التصنيفات
الصف الحادي عشر

بوربوينت عن القصة القصيرة للصف الحادي عشر


بدي بوربوينت عن القصة القصيرة


بلييز

الملفات المرفقة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تفضلي اختي بوربوينت عن القصصة القصيرة..

القصة القصيرة : تعريفها و خصائصها وعناصرها

"بتصرف"عبد العزيز عبد الحميد

تعريف القصة القصيرة:
1/ في اللغة:
هي من التتبع وقص الأثر أي تتبع مساره ورصد حركة أصحابه، والتقاط بعض أخبارهم.
2/في المصطلح النقدي:
يعرفها الأستاذ فؤاد قنديل بأنها (نص أدبي نثري يصور موقفا أو شعورا إنسانيا تصويرا مكثفا له مغزى).
ويعرفها آرسكين كالدويل بأنها (حكاية خيالية لها معنى، ممتعة بحيث تجذب انتباه القارئ، وعميقة بحيث تعبر عن الطبيعة البشرية).
وتعرفها كاترين آن بورتر بأنها (العمل الذي يقدم فكرة في المقام الأول، ثم معلومة ما عن الطبيعة البشرية، بحس عميق).
خصائص القصة القصيرة:
تختلف الخصائص عن العناصر في أن العناصر هي المكونات الرئيسية للعمل أما الخصائص فهي المحدد الأساسي للعمل، بمعنى أدق إن افتقاد العمل لأحد عناصره لا يؤثر في تحديد هوية العمل، هل هو قصة قصيرة أم لا، ولكن إذا افتقدت القصة القصيرة لأحد خصائصها كانت شيئا أخر غير القصة القصيرة.
وهذه الخصائص بالترتيب هي:
1:الوحدة:
و تعني أن كل شيء فيها يكون واحدا، بمعنى إنها تشتمل على فكرة واحدة، وتتضمن حدثا واحدا، وشخصية رئيسية واحدة، ولها هدف واحد…الخ.
وهو ما يعني إن الكاتب عليه توجيه كل جهده الإبداعي صوب هدف واحد لا يحيد عنه.
2:التكثيف:
ويقصد به التوجه مباشرة نحو الهدف من القصة مع أول كلمة فيها، فهي كما يقول يوسف إدريس" القصة القصيرة رصاصة، تصيب الهدف أسرع من أي رواية".
3:الدراما:
ويقصد بها خلق الحيوية والديناميكية والحرارة في العمل، حتى ولو لم يكن هناك صراع خارجي، ولم تكن هناك غير شخصية واحدة.
فالدراما هي عامل التشويق الذي يستخدمه الكاتب للفت انتباه القارئ، وهي التي تحقق المتعة الفنية للقارئ وتشعر القاص بالرضا عن عمله.

عناصر القصة القصيرة:

وهي بالترتيب:
1 الرؤية:
و هي جوهر العمل الفني، ونواته الفكرية التي قد تصدر عن الفنان دون وعي منه لفرط خبرته، فهي تعبر عن مفهومه ونظرته للحياة، فالمبدع الحقيقي هو الذي تكون له نظرة ما حول ما يقدمه من أعمال فنية، فبالرؤية يختلف الكاتب الكبير عن الكاتب الصغير.
2 الموضوع:
هو الحدث أو الحدوثة التي تتجسد من خلالها الرؤية، التي يعتبرها المبدع أساس عمله، وهي حدث يتم في مكان وزمان محددين، تنشأ عنه علاقات إنسانية مختلفة، متمثلة في أنماط سلوكية بشرية تسعى لتحقيق هدف ما، ومعبرة عن أمالها ومشاعرها الوجدانية.
3 اللغة:
وهي المعبر والمصور لرؤية المبدع وموضوعه، فهي أساس العمل الأدبي، فالبناء أساسه لغوي والتصوير والحدث يتكئان على اللغة، والدراما تولدها اللغة الموحية المرهفة، كل هذا يشير بدلالة واضحة على أهمية اللغة وإنه لولاها لكان العمل الأدبي سيئ وغير مفهوم.
سمات اللغة الفنية:
1 السلامة النحوية.
2 الدقة.
3 الاقتصاد والتكثيف.
4 الشاعرية.
4 الشخصية:
وهذه الأخيرة هي جوهر القصة القصيرة، فهي التلتي تقوم بالحدث الذي تبنى عليه القصة، وقد يكون شخص أو قوى غيبية، أو بمعنى أدق كل شيء مؤثر في اتجاه الحدث صعودا وهبوطا، انبساط أو تأزما.
5 البناء:
وهي مراحل أو شكل العمل الأدبي، وهي عادة لا تقل عن ثلاثة مراحل هي، البداية، ثم الوسط ، الذي قد يطول أو يقصر وفيه يكون ذروة الصراع، ثم النهاية وفيها يكون الكشف عن كل محتوى العمل وهدفه الأساسي.
6 الأسلوب الفني:
وهو التقنية الفنية التي يتم بها تصوير الحدث أو الحالة، والكاتب في حاجة لتشكيل هذه الصياغة الفنية لوسائل عديدة ينفذ بها لشخصياته ومواقفه، بحيث تتعاون في النهاية في رسم صورة جيدة للعمل الأدبي.
فهي المنظور الذي منه يتم رؤية العمل الفني، فيتم الإعجاب به من قارئه، فحرفية القاص تنبع من الأسلوب الأخاذ الذي عبر به عن قصته، بحيث تبدو كما لو كانت عملا واقعيا وإن كل دور الكاتب فيها هو عمله على نقلها على الورق.
والأسلوب الفني يتأتى بالأتي:
1 السرد:
هو الوصف أو التصوير، فهو جزء من الحدث والشخصية ومن كل عناصر القص، فقصة بلا سرد ولا وصف ليست بقصة.
و يجب أن ينبعا من صميم العمل فلا يكونا دخيلين عليه، كما يتعين أن يكونا فاعلين فيه لا مجرد زينة.
2 الحوار:
هو الديالوج والمحادثة التي تدور بين شخصيات العمل، فهو أحد أهم التقنيات الفنية المشاركة في بناء العمل، وذلك لأنه
أ – هو نافذة يطل منها القارئ على ثنايا القصة.
ب – وسيلة فنية لتقديم الشخصيات و الأحداث والتعريف بها من داخلها.


منقول


مشكوووورة فديش
ما قصرتي

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الصف الثاني عشر

تقنيات كتابة القصة القصيرة صـــ 169 للصف الثاني عشر

السلام علكيم

اشحالكم ؟؟

بغيت حل الكتاب صـــ 161 ــــ

+ تقنيات كتابة القصة القصيرة صـــ 169 ــــــ

بليز ابغيه قبل يوم الاحد .. ضروري

السمووحه بعدنا ماوصلنااااا

والله أناوصلت لها الدرس وبكرا عندي إمتحان ومو عرفانه شو حل

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

طلب تقرير التحليل الأدبي للقصة القصيرة -التعليم الاماراتي

أبغي منكم طلب صغير لو تسمحون

ممكن تقرير عن التحليل الأدبي للقصة القصيرة

لو تسمحون بسرعه دخليـــــــــلكم ..

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

تقريرعن القصة القصيرة للصف الثاني عشر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

القصة القصيرة

المقدمه:
القصة القصيرة: سرد قصصي قصير نسبيًا (قد يقل عن عشرة آلاف كلمة) يهدف إلى إحداث تأثير مفرد مهيمن ويمتلك عناصر الدراما. وفي أغلب الأحوال تركز القصة القصيرة على شخصية واحدة في موقف واحد في لحظة واحدة. وحتى إذا لم تتحقق هذه الشروط فلا بد أن تكون الوحدة هي المبدأ الموجه لها. والكثير من القصص القصيرة يتكون من شخصية (أو مجموعة من الشخصيات) تقدم في مواجهة خلفية أو وضع، وتنغمس خلال الفعل الذهني أو الفيزيائي في موقف. وهذا الصراع الدرامي أي اصطدام قوى متضادة ماثل في قلب الكثير من القصص القصيرة الممتازة. فالتوتر من العناصر البنائية للقصة القصيرة كما أن تكامل الانطباع من سمات تلقيها بالإضافة إلى أنها كثيرًا ما تعبر عن صوت منفرد لواحد من جماعة مغمورة.
ويذهب بعض الباحثين إلى الزعم بأن القصة القصيرة قد وجدت طوال التاريخ بأشكال مختلفة؛ مثل قصص العهد القديم عن الملك داوود، وسيدنا يوسف وراعوث، وكانت الأحدوثة وقصص القدوة الأخلاقية في زعمهم هي أشكال العصر الوسيط للقصة القصيرة. ولكن الكثير من الباحثين يعتبرون أن المسألة أكبر من أشكال مختلفة للقصة القصيرة، فذلك الجنس الأدبي يفترض تحرر الفرد العادي من ربقة التبعيات القديمة وظهوره كذات فردية مستقلة تعي حرياتها الباطنة في الشعور والتفكير، ولها خصائصها المميزة لفرديتها على العكس من الأنماط النموذجية الجاهزة التي لعبت دور البطولة في السرد القصصي القديم.
ويعتبر ( إدجار ألن بو ) من رواد القصة القصيرة الحديثة في الغرب . وقد ازدهر هذا اللون من الأدب،في أرجاء العالم المختلفة، طوال قرن مضى على أيدي ( موباسان وزولا وتورجنيف وتشيخوف وهاردي وستيفنسن )، ومئات من فناني القصة القصيرة. وفي العالم العربي بلغت القصة القصيرة درجة عالية من النضج على أيدي يوسف إدريس في مصر، وزكريا تامر في سوريا ، ومحمد المر في دولة الإمارات.
الحكاية : سرد قصصي يروي تفصيلات حدث واقعي أو متخيل، وهو ينطبق عادة على القصص البسيطة ذات الحبكة المتراخية الترابط، مثل حكايات ألف ليلة وليلة ومن أشهر الحكايات "حكايات كانتربري" لتشوسر. وقد يشير التعبير دون دقة إلى رواية كما هي الحال في حكاية (قصة) مدينتين لديكنز.
الحكاية الشعبية : خرافة (أو سرد قصصي) تضرب جذورها في أوساط شعب وتعد من مأثوراته التقليدية. وخاصة في التراث الشفاهي. ويغطي المصطلح مدى واسعا من المواد ابتداء من الأساطير السافرة إلى حكايات الجان. وتعد ألف ليلة وليلة مجموعة ذائعة الشهرة من هذه الحكايات الشعبية.
اللغة ونوعها ومستواها في العمل القصصي: فاللغة العامية لغة مبتذلة لا تقوى على إقامة معان ذات إيحاءات متعددة مؤثرة، كما هو الحال في اللغة الأدبية الفصحى.
عناصر القصة :
1- الفكرة والمغزى: وهو الهدف الذي يحاول الكاتب عرضه في القصة، أو هو الدرس والعبرة التي يريدنا منا تعلُّمه ؛ لذلك يفضل قراءة القصة أكثر من مرة واستبعاد الأحكام المسبقة ، والتركيز على العلاقة بين الأشخاص والأحداث والأفكار المطروحة ، وربط كل ذلك بعنوان القصة وأسماء الشخوص وطبقاتهم الاجتماعية …
2- الحــدث: وهو مجموعة الأفعال والوقائع مرتبة ترتيبا سببياً ،تدور حول موضوع عام، وتصور الشخصية وتكشف عن صراعها مع الشخصيات الأخرى … وتتحقق وحدة الحدث عندما يجيب الكاتب على أربعة أسئلة هي : كيف وأين ومتى ولماذا وقع الحدث ؟ . ويعرض الكاتب الحدث بوجهة نظر الراوي الذي يقدم لنا معلومات كلية أو جزئية ، فالراوي قد يكون كلي العلم ، أو محدودة ، وقد يكون بصيغة الأنا ( السردي ) . وقد لا يكون في القصة راوٍ ، وإنما يعتمد الحدث حينئذٍ على حوار الشخصيات والزمان والمكان وما ينتج عن ذلك من صراع يطور الحدث ويدفعه إلى الأمام .أو يعتمد على الحديث الداخلي …
3- العقدة أو الحبكة :وهي مجموعة من الحوادث مرتبطة زمنيا ، ومعيار الحبكة الممتازة هو وحدتها ، ولفهم الحبكة يمكن للقارئ أن يسأل نفسه الأسئلة التالية : –
– – ما الصراع الذي تدور حوله الحبكة ؟ أهو داخلي أم خارجي؟.
– – ما أهم الحوادث التي تشكل الحبكة ؟ وهل الحوادث مرتبة على نسق تاريخي أم نفسي؟
– – ما التغيرات الحاصلة بين بداية الحبكة ونهايتها ؟ وهل هي مقنعة أم مفتعلة؟
– – هل الحبكة متماسكة .
– – هل يمكن شرح الحبكة بالاعتماد على عناصرها من عرض وحدث صاعد وأزمة، وحدث نازل وخاتمة .
4- القصة والشخوص: يختار الكاتب شخوصه من الحياة عادة ، ويحرص على عرضها واضحة في الأبعاد التالية :
أولا : البعد الجسمي : ويتمثل في صفات الجسم من طول وقصر وبدانة ونحافة وذكر أو أنثى وعيوبها ، وسنها .
ثانيا: البعد الاجتماعي: ويتمثل في انتماء الشخصية إلى طبقة اجتماعية وفي نوع العمل الذي يقوم به وثقافته ونشاطه وكل ظروفه المؤثرة في حياته ، ودينه وجنسيته وهواياته .
ثالثا :البعد النفسي : ويكون في الاستعداد والسلوك من رغبات وآمال وعزيمة وفكر ، ومزاج الشخصية من انفعال وهدوء وانطواء أو انبساط .
5- القصة والبيئة:
تعد البيئة الوسط الطبيعي الذي تجري ضمنه الأحداث وتتحرك فيه الشخوص ضمن بيئة مكانية وزمانية تمارس وجودها .
المراجع
التحليل الأدبي
المعاجم العربية
معجم المصطلحات الأدبية / إبراهيم فتحي .

وبالتوفيــــــق للجميــــــــــع
=)

انا محمود حسين زعرورة ابغي بحث عن الشاعر محمود درويش الفصل الثاني وقصة الفصل الاول وتلخيصها والفصل الثاني قصة وتلخيصها ابغي ضروري المادة اللغة العربية للصف الثاني عشر ادبي

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الصف الثاني عشر

تقرير عن القصة القصيرة -تعليم الامارات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

الي عندة تقرير عن القصة القصيرة بللللييييييييز ينزلة ابغييييية ولا تبخلوون علينا ..

الملفات المرفقة

هذا هو التقرير جاهز

تسلمييييييين فديييييييييييتج ربي يفقج ان شاءالله

الله يسلمج حبوبه

مشكورة الغالية

وان شاء الله يمتلي المنتدى من مشاركاتج المفيدة ^^

والله فييج الخير

شكرا

العفوا اخواني

مشكوووره اختي الغاليه جلكسي يم يم …

مشكورة أختي

مشكورة أختي

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير / بحث / عن القصة القصيرة -تعليم الامارات

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

تعريف القصة:
سرد واقعي أو خيالي لأفعال قد يكون نثرًا أو شعرًا يقصد به إثارة الاهتمام والإمتاع أو تثقيف السامعين أو القراء. ويقول ( روبرت لويس ستيفنسون) – وهو من رواد القصص المرموقين: ليس هناك إلا ثلاثة طرق لكتابة القصة؛ فقد يأخذ الكاتب حبكة ثم يجعل الشخصيات ملائمة لها، أو يأخذ شخصية ويختار الأحداث والمواقف التي تنمي تلك الشخصية، أو قد يأخذ جوًا معينًا ويجعل الفعل والأشخاص تعبر عنه أو تجسده.

ما القصة القصيرة؟

لقد انتقلت القصة من مفهومها القديم الى مفهومها الفني الحديث الموسومبالأقصوصة أو القصة القصيرة كجنس مستقل بعد أن عرفت لدى كل الشعوب فالقصة هي الحياةكما يقول تودوروف ولا يمكن لشعب أن يتواجد دون أن يضمن رؤاه وخصائص هويته الأكثركمونا في الحكاية وقد عرفت القصة لدى العرب في أشكال متنوعة كالخبر والحكاية والمثلوالمقامة والنادرة وتعددت مواضيعها فهي من قصص العشاق الى أحاديث السمر الى أساطيرالجن، الى أيام العرب ووقائع الفتوحات، الى طرائف الحمقى والمجانين وكل ذلك لغايات (التاريخ / التسلية / التعليم / الوعظ / المناظرة) لكن كثرة المادة القصصية لدىالعرب لم يوازها اهتمام بدراستها وضبط مفاهيمها وتدبر أساليبها بل وقع اللجوء فيالغالب الى دراسات غربية دخيلة على النص الأصلي يستلهمون منها الأفكار والمقاييسولهذا نجد أن الأقصوصة كجنس هي في حد ذاتها من المفاهيم الوافدة الدخيلة على أدبناكإبداع وكنقد وانما تداخلت بأدبنا من خلال العلاقات الكنيسية والبعثات التبشيريةمنذ عصور اضافة الى أهمية حملة بونارت على مصر 1798 موطن الأقصوصة الأول ودورالمؤسسات الفرنسية في تكوين البعثات التعليمية ورواد الترجمة. وتقوم الأقصوصة علىعدد من المقومات أهمها:

ـ قصر النص : مسحة أساسية تقوم علىاعتبارين:

كمّي : بتقليص الفضاءين الزماني والمكاني وقلة عدد الشخصياتواختصار الأحداث ومحاور الاهتمام.

كيفي : وحدة الهاجس، وحدة الإنطباع،شمولية التأثير والإيحاء.

ـ وحدة الموضوع : كل العناصر يجب أن توظف لإبرازالاهتمام بمدار واحد وتكون كثرة العناصر الأخرى مجرد لبنات أو عناصر خادمة للموضوع «ان الأقصوصة تتناول شخصية مفردة أو حادثة مفردة أو عاطفة مفردة أو مجموعة منالعواطف أثارها موقف مفرد» ادغار اَلان بو.

ـ الوحدة الزمنية : التركيز علىلحظة واحدة هي مدار الاهتمام واليها تؤدي سائر الأزمنة (ان تعددت) وتعمق تأثيرها «لينتقل كاتب القصة القصيرة من الزمن كيف شاء وليجتز من الشهور والسنين ولكن الذييجعل عمله قصة قصيرة رغم ذلك… الوحدة الزمنية (..) التي تربط بين لمساتهالمتباعدة في الزمان» عزالدين اسماعيل (الأدب وفنونه).

ـ وحدة الشخصية:وحدة الشخصية لا تعني وجود شخصية واحدة فيستحسن الاقتصار من الشخصيات على ما يخدمالرؤية العامة للقصة ويؤدي الى خدمة إحساس أو موقف بعينه: انه التركيز على لحظة أواحساس أو جزئية هي في الحياة أشبه بقطعة الفسيفساء، لكنها القطعة التي يمكن أنيتبين الناظر اليها فنا كاملا أو سمة أساسية من سمات اللوحة في كليتها.

ـوحدة الإنطباع : هو أساس الرؤية الجمالية في الأقصوصة وهو تضافر جميع عناصرالأقصوصة لبناء أثر واحد «اذا كان الفنان بارعا فانه لا يسلط أفكاره على الأحداثوانما هو يتصور سلفا انطباعا يروم بلوغه ثم ينتقي من الواقع ويركب من الأحداث مايكفل له بلوغ التأثير المراد» ادغار اَلان بو.

ـ وحدة الهاجس : قد تتعددعناصر الأقصوصة (الحجم والشكل ومنطق البناء والغاية وطبيعة التأثير) لكن ما يجمعبينها هو صدور منشئها عن شاغل واحد يشدّها جميعا.

ـ لحظة التنوير : إنهالحظة الكشف أو اللحظة الجامعة حيث تتجلى الفكرة ويصل الإنطباع قمته هو وقوع تغيرجذري يرافقه اهتزاز أو ارتجاج أو مفاجأة وربما التقاء هذه الألوان جميعا.

ـخصوصية البناء: هنا يظهر الفرق الأساسي بين الرواية والأقصوصة فالأقصوصة لا يبنيفيها الصعود ثم النزول بل تبنى فيها لحظة النهاية منذ البداية فالنهاية ليست ملائمةبالضرورة لما سبق انما هي معه في علاقة تناقض أو مفارقة أو ادهاش وهذا ما يعرفبالمفاجأة أو لحظة الإنقلاب.

ـ شمولية التأثير: بما أن الرواية لا تقرأ دفعةواحدة فانها لا يمكن أن تتسم بشمولية التأثير «ادغار اَلان بو» : «ان وحدة مقامالقراءة مضافة الى قصر النص تمكن القارئ من جميع المعطيات فتتولد لديه لذة انتشاءفكأنه ازاء لوحة شاملة تساعد رؤية كل عنصر من عناصرها على رؤية عناصر أخرى أولاوعلى رؤية جميع العناصر مجتمعة ثانيا».

ـ صرامة البناء: يقول اَرلاند: «انّالإطالة والزوائد والاضطراب أمور قد تنتاب العمل الروائي فيبقى رغم ذلك مثيراللإعجاب، أما في الأقصوصة فان أبسط الأمور (مثل تغير اللهجة أو اختلال السرعةاختلالا طفيفا أو التواء العبارة أو رسم خط رسما أكثر وضوحا مما ينبغي (أو أقل) كافية للقضاء على الأقصوصة ان الأقصوصة لا ترحم».

ـ أهمية النهاية : النهايةفي الأقصوصة ليست مجرد خاتمة… انها المتحكم في طرائق الإنشاء وجميع الإيحاءاتوالروافد وهي مركز الثقل. «تتطلب الأقصوصة انقلابا حادا على نحو يجعل خطوطها الكبرىبينة واضحة» شليغل.

ـ تماسك العناصر : لابدّ أن تكون علاقة العناصر داخلالأقصوصة عضوية فتكون العناصر مترابطة وفق مبدأ التلاقي الذي يجعل كل اللبنات مهمابدت ثانوية ضرورية لبلوغ اللحظة الحاسمة لدرجة أن الاقصوصة على خلاف سائر الأنواعالقصصية الأخرى ـ لا تقبل التمطيط أو التلخيص فهي كالقصيدة أو اللوحة «اذ الأقصوصةوحدة درامية غير قابلة للتجزئة ـ فلانري أوكنورـ فوحدة القصة هي التي تثير الانفعالوتؤدي المعنى والعمل القصصي في النهاية ليست وحدة مضمونية منطقية وانما وحدة فنيةتخيّلية.

ـ التركيز: هو أساسي في الأقصوصة وهو من مقتضيات ظهور المجالالنصّي وضيق مجال الأركان القصصية «ان مادة الأقصوصة مختلفة تماما عن مادة الروايةفمادة الأقصوصة موحدة أما مادة الرواية فسلسلة من الحلقات أو الفصول. ان ما يعرضويصوّر في الأقصوصة يفصل عما سواه (في الحياة) ويعزل عنه. أما الحلقات التي هي مدارالرواية فتلصق وتربط وتكون ممارستها بالتحليل والنشر والتفصيل أما ممارسة مادةالأقصوصة فتكون بالتركيز الدقيق الصارم، ان الأقصوصة نغم أو لحن منفرد أما الروايةفهي أشبه بسمفونية قوامها أنغام شتى (بول بورجيه).

ـ الاسترسال الحادالسريع: يرى ايخنباوم أن الرواية تشبه نزهة طويلة هادئة في أماكن مختلفة، أماالأقصوصة فهي كتسلق صخرة أي أن التقدم فيه حاد مركّز لا مجال فيه للارتخاء أوالتباطؤ وهذا يقتضي اجتناب جميع وسائل التفصيل والزينة على نحو يجعل الأفكار مذببةواضحة.

ـ حدة المنقلب : انها أساس الطرافة في الأقصوصة فمدار الأقصوصة يمكنأن يكون حدثا عاديا ومألوفا لكن بناء مادتها على نحو مخصوص يساعد على تعميق الاحساسبالنهاية ويفرض بديلا غير منتظر.

«ان هدف الأقصوصة أن يوضع حدث (مهم أوتافه) تحت الضوء الكاشف الوهاج وهذا الحدث حتى وان كان مألوفا يسير الوقوع فيالحياة اليومية فانه يغدو في الأقصوصة عجيبا مدهشا وربما صار فذّا فريدا وذلك لأنهيتجه من نقطة ما من الاقصوصة وجهة غير منتظرة وهذا الاتجاه يساعد على نفس هذا الحدثفي خيال القارئ وذاكرته ولا سيما اذا كان هذا الحدث مستعارا من الحياة اليومية» (غودان: الأقصوصة الفرنسية).

الاتصال بالواقع: هذه السمة أساسية بحكمتزامن ظهور الاقصوصة الحديثة مع ظهور المنحى الواقعي في الفن عموما. يقول موبسانلعل اكثر الأشياء بساطة وتواضعا هي التي تؤثر فينا تأثيرا حادا عميقا «لكن ايخنباوميقول «أما الاقصوصة فقائمة على الوحدة والبساطة اساسا مع التنبيه ههنا الى انالبساطة لا تعني أن الاقصوصة ذات بناء بدائي ضعيف» نظرية الادب فكاتب الأقصوص لايترك مادته الاولية على حالها بل يعالجها معالجة فنية تجعلها جديرة بأغرب التأثيروليس في هذا الزام بالواقع بقدر ما هو توق الى احداث انطباع لدى المتقبل، انطباعامتصلا أساسا بروح العصر ونبضه وقد نجد اقاصيص موغلة في الخوارق حتى عند موبسان وهومن اعلام الواقعية والطبيعة مثل:

بل أنّ الرعشة الناشئة عن الخوارق هي سراعجابه بالكاتب الروسي تورجنياف وهو يقول فيه «مع هذا القصاص نجد احساسا حادابالخوف الغامض ازاء ما لا يرى او ازاء المجهول المختفي وراء الجدار او خلف الباب اووراء هذه الحياة الظاهرة المرئية، مع هذا القصاص تخترقنا فجأة أنوار مريبة لا تضيءالا بالقدر الذي يزيدنا رعبا».

اهمية الإيحاء: تتضافر هذه الخاصية مع ضمورالحيز النصي وهاجس التركيز وشحن اللغة بما ينبغي لإكساب العمل طاقة فنية صرفا ومنهنا كثيرا ما لا تنتهي الاقصوصة بانتهاء نصها ففعلها يتواصل في مجال ذات القارئ. يقول ميشال برنود إنّ الأقصوصة ترتحل بك ارتحالا خفيفا انها لا تحتاج من الكلماتالا عدد قليل لكنها بمثابة الطريق المختصرة الى القلب».

ان الأقصوصة هي نبضالعصر لما فيها من قدرة على الإختزال وطرق لأهمّ القضايا في حيز نصي ضيق يقوم علىنهاية مؤثرة ومقنعة لكن هذه المبادئ قابلة للتقليص والإندماج تحت عدد اقل وربماللاضافة بحكم تطور العصر وتطور الأجناس الأدبية.

الفرق بين القصة والحكاية
القصة القصيرة :
سرد قصصي قصير نسبيًا (قد يقل عن عشرة آلاف كلمة) يهدف إلى إحداث تأثير مفرد مهيمن ويمتلك عناصر الدراما. وفي أغلب الأحوال تركز القصة القصيرة على شخصية واحدة في موقف واحد في لحظة واحدة. وحتى إذا لم تتحقق هذه الشروط فلا بد أن تكون الوحدة هي المبدأ الموجه لها. والكثير من القصص القصيرة يتكون من شخصية (أو مجموعة من الشخصيات) تقدم في مواجهة خلفية أو وضع، وتنغمس خلال الفعل الذهني أو الفيزيائي في موقف. وهذا الصراع الدرامي أي اصطدام قوى متضادة ماثل في قلب الكثير من القصص القصيرة الممتازة. فالتوتر من العناصر البنائية للقصة القصيرة كما أن تكامل الانطباع من سمات تلقيها بالإضافة إلى أنها كثيرًا ما تعبر عن صوت منفرد لواحد من جماعة مغمورة.
ويذهب بعض الباحثين إلى الزعم بأن القصة القصيرة قد وجدت طوال التاريخ بأشكال مختلفة؛ مثل قصص العهد القديم عن الملك داوود، وسيدنا يوسف وراعوث، وكانت الأحدوثة وقصص القدوة الأخلاقية في زعمهم هي أشكال العصر الوسيط للقصة القصيرة. ولكن الكثير من الباحثين يعتبرون أن المسألة أكبر من أشكال مختلفة للقصة القصيرة، فذلك الجنس الأدبي يفترض تحرر الفرد العادي من ربقة التبعيات القديمة وظهوره كذات فردية مستقلة تعي حرياتها الباطنة في الشعور والتفكير، ولها خصائصها المميزة لفرديتها على العكس من الأنماط النموذجية الجاهزة التي لعبت دور البطولة في السرد القصصي القديم.
ويعتبر (إدجار ألن بو )من رواد القصة القصيرة الحديثة في الغرب . وقد ازدهر هذا اللون من الأدب،في أرجاء العالم المختلفة، طوال قرن مضى على أيدي ( موباسان وزولا وتورجنيف وتشيخوف وهاردي وستيفنسن )، ومئات من فناني القصة القصيرة. وفي العالم العربي بلغت القصة القصيرة درجة عالية من النضج على أيدي يوسف إدريس في مصر، وزكريا تامر في سوريا ، ومحمد المر في دولة الإمارات.
الحكاية :
سرد قصصي يروي تفصيلات حدث واقعي أو متخيل، وهو ينطبق عادة على القصص البسيطة ذات الحبكة المتراخية الترابط، مثل حكايات ألف ليلة وليلة ومن أشهر الحكايات "حكايات كانتربري" لتشوسر. وقد يشير التعبير دون دقة إلى رواية كما هي الحال في حكاية (قصة) مدينتين لديكنز.
الحكاية الشعبية :
خرافة (أو سرد قصصي) تضرب جذورها في أوساط شعب وتعد من مأثوراته التقليدية. وخاصة في التراث الشفاهي. ويغطي المصطلح مدى واسعا من المواد ابتداء من الأساطير السافرة إلى حكايات الجان. وتعد ألف ليلة وليلة مجموعة ذائعة الشهرة من هذه الحكايات الشعبية.
اللغة ونوعها ومستواها في العمل القصصي:
فاللغة العامية لغة مبتذلة لا تقوى على إقامة معان ذات إيحاءات متعددة مؤثرة، كما هو الحال في اللغة الأدبية الفصحى.
عناصر القصة :
الفكرة والمغزى:
وهو الهدف الذي يحاول الكاتب عرضه في القصة، أو هو الدرس والعبرة التي يريدنا منا تعلُّمه ؛ لذلك يفضل قراءة القصة أكثر من مرة واستبعاد الأحكام المسبقة ، والتركيز على العلاقة بين الأشخاص والأحداث والأفكار المطروحة ، وربط كل ذلك بعنوان القصة وأسماء الشخوص وطبقاتهم الاجتماعية …
الحــدث:
وهو مجموعة الأفعال والوقائع مرتبة ترتيبا سببياً ،تدور حول موضوع عام، وتصور الشخصية وتكشف عن صراعها مع الشخصيات الأخرى … وتتحقق وحدة الحدث عندما يجيب الكاتب على أربعة أسئلة هي : كيف وأين ومتى ولماذا وقع الحدث ؟ . ويعرض الكاتب الحدث بوجهة نظر الراوي الذي يقدم لنا معلومات كلية أو جزئية ، فالراوي قد يكون كلي العلم ، أو محدودة ، وقد يكون بصيغة الأنا ( السردي ) . وقد لا يكون في القصة راوٍ ، وإنما يعتمد الحدث حينئذٍ على حوار الشخصيات والزمان والمكان وما ينتج عن ذلك من صراع يطور الحدث ويدفعه إلى الأمام .أو يعتمد على الحديث الداخلي …
العقدة أو الحبكة :
وهي مجموعة من الحوادث مرتبطة زمنيا ، ومعيار الحبكة الممتازة هو وحدتها ، ولفهم الحبكة يمكن للقارئ أن يسأل نفسه الأسئلة التالية : –
– ما الصراع الذي تدور حوله الحبكة ؟ أهو داخلي أم خارجي؟.
– ما أهم الحوادث التي تشكل الحبكة ؟ وهل الحوادث مرتبة على نسق تاريخي أم نفسي؟
– ما التغيرات الحاصلة بين بداية الحبكة ونهايتها ؟ وهل هي مقنعة أم مفتعلة؟
– هل الحبكة متماسكة .
– هل يمكن شرح الحبكة بالاعتماد على عناصرها من عرض وحدث صاعد وأزمة، وحدث نازل وخاتمة .
القصة والشخوص:
يختار الكاتب شخوصه من الحياة عادة ، ويحرص على عرضها واضحة في الأبعاد التالية :
أولا : البعد الجسمي : ويتمثل في صفات الجسم من طول وقصر وبدانة ونحافة وذكر أو أنثى وعيوبها ، وسنها .
ثانيا: البعد الاجتماعي: ويتمثل في انتماء الشخصية إلى طبقة اجتماعية وفي نوع العمل الذي يقوم به وثقافته ونشاطه وكل ظروفه المؤثرة في حياته ، ودينه وجنسيته وهواياته .
ثالثا :البعد النفسي : ويكون في الاستعداد والسلوك من رغبات وآمال وعزيمة وفكر ، ومزاج الشخصية من انفعال وهدوء وانطواء أو انبساط .
القصة والبيئة:
تعد البيئة الوسط الطبيعي الذي تجري ضمنه الأحداث وتتحرك فيه الشخوص ضمن بيئة مكانية وزمانية تمارس وجودها .

م/ن

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الصف العاشر

طلب بحث القصة القصيرة و خصائصها للصف العاشر

السلام عليكم ورحمة الله

انا بدي منكم مسااعدة

بدي بحث عن القصة القصيرة وخصائصها

ارجو منكم انو اللي يكرمو الله ويجيبلي البحث يكون رجع لكتب ويذكر هذه الكتب مو كوبي بيست من النت

وكمان يكون بيتكون من خاتمة وموضوع ومقدمة

اتمنى اكون ماتعبتكم

وبعرف انكم ماتقصرون ومارح ترجعوني ايد ورا وايد قدام

بالنسبة تكون المصادر من كتب الموضوع صعب ،،

ارجووكم حاولو ساعدوني

بليييييييز ياجماعة ارجوكم مفروض اسلمو قريب جدا

ابغي تقرير عن القصة القصيرة

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الصف العاشر

أبغي تقرير عن القصة القصيرة ………… للصف العاشر

الله يخليكم ساعدوني أبغي التقرير موثق …………………………

بلللللليييييييز ياأخواني

YESLAMOOOOOOOOOO

… ::: iIi تسلمي أختي جزيتِ خيراًَ iIi ::: …

^^ يثلموووو ..][..~

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف العاشر

حل درس القصة القصيرة رحلة صيف للصف العاشر

السسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

:

حلول درس القصة القصيرة , رحلة صيف للصف العاشر

نشاط2
عناصر القصة : الزمان – المكان – الأحداث – الشخصيات – الحوار – الصراع ( العقدة )- اللغة – النهاية ( الحل )
الزمان : اليوم الثاني قبل الظهر
المكان : القاهرة ( مكتب المدير )
الشخصيات : رئيسية : بليغ أفندي . ثانوية : الطبيب – الداية – الأستاذ رشاد – المدير – الخادمة
نشاط3 :
سمات شخصية الخادمة : الحرص – العبوس – الجهامة – الحذر – الجرأة
سمات شخصية بليغ أفندي : الهدوء – طاعة الأوامر – الخوف والإضطراب – الخجل والتواضع
نشاط 4 :
في النص الأول
المستوى النفسي للشخصية : حبه للترفيه عن النفس ومحاولته تغيير حياته
المستوى الإجتماعي : محبوب من مديرة _ الاحترام- الإلتزام
الكشف عن تطور الحدث : ضغط العمل والبحث عن متنفس للإستجمام

في النص الثاني :
النفسي : حبه للترفيه عن نفسه واستقراره لاختيار الإسكندرية مكاناً للترفيه
الإجتماعي : التواصل مع الأصدقاء ( الأستاذ رشاد )
الكشف عن تطور الحدث : حيرته واختيار الإسكندرية مكاناً للراحة والإستجمام
نشاط5:
وصفاً : وبرزت الداية تتلوى وتتخلج مرفوعة الهامة مشمرة الكفين .
سرداً : سرعان ما أجاب بليغ أفندي
حوار داخلي : "ما الذي يجبرني على ذلك"
حوار خارجي : يجب إحضار هذه الأشياء الساعة

نشاط 6 :
إنني لم أشهد الثغر ، ولم تكتحل عيناي بمرأى البحر ، ولكن ما نقلت لي الصحف من صور المناظر الجميلة وما ارتسم في مخيلتي من أصداء الحديث وأنا في طريقي إلى دار صديقي في محرم بك وأمني نفسي باستمراء البهجة والمتعة والإيناس .

نشاط 7 :
أ:
ضغط العمل والبحث عن متنفس للإستجمام
توجه بليغ للحصول على إجازة
ب:
حيرة بلبغ أفندي وتوجهه لدعوة صديقه في الإسكندرية
وصول بليغ إلى الإسكندرية وتصادفه مع موعد ولادة زوجة رشاد
كيفية استقبال الخادمة لبليغ أفندي
ترك رشاد المنزل بسبب الإضطراب
حاجة الداية إلى طبيب
قدوم المولود المنتظر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

يزاج ربي الف خير..

والله يكثر من امثالج..

ويوفقج دنيا واخرة,,

يسلموووووووووو

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرمش الذبوحي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

يزاج ربي الف خير..

والله يكثر من امثالج..

ويوفقج دنيا واخرة,,

وعليكم السسلام ورحمه الله وبركاته
تسسلمين
اششكرج ع مرورج الرائع
نورتي

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Beauty rose مشاهدة المشاركة
يسلموووووووووو

الله يسسلمج
اششكرج ع مرورج الرائع
نورتي

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف العاشر

يتجه بعض كتاب القصة القصيرة الى الكتابة بالغة(الدارجة) العامية ناقش هذا الاتجاه للصف العاشر

السلام عليكم ورحمة الله وبركته
ارجوكم ارجوكم ارجوكم ارجوكم اريد عن @يتجه بعض كتاب القصة القصيرة الى الكتابة بالغة(الدارجة) العامية ناقش هذا الاتجاه مبيناً اثاره السلبية في انتشار اللغة العربية .
اصلاً مافهمت السؤال
وهذه للتسوي لي هذا النقاش

[SIZE="5"][FONT="Arial"][B]اختي السؤال يعني ان الكتاب حاليا ما يستخدمون اللغة العربية الفصحى


أَضرارها طبعا ضعف اللغة العربية و ضياعها هذا من جيبي أما من النت :

ربما الكتابة بالعامية تضيف نوعاً من الفكاهة الى القصة ، ولكنها تجرد القصة الكثير من الميزات التي تتمتع بها القصة الفصحى ،
كما أن الكتابة بها يساعد على تفشيها وانتشارها بين الناس، مما يكسب القارئ العربي لغة سخيفة لاتمت للغة العربية بأي صلة .

فالفصحى هي لغة العرب . أما العامية فلم يبدأ ظهورها إلا بعد دخول عناصر أجنبية في الدولة الإسلامية نتيجة الفتوحات الإسلامية عندها بدأ اللحن بالظهور, مما دفع العلماء لوضع قواعد اللغة.

وهالتقرير بكبره عن هالموضوع :

[COLOR="Green"]

مجلة التراث العربي-مجلة فصلية تصدر عن اتحاد الكتاب العرب-دمشق العدد 73 – السنة 19 – تشرين الأول "اكتوبر" 1998 – جمادى الأخرة 1419

لغة الضاد في معاركها مع العامية

ـــ نصر الدين البحرة

جمع أحد شعراء الزجل عدداً من قصائده، وجعلها في كتاب وضع له مقدمة جاء فيها قوله:
"إنه يؤمن بالحرف الجديد، وهو الحرف العربي المتمرد على الضمة والكسرة والفتحة" ودون أن يلاحظ أي تناقض أو اضطراب، استطرد يقول: "إن هذا الحرف الجديد ليس ضد الفصحى، ولكنه وجه إنسانها الجديد المتطور الذي لا تلهيه قاعدة تقديم المبتدأ على الخبر، عن توجيه بندقيته نحو العدو في الوقت المناسب (…) وليس يشغله إعراب الأفعال الناقصة عن خلق المجتمع الكامل(…).."
والحقيقة أنني شعرت باستغراب شديد وأنا أقرأ هذه الملاحظات. ولم يكن مبعث استغرابي إقحامه موضوع "البندقية والعدو" و"المجتمع الكامل" دون أن يقيم أي صلة بين هذين الموضوعين وبين حديثه عن "الحرف الجديد" كما يزعم، ولا حديثه المتقحم الفج الطائش عن اللغة فحسب.. بل ذلك الإيحاء الخفي الذي حاول أن يبثه في ثنايا مقدمته. في حيث يؤدي إلى نوع من الخلط بين العامية وبين الفصحى، وإلى أن العامية يمكن أن تحل على نحوٍ ما محل الفصحى، وأن تكون لغة اليوم والغد.
وبالطبع فإنني لا أطمح إلى أن أعالج هذا الموضوع من جذوره، ولكن حسبي أن أشير إلى الطابع المرحلي الذي تميزت به العامية، منذ البداية على اختلاف لهجاتها. لقد كانت باستمرار حالاً طارئة تعكس واقعاً ثقافياً واجتماعياً وسياسياً معيناً وجد في ظروف معروفة وأزمنة محددة يمكن اختصارها بكلمتين: عهود الانحطاط أو الانحدار، كما يؤثر بعضهم أن يقول.
الفصحى تجابه العامية.
ولئن كانت العامية في بداية حياتها، قد استطاعت أن تكسب مساحات يسيرة من دائرة الفصحى، فإن عكس الأمر هو الذي يجري اليوم، وينبغي أن يكون كذلك، ذاك أن وتائر التطور الاجتماعي الآخذة في الارتفاع، واضطراد التقدم الثقافي، لا بد أن تؤدي في المقابل، ومن حيث النتيجة إلى استعادة المساحات المستلبة من دائرة الفصحى وإلى تقليص الرقعة التي تحتلها العامية في أضيق الحدود. تؤكد ذلك تلك الحركة التي باتت تخضع لها العامية في القطر العربي الواحد بل المدينة الواحدة. وإنما تتحدد ملامح هذه الحركة في عدد من المؤشرات.
تفاوت اللغة بين الأحياء
من ذلك مثلاً ما نلاحظه، من اختلاف المفردات والتراكيب المستعملة داخل مدينة بعينها، ولتكن مدينة "دمشق" مثلاً. فبين حي يتميز بارتفاع السوية الثقافية فيه بصورة عامة، وبين حي آخر ما زالت هذه السويّة منخفضة فيه يلفت النظر خاصة أن الضابط الذي يُعتمد عليه في التمييز هنا، هو اقتراب اللغة في الحي الأول من حدود الفصحى أو ما تمكن تسميته "اللهجة" التي يستخدمها المتعلمون في أحاديثهم، وابتعادها في الحي الثاني. في الحي الأول يسأل الرجل صاحبه قائلاً "كيف صحتك"، وفي الحي الثاني يقول: "شلونك". بالطبع لا يهمنا الآن تخريج العبارة الثانية فنقول إن أصلها هو: "أي شيءٍ لونك" فذلك موضوع آخر. وإنما تهمنا المفردات في ذاتها وحسب.
اختفاء ألفاظ في الحديث العادي
المؤشر الثاني هو اختفاء كثير من الألفاظ والتراكيب المغرقة في عاميتها من لغة الحديث العادي بين المواطنين، على اختلاف انتماءاتهم الطبقية والثقافية. وهذا يبدو واضحاً.. حتى في أعماق الأحياء الشعبية وأكثرها إغراقاً في استخدام المفردات العامية. وقد لا يصعب على الدارس أن ينتبه إلى أن اللغة التي كانت سائدة في هذه الأحياء قبل نصف قرن، هي غيرها اليوم. ومع تغلغل الراديو والتلفزيون والصحف في هذه المناطق، فإن التهذيب اللغوي قد فرض نفسه عليهم فرضاً وهم في عقر دارهم. ودون وعي أو إرادة منهم، باتوا يتداولون في ما بينهم ألفاظاً جديدة، كان يمكن أن تكون مستهجنة لو استخدموها في زمن أسبق.
جسور لغوية بين القاصي والداني
المؤشر الثالث يتعلق باللهجات العامية التي تختلف باختلاف المناطق في القطر الواحد. لقد تصدَّعت حصون الانغلاق والعزلة التي كانت تتمترس خلفها تلك اللهجات. وما زالت تمتد باستمرار جسور قوية تصل القاصي بالداني، وتمحو تلك الحدود التي كانت تفصل بقوة وحدّةٍ بين أبناء المناطق المختلفة.
لقداستقطب بناء سدالفرات في الطبقة قبل سنوات عدداً كبيراً من المتعلمين والمثقفين وخاصة التكنوقراطيين جاؤوا من مختلف أرجاء سورية. ومع لقائهم هناك -ولقاؤهم ذاك كان صورة عن اللقاءات الأخرى التي تدور في مختلف الأنحاء- كان لا بد من أن يقوم تفاعل بينهم هم أنفسهم من جهة، وبينهم وبين سكان المنطقة ذاتها من جهة أخرى. وكان لا بد من أرضية ثقافية مشتركة تجمع بينهم وتكون اللغة من عناصرها البارزة. ومثلما كان السفر إلى هناك مصحوباً بالشعور بالنفي، كذلك فإن ظهور، أحد من تلك المناطق البعيدة -نسبياً- في إحدى كبريات مدن سورية حينذاك كان يبدو أشبه بظهور الفواكه النادرة.
آخر ورقة في شهر العسل المرّ
غير أن هذه الصورة تغيرت نهائياً اليوم. ونُزعت آخر ورقة في شهر العسل المرّ الطويل الذي أغلقت نفسَها المدنُ عليه. وهذا لا يعني بالطبع أن لغة المدينة هي الأقوم والأقرب إلى الفصحى، وأن لهجات المناطق هي الأدنى إلى العامية. بل إنه يعني الإشارة قبل كل شيء إلى ذلك الطابع الجدلي Dialectical الذي تتميز به العلاقات الثقافية الجديدة. ويكون تركيبه Synthesis اللازم عنه بالضرورة، انتصار الفصحى، وتلاشي الحدود تدريجياً بين اللهجات المتباينة.

عجز العامية التعبيري
والعامية بعد هذا وذاك كائن غير قابل للاستمرار في الحياة ذاك أنها تحمل في ذاتها بذورفنائها واضمحلالها لا.. بسبب العجز التعبيري الذي تتميز به فحسب.. بل.. بسبب عدم قابليتها للإعراب. والإعراب يعني هنا التحديد والإبانة. قبل أن يعني حركات توضع فوق الحروف أو تحتها. يقول الدكتور عثمان أمين في كتابه "فلسفة اللغة العربية"(1):
"الإعراب مطلب العقل في اللغة. ولذلك نرى أن الإعراب أرقى ما وصلت إليه اللغات في الإبانة والوضوح. وهذه المرتبة قد بلغتها العربية الفصحى، ولا يشاركها فيه من اللغات القديمة إلا اليونانية واللاتينية، ولا يشاركها فيه من اللغات الحية إلا الألمانية".

الإعراب كمال الإبانة
لقد أشار إلى ذلك ابن خلدون، فقال في مقدمته: "إن كلام العرب واسع. ولكل مقام عندهم مقال يختص به بعد كمال الإعراب والإبانة. ألا ترى أن قولهم: "زيد جاءني" مغاير لقولهم: "جاءني زيد" من قبل أن المتقدم منهما هو الأهم عند المتكلم"(2).
ونظر المستشرق لويس ماسينيون إلى الإعراب نظرة تضفي عليه أهمية خاصة، فهو يقول: "في حين أن السريانيّة قد نقلت "أجروميتها"- أي: قواعدها- عن اللغة اليونانية نقلاً حرفياً، فإن لغة الضاد استطاعت أن تشيد بناءً ضخماً من الإعراب، يضع أمام الأبصار مشهداً فلسفياً ذا روعةٍ وأصالة."
ولعل في إيراد بعض الأمثلة ما يكفي لإبراز الدور الذي لعبه الإعراب في مجال الإيضاح والإبانة. كما أن فيه أيضاً ما يحمل للعامية إدانتها القاتلة. يروى أن رجلاً دخل على الإمام علي "كرم الله وجهه" فقال له من غير إعراب -أي: تشكيل- :"قتل الناسْ عثمانْ" فقال له علي: "بيِّن الفاعل والمفعول.. رضَّ الله فاك."
وذكر أن ابنة أبي الأسود الدؤلي وقفت مرة تتأمل السماء وتتعجب لجمالها، فقالت لأبيها: "ما أحسنُ السماء" -بضم النون- فقال أبوها: "نجومُها" بضم الميم. فقالت: ما عن هذا أسأل، وإنما أنا أتعجب، فقال لها: "إذاً فقولي: ما أحسنَ السماءَ -بفتح النون- وافتحي فاك.".
وهكذا وضع باب التعجب وباب الاستفهام في النحو العربي.
وسمع أبو الأسود قارئاً يقرأ قوله تعالى: "إن الله بريء من المشركين ورسوله" بكسر اللام في "رسوله" فأكبر أبو الأسود ذلك وقال: "عز وجه الله أن يبرأ من رسوله" وكان هذا سبباً في وضع علامات الإعراب للمصحف بأمر زياد.

العامية قضية فكرية وسياسية.
في دراسة كتبها الدكتور هشام بو قمرة حول قضية الفصحى والعاميات ونشرت في مجلة الوحدة.. التي كانت تصدر في الرباط(3) لفت نظري أمر لم أكن أتصور أنه على هذا النحو فهو يقول: "منذ مطلع القرن التاسع عشر، سنجد أنفسنا أمام وضعية جديدة، أصبحت فيها اللغة العامية قضية فكرية وسياسية، وأصبح لها دعاة يضعون لها الأسس، ويعملون من أجلها، ويؤلفون فيها.. وبها. وأكثر الذين قاموا بهذه الدعوة أول الأمر كانوا من المستشرقين."
ويوضح هذا الباحث أن الاهتمام باللهجات العربية عند بعض الدول الأوروبية، كان مرتبطاً بغايات بحت هي تكوين القناصل للإشراف على مصالح بلدانهم في المشرق والمغرب والتمهيد للاستعمار. ولذلك فليس من العجيب أن تقترن الحركة الاستعمارية في كثير من فتراتها بالدعوة إلى اللغة العامية تحت ستار مجموعة من الشعارات ذات الصبغة العلمية، خاصة أن تركيز اللغات العامية يؤدي حتماً إلى تفرقة مجموعة البلدان المستعملة للغة العربية، وإقامتها في كيانات مستقلة وتابعة.
وينتهي الدكتور بو قمرة، بعد أن بيّن الدور السيَّئ الذي لعبه المستشرقون في الترويج للعاميات في الوطن العربي، إلى التأكيد، أن فلول الدعاة إلى اعتماد العامية، تتناقص يوماً بعد يوم، وتصبح قضية استعمال الفصحى أمراً يكاد يكون مسلّماً به(4).

ابن خلدون يتحدث عن العامية
من جهة أخرى، فإن مسألة العامية أو العاميات، أو اللهجات ليست جديدة على اللغة العربية، حتى إن ابن خلدون لفت النظر في مقدمته إليها، فيما كان يتحدث عن نشأة الزجل قائلاً:
"ولما شاع فن التوشيح في أهل الأندلس، وأخذ به الجمهور لسلاسته وتنميق كلامه وترصيع أجزائه، نسجت العامة من أهل الأمصار على منواله، ونظموا في طريقته بلغتهم الحضرية من غير أن يلتزموا فيها إعراباً، واستحدثوا فناً سموه بالزجل"(5).
ويورد ابن خلدون نماذج تبدو الصبغة العامية جليّة فيها، لابن قزمان، وأبي الحسن الإشبيلي والزاهر والمقري.. إلخ..
فصاح العامية
ثمة أمر آخر. في مسألة مجابهة العامية، لا بد أن يلعب دوراً كبيراً في تضييق رقعة المساحة التي تحتلها -على اختلاف أشكالها وصيغها- في الوطن العربي. ذلك أن نسبة كبيرة من الألفاظ المظنونة عامية، هي ذات أصل عربي واضح صريح وقريب جداً من جذور الفصيح. ولا بأس في إيراد بعض الأمثلة على طريقة "العيّنة العشوائية" في علم الاجتماع، من معجم "أقرب الموارد" للشرتوني وهو من أفضل المعاجم الحديثة، مع أنه مطبوع في أواخر القرن الماضي(6):
– في العامية كلمة "تخ" ومعناها الفصيح: تخ العجين أو الطين- كثر ماؤه حتى لاْنَ.
– دَغْمر فلان فلاناً، أي: ورَّطه. وفي القاموس: دغمر الشيء يعني خَلَطه. ودغمر عليه الخبر، خلطه عليه.
– حشَّكْتُ له: أي شتمته كثيراً. وفي المعجم: حشكت السحابة، كثر ماؤها. حشك القوم: احتشدوا واجتمعوا. حشكت الريح: اختلفت مهابُّها، وقيل: اشتدت. وقد جمعت اللفظة العامية هذه المعاني جميعاً.
– هنالك مثل في العامية يقول: "عضرط لا بيحل ولا بيربط" وفي القاموس: العضرط هو الخادم على طعام بطنه، والأجير.
– دفَره: أي دفعه. في الفصحى: دفعه في صدره.
– يقول أهل دير الزور: دهكه أي دهسه دهساً شديداً. وفي المعجم: طحنه وكسره.
– هنالك أسرة سورية تحمل اسم "دَعْدَع" ومعنى الكلمة الفصيح: العَدْوُ في بطء والتواء.
– شاطت الطبخة. في القاموس: شاطت القدر، ولصق بأسفلها شيء من الطعام المطبوخ فيها.
– دَغَر عليه في العامية: هجم. في المعجم: حمل عليه واقتحم. ودغر فلان فلاناً: ضغطه حتى مات. دغر عليه: قحم عليه من غير تثبيت.
قدمت هذه الأمثلة من "أقرب الموارد"، فيما أصدرت "مكتبة لبنان -ناشرون" كتاباً في هذا الباب جاء في ستمئة وأربع وستين صفحة- عنوانه "معجم فصاح العامية" للباحث السوري الصديق الأستاذ هشام نحاس. وهو جدير وحده بدراسة ضافية يستحقها، أرجو أن أقوم بها في وقت قريب.

كتّاب النهضة واللغة العربية
نشرت دار الهلال القاهرية سنة 1923 كتاباً عنوانه "فتاوى كبار الكتاب والأدباء" وقد طرحت على عدد من الأدباء والمفكرين المرموقين سؤالين. الأول حول مستقبل اللغة العربية. والثاني حول نهضة الشرق العربي وموقفه إزاء المدنية الغربية.
كان مصطفى صادق الرافعي بين الذين تحدثوا عن اللغة العربية ومستقبلها، فعبَّر أولاً عن إعجابه بالذين يتكلمون بهذه اللغة: "هم من أبعد الشعوب أعراقاً في تاريخ المدنيّة، وذهاباً في عصورها وتغلغلاً في طبقات الميراث الإنساني. وذلك أصل عظيم في الاحتفاظ بها، بعد أن صارت قطعة من تاريخهم، وكأنها عناية إلهية بهذه اللغة ألا تستفيض إلا في تلك الشعوب."
ونظر بعدئذ إلى المسألة نظرة فيها حصافة السياسي وذكاء المفكر، فقد قال: "وظاهر أن لكل لغة قوية وجهاً سياسياً، كما أن لكل سياسة قوية وجهاً لغوياً. فالشعوب قائمة على الاختلاف والتنازع. وهنا موضع الضعف والقوة. فإن نهض أهل العربية وكتبت لهم السلامة من تحكم المستعمرين وجنَّبهم الله هذه المحن التي هي فضائل السياسة. فتلك نهضة العربية نفسها. وإن ضعفوا فذلك ضعفها. وما أراها إلا ستنهض في مصر وسورية نهضة من يستجمع"
"كرْدعلي" متفائل بمستقبل الفصحى
وكان "محمد كردعلي" متفائلاً بمستقبل الفصحى فقال:
"إن استفتاءكم في مستقبل اللغة العربية مهم للغاية. وأظن التطور السياسي الأخير يزيدها استحكاماً وانتشاراً. فإن التركية كادت تقضي عليها في دمشق وبغداد، بل.. في مكة والمدينة. وها هي الآن تنشط من عقالها، والنفوس ترغب في تحصيلها، والمتعلمون يفاخرون بإتقانها. وستدرس بها جميع العلوم العالية، فتحسن دراستها، وتزيد مرونة لقبول الأوضاع الجديدة، لأنها لم تتعاص على ذلك، وهي في إبّان بعثتها، فكيف بها في هذا القرن، وهي ترى العلوم تزيد، والألفاظ والمسمّيات تكثر. ولعله لا يمضي قرن أو قرنان حتى تتوحد اللجهات العامية، لأن الفصحى آخذة بالتغلب عليها، على كل حال".
وكانت الرؤية القومية غالبة، على رأي خليل مطران الذي قال:
"اللغات العامية -أو: اللغى- ستبقى ما بقي اختلاف الزمان والمكان. وما دامت لا تتوحد الدولة العربية، فلن تتوحد اللغة العربية، مجتمعة كلها في الفصحى أو في المبتذلة- يعني: العامية – ولكن هذا الاختلاف عينه هو الذي كان، وسيكون أكبر سبب للعناية بالفصحى وتعميمها بين طبقات المتعلمين"
رأي جبران خليل جبران
ونظر جبران خليل جبران إلى مسألة الفصحى والعامية نظرة وسطاً، بدا فيها تأثره بنظرية "النشوء والارتقاء" لدارون التي كانت موضع أخذ ورد في ذلك العهد: الربع الأول من القرن العشرين. يقول جبران:
"إن اللهجات العامية تتحور وتتهذب، ويُدْلَكُ الخشن فيها فيلين. ولكنها لا، ولن تغلب ويجب ألا تغلب لأنها -الفصحى- مصدر ما ندعوه فصيحاً من الكلام ومنبت ما نعده بليغاً من البيان. إن اللغات تتبع، مثل كل شيء آخر، سنَّة بقاء الأنسب. وفي اللهجات العامية الشيء الكثير من الأنسب الذي سيبقى، لأنه أقرب إلى فكرة الأمة، وأدنى إلى مرامي ذاتها العامة. قلت: سيبقى، وأعني بذلك أنه سيلتحم بجسم اللغة ويصير جزءاً من مجموعها".
وقال عيسى اسكندر المعلوف: "إذا بقي المحافظون على أساليب اللغة الفصحى منها، تستظهر هذه اللغة على العامية."
تعريب الألفاظ الأجنبية
أما أمين واصف بك فقد رأى الموضوع من وجهة نظر، يمكننا أن نصفها بأنها تأخذ مسألة التطور في الحسبان، فهو يقول: "لغة اليوم لغة وسط، بين العربية الوحشية، وبين العربية العامية، بمعنى أن أهل العصور الأخيرة نَبَتْ أسماعهم عن الألفاظ الوحشية المهجورة التي لا نجد أثرها في غير كتب الأدب القديمة. ومالوا إلى اللغة السهلة المفهومة والألفاظ المقبولة المصقولة. أعني نزلوا بالفصحى قليلاً ورفعوا العامية كثيراً، فكانت لغة الجرائد والمجلات. وهي لغة اليوم ولغة الستقبل كذلك. واللغة العربية لغة صالحة للعلم، ولا ينكر صلاحيتها إلا أهل السياسة. وهذه مصنفات أهل العصر، لم نجد من يشكو فقرها إلا من حيث حاجتها إلى مجمع لغوي لاختيار مصطلحات العلوم والفنون والصناعات. وهو أمر سهل في اللغة بطريق المجاز والاشتقاق والنحت. فلا جناح أن يعرب اللفظ الأعجمي، كما يفعل أهل أوروبا بلغاتهم، وكما فعل من سبقنا من أهل العربية فقالوا: الإبريق والطشت والطبق والياقوت والبلور وكلها فارسية. والفردوس والبستان والقسطاس والقنطار والقنطرة وكلها رومية".
رأي المستشرق لامنس
على أن أغرب جواب، كان ما كتبه العلامة المستشرق اليسوعي الأب لامنس وتفوح منه رائحة غير طيبة، اختص بها بعض المستشرقين غير المنزهين عن الغرض حين يتحدثون عن العرب وقضايا اللغة العربية، فهو يرى الفصحى عامل عزلة عن "الحركة العامة" -أي النشاطات الغربية -وحاجزاً دون التقدم. ويعلن أن مستقبل العربية يتوقف على "الاتحاد" بالمدنيَّة الغربية. يقول الأب لامنس:
"إني أثق بمستقبل حسنٍ للغة العربية، على شرط أن يتولى الحكم في البلاد العربية رجال ذوو نظر بعيد، وأفكار واسعة ووطنية رحبة، يقتنعون بأن مستقبل لغتهم يتوقف على اتحادها وثيقاً بالمدنيّة الغربية. ويجب أن يُعنى أهل البلاد العربية بلغتهم، باعتبار أنها لغة وطنية. على أنه ينبغي لهم أن يثابروا على تعلم اللغات الأوروبية التي مكنت السوريين بوجه خاص أن يلعبوا دورهم التاريخي. وليس عندي أدنى شك في أنه إذا جعل التعليم العالي باللغة العربية، تنعزل البلاد العربية شيئاً فشيئاً عن الحركة العامة، إذ تصبح اللغة الوطنية حاجزاً منيعاً دون مواصلة التقدم.
هذا هو رأيي ولا سلطة لي في إبدائه إلا ما خوّلني إياه انصرافي أثناء أربعين سنة إلى تعلم اللغة العربية وتاريخ الشعوب التي تتكلمها". لامنس "ترجمة"
رأي الأجيال الجديدة من المستشرقين
على أن للأجيال التالية من المستشرقين رأياً آخر مختلفاً جداً. وبين أيدينا لقاءات كانت بين ثلاثة من المستشرقين الألمان المعاصرين. الأول هو "فولف ديتريش فيشر" الذي أمضى خمسين عاماً في تعليم العربية والتأليف حولها. ففي حوار معه(7) سئل: هل تعتقد أن الفصحى عندنا هي في طريقها إلى التغلب على العامية، كما حدث في ألمانيا؟ فأجاب:
"عندما زرت مصر للمرة الأولى، لم أعثر على شخص واحد أتحدث معه الفصحى. واليوم تغير الوضع، ففي الجامعات يتحدث الأساتذة الفصحى، وإن كانوا لا يحبون ذلك، وأثناء زيارتي لمدينة فاس، منذ عشر سنوات رافقني ولد في الرابعة عشرة من عمره للقيام بجولة في المدينة. تحدثنا بالفصحى طوال الوقت. بينما الجيل القديم لم يكن يتقن الفصحى، وهو ما يجعلنا نعتقد بأن العربية الفصحى تنتشر بشكل سريع بين الناس. وخلال سنوات قليلة يصير الوضع عندكم كما هو في المانيا اليوم، بحيث يعرف الناس جميعهم الفصحى كتابة وقراءة وشفاهة".
واقترح هذا المستشرق وضع قاموس للغة العربية كما هو الحال في الانكليزية والفرنسية، وأوضح قائلاً: "أقصد قاموساً يعطي معنى الكلمة العربية باللغة العربية، ويمد القارئ بالعبارات الشائعة والتعابير الممكنة".
اللهجات تعود أصولها إلى الفصحى
المستشرق الثاني "هارتموت بوبتسين.. وهو من جيل تالٍ من المستشرقين الألماني وقد تحدث عن الدور الهام الذي تؤديه الفصحى لأنها اللغة الرسمية لوسائل الإعلام والتعليم، وهي أيضاً وسيلة الوحدة الثقافية التي تربط بين البلاد العربية. وقال: "إن للّهجات دوراً مهماً لأنها هي اللغة التي يتكلمها الناس في حياتهم اليومية، وهي التي يستخدمونها بكل عفوية في عواطفهم وأحاسيسهم دون أي تفكير. "وقال أيضاً "يجب أن نعطيها حقها من الدراسة والتحليل والمقارنة مع اللغة الفصحى" "لأن هذه اللهجات كما هو معروف تعود في أصولها إلى اللغة الفصحى التي تطورت عنها".
ولم ير "في انتشار اللهجات المحلية خطراً يهدد الفصحى، لأن هذا أمر عام في كل اللغات، فضلاً عن أن اللغة العربية الفصحى لها من مقومات القوة ما يجعلها تبقى دائماً اللغة الأساسية للكتابة والقراءة والتعامل الرسمي" وانتهى إلى التأكيد بأنه لا يجد "أي ضرر يمكن أن يلحق باللغة الفصحى من اللهجات".
المشكلة الأساسية هي الأمية
أما الباحث الألماني الشاب "بيتر بنشتيد" فإنه طرح فكرة هامة في موضوع الفصحى والعامية، يمكن أن تكون متممة في المنظور، العام لهذه المسألة. فهو يعتقد أن المشكلة الأساسية في الازدواجية اللغوية ليست هي الهوّة بين الفصحى وبين العامية، بل: الأمية، ولا يمكن حل مسألة الازدواجية اللغوية بتبسيط اللغة الفصحى، وإنما بالتعليم وطرائقه "لأن من يقرأ كل يوم باللغة الفصحى، ومن يسمع بها برامج التلفزيون وأفلام السينما، لن يجد بالتأكيد صعوبة في إتقان هذه اللغة، ولن يعاني من حالة الازدواجية هذه، وعلى كل حال، فليس في العالم لغة في مستوى لغوي واحد"(9).
لقد وضع أمين واصف بك يده على واحدة من مشكلات الفصحى لإدخالها في صميم العصر وصلبه، عندما تحدث في ذلك الزمن قبل خمس وسبعين سنة: (1923) عن تعريب الألفاظ الأجنبية، فاقترح -كما تقدم- أن تنقل المفردات الجديدة في صيغتها الأوروبية. مثلما نقلت سالفاتها: إبريق. طشت. بستان. قسطاس..
تيمور وترجمة "ألفاظ الحضارة"
غير أن ثمة اتجاهاً، ما يزال قوياً بين كثيرين من المعنيّين بشؤون الفصحى، منذ مطلع القرن العشرين حتى الآن. وهؤلاء يصرون على وجوب ترجمة المفردات الأجنبية، بمعنى أن تعرَّب، وأن تعطى مقابلاً عربياً صميماً، يشتق من جذور لغوية عربية.
لقد دعا القاص الراحل محمود تيمور في حديث أجرته معه مجلة "الجديد" القاهرية عام 1972، تلك المفردات "ألفاظ الحضارة" وقال: إنه يعد معجماً في هذه الألفاظ "لأن الكاتب القصاص يحتاج إلى وصف ما في البيت والسوق والمصنع. وهو لا يستطيع أن يصل إلى مأربه من دقة تصوير الأشخاص والأمكنة والمواقف، إلا بوصف الأشياء. فإذا استعملها بألفاظها الأجنبية، فقد باعد بينه وبين الفصحى.
ومضى القصاص الشيخ قائلاً: ولهذا عنيت منذ عشرات السنين أن أتحايل لاصطياد الألفاظ العربية السليمة التي تقوم مقام الأجنبي مثل "المتكأ" بدل "الكنبة" و"الشرفة" بدل "البلكون".
لقد وضع الأستاذ تيمور كلمة "المتكأ" بدلاً من "الكنبة" على أنها المصدر الميمي أو اسم المكان من فعل "اتكأ". وعلى الرغم من أن "الكنبة" لا تفيد الاتكاء وحسب، بل تفيد الجلوس أيضاً، فإن في الإمكان غضَّ النظر عن كلمة "المتكأ" وقبولها. ولكن ماذا يمكن أن يقال حول الكلمات الآخرى وترجمتها إلى العربية؟
كلمات أجنبية تصعب ترجمتها
إن أياً من العاملين في الترجمة يستطيع أن يقدم ثبتاً بعدد كبير من الكلمات الأجنبية التي لا يمكن إيجاد مقابل مواز لها تماماً باللغة العربية. وعلى سبيل المثال، فإني قرأت أكثر من سبع ترجمات لكلمة Alienation: الانسحاق. الضياع. الانخلاع. الانسلاب. الانسلاخ. العزلة. الاختلال العقلي.. الخ وفي الإمكان إيراد أمثلة كثيرة أخرى عن ترجمات أخرى غير دقيقة لمفردات أجنبية، فقد دعا مصطفى صادق الرافعي السيكارة: "دخينة" وسماها محمود تيمور "لفافة" لكن اسمها بقي على العموم "سيكارة". ومع أن "التلفون" ترجم إلى "الهاتف" و"المَسَّرة" و"الإرزيز" فقد ظل الجمهور يدعوه "تلفون". بل نحت منه الفعل وجُمِع "تلْفَنَ- تلفونات". وسمي "الراديو" مذياعاً ورادّاً. لكن اسمه الأجنبي ظل هو المستخدم. وكذلك الحال في "التلفزيون".. و"المايكروفون".
وثمة أمامنا الآن، ونحن في منعطف القرن الحادي والعشرين مفردات أجنبية كثيرة من هذا القبيل، من مثل "الكومبيوتر Computer" التي ترجمت: "حاسوب. وعقل الكتروني" والاثنتان غير دقيقتين.. وغير موفقتين. و Internet التي لم يجرؤ أحد على ترجمتها حتى الآن. وMicrowave وقد ترجمت: موجة كهرطيسية قصيرة جداً. ولا يعقل أن تترجم كلمة واحدة بأربع كلمات.. وهكذا.
لماذا لا نتيح مجالاً في لغتنا لاستيعاب المعاني الجديدة، بكلماتها الأجنبية نفسها، كما هو حاصل في معظم لغات العالم؟ أليس من أهداف اللغة، أي لغة، التفاهم بين البشر، فإذا زيد عدد المفردات اللغوية المشتركة بينهم، على اختلاف القوميات، أفلا يقرب ذلك الشقة بينهم؟
صعوبة امتلاك ناصية الفصحى
ثمة مسألة أخرى من مسائل الفصحى تتجلى في صعوبة امتلاك ناصيتها، لدى جمهور المثقفين والخريجين الجامعيين، والمعنيين باللغة العربية ذاتها أحياناً، في حيث يستطيع أحدهم أن يقول إنه أتقن هذه اللغة، بكل ما في الكلمة من معنى.
لقد أكد عدد من الكتاب المتمكنين، وبينهم مختصون باللغة العربية أنهم هم أنفسهم معرضون للوقوع في بعض الأغلاط اللغوية. بَلْهَ الحديث عن أغلاط النحو والصرف.. بل الإملاء.. أيضاً. وعلى سبيل المثال، فإن أكثرنا يستعمل كلمتي "الخطأ" و"الغلط"، في معنى واحد، وفي موضع واحد من الكلام. ولكن الأمر يختلف لدى الرجوع إلى المعاجم، والنظر في معنى كلتا الكلمتين. فالأولى تستعمل عامة للدلالة على المعنى العريض العام للخطأ. يقول الزمخشري في معجمه "أساس البلاغة": "خطِئَ خطأً عظيماً، إذا تعمد الذنب. وما كنا خاطئين، ويقال: لأَنْ تخطئ في العِلْم خير من أن تخطئ في الدين. وفي المثل: "مع الخواطئ سهم صائب". وقال امرؤ القيس:
القاتلين الملِكَ الحلاحلا يا لهف هند إذ خَطِئْنَ كاهلا
خير معدٍّ حسَباً ونائلا(10).
أما الكلمة الثانية: "الغلط" فتستعمل بالمعنى الخاص الأكثر تحديداً، كَأَنْ يغلط الإنسان في الحساب والمنطق واللغة.. إلخ. وهذا رأي الشرتوني في معجمه "أقرب الموارد". وفي "اللسان" يقال: مسألة غلوط إذا كان يُغْلط فيها، كما يقال: شاة حلوب وفرس ركوب. فإذا جعلتها اسماً زدت فيها الهاء، فقلت: غلوطة، كما يقال: حلوبة وركوبة. وفي "التاج" الغَلَط محركة: أن تعي بالشيء فلا تعرف وجه الصواب فيه. وغلط يغلط في الحساب وغيره(11).. وفي "الأساس" إياك والمكابرة والمغالطة. وأنهاك عن الأغاليط. وفي "المعجم المدرسي" وهو من أحدث المعاجم(12). -غلط: لم يعرف وجه الصواب. يقال: غلط في الحساب وغيره فهو غلطان.
"إصلاح الفاسد من لغة الجرائد"
وقع في يدي كتاب طبع سنة 1925 في مطبعة الترقي التي كانت قائمة في حي القيمرية بدمشق. وهي الآن مبنى مهجور. عنوانه "إصلاح الفاسد من لغة الجرائد" ثمة عنوان فرعي على الغلاف جاء فيه "يحتوي على نقد كتاب لغة الجرائد للشيخ إبراهيم اليازجي. والرد على قسطاكي أفندي الحمصي. "وكنت أود أن أستشهد ببعض ما ورد فيه، لولا أن مؤلفه الأستاذ محمد سليم الجندي كان يطنب كثيراً في دراسة اللفظة الواحدة.
وهناك كتاب آخر. وجدته أيضاً في مكتبة المرحوم والدي، أغفلت مطبعة القديس بولس في حريصا بلبنان ذكر تاريخ طبعه، ولكن عليه ختم المكتبة العمومية المنشأة في بيروت عام 1863 على أن طريقة تنضيد حروف الطباعة في هذا الكتاب، وأسلوب إخراجه يدلان على أنه قد طبع قبل أكثر من مئة سنة، بعنوان "مغالط الكتاب ومناهج الصواب" تأليف الأب جرجي جنن البولسي… وحَسَب العنوان، فإن الكتاب ألف لوضع اليد على أغلاط الكتّاب المتداولة في الجرائد والمجلات والكتب. ومن ذلك مثلاً:
-عوَّدته على الأمر- غلط- وتعود عليه واعتاد عليه -غلط- والصواب: عوَّدته الأمر فتعوده واعتاده.
-تعهد له بكذا. أي واثقه به- غلط- والصواب: عاهده على كذا.
-اعتنق دِيْن كذا أي دان به – غلط- والصواب: انتحل دين كذا أي اتخذه ديناً له.
-عائلة الرجل وعيلته- غلط- والصواب: أسرته وعشيرته.
-هؤلاء قوم أغراب ج غريب – غلط- والصواب: غرباء.
أسئلة وملاحظات
انتقيت هذه الأمثلة من الكتاب، لأطرح من ثم السؤال التالي: فإذا كان الكتاب ما يزالون منذ أكثر من مئة سنة يتعرضون إلى الوقوع في الأغلاط ذاتها، وما برحنا نقرأ في الكتب والصحف والمجلات، وبينها الأنواع الأدبية المختلفة، أغلاطاً مشابهة.. فما الذي يمكن أن يعنيه ذلك؟
1-إن الأدباء والكتاب الذين يكتبون القصة والرواية والشعر والمقالة والمسرحية، وهم واثقون ثقة تامة، من أن الغلط لا يتسرب إلى ما يكتبون، من قريب أو بعيد، هم قلة نادرة.
2-إن المناهج الدراسية التي يتلقاها الطلاب، في مختلف المدارس والكليات بدءاً بالمرحلة الابتدائية وانتهاءً بالمرحلة الجامعية- والدراسات العليا بما فيها الدكتوراه.. أحياناً- لا تكفي كي تجعل المتعلم مالكاً ناصية لغة الضاد م

مشششششششششششششششششكوره ياحبيبتي محد يرد علي إلا انتي

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت محترمة مشاهدة المشاركة
مشششششششششششششششششكوره ياحبيبتي محد يرد علي إلا انتي

شكرااااااااااااااااااااااااااا

ثانكس

موضوع عن القصة القصيرة مبينا اثاره السلبية في انتشار اللغة العربية.

ثانكس على الجواب

شكرا على المجهود الطيب وجزاكم الله خيرا

سبحان الله و بحمده