الوسم: الكتابي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

في المرفقات

جدار الكلمات:

استراتيجيّة تخص الكتابه التعبيريّة، يدرّب فيها الطالب على الانطلاق من الجزء للكل،

ومن المفردة الكلمة، إلى الجملة البسيطة، إلى الجملة الأكبر إلى الجملة الموسّعة، ومن ثمّ

الجملة الجميلة المعبّرة، وتعتمد هذه الاستراتيجيّة على ما يحيط بالمصطلح من مفردات،

وما يحيط بالمفردة من مفردات أخرى وكلمات مشابهه، وما يحيط بالمفردة من جمل قريبة

موضحة لها ومن ثمّ تجميع هذه الجمل في موجز تعبيريّ مفهم يعطي المعنى القريب من مفهوم الطالب للمصطلح أو العنوان.

استراتيجيّة جدار الكلمات:

تنفذ استراتيجيّة جدار الكلمات بالطريقة التالية:

1- يطلب من الطلاب مصطلحات قريبة إلى أذهانهم ويرصدها المعلّم على السبورة

مع التركيز على المصطلحات القريبة من البيئة والأذهان ليستطيع الطالب التعبير

عنها في عمليّة تدريبيّة سهلة.

2-يأخذ المعلم من الطلاب المفردات الذهنيّة القريبة من المصطلح أو العنوان المكتوب

على السبّورة ويرصدها في جدول بشكل عموديّ .

3-يعبر الطالب بجملة بسيطة من إنشائه وتكتب في عمود مقابل لعمود المفردات .

4-يطلب المعلم من مجموعة أخرى من الطلاب تغيير هذه الجمل إلى جمل أكبر حجما

وترصد في عمود مقابل لعمود الجمل الأولى.

5- يعطي المعلّم أمثلة من إنشائه على الجملة الأولى وتكون جملته أوسع وتعبيره أشمل

ويطلب منهم تكملة باقي الجمل .

6- يطلب المعلّم من الطلبة تجميع الجمل بطريقة معبّرة واضحة ليشكل موضوعا تعبيريّا بسيطا.

7- يدرّب المعلّم طلابه على تغيير الجمل البسيطة العاديّة إلى جمل جماليّة ،كلّ حسب مستواه .

8- يكرر المعلّم هذه الطريقة في أيام متعددة ليعطي الطلاب طريقة يقومون بتنفيذها .

مثال على جدار الكلمات:

نتصوّر أن الطالب اقترح كلمةالشّمس ليتحدّث عنها فإنه يقترح المفردات التالية:

الحرارة

الصحراء

الظل

الظلام

السّماء

الغيوم

الرياح

البيوت

الماء

الرّمال

……………………الخ

بعدها يعطي الجملة البسيطة التالية:

الشمس حارّة ………….. الشّمس ساطعة في الصحراء………..الظل يقينا من الشمس

الشمس في كبد السّماء …………الغيوم تحجب الشّمس……………الخ

بعد ذلك نطلب من الطلاب جملة أطول:

فيقول الطالب: حرارة الشمس تعطي الدفء للأرض………

تكاد الشمس تلامس الصحراء لشدّة حرارتها………

أبحث عن الظل لأحمي نفسي من وهج الشمس……….

الخ……………………………………….. …

بعد ذلك نطلب جملة جماليّة معبّرة فيقول الطّالب:

الشمس تحمي الأرض بحرارتها فكأنها أحد الوالدين يحتضن طفله الصغير…….

خيوط الشمس الذّهبية تلمع في الصحراء فيخيل لي كأن الذهب نثر على الأرض….

إلخ…………………………..

ثم نطلب من الطالب أن يجمع هذه الجمل في ملخص معبّر يعطي مفهوما ما، وهكذا تتطور طريقة الكتابة في ذهن الطالب بعدها يشكل أيّ موضوع يريده بسهولة .

المفردات التي يختارها الطالب تدور حول المصطلح أو العنوان أو تكون أحيانا من المعاني المضادّة له، فكلمة الحرارة تكون البرودة نقيضا لها، ويتحدث الطالب مقارنا أو مفاضلا بين المفردتين ، والغوص في المفردات المتجاورة يشجع الطالب على الكتابة، ويعطيه ملكة لم يمتلكها من قبل ولم يفكر فيها أحيانا وتفتح له أفقا جديدا ، وبعض المناهج قريبة جدا من مصطلح جدار الكلمات فتعبئة الفراغات بالكلمة المناسبة استراتيجية من استراتيجيات جدار الكلمات ، والمرادفات للكلمات كذلك، والتوفيق بين الأعمدة أيضا يساعد على بناء التراكيب والجمل والربط بينهما.

يحتل موضوع التعبير الكتابي مكانة مهمة ضمن الوحدة التعليمية في تجسيد مكتسبات المتعلم. فبواسطته يبرز المتعلم أفكاره، ويعبر عن أحاسيسه، ويظهر معالم شخصيته ويدمج ما اكتسبه، كما يعالج موضوعات متعلقة بمجالات حياته واهتماماته، فينمي إبداعه ويوسع خياله. ويعرف المختصون التعبير الكتابي بأنه امتلاك القدرة على نقل الفكرة أو الإحساس إلـى الآخرين كتابة باستخدام مهارات لغوية كقواعد الكتابة «الإملاء والخط، وقواعـد اللغـة»، والنحو والصرف، بالإضافة إلى علامات الترقيم «النقطة، والفاصلة، والتعجب، والاستفهام».

خبرات مكتسبة

لكي ينجح الطالب، لابد من أن تكون لديه خبرات مكتسبة من الحياة، وهذه الخبرات يشترط أن تكون متنوعة وتراكمية وهرمية البناء، فمن دون خبرات معينة يكتسبها الطالب من خلال الممارسة أو الإطلاع، لا يمكن أن تتكون لديه فكرة واضحة أو حس واضح محدد.

مظاهر الضعف

هناك مظاهر عدة لضعف الطلبة في التعبير الكتابي من أهمها: