بليز ابا الحل صفحة 138 مال اعبر أخر شي
قسم خاص بكل ما يتعلق بتعليم الصف السابع في الامارات
هذا حل صفحه 82 بمجهودي انا لكن لا اعرف إذا كان هذا الحل صحيح أو لا وأى عضو يملك اجابه اخرى الرجاء كتابتها
هناك نوعان من أفراد المجتمع.
أولا:الفرد المتعصب صفاته لايحب المناقشة لأنه يعتقد أن رأيه صحيح تماما كما أنه لا يتقبل الآراء الأخرى الممكنة البحث لأن قناعته راسخة صلبه.
كما أن لا يكره الحوار والمناقشة لكنه يجهل كيف يطور اعتقاده وكما أنه لا يطيق التشكيك أو أي مراقبه نقدية أو اى اعتراض يوجه إليه لكي لا يناقشه كما أنه قليل الذكاء ويحذر ويتجنب الأذكياء
ثانيا:الإنسان المنفتح صفاته يدرك أن الرأي ليس حقيقة ثابتة فبالإمكان أن يكون صحيح لعقله ووضعه هو وليس صحيح بالنسبة لغيره فلن يتمسك برأيه ويحب المناقشة ولايهمه إن كان الأمر تعدديا أو نسبيا ويحب أن يطل على أفكار غيره ويطل غيره على أفكاره وهذا يدل على ثقته بنفسه وبالناس
لا تنسوني من الدعاء لي ولوالدي
وبارك الله فيج
وفي الاصطلاح : هو علم يبحث فيه عن أحوال أواخر الكلم اعرابا وبناء
فائدته : معرفة صواب الكلام من خطئه ليحترز به عن الخطأ في اللسان 0
غايته:الاستعانة على فهم كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الموصلين الى خير الدنيا والآخرة 0
الكلام في اصطلاح النحويين
الكلام في اصطلاح النحويين :هو اللفظ المركب المفيد فائدة يحسن السكوت عليها ،كقام زيد ،وعمرو منطلق 0
قال في ملحة الاعراب :
حد الكلام ما أفاد المستمع ………………نحو سعى زيد وعمرو متبع
الكلم :هو ما تركب من ثلاث كلمات فأكثر ،ولو لم يحسن السكوت عليه .
مثل :ان قام زيد :سينجح المجتهد .
الكلمة :هي اللفظ الموضوع لمعنى مفرد :كزيد ومسجد .
أنواع الكلام
أنواع الكلام التي يبنى منها ثلاثة : اسم ،وفعل ،وحرف دل على معنى .
قال في ملحة الاعراب :
ونوعه الذي عليه يبنى ……………اسم وفعل ثم حرف معنى
الاسم
الاسم : هو ما دل على معنى في نفسه ولم يقترن بزمان مثل :رجل ،بيت ،فرس ،جبل شجرة
الفعل
الفعل هو ما دل معنى في نفسه واقترن بزمان :كقام ،ويقوم ، وقم .
الحرف
الحرف :هو ما دل على معنى في غيره ولم يقترن بزمان :كهل ،وقد ،ومن .
علامات الاسم :
للاسم خمس علامات : النداء ،والتنوين ، والجر ،والألف اللام ،والاسناد .
-مثال النداء :يا زيد
-مثال التنوين :بيت
-مثال الجر مررت بمحمد
-مثال الألف واللام :المسجد
-مثال الاسناد مجتهد
قال ابن مالك :
بالجر والتنوين والنداء وأل …………..ومسند للاسم تميز حصل
علامات الفعل :
للفعل خمس علامات :قد ، والسين ، وسوف ، وتاء التأنيث الساكنة ،وتاء الفاعل ،والدلالة على الأمر اذا كان مشتقا .
-أما (قد) فتدخل على الماضي والمضارع نحو :قد قام ،وقد يقوم .
وأما (السين ) و(سوف) فيختصان بالمضارع نحو :سيقوم ،وسوف يقوم .
-وأما (تاء التأنيث الساكنة ) و(تاء الفاعل ) فيختصان بالفعل الماضي نحو :قامت – وقمت ، ضربت -ضربت .
وأما الدلالة على الأمر اذا كان مشتقا فيختصان بفعل الأمر نحو :كل -واقرأ -وتعلم .
قال في ملحة الاعراب :
والفعل ما يدخل قـــد الســــــين ……………….عليـــ ه مثـــــــــل بــــان أو يبــــــين
أو لحقتــــــه تـــــاء من يحدث ………………….كقو لهم في ليــــــس لست أنفـــــــث
أو كان أمرا ذا اشتقاق نحو قل………………….. .ومثله ادخل وانبسط واشرب وكل
فائدته
-قد حرف تحقيق – والسين حرف تنفيس – وسوف حرف تسويف .
-تاء الفاعل تكون مضمومة أو مكسورة أو مفتوحة
فالمضمومة للمتكلم – والمفتوحة للمخاطب – والمكسورة للمخاطبة
علامات الحرف
الحرف ليس له علامة وعلامته عدم قبول العلامة :فكل كلمة لم تقبل علامات الاسم ولا الفعل فهي حرف
قال في ملحة الاعراب
والحرف ما ليس له علامة………….. فقس على قولي تكــــــن علامة
مثالــــــه حتى ولا وثمـــا ………………….وهل وبل ولو ولم ولمـــــا
فائدته
حتى :حرف جر ويكون حرف عطف
لا :حرف نفي وتكون حرف نهي
بل :حرف اضراب
لما ولم :حرفا نفي وجزم
ثم :حرف عطف
هل :حرف استفهام
لو :حرف امتناع لامتناع
أقسام الاسم
ينقسم الاسم الى قسمين :نكرة ومعرفة
فالنكرة هي :كل اسم لم يوضع لمعين ،كرجل وكتاب ،ومسجد
وعلامته دخول (رب ) عليه نحو :رب رجل رأيته – ورب مسجد دخلته – ورب كتاب قرأت فيه .
قال في ملحة الاعراب :
والاسم ضربان فضرب نكرة …………والاخر المعرفة الشتهرة
فكل مـــا رب عليــــه تدخـــــل…………. فإنــــه منكــــر يـا رجــل
نحو غــــلام وكتاب وطبـــــق ………….كقولهم رب غلام لي أبـــق
والمعرفة :هي كل اسم موضوع لمعين وتنقسم إلى ستة أقسام :
الأول :أسماء الأعلام :كأحمد وسعيد وزيد .
الثاني :المعرف بالألف واللام :كالرجل والغلام .ا
الثالث : أسماء الضمائر :كأنا -وأنت -وأنت -وأنتما – وأنتم – وأنتن .
الرابع أسماء الإشارة :كهذا -وهذه – وهذان -وهاتان -وهؤلاء .
الخامس :الأسماء الموصولة :كالذي -والتي -والذين – واللتين – والذين واللاتي – والائي .
السادس :الأسماء المضافة إلى أحد المعارف السابقة :كغلام زيد – وصاحب الدار -وصاحب الذي أكرمته – وصاحب هذا
قال في ملحة الإعراب :
وما عدا ذلك فهو معرفة ………..لا يمتري فيه الصحيح االمعرفة
مثالـه الدار وزيد وأنــــا………… وذا وتلك والـــذي وذو الغــــنى
الجملة
هي اللفظ المركب تركيب إسناد :كخرج عمرو -وسعيد جالس .
-ولا يشترط فيها حصول الفائدة
قال الإمام نور الدين السالمي:
جملتهم لفــــظ أتى مركبـــا ………..تركيب اسناد كإن زيد أبى
وهي من الكلام مطلق أعم ………..فخالفا لمـن ترافــا زعــــــم
فجملة الجزاء في التحقيق……….. ليس كلاما لاكتسا التعليــــــق
أقسام الجملة :
تنقسم الجملة إلى قسمين :جملة اسمية وجملة فعلية .
فالجملة الاسمية :هي المتألفة من جزأين أصليين هما :المبتدأ والخبر.
مثل :العلم نافع – إن عليا مجتهد .
والجملة الفعلية :هي المتألفة من جزأين أصليين هما الفعل والفاعل :
مثل نجح المجتهد -ورسب الكسلان .
قال الإمام نور الدين السالمي :
اسمية إن بدأت باسم سوى ……….كان صريحا أو مؤولا حوى
وإن بفعل بــــدأت تعزلـــــه …………وإن يكـــن مـؤولاكيالـــــه
أنواع المفرد :
-المفرد في باب الإعراب :هو الاسم الذي ليس بمثنى ولا جمع :كزيد -ورجل -ومسجد .
-والمفرد في باب الخبر :هو الذي ليس بجملة ولا شبه جملة
-والمفرد في باب لا النافية للجنس وفي باب المنادى :هو الذي ليس بمضاف ولا شبيها بالمضاف .
-والمفرد في باب العلم :هو الذي ليس بمركب تركيب إسناد ولا تركيب إضافة ولا تركيب مزج .
الأفعال
الأفعال :ماضي -مضارع -أمر .
الماضي :وهو ما دل على حدث مضى وانقضى .
وعلامته – أن يقبل تاء التأنيث الساكنة مثل :صلت هند .
-أن يقبل تاء الفاعل مثل :صليت أنا .
المضارع :وهو ما دل علىحدث يقبل الحال والاستقبال .
وعلامته :-أن يقبل السين وسوف ولم مثل :سيجاهد -سوف يجاهد -لم يجاهد .
-وهو أيضا ما كان أوله أحد الزوائد الأربع وهي :النون والهمزة والياء والتاء .
ويجمعها قولك نأيت )، وتسمى أحرف المضارعة .
الأمر :وهو ما دل على حدث في الاستقبال
وعلامته :أن يقبل ياء المؤنثة المخاطبة مثل تحجبي
قال في ملحة الإعراب :
وإن أردت قسمة الأفعال……………… لينجلى عنك صدى الإشكال
فهي ثلاث ما لهن رابع……………..ماض وفعل الأمر والمضارع
الإعراب
الإعراب في اللغة :هو الإظهار والإبانة .
وفي الاصطلاح :هو تغير أواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا أو تقديرا .
ويكون الإعراب مقدرا في مواضع منها :
1-الاسم النقوص .
2-الاسم المقصور .
3-المضاف الى ياء المتكلم .
4-الفعل المضارع المعتل الأخر .
أنواع الإعراب :
أنواع الإعراب : الرفع -النصب – الجر -الجزم .
فللافعال من ذلك :الرفع والنصب والجزم ولا جر فيها .
وللأسماء من ذلك :الرفع والنصب والجر ولا جزم فيها .
قال في ملحة الإعراب :
وإن ترد أن تعرف الإعرابا ………لتقتفي في نطــقك الصوابــــــــا
فإنه با لرفــــــع ثم الجـــــر………..والنص ب والجزم جميعا يجري
فالرفع والنصب بلا ممانع ………قددخلا في الاسم والمضـــــارع
والجر يستأثر بالأسماء …………والجزم بـــــالفعل بــــلا امــتراء
جمع التكسير
جمع التكسير هو:لفظ دل على أكثر من اثنين أواثنتين مع تغير في بناء مفرده كمساجد ومدارس وأقلام وكتب ورسل ورجال .
حكمه :أن يرفع بالضمة وينصب بالفتحة ويجر بالكسرة .
فال في ملحة الإعراب :
فكل ما كســـر في الجــموع ………كالأسد والأبيات والربوع
فهو نظير الفرد في الإعراب …….فاسمع مقالي واتبع صوابي
جمع المؤنث السالم
جمع المؤنث السالم :هو لفظ دل على أكثر من اثنتثين بزيادة ألف وتاء على مفرده كمسلمات وصالحات وفاطمات .
حكمه :أن يرفع بالضمة وينصب بالكسرة ويجر بالكسرة .
قال في ملحة الإعراب :
وكل جمع فيه تاء زائدة ……….فارفعه بالضم كرفع حامده
ونصبه وجره بالكسر ……….نحو كفيت المسلمات شــري
المثنى
المثنى هو :لفظ دل على اثنتين بزيادة ألف ونون على مفرده في حالة الرفع كالزيدان أو ياء ونون في حالتي النصب والجر كالزيدين .
حكمه :يرفع بالألف نيابة عن الضمة وينصب بالياء نيابة عن الفتحة ويجر بالياء نيابة عن الكسرة .
قال في ملحة الإعراب :
ورفع ما ثنيته بالألف ………كقولك الزيدان كانا مألفي
ونصبه وجـــره بالياء ……….بغير إشكـال ولا مـــراء
تقول زيد لابس بردين ……..وخـالد منطــلق اليـــــدين
وتلحق النون بما قد ثني …….من المفاريد لجبر الوهـن
جمع المذكر السالم
جمع المذكر السالم هو:لفظ دل على أكثر من اثنين بزيادة واو ونون على مفرده في حالة .الرفع كالزيدون أوياء ونون في حالة النصب والجر كالزيدين .
حكمه :يرفع بالواو نيابة عن الضمة وينصب يالياء نيابة عن الفتحة ويجر بالياء نيابة عن الكسرة .
قال في ملحة الإعراب :
وكل جمع صح فيه واحدة ……….ثم أتى بعــد التنــــاهي زائــــدة
فرفعه بالواو والنون تبع ………..نحو شجاني الخاطبون في الجمع
ونصبه وجــره باليـــــاء …………عند جميـــع العـــــرب العربـــاء
تقول حي النازلين في منى …………وسل عن الزيدين هل كانوا هنا
الأسماء السته
مما يعرب نيابة عن الحركات الإعرابية الأسماء السته وهي :
(أب -أخ – حم – فو – ذو – (بمعنى صاحب ) – وهن ) .
حكمها : أن ترفع بالواو نيابة عن الضمة وتنصب بالألف نيابة عن الفتحة وتجر بالياء نيابة عن الكسرة .
شروط إعراب هذه الأسماء بالحروف أربعة شروط هي :
1- أن تكون مضافة .
2- أن تكون مفردة .
3- أن تكون إضافتها إلى غير ياء المتكلم .
4- أن تكون مكبرة ويشترط في (فم ) زوال الميم منه وفي (ذو ) أن تكون بمعنى صاحب .
قال في ملحة الإعراب :
وستـــــة ترفعـــها بـــالــــواو ……….في قــول كـــل عـــالم وراوي
والنصب فيها يا أخي بالألف ………وجرها بالياء فاعرف واعترف
وهي أخوك وأبو عمـــرانــــا ……….. وذو وفـوك وحمــو عثمانـــــا
ثم هنوك ســادس الأسمـــــاء ……….. فاحفظ مقالي حفظ ذي الذكــــاء
الأفعال الخمسة
الأفعل الخمسة هي :كل فعل مضارع اتصل به ألف الاثنين :كتفعلان ويفعلان أو واو الجماعة كتفعلون ويفعلون أو ياء الخاطبة كتفعلين .
حكمها :أنها ترفع بثبوت النون وتنصب وتجزم بحذفها .
قال ابن مالك :
واجعل لنحو يفعلان النونــــا ……… رفعا كتدعين وتسـالونــا
وحذفها للجزم وللنصب سمة …….. كلم تكوني لترومي مظلمة
المنقوص
المنقوص هو :الاسم المعرب الذي آخره ياء لازمة قبلها كسر .كالقاضي -والداعي .
حكمه : أن يقدر فيه الإعراب في حالتي الرفع والجر ويظهر في حالة النصب .
فيرفع بالضمة المقدرة على الياء ويجر بالكسرة المقدرة على الياء وينصب بالفتحة الظاهرة في آخره .
قال في ملحة الإعراب :
والياء في القاضي وفي المستشري ………ساكنة في رفعها والجر
وتفتــــح اليــــاء إذا مـــا نصبـــــا ………. نحو لقيت القاضي الهذبا
المقصور
المقصور هو :الاسم الذي آخره ألف لازمة قبلها فتحة مثل موسى وعيسى والمستشفى .
حكمه :أن يقدر فيه الإعراب في حالة الرفع والنصب والجر .
فيرفع بالضمة المقدرة على الألف وينصب بالفتحة المقدرة على الألف ويجر بالكسرة المقدرة على الألف .
قال في ملحة الإعراب :
وليس للإعراب فيما قد قصر ……. من الأســــامي أثــر إذا ذكـر
مثاله يحي وموسى والعصا ……… أو كحيا أو كرحى أو كحصى
فـــهذه آخرهــــا لا يختلــــف ……..على تصاريف الكلام المؤتلف
المضاف إلى ياء المتكلم
المضاف إلى ياء المتكلم مثل غلامي -كتابي – أخي .
حكمه :أن يقدر فيه الإعراب في حالات الرفع والنصب والجر .
فيرفع بالفتحة المدرة على ما قبل ياء المتكلم وينصب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ويجر بالكسرة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء وهي الكسرة .
الفعل المضارع المعتل الآخر
الفعل المضارع المعتل الآخر هو :كل فعل مضارع آخره ألف أو واو أو ياء :كيرضى ويسعى ويقضي ويرمي ويدعو ويسمو .
حكمه :يرفع بالضمة المدرة على الألف والواو والياء .
ينصب بالفتحة المقدرة على الألف والظاهرة في الواو والياء ويجزم بحذف الألف والواو والياء .
قال ابن مالك :
وأي فعل آخـــر منه ألـــف ……… أو واو أو ياء فمعتلا عرف
فالألف انو فيه غير الجزم …….. وأبدا نصب ما كيدعو يرمــي
والرفع فيهما انو واحذف جازما ……. ثلاثهن تقص حكما لازما
آخر مواضيعه0
يزآج ربي كل خيير ,
مآنخلـآ 🙂
تم +++
ربي يوفقج ..
إسم الدرس لو سمحت , عسب نقدر نلبي طلبك 🙂 ,
بارك الله فيك =) ,
وإن شاء الله نساعد
بإنتظارك ..
معاهن حق خواتي,,
اسم الدرس وان شاء ما بنقصر..^^
افهم النص
يا حلوين اليوم يبتلكم قصة الغلام مع ابو قداااااااامه وقولولي شوهو رايكم اوكيييييه؟؟؟؟؟
كان بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل يقال له أبو قدامه الشامي، وكان قد حبب الله إليه الجهاد في سبيل الله والغزو إلى بلاد الروم ، فجلس يوماً في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يتحدث مع أصحابه، فقالوا له : يا أبا قدامه حدثنا بأعجب ما رأيت في الجهاد ؟ فقال أبو قدامه نعم إني دخلت في بعض السنين الرقة أطلب جملاً أشتريه ليحمل السلاح، فبينما أنا يوماً جالساً إذ دخلت علي امرأة فقالت: يا أبا قدامه سمعتك وأنت تحدث عن الجهاد وتحث عليه وقد رُزقتُ من الشَّعر ما لم يُرزقه غيري من النساء، وقد قصعته وأصلحت منه شكالا للفرس وعفرته بالتراب كي لا ينظر إليه أحد، وقد أحببت أن تأخذه معك فإذا صرتَ في بلاد الكفار وجالت الأبطال ورُميت النبال وجُردت السيوف وشُرعت الأسنّة، فإن احتجت إليه وإلا فادفعه إلى من يحتاج إليه ليحضر شعري ويصيبه الغبار في سبيل الله، فأنا امرأة أرملة كان لي زوج وعصبة كلهم قُتلوا في سبيل الله ولو كان عليّ جهاد لجاهدت . وناولتني الشكال. وقالت: اعلم يا أبا قدامه أن زوجي لما قُتل خلف لي غلاماً من أحسن الشباب وقد تعلم القرآن والفروسية والرمي على القوس وهو قوام بالليل صوام بالنهار وله من العمر خمس عشرة سنة وهو غائب في ضيعة خلفها له أبوه فلعله يقدم قبل مسيرك فأوجهه معك هدية إلى الله عز وجل وأنا أسألك بحرمة الإسلام، لا تحرمني ما طلبت من الثواب . فأخذت الشكال منها فإذا هو مظفور من شعرها . فقالت : ألقه في بعض رحالك وأنا أنظر إليه ليطمئن قلبي. فطرحته في رحلي وخرجتُ من الرقة ومعي أصحابي، فلما صرنا عند حصن مسلمة بن عبد الملك إذا بفارس يهتف من ورائي : يا أبا قدامه قف علي قليلاً يرحمك الله، فوقفت وقلت لأصحابي تقدموا أنتم حتى أنظر من هذا، وإذا أنا بفارس قد دنا مني وعانقني وقال: الحمد لله الذي لم يحرمني صحبتك ولم يردني خائباً. قلت للصبي أسفر لي عن وجهك، فإن كان يلزم مثلك غزو أمرتك بالمسير ، وإن لم يلزمك غزو رددتك، فأسفر عن وجهه فإذا به غلام كأنه القمر ليلة البدر وعليه آثار النعمة قلت للصبي: ألك والد ؟ قال : لا بل أنا خارج معك أطلب ثأر والدي لأنه استشهد فلعل الله يرزقني الشهادة كما رزق أبي. قلت للصبي: ألك والدة ؟ قال: نعم . قلت : اذهب إليها فاستأذنها فإن أذنت وإلا فأقم عندها فإن طاعتك لها أفضل من الجهاد ، لأن الجنة تحت ظلال السيوف وتحت أقدام الأمهات. قال : يا أبا قدامه أما تعرفني قلت: لا . قال : أنا ابن صاحبة الوديعة ، ما أسرع ما نسيت وصية أمي صاحبة الشكال ، وأنا إن شاء الله الشهيد ابن الشهيد، سألتك بالله لا تحرمني الغزو معك في سبيل الله، فإني حافظ لكتاب الله عارف بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عارف بالفروسية والرمي وما خلفت ورائي أفرس مني فلا تحقرني لصغر سني وإن أمي قد أقسمت على أن لا أرجع وقالت : يا بني إذا لقيت الكفار فلا تولهم الدبر وهب نفسك لله واطلب مجاورة الله تعالى ومجاورة أبيك مع إخوانك الصالحين في الجنة فإذا رزقك الله الشهادة فاشفع فيّ فإنه قد بلغني أن الشهيد يشفع في سبعين من أهله وسبعين من جيرانه، ثم ضمتني إلى صدرها ورفعت رأسها إلى السماء وقالت: إلهي وسيدي ومولاي هذا ولدي وريحانة قلبي وثمرة فؤادي سلمته إليك فقربه من أبيه . فلما سمعت كلام الغلام بكيت بكاءاً شديداً أسفاً على حسنه وجمال شبابه ورحمة لقلب والدته وتعجباً من صبرها عنه . فقال : يا عم مم بكاؤك ؟ إن كنت تبكي لصغر سني فإن الله يعذب من هو أصغر مني إذا عصاه . قلت : لم أبك لصغر سنك ولكن أبكي لقلب والدتك كيف تكون بعدك . وسرنا ونزلنا تلك الليلة فلما كان الغداة رحلنا والغلام لا يفتر من ذكر الله تعالى، فتأملته فإذا هو أفرس منا إذا ركب وخادمنا إذا نزلنا منزلا ، وصار كلما سرنا يقوي عزمه ويزداد نشاطه ويصفو قلبه وتظهر علامات الفرح عليه . فلم نزل سائرين حتى أشرفنا على ديار المشركين عند غروب الشمس فنزلنا فجلس الغلام يطبخ لنا طعاما لإفطارنا وكنا صياما ، فغلبه النعاس فنام نومة طويلة فبينما هو نائم إذ تبسم في نومه فقلت لأصحابي ألا ترون إلى ضحك هذا الغلام في نومه ، فلما استيقظ قلت : بني رأيتك الساعة ضاحكاً مبتسماً في منامك ، قال : رأيت رؤيا فأعجبتني وأضحكتني . قلت : ما هي . قال : رأيت كأني في روضة خضراء أنيقة فبينما أنا أجول فيها إذ رأيت قصراً من فضة شُرفه من الدر والجواهر، وأبوابه من الذهب وستوره مرخية ، وإذا جواري يرفعن الستور وجوههن كالأقمار فلما رأينني قلن لي : مرحبا بك فأردت أن أمد يدي إلى إحداهن فقالت : لا تعجل ما آن لك ، ثم سمعت بعضهن يقول لبعض هذا زوج المرضية ، وقلن لي تقدم يرحمك الله فتقدمت أمامي فإذا في أعلى القصر غرفة من الذهب الأحمر عليها سرير من الزبرجد الأخضر قوامه من الفضة البيضاء عليه جارية وجهها كأنه الشمس لولا أن الله ثبت علي بصري لذهب وذهب عقلي من حسن الغرفة وبهاء الجارية. فلما رأتني الجارية قالت : مرحبا وأهلا وسهلا يا ولي الله وحبيبه أنت لي وأنا لك فأردت أن أضمها إلى صدري فقالت : مهلا ، لا تعجل ، فإنك بعيد من الخنا ، وإن الميعاد بيني وبينك غداً بعد صلاة الظهر فأبشر . قال أبو قدامه : قلت له : رأيت خيراً ، وخيراً يكون ثم بتنا متعجبين من منام الغلام ، فلما أصبحنا تبادرنا فركبنا خيولنا فإذا المنادي ينادي: يا خيل الله اركبي وبالجنة ابشري ، انفروا خفافاً وثقالاً وجاهدوا . فما كان إلا ساعة ، وإذا جيش الكفر خذله الله قد أقبل كالجراد المنتشر، فكان أول من حمل منّا فيهم الغلام فبدد شملهم وفرق جمعهم وغاص في وسطهم ، فقتل منهم رجالاً وجندل أبطالاً فلما رأيته كذلك لحقته فأخذت بعنان فرسه وقلت: يا بني ارجع فأنت صبي ولا تعرف خدع الحرب . فقال : يا عم ألم تسمع قول الله تعالى { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمْ الْأَدْبَارَ(15) الأنفال } . أتريد أن أدخل النار ؟ فبينما هو يكلمني إذ حمل علينا المشركون حملة رجل واحد ، حالوا بيني وبين الغلام ومنعوني منه واشتغل كل واحد منا بنفسه . وقُتل خلق كثير من المسلمين ، فلما افترق الجمعان إذ القتلى لا يحُصون عددا فجعلت أجول بفرسي بين القتلى ودماؤهم تسيل على الأرض ووجوههم لا تعرف من كثرة الغبار والدماء ، فبينما أنا أجول بين القتلى وإذا أنا بالغلام بين سنابك الخيل قد علاه التراب وهو يتقلب في دمه ويقول : يا معشر المسلمين ، بالله ابعثوا لي عمي أبا قدامه فأقبلت عليه عندما سمعت صياحه فلم أعرف وجهه لكثرة الدماء والغبار ودوس الدواب فقلت : أنا أبو قدامه . قال : يا عم صدقت الرؤيا ورب الكعبة أنا ابن صاحبة الشكال ، فعندها رميت بنفسي عليه فقبلت بين عينيه ومسحت التراب والدم عن محاسنه وقلت : يا بني لا تنس عمك أبا قدامه في شفاعتك يوم القيامة . فقال : مثلك لا يُنسى ، لا تمسح وجهي بثوبك ثوبي أحق به من ثوبك ، دعه يا عم ألقى الله تعالى به ، يا عم هذه الحوراء التي وصفتها لك قائمة على رأسي تنتظر خروج روحي وتقول لي عجّل فأنا مشتاقة إليك ، بالله يا عم إن ردّك الله سالماً فتحمل ثيابي هذه المضمخة بالدم لوالدتي المسكينة الثكلاء الحزينة وتسلمها إليها لتعلم أني لم أضيع وصيتها ولم أجبن عند لقاء المشركين ، واقرأ مني السلام عليها ، وقل لها أن الله قد قبل الهدية التي أهديتها ، ولي يا عم أخت صغيرة لها من العمر عشر سنين كنت كلما دخلت استقبلتني تسلم علي ، وإذا خرجتُ تكون آخر من يودعني عند مخرجي ، وقد قالت لي بالله يا أخي لا تبط عنّا فإذا لقيتَها فاقرأ عليها مني السلام وقل لها يقول لك أخوك : الله خليفتي عليك إلى يوم القيامة ، ثم تبسم وقال أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له صدق وعده وأشهد أن محمداً عبده ورسوله هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله ، ثم خرجت روحه فكفناه في ثيابه ووريناه رضي الله عنه وعنا به. فلما رجعنا من غزوتنا تلك ودخلنا الرقة لم تكن لي همة إلا دار أم الغلام ، فإذا جارية تشبه الغلام في حسنه وجماله وهي قائمة بالباب وتقول لكل من مر بها : يا عم من أين جئت فيقول من الغزو، فتقول أما رجع معكم أخي فيقولون لا نعرفه ، فلما سمعتها تقدمت إليها فقالت لي : يا عم من أين جئت قلت من الغزو قالت : أما رجع معكم أخي ثم بكت وقالت ما أبالي ، يرجعون وأخي لم يرجع فغلبتني العبرة، ثم قلت لها يا جارية قولي لصاحبة البيت أن أبا قدامه على الباب ، فسمعت المرأة كلامي فخرجت وتغير لونها فسلمت عليها فردت السلام وقالت أمبشراً جئت أم معزياً . قلت : بيّني لي البشارة من التعزية رحمك الله. قالت: إن كان ولدي رجع سالماً فأنت معز، وإن كان قُتل في سبيل الله فأنت مبشر . فقلت : أبشري فقد قُبلت هديتك فبكت وقالت: الحمد لله الذي جعله ذخيرة يوم القيامة ، قلت فما فعلت الجارية أخت الغلام. قالت: هي التي تكلمك الساعة فتقدمت إلي فقلت لها إن أخاك يسلم عليك ويقول لك : الله خليفتي عليك إلى يوم القيامة ، فصرخت ووقعت على وجهها مغشياً عليها، فحركتها بعد ساعة ، فإذا هي ميتة فتعجبت من ذلك ثم سلمت ثياب الغلام التي كانت معي لأمه وودعتها وانصرفت حزيناً على الغلام والجارية ومتعجباً من صبر أمهما. قال المؤلف وقد ذكر الحافظ العلامة أبو المظفر بن الجوزي أنه حين بلغته هذه الحكاية جمع عنده من الشعور ما ظفره فكان منه ثلاثمائة شكال وتقدم ذلك في الباب الرابع والله الموفق للصواب .انتهى
وترقبوا اليديد مني^_^
1- اربط الجمل بالدائرة المناسبة :
1- زمن استرجاعي
2- زمن استباقي
3- زمن استباقي
4- زمن استباقي
5- زمن استرجاعي
2- هيمنة الوصف على السرد في قصة عيون من نجوم ( هيمن وصف نفسيات الشخصيات سواء للأم أو الأب أو الناس المحيطين حولهم )
3- وظيفة الوصف يكشف عن نفسيات الأشخاص وطبائعهم ( وصف الأم النادبة لحظها العاثر في عاهة ابنتها)
وكذلك وصف يضفي على السرد طابع الواقعية أو يوهم بالواقع ( عند حصول شيماء على جائزة الابداع )
4- أوضح الحوار في قصة مكالمة هاتفية السبب الذي جعل الفتى خالد بقوم بهذه المكالمة والوظيفة التي أداها هذا الحوار في القصة أنه تأكد من حسن أدائه في عمله وأخلاصه وان السيد لا يريد الاستغناء عنه .
5- الفقرة الثامنة والتاسعة والعاشرة تحكي عن حاضر حسون من كلمة ( كون حسون أموالا كثيرة ……… آخر كلمة في القصة )
الفقرة الأولى والثانية والثالثة والرابعة تحكي عن ماضي حسون .
6- الفكرة الرئيسية : حسون بين ماضيه وحاضره.
7- الوضع الأول : ولادة طفلة
الوضع الطارئ المفاجئ: الطفلة عمياء
أبرز الأجداث الناتجة :
تفاؤل الأب بابنته
حزن الأم على ابنتها
مواساة الناس للوالدين
الصعوبات التي تواجهها شيماء
العقدة : موت والد شيماء
الحل : تكملة شيماء ما بداه والدها من تعليمها وتحقيق طموحها
الوضع الأخير : فوز شيماء بجائزة الابداع
8- نعم – راعى الكاتب التعافب الزمني في القصة
9- تقسيم القصة :
ما قبل المكالمة : النهاية : وضع الفتى الصندوق لإجراء مكالمة هاتفية
الفكرة الرئيسية : مراقبة البائع الفتى خالد
المكالمة : النهاية : سعادة الفتى في رفض السيد تعيينه للوظيفة
الفكرة الرئيسة : اطمئنان الفتى على نفسه في حب سيده له وعدم التخلي عنه
ما بعد المكالمة : النهاية : رفض الفتى الوظيفة التي عرضها عليه البائع
الفكرة الرئيسة : اعجاب البائع بشخصية الفتى .
ويا ربي يفيدكم الحل
والسمووووووووووووحة منكم على التأخيرررر وفي أمان الله
شكرا
غيري بيساعدج انشاءالله ^^
ربي يوفقكمـ
جواب صفحة 97
1- ما أهمية الغذاء
2- ما مكونات الغذاء
3- ماذا توجه نصيحة لمن يفرطون في تناول الأطعمة
4- لماذا علينا الإعتدال في تناول الطعام
5- هل ذلك ما عناه الرسول ( ص) بقوله :- ما ملأ ابن ادم وعا شرا من بطنه
( بس بليز جاوب علي ( أجوبة في الفخر و الحماسة ))
ربي يوفقكم
معجم النص
1- خطاء – زلات – يسئ – نخطئ
2- الايجاب : آداب – التائبون – محب – صفو – الشهد – الوداد – اغفر
السلب : هفوات – خطاء – يسئ- الزلات – نخطئ
ص239
3- على الكثرة
– سقى = سقاء / حمل = حمال / غفر = غفار / قطف = قطاف / بحث = بحاث
4- الأول : سلب وايجاب / الخامس : يطويه وينشره / السادس : الشهد والصاب
– بسبب طبيعة النفس البشرية القائمة على ثنائية الخير والشر
5- الخليقة – صرف – شك
اعمق فهمي :
1- الاساءة في الكلام إلى أبي محمد
ص240
2- التعليل :
– مهما يكن الانسان مؤدبا فلا غنى له عن الهفوات
– كل انسان خطاء
– عدم التعمد في الاساءة
– الندم
ب – طبيعة البشر : الأول – الثاني – السادس – السابع
– الشاعر نفسه : الرابع – الخامس
ج- اظهاره لصديقه أنه ما كان يعني ما يقول وحثه الصديق على قبول اعتذاره
3- اتسمت بالوداد والحب والتفرد والمودة السامية والتقدير والغرض من ابرازها هو التعبير عن الندم وحث الصديق أيضا على المسامحة.
ص241
اتذوق :
– وفيها النفس الشهد والصاب : مجازي – التناقض في النفس البشرية
– في الضمير ورض واطياب : مجازي – المحبة والاحترام والذكرى الطيبة
– اننا بشر ننسى ونخطئ: حقيقي – وصف طبيعة النفس البشرية
2- نظير وناظري
– مثيل وعيني
3- التشبيه : البيت الثامن
الأركان : المشبه : محض الوداد / المشبه به : ماء النهر / الأداة : الكاف / وجه الشبه : ينساب
النوع : مفصل
الدلالة : صفاء الحب وغزارته
4-في البيت الثالث وردت بمعنى ( صاحب)وفي العاشر اسم اشارة
ص242
5-ابن آدم : الانسان
– رب العرش : الله
– أعز صديق : أبو محمد
6-الجمل الانشائية- نوع الانشاء
-يا ذا الحلم – نداء
-فلا تؤاخذ – نهى
-فاغفر – أمر
7-الغرض هو التمني والالتماس
ص243
نوع النص :
1- بسبب لأن الشاعر يعتذر لصديقه عن هفوة ارتكبها في حقه.
2- التمهيد للاعتذار : – الانسان خطاء والله يساعده على التوبه
– صدرك الرحب يتقبل هفوتنا
الاعتذار : للاسباب المتعلقة بالشاعر وحده:
-عدم تعمد الاساءة
– الندم على هذه الهفوة
للاسباب العامة :
-النفس البشرية مطبوعة على الخير والشر
-في التوبة عن الخطأ خلاص الانسان
للاسباب المتعلقة بالشاعر وصديقه:
– تقدير أبي محمد والتعبير عن الحب الصافي له
– طلب الغفران من اعز صديق يحبه
ص244
3- استهل بتمهيد للاعتذار تلاه حض على قبول الاعتذار لأسباب متنوعة في النص اذ تدرج وترابط
ب- يتضمن دعوة الى الغفران ( نتيجة) في حين أن البيت الأول يشير الى الهفوات ( السبب)
اعبر :
صديقي العزيز:
لم أكن أدري أنك كنت تعاني الى هذا الحد بسبب انقطاع حبل الوداد فيما بيننا منذ مدة قصيرة نتيجة لهفوة ما ، فأنا اعتبرت أن هذه الهفوة لم تكن مقصودة منك بل كانت نتيجة سوء تفاهم حل بيننا .
فكن واثقا يا صديقي أن المودة التي تجمع بيننا لهي أقوى وأمتن من كل الهفوات والخطاء التي تصادفنا في حياتنا فهي في كل الأحوال جزء من طبيعتنا البشرية وواقعنا الاجتماعي .
بالتوفيق ولا تنسونا بالدعاء
يزاج الله خيير ..
ربي يعطيج العافيه ..
لا تحرمينا من يديدج . .
+++++ (=