التصنيفات
الصف الحادي عشر

بحث ، تقرير التغير الاجتماعي للصف الحادي عشر

هلااااااااااااااا شحالكم وشخباركم وشو مسويين ممكن طلب

بغيت منكم بحث لمادة علم الأجتماع أي موضوع يتعلق في الماده عاادي بس اهم شي يكون فيه

الفهرس

المقدمه

الهدف من البحث

الموضوع

الإستنتاجات

التوصيات

الخاتمه

المصادر والمراجع

بلييز خلصولي اياه يوم السبت ابغييه مستعيل أخر موعد لتسليم البحث يوم الأحد انا معتمد عليكم يا حبايبي شاد فيكم الظهر وإذا تبغون أي شي مني انا حااظر بس لا تردون طلبي بليييييز !!

الغير الاجتماعى

التغير هو إلى حالة اخرى .وعندما نقول التغير الإجتماعي (Social change) يعني الانتقال من نظام اجتماعي إلى اخر ،مثلا من مجتمع تقليدي إلى مجتمع حديث . فالنظام الاجتماعي الموجود الان يختلف عن النظام الاجتماعي المشاعي أو النظام الماقبل رأسمالي ، أو المجتمع الماقبل صناعي . أي أن المجتمعات البشرية عرفت العديد من الانظمة الاجتماعية قبل أن تصل هذه المرحلة من التطور . والدافع وراء تغير الانظمة الاجتماعية ،هو أن النظام الموجود لايعبر عن إرادة الافراد المكونون للمجتمع ،فطالما أن هناك فجوة بين ماهو قائم وما ينبغي أن يكون يحدث التغير للوصول إلى مجتمع يعبر عن إرادة أفراده .

[عدل] مصطلح التغير الاجتماعي
يستخدم هذا المصطلح في دراسة التاريخ ، والاقتصاد ، والسياسة ، وتشمل موضوعات مثل نجاح او فشل مختلف النظم السياسية ، والعولمة ، والتحول الديمقراطي ، والتنمية والنمو الاقتصادي. مصطلح التغير الإجتماعي يمكن ان يشمل مفاهيم واسعا بقدر ثورة ونقلة نوعية ، لتضييق تغييرات مثل قضية معينة داخل الحكومة. مفهوم التغير الاجتماعي ينطوي على قياس بعض خصائص هذه المجموعة من الافراد. وفي حين ان هذا المصطلح عادة إلى تطبيق التغييرات التي تعود بالفاءده على المجتمع ، وانها قد تؤدي إلى آثار جانبية سلبية أو العواقب التي تؤدي إلى تقويض او الغاء اساليب الحياة القائمةالتي تعتبر ايجابية.

[عدل] اشكال التغيير الاجتماعي
التغير الإجتماعي هو موضوع في علم الاجتماع والعمل الاجتماعي ، ولكنه ينطوي ايضا على العلوم السياسية ، الاقتصاد ، التاريخ ، علم الانسان ، والعديد من العلوم الاجتماعية الأخرى.ومن بين العديد من اشكال التغيير الاجتماعي هي تهيئة المسرح للتغيير الاجتماعي ، والعمل المباشر ، والاحتجاج ، والدعوة ، وتنظيم المجتمع المحلي ، والمجتمع الممارسه ، والثورة ، والنشاط السياسي.

[عدل] أسئلة رئيسية
وضع جبرت وميلز في كتابهما «الشخصية والبناء الاجتماعي» ستة أسئلة رئيسية عن التغير الاجتماعي كما يلي

1- ما هو الشيء الذي يتغير؟
2- كيف يتغير؟
3- ما هو اتجاه التغير؟
4- ما هو معدل التغير؟
5- لماذا يحدث التغير ولماذا كان ممكنا؟
6- ما هي العوامل الرئيسية في التغير الاجتماعي؟

[عدل] مراجع
دراسات في علم الاجتماع : مهداة إلى روح الأستاذ الدكتور مصطفى الخشاب / أحمد النكلاوي … [وأخ.] ؛ تحرير أحمد زايد. القاهرة : مركز البحوث والدراسات الاجتماعية، كلية الآداب، جامعة القاهرة، 2022.
[ مقدّمة الماكروديناميكا الاجتماعية: النمذجة الرياضية لتطوّر المنظومة العالمية قبل سبعينيّات القرن الماضي "مجلة كلية الآداب لجامعة القاهرة"٬ مجلد ٦٨ ٬ سنة ٢٠٠٨ ٬ الجزء الثاني ٬ صفحات ١٤٨–١٨١ .] (بالعربية).

المقدمـة:
التغير هو إلى حالة اخرى .وعندما نقول التغير الإجتماعي (Social change) يعني الانتقال من نظام اجتماعي إلى اخر ، من مجتمع تقليدي إلى مجتمع حديث . فالنظام الاجتماعي الموجود الان يختلف عن النظام الاجتماعي المشاعي أو النظام الماقبل رأسمالي ، أو المجتمع الماقبل صناعي . أي أن المجتمعات البشرية عرفت العديد من الانظمة الاجتماعية قبل أن تصل هذه المرحلة من التطور . والدافع وراء تغير الانظمة الاجتماعية ،هو أن النظام الموجود لايعبر عن إرادة الافراد المكونون للمجتمع ،فطالما أن هناك فجوة بين ماهو قائم وما ينبغي أن يكون يحدث التغير للوصول إلى مجتمع يعبر عن إرادة أفراده .

اشكال التغيير الاجتماعي==

التغير الإجتماعي هو موضوع في علم الاجتماع والعمل الاجتماعي ، ولكنه ينطوي ايضا على العلوم السياسية ، الاقتصاد ، التاريخ ، علم الانسان ، والعديد من العلوم الاجتماعية الأخرى.ومن بين العديد من اشكال التغيير الاجتماعي هي تهيئة المسرح للتغيير الاجتماعي ، والعمل المباشر ، والاحتجاج ، والدعوة ، وتنظيم المجتمع المحلي ، والمجتمع الممارسه ، والثورة ، والنشاط السياسي.
حدثت تغيرات في الغرب في القرن العشرين أثرت في المشهد العالمي. انتقلت قاعدة الاقتصاد الرئيسية من الزراعة إلى الصناعة ثم إلى مجال الاتصالات والمعلومات. واكتشفت أجزاء من الكون، بما فيها ملايين الكواكب. واكتشفت عوالم في الخلية والذرة الدقيقتين. واستهلكت موارد طبيعية بكميات هائلة. وبلغ بعض الشعوب مستوى أرفع من الثروة ورفاهة العيش والترف ورغد العيش. ويوجد مفهوم أوضح للمادة والفضاء والبدايات. لقد مر عدد أكبر من الناس بقدر أكبر من التغير في عاداتهم وسلوكهم ومواقفهم في العيش خلال فترة زمنية أقصر. وانتقل قدر كبير من الأفكار التي تحملها هذه التطورات إلى أجزاء أخرى من المعمورة.
لقد حدثت هذه التغيرات بسرعة فائقة، بسرعة أكبر من السرعة التي حصلت بها تغيرات في العهود السابقة. إن التغيرات التاريخية استغرق حصولها قرونا، أما الانتقال الذي تمر به البشرية في الغرب ومناطق أخرى من العالم فإنه يحدث خلال فترات زمنية أقصر، أحيانا خلال عقود أو بضع سنوات. في الماضي كان من الصعب هدم مدينة واليوم يمكن تدمير كوكب خلال دقائق. ومما له صلة بالموضوع أن عدد سكان كوكب الارض في القرون الخامس والسادس والسابع لم يتجاوز المليون تقريبا، واليوم يتجاوز عدد السكان ستة مليارات.
عند دراسة المجتمع البشري في الغرب وفي أجزاء أخرى من العالم خلال القرن العشرين يجب النظر الى هذا المجتمع في هذا السياق، سياق التغير الكبير والسريع. ويوحي المنظور التاريخي بأنه تأتي أوقات في الشؤون البشرية تفسح فيها طريقة واحدة لتنظيم الحياة لطريقة أخرى.
منذ وقت مديد وُعِيت هذه الحقيقة. في سنة 1913 لاحظ الاستاذ سانتيانا الذي كان أستاذا في جامعة هارفارد “أن الصفة الحضارية المميزة للعالم المسيحي لم تختف بعد، ومع ذلك فإن حضارة أخرى بدأت تحل محلها”. وفي سنة 1928 كتب المؤرخ ويل ديورانت أن “السلوك والاعتقاد البشريين يمران الآن بتحولات أعمق وأشد إقلاقا من أي ]تحول[ منذ أنهى ظهور الثروة والفلسفة ديانة اليونان التقليدية”. وفي سنة 1954 سأل ادلاي ستيفنسن، الذي كان مرشحا للرئاسة مرتين عن الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة: هل مشاكل أمريكا ليست سوى أعراض سطحية لشيء أعمق، لأزمة خلقية وبشرية في العالم الغربي قد تضاهي أيضا الأزمة في القرون الرابع والخامس والسادس حين حولت الإمبراطورية الرومانية الى الإقطاع والمسيحية البدائية؟” وسأل ستيفنسن: “هل الأمريكيون يمرون بإحدى الأزمات الكبيرة في التاريخ حينما يتوجب على الإنسان أن يقوم باختيار قوي آخر؟” وفي سنة 1962 قال دوايت آيزنهاور، رئيس الولايات المتحدة عن الحزب الجمهوري في ذلك الوقت: “نحن نعيش في المراحل الأخيرة من الإمبراطورية الرومانية”.
تؤثر هذه التغيرات الكبيرة في شتى مجالات الحياة. ومن هذه المجالات العالم والتكنولوجيا والثقافة والمجال الروحي/النفسي. وفي هذا المقال نتناول المجالين الأولين.
العالم
المفهوم الذي يزداد شيوعا هو إضفاء الطابع العالمي. الاتصالات الحديثة المعززة أوجدت عصرا ذا صبغة عالمية. هذه الحقيقة معروفة منذ سنوات كثيرة. لقد أدرك كثيرون من المحللين الطبيعة العالمية للأحداث والتطورات الاقتصادية. إن تصميم وإنتاج المنتجات الالكترونية بحجم صغير مثل جهاز الكمبيوتر والتلفزيون قد عجلا بإضفاء الطابع العالمي الى درجة غير معهودة في أوائل القرن العشرين.
لهذا التغير معان. أحد معانيه إضعاف مفهوم الدولة-الأمة كما عرفت منذ منتضف القرن السابع عشر. نتيجة عن هذا التغير يمر العالم بعملية تشظي بعض الدول التي ستدوم عددا من السنين. وما فتئ هذا الأمر يحدث منذ بداية القرن العشرين. في الربع الأول من القرن انحلت ثلاث إمبراطوريات كبيرة – العثمانية والنمساوية-الهنغارية والألمانية. وفي السنوات الخمس والعشرين التالية انحلت ثلاث إمبراطوريات كبيرة أخرى: البلجيكية والهولندية والفرنسية. وبعد ذلك بوقت قصير انحلت الإمبراطورية البريطانية. وفي سنة 1991 تفككت الإمبراطورية السوفياتية. ومنذ ذلك الوقت انسلخت جمهوريات عن روسيا التي تضم مئتي مجموعة عرقية، ويحتمل أن تنسلخ جمهوريات أخرى خلال السنين القادمة.
ويرى محللون أن عملية التشظي هذه يحتمل أن تحدث في بلدان تقع في جنوب شرقي آسيا والشرق الأقصى حيث تضم دول مجموعات عرقية ولغوية مختلفة لها عادات وتقاليد مختلفة وطرق خاصة بها في الحياة وحيث رسخ الحكم والنفوذ الأجنبيان وعمقا هذه الاختلافات.
وتوجد مناطق أخرى ليست في حالة مناعة من عملية التشظي. تدعو حركة سياسية قوية في أيرلندا الشمالية إلى الانسلاخ عن بريطانيا. وتدعو حركة سياسية قوية في اسكوتلندا إلى الاستقلال السياسي. ولشعب الباسك في إسبانيا مطالب قومية. وتبين استطلاعات للرأي العام أن أهالي ولاية كاليفورنيا يشعرون بقدر من القرابة من سكان حوض المحيط الهادئ أكبر منها من سكان الشاطئ الشرقي للولايات المتحدة. وأفادت مصادر بأن السلطة التشريعية للولاية نظرت في اقتراحين بتقسيم كاليفورنيا إلى ولايتين جديدتين. وأفادت تقارير بأن خمسا وعشرين مقاطعة صوتت بالفعل تأييدا للانسلاخ عن الولاية القائمة. وتدعو حركة سياسية قوية في كيبيك إلى الاستقلال السياسي عن كندا.
إن الدافع الرئيسي الناشط في هذه السياقات هو أنه حينما تتبنى الدول والمجتمعات طرقا جديدة لرؤية مكانها في العالم وطرقا جديدة لإنتاج السلع وللاتصال ولتنظيم حياتها يتبنى أناس طرقا لإدارة وتنظيم حياتهم تمكنهم من ممارسة قدر أكبر من التحكم المحلي.
التكنولوجيا
منذ القرن السابع عشر مرت الثورة التكنولوجية والتكنولوجيات الناجمة عنها ببضع مراحل. لقد اخترعت تكنولوجيات قبل ذلك القرن، غير أن تحقيق الاختراعات التكنولوجية امتاز بالسرعة منذ ذلك القرن، وخصوصا في القرنين التاسع عشر والعشرين. لقد حققت الاختراعات التكنولوجية عن طريق التأمل واجراء التجارب العلمية. وشهد العقدان الاخيران من القرن التاسع عشر اختراعات تجسدت في السيارات وصناعة الفولاذ والكهرباء والمستحضرات الصيدلية. لقد حولت في هذه الفترة طرق حياة الشعوب التي مستها آثار هذه الاختراعات. وشهد الربع الاخير من القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين اكتشاف علوم نظرية صرفة، مما تضمن النفاذ إلى الجزء الصغير للذرة والخلية وإلى الكون الكبير، مما أفضى إلى اكتشاف واختراع التكنولوجيات المتقدمة والفعالة التي يستعملها الناس في الوقت الحاضر.
وتقوم حاجة الآن إلى طرح السؤال التالي: هل نشهد دخول البشرية في مرحلة جديدة فريدة في الاكتشافات العلمية؟ اعتبر البشر خلال التاريخ العلم والتكنولوجيا أداتين مساعدتين للانسان وتوسيعا للقدرة البشرية على التحكم بالأشياء. يبدو أن بعض التكنولوجيات توجد بموجب قوانينها الخاصة بها وعلى نحو مستقل عن حاجة البشر إليها ولأغراض ليس لها دخل يستحق الذكر بتوسيع القدرة البشرية. هذه التكنولوجيات تزاحم وتحل محل المعنى والمغزى البشريين.
ومن الأمثلة على ذلك الفكرة التي يتضمنها ما قاله جيران لينير مؤسس الشركة الاولى “للواقع الفعلي”. عندما تكلم لينير، مبتكر مصطلح “الواقع الفعلي”، عما يحدث في صفوف المهتمين بعلوم الكمبيوتر قال: “ثمة إدراك أن الأشياء ستتغير بمعدل سريع إلى درجة أنه عند نقطة معينة سيتغير شيء ما مثير جدا فيما يتعلق بالحالة الجوهرية للناس في الكون”.
وثمة مثال آخر، وهو قيام باحثين في معهد معني بعلم ما يسمى الإنسان الآلي وتابع لجامعة كارنغي مالن في الولايات المتحدة باستحداث انسان آلي سيقوم بحلول 2022، حسب قولهم، بأداء وظائف كثيرة يمكن للبشر أن يؤدوها غير أنه سيؤديها على نحو أفضل. ويقولون إنه بحلول سنة 2030 سيكون هذا الإنسان الآلي “أشد أشكال الحياة ذكاء على الأرض” وإنه من المفترض “أنه سيحبنا”، أي البشر، و “سيسمح لنا بأن نواصل بقاءنا”.
ولا يسعنا إلا أن نسأل عما إذا كان من الممكن في النهاية استحداث إنسان آلي كهذا. والسؤال الأكثر أهمية هو ما هو الدافع وراء رغبة أية منظمة في تمويل اختراع إنسان آلي كهذا يتفوق أداؤه على أداء البشر ويتفضل حضرته بأن يسمح للجنس البشري بأن يواصل وجوده؟
ويعرب أصحاب الرؤى التكنولوجيون عن مزيد من الإمكانيات – – الحياة المصطنعة التي تنشئ حضارتها وإعادة تشكيل آلات فتصبح موجودات نفسية والتحكم بنوع الوليد واستنساخ الأحياء من بشرة الجلد ومن الحليب، وإيجاد عقول متحررة من الجسد، وليس ذلك سوى غيض من فيض.
ويبدو أن البشر يواجهون خطر إخضاع الكائن البشري ومتطلبات الأخلاق لإملاءات الكمبيوتر. يجري حمل البشر على الإسراع بحركة الحياة ابتغاء تلبية متطلبات النبض الالكتروني الذي يتخلل العالم. إن ما يجري هو أن البشر يتخلون عن مركزهم الخاص بهم، وعن وجودهم البشري، ويسلمون ذلك الوجود إلى الكمبيوتر.
لا يعنى بهذا العرض انه لا قيمة للتصنيع في تحقيق التنمية البشرية المرجوة. البشر هم أوج الخلق وليس الكمبيوتر الذكي المجرد من الإنسانية. وليس الذكاء العقلاني هو القيمة العليا في الحياة. القيمة العليا في الحياة عبارة عن وعي هو اندماج بحثنا عن المعرفة في الحفز المجهول الذي ينبع من أعماق أعماق الروح. البشر بحاجة كبيرة، وقد دخلوا القرن الحادي والعشرين، إلى قدر أكبر من ذلك الوعي. للكمبيوتر نوع من الذكاء ولكن لا يوجد ذلك الوعي سوى الرباط الإنساني المتجاوز لمجال الذكاء الآلي.

الخاتمة
واخيرا هذا تعريف بسيط عن مادة علم الاجتماع في المفاهيم الأساسية في علم الاجتماع == أولا المجتمع جماعات من البشر تعيش على قطعة محددة من الأرض لفترة طويلة من الزمن تسمح بإقامة علاقات مستمرة ومستقرة مع تحقيق درجة من الاكتفاء الذاتي مقومات المجتمع 1- الأرض محددة 2- البشر اى السكان 3- الاستمرار في الزمن اى علاقات تاريخية
إن التطورات الكبيرة التي تمر بها المجتمعات البشرية في عصرنا الحاضر تحتاج إلى إعادة نظر في نظمها وطرق حياتها، لتحديد نواحي القوة والضعف في شتى جوانبها بهدف الإصلاح والتطوير.

ولتحقيق أهداف التغير وأغراضها يتطلب ذلك إخضاع العملية التربوية للتخطيط العلمي الواعي، على أن تدار هذه العملية إدارة علمية عقلانية متحررة من الأطر الجامدة الممثلة بالبيروقراطية الخانقة، مما يدعو إلى اعتماد طرائق عديدة ومتنوعة ومرنة تتلاءم مع طبيعة المهمات التي وجدت من أجلها، مع مراعاة ربط الأهداف التربوية بالعوامل التكنولوجية والبشرية المتاحة والالتزام بتعليم المجتمع ككل كهدف تربوي رئيسي يتم تحقيقه عن طريق الاستعانة بأشكال متعددة من الإعداد والتدريب التربوي تساعد الإنسان في التغلب على مشكلاته والعمل على تذليلها للمساهمة في تحقيق التنميه.

فقط عليك دمج المشاركات بصورة مرتبة

الله يعطيكم الف عافية وما قصرتو

وانشالله نردلكم المعروف

ومشكورين مرة ثانية

مشكوره يا هاجر على الجهود ألي بذلتنها ومساعده وبالتوفيج في حياتج

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

ورقة عمل / الضبط الاجتماعي / الفصل الدراسي الثالث -مناهج الامارات

.
.
.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدلي صباحكم / مساكم بكل خير وع ـآفيه
……………..{ }

.
.

سويت لكم هالورقة ،،
اسئله بسيطه ،!،
وان شاء الله تعيبكم ،،!

المحتوى
————————–!

ما المقصود بالضبط الاجتماعي :-
————————————————————-
أنواع الضبط الاجتماعي

.
.

بالمرفقات ..!

معهد الامارات التعليمي
رمـز الوفــا 2022
بالتوفيق للجميـــع

الملفات المرفقة

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

عن الفكر الاجتماعي في مصر .. للصف الحادي عشر

السلامـ عليــكمـ ..

شحـــآلكمـ ؟؟

لو سمحتوا أبغي تقرير عن الفكــر الاجتــماعي فــي مصر ..

لو سمحتوا ابغيه هالأسبوع .. ^^ وتسلموووووووووووووووووووووون ^^

للأسف بحثت وما حصلت شي مفيد

بس عندي هالكتاب

يمكن بيفيدك

تقدر تضيفه كمصدر

http://www.neelwafurat.com/itempage….5&search=books

بالتوفيق

مشكوره المبرمجه على مساعده وما تقصري على حد مشكووره على أهتماام

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

تقرير عن الضبط الاجتماعي للصف الحادي عشر

:: المقدمة :: :s15:
بسم الله الرحمن الرحيم
يشير الضبط الاجتماعي Social Control، في معناه العام، إلى العمليات والإجراءات، المقصودة وغير المقصودة، التي يتخذها مجتمع ما، أو جزء من هذا المجتمع، لمراقبة سلوك الأفراد فيه، والاستيثاق من أنهم يتصرفون وفقاً للمعايير والقِيم أو النظُم، التي رسمت لهم. ويرتبط الضبط الاجتماعي، في المجتمع الحديث، بالرأي العام، وبالحكومة، من طريق القانون. أمّا في المجتمعات التقليدية، فتسهم الأنماط الاجتماعية، كالعادات الشعبية، والعُرف، بدور كبير في الضبط الاجتماعي.

:: الموضوع ::

وعلى هذا، فقد ذهب كلٌّ من أوجبرن ونيمكوف Ogburn and Nimkoff، إلى أن دارسي علم الاجتماع، يستخدمون اصطلاح الضبط الاجتماعي بطريقة عامة جداً في وصف كلّ الوسائل، التي تستخدمها الجماعة في تحقيق النظام الاجتماعي. ويترتب على هذا الاستخدام، أن العادات الشعبية، وتقسيم العمل، مثلاً، يمكن تصنيفهما من وسائل الضبط الاجتماعي، ماداما يساعدان على استمرار الجماعة وتكاملها. فالضبط، في نظرهما، هو العمليات والوسائل، التي تستخدمها الجماعة في تضييق نطاق الانحرافات عن المعايير الاجتماعية.
إن كلّ عرف اجتماعي، وكلّ مظهر من مظاهر السلوك العام، هو إلى درجة ما، وسيلة للضبط الاجتماعي؛ بل إن أبسط قواعد السلوك، أو أبسط مظاهر التقاليد أو آداب السلوك العام، هي أدوات ووسائل للضبط الاجتماعي

1. أهمية الضبط الاجتماعي، وتطور الاهتمام به

لقد نال موضوع الضبط الاجتماعي عناية كثير من علماء الاجتماع، منذ أن قرر ابن خلدون، أن الضبط الاجتماعي أساس للحياة الاجتماعية، وضمان لأمنها، واستمرار لبقائها. فهو يقول إن الاجتماع الإنساني ضروري، إذ إن الإنسان مدني بطبعه، أيْ لا بدّ له من الاجتماع، الذي هو المدنية. ثم إن هذا الاجتماع، إذا حصل للبشر؛ ومن ثَم، عمران العالم بهم، فلا بدّ من وازع، يدفع بعضهم عن بعض؛ لما في طباعهم الحيوانية من العدوان، والظلم. ويقول، في موضع آخر، إنه لا بدّ للبشر من الحكم الوازع، أيْ الحكم بشرع مفروض من عند الله، يأتي به واحد من البشر؛ وإنه لا بدّ أن يكون متميزاً عنهم بما يودع الله فيه من خواصّ هدايته، ليقع التسليم له،
والقبول منه؛ حتى يكون الحكم فيهم وعليهم من غير إنكار، ولا تزييف.
ومن العلماء، الذين أسهموا في دراسة عملية الضبط الاجتماعي والاجتماع القانوني، مونتسكيو Montesquieu، في كتابه "روح القوانين"، حيث أشار إلى أن لكلّ مجتمع قانونه، الذي يلائم بيئته، الطبيعية والاجتماعية؛ أيْ أنه أكد العلاقة بين القانون، والضبط، والظواهر الاجتماعية، والنظُم. وتنبثق من هذه العلاقة روح عامة، تؤثر في السلوك الاجتماعي، وتضبط التصرفات، وتؤثر في المؤسسات والمنظمات، الاجتماعية والقانونية. وقد ازداد الاهتمام بموضوع الضبط الاجتماعي، على يد عالم الاجتماع الأمريكي، إدوارد روس Edward Ross، الذي أكد أهمية الضبط الاجتماعي في الحياة الاجتماعية، وحفظ كيان المجتمع. ثم تطورت دراسة الضبط، في الفترة الأخيرة، بازدياد الأبحاث، التي أجريت على الجماعات وعمليات التفاعل الاجتماعي؛ وما تمخضت به من إبراز لموضوعات جديدة في علم الاجتماع، كمستويات الفعل الاجتماعي، والمعايير الاجتماعية، والقِيم والقواعد العامة للسلوك. لذا، رأى علماء الاجتماع، أن الضبط الاجتماعي، أصبح، في الواقع، مرادفاً للتنظيم الاجتماعي Social Organization، على أساس أن التنظيم الاجتماعي، يشير إلى القيود والأنماط كافة، التي يتولد منها الانضباط والنظام الاجتماعي؛ وإن كان الضبط الاجتماعي يقتصر، في أكثر أشكاله شيوعاً، على التأثير الناجم عن الأجهزة الرسمية. كما اهتم علماء الاجتماع بربط الضبط الاجتماعي ربطاً وثيقاً بالثقافة. وجعلوا من العسير دراسة الضبط الاجتماعي بعيداً عن علم اجتماع الثقافة. مثال ذلك، أن جورفيتش Gorfetch، يرى أن الضبط هو مجموع الأنماط الثقافية، التي يعتمد عليها المجتمع عامة في ضبط التوتر والصراع. فالضبط، إذاً، وسيلة اجتماعية أو ثقافية، تفرض قيوداً منظمة على السلوك الفردي أو الجماعي، لجعله مسايراً لقِيم المجتمع وتقاليده.2. أشكال الضبط الاجتماعي

لما كان الضبط الاجتماعي هو القوة، التي بها يمتثل الأفراد ، نُظُم المجتمع الذي يعيشون فيه؛ فإن وسائل الضبط وأشكاله تختلف من مجتمع إلى آخر، بل في المجتمع الواحد نفسه، باختلاف الزمان والمكان. فالضبط في المجتمعات الشرقية المحافظة، يخالف عن الضبط في تلك الغربية المتحررة. ومن الممكن أن تختلف وسائل الضبط وأشكاله، داخل المجتمع الواحد؛ فهو في صعيد مصر، يكون، عادة، أكثر صرامة وشدة منه في الوجه البحري. كما أن وسائل الضبط في العصور الماضية، هي غيرها في هذه الحديثة، من حيث درجة الشدة والصرامة. وعلى هذا، يرى علماء الاجتماع، أن للضبط شكلَين رئيسيَّين، هما: أ. الضبط القهري Coercive Control
وينشأ هذا الشكل من الضبط بناءً على فاعلية القانون والحكومة والقرارات واللوائح التنظيمية، سواء داخل المجتمع أو الجماعات؛ ويصاحب، عادة، بالقوة أو الخوف من استخدامها. فأنماط السلوك الرادعة، في حالات الجريمة، إنما هي نوع من الضبط القهري، الذي يمارسه المجتمع، لمنع الجريمة، وردع الآخرين عن اقتراف السلوك، الذي ينافي القِيم والمعايير الاجتماعية.ب. الضبط المقنِع Persuasive Control
عماده التفاعلات الاجتماعية والوسائل الاجتماعية المختلفة، التي تقنع المرء بالتزام قيم المجتمع وقوانينه؛ وذلك بناءً على الانتماء إلى الجماعة، وعمليات التطبيع الاجتماعي منذ الصغر، وتعوُّد قِيم الطاعة، ومسايرة المعايير الاجتماعية السائدة داخل المجتمع. وعادة ما يكون الجزاء الاجتماعي على هذا النوع من الضبط الاجتماعي جزاءً معنوياً، بمعنى أن الخروج على قِيم المجتمع، يقابله بنوه بالنبذ والاستهجان، أو البعد عن غير الملتزمين.
كما قد يكون الضبط الاجتماعي مباشراً، كما هو الحال في القوانين المكتوبة؛ أو غير مباشر، كما يتمثل في التوقعات العامة والعادات والتقاليد غير المكتوبة.
3. وسائل الضبط الاجتماعي
من أهم وسائل الضبط الاجتماعي، وأكثرها انتشاراً في المجتمعات الإنسانية، على اختلاف نوعياتها، وتفاوت شدة تلك الوسائل:
أ. العُرف Morsالعُرف هو أهم أساليب الضبط الاجتماعي الراسخة في المجتمع، لكونه أهم الطرائق والأساليب، التي توجدها الحياة الاجتماعية، تدريجاً، فينمو مع الزمن، ويزداد ثبوتاً وتأصلاً. ويخضع له أفراد المجتمع أجمعون؛ لأنه يستمد قوّته من فكر الجماعة وعقائدها؛ فضلاً عن تأصله تأصل رغباتها وظروف الحياة المعيشية؛ وإلا لما استقر زمناً طويلاً في المجتمع. والأعراف غالباً ما تستخدم في حالة الجمع، لأنها طرائق عمل الأشياء، التي تحمل في طياتها عامل الجبر والإلزام؛ لأنها تحقق رفاهية الجماعة. واستطراداً، فهي تأخذ طابع المحرمات Taboos، التي تمنع فعل أشياء معينة أو ممارسة معينة. ولذلك، تدين أعرافنا وأد البنات، وأكل لحوم البشر، وزواج المرأة برجلَين في وقت واحد. وقد ذكر سابير Sapir، أن اصطلاح العرف، يطلق على تلك العادات، التي يكتنفها الشعور بالصواب أو الخطأ في أساليب السلوك المختلفة. وعُرف أيّ جماعة هو أخلاقياتها غير المصوغة، وغير المقننة، كما تبدو في السلوك العملي.
بناء على ذلك، يعنى العُرف المعتقدات الفكرية السائدة، التي غرست، نفسياً، لدى أفراد المجتمع. يمارسونه حتى يصبح أمراً مقدساً، على الرغم من انتفاء قيمته، أحياناً (هذا ما جرى عليه العُرف) (وده في عرفنا كده). وهو أقوى من العادات والتقاليد على التأثير في سلوك الناس.
ب. العادات والتقاليد
العادات ظاهرة اجتماعية، تشير إلى كلّ ما يفعله الناس، وتعودوا فعله بالتكرار. وهي ضرورة اجتماعية، إذ تصدر عن غريزة اجتماعية، وليس عن حكومة أو سلطة تشريعية وتنفيذية؛ فهي تلقائية لأن أعضاء المجتمع الواحد، يتعارفون فيما بينهم على ما ينبغي أن يفعلوه؛ وذلك برضاء جميعهم. والعادة قد تكون أحدية، مثل: عادات الإنسان اليومية، في المأكل والملبس، وعادات النوم والاستذكار وغيرها. أمّا العادة الجمعية، فهي التي يتفق عليها أبناء الجماعة، وتنتشر بينهم، مثل عادات المصريين في الأعياد والمواسم الدينية. أمّا التقاليد، فهي خاصية، تتصف بالتوارث من جيل إلى جيل، وتنبع الرغبة في التمسك بها من أنها ميراث من الأسلاف والآباء نافع ومفيد.
بيد أن ثمة اختلافاً بين العادات والتقاليد، يتمثل في أن العادات الاجتماعية أنماط سلوكية، ألِفها الناس وارتضوها، على مر الزمن؛ ويسيرون على هديها، ويتصرفون بمقتضاها، من دون تفكير فيها. وهى تختلف من مجتمع إلى آخر، وفقاً لظروفه والخواصّ التي تميزه. وهي لا تنشأ من مبادرة أمرئ واحد إلى عمل معين، مرة واحدة؛ بل إن السلوك لكي يصبح عادة اجتماعية، يجب أن يتكرر وينتشر، فيصبح نمطاً للسلوك في مجتمع معين. أمّا التقاليد، فهي أنماط سلوكية، ألِفها الناس، ويشعرون نحوها بقدر كبير من التقديس، ولا يفكرون في العدول عنها أو تغييرها.

ج. عملية التنشئة الاجتماعية

هي العملية التي تطبع الإنسان، منذ مراحل الطفولة المبكرة، وتعِده للحياة الاجتماعية المقبلة، التي سيتعامل فيها مع آخرين من غير أسْرته. فالتنشئة الاجتماعية، تعلم الطفل قِيم المجتمع ومعاييره الأساسية، التي سيشارك فيها غيره حينما ينضج. ولقد أثبتت الدراسات، أن الطفل يتأثر بالوراثة من والدَيه، التي لا تنتهي بالمولد؛ وإنما بالتقليد والمحاكاة، يبدأ ببناء شخصيته، بعد أن انعكس أمامه كلّ ما حوله من مؤثرات اجتماعية. ومن ثَمّ، كانت أهمية التنشئة في تكوين العادات وتهذيبها. وفي هذا المجال، يبين جولد سميث Gold Smith أهمية دور المدرسة في تنشئة الطفل وتربيته؛ إذ يتعلم فيها احترام نفسه واحترام الآخرين، كما يتعلم ضبط نفسه. وفي المدرسة، يجد النمط المثالي التالي لنمط والدَيه، متمثلاً في المدرس، فيطيعه، فيغرس فيه المدرس عادة الطاعة والاحترام وبذور الحكمة. وهكذا، تصبح التربية أداة أخلاقية في يد المجتمع، لضبط أبنائه.
د. القانون Low

القانون هو أعلى أنواع الضبط الاجتماعي دقة وتنظيماً. وهو يتميز عن بقية الضوابط الأخرى بكونه أكثرها موضوعية وتحديداً، كما ينطوي على عدالة في المعاملة، لا تفرق بين أبناء المجتمع؛ فالثواب والعقاب صنوَان في القانون، وهدف الجزاء والعقاب هو الردع، أو منع وقوع جريمة أو ارتكاب الخطأ. كما أن هناك فائدة أخرى للقانون، إذ يتضح أنه سياج على الحريات الأحدية. ومن ناحية أخرى، فإنه يحدد العقوبات وفقاً للخطر الذي يمثله الخارجون عليه، وطبقاً لمدى جذب الجريمة للمجرم.

:: الخاتمة ::

باختصار، إن القانون، بصفته ضابطاً اجتماعياً، ينطوي على جميع الآليات التي تؤهله لمنع الانحراف، وعقاب المنحرف؛ نظراً إلى قوّته الإلزامية، ونصوصه الواضحة، والمحددة، التي توقع الجزاء على من يخالفه.

:: المصادر والمراجع ::
أحمد زكي بدوي، "معجم مصطلحات العلوم الاجتماعية"، مكتبة لبنان، بيروت، 1986.
2. روبرت ماكيفر، وشالزبيج، "المجتمع"، ترجمة على أحمد عيسى، مكتبة النهضة العربية، القاهرة، 1961.
3. عاطف غيث، "المشاكل الاجتماعية والسلوك الانحرافي"، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1984.
4. عبدالرحمن بن خلدون، "مقدمة أبن خلدون"، تحقيق وشرح على عبد الواحد وافى، نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع، القاهرة، الطبعة الثالثة، د.ت، الجزء الأول.
5. عبدالهادي والى، "التنمية الاجتماعية، مدخل لدراسة المفهومات الأساسية"، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1983.
6. غريب سيد أحمد وآخرون، "المدخل إلى علم الاجتماع"، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1996.
7. فوزية دياب، "القيم والعادات الاجتماعية (مع بحث ميداني لبعض العادات الاجتماعية)"، دار الكتاب العربي للطباعة والنشر، القاهرة، 1966.
8. محمد عاطف غيث، "قاموس علم الاجتماع"، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1995.
9. ميشيل مان، "موسوعة العلوم الاجتماعية"، ترجمة عادل الهواري، وسعد مصلوح، مكتبة الفلاح، العين، 1994.
10. نبيل السمالوطي، "نظرية علم الاجتماع في دراسة الثقافة، دراسة نظرية وتطبيقية"، دار المعارف، القاهرة، 1984

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف الحادي عشر

تقرير ، بحث عن الضبط الاجتماعي للصف الحادي عشر

هلا اشحالكم انا اول مره اطلب منكم طلب ابغي بحث عن الضبط الاجتماعي؟؟؟

ضروري

باجر

حراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااام ضروري

أختي بيفيدج

الضبط الإجتماعي

هيه محتاااااااااااااااجتنه

ضرووووووووووووري

يسلموووووووووووووووووو ثااااااااااااااانكس ويعطيج الف عااااااااااافيه

هيه نبآآآآآآآآآآآآآآآآآ مال الظبط الاجتماااااااااااعي

مشكوره رؤيه على الطرح الغاويه

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الصف الحادي عشر

تقرير عن الضبط الاجتماعي للصف الحادي عشر

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

:: المقدمة :: :s15:
بسم الله الرحمن الرحيم
يشير الضبط الاجتماعي Social Control، في معناه العام، إلى العمليات والإجراءات، المقصودة وغير المقصودة، التي يتخذها مجتمع ما، أو جزء من هذا المجتمع، لمراقبة سلوك الأفراد فيه، والاستيثاق من أنهم يتصرفون وفقاً للمعايير والقِيم أو النظُم، التي رسمت لهم. ويرتبط الضبط الاجتماعي، في المجتمع الحديث، بالرأي العام، وبالحكومة، من طريق القانون. أمّا في المجتمعات التقليدية، فتسهم الأنماط الاجتماعية، كالعادات الشعبية، والعُرف، بدور كبير في الضبط الاجتماعي.

:: الموضوع ::

وعلى هذا، فقد ذهب كلٌّ من أوجبرن ونيمكوف Ogburn and Nimkoff، إلى أن دارسي علم الاجتماع، يستخدمون اصطلاح الضبط الاجتماعي بطريقة عامة جداً في وصف كلّ الوسائل، التي تستخدمها الجماعة في تحقيق النظام الاجتماعي. ويترتب على هذا الاستخدام، أن العادات الشعبية، وتقسيم العمل، مثلاً، يمكن تصنيفهما من وسائل الضبط الاجتماعي، ماداما يساعدان على استمرار الجماعة وتكاملها. فالضبط، في نظرهما، هو العمليات والوسائل، التي تستخدمها الجماعة في تضييق نطاق الانحرافات عن المعايير الاجتماعية.
إن كلّ عرف اجتماعي، وكلّ مظهر من مظاهر السلوك العام، هو إلى درجة ما، وسيلة للضبط الاجتماعي؛ بل إن أبسط قواعد السلوك، أو أبسط مظاهر التقاليد أو آداب السلوك العام، هي أدوات ووسائل للضبط الاجتماعي

1. أهمية الضبط الاجتماعي، وتطور الاهتمام به

لقد نال موضوع الضبط الاجتماعي عناية كثير من علماء الاجتماع، منذ أن قرر ابن خلدون، أن الضبط الاجتماعي أساس للحياة الاجتماعية، وضمان لأمنها، واستمرار لبقائها. فهو يقول إن الاجتماع الإنساني ضروري، إذ إن الإنسان مدني بطبعه، أيْ لا بدّ له من الاجتماع، الذي هو المدنية. ثم إن هذا الاجتماع، إذا حصل للبشر؛ ومن ثَم، عمران العالم بهم، فلا بدّ من وازع، يدفع بعضهم عن بعض؛ لما في طباعهم الحيوانية من العدوان، والظلم. ويقول، في موضع آخر، إنه لا بدّ للبشر من الحكم الوازع، أيْ الحكم بشرع مفروض من عند الله، يأتي به واحد من البشر؛ وإنه لا بدّ أن يكون متميزاً عنهم بما يودع الله فيه من خواصّ هدايته، ليقع التسليم له،
والقبول منه؛ حتى يكون الحكم فيهم وعليهم من غير إنكار، ولا تزييف.
ومن العلماء، الذين أسهموا في دراسة عملية الضبط الاجتماعي والاجتماع القانوني، مونتسكيو Montesquieu، في كتابه "روح القوانين"، حيث أشار إلى أن لكلّ مجتمع قانونه، الذي يلائم بيئته، الطبيعية والاجتماعية؛ أيْ أنه أكد العلاقة بين القانون، والضبط، والظواهر الاجتماعية، والنظُم. وتنبثق من هذه العلاقة روح عامة، تؤثر في السلوك الاجتماعي، وتضبط التصرفات، وتؤثر في المؤسسات والمنظمات، الاجتماعية والقانونية. وقد ازداد الاهتمام بموضوع الضبط الاجتماعي، على يد عالم الاجتماع الأمريكي، إدوارد روس Edward Ross، الذي أكد أهمية الضبط الاجتماعي في الحياة الاجتماعية، وحفظ كيان المجتمع. ثم تطورت دراسة الضبط، في الفترة الأخيرة، بازدياد الأبحاث، التي أجريت على الجماعات وعمليات التفاعل الاجتماعي؛ وما تمخضت به من إبراز لموضوعات جديدة في علم الاجتماع، كمستويات الفعل الاجتماعي، والمعايير الاجتماعية، والقِيم والقواعد العامة للسلوك. لذا، رأى علماء الاجتماع، أن الضبط الاجتماعي، أصبح، في الواقع، مرادفاً للتنظيم الاجتماعي Social Organization، على أساس أن التنظيم الاجتماعي، يشير إلى القيود والأنماط كافة، التي يتولد منها الانضباط والنظام الاجتماعي؛ وإن كان الضبط الاجتماعي يقتصر، في أكثر أشكاله شيوعاً، على التأثير الناجم عن الأجهزة الرسمية. كما اهتم علماء الاجتماع بربط الضبط الاجتماعي ربطاً وثيقاً بالثقافة. وجعلوا من العسير دراسة الضبط الاجتماعي بعيداً عن علم اجتماع الثقافة. مثال ذلك، أن جورفيتش Gorfetch، يرى أن الضبط هو مجموع الأنماط الثقافية، التي يعتمد عليها المجتمع عامة في ضبط التوتر والصراع. فالضبط، إذاً، وسيلة اجتماعية أو ثقافية، تفرض قيوداً منظمة على السلوك الفردي أو الجماعي، لجعله مسايراً لقِيم المجتمع وتقاليده.2. أشكال الضبط الاجتماعي

لما كان الضبط الاجتماعي هو القوة، التي بها يمتثل الأفراد ، نُظُم المجتمع الذي يعيشون فيه؛ فإن وسائل الضبط وأشكاله تختلف من مجتمع إلى آخر، بل في المجتمع الواحد نفسه، باختلاف الزمان والمكان. فالضبط في المجتمعات الشرقية المحافظة، يخالف عن الضبط في تلك الغربية المتحررة. ومن الممكن أن تختلف وسائل الضبط وأشكاله، داخل المجتمع الواحد؛ فهو في صعيد مصر، يكون، عادة، أكثر صرامة وشدة منه في الوجه البحري. كما أن وسائل الضبط في العصور الماضية، هي غيرها في هذه الحديثة، من حيث درجة الشدة والصرامة. وعلى هذا، يرى علماء الاجتماع، أن للضبط شكلَين رئيسيَّين، هما: أ. الضبط القهري Coercive Control
وينشأ هذا الشكل من الضبط بناءً على فاعلية القانون والحكومة والقرارات واللوائح التنظيمية، سواء داخل المجتمع أو الجماعات؛ ويصاحب، عادة، بالقوة أو الخوف من استخدامها. فأنماط السلوك الرادعة، في حالات الجريمة، إنما هي نوع من الضبط القهري، الذي يمارسه المجتمع، لمنع الجريمة، وردع الآخرين عن اقتراف السلوك، الذي ينافي القِيم والمعايير الاجتماعية.ب. الضبط المقنِع Persuasive Control
عماده التفاعلات الاجتماعية والوسائل الاجتماعية المختلفة، التي تقنع المرء بالتزام قيم المجتمع وقوانينه؛ وذلك بناءً على الانتماء إلى الجماعة، وعمليات التطبيع الاجتماعي منذ الصغر، وتعوُّد قِيم الطاعة، ومسايرة المعايير الاجتماعية السائدة داخل المجتمع. وعادة ما يكون الجزاء الاجتماعي على هذا النوع من الضبط الاجتماعي جزاءً معنوياً، بمعنى أن الخروج على قِيم المجتمع، يقابله بنوه بالنبذ والاستهجان، أو البعد عن غير الملتزمين.
كما قد يكون الضبط الاجتماعي مباشراً، كما هو الحال في القوانين المكتوبة؛ أو غير مباشر، كما يتمثل في التوقعات العامة والعادات والتقاليد غير المكتوبة.
3. وسائل الضبط الاجتماعي
من أهم وسائل الضبط الاجتماعي، وأكثرها انتشاراً في المجتمعات الإنسانية، على اختلاف نوعياتها، وتفاوت شدة تلك الوسائل:
أ. العُرف Morsالعُرف هو أهم أساليب الضبط الاجتماعي الراسخة في المجتمع، لكونه أهم الطرائق والأساليب، التي توجدها الحياة الاجتماعية، تدريجاً، فينمو مع الزمن، ويزداد ثبوتاً وتأصلاً. ويخضع له أفراد المجتمع أجمعون؛ لأنه يستمد قوّته من فكر الجماعة وعقائدها؛ فضلاً عن تأصله تأصل رغباتها وظروف الحياة المعيشية؛ وإلا لما استقر زمناً طويلاً في المجتمع. والأعراف غالباً ما تستخدم في حالة الجمع، لأنها طرائق عمل الأشياء، التي تحمل في طياتها عامل الجبر والإلزام؛ لأنها تحقق رفاهية الجماعة. واستطراداً، فهي تأخذ طابع المحرمات Taboos، التي تمنع فعل أشياء معينة أو ممارسة معينة. ولذلك، تدين أعرافنا وأد البنات، وأكل لحوم البشر، وزواج المرأة برجلَين في وقت واحد. وقد ذكر سابير Sapir، أن اصطلاح العرف، يطلق على تلك العادات، التي يكتنفها الشعور بالصواب أو الخطأ في أساليب السلوك المختلفة. وعُرف أيّ جماعة هو أخلاقياتها غير المصوغة، وغير المقننة، كما تبدو في السلوك العملي.
بناء على ذلك، يعنى العُرف المعتقدات الفكرية السائدة، التي غرست، نفسياً، لدى أفراد المجتمع. يمارسونه حتى يصبح أمراً مقدساً، على الرغم من انتفاء قيمته، أحياناً (هذا ما جرى عليه العُرف) (وده في عرفنا كده). وهو أقوى من العادات والتقاليد على التأثير في سلوك الناس.
ب. العادات والتقاليد
العادات ظاهرة اجتماعية، تشير إلى كلّ ما يفعله الناس، وتعودوا فعله بالتكرار. وهي ضرورة اجتماعية، إذ تصدر عن غريزة اجتماعية، وليس عن حكومة أو سلطة تشريعية وتنفيذية؛ فهي تلقائية لأن أعضاء المجتمع الواحد، يتعارفون فيما بينهم على ما ينبغي أن يفعلوه؛ وذلك برضاء جميعهم. والعادة قد تكون أحدية، مثل: عادات الإنسان اليومية، في المأكل والملبس، وعادات النوم والاستذكار وغيرها. أمّا العادة الجمعية، فهي التي يتفق عليها أبناء الجماعة، وتنتشر بينهم، مثل عادات المصريين في الأعياد والمواسم الدينية. أمّا التقاليد، فهي خاصية، تتصف بالتوارث من جيل إلى جيل، وتنبع الرغبة في التمسك بها من أنها ميراث من الأسلاف والآباء نافع ومفيد.
بيد أن ثمة اختلافاً بين العادات والتقاليد، يتمثل في أن العادات الاجتماعية أنماط سلوكية، ألِفها الناس وارتضوها، على مر الزمن؛ ويسيرون على هديها، ويتصرفون بمقتضاها، من دون تفكير فيها. وهى تختلف من مجتمع إلى آخر، وفقاً لظروفه والخواصّ التي تميزه. وهي لا تنشأ من مبادرة أمرئ واحد إلى عمل معين، مرة واحدة؛ بل إن السلوك لكي يصبح عادة اجتماعية، يجب أن يتكرر وينتشر، فيصبح نمطاً للسلوك في مجتمع معين. أمّا التقاليد، فهي أنماط سلوكية، ألِفها الناس، ويشعرون نحوها بقدر كبير من التقديس، ولا يفكرون في العدول عنها أو تغييرها.

ج. عملية التنشئة الاجتماعية

هي العملية التي تطبع الإنسان، منذ مراحل الطفولة المبكرة، وتعِده للحياة الاجتماعية المقبلة، التي سيتعامل فيها مع آخرين من غير أسْرته. فالتنشئة الاجتماعية، تعلم الطفل قِيم المجتمع ومعاييره الأساسية، التي سيشارك فيها غيره حينما ينضج. ولقد أثبتت الدراسات، أن الطفل يتأثر بالوراثة من والدَيه، التي لا تنتهي بالمولد؛ وإنما بالتقليد والمحاكاة، يبدأ ببناء شخصيته، بعد أن انعكس أمامه كلّ ما حوله من مؤثرات اجتماعية. ومن ثَمّ، كانت أهمية التنشئة في تكوين العادات وتهذيبها. وفي هذا المجال، يبين جولد سميث Gold Smith أهمية دور المدرسة في تنشئة الطفل وتربيته؛ إذ يتعلم فيها احترام نفسه واحترام الآخرين، كما يتعلم ضبط نفسه. وفي المدرسة، يجد النمط المثالي التالي لنمط والدَيه، متمثلاً في المدرس، فيطيعه، فيغرس فيه المدرس عادة الطاعة والاحترام وبذور الحكمة. وهكذا، تصبح التربية أداة أخلاقية في يد المجتمع، لضبط أبنائه.
د. القانون Low

القانون هو أعلى أنواع الضبط الاجتماعي دقة وتنظيماً. وهو يتميز عن بقية الضوابط الأخرى بكونه أكثرها موضوعية وتحديداً، كما ينطوي على عدالة في المعاملة، لا تفرق بين أبناء المجتمع؛ فالثواب والعقاب صنوَان في القانون، وهدف الجزاء والعقاب هو الردع، أو منع وقوع جريمة أو ارتكاب الخطأ. كما أن هناك فائدة أخرى للقانون، إذ يتضح أنه سياج على الحريات الأحدية. ومن ناحية أخرى، فإنه يحدد العقوبات وفقاً للخطر الذي يمثله الخارجون عليه، وطبقاً لمدى جذب الجريمة للمجرم.

:: الخاتمة ::
باختصار، إن القانون، بصفته ضابطاً اجتماعياً، ينطوي على جميع الآليات التي تؤهله لمنع الانحراف، وعقاب المنحرف؛ نظراً إلى قوّته الإلزامية، ونصوصه الواضحة، والمحددة، التي توقع الجزاء على من يخالفه.

:: المصادر والمراجع ::
أحمد زكي بدوي، "معجم مصطلحات العلوم الاجتماعية"، مكتبة لبنان، بيروت، 1986.
2. روبرت ماكيفر، وشالزبيج، "المجتمع"، ترجمة على أحمد عيسى، مكتبة النهضة العربية، القاهرة، 1961.
3. عاطف غيث، "المشاكل الاجتماعية والسلوك الانحرافي"، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1984.
4. عبدالرحمن بن خلدون، "مقدمة أبن خلدون"، تحقيق وشرح على عبد الواحد وافى، نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع، القاهرة، الطبعة الثالثة، د.ت، الجزء الأول.
5. عبدالهادي والى، "التنمية الاجتماعية، مدخل لدراسة المفهومات الأساسية"، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1983.
6. غريب سيد أحمد وآخرون، "المدخل إلى علم الاجتماع"، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1996.
7. فوزية دياب، "القيم والعادات الاجتماعية (مع بحث ميداني لبعض العادات الاجتماعية)"، دار الكتاب العربي للطباعة والنشر، القاهرة، 1966.
8. محمد عاطف غيث، "قاموس علم الاجتماع"، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1995.
9. ميشيل مان، "موسوعة العلوم الاجتماعية"، ترجمة عادل الهواري، وسعد مصلوح، مكتبة الفلاح، العين، 1994.
10. نبيل السمالوطي، "نظرية علم الاجتماع في دراسة الثقافة، دراسة نظرية وتطبيقية"، دار المعارف، القاهرة، 1984.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاج الله الف خير ع المجهود الرائع
الف شكرلج
والله يعطيج الصحه والعافية
دمتي بود

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,.

يعطيج العافية اختي,.

ما قصرتي,,

شكرا جزيلا

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
القسم العام

كيف يكون الاختصاصي الاجتماعي متميزاً -تعليم الامارات

كيف يكون الاختصاصي الاجتماعي متميزاً
إعداد المعتز بالله الغباشي
اختصاصي اجتماعي
مدرسة الصفا للتعليم الثانوي
منطقة دبي التعليمية
حاصل على جائزة حمدان بن راشد أل مكتوم للأداء التعليمي المتميز
فئة الاختصاصي الاجتماعي المتميز عام 1999م

من المعروف أن الارتقاء بمستويات الأداء والإبداع والإجادة في مجال التربية والتعليم هو أحد أهداف جائزة حمدان للأداء التعليمي المتميز
والاختصاصي الاجتماعي يمثل أحد الفئات المستهدفة في الجائزة كونه أحد العناصر الهامة في عملية التربية والتعليم ونجاحه في عمله وإبداعه وجودته دافعاً للارتقاء بالمستوى التحصيلي والمهاري والإبداعي لدى الطلاب ، وسبباً في تهيئة المجتمع المدرسي بكافة مجالاته وأطرافه لتحقيق أهداف العملية التربوية التعليمية ومن ثم إعداد أجيال منتجه متميزة تساهم في بناء وتنمية المجتمع
والحقيقة أن أعمال الاختصاصي الاجتماعي كثيرة ومجالات عمله واسعة لذا كانت أهمية وجوده بالمجتمع المدرسي واستهدافه كفئة من الفئات التي رشحتها الجائزة لنيل شرف التميز .
والسؤال الذي يطرحه كل أخصائي اجتماعي جاد في عمله مخلص في أداء واجباته تجاه الآخرين هو ( كيف يمكن تحقيق الفوز بجائزة حمدان للأداء التعليمي المتميز ؟ وكيف يمكن الإعداد لها والحصول عليها ؟ )
وللإجابة على هذا السؤال نقول لصاحب العلاقة نعلم أنك تقدر عملك وتبذل قصارى جهدك لتحقق أفضل أداء وتتفانى في تقديم أفضل الخدمات لمجتمع المدرسة ولكن يجب أن تقرأ جيداً وقبل كل شيء معايير اختيار الاختصاصي الاجتماعي المتميز والواردة في الكتيب التعريفي للجائزة وطلب ترشيح الاختصاصي الاجتماعي المتميز وهذه المعايير باختصار شديد تدور حول أربعة محاور رئيسة هي :
 الالتزام السلوكي .
 المعرفة التخصصية .
 المساهمات الإيجابية .
 نتائج الأداء المتميز.

وقبل أن نخوض في تفسير هذه المعايير علينا أن نشير إلى أهمية معرفة الاختصاصي الاجتماعي بمهام عمله كما حددته اللوائح المنظمة للعمل بوزارة التربية والتعليم ، كذلك معرفته بمجتمع المدرسة والمجتمع المحلي المحيط بها وعادات وتقاليد هذا المجتمع ، كذلك إلمامه التام بسلوكيات طلابه والظواهر الاجتماعية الثابتة والمتغيرة والطارئة التي تشكل مجتمع المدرسة وتتحكم في أدائه ، وأيضاً معرفته وإلمامه بالمؤسسات التي يتكون منها المجتمع وخدمات هذه المؤسسات والتي يمكن توظيفها لخدمة مجتمع المدرسة والطلاب .
والأهم في عمل الاختصاصي الاجتماعي هو التخطيط الجيد للعمل وفق ما يراه من أهداف يتطلب المجتمع المدرسي تحقيقها ، وربط تخطيطه بدراسته المتأنية لهذا المجتمع بكل متغيراته وإعطاء مساحة من المرونة في التنفيذ وإشراك كل عناصر المجتمع المدرسي في وضع خطوط عريضة لخطته في العمل حتى تتناسب مع متطلبات المجتمع المدرسي …
كذلك إيمانه بأهمية العمل الجماعي التعاوني المشترك سواء للطلاب أو الهيئة الإدارية والتدريسية أو المجالس والجماعات المدرسية وتوثيق كل أعماله بالكلمة والصورة الفوتوغرافية والمسجلة سواء بالصوت أو الصورة لتكون دليلاً ثبوتياً لأعماله ومرجعاً للتقييم المستمر لتحسين الأداء مستقبلاً .
هذا كله لا يحقق النجاح في العمل دون تنمية مهنية مستمرة سواء أكانت ذاتية أم عن طريق دورات تدريبية للإطلاع على كل ما هو جديد في ميدان العمل الاجتماعي من إصدارات وتجارب رائدة .

أما عن المعايير الأربعة التي يتم تقييم الاختصاصي الاجتماعي المتميز بها فسنعطي نبذة مختصرة عن متطلبات كل معيار وفق تصورنـا :

أولاً : الالتزام السلوكي :
أن يمثل قدوة حسنة من حيث الالتزام السلوكي للطلاب والزملاء ويقدر أهمية الوقت في عمله ويداوم قبل موعد الدوام الرسمي ويتعامل مع الجميع باحترام متبادل ، وأن يكون مخلصاُ في أدائه لعمله وله دور إيجابي وفعال في المجتمع المدرسي ، ويتمتع بعلاقته الطيبة مع أطراف المجتمع المدرسي وأولياء الأمور ويوظف هذه العلاقات لصالح عمله مع الطلاب سلوكياً وتربوياً .

ثانياً : المعرفة التخصصية :
أن يتمتع الاختصاصي الاجتماعي بقدرات معرفية عالية في مجال تخصصه ويحافظ على تطوره المهني ويواظب على حضور كل ما يؤهله مهنياً من لقاءات وندوات تنظمها الوزارة أو الدوائر المحلية ، ويبتكر في عمله من خلال تطوير شكل النشاط المدرسي ، ويساعد الطلاب والمعلمين في كل ما يخص مجال العمل ، ويبادر بإشراكهم في العمل التطوعي وخدمة البيئة المدرسية والمجتمع لبث العديد من القيم والسلوكيات الحميدة في نفوس الطلاب .

ثالثاً : المساهمات الإيجابية :
أن يكون للأخصائي الاجتماعي دورٌ بارزٌ في تنمية العلاقات الإنسانية والتواصل بين الزملاء في المجتمع المدرسي ، ولديه قدرة على تحديد المشكلات المدرسية والاجتماعية والتعريف بها والتعامل معها بمسؤولية ، ووضع المقترحات التي تساهم في علاجها ، وله آراء تربوية قيمة يعرضها في شكل نشرات أو رسائل تفيد المجتمع التربوي وتساهم في الارتقاء بالأداء في مجال العمل الاجتماعي .

رابعاً : نتائــج الأداء المتميز :
أن يقوم الاختصاصي الاجتماعي بالإعداد والتنظيم للأنشطة المدرسية وينظم الاشتراك في المسابقات العامة للنشاط المدرسي وينسق جهود المعلمين والطلاب لتحقيق أفضل النتائج لمدرسته ، وعليه أن يطبق أساليب العمل المهنية في متابعة الطلاب وتحسين مستواهم الدراسي ، ويطبق خطة متطورة للتوجيه الجمعي من بداية العام الدراسي تساهم في زرع عدد من القيم التربوية في نفوس الطلاب ، وتكون خطة عمله مبنية على أسس تم دراستها في العام الدراسي الماضي وتعالج بعض الظواهر السلبية في العام الدراسي الحالي ، وتوائم ظروف المجتمع المدرسي وتتفق مع سياسة وزارة التربية والتعليم .
وأخــيراً … نوضح لجميع الزملاء بأن التميز في الأداء متاح للجميع فقط بتنظيم العمل والتخطيط الجيد والتوثيق المستمر لكل فعاليات العمل ، والبحث عن مصادر المعرفة الحديثة ، والتطوير المستمر للأداء ، ووضع أهداف استراتيجية تتناسب مع الإمكانيات المتاحة ، وتوظيف كل الجهود وتنسيق المشاركات الجماعية للطلاب والهيئة الإدارية والتدريسية لتحقيق هذه الأهداف
.

والله ولي التوفيق
مع خالص تحياتي،،

منقول

كل ما قيل جميل ,,

ولازم الأختصاصي الأجتماعي يكون قد المسؤوليه ,,

مشكوووره أميره ع المووضوع
ربي لا هانج

يسلموو الغلا ع الطرح بارك الله فيج ^^..

و فيج يا الغلا

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف الحادي عشر

الفكر الاجتماعي في مصر القديمه >> تم تنفيذ طلب ^.^ للصف الحادي عشر

مرحباااا
لو سمحتوا اباا تقرييير لمادة علم الاجتماع عن
الفكر الاجتماعي في مصر القديمه
او طرق الاتصال الثقافي
بليييييييييز بأسرع وقت

الملفات المرفقة

حراااااام عليكووو اباااااااااااااااااه ضروري

ويييييييييييييييييييييييييييييينكمــ .!.؟.
دخيلكم ابااه ضروري

في المرفقات

منقول

أسمحيلي على تأخير وبفيدج خبتووووووو

أألمقدمـــهـ :

تعتبر مصر الفرعونية أول حضارة إنسانية ممتدة فقد تقسمت الى عصور
،عصر الدولة القديمة، عصر الدولة الوسطى ،عصر الدولة الحديث و عصر الضعف .
وفي كل من العصور أصبح لها أحداث و وقائع

• عصر الدولة القديمة :تطورت الحضارة المصرية وتبلورت مبادئ الحكومة المركزية ، حيث شهدت بناء أول هرم وهو هرم السقارة ومع تطور الزراعة والصناعة والتجارة استخدم المصريون أول أسطول نهرى

• عصر الدولة الوسطى :اهتم ملوك الدولة الوسطى بالمشروعات الأكثر نفعا للشعب ، فاهتموا بمشروعات الري والزراعة والتجارة ، وحفرت قناة بين النيل والبحر الأحمر

• عصر الدولة الحديث : بعد أن تم للملك أحمس الأول القضاء على الهكسوس وطردهم خارج حدود مصر الشرقية عاد الأمن والاستقرار الى ربوع البلاد ، وبدأت مصر عهدا جديدا

• عصر الضعف : ضعف جيوش مصر مما أدى الى صعوبة تحديهم لرومان ونتج عن هذه المعركة موت (كليوباترا) في معركة أكتيوم 

مظـأهر حضـأره مصر أألقديمــهـ

* نظام الحكم

أستحدث المصريون نظام الحكم والسلطات المختلفة الموجودة لإدارة شئون البلاد ونشأ منصب الوزير لمساعده الملك في أداره شئون البلاد بجانب كبار الموظفين لمعاونة الوزير في إدارة الإدارات العامة ، حيث كان الحكم ملكيا دينيا وراثيا .

 الملك:

يمارس كل أمور الحكم سواء الداخلية منها أو الخارجية إلى جانب قيامه بقيادة جيش مصر ضد أعدائها . يوتعين حكام الأقاليم وكان يلقب بلقب" فرعون " ومن أعمالهم أيضا الإشراف على القضاء وجباية الضرائب و دفاعه عن البلاد و الاشراف على اقاة المعابد و المقابر و الملكية.

 الوزير:

يشرف على " بيت المال" أى وزارة المالية وهى المختصة بتحصيل الإيرادات والضرائب وحصرها واتفاقها وإرسال ما يخص القصر الملكى والجيش وغيرها من الإدارات. 

 الحكام الأقاليم:

وتعيين حكام الأقاليم والإدارات المختلفة ، حيث فى معظم الفترات كانت مصر مقسمه إلى 42 اثنان وأربعين ولاية وكل منهم مسئول أمام الملك عن مقاطعته وتصريف أمور الولاية وكان يلقب بلقب" عدج مر " أو "سشم" ومن أعمالهم أيضا الإشراف على القضاء وجباية الضرائب .

* المعتقدات الدينية

تأثرت حضارة مصر الفرعونية بالدين تأثرا كبيرا وقد توصل المصريون القدماء الى بعض الأفكار الدينية التي تدرجت من تعدد الآلهة الى التوصل الى فكره وجود إله واحد التي نادي بها أمنحوتب الرابع
كان دين المصريين القدامى ينقسم إلى قسمين: قسم رسمي يختص بالدولة، وقسم آخر يبحث في معتقدات الناس حول الحياة بعد الموت، ينص المعتقد الديني الذي يخص الدولة على أن فرعون كينونة مقدسة، وهو انعكاس للآلهة على الأرض ليقيم العدالة فيها ويحمي الناس. 
وتشكل الحياة بعد الموت القسم الأكبر من المعتقدات المصرية، هم يؤمنون بأن الروح يستأنف الحياة بعد أن يموت الجسد .
* الكتابة

ولن ينس التاريخ فضل المصريين على الانسانيه فى اختراع الكتابه التى سماها الاغريق بالخط الهيروغليفى وكان عدد حروفها 24 حرفا واهتموا بالكتابه على أوراق البردى والجدران وبرعوا بصفه خاصه فى الأدب الدينى ، ومن أقدم أمثله الادب الدينى نصوص الاهرام وكذلك كتاب الموتى وهو عباره عن كتابات دينيه على أوراق البردى ويتم وضعها مع الميت لتقيه مخاطر ما بعد الموت و قد اهتم قدماء المصرين بالكتابة و التعليم و فى وصية احد الحكماء لابنة كتب يقول وسع صدرك للكتابة و احبها حبك لامك فليس فى الحياة ما هو اثمن منها 

* الأدب

نشأ الشعب المصرى ميالا إلى الفنون ومبدعا فيها ويظهر ذلك واضحا فيما تركه المصريون من تماثيل ومسلات ونقوش وتوابيت وحلى واثاث وأدوات مرمرية
ولن ينسى التاريخ فضل المصريين على الانسانية فى اختراع الكتابة التى سماها الاغريق بالخط الهيروغليفى وتتكون الأبجدية الهيروغليفية من 24حرفا واستخدم المصريون القدماء المداد الأسود أو الأحمر فى الكتابة على أوراق البردى
وقد اهتم القدماء فى مصر بالكتابة والتعليم وفى وصية أحد الحكماء المصريين القدماء لابنه كتب يقول وسع صدرك للكتابة وأحبها حبك لأمك فليس فى الحياة ماهو أثمن منها
وبرع المصريون فى الأدب الدينى الذى تناول العقائد الدينية ونظرياتهم عن الحياة الاخرى وأسرار الكون والاساطير المختلفة للآلهة والصلوات والأناشيد ومن أقدم أمثله الأدب الدينى نصوص الاهرام التى سجلت على جدران بعض الأهرامات لتكون عونا للميت فى الحياة الاخرى .. أما كتاب الموتى فهو عبارة عن كتابات دينية تدون على أوراق البردى يتم وضعها مع الموتى لتقيهم من المخاطر بعد الموت وقد اهتم الأديب المصرى القديم بالظواهر الطبيعية التى رفعها إلى درجة التقديس فنسخ من حولها الأساطير الخالدة وخاصة حول الشمس والنيل فالشمس هى نور الاله الذى لايخبو عن أرض مصر وهى سر الدفء والحياة والنيل هو واهب الخير لارض مصر وهو الطريق الى الحياة الخالدة . كما برع الأديب المصرى القديم فى كتابة القصص وحرص على ان تكون
الكلمة أداة توصيل للحكمة وآداب السلوك وظل المصريون حريصين على رواية تراثهم من الحكم والامثال وعلى ترديدها باعيادهم واحتفالاتهم وتقاليدهم

* الحياة الفنية

فى الدولة القديمة كانت اهم المنشآت التى شيدت المصاطب والاهرامات وهى تمثل العمائر الجنائزية واول هرم بنى فى مصر هرم زوسر ثم هرم ميدوم وتعد اهرامات الجيزة الثلاثة التى اقيمت فى عهد الاسرة الرابعة أشهر الاهرامات واهمها فى مصر الفرعونية كذلك تمثال ابو الهول الذى تتجلى فيه قدرة الفنان المصرى على الابداع .. وتبلغ الاهرامات التى بنيت لتكون مثوى للفراعنه 97هرما
وفى عصر الدولة الوسطى بدأ انتشار المعابد الجنائزية واهتم ملوك الاسرة الـ12 بمنطقة الفيوم واعمال الرى فيها وأشهر معابد انشأها ملوك هذه الاسرة معبد اللابرانت أو قصر التيه كماسماه الاغريق وقد شيده الملك امنمحات الثالث فى هواره
كما شيدت القلاع والحصون والاسوار على حدود مصر الشرقية
ويعتبر عصر الدولة الحديثة أعظم فترة عرفتها أساليب العمارة والصور الجدارية والحرف والفنون الدقيقة التى تظهر على حوائط بعض المعابد الضخمة المتنوعة التصميمات كالكرنك والأقصر وأبو سمبل
ويعد عهد تحتمس الأول نقطة تحول فى بناء الهرم ليكون مقبرة فى باطن الجبل فى البر الغربى بالأقصر تتسم بالغنى والجمال فى أثاثها الجنائزى ويظهر ذلك فى مقبرة الملك توت عنخ آمون
وقد عمد فنانو هذه الدولة – للحفاظ على نقوش الحوائط – إلى استخدام الحفر الغائر والبارز بروزا بسيطا حتى لا تتعرض للضياع أو التشويه وآخر ما اكتشف من مقابر وادى الملوك مقبرة أبناء رمسيس الثانى التى تعد من أكبرها مساحة وتحتوى على 15مومياء
أما المسلات الفرعونية فقد كانت تقام فى ازدواج أمام مدخل المعابد وهى منحوتة من الجرانيت ومن أجمل أمثله عمائر عصر الامبراطورية المصرية القديمة معابد آمون وخوفو بالكرنك والاقصر والرمسيوم وحتشبسوت بالدير البحرى والمعابد المنحوتة فى الصخر مثل أبو سمبل الكبير وأبو سمبل الصغير

الخـأأتمـــهـ :

هذه حضارة مصر القديمة مرت بأحداث و وقائع حتى أصبحت مصر حضارة يفتخر بها مثل الحضارات الاخرى بما أنها أول حضارة عربية انسانية ممتدة

و من خلال دراسها يتعلم النسان التحدي لجميع العوائق التي واجهنا في الحياة حتى نتغلب عليها هذا كله تعلمته من تحدي المصريين للمستنقعات في وادي النيل فتمكنوا من إنشاء حضارة لا يستهان بها

المراجع والمصـأدر :http://arabic.tharwaproject.com/node/5296
http://goldenmbz.blogspot.com/2006/10/blog-post_28.html
http://www.smsec.com/encyc/history/1_3.htm
http://www.55a.net/firas/arabic/?pag…&select_page=1
http://goldenmbz.blogspot.com/2006/10/blog-post_28.html
http://study4uae.com/vb/showthread.php?t=12110

معهد الامارات التعليمي

قوقل

مشكووراات فدييييييتكن و الله

العفوو خيتووو ^.^

يسلموو على الأيدي المباركة

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف الحادي عشر

تقرير بحث عن التغير الاجتماعي -تعليم اماراتي

ممكن بحث عن التغير الاجتماعي

التغير اجتماعي

المقدمـة:
التغير هو إلى حالة اخرى .وعندما نقول التغير الإجتماعي (Social change) يعني الانتقال من نظام اجتماعي إلى اخر ، من مجتمع تقليدي إلى مجتمع حديث . فالنظام الاجتماعي الموجود الان يختلف عن النظام الاجتماعي المشاعي أو النظام الماقبل رأسمالي ، أو المجتمع الماقبل صناعي . أي أن المجتمعات البشرية عرفت العديد من الانظمة الاجتماعية قبل أن تصل هذه المرحلة من التطور . والدافع وراء تغير الانظمة الاجتماعية ،هو أن النظام الموجود لايعبر عن إرادة الافراد المكونون للمجتمع ،فطالما أن هناك فجوة بين ماهو قائم وما ينبغي أن يكون يحدث التغير للوصول إلى مجتمع يعبر عن إرادة أفراده .

الموضـوع:
مصطلح التغير الاجتماعي==

يستخدم هذا المصطلح في دراسة التاريخ ، والاقتصاد ، والسياسة ، وتشمل موضوعات مثل نجاح او فشل مختلف النظم السياسية ، والعولمة ، والتحول الديمقراطي ، والتنمية والنمو الاقتصادي. مصطلح التغير الإجتماعي يمكن ان يشمل مفاهيم واسعا بقدر ثورة ونقلة نوعية ، لتضييق تغييرات مثل قضية معينة داخل الحكومة. مفهوم التغير الاجتماعي ينطوي على قياس بعض خصائص هذه المجموعة من الافراد. وفي حين ان هذا المصطلح عادة إلى تطبيق التغييرات التي تعود بالفاءده على المجتمع ، وانها قد تؤدي إلى آثار جانبية سلبية أو العواقب التي تؤدي إلى تقويض او الغاء اساليب الحياة القائمةالتي تعتبر ايجابية.

==اشكال التغيير الاجتماعي==

التغير الإجتماعي هو موضوع في علم الاجتماع والعمل الاجتماعي ، ولكنه ينطوي ايضا على العلوم السياسية ، الاقتصاد ، التاريخ ، علم الانسان ، والعديد من العلوم الاجتماعية الأخرى.ومن بين العديد من اشكال التغيير الاجتماعي هي تهيئة المسرح للتغيير الاجتماعي ، والعمل المباشر ، والاحتجاج ، والدعوة ، وتنظيم المجتمع المحلي ، والمجتمع الممارسه ، والثورة ، والنشاط السياسي.
حدثت تغيرات في الغرب في القرن العشرين أثرت في المشهد العالمي. انتقلت قاعدة الاقتصاد الرئيسية من الزراعة إلى الصناعة ثم إلى مجال الاتصالات والمعلومات. واكتشفت أجزاء من الكون، بما فيها ملايين الكواكب. واكتشفت عوالم في الخلية والذرة الدقيقتين. واستهلكت موارد طبيعية بكميات هائلة. وبلغ بعض الشعوب مستوى أرفع من الثروة ورفاهة العيش والترف ورغد العيش. ويوجد مفهوم أوضح للمادة والفضاء والبدايات. لقد مر عدد أكبر من الناس بقدر أكبر من التغير في عاداتهم وسلوكهم ومواقفهم في العيش خلال فترة زمنية أقصر. وانتقل قدر كبير من الأفكار التي تحملها هذه التطورات إلى أجزاء أخرى من المعمورة.
لقد حدثت هذه التغيرات بسرعة فائقة، بسرعة أكبر من السرعة التي حصلت بها تغيرات في العهود السابقة. إن التغيرات التاريخية استغرق حصولها قرونا، أما الانتقال الذي تمر به البشرية في الغرب ومناطق أخرى من العالم فإنه يحدث خلال فترات زمنية أقصر، أحيانا خلال عقود أو بضع سنوات. في الماضي كان من الصعب هدم مدينة واليوم يمكن تدمير كوكب خلال دقائق. ومما له صلة بالموضوع أن عدد سكان كوكب الارض في القرون الخامس والسادس والسابع لم يتجاوز المليون تقريبا، واليوم يتجاوز عدد السكان ستة مليارات.
عند دراسة المجتمع البشري في الغرب وفي أجزاء أخرى من العالم خلال القرن العشرين يجب النظر الى هذا المجتمع في هذا السياق، سياق التغير الكبير والسريع. ويوحي المنظور التاريخي بأنه تأتي أوقات في الشؤون البشرية تفسح فيها طريقة واحدة لتنظيم الحياة لطريقة أخرى.
منذ وقت مديد وُعِيت هذه الحقيقة. في سنة 1913 لاحظ الاستاذ سانتيانا الذي كان أستاذا في جامعة هارفارد “أن الصفة الحضارية المميزة للعالم المسيحي لم تختف بعد، ومع ذلك فإن حضارة أخرى بدأت تحل محلها”. وفي سنة 1928 كتب المؤرخ ويل ديورانت أن “السلوك والاعتقاد البشريين يمران الآن بتحولات أعمق وأشد إقلاقا من أي ]تحول[ منذ أنهى ظهور الثروة والفلسفة ديانة اليونان التقليدية”. وفي سنة 1954 سأل ادلاي ستيفنسن، الذي كان مرشحا للرئاسة مرتين عن الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة: هل مشاكل أمريكا ليست سوى أعراض سطحية لشيء أعمق، لأزمة خلقية وبشرية في العالم الغربي قد تضاهي أيضا الأزمة في القرون الرابع والخامس والسادس حين حولت الإمبراطورية الرومانية الى الإقطاع والمسيحية البدائية؟” وسأل ستيفنسن: “هل الأمريكيون يمرون بإحدى الأزمات الكبيرة في التاريخ حينما يتوجب على الإنسان أن يقوم باختيار قوي آخر؟” وفي سنة 1962 قال دوايت آيزنهاور، رئيس الولايات المتحدة عن الحزب الجمهوري في ذلك الوقت: “نحن نعيش في المراحل الأخيرة من الإمبراطورية الرومانية”.
تؤثر هذه التغيرات الكبيرة في شتى مجالات الحياة. ومن هذه المجالات العالم والتكنولوجيا والثقافة والمجال الروحي/النفسي. وفي هذا المقال نتناول المجالين الأولين.
العالم
المفهوم الذي يزداد شيوعا هو إضفاء الطابع العالمي. الاتصالات الحديثة المعززة أوجدت عصرا ذا صبغة عالمية. هذه الحقيقة معروفة منذ سنوات كثيرة. لقد أدرك كثيرون من المحللين الطبيعة العالمية للأحداث والتطورات الاقتصادية. إن تصميم وإنتاج المنتجات الالكترونية بحجم صغير مثل جهاز الكمبيوتر والتلفزيون قد عجلا بإضفاء الطابع العالمي الى درجة غير معهودة في أوائل القرن العشرين.
لهذا التغير معان. أحد معانيه إضعاف مفهوم الدولة-الأمة كما عرفت منذ منتضف القرن السابع عشر. نتيجة عن هذا التغير يمر العالم بعملية تشظي بعض الدول التي ستدوم عددا من السنين. وما فتئ هذا الأمر يحدث منذ بداية القرن العشرين. في الربع الأول من القرن انحلت ثلاث إمبراطوريات كبيرة – العثمانية والنمساوية-الهنغارية والألمانية. وفي السنوات الخمس والعشرين التالية انحلت ثلاث إمبراطوريات كبيرة أخرى: البلجيكية والهولندية والفرنسية. وبعد ذلك بوقت قصير انحلت الإمبراطورية البريطانية. وفي سنة 1991 تفككت الإمبراطورية السوفياتية. ومنذ ذلك الوقت انسلخت جمهوريات عن روسيا التي تضم مئتي مجموعة عرقية، ويحتمل أن تنسلخ جمهوريات أخرى خلال السنين القادمة.
ويرى محللون أن عملية التشظي هذه يحتمل أن تحدث في بلدان تقع في جنوب شرقي آسيا والشرق الأقصى حيث تضم دول مجموعات عرقية ولغوية مختلفة لها عادات وتقاليد مختلفة وطرق خاصة بها في الحياة وحيث رسخ الحكم والنفوذ الأجنبيان وعمقا هذه الاختلافات.
وتوجد مناطق أخرى ليست في حالة مناعة من عملية التشظي. تدعو حركة سياسية قوية في أيرلندا الشمالية إلى الانسلاخ عن بريطانيا. وتدعو حركة سياسية قوية في اسكوتلندا إلى الاستقلال السياسي. ولشعب الباسك في إسبانيا مطالب قومية. وتبين استطلاعات للرأي العام أن أهالي ولاية كاليفورنيا يشعرون بقدر من القرابة من سكان حوض المحيط الهادئ أكبر منها من سكان الشاطئ الشرقي للولايات المتحدة. وأفادت مصادر بأن السلطة التشريعية للولاية نظرت في اقتراحين بتقسيم كاليفورنيا إلى ولايتين جديدتين. وأفادت تقارير بأن خمسا وعشرين مقاطعة صوتت بالفعل تأييدا للانسلاخ عن الولاية القائمة. وتدعو حركة سياسية قوية في كيبيك إلى الاستقلال السياسي عن كندا.
إن الدافع الرئيسي الناشط في هذه السياقات هو أنه حينما تتبنى الدول والمجتمعات طرقا جديدة لرؤية مكانها في العالم وطرقا جديدة لإنتاج السلع وللاتصال ولتنظيم حياتها يتبنى أناس طرقا لإدارة وتنظيم حياتهم تمكنهم من ممارسة قدر أكبر من التحكم المحلي.
التكنولوجيا
منذ القرن السابع عشر مرت الثورة التكنولوجية والتكنولوجيات الناجمة عنها ببضع مراحل. لقد اخترعت تكنولوجيات قبل ذلك القرن، غير أن تحقيق الاختراعات التكنولوجية امتاز بالسرعة منذ ذلك القرن، وخصوصا في القرنين التاسع عشر والعشرين. لقد حققت الاختراعات التكنولوجية عن طريق التأمل واجراء التجارب العلمية. وشهد العقدان الاخيران من القرن التاسع عشر اختراعات تجسدت في السيارات وصناعة الفولاذ والكهرباء والمستحضرات الصيدلية. لقد حولت في هذه الفترة طرق حياة الشعوب التي مستها آثار هذه الاختراعات. وشهد الربع الاخير من القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين اكتشاف علوم نظرية صرفة، مما تضمن النفاذ إلى الجزء الصغير للذرة والخلية وإلى الكون الكبير، مما أفضى إلى اكتشاف واختراع التكنولوجيات المتقدمة والفعالة التي يستعملها الناس في الوقت الحاضر.
وتقوم حاجة الآن إلى طرح السؤال التالي: هل نشهد دخول البشرية في مرحلة جديدة فريدة في الاكتشافات العلمية؟ اعتبر البشر خلال التاريخ العلم والتكنولوجيا أداتين مساعدتين للانسان وتوسيعا للقدرة البشرية على التحكم بالأشياء. يبدو أن بعض التكنولوجيات توجد بموجب قوانينها الخاصة بها وعلى نحو مستقل عن حاجة البشر إليها ولأغراض ليس لها دخل يستحق الذكر بتوسيع القدرة البشرية. هذه التكنولوجيات تزاحم وتحل محل المعنى والمغزى البشريين.
ومن الأمثلة على ذلك الفكرة التي يتضمنها ما قاله جيران لينير مؤسس الشركة الاولى “للواقع الفعلي”. عندما تكلم لينير، مبتكر مصطلح “الواقع الفعلي”، عما يحدث في صفوف المهتمين بعلوم الكمبيوتر قال: “ثمة إدراك أن الأشياء ستتغير بمعدل سريع إلى درجة أنه عند نقطة معينة سيتغير شيء ما مثير جدا فيما يتعلق بالحالة الجوهرية للناس في الكون”.
وثمة مثال آخر، وهو قيام باحثين في معهد معني بعلم ما يسمى الإنسان الآلي وتابع لجامعة كارنغي مالن في الولايات المتحدة باستحداث انسان آلي سيقوم بحلول 2022، حسب قولهم، بأداء وظائف كثيرة يمكن للبشر أن يؤدوها غير أنه سيؤديها على نحو أفضل. ويقولون إنه بحلول سنة 2030 سيكون هذا الإنسان الآلي “أشد أشكال الحياة ذكاء على الأرض” وإنه من المفترض “أنه سيحبنا”، أي البشر، و “سيسمح لنا بأن نواصل بقاءنا”.
ولا يسعنا إلا أن نسأل عما إذا كان من الممكن في النهاية استحداث إنسان آلي كهذا. والسؤال الأكثر أهمية هو ما هو الدافع وراء رغبة أية منظمة في تمويل اختراع إنسان آلي كهذا يتفوق أداؤه على أداء البشر ويتفضل حضرته بأن يسمح للجنس البشري بأن يواصل وجوده؟
ويعرب أصحاب الرؤى التكنولوجيون عن مزيد من الإمكانيات – – الحياة المصطنعة التي تنشئ حضارتها وإعادة تشكيل آلات فتصبح موجودات نفسية والتحكم بنوع الوليد واستنساخ الأحياء من بشرة الجلد ومن الحليب، وإيجاد عقول متحررة من الجسد، وليس ذلك سوى غيض من فيض.
ويبدو أن البشر يواجهون خطر إخضاع الكائن البشري ومتطلبات الأخلاق لإملاءات الكمبيوتر. يجري حمل البشر على الإسراع بحركة الحياة ابتغاء تلبية متطلبات النبض الالكتروني الذي يتخلل العالم. إن ما يجري هو أن البشر يتخلون عن مركزهم الخاص بهم، وعن وجودهم البشري، ويسلمون ذلك الوجود إلى الكمبيوتر.
لا يعنى بهذا العرض انه لا قيمة للتصنيع في تحقيق التنمية البشرية المرجوة. البشر هم أوج الخلق وليس الكمبيوتر الذكي المجرد من الإنسانية. وليس الذكاء العقلاني هو القيمة العليا في الحياة. القيمة العليا في الحياة عبارة عن وعي هو اندماج بحثنا عن المعرفة في الحفز المجهول الذي ينبع من أعماق أعماق الروح. البشر بحاجة كبيرة، وقد دخلوا القرن الحادي والعشرين، إلى قدر أكبر من ذلك الوعي. للكمبيوتر نوع من الذكاء ولكن لا يوجد ذلك الوعي سوى الرباط الإنساني المتجاوز لمجال الذكاء الآلي.

الخاتمة
واخيرا هذا تعريف بسيط عن مادة علم الاجتماع في المفاهيم الأساسية في علم الاجتماع == أولا المجتمع جماعات من البشر تعيش على قطعة محددة من الأرض لفترة طويلة من الزمن تسمح بإقامة علاقات مستمرة ومستقرة مع تحقيق درجة من الاكتفاء الذاتي مقومات المجتمع 1- الأرض محددة 2- البشر اى السكان 3- الاستمرار في الزمن اى علاقات تاريخية
إن التطورات الكبيرة التي تمر بها المجتمعات البشرية في عصرنا الحاضر تحتاج إلى إعادة نظر في نظمها وطرق حياتها، لتحديد نواحي القوة والضعف في شتى جوانبها بهدف الإصلاح والتطوير.

ولتحقيق أهداف التغير وأغراضها يتطلب ذلك إخضاع العملية التربوية للتخطيط العلمي الواعي، على أن تدار هذه العملية إدارة علمية عقلانية متحررة من الأطر الجامدة الممثلة بالبيروقراطية الخانقة، مما يدعو إلى اعتماد طرائق عديدة ومتنوعة ومرنة تتلاءم مع طبيعة المهمات التي وجدت من أجلها، مع مراعاة ربط الأهداف التربوية بالعوامل التكنولوجية والبشرية المتاحة والالتزام بتعليم المجتمع ككل كهدف تربوي رئيسي يتم تحقيقه عن طريق الاستعانة بأشكال متعددة من الإعداد والتدريب التربوي تساعد الإنسان في التغلب على مشكلاته والعمل على تذليلها للمساهمة في تحقيق التنم

ماشاء الله عليج بحر النداء مع انج عوده تساعدين الكل
باركه الله فيج
اختي

السموحه انا الثالث ثانوي علمي

مشكورة اختي على التقرير وتسلمي

مشكوووووووووره الشيخه^^

مشكــــــــــــــــــــــــــــــوره اختـــــــــــــــــــي ……

يسلموو
ع البحث

ما قصرت منه بحر النداء وفي ميزان حسناتج وتسلمين على طرح الغاويه

مشكوووووووووووووووره وماقصرتي

يسلموووووووووو

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
القسم العام

كيف نغير نظرة الناس بالاخصائي الاجتماعي التقليدي..

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته

شحالكم؟


انا عضوه يديده..

بس بغيت اسأل شو هي الطرق الي تخلينا نعرف ونبين للناس بدور الاخصائي الاجتماعي الحقيقي

ونغير نظرتهم بالاخصائي الاجتماعي التقليدي >>الي هو في المدارس… يعني احس ان الكل يفهم دورهم غلط

وكل حد يعرف الاخصائي الاجتماعي في المدرسه

وهذا غلللط ..

Child, family, and school social workers

Medical and public health social workers
Mental health and substance abuse social workers

وغييرها..

آلسلـآمـٍ ع’ـليكمـٍ وآلرح’ـمهـٍ .,.

1 . مرح’ـبآ فيج بينآ .,. آنـً شآللهـٍ تفيدينـً وتستفيدينـً ..!*

2 . آفتريت فآلنت آدوّر طلبج وهآللي ح’ـصلتهـٍ ومآدري آذآ ينفع ولـآ لـآ .. ~

* مجالات عمل الأخصائي النفسي:

نظراً لأن اهتمامنا الرئيسي يتجه إلى الممارسة المباشرة للخدمات النفسية من خلال المؤسسات التي تقوم بتقديم الخدمات العلاجية مثل المستشفيات والعيادات النفسية، فإن التركيز على دور الأخصائي النفسي السريري في الفريق العلاجي يحتل المقدمة في سلم الأولويات في هذا التقرير، وتعتبر المجالات التشخيصية والعلاجية للحالات النفسية من المناطق الهامة التي يقوم الأخصائي النفسي بدور أساسي يتطلبه تقديم خدمات متكاملة بأساليب حديثة، وفي مجال التشخيص فإن الأخصائي النفسي ينفرد بالتأهيل والتدريب على مهارة استخدام القياس النفسي (Psychometry)، وهو مجال هام يتم فيه استخدام أدوات واختبارات متعددة من أمثلتها المقاييس المستخدمة لتقدير نسبة الذكاء للصغار والكبار، والتي يتم من خلالها الحصول على معلومات كمية ونوعية لها أهمية خاصة في وضع بعض الحالات في فئات تشخيصية، ويتحدد على أساسها الأساليب الملائمة للتعامل معها،وبعض الحالات يتم إعادة وضعها في المكان الملائم بناء على تشخيص قياس الذكاء وتحديد مسارها في التعليم والتدريب والعمل‎ .

وتسهم الاختبارات النفسية عند استخدامها في الممارسة السريرية أيضاً ـ بالإضافة إلى المساعدة على الوصول إلى التشخيص الدقيق لبعض الحالات ـ في التحديد الكمي والكيفي لشدة الأعراض، ويفيد ذلك في متابعة بعض الحالات ورصد التغيرات التي تطرأ عليها خلال فترة العلاج وبعدها، ومثال ذلك مقاييس القلق والإكتئاب والوساوس والفصام، وأعراض بعض الاضطرابات النفسية التي يمكن من خلالها متابعة تقديم الحالات وتحديد استجابتها للعلاج، ويتم ذلك بصورة روتينية في المراكز الحديثة للعلاج النفسي بالإضافة إلى أهمية استخدام هذه المقاييس على نطاق واسع عند إجراء الأبحاث النفسية سواء بغرض المسح (Screening)، أو التشخيص (Diagnosis)، أو التنبؤ بالحالة المرضية (Prognosis) لبعض الحالات النفسية‎.

وفي المجال العلاجي، يقوم الأخصائي النفسي من خلال الفريق بواجبات علاجية متعددة من واقع تأهيله وتدريبه على تطبيق أساليب العلاج النفسي (Psychotherapy)، ويتم ذلك بطرق متعددة للعلاج الفردي (Individual)، أو العلاج الجماعي (Group therapy) حيث يقود أو يساعد في قيادة مجموعة من الحالات يتم علاجها معاً في جلسات جماعية، ومن الأساليب التي يتم تطبيقها حالياً، يمكن للأخصائي النفسي التدريب وأحياناً التخصص تماماً ـ في أي من أسلوب العلاج السلوكي (Behavior therapy)، وعلاج الأسرة (Family therapy)، وعلاج الزوجية (Conjoint Couple therapy) أو العلاج الزواجي (Marital therapy)، وغيرها من الأساليب التي يحتاج تطبيقها إلى مهارات خاصة‎ ويمكن للأخصائي النفسي التدريب على استخدامها وتطبيقها أسلوب العلاج بالاسترخاء (Relaxation therapy)، والعلاج الاستعرافي (Cognitive therapy) والعلاج النفسي المخطط المختصر (Planned brief psychotherapy)، ويتم ذلك في العادة من خلال خطة للعلاج يتم وضعها بواسطة الفريق العلاجي ويقوم كل من أفراده بدور محدد بداية من التشخيص إلى تنفيذ العلاج والمتابعة‎.

ومن خلال الممارسة في مجال الطب النفسي فقد قمنا بتطبيق أسلوب علاجي يتم فيه نوع من التعاون والتنسيق بين الطب النفسي والأخصائي النفسي لحل بعض المشكلات الزواجية حيث يتم مناظرة كلاً من طرفي الزواج في نفس الوقت بواسطة واحد من المعالجين منفرداً،وبعد ذلك يتم عقد جلسة رباعية تضم كلا المعالجين ـ الطبيب النفسي والأخصائي النفسي ـ وكل من طرفي المشكلة وهما الزوج والزوجة، ويعرف هذا الأسلوب بالجلسات الرباعية (Four-way session)، وقد ثبت من هذا التطبيق أنه عملي ويؤدي إلى نتائج جيدة‎.

* الوضع المهني للأخصائي النفسي:

من خلال الواقع العملي، ومن خلال المتابعة ومحاولة دراسة الوضع الحالي بالنسبة للأخصائيين النفسيين وظروفهم المهنية فإن هناك انطباعاً تؤيده الملاحظة والإحصائيات بأن هناك الكثير من الصعوبات والعوامل غير المواتية بالنسبة للعمل في هذا التخصص كمهنة في الكثير من البلاد العربية، ومن خلال العمل في المجال النفسي في مصر والكويت وبلدان في المنطقة وفي الدول الأوربية فإن الفارق لايزال كبيراً بين الشرق والغرب من حيث مسألة التحديد (Delineation) لمهنة الأخصائي النفسي والذي يمكن أن نزعم أنه لم يتم حتى الآن بشكل مقبول في بلادنا بينما استقر منذ وقت طويل في الدول الغربية‎ .

ومن خلال الدراسات التي اهتمت بالوضع المهني للأخصائي النفسي، فإنه رغم تزايد الوعي بهذا الدور وتواجد أعداد من الأخصائيين النفسيين في المؤسسات التي تقدم خدمات الطب النفسي، إلا أن عدم الفهم للدور المطلوب من الأخصائى النفسي يظل حقيقة قائمة، وعدم قيام التعاون بين الأخصائي النفسي وغيره من العاملين في نفس المجال هو نتيجة مباشرة لأن الكثير من الإداريين لايفهمون المقصود بهذا المسمى، ولايعرفون على وجه التحديد ماهو عمله،وبعضهم يخلط بينه وبين الأخصائي الاجتماعي، أو بينه وبين الطبيب النفسي، ونتيجة لذلك يشكو الكثير من الأخصائيين النفسيين في مواقع مختلفة بينها مستشفيات كبرى للطب النفسي من مشكلة عدم الفهم لوضعهم المهني وهل هم من الفنيين كالأطباء أم من الإداريين كغيرهم من الموظفين، والغريب أن البعض منهم يوكل إليه أعمال بعيدة تماماً عن تخصصه ويعامل كأحد الموظفين الإداريين‎ وبالنسبة للأخصائيين النفسيين الذين يعملون في مجالات أخرى كان من الأمور الإيجابية الاتجاه الحالي إلى وجود أخصائي نفسي في كل مدرسة من مدارس التعليم العام بعد أن اقتصر وجودهم لوقت طويل على مدارس التربية الخاصة،ومراكز التأهيل المهني،كما أن هناك اتجاهاً لإلحاقهم بالمكاتب التي تقوم بفحص القوى العاملة للقيام باختبارات للمتقدمين للأعمال المختلفة، مع التوسع في طلب الأخصائيين النفسيين لمراكز التأهيل والإرشاد النفسي‎ ومن الصعوبات التي تواجه الأخصائيين النفسيين بالإضافة إلى عدم الفهم لمسمى هذه الوظيفة أو المهنة أنه لايوجد كادر وظيفي خاص بهم، ولاتوصيف للأعمال التي يقومون بها أو قواعد للمهنة (Code of ethics) على غرار التنظيم المعمول به في بريطانيا مثلاً، ويتم تشتيت جهودهم من خلال التداخل بين عملهم وبين المهن الأخرى، إضافة إلى مشكلات نقص إمكانيات التدريب والتأهيل لهم، وعدم توفر المقاييس، وافتقارهم إلى السجلات والبيانات حيث لايكون للأخصائي النفسي في عمله مكان خاص ملائم بعيد عن الضوضاء وعيون الآخرين ليمارس فيه عمله بحرية‎.

وبث هآللي ح’ـصلتهـٍ ..!*

تقبلي مروؤوري .,. وآلسموح’ـهـٍ ع’ـآلقصوؤور .. ~

فمآنـً آللهـٍ .. }×~

صلى الله على محمد