التصنيفات
الصف السابع

حل درس قيام الدولة العثمانيه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهـ

يسعدلي صباحكممساكم بكل خير

شحالكم رواد الصف السابع اجتماعيات ان شاء الله بخير

انزين ادري اني مقصره في القسم فالسسموحه منكم وان شاء الله تجوفون كل اللي يسعدكم

هذا حل درس قيام الدولة العثمانيه وان شاء الله تستفيدون

الدرس الاول : قيام الدولة العثمانية –
ص 67 :
إلى أي قبيلة ينتمي العثمانيين ؟
ينتسب الأتراك العثمانيون الى إحدى القبائل الغز و منشؤها بلاد التركستان
فسر هجرة القبائل التركية إلى الأناضول ؟
نتيجة تعرضهم للغزو المغولي .
ص68 :
مثل مراحل قيام الدولة العثمانية على الخط الزمني الآتي :

ص69 :
استنتج أهم ما جاء في وصية عثمان لابنه .
1- الإعزاز لمن أطاعه
2- الإنعام على الجنود –الجهاد يعم نور ديننا
3- عدم الابتعاد عن أهل الشريعة – نحيا بالإسلام و للإسلام نموت
أذكر الهدف الذي تسعى إليه الدولة العثمانية من خلال وصية المؤسس.
-قيام دولة اسلامية قوية هدفها الجهاد حتى يعم كل الآفاق ((نشر الاسلام ))
أي العبارات شدت إهتمامك في الوصية ؟ ولماذا ؟
نحيا بالاسلام و للإسلام نموت ,لأننا ولدنا من أجل ديننا الاسلام و في سبيل ديننا نموت و نجاهد
ص71
ابحث مع زملائك في المصادر التاريخية عن محاولات المسلمين في العصر الأموي و العباسي لفتح القسطنطينية وسجلها فيما يأتي :
1- في عهد الدولة الأموية وأيام الخليفة معاوية بن أبي سفيان سنة 44 هـ ولكنها لم تنجح .
2- في عهد الدولة الأموية وأيام الخليفة سليمان بن عبد الملك سنة 98 هـ وتعد هذه الحملة من أقوى الحملات الأموية ولكنها أيضاً لم تنجح .
3- وفي عهد الدولة العباسية استمرت المحاولات المكثفة ضد الدولة البيزنطية ،
ولكنها لم تتمكن من هز القسطنطينية ، وخاصة تلك الحملة التي تمت في أيام هارون الرشيد سنة 190 هـ .
4-وفي عهد دولة السلاجقة كانت هناك محاولات ناجحة في هز الدولة البيزينطية وكان زعيمها ألب أرسلان . ولكنها أيضاً لم تجرأ على القسطنطينية .
5- وفي مطلع القرن الثامن الهجري جاء العثمانيون ،
وتجددت المحاولات الإسلامية لفتح القسطنطينية وكانت البداية حين جرت محاولة لفتحها
في أيام السلطان بايزيد الملقب بـ ( الصاعقة ) الذي تمكنت قواته من محاصرتها بقوة سنة 796 هـ وأخذ السلطان يفاوض الإمبراطور البيزنطي لفتحها صلحاً ، وفي الوقت نفسه هجمت قوات المغول الأراضي العثمانية فاضطر السلطان بايزيد بالإنسحاب لحماية أراضيه ، ولكنه خسر في معركة أنقرة الشهيرة وأسر وتوفي في الأسر ،
6- وفي أيام السلطان مراد الثاني جرت محاولات لفتحها وتمكنت الجيوش العثمانية في أيامه من محاصرتها أكثر من مرة .
ولكن الإمبراطور البيزنطي الخبيث عمل على إيقاع الفتنة في صفوف العثمانيين وبهذه الطريقة نجح في هدفه الذي حرص عليه .
مراجعة الدرس :
وضح بأسلوبك ما يلي :
العثمانيون : ينتسبون إلى قبائل الغز التركية ويعتبر نسبه عثمان بن أرطغرول مؤسس الدولة العثمانية .
الأناضول : شبه جزيرة تقع في غرب اسيا بين البحر المتوسط و بحر ايجه و مرمرة و البحر الاسود .. استكمل المخطط الذهني الآتي :
مهارات التفكير :
بين سببا واحدا لكل مما يأتي :
1. هجرة القبائل التركية من أواسط آسيا الى الأناضول .
نتيجة تعرضهم للغزو المغولي
2. منح بايزيد الاول لقب سلطان من قبل الخليفة المتوكل في مصر

ومع السلامة ^^

تسلمين الغلا

يعطيج العافيه

بس ملاحظه اللون وايد يعور العين ^^

بارك الله فيج ..

الله يسلمج ويعافيج

تسلمين

هع ان شاء الله الحين بغيره

*جزاج الله خيـــرا ومشكورة وماتقصرين أنتــــي مع الاعضاء*

تسلمين
العفو*
يميع ان شاء الله
ثانكس ع المرور خيتوو

مشكورة جزاك الله الف الف الف ……. خير لانه عندنا باكر موجهة

العفوو ..يميع ان شاء الله بالتوفيج لج ^^

موضوع رائع ومفيد حقا لانني استفدت منه

دام الابداع

مررج الاروع خيتوو

الحمد الله وآجبناآآ

دام فضلج غلاي ^^

مشكوووره ويزآآج الله ألف خيييييييييييييير ^^

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الصف السابع

تقرير عن الدوله العثمانيه -التعليم الاماراتي

انا كنت ابا تقرير عن الدوله العثمانيه مب عن الدوله العباسيه و انا كنت كاتب غلط

وبسرعه ابا التقرير اليوم قبل باجر بسرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررررررررررررررررررعه

الدولة العثمانية)

المقدمة:
لقد مرت الخلافة العثمانية بأربعة أدوار هي على التوالي : عصر القوة ، وعصر الضعف ، وعصر الانحطاط والتراجع ، وعصر حكم الاتحاديين .و امتدت سلطنة بني عثمان ما يقرب من مائتين وإحدى وثلاثين سنة
الــــــــعـــــــــــــــرض:
أولاً : عصر القوة :

اختلف عهد الخلافة العثمانية عن عهد السلطنة إذ بدأ الاهتمام بالأمة المسلمة ، والعمل على توحيدها ، ثم الوقوف أمام الصليبية صفاً واحداً ، وقد عمل الخلفاء على هذا حتى ضعف أمرهم فأصبح تفكيرهم ينحصر بالمحافظة على ما تحت أيديهم ، حتى إذا زاد الضعف بدأت الدول النصرانية تقتطع من الدولة جزءاً بعد آخر حتى أنهت عليها ، واصطنعت لنفسها أعواناً بين المسلمين ، حتى قضت على الخلافة الإسلامية نهائياً ، وتشتت أمر المسلمين ، وانقسموا فرقاً وشيعاً وعصبية .

لذا فقد توالى على الخلافة العثمانية أربعة عصور كان أولها عصر القوة ، وتعاقب عليه خليفتان فقط هما : سليم الأول ( 923- 926 ) ، وابنه سليمان الأول ( القانوني ) ( 926- 974 ) ، ولم يطل عصر القوة ؛ إذ لم يزد كثيراً عن النصف قرن .

ثانياً : عصر الضعف :

ثم جاء عصر الضعف بعدهما مباشرة ، وبدأ الخط البياني للخلافة العثمانية بالهبوط باستمرار ، وإن كان يتوقف عن الهبوط ، ويسير مستوياً في بعض المراح للقوة بعض الخلفاء النسبية أو لهمة حاشيتهم وخاصة الصدر الأعظم ، وتولى في هذه المرحلة خمسة عشر خليفة ، ويعد أكثرهم مغموراً ، إلا من حدثت في أيامه أحداث جسام فسلطت الأضواء عله وعرف بسببها ، وأولهم هو سليم الثاني ، وتعود معرفته لتوليه الحكم بعد أبيه الذي طارت شهرته ،وبصفته أول الخلفاء الضعفاء ، وقد توقف الخط البياني عن الارتفاع ثم هبط فجأة وبدأت الدولة تتراجع عن أجزاء من أملاكها تدريجياً حتى لم يبق لها إلا القليل ثم انهارت.

وإذا كانت هذه المرحلة قد طالت إذ زادت على ثلاثة قرون ونصف ( 974 – 1327 ) فذلك يعود لهيبة الدولة السابقة ،واتساع رقعتها ، والعاطفة الإسلامية الباقية نسبياً ، واختلاف الدول الأوروبية فيما بينها على التقسيم ،وقيام بعض الخلفاء الأقوياء نسبيا ، وخلفاء هذه المرحلة هم :
1- سليم الثاني ( 974- 982 ) .
2- مراد الثالث ( 982- 1003) .
3- محمد الثالث ( 1003 – 1012 ) .
4- أحمد الأول ( 1012 – 1026 ) .
5- مصطفى الأول ( 1026 – 1027 ) و ( 1031 – 1032 ) .
6- عثمان الثاني ( 1027 – 1031 ) .
7- مراد الرابع ( 1032 – 1049 ) .
8- إبراهيم الأول ( 1049 – 1058) .
9 – محمد الرابع ( 1058- 1099 ) .
10- سليمان الثاني ( 1099 – 1102 ) .
11- أحمد الثاني ( 1102 – 1106 ) .
12 – مصطفى الثاني ( 1106 – 1115 ) .
13- أحمد الثالث (1115 – 1143 ) .
14- محمود الأول ( 1143 – 1168 ) .
15- عثمان الثالث ( 1168 – 1171 ) .

ثالثاً : عصر الانحطاط والتراجع :

وبدأ هذا العصر بعد الضعف الكبير الذي آلت إليه الدولة العثمانية ، وبعد النهضة التي تمت في الدول الأوروبية ، وبعد اتفاق الدول النصرانية كلها مع خلافها بعضها مع بعض على الدولة العثمانية والتفاهم على حربها وتقسيمها ، تحركها في ذلك الروح الصليبية ، وقد عرف هذا الاتفاق ضد المسلمين في الكتب الأوروبية باسم المسألة الشرقية أي مشكلة الدول الواقعة في الشرق من أوروبا .

وكانت مدة الخلفاء طويلة نسبياً ، وقد توالى من الخلفاء في هذا العصر الممتد من عام ( 1171 – 1327 ) أي أكثر من قرن ونصف تسعة خلفاء هم :

1- مصطفى الثالث ( 1171 – 1187 ) .
2- عبد الحميد الأول ( 1187 – 1203 ) .
3- سليم الثالث ( 1203 – 1222 ) .
4- مصطفى الرابع ( 1222 – 1223 ) .
5- محمود الثاني ( 1223 – 1255 ) .
6- عبد المجيد ( 1255 – 1277 ) .
7- عبد العزيز ( 1277 – 1293 ) .
8- مراد الخامس ( 1293 – 1293 ) .
9- عبد الحميد الثاني ( 1293 – 1328 ) .

رابعاً : عصر حكم الاتحاديين :

بعد خلع السلطان عبد الحميد الثاني أصبح كل شيء في الخلافة بيد الاتحاديين ، أما الخليفة فكان صورة ، غير أن الأمر لم يطل إذ لم يتعاقب على الخلافة سوى ثلاثة خلفاء، وكانت الدولة قد اشتركت في الحرب العالمية الأولى بجانب ألمانيا ، فهزمت وتجزأت ، وغادر البلاد رجال الاتحاد البارزين أو الذين كانت بيدهم الأوامر والنواهي ، وجاء إلى الحكم من جديد مصطفى كمال الذي كان منصرفاً إلى شهواته وبناء مجده فألغى الخلافة حسب دور مخطط له ، وزالت الخلافة الإسلامية التي دامت أكثر من أربعة قرون ،وبزوالها لم يعد للمسلمين خلافة فانقسمت بلادهم ، وظهرت النعرات القومية ، وتصارع بعضها مع بعض حتى وهن أمر المسلمين.

أما الخلفاء الذين تعاقبوا أيام حكم الاتحاديين فهم :
1- محمد رشاد ( محمد الخامس ) ( 1328 – 1337 ) .
2- محمد السادس ( وحيد الدين ) ( 1337 – 1340 ) .
3- عبد المجيد الثاني ( 1340 – 1324 ) .

الــــــــــخــــــاتـــــمـــــــة:

لقد تعرفنا من خلال ماسبق على ان الدولة العثمانية قد مرت باربع مراحل متتالية: عصر القوة ، وعصر الضعف ، وعصر الانحطاط والتراجع ، وعصر حكم الاتحاديين .و قدامتدت سلطنة بني عثمان ما يقرب من مائتين وإحدى وثلاثين سنة وقد عرفنا بان اهتمام الخلافاء في عصر القوى كان ينحصر على توحيد المسلمين والاهتمام بالامة الاسلامية وحرصوا على ما بين ايدهم وهذه الاسباب كانت هي بداية العصر الجديد عصر الضعف حيث طمعت الدول النصرانية بهم وقد عرفنا بان مرحلة عصر الضعف قد طالت إذ زادت على ثلاثة قرون ونصف ( 974 – 1327 ) وذلك يعود لهيبة الدولة السابقة ،واتساع رقعتها ، والعاطفة الإسلامية الباقية نسبياً ، واختلاف الدول الأوروبية فيما بينها على التقسيم ،وقيام بعض الخلفاء الأقوياء وقد تعرفنا الى الخلفاء الذين حكموا في هذه المرحلة وبعد ذلك اتت مرحلة الانحطاط والتراجع حيث زاد الضعف واتفقت الدول النصرانية فيما بينها على تقسيم الدولة العثمانية واما بالنسبة الى مدتها فلقد كانت مدة طويلة نسبيا دامت من عام ( 1171 – 1327 ) وحكم خلالها 9 خلفاء بعد ذلك جاء عصر حكم الاتحاديين حيث اشتركت الدولة مع المانيا في الحرب العالمية وهزمت وتجزأت ثم بعد ذلك حكمها مصطفى كمال الذي كان منصرفاً إلى شهواته وبناء مجده فألغى الخلافة حسب دور مخطط له ، وزالت الخلافة الإسلامية التي دامت أكثر من أربعة قرون ،وبزوالها لم يعد للمسلمين خلافة فانقسمت بلادهم ، وظهرت النعرات القومية ، وتصارع بعضها مع بعض حتى وهن أمر المسلمين.

منقول من تعلم

المصادر

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%…86%D9%8A%D8%A9

http://www.cairocitadel.gov.eg/egypt_in_osmany_A.html

http://www.saaid.net/Minute/mm72.htm

مشكوره على هذا التقرير

بالتوفيق

قيام الدولة العثمانية

اللغة الرسمية:- التركية و العربية
العاصمة:- إسطنبول (القسطنطينية)
المساحة:- (6.3 ميل مربع سنة (1902) / 19.9 ميل مربع سنة 1595 كاقصى امتداد(
اسست سنة:-1299 انهارت في:- 29 أكتوبر 1929
اتساعها:- في أقصى اتساعها من 1560 حتى 1682مالعثمانيون، آل عثمان، الأتراك: سلالة تركية حكمت في تركيا (البلقان و الأناضول) و في أراض واسعة أخرى، مابين سنوات 1280-1922 م.
مقرها:- ياني شهير: 1280-1366 م، إدرنة (إدرين): 1366-1453 م، استانبول (القسطنطينية): منذ 1453 م.
سلاطينها(حكامها):-1عثمان بن ارطغل/ اورخان غازي/مراد الاول/
بايزيد الاول الصاعقة /محمد الاول السيد /مراد الثاني/ محمد الفاتح الثاني / بايزيد الثاني
سليم الاول/ سليمان القانوني سليمان الاول/ سليم الثاني/ مراد الثالث/
محمد الثالث/ احمد الاول/ مصطفى الاول/ عثمان الثاني/مصطفى الاول/
مراد الرابع/ ابراهيم الاول/ محمد الرابع / سليمان الثاني / احمد الثاني/
مصطفى الثاني/ احمد الثالث/ محمود الاول/عثمان الثالث/ مصطفى الثالث
عبد الحميد الاول/سليم الثالث/ مصطفى الرابع/ محمود الثاني/عبد المجيد الاول
عبد العزيز الاول / مراد الخامس/ عبد الحميد الثاني/محمد الخامس/
محمد السادس/ 38 عبد المجيد الثاني/
أصولهم:- ينحدر العثمانيون من قبائل الغز (أوغوز) التركمانية، مع موجة الغارات المغولية تحولوا عن مواطنهم في منغوليا إلى ناحية الغرب.أقامو منذ 1237م إمارة حربية في بتيينيا (شمال الأناضول و مقابل جزر القرم).
عوامل ضعفها(الداخلية):-1ضعف السلاطين المتأخرين ويتضح من:
*عدم قيادتهم للجيش. *عدم ترأسهم جلسات الديوان.
*ضعف قدرتهم على الادارة. *انشغالهم بأمورهم الخاصة.
2انحدارالإنكشارية بسبب:
*اهمال تدريباتهم. *قلت ارتباطاتهم بثكناتهم(مقر التدريب والسكن)
3سوء نظام جباية (جمع)الضرائب:
*كان تحصيل وجمع الاموال العامة في الولايات يتم عن طريقة الالتزام.
عوامل ضعفها(الخارجية):-1الامتيازات الأجنبية
2الأطماع الأستعمارية الأوروبية
3ظهور روسيا القيصرية
4الهزائم ضد الأوروبيين
مهام السلاطين:-1تطبيق الشريعة الاسلامية.
2قيادة الجيوش. 3تعيين الوزراء وعزلهم.
مهام الموالي:- كانت مهمة الوالي أن ينوب عن السلطان في الأمور الإدارية و العسكرية.

………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. …………………………………………

اخوااتي كفو و وفو ولو بنحط شي حطو

هع هع

المقدمة:-)

اللغة الرسمية: التركية و العربية
العاصمة: إسطنبول (القسطنطينية(
المساحة:6.3ميل مربع سنة (1902) / 19.9 ميل مربع سنة 1595 كاقصى امتداد
سنة تأسيس :الدولة 1299
سنة انهيار: الدولة 29 أكتوبر 1929
اتساعها: من 1560 حتى 1682مالعثمانيون، آل عثمان، الأتراك: سلالة تركية حكمت في تركيا (البلقان و الأناضول) و في أراض واسعة أخرى، مابين سنوات 1280-1922 م.
المقر: ياني شهير: 1280-1366 م، إدرنة (إدرين): 1366-1453 م، استانبول (القسطنطينية): منذ 1453 م.
اصولهم و نشأة الدولة: ينحدر العثمانيون من قبائل الغز (أوغوز) التركمانية، مع موجة الغارات المغولية تحولوا عن مواطنهم في منغوليا إلى ناحية الغرب. أقامو منذ 1237 م إمارة حربية في بتيينيا (شمال الأناضول، و مقابل جزر القرم) تمكنوا بعدها من إزاحة السلاجقة عن منطقة الأناضول. في عهد السلطان عثمان الأول (عثمان بن ارطغل) (1280-1300 م)، و الذي حملت الأسرة اسمه، ثم خلفاءه من بعده، توسعت المملكة على حساب مملكة بيزنطة(فتح بورصة: 1376 م، إدرين: 1361 م). سنة 1354 م وضع العثمانيون أقدامهم لأول مرة على أرض البلقان. كانت مدينة غاليبولي (في تركية) قاعدتهم الأولى. شكل العثمانيون وحدات خاصة عرفت باسم الإنكشارية (كان أكثر أعضاءها من منطقة البلقان). تمكنوا بفضل هذه القوات الجديدة من التوسع سريعا في البلقان و الأناضول معا(معركة نيكبوليس: 1389 م). إلا أنهم منوا بهزيمة أمام قوات تيمورلنك في أنقرة سنة 1402 م. تلت هذه الهزيمة فترة اضطرابات و قلائل سياسية.استعادت الدولة توازنها و تواصلت سياسة التوسع في عهد مراد الثاني (1421-1451 ثم محمد) الفاتح والذي استطاع أن يفتح القسطنطينية سنة 1453 م و ينهي بذالك قرونا من التواجد البيزنطي

التراجع: بعد سنة 1566 م أصبح الملك في أيدي سلاطين عاجزين أو غير مؤهلين. ثم منذ 1656 م أصبحت السلطة بين أيدي كبير الوزراء (وزيري أعظم) أو كبار القادة الإنكشاريين. بدأت مع هذه الفترة مرحلة الانحطاط السياسي و الثقافي. كان العثمانيون في صراع دائم مع الهبسبورغ، ملوك النمسا (حصار فيينا: 1683 م)، إلا أن مراكز القوى تغيرت، منذ 1700 م تحول وضع العثمانييين من الهجوم إلى الدفاع. تم إعادة هيكلة الدولة في عهد السلطانين سليم الثالث (1789-1807 م) ثم محمود الثاني من بعده، رغم هذا استمر وضع الدولة في الانحلال. أعلنت التنظيمات سنة 1839 م وهي إصلاحات على الطريقة الأوروبية. أنهى السلطان عبد الحميد الثاني هذه الإصلاحات بطريقة استبدادية، نتيجة لذلك استعدى السلطان عليه كل القوى الوطنية في تركيا. 22 م سنة 19 تم خلع آخر السلاطين محمد السادس

عصور الدولة العثمانية:
لقد مرت الخلافة العثمانية بأربعة أدوار هي على التوالي : عصر القوة ، وعصر الضعف ، وعصر الانحطاط والتراجع ، وعصر حكم الاتحاديين .و امتدت سلطنة بني عثمان ما يقرب من مائتين وإحدى وثلاثين سنة
الــــــــعـــــــــــــــرض:
أولاً : عصر القوة :

اختلف عهد الخلافة العثمانية عن عهد السلطنة إذ بدأ الاهتمام بالأمة المسلمة ، والعمل على توحيدها ، ثم الوقوف أمام الصليبية صفاً واحداً ، وقد عمل الخلفاء على هذا حتى ضعف أمرهم فأصبح تفكيرهم ينحصر بالمحافظة على ما تحت أيديهم ، حتى إذا زاد الضعف بدأت الدول النصرانية تقتطع من الدولة جزءاً بعد آخر حتى أنهت عليها ، واصطنعت لنفسها أعواناً بين المسلمين ، حتى قضت على الخلافة الإسلامية نهائياً ، وتشتت أمر المسلمين ، وانقسموا فرقاً وشيعاً وعصبية .
لذا فقد توالى على الخلافة العثمانية أربعة عصور كان أولها عصر القوة ، وتعاقب عليه خليفتان فقط هما : سليم الأول ( 923- 926 ) ، وابنه سليمان الأول ( القانوني ) ( 926- 974 ) ، ولم يطل عصر القوة ؛ إذ لم يزد كثيراً عن النصف قرن
.
ثانياً : عصر الضعف:

ثم جاء عصر الضعف بعدهما مباشرة ، وبدأ الخط البياني للخلافة العثمانية بالهبوط باستمرار ، وإن كان يتوقف عن الهبوط ، ويسير مستوياً في بعض المراح للقوة بعض الخلفاء النسبية أو لهمة حاشيتهم وخاصة الصدر الأعظم ، وتولى في هذه المرحلة خمسة عشر خليفة ، ويعد أكثرهم مغموراً ، إلا من حدثت في أيامه أحداث جسام فسلطت الأضواء عله وعرف بسببها ، وأولهم هو سليم الثاني ، وتعود معرفته لتوليه الحكم بعد أبيه الذي طارت شهرته ،وبصفته أول الخلفاء الضعفاء ، وقد توقف الخط البياني عن الارتفاع ثم هبط فجأة وبدأت الدولة تتراجع عن أجزاء من أملاكها تدريجياً حتى لم يبق لها إلا القليل ثم انهارت.

وإذا كانت هذه المرحلة قد طالت إذ زادت على ثلاثة قرون ونصف ( 974 – 1327 ) فذلك يعود لهيبة الدولة السابقة ،واتساع رقعتها ، والعاطفة الإسلامية الباقية نسبياً ، واختلاف الدول الأوروبية فيما بينها على التقسيم ،وقيام بعض الخلفاء الأقوياء نسبيا ، وخلفاء هذه المرحلة هم :
1- سليم الثاني
2- مراد الثالث
3- محمد الثالث
4- أحمد الأول
5- مصطفى الأول
6- عثمان الثاني
7- مراد الرابع
8- إبراهيم الأول
9 – محمد الرابع
10- سليمان الثاني
11- أحمد الثاني
12 – مصطفى الثاني
13- أحمد الثالث
14- محمود الأول
15- عثمان الثالث

ثالثاً : عصر الانحطاط والتراجع :

وبدأ هذا العصر بعد الضعف الكبير الذي آلت إليه الدولة العثمانية ، وبعد النهضة التي تمت في الدول الأوروبية ، وبعد اتفاق الدول النصرانية كلها مع خلافها بعضها مع بعض على الدولة العثمانية والتفاهم على حربها وتقسيمها ، تحركها في ذلك الروح الصليبية ، وقد عرف هذا الاتفاق ضد المسلمين في الكتب الأوروبية باسم المسألة الشرقية أي مشكلة الدول الواقعة في الشرق من أوروبا .

وكانت مدة الخلفاء طويلة نسبياً ، وقد توالى من الخلفاء في هذا العصر الممتد من عام ( 1171 – 1327 ) أي أكثر من قرن ونصف تسعة خلفاء هم :
1- مصطفى الثالث
2- عبد الحميد الأول
3- سليم الثالث
4- مصطفى الرابع
5- محمود الثاني
6- عبد المجيد
7- عبد العزيز
8- مراد الخامس
9- عبد الحميد الثاني

رابعاً : عصر حكم الاتحاديين :

بعد خلع السلطان عبد الحميد الثاني أصبح كل شيء في الخلافة بيد الاتحاديين ، أما الخليفة فكان صورة ، غير أن الأمر لم يطل إذ لم يتعاقب على الخلافة سوى ثلاثة خلفاء، وكانت الدولة قد اشتركت في الحرب العالمية الأولى بجانب ألمانيا ، فهزمت وتجزأت ، وغادر البلاد رجال الاتحاد البارزين أو الذين كانت بيدهم الأوامر والنواهي ، وجاء إلى الحكم من جديد مصطفى كمال الذي كان منصرفاً إلى شهواته وبناء مجده فألغى الخلافة حسب دور مخطط له ، وزالت الخلافة الإسلامية التي دامت أكثر من أربعة قرون ،وبزوالها لم يعد للمسلمين خلافة فانقسمت بلادهم ، وظهرت النعرات القومية ، وتصارع بعضها مع بعض حتى وهن أمر المسلمين.

أما الخلفاء الذين تعاقبوا أيام حكم الاتحاديين فهم :
1- محمد رشاد
2- محمد السادس
3- عبد المجيد الثاني

الــــــــــخــــــاتـــــمـــــــة:
لقد تعرفنا من خلال ماسبق على ان الدولة العثمانية قد مرت باربع مراحل متتالية: عصر القوة ، وعصر الضعف ، وعصر الانحطاط والتراجع ، وعصر حكم الاتحاديين .و قدامتدت سلطنة بني عثمان ما يقرب من مائتين وإحدى وثلاثين سنة وقد عرفنا بان اهتمام الخلافاء في عصر القوى كان ينحصر على توحيد المسلمين والاهتمام بالامة الاسلامية وحرصوا على ما بين ايدهم وهذه الاسباب كانت هي بداية العصر الجديد عصر الضعف حيث طمعت الدول النصرانية بهم وقد عرفنا بان مرحلة عصر الضعف قد طالت إذ زادت على ثلاثة قرون ونصف ( 974 – 1327 ) وذلك يعود لهيبة الدولة السابقة ،واتساع رقعتها ، والعاطفة الإسلامية الباقية نسبياً ، واختلاف الدول الأوروبية فيما بينها على التقسيم ،وقيام بعض الخلفاء الأقوياء وقد تعرفنا الى الخلفاء الذين حكموا في هذه المرحلة وبعد ذلك اتت مرحلة الانحطاط والتراجع حيث زاد الضعف واتفقت الدول النصرانية فيما بينها على تقسيم الدولة العثمانية واما بالنسبة الى مدتها فلقد كانت مدة طويلة نسبيا دامت من عام ( 1171 – 1327 ) وحكم خلالها 9 خلفاء بعد ذلك جاء عصر حكم الاتحاديين حيث اشتركت الدولة مع المانيا في الحرب العالمية وهزمت وتجزأت ثم بعد ذلك حكمها مصطفى كمال الذي كان منصرفاً إلى شهواته وبناء مجده فألغى الخلافة حسب دور مخطط له ، وزالت الخلافة الإسلامية التي دامت أكثر من أربعة قرون ،وبزوالها لم يعد للمسلمين خلافة فانقسمت بلادهم ، وظهرت النعرات القومية ، وتصارع بعضها مع بعض حتى وهن أمر المسلمين.

عمل الطالبة:مسك الروح
الصف: سابع
باشراف المعلمة الفاضلة:مجهوله

لا تنسوني من دعاكم

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف الثاني عشر

تقرير / بحث عن الدولة العثمانيه -تعليم الامارات

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

بغيت تقرير عن اي درس المهم مال الفصل الاول

ابكم انتوا تسون لي ماابا من النت لانه اكيد بيطلع مكرر

وطبعاا مع المرااجع

والسموحه

الملفات المرفقة

اتفضلي انشاء الله خير

http://www.uae.ii5ii.com/showthread.php?t=3172

اسماء التقارير المطلوبة ؟

عادي اي موضوع من الفصل الاول

ف كتاب التاريخ^^

ما عندي الكتاب
اكتبي اسماء تقارير المطلوبة

الموااضيع

يا عن

قيام الدولة العثمانية وامتدادها

او

انشاء عصبة الامم

او

التغلغل الاستماري الاوروربي في الوطن العربي

تقرير عن الدولة العثمانيه

مشكوووووووووووور و ما قصرت : )

مشكووووووووووووور اخوي
وما تقصر

السلام عليكم…
اخوانى ارجو المساعدة فى بحث عن حكم بنى ايوب فى مصر و شكرا لكم

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الصف الثاني عشر

تقارير عن:قيام الدول العثمانيه + محمد الاول+محمد الفاتح -للتعليم الاماراتي

تساعد في كتابة التقارير
….
…..
…….
الفصل الثاني
قيام الدولة العثمانية وفتوحاتها

ينتسب العثمانيون الى قبيلة تركمانية كانت عند بداية القرن السابع الهجري الموافق الثالث عشر الميلادي تعيش في كردستان، وتزاول حرفة الرعي، ونتيجة للغزو المغولي بقيادة جنكيزخان على العراق ومناطق شرق آسيا الصغرى، فإن سليمان جد عثمان هاجر في عام 617هـ الموافق 1220م مع قبيلته من كردستان الى بلاد الأناضول فأستقر في مدينة اخلاط( ) ثم بعد وفاته في عام 628هـ الموافق 1230م خلفه ابنه الأوسط أرطغرل، والذي واصل تحركه نحو الشمال الغربي من الأناضول ، وكان معه حوالي مائة أسرة وأكثر من أربعمائة فارس( ) وحين كان ارطغرل والد عثمان فاراً بعشيرته التي لم يتجاوز تعدادها اربعمائة عائلة، من ويلات الهجمة المغولية، فاذا به يسمع عن بعد جلبة وضوضاء، فلما دنا منها وجد قتالاً حامياً بين مسلمين ونصارى وكانت كفة الغلبة للجيش البيزنطي، فما كان من أرطغرل إلا أن تقدم بكل حماس وثبات لنجدة اخوانه في الدين والعقيدة، فكان ذلك التقدم سبباً في نصر المسلمين على النصارى( ) وبعد انتهاء المعركة قدر قائد الجيش الاسلامي السلجوقي هذا الموقف لأرطغرل ومجموعته، فأقطعهم ارضاً في الحدود الغربية للأناضول بجوار الثغور في الروم( )، وأتاحوا لهم بذلك فرصة توسيعها على حساب الروم، وحقق السلاجقة بذلك حليفاً قوياً ومشاركاً في الجهاد ضد الروم، وقد قامت بين هذه الدولة الناشئة وبين سلاجقة الروم علاقة حميمة نتيجة وجود عدو مشترك لهم في العقيدة والدين، وقد استمرت هذه العلاقة طيلة حياة أرطغرل، حتى إذا توفي سنة 699هـ-1299م( ) خلفه من بعده في الحكم ابنه عثمان الذي سار على سياسة أبيه السابقة في التوسع في أراضي الروم( ).
يتــــــــــــــــــــبع …………………………..

المبحث الخامس
السلطان محمد الأول

ولد السلطان محمد الاول عام (781هـ/1379م)( )، وتولى أمر الأمة بعد وفاة والده بايزيد وعرف في التاريخ (بمحمد جلبي) .
كان متوسط القامة ، مستدير الوجه، متلاصق الحاجبين، ابيض البشرة ، أحمر الخدين، واسع الصدر، صاحب بدن قوي، في غاية النشاط وجسوراً ، يمارس المصارعة، ويسحب أقوى أوتار الأقواس. اشترك اثناء حكمه في 24 حرباً واصيب بأربعين جرحاً( ) استطاع السلطان محمد جلبي أن يقضي على الحرب الأهلية بسبب ما أوتي من الحزم والكياسة وبعد النظر وتغلب على أخوته واحداً واحداً حتى خلص له الأمر وتفرد بالسلطان وقضي سني حكمه الثماني في إعادة بناء الدولة وتوطيد اركانها( ) ويعتبره بعض المؤرخين المؤسس الثاني للدولة العثمانية( ).
ومما يؤثر عن هذا السلطان أنه استعمل الحزم مع الحلم في معاملة من قهرهم ممن شق عصا طاعة الدولة فإنه لما قهر أمير بلاد القرمان وكان قد استقل عفا عنه بعد أن أقسم له على القرآن الشريف بأن لا يخون الدولة فيما بعد وعفا عنه ثانية بعد أن حنث في يمينه( ) وكانت سياسته تهدف الى إعادة بناء الدولة وتقويتها من الداخل ولذلك سالم امبراطور القسطنطينية وحالفه وأعاد إليه بعض المدن على شاطئ البحر الاسود وفي تساليا وصالح البندقية بعد هزيمة اسطوله أمام كليتبولي وقمع الفتن والثورات في آسيا وأوروبا واخضع بعض الامارات الآسيوية التي أحياها تيمورلنك ودانت له بالطاعة والولاء( ).
وظهر في زمن السلطان محمد شخص يسمى بدرالدين انتحل صفة علماء الدين الاسلامي وكان في جيش موسى اخو السلطان محمد وتولى منصب قاضي العسكر أعلى مناصب الدولة العثمانية وقتئذ، وكان هذا القاضي قد احتضنه موسى بن بايزيد.
قال صاحب الشقائق النعمانية: (الشيخ بدر الدين محمود بن اسرائيل.. المشهور بابن قاضي سيماونه ولد في قلعة سيماونه في بلاد الروم إحدى قرى أدرنة التي تقع في الجزء الأوروبي من تركيا، كان أبوه قاضياً لها وكان أيضاً أمير على عسكر المسلمين (فيها) وكان فتح تلك القلعة على يده أيضاً … ولادة الشيخ بدرالدين كانت في زمن السلطان الغازي خداوندكار (مراد الأول) من سلاطين آل عثمان، ثم أخذ الشيخ العلم في صباه عن والده …وحفظ القرآن العظيم وقرأ على المولى المشتهر بالشاهدي، وتعلم الصرف والنحو عن مولانا يوسف، ثم ارتحل الى الديار المصرية.وقرأ هناك مع (اي مزمل) السيد الشريف الجرجاني ، على مولانا مبارك شاه المنطقي المدرس بالقاهرة، ثم حج مع مبارك شاه وقرأ بمكة على الشيخ الزيعلي ، ثم قدم القاهرة، وقرأ مع السيد الجرجاني على الشيخ أكمل الدين (البايبوري) وقرأ على الشيخ المذكور (اي تعلم وتتلمذ على يد الشيخ بدر الدين) السلطان فرج ابن السلطان برقوق ملك مصر (سلطان مصر المملوكي برقوق).
ثم أدركته (اي الشيخ بدرالدين) الجذبة الالهية، والتجأ الى كنف الشيخ سعيد الأخلاطي الساكن بمصر وقتئذ وحصل عنده ماحصل (اي اصبح مريده). وأرسله الشيخ اخلاطي الى بلدة تبريز للارشاد (الصوفي) حكى انه لما جاء تيمورلنك تبريز …نال (اي بدر الدين) من الامير المذكور (تيمورلنك) مالاً جزيلاً بالغاً الى نهايته، ثم ترك الشيخ الكل، ولحق ببدليس ثم سافر الى مصر..ثم الى حلب ثم الى قونية ثم الى تبرة من بلاد الروم ثم دعاه رئيس جزيرة ساقز (وهو نصراني ) فأسلم على يدي الشيخ…ثم لما تسلطن موسى من أولاد عثمان الغازي نصب الشيخ (اي جعل من الشيخ بدر الدين) قاضياً لعسكره ثم أن أخا موسى (محمداً) قتل موسى وحبس الشيخ مع أهله وعياله ببلدة أزنيق)( ).
وفي أزنيق – وهي مدينة في تركيا- بدأ الشيخ بدر الدين محمود بن اسرائيل يدعو الى مذهبه الفاسد، فكان يدعو الى المساواة في الأموال، والأمتعة ، والأديان، ولايفرق بين المسلم وغير المسلم في العقيدة، فالناس أخوة مهما اختلفت عقائدهم وأديانهم وهو ماتدعو إليه الماسونية اليهودية ، وانضم الى هذه الدعوة الباطلة كثير من الاغبياء والجهلة وأصحاب الأغراض الدنيئة وأصبح للمفسد بدرالدين تلاميذ يدعون الى منهجه ومذهبه ومن أشهر هؤلاء الدعاة شخص يسمى (بير قليجة مصطفى) وآخر يقال إنه من أصل يهودي هو (طوره كمال) واليهود دائماً خلف المؤامرات من زمن النبي  وحتى عصرنا هذا.
وشاع أمر هذا المذهب الفاسد وكثر أتباعه وتصدى السلطان محمد جلبي لهذا المذهب الباطل وأرسل أحد قواده على رأس جيش كبير لمحاربة بدر الدين وللأسف قتل القائد سيسمان الذي ارسله محمد جلبي على يد الخائن (بير قليجة) وهزم جيشه وأعد السلطان محمد جلبي جيشاً آخر بقيادة وزيره الأول (بايزيد باشا) ، فحارب (بير قليجة) وأنتصر عليه في موقعة (قره بورنو) وبعدها أقيم حد الحرابة على (بير قليجة مصطفى) امتثالاً لأمر الله( ) الذي يقول: {إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم} (سورة المائدة: آية 33).
واستمر الشيخ بدرالدين في غيه وظن أنه سيتمكن من البلاد بسبب ماتمر به من حالة تمزق كامل وفوضى ضربت بأطنابها في كل ارجاء البلاد وكان بدر الدين يقول : (إني سأثور من أجل أمتلاك العالم، وباعتقاداتي ذات الاشارات الغيبية سأقسم العالم بين مريدي بقوة العلم وسر التوحيد، وسأبطل قوانين أهل التقليد ومذهبهم، وسأحلل -باتساع مشاربي- بعض المحرمات)( ).
وكان أمير الأفلاق ( في رومانيا ) يدعم هذا المنشق وهذا المبتدع وهذا الزنديق مادياً وعسكرياً وكان السلطان محمد جلبي لهذه الدعوة الفاسدة بالمرصاد وضيق عليها الخناق، حتى اضطر بدر الدين أن يعبر إلى منطقة دلي أورمان ( في بلغاريا الآن( )) يقول محمد شرف الدين في مسألة توجه الشيخ بدر الدين إلى دلي أورمان : ( إن هذه المنطقة وما يحيط بها من مناطق هي مأوى الباطنية، وهي منطقة تعج بأتباع ثورة بابا إسحق التي قامت ضد الدولة العثمانية في منتصف القرن السابع الهجري، وأن توجه الشيخ بدر الدين إلى هذا المكان وتمكنه من جمع الآلاف المؤلفة من المؤيدين له ولحركته من هذه المناطق لفيه الدلالة الكافية لاختيار الشيخ هذا المكان بالذات )( ).
وفي دلي أورمان بدأت المعونات الأوربية تفد إلى الشيخ، واتسع نطاق الثورة ضد السلطان العثماني محمد الأول، ووصلت فلولا المنشقين أعداء الإسلام الصحيح إلى مابين 7-8 آلاف مقاتل( ).
وكان السلطان محمد الأول يتابع الأمور بحذر ويقظة ولم يكن غافلاً عما يفعله الثوار وقام السلطان بنفسه لحرب الشيخ بدر الدين وكان هذا على رأس جيش عظيم في دلي أورمان.
اتخذ السلطان محمد من سيروز ( في اليونان الآن ) مركزاً لقيادته. أرسل السلطان قواته إلى الثوار فهزمتهم، وتوارى زعيمهم بدر الدين الثائر بعد هزيمته، في منطقة دلي أورمان، فراراً من السلطان( ).
واستطاعت مخابرات السلطان محمد الأول أن تخترق صفوف الثوار وأن تكيد مكيدة محكمة وقع على أثرها زعيم الثوار المبتدع بدر الدين في الأسر( ).
وعندما قابل السلطان محمد الأول بدر الدين قال له : مالي أرى وجهك قد اصفر؟
أجابه بدر الدين: إن الشمس يا مولاي ، تصفر عندما تقترب من الغروب.
وقام علماء الدولة بمناظرة علمية حرة مع بدر الدين ثم أقيمت محكمة شرعية، وأصدر حكم الإعدام بناء على فتوى العلماء التي استندت إلى توجيه رسول الله  : " من أتاكم وأمركم جميعاً على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم ويفرق جماعتكم فاقتلوه "( ).
إن المذهب الفاسد الذي كان يدعو إليه " بدر الدين " هو نفس مذهب الماسونية اليهودية المعاصرة ( القرن الخامس عشر الهجري / العشرون الميلادي) وهو يقوم على إلغاء الحواجز بين أصحاب العقيدة الإسلامية الصحيحة وأصحاب العقائد الفاسدة، إذ إنه يقول بالأخوة بين المسلمين واليهود والنصارى وعباد البقر والشيوعيين، وهذا يخالف عقيدة الإسلام التي تؤكد أنه لا أخوة بين المسلمين وبين غيرهم من أصحاب العقائد الفاسدة، لأنه كيف يكون هناك أخوة بين من يحاربون الله ورسوله، وبين المؤمنين الموحدين( ).
كان السلطان محمد الأول محباً للشعر والأدب والفنون وقيل هو أول سلطان عثماني أرسل الهدية السنوية إلى أمير مكة التي يطلق عليها اسم الصرة، وهي عبارة على قدر معين من النقود يرسل إلى الأمير لتوزيعه على فقراء مكة والمدينة( ).
وقد أحب الشعب العثماني السلطان محمد الأول وأطلقوا عليه لقب بهلوان ( ومعناها البطل ) وذلك بسبب نشاطه الجم وشجاعته كما أن أعماله العظيمة، وعبقريته الفذة التي قاد من خلالها الدولة العثمانية الى بر الأمان، كما أن جميل سجاياه وسلوكه وشهامته وحبه للعدل والحق جعل شعبه يحبه ويطلق عليه لقب جلبي ايضاً وهو لقب تشريف وتكريم فيه معنى الشهامة والرجولة.
حقيقة إن بعض حكام آل عثمان قد فاقوه شهرة ، إلا أن بالإمكان اعتباره من أنبل حكام العثمانيين -فقد اعترف المؤرخون الشرقيون واليونانيون بإنسانيته واعتبره المؤرخون العثمانيون( ) بمثابة القبطان الماهر الذي حافظ على قيادة سفينة الدولة العثمانية حين هددتها طوفان الغزوات التترية، والحروب الداخلية، والفتن الباطنية.
وفاته:
بعد أن بذل السلطان محمد الأول قصارى جهده في محو آثار الفتن التي مرت بها الدولة العثمانية وشروعه في أجزاء ترتيبات داخلية تضمن عدم حدوث شغب في المستقبل وبينما كان السلطان مشتغلاً بهذه المهمام السليمة شعر بدنو أجله دعى الباشا بايزيد وقال له: (عينت ابني مراد خليفة لي فأطعه وكن صادقاً معه كما كنت معي . اريد منكم ان تأتونني بمراد الآن لانني لا استطيع أن أقوم من الفراش بعد. فان وقع الأمر الألهي قبل مجيئه حذاري ان تعلنوا وفاتي حتى يأتي)( ).
وفاجأه الموت في سنة 824هـ (1421م) في مدينة أورنة واسلم روحه لخالقه وعمر 43سنة.
وخوفاً من حصول مالاتحمد عقباه لو عُلم موت السلطان محمد الأول اتفق وزيراه ابراهيم وبايزيد على أخفاء موته على الجند حتى يصل أبنه مراد الثاني فأشاعا أن السلطان مريض وارسلا لابنه فحضر بعد واحد وأربعين يوماً واستلم مقاليد الحكم( ).
ولقد كان السلطان محمد الأول محباً للسلام والعلم والفقهاء ولذلك نقل عاصمة الدولة من أدرنة (مدينة الغزاة) الى بروسة (مدينة الفقهاء)( ) وكان على خلق رفيع، وحزم متين ، وحلم فريد ، وسياسة فذة في معاملة الأعداء والأصدقاء.

الفصل الثالث
محمد الفاتح وفتح القسطنطينية
المبحث الأول
السلطان محمد الفاتح

هو السلطان محمد الثاني ( 431هـ- 1481م )، يعتبر السلطان العثماني السابع في سلسلة آل عثمان يلقب بالفاتح وأبي الخيرات. حكم مايقرب من ثلاثين عاماً كانت خيراً وعزة للمسلمين( ). تولى حكم الدولة العثمانية بعد وفاة والده في 16 محرم عام 855هـ الموافق 18 فبراير عام 1451م وكان عمره آنذاك 22 سنة ولقد امتاز السلطان محمد الفاتح بشخصية فذة جمعت بين القوة والعدل كما أنه فاق أقرانه منذ حداثته في كثير من العلوم التي كان يتلقاها في مدرسة الأمراء وخاصة معرفته لكثير من لغات عصره وميله الشديد لدراسة كتب التاريخ، مما ساعده فيما بعد على إبراز شخصيته في الإدارة وميادين القتال حتى أنه اشتهر أخيراً في التاريخ بلقب محمد الفاتح، لفتحه القسطنطينية. وقد انتهج المنهج الذي سار عليه والده وأجداده في الفتوحات ولقد برز بعد توليه السلطة في الدولة العثمانية بقيامه بإعادة تنظيم إدارات الدولة المختلفة، واهتم كثيراً بالأمور المالية فعمل على تحديد موارد الدولة وطرق الصرف منها بشكل يمنع الإسراف والبذخ أو الترف. وكذلك ركز على تطوير كتائب الجيش وأعاد تنظيمها ووضع سجلات خاصة بالجند، وزاد من مرتباتهم وأمدهم بأحدث الأسلحة المتوفرة في ذلك العصر. وعمل على تطوير إدارة الأقاليم وأقر بعض الولاة السابقين في أقاليمهم وعزل من ظهر منه تقصيراً أو إهمال وطور البلاط السلطاني وأمدهم بالخبرات الإدارية والعسكرية الجيدة مما ساهم في استقرار الدولة والتقدم إلى الإمام وبعد أن قطع أشواطاً مثمرة في الإصلاح الداخلي تطلع إلى المناطق المسيحية في أوروبا لفتحها ونشر الإسلام فيها، ولقد ساعدته عوامل عدة في تحقيق أهدافه، منها الضعف الذي وصلت إليه الإمبراطورية البيزنطية بسبب المنازعات مع الدول الأوروبية الأخرى، وكذلك بسبب الخلافات الداخلية التي عمت جميع مناطقها ومدنها ولم يكتف السلطان محمد بذلك بل انه عمل بجد من أجل أن يتوج انتصاراته بفتح القسطنطينية عاصمة الامبراطورية البيزنطية، والمعقل الاستراتيجي الهام للتحركات الصليبية ضد العالم الإسلامي لفترة طويلة من الزمن، والتي طالما اعتزت بها الامبراطورية البيزنطية بصورة خاصة والمسيحية بصورة عامة، وجعلها عاصمة للدولة العثمانية وتحقيق ما عجز عن تحقيقه أسلافه من قادة الجيوش الإسلامية( ).

أولاً: فتح القسطنطينية
تعد القسطنطينية من أهم المدن العالمية، وقد أسست في عام 330م على يد الإمبراطور البيزنطي قسطنطين الأول( ) ، وقد كان لها موقع عالمي فريد حتى قيل عنها : " لو كانت الدنيا مملكة واحدة لكانت القسطنطينية أصلح المدن لتكون عاصمة لها "( )، ومنذ تأسيسها فقد اتخذها البيزنطيون عاصمة لهم وهي من أكبر المدن في العالم وأهمها( ) عندما دخل المسلمون في جهاد مع الدولة البيزنطية كان لهذه المدينة مكانتها الخاصة من ذلك الصراع، ولذلك فقد بشر الرسول  أصحابه بفتحها في عدة مواقف، من ذلك: ما حدث أثناء غزوة الخندق( )، ولهذا فقد تنافس خلفاء المسلمين وقادتهم على فتحها عبر العصور المختلفة طمعاً في أن يتحقق فيهم حديث الرسول  : (لتفتحن القسطنطينية على يد رجل، فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش)( ).
لذلك فقد امتدت إليها يد القوات المسلمة المجاهدة منذ أيام معاوية بن أبي سفيان في أولى الحملات الإسلامية عليها سنة 44هـ ولم تنجح هذه الحملة، وقد تكررت حملات أخرى في عهده حظيت بنفس النتيجة.
كما قامت الدولة الأموية بمحاولة أخرى لفتح القسطنطينية وتعد هذه الحملة أقوى الحملات الأموية عليها، وهي تلك الحملة التي تمت في أيام سليمان بن عبدالملك سنة 98هـ( ).
واستمرت المحاولة لفتح القسطنطينية حيث شهد العصر العباسي الأول حملات جهادية مكثفة ضد الدولة البيزنطية، ولكنها لم تتمكن من الوصول إلى القسطنطينية نفسها وتهديدها مع أنها هزتها وأثرت على الأحداث داخلها، وبخاصة تلك الحملة التي تمت في أيام هارون الرشيد( ) سنة 190هـ.
وقد قامت فيما بعد عدة دويلات إسلامية في آسيا الصغرى كان من أهمها دولة السلاجقة، التي امتدت سلطتها إلى آسيا الصغرى. كما أن زعيمها ألب أرسلان ( 455- 465هـ / 1063-1072م ) استطاع أن يهزم امبراطور الروم ديمونوس في موقعة ملاذ كرد عام 464هـ/1070م ثم أسره وضربه وسجنه وبعد مدة أطلق سراحه بعد أن تعهد بدفع جزية سنوية للسلطان السلجوقي، وهذا يمثل خضوع جزء كبير من امبراطورية الروم للدولة الإسلامية السلجوقية وبعد ضعف دولة السلاجقة الكبرى ظهرت عدة دول سلجوقية كان منها دولة سلاجقة الروم في آسيا الصغرى والتي استطاعت مد سلطتها إلى سواحل بحر إيجة غربا وإضعاف الامبراطورية الرومانية.
وفي مطلع القرن الثامن الهجري الرابع عشر الميلادي خلف العثمانيون سلاجقة الروم( ) وتجددت المحاولات الإسلامية لفتح القسطنطينية وكانت البداية حين جرت محاولة لفتحها في أيام السلطان بايزيد " الصاعقة " الذي تمكنت قواته من محاصرتها بقوة سنة 796هـ – 1393م( )، وأخذ السلطان يفاوض الإمبراطور البيزنطي لتسليم المدينة سلماً إلى المسلمين، ولكنه أخذ يراوغ ويماطل ويحاول طلب المساعدات الأوربية لصد الهجوم الاسلامي عن القسطنطينية ، وفي الوقت نفسه وصلت جيوش المغول يقودها تيمورلنك إلى داخل الأراضي العثمانية وأخذت تعيث فسادا ، فاضطر السلطان بايزيد لسحب قواته وفك الحصار عن القسطنطينية لمواجهة المغول بنفسه ومعه بقية القوات العثمانية ، حيث دارت بين الطرفين معركة أنقرة الشهيرة ، والتي أسر فيها بايزيد (الصاعقة) ثم مات بعد ذلك في الأسر سنة 1402م( ) وكان نتيجة ذلك ان تفككت الدولة العثمانية مؤقتا ، وتوقف التفكير في فتح القسطنطينية إلى حين .
وما أن استقرت الأحوال في الدولة حتى عادت روح الجهاد من جديد ، ففي أيام السلطان مراد الثاني الذي تولى الحكم في الفترة
824هـ-863هـ/ 1421-1451م جرت عدة محاولات لفتح القسطنطينية وتمكنت جيوش العثمانيين في أيامه من محاصرتها أكثرة من مرة ، وكان الإمبراطور البيزنطي في أثناء تلك المحاولات يعمل على إيقاع الفتنة في صفوف العثمانيين بدعم الخارجين على السلطان( )، وبهذه الطريقة نجح في إشغاله في هدفه الذي حرص عليه ، فلم يتمكن العثمانيون من تحقيق ما كانوا يطمحون إليه إلا في زمن ابنه محمد الفاتح فيما بعد .
كان محمد الفاتح يمارس الأعمال السلطانية في حياة ابيه ومنذ تلك الفترة وهو يعايش صراع الدولة البيزنطية في الظروف المختلفة ، كما كان على اطلاع تام بالمحاولات العثمانية السابقة لفتح القسطنطينية ، بل ويعلم بما سبقها من محاولات متكررة في العصور الإسلامية المختلفة ، وبالتالي فمنذ أن ولى السلطنة العثمانية سنة 855هـ الموافق 1451هـ م( ) كان يتطلع إلى فتح القسطنطينية ويفكر في فتحها ولقد ساهمت تربية العلماء على تنشئته على حب الإسلام والإيمان والعمل بالقرآن وسنة سيد الأنام ولذلك نشأ على حب الإلتزام بالشريعة الإسلامية ، واتصف بالتقى والورع ، ومحبا للعلم والعلماء ومشجعا على نشر العلوم ويعود تدينه الرفيع للتربية الإسلامية الرشيدة التي تلقها منذ الصغر ، بتوجيهات من والده ، وجهود الشخصيات العلمية القوية التي أشرفت على تربيته، وصفاء أولئك الأساتذة الكبار وعزوفهم عن الدنيا وابتعادهم عن الغرور ومجاهدتهم لأنفسهم ، ممن أشرفوا على رعايته( ).
لقد تأثر محمد الفاتح بالعلماء الربانيين منذ طفولته ومن أخصهم العالم الرباني "أحمد بن اسماعيل الكوراني" مشهودا له بالفضيلة التامة ، وكان مدرسه في عهد السلطان "مراد الثاني" والد "الفاتح" . وفي ذلك الوقت كان محمد الثاني -الفاتح- ، أميرا في بلدة "مغنيسيا" وقد أرسل إليه والده عددا من المعلمين ولم يمتثل أمرهم ، ولم يقرأ شيئا ، حتى أنه لم يختم القرآن الكريم ، فطلب السلطان المذكور ، رجلا له مهابة وحدّة ، فذكروا له المولى "الكوراني" ، فجعله معلما لولده وأعطاه قضيبا يضربه بذلك إذا خالف أمره . فذهب إليه ، فدخل عليه والقضيب بيده ، فقال: أرسلني والدك للتعليم والضرب إذا خالفت أمري، فضحك السلطان محمد خان من ذلك الكلام ، فضربه المولى الكوراني في ذلك المجلس ضربا شديداً ، حتى خاف منه السلطان محمد خان ، وختم القرآن في مدة يسيرة . . ." ( ).

المرجــــــــــــع:الدولة العثمانية
عوامل النهوض وأسباب السقوط

تأليف
علي محمد محمد الصلابي

وين ان شاء الله الردوود ؟

انــــــــــآآآ اول وحــــــــــــــــــــدا انــــــــــآآآآ

تسلمي ياقمري ع البحث صرااحة مش تقرير

^_____________^

ان شاء الله بيفيد الاعضااااااء

الله يسمع منج ويسلمووو ع المرور الطيب

اللعم اعز الاسلام و المسلمين