التصنيفات
الصف الرابع الابتدائي

نماذج من خلق الرسول للصف الرابع

السلام عليكم

إضغط على الجمل التالية

بالتوفيـــــــــق

منقوول

لا يوجد روااااابط ^^

أرجو مراجعة الموضوع

لا يوجد روااااابط ^^

أرجو مراجعة الموضوع

نعم , أول رابط لم يفتح ,, تم التعديل
أما البقية الحمد لله

كل الشكر لك

ال ع ــفو ^^

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

شكرا لج الغلاا ع النمااذج ..

ربي لاهانج ..

العفوو

..

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الصف التاسع

حل درس حال الرسول مع قومه (سورة يس) -التعليم الاماراتي

السلام عليكم

حل للدرس حال الرسول مع قومه (سورة يس)

ص24
عند اقرأ وتدبر ايات الله تعالى:
1_ على عظمة القرآن واهميته.
2_ آية رقم 3 ( انك…..).
3_*لا يلحقة تغيير ولا تبديل.
*لا يلحقه خلل.*لا ينقصه شي.

عند اذكر السبب..؟؟
1_ الانذار والابلاغ.
2_ لم يسبق ان جائهم نذير لتطاول الزمان عليهم.
3_ بسبب اصرارهم على الكفر.

عند تأمل الايات…؟
1_ آية 8
2_ آية 9

ص25
اصف:
1_ فرحة شديدة والراحة والاطمئنان.
2_ حزنة وخوفه الشديد وتنكيس رأسه.

ابين:
1_ * التعلق بدنيا ونسيان الاخرة.
* كثرة الذنوب والمعاصي.
* التقصير في العبادات.

استنتج:
1_ *اتباع القرآن الكريم.
*خشية الله في السر والعلن.
* اخلاص النية لله.
*الايمان بالله ورسوله.

ص26
اتعاون…::
1_ المعنى : سجل الاعمال..
ما يجب فعله……..؟؟
* اتباع اوامر الله واجتناب نواهيه.
* اتباع سنة محمد.

الانشطة..
ص27
1_ لتنبيه على اعجاز القرآن الكريم.
2_ تكون الاغلال في اعناقهم ولا يستطيعون
تحريك رؤوسهم من شدة هذه الاغلال.
3_ *لا يؤمنون بالله .*يكذبون الرسل.
*يكذبون القرآن .*يتكبرون عن الحق.
4_ العذاب الشديد.

ص28
احدد وجه الشبه::
1_ كلاهما مبتعدون عن الخير وعن
رؤية الحق.

حدد من الآيات الكريمة.؟!
1_ آية رقم 1 و2
2_ آية رقم 12

ما الاثار المترتبة…….:
1_ ينال الاجر هو ومن عمل به بعده .
2_ ينال الاثم هو ومن عمل به بعده.
3_ ينال الاجر هو ومن يستعمله بعده.

ص29
1_ حصن للمسلم وتحمية من الشرور
وتجلب له ارزق.

موفقين
=)

ما عليج قصور
اشكرج

يثلمو هههي

العفو
الله يسسلمج
ششكرا لج ع المرور

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الصف السابع

{تقرير عن التأدب مع الرسول} للصف السابع

الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أنّ لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له وأشهد أنّ محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين.
ويقول تعالى: {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [الشورى:52].
ويقول تعالى: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [التوبة:128].
ففي المقدمة: تحدثت عن أهمية الموضوع وسبب اختياري له.
وأما في الموضوع: فقد تحدثت فيه عن تعريف الأدب في اللغة وفي الاصطلاح وضرورة الالتزام بالتأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم بما جاء في القرآَن الكريم والسنة النبوية الثابتة.
وفي الباب الأول: تحدثت فيه عن أسباب قيام الأمة بالأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم

1
.

يحتاج موضوع بحثي هذا (التأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم) إلى بيان بعض المسائل التي تبيّن المراد منه حتى تكون الدراسة محددة من ناحية الموضوع
ومن ناحية الهدف معًاوهذه المسائل هي: بيان المراد بالتأدّب مع الرسول صلى الله عليه وسلم.
2 ضرورة الالتزام في التأدّب معه صلى الله عليه وسلم بما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية.
وسوف أتناول بحث هاتين النقطتين فيما يلي:
1 بيان المراد بالتأدّب مع الرسول صلى الله عليه وسلم:
التأدب مصدر من الفعل الخماسي (تأدّب) بتشديد الدال، وله معان متعددة يشترك فيها مع كلمة الأدب مع الزيادة بسبب ما فيه من تضعيف. ولذا حسن أن أبدأ ببيان معنى الأدب أولاً، وبعدها أبيّن معنى التأدّب مع ملاحظة الفرق بين الصيغتين.
أ الأدب في اللغة:
يقول ابن فارس[4]: (الهمزة والدال والباء أصل واحد تتفرع مسائله وترجع إليه، فالأدْب أن تجمع الناس إلى طعامك، ومن هذا القياس، الأدب أيضًا لأنّه مجمع على استحسانه…)[5].
ولهذا قال ابن منظور[6]: (أصل الأدب الدعاء)[7].
هذا أصل كلمة الأدب، وأمّا عن اشتقاقها، فيقول الجواليقي[8]: (واشتقاقه من شيئين يجوز أن يكون من الأدب وهو العجب، ومن الأدب مصدر قولك: أدب فلان القوم يؤدبهم أدبًا بالكسر إذا دعاهم… ثم قال: فإذا كانت من الأدب الذي هو العجب فكأنّه الشيء الذي يعجب منه لحسنه ولأنّ صاحبه هو الرجل الذي يعجب منه لفضله، وإذا كان من الأدب الذي هو العجب فكأنه الشيء الذي يدعو الناس إلى المحامد والفضل وينهاهم عن المقابح والجهل)[9].
وأمّا عن استعمالاتها فيقول الشيخ أحمد رضا: (الأدب: ملكة تقصى من قامت به عن كل ما يشينه، ويقع على كل رياضة محمودة يتخرج بها الإنسان من فضيلة من الفضائل: حسن.

الخلق، فعل المكارم، الظرف، حسن التناول، وهذا كله أدب النفس. والأدب: درس العلوم العربية مولد، وهذا أدب الدرس)[10].
ولهذا قال الجوهري[11]: (الأدب: أدب النفس والدرس، تقول منه: أدب الرجل بالضم فهو أديب وأدّبته فتأدّب)[12].
ومعنى ذلك أنّ لكلمة الأدب استعمالين: حسن الخلق ودرس العلوم العربية.
وهذا ما عبّر عنه ابن هذيل [13] بالأدب الطبيعي والأدب الكسبي، حيث قال:
فالطبيعي: ما يفطر عليه الإنسان من الأخلاق الحسنة السنية والاتصاف بالصفات المرضية مثل الحلم والكرم وحسن الخلق والحياء والتواضع والصدق وغير ذلك من الصفات الحميدة.
والكسبي: فهو ما يكتسبه الإنسان بالدرس والقراءة والحفظ والنظر، وهو عبارة عن ستة أشياء: الكتاب والسنة والنحو، واللغة والشعر، وأيام الناس)[14].
والاستعمال الأول هو الشائع ولهذا قال الجواليقي: (والأدب الذي كانت العرب تعرفه هو ما يحسن من الأخلاق وفعل المكارم مثل ترك السفه، وبذل المجهود وحسن اللقاء)[15].
وأمّا الاستعمال الثاني: فهو اصطلاح مولد جاء بعد الإسلام.
يقول الجواليقي: (واصطلح الناس بعد الإسلام بمدة طويلة على أنّ يسمّوا العالم بالنحو والشعر وعلوم العربية أديبًا، ويسمون هذه العلوم أدبًا. وذلك كلام مولد، لأنّ هذه العلوم حدثت في الإسلام).
وخلاصة القول أنّ كلمة الأدب كانت تطلق عند العرب على الأخلاق الحسنة، وأمّا بعد الإسلام فقد أطلق بجانب ذلك على الكلام الحسن والجيد من الأقوال سواء كان نثرًا أو شعرًا.
والاستعمال الأول هو الذي يتمشى مع مقامنا هذا.
ولهذا نقول: إنّ كلمة الأدب في بحثي هذا تعني الأخلاق الحسنة والاتصاف بالصفات الحميدة.
وعلى ضوء معنى الأدب المذكور يمكن فهم المراد من التأدّب لأنّهما من أصل واحد، ويشتركان في معانٍ كثيرة مع ملاحظة ما بين الصيغتين تركيبًا ومعنى؛ لأنّ الأولى من المجرد، والثانية من المزيد. لأنّه يقال: إنّ الزيادة في المبنى تفيد الزيادة في المعنى غالبًا.
وكلمة تأدّب وزنها تفعّل، في الميزان الصرفي، وهي تأتي لعدة معان ولكن المعنى الذي يتمشى مع مقامنا هذا هو أنّها مطاوع أدّب على وزن (فعّل) لأنّه يقال: أدّبته فتأدّب أي تلقى الأدب، والتأدّب مصدرها. وعلى هذا فمعنى التأدّب: المبالغة في التخلق بالصفات الحسنة والمكارم الجميلة.

الباب الأول
أسباب قيام الأمة بالأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم

الرسول صلى الله عليه وسلم صاحب فضل كبير على أمته لأنه صلى الله عليه وسلم بواسطته وصل إلينا الوحي بشقيه القرآن الكريم والسنة النبوية اللذين هما مصدرا الشريعة الإسلامية وأساس الدين كله.
ووصول الوحي إلى الناس لم يتم بسهولة ويسر، وإنّما تم بجهود متواصلة وصبر كبير وتحمّل لمشقات متنوعة من صاحب الرسالة صلى الله عليه وسلم.
وقد تحمّل عليه الصلاة والسلام هذه كلها حتى تحقق منهج الله سبحانه وتعالى في الأرض وكمل الدين وتمّت النعمة.
يقول تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلامَ دِينًا} [المائدة:3].
وبتمام النعمة قامت الأمة وتحقق وعد الله سبحانه وتعالى للمؤمنين بالاستخلاف والتمكين في الأرض.
قال تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا} [النور:55].
وتقديرًا لهذه النعمة التي أنعم الله بها على المؤمنين عليهم أن يشكروا الله ويعرفوا حق صاحب الرسالة صلى الله عليه وسلم.
ولا يتم الشكر والعرفان إلاّ بالتأدب معه صلى الله عليه وسلم حيًّا وميّتًا، سرًا وجهرًا، في المنشط والمكره.
وهناك من الأسباب الأخرى ما يدفع إلى ضرورة التأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم وذلك ككرم محتذه، ورفعة نسبه، واتصافه بالأخلاق الكريمة وتمتعه بالصفات النبيلة طوال حياته عليه الصلاة والسلام. ومنها أيضًا ما اتصف به صلى الله عليه وسلم من صفات ساعدت على نشر الدين، وتبليغ الأمانة.
وفي هذا الباب سوف أتكلم عن الأسباب التي من أجلها كان التأدّب معه صلى الله عليه وسلم وهي في مجملها ترجع إلى أمرين:

هل اتتكم الرسالة

شكراااااااااا ماقصرت

مشكووووووووووورة وما قصرت

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

بوربوينت عن العالم قبيل بعثة الرسول -التعليم الاماراتي

.. ابا بربوينت عت العالم قبيل بعثة الرسول صلي الله عليه وسلم ابااهـ ضروووووووووووووووري بليزززززززززززز..

الملفات المرفقة

هلا و غلا
للاسف ما حصلت بوربوينت عن العالم قبيل بعثه الرسول محمد صلى الله عليه و سلم

يمكن تساعدج : ورقة عمل اجتماعيات العالم قبيل بعثة الرسول

و بارك الله فيج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

هلا اخوي..

طلبك في المرفق..

موفق يارب..

..مشكوووووورين وما قصرتووووووهـ و بتوفيج للجميع..

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف الثامن

أبناء الرسول للصف الثامن

يتضمن التقرير :1)مقدمة 2)فهرس 3)موضوع 4)فهرس المصدر والمرجع5)تأليف 6)مراجعة 7)إخراج 8)خاتمه.
العنوان :الرسول ((صلى الله عليه وسلم )) أبا وجدا.
المقدمة:
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين , سيدنا محمد وعلى آله وصحبته أجمعين وبعد لقد أخترت هذا الموضوع بالتحديد لأبين أهمية الرسول ((صلى الله عليه وسلم)) بنسبه للمسلمين وأيضا شخصيته المتميزة , والصفات المرموقة والعالية الذي يحتذي بها المسلمين جميعا وهدفي بهذا التقرير أن اقدم فكر طيبه عن نبينى محمد – عليه الصلاة والسلام وأن يستفيد منها كل مسلم يريد أن يعرف عن الرسول ((صلى الله عليه وسلم )) وان يكون قدوه لكل مسلم يؤمن بالله تعالى.

الفهرس:
1-أبناء الرسول ((صلى الله عليه وسلم )) وحبه لهم
2-تعلق الرسول ((صلى الله عليه وسلم ))بإبراهيم.
3- زواج بناته الرسول (( صلى الله عليه وسلم )).
4- زواج فاطمة الزهراء.
5- أبوة الرسول ((صلى الله عليه وسلم))وحنانه.
6-أبوة الرسول ((صلى الله عليه وسلم)) للجميع.
7-من مظاهر رحمة الرسول ((صلى الله عليه وسلم ))بالأطفال.
الموضوع:
*أبناء الرسول صلى عليه وسلم وحبه لهم :
رزق الرسول عليه السلام من أم الم
ؤنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها زوجته الأولى بنات هن زينب,رقيه, أم كلثوم,فاطمة الزهراء وقد نشأت الفتيات الأربع في رعاية الرسول صلى الله عليه وسلم ,وحبه وحنانه , وعناية السيدة خديجة رضي لله عنها وخبرتها في الامومة و التربية الصالحة.
ورزق الرسول صلى الله علية وسلم أيضا من البنين بالقاسم ,وبه كان يلقب ,ثم رزق بعبد الله ,وتوفيا صغيرين وقيل:ان القاسم بلغ سن المشي لكن رضاعته لم تكن قد تمت عندما مات.

*تعلق الرسول ((صلى الله عليه وسلم))بإبراهيم:
كما رزق الرسول عليه الصلاة والسلام بلده إبراهيم من مارية القبطية ,وقد كان الشديد الشبه بأبيه وكان هذا الشبة يزداد وضوحا كلما تقدمت به الأيام, ولقد تعلق به الرسول عليه الصلاة و السلام تعلقا شديدا , ولعل هذا السبب في ذلك انه جاء بعد موت القاسم , وعبد الله ,وموت السيدة خديجة رضي الله عنها وبعض بناته الرسول ((صلى الله عليه وسلم)) لكن سعادة الرسول لم تكتمل فقد مرض إبراهيم مرضا شديدا ,فلما كان في إحتضار , دخل عليه الرسول ((صلى الله عليه وسلم )) وجده في حجرة أمه يجوده بأنفاسه أي كناية من الإحتضار والنزع وبت صور الأم في قسمات وجه الرسول ((صلى الله عليه وسلم )).
*زواج بناته الرسول ((صلى الله عليه وسلم)):
لقد تزوجت زينب من ابن خالتها أبي العاص بن الربيع ,وتزوجت رقيه وأم كلثوم من عتبه وعتيبيه ولدي أبي لهب عم الرسول ((صلى الله عليه وسلم)) وبقيت فاطمة في البيت فقد كانت دون سن الزواج.

*زواج فاطمة الزهراء :
أما رابعة البنات فهي فاطمة الزهراء التي تقول عنها عائشة رضي الله عنها ((ما رأيت قط أفضل من فاطمة غير أبيها )) ويري ابن العباس عن الرسول صلى الله عليه وسلم ((أفضل النساء أهل ((الجنة خديجة,ثم فاطمة و مريم وآسيا))وعن ابن العباس :رضي الله عنه أن النبي ((صلى الله عليه و سلم))((كان إذا قدم من سفر قبل ابنته فاطمة))
ولدت الزهراء وقريش تبني الكعبة ,ثم تحكم أباها لفض خلاف القبائل حول الحجرالأسود في مكانه من البناء ,وعندما بعث الرسول ((صلى الله عليه وسلم )) , عانت فاطمة الكثير, وتألمت أشد الآلم من تصرفات قريش الجائرة الم
ؤيه لأبيها,وهي طفلة صغيرة.
وعندما بلغت الثامنة عشرة من عمرها,زوجها الرسول (( صلى الله عليه وسلم )) من علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ,وفي ليلة زوجهما دعا الرسول الله((صلى الله عليه وسلم)) بماء, فتوضأ منه ثم فرغ عليها,وبارك لهما في نسلهما.
وقد أنجبت الزهراء الحسن والحسين و زينب وأم كلثوم ,وأحبهم الرسول حبا كبيرا وكان يمنح عليهم فيضا من عطفه وحنانه ,خاصه الحسن والحسين اللذين كان يقول فيهما((هذان ابناء ,وابنا ابنتي اللهم إني أحبهما وأحب من يحبهما.

أبوة الرسول((صلى الله عليه وسلم)) وحنانه:
فيرى حاملا أحد حفيديه على كتفه ,حتى إذا بلغ المسجد ,وقام للصلاة وضعه إلى جانبه في رفق.
ولما رآه أحد المسلمين ,وهو يقبل الحسن , قال: إن لي عشرة من الولد ما قبلت واحد منهم,فقال الرسول صلى الله عليه وسلم ((إنه من لا يرحم لا يرحم))وقدم علي للنبي صلى الله عليه وسلم أحد الأعراب, فقال :إنكم تقبلون الصبيان ومنقبلهم ,فقال((أو أملك لك أن الله نزع الرحمة من قلبك))!!

فعن أسامة بن زيد –رضي الله عنه – ان ابنة الرسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إليه أن ابني احتضر فاشهدنا , فأرسل يقرئ السلام ويقول ((إن الله ما أخذ وله ما أعطى ,وكل شيء عنده بأجل مسمى , فلتصبر ولتحتسب))
,فأقعده في حجره ونفسه تقعقع أي تخرج ففاتضت عينا الرسول صلى الله عليه وسلم ,فقال سعد:ما هذا يا رسول الله؟! قال((هذه رحمه, جعلها الله في قلوب من يشاء من عباده ,وإنما يرحم الله من عباده الرحماء))

أبوة الرسول ((صلى الله عليه وسلم ))للجميع:
ولم تكن أبوة الرسول ((صلى الله عليه وسلم))على بنائه وأهل ببيته ,بل كان أبا رحيما للجميع,فأصبح المسلمون كلهم له عمالا ,يحنو عليهم حنو المرضعات على الفطيم ,لا شأن له بما متعهم الله به من مال ,ووسع لهم في الرزق ,أما ديونهم ,وما يثقل كواهلهم أي ما بين الكتفين أسفل العنق من الصلب,فكان يستقل بها ,ويقول (من ترك ما لا فلورثته ومن ترك كلا فإلينا))
وعن أنس رضي الله عنه –قال ((ما رأيت أحدا كان أرحم بالعيال من الرسول صلى الله عليه وسلم)).
وعن عائشة رضي الله عنها –قالت :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم((خيركم خيركم لأهله,وأنا خيركم لأهلي))
كما كان عفوفا على الصبيان رفيقا بهم ,روي عن أنس رضي الله عنه –أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على صبيان يلعبون فسلم عليهم.

من مظاهر رحمة الأطفال:
كان يأخذ أطفال الصحابه بين ذراعيه,ويطرب لذلك ,وكان إذا مر بصبيه يقرئهم السلام . حدث جابر بن سمرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى صبيه صبيه يتسابقون ,فجرى مهعم,وكان أبر
والد بولدة.وقال أسامة بن زيد :رسول الله ((صلى الله عليه وسلم ))يأخذني فيقعدني على فخذه ,ويقعد الحسن على فخذه الأخرى ,ثم يضمها.

فهرس المصادر والمراجع:
# كتاب القصة الدرس الأول ((سيرة المصطفى)).
#كتاب التربية الإسلامية الصف الثامن الفصل الثاني درس ((الرسول أبا وجدا))

تأليف:
سليمان علي أبو عبيدة
أمينه خليل إبراهيم
جمال إبراهيم أبودف
عدنان عبد القادر كذارة
يوسف محمد أبو صبيح
مراجعة:أ.د. أحمد خاطر حسنين
عبد اللطيف حسين
إخراج :حسن جابر خلف
1443/1437ه 2022/2017م
مطبعة بن منصور

الخاتمة:
إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان رحيما و عطوفا لجميع المسلمين . قام بتوحيد المسلمين ونشر الدين و الفضل الأعلى في نشر الأخلاق الفاضلة و الصفات الحسنه وجعل كل المسلمين يثبتون على دينهم رغم المصاعب وآذى قريش للمسلمين فمن سوف يكون من ابشر مثل الرسول – صلى الله عليه وسلم –في الثبات على المبدأ.
وكان من الناس الذين يتصفون برحمة الأطفال وحبهم لهم وعطفه ورفقه بالحيوان فهل نحن من سوف يجعل الدين رمز فتح قلوب الكفار من الكفر ونحثهم بالإسلام نضحي في سبيل الإسلام أن التضحية تكون بالنفس في سبيل الله فعلا كل مسلم :
1)التمسك و الإعتزاز بالدين الإسلامي.
2)الصبر على تحمل الشدائد و المصاعب من أجل الإسلام.
3)الإعتماد و التوكل على الله.

وفقك الله

شكرااااا و مآآآ قصرتيــــــ

العفو

وين الردود

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف الثامن

بوربوينت عن الرسول ابا وجدا,, للصف الثامن

يا عالم ابـــــــــــــــــــــــــي بوربوينت لدرس الرســــــــــــول اــــــبا و جـــــدالـــــــــــــــــو سمــــ ح ـــــتوووا

بليز بالهاي الايم اباها و شكــــــــــــــــرا

السلام عليكم
في هذا الرابطhttp://www.uae.ii5ii.com/showthread.php?t=58197&page=1

السموحة سيتم تغيير عنوان الموضوع..

الطيبه ما قصرت

بالتوفيق

ثاانكس خيتوو الطيبة
في ميزاان حسنااتج ان شااء الله
واايد حلوووو

يعطيج آلعآفية آلطيبة ..

^^

ثآآآآنگس خيتۈ

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إمارتيه حلوه مشاهدة المشاركة
الطيبه ما قصرت

بالتوفيق

تسلمين
اجمعين
شكرا لج

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هموم عيناوية مشاهدة المشاركة
ثاانكس خيتوو الطيبة
في ميزاان حسنااتج ان شااء الله
واايد حلوووو

ولكموو
ان شاء الله
تسلمين
شكرالج

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إماراتي 7 مشاهدة المشاركة
يعطيج آلعآفية آلطيبة ..

^^

الله يعافيج
اشكرج لمرورج

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مڷآگ مشاهدة المشاركة
ثآآآآنگس خيتۈ

ولكمو
اشكرج لمرورج

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف العاشر

ملخص الرسول- صلى الله عليه وسلم ــ زوجا للصف العاشر

السلام عليكم

الرسول- صلى الله عليه وسلم ــ زوجا

حياة رسول الله صلــ الله عليه وسلم ـــــــى واضحة المعالم ، دقيقة التفاصيل ، ليس فيها جانب خفي ، انما هي معلومة لكل امته بما في ذلك دائرته الاسرية الخاصة ، التي قدم من خلالها نموذجا بشريا رائدا ، واقعي التطبيق ومثالي
المبادئ ، أرشدنا الله – عز وجل – لاتخاذه منهجا نتأسى به ونقتدي فقال :
” لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ”
والرسول صلــ الله عليه وسلم ـــــــى كان زوجا لامرأة واحدة لسنوات طويلة ، ثم صار بعد ذلك لعدد من النسوة ، فمن أراد أن يتأسى به وله زوجة واحدة أو عدة زوجات وجد فيه مثالا صالحا وزوجا عادلا.

مقومات حياة الرسول صلـ الله عليه وسلم ــ الزوجية
أولا : أداء الحقوق المادية :
ثانيا : العشرة بالمعروف
ثالثا العدالة والانصاف :

3- رفق المعاملة ورعاية المشاعر :
4- المشاورة واحترام الرأي :
5- الصبر والحكمة في ادارة الخلافات الزوجية :
6 – الترويح عن النفس :
7 – الثقة وعدم الشك ..
8 – الوفاء

1- المشاركة والتعاون : كان الرسول صلـ الله عليه و سلم ــ يعاون اهله ، ويضع يده الشريفة للمساعدة في شؤون بيته ، قالت عائشة – رضي الله عنها – ” كان في بيته في مهنة اهله ” رواه البخاري ، وعددت بعض المظاهر هذه الخدمة فقالت : ” يحلب شاته ، ويخيط ثوبه ، ويخصف نعله ، ويخدم نفسه ، ويرقع دلوه ” .

2- التلطف والتدليل : كان صلـ الله عليه و سلم ــى حريصا على ملاطفة اهله واظهار المودة لهن ، لما في ذلك من تطييب لقلوبهن واسعاد لها ، حيث كان نداؤه لهن . بما هو محبب للنفس ، كما ثبت من مناداته للسيدة عائشة – رضي الله عنها – ب(( عائش )) و (( يا حميراء )) . وكذلك تصريحه بحبه لزوجاته والجهر بذلك ، كما قال عن خديجة رضي الله عنها : (( اني قد رزقت حبها )) رواه مسلم ، وقد ذكر انس بن مالك – رضي الله عنه – جانبا من هذا التلطف مع زوجته صفية بنت حيي بن اخطب – رضي الله عنها – فقال : (( رايت رسول الله صلـ الله عليه و سلم ــ يحوي لها وراء عباءة ثم يجلس عند بعيره فيعض ركبته فتضع صفية رجلها على ركبته حتى تركب )) رواه البخاري . وقد كان يدعوا الازواج الى التلطف مع زوجاتهم بالشكل الذي يشعرهن بالمحبة والمودة ، حيث قال صلـ الله عليه و سلم ــى : (( وانك مهما انفقت من نفقة فانها صدقة ، حتى اللقمة التي ترفعها الى في امرأتك )) رواه البخاري .
حزنت السيدة عائشة – رضي الله عنها – لانها حجت ولم تتمكن من اداء العمرة بسبب الحيض ، فقالت :يا رسول الله ، أيرجع الناس بنسكين ، وارجع بنسك واحد ؟! فبعث بها النبي صلـ الله عليه و سلم ــى مع اخيها عبد الرحمن الى التنعيم ، فاعتمرت بعد الحج .
كانت صفية – رضي الله عنها – مع رسول الله صلـ الله عليه و سلم ــى في سفر فتاخرت في المسير عنهم ، فاستقبلها رسول الله صلـ الله عليه و سلم ــى وهي تبكي وتقول : ” حملتني على بعير بطيء ” فجعل رسول الله صلـ الله عليه و سلم ــ يمسح بيده عينيها ويسمتها فأبت الا البكاء )) رواه النسائي .
قالت عائشة – رضي الله عنها – : (( ما ضرب رسول الله صلـ الله عليه و سلم ــى شيئا قط بيده ولا امراة ولا خادما ….)) رواه مسلم .
* قال انس بن مالك – رضي الله عنه – : بلغ صبية – رضي الله عنها – ان حفصة – رضي الله عنها – قالت لها : ابنة يهودي . فبكت فدخل عليها النبي صلـ الله عليه و سلم ــى وهي تبكي ، فقال : ما يبكيك ؟ قالت : قالت لي حفصة : ابنة يهودي ، فقال النبي صلـ الله عليه و سلم ــى : انك لابنة نبي وان عمك نبي وانك لتحت نبي فبم تفخر عليك ؟ ثم قال : اتقي الله يا حفصة ” . رواه النسائي

في المشاورة اشعار بالقيمة واظهار المودة ، وقد كان الرسول صلـ الله عليه و سلم ــى يشاور نساءه ويجد منهن صوابا في الراي وسدادا في المشورة ، فهذه ام سلمة – رضي الله عنها – يدخل عليها الرسول صلـ الله عليه و سلم ــى في صلح الحديبية مهموما مشاورا في امر اصحابه الذين شق عليهم ان يرجعوا ولم يدخلوا مكة ، فقالت له : اخرج يا رسول الله فاحلق وانحر ، فاستجابة لمشورتها ، فحلق ونحر ، واذا باصحابه كلهم يقومون قومة رجل واحد فيحلقوا وينحروا .

السيدة خديجة – رضي الله عنها – اشارت على الرسول صلـ الله عليه و سلم ــى حينما رجع من الغار بعد نزول الملك عليه بمشورة فما هي ؟ وهل اخذ بها صلـ الله عليه و سلم ــى ؟
انطلقت به خديجة حتى اتت به ورقة ابن نوفل بن اسد بن عبد العزى ابن عم خديجة – وكان امرءا تنصر في الجاهلية ، وكا ن يكتب الكتاب العبراني ، فكتب من الانجيل بالعبرانية ما شاء الله ان يكتب ، فقال له ورقة : يا ابن اخي ماذا ترى ؟فأخبره رسول الله صلـ الله عليه وسلم ـــى خبرما ارى ، فقال له ورقة : هذا الناموس الذي انزله الله على موسى ، يا ليتني فيها جذعا ،ليتني اكون حيا اذ يخرجك قومك فقال رسول الله صلـ الله عليه وسلم ـــ أو مخرجي هم ؟ قال : نعم ، لم يات رجل قط بمثل ما جئت به الا عودى ، وان يدركني يومك انصرك نصرا مؤزرا ، ثم لم ينشب ورقة ان توفى وقتر الوحي

قال الله تعالى : ” وجعلنا بعضكم لبعض فتنة اتصبرون ” ، وقال صلـ الله عليه وسلم ـــى : (( لا يفرك مؤمن مؤمنة ، ان كره منها خلقا رضي منها آخر )) رواه مسلم ، فالحياة الزوجية لا تخلوا من الخلافات الاسرية ، وتتطلب الصبر والحكمة في مواجهتها ، فقد كان الرسول صلـ الله عليه وسلم ـــى يواجه غضب نساءه برفق وعفو فربما غاضبته الواحدة منهن فهجرته الى الليل ، فلا يهتاج ولا يحتد ، بل يقابل المر بسكينة ولطف ، ويدير المشكلة بحكمة وصبر .

كان النبي صلـ الله عليه وسلم ـــى عند بعض نسائه فأرسلت احدى امهات المؤمنين بصفحة فيها طعام ، فضربت التي كان النبي صلـ الله عليه وسلم في بيتها يد الخادمة ، فسقطت الصفحة ، فانفلقت ، فجمع النبي صلـ الله عليه وسلم ــى فلق الصفحة ، ثم جعل فيها الطعام الذي كان في الصفحة ، ويقول : غارت امكم ، ثم ابقى الخادمة حتى اتى بصحفة من عند التي هو في بيتها ، فدفع الصحفة الصحيحة الى التي كسرت صحفتها ، وامسك المكسورة في بيت التي كسرت . رواه البخاري

كان صلـ الله عليه وسلم ـــــــى يحرص على ايجاد مساحة ترويحية في حياة نسائه – رضوان الله عليهن – سواء في حله او ترحاله ، فقد كان يسمح لهن بمشاهدة اللهو المباح ، كما قالت عائشة – رضي الله عنها : (( لقد رايت رسول الله صلـ الله عليه وسلم ــــــى يوما على باب حجرتي والحبشة يلعبون في المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسترني بردائه أنظر إلى لعبهم )) رواه البخاري .. وكان يسمر مع أهله بعد صلاة العشاء وقبل أن ينام يؤانسهم بذلك , وكان إذا اصطحب نساءه في سفر يخصص لهن وقتا ترفيهيا في الصحراء بعيداً عن النظر .. كما فعل مع السيدة عائشة –رضي الله عنها- التي كان يسابقها , فسبقته في الأولى .. و سبقها في الثانية وقال لها حينئذ ((هذه بتلك )) رواه أحمد ..

كان جميع نساء النبي صلى الله عليه وسلّم موضع ثقته واحترامه ، فحينما وقعت حادثة الافك للسيدة عائشة – رضي الله عنها – لم يذكر لها الرسول صلـ الله عليه وسلم ما كان يخوضه الناس في قول اصحاب الافك حتى انها لم تشعر بذلك ، تقول عائشة – رضي الله عنها – : ( فقدمنا المدينة فاشتكيت حين قدمت شهرا والناس يفيضون في قول اصحاب الافك لا اشعر بشيء من ذلك )) رواه البخاري ، ثم شهد لها بالخير وهو على المنبر ، وأبعد عنها كل شبهة ، وهو يقول : (( والله ما علمت على اهلي إلا خيرا )) رواه البخاري .

الوفاء خلق ايماني تحقق في وفاء الرسول صلـ الله عليه وسلم ــى لزوجته خديجة – رضي الله عنها – التي كان يكثر من ذكرها ، ويكرم اقاربها ، ويحسن الى صديقاتها ، حتى غارت عائشة – رضي الله عنها – منها ، وقالت له : (( ما اكثر ما تذكرها ، قد ابدلك الله – عز وجل – بها خيرا )) فغضب صلـ الله عليه وسلم ــى وقال : (( ابدلني الله – عزوجل – خيرا منها ،قد آمنت بي إذ كفر بي الناس وصدقتني إذ كذبني الناس ، وواستني بمالها إذ حرمني الناس ورزقني الله – عز وجل – ولدها إذ حرمني أولاد النساء ..)) رواه احمد ، حتى قالت عائشة : ((والذي بعثك بالحق لا اذكرها بعد ذلك الا بالخير )) رواه الطبراني

وعدل الرسول صلــ الله عليه وسلم ـــى بين زوجاته لم يكن يتغير تبعا لتغير احواله في سفر أو حضر ، بل كان يعدل في سفره كما يعدل في حضره ،تقول السيدة عائشة – رضي الله عنها – : (( كان رسول الله صلـ الله عليه وسلم ــى اذا أراد سفرا اقرع بين نسائه فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه )) . رواه البخاري

وبالتوفيق=)

الف شكر لج

بارك الله فيج

تقبلي مروري

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريــ الشمال ــح مشاهدة المشاركة
الف شكر لج

بارك الله فيج

تقبلي مروري

العفو..
تسسلم..
اشكرك ع مرورك الرائع

حبيبي يا رسول الله فداك ابي وامي يارسول الله

اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد

صلى الله عليه وسلم

شكرا ع الطرح

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تعليم كبار مشاهدة المشاركة
حبيبي يا رسول الله فداك ابي وامي يارسول الله

اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد

صلى الله عليه وسلم

شكرا ع الطرح

عليه افضل الصلاه والسلام..
العفو..
اشكرك ع مرورك الرائــع..

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف الثاني عشر

الرسول قائد عسكري ..^^ -تعليم الامارات

السلاااااااام عليكم ..^^

شحالكم عساكم بخير..

لو سمحتوو ابغى مقدمه وخاتمه عن الرسول قائد عسكري ..

بليييييييييييز

الله يوفقكم ويعطيكم العاااافية

واللي يحط الله يحقق له امنيااااته اللهم اميييييييييين …^^

السموحة اختي ما عندي …~

يسلمووو فديت روحج مسموحه …

وينكم =(

هلا بالموجدوين … ممكن تساعدوني … بغيت حلول كتاب التربية الإسلامية الجزء الثاني

لـرسول  قائدا سياسيا …
المقدمة
كان العرب أتباعاً، فأصبحوا أسياداً. وكانوا قبائل متناحرة، فأصبحوا إخواناً ينصر بعضهم بعضاً. كان يحنون رؤوسهم لكسرى وقيصر، ثم أصبحت جيوش كسرى وقيصر تفر من أمامهم. حصل هذا التحول بفعل سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- وتأييد الله له. في هذا الموضع سنشير إلى صفات الرسول الكريم القيادية، وكيف تمكن من إجراء هذه التحولات الكبيرة في حياة العرب.`
لابد أننا نجزم ونؤكد على أن رسولنا الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- هو رجل الدولة الأول: سياسياً وعسكرياً. وفي كل مرة كان في القمة التي لا يرقى إليها أحد وهو الأمي الذي لا يعرف قراءة ولا كتابة مما يدل على أن المسألة هنا ربانية المبدأ والطريق والنهاية.
السياسة جزء من الحياة ،لا يمكن الاستغناء عنها،ولما جاء الإسلام جعل السياسة جزءًا أصيلاً لا يتجزأ ولا ينفصل عن الدين ،فمارس الرسول صلى الله عليه وسلم العمل السياسي منذ الأيام الأولى من الدعوة إلى الإسلام ،كما أنه عقد المعاهدات ،وأبرم الاتفاقات ،أنشأ الصلح ،وساس الأمة بتشريع ودستور لا مثيل له ،ونظم الجيوش التي تدافع عن الأرض والعرض ،وفتح الله على يديه كثيرًا من البلدان ،فقضى بسياسته الحكيمة على مظاهر الفساد والإلحاد ،ووضع بما أوحى الله عليه ،للناس طريقًا مستقيمًا ،يضمن لهم السعادة في الدنيا ،والنجاة في الآخرة.
والمقصود بالسياسة في العرف والاصطلاح الشائع اليوم هو: (قيادة الناس والاهتمام بالأمور العامة، وشؤون الحكم، وعلاقات الدول بعضها ببعض).

المـــوضـــوع
 سياسته في بناء الدولة:
أ_دولة عقدية: الدولة المثلى هي الدولة التي لا تقتصرُ أهدافُها على توفير الرفاهية الماديّة لشعبها، بل التي تجعلُ في طليعة أهدافها بناءَ شعبها بناءً فكرياً سليماً، لأنه بالفكر السليم تبنى الحضارات، وترقى العلوم، وتُحلّ جميع المشكلات، وتتقدم الأمم.
والعقيدة هي المنطلق الأساسي لكلّ فكر، فإذا ما سلِمت العقائد، وأتت موافقة لأصول التفكير السليم أمكن بعدها بناءُ الفكر بناءً سليماً، أما إذا فسدت العقائدُ وأتت مناقضة لأصول التفكير السليم، أصبح الفكرُ بعدها مسرحاً للخُرافة، تجد لها فيه موطناً، وإذا سادت الخُرافة _ونعني بها: اعتقاد ما لا يقبَلُه العقل _ تخلَّفت العلومُ وتدنَّت الأمم.
ولذلك عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم على بناء دولةٍ عقدية، تتبنى عقيدة بنّاءة، وتعمل _بغير إكراه _ على أن يكون شعبها مؤمناً بعقيدتها، وعلى أن تؤمن الشعوبُ في الدول الأخرى بهذه العقيدة، لأن هذه الشعوب رغم وجودها تحت سيطرة دولٍ أخرى _كافرة _ فإن ولاءها سيكون لدولة الرسول التي يحملون عقيدتها، وستنحاز لدولة الرسول إذا ما نشبت الخصومةُ بين دُولهم ودولة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهذا ما فعله المستضعفون الذين كانوا يحملون عقيدة التوحيد ويقيمون في مكة تحت حكم المشركين من قريش.
ب_ قيام الدولة على قواعد شعبية مؤمنة: إن أية دولةٍ لا تقوم على قاعدةٍ شعبيةٍ واسعة تؤمن بها، وتُنفذُ بكلّ إخلاصٍ نُظُمها، وتدافع بكل تفانٍ عنها، هي دولة لا تملك مقوّمات وجودها، ولا تسير في الطريق الذي يُحقّقُ لها وجودها، وهي دولة لا تلبث أن تنهار عند أول صدمةٍ وإن بدت لنا من الخارج قويةً متماسكة، وتُعتبر بدايةُ النهاية للدولة انقلابُ شعبها إلى مجموعةٍ من المنافقين للدولة، يظهرون الإيمان بها، ويبطنونَ الكفر بها، أو مجموعةٍ من المقهورين لا يملكونَ في قلوبهم ذرةَ ولاءٍ للدولة.
ولذلك رفض رسول الله أن يقيمَ دولته العقديّة على قواعد شعبية غير مؤمنة بها عندما قدم إليه عتبةُ بن ربيعة، يفاوضه ويعرضُ عليه ما غلب على ظنه أن محمداً يطمح إليه، عرض عليه المال والسيادة والملك، فقال له: "يا محمد إن كنت تريد بما جئت به من هذا الأمر _الإسلام _ مالاً، جمعنا لك من أموالنا حتى تكون أكثرنا مالاً، وإن كنت تريدُ به شرفاً سوَّدناك علينا حتى لا نقطع أمراً دونك، وإن كنت تريدُ به مُلكاً ملَّكناك علينا".
ولذلك راح رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعدُّ القواعد الشعبية المؤمنة قبل إقامة الدولة، حتى إذا ما قامت هذه الدولةُ أخذت هذه القاعدة الشعبيّة المؤمنةُ تدير أجهزة الدولة بكفاءةٍ وإخلاصٍ، وتدافع عنها بفدائيةٍ لا نظير لها.
ج_ مكان إقامة الدولة: لما جعل الرسولُ يبحث عن المكان الذي يقيم فيه الدولة الإسلامية، أخذ يبحث عن مكان ذي مواصفات معيّنة، لا أيّ مكان. ومن هذه المواصفات:
1_ وجود الموارد الطبيعية التي تؤمِّنُ الكفاية الذاتية والرخاء الاقتصادي.
_2 اتصافُ أهلا بالفروسية والنجدةِ، والخبرة بالحرب وتأهلهم لها.
_ 3الموقع الاستراتيجي.
والمكانان اللذان توجهت أنظارُ رسولِ الله إليهما لإقامةِ دولةِ الإسلام فيهما _وهما: الطائف والمدينة المنورة _ تتوفر فيهما هذه الصفات الثلاثة.
 سياسته الداخلية:
يمكننا أن نلخّص سياسة الرسول الداخلية بما يلي:
أ_ سيادة الدّولة على أراضيها: لقد أعلن رسولُ الله سيادةَ الدولة الإسلامية على أراضيها يوم أمرَ بلالاً يؤذِّن بما رآه عبدُ الله بن زيد بن ثعلبة في نومهِ من ألفاظ الأذان، وإني مع إقراري وإيماني بأنّ الأذان دعوةٌ للصلاة، إلاّ أني أسمعُ بأذني داخلي صوت عقلي يقول: إن للأذان معنى آخر ومهمة أخرى غير مهمة الدعوة للصلاة، إنه إعلانٌ رسميّ صادر عن مقر الدولة الرسمي _المسجد _ بقيام دولة الله في الأرض، وإعلان سيادتها عليها بقيادة محمد صلى الله عليه وسلم ، بعد أن تجاوزت كل العقبات التي وضعها العتاةُ الظلمة في طريقها، وفاق تدبير الله كلّ تدبير، وفاقت قوته كل قوّة.
تأمّل إن شئت أول كلمات الأذان "الله أكبر… الله أكبر" إنها تعني أن الله تعالى أكبر من أولئك الطغاة، وأكبرُ من صانعي العقبات، وهو الغالب على أمره… "أشهد أن لا إله إلاّ الله" أي لا سيادة في دولة الإسلام لغير الله، ولا حكم إلا له (إن الحُكْمُ إلاّ لله)
وأعلن رسول الله هذه السيادة حين منع أن يُتحاكمَ في أرض الإسلام لأي نظام عام غير النظام العام للدولة الإسلامية، وقد نصت المعاهدة التي عقدها الرسول صلى الله عليه وسلم مع اليهود على هذا، حيث جاء فيها: "… وإنه ما كانَ بينَ أهلِ هذه الصحيفة من حدثٍ أو اشتجار يُخافُ فسادُه فإن مردَّه إلى الله عزّ وجلّ وإلى محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإن الله على أتقى ما في هذه الصحيفة وأبَرّه".
ب_ جمع ما أمكن من الكفاءات المخلصة في الدولة: تعيشُ الدولة وتنمو وترقى بالكفاءات المخلصة فيها، وكلما كثرت هذه الكفاءات كلما ازدادت الدولة رقيّاً، فإذا فرّت هذه الكفاءاتُ منها أو ندرت لسبب من الأسباب أخذت الدولةُ بالتقهقر والتخلُّف.
ولذلك كان رسولُ الله حريصاً على استقدام كلّ الكفاءات المخلصة لتساهمَ في بناء دولة الإسلام ورُقيّها وازدهارها، فجعل اللهُ تعالى هجرة المؤمنين إلى المدينة المنورة _مقرّ الدولة الإسلامية _ فرضاً بقوله تعالى في سورة النساء/97: (إن الذينَ توفّاهمُ الملائكةُ ظالمي أنفُسُهم، قالوا فيمَ كنتم؟ قالوا: كنّا مستضعفين في الأرض، قالوا: ألم تكنْ أرضُ الله واسعةً فتهاجروا فيها؟! فأولئك مأواهم جهنّمُ وساءت مصيراً(
ج_ امتصاصُ الحقد: رئيسُ الدولة العبقري هو الذي يعرفُ كيف يمتصُّ حقد الحاقدين من شعبه، ويقتلعه من قلوبهم، ويُحلُّ مكانه الحبّ والاحترام، وهذا ما دأب عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم .
انظر إلى تصرفه مع أبي سفيان قائد حرب قريش الذي ملأ الحقدُ قلبه على محمد، لأنه تصوّر أن محمداً سيسلبُهُ الشرف الذي هو فيه. لقد امتصّ رسولُ الله بتصرفه الحكيم هذا الحقدَ من قلبه، وأكّد له أن الإسلام لا يزيد العزيز إلاّ عزاً، وذلك عندما أعلن يوم فتح مكة: أن من دَخَلَ دار أبي سفيان فهو آمن.
وانظر إلى تصرفه مع أهل مكة حين جُمعوا له بعد فتحها، فخطبهم وأعلن عليهم مبادىء المساواة التي جاء بها الإسلام، وأنه لا غالب أكرم من مغلوبٍ لأنه غَلَب… ثم منحهم حريتهم حيث قال عليه الصلاة والسلام: "يا معشر قُريش إن الله قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية وتعظُّمها بالآباء، الناسُ لآدم، وآدمُ من تراب (يا أيُّها الناسُ إنّا خلقناكم من ذكرٍ وأنثى وجعلناكُمُ شعوباً وقبائل لتعارفوا، إنَّ أكرمكم عندَ اللهِ أتقاكم).
يا معشر قريش ما ترون أني فاعلٌ بكم؟
قالوا: خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريم.
قال: فاذهبوا فأنتم الطلقاء".
وانظر إليه حين جمعَ من تمكنت في قلوبهم أحقادُ الجاهلية ولم يصفُ فيها الإيمان بعدُ في الجعرَّانة وأخذ يُغدق عليهم من الأموال ما انتزعَ آخرَ قطرةٍ من حقدٍ على الدولة الإسلامية في قلوبهم.
د_ تطييب القلوب: قد يضطر رئيسُ الدولة أن يتصرفَ تصرفاً يخرج فيه عن المألوف، أو يخالف به سنن القياس لمصلحة عليا يراها، حتى يُظن أنه منعَ الخيرَ عمن يظن بأن له حقاً في هذا الخير، وفي هذه الحالة لابد له من بيان وجه المصلحة في تصرفه هذا لمن تضرّروا من هذا التصرف، ولابد من تطييب قلوبهم، لأن كسب القلوب هو أثمن ما يحصلُ عليه رئيس الدولة، وقد كان رسولُ الله يفعلُ هذا ويحرص عليه، فإنه عليه الصلاة والسلام ما أن يلاحظ تذمُّراً أو عدم رضىً من شعبه لموقف من المواقف أو تصرف من التصرفات حتى يسرع لبيانه وتطييب قلوب الشعب.
انظر تصرفه يوم دخل سعد بن عبادة _في الجعرانة _ على رسول الله فقال: يا رسول الله إن هذا الحيّ من الأنصار قد وجدوا عليك في أنفسهم لما صنعت في هذا الفيء الذي أصبت، قسمت في قومك _ يريد أهل مكة_ وأعطيت عطايا عظاماً في قبائل العرب، ولم يكُ في هذا الحيّ من الأنصار منها شيئاً، قال: فأين أنت من ذلك يا سعد؟ قال: يا رسول الله، ما أنا إلاّ من قومي، قال: فاجمع لي قومك في هذه الحظيرة…
فأتاهم رسول الله فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال:
"يا معشر الأنصار، ما قالةً بلغتني عنكم، وجدةً وجدتموها عليّ في أنفسكم، ألم آتكم ضُلاّلاً فهداكُم اللهُ، وعالةً فأغناكُم اللهُ، وأعداءً فألّف بين قلوبكم؟.
قالوا: بلى يا رسول الله، واللهُ ورسولُه أمنّ وأفضل.
قال: ألا تجيبوني يا معشر الأنصار؟
قالوا: بماذا نجيبُك يا رسول الله، للهِ ولرسوله المنُّ والفضلُ.
قال: أما والله لو شئتم لقلتم، فلصدقتُم ولصدّقتم: أتيناك مكذّباً فصدَّقناك، ومخذولاً فنصرناك، وطريداً فآويناك، وعائلاً فآسيناك.
أوجدتم يا معشر الأنصار في أنفسكم على لعاعة من الدنيا تألّفتُ بها قوماً ليُسلموا، ووكلتُكُم إلى إسلامكم؟ ألا ترضونَ يا معشر الأنصار أن يذهبَ الناسُ بالشاةِ والبعير، وترجعوا برسول الله إلى رحالكم، فوالذي نفسُ محمدٍ بيده لولا الهجرةُ لكنت امرءاً من الأنصار، ولو سلك النّاس شعباً وسلكت الأنصار شعباً لسلكت شعب الأنصار، اللهم ارحمِ الأنصارَ وأبناءَ الأنصار، وأبناءَ أبناءِ الأنصار".
وسمع الأنصارُ ما قال رسولُ الله، ورسموا -بسرعة البرق _ صورةً ذهنيةً لما قاله رسول الله "قومٌ يُشرون بالإيمان، يقابلُهم قومٌ يشرون بالجمال" و "قوم يصحبهم رسول الله يقابلهم قوم يصحبهم الشاةُ والبعير" وتوقظهم الصورةُ من إغماءةٍ فكرية كانوا فيها، ورسول الله ماثلٌ أمامهم، ويدركون أنهم وقعوا في خطأٍ ما كان لأمثالهم أن يقع فيه، فتنطلق حناجرهم بالبكاء ومآقيهم بالدموع ويصيحون: رضينا برسول الله قسماً وحظّاً.
فهل رأيت سياسياً في الدنيا رقي في سياسته الشعوب المرقى الذي رقاهُ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم .
ه‍_ الاستقرار الداخلي: كلّ دولةٍ لا يتهيأ لها الأمنُ والاستقرارُ الداخلي تبقى في اضطراب دائم يمنعها من بناء ذاتها، ويُضعفها عن الوقوف في وجه عدوّها. ولذلك كان رسول الله صلوات الله عليه حريصاً على هذا الاستقرار الداخلي في دولة الإسلام، وقد توجّه رسولُ الله إلى إيجاد هذا الاستقرار في المدينة المنورة بعد أن وطئتها قدماه، فعقد فيها معاهدةً مع اليهود تضمنُ هذا الاستقرارَ، لأن اليهود يمكن أن يكونوا مصدر إزعاجٍ للدولة، وقد جاء في هذه المعاهدة: "أن اليهود أمةٌ مع المؤمنين، لليهود دينُهم، وللمسلمين دينُهم، مواليهم وأنفسهم، إلاّ من ظلم وأثم، فإنه لا يوتغ _أي: يهلك _ إلاّ نفسه وأهل بيته… الخ".
وكان رسول الله لا يرى حرجاً في تقديم بعض التنازلات السياسية غير العقدية في سبيل إيجاد الاستقرار في الدولة، ونجد هذا في موقفه المتكرر مع رأس المنافقين عبد الله بن أبي بن سلول.
فقد كان ابن سلول ذا مكانة مرموقةٍ في المدينة المنورة، فقد قدم رسول الله المدينة وإن قومه لينظموا له الخرز ليتوّجوه عليهم عليهم، وكان له فيها أتباع عدا هؤلاء، يضمّون جميع الحاقدين والمتآمرين والسّفلة، فكانوا يأتمرون بأمره، وكانوا كثر، حتى أنه هب في يوم من الأيام لحمايته سبعمائة مسلَّح منهم، ورجع يوم أحد بثلث الناس، فهو إذن ليس بالهيّن، ولذلك رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا يهيج ابن سلول، لأن في إهاجته إهاجةً للقلاقل، وعصفاً بالاستقرار الداخلي في الدولة، فقد استجاب عليه الصلاة والسلام لرغبته يوم بني قينقاع، وذلك انه عندما نزل بنو قينقاع على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قام ابنُ سلول إلى النبيّصلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد أحسن في مواليّ، واساء الأدب مع رسول الله، وغضب رسول الله حتى رأوا لوجهه ظللاً، واستجاب لمطلبه، فخلى سبيل بني قينقاع، وأجلاهم عن المدينة المنورة.
ولما مكّن الله رسوله عليه الصلاة والسلام من بني النضير، ساندهم ابن سلول وجماعته، فعفا رسول الله عنهم وأجلاهم عن المدينة المنورة إيثاراً للعافية، وحفاظاً على الاستقرار الداخلي في الدولة.
وبعد أن فرغ رسولُ الله من عدوّه في غزوة بني المصطلق تزاحم رجلان أحدهما من الأنصار والآخر من المهاجرين على الماء، فاستغل ذلك ابنُ سلول وأوقد ناراً للفتنة بين المهاجرين والأنصار فقال _وهو جالس في قومه _ أوَفَعَلوها، قد نافرونا وكاثرونا في بلادنا _يريد المهاجرين _ والله ما نحن وجلابيبُ قريشإلا كما قال الأول: سمّن كلبك يأكُلك، أما والله لئن رجعنا إلى المدينة ليُخرجن الأعزُّ منها الأذلَّ… ثم أقبل على من حضره من قومه فقال لهم: هذا ما فعلتم بأنفسكم، أحللتموهم بلادكم، وقاسمتموهم أموالكم، أما والله لو أمسكتم عنهم ما بأيديكم لتحوّلوا إلى غيرِ داركم.
وأخمد رسول الله نيران هذه الفتنة التي كادت أن تقسم الناس إلى كتلتين متحاربتين، أخمدها بعبقرية نادرة، وذكاءٍ منقطع النظير، حيث أمرَ الناس بالمسير، فمشى بهم يومهم ذلك حتى امسى، وتابع المشي بالليل حتى أصبح، وتابع المشي في اليوم الثاني حتى الضحوة الكبرى، دون أن يمكنهم من الاستراحة، فنسي الناسُ الفتنة، واشتغلوا بأنفسهم، ولم يعد لهم حديث إلاّ التّعب.
قد يقول البعض: إن الحفاظ على الاستقرار الداخلي بهذا الأسلوب ضعفٌ في الدولة، وكان على رسول الله أن يقطع رأس الأفعى، لا أن يملّس جلدها، ولكن سياسة رسول الله مختلفة، ونظرته إلى الأمور أبعد، إنه ينظر إلى أن قطع رأس الأفعى التي لها فراخ يولّد الكرهَ له في فراخها، وهو عليه الصلاة والسلام يريد أن يسوسَ شعب دولته بالحب لا بالسيف، فحيثما أمكن نثر بذور الحب امتنع استعمال السيف، وهذا ما جعل شعب دولة الإسلام متفانياً في الدفاع عن رسول اللهصلى الله عليه وسلم وعن دولته.
 سياسته الاقتصادية:
أ_ استنباط الثروات الطبيعية: الثروة الحقيقة هي الثروة التي تشكل زيادة في الدخل العام للدولة، واستنباطُ المعادن من جوف الأرض، واستنبات الزّرع بأنواعه في الأرض من هذه الثروة الحقيقية، ولذلك تبنّى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم سياسة التشجيع على الزراعة عندما قال: "ما من مُسلم يغرسُ غرساً أو يزرعُ زرعاً فيأكلُ منه طيرٌ أو إنسانٌ أو بهيمةٌ إلاّ كان له به صدقة".
ولما أراد رسول الله أن يُجلي يهود خيبر عن أرضهم قالوا له: دعنا نكون في هذه الأرض نُصلحُها ونقوم عليها، فنحن أعلم بها منكم _ولم يكن لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولا لأصحابه غلمانٌ يكفونهم مؤنتها _ فدفعها إليهم، على أنّ لرسول الله الشطر من كل شيء يخرج منها من ثمر أو زرع، ولهم الشطر، وعلى أن يقرهم فيها ما شاء.
فنحن نرى ان رسول الله ما ترك أهل خيبر في أرضهم إلا لحرصه على تنشيط الزراعة واستغلال الأراضي الزراعية أحسن استغلال.
وليس هذا فحسب، بل عمل رسول الله على أن لا يبقي في دولة الإسلام أرضاً ميتة غير مستغلة فقال: "من أحيا أرضاً ميتة فهي له" وقال: "من أحيا أرضاً قد عجزَ صاحبُها عنها وتركها بمهلكة فهي له".
ب_ عدم امتلاك ما تعلق به نفعٌ عام: المعروف أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرَّ الملكية الفردية بشروطها المعروفة، ولكنه لم يُبح امتلاك عينٍ تعلقت بها منفعة عامة للمسلمين، كالمساجد والطرقات والمراعي والممالح ونحو ذلك، فقد وفد أبيضُ بن حمّال إلى رسول الله فاستقطعه الملح الذي بمأرب، فقطعه له، فلما أن ولّى قال رجلٌ من المجلس: أتدري ما قطعت له يا رسول الله؟ إنما قطعت له الماءَ العِدَّ، قال: فانتزعه منه، لأن الملحَ مما يتعلق به نفعٌ عام، ولا يستغني عنه أحدٌ وهو من صنع الله لا دخل لحد في صنعه.
وسأل ابيضُ بن حمال رسول الله أني يعطيه شجر الأراكِ في البراري، فأعطاه ما بَعُدَ عن العمارة منه فلا تبلغه الإبلُ السّارحةُ إذا أرسلت في المرعى، لأن القريب منه يتعلق به نفع عام، حيث يحتاجه الناس لتنظيف أسنانهم.
وطلب حُريث بن حسان _وافدُ بني بكر بن وائل _ حين وفد على رسول الله أن يخصص لبني بكر أرضاً لا يدخلها من بني تميم إلا مسافر أو مجاور، فقال رسول الله: اكتب له يا غلام بالدهناء، فقالت لرسول الله امرأة: يا رسول الله، إنه لم يسألك السّوية إذ سألك، إنما هذه الدهناء عندك مُقيّد الجملِ ومرعى الغنم، ونساء تميم وأبناؤها وراء ذلك، فقال رسول الله: "أمسك يا غلام، صدقتِ المسكينة، المسلمُ أخو المُسلمِ يسعهما الماءُ والشجر، ويتعاونان على الفتان" أي الشيطان
ج_ التوجيه نحو العمل: نظراً لانتشار الرقيق وكثرته في عصر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كان كثير من الأحرار يأنفون من مزاولة المهن اليدويّة، بل كانت تسميتهم العمل اليدوي بالمهنة تعبيراً عن أنَفَتِهم منه.
ولكن رسول الله رأى أنه لا تقومُ دولةٌ ولا يُبنى اقتصادٌ إلا بالعمل اليدوي الذي يمارسه أهل البلاد، وإن الاعتماد في الاقتصاد على أيدٍ غريبة يعرّض الاقتصاد إلى هزات عنيفة ليست في مصلحة الدولة أن تتعرض لها، ولذلك كان رسول الله يوجّه أصحابه المؤمنين نحو العملِ اليدوي ويقول: "من أمسى كالاً من عمل يده أمسى مغفوراً له".
د_ عدالة الأسعار: وكان رسول الله يعملُ على استقرار الأسعار، ويمنعُ من التلاعب بها عن طريق التغرير بالبائعين وشراء السلع منهم قبل تعرفهم على السّعر الحقيقي لها، وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تلقي البُيوع، أو عن طريق الاحتكار، فقد قال صلى الله عليه وسلم : "من احتكرَ طعاماً أربعين يوماً يريدُ به الغلاء فقد برىء من الله وبرءَ اللهُ منه".
ه‍_ إعادة توزيع الثروة توزيعاً عادلاً: وقد سلكت إعادة التوزيع هذه طرقاً متعددة تهدف كلها إلى إتاحة فرصة الحصول على المال للفقراء، ففي السنوات الأولى من الهجرة كان رسولُ الله يُرسل إلى الغزو من المهاجرين أكثر مما يرسل من الأنصار، لعلهم يحصلون على شيء من الغنائم يُحسنون به وضعهم الاقتصادي، بل كان عليه الصلاة والسلام يبعثُ بُعوثاً كلها من المهاجرين كبعث عبيدة بن الحارث إلى ثنية المرة، وبعث سعد بن أبي وقاص إلى الخرار، وبعث عبد الله بن جحش إلى نخلة، وغزوة العشيرة وغيرها من السرايا والغزوات.
وكانت الزكاة، وزكاة الفطر، وحظ الفقراء من خُمس الفيء، والصدقات، والكفّارات تساهمُ مساهمةً فعّالة في ردمِ الفجوة الاقتصادية بين فئتين من الناس هما: الأغنياء والفقراء، ولم يمض زمنٌ طويلٌ حتى رُدمت هذه الفجوة، وارتفع الفقراء إلى مصاف الأغنياء حتى لم يجدوا في اليمن في زمن عمر بن الخطاب من يَقبلُ الزكاة.
 سياسته الخارجية:
أ_ معرفة خصائص ومزايا الشخصيات القيادية عند العدو: كان رسول الله حريصاً على معرفة خصائص ومزايا الشخصيات القيادية عند العدو، وكان هذا يساعدهُ كثيراً في اختيار التصرّف الأمثل تجاه كل شخصية من هذه الشخصيات.
ففي صلح الحديبية قدم على رسول الله موفداً من العدوّ "مُكرِز بن حفص بن الأخيف" فلما رآه رسول الله مقبلاً قال: هذا رجلٌ غادر.
ثم أقبل عليه "الحُليس بن عَلقمة" فلما رآه رسول الله مقبلاً قال: إن هذا من قوم يتألّهون _أي يعظمون الله _ .
ثم أقبل عليه "سهيل بن عمرو" فلما رآه الرسول مقبلاً قال: قد أراد القوم الصُّلح حين بعثوا هذا الرجل…
وإذا عرف خصائص كل شخصية، ساسها بما يناسبها، وبما يدفعُ شرّها عن الدولة، فهذا الحليس لمّا عرف رسول الله بأنه رجل متدين، أمر عليه الصلاة والسلام أصحابه بأن يبعثوا الهدي في وجهه حتى يراه، ولما رأى الحُليس الهدي _الأنعام المهداة لفقراء الحرم _ يسيلُ عليه من جوانب الوادي في أعناقه قلائدهُ، رجع إلى قريشٍ ولم يصل إلى رسول الله، إعظاماً لما رأى، وأخبرهم بالذي رآه، وأخبرهم بأن عليهم ان يخلُّوا بين محمد وبين الكعبة.
ولما قال له زعماء المشركين: اجلس إنما أنت اعرابي لا علمَ لك، غضب وقال: يا معشر قُريش، والله ما على هذا حالفناكم، ولا على هذا عاقدناكم، أيصدُّ عن بيت الله من جاء مُعظّماً له!! والذي نفس الحليس بيده لتُخلُّن بين محمد وبين ما جاء له أو لأنفرن بالأحابيش نفرة رجل واحد.
وهكذا استطاع رسول الله بتصرفه الحكيم _حين عرف خصائص الحليس _ أن يشقّ عصا قريش ويوقع الخُلف بينها وبين حلفائها من الأحابيش.
ب_ إقناع العدو بقوة الدولة الإسلامية: إذا استطاعت الدولة أن تُقنع عدوّها بقوتها، بل بأنها أقوى منه، وأوقعت الرعب منها في قلبه، أمكنها أن تحسم كثيراً من المواقف قبل الخوض فيها، ومن هنا كان يقول عليه الصلاة والسلام: "نُصِرْتُ بالرعب" ويعمل جاهداً على إقناع عدوّه بقوته، وقد نجح رسولُ الله في ذلك ايما نجاح، حتى وصلت هذه القناعة إلى دولة الروم، فإنها لما جمعت له الجموع في تبوك، سار إليها رسول الله، وما أن وصل رسولُ الله تبوكاً حتى رأى جموع الروم قد انصرفت عنها، متحاشية الصّدام معه.
وإذا كان الرعب قد دبّ في قلب الروم فما بالك بقلوب قبائل العرب، إن قلوبها ترتعد فرقاً عندما تسمعُ بقدوم جيش المسلمين، فتفر من وجهه إذا وجدت فرصة للفرار، وقد أحصينا من المواقف التي فرّ فيها العدو بمجرد سماعهِ بمقدم جيش المسلمين مايلي:
غزوة السويق _ غزوة بني سُليم وغطفان في قرقرة الكُدر _غزوة غطفان بذي أمر _ غزوة بني سُليم بالفرع من بحران _ سرية زيد بن حارثة إلى القردة من مياه نجد _ غزوة حمراء الأسد _ غزوة بدر الأخيرة _ غزوة دومة الجندل _ غزوة بني لحيان _ غزوة ذي قرد _ سرية عكاشة إلى الغمر _ سرية أبي عبيدة إلى ذي القصة _ سرية زيد بن حارثة إلى الطرف _ سرية علي بن أبي طالب إلى فدك _ سرية عمر بن الخطاب إلى تربة _ سرية بشير بن سعد الأنصاري إلى يُمن وجبار من أرض غطفان _ سرية عُيينة بن حُصن إلى بني تميم _ سرية علقمة بن محرز إلى الحبشة الذين نزلوا بجدة.
ولولا نجاح رسول الله في إقناع أعدائه بقوة الدولة الإسلامية لما وصل إلى هذه النتائج المرضية، ولما وفّر على جيشه كثيراً من المعارك الحربية التي تكلّف الكثير من المال، ويضحي فيها بكثير من الرجال.
ج_ احتواء العدو: إن سياسة الاحتواء لا يقدر عليها إلا السياسي الماهرُ الذي أعطاه الله من ضبط النفس ومخالفة الهوى الشيء الكثير، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمارسُ سياسة الاحتواء هذه على أدقّ ما يمكن أن تمارس فيه، وتظهر لنا هذه السياسة البارعة كأحسن ما تكون في احتواء رسول الله لقائد تجمُّع المشركين في أوطاس وحنين "مالك بن عوف"، ومالُ "مالِك" وأهله في الغنائم عند رسول الله، فقال رسول الله لوفد هوازن _قوم مالك _ حين وفدوا عليه: ما فعل مالك؟ قالوا: هو بالطائف مع ثقيف، فقال رسول الله: أخبروا مالكاً أنه إن أتاني مُسلماً رددتُ عليه أهله وماله وأعطيته مائةً من الإبل. فأخبر مالكٌ بذلك، فخرج سراً من الطائف، ووفد على رسول الله علناً إسلامه وولاءه.
د_ السلم والحرب: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤثرُ حلّ مشكلاته مع أعدائه بالطرق السلمية، ويتحاشى الصدام المسلح وإراقة الدماء ما استطاع، وهذا ما شاهدناه منه عليه الصلاة والسلام عندما حلّ المدينة المنورة وفيها من اليهود الحاقدين جماعات غير قليلة، فلم يبدأهم رسول الله بالحرب، بل عقد معهم معاهدةً سياسية جمّدت عدواتهم إلى حين.
ولكن قد يستحيل حل المشكلات بالطرق السلمية، وتكون الحربُ اللغة الوحيدة التي يتعين على الخصوم التكلم بها، وفي هذه الحالة كان ينظر رسول الله: فإن رأى أن بإمكان جيشه بكفاءته الحاضرة انتزاع النصر، لم يتلكّأ رسول الله في خوض الحرب، ولكنه إن رأى أن المعركة خاسرةً، وانه لا أمل فيها بالنصر لجأ عليه الصلاة والسلام إلى كسب المعركة بالدّهاء السياسي لا بحد السلاح، وكثيراً ما يكون الدهاء السياسي لمن رُزِقَه أمضى وأجدى من كل سلاح.
لقد بلغ رسول الله أن تحالفاً عسكرياً قد عُقد بين قريش في جنوب المدينة المنورة ويهود خيبر في شمالها، الغاية منه وضع الدولة الإسلامية بين فكّي الكماشة ثم الإطباق عليها، لإنهاء الوجود الإسلامي في يثرب، لم يكن في مقدور رسول الله أن يكسر هذا الحلف عسكرياً، لذلك لجأ إلى الدّهاء السياسي حين خرج مظهراً أنه يريدُ العمرة، وكان مما قاله عليه الصلاة والسلام: "لا تدعوني قريشٌ إلى خطةٍ يسألونني فيها صلة الرّحم إلا أعطيتهم إياها…" ثم كان صلحُ الحديبية الذي كسرَ فيه الرسول هذا التحالف.
ويوم الأحزاب تحالفت قوى الشر على رسول الله: قريش، وغطفان وبنو قُريظة. ولم يكن آنذاك في مقدور رسول الله أن يواجه هؤلاء مجتمعين، لذلك فكّر رسول الله بكسر هذا التحالف بالدّهاء السياسي، فبعث إلى قائدي غطفان: "عُيينة بن حصن" و "الحارث بن عوف" وعرض عليهما ثلث ثمار المدينة المنورة إن هما تركا قريشاً ورجعا بما معهما من الناس، ولكن هذا الاتفاق لم يلبث أن فَشِل لعدم موافقة زعماء الأنصار عليه، مما جعل رسول الله يفكر بأسلوب سياسي آخر استغلّ فيه مجيء نُعيم بن مسعود الأشجعي معلناً إسلامه _ونعيم ذو خبرة في تخذيل المحاربين _ فاتفق معه على مخطط، وأمره بتنفيذه، فخرج نُعيم حتى أتى بني قريطة _وكان لهم نديماً في الجاهلية _ فقال: يا بني قُريظة، قد عرفُتم ودّي إياكم وخاصة ما بيني وبينكم، قالوا: صدقت، لست عندنا بمتّهم، فقال لهم: إن قريشاً وغطفان ليسوا كأنتم، البلدُ بلدُكم فيه أموالكم وأبناؤكم ونساؤكم، لا تقدرون أن تتحوّلوا منه إلى غيره، وإن قريشاً وغطفان قد جاءوا لحرب محمدٍ واصحابه، وقد ظاهرتموهم عليه، وبلدهم وأموالهم ونساؤهم بغيره، فإن كان النصرُ أخذوا الغنائم، وإن كانت الهزيمة لحقوا بلادهم وخلُّوا بينكم وبين محمد، ولا طاقة لكم به إن خلا بكم، فلا تقاتلوا مع القوم حتى تأخذوا منهم رهائن من أشرافهم يكونون بأيديكم حتى يكونوا معهم حتى النهاية.
فقالوا: قد اشرت بالرأي.
ثم خرج من عندهم وأتى قُريشاً فقال لهم: قد عرفتُم ودّي لكم وفراقي محمداً، وإنه قد بلغني أمرٌ، فرأيتُ حقاً علي أن أبلغكموه، نصحاً لكم، فاكتموا عني، فقالوا: نفعل، قال: تعلمون أن معشر يهود قد ندموا على ما صنعوا فيما بينهم وبين محمد، وقد أرسلوا إليه: إنا قد ندمنا على ما فعلنا، فهل يُرضيك أن نأخذ لك من القبيلتين رجالاً من أشرافهم فنعطيكهم فتضربَ أعناقهم؟ ثم نكون معك على من بقي منهم حتى نستأصلهم؟
فأرسل إليهم: أن نعم، وأنا أنصحُكم يا معشر قريش انه إن بعث إليكم يهود يلتمسون منكم رهناً من رجالكم فلا تدفعوا إليهم منكم رجلاً واحداً.
ثم خرج من عند قريش وأتى غطفان فقال لها مثل ما قالَ لقريش.
ولما أرسلت قريشٌ لبني قريظة موعد البدء بالقتال، أجابهم زعماءُ لبني قريظة: لن نقاتل معكم حتى تُعطونا رهناً من رجالكم يكونوا بأيدينا ثقةً لنا حتى نناجز محمداً، فإنا نخشى إن ضرستكم الحربُ أو اشتد عليكم القتال أن ترجعوا إلى بلادكم وتتركونا، ومحمد في بلدنا، ولا طاقة لنا بذلك منه. فأبوا أن يُعطوهم، وخذَّل الله بينهم.
ه‍_ المعاهدات المؤقتة: من شأن كل دولةٍ عقديّة أن تكون معاهداتها كلها مؤقتة وليست بدائمة، لأنها لا تقرُّ بالحاكميّة لغير الله تعالى، ولذلك رأينا رسول الله يلغي بأمر من الله جميع المعاهدات الدائمة بينه وبين المشركين، ويعطي أصحابها مهلةً قدرها أربعة أشهر، وعليهم أن يُعلنوا بعدها ولاءهم للدولة الإسلامية، وإلاّ فإن الدولة تكون في حلٍ من قتالهم، حيث قال تعالى في أول سورة براءة: (براءةٌ من الله ورسولهِ إلى الذينَ عاهدتُم من المشركين* فسيحوا في الأرضِ أربعةَ أشهرٍ، واعلموا أنكُم غيرُ معجزي اللهِ وأن اللهَ مُخزي الكافرين).
و_ التبادل الدبلوماسي: كان رسولُ الله يقرُّ التبادل الدبلوماسي بين الدولة الإسلامية والدول الأخرى، وقد استقبل عليه الصلاة والسلام كثيراً من الرسل والوفود، وكان عليه الصلاة والسلام يُراعي الأعرافَ المرعية في استقبال الرسل والوفود والحفاظ عليهم وحمايتهم، وقد صح عنه أنه قال لرسولي مُسيلمة: "أما واللهِ لولا أنّ الرسُلَ لا تُقتل لضربتُ أعناقكما".
وأرسل رسلاً وكتباً إلى ملوك الأرض منها كتابه إلى هرقل، وكتابه إلى كسرى، وكتابه إلى النّجاشي، وكتابه إلى المقوقِس في الإسكندرية، وكتابه إلى المنذر بن ساوى، وكتابه إلى جيفر وعبدٍ ابني الجلندي ملكي عُمان، وكتابه إلى هوذة بن علي صاحب اليمامة، وكتابه إلى الحارث بن شمر الغسان
 نتائج السياسة النبوية:
وكلنا يعلم اليوم النتائج الباهرة للسياسة النبوية الإسلامية، فقد استطاع في عشرين عاماً من دعوته صلى الله عليه وسلم أن يتغلب على جميع العقبات التي اعترضت طريقه، وقد تغلب على المشركين الذين أخرجوه، وحاربوه، والمنافقين الذين تآمروا ضده، وأفرغوا وسعهم في تعويق حركته وشل رسالته، واليهود الذين حاربوه بالإشاعات والأكاذيب ثم بدسائسهم، ومؤامراتهم، وسيوفهم. وتغلب أيضاً على القبائل الجاهلية، والأعراب والانتهازيين.
واستطاع أن يحدث انقلاباً لا مثيل له في التاريخ قط في عقيدة أمة فينقلها من الشرك إلى التوحيد، ويخلقها -بفضل الله- خلقاً آخر في الأخلاق والصفات والمسلك، والعقيدة، وأن يقضي على آفات عظيمة كانت تتهددهم، كالفرقة، والخمر والميسر والزنا ومئات الشرور الأخرى.

الخاتمة
"جاء محمد بدعوة جديدة هي دعوة الإسلام، وكان هذا الرسول صلى الله عليه وسلم أوفر الأنبياء والشخصيات الدينية حظاً من النجاح، فقد أنجز في عشرين عاماً في حياته ما عجزت عن إنجازه قرون من جهود المصلحين من اليهود والنصارى رغم الفترة الزمنية التي كانت تساند هؤلاء، ورغم أنه كان أمام الرسول صلى الله عليه وسلم تراث أجيال من الوثنية والخرافة والجهل والبغاء والربا والقمار ومعاقرة الخمر واضطهاد الضعفاء، والحروب الكثيرة بين القبائل العربية بل وأن يهيئ هذه الأمة التي كانت بتلك المثابة لتكون خير أمة أخرجت للناس، وتخرج من هذه الجزيرة لتحطم عروش الطواغيت جميعاً، وتقيم أعظم أمة عرفتها الأرض على مدى ثلاثة عشر قرناً من الزمان بل على مدى الزمان كله إلى قيام الساعة عقيدة ومنهجاً وأخلاقاً وديناً.
ومثل هذا النجاح لا مثيل له في التاريخ قط، ولا شك أن ذلك كان بفضل الله أولاً ثم بالسياسة الحكيمة التي اتبعها الرسول صلى الله عليه وسلم مع أصحابه وأعدائه.
ولا شك أن شرح السياسة النبوية أمر يطول. ولكن المهم هنا أن نذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد مارس سياسة شرعية كان من نتائجها هذا النجاح العظيم

 المصادر
إسلام أون لاين.نت – اسألوا أهل الذكر – ممارسة الرسول للعمل السياسي
شخصية الرسول السياسية . اضيف بواسطة : جعلان . بتاريخ: 26/07/2006.
كتاب عن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم
مكتبة البحوث – الصفحة الرئيسية
# منقووووووووووووووووووووووووووووووووول للاستفادة

سلمتي يا سويت *_&

مشكوووووووووووورة وااااااااااااايد

في ميزان حسناتج

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

حل درس الرسول قائداً سياسياً مع الانشطة للصف الثاني عشر

السلام عليكم..

الدرس الثاني الرسول e قائداً سياسياً
ص (81 ) اقرأ وناقش:
1- الطائف، الحبشة ، المدينة.
أقرأ وتدبر:
‌أ- الأسباب الإستراتيجية :
الموقع المهم لهذه المدينة المرتفعة جنوب شرق مكة المكرمة وهي محاطة بالجبال.

ب – الأسباب الاقتصادية:
خصوبة أرضها وتنوع محاصيلها.
ص ( 82 )
ج- الأسباب البشرية:
بها قبائل عربيه وبعضهم أقارب للرسول e مثل قبيلة هوازن و ثقيف .
أدلل:
1- عدم يأسه من قومه الذين طردوه.
2- عدم يأسه من أهل الطائف الذين طردوه وآذوه.
أجب من خلال مجموعتك الطلابية.
1- رفضه لعرض رجال بني عامر بن صعصعه بأن يكون لهم الحكم إذا أظهره الله مقابل حمايته
2- لأنه أكتشف من خلال تجاربه السابقة أن طلب الحماية لا جدوى له وذلك لأن العرب لا تريد معاداة قريش كقبيلة لها الوصاية على البيت الحرام.
ص ( 83 ) اقرأ:
1- وجود اليهود في المدينة وسيطرتهم على النواحي الاقتصادية.
2- الصراعات المستمرة بين الأوس والخزرج.
3- الفقر و خاصة مع وجود المهاجرين ضيوفا على إخوانهم الأنصار.
من خلال : كان للمؤاخاة أثر عظيم في
1- نبذ الفرقة وتوحد الصف ووقف القتال .
2- التكافل و نشر المحبة والتعاون فيما بينهم.
3- مواجهة التحديات الأخرى وأهمها اليهود.
4- سرعة اندماج المهاجرين في المجتمع المدني.
ص ( 84 )أناقش:
المسلمون من الأوس والخزرج والمهاجرين – اليهود – المشركين من بعض العرب.
الاختلاف في العقيدة.
أما التجانس فاقتصر على الالتزام بالوثيقة التي حددت المسؤولية الجماعية وضمان حرية العبادة وحل النزاعات بالرجوع إلى الله والرسول e .
ساهمت الوثيقة بحماية المدينة من أي خطر خارجي واستقرار الأحوال العامة في الدولة وتحديد الحقوق المدنية والسياسية لأهل يثرب مما وفر الأمن والأمان.
ص( 85 )
اختصم الأشعث بن قيس ورجل من اليهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم في أرضباليمن ولم يكن لعبد الله بيِّنة قضى فيها لليهودي بيمينه ، كما في البخاري ( 2525)ومسلم ( 138)
إنصاف الرسول e ليهودي اتهمه المنافق طعمة بن أبيرق بسرقة درع لقتادة بن النعمان وقد كان طعمه سرقه ووضعه عند اليهودي فلما كشف أمره اتهم اليهودي بالسرقة ففضح الله أمره في سورة (النساء 105-109 )
عن سالم عن أبيه، أن رسول الله e استشار الناس لما يهمهم من الصلاة، فذكروا البوق فكرهه من أجل اليهود، ثم ذكروا الناقوس فكرهه من أجل النصارى فأري النداء تلك الليلة رجل من الأنصار يقال له: عبد الله بن زيد وعمر بن الخطاب، فطرق الأنصاري رسول الله e ليلا، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالا فأذن به.

ص( 86 )
زرع بذور الفتنه بين المهاجرين و الأنصار.
سيطر على غضبه. – التريث. – نهيه عن قتل المنافق. – تحرك بالجيش ومنعهم من الاستراحة خوفا من الحديث في الموضوع.
حدوث الفتنه وقد يتعاطف معه قومه فيحدث قتال بين الطرفين.
ص ( 87 ) رابعا:
إسلام ذلك اليهودي .
بنو قينقاع: الطرد لنقضهم العهد – بني قريظة :قتل الرجال وسبي الأموال و الذراري لنقضهم العهد
بني النضير: الجلاء عن المدينة.
– خيبر: صالحهم على نصف ثمارهم.
ص( 88 ) أعلل:
لأن قريشاً أخرجت المسلمين منْ ديارهم و أموالهم بغير حق فأصبح للمسلمين الحقّ
باستردادها ولو بالقوة وكان لقريش أيضاً البدء بالاعتداءات والهجوم علىالمسلمين في المدينة .

ثانيا: – استسلام.
لا
لا
ص( 90 ) أناقش:
أ- وضح :

المرونةُ
الثوابت
قَبِل الصلح
الإصرار على عنوان الوثيقة بسمك اللهم
الموافقة على إسقاط بعض المفردات
التأكيد على نبوته وإن لم تكتب وأقسم على ذلك
الموافقة على تأجيل دخول مكة للعام القادم
الإصرار على دخول مكة والحرم المكي في العام القادم
قبول بعض الشروط
عدم قبول الدنيّة في الدين

‌ب- التأكيد على نبوته e ولم يفوتها رسول الله e لسهيل بل أكدها له شفهيا وأقسم على ذلك وهم يعرفون ذلك في قرارة أنفسهم .
‌ج- لأنّ النبيّ e أراد جاهداً رَفعَ راية الإسلام خفاقة وتحقيق مبدأ العبوديةللهوحده , أما سهيلاً فكان يريد إرضاء كبريائه أمام قبيلته والخوف من كلامالقبائل عنهم أنّقريشاً خضعت لضغوطات المسلمين بعد قوتهم .
ص( 91 ) أنشطة الطالب
السؤال الأول :-
1- الإعداد الشامل لهذا اليوم العظيم منذ هجرته .
2- إحراج قريش أمام القبائل وذلك أنها تمنع الآخرين من زيارة المقدسات.
3- الجنوح للسلم رغم كل ما فعلته قريش.
4- استغلال ثمرات صلح الحديبية.
السؤال الثاني:-
1- جعلهم من المقربين إليه.
1- أعطاهم منزلة دون غيرهم تقديرا لهم.
السؤال الثالث:-
1- أظنه خطأ إن كان قصدهم بذلك نفي النبوة عنه فهو نبي ذو سياستةٍ حكيمة حين أرسى قواعد الإسلام في زمن قصير دانت له الأرض ونشر بذلك الإسلام.
السؤال الرابع:-
1- الحكمة والتأني في اتخاذ القرارات .
2- التزام الشورى مبدأ مهم للقرارات السليمة.
3- الحرص على الاستقرار الداخلي للمجتمع ونبذ الخلافات
4- الحرص على إقامة الحدود للحفاظ على أمن المجتمع.
5- العدل بين الجميع.
6- بناء علاقات طيبة مع الجميع ضمن حدود الشرع.
السؤال الخامس :-
1- إرسال الرسائل والرسل للدول المجاورة للجزيرة العربية.
2- صلح الحديبية مع ما فيه من أمور صعبة على المسلمين.
السؤال السادس:-
أسباب اختيار المسجد وسط المدينة:
1- ليكون مركزاً للدعوة.
2- ليكون ملتقى لجميع أهل المدينة

وبالتوفيق=)

وعليكُم السلام والرحمة ,,

يعطيج العافية , تم + + +

نرقب آلزود ,

مشكووووووورة وما قصرتي …

شكرا لج

يعطيج العافيه

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إماراتي 7 مشاهدة المشاركة
وعليكُم السلام والرحمة ,,

يعطيج العافية , تم + + +

نرقب آلزود ,

يا هلا..
اشكرج ع التقييم الرائع..
الله يعافيج..
تسلمين

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غرر مشاهدة المشاركة
مشكووووووورة وما قصرتي …

العفوو..
اشكرج لمرورج

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إمارتيه حلوه مشاهدة المشاركة
شكرا لج

يعطيج العافيه

العفوو
الله يعافيج
اشكرج لمرورج

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الارشيف الدراسي

طلب بوربوينت عن الرسول زوجا -تعليم اماراتي

شو رايكم تلبولي طلب صغير كتير، كل يا لي بدي ياه هو عبارة عن بوربوينت لدرس الرسول صلى الله عليه وسلم زوجا وكل حرف بتكتبونه في البوربوينت ترا له أجر فكروا في الموضوع وردولي خبر واستعجلوا قبل ما أرسبببببببببببببببببببب؟؟؟؟؟ترضونها لي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

صـــــــراحه انا ما ارضاها بس والله شفته بعد

فوات الاوان … وإن شاء الله تنجحي

وييييييييييينهـ

أستغفرك يا رب من كل ذنب