التصنيفات
الصف الحادي عشر

حلول صفحة 14 وضوء النص للصف الحادي عشر

تذكر
1. جمود ، نكران ، جديد ، كالخريف ،
2. دار احلامي ، الوادي ، الوكر ، الطلل ، الصحراء
3. 10 – 11 قافية

استنتج:
1. الغربة و الحزن والكابة و الضيق
2. ان قلبه كالطير الذبيح وجرحه كالجرح النازف
3. علاقة الفة ومحبة و مشاركة في الافراح والاحزان والذكريات
4. على الالم والحزن

طبق:
1. الماضي: السمر / النادي ، مليئة بالنور
الحاضر: الجمود والنكران و الصحراء الموحشة

2. ها انا ذا اليوم اعود ال داري ..ودقات قلبي تتسابق شوقا
ولهفة لرؤية هذا الوطن .. ولكن عندما فتحت عيني على داري
توقف قلبي وشعرت باني في صحراء قاحلة وموحشة كالقبر لاحياة فيها
نعم، هذه داري التي تبدلت ،، لم تعد الدار التي تضحك ، فلقد استقبلتني
بنكران و جمود ، وثارت فيني الذكريات، ووثب الدمع من عيني حزنا لما حل
بهذا الوطن

3. البيت من 1-3 .. بلادي و موطن احلامي تقابلني بجمود ونكران
وكاني شخص مجهول الهوية ..بعد ان كانت تضحك ان راتني ،
ها هو قلبي ينزف حزنن لهذا اللقاء ها انا كالطائر الجريح البيح

اكتب على ضوء النص:: صفحة 15 درس قصيدة العودة
وفجاة فتحت عيناي على ارض لطالما ابتسمت لي وعشت
بين احضانها وساحتها الهو والعب واعمل ها انا ذا انظر اليها
بعين ملأها الحنين والحب الممزوج بالشوق
اغمضت عيناي وانا اسمع ترددات ذكرياتي تنساب الي بغزارة
وتصرخ عاليا كانها تحي في نفسي الحنين الى هذه الديار
غرد الصباح معلنا عودة ايام الماضي و حنين الذكريات

و مع السلااااااااااااااااااامة

الله يسلمج ويعطيج العافيه وما يحرمنا منج

تسلم ااخووي

يسلمو والله انك افدتني

شكرا والله يسلم ايدك

يسلموووووووووووووووووووووووووو

‏[ـآميرً]
يڛعدلي مڛاڪ صباحڪ بڪل خير
.

.

مشًكورَ ـآخويَ ع الطرحَ

.

.

بارك اللهً فيكً

بارك االله فيك امير

تسلم أخووووووووووووووووووي
و مشكورر
عــــالحل الولا أروع

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف الحادي عشر

سااااعدونــي ابي ملخص :( للصف الحادي عشر

سلااام عليكمـ والرحمـهـ،،

شخبااركمـ؟!!

امم الله يخليكم ابي ملخص االدين لفصل الاول
ابيه كامل

اللي حصلته مال المنهج اليديد مافيه الدروس اللي ابيه
واللي الدروس اللي ابيه مال العلاماء ورثه الانبياء وفنون الزخرفه جي يعني ها الدروس الموجوده

يعني الله يخليكم ابي مخلص مابي اجوبه الاسئله

ابي ملخص الدرووس

الله يخليكم الامتحان ورا باجر

انا مب محصلـه
كلا اسئله وااجوبه التقاويم وجي

انا ابي ملخص
لاتبخلون علينه الله يخليكم

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الصف الحادي عشر

تقرير عن الحديث المتواتر والحديث الاحاد للصف الحادي عشر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

يا جماعة ابي بحث او تقرير عن الحديث المتواتر وحديث الاحاد إلي عندة يحط وما يبخل علينا

وشكرا

آلسلـآمـٍ ع’ـليكمـٍ وآلرح’ـمهـٍ .,.

هآللي آنآ ح’ـصلتهـٍ ع’ـنـً ح’ـديث آلآح’ـآد .,.

وج’ـآري آلبح’ـث ع’ـنـً تقرير آو بح’ـث ج’ـآهز ع’ـنـً آلح’ـديث آلمتوآتر وح’ـديث آلآح’ـآد ^^"

ينقسم الحديث باعتبار رواته إلى قسمين هما:
1-المتواتر: ( معلوم الثبوت)
2-الآحاد مظنون الثبوت)

أولا: المتواتر:

لغة: مشتق من التواتر بمعنى التتابع ، يقال : تواترت الإبل والقطا إذا جاءت في إثر بعض ولم تجئ دفعة واحدة ([1])
يسمى القطعي بذاته وهو مارواه جماعة عن جماعة يستحيل في العادة تواطؤهم على الكذب.

شرح التعريف:

أي هو الحديث الذي يرويه في كل طبقة من طبقات سنده رواة يحكم العقل عادة بإستحالة أن يكونوا قد اتفقوا على اختلاف الحديث.

شروط الحديث المتواتر:

1- أن يرويه عدد ،وقد اختلف المحدثون في حد العدد على أقوال،والمختار منها عند أكثر المحدثين أن أقل العدد عشرة.
2- أن يفيد العلم في كل طبقة من طبقاته.
3- أن تحيل العادة تواطؤهم على الكذب وذلك كأن يكونوا في الغالب من البلاد مختلفة وأجناس متفرقة والعبرة بالحال .لأنه قد يكثر عدد المخبرين ولا يثبت للخبر حكم التواتر.
4- أن يكون مستند خبرهم إحدى الحواس كأن يقولوا سمعنا أو رأينا.(2)

(1)-تاج العروس للزبيدي تاج (الوتر).
(2)- علوم الحديث الزيدية والمحدثين.لـ عبد الله بن حمود العزي.صـ 32ـ.
حكم الحديث المتواتر:
المتواتر يفيد العلم الذي يضطر الإنسان إلى التصديق به تصديقا جازما كمن يشاهد الأمر بنفسه.

أقسام المتواتر :وينقسم إلى قسمين:

1-متواتر لفظي:

وهو مانقله الرواة بلفظه مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم لعلي: (أنت مني بمنزلة هارون من موسى) ونحوه .
2-متواتر معنوي:

وهو ما تواتر معناه دون لفظه،كحديث الثقلين ونحوه ويسمى هذا النوع القطعي بذاته. (1)

3- تواتر الطبقة :

كتواتر القرآن الكريم ، فقد تواتر على البسيطة شرقاً وغرباً درساً وتلاوةً وحفظاً وقراءةً ، وتلقَّاه الكافة عن الكافة طبقة عن طبقة إلى حضرة الرسالة.
5- تواتر العمل والتوارث:
وهو أن يعمل به في كل قرن من عهد صاحب الشريعة إلى يومنا هذا جمّ غفير من العاملين، بحيث يستحيل عادة تواطؤهم على كذب كأعداد الصلوات الخمس (2)

(1)- علوم الحديث الزيدية والمحدثين. لـ عبد الله بن حمود العزي. صــ 33ــ
(2) – فيضح الباري لمحمد أنور الكشميري 1/71.
كتب في الحديث المتواتر:
• للإمام السيوطي كتاب في هذا الباب سماه ((الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة.))
• لقط اللئالي المتناثرة في الأحاديث المتواترة‏ (‏لأبي الفيض محمد مرتضى الحسيني الزبيدي المصري‏)‏
• ‏(‏نظم المتناثر من الحديث المتواتر‏) (1)

ثانيا: الآحاد(مكنون الثبوت):

وهو ما نقلع واحد أو أكثر ولم يبلغ حد التواتر.فإذا كان المخبر ثقة فخبره مظنون الصدق،وإن كان متهما فخبره مظنون الكذب،وإن كان مجهولا فخبره غير مظنون الصدق ولا الكذب.

حكم الحديث الآحاد:

يفيد(الظن)المتوقف على النظر ويجوز العمل به في المسائل الفرعية ولا يعمل بع في شئ من المسائل القطعية كأصول الدين ونحوها.

(1). الموسوعة الحرة ويكيبيديا.
(2)- علوم الحديث الزيدية والمحدثين. لـ عبد الله بن حمود العزي. صــ 33-34

الأدلة على جواز العمل بخبر الآحد في المسائل الظنية:

1-إن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يبعث بالآحاد إلى البلدان ليعلموا الناس المسائل العبادة زغيرها.
2-أن الصحابة كانوا يقبلون خبر الآحاد في المساءل الفرعية وهذا معلوم لاشك فيه.

أقسام الحديث الآحآد(من حيث العدد):

ينقسم الحديث الآحاد بالنسبة إلى عدد رواته إلى ثلاثة أقسام:
1-غريب 2-عزيز 3-مشهور

فالغريب:هو مارواه شخص واحد في كل طبقة من طبقات السند أو في بعضها وينقسم إلى قسمين:
1-غريب مطلق:وهو ماكانت الغرابة في أصل السند.
2-غريب نسبي:وهو ماكانت الغرابة في أثناء السند كأن يرويه أكثر من راو في أصل السند ثم ينفرد بروآته راو واحد عن ألئك الرواة.
والعزيز:هو ما رواه اثنان في جميع الطبقات.
والمشهور:هو ما رواه ثلاثة في كل طبقة ما لم يبلغ حد المتواتر.(1)

وآلسموح’ـهـٍ ع’ـآلقصوؤور .,.

تقبل مروؤوري وح’ـوآطتي فموضوؤوع’ـكـٍ 🙂

فمآنـً آللهـٍ ..!*

التواتر لغة : هو التتابع .

اصطلاحا
الحديث المتواتر هو الحديث الذي رواه جماعة يستحيل في العادة أن يتواطؤوا على الكذب، وأسندوه إلى شيء محسوس
هو ما نقله من يحصل العلم بصدقهم ضرورة عن مثلهم من أول الإسناد إلى آخره قال وهو قليل لا يكاد يوجد في روايتهم (1)‏
الخبر المتواتر ما بلغت رواته في الكثرة مبلغاً أحالت العادة تواطئهم على الكذب ويدوم هذا فيكون أوله آخره ووسطه كطرفيه كالقرآن والصلوات الخمس (2)‏.
والحديث المتواتر يحقق الشروط التالية :
– أن يكون رواته كثيرون
– أن لا يحتمل العقل
– أن يتصل اسناد رواته من أوله إلى منتهاه
– أن يكون المتواتر عن طريق الحس لا العقل .
و يتفرع التواتر إلى فرعين :
التواتر اللفظي
هو اتفاق الرواة على لفظه و معناه .
التواتر المعنوي
هو ما اختلف الرواة في لفظه .
حكم الحديث المتواتر : أنه يقبل و يجب العمل به دون البحث عن درجته ،

كتب في الأحاديث المتواتر
للإمام السيوطي كتاب في هذا الباب سماه ((الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة. ))
لقط اللئالي المتناثرة في الأحاديث المتواترة‏ (‏لأبي الفيض محمد مرتضى الحسيني الزبيدي المصري‏)‏
‏(‏نظم المتناثر من الحديث المتواتر‏)

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%…A7%D8%AA%D8%B1

وايضا ..

الحديث المتواتر
تعريفه :

لغة: مشتق من التواتر بمعنى التتابع ، يقال : تواترت الإبل والقطا إذا جاءت في إثر بعض ولم تجئ دفعة واحدة ([1])

واصطلاحاً: عرّفه ابن الصلاح وتبعه النووي في التقريب بأنه الخبر الذي ينقله من يحصل العلم بصدقه ضرورة عن مثلهم من أوله إلى آخره ([2]). وعرّفه النووي في شرح مسلم بأنه ما نقله عدد لا يمكن مواطأتهم على الكذب عن مثلهم ويستوي طرفاه والوسط ، ويخبرون عن حسي لا مظنون ([3]). وقريب منه تعريف الحافظ في النخبة وشرحها ([4])

شروطه:

تؤخذ من التعريف وهي:

1- أن يخبر به عدد كثير يحصل العلم الضروري بصدق خبرهم من غير حصر على الصحيح كما تقدم .

2- أن يخبروا عن علم لا عن ظن ، فلو أخبر أهل بلد عظيم عن طائر ظنوا أنه حمَام ، أو عن شخص ظنوه زيداً ، لم يحصل العلم بكونه حماماً أو زيداً .

3- أن يكون خبرهم مستنداً إلى الحس، إذ لو أخبروا عن معقول لم يحصل لنا العلم ، فلا بد أن يستند ناقلوه إلى الحواس كالسمع والبصر لا لمجرد إدراك العقل .

4- أن توجد هذه الشروط في جميع طبقات السند لأن كل عصر يستقل بنفسه .

أقسامه:

ينقسم المتواتر إلى أربعة أقسام:

1- المتواتر اللفظي: وهو ما تواتر لفظه ومعناه. ومثاله: حديث: (( من كذَّب عليَّ متعمّداً فليتبوأ مقعده من النار )) ([5]). وقد سمى الشيخ محمد أنور الكشميري هذا القسم ( تواتر الإسناد ))

2- المتواتر المعنوي : وهو ما تواتر معناه دون لفظه، وذلك كأحاديث رفع اليدين في الدعاء والحوض والرؤية وغيرها. وسمّاه الكشميري : تواتر القدر المشترك .

3- تواتر الطبقة : كتواتر القرآن الكريم ، فقد تواتر على البسيطة شرقاً وغرباً درساً وتلاوةً وحفظاً وقراءةً ، وتلقَّاه الكافة عن الكافة طبقة عن طبقة إلى حضرة الرسالة.

4- تواتر العمل والتوارث: وهو أن يعمل به في كل قرن من عهد صاحب الشريعة إلى يومنا هذا جمّ غفير من العاملين، بحيث يستحيل عادة تواطؤهم على كذب كأعداد الصلوات الخمس ([6])

وجوده: زعم ابن حبان والحازمي أن الحديث المتواتر غير موجود أصلاً ([7]) .

وزعم ابن صلاح والنووي ([8]) أنه قليل نادر، لكن الحافظ رد هذين القولين في شرح النخبة فقال: ما ادّعاه – يعني ابن الصلاح – من العزة ممنوع ، وكذا ما ادّعاه غيره من العدم؛ لأن ذلك نشأ عن قلة الاطلاع على كثرة الطرق وأحوال الرجال وصفاتهم المقتضية لإبعاد العادة أن يتواطؤوا على كذب أو يحصل منهم اتفاقاً.

ومن أحسن ما يقرّر به كون المتواتر موجوداً وجود كثرة في الأحاديث أن الكتب المشهورة المتداولة بأيدي أهل العلم شرقاً وغرباً المقطوع عندهم بصحة نسبتها إلى مصنفيها إذا اجتمعت على إخراج حديث وتعدّدت طرقه تعدداً تحيل العادة تواطؤهم على الكتاب إلى آخر الشروط ، أفاد العلم اليقيني إلى قائله، ومثل ذلك في الكتب المشهورة كثير ([9])

حكمه:

الخبر المتواتر يجب تصديقه ضرورة؛ لأنه مفيد للعلم القطعي الضروري فلا حاجة إلى البحث عن أحوال رواته.

قال الحافظ: المعتمد أن الخبر المتواتر يفيد العلم الضروري، وهو الذي يضطر إليه الإنسان بحيث لا يمكنه دفعه. وقيل: لا يفيد العلم إلا نظرياً، وليس بشيء؛ لأن العلم حاصل به لمن ليس له أهلية النظر كالعامي ، والنظري يفيد العلم لكن بعد النظر والاستدلال([10]).

وخالف في إفادة الخبر المتواتر العلم فرقة من عبدة الأصنام يقال لهم: السُّمَنيَّة الذين حصروا العلم في الحواس([11]). وهذا مذهب باطل؛ لأنه لا يختلف اثنان في بلدة تسمى مكة وأخرى تسمى بغداد وإن لم يدخلاهما.

وقد نبّه الله سبحانه وتعالى في مواضع من كتابه على إفادة المتواتر العلم اليقيني، حيث جعله بمنزلة الرؤية البصرية، فخاطب الله رسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين وغيرهم بأمثال قوله تعالى: (( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ )) ( الفيل : 1)، وقوله : (( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ )) ( الفجر : 6) ، وقوله: (( أَلَمْ يَرَوْاْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ )) ( الأنعام : 6).

فإن هذه الوقائع معلومة عندهم بالتواتر، فعبَّر عن علمها برؤيتها، وفيه إشارة إلى أنه جعل العلم الحاصل من المتواتر بمنزلة المشاهد في القطعية([12])

مصادره:

1- الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة، للسيوطي .

2- قطف الأزهار له، وهو مختصر من الذي مثله .

3-نظم المتناثر من الحديث المتواتر للكتاني.

إشكال:

عرفنا في شروط المتواتر أنه لا بد أن يخبر به عدد يحصل بهم العلم من غير حصر. فهل معنى هذا أننا لا نعرف اكتمال العدد حتى يحصل العلم، ولا يحصل العلم إلا إذا كان اكتمل العدد فيلزم عليه الدور؟

جوابه ما جاء في : جامع الأصول لابن الأثير ([13])، والمستصفى للغزالي ([14]).عدد المخبرين ينقسم إلى ناقص فلا يفيد العلم، وإلى كامل فيفيد العلم، وإلى زائد يحصل العلم ببعضه، والكامل وهو أقل عدد يورث العلم ليس معلوماً لنا، لكنا بحصول العلم الضروري نتبين كمال العدد، لا أنّا بكمال العدد نستدل على حصول العلم.

وفي لوامع الأنوار البهية:اعلم أن خبر التواتر لا يوَلِّد العلم بل يقع العلم عنده بفعل الله تعالى عند الفقهاء وغيرهم من أهل الحق([15]).

وكلامه جار على قاعدة الأشاعرة في نفي تأثير الأسباب، فعندهم أن الشبع يحصل عند الأكل لا به، والري يحصل عند الشرب لا به، ولذا يجوز عندهم أن يرى أعمى الصين بقة الأندلس، كما صرح بذلك الكرماني شارح البخاري وغيره ([16])، والسفاريني رحمه الله قد أدخل الأشاعرة والماتريدية في أهل السنّة ([17]), وجاء في مختصر التحرير وشرحه لابن النجار .

ولا ينحصر التواتر في عدد عند أصحابنا والمحققين ويعلم حصول العدد إذا حصل العلم ( ولا دور ) إذ حصول العلم معلوم الأخبار، ودليله كالشبع والري المشبع والمروي، ودليلهما وإن لم يعلم ابتداء القدر الكافي منهما.

نعم؛ لو أمكن الوقوف على حقيقة اللحظة التي يحصل لنا العلم بالمخبر عنه فيها أمكن معرفة أقل عدد يحصل العلم بخبره لكن ذلك متعذر، إذ الظن يتزايد المخبرين تزايداً خفياً تدريجياً، كتزايد النبات وعقل الصبي ونموّ بدنه ونور الصبح وحركة الفيء فلا يدرك ([18]) اهـ .

_________________

حديث الاحاد

ينقسم الحديث باعتبار رواته إلى قسمين هما:
1-المتواتر: ( معلوم الثبوت)
2-الآحاد مظنون الثبوت)

أولا: المتواتر:

لغة: مشتق من التواتر بمعنى التتابع ، يقال : تواترت الإبل والقطا إذا جاءت في إثر بعض ولم تجئ دفعة واحدة ([1])
يسمى القطعي بذاته وهو مارواه جماعة عن جماعة يستحيل في العادة تواطؤهم على الكذب.

شرح التعريف:

أي هو الحديث الذي يرويه في كل طبقة من طبقات سنده رواة يحكم العقل عادة بإستحالة أن يكونوا قد اتفقوا على اختلاف الحديث.

شروط الحديث المتواتر:

1- أن يرويه عدد ،وقد اختلف المحدثون في حد العدد على أقوال،والمختار منها عند أكثر المحدثين أن أقل العدد عشرة.
2- أن يفيد العلم في كل طبقة من طبقاته.
3- أن تحيل العادة تواطؤهم على الكذب وذلك كأن يكونوا في الغالب من البلاد مختلفة وأجناس متفرقة والعبرة بالحال .لأنه قد يكثر عدد المخبرين ولا يثبت للخبر حكم التواتر.
4- أن يكون مستند خبرهم إحدى الحواس كأن يقولوا سمعنا أو رأينا.(2)

(1)-تاج العروس للزبيدي تاج (الوتر).
(2)- علوم الحديث الزيدية والمحدثين.لـ عبد الله بن حمود العزي.صـ 32ـ.
حكم الحديث المتواتر:
المتواتر يفيد العلم الذي يضطر الإنسان إلى التصديق به تصديقا جازما كمن يشاهد الأمر بنفسه.

أقسام المتواتر :وينقسم إلى قسمين:

1-متواتر لفظي:

وهو مانقله الرواة بلفظه مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم لعلي: (أنت مني بمنزلة هارون من موسى) ونحوه .
2-متواتر معنوي:

وهو ما تواتر معناه دون لفظه،كحديث الثقلين ونحوه ويسمى هذا النوع القطعي بذاته. (1)

3- تواتر الطبقة :

كتواتر القرآن الكريم ، فقد تواتر على البسيطة شرقاً وغرباً درساً وتلاوةً وحفظاً وقراءةً ، وتلقَّاه الكافة عن الكافة طبقة عن طبقة إلى حضرة الرسالة.
5- تواتر العمل والتوارث:
وهو أن يعمل به في كل قرن من عهد صاحب الشريعة إلى يومنا هذا جمّ غفير من العاملين، بحيث يستحيل عادة تواطؤهم على كذب كأعداد الصلوات الخمس (2)

(1)- علوم الحديث الزيدية والمحدثين. لـ عبد الله بن حمود العزي. صــ 33ــ
(2) – فيضح الباري لمحمد أنور الكشميري 1/71.
كتب في الحديث المتواتر:
• للإمام السيوطي كتاب في هذا الباب سماه ((الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة.))
• لقط اللئالي المتناثرة في الأحاديث المتواترة‏ (‏لأبي الفيض محمد مرتضى الحسيني الزبيدي المصري‏)‏
• ‏(‏نظم المتناثر من الحديث المتواتر‏) (1)

ثانيا: الآحاد(مكنون الثبوت):

وهو ما نقلع واحد أو أكثر ولم يبلغ حد التواتر.فإذا كان المخبر ثقة فخبره مظنون الصدق،وإن كان متهما فخبره مظنون الكذب،وإن كان مجهولا فخبره غير مظنون الصدق ولا الكذب.

حكم الحديث الآحاد:

يفيد(الظن)المتوقف على النظر ويجوز العمل به في المسائل الفرعية ولا يعمل بع في شئ من المسائل القطعية كأصول الدين ونحوها.

(1). الموسوعة الحرة ويكيبيديا.
(2)- علوم الحديث الزيدية والمحدثين. لـ عبد الله بن حمود العزي. صــ 33-34

الأدلة على جواز العمل بخبر الآحد في المسائل الظنية:

1-إن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يبعث بالآحاد إلى البلدان ليعلموا الناس المسائل العبادة زغيرها.
2-أن الصحابة كانوا يقبلون خبر الآحاد في المساءل الفرعية وهذا معلوم لاشك فيه.

أقسام الحديث الآحآد(من حيث العدد):

ينقسم الحديث الآحاد بالنسبة إلى عدد رواته إلى ثلاثة أقسام:
1-غريب 2-عزيز 3-مشهور

فالغريب:هو مارواه شخص واحد في كل طبقة من طبقات السند أو في بعضها وينقسم إلى قسمين:
1-غريب مطلق:وهو ماكانت الغرابة في أصل السند.
2-غريب نسبي:وهو ماكانت الغرابة في أثناء السند كأن يرويه أكثر من راو في أصل السند ثم ينفرد بروآته راو واحد عن ألئك الرواة.
والعزيز:هو ما رواه اثنان في جميع الطبقات.
والمشهور:هو ما رواه ثلاثة في كل طبقة ما لم يبلغ حد المتواتر.(1)

وايضا

الحديث

الحديث الآحاد

وأما حديث الآحاد: فهو ما لم يتوفر فيه شرط التواتر السابق.

وجوب العمل بخبر الآحاد:

قال النووي رحمه الله تعالى في شرح مقدمة مسلم:

‘نبه مسلم رحمه الله تعالى على القاعدة العظيمة التي ينبني عليها معظم أحكام الشرع وهي: وجوب العمل بخبر الواحد، فينبغي الاهتمام بها، والاعتناء بتحقيقها’. وقد أطنب العلماء رحمهم الله في الاحتجاج لها وإيضاحها.

وأفردها جماعة من السلف بالتصنيف، واعتنى بها أئمة المحدثين.

وأول من بلغنا تصنيفه فيها الإمام الشافعي رحمه الله.

وقد تقررت أدلتها النقلية والعقلية في كتب أصول الفقه.

ونذكر هنا طرفا فنقول:

– اختلف العلماء في حكمه:

فالذي عليه جماهير المسلمين من الصحابة والتابعين فمن بعدهم من المحدثين والفقهاء وأصحاب الأصول: أن خبر الواحد الثقة حجة من حجج الشرع، يلزم العمل بها، ويفيد الظن، ولا يفيد العلم.

وإبطال قول من قال لا حجة فيه ظاهر:

· فلم تزل كتب النبي صلى الله عليه وسلم وآحاد رسله يعمل لها، ويلزمهم النبي صلى الله عليه وسلم العمل بذلك.

· واستمر على ذلك الخلفاء الراشدون فمن بعدهم من السلف والخلف على امتثال خبر الواحد إذا أخبرهم بسنة. وقضائهم به، ورجوعهم إليه في القضاء والفتيا، ونقضهم به ما حكموا على خلافه، وطلبهم خبر الواحد عند عدم الحجة ممن هو عنده، واحتجاجهم بذلك على من خالفهم، وانقياد المخالف لذلك.

وهذا كله معروف، لا شك في شئ منه.

والعقل لا يحيل العمل بخبر الواحد.

وقد جاء الشرع بوجوب العمل به. فوجب المصير إليه.

– وأما من قال: يوجب العلم: فهو مكابر للحس.

وكيف يحصل العلم واحتمال الغلط والوهم والكذب وغير ذلك متطرق إليه؟!!

– ونقل في الفتح عن ابن القيم ما ملخصه:

‘السنة مع القرآن على ثلاثة أوجه:

· أحدها: أن توافقه من كل وجه فيكون من توارد الأدلة.

· ثانيها: أن تكون بيانًا لما أريد بالقرآن.

· ثالثها: أن تكون دالة على حكم سكت عنه القرآن وهذا الثالث يكون حكمًا مبتدأ من النبي صلى الله عليه وسلم فتجب طاعته فيه.

ولو كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يطاع إلا فيما وافق القرآن لم تكن له طاعة خاصة. وقد قال تعالى: (مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً) (النساء:80)

وقد تناقض من قال: إنه لا يقبل الحكم الزائد على القرآن إلا إن كان متواترا أو مشهورا، فقد قالوا بتحريم المرأة على عمتها وخالتها، وتحريم ما يحرم من النسب بالرضاعة، وخيار الشرط والشفعة والرهن في الحضر، وميراث الجدة، وتخيير الأمة إذا أعتقت، ومنع الحائض من الصوم والصلاة، ووجوب إحداد المعتدة عن الوفاة…، وتجويز الوضوء بنبيذ التمر، وإيجاب الوتر، وأن أقل الصداق عشرة دراهم، وتوريث بنت الابن السدس مع البنت، وإستبراء المسبية بحيضة، ولا يقاد الوالد بالولد، وأخذ الجزية من المجوس، وقطع رجل السارق في الثانية، وترك القصاص مع الجرح قبل الاندمال، والنهي عن بيع الكالئ بالكالئ، وغيرها مما يطول شرحه.

وهذه الأحاديث كلها آحاد، وبعضها ثابت، وبعضها غير ثابت، ولكنهم قسموها إلى ثلاثة أقسام.

ولهم في ذلك تفاصيل يطول شرحها، ومحل بسطها أصول الفقه.

وقد قسموا أحاديث الآحاد بعد ذلك إلى عدة أقسام.

م/ن

بالتوفيق

والسموحه تم تغير العنوان

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف الحادي عشر

التفسير الموضوعي و التفسير الفقهي للصف الحادي عشر

افتح المرفقات

الملفات المرفقة

تسلم اخوي و ما تقصر وتستاهل
احلى تقيمم ++*_^

مرسسي اووووووووووووووي

يسلمووووووو

ماشتغل اخوي البحث

مشكوووووووووووووووووووووووووووور

يسلموووووووووووووووو

واكره شي اسمه سكووووووووووووول (ما ظهر شي عندي شسوي)

مشكور أخوي على التقرير بس لو يكون طويل شوي

يسلمووووووووووووووووووووووووووووووو (( بس ما ظهر عندي شي ))

جعله في ميزان حسناتك

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

حل درس السنة النبوية مصدر للتشريع للصف الحادي عشر

لو سمحتوا نريد حل درس السنة النبوية مصدر للتشريع

اخوي بعدني ما ما خذة الدرس
إن شاء الله الأعضاء ما بيقصرون وياك
و السموحة ع القصور

لوسمحت اخووي ابي حل الاسئله لماده الدين ضرووري الله يخليكـ..

1-العلماء ورثه الانبياء.. 2-الاستعفاف والقناعه.. 3-السنه النبويه.. 4-الاقاليم المسلمه..

& شكراً…هذي الدرووس الي ابيهآآ ..

لو سمحتو حطو الحلول

سوووووري ماعندي


6- منزلة السنة النبوية:

ص 140
أ-
1- ( وانزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم )
2- ( قل اطيعوا الله واطيعوا الرسول )

ب-
1- الفصل بين القرآن والسنة
2- تعد سنة تشريعية تدور بين الوجوب والندب
3- بيان احكام جديدة سكت عنها القرآن

ج-
1- واجبة
2- يحرم من الجنة

د-
1- بيان مجمل القرآن
2- تقييد مطلق القران
3- تخصيص العام في القران
4- بيان احكام جديدة سكت عنها القران

انشطة الطالب

الاول:

1- كل ما اثر عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او تقرير اوصفة
2-وجوب طاعته والعمل بما امر به

3- اكمل

– المصدر الثاني للتشريع الاسلامي
– السنة مكملة للقران الكريم

– بيان اللفظ ونظمه

– بيان موافقة وتاكيد – بيان احكام جديدة سكت عنها القران

– تخصيص العام في القران

– بيان مجمل القران

النشاط الثاني

– لا يجوز ذلك لان فيه ضلال وانحراف عن الحقيقة وفيه هدم لقواعد الدين

النشاط الثالث
– لا لانه لا يمكن فهم شرع الله الا بالرجوع الى السنة

النشاط الرابع

1- تخصيص العام في القران

2-بيان احكام جديدة سكت عنها القران

السلآلآم عليكم..

بارك الله ف جهودكم الطيبه..

عساكم عالقوة..

دمتم بود..

شـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكرا

مآأإ قصررت عيوزتنآأإ ^^

بالتوفيج

وبآأإرك الله فيٍكم

بـــاركــ الله فـيــك

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الصف الحادي عشر

حل درس سورة الاحزاب (63-73) للصف الحادي عشر

السلام عليكم

ص126 : # – حرام. – حرام. – يجوز. – حرام.

ص128 : أوضح: المؤمن يسأل عنها شوقاً لما وعد الله تعالى وللقاء الأحبة محمداً وصحبه.
: أتدبر وأجيب: # أنّ بعثة النبي صلى الله عليه وسلم من علامات الساعة.
# جعل تعالى الجواب عن الساعة مبهماً دون تحديد موعدها ليكون تحذيراً وتخويفاً لهم من قربها لكنه تعالى أخبرهم أنهم ملعونون وأعدّ لهم فيها عذاباً مهيناً.

ص129 : # يتمنون لو أنهم أطاعوا الله ورسوله.
# الإتباع والتقليد الأعمى.
: أصف : ضعفاء أذلاء ما لهم منْ نصير نادمون بينما تُقلّب وجوههم في النار.
: أقرأ وأستنتج : # لأنه ذو وجاهة ومعرفة عند الله كما أخبر تعالى " وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا " وأيّده تعالى بنصره على فرعون وجنوده وقطع حجَج الكفار بما ادّعوه عليه منْ عيب جسدي أو قول فحش .
# يطمئن الله نبيه صلى الله عليه وسلم بأنّ مَنْ آذوه في القول والإشاعات سيلعنهم الله تعالى ويعذبهم في الدنيا والآخرة كما انتقم لنبيه موسى عليه السلام منْ قومه الذين آذوه.

ص130 : أتدبّر وأجيب: # أنْ يوفقهم للأعمال الصالحة ويغفر لهم ذنوبهم.
# إنْ كانت موافقة للشرع وبنيّة ٍ خالصة لله.
# نيل الكرامة والمكانة العليا عند الله والنجاة من النار, ويتحقق ذلك بالإيمان الصادق والعمل الخالص لله والقول السديد.
: أبحث وأقارن : الأمانة التي عُرضت على السماوات والأرض هي الطاعة والفرائض , وأما الأمانة في سورة البقرة " فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ " فهي المدْيون أو الدَّين المؤتمن.

ص131: أبيّن : لأنّ نعْم ما وعظكمْ الله به أداء الأمانة والعدل في الحكم ,واقترنا لأنّ حكم ولاة الأمر منَ الأمانة والعدل بين الناس أداء لهذه الأمانة.
: أتأمل وأجيب: – أيّ بترك فرائض الله ومعصيته وترك سنة رسوله.
– الثقة والطاعة.
: أتدبّر وأحدّد : – النفاق. – – الشرك. – الإيمان.

ص132: # إنه صلى الله عليه وسلم غاية الأدب والتقوى وخطاب الله له بالتزام التقوى وطاعته بما يوحيه إليه ما هو إلا تحذير له صلى الله عليه وسلم منْ أنْ تدفعه رقة قلبه ورحمته بالعباد وحرصه على الهداية أنْ يتساهل أو يلين أمام الكفار والمنافقين وأما سلوكه مع أزواجه فلأنهم قدوة معلمون لكل المؤمنين فقد حدّد له تعالى مهمته ووظيفته مع عامة الخلق.
# – أي شهادة على أمتك بإبلاغ الرسالة وشهادة على الناس أجمع وأعمالهم وأنّ رسلهم أبلغوهم رسالاتهم.

ص133: # بما أنكم أيها المؤمنون أحباء الله فحافظوا على صلتكم بربكم بقلوبكم وحواسكم وشعوركم فالذكر يحيي القلوب وأما عن الأسرة فبيّن تعالى بعض أحكام الطلاق والعشرة الزوجية بما يُرضي الله ثمّ بيّن لنا تعالى الأدب الواجب التزامه مع نبيّنا عليه الصلاة والسلام كوجوب الإستئذان قبل الدخول عليه لمكانته والمسؤولية الملقاة على عاتقه ووجوب تكريمه ومعرفة حقه علينا وبيننا فألزمنا دوام الصلاة والسلام عليه بذكرنا تكريماً لنا ورفعاً لدرجاتنا عنده تعالى.

ص134: أنشطة الطالب

السؤال الأول:
1- " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا".9 – وجوب شكر الله على نعمه.
2- " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ".41 دوام ذكر الله.
3- " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ ".49 -الإلتزام بأحكام الشرع.
4- " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ ".53 – معرفة خصوصيات النبي صلى الله عليه وسلم .
5- " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ".56 – وجوب الصلاة والسلام على النبيّ صلى الله عليه وسلم .
6- " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آَذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ ".69 – لا أكون طرفاً في الإيذاء للنبي صلى الله عليه وسلم .
7- " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ".70 – التزام طاعة الله ومراقبته وقول الحق.

السؤال الثاني :
مطرودون من رحمة الله تنتظرهم نار مستعرة تشوي وجوههم وأجسامهم كلما نضجت جهة منها قُلبت إلى الأخرى فيأخذهم الذلّ والندم والحسرة على ما قدمته أنفسهم.

ص135:السؤال الثالث:
– مداومة الإتصال بالله تعالى قلباً ولساناً.
– احترام خصوصيات النبي صلى الله عليه وسلم ووجوب الصلاة والسلام عليه.
– مراعاة حقّ المرأة وحسن عشرتها كزوجة وابنة.

السؤال الرابع:
التقليد الأعمى هو منْ قاد هؤلاء إلى طاعة كبرائهم وأشرافهم دون تفكير لأنهم عطلوا عقولهم.

السؤال الخامس:
بعد أنْ ذكرت الآيات الأولى قصة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من زينب طليقة زيد ابنه بالتبني قبل تحريم التبنّي وكانت الجاهلية
ترفضه كثر الكلام واللغط عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءت هذه الآيات في الآخر تلزم المؤمنين التقوى والطاعة لأمر الله وقول الحق بما يُرضي الله .

السؤال السادس :
ليس له أصل في كتب الحديث

وبالتوفيق=)

يعطيج العافيه

موفقين

الله يعافيج
ان شاء الله
شكرا لمرورج

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف الحادي عشر

بحث عن قلب المؤمن .. للصف الحادي عشر

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اقدم لكم بحث قلب المؤمن

واتمنى الاستفادة منه

بقلم الأخت المؤمنة : سمية بدوي – الجزائر

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين.الله أكبر، الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، بسم الله على نفسي وديني، بسم الله على أهلي ومالي، بسم الله خير الأسماء، بسم الله على كل شيء أعطاني ربي، بسم الله رب الأرض والسماء، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه داء، بسم الله افتتحت، وعليه توكلت، على خير الأنام صليت وبه اقتديت وبآله اهتديت.
أما بعد:
كثيرا ما ندعو ونقول "الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله" وكلمة الهدى تجرنا إلى معنى التقرب والسعي إلى الله، والعمل من أجل إرضائه، و كلمات التقرب والسعي والطاعة والعمل وما إلى ذلك تندرج هي الأخرى ضمن قائمة المفعول به، أما الفاعل القائم على هذه الأخيرة فهو عنصر مهم وضروري تقوم عليه حياة كل إنسان ألا وهو القلب الذي لولاه لما استطعنا أن نجعل ديننا فلاحا ودنيانا نجاحا.
فالقلب المؤمن المنشغل بذكر الله يجعل صاحبه حيا عند ربه استنادا على قوله صلى الله عليه وسلم: "مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه كمثل الميت والحي" وكذلك فإن القلب الذي ينبض بحيوية وانتظام يجعل المرء حيا هو الآخر، ولكن القلبين مختلفين، فالقلب الأول حي بذكر الله فقد ربح دينه، والثاني ينبض بالحياة فقد ربح دنياه، وبشراه من استطاع الجمع بين القلبين وألف بينهما، أنعم به من عبد، مع كل دقة حياة، ووراء كل نبضة جزاء.
نرى أن كلمة القلب قد تكررت كثيرا في الأسطر السابقة، فهلا توقفنا دقيقة لضرورة بيان معنى كلمة القلب؟ أظن أن هذا من الأولويات قبل الدخول في صلب الموضوع.
إن الإمام الغزالي – رحمه الله – يشرح هذا المعنى الاسمي ويقول أن هذا اللفظ يطلق لمعنيين: الأول هو اللحم الصنوبري المودع في الجانب الأيسر من الصدر وهو القلب الذي نعرفه جميعا، أما ثاني المعنيين فيقول – رحمة الله عليه-: إنه لطيفة بانية روحانية تعلق بهذا القلب الجسماني وهذا هو بيت القصيد، وبمعنى آخر، هو مركز الهداية أو الضلالة، مركز الاتباع أو الانحراف، وخير مثال للقلب المنقاد الخاضع للخالق هو القلب العمري، وأقوم تشبيه للقلب الضال المنحرف هو قلب أبي جهل ولم لا قلب إبليس.
ثم إن للقلب أنواع ثلاثة يصنف إليها، وهذه الأخيرة أخذت على أساس ثبات القلب على الطاعة أو تأرجحه بين الثبات والانحراف أو انحرافه تماما وفيما يلي سرد هذه الأنواع.
القلب الأول وخير مثال له – ولله المثل الأعلى – هو القلب العمري ويمكن تعريفه أنه ذلك الذي أقبل لله عز وجل بوجهه عليه وهو القلب المطمئن المراد بقوله تعالى: "ألا بذكر الله تطمئن القلوب" والمشار إليه في الآية التالية: "يا أيتها النفس المطمئنة" تكتنفه صفات وشمائل الخير كالرجاء والشكر، الرضا بالقدر، الحلم والصبر، الزهد والفقر، التأهب ليوم الحشر، وغيرها مما يجعل المصباح يتوهج ويتضاعف نوره مع كل إشراقة شمس ويغطي بذلك ظلماء الشرك ويطغى على جوى الفسق، ولا يروج على هذا النور أي شيء كان ولا يهيج في أي زمان.
أما القلب الثاني فهو القلب المشحون بالهوى المكلل بسوء الأخلاق، المشوه بكثرة الأرزاق، ففيه تصفد الملائكة وتقفل أبوابها، وتحرر الشياطين وتشرع نوافذها، فيضعف سلطان الهدى ويخبو نور اليقين حتى تنطفئ كل شموعه، ويصبح القلب هباء منثورا، ينجر بجوارحه لكل شهوة يراها، لا وجود له مع أنه ينبض في كل هنيهة، لقد أصبح في خبر كان في الدرك الأدنى وفي أسفل سافلين، لأن الجوارح تحركت على وفق الهوى فظهرت المعصية وأصبحت بينة كضوء الشمس، ولمثل هذا قال تعالى: "أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا، أم تحسب أن أكثرهم يسمعون ويعقلون إن هم إلا كالأنعام أو أضل سبيلا" [الفرقان: 43-44] ورب قلب نجده على هذه الطريقة يسري ووراء الشهوات يجري.
والقلب الثالث هو قلب تبدو فيه خواطر الإيمان وما إن يأتيه خاطر الهوى ليستدرجه إلى الشر يلحقه خاطر الهدى فيدعوه إلى الخير، وينتصر هذا الأخير، وبعدما يتحول الضعف إلى قوة، يمتزج حب الفضيلة مع الميل إلى الرذيلة ويتصارع المتصارعان في حلبة أرضيتها القلب، ولا يزال هذا الأخير يتردد بين الجندين إلى أن يتغلب الذي هو أجدر بالانتصار وأهل له، ورب قلب نجده سائرا على هذا الصراط ولأجل هذا ننص قوله تعالى في الآية 125 من سورة الأنعام بعد بسم الله الرحمن الرحيم: "فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء" ذلك لأنه من استطاع كدح الشيطان فهو المهتد وحق له أن يفرح، فلما تلا الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الآية سئل: يا رسول الله كيف انشراح صدره؟ قال: إذا دخل النور القلب انشرح وانفسح فقيل له: يا رسول الله فما علامة ذلك؟ قال: الإنابة إلى دار الخلود والتجافي عن دار الغرور والتأهب للموت قبل نزول الموت [رواه الطبري] وهذا الحديث باب ندخل منه إلى علامات القلب السليم، فسلامة الروح والوجدان أي القلب هي التي تجعل العبد يشتاق إلى دار الخلود أو مسقط رأسه إن صح، التعبير لأن الدار الآخرة لهي الحيوان، وهي التي يجب أن نعد لها رحالنا، كذلك يصبح المرء زهيدا في الدنيا عارفا أنه في دار غربة وليس أكثر من عابر سبيل، مر مرور الكرام على هذه الدار فأقام فيها إلى أن وافته المنية، لذلك فإن الاستعداد للموت علامة من العلامات، فيتأهب لها ويتزود لأجلها وإن خير الزاد التقوى فاتقوا الله يا أولي الألباب لعلكم تفلحون.
والسؤال المطروح هنا هو: هل هناك قلب مريض إذن؟ وما هي أمراضه وكيف علاجها؟
بالطبع، إن هذا السؤال لن يبقى معلقا بدون جواب، لأجل هذا نقول أن القلوب المريضة موجودة حقا وزيادة على هذا فقد كثرت في هذا الزمان، فالأخلاق الخبيثة هي أمراض القلوب وأسقام النفوس، فالخلق الحسن كان خلق سيد المرسلين وخاتم النبيين "وإنك لعلى خلق عظيم" فقد كان خلقه عليه أفضل الصلاة والسلام – كما قالت عائشة رضي الله عنها – القرآن "كان خلقه القرآن"؛ ثم أنه إذا أصيب العبد بمرض في قلبه فإنه يحتاج إلى تأنق في معرفة علمها وأسبابها ثم يبادر في علاجها وإصلاحها، فمن الممكن – على سبيل المثال – أن تكون الصحبة السيئة من بين تلك الأسباب، أما معالجتها فهو المراد بقوله تعالى: "قد افلح من زكاها" وإهمالها هو المراد بالآية "وقد خاب من دساها"؛ فأمراض القلوب إذن سوء الأخلاق والميل إلى الشهوات، وعلاماتها كثيرة، فمن عنده شيء أحب إليه من الله فقلبه مريض، ومن تعذر عليه فعله الخاص الذي خلق من أجله فهو مريض وكلنا نعرف أننا خلقنا من أجل شيء واحد وواحد فقط، نعم… لقد خلقنا لعبادة الله وحده لا شريك له فقد قال عز جاره وجل ثاؤه: "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" فالعمل عبادة، والطاعة عبادة، وتأسيس أسرة صالحة عبادة وكل خطواتنا يجب أن تكون خالصة لوجه الله تعالى، وكما أنه من الأمراض من لا يدركها صاحبها فإن مرض القلب لا يعرفه صاحبه لذلك يغفل عنه، ومن تداركه فقد هدي، وعليه أن يذوق مرارة الدواء إذا أراد الشفاء ويتبرأ من الداء، وإن البلسم الفعال الكفيل بالعلاج هو الصبر، وما أدراك ما الصبر، فيصبر على الشهوات، ويصبر على الطاعات كما يصبر عند المصيبات، ومن وجد في نفسه صبرا فهنيئا له فقد وجد دواء لمرض كاد يصير عضالا لولا أن تداركه رحمة من الله، فمن أراد النجاح فلا نجاة إلا بالصبر ونشر الصلاح، وهذا الأخير لا يصدر إلا عن الأخلاق الحسنة، فليتفقد كل عبد صفاته وأخلاقه وليعددها ويشتغل بعلاج الواحد تلو الآخر لأن كل واحد منا هو طبيب نفسه، فنسأل الله الكريم أن يسهل علاجنا ويجعلنا بذلك من عباده الصالحين ويكتبنا من المتقين.
أما إذا أردنا الوصول إلى القلب العمري ونملأ روحنا بالإيمان ونغذيها بالقرآن علينا أن نجاهد أنفسنا بالرياضة على أربعة أوجه: القوت من الطعام لأن ذلك يكسر الشهوات، قصر المنام فتصفو الإرادات، قلة الكلام للسلامة من الآفات، احتمال الآلام لبلوغ الغايات، ويصير القلب بعد ذلك نظيفا نوريا، خفيفا وروحانيا، يجول في ميدان الخيرات ويسير في مسالك الطاعات، فعلينا أن نتغلب على نفوسنا حتى لا نصبح أسرى في حب شهواتها محصورين في سجن هواها، وبهذه المقاومة نكون قد دربنا قلوبنا على الطاعة بهذه الحلول وروضنها كما تروض الخيول، وملأناها بذكر الله، وحبه والسعي لرضاه، وهذا هو القلب السليم ببساطة، أنعم به من قلب، نسأله تعالى السلامة من هذه الآفات، وأن يجعلنا هادين مهتدين كما يحب ويرضى.
وختاما نقول كما قال الرسول: يا مثبت القلوب ثبت قلوبنا على دينك، ويا مصرف القلوب صرف قلوبنا في طاعتك، اللهم طهر قلوبنا من الخطايا كما طهرت الثوب الأبيض من الدنس، اللهم إنا نعوذ بك من قلب لا يخشع وعين لا تدمع ونفس لا تشبع وعلم لا ينفع ودعاء لا يسمع، اللهم افتح مسامع قلوبنا لذكرك، وارزقنا طاعتك وطاعة رسولك وعملا بكتابك وصل اللهم وسلم وبارك على المصطفى وعلى آله وصحبه دائما أبدا.
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.

بالتوفيق للجميع

..
..
..
..
..
..
..
..
فالمرفقات

الملفات المرفقة

السسلام عليكم
بارك الله فيج..
موفقه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

بارك الله فيج..

واختي نظرة رجاء خاص ياريت تحطين ولو جزء بسيط من المحتوى في الموضوع..

ف قوقل لا يقرأ المرفقات..

وجزاج الله الخير..

جزاكِ الله خير .

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيبة مشاهدة المشاركة
السسلام عليكم
بارك الله فيج..
موفقه

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

التوفيق للجميع

مشكورة ع ردج

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرمش الذبوحي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

بارك الله فيج..

واختي نظرة رجاء خاص ياريت تحطين ولو جزء بسيط من المحتوى في الموضوع..

ف قوقل لا يقرأ المرفقات..

وجزاج الله الخير..

وعليكم السلاام ورحمه الله وبركاته

ان شاء الله من ^^

مشكووورة ع ردج

^^

[/QUOTE]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هالوجينةحالمة مشاهدة المشاركة
جزاكِ الله خير .

مشكورة ع ردج

^^

مشكورين حبيايبي ع الردود

هذا كله من ذوقكم

يزاكم الله الف خير

يعطيكم العافية

اختكم نظرة عناد ^^

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف الحادي عشر

بوربوينت عن درس الشورى للصف الحادي عشر

هلا السلام عليكم
صباحكم مسائكم بورد جوري
هذا بوربوينت عن( درس الشورى) هو منقول ولكن في أضافات وتعديلات
أتمنى أن ينال على أعجابكم وتستفيدون منه,,

ـــتحياتيـــ

الملفات المرفقة

جزاك الله الف خير ع المجهود الطيب
الف شكر لج
والله يعطيك الصحه والعافية
دمت بود

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

بارك الله فيك اخوي عالبور,,

ويزاك ربي الف خير,,

ما قصرت,,تسلم يمناك,,

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الله يعطيك العافيك .. فميزان حسناتك ان شاء الله

بارك الله فيك على الموضوع الرائع

تسلم .. وإلى الأمام

^^

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الصف الحادي عشر

مراجعة , الحادي عشر ادبي , الاسلامية للصف الحادي عشر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ….

أجب عما يلي : قال الله تعالى :

" يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالينأمتعكن وأسرحكن سراحاً جميلا " .

* فسرالمفردات القرآنية الآتية :

1. وزينتها : ………………………………………….. …………………………………….

2. أمتعكن :…………………………………………. ………………………………………

3. وأسرحكن سراحاً جميلاً :…………………………………………. ……………………

. ذكرابن كثير- رحمه الله – سبباً لنزول هذه الآية …. اذكره .
………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. ………………

يتبع في المرفقات…

الملفات المرفقة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مشكوورة ع المراجعه
بارك الله فيج .. فميزان حسناتج إن شاء الله
الله يعطيج العافية

^^

يسلموه خيتوه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

يزاج ربي الخير..

وتسسلم يمناج , ما قصصرتي..

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الصف الحادي عشر

معلومات عن مصادر التشريع للصف الحادي عشر

,,

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …
..

,, تعريفـــه:
الكتاب في أصل اللغة الفرض والحكم الواجب، ومنه قول تعالى: (إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً) (النساء:103)، أي فرضا مؤقتا، وهو من باب نصر. ويطلق أيضا على كل ما يكتبه الشخص ويرسله، فهو في اللغة يعم كل كتاب.

والكتاب في تعريف الأصوليين خاص بما أنزل من عند الله تعالى على سيدنا محمد e ، ويعرفونه بأنه: (اللفظ العربي المعجز بسورة منه المنزل وحيا على سيدنا محمد e المنقول إلينا متوترا بلا شبهة المحفوظ في المصاحف المتعبد بتلاوته).

تحليل التعريــف:
اللفظ العربي: فيه إشارة إلى أن القرآن هو اللفظ والمعنى، وليس المعنى فقط، وعلى ذلك إجماع العلماء، إلا مما نقل عن أبي حنيفة أنه لم يجعل النظم (اللفظ) ركنا لازما في حق جواز الصلاة خاصة، بل اعتبر المعنى فقط. حتى لو قرأ المصلي بغير العربية في الصلاة من غير عذر جازت صلاته عنده، لكن الأصح أن الإمام أبا حنيفة رجع عن هذا القول إلى رأي الجمهور، فجعل القرآن الكريم هو اللفظ والمعنى في حق الصلاة وغيرها على حد سواء. ولذلك لا يسمى ما ترجم من القرآن إلى أي لغة أخرى غير العربية قرآنا على هذا التعريف المتفق عليه لدى المسلمين، ولكن تفسيرا له.

المعجز بسورة منه: العجز في اللغة الضعف، وأعجزه وجده عاجزا، ومنه المعجزة لما تظهره من عجز الآخرين وقصورهم عن الإتيان بمثلها، والمعجزة في الاصطلاح الأمر الخارق للعادة،

ولا بد عند الأصوليين لتحقق الإعجاز من توفر شروط ثلاثة، هي:
1- التحـدي: بأن يكون الأمر الخارق للعادة مصحوبا بالتحدي للخصم أن يأتي بمثله، وإلا لم يكن معجزة، فيخرج بذلك كل أنواع الكرامات التي تظهر على أيدي الصالحين، لأنها غير مصحوبة بالتحدي.

2- المقتضى : بأن يكون أمام الخصم دافع لمضاهاتها والإتيان بمثلها، فلو كان الخصم غافلا عنها غير مجتهد في الإتيان بمثلها لم تكن معجزة في حقه، لأن العجز لا يظهر إلا عند التصدي أو مكان التصدي للمضاهاة.

3- انتقاء المانع: وذلك بأن لا يكون أمام الخصم أي مانع من مضاهاتها إلا عجزه المطلق، فلو كان الخصم لم يسمع بها أو لم يفهمها، فإنها لا تعتبر معجزة في حقه، لأن عجزه لا يثبت هنا مع قيام المانــع.

وقد تحقق للقرآن الكريم هذه الشروط الثلاثة:
فأما التحدي، ففي أكثر آية من آيات القرآن الكريم، منها قوله تعالى: (وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) (البقرة:23)، وأي تحد أشد من هذا التحدي.

وأما المقتضى، فهو متوفر أيضا، يدل عليه رغبة المشركين الأكيدة في تكذيب محمد e وإظهار عجزه، لما جاء به من نقض لمبادئهم وعقائدهم الفاسدة ، ومن ذلك حرصهم الشديد على قتله e وإيذائه، وتجربتهم الفعلية في مضاهاته ثم اعترافهم بفشلهم في هذه التجربة، ثم قول أمية بن خلف عندما أرسلوه ليفاوض النبي e على ترك الدعوة التي يدعوا إليها حيث قال يصف القرآن الكريم: (إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أسفله لمغدق، وإن أعلاه لمثمر، وما هو بقول بشر)، وأمية هو من هو في فصاحته ومعرفته باللغة العربية وأساليبها.

وأما زوال المانع، فهو موجود أيضا في القرآن الكريم، لأنه بلغتهم نزل، وبين أظهرهم انتشر، وهم العرب الأقحاح الذين بلغوا الشأو في الفصاحة واللسن، فأي مانع كان يحول بينهم وبين مضاهاته إلا عجزهم عن ذلك،.

وهنا لا بد من التنبيه إلى بطلان الصرفة التي ذهب إلى القول بها بعض الناس، حيث قالوا إن إعجاز القرآن ليس ذاتيا فيه، ولكنه بصرف العرب عن مضاهاته، فهو في ذاته غير معجز، وهو في مستطاع للبشر، بل لا بد من اعتباره كذلك ليكون مفهوما لهم وواضحا أمام عقولهم ضرورة التمكن من تطبيقه والاستفادة منه، إنما هو كامن وراء صرف الله العرب عن مضاهاته، وردهم عن مجاراته.

هذا القول باطل رده جمهور العلماء، وأثبتوا للقرآن إعجازا ذاتيا على الشكل المتقدم. وردوا على ما احتج به أهل الصرفة من أن ذلك كان منهم لضرورة فهم النصوص وتطبيقها، بقولهم: إن الإعجاز ليس معناه انغلاق الفهم، بل الإعجاز لا يكون إلا بعد الفهم الكامل للمعجزة، وليس العجز عن مجاراة الشيء عجزا عن فهمه بحال، فكم هنالك من نقاد للشعر برزوا في نقدهم له ولم يتقنوا فن الشعر ولم يستطيعوه، ولم يعتبر ذلك منهم عيبا في نقدهم أو فهمهم للشعر.

وإما تقييد الأصوليين الإعجاز بسورة منه، فلأن الحرف أو الكلمة أو مادون السورة ليس بمعجز، والمقصود بالسورة أقصر سورة منه، وذلك لأن التحدي كان بذلك، فإن الله تعالى تحداهم أولا بأن يأتوا بمثله كله، ثم تحداهم بعشر سور منه، ثم تحداهم بسورة واحدة منه، كما جاء في سورة البقرة المتقدمة، وأما ما دون السورة فإنه ليس بمعجز، بل هو ممكن التقليد عقلا، ولأنه لا تحدي فيه.

المنزل وحيا على محمد e ، يخرج بهذا القيد السنة الشريفة النبوية، فإنها ليست وحيا إذ المقصود بالوحي هنا الوحي الظاهر، فإن قيل خرجت بقولنا اللفظ المعجز إذ لا إعجازا في السنة الشريفة ، قلنا المراد بهذا القيد هنا بيان المنشأ والمصدر في القرآن، لتطمئن النفس إليه، وليكون زيادة تأكيد على الفصل بين ما هو قرآن وما هو سنة.

المنقول إلينا متواترا: يخرج بهذا القيد كل القراءات الشاذة والآحادية والمشهورة، لأنها لم ترد إلينا بالتواتر، وهي الروايات فوق السبعة أو العشرة المتواترة.

ولصحة التواتر شروط ثلاثة، هي:
1- أن يبلغ عدد الرواة حدا يحيل العقل معه تواطؤهم على الكذب لكثرتهم وتعدد مشاربهم ونزعاتهم وغير ذلك، فلو رواه قلة من الناس لا يكون تواترا، وكذلك لو رواه كثرة من الناس ولكن العقل لا يحيل تواطؤهم على الكذب رغم كثرتهم، فإنه لا يكون تواترا أيضا، كرواية أصحاب هوى معين شيئا يتعلق ببدعتهم أو هواهم وغير ذلك، أما العدالة واختلاف البلد فليسا شرطا، بل لو أخبر أهل بلدة كافرة بموت ملكهم فإنه يعتبر خبرا متواترا به علم يقيني بموت ملكهم.

2- أن يتوفر هذا العدد في القرون كلها، فلو روى الخبر جماعة بلغت حد التواتر في القرن الأول وما بعده إلا الثاني، أو بلغت حد التواتر في القرنين الأول والثاني دون ما بعدهما، فليس متواترا، على خلاف ما لو بلغ الرواة حد التواتر عددا في القرن الثاني وما بعده دون القرن الأول، فإنه ليس متواترا أيضا، ولكن الحنفية أفردوه باسم مستقل به وهو (المشهور)، وجعلوه مرتبة ثالثة وسطا بين المتواتر وخبر الآحاد، خلافا للجمهور الذين لم يفرقوا بينه وبين الآحاد واعتبروهما واحـدا.

3- وأما العدد المشروط للتواتر فلم يتفق عليه الأئمة، فمنهم من ذهب إلى أنه خمسة، ومنهم من قال اثنا عشر أو عشرون أو أربعون أو خمسون، أقوال متعددة كلها لم يشهد لها دليل، والأصح أن العدد فيه غير محدود بحد معين، بل أمره متروك للعقل، فكل عدد أحال العقل التواطؤ على الكذب معه فهو متواتر، ومالا فلا، وهو أمر يختلف باختلاف قرائن الأحوال.

أن يكون الخبر معتمدا على الحس من سمع وغيره، فإن كان مستندا إلى العقل لم يعتبر متواترا بحال مهما بلغ عدد رواته، ما لم يقم برهان آخر عليه.

بلا شبــهة: هذا قيد وضعه الحنفية ليخرجوا به الحديث المشهور، فإن المشهور عندهم ما تواتر في القرنين الثاني والثالث وما بعدهما، وكان آحادا في القرن الأول، فإنه في مرتبة بين المتواتر والآحادي كما تقدم، خلافا للجمهور الذين لا يعتبرون للخبر إلا مرتبتين فقط، همـا: التواتر والآحاد، ولكن المشهور يخرج بالقيد الأول وهو التواتر، إذ المتواتر ما استوفي فيه العدد في القرون كلها معا، وليس المشهور عند الحنفية كذلك، فلا حاجة إلى هذا القيد، ولذلك فإنه يعتبر قيد اتفاقيا لا احترازيا، ومن المشهور في القرآن -على تعريف الحنفية له-القراءات الثلاثة بعد السبعة المكملة للعشرة، فإنها مشهورة وليست متواترة، وهنالك من الفقهاء من يعتبرها متواترة أيضا.

المحفوظ في المصاحف: هذا القيد يخرج ما نسخ لفظه وبقي حكمه من القرآن، من أمثال قوله تعالى: (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموها البتة نكالا من الله) فإنه ليس من القرآن لعدم وروده في المصحف، والمقصود هنا بالمصاحف، المصاحف التي كتبت في عهد عثمان t، وأجمع المسلمون على صحتها، فلا يدخل فيها المصاحف الخاصة ببعض الصحابة، كمصحف أبيِّ بن كعب، ومصحف ابن مسعود وغيرهما y ، فإن فيها تفسيرات ليست من القرآن، وأل هنا للعهد، والمقصود بها مصاحف عثمان كما تقدم.

المتعبد بتلاوتـــه: يخرج بهذا القيد جميع أنواع السنة الشريفة ، ومنها الحديث القدسي، وهو وإن كان خارجا عن القرآن بقولنا المعجز، لأن الحديث القدسي غير معجز، لأن لفظه من النبي e إلا أن فيه زيادة توضيح وإشارة خاصة إلى مزية هامة في القرآن الكريم وهي التعبد بتلاوته.

شروط القرآنيــة:

من خلال التعريف المتقدم للقرآن الكريم وتحليله نستطيع استخلاص شروط ثلاثة للقراءة الصحيحة المعتبرة قرآنا، وهي:

أ – التواتر: وقد تقدم معناه وشروطه، فأما القراءة المشهورة فلا تعتبر قرآنا، ولذلك لا تصح بها الصلاة، أما الاحتجاج بها، فقد اختلف فيه الفقهاء:

فذهب الجمهور إلى أنها لا حجية فيها، وذهب الحنفية إلى أنها تعتبر في رتبة الحديث المشهور، فتفيد غلبه الظن، لأنها إن سقطت قرآنيتها فلا أقل من أن تعتبر بمثابة الحديث المشهور، من ذلك ما جاء في مصحف ابن مسعود t من قوله تعالى في كفارة اليمين: (ثلاثة أيام متتابعات)، فإن لفظ متتابعات مشهور وليس بمتواتر، ولذلك فإن الحنفية يشترطون في كفارة اليمين التتابع خلافا للجمهور.

ب – موافقة رسم المصحف: أي المصحف الذي كتب في زمن عثمان t، والموافقة المشروطة هنا هي الموافقة بالجملة، ولا تضر المخالفة في بعض الحروف أو الحركات، فإنها محتملة.

ج- موافقة اللغة العربية ولو بوجه: لأن القرآن نزل عربيا، فلا يكون منه ما فيه لحن أو عجمة بحال، وقد رد الشافعي t على من قال بأن في القرآن العربي والأعجمي بردود قاطعة، وأثبت أنه عربي محض وليس فيه من لغة غير العرب شيء مطلقا، ولكن نظرا لتعدد لغات العرب ولهجاتهم، ولاحتمال القرآن كل هذه اللهجات بالجملة نظرا لنزوله على سبعة أحرف، فقد اكتفى الفقهاء بموافقة النص القرآني اللغة العربية ولو بوجه فقط.

حجيتــه:
نقصد بكلمة الحجية الدلائل والبراهين التي تثبت أن القرآن الكريم كلام الله تعالى وأنه ممثل حقيقي لأمر الله ونهيه، ليكون حجة ومصدرا من مصادر هذه الشريعة السمحة، لأننا إذا استطعنا وصل القرآن بالله، وإثبات أنه كلامه تعالى، استطعنا إقامته حجة ودليلا من أدلة التشريع.

وقد ثبتت حجية القرآن الكريم بأدلة كثيرة منهــا:

1- إعجازه، فالقرآن معجزة النبي صلى الله عليه وسلم الخالدة تحدى بها العلمين فعجزوا عن الإتيان بمثلها، وقد ثبت للقرآن كل شروط المعجزة كما تقدم في تحليل تعريف القرآن الكريم. فإذا كان القرآن الكريم معجزا للبشر كان معنى ذلك أنه ليس في مقدور أحد منهم أنى كان الإتيان بمثله، وإذا كان الأمر كذلك فهو من الله جل وعلا، بالتالي هو حجة تشريعية.

وللإعجاز القرآني أوجه كثيرة مبسوطة في كتب علوم القرآن الكريم لا محل هنا لتفصيلها. لأنها أدخل في مقرر علوم القرآن الكريم منها في مقرر أصول الفقه.

2- ما جاء في آيات القرآن الكريم نفسه مما يدل على أنه من الله مثل قوله تعالى: (إنا نحن نزلنا عليك القرآن الكريم تنزيلا) وقوله تعالى: (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم) وقوله تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون).

طريقة نزولـــه:
لم ينزل القرآن الكريم على النبي e دفعة واحدة، وإنما أنزل عليه منجما على طول اثنتين وعشرين سنة تبعا للحوادث والوقائع، فكانت كلما جدت حادثة أو سئل النبي e سؤالا، أو حدثت مشكلة تحتاج إلى حل ينزل الوحي على النبي e بالآيات التي تتضمن الحل لهذه المشكلة.

وقد أوضح الله تعالى الغاية من تنزيل القرآن الكريم منجما جوابا على سؤال الكفار واعتراضهم على هذه الطريقة، فقال تعالى: (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً) (الفرقان:32)، فالغاية من التنجيم إذا هي أمران، هما: تثبيت فؤاد النبي e وترتيل القرآن الكريم ، ويمكن لنا أن نلاحظ بعض الأمور الأخرى بعد هذين الأمرين، أهمها: التدرج بالأمة في التربية والإعداد، ثم تأكيد معنى الإعجاز وإظهار التحدي فيه بأجلى مظاهره، وأخيرا الزيادة في توضيح معاني القرآن الكريم وبيان مراميها.

ولذلك فإننا سنبحث في هذه الأمور الخمسة بإيجاز، بما يلقى الضوء على كنهها وحقيقتها:
أ‌- تثبيت قلب النبي e لأن القرآن الكريم كان مربيا للنبي e ومثبتا له في مقابلة ما كان يراه من قومه من مشاق وأذى بالغ، فكان تتابع القرآن الكريم عليه وصلة الوحي به طيلة مدة بعثته مثبتا لعزمه وشاحذا لهمته على متابعة الطريق في حمل الرسالة إلى آخر مدى بدليل أن الوحي كان ينقطع عن النبي e في بعض الأحيان لمدة قصيرة، فكان يجد من ذلك ضيقا بالغا، فكيف به إذا انقطع عنه سنين طويلة.

ب – ترتيل القرآن الكريم: المراد به حفظه وجمعه في الصدور لفظا ومعنى، فالعرب أمة أمية، والرسول e منهم، لا يعلم القراءة والكتابة، ولو أنزل القرآن الكريم جملة واحدة لشق على النبي e وأصحابه حفظه مرة واحدة، ولذلك كان في تفريقه حكمة بالغة لسهولة جمعه في صدورهم على هذه الطريقة، وبذلك تحقق للقرآن الكريم النقل المتواتر إلينا عن طريق هذا الحفظ، ويشير إلى هذا ترديد النبي e له طيلة يومه خشية نسيانه، مما أوقع النبي e في حرج بالغ ومشقة زائدة، حتى نزل قوله تعالى: (لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ) (القيامة 16-17)، وقوله تعالى: (سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسَى) (الأعلى:6)، عندها اطمأن قلب النبي e وهدأ روعه.

ج- التدرج في التربية والإعداد للأمة الإسلامية: فتنظم به أمورها، وقد أنزل القرآن الكريم في أمة ابتعدت عن جادة الصواب كثيرا في معتقداتها وعاداتها وتشريعاتها، ولذلك كان من العسير جدا ردها إلى طريق الصواب دفعة واحدة، فقضت حكمة الله جل وعلا أن يربيها تربية تدريجية لئلا يشق عليها ويحمàلها من أمرها عسرا، فكان التنزيل القرآني منجما مؤمنا لهذه الغاية ومحققا لهذا الهدف من اليسر ودفع المشقة عن المؤمنين، فالخمرة حرمت على دفعات، وكذلك كل الواجبات كانت تأتي على دفعات أيضا، فالصلاة فرضت أولا، ثم الصوم، ثم الحج، وهكذا كانت تأتي الأوامر والفرائض كلها لتسهل على نفس المؤمن إساغتها والعمل بموجبها، والتدرب على القيام بها.

د- تأكيد معنى الإعجاز: الإعجاز كما تقدم في تعريفه بيان عجز الغير وضعفه عن المجاراة، وتنجيم القرآن الكريم تضمن تأكيدا لهذا المعنى، إذ لو نزل القرآن الكريم دفعة واحدة لاحتج العرب بأنهم لا يستطيعون مجاراة القرآن الكريم جملة واحدة ، ولكنهم بإمكانهم أن يأتوا بجزء منه بعد جزء، فكان مجيء القرآن الكريم منجما ردا لهذه الدعوى، بأن القرآن الكريم قد أنزل أجزاء وهو يتحداهم بكل جزء من أجزائه لا بكله فقط. وفي هذا منتهى التحدي المعجز، ثم إلى جانب ذلك فإن في انسجام آيات القرآن الكريم وتناسقها مع تنجيمها زيادة إعجاز، لأنها لو نزلت دفعة واحدة، فإن كان تناسقها مع نزولها دفعة واحدة معجزا فهو مع تنجيمها معجز من باب أولى، لأن إمكان التخلخل مع التنجيم أكثر بكثير من إمكانه مع النزول دفعة واحدة، يعرف هذا كل من عانى الكتابة والتأليف.

هـ- تثبيت معاني الأحكام وتوضيح مراميها، لأن أسباب النزول تلقي ضوءا كاشفا على طبيعة الحكم الشرعي وحدوده، ولا زال العلماء يلجؤون دائما في تفسيرهم لآيات الله إلى أسباب نزول هذه الآيات، للكشف عن الوقائع والأحداث التي أنزلت الآية والآيات بسببها، ولو أنزل القرآن الكريم دفعة واحدة لفقدنا هذا العنصر المهم في بيان أهداف الآيات ومراميها.
هذا إلى جانب أسباب كثيرة لهذا التنجيم مفصلة في كتب علوم القرآن.

أحكام القرآن الكريم وطريقته في معالجتها:
القرآن دستور الأمة الإسلامية والمصدر الأول للتشريع فيها، ولذلك نراه يبحث في كل الأمور، ويجمع شتات كل الأحكام، ويوفق بين كل الحقوق والواجبات، ولا يترك شاردة ولا واردة من أمور الدين أو الدنيا إلا وينظمها بنصوص أو بإشارات أو بتوجيه للأساس أو المصدر الذي يجب الاعتماد عليه فيها، وذلك مصداقا لقوله تعالى (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الأِسْلامَ دِيناً)(المائدة:3)، وقد روي عن بعض الصحابة y قوله: (والله لو ضاع لي عقال بعير لوجدته في القرآن)، وقد روي أن جاهلا ناقش أحد أئمة المسلمين معترضا عليه في أن في القرآن الكريم كل شيء، وقال له: أين طريقة صنع السيارة في القرآن الكريم .فأجابه الإمام: هي في قوله تعالى: (فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) (النحل:43)، وبهذا يكون القرآن الكريم قد بحث في كل الأحكام، ونظم كل الحقوق والواجبات إجمالا لا تفصيلا.

ولزيادة الإيضاح نقول: أن القرآن الكريم نظم الأحكام التالية:
1- حقوق الإنسان وواجباته نحو ربه سبحانه وتعالى، اعتقادية كانت – وهو ما يسمى الآن بعلم الكلام – أو عملية – وهو ما يسمى بقسم العبادات – فأما الأمور الاعتقادية فقد شغلت أكثر القرآن الكريم ، وقد تفنن القرآن الكريم في عرضها، من ذلك قوله تعالى: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ) (الإخلاص (1-4)، ومنها قوله تعالى: (أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ) (الواقعة:58-59) … أما أحكام العبادات، فقد تعرض لها القرآن الكريم بإجمال، وترك أكثر تفصيلاتها ودقائقها إلى السنة الشريفة الشريفة، من ذلك قوله تعالى (ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا) من غير تفصيل لشروطه وأركانه وغيرها.

2- حقوق الإنسان وواجباته نحو أفراد أسرته، وهو ما يدخل اليوم تحت قسم الأحوال الشخصية، فقد بين القرآن الكريم حقوق الزوج وحقوق الزوجة وحقوق الوالدين وحقوق ذوي الأرحام جميعا، مالية كانت أو غير مالية، هذه الحقوق عالج القرآن الكريم قسما منها بالتفصيل لخطورتها ودقتها، فلم يترك أمر تفصيلها لأحد، بل تكفل هو بكل ذلك، من ذلك أحكام المواريث، وعالج القسم الآخر بإجمال، تاركا تفصيلها إلى المصادر التشريعية الأخرى بعد ما أرسى معالمها الرئيسية، من ذلك أحكام الزواج والطلاق وغيرها، حيث جاءت السنة وغيرها بالتفصيلات الكافية لها.

3- حقوق الإنسان وواجباته نحو أفراد مجتمعه، وهذه على أقسام متعددة، أهمها:

أ‌)الأمور والعلاقات المالية، وهي ما يدخل في قسم المعاملات، من بيع وشراء وهبة وغيرها، وهذه عالجها القرآن الكريم بشيء من الإجمال، حيث أرسى قواعدها الأساسية وخطوطها العريضة دون تعرض لتفصيلاتها التي ترك أمرها للمصادر الأخرى وللقضاء في أكثر الأحيان، نظراً لطبيعة وضرورة التطور الكامن فيها.

.
.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تسلمين ع الطرح
يعطيج العافيه

ما قصرتي
.
.

شكرا ع المرور..
نورتي..

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

يعطيج العافية اختي لعزتي هيبة
فميزان حسناتج

^^

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
يعطيج العافية
مجهود جميل
.
.
موفقة

وعليكم السلام ورحمة الله..
جزاكم الله خير ع الردود
نورتوا

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده