف من الوحدات المعجمية.
تقدم في شكل رسوم مميزة كل رسم يمثل بكلمة أو عبارة من فوق، تشتمل التحويلات بدون عبارات على نفس الرموز، لكن بدون عبارات أو كلمات فوق الرموز، بحيث يمكن تغييرها و تسميتها بحسب الحاجيات، و أيضا بحسب اللغة التي نشتغل عليها. أما الرموز فتمثل الصور و الألفبائية اللغوية، و الأرقام و الأفعال و الموضوعات مرفقة بأنشطة و دوائر خاصة بالألوان.

تنتظم PCS في ست أصناف رئيسية:
1- صنف الحياة الاجتماعية: يشمل تقارير الأدب و التسامح، و الأساليب الدالة على الفرح و الحزن و كل الأساليب المستعملة في مختلف العلاقات الاجتماعية.
2- صنف الأشخاص: و يشمل صنف المهن و الأجناس و الصرف و الشخوص
و ضمائرها.
3- صنف الأفعال: و تكون متصرفة أو غير متصرفة.
4- صنف الصفات: نعوتا و ظروفا.
5- صنف الأسماء: يضم أسماء الأكل و الملابس و أعضاء الجسم و كل ما له علاقة بالصحة و أسماء الحيوانات و وسائل النقل و الأماكن و الأوراش و الأعياد.
6- أصناف أخرى: مثل أدوات التعريف و حروف العطف و الربط، و وحدات الزمان و الألوان و الألفبائية و الأرقام و باقي الكلمات المجردة.
تقدم معظم الرموز باللونين الأبيض و الأسود، و ذلك لتسهيل استعمالها في حين تم تعيين ألوان مختلفة تلون بها الفضاءات الداخلية للوحات و ذلك لتمييز صنف عن آخر.
فحدد اللون الأصفر لصنف الأسماء.
و اللون الأخضر لصنف الأفعال.
و اللون الأزرق لصنف الصفات.
و اللون البرتقالي لصنف الأشخاص.
و اللون الأبيض لصنف الأشياء.
و اللون الوردي لصنف الحياة الاجتماعية.

و تراعى قدرات المستعمل العمرية و البصرية و الجسدية في اختيار حجم الرموز
و الإطارات. مع ضرورة ترك بعض الفضاءات فارغة لتسهيل عملية إضافة رموز جديدة بسرعة كلما احتجنا إلى ذلك.

* مستعملو رموز الصور التواصلية:
يمكن اعتبار لوحات التواصل عبر الرموز الصورية أدوات فعالة للتواصل بالنسبة للأشخاص المعاقين ذوي أعمار مختلفة و إعاقات مختلفة مثل الإعاقة الذهنية و الوهن الحركي و الذهان و أهمها الإصابة بالصمم… و لصياغة اللوحات الصورية نأخذ بعين الاعتبار العوامل التالية:
1- المستوى الذهني: تجدر الإشارة إلى ضرورة توافر المعاق على مستوى ذهني يسمح له بالتعرف على الرموز و التمييز بينها.
2- حدة البصر: عند صياغة اللوحة لابد من الأخذ بعين الإعتبار مدى حدة البصر، لأن أي مشكل في البصر لدى المعاق من شأنه أن يعرقل تعرفه على الرموز، كما لحدة البصر دور في اختيار حجم الرموز المناسب للمعاق.
3- الرصيد المعرفي للمعاق: إذ يجب مطابقة الرموز للأشياء التي يمكن له التعرف عليها.
4- ضرورة وجود شخص يشرف على إعداد اللوحة و ملاءمتها مع متطلبات المعاق.
5- نجاح عملية التواصل عبر اللوحة الصورية يتوقف إلى حد كبير على استعداد الأهل المقربين للمعاق للتعامل معه بنفس النظام حتى يشعر المعاق بأهمية هذه الوسيلة و فعاليتها.
6- لا يجب أن تضم اللوحة الرموز التي يستطيع المعاق التعبير عنها بطريقة معينة مثل تحريك الرأس للدلالة على "نعم" أو "لا".

* طرق تلقين اللوحة للمعاق:
لا يمكن قياس نجاح أي تدخل أو تعامل برموز الصور التواصلية من خلال عدد الرموز التي يتم تلقينها للشخص المستفيد بقدر ما يكون لاستعمال الرموز و الاستفادة منها في حياة المعاق اليومية الأثر الكبير في نجاح التواصل.
تختلف طرق التلقين من شخص معاق إلى آخر و ذلك باختلاف حالات و حاجيات و قدرات المعاقين الذين نتعامل معهم، إلا أنه يمكن رصد ثلاثة مبادئ أساسية يمكن إتباعها في جميع الحالات:
1- الإثارة: تعتبر عاملا مهما في تلقين اللوحات، خاصة مع الأطفال لجلب انتباههم فينصح مثلا تلقينه في البداية رموزا معبرة عن لعب و حلوى. و لا يجب تقديم رمز آخر للطفل قبل التأكد من أنه قد استوعب و بشكل جيد الرمز السابق. كما يجب تغيير وضعية الرمز على اللوحة حتى لا يعتاد الطفل الأصم على ربط الرمز بوضعية معينة.
2- الأشياء الملموسة: نظرا للمستوى الذهني لبعض الأشخاص المعاقين، و الذي لا يسمح بالتعامل مباشرة مع الرموز منذ الوهلة الأولى، نعمد إلى استعمال الأشياء الملموسة وسائل مساعدة على فهم الرمز، لذا ينصح دائما بتلقين المعاق الرموز في محيطها الطبيعي: مثلا أثناء الأكل ينصح بتقديم الرموز المعبرة عن أنواع الأكل الموجودة أمامه. حتى يسهل عليه فهمها. و كذلك أثناء اللعب.
3- التعويم: يقصد بالتعويم بأن يجد الشخص نفسه في محيط من الرموز حيث يجب استعمالها في جميع الأماكن التي يتواجد بها. مثلا في البيت تلصق الرموز على الأثاث الموجود بالغرف و الأدوات الموجودة في المطبخ. كما يجب استعمالها في جميع الأنشطة التي تقام بالمؤسسات و الجمعيات.
و حتى يشعر المعاق بأنه يتواصل مع الآخرين بهذه الطريقة يجب على المربي و العائلة و الأصدقاء أن يتواصلوا معه بالإشارة إلى الرموز. كما يستحسن إعطاء المعاق الفرصة في المبادرة بالحوار، و الاتفاق معه على شيء يقوم به لجلب انتباه الآخرين كضرب الطاولة بيده أو إصدار صوت معين.

* تطبيقات:
لقد استوجبت ضرورة التأكد من مدى إمكانية تحقق عملية التواصل كغاية عبر PCS؛ الوقوف عند بعض النماذج مع تطبيق لبعض ما ورد عن خصائصها وآلياتها التي تساعد الطفل الأصم على التعبير عبر PCS.
عمدت إلى القيام بتجربة مع مجموعة من الأطفال الصم البكم، يدور محورها حول كيف يتصور الطفل الأصم الأبكم دلالة الأفعال كأحد الأصناف التي تنتظم فيها PCS ثم استخلاص النتائج المترتبة عن هذه التجربة. ثم إبراز مدى نجاح هذا النموذج الجديد في مساعدة الطفل على تحقيق عملية التواصل مع الآخرين.

1- عينة البحث:
تتكون عينة البحث من سبعة أطفال تتراوح أعمارهم ما بين الرابعة و الثانية عشر، كلهم صم مع تفاوت في درجة و عوامل الصم، و ينتمون إلى أوساط اجتماعية متوسطة و ميسورة.
يدرسون جميعهم بمؤسسة " الجمعية المغربية لرعاية الأطفال الصم البكم " بالدار البيضاء.

2- اختيار اللوحات:
لقد استوجبت مسألة صغر سن الأطفال الذين أتعامل معهم، ضرورة اختيار الحجم المناسب للوحات. فكانت من الحجم الكبير مما يساعدهم على الاستيعاب جيدا، تم تقسيم هذه اللوحات إلى ثلاثة أقسام تتضمن في مجموعها 45 صورة. ينتمي القسمان الأولان إلى نفس الحقل الدلالي: الأفعال الدالة على الحركة و العمل. أما القسم الثالث فيضم الأفعال الدالة على الإدراك.
أما بخصوص الصور، فقد انتقيتها تبعا لما يمكن أن يتوافر عليه الطفل في ذلك العمر من رصيد معرفي من الموضوعات المألوفة لديه و المكتسبة في الشارع أو في البيت أو في المدرسة مما يسهل عليه عملية التعرف عليها.
هذا و تضم كل لوحة ما يعادل خمسة رموز للأفعال. قدم كل رمز بثلاث مستويات موضوعة عمودية. تندرج من الأعلى إلى الأسفل و على رأس كل رمز لفظ الفعل الدال عليه و المكتوب باللهجة البيضاوية لتسهيل عملية التواصل معهم، بما أن العينة المتوفرة لدي تنتمي إلى الدار البيضاء.
أما عن تلوين اللوحات، فقد اخترت اللون الأخضر، على أساس أن العمل سيكون على الأفعال.

* طريقة العمل:
قدمت الرموز بثلاث مستويات تندرج من البسيط إلى المعقد فالأعقد، ثم عرضها على الأطفال السبعة، كل طفل على حدى. بدءا من الرمز الأول ثم الانتقال معه إلى الرمز الثاني فالرمز الثالث الأعقد.
فألاحظ مدى تعرف الطفل على هذه الرموز، و ذلك بوضع ثلاث جداول يضم كل واحد منها سبع خانات أفقية تضم أسماء الأطفال وأعمارهم. و خمس خانات عمودية تضم ألفاظ الأفعال المعتمدة. كل خانة مقسمة إلى ثلاث أعمدة بحسب مستويات رموز الأفعال. و داخل كل خانة مقابلة تم وضع ثلاث علامات : علامة
(+) و تعني أن الطفل تعرف على الصورة، و علامة (-) و تعني أن الطفل قد أعطى تصورا مغايرا للصورة، ثم (؟) و تعني أنه لم يعط أي جواب.

* النتائج المحصلة:
تبين من خلال النتائج أن هناك تفاوت بين الأطفال من حيث التعرف على الرموز الدالة على الأفعال، تراوحت بين الإيجاب (+) و السلب (-)، و أحيانا لا يتمكن الطفل من التعرف على الرمز (؟) و يمكن إرجاع هذا التفاوت إلى عدة مقاييس من بينها:
1- السن: كلما كان السن أصغر كلما كان الرصيد المعرفي لدى الطفل الأصم ضئيلا، و بالتالي يتعذر عليه التعرف على أغلب الرموز. و لكن يبقى عامل السن مسألة نسبية. إذ هناك أطفال من المجموعة رغم كبر سنهم لم يستطيعوا التعرف على بعض الرموز.
2- الوسط الاجتماعي: له دور كبير في تكثيف الرصيد المعرفي للأصم. فكلما تواجد الطفل داخل وسط أسري يتمتع بوعي كامل بنوع الإعاقة التي يعاني منها، فإنهم يتواصلون معه تبعا لهذه الإعاقة و تبعا لما تمليه عليهم من اختيار أساليب التواصل المناسبة. (نموذج الطفل مهدي و أشرف)، و هذا ما تعكسه الجداول إذ أن هناك رموز من المفروض أن تكون مألوفة لهؤلاء الأطفال و رغم ذلك لم يتمكنوا من التعرف عليها.
3- الذاكرة و القدرة الذهنية: تجمع مختلف الدراسات على أن الطفل الأصم يمتلك ذاكرة ضعيفة قلما تساعده على تذكر الأشياء. فيحتاج إلى التكرار و التذكير لما سبق أن عرض عليه أو تعلمه، و هذا ما ينطبق كذلك على مسألة التعرف على الرموز (حالة الطفل إبراهيم (12 سنة) يعاني من شرود ذهني يعطي تأويلات للرموز بعيدة عن التأويل الحقيقي لها).
4- الرموز: من أهم ما يجب أن تمتاز به PCS هو البساطة في رموزها حتى يتمكن الطفل الأصم من التعرف عليها و بالتالي يتواصل عن طريقها مع الآخرين و العالم، بدليل أنه قلما تعرف الأطفال على المستوى الأعقد من الرموز.

خلاصة:
يتبين من ذلك أن الطفل الأصم الأبكم تتحكم فيه عدة مقاييس للوصول إلى مرحلة اكتساب دلالة الأفعال و تصورها عبر الرموز، هذه المقاييس متداخلة و متكاملة فيما بينها إذ لا وجود لأحدها دون الآخر، مما يمكن الطفل من تصور الرموز الدالة على الأفعال، بل إن نفس المقاييس يمكن أن تنطبق على تصور مختلف الرموز الدالة على الأصناف الأخرى من رموز الصور التواصلية.
تعد إذا، رموز الصور التواصلية واحدة من بين أساليب التواصل التكميلي و البديل التي أسست خدمة للأشخاص الصم البكم على مستوى العلاقات، ليس فيما بينهم و حسب بل وأيضا بينهم و الآخرين من المحيطين بهم، فهي تقوم بنفس الدور المنوط بباقي الوسائل المساعدة الأخرى كالإشارات و الإيماءات و تعابير الوجه، بل أكثر من ذلك رأى كثير من المختصين ضرورة توظيف هذه الوسائل الأخيرة عند تعاملنا برموز PCS مع هؤلاء.
و لكن السؤال الذي يطرح هو: هل فعلا نجح نموذج رموز الصور التواصلية في الإرتقاء بالطفل الأصم الأبكم إلى تحقيق تواصله مع الآخرين على الرغم من توافر جميع المقاييس التي يشترطها استعمال هذا النموذج؟

ربي يوفقج يا الغالية ..

شكرا لك ^^

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السادس

تقرير, بحث عن حقوق الطفل الصف السادس_صنع يدي للصف السادس

بسم الله الرحمن الرحيم

تقرير, بحث , موضوع عن حقوق الطفل الصف السادس 6
نشاط لا اثرائي اللغه العربيه الصف السادس عن حقوق الطفل

تجدونها في المرفقات

باسوورد فك الضغط
uae.ii5ii.com

~ صنع يدي ~
أختكم رؤية

الملفات المرفقة

يعطيج العافية ,

بس بخصوص هاللي فآلصفحة الأولى …

زآن تفق ؟ :$

مرحبا اماراتي ,,

ما فهمت عليج,, وضحي اكثر؟

شكرا لمرورك

لآ مآشي ^^"

شكرا لج رؤية

تسلمين

ما قصرتي

لا يوجد اي تقرير

مشكوورة كتييييييييير

لوسمحتو يوم افتح يطلب الباس

صلى الله على محمد

التصنيفات
رياض الاطفال

كيف نجعل الطفل سعيد بالمدرسة -لرياض الأطفال


نصائح لسعادة طفلك في أول يوم له بالمدرسة

-بدأ الكثير من الأطفال الصغار يستعدون لاستقبال عام دراسي جديد بكل ما تعنيه هذه الاستعدادات من ترقب وخوف. وتزيد حدة هذه المشاعر بالنسبة للطفل الذي سيتوجه للمدرسة لأول مرة، مما يعد تغييرا بالنسبة للأسرة بكاملها ويؤثر عليها. ويمكن التخفيف من بعض هذه الاستعدادات وتجنب الكثير من الضغوط والتوترات الناتجة عن هذا التغيير الذي يطرأ على حياة الأسرة ببعض الخطوات.

ترتكز الأسس المثالية لبداية جيدة على خلق أجواء إيجابية للتلميذ الطفل، حسبما يقول (واخيم كاليرت) أستاذ تدريب مدرسي المرحلة الابتدائية بجامعة لودفيج ماكسيميليان في ميونيخ. في رأيه أن «الأطفال غالبا ما يفسرون الذهاب للمدرسة على أنه تغيير كبير في حياتهم.. إنهم ينظرون إلى هذا بمزيج من الفرح والتوتر والفضول والآمال العظمى.. بالنسبة لهم، تلك لحظة تظهر أنهم قد كبروا».

من جهتهم، يتعين على الآباء دعم شعور أطفالهم بالفضول والرغبة في اكتساب خبرات جديدة. وهناك مدارس كثيرة تقوم بتنظيم أمسيات وجولات تثقيفية لأولياء الأمور.

من المهم التحدث في المنزل عما يمكن أن يتوقعه طفلك حتى لا يشكل صورة مسبقة وخاطئة عن المدرسة من دون علم. يقول كاليرت في هذا الصدد: «إذا كان الطفل يتخوف من لقاء أطفال جدد أو مدرسهم، فقد يكون من الإيجابي تذكيرهم بالخبرات القديمة التي اكتسبوها من خلال التعامل مع الأطفال».

جب عليك في أي حال من الأحوال أن لا تجعل طفلك يشعر بأي مخاوف قد تكون لديك ومترسبة بداخلك. يقول ألبرت ميندل من مركز كاريتاس للإرشاد التعليمي: «بعض الآباء ليس لديهم ذكريات طيبة عن فترة دراستهم بالمدرسة، وأفضل شيء لهؤلاء هو أن يحتفظوا بأفكارهم لأنفسهم ولا يبوحوا بها لأطفالهم».

من الأمور التي تجعل اليوم الأول في المدرسة تجربة سعيدة وسارة مصاحبة ابنك إلى المدرسة. يقول هنريتشه شنايدر – بتري من اتحاد «جي اي دبليوم» للعمال «في البداية يجب أن تختار الطريق الأكثر أمانا – وليس بالضرورة الأقصر – وأن تجربه بنفسك». اصطحب طفلك في نفس الطريق في مناسبات قليلة إما في بداية أو نهاية اليوم الدراسي.

عندما تحصل على قائمة الكتب الدراسية التي سيحتاجها طفلك، يجب أن تشرع بتغليفها. يقول كاليرت: «كل تلك الاستعدادات يمكن أن تساعد الطفل على أن يتطلع إلى يوم كبير وهي أيضا توفر فرصا جيدة للتحدث مع طفلك أو أن تتصفح كتابا مدرسيا معه».

أكبر المشكلات التي تواجهها الأسر هي تغيير الروتين اليومي. فبعض الأطفال معتادون على السهر، لكن كي يرتاح طفلك ويكون قادرا على التركيز في المدرسة، يجب أن ينام مبكرا. وينصح ألبرت ميندل: «لا بأس أن تمارس الأسرة كلها الإيقاع نفسه في الأيام التي تسبق الدراسة».


التأكد من وجود شخص ما عندما يعود الطفل إلى البيت، فهذا مهم. يقول ميندل: «بعد حضور الطفل لحصصه الدراسية في عامه الأول بالمدرسة خصوصا، تتكون لديه الكثير من الانطباعات الجديدة، لهذا يتعين أن يكون أحد الوالدين موجودا بالبيت حتى يتمكن الطفل من التحدث إليه بكل ما مر به من تجربة وأحداث بالمدرسة».

يحتاج الطفل الصغير لمن يذكره بالواجب المنزلي وضرورة التحضير له لليوم التالي كما يجب على الأبوين أن يتأكدا من أن تظل حقيبة المدرسة الخاصة بالطفل مرتبة. فكل هذه أمور تشكل شخصيته وتعامله مع المدرسة

جزاكِ الله خير أستاذة نفلة المزروعي وأكثر من أمثالكِ

بارك الله فيـج يأختـي نفلـه على هالموضـوع الـرإأئـع ..

سسلمت يـدإأج حبيبتـي ..

اللعم اعز الاسلام و المسلمين