التصنيفات
الارشيف الدراسي

متعة الكيمياء وغرابة هذا العلم قد يجعل لها قالب خاص -تعليم اماراتي

متعة الكيمياء وغرابة هذا العلم قد يجعل لها قالب خاص

تخترق به قلوب دارسيها فتجعلهم يحبونها ومع مرور الوقت

يتحول هذا لحب إلى عشق ابدي يجري في دم كل متعلم

وعالم للكيمياء ..

علمتني الكيمياء

أن الفشل يولدالنجاح،،

وكم من المرات التي نفشل فيها في حياتنا،،

لكن في النهاية كان النجاح هو الشيء الأجمل فيحياتنا،،

علمتني الأشكالالمتعددة للمركبات

أن للناس وجوه عديدة ….. فعلينا أن نحرص علىإختيار الصديق الوفيمنها

علمني الزئبقبالذات

أنالحب كالزئبق في راحة اليد إن تركت يدي مبسوطة بقي فإن أطبقتها أفلت

علمتني الكيمياء أن أحبوأحب بلا حدود ،،

علمتني الكيمياء" بتفاعلاتهاالعضوية "

أن لا بد أن يكون هناك أكثرمن طريقة ممكن أن نصل بها إلى الهدفالمشود

علمتني الكيمياء

ان اكون مبدعا ان اكون مميزعلمتني ان اعطي علمي بلاحدوووووووووووود



منقول
نفع الله به

الملفات المرفقة

شكرا لك

العفو
جزاك الله خير

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

صور:- ثلاث مدارس إماراتية تحصل على جائزة العلم الأخضر الدولية مكافأة لجهودها البيئية -للتعليم الاماراتي

مدارس الإمارات تلهم الأطفال للحفاظ على البيئة لأجيال عديدة قادمة

دبي: أعلنت جمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة (EWS-WWF) فوز ثلاث مدارس بجائزة العلم الأخضر, التابعة لبرنامج المدارس البيئية، وذلك اعترافاً بجهودها القيادية في مجال الحفاظ على البيئة.

وقد تسلّمت المدارس الثلاث المشاركة في برنامج المدارس البيئية جائزة العلم الأخضر الدولية في فعالية مرموقة بقاعة الاجتماعات في مركز المؤتمرات التابع لقرية المعرفة- دبي. وهكذا، تستطيع تلك المدارس وبكل فخرٍ أن ترفع العلم الأخضر في مبانيها، معلنةً بذلك نجاحها في تطبيق عناصر برنامج المدارس البيئية.

برنامج المدارس البيئية هو مبادرة دولية أنشأتها مؤسسة التربية البيئية في إحدى وخمسين دولة.

وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، تشارك أكثر من ستين مدرسة في البرنامج الذي تنظمه جمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة (EWS-WWF) بدعم من وزارة التربية والتعليم، ورعاية بي ايه اس اف(BASF)، وبنك اتش إس بي سي (HSBC) الشرق الأوسط المحدود.

وقد تمّ وضع هذا البرنامج بهدف تدريب التلاميذ وتمكينهم من تبني أسلوب حياة وقواعد الاستدامة سواء في المجتمع المدرسي أم خارجه، مما سيصنع جيلاً جديداً من القادة البيئيين ليتقدموا بدورهمُ على الطريق أمام الأجيال القادمة.

من خلال مجتمعات بيئية منظّمة، يعمل التلاميذ مع المدرسين وأولياء الأمور وأعضاء المجتمع المحلي على فتح الأبواب أمام مستقبل أكثر اهتماماً بالبيئة. كما قامت المدارس، من خلال نشاطات عمليّة موجهة، على تضمين بعض القواعد البيئية في المناهج المدرسية، بالإضافة إلى إشراك جميع أعضاء المجتمع المدرسي في عملية التخفيض من استهلاك المدرسة للكهرباء والمياه وتقليل الناتج من المخلّفات.

وباسم وزارة التربية والتعليم، صرّحت مريم الرفاعي "إننا سعداء بهذا البرنامج الذي استطاع تضمين عناصر بيئية في المدارس بشكل تعليمي ممتع وقد كان له أثر كبير على التلاميذ الصغار حيث مكّنهم من التصرف إزاء ما يواجههم من مشكلات والمشاركة في إيجاد الحلول. إننا على ثقة بأن مشروع المدارس البيئية سوف يساعد التلاميذ على القيام بتغييرات صغيرة قد يكون لها عظيم الأثر فيما بعد."

تصدّت المدارس التي شاركت في تحدي برنامج المدارس البيئية لمشكلة تخفيض الانبعاثات الكربونية من خلال العمل على ثلاثة محاور أساسية: الطاقة، والمياه، والمخلّفات، حيث كان التعامل مع هذه المحاور وفق منهج الخطوات السبع الخاص بالبرنامج الذي يجب أن تكمله المدرسة بنجاح حتى تصبح مؤهلّة لنيل جائزة العلم الأخضر.

كما علقت "ايدا تيليش"، المدير العام لجمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة (EWS-WWF): "من الهام بالنسبة إلينا أن نبدأ التعليم البيئي للطلاب وأن نشركهم قدر الإمكان في حماية كوكبهم في سن مبكرة. يقوم برنامج المدارس البيئية بتشجيع الصغار على تبني اختيارات معيشية أكثر استدامة بشكل تعليمي شيّق.

كما نُقدّر بشدة المساندة القيّمة لرعاة البرنامج والمدرسين والمتطوعين والتي أتاحت لنا الفرصة للعمل على تحفيز التلاميذ للاهتمام بالبيئة في هذه العمر المبكّر."

ومن جهته صرّح عمار شمس الرئيس الإقليمي لاستدامة الشركات لبنك إتش إس بي سي(HSBC) الشرق الأوسط المحدود: "يفخر بنك إتش إس بي سي بدعمه لمشروع المدارس البيئية للسنة الثالثة على التوالي.

لقد لمس متطوعونا منذ بداية المشروع ازدياداً في الاهتمام لدى التلاميذ تجاه البيئة، وهذا سيجعل من الأجيال القادمة أكثر إحساساً بالمسؤولية البيئية.

كما لاحظوا أيضاً مدى تفاني التلاميذ واهتمامهم الفائق بالانخراط بشكل مباشر وشخصي في ما يتم بذله من جهود لتقليل استهلاك الطاقة في مدارسهم وحتى أيضاً في إشراك المجتمع المحيط بالمدرسة."

يعمل برنامج المدارس البيئية الآن في إحدى وخمسين دولة حول العالم، وقد بدأ تطبيقه في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ العام ألفين وعشرة.

وفي السنة الماضية نالت خمس مدارس جائزة العلم الأخضر، ليصير العدد بذلك ثمانية مدارس في هذه السنة.
إضافة إلى ذلك، اهتمّ حفل تسليم الجوائز بعرض لوحات مُلهِمة نفذها التلاميذ للتركيز على التغييرات البيئية الأساسية من خلال المشاريع المصغرة الذي قامت شركة أبلايد ماتيريالز بتمويل تأسيسه.

يتم تقديم المشاريع المصغرة للمدارس في سبيل تمكينها من أخذ الخطوات الأولى نحو الاستدامة وذلك من خلال تفعيل التغييرات السلوكية والتقنية المطلوبة داخل المدرسة.

تبنت تلك اللوحات عدّة موضوعات منها توفير الطاقة، والمياه، ورفع الوعي المجتمعي، وإعادة تدوير المخلّفات. كما ضمّت المشروعات نماذج مختلفة، نذكر منها: تجميع المياه الناتجة عن المكيفات الكهربائية واستخدامها في ري النباتات في حديقة المدرسة، واستخدام الألواح الشمسية لتوليد الكهرباء، وإعادة توزيع الإضاءة في الفصول الدراسية للحصول على الإضاءة المناسبة بدون استهلاك كمية كبيرة من الكهرباء.
يقول مايكل باكستر، مدير الشؤون المؤسسية والمجتمعية في اي ام اي آيه (EMEA)- أبلايد ماتيريالز: "نسعد بمساندتنا لبرنامج المدارس البيئية ونعترف بأننا كثيراً ما نستمد الإلهام من وسائل استخدام المدارس المختلفة للتمويل الأساسي في ابتكار طرق مؤثرة ومستدامة في نطاق المدرسة."

المدارس الثلاث التي حازت على جائزة العلم الأخضر المرموقة هي:

عُثمان بن أبي العاص للتعليم الأساسي للبنين- رأس الخيمة؛

مدرسة الشعلة الخاصّة للبنات- الشارقة؛

مدرسة جبل علي الابتدائية- دبي.

للمدارس التي ترغب في اكتشاف المزيد حول برنامج المدارس البيئية في الإمارات، نرجو التواصل مع السيدة "أجيتا نيار"، مدير التعليم في جمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة (EWS-WWF) من خلال البريد الإلكتروني: anayar@ewswwf.ae

للمزيد من المعلومات حول برنامج المدارس البيئية- الإمارات، نرجو زيارة الموقع الإلكتروني:
www.ecoschoolsuae.org

نبارك حصول مدرسة عثمان بن أبي العاص للتعليم الأساسي/ ح2 بنين في إمارة رأس الخيمة على جائزة العلم الأخضر البيئية الدولية المرموقة وهي أول مدرسة حكومية بنين تحصل على هذا العلم على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة.
























الموقع الرسمي للكاتب أحمد سعيد الزعابي
أستاذ التاريخ والآثار

https://plus.google.com/104469008791356239136/about?partnerid=gplp0

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف الثامن

حل مجالس العلم للصف الثامن

اجوبه مجالس العلم

——————————————————————————–

الأجوبة
صــ85
ما المقصود بمجالس العلم؟
هو كل مكان يلتقي فيه عالم مع طلبة العلم سواء كان في المسجد أو كان في
قاعة دراسية..

لم يعد حضور مجالس العلم من أفصل العبادات؟
لأن فيها يتعلم المسلم و يتفقه في دينه و يتعلم الحلال و الحرام..

ما آداب طلب العلم؟
اخلاص النية لله تعالى..
التواضع للعلم و المعلم..
التأدب مع العالم في السؤال..
الموضبة و الهمة العالية على طلب العلم..
العمل بالعلم و تعليمه للآخرين..

صـــ87
فضل مجالس العلم؟
غفران الذنوب..
نزول السكينة..
تبديل السيئة بالحسنة..
تغشاهم الرحمة..
يذكرهم الله فيما عندهم..
صــــ88
ما نتائج الإلتزام بآداب العالم و المتعلم على كل من:
العالم: يجب إخلاص النية لله تعالى
المتعلم: يطبق ما تعلمه على الأفراد..
المجتمع: يتفوق و يتطور و يصبح متماسك و قوي..

أفا وينكم ؟

يــــســـــلـــــــموو

مشكورة على مرورج الحلو

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الصف الثامن

بوربوينت عن العلم والعمل للصف الثامن

سلاااام عليييييكم ^^

شحالكو ؟؟علومكوو؟؟ شحاال الدرااسه ؟؟

بغييت باروبوينت >>العلم والعمل << اذاا ممكن

ابغييييه ضروري ضرووووووري يكون باروبوينت 2022

الملفات المرفقة

……………..

وعليكُم آلسلآم وآلرحمة ..

آلسموحة منج إختي . مآ حصلت .

إن شاء آلله غيري مآيقصر =)

السمووحه منج نحنا خلصنا الدرس وسوري ما اقدر اسويلج بيكوز الامتحاناا ت غيري بيسويلج

السموحه لم أجد

إن شاء الله غيري يساعد

موفقين

لــاحوول اووكييك مشكورين

ارجوكم بليييييز

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

في المرفق بوربوينت,,

عن فضل العلم والعمل,

موفقين,,

ميرسي في ميزان حسناتك انشاء الله

لو سمحتوا بغيت حل درس العلم والعمل الصف الثامن ضرووريييييي بليييييييييز الابلة تبغينة انحضر الدرس ضروري

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف العاشر

أريد تقرير عن التفسير بالراي والعلم الحديث. -تعليم اماراتي

أريد التقرير بليز ….

التقرير بليز………….

وين التقرير أمانه أباة ضروري

ليش تسووووووووووووووووووون طااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااف

انا اسف تكتبوا عن الرسول كلام ولا واحد سمعه (في تقرير الرسول زوجا) والمصادر غير صحيحة(اسم الكتاب ) على اسم المصدر

لا أنااااااااااااااااااااا أبى التفسير بالراي والعلم الحديث

يغلق لعدم تلبية الطلب

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الصف العاشر

بحث تقرير عن العلم في الإسلام -تعليم اماراتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إشحالكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إشخباركم ؟؟؟؟؟؟؟؟شو دراسةوياكم
ما بطول عليكم
بس بغيت أريد تقرير العلم في الإسلام

أهمية العلم فى الاسلام….ومكانةأهله!!!

——————————————————————————–

أهمية العلم فى الاسلام….ومكانةأهله!!!

العلم أولا…ثم العمل!!

الشيخ محمد محمد أبوجليل الهدار

العلم أولا…ثم العمل!!

المقدمه
الحمد لله خلق الإنسان علمه البيان وصلوات الله وسلامه على سيد ولد عدنان سيدنا محمد بن عبدالله القائل ( طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة ) وبعد …

الموضوع :
فمما لا شك فيه أن العلم له المكانة العالية في الإسلام ويكفي لتدليل على ذلك أن أول أمر نزل من أوامر القرآن وأول كلمة من كلماته قوله تعالى ( اقرأ ) فهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن مكانة العلم في الإسلام لا تدانيها مكانة وقال الله أيضا في كتابه : " قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب " وقال عز من قائل " يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات " وزيادة في بيان فضل العلم أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم بالاستزادة منه فقال سبحانه : " وقل رب زدني علما " ولقد أوضح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكانة العلم وفضيلة طلب العلم في حديث يدفع كل من قرأه بتدبر إلى المسارعة في طلب العلم وإفناء العمر في سبيل تحصيله فقال : " من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله تعالى به طريقا إلى الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم وإنه يستغفر للعالم من في السماوات والأرض حتى الحيتان في الماء وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب إن العلماء ورثة الأنبياء و إن الأنبياء لم يورثوا دينار ولا درهما وإنما ورثوا العلم فمن اخذ به اخذ بحظ وافر " .

ما الفخر إلا لأهل العلم إنهم على الهدى لمن استهدى أدلاء

وقدر كل امرئ ما كان يحسنه والجاهلون لأهل العلم أعداء

ففز بعلم تعش حيا به أبدا الناس موتى وأهل العلم أحياء

وقد قيل : كفى بالعلم شرفا أن الجاهل إذا قيل له إنك جاهل يكره ذلك ويتمنى لو لم تقل له ..

وقال الحسن : لولا العلماء لصار الناس مثل البهائم ، تعلموا العلم فإن تعلمه خشية ، وطلبه عبادة ، ومدارسته تسبيح، والبحث عنه جهاد ،وتعليمه من لا يعلمه صدقة، وبذله لأهله قربة ، وهو الأنيس في الوحدة ، والصاحب في الخلوة ، والدليل على الدين والصبر على الضراء والسراء والقريب عند الغرباء ، ومنار سبيل الجنة ، يرفع الله به أقواما في الخير فيجعلهم سادة هداة يقتدى بهم ،أدلة في الخير تقتفى آثارهم وترمق أفعالهم ، وترغب الملائكة في خلتهم ،وبأجنحتها تمسحهم ،لأن العلم حياة القلوب ونور الأبصار ، به يبلغ الإنسان منازل الأبرار ، وبه يطاع الله عز وجل وبه يعبد وبه يوحد ، وبه يمجد وبه تواصل الأرحام ، يلهمه السعداء ويحرمه الأشقياء..

هذا والدعوة في كتاب الله للقراءة تعتبر دعوة كما قال بعضهم دعوة إلى العلم ودعوة إلى المعرفة ودعوة إلى البحث والنظر ودعوة إلى الحق واليقين ومعنى ذالك أن الإسلام منذ اللحظة الأولى حض على العلم وأشاد بالمعرفة ، والقرآن الكريم حافل بالآيات التي تدعوا إلى البحث والنظر ، واكتشاف نواميس الكون وكنوز الأرض ،يقول الحق جل وعلا "قل انظروا ماذا في السموات والأرض" " قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشأ النشأة الآخرة إن الله على كل شيء قدير " .

هذا والعلم المشاد به لا يقتصر على العلوم الشرعية بل يشمل كل العلوم التي تحتاجها الأمة ، وقد اتفق الفقهاء على أن كل العلوم التي تفيد الأمة طلبها فرض كفاية بما في ذلك العلوم الشرعية ، وقصر فضل العلم على العلوم الشرعية دون سواها سبب أدى ويؤدي إلى تأخر الأمة عن ركب الحضارة والتقدم ، ولا يمكن للمسلمين أن يصيروا خير أمة أخرجت للناس كما قال بعض العلماء إلا إذا تفوقوا على سائر الأمم في اتجاهين وفي آن واحد معا :

الاتجاه الأول : هو الاتجاه القيمي الأخلاقي ، بمعنى أن يكونوا مثالا يحتذي في معاملاتهم وفي سلوكياتهم وما يتمسكون به ويدعون إليه من قيم رفيعة وأخلاق سامية .

الاتجاه الثاني : فيتمثل في تفوقهم في امتلاك أسباب القوة بمختلف انواعها وأشكالها ؛ القوة الاقتصادية والسياسة والفكرية والعسكرية والعلمية ، وهذا يعني أن يطورا وباستمرار معارفهم وعلومهم في شتى المجالات الآنف ذكرها …

يقول الرسول صلى الله وعليه وسلم " المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف" وبالتأكيد لا يقصد عليه السلام ذلك المفهوم الضيق للقوة بل يقصد القوة بكل جوانبها وأشكالها ، القوة في البدن والروح والإرادة والعقل والعلم " .

ومما ينبغي معرفته أن أهم عامل يساعد عل التحصيل العلمي الجيد والنافع تقوى الله سبحانه قال تعالى قال تعالى :" واتقوا الله ويعلمكم الله " وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من عمل بما علم أورثه الله علم ما لم يعلم " .

وقد قيل :

لو كان العلم بلا تقى شرفا لكن أشرف المخلوقات إبليس

وقد قيل :

لا تحسبن العلم ينفع وحده ما لم يتوج ربه بخلاق

فالإنسان الحي حياة حقيقية بما تعنيه الكلمة هو الذي يعلم ويعمل وقد صاغ أحدهم هذا المعنى نظما فقال :-

ليس الحياة بأنفس ترددها أن الحياة حياة العلم والعمل

وأعود فأقول عن العلم وفضله تأكيدا لما سبق : رحم الله الإمام عليا حين قال : " العلم خير من المال ، العلم يحرسك وانت تحرس المال ، والعلم حاكم والمال محكوم ، والمال تنقصه النفقة والعلم يزكوا بالإنفاق " .

وقيل لأبي عمر بن العلاء : " هل يحسن بالشيخ أن يتعلم ؟ قال : إن كان يحسن به أن يعيش فإنه يحسن به أن يتعلم " .

وقال الإمام الغزالي رحمه الله في الإحياء : " إن الخاصية التي يتميز بها الإنسان عن البهائم هي العلم فالإنسان إنسان بما هو شريف لأجله وليس ذلك بقوة شخصه ، فإن الجمل أقوى منه ولا بعظمته فإن الفيل أعظم منه ولا بشجاعته فإن السبع أشجع منه ولا بأكله فإن الثور أوسع يطنا منه ولا بجماعه فإن أخس العصافير أقوى على السفاد منه بل لم يخلق إلا للعلم . " .

هذا هو الإسلام في حثه على العلم وطلبه وتعليمه والعمل به وبيان مكانة أهله ؛ وبعدا لمن يرى الإسلام دين تخلف وخرافات وما ذكرت لكم في شأن العلم والحث عليه وبيان حكم الإسلام من العلوم الإنسانية قليل من كثير، وغرفة من بحر ، وغيض من فيض وما أجمل قول القائل :

يقولون في الإسلام ظلما بأنه يصد بنيه عن طريق التعلم

فإن كان ذا حقا فكيف تقدمت أوائله في عهده المتقدم

وإن كان ذنب المسلم اليوم جهله فماذا على الإسلام من جهل مسلم :

هل العلم في الإسلام إلا فريضة وهل أمة سادت بغير تعلم

لقد أيقظ الإسلام للمجد والعلا بصائر أقوام عن المجد نوم

وأنشط بالعلم العزائم وابتنى لأهله مجدا ليس بالمتهدم

وأطلق أذهان الورى من قيودها فطار بأفكار عن المجد حوم

وفك أسار القوم حتى تحفزوا نهوضا إلى العلياء من كل مجتم

وختام القول : إن الأمة الإسلامية لا يكمن لها أن تنهض إلا بالعلم ولا يمكن لها أن تتبوأ مكان الصدارة إلا بالعلم ، ولا يمكن لها أن تقضي على التخلف والأمراض والفقر إلا بالعلم ، ولا يمكن لها أن تقود غيرها إلا بالعلم ، ولا يمكن لها أن تنهي تفرقها المذموم إلا بالعلم ، فالعلم هو الأساس لوحدتها ، هو الأساس لفلاحها أفرادا وجماعات ، فالعلم مأمور به قبل العمل لأنه أساس له قال الله تعالى : " فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات والله يعلم متقلبكم ومثواكم " .

_____________________

أخوي كذلك هالرابط بيفيدك

http://medhatfoda.jeeran.com/m3th/keraa%203th/3thk2.htm

مشكورة خيتوووو
تسلمين ما قصرتي

واخيرآآآ حصلت التقرير يسلموووووو

ثانكس على الطرح

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف الثاني عشر

بدي تحضير درس ادلب طالب العلم للمعلمة ندى الفلاح لو سمحتو

اذا ممكن باسرع وقت كتير ضروري

ابصراحة إختي انا ما عندي الكتاب
إن شاء الله الأعضاء ما بيقصرون وياج
السموحة ع القصور

مساء الورد

أختى الغالية
حاولت أن أرفع لك درس آداب طالب العلم
ولم أتمكن من ذلك

مع العلم أني أحاول منذ يومين لكن يبدو أن هناك مشكلة إما في المنتدى أو في جهازي

سأتابع المحاولة

هند

شكرا كتير

شوفي انسة هند انا مشاركة ب3 اعضاء :
المعلمة الفاضلة
snafer uae
uae_uae
ويمكن رد عليك بأي واحد منهن وبكرر شكري الله يعطيكي العافية

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

بحث ، تقرير ، آداب طالب العلم للصف الثاني عشر

اريد تقري عن آدب طالب العلم بليززززززز
اريد مقدمه ومضوع وخاتمه

طالب العلم مع شيخه وقدوته وما يجب عليه من عظيم حرمته

وهو ثلاثة عشر نوعًا:

الأول:
أنه ينبغي للطالب أن يقدم النظر ويستخير الله فيمن يأخذ العلم عنه ويكتسب حسن الأخلاق والآداب منه وليكن إن أمكن ممن كملت أهليته وتحققت شفقته وظهرت مروءته وعرفت عفته واشتهرت صيانته وكان أحسن تعليمًا وأجود تفهيمًا ولا يرغب الطالب في زيادة العلم مع نقص في ورع أو دين أو عدم خلق جميل.
فعن بعض السلف: هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم.
وليحذر من التقييد بالمشهورين وترك الأخذ عن الخاملين فقد عدّ الغزالي وغيره ذلك من الكبر على العلم وجعله عين الحماقة؛ لأن الحكمة ضالة المؤمن يلتقطها حيث وجدها ويغتنمها حيث ظفر بها، ويتقلد المنّة لمن ساقها إليه فإنه يهرب من مخافة الجهل كما يهرب من الأسد، والهارب من الأسد لا يأنف مِنْ دلالة مَنْ يدله على الخلاص كائنًا من كان.
فإذا كان الخامل ممن ترجى بركته كان النفع به أعم والتحصيل من جهته أتم، وإذا سبرت أحوال السلف والخلف لم تجد النفع يحصل غالبًا والفلاح يدرك طالبًا إلا إذا كان للشيخ من التقوى نصيب وافر، وعلى شفقته ونصحه للطلبة دليل ظاهر.
وكذلك إذا اعتبرت المصنفات وجدت الانتفاع بتصنيف الأتقى الأزهد أوفر والفلاح بالاشتغال به أكثر.
وليجتهد على أن يكون الشيخ ممن له على العلوم الشرعية تمام الإطلاع، وله مع من يوثق به من مشايخ عصره كثرة بحث وطول اجتماع، لا ممن أخذ عن بطون الأوراق ولم يعرف بصحبة المشايخ الحذاق. قال الشافعي رضي الله عنه: من تفقه من بطون الكتب ضيع الأحكام. وكان بعضهم يقول: من أعظم البلية تشيخ الصحيفة. أي الذين تعلموا من الصحف.
الثاني:
أن ينقاد لشيخه في أموره ولا يخرج عن رأيه وتدبيره، بل يكون معه كالمريض مع الطبيب الماهر، فيشاروه فيما يقصده ويتحرى رضاه فيما يعتمده، ويبالغ في حرمته يتقرب إلى الله تعالى بخدمته، ويعلم أن ذله لشيخه عز، وخضوعه له فخر، وتواضعه له رفعة.
ويقال إن الشافعي رضي الله عنه عوتب على تواضعه للعلماء، فقال:

ولن تكرم النفس التي لا تهينها أهين لهم نفسي فهم يكرمونها
وأخذ ابن عباس رضي الله عنهما مع جلالته ومرتبته بركاب زيد بن ثابت الأنصاري وقال: هكذا أمرنا أن نفعل بعلمائنا.
وقال أحمد بن حنبل لخلف الأحمر: لا أقعد إلا بين يديك، أمرنا أن نتواضع لمن نتعلم منه.
وقال الغزالي: لا ينال العلم إلا بالتواضع وإلقاء السمع، قال: ومهما أشار عليه شيخه بطريق في التعليم فليقلده وليدع رأيه فخطأ مرشده أنفع له من صوابه في نفسه، وقد نبه الله تعالى على ذلك في قصة موسى والخضر عليهما السلام بقوله: { إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً } [الكهف: 67]، هذا مع علو قدر موسى الكليم في الرسالة والعلم حتى شرط عليه السكوت فقال: { فَلا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْراً } [الكهف: 70].
الثالث:
أن ينظره بعين الإجلال ويعتقد فيه درجة الكمال فإن ذلك أقرب إلى نفعه به، وكان بعض السلف إذا ذهب إلى شيخه تصدق بشيء وقال: اللهم استر عيب شيخي عني ولا تذهب بركة علمه مني.
وقال الشافعي رضي الله عنه: كنت أصفح الورقة بين يدي مالك صفحًا رفيقًا هيبة له لئلا يسمع وقعها.
وقال الربيع: والله ما اجترأت أن أشرب الماء والشافعي ينظر إليَّ هيبة له.
وحضر بعض أولاد الخليفة المهدي عند شريك فاستند إلى الحائط وسأله عن حديث فلم يلتفت إليه شريك، ثم عاد فعاد شريك بمثل ذلك، قال: تستخف بأولاد الخلفاء؟‍! قال: لا، ولكن العلم أجلّ عند الله من أن أضيعه، ويروى العلم أزين عند أهله من أن يضيعوه. وينبغي أن لا يخاطب شيخه بتاء الخطاب وكافه، ولا يناديه مِنْ بُعْدٍ بل يقول: يا سيدي ويا أستاذي.
وقال الخطيب: يقول: أيها العالم، وأيها الحافظ ونحو ذلك، وما تقولون في كذا وما رأيكم في كذا وشبه ذلك، ولا يسميه في غيبته أيضًا باسمه إلا مقرونًا بما يشعر بتعظيمه كقوله قال الشيخ أو الأستاذ كذا، وقال شيخنا أو قال حجة الإسلام أو نحو ذلك.

الرابع:
أن يعرف له حقه ولا ينسى له فضله، قال شعبة: كنت إذا سمعت من الرجل الحديث كنت له عبدًا ما يحيا، وقال: ما سمعت من أحد شيئًا إلا واختلفت إليه أكثر مما سمعت منه.
ومن ذلك أن يعظم حرمته ويرد غيبته ويغضب لها، فإن عجز عن ذلك قام وفارق ذلك المجلس.
وينبغي أن يدعو له مدة حياته ويرعى ذريته وأقاربه وأوداءه بعد وفاته، ويتعمد زيارة قبره والاستغفار له والصدقة عنه ويسلك في السمت والهدى مسلكه، ويراعي في العلم والدين عادته ويقتدي بحركاته وسكناته، في عاداته وعباداته، ويتأدب بآدابه ولا يدع الاقتداء به.
الخامس:
أن يصبر على جفوة تصدر من شيخه أو سوء خلق ولا يصده ذلك عن ملازمته وحسن عقيدته، ويتأول أفعاله التي يظهر أن الصواب خلافها على أحسن تأويل، ويبدأ هو عند جفوة الشيخ بالاعتذار والتوبة مما وقع والاستغفار، وينسب الموجب إليه ويجعل العَتْبَ عليه فإن ذلك أبقى لمودة شيخه واحفظ لقلبه وأنفع للطالب في دنياه وآخرته.
وعن بعض السلف: من لم يصبر على ذل التعليم بقي عمره في عماية الجهالة، ومن صبر عليه آل أمره إلى عز الدنيا والآخرة.
ولبعضهم:

واصبر لجهلك إن جفوت معلمًا اصبر لدائك إن جفوت طبيبه
وعن ابن عباس: ذللت طالبًا فعززت مطلوبًا. وقال قبله:
إن المعلم والطبيب كليهما لا ينصحان إذا هما لم يكرما
وقال معافى بن عمران: مثل الذي يغضب على العالم مثل الذي يغضب على أساطين الجامع.
وقال الشافعي رضي الله عنه: قيل لسفيان بن عيينة: إن قومًا يأتونك من أقطار الأرض تغضب عليهم يوشك أن يذهبوا أو يتركوك، فقال للقائل: هم حمقى إذًا مثلك إن تركوا ما ينفعهم لسوء خلقي.
وقال أبو يوسف رحمه الله: خمسة يجب على الإنسان مُدَاراتهم، وعد منهم العالم ليقتبس من علمه.
السادس:
أن يشكر الشيخ على توقيفه على ما فيه فضيلة، وعلى توبيخه على ما فيه نقيصة، أو على كسل يعتريه، أو قصور يعاينه أو غير ذلك مما في إيقافه عليه وتوبيخه إرشاده وصلاحه، ويعد ذلك من الشيخ من نعم الله تعالى عليه باعتناء الشيخ به ونظره إليه، فإن ذلك أمثل إلى قلب الشيخ وأبعث على الاعتناء بمصالحه.
وإذا أوقفه الشيخ على دقيقة من أدب أو نقيصة صدرت منه وكان يعرفه من قبل فلا يظهر أنه كان عارفًا به وغفل عنه، بل يشكر الشيخ على إفادته ذلك واعتنائه بأمره، فإن كان له في ذلك عذر وكان إعلام الشيخ به أصلح فلا بأس به وإلا تركه، إلا أن يترتب على ترك بيان العذر مفسدة فيتعين إعلامه به.
السابع:
أن لا يدخل على الشيخ في غير المجلس العام إلا باستئذان سواء كان الشيخ وحده أو كان معه غيره، فإن استأذن بحيث يعلم الشيخ ولم يأذن له انصرف ولا يكرر الاستئذان، وإن شك في علم الشيخ به فلا يزيد في الاستئذان فوق ثلاث مرات أو ثلاث طرقات بالباب أو الحلقة، وليكن طرق الباب خفيًا بأدب بأظفار الأصابع، ثم بالأصابع، ثم بالحلقة قليلاً قليلاً، فإن كان الموضع بعيدًا عن الباب والحلقة فلا بأس برفع ذلك بقدر ما يسمع لا غير، وإذا أذن وكانوا جماعة يُقَدَّم أفضلهم وأسنهم بالدخول والسلام عليه، ثم سلم عليه الأفضل فالأفضل.
وينبغي أن يدخل على الشيخ كامل الهيئة متطهر البدن والثياب نظيفهما بعدما يحتاج إليه من أخذ ظفر وشعر وقطع رائحة كريهة لاسيما إن كان يقصد مجلس العلم فإنه مجلس ذكر واجتماع في عبادة.
ومتى دخل على الشيخ في غير المجلس العام وعنده من يتحدث معه فسكتوا عن الحديث أو دخل والشيخ وحده يصلي أو يذكر أو يكتب أو يطالع فترك ذلك أو سكت ولم يبدأه بكلام أو بسط حديث فليسلم ويخرج سريعًا إلا أن يحثه الشيخ على المكث، وإذا مكث فلا يطيل إلا أن يأمره بذلك.

وينبغي أن يدخل على الشيخ أو يجلس عنده وقلبه فارغ من الشواغل له وذهنه صاف لا في حال نعاس أو غضب أو جوع شديد أو عطش أو نحو ذلك؛ لينشرح صدره لما يقال ويعي ما يسمعه.
وإذا حضر مكان الشيخ فلم يجده جالسًا انتظره كيلا يفوت على نفسه درسه؛ فإن كل درس يفوت لا عوض له ولا يطرق عليه ليخرج إليه، وإن كان نائمًا صبر حتى يستيقظ أو ينصرف ثم يعود والصبر خير له، فقد روي عن ابن عباس كان يجلس في طلب العلم على باب زيد بن ثابت حتى يستيقظ فيقال له: ألا نوقظه لك؟ فيقول: لا، وربما طال مقامه وقرعته الشمس، وكذلك كان السلف يفعلون.
ولا يطلب من الشيخ إقراءه في وقت يشق عليه فيه أو لم تجر عادته بالإقراء فيه ولا يخترع عليه وقتًا خاصًا به دون غيره وإن كان رئيسًا كبيرًا لما فيه من الترفع والحمق على الشيخ والطلبة والعلم، وربما استحيا الشيخ منه فترك لأجله ما أهم عنده في ذلك الوقت فلا يفلح الطالب، فإن بدأه الشيخ بوقت معين أو خاص بعذر عائق له عن الحضور مع الجماعة أو لمصلحة رآها الشيخ فلا بأس بذلك.
الثامن:
أن يجلس بين يدي الشيخ جلسة الأدب كما يجلس الصبي بين يدي المقري أو متربعًا بتواضع وخضوع وسكون وخشوع ويصغي إلى الشيخ ناظرًا إليه ويقبل بكليته عليه متعقلاً لقوله بحيث لا يُحْوِجُه إلى إعادة الكلام مرة ثانية، ولا يلتفت من غير ضرورة، ولا ينظر إلى يمينه أو شماله أو فوقه أو قدامه بغير حاجة ولاسيما عند بحثه له أو عند كلامه معه.
فلا ينبغي أن ينظر إلا إليه ولا يضطرب لضجة يسمعها أو يلتفت إليها ولاسيما عند بحث له ولا ينفض كميه ولا يحسر عن ذراعيه ولا يعبث بيديه أو رجليه أو غيرهما من أعضائه ولا يضع يده على لحيته أو فمه أو يعبث بها في أنفه أو يستخرج منها شيئًا ولا يفتح فاه، ولا يقرع سنه، ولا يضرب الأرض براحته أو يخط عليها بأصابعه، ولا يشبك بيديه أو يعبث بأزراره.

ولا يسند بحضرة الشيخ إلى حائط أو مخدة أو درابزين، أو يجعل يده عليها، ولا يعطي الشيخ جنبه أو ظهره، ولا يعتمد على يده إلى ورائه أو جنبه، ولا يكثر كلامه من غير حاجة، ولا يحكي ما يضحك منه أو ما فيه بذاءة أو يتضمن سوء مخاطبة أو سوء أدب، ولا يضحك لغير عجب، ولا يعجب دون الشيخ، فإن غلبه تبسم تبسمًا بغير صوت البتة.
ولا يكثر التنحنح من غير حاجة ولا يبصق ولا يتنخع ما أمكنه، ولا يلفظ النخامة من فيه بل يأخذها من فيه بمنديل أو خرقة أو طرف ثوبه ويتعاهد تغطية أقدامه وإرخاء ثيابه وسكون يديه عند بحثه أو مذاكرته، وإذا عطس خفض صوته جهده وستر وجهه بمنديل أو نحوه، وإذا تثاءب ستر فاه بعد رده جهده.
وعن علي رضي الله عنه قال: من حق العالم عليك أن تسلم على القوم عامة وتخصه بالتحية وأن تجلس أمامه ولا تشيرن عنده بيديك ولا تغمز بعينيك غيره، ولا تقولن: قال فلان خلاف قوله، ولا تغتابن عنده أحدًا، ولا تطلبن عثرته وإن زل قبلت معذرته، وعليك أن توقره لله تعالى، وإن كانت له حاجة سبقت القوم إلى خدمته ولا تسارّ في مجلسه ولا تأخذ بثوبه ولا تلح عليه إذا كسل، ولا تشبع من طول صحبته فإنما هو كالنخلة تنتظر متى يسقط عليك منها شيء، ولقد جمع رضي الله عنه في هذه الوصية ما فيه كفاية.
قال بعضهم: ومن تعظيم الشيخ أن لا يجلس إلى جانبه ولا على مصلاه أو وسادته، وإن أمره الشيخ بذلك فلا يفعله إلا إذا جزم عليه جزمًا يشق عليه مخالفته فلا بأس بامتثال أمره في تلك الحال ثم يعود إلى ما يقتضيه الأدب، وقد تكلم الناس في أي الأمرين أولى أن يعتمد: امتثال الأمر أو سلوك الأدب، والذي يترجح ما قدمته من التفصيل فإن جزم الشيخ بما أمره به بحيث يشق عليه مخالفته فامتثال الأمر أولى وإلا فسلوك الأدب أولى، لجواز أن يقصد الشيخ خيره وإظهار احترامه والاعتناء به فيقابل هو ذلك بما يجب من تعظيم الشيخ والأدب معه.
التاسع:
أن يحسن خطابه مع الشيخ بقدر الإمكان ولا يقول له: "لِمَ ?" ، ولا: "لا نسلم!" ، ولا: " مَنْ نقلَ هذا؟" , ولا: " أين موضعه؟" , وشبه ذلك فإن أراد استفادته تلطف في الوصول إلى ذلك، ثم هو في مجلس آخر أولى على سبيل الإفادة.
عن بعض السلف: مَن قال لشيخه: لِمَ ؟ لَمْ يُفلحْ أبدًا، وإذا ذكر الشيخ شيئًا فلا يقل: هكذا قلتُ أو خطر لي أو سمعت أو هكذا قال فلان، إلا أن يعلم إيثار الشيخ ذلك، وهكذا لا يقول: قال فلان خلاف هذا، وروى فلان خلافه، أو هذا غير صحيح ونحو ذلك.

وإذا أصر الشيخ على قول أو دليل ولم يظهر له أو على خلاف صواب سهوًا فلا يغير وجهه أو عينيه أو يشير إلى غيره كالمنكر لما قاله بل يأخذه ببشر ظاهر، وإن لم يكن الشيخ مصيبًا لغفلة أو سهو أو قصور نظر في تلك الحال فإن العصمة في البشر للأنبياء صلى الله عليهم وسلم، وليتحفظ من مخاطبة الشيخ بما يعتاده بعض الناس في كلامه، ولا يليق خطابه به مثل: إيش بك، وفهمت، وسمعت، وتدري، ويا إنسان، ونحو ذلك، وكذلك لا يحكي له ما خوطب به غيره مما لا يليق خطاب الشيخ به، وإن كان حاكيًا مثل: قال فلان لفلان: أنت قليل البر، أو ما عندك خير وشبه ذلك، بل يقول إذا أراد الحكاية ما جرت العادة بالكناية به مثل: قال فلان لفلان الأَبْعَد قليل البر, وما عند البعيد خير وشبه ذلك. وليتحفظ من مفاجأة الشيخ بصورة رد عليه فإنه يقع ممن لا يحسن الأدب من الناس كثيرًا مثل أن يقول له الشيخ: أنت قلت كذا وكذا، فيقول: ما قلت كذا، ويقول له الشيخ: مرادك في سؤالك كذا، أو خطر لك كذا, فيقول: لا أو ما هذا مرادي، أو ما خطر لي هذا وشبه ذلك، بل طريقه أن يتلطف بالمعاسرة عن الرد على الشيخ، وكذلك إذا استفهم الشيخ استفهام تقرير وجزم كقوله: ألم تقل كذا، وأليس مرادك كذا، فلا يبادر بالرد عليه بقوله لا أو ما هو مرادي، بل يسكت أو يوري عن ذلك بكلام لطيف يفهم الشيخ قصده منه، فإن لم يكن بد من تحرير قصده وقوله، فليقل: فأنا الآن أقول كذا، وأعود إلى قصد كذا، ويعيد كلامه ولا يقل الذي قلته أو الذي قصدته ليضمنه الرد عليه.
وكذلك ينبغي أن يقول في موضع لم ولا نسلم فإن قيل لنا كذا أو فإن منعنا ذلك، أو فإن سئلنا عن كذا أو فإن أورد كذا وشبه ذلك ليكون مستفهمًا للجواب سائلاً له بحسن أدب ولطف عبارة.
العاشر:
إذا سمع الشيخ يذكر حُكمًا في مسألة أو فائدة مستغربة أو يحكي حكاية أو ينشد شعرًا وهو يحفظ ذلك أصغى إليه إصغاء مستفيد له في الحال متعطش إليه فرح به كأنه لم يسمعه قط.
قال عطاء: إني لأسمع الحديث من الرجل وأنا أعلم به منه فأريه من نفسي أني لا أحسن منه شيئًا. وعنه قال: إن الشاب ليتحدث بحديث فأسمع له كأني لم أسمعه ولقد سمعته قبل أن يولد.
فإن سأله الشيخ عند الشروع في ذلك عن حفظه له فلا يجيب بنعم لما فيه من الاستغناء عن الشيخ فيه ولا يقل لا لما فيه من الكذب بل يقول أحب أن أسمعه من الشيخ، أو أن أستفيده منه، أو بعد عهدي أو هو من جهتكم أصح، فإن علم من حال الشيخ أنه يؤثر العلم بحفظه له مسرة به أو أشار إليه بإتمامه امتحانًا لضبطه وحفظه أو لإظهار تحصيله فلا بأس باتباع غرض الشيخ ابتغاء مرضاته وازدياد الرغبة فيه، ولا ينبغي للطالب أن يكرر سؤال ما يعلمه ولا استفهام ما يفهمه؛ فإنه يضيع الزمان وربما أضجر الشيخ، قال الزهري: إعادة الحديث أشد من نقل الصخر، وينبغي أن لا يقصر في الإصغاء والتفهم أو يشتغل ذهنه بفكر أو حديث ثم يستعيد الشيخ ما قاله لأن ذلك إساءة أدب بل يكون مصغيًا لكلامه حاضر الذهن لما يسمعه من أول مرة.
وكان بعض المشايخ لا يعيد لمثل هذا إذا استعاده ويزيده عقوبة له، وإذا لم يسمع كلام الشيخ لبعده أو لم يفهمه من الإصغاء إليه والإقبال عليه، فله أن يسأل الشيخ إعادته وتفهيمه بعد بيان عذره بسؤال لطيف.
الحادي عشر:
أن لا يسبق الشيخ إلى شرح مسالة أو جواب سؤال منه أو من غيره ولا يساوقه فيه ولا يظهر معرفته به أو إدراكه له قبل الشيخ، فإن عرض الشيخ عليه ذلك ابتداء والتمسه منه فلا بأس.
وينبغي أن لا يقطع على الشيخ كلامه؛ أي كلام كان، ولا يسابقه فيه ولا يساوقه بل يصبر حتى يفرغ الشيخ كلامه ثم يتكلم، ولا يتحدث مع غيره والشيخ يتحدث معه أو مع جماعة المجلس.
وليكن ذهنه حاضرًا في كل وقت بحيث إذا أمره بشيء أو سأله عن شيء أو أشار إليه لم يحوجه إلى إعادته ثانيًا بل يبادر إليه مسرعًا ولم يعاوده فيه أو يعترض عليه بقوله فإن لم يكن الأمر كذا.
الثاني عشر:
إذا ناوله الشيخ شيئًا تناوله باليمين وإن ناوله شيئًا ناوله باليمين، فإن كان ورقة يقرؤها كفتيا أو قصة أو مكتوب شرعي ونحو ذلك نشرها ثم دفعها إليه ولا يدفعها إليه مطوية إلا إذا علم أو ظن إيثار الشيخ لذلك، وإذا أخذ من الشيخ ورقة بادر إلى أخذها منشورة قبل أن يطويها أو يتربها.
وإذا ناول الشيخ كتابًا ناوله إياه مهيئًا لفتحه والقراءة فيه من غير احتياج إلى إدارته فإن كان النظر في موضع معين فليكن مفتوحًا كذلك، ويعين له المكان، ولا يحذف إليه الشيء حذفًا من كتاب أو ورقة أو غير ذلك. ولا يمد يديه إليه إذا كان بعيدًا ولا يحوج الشيخ إلى مد يده أيضًا لأخذ منه أو عطاء بل يقوم إليه قائمًا ولا يزحف إليه زحفًا، وإذا جلس بين يديه لذلك فلا يقرب منه قربًا كثيرًا ينسب فيه إلى سوء أدب.
ولا يضع رجله أو يده أو شيئًا من بدنه أو ثيابه على ثياب الشيخ أو وسادته أو سجادته، ولا يشير إليه بيده أو يقربها من وجهه أو صدره أو يمس بها شيئًا من بدنه أو ثيابه.
وإذا ناوله قلمًا ليمد به فليمده قبل إعطائه إياه، وإن وضع بين يديه دواة فلتكن مفتوحة الأغطية مهيأة لكتابة منها، وإن ناوله سكينًا فلا يصوب إليه شفرتها ولا نصابها ويده قابضة على الشفرة، بل يكون عرضًا وحد شفرتها إلى جهته قابضًا على طرف النصاب مما يلي النصل جاعلاً نصابها على يمين الآخذ.
وإن ناوله سجادة ليصلي عليها نشرها أولاً والأدب أن يفرشها هو عند قصد ذلك، وإذا فرشها ثنى مؤخَّرَ طرفها الأيسر كعادة الصوفية فإن كانت مثنية جعل طرفيها إلى يسار المصلي وإن كانت فيه صورة محراب تحرى به جهة القبلة إن أمكن.
ولا يجلس بحضرة الشيخ على سجادة ولا يصلي عليها إذا كان المكان طاهرًا.
وإذا قام الشيخ بادر القوم إلى أخذ السجادة وإلى الأخذ بيده أو عضده إن احتاج، وإلى تقديم نعله إن لم يشق ذلك على الشيخ؛ ويقصد بذلك كله التقرب إلى الله وإلى قلب الشيخ.
وقيل: أربعة لا يأنف الشريف منهن وإن كان أميرًا؛ قيامُه من مجلسه لأبيه، وخدمته للعالم يتعلم منه، والسؤال عن ما لا يعلم، وخدمته للضيف.
الثالث عشر:
إذا مشى مع الشيخ فليكن أمامه بالليل وخلفه بالنهار إلا أن يقتضي الحال خلاف ذلك لزحمة أو غيرها ويتقدم عليه في المواطئ المجهولة الحال كوحل أو حوض، أو المواطئ الخطرة ويحترز من ترشيش ثياب الشيخ، وإذا كان في زحمة صانه عنها بيديه إما من قدامه أو من ورائه.
وإذا مشى أمامه التفت إليه بعد كل قليل، فإن كان وحده والشيخ يكلمه حالة المشي وهما في ظل فليكن في يمينه وقيل: عن يساره، متقدمًا عليه قليلاً ملتفتًا إليه ويُعَرِّف الشيخ بمن قرب منه أو قصده من الأعيان إن لم يعلم الشيخ به.
ولا يمشي لجانب الشيخ إلا لحاجة أو إشارة منه، ويحترز من مزاحمته بكتفه أو بركابه إن كانا راكبين وملاصقة ثيابه، ويؤثره بجهة الظل في الصيف وبجهة الشمس في الشتاء وبجهة الجدار في الرصفانات ونحوها، وبالجهة التي لا تقرع الشمس فيها وجهه إذا التفت إليه، ولا يمشي بين الشيخ وبين من يحدثه ويتأخر عنهما إذا تحدثا أو يتقدم، ولا يقرب ولا يستمع ولا يلتفت فإن أدخله في الحديث فليأت من جانب آخر ولا يشق بينهما، وإذا مشى مع الشيخ اثنان فاكتنفاه فقد رجَّح بعضهم أن يكون أكبرهما عن يمينه وإن لم يكتنفاه تقدم أكبرهما وتأخر أصغرهما.
وإذا صادف الشيخ في طريقه بدأه بالسلام، ويقصده بالسلام إن كان بعيدًا ولا يناديه ولا يسلم عليه من بعيد ولا من ورائه، بل يقرب منه ويتقدم عليه ثم يسلم، ولا يشير عليه ابتداء بالأخذ في طريق حتى يستشيره ويتأدب فيما يستشيره الشيخ بالرد إلى رأيه.
ولا يقول لما رآه الشيخ وكان خطأ هذا خطأ ولا هذا ليس برأي، بل يُحسن خطابه في الرد إلى الصواب كقوله: يظهر أن المصلحة في كذا، ولا يقول الرأي عندي كذا وشبه ذلك.

) انتهى النقل من كلام الحافظ ابن جماعة رحمه الله تعالى

http://debiessy.awardspace.com/books…3-alsheikh.htm

الحمد لله
إن لطلب العلم جملةً من الآداب ينبغي على من طلب العلم أن يتحلى بها فإليك هذه الوصايا والآداب في طريق الطلب لعل الله أن ينفعك بها :
أولاً : الصبر :
أيها الأخ الكريم .. إن طلب العلم من معالي الأمور ، والعُلَى لا تُنال إلا على جسر من التعب . قال أبو تمام مخاطباً نفسه :
ذريني أنالُ ما لا يُنال من العُلى فصَعْبُ العلى في الصعب والسَّهْلُ في السَّهل
تريدين إدراك المعالي رخيـصة ولا بد دون الشهد من إبَر النحـــل (الشَّهد هو العسل )
وقال آخر :
دببت للمجد والساعون قد بلغوا جُهد النفوس وألقـوا دونـه الأُزرا
وكابدوا المجد حتى ملَّ أكثرُهُم وعانق المجد من أوفى ومن صبرا
لا تحسبن المجد تمراً أنت آكله لن تبلغ المجد حتى تَلْعَقَ الصَـبِرَا (الصَبِردواءٌ مُرٌّ)
فاصبر وصابر ، فلئن كان الجهاد ساعةً من صبر ، فصبر طالب العلم إلى نهاية العمر . قال الله تعالى :
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ(200) } سورة آل عمران .
ثانياً : إخلاص العمل :
الزم الإخلاص في عملك ، وليكن قصدك وجه الله والدار الآخرة ، وإياك والرياء ، وحب الظهور والاستعلاء على الأقران فقد قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لِيُجَارِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ أَوْ لِيُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ أَوْ يَصْرِفَ بِهِ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْهِ أَدْخَلَهُ اللَّهُ النَّارَ " رواه النسائي (2654) وحسنه الألباني في صحيح النسائي .
وبالجملة : عليك بطهارة الظاهر والباطن من كل كبيرة وصغيرة .
ثالثاً : العمل بالعلم :
اعلم بأن العمل بالعلم هو ثمرة العلم ، فمن علم ولم يعمل فقد أشبه اليهود الذين مثلهم الله بأقبح مثلٍ في كتابه فقال : { مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ(5) } سورة الجمعة .
ومن عمل بلا علم فقد أشبه النصارى ، وهم الضالون المذكورون في سورة الفاتحة .
وبالنسبة للكتب التي تدرسها فقد ذُكِرَت في السؤال رقم (20191) فليُراجع للأهمية .
رابعاً : دوام المراقبة :
عليك بالتحلي بدوام المراقبة لله تعالى في السر والعلن ، سائراً إلى ربك بين الخوف والرجاء ، فإنهما للمسلم كالجناحين للطائر ، فأقبل على الله بكليتك ، وليمتلئ قلبك بمحبته ، ولسانك بذكره ، والاستبشار والفرح والسرور بأحكامه وحِكَمِه سبحانه .
وأكثر من دعاء الله في كل سجود ، أن يفتح عليك ، وأن يرزقك علماً نافعاً ، فإنك إن صدقت مع الله ، وفقك وأعانك ، وبلغك مبلغ العلماء الربانين .
خامساً : اغتنام الأوقات :
أيها اللبيب … " بادر شبابك ، وأوقات عمرك بالتحصيل ، ولا تغتر بخدع التسويف والتأميل ، فإن كل ساعة تمضي من عمرك لا بدل لها ولا عوض عنها ، واقطع ما تقدر عليه من العلائق الشاغلة ، والعوائق المانعة عن تمام الطلب وابذل الاجتهاد وقوة الجد في التحصيل ؛ فإنها كقواطع الطريق ، ولذلك استحب السلف التغرب عن الأهل ، والبعد عن الوطن ؛ لأن الفكرة إذا توزعت قصرت عن درك الحقائق وغموض الدقائق ، وما جعل الله لرجلٍ من قلبين في جوفه ، وكذلك يُقال العلم لا يعطيك بعضه حتى تعطيه كُلَّك .
سادساً : تحذير .
إياك أن تشتغل في بداية الطلب بالاختلاف بين العلماء ، أو بين الناس مطلقاً ، فإنه يحير الذهن ، ويدهش العقل ، وكذلك الحذر من المصنفات ؛ فإنه يضيع زمانك ويفرق ذهنك ، بل أعطِ الكتاب الذي تقرؤه أو الفن الذي تأخذه كليتك حتى تُتقنه ، واحذر من التنقل من كتاب إلى كتاب من غير موجب ؛ فإنه علامة الضجر وعدم الفلاح . وعليك أن تعتني من كل علم بالأهم فالأهم .
سابعاً : الضبط والإتقان :
احرص على تصحيح ما تريد حفظه تصحيحاً متقناً ؛ إما على شيخ أو على غيره مما يعينك ، ثم احفظه حفظاً محكماً ثم أكثر من تكراره وتعاهده في أوقات معينه يومياً ، لئلا تنسى ما حفظته .
ثامناً : مطالعة الكتب :
بعد أن تحفظ المختصرات وتتقنها مع شرحها وتضبط ما فيها من الإشكالات والفوائد المهمات ، انتقل إلى بحث المبسوطات ، مع المطالعة الدائمة ، وتعليق ما يمر بك من الفوائد النفيسة ، والمسائل الدقيقة ، والفروع الغريبة ، وحل المشكلات ، والفروق بين أحكام المتشابهات ، من جميع أنواع العلوم ، ولا تستقل بفائدة تسمعها ، أو قاعدة تضبطها ، بل بادر إلى تعليقها وحفظها .
ولتكن همتك في طلب العلم عالية ؛ فلا تكتفِ بقليل العلم مع إمكان كثيره ، ولا تقنع من إرث الأنبياء صلوات الله عليهم بيسيره ، ولا تؤخر تحصيل فائدة تمكنت منها ولا يشغلك الأمل والتسويف عنها ؛ فإن للتأخير آفات ، ولأنك إذا حصلتها في الزمن الحاضر ؛ حصل في الزمن الثاني غيرها .
واغتنم وقت فراغك ونشاطك ، وزمن عافيتك ، وشرخ شبابك ، ونباهة خاطرك ، وقلة شواغلك ، قبل عوارض البطالة أو موانع الرياسة .
وينبغي لك أن تعتني بتحصيل الكتب المحتاج إليها ما أمكنك ؛ لأنها آلة التحصيل ، ولا تجعل تحصيلها وكثرتها (بدون فائدة) حظك من العلم ، وجمعها نصيبك من الفهم ، بل عليك أن تستفيد منها بقدر استطاعتك .
تاسعاً : اختيار الصاحب:
احرص على اتخاذ صاحب صالح في حاله ، كثير الاشتغال بالعلم ، جيد الطبع ، يعينك على تحصيل مقاصدك ، ويساعدك على تكميل فوائدك ، وينشطك على زيادة الطلب ،ويخفف عنك الضجر والنصب ، موثوقاً بدينه وأمانته ومكارم أخلاقه ، ويكون ناصحاً لله غير لاعبٍ ولا لاه ." انظر تذكرة السامع لابن جماعة .
" وإياك وقرين السوء ؛ فإن العرق دساس ، والطبيعة نقالة ، والطباع سراقة ، والناس كأسراب القطا مجبولون على تشبه بعضهم ببعض ، فاحذر معاشرة من كان كذلك فإنه المرض ، والدفع أسهل من الرفع .
عاشراً وأخيراً : التأدب مع الشيخ :
بما أن العلم لا يؤخذ ابتداءً من الكتب ، بل لابد من شيخ تتقن عليه مفاتيح الطلب ، لتأمن من الزلل ، فعليك إذاً بالأدب معه ، فإن ذلك عنوان الفلاح والنجاح ، والتحصيل والتوفيق . فليكن شيخك محل إجلال منك وإكرام وتقدير وتلطف ، فخذ بمجامع الأدب مع شيخك في جلوسك معه ، والتحدث إليه ، وحسن السؤال ، والاستماع ، وحسن الأدب في تصفح الكتاب أمامه ، وترك التطاول والمماراة أمامه ، وعدم التقدم عليه بكلام أو مسير أو إكثار الكلام عنده ، أو مداخلته في حديثه ودرسه بكلام منك ، أو الإلحاح عليه في جواب ، متجنباً الإكثار من السؤال لا سيما مع شهود الملأ ؛ فإن هذا يوجب لك الغرور وله الملل ، ولا تناديه باسمه مجرداً ، أو مع لقبه بل قل : " يا شيخي ، أو يا شيخنا " .
وإذا بدا لك خطأ من الشيخ ، أو وهم فلا يسقطه ذلك من عينك ، فإنه سبب لحرمانك من علمه ، ومن ذا الذي ينجو من الخطأ سالماً ." . انظر حلية طالب العلم للشيخ بكر أبو زيد .
نسأل الله لنا ولك التوفيق والثبات ، وأن يُرينا اليوم الذي تكون فيه عالماً من علماء المسلمين ، مرجعاً في دين الله ، إماماً من أئمة المتقين ، آمين .. آمين .. وإلى لقاء قريب ، والسلام .

الشيخ محمد صالح المنجد

http://www.islam-qa.com/ar/ref/10324

يسلمووووووووووووو حياتى ويعله في ميزان حسناتج

جزاكم الله الف خير على المجهود الي تبذلونه

مشكورين فديتكم

السسلام عليكم
يزاج الله خير
يعطيج العافيه
موفقين

شكرااااااااااااااااااااااااااااان

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
القسم العام

تقرير عن تطور العلم -للتعليم الاماراتي

تطور العلم
قال تعالى: (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات) وغير هذه الآيه تعبر عن أهمية العلم فى حياتنا فبالعلم يرفع درجاتنا , ونرفع به شأننا , ومن دون التطور فى العلم سنظل فى الأسفل ولذلك قد تطور العلم تطور هائل وكبير , فمن صناعة الأوانى الحجريه إلى صنع المركبات الفضائيه!!!! , ومن التنقل بالجمال إلى التنقل بالسيارات والطائرات والسفن وغيرهم من وسائل النقل وهذا هو موضوعى اليوم (* تطور العلم *).

تطورنا فى كل شئ , وتطور معنا العالم , والعلم أيضا , بعد فضل من الله ومن العلماء تطور العلم فمن التراحال بالجمال إلى الترحال بالسيارات والسفن والطائرات والقطارات…..إلخ , ومن الأكل فى الأوانى الفخاريه إلى الأكل فى الأطباق الذهبيه!!! , ومن السير حفاة إلى السير بأجمل الأحذيه , ومن النوم على رمال الصحراء المشتعله من آشعة الشمس الحارقه إلى النوم فى أرقى فراش.

ومن الموت حرا إلى النوم فى المكيفات التى تعدل درجة حرارة الجو على هواك وراحتك , ومن العيش فى الخيام التى تعصف بها الرياح إلى النوم فى القصور , من البيوت المبنيه من الطين إلى البيوت المبنيه من الحجاره , ومن الملابس الخفيفه وقلت الملابس أيضا إلى الملابس التى تراها فى كل مكان والملابس الثقيله التى تحميك من البرد القارس , ومن التواصل ببعث الرسل بالرسلات إلى التواصل بأحدث التقنيات ( الجوالات , الحواسيب , مواقع التواصل الأجتماعيه…..إلخ).

وقد ساعدنا تطور العلم على فهم أمور ديننا (* الإسلام *) ( كيفية العباده الصحيحه , وتعليمنا القراءه والكتابه مما ساعدنا على فهم وقراءة القرآن…..إلخ).

فمن هذا الموضوع نعرف فضل العلم فى تسهيل أمورنا الحياتيه فمن الأصعب إلى الأسهل فقد يسر التطور العلمى الكثيير من
الأمور مثل:- التنقل , والتواصل….إلخ.

وفى الختام أحب أنصح كل من كره العلم وهرب من تعلمه فعليه مراجعة نفسه فبالعلم نرتفع وقد قال تعال:(قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لايعلمون).

mshkoooooooooooooooooooooooooooooor

ربي يعطيك الفف عاافية

تقبل مروري

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف الثامن

اجوبه مجالس العلم للصف الثامن

لو سمحتوا بغيت الاجوبة لدرس ( مجالس العلم )
ضروري و باسرع وقت ممكن

( و اذا ما كتبت الابلة بتضربني )
7
7
<<<<

*ههههههه

السموحة اختي الكريمة ما عندي الكتاب ان شاء الله الاخوان ما يقصرون اوياج ,,, اي بحث او تقرير انا جاهز .


ويييييييييييييينكم

الأجوبة
صــ85
ما المقصود بمجالس العلم؟
هو كل مكان يلتقي فيه عالم مع طلبة العلم سواء كان في المسجد أو كان في
قاعة دراسية..

لم يعد حضور مجالس العلم من أفصل العبادات؟
لأن فيها يتعلم المسلم و يتفقه في دينه و يتعلم الحلال و الحرام..

ما آداب طلب العلم؟
اخلاص النية لله تعالى..
التواضع للعلم و المعلم..
التأدب مع العالم في السؤال..
الموضبة و الهمة العالية على طلب العلم..
العمل بالعلم و تعليمه للآخرين..

صـــ87
فضل مجالس العلم؟
غفران الذنوب..
نزول السكينة..
تبديل السيئة بالحسنة..
تغشاهم الرحمة..
يذكرهم الله فيما عندهم..
صــــ88
ما نتائج الإلتزام بآداب العالم و المتعلم على كل من:
العالم: يجب إخلاص النية لله تعالى
المتعلم: يطبق ما تعلمه على الأفراد..
المجتمع: يتفوق و يتطور و يصبح متماسك و قوي..

بس ما حلينا التقويم بعدنا
و آسفة إن كنت قصرت معاج

تحياتي:
xXx kakashi xXx

الله يعينج>>>>>>ع ضرب

مشكوووورة

يسلمو

بس انتوا حاسدين وين انشطة الطالب

صدقج والله ………

سوري انا عنديه المتاب الجديم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لا الـــه الا الله