تسلم أمير
خمس كلمات تدمر الطفل
——————————————————————————–
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ..
الطفل كتلة من المشاعر و الأحاسيس وهو يفوق الإنسان الكبير في ذلك..
وهذه الكلمات تولد في شخصيته الضعف والجزع من الشيء..
وعدم المحاولة للنجاح والتفوق في مجالات الحياة..
على الوالدين أن يزرعوا في أبنائهم قوة الشخصية .. حبهم له ..
وهذه الكلمات المؤثرة لا تبين سوى مدى كراهيتهم لهذا..
أنت غبي: –
لا تقل هذه الكلمة له أبداً ،,
فذلك ينقص من شأنه أمام أقرانه ,,
من الممكن أن تنشأ عقد نفسية في رأسه حول هذه الكلمة ,,
كلمات السب أو اللعن: –
لا تقل ذلك أمامه ،,
لا تشتم أحدا أمامه ، فتلك الكلمات البذيئة تبني له شخصية مهزوزة غير محترمة ,,
تمني الموت للطفل: –
لا تقل له " لو أنك مُت حين ولدتك أمك " أو ماشبه ذلك ،,
ما يعطيه الحسرة على نفسه ، وتكرهه لذاته،,
من الممكن أن يدعوه ذلك للإنتحار ,,
أنت كسلان ولا تصلح لشيء: –
فهذه العبارة خطيرة جداً ،,
ن قلت للطفل ذلك فستعطيه عدم الوثوق بنفسه بأنه يستطيع أن يمل شيء ,,
او ان يدرس بشكل افضل ,,
استخدام " لا " كثيراً: –
لا تستخدم هذا التعبير " لا تفعل .. لا تفعل .. لا تفعل كذا وكذا .."
بل استعمل عبارة أخرى ، مثل " أعتقد أن تلك الطريقة هي الأنسب والأحسن,,
وانت تستطيع ان تعملها فذلك سيدعمه على عمله ,,
اختكم
قطرة الندى
نعم
يتعاملون مع الطفل بكل حكمه وحنيه بعيداً عن الافراط في الدلال
هذه الكلمات ليست بسيطة
الطفل يتأثر بها ويكون غير واثق بنفسه ويعيش في احباط تام
هذا يعتي نوع من الاعتداء على الطفل حتى لو كان بالكلام
يعتبر اعتداء عاطفي
وتسلميين ع الطرح
تحياتي
عالي
لك كل الشكر والاحترام على مرورك الطيب
ممكن اتوضحين لي الموضوع
وان كان لك اي استفسار راسليني على الخاص
ولك كل الشكر والاحترام
كيفية الدعم الاجتماعى للطفل المعاق:
1- الاشتراك له فى نوادى مخصصة لذوى الاحتياجات الخاصة حتى يمارس ما يتناسب مع قدراته.
2- ترتيب اختلاطه بالأهل والأقارب مع الحرص على إخبارهم بعدم مناداته أو طرح أى سؤال قد يؤذى مشاعره أمامهم، واللعب معه قدر ما يستطيع.
3- عمل رحلات ترفيهية له مع أقرانه فى فترات منتظمة، وترك الحرية له فى اللعب بالطريقة التى يفضلها.
4- محاولة دمجه مع المجتمع فى جميع المناسبات الاجتماعية المختلفة.
5- منحه الفرصة للتعبير عن نفسة وإبداء رأيه فى الأمور المختلفة مثل باقى أفراد العائلة.
الدعم التعليمى:
– إدخال الطفل مدرسة مناسبة لاحتياجاته حتى تتناسب معه ولا تكون أكبر من طاقاته وقدراته التعليمية.
– ما نلاحظه فى بعض المجتمعات الشرقية أن الوالدين يرتكبون جريمة فى حق طفلهم المعاق بإدخاله مدرسة للأشخاص الطبيعيين، وذلك لشعورهم بالخجل وعدم الرغبة فى الاعتراف بأن ابنهم معاق وهذا يعود بالسلب عليه، حيث يواجه الكثير من المشكلات التى تترك آثارا سلبية على نفسه، كما تحرمه من تنمية القدرات التى خلقه الله بها.
– بالتعاون مع المتخصصين يجب التعرف على النشاط الذى يفضله الطفل وتدعيمه وتقويته فى هذا النشاط حتى يصبح إنسانا منتجا فى مجال معين فى حياته المستقبلية.
-يجب تعليمه جميع متطلبات العصر الحديث مثل الكمبيوتر والتدريب على الأجهزة المتطورة لكن بطرق تتناسب مع قدراته وبالتعاون مع المتخصصين.
– متابعة مستوى التحصيل الدراسى له ومعالجة نقاط الضعف التى يواجهها فى مساره التعليمى.
– المكافأة باستمرار على كل عمل منتج أو إيجابى يقوم به، حتى يدرك أن الاحتهاد شىء جيد ونحفزه على تقديم الأفضل باستمرار.
الدعم الدينى:
منذ نعومة أظافر الطفل المعاق يجب أن نقوى لديه الوازع الدينى، ونحاول أن نجعله يقينى بداخله حتى نمنحه الفرصة لتقبل حالته أو إعاقته من خلال النقاط التالية:
1- تعليمه أن الدنيا مجرد مرحلة وممر نعبر به إلى العالم الآخر الدائم، وللمرور عبر العالم الدائم يجب التحلى بالصبر والرضا والاجتهاد.
2- إدخال المعتقدات الدينية إلى عقله، ومنها ترسيخ فكرة أن كل إنسان لابد أن يكون لديه عيب ونقص، وأن هذا العيب لا يجب أن يكون عقبة أمام تحقيق أهدافه التى يرغب فى تحقيقها.
3- إعلامه أن الصبر على الابتلاء من السبل التى تقوى إرادة وعزيمة الشخص وتساعده على الوصول للدنيا والآخرة معا.
4- إعلامه أن كل لحظة ألم يمر بها الشخص فى حياته هى فى الحقيقة كنز خفى، يمده بالقوة فى الدنيا ويغفر له ذنوبه ليصل إلى أرقى الدرجات فى الآخرة.
5- تعليمه أن الناس الآخرون قد يكون لهم بعض العذر عند الدهشة لرؤية جوانب الإعاقة، وذلك للاختلاف بينهم وبين ما يعانيه الإنسان المعاق لذلك يجب تقبل النقد ونظرات التعجب بصدر رحب.
ومن هنا يجب أن يعلم كل أب وتعلم كل أم أن طفلها المعاق الذى تعتبره نقمة هبطت عليها من السماء، ما هو إلا نعمة وكنز متحرك يجب أن تستغله فى كسب رضا الله، كما يعتبر مشروع هام يجب أن تبذل كل ما بوسعها لإنجاحه حتى تشعر بالفخر والاعتزاز به.