يتضمن التقرير :1)مقدمة 2)فهرس 3)موضوع 4)فهرس المصدر والمرجع5)تأليف 6)مراجعة 7)إخراج 8)خاتمه.
العنوان :الرسول ((صلى الله عليه وسلم )) أبا وجدا.
المقدمة:
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين , سيدنا محمد وعلى آله وصحبته أجمعين وبعد لقد أخترت هذا الموضوع بالتحديد لأبين أهمية الرسول ((صلى الله عليه وسلم)) بنسبه للمسلمين وأيضا شخصيته المتميزة , والصفات المرموقة والعالية الذي يحتذي بها المسلمين جميعا وهدفي بهذا التقرير أن اقدم فكر طيبه عن نبينى محمد – عليه الصلاة والسلام وأن يستفيد منها كل مسلم يريد أن يعرف عن الرسول ((صلى الله عليه وسلم )) وان يكون قدوه لكل مسلم يؤمن بالله تعالى.
الفهرس:
1-أبناء الرسول ((صلى الله عليه وسلم )) وحبه لهم
2-تعلق الرسول ((صلى الله عليه وسلم ))بإبراهيم.
3- زواج بناته الرسول (( صلى الله عليه وسلم )).
4- زواج فاطمة الزهراء.
5- أبوة الرسول ((صلى الله عليه وسلم))وحنانه.
6-أبوة الرسول ((صلى الله عليه وسلم)) للجميع.
7-من مظاهر رحمة الرسول ((صلى الله عليه وسلم ))بالأطفال.
الموضوع:
*أبناء الرسول صلى عليه وسلم وحبه لهم :
رزق الرسول عليه السلام من أم الم
ؤنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها زوجته الأولى بنات هن زينب,رقيه, أم كلثوم,فاطمة الزهراء وقد نشأت الفتيات الأربع في رعاية الرسول صلى الله عليه وسلم ,وحبه وحنانه , وعناية السيدة خديجة رضي لله عنها وخبرتها في الامومة و التربية الصالحة.
ورزق الرسول صلى الله علية وسلم أيضا من البنين بالقاسم ,وبه كان يلقب ,ثم رزق بعبد الله ,وتوفيا صغيرين وقيل:ان القاسم بلغ سن المشي لكن رضاعته لم تكن قد تمت عندما مات.
*تعلق الرسول ((صلى الله عليه وسلم))بإبراهيم:
كما رزق الرسول عليه الصلاة والسلام بلده إبراهيم من مارية القبطية ,وقد كان الشديد الشبه بأبيه وكان هذا الشبة يزداد وضوحا كلما تقدمت به الأيام, ولقد تعلق به الرسول عليه الصلاة و السلام تعلقا شديدا , ولعل هذا السبب في ذلك انه جاء بعد موت القاسم , وعبد الله ,وموت السيدة خديجة رضي الله عنها وبعض بناته الرسول ((صلى الله عليه وسلم)) لكن سعادة الرسول لم تكتمل فقد مرض إبراهيم مرضا شديدا ,فلما كان في إحتضار , دخل عليه الرسول ((صلى الله عليه وسلم )) وجده في حجرة أمه يجوده بأنفاسه أي كناية من الإحتضار والنزع وبت صور الأم في قسمات وجه الرسول ((صلى الله عليه وسلم )).
*زواج بناته الرسول ((صلى الله عليه وسلم)):
لقد تزوجت زينب من ابن خالتها أبي العاص بن الربيع ,وتزوجت رقيه وأم كلثوم من عتبه وعتيبيه ولدي أبي لهب عم الرسول ((صلى الله عليه وسلم)) وبقيت فاطمة في البيت فقد كانت دون سن الزواج.
*زواج فاطمة الزهراء :
أما رابعة البنات فهي فاطمة الزهراء التي تقول عنها عائشة رضي الله عنها ((ما رأيت قط أفضل من فاطمة غير أبيها )) ويري ابن العباس عن الرسول صلى الله عليه وسلم ((أفضل النساء أهل ((الجنة خديجة,ثم فاطمة و مريم وآسيا))وعن ابن العباس :رضي الله عنه أن النبي ((صلى الله عليه و سلم))((كان إذا قدم من سفر قبل ابنته فاطمة))
ولدت الزهراء وقريش تبني الكعبة ,ثم تحكم أباها لفض خلاف القبائل حول الحجرالأسود في مكانه من البناء ,وعندما بعث الرسول ((صلى الله عليه وسلم )) , عانت فاطمة الكثير, وتألمت أشد الآلم من تصرفات قريش الجائرة الم
ؤيه لأبيها,وهي طفلة صغيرة.
وعندما بلغت الثامنة عشرة من عمرها,زوجها الرسول (( صلى الله عليه وسلم )) من علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ,وفي ليلة زوجهما دعا الرسول الله((صلى الله عليه وسلم)) بماء, فتوضأ منه ثم فرغ عليها,وبارك لهما في نسلهما.
وقد أنجبت الزهراء الحسن والحسين و زينب وأم كلثوم ,وأحبهم الرسول حبا كبيرا وكان يمنح عليهم فيضا من عطفه وحنانه ,خاصه الحسن والحسين اللذين كان يقول فيهما((هذان ابناء ,وابنا ابنتي اللهم إني أحبهما وأحب من يحبهما.
أبوة الرسول((صلى الله عليه وسلم)) وحنانه:
فيرى حاملا أحد حفيديه على كتفه ,حتى إذا بلغ المسجد ,وقام للصلاة وضعه إلى جانبه في رفق.
ولما رآه أحد المسلمين ,وهو يقبل الحسن , قال: إن لي عشرة من الولد ما قبلت واحد منهم,فقال الرسول صلى الله عليه وسلم ((إنه من لا يرحم لا يرحم))وقدم علي للنبي صلى الله عليه وسلم أحد الأعراب, فقال :إنكم تقبلون الصبيان ومنقبلهم ,فقال((أو أملك لك أن الله نزع الرحمة من قلبك))!!
فعن أسامة بن زيد –رضي الله عنه – ان ابنة الرسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إليه أن ابني احتضر فاشهدنا , فأرسل يقرئ السلام ويقول ((إن الله ما أخذ وله ما أعطى ,وكل شيء عنده بأجل مسمى , فلتصبر ولتحتسب))
,فأقعده في حجره ونفسه تقعقع أي تخرج ففاتضت عينا الرسول صلى الله عليه وسلم ,فقال سعد:ما هذا يا رسول الله؟! قال((هذه رحمه, جعلها الله في قلوب من يشاء من عباده ,وإنما يرحم الله من عباده الرحماء))
أبوة الرسول ((صلى الله عليه وسلم ))للجميع:
ولم تكن أبوة الرسول ((صلى الله عليه وسلم))على بنائه وأهل ببيته ,بل كان أبا رحيما للجميع,فأصبح المسلمون كلهم له عمالا ,يحنو عليهم حنو المرضعات على الفطيم ,لا شأن له بما متعهم الله به من مال ,ووسع لهم في الرزق ,أما ديونهم ,وما يثقل كواهلهم أي ما بين الكتفين أسفل العنق من الصلب,فكان يستقل بها ,ويقول (من ترك ما لا فلورثته ومن ترك كلا فإلينا))
وعن أنس رضي الله عنه –قال ((ما رأيت أحدا كان أرحم بالعيال من الرسول صلى الله عليه وسلم)).
وعن عائشة رضي الله عنها –قالت :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم((خيركم خيركم لأهله,وأنا خيركم لأهلي))
كما كان عفوفا على الصبيان رفيقا بهم ,روي عن أنس رضي الله عنه –أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على صبيان يلعبون فسلم عليهم.
من مظاهر رحمة الأطفال:
كان يأخذ أطفال الصحابه بين ذراعيه,ويطرب لذلك ,وكان إذا مر بصبيه يقرئهم السلام . حدث جابر بن سمرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى صبيه صبيه يتسابقون ,فجرى مهعم,وكان أبر
والد بولدة.وقال أسامة بن زيد :رسول الله ((صلى الله عليه وسلم ))يأخذني فيقعدني على فخذه ,ويقعد الحسن على فخذه الأخرى ,ثم يضمها.
فهرس المصادر والمراجع:
# كتاب القصة الدرس الأول ((سيرة المصطفى)).
#كتاب التربية الإسلامية الصف الثامن الفصل الثاني درس ((الرسول أبا وجدا))
تأليف:
سليمان علي أبو عبيدة
أمينه خليل إبراهيم
جمال إبراهيم أبودف
عدنان عبد القادر كذارة
يوسف محمد أبو صبيح
مراجعة:أ.د. أحمد خاطر حسنين
عبد اللطيف حسين
إخراج :حسن جابر خلف
1443/1437ه 2022/2017م
مطبعة بن منصور
الخاتمة:
إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان رحيما و عطوفا لجميع المسلمين . قام بتوحيد المسلمين ونشر الدين و الفضل الأعلى في نشر الأخلاق الفاضلة و الصفات الحسنه وجعل كل المسلمين يثبتون على دينهم رغم المصاعب وآذى قريش للمسلمين فمن سوف يكون من ابشر مثل الرسول – صلى الله عليه وسلم –في الثبات على المبدأ.
وكان من الناس الذين يتصفون برحمة الأطفال وحبهم لهم وعطفه ورفقه بالحيوان فهل نحن من سوف يجعل الدين رمز فتح قلوب الكفار من الكفر ونحثهم بالإسلام نضحي في سبيل الإسلام أن التضحية تكون بالنفس في سبيل الله فعلا كل مسلم :
1)التمسك و الإعتزاز بالدين الإسلامي.
2)الصبر على تحمل الشدائد و المصاعب من أجل الإسلام.
3)الإعتماد و التوكل على الله.