…………………………
ثلاث مرات كل يوم
الطلب معروووووف..
ابيـــــ حل اسئلة درس "مجالس العلم"..
وشكراً..
تعبناكم ويانا الصرااحة..
بس شو نسويــــ لااازم نتشطر ..
ونجاوب ع كل الأسئلة صحححح
مشكوووريين
أناقش
1- هو كل مكان يلتقي فيه عالم مع طلبة العلم سواء كان في المسجد أو في قاعات دراسية أو
في الجامعات و المدارس أو في مكان يخصصه أحدهم في بيته لاستقبال الطلاب
2- لأن فيها يتعلم المسلم و يتفقه في دينه و يتعلم الحلال و الحرام و ما يجب عليه لله تعالى فيعبده على بصيرة
3- آداب المجلس موجودة في أسفل الصفحة 84 و أعلى الصفحة 85 ( أولا و ثانيا و ثالثا و رابعا و خامسا )
ص 86
1- المجلس الأول فيه أعمال ضيعت الوقت فيما لا فائدة منه و أدى في النهاية إلى تفكك العلاقات
المجلس الثاني نشر العلم النافع و إفادة الآخرين
الثالث : ضاع الوقت فيما لا فائدة منه و أدى لوقوع العداوة بين الأفراد
الرابع : تقربوا إلى الله بالعلم النافع و نشره بين الناس
2- الأول و الثالث أدى إلى تفكك العلاقات و ضعفها
الثاني و الثالث أدى إلى ترابط الأفراد و تكون علاقات قوية بينهم
ص 87 3- الثاني و الرابع
أستنتج
1- لأن تلك المجالس تعمها الطمأنينة و السكينة و هي من أفضل العبادات فهي منبع العلم النافع
فضل مجالس العلم :
غفران الذنوب
نزول السكينة
تغشاهم الرحمة
تحفهم الملائكة
يذكرهم الله في الملأ الأعلى
ص 88
العالم : ينشر العلم النافع و تستغفر له المخلوقات و يكون علاقة طيبة مع تلاميذه
المتعلم : يطبق العلم النافع و ينشره و يحترم معلميه
المجتمع : يتفوق حضاريا و يتطور و يصبح متماسكا قويا
اخييييييييييرا!! <<< ازعاج ادريـــــــ هع
يلااااااا بجااااااوب لوول
ابا حل التقويييم بعد
تعبنااااكم وااايد والله ادريـــــــــــ
بسرعة
(1) منزلة عظيمة من العلم بحيث أصبح يعرف بعالم مكة.
(2) باستغنائه عن الدنيا وانقطاعه للعلم وحاجة الناس لعلمه.
(3) إيمانه القوي وحبه للعلم.
(4) " يا بني تعلم العلم، فبالعلم يشرف الوضيع، وينبه الخامل، . . . . . . . . . . . . . . . "
(5) لقد حثّ الإسلام على العلم الشرعي وطلبه والعمل به، فهو السبب الذي تتقدم به حضارات الشعوب وتزدهر بمناهله الأوطان.
صفحة 20
( 1) القيمة التي اختارها الله تعالى للمفاضلة بين عباده هي العلم.
2) ( بالعلم يمكن بلوغ أعلى المنازل.
صفحة 21
3) ( العلم يورث التقوى
( 4) العلم يساوي الجهاد في المنزلة عند الله تعالى.
صفحة 22
(1) لأن بالعلم يكتمل الإيمان وتحصل المعارف.
(2) لأنه الطريق لمعرفة الحلال والحرام.
(3) العلم الذي يؤدي بصاحبه إلى الجنة هو العلم النافع سواء كان شرعي أو دنيوي.
– العلم فريضة على كل مسلم
(1) القرآن الكريم يعتبر أعظم حجة وأقوى بيان.
(2) يكون الجهاد بالقرآن الكريم بإقامة الحجة
صفحة 23
(1) علم الذرة ( أو أي اجابه آخر تراه مناسب(
( 2) العلم النافع سواء كان أخروي أو دنيوي
صفحة 24
(3) العلماء يستغفر لهم كل شيء في السماوات والأرض
صفحة 25
(4) العلماء أكثر الناس يخشون الله تعالى
1) – (في الدنيا: الرفعة والمكانة المرموقة
– في الآخرة: الأجر والثواب
(2) كفضل القمر على سائر الكواكب
(3) أعظم عمل يمكن للمسلم القيام به هو تلقي العلم
(4) المسلم يحتاج للعلم لعبادة الله تعالى حق عبادته
(5) – العلوم الشرعية
– العلوم الدنيوية
الصفحة 27
( 1) لأن الإسلام يدعو إلى الاهتمام بالعلم بكافة أنواعه
( 2) برعوا بحيث ترجمت كتبهم وانتشرت في جميع أنحاء العالم
(3) أ – تخلف المجتمعات الإسلامية عن ركب الحضارة واعتمادهم في علومهم على غيرهم
ب- العودة إلى الدين والاهتمام بالعلم
صفحة 28
(1) إلى تخصص فئة من كل جماعة يهتمون بطلب العلم
(2)
– فرض عين: ما يلزم المسلم معرفته عن أمور دينه مثل أحكام الحلال و الحرام.
– فرض كفاية: ما يكون واجباً على جمع من الأمة و يحصل بهم القيام بهذا الواجب.
صفحة 28
(3)
– العلوم الشرعية: انتشار الأخلاق الحميدة والالتزام
– الصناعات بأنواعها: اكتفاء المجتمع ذاتياً
– الهندسة: تطور البنية التحتية والعمران
– الطب: سلامة المجتمع من الأمراض والآفات
– اللغات الأجنبية: انتشار العلوم المختلفة
(1) الاختيار الثاني
(2) الاختيار الأول
صفحة 28
(3) الاختيار الرابع
صفحة 29
أوجه الاختلاف:
العلم: يمتد تأثيره على الشخص لما بعد موته – لا يفنى ولا يزول – يرفع صاحبه في الدنيا والآخرة- العلم ميراث الأنبياء – العلم يزداد بالبذل والعطاء- العلم يحرص صاحبه
المال: ينتهي بموت الشخص – يزول ويفنى – يرفع صاحبه في الدنيا بفقط المال تذهبه النفقات عدا الصدقه- الغني قيمته فى ماله
النتيجة: العلم أفضل لأن نفعه يكون في الدنيا والآخرة بعكس المال الذي ينفع صاحبه في الدنيا فقط
لو سمحتوا ممكن تسوون لي بحث بعنوان تفسير القران بالرأي و العلم الحديث
من 10 -15 صفحة مع الملخص اذا تقدرون
و لكم احترامي
ضحية زماني
فأما تفسير القرآن بمجرد الرأي فحرام ، حدثنا مؤمَل، قال حدثنا سفيان قال حدثنا عبد الأعلى،عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار(88).
حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن عبد الأعلى الثعلبي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار)) وبه إلى الترمذي قال حدثنا عبد بن حميد قال حدثني حبان بن هلال قال: حدثنا سهيل أخو حزم القطعي قال: حدثنا أبو عمران الجوني عن جندب قال:قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( من قال في القرآن برأية فأصاب فقد أخطأ ))(89) ، قال الترمذي هذا حديث غريب، وقد تكلم بعض أهل الحديث في سهيل بن أبي حزم,وهكذا روي عن بعض أهل العلم عن أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم وغيرهم أنهم شددوا في أن يفسر القرآن بغير علم.وأما الذي روي عن مجاهد وقتادة وغيرهما من أهل العلم أنهم فسروا القرآن فليس الظن بهم أنهم قالوا في القرآن أو فسروه بغير علم أو من قبل أنفسهم . وقد روي عنهم ما يدل على ما قلنا أنهم لم يقولوا من قبل أنفسهم بغير علم، فمن قال في القرآن برأية فقد تكلف ما لا علم به، وسلك غير ما أمر به فلو أنه أصاب المعنى في نفس الأمر لكان قد أخطأ؛ لأنه لم يأت الأمر من بابه، كمن حكم بين الناس عن جهل فهو في النار وإن وافق حكمه الصواب في نفس الأمر، لكن يكون أخف جرما ممن أخطأ، والله أعلم.
ولهذا كان من اجتهد فأخطأ فله أجر، كذلك من لم يجتهد ولو أصاب فقد أخطأ إذا كان ما تكلم فيه ليس محلا للاجتهاد.
وتفسير القرآن بالرأي تارة يفسره الإنسان بحسب مذهبه كما يفعله أهل الأهواء . فيقول المراد بكذا وكذا. كذا: وكذا مما ينطبق على مذهبه ، وكذلك هؤلاء المتاخرون الذين فسروا القرآن بما وصلوا إليه من الأمور العلمية الفلكية أو الأرضية والقرآن لا يدل عليها، فإنهم يكونون قد فسروا القرآن بآرائهم ، إذا كان القرآن لا يدل عليها، لا بمقتضى النص ولا بمقتضى اللغة، فهذا هو رأيهم ولا يجوز أن يفسر القرآن بهذا.
وكذلك أيضاً لو لم يكن عند الإنسان فهم للمعنى اللغوي ولا للمعنى الشرعي الذي تفسر به الآية فإنه إذا قال قولا بلا علم، فيكون آثما، كما لو أن أحداً من العامة فسر آية من القرآن الكريم على حسب فهمه من إلي مستند- لا لغوي ولا شرعي-فإنه يكون حراماً عليه ذلك؛ لأن مفسر القرآن يشهد على الله بأنه أراد كذا، وهذا أمر خطير، لأن الله حرم علينا أن نقول عليه ما لا نعلم (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْأِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ) (لأعراف:33) ، فأي إنسان يقول على الله ما لا يعلم في معني كلامه أو في شيء من أحكامه فقد أخطأ خطأ عظيماً.
وهكذا سمي الله تعالى القذفة كاذبين فقال: (َفَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ)(النور: 13) فالقاذف كاذب ولو كان قد قذف من زنى في نفس الأمر؛ لأنه أخبر بما لا يحل له الإخبار به وتكلف ما لا علم به، والله أعلم.
ولهذا تحرج جماعة من السلف عن تفسير ما لا علم لهم به، كما روى شعبة عن سليمان عن عبد الله بن مرة عن أبي معمر قال: قال أبو بكر الصديق: (( أي أرض تقلني وأي سماء تظلني إذا قلت في كتاب الله ما لم أعلم ))(90) وقال أبو عبيد القاسم بن سلام: حدثنا محمد بن يزيد عن العوام بن حوشب عن إبراهيم التيمي أن ابا بكر الصديق سئل عن قوله: (وَفَاكِهَةً وَأَبّاً) (عبس:31) ، فقال: أي سماء تظلني وأي أرض تقلني إن أنا قلت في كتاب الله ما لا أعلم ، إسناده منقطع.
فلو أن رجلاً قيل له ما معني قوله تعالى: (وَفَاكِهَةً وَأَبّاً) قال (َأَبّاً) يعني أب أي: الوالد، فيكون قد فسر القرآن برأيه وجهله؛ لأنه صار يسمع الناس يقولون الأب ويشددون الباء ، وهي ليست مشددة فظن أن قوله تعالي : (وَفَاكِهَةً وَأَبّاً) يعني فاكهة وأبَا يعني وأبا فيكون هذا قال في القرآن برأية.
وكذلك من ينزل القرآن على غير ما أراد الله مثل قول بعضهم إذا سئل عن شيء قال: ( لا تَسْأَلوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ)(المائدة:101) ، هذا أيضاً من تنزيل القرآن على غير ما أراد الله.
ومنه نعرف خطأ ما نقل مدحاً لامرأة يسمونها المتكلمة بالقرآن.
ذكرها في جواهر الأدب ، امرأة لا تتكلم إلا بالقرآن ، وقيل إنها منذ أربعين سنة لم تتكلم إلا بالقرآن مخافة أن تزل فيغضب عليها الرحمن، وأظن فعلها هذا زلًة لأنها بهذا تنزل القرآن على غير ما أراد الله.
وقال أبو عبيد أيضاً: حدثنا يزيد ،عن حميد عن أنس: أن عمر بن الخطاب قرأ على المنبر: (وَفَاكِهَةً وَأَبّاً) فقال: ما الأب؟ فقال: هذه الفاكهة قد عرفناها، فما الأب ؟ ثم رجع إلى نفسه فقال: إن هذا لهو التكلف يا عمر!
وقال عبد بن حميد: حدثنا سليمان بن صرب، قال حدثنا بن زيد، عن ثابت ، عن أنس،قال: كنا عند عمر بن الخطاب، وفي ظهر قميصه أربع رقاع، فقرأ: (وَفَاكِهَةً وَأَبّاً) (عبس:31) فقال : ما الأب؟ ثم قال: إن هذا لهو التكلف، فما عليك ألا تدريه؟!
في قوله: (( وفي ظهر قميصه أربع رقاع)) الفائدة فيه من حيث مصطلح الحديث أنه أدل على ضبط الرواي، يعني أن الراوي قد ضبط هذه القصة أو هذه القضية بحيث إنه أدل على ضيط الراوى يعنى أن الرلوى قد ضبط هذه القصة أو هذه القضية بحي إنه لم يخف عليه ما في ثوبه من الرقاع، أما الفائدة فيها من حيث السلوك فهو أن نعرف ما كان عليه الخلفاء الراشدون رضي الله عنهم من عدم الأثرة، وأنهم يعدون أنفسهم كغيرهم من الناس ، لا يمتازون على أحد، وأن حالهم كحال غيرهم، حتى إن عمر رضي الله عنه في عام الرمادة حرم على نفسه أن يأكل من الطعام الطيب واقتصر على اقل ما يطعم . كل هذا من أجل ألا يستاثر بشيء على رعيته رضي الله عنه.
ولكن كان ذلك حين كانت الرعية مستقيمة على أمر الله ورعة عما لا يحل لها، ولهذا قيل: قال رجل لعلي بن أبي طالب: ما بال الناس قد خرجوا عليك ولم يخرجوا على أبي بكر وعمر؟ فقال: كانت الرعية في وقت أبي بكر وعمر مثل على بن أبي طالب، وكانت الرعية في وقتي مثلك.
وكذلك هشام بن عبد الملك أو عبد الملك لما رأى من الناس تذمراً جمع أعيانهم وشرفاءهم وخطب فيهم وقال لهم: أما بعد فإنكم تريدون أن نكون لكم كأبي بكر وعمر، فكونوا لنا كالرجال في عهد أبي بكر وعمر. نكن لكم كأبي بكر وعمر. وجاء في الأثر: كما تكونون يولي عليكم.
وهذا كله محمول على أنهما رضي الله عنهما إنما أرادا استكشاف ماهية الاب، وإلا فكونه نبتا من الأرض ظاهر لا يجهل لقوله تعالى: (فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبّاً وَعِنَباً وَقَضْباً وَزَيْتُوناً وَنَخْلاً وَحَدَائِقَ غُلْباً وَفَاكِهَةً وَأَبّاً) .
(وَفَاكِهَةً وَأَبّاً) هي محل الشاهد فعلم من قوله (وَفَاكِهَةً وَأَبّاً) أنه مما تنبت الأرض، ولا يخفى على أبي بكر وعمر أن الأب نبات من الأرض لكنهما أرادا- رضي الله عنهما- تعيين هذا الأب ما هو؟ وأي شجر هو؟فأشكل عليهم، وقد قيل في تفسيره أن الأب هو نبت يشبه القت عندنا، والظاهر والله أعلم أنه نبت صالح، يعنى بمعنى أنه شامل عام لكل ما يكون نبتاً.
وقال ابن جرير: حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال: حدثنا ابن علية عن أيوب عن ابن أبي ملكية أن ابن عباس سئل عن آية لو سئل عنها بعضكم لقال فيها فأبي أن يقول فيها، إسناده صحيح.
أي أن ابن عباس- رضي الله عنهما- الذي دعا له الرسول عليه الصلاة والسلام بأن يعلمه الله التأويل (91)، يقول لو يسأل عن الآية التي لو سئل عنها بعضكم الآن لأجاب. وهذا يدل على أنه يجب التحري في تفسير كلام الله سبحانه وتعالي.
وقال أبو عبيد : حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب عن ابن أبي ملكية قال: سأل رجل ابن عباس عن: ( يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ) (السجدة:5) فقال ابن عباس فما ( يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ) (المعارج:4) فقال الرجل: إنما سألتك لتحدثني ، فقال ابن عباس: (( هما يومان ذكرهما الله في كتابه والله أعلم بهما)) فكره أن يقول في كتاب الله ما لا يعلم.
قد سبق لنا أن يوم القيامة كان مقداره خمسين ألف سنة كما في سورة المعارج في قوله تعالى: ( فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً) وبينه الرسول عليه الصلاة والسلام في حديث أبي هريرة في مسلم (92)، في مانع الزكاة أنه يعذب بها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، وأما التي في سورة السجدة: ( فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ) فهذا – والله أعلم- في الدنيا؛ لأنه قال : (يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ) وأما قوله تعالي : ( وَإِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ)(الحج: 47) فما دام عند الله، فنحن لا نعلمه ، وهذا اليوم الله أعلم به.
وقال ابن جرير: حدثني يعقوب بن إبراهيم قال حدثنا ابن علية عن مهدي بن ميمون عن الوليد بن مسلم قال: جاء طلق بن حبيب إلى جندب بن عبد الله فسأله عن آية من القرآن فقال: أحرج عليك إن كنت مسلما لما قمت عني، أو قال: أن تجالسني.
وهذا محمول على الورع وعدم المضى في التكلم في معني كلام الله عز وجل ، وإلا فليس المعني إذا جاء رجل فسأل عن معني آية تقول له: لا تجلس عندنا ، أو قم، أو ما أشبه ذلك . ولمن بناء على شدة تحريهم وتحرجهم كانوا يقولون مثل هذا.
وقال مالك عن يحيي بن سعيد عن سعيد بن المسيب : إنه كان إذا سئل عن تفسير آية من القرآن قال: إنا لا نقول في القرآن شيئاً.
وقال الليث عن يحيي بن سعيد عن سعيد بن المسيب: إنه كان لا يتكلم إلا في المعلوم من القرآن.
وقال شعبة عن عمرو بن مرة قال: سأل رجل سعيد بن المسيب عن آية من القرآن فقال: لا تسألني عن القرآن وسل من يزعم أنه لا يخفى عليه منه شيء يعني عكرمة.
وقال ابن شوذب: حدثني يزيد بن أبي يزيد قال: كنا نسأل سعيد بن المسيب عن الحلال والحرام وكان أعلم الناس، فإذا سألناه عن تفسير آية من القرآن سكت كأن لم يسمع.
وقال ابن جرير: حدثني أحمد بن عبدة الضبي قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا عبيد الله بن عمر قال: لقد أدركت فقهاء المدينة وإنهم ليعظمون القول في التفسير منهم سالم ابن عبد الله ، والقاسم بن محمد، وسعيد بن المسيب ، ونافع .
وقال أبو عبيد : حدثنا عبد الله بن صالح عن الليث عن هشام بن عروة قال: ما سمعت أبي تأول آية من كتاب الله قط.
وقال : أيوب وابن عون وهشام الدستوائي عن محمد بن سيرين قال: سألت عبيدة السلماني عن آية من القرآن فقال: ذهب الذين كانوا يعلمون فيما أنزل من القرآن ، فـاتق الله وعليك بالسداد.
وقال أبو عبيد: حدثنا معاذ عن ابن عون عن عبيد الله بن مسلم بن يسار عن أبيه، قال: إذا حدثت عن الله فقف حتى تنظر ما قبله وما بعده.
حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم قال: كان أصحابنا يتقون التفسير ويهابونه.
وقال شعبة عن عبد الله بن أبي السفر قال: قال الشعبي: والله ما من آية إلا وقد سألت عنها، ولكنها الرواية عن الله.
وقال أبو عبيد: حدثنا هشيم قال: أنبأنا عمر بن أبي زائدة عن الشعبي عن مسروق قال: اتقوا التفسير فإنما هو الرواية عن الله.
فهذه الآثار الصحيحة وما شاكلها عن أئمة السلف محمولة على تحرجهم عن الكلام في التفسير بما لا علم لهم به، فأما من تكلم بما يعلم من ذلك لغة وشرعا فلا حرج عليه.
ولهذا روي عن هؤلاء وغيرهم أقوال في التفسير ، ولا منافاة؛ لأنهم تكلموا فيما علموه وسكتوا عما جهلوه، وهذا هو الواجب على كل أحد، فإنه كما يجب السكوت عما لا يعلم له به فكذلك يجب القول فيما سئل عنه مما يعلمه لقوله تعالي: ( لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ )(آل عمران: من187)، ولما جاء في الحديث المروي من طرق : من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار (93).
وقال ابن جرير: حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا مؤمل قال: حدثنا سفيان عن أبي الزناد قال: قال ابن عباس: التفسير على أربعة أوجه: وجه تعرفه العرب من كلامها وتفسير لا يعذر أحد بجهالته ، وتفسير يعلمه العلماء، وتفسير لا يعلمه إلا الله تعالي ذكره. والله سبحانه وتعالي أعلم.
إذاً هذه أربعة أقسام: تفسير تعرفه العرب من كلامها، وهو ما يعرف في اللغة مثل: الكهف والعرش والسرر ومنضودة والطلح وما أشبه ذلك، والثاني تفسير لا يعذر أحد بجهالته وهو تفسير ما يجب اعتقاده أو العمل به، كتفسير قوله تعالي: ( أَقِيمُوا الصَّلاة) فيجب علينا أن نعرف معنى إقامة الصلاة التي أمرنا بها. وكذلك ما يجب علينا اعتقاده كالإيمان بالرسل ونحوهم ، فإنه لا يعذر أحد بجهالته ، والثالث تفسير يعلمه العلماء مثل العام والخاص والمطلق والمقيد والناسخ والمنسوخ وما يتعلق بذلك من الأحكام ، فإن هذا ليس كل أحد يعرفه، وليس واجباً على كل أحد بل هو فرض كفاية، وتفسير لا يعلمه إلا الله، فمن ادعي علمه فهو كاذب، كما جاء في بعض ألفاظ الأثر مثل العلم بحقائق صفات الله عز وجل وكيفيتها، وكذلك العلم بحقائق ما أخبر الله به عن اليوم الآخر وعن الجنة والنار وما أشبه ذلك مما لا يمكننا إدراكه ، فهذا من ادعى علمه فإنه كاذب، لأنه لا يعلمه إلا الله.
(88) رواه الترمذي، كتاب تفسير القرآن باب ما جاء في الذي يفسر القرآن برأيه، (2950).
(89) رواه أبو داود، كتاب العلم باب الكلام في كتاب الله بغير علم، رقم (3652) ، والترمذي، كتاب تفسير القرآن باب ما جاء في الذي يفسر القرآن برأيه، (2952).
(90) رواه ابن أبي شيبة (6/136).
(91) سبق تخريجه
(92) رواه مسلم، كتاب الزكاة، باب إثم مانع الزكاة، برقم (987)
(93) رواه أبو داود، كتاب العلم باب كراهية منع العلم، (3658)، والترمذي ،كتاب العلم باب ما جاء في كتمان العلم، (2649)، وابن ماجه في المقدمة، (261).
لا ندعي جديداً إذا قلنا إن القرآن الكريم هو الكتاب الوحيد الذي نال من العناية والاهتمام والدراسة ما لم ينله كتاب آخر، سواء أكان كتاباً سماوياً أم مما كتب الناس .
ولا عجب في ذلك، فهو كتاب رب العالمين، وهو للناس أجمعين، ختم به سبحانه كتبه السماوية، وتكفل بحفظه من أي تبديل أو تحريف، إلى أن وصل إلينا كما نزل على قلب خير المرسلين عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .
وقد اهتم علماء المسلمين بهذا الكتاب الكريم غاية الاهتمام، وأولوه من العناية أشدها، وذلك بغية الكشف عن معانيه ومراميه، وبيان مقاصده وأحكامه .
واختلفت مناهج المفسرين في تفسير كتاب الله، وظهر هناك منهجان – وإن شئت قل اتجاهان – في ذلك؛ المنهج الأول سُمي التفسير بالمأثور، والمنهج الثاني التفسير بالرأي أو المعقول .
وكانت لكل منهج من هذين المنهجين ملامح خاصة، تميزه عن المنهج الآخر. وفي ثنايا مقالنا التالي نحاول التعرف على ملامح وسمات كل منهج من هذين المنهجين .
أولاً: التفسير بالمأثور
يُقصد بهذا المصطلح، تفسير القرآن اعتماداً على ما جاء في القرآن نفسه من البيان والتفصيل لبعض آياته، وما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك، وما نقل عن الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم أجمعين .
ومن أمثلة التفسير بالمأثور، تفسير قوله تعالى: { صراط الذين أنعمت عليهم } فقد فُسِّر المُنْعَمُ عليهم بقوله تعالى: { ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين } (النساء:69) وهذا من باب تفسير القرآن بالقرآن .
ومن الأمثلة أيضاً، تفسير قوله تعالى: { وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة } فقد فُسرت ( القوة ) في الآية بما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: ( ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي ) ثلاث مرات، والحديث رواه مسلم، وهذا من باب تفسير القرآن بالسنة .
ومن أمثلة تفسير الصحابة، تفسير ابن عباس لقوله تعالى: { إذا جاء نصر الله والفتح } حيث فسر هذه الآية باقتراب أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما ثبت في صحيح " البخاري " .
وقد رُويت عن التابعين في التفسير روايات كثيرة، ولا سيما ما رُوي عن تلاميذ ابن عباس رضي الله عنه، كـ مجاهد و عكرمة و عطاء وغيرهم. وكتب التفاسير غنية بأمثلة هذا النوع من التفسير .
ويلاحظ على هذا المنهج من التفسير – عموماً – أنه يعتمد على الرواية الثابتة في تفسير القرآن الكريم، سواء أكانت تلك الرواية نصاً من القرآن أو السنة، أم قولاً لصحابي أو تابعي .
ومن أشهر كتب التفسير بالمأثور نذكر الكتب التالية:
– جامع البيان في تفسير القرآن، ومؤلِّفه الإمام الطبري، وقد اشتهر هذا التفسير باسم " تفسير الطبري " .
– المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز، ومؤلِّفه ابن عطية، وهذا الكتاب تولت وزارة الأوقاف في قطر الإشراف على طبعه، ووضعه بين أيدي أهل العلم .
– تفسير القرآن العظيم، ومؤلِّفه ابن كثير ، وهو من التفاسير المشهورة بين الناس، والمتلقاة بالقبول عند عامة المسلمين وخاصتهم .
ثانياً: التفسير بالرأي
يُقصد بهذا المنهج، تفسير القرآن بالاجتهاد بعد معرفة المفسر لكلام العرب وأساليبهم في القول، ثم معرفته للألفاظ العربية، ووجوه دلالتها، ومعرفته بأسباب النزول والناسخ والمنسوخ .
وللعلماء في اعتماد هذا المنهج في التفسير موقفان، الأول يرى عدم جواز تفسير القرآن بالرأي، والثاني يرى جواز التفسير بالرأي عن طريق الاجتهاد .
والمتأمل في حقيقة هذا الخلاف يرى أنه خلاف لفظي لا حقيقي، وبيان ذلك أن الرأي لا يُذم بإطلاق، فهناك رأي محمود، وهو ما استند إلى دليل معتبر، وهذا النوع من الرأي لا خلاف في قبوله بين أهل العلم. وهناك رأي مذموم، وهو ما استند إلى الهوى، ولم يكن له ما يؤيده ويسدده من العقل أو الشرع .
ولا شك أن الذين قالوا بجواز تفسير القرآن بالرأي لم يقصدوا تفسير القرآن بمطلق الرأي، وإنما قيدوه بالرأي المعتبر والمستند إلى الدليل، ولم يعتبروا أو يلتفتوا إلى الرأي المستند إلى الهوى. وبهذا يؤول الخلاف في هذه المسألة إلى خلاف لفظي ليس إلا .
ونقتصر في هذا المقام على مثال واحد لهذا النوع من التفسير، وهو ما أورده الإمام الرازي عند تفسير قوله تعالى: { من كان يرد الحياة الدنيا } (هود:15) قال: يندرج فيه المؤمن والكافر والصديق والزنديق؛ لأن كل أحد يريد التمتع بلذات الدنيا وطيباتها، والانتفاع بخيراتها وشهواتها، ثم قال: إلا أن آخر الآية يدل على أن المراد هو الكافر، لأن قوله تعالى بعدُ: { أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار } (هود:16) لا يليق إلا بالكفار، وواضح أن هذا التفسير للآية يعتمد على إعمال الرأي الذي يسنده الدليل ويسدده .
ومن أهم كتب التفسير بالرأي نذكر ما يأتي:
– البحر المحيط، ومؤلفه أبو حيان الأندلسي الغرناطي .
– روح المعاني، ومؤلَّفه الألوسي .
وبما تقدم يُعلم، أن هذا التقسيم لتفاسير القرآن الكريم، ليس تقسيمًا حديًّا وفاصلاً بين نوعي التفسير، بل هو عند التحقيق تقسيم اصطلاحي، جرى عليه أهل العلم، وخاصة المتأخرون منهم، كما قسموا مدارس الفقه، إلى مدرسة الرأي ومدرسة الحديث؛ وهم يعنون بذلك المنهجية الغالبة والسائدة في كل مدرسة من كلتا المدرستين، دون أن يعني ذلك بحال، اقتصار هذه المدرسة أو تلك على منهج الرأي فحسب أو منهج الحديث .
ع الـــمســـآعـــدة }^^
النشاط الأول :
* الفكرة المحورية : عظمة الخالق ، التفكر و الـتأمل طريق معرفة الخالق .
* الفكر الرئيسة الثلاث :
مقارنة بين حال العالم و الجاهل .
محمد بشير ونذير .
مظاهر عظمة الخالق في الكون .
* الآية : ( و إن من أمة إلا خلا فيها نذير )
النشاط الثاني :
( أ )
غرابيب سود .. الصخور البركانية
خلا : سبق
إن في الآية : نافية بمعنى ما
( ب )
الدواب : كل ما يدب على الأرض و قد غلب اللفظ على ما يركب من الحيوانات.
الأنعام : الإبل و البقر و الغنم .
2
– من سلك الجدد … الجدد : الأرض المستوية
– جدد الجبال دليل … جدد : مفرها جدة ( بضم الجيم ) و هي الطريق في السماء أو الجبل
– يرشد المشرف الجدد … الجدد : الحديثون .
– سر في الطريق الجدد .. الجدد : ( بفتج الجيم )المستقيم المستوي
( ج )
* البينات : الحجج الواضحة و المعجزات و الادلة .
الزبر : الصحف .
الكتاب المنير : القرآن الكريم .
*ما دلالة وصف الكتاب ..
لأنه جامع بكل الآيات و الأحكام و البراهين التي تهدي الإنسان إلى طريق الرشاد و الفلاح الذي سيوصل الى الجنة .
النشاط الثالث :
لأن هؤلاء العلماء أكثر الناس إطلاعا على أسرار الكون الدالة على عظمة الله نتيجة تفكيرهم و تأملهم في مخلوقات الله ، و لأنهم عرفو أشياء لم يعرفها غيرهم كانوا أكثر خثية لله .
نشاط 4 :
أكمل :
أ – الأضداد / المقارنة ، الظلمات و النور ، الظل و الحرور ،
ب – (ثمرات مختلف ألوانها ) الجيولوجيا ، ( ومن الجبال جدد بيض …سود )، بين الكفار و المؤمنين و المتعلمين و الجهلاء .
نشاط 5 :
( أ )الأعمى و البصير .. ( طباق )
الكلمة دلالاتها ضدها دلالاته
البصير
الظلمات الضلال ، الضياع و الباطل
الحرور الألم و التعب الظل الراحة و الابتهاج
الأموات النهاية و الجمود
نشاط 6 :
(ب )
هذه العبارة بضم لفظ الجلالة تعني أن الله هو الفاعل ( يخشى ) و هي عبارة غير صحيحة لأنها تنسب فعل الخشية إلى الله و هذا كلام لا يليق بجلالة سبحانه .و الآية كما وردت في النص بفتح لفظ الجلالة صحيحة تنسب الخشية لهؤلاء العلماء من خشية الله .
نشاط 7 :
إن ورود هذه العلوم الكونية في القرآن الكريم دليل على العلم و التعلم و رفع قدر العلم و المتعلمين ووجوب طلبه على كل إنسان و ليس كما يقولون أن الدين يصادم التعلم .
لا تنسوني بالدعاء
نتريا المزيد من مواضيعج ..
ربي يحفظج
++
الفهرس رقم الصفحة
* عنوان البحث -1-
* الفهــــــــرس -2-
* الـمقدمــــــــة -3-
* الموضوع -4-
* كيفية طلب العلم -8-
* مراحل مقترحة في طلب العلم -8-
* آداب طالب العلم مع الله تعالى -9-
* آداب طالب العلم مع العلماء -9-
* آداب طالب العلم مع شيوخه و الناس -10-
* الخاتمة -11-
* المراجع -12-
آداب طالب العلم
المقدمه:
العلم الشرعي هو ميراث النبوة ، والعلماء ورثة الأنبياء، فبقدر حظ الإنسان من العلم الشرعي يكون حظه من ميراث النبي صلى الله عليه وسلم ، ولذلك كان طلب العلم من أفضل القربات، وأجلِّ الطاعات.
فضل العلم ومكانة العلماء :
أولا ً : من كتاب الله :
1 ـ قال تعالى : { شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما ً بالقسط } [ سورة آل عمران : 18 ]
2 ـ قال تعالى : { وقل رب زدني علما ً } [ سورة طه : 114 ]
3ـ قال تعالى : { إنما يخشى الله من عباده العلماء } [ سورة فاطر : 28 ]
ثانيا ً: من السنة :
1 ـ في الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « من يرد الله به خيرا ً يفقه في الدين »
2 ـ في السنن الأربعة إلا النسائي عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « من سلك طريقا ً يلتمس فيه علما ً سهل الله له طريقا ً إلى الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا ً بما يصنع ، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء ، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب ، وإن العلماء ورثة الأنبياء ، إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ً ولا درهما ً إنما ورثوا العلم ، فمن أخذه أخذ بحظ وافر »
العلم من أجل نعم الله علينا ؛ منحه الله ومدحه وكرم أهله وأجزل لهم العطاء ، ورفع لهم الدرجات ، فهو هداية ورحمة ونور وعصمة ، وسمو ورفعة
الموضوع:
آداب طالب العلم:
* إخلاص النية لله تعالى:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من تعلّم علماً مما يبتغَى به وجه الله عز وجل لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضاً من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة)) يعني ريحها[1].
قال الإمام أحمد: "العلم لا يعدله شيء لمن صحّت نيته"، قالوا: كيف ذلك؟ قال: "ينوي رفع الجهلَ عن نفسه وعن غيره"[2].
وعن عمر بن ذر أنه قال لوالده: يا أبي، ما لك إذا وعظت الناس أخذهم البكاء، وإذا وعظهم غيرك لا يبكون؟! فقال: يا بني، ليست النائحة الثكلى مثل النائحة المستأجرة[3].
وقال ابن جماعة الكناني بعدما بيّن فضل العلم: "واعلم أن جميع ما ذكر من فضل العلم والعلماء إنما هو في حقّ العلماء العاملين الأبرار المتقين، الذين قصدوا به وجه الله الكريم، والزلفى لديه في جنات النعيم، لا من طلبه بسوء نية وخبث طوية، أو لأغراض دنيوية، من جاه أو مال أو مكاثرة في الأتباع والطلاب"[4].
وقال أبو يوسف: "أَريدوا بعلمكم اللهَ تعالى، فإني لم أجلس مجلساً قطّ أنوي فيه أن أتواضع إلا لم أقم حتى أعلُوَهم، ولم أجلس مجلساً قط أنوي فيه أن أعلوهم إلا لم أقم حتى افتَضَح"[5].
*العمل بالعلم ودوام المراقبة والخشية:
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (هتف العلم بالعمل، فإن أجابه وإلا ارتحل)[6].
وقال الشافعي: "ليس العلم ما حفِظ، العلم ما نفع"[7].
وقال بعض السلف: "يا حملة العلم، اعملوا فإنما العالم من عمل بما علم، ووافق علمه عمله، وسيكون أقوام يحملون العلم لا يجاوز تراقيَهم، يخالف عملهم علمهم، ويخالف سريرتهم علانيتهم، يجلسون حِلقاً يباهي بعضهم بعضاً، حتى إنّ الرجل ليغضب على جليسه أن يجلس إلى غيره ويدَعَه، أولئك لا يصعد أعمالهم في مجالسهم تلك إلى الله تعالى"[8].
ومن ذلك دوام مراقبة الله تعالى في السر والعلن، وملازمة خشيته سبحانه، قال الإمام أحمد: "أصل العلم الخشية".
وقال الزهري: "إن للعلم غوائل، فمن غوائله أن يترك العمل به حتى يذهب، ومن غوائله النسيان، ومن غوائله الكذب فيه، وهو شر غوائله"[9].
وسئل سفيان الثوري: طلب العلم أحبّ إليك أو العمل؟ فقال: "إنما يراد العلم للعمل، فلا تدع طلب العلم للعمل، ولا تدع العمل لطلب العلم"[10].
*صيانة العلم:
وذلك بأن لا يتّخذه سلما يتوصل به إلى أغراض دنيوية وأطماع أرضية من جاه أو مال أو سمعة أو شهرة أو خِدمة أو تقدم على الأقران.
قال الشافعي: "ودِدت أن الخلقَ تعلموا هذا العلم على أن لا ينسب إليّ حرف منه"[11].
*القيام بشعائر الإسلام وظواهر الأحكام:
ومن ذلك المحافظة على الصلاة في مساجد الجماعات، وإفشاء السلام للخواص والعوام، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإظهار السنن، وإخماد البدع، وغير ذلك من الأحكام الظاهرة ليحصل التأسّي به، وليصون عرضه عن الوقيعة والظنون المكروهة.
*المحافظة على المندوبات الشرعية القولية والفعلية:
ومن ذلك تلاوة القرآن الكريم بتفكّر وتدبّر، والإكثار من ذكر الله تعالى بالقلب واللسان، والإلحاح في الدعاء والتضرع بإخلاص وصدق، والاعتناء بنوافل العبادات من الصلاة والصيام والصدقة وحج بيت الله الحرام، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وغير ذلك من فضائل الأقوال والأعمال التي يراد العلم لأجلها.
*التواضع والسكينة ونبذ الخيلاء والكبر:
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (تعلّموا العلم، وتعلّموا له السكينةَ والوقار، وتواضعوا لمن تعلّمون، وليتواضع لكم من تعلِّمون، ولا تكونوا جبابرة العلماء، ولا يقوم علمكم مع جهلكم)[12].
وكتب الإمام مالك إلى الرشيد: "إذا علمت علماً فليُرَ عليك أثره وسكينته وسمته ووقاره وحلمه"[13].
وقال الإمام الشافعي: "لا يطلب أحد هذا العلم بالملك وعز النفس فيفلح، ولكن من طلبه بذلّ النفس وضيق العَيش وخدمة العلماء أفلح"[14].
*القناعة والزهادة:
قال ابن جماعة الكناني: "أقلّ درجات العالم أن يستقذر التعلق بالدنيا؛ لأنه أعلم الناس بخستها وفتنتها وسرعة زوالها وكثرة تعبها ونصبها، فهو أحقّ بعدم الالتفات إليها والاشتغال بهمومها"[15]وقال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي: "لقد جئت من بلاد شنقيط ومعي كنز قلّ أن يوجد عند أحد، وهو القناعة، ولو أردت المناصب لعرفت الطريق إليها، ولكني لا أوثر الدنيا على الآخرة، ولا أبذل العلم لنيل المآرب الدنيوية"[16].
*التحلّي بمكارم الأخلاق وجميل الخصال والخلال:
قال ابن سيرين: "كانوا يتعلمون الهدي كما يتعلمون العلم"[17].
وعن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد قال: قال لي أبي: "يا بني، ائت الفقهاء والعلماء، وتعلّم منهم، وخذ من أدبهم وأخلاقهم وهديهم، فإنّ ذاك أحبّ إليّ لك من كثير من الحديث"[18].
وعن أبي زكريا العنبري قال: "علم بلا أدب كنار بلا حطب، وأدب بلا علم كجسم بلا روح"[19].
وأشرف الليث بن سعد على بعض أصحاب الحديث فرأى منهم شيئاً فقال: "ما هذا؟ أنتم إلى يسير من الأدب أحوج منكم إلى كثير من العلم"[20].
*تطهير الباطن والظاهر من الأخلاق الرديئة:
فمن ذلك الغلّ والحسد والبغي والغضب لغير الله تعالى والغش والكبر والرياء والعجب والسمعة والشهرة والبخل والشحّ والبطر والطمع والفخر والخيلاء والمداهنة والتزين للناس وحب المدح والثناء والعمى عن عيوب النفس والاشتغال عنها بعيوب الخلق والغيبة والنميمة والبهتان والكذب والفحش في القول واحتقار الناس.
قال ابن جماعة: "فالحذر الحذر من هذه الصفات الخبيثة والأخلاق الرذيلة؛ فإنها باب كل شر، بل هي الشر كله، وقد بلي بعض أصحاب النفوس الخبيثة من فقهاء الزمان بكثير من هذه الصفات إلا من عصم الله تعالى، ولا سيما الحسد والعجب والرياء واحتقار الناس، وأدوية هذه البلية مستوفاة في كتب الرقائق، فمن أراد تطهير نفسه منها فعليه بتلك الكتب"[21].
*التفرغ والمحافظة على الأوقات:
وذلك بأن لا يضيع شيئاً من أوقات عمره في غير ما هو بصدده من العلم والعمل إلا بقدر الضرورة، وقد كان بعضهم لا يترك الاشتغالَ بالعلم لعروض مرض خفيف أو ألم لطيف، بل كان يستشفي بالعلم، ويشتغل به بقدر الإمكان.
قال الشافعي: "لو كلفت شراءَ بصلة لما فهمت مسألة"[22].
وقال بعضهم: "لا يَنال هذا العلم إلا من عطّل دكّانه، وخرّب بستانه، وهجر إخوانَه، ومات أقرب أهله فلم يشهد جنازته"[23].
*الجدّ والاجتهاد ودوام الحرص على الازدياد:
قال الشافعي: "حقّ على طلبة العلم بلوغ غاية جهدهم في الاستكثار من علمه، والصبر على كلّ عارض دون طلبه"[24].
وقال سعيد بن جبير: "لا يزال الرجل عالماً ما تعلّم، فإذا ترك التعلم وظن أنه قد استغنى واكتفى بما عنده فهو أجهل ما يكون"[25].
* حسن اختيار رفقاء الطلب:
قال ابن جماعة الكناني: "الذي ينبغي لطالب العلم أن لا يخالط إلا من يفيده أو يستفيد منه… فإن شرع أو تعرض لصحبة من يضيع عمره معه ولا يفيده ولا يستفيد منه ولا يعينه على ما هو بصدده فليتلطّف في قطع عشرته من أول الأمر قبل تمكّنها، فإن الأمور إذا تمكّنت عسرت إزالتها"[26].
*احترام العلماء من غير تقديس، واتباعهم من غير تقليد:
قال الشيخ ابن عثيمين: "إن على طلبة العلم احترام العلماء وتقديرهم، وأن تتسع صدورهم لما يحصل من اختلاف بين العلماء وغيرهم، وأن يقابلوا هذا بالاعتذار عمن سلك سبيلاً خطأ في اعتقادهم، وهذه نقطة مهمة جداً، لأن بعض الناس يتتبع أخطاء الآخرين، ليتخذ منها ما ليس لائقاً في حقهم، ويشوّش على الناس سمعتهم، وهذا من أكبر الأخطاء، وإذا كان اغتياب العامّي من الناس من كبائر الذنوب، فإن اغتياب العالم أكبر وأكبر، لأن اغتياب العالم لا يقتصر ضرره على العالم بل عليه وعلى ما يحمله من العلم الشرعي"[31].
*رحابة الصدر في مسائل الخلاف:
قال ابن عثيمين في معرض بيان آداب طالب العلم: "أن يكون صدره رحباً في مواطن الخلاف الذي مصدره الاجتهاد؛ لأن مسائل الخلاف بين العلماء إما أن تكون مما لا مجال للاجتهاد فيه، ويكون الأمر فيها واضحاً، فهذه لا يعذَر أحد بمخالفتها، وإما أن تكون مما للاجتهاد فيها مجال، فهذه يعذر فيها من خالفها"[32].
كيفية طلب العلم :
1 ـ البدء بكتاب الله .
2 ـ تقديم فروض الأعيان على غيرها .
3 ـ دراسة أصول الفنون أولا ًثم التوسع بعد ذلك .
4 ـ حفظ مختصر في كل فن تدرسه.
5 ـ عدم الانتقال من مختصر إلى آخر بلا سبب .
مراحل مقترحة في طلب العلم :
1ـ حفظ كتاب الله
.
2ـ في العقيدة :الأصول الثلاثة ثم كشف الشبهات ثم كتاب التوحيد ثم العقيدة الواسطية ثم الحموية ثم التدمرية ثم شرح الطحاوية .
3ـ في الفقه : العمدة ثم المقنع ثم الكافي ثم المغني
.
4ـ في أصول الفقه : الأصول من علم الأصول ثم روضة الناظر
.
5ـ في التفسير : القــواعد الحسان ثم تيسير الكـريم الرحمـن ثم تفسيـر القــرآن العظيم ثم تفسير القرطبي
.
6ـ في الحديث : الأربعين النووية ثم عمدة الأحكام ثم الكتب الستة
.
7ـ في مصطلح الحديث : البيقونية ثم نخبة الفكر ثم الباعث الحثيث
.
8ـ في النحو : الآجرومية ثم ملحة الأعـراب ثم قطـر النـدى ثـم ألفية ابن مالك بشـرح ابن عقيل.
9ـ في السيرة والتاريخ : الفصـول لابن كثـيـر ثـم الـرحيـق المختـوم ثم زاد المعـاد ثم التاريخ للطبري.
وينبغي على طالب العلم أن يتحلى بالآداب اللائقة بطلب العلم، والتي يمكن تقسيمها على النحو التالي:
آداب طالب العلم مع الله تعالى:
1- أن يكون مخلصاً لله تعالى في طلب العلم، فلا يطلبه لِمِرَاءٍ أَوْ رِيَاءٍ قال –صلى الله عليه وسلم-: "لا تعلموا العلم لتباهوا به العلماء، أو لتماروا به السفهاء، أو لتصرفوا به وجوه الناس إليكم، فمن فعل ذلك فهو في النار" حديث حسن، رواه ابن ماجة (259) وحسنه الألباني.
2- أن يقف عند حدود الله ولا يتعداها، قال تعالى: "وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ" [فاطر : 28 ] فكلما ازداد علماً ازداد لله خشية. يقول مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ : "مَنْ لَمْ يُؤْتَ مِنْ الْعِلْمِ مَا يَقْمَعُهُ، فَمَا أُوتِيَ مِنْهُ لَا يَنْفَعُهُ".
3- أن يغار على حرمات الله ويدافع عنها آمراً بالمعروف ناهباً عن المنكر، قال –صلى الله عليه وسلم-: "الدين النصيحة". قلنا: لمن؟ قال: "لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم" صحيح مسلم (82).
4- أن يسلم لما جاء من الأحكام والتشريعات عن الله عز وجل، ولا يقدم رأيه على النصوص الشرعية الواردة عن الله ورسوله؛ لقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ" [الحجرات : 1 [
آداب طالب العلم مع العلماء:
1- أن يوقرهم ويجلهم ويدعو لهم بالرحمة والمغفرة.
2- أن يظهر محاسنهم، ويغض عن مساوئهم.
3- أن يحسن الظن بهم، ولا يطعن فيهم لاجتهاد اجتهدوه يبتغون به أجر الله تعالى، فالمصيب له أجران والمخطئ له أجر واحد، بل يدعو الله أن يجزيهم خيراً عما أصابوا فيه، ويغفر لهم ما قصروا فيه.
آداب طالب العلم مع شيوخه:
1- أن يجتهد ويتحرى في اختيار أصحاب الديانة والتقوى والورع من العلماء، يقول ابن سيرين وغيره : " إن هذا العلم دين ، فانظروا عمن تأخذون دينكم ".
وقال الخطيب البغدادي : " ينبغي للمتعلم أن يقصد من الفقهاء من اشتهر بالديانة، وعرف بالستر والصيانة".
2- التواضع لهم وإجلالهم، وتقديرهم، لأن الله رفع منزلة العلماء، فقال: "يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ" [المجادلة : [
عن عبادة بن الصامت –رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ليس من أمتي من لم يجل كبيرنا، ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقه". رواه أحمد (21693) وإسناده حسن انظر مجمع الزوائد (1/127).
3- ملازمتهم للاستفادة من هديهم وسمتهم ليَكُون مُقْتَدِيًا بِهِمْ فِي أَخْلَاقِهِمْ ، مُتَشَبِّهًا بِهِمْ فِي أَفْعَالِهِمْ ؛ لينشأ عليها ويجتنب ما يخالفها، والنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ " أخرجه أحمد(5409)، وأبو داود (4031)..
– التأدب في الجلوس بين يدي شيخه ، وحسن الإصغاء إليه ، وأن لا يتشاغل عن ذلك بشيء، لأن الله يقول: "مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ "[الأحزاب : 4[.
4 – الصبر على ما قد يصدر عن شيخه من جفوة وشدة في بعض الأحيان، والتماس العذر له.
5- التلطف في السؤال عما أشكل عليه ، فإنما شفاء العي السؤال ، وأدب السائل من أنجع الوسائل ، فإن سكت شيخه عن الجواب لم يلحف عليه في المسألة ، وإن أخطأ تلطف في المراجعة . فقد قيل لِابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : بِمَ نِلْت هَذَا الْعِلْمَ ؟ قَالَ : بِلِسَانٍ سَؤولٍ وَقَلْبٍ عقُولٍ . (أدب الدنيا والدين ص 78(
6- حسن الإصغاء حتى فيما سبق له به علم ، فإن هذا من أحسن الأدب لطالب العلم ، يقول عطاء بن أبي رباح : " إني لأسمع الشاب ليتحدث بالحديث فأسمع له كأني لا أحسن منه شيئا " ويقول أيضا : " وإني لأسمع الشاب ليتحدث بالحديث فأسمع له كأني لم أسمع به ، ولقد سمعته قبل أن يولد".
آداب طالب العلم مع زملائه:
1- أن يتواضع لهم، ولا يتكبر عليهم أو يتعالى عليهم بما أوتي من قوة حافظة أو حضور بديهة، فإن ذلك من النعم التي تقيد بالشكر.
2- أن يتعاون معهم بأن يفيدهم بما تعلم، ولا يتكبر عن التعلم منهم، (قِيلَ لِلْخَلِيلِ بْنِ أَحْمَدَ : بِمَ أَدْرَكْت هَذَا الْعِلْمَ ؟ قَالَ : كُنْت إذَا لَقِيتُ عَالِمًا أَخَذْت مِنْهُ ، وَأَعْطَيْته). (أدب الدنيا والدين ص 8)
3- أن يحب لهم من الخير والعلم ما يحب لنفسه ويرغبهم في التحصيل ، ويساعدهم فيه.
4- أن لا يكثر المزاح معهم، أو يسخر بأحد منهم, أو يحسد واحداً منهم.
الخاتمه:
وأخيراً .فان تقوى الله رأس كل فضيلة ولا يكون طلب العلم إلا بتوفره كشرط أساسي ولذا لا بد لطالب العلم من أن يتوفر فيه ثلاثة شروط:
1. الإخلاص
2. العزيمة الصادقة
3. الهمة العالية
فلنكن نحن في اولهم , فالعلم فريضه شرعيه , وضروره عصريه
المصادر :
الكتـــــــــــــــــــب
عنوان الكتاب تأليف
قضية الثواب والعقاب بين مدارس الإسلاميين بيانا وتأصيلا جابر بن زايد بن عيد السميري
كتاب العلم ابن عثيمين
لأكون مع الصادقين محمد السماوي
صحيح سنن أبي داود الألباني
الدرس الثالث: سورة النور ( 1 ) آداب اجتماعية نحو حياة فاضلة
صفحة 29
أحص:
– عدد السور المدنية = 28 سورة
– عدد السور المكية = 86 سورة .
أستخرج وبين:
– 21 (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ . . . ) – تفصيلية
– 27 (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا ) – تفصيلية
– 58 (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ) – تفصيلية
أنشطة الطالب:
صفحة 32
السؤال الأول:
– المكية: آياته قصيرة – الخطاب فيها غالباً يكون بـ ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ ) – تتحدث عن أمور العقيدة والتوحيد
– المدنية: آياته كبيرة – الخطاب فيها غالباً يكون بـ ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ) – تتحدث عن التشريعات التفصيلية الزواج ,الحرب ,المعاش والاقتصاد
السؤال الثاني:
– حكم النظر – آداب الاستئذان – الاستعفاف لمن لا يجد نفقات الزواج –عدم إظهار الزينة إلا للأزواج
السؤال الثالث:
– أحكام معاشرة الرجال للنساء
– آداب السلوك في المجتمع المسلم
– تحريم البغاء الذي كان سائدًا في الجاهلية
– ذم أحوال المنافقين وتوضيح ما أعد الله للمؤمنين
السؤال الرابع:
– انتشار المشاكل الخلافات داخل الأسرة المسلمة – فساد المجتمع وزيادة فرص انهياره أخلاقياً.
– انتشار الأمراض – الوقوع في الحرام من الزنا وغيره
تخترق به قلوب دارسيها فتجعلهم يحبونها ومع مرور الوقت
يتحول هذا لحب إلى عشق ابدي يجري في دم كل متعلم
وعالم للكيمياء ..
علمتني الكيمياء …
أن الفشل يولدالنجاح،،
وكم من المرات التي نفشل فيها في حياتنا،،
لكن في النهاية كان النجاح هو الشيء الأجمل فيحياتنا،،
علمتني الأشكالالمتعددة للمركبات …
أن للناس وجوه عديدة ….. فعلينا أن نحرص علىإختيار الصديق الوفيمنها …
علمني الزئبقبالذات…
أنالحب كالزئبق في راحة اليد إن تركت يدي مبسوطة بقي فإن أطبقتها أفلت …
علمتني الكيمياء أن أحبوأحب بلا حدود ،،
علمتني الكيمياء" بتفاعلاتهاالعضوية "
أن لا بد أن يكون هناك أكثرمن طريقة ممكن أن نصل بها إلى الهدفالمشود…
علمتني الكيمياء
ان اكون مبدعا ان اكون مميزعلمتني ان اعطي علمي بلاحدوووووووووووود
مدارس الإمارات تلهم الأطفال للحفاظ على البيئة لأجيال عديدة قادمة
دبي: أعلنت جمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة (EWS-WWF) فوز ثلاث مدارس بجائزة العلم الأخضر, التابعة لبرنامج المدارس البيئية، وذلك اعترافاً بجهودها القيادية في مجال الحفاظ على البيئة.
وقد تسلّمت المدارس الثلاث المشاركة في برنامج المدارس البيئية جائزة العلم الأخضر الدولية في فعالية مرموقة بقاعة الاجتماعات في مركز المؤتمرات التابع لقرية المعرفة- دبي. وهكذا، تستطيع تلك المدارس وبكل فخرٍ أن ترفع العلم الأخضر في مبانيها، معلنةً بذلك نجاحها في تطبيق عناصر برنامج المدارس البيئية.
برنامج المدارس البيئية هو مبادرة دولية أنشأتها مؤسسة التربية البيئية في إحدى وخمسين دولة.
وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، تشارك أكثر من ستين مدرسة في البرنامج الذي تنظمه جمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة (EWS-WWF) بدعم من وزارة التربية والتعليم، ورعاية بي ايه اس اف(BASF)، وبنك اتش إس بي سي (HSBC) الشرق الأوسط المحدود.
وقد تمّ وضع هذا البرنامج بهدف تدريب التلاميذ وتمكينهم من تبني أسلوب حياة وقواعد الاستدامة سواء في المجتمع المدرسي أم خارجه، مما سيصنع جيلاً جديداً من القادة البيئيين ليتقدموا بدورهمُ على الطريق أمام الأجيال القادمة.
من خلال مجتمعات بيئية منظّمة، يعمل التلاميذ مع المدرسين وأولياء الأمور وأعضاء المجتمع المحلي على فتح الأبواب أمام مستقبل أكثر اهتماماً بالبيئة. كما قامت المدارس، من خلال نشاطات عمليّة موجهة، على تضمين بعض القواعد البيئية في المناهج المدرسية، بالإضافة إلى إشراك جميع أعضاء المجتمع المدرسي في عملية التخفيض من استهلاك المدرسة للكهرباء والمياه وتقليل الناتج من المخلّفات.
وباسم وزارة التربية والتعليم، صرّحت مريم الرفاعي "إننا سعداء بهذا البرنامج الذي استطاع تضمين عناصر بيئية في المدارس بشكل تعليمي ممتع وقد كان له أثر كبير على التلاميذ الصغار حيث مكّنهم من التصرف إزاء ما يواجههم من مشكلات والمشاركة في إيجاد الحلول. إننا على ثقة بأن مشروع المدارس البيئية سوف يساعد التلاميذ على القيام بتغييرات صغيرة قد يكون لها عظيم الأثر فيما بعد."
تصدّت المدارس التي شاركت في تحدي برنامج المدارس البيئية لمشكلة تخفيض الانبعاثات الكربونية من خلال العمل على ثلاثة محاور أساسية: الطاقة، والمياه، والمخلّفات، حيث كان التعامل مع هذه المحاور وفق منهج الخطوات السبع الخاص بالبرنامج الذي يجب أن تكمله المدرسة بنجاح حتى تصبح مؤهلّة لنيل جائزة العلم الأخضر.
كما علقت "ايدا تيليش"، المدير العام لجمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة (EWS-WWF): "من الهام بالنسبة إلينا أن نبدأ التعليم البيئي للطلاب وأن نشركهم قدر الإمكان في حماية كوكبهم في سن مبكرة. يقوم برنامج المدارس البيئية بتشجيع الصغار على تبني اختيارات معيشية أكثر استدامة بشكل تعليمي شيّق.
كما نُقدّر بشدة المساندة القيّمة لرعاة البرنامج والمدرسين والمتطوعين والتي أتاحت لنا الفرصة للعمل على تحفيز التلاميذ للاهتمام بالبيئة في هذه العمر المبكّر."
ومن جهته صرّح عمار شمس الرئيس الإقليمي لاستدامة الشركات لبنك إتش إس بي سي(HSBC) الشرق الأوسط المحدود: "يفخر بنك إتش إس بي سي بدعمه لمشروع المدارس البيئية للسنة الثالثة على التوالي.
لقد لمس متطوعونا منذ بداية المشروع ازدياداً في الاهتمام لدى التلاميذ تجاه البيئة، وهذا سيجعل من الأجيال القادمة أكثر إحساساً بالمسؤولية البيئية.
كما لاحظوا أيضاً مدى تفاني التلاميذ واهتمامهم الفائق بالانخراط بشكل مباشر وشخصي في ما يتم بذله من جهود لتقليل استهلاك الطاقة في مدارسهم وحتى أيضاً في إشراك المجتمع المحيط بالمدرسة."
يعمل برنامج المدارس البيئية الآن في إحدى وخمسين دولة حول العالم، وقد بدأ تطبيقه في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ العام ألفين وعشرة.
وفي السنة الماضية نالت خمس مدارس جائزة العلم الأخضر، ليصير العدد بذلك ثمانية مدارس في هذه السنة.
إضافة إلى ذلك، اهتمّ حفل تسليم الجوائز بعرض لوحات مُلهِمة نفذها التلاميذ للتركيز على التغييرات البيئية الأساسية من خلال المشاريع المصغرة الذي قامت شركة أبلايد ماتيريالز بتمويل تأسيسه.
يتم تقديم المشاريع المصغرة للمدارس في سبيل تمكينها من أخذ الخطوات الأولى نحو الاستدامة وذلك من خلال تفعيل التغييرات السلوكية والتقنية المطلوبة داخل المدرسة.
تبنت تلك اللوحات عدّة موضوعات منها توفير الطاقة، والمياه، ورفع الوعي المجتمعي، وإعادة تدوير المخلّفات. كما ضمّت المشروعات نماذج مختلفة، نذكر منها: تجميع المياه الناتجة عن المكيفات الكهربائية واستخدامها في ري النباتات في حديقة المدرسة، واستخدام الألواح الشمسية لتوليد الكهرباء، وإعادة توزيع الإضاءة في الفصول الدراسية للحصول على الإضاءة المناسبة بدون استهلاك كمية كبيرة من الكهرباء.
يقول مايكل باكستر، مدير الشؤون المؤسسية والمجتمعية في اي ام اي آيه (EMEA)- أبلايد ماتيريالز: "نسعد بمساندتنا لبرنامج المدارس البيئية ونعترف بأننا كثيراً ما نستمد الإلهام من وسائل استخدام المدارس المختلفة للتمويل الأساسي في ابتكار طرق مؤثرة ومستدامة في نطاق المدرسة."
المدارس الثلاث التي حازت على جائزة العلم الأخضر المرموقة هي:
عُثمان بن أبي العاص للتعليم الأساسي للبنين- رأس الخيمة؛
مدرسة الشعلة الخاصّة للبنات- الشارقة؛
مدرسة جبل علي الابتدائية- دبي.
للمدارس التي ترغب في اكتشاف المزيد حول برنامج المدارس البيئية في الإمارات، نرجو التواصل مع السيدة "أجيتا نيار"، مدير التعليم في جمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة (EWS-WWF) من خلال البريد الإلكتروني: anayar@ewswwf.ae
للمزيد من المعلومات حول برنامج المدارس البيئية- الإمارات، نرجو زيارة الموقع الإلكتروني:
www.ecoschoolsuae.org
نبارك حصول مدرسة عثمان بن أبي العاص للتعليم الأساسي/ ح2 بنين في إمارة رأس الخيمة على جائزة العلم الأخضر البيئية الدولية المرموقة وهي أول مدرسة حكومية بنين تحصل على هذا العلم على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة.
https://plus.google.com/104469008791356239136/about?partnerid=gplp0
——————————————————————————–
الأجوبة
صــ85
ما المقصود بمجالس العلم؟
هو كل مكان يلتقي فيه عالم مع طلبة العلم سواء كان في المسجد أو كان في
قاعة دراسية..
…
لم يعد حضور مجالس العلم من أفصل العبادات؟
لأن فيها يتعلم المسلم و يتفقه في دينه و يتعلم الحلال و الحرام..
…
ما آداب طلب العلم؟
اخلاص النية لله تعالى..
التواضع للعلم و المعلم..
التأدب مع العالم في السؤال..
الموضبة و الهمة العالية على طلب العلم..
العمل بالعلم و تعليمه للآخرين..
…
صـــ87
فضل مجالس العلم؟
غفران الذنوب..
نزول السكينة..
تبديل السيئة بالحسنة..
تغشاهم الرحمة..
يذكرهم الله فيما عندهم..
صــــ88
ما نتائج الإلتزام بآداب العالم و المتعلم على كل من:
العالم: يجب إخلاص النية لله تعالى
المتعلم: يطبق ما تعلمه على الأفراد..
المجتمع: يتفوق و يتطور و يصبح متماسك و قوي..
…