ورقة عمل في الوحدة الثالثة
الدرس : 4
التغيرات الاقتصادية في مجال النفط والصناعة
منقول..
ورقة عمل في الوحدة الثالثة
الدرس : 4
التغيرات الاقتصادية في مجال النفط والصناعة
منقول..
كل عام ونتوا بألف خير .. وعساكم ان شاء الله من العايدين ..
خلنا نرد لموضوعنا ..
طلبت منا المس عرض تقديمي عن الصناعة بشكل عام .. يعني نطرق للصناعة من نواحي عدة .. وعلى فكرة هالعرض من الكتاب العربي صفحة 49 .. فدخيلكم ابي هالعرض خلال يومين .. دخيلكم لا تردوني .. أقلها تعطوني افكار عن شو يمكن نكتب .. او شو ممكن نحط في العرض .. من صور الى مواضيع .. بليز ابي مساعدتكم باقرب فرصة
بس في تقرير عن الصناعه في هالرابط
يخليييييييييييييييييييكم
ضروري ……..
بالرابط:
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%…AA%D8%A7%D9%86
خيتوو في موضوع خاص للطلبات
http://www.uae.ii5ii.com/showthread.php?t=56905
هدفنا تنظيم القسم ^^
بالتوفيق
للمادة العضوية بالنسبة للتربة الزراعية ولاسيما في قطرنا العربي السوري أهمية كبرى لايعلوها إلا ماء الري نظراً لمناخنا الجاف.
وقد أدرك القدماء هذه الأهمية للمادة العضوية بالملاحظة مذ كانوا يلاحظون أثناء رعيهم لمواشيهم أن الأراضي التي تتراكم فيها فضلات المواشي ( روث ، بول) تنمو فيها النباتات بشكل أفضل بكثير من غيرها، وإن لم يتستطيعوا تفسير ذلك علمياً. ومن الرجوع إلى تاريخ الحضارات القديمة تبين أن الصينيون القدماء اهتموا بتخمير المواد العضوية مع التراب وإضافتها لأراضيهم الزراعية وكذلك فعل قدماء المصريون والعرب.
وهكذا حتى جاءت العصور الحديثة حيث اهتم العلماء بدراسة المواد العضوية من حيث تحللها وفائدتها للتربة والنبات. وكشف سر ماتقدمه من عناصر غذائية هامة للنبات وفعلها التنظيمي على التربة حيث تعمل المادة العضوية على تفكيك الأتربة الطينية المتماسكة وتحسن قوام الأتربة الرملية المفككة.
وأخذ المهتمون بالزراعة يوصون باستعمال الأسمدة العضوية لزيادة الإنتاج إلى أن اكتشفت الأسمدة المعدنية في القرن الماضي فقل اهتمام المزارعين بالأسمدة العضوية وانصرفوا للتسميد المعدني نظراً للنتائج السريعة التي تعطيها الأسمدة المعدنية.
ولكن نتيجة الاستمرار باستعمال الأسمدة المعدنية دون الأسمدة العضوية بدأ المزارعون يلاحظون تراجع الإنتاج وانخفاضه سنة عن أخرى كما وأخذوا يلاحظون سوء تغير قوام أراضيهم من سيء إلى أسوأ. مما دعا المهتمون بالزراعة للتفكير بأسباب هذه الظواهر وبنتيجة بحثهم عرفوا أن السبب في كل هذه المصائب هو انخفاض أو انعدام نسبة المادة العضوية في التربة فعادوا من جديد يؤكدون على ضرورة استخدام الأسمدة العضوية في الزراعة للعودة بالأرض إلى وضعها الجيد المنتج.
وهكذا بهذه المقدمة الموجزة نكون قد عرفنا ما للأسمدة العضوية من أهمية كبرى وأدركنا ضرورة استعمالها في الزراعة
الموضوع :
تعريف المادة العضوية:
هي عبارة عن كل مادة يرجع أصلها إلى بقايا نباتية أو حيوانية مهما صغرت.
الأسمدة العضوية:
هي كل مادة عضوية تضاف للأرض لزيادة نسبة المادة العضوية فيها وتشكيل المواد الدبالية في التربة نتيجة تحلل هذه الأسمدة داخل الأرض بفعل بعض الأحياء الدقيقة. وسنشرح فيما يلي بشكل مبسط وموجز عملية التحلل هذه.
كلنا يعلم أنه يوجد كائنات حية دقيقة سواء في الجو المحيط بنا أو في باطن الأرض ولايكاد يخلو مكان من هذه الكائنات. وتدعى هذه الكائنات الحية الميكروبات أو الجراثيم وهذه منها الضار الذي يسبب لنا ولحيواناتنا ولنباتاتنا أمراضاً خطيرة قاتلة كجرثوم السل الذي يصيب الإنسان وبعض الحيوانات كالأبقار وجرثوم تفحم القمح والذرة الذي يتلف الحبوب ويحولها إلى مسحوق أسود جميع المزارعين يعرفونه.
بعد أن عرفنا الآن أن الجراثيم موجودة في كل مكان في الجو وفي باطن الأرض فما علاقة هذه الجراثيم بالأسمدة العضوية التي نضعها في التربة.
عندما تضاف هذه الأسمدة العضوية للتربة بحالتها العادية تهاجمها بعض من هذه الجراثيم أو الميكروبات وتبدأ العمل بجد ونشاك على تفكيكها لتحصل على مايلزمها من غذاء هذه الأسمدة ونتيجة لهذا العمل النشيط ولكبر عدد هذه الكائنات الحية التي قد تصل في كتلة تراب لايزيد حجمها عن حبة بندق إلى مئات الألوف.
هذا وحيث أنه لدينا معلومات كافية عن خصوبة التربة الزراعية في مختلف مناطق القطر فإننا نؤكد بشدة على لزوم استعمال الأسمدة العضوية لتلافي أخطار خصوبية ستقع حتماً في المستقبل القريب وبدأت بوادرها بالظهور في غوطة دمشق في الأراضي التي انخفضت فيها المادة العضوية إلى حد كبير.
لذلك أخي الفلاح نرجو أن تهتم بهذه النشرة الموجزة وتعتبرها لك ولصالحك وسنقسم البحث إلى ثلاثة فصول لتسهيل الموضوع على القارئ.
الأول: ويبحث في المادة العضوية ومايطرأ عليها من تغيرات في التربة.
الثاني: يبين المحتويات الغذائية لبعض الأسمدة العضوية الشائعة لدينا.
الثالث: وفيه نتحدث عن التسميد العضوي ماله وماعليه والاعتبارات التي يجب مراعاتها عند إضافة الأسمدة العضوية.
وقد حاولنا أن تكون جميع هذه المعلومات مبسطة وواضحة قدر الإمكان.
الفصل الأول:
المادة العضوية في التربة:
سبق في بداية النشرة أن وصفنا المادة العضوية بشكل عام أنها كل مادة يرجع أصلها إلى بقايا نباتية أو حيوانية، وبذلك فالمادة العضوية في التربة هي عبارة عن بقايا نباتية كالجذور والأوراق المتساقطة وبقايا المحاصيل المتخلفة عن الحصاد وبقايا حيوانية كبقايا الحيوانات النافقة والكائنات الحية الدقيقة الموجودة في باطن الأرض بعد موتها والتي سميناها بالميكروبات أو الجراثيم هذا ويضاف إلى البقايا الحيوانية والنباتية الموجودة في التربة مايجلب إليها على شكل أسمدة عضوية طبيعية أو صناعية.
نسبة المادة العضوية في التربة:
تختلف نسبة المادة العضوية في التربة من مكان لآخر حسب المعاملات الزراعية والإضافات العضوية والمناخ السائد في المنطقة.
فقد اعتبرت التربة الزراعية التي تحتوي 2% فما فوق من وزنها مادة عضوية من الأراضي الغنية بالمادة العضوية. واعتبرت التربة الزراعية التي تحتوي 1-2 % من وزنها مادة عضوية من الأراضي ذات المحتوية المتوسط من المادة العضوية.
واعتبرت التربة الزراعية التي تحتوي على أقل من 1% من وزنها مادة عضوية من الأراضي الفقيرة بالمادة العضوية. هذا مع التأكيد على أن هذه الأرقام والتسميات خاصة بتربة القطر العربي السوري ولظروفه المناخية ومع تطلعنا أن ترفع هذه الأرقام في المستقبل بالتوسع في التسميد العضوي إذا تعاون معنا الأخوة الفلاحون.
التغيرات التي تطرأ على المادة العضوية:
كلنا يعرف أن النباتات المزروعة في حقل مافي موسم من المواسم ستترك بقايا نباتية سواء كانت محاصيل حقلية كالقمح والشعير والعدس وهي ستترك في الأرض بعد الحصاد كمية كبيرة من السوق والجذور أو كانت أشجار مثمرة سيتساقط منها أوراق وأفرع صغيرة أو كانت خضراوات وهي ستترك أوراق وسوق وجذور بعد انتهاء الموسم.
في الموسم التالي ستفلح الأرض استعداداً لتحضيرها لزراعة محصول جديد وبالفلاحة ستطمر البقايا النباتية في التربة. وهنا تبدأ عملية تحلل هذه البقايا بفعل الأحياء الدقيقة الموجودة بكثرة وبأنواع متعددة منها التي تعمل وتنشط في وجود الهواء ومنها على العكس تعمل في غياب الهواء هذا ولاننسى ماتقدمه مياه الأمطار الهاطلة في فصل الشتاء ومياه السقاية من مساعدة لعملية تحلل المادة العضوية في التربة وهكذا تستمر عملية التحلل هذه وتختلف سرعتها حسب المادة العضوية نفسها فهناك مواد عضوية سريعة التحلل مثل الروث والقش وأخرى بطيئة التحلل نظراً لتركيبها المعقد مثل العظام وقرون الحيوانات وجلودها.
وإذا راقبنا هذه العملية لوجدنا في الموسم القادم أن البقايا النباتية التي طمرت في الأرض في الفلاحة قد تفككت إلى أجزاء صغيرة وتغير لونها إلى الأسمر وأصبح قوامها هلامياً إذا كان تفككها لم يكتمل بعد وذات لون أسود قوام رخو ولزج إذا اكتمل تفككها وهي في هذه المرحلة تمسى المادة العضوية المتخمرة شبه دبالية. وباستمرار التفكك والتحلل تختفي المادة العضوية من التربة مخلفة رماد أسود يشبه القهوة المطحونة وهذا مايسمى بالدبال.
هذا الرماد الأسود هو مانسعى للحصول عليه بإضافة المادة العضوية للتربة إذ هو ذو قدرة عجيية على امتصاص المياه فالحجم منه يستطيع امتصاص عدة أمثال حجمه من الماء فينتفخ ليصبح قوامه اسفنجي ذو ثقوب كاسفنج البحر وهو بالإضافة إلى قدرته العجيبة على امتصا الماء يعتبر مخزن الأرض للعناصر الغذائية.
الدبال وخصوبة التربة:
لكي نفهم الدور الهام للدبال في التربة علينا معرفة مايقوم به من تحسين لقوام التربة وخصوبتها, فمن الناحية الخصوبية عندما تروى الأرض سواء بالسقاية أو بمياه الأمطار الهاطلة تنطلق ذرات الكلس إلى ماء التربة وكذلك بقية الذرات كالفوسفور والحديد ويشكل مع الكلس معقد يصعب على جذور النباتات امتصاصه والاستفادة منه وهذه ظاهرة معروفة في الأرض الكلسية كغوطة دمشق ومن علائمه اصفرار أوراق النباتات لنقص عنصر الحديد نتيجة ارتباطه بالكلس وصعوبة امتصاصه.
أما وجود الدبال في مثل هذه الأراضي فهو عبارة عن صمام أمان حيث يمنع الكلس من تشكيل المعقدات، أما من الناحية الفيزيائية أي مايتعلق بقوام التربة فهو يحسنها حيث يزيد تماسك الأتربة الرملية ويوفر لها المواد اللاحمة بين ذرات التربة وبالتالي يزيد قدرتها على الاحتفاظ بالماء والعناصر الغذائية.
وهو يحسن قوام الأتربة الطينية الثقيلة حيث يفككها ويحسن نفاذيتها وتهويتها فيوفر بالتالي لجذور النباتات وسطاً مناسباً لنموها. وأما الدبال نفسه سيستمر بتحلله في التربة وسيصبح بعد فترة سائل أسود هو عبارة عن أحماض عضوية تتفكك بالنهاية إلى عناصر معدنية غذائية يمتصها النبات بعضها من الماء الأرضي ويتبخر البعض الآخر إلى الجو عن طريق المسامات الدقيقة للتربة.
وبذلك تكون المادة العضوية التي أضفناها للتربة قد أكملت دورتها في الطبيعة وعادت في النهاية إلى عناصر أولية كما بدأت وهذا مايدعونا للاستمرار بإضافة الأسمدة العضوية للتربة للتعويض عما يتحمل فيها.
إن أراضي القطر العربي السوري كلسية غضارية فيه بذلك مستعدة لأن تصبح من أجود الأراضي الزراعية عندما تتوفر لها المادة العضوية اللازمة الدبال الكافي فيتحد الدبال عندئذٍ مع الكلس ويمتصه الغضار بشدة ويتشكل لدينا الدبال الكلسي فخر كل زراعة راقية فيتحول قوام التربة إلى قوام حبيبي جيد ويرتفع مخزون التربة من مختلف العناصر الغذائية وتصبح خصبة ذات إنتاج عالي ومستقر.
الفصل الثاني:
الأسمدة العضوية والبقايا النباتية:
1- الأسمدة العضوية ومتوسط احتوائها من عناصر غذائية كيميائية تعطيها للنبات:
2- الأسمدة العضوية ومحتواها من مادة عضوية ورطوبة وماتعطية من دبال
3- المخلفات النباتية وماتعطيه لدونم تربة من كغ دبال المخلفات والبقايا النباتية
الفصل الثالث:
التسميد العضوي في زراعتنا:
أراضينا الزراعية هي إجمالاً أراضي كلسية غضارية والحموضة فيها معتدلة مائلة للقلوية وتؤثر عليها بيئة جوية معتدلة مائلة للحارة الجافة.
في هذا الوضع بالذات يتكون الدبال الكلسي الثابت على مرحلتين سريعة ثم بطيئة ويمتصه الغضار بشدة فيجعل التربة على شكل حبيبات ثابتة ومقاومة للعوامل الجوية وهي أرقى أنواع الأراضي الزراعية من الناحية الفيزيائية. هذا وإذا ما أضيفت الأسمدة الكيميائية المعدنية بشكل متوازن ومدروس تحولت إلى أراضي زراعية خصبة ذات إنتاج عالي ومستقر.
الخطوات التطبيقية للتسميد العضوي في زراعتنا:
من الأنسب لزراعتنا من الناحيتين الفنية والاقتصادية أن يتبع فيها إلى جانب الخطة السمادية الكيميائية المعدنية الخطة السمادية العضوية التالية:
1- في السنة الأولى من تطبيق الخطة يوضع للدونم الواحد كمية 1 م3 سماد عضوي محلي في السنة كحد أدنى.
2- في السنة الثالثة ترفع إلى 2 م3 للدونم في السنة كحد أدنى.
3- في السنة الخامسة ترفع إلى 2 م3 للدونم كحد أدنى.
4- يستمر التسميد العضوي من بعدها ولفترة 10 سنوات بمعدل 3م3 للدونم في السنة كحد أدنى إلى جانب التسميد الكيميائي المعدني.
5- بعد ذلك يصبح 5م3 للدونم في السنة كحد أدنى ولمدة 10 سنوات أيضاً ثم يطور بعدها حسب خصوبة التربة الزراعية نفسها.
التقديرات الفنية الإنتاجية:
1- بدون أي تسميد كان نتاج الدونم وسطياً 100 وحدة (الوحدة الأصل).
2- بالتسميد الكيميائي المعدني المتوازن أصبح الإنتاج كما يلي:
100 (من الأصل) + 100 ( من الأسمدة المعدنية)
200 وحدة بالدونم إذن لقد تضاعف الإنتاج.
3- بالتسميد المعدني العضوي المتوازن سيصبح الإنتاج كما يلي:
100 (من الأصل) + 200 ( من الأسمدة المعدنية المتزايدة مع العضوي) + 50 (من المادة العضوية في التربة) 400 وحدة بالدونم.
4- مع الزمن وإضافة التأثيرات المتبادلة سيرتفع الإنتاج إلى 500 وحدة بالدونم.
التقديرات الحسابية الاقتصادية:
إن 1 ل.س قيمة سماد معدني لوحدة تغطي 2 ل.س قيمة منتجات زراعية كحد أدنى فالربح 100% وقد وصل في زراعتنا إلى 200-250%.
وأن 1 ل.س قيمة سماد عضوي لوحدة تعطي 1.5 ل.س قيمة منتجات زراعية وسطياً فالربح 50%.
إنما 1 ل.س من قيمة سماد معدني عضوي متوازن تعطي 3 ل.س قيمة منتجات زراعية كحد أدنى فالربح أصبح 200% وليس 150% مجموع الربحين السابقين بسبب التأثيرات المتبادلة بين الأسمدة وبالتالي بين العناصر الغذائية والخصوبية أي عوامل كيميائية التربة وفيزيائيتها وهي القوى المحركة للإنتاج الزراعي في وحدة المساحة.
الأسمدة العضوية واستعمالاتها:
– ينثر السماد العضوي في الخريف أو الشتاء إنما قبل وقوع الصقيع وذلك ليكون لديه الوقت الكافية للتحلل.
– يجوز نثر السماد العضوي باكراً في مطلع الربيع إذا كان ناعماً وجيد التخمر.
– يطمر السماد العضوي بعد نثرة بفلاحتين متصالبتين على عمق 30-40 سم ليختلط جيداً بالتربة ويمتزج معها.
طمر البقايا النباتية:
لطمر البقايا النباتية في التربة أصول وشروط هي التالية:
1- من الضروري جلب كميات إضافية من الآزوت لدى طمر البقايا النباتية في التربة وقد قدرت كمية الآزوت اللازمة لدى طمر طن قش في التربة بنحو 7 كغ أي مايعادل نحو 27 كغ سماد نترات الأمونياك المحلي عيار 26%.
2- جوهر عملية الطمر هو خلط المادة العضوية مع التربة ويواجهنا عادة حالتان هما القش والتبن والمراعي القديمة.
أ- حالة القش والتبن: ويستعمل لذلك المحراث ذو الأقراص ويعمل به فلاحتين متصالبتين وقد يحتاج الأمر أحياناً إلى تقطيع القش ونثره قبل طمره كما وقد تحتاج إلى فلاحة ثالثة أو أكثر ومايهمنا ليس عدد الفلاحات بل نتيجتها فغايتنا خلط المادة العضوية مع التربة وليس طمرها فقط.
ب-حالة المراعي القديمة : ونحتاج هنا إلى تفتيت الكتل الجذرية، لذلك بعد فلاحة المرعى تترك الكتل الجذرية على سطح التربة نحو شهر لتجف ثم نطمرها مع مراعاة خلطها مع التربة.
أكد تقرير صدر عن الاتحاد العربي للأسمدة أن قطاع الأسمدة في الوطن العربي يشهد تطورا ونمواً كبيراً في مجال الاستثمار فيه وبخاماته في معظم الأقطار العربية خصوصا الاردن ومصر والسعودية وتونس وقطر والمغرب والجزائر.
وأرجع التقرير هذا التطور إلى الطلب الكبير على الأسمدة من المنطقة العربية لما يتوفر فيها من الخامات الأساسية اللازمة لهذه الصناعة، والطاقة والكوادر والعمالة المدربة القادرة على إدارة هذه الصناعة المتقدمة.
كما يلعب الموقع الاستراتيجي الذي يتوسط الأسواق المستوردة للأسمدة دورا مهما في زيادة الطلب اضافة الى الاستفادة من الظروف الدولية الحالية من توقع ارتفاع الطلب على الأسمدة حاليا ومستقبلاً.
وذكر التقرير الذي نشر مؤخراأن الارتفاع الكبير في أسعار الطاقة البترولية أدى إلى توقف العديد من الطاقات المنتجة في العديد من البلدان مثل أمريكا وأوروبا لارتفاع تكلفة الإنتاج واعتمادها بالتالي على الاستيراد من المنطقة العربية.
وأشار التقرير إلى أن عام 2022 شهد طلباً كبيرا على الأسمدة النيتروجينية والفوسفاتية وخاماتها مثل صخر الفوسفات والكبريت والأمونيا مما انعكس بشكل غير مسبوق على الشركات العربية التي حققت فائضاً كبيراً
يعطيك العافيه ..
شكرآ لمرورج
لو سمحتم أريد تعريفا للصناعة التقليدية والموارد الطبيعية
أرجوووكم ساعدوني
صناعة تقليدية و مهن
ترتكز الصناعة التقليدية في هذه المناطق على تحويل جلد الماعز و الإبل والفضة و العاجات الملونة والطين المحلي من طرف الصناع التقليديون إلى منتوجات نفعية أو تحف فنية ( حلي و منتوجات نحاسية…) ، وفي هذا الإطار ، يساهم مجمع الصناعة التقليدية ،الذي تم إحداثه مدينة العيون في تنظيم الصناع وتكوينهم .
و إذا كان من باب الضرورة مراعاة ما تتوفر عليه الصناعة التقليدية ، النفعية منها والفنية و الخدماتية ، من طاقات التشغيل ، فان آفاق تطورها رهبن بإنعاش القطاع السياحي .
و يرتبط تطور هذا القطاع بالتراث الثقافي للرحل، الذي يعتمد في جزء كبير على تربية الماعز و الإبل. علما بان جلود هذه الحيوانات تستعمل في صناعة منتجات أخرى ومنها "البوفات"، "النعال" الخ….بينما يستعمل وبرها في نسج الزرابي و خيام الرحل.
و يتميز الصحراويون أيضا بلباسهم الأزرق -الفتكات و الملحفات- الذي يستورد في معظمه من
موريتانيا أو يتم إتمامه في بعض الأحيان. كما أن فروعا أخرى من الصناعة التقليدية تعرف ازدهارا، و بالخصوص فرع الصياغة –صناعة الحلي و النحاسيات الخ-…
و يقدر مجموع عدد مناصب الشغل ب960 صانعا تقليديا، و هو ما يمثل 2 % من الساكنة النشيطة الجهوية، موزعة على 14 نشاط منتج. و بالإضافة إلى ذلك، فان إنجاز مركب للصناعة التقليدية بالعيون قد مكن من رفع مستوى تعلم و تكوين الصناع التقليديين الشباب، و من دعم و تشجيع الصناعة التقليدية المحلية .
إن بإمكان الصناعة التقليدية، التي تنهل أكثر من الغنى الثقافي للأقاليم الصحراوية أن تعرف تطورا و دينامية عبر علاقتها بالنشاط السياحي.
لكن أنا أريد تعريفا عموميا .. أقصد أنك أنتِ قد جلبتي صناعة تقليدية للمغرب
أنا أريد أن يكون تعريفا عموميا يشمل كل شيء
وشكرا لك مرة تانية
تشكل الصناعة التقليدية إحدى المكونات الأساسية الشخصية المغربية الإبداعية، فهي الوسيط بين الماضي والحاضر، يستقبلها العالم في صورة منتوج صغير لتبلغ عن رسالة أصيلة معطرة برائحة الحضارات السالفة والتراث الإنساني الثقافي الذي صهرته عبر سيرورة التاريخ القدرة للخلافة الإبداعية للإنسان المغربي بصفة عامة للصانع التقليدي خصوصا وهو ما يبرز اعتزازه بكينونته وانفتاحه على الآخر وتحتضن مدينة مراكش كما يعلم الجميع صناعات وفنون شتى ومتنوعة تعد النشاط الرئيسي لفئة عريضة من السكان وتشكل مورد عيش أغلبيتهم، وفضلا عما تضفيه من رونق وبهاء على مختلف معالمها وفضاءاتها مما يجعلها تحظى بمكانة خاصة في نفوس مختلف الزوار الذين يتوافدون عليها من مختلف الجنسيات، والصناعة التقليدية صورة لهذا المجتمع في كل مراحل تطوره لهذا جاءت منتجاتها متنوعة، وغنية بالدلالات الاجتماعية والتاريخية، وهذا التنوع دال على المستوى الحضاري المتميز للمجتمع المغربي، لقد راكمت هذه المدينة على امتداد تاريخها صيدا غنيا ومتنوعا من الصنائع والفنون اليدوية…. ووعنيت مردوديتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعاملين بها.
يكتسي الفن التقليدي إن صحت تسميته يمكن ترجمتها الى أرقام تقديرية تحدد عدد الحرفيين في 200 صنعة يدوية متولدة عن أكثر من 45 قطاعا فرعيا وذلك عبر القرون والأجيال وقد مكن المخطط التعاوني من تنظيم عددهم من الصناع في اطار تعاونيات، وذلك يهدف ايجاد حلول لبعض الحرف النقرضة أو التي في طريقها للإنقراد نتيجة لعدة أسباب تجهلها في منافسة الصناعة الحديثة عدم الإقبال على بعض المنتوجات لغلائها مقارنة الغنيمة استعمالها.
للمزيد اضغطي : http://boudina.site.voila.fr/chan2.htm
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%…B9%D9%8A%D8%A9
الموارد الطبيعية والطاقة
ط§ط³طھظƒط´ط§ظپ ظˆط¥ظ†طھط§ط¬ ط§ظ„ظ†ظپط· ظپظٹ ط§ظ„ظٹظ…ظ† ط§ظ„ظƒظ‡ط±ط¨ط§ط، ط§ظ„ظ…ظٹط§ظ‡
يعتبر النفط أحد مصادر الطاقة الرئيسية في العالم. والنفط إضافة إلى الغاز يمثلان حالياً نحو 60 % من موارد الطاقة في العالم . وتشير التوقعات إلى أن هذه النسبة سترتفع إلى 65% بنهاية عام 2022م ، حيث يتم حالياً استخدام حوالي 95% من المشتقات النفطية في وسائل المواصلات، كما أنه يشكل الرافد الاقتصادي الرئيسي لأغلب البلدان المنتجة لهذه السلعة وخاصة الدول العربية ومنها دول الخليج العربي الذي يعتبر النفط السلعة الرئيسية لتحقيق الرخاء والتنمية لديها ، حيث يملك العرب حوالي 63% من الاحتياطي العالمي المؤكد من النفط ، وإن كانوا حالياً لا ينتجون سوى نحو 38% من الإنتاج العالمي .
ويشكل النفط أساساً لصناعات عديدة في مقدمتها صناعة الأسمدة التي تعتبر إحدى مرتكزات الثورة الخضراء والتي سمحت بتلبية حاجات العالم من الغذاء على الرغم من مضاعفة سكان العالم بأربع مرات خلال القرن العشرين .
ويبلغ الاستهلاك العالمي من النفط الآن (82.5) مليون برميل يومياً. تمتلك بلدان الشرق الأوسط أكثر من 50% من احتياطيات البترول والغاز المعروفة في العالم.
استكشاف وإنتاج النفط في اليمن
وبالنسبة لليمن فقد بدأت الأعمال الاستكشافية عن النفط الخام في الثلاثينات وتحديداً في عام 1938م عندما قامت شركة البترول العراقي ، بمسوحات زلزالية (seismic) في محافظتي حضرموت والمهرة . ثم تلى ذلك أعمال استكشافية متقطعة من قبل الشركات الأجنبية في بداية الخمسينات والستينات ، وتوالت الجهود الاستكشافية في السبعينات والثمانينات وكان من نتائجها العملية إعلان شركة "هنت " عن أول اكتشاف تجاري في اليمن وذلك في صيف 1984م في قطاع مأرب / الجوف كما تم الإعلان عن اكتشاف النفط في محافظة شبوة من قبل شركة " تكنو أكسبورت " السوفيتية عام 1987م .
وقد مثل قيام الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م حافزاً لشركات النفط العالمية لتوسيع نطاق استثماراتها وعملياتها البترولية في أجزاء واسعة من أراضي الجمهورية اليمنية. وتشير آخر الإحصائيات على أن إنتاج اليمن من النفط وصل إلي(147) مليون برميل تقريباً نهاية العام2004 ومن أبرز الحقول النفطية في اليمن حوض المسيلة قطاع (14) الذي تم اكتشافه في العام 1993م ، وتحرص الحكومة اليمنية على تطوير حقولها النفطية بزيادة الإنتاج النفطي بهدف زيادة الثروة الوطنية استجابة لمتطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد كون النفط يساهم بنسبة تتراوح بين(30-40)% من قيمة الناتج المحلي الإجمالي ويستحوذ بأكثر من 70% من إجمالي إيرادات الموازنة العامة للدولة ويشكل أكثر من90% من قيمة صادرات الدولة، حيث تمتلك الجمهورية اليمنية ثلاثة موانئ لتصدير النفط الخام وهي :
1- ميناء رأس عيسى: عبارة عن ناقلة نفط ضخمة وزنها الساكن 409 ألف طن متري وسميت بـ (صافر) نسبة إلى الموقع الذي تم اكتشاف النفط فيه ، ويستخدم هذا الميناء لتصدير نفط مأرب الخفيف وجَنَّة .وبالنسبة لموقعه ترسو الباخرة صافر على بعد 4.8 ميلاً بحرياً عن شاطئ رأس عيسى الذي يبعد حوالي 60 كم شمال الحديدة على شاطئ البحر الأحمر . وتقوم شركة هنت اليمنية للنفط بتشغيل الميناء .
2- ميناء الشحر (البحر العربي): أنشئ هذا الميناء عقب اكتشاف النفط الخام بكميات تجارية في قطاع المسيلة وانتهت عملية تجهيزه في عام 1993م ويستخدم لتصدير خام المسيلة والنفوط الأخرى في قطاع شرق شبوة وحواريم .
ويقع الميناء على الساحل الجنوبي الشرقي للجمهورية على بحر العرب بالقرب من مدينة الشحر ويبعد عن المكلا حوالي 15كم شرقاً كما يبعد عن مدينة عدن حوالي 426كم . وتقدر مساحة الميناء بحوالي (1790000) متر مربع غير شاملة نقطة التحميل العائمة . وتقوم شركة كنديان نيكسن بتروليوم المحدودة صاحبة الامتياز في ( القطاع 14) المسيلة بتشغيل هذا الميناء .
3- ميناء بلحاف (البحر العربي):
أنشئ الميناء بعد إعلان اكتشاف النفط في غرب عياد بشبوة في 15أبريل 1987م وتم الانتهاء من بنائه في عام 1990م ويستخدم لتصدير نفط شبوة الخفيف منذ ذلك العام .ويقع الميناء على ساحل البحر العربي للجمهورية بين مدينتي عدن والمكلا .
وفيما يتعلق بالغاز فقد بدأ اكتشاف الغاز في اليمن مواكباً للاستكشافات النفطية في عام 1984م في قطاع (18) مأرب /الجوف كغاز مصاحب للنفط وجافا. ويقدر إجمالي الاحتياطي العام من الغاز بحوالي 16 تريليون قدم مكعب أما الاحتياطي من الغاز البترولي المسال فيقدر بحوالي(31) مليون طن متري .
وينتج الغاز مصاحباً للنفط من الحقول ويتم فصله في منشآت معامل مأرب حيث يقدر الإنتاج اليومي بحولي 2.75 مليار قدم مكعب ، ويعاد حقن ما يعادل 2.5 مليار قدم مكعب من هذه الكمية يومياً إلى الحقول في الوقت الراهن للمحافظة على الضغط المكمني ولإنتاج أكبر كمية من النفط . ووصل إنتاج الغاز إلى (705) الف طن عام 2022م .
من المعروف أن اليمن عبر حضارتها القديمة قد شهدت صناعة تعدينية هامة وقد أعادت بعض مشاريع المسح الجيولوجي وأعمال الاستكشافات المعدنية اكتشاف عدد من المناجم القديمة التي استغلها قدماء اليمنيين الكثير مثل الذهب والفضة والحديد والنحاس بطريقة بدائية . وتجدر الإشارة إلى أن بعض مناطق التمعدنات القديمة مازالت تكتسب في الوقت الحاضر أهمية معدنية ذات جدوى اقتصادية ممكنة.
وتعتبر مشاريع البحث والتنقيب عن المعادن في اليمن حديثة العهد وقد انحصر تنفيذها على جهود الدولة إضافة إلى بعض المساعدات من قبل الأمم المتحدة وبعض الدول الصديقة ، الأمر الذي جعل أعمال البحث والتنقيب تشهد تعثرات وعدم استمرارية وقد شهدت الفترة من 1996-2006م إسهاماً كبيراً للشركات الأجنبية في مجال البحث والتنقيب عن المعادن الفلزية في اليمن حيث عملت مجموعة من الشركات الكندية والأوروبية على تطوير الأعمال السابقة لبعض المشاريع التعدينية التي أدت إلى نتائج إيجابية. كما أن الاستغلال المحلي للمعادن والصخور الصناعية لا يتوافق مع التاريخ التعديني المشهور لليمن ولا يتناسب أيضاً مع الاحتياطيات الهائلة ، حيث يقتصر الاستغلال المحلي على بعض الخامات التي يتم استخدامها بطرق مباشرة أو غير مباشرة في الإغراض الإنشائية فقط.
وتعتبر أحجار البناء والزينة من الرخام والجرانيت والبازلت والأجنبميرايت من أكثر الخامات المستهلكة محلياً في بناء وتزيين المباني منذ القدم، وقد وصلت قيمة صادرات المعادن (466)مليون ريال خلال النصف الأول من العام 2022م.
الكهرباء
تمثل الطاقة الكهربائية بكافة مصادرها الرافد الرئيسي لنمو القطاعات الاقتصادية والخدمية حيث تواصلت جهود الحكومة لزيادة الطاقة الكهربائية من خلال إنشاء محطات التوليد وشبكات نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية . وقد زادت الطاقة المركبة الكهربائية من 714م في عام 1990م إلى 1073م في عام 2022م وبلغ معدل نموها خلال تلك الفترة (50.2%) الأمر الذي أدى إلى زيادة عدد المشتركين في الكهرباء من 423 ألف مشترك في العام 1990م إلى (1203) ألف مشترك في عام 2022م بمعدل نمو بلغ (184%) ، و تتراوح مساهمة هذا القطاع في الناتج المحلي الإجمالي ما بين (1-2)% سنويا ً.
وقد كرست الحكومة جهودها في توسيع هذا القطاع وإيصال التيار الكهربائي إلى المناطق الريفية في حدود الموارد المالية المتاحة نظراً لأهمية كهرباء الريف وارتباطها الوثيق في الإسهام والتخفيف من الفقر.
تصل نسبة المستفيدين في الريف اليمني من نشاط الكهرباء حتى عام 2022م إلى 32.3% من إجمالي سكان الريف. كما تصل نسبة المستفيدين في الريف والحضر إلى 47% من إجمالي السكان لنفس العام .
المياه :
أولت الحكومة اليمنية هذا القطاع اهتماماً متزايداً حول تعزيز إدارة الموارد المائية وضرورة إيجاد المعالجات الضرورية لحل أزمة المياه التي تعاني منها الجمهورية اليمنية كون اليمن من أكثر المناطق في العالم شحة في المياه ويعود ذلك إلى أن 90% من مناطق البلاد تتميز بمناخ جاف إلى جانب التوسع في ضخ المياه الجوفية ويبلغ متوسط انخفاض منسوب المياه في معظم الأحواض (1-8) متر في السنة ومن المتوقع أن تنضب هذه الأحواض خلال فترة تتراوح مابين (15-50 سنة) نظراً لتزايد الكميات المنتجة من المياه والتي وصلت في نهاية عام 2022 إلى (121211) ألف متر مكعب وزيادة عدد المشتركين في شبكة المياه العامة إلى (467806) في العام نفسه . كما وصل عدد المنتفعين خلال نفس الفترة إلى (3.346.433) نسمة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصادر:
1.إحصاءات النفط والغاز والمعادن-أعداد مختلفة-وزارة النفط والمعادن.
2.كتاب الإحصاء السنوي-الجهاز المركزي للإحصاء-أعداد مختلفة.
3.الكهرباء في موكب الوحدة-المؤسسة العامة للكهرباء-وزارة الكهرباء.
4. وزارة التخطيط والتعاون الدولي.
5.الإنترنت.
شكرا جزيلا .. مع تمنياتي لكِ بالنجاح
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تقريري يتحدث عن الصناعة في دولة الامارات العربية المتحدة و تطورها.يعد تطوير القطاع الصناعي من الأولويات التي استهدفتها دولة الامارات العربية المتحدة حيث تم إنشاء العديد من المنشآت الصناعية سواءً في نشاط الصناعات البترولية والبتروكيماوية والكيماوية الأخرى، أو في نشاط الصناعات التحويلية الأخرى غير البترولية، الأمر الذي ساهم في تطوير البنية الهيكلية للصناعة الوطنية، وبالتالي في تنفيذ خطوات ملموسة في إطار سياسة تنويع القاعدة الاقتصادية ومصادر الدخل، لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
وانطلاقاً من حرص الجهات المسؤولة في الدولة على التفاعل المتواصل مع المتغيرات العالمية والإقليمية خاصة بعد الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية منذ عام1996م، فقد تم التأكيد على ضرورة تعزيز الوضع التنافسي للمنتجات الصناعية الوطنية لضمان صمودها أمام المنافسة في الأسواق المحلية والخارجية، وذلك بالالتزام بمعايير الجودة ذات المستويات العالمية المعروفة.
وقد حصلت العديد من المؤسسات الصناعية على الشهادات والجوائز التقديرية نظراً لالتزامها بعناصر الجودة وبالمواصفات والمقاييس العالمية، الأمر الذي عزز من القدرة التصديرية للمنتجات الوطنية وأتاح أمامها الفرصة للاستفادة من مزايا الانفتاح والحرية في التبادلات التجارية.
وقامت المؤسسات العامة للصناعة بتشجيع مؤسسات القطاع الصناعي على تطبيق الأساليب المتطورة في الانتاج وعلى استخدام التقنيات الحديثة التي تتيح تحسين مستويات الأداء. وتم تأسيس جائزة باسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للصناعة قدّمت للمؤسسات منذ عام 1997 من أفضل الممارسات الصناعية التي تقوم بها.
كما فتح المجال أما المؤسسات الحكومية والخاصة في سبعة من القطاعات الاقتصادية، منها القطاع الصناعي، للحصول على جائزة سمو الشيخ خليفة بن زايد للتميز التي أعلن عنها منذ عام 1999م، لتواكب جوائز الجودة العالمية بغرض ترسيخ أسس الجودة والامتياز.
(الموضوع )
وفي إطار الاهتمام الكبير بالقطاع الصناعي في الامارات، قامت الجهات المعنية بتوفير المرتكزات الأساسية اللازمة لتحقيق النهضة الصناعية، حيث أقيمت البنية التحتية والأطر المؤسساتية وقدمت الحوافز والتسهيلات لتشجيع إقامة المشاريع الصناعية ومن ضمنها المدن الصناعية المجهزة بالخدمات المتنوعة التي تقدم للمستثمرين بأفضل المستويات.
أما عن هيكل الصناعات في دولة الإمارات فيتكون من قطاعي الصناعات الأساسية وغير الأساسية، ويقصد بالأولى تلك الصناعات التي تعتمد على النفط والغاز بشكل أساسي، وتططلب رؤوس أمول كبيرة ومعرفة عملية وفنية متطورة، وتحتاج إلى أسواق واسعة لتصريفها، وتعتمد عليها الدولة في خططها الإنمائية.
صناعة الغاز:
وقد بدأ الإهتمام باستغلال الغاز الطبيعي منذ عام 1978، بغية إنشاء قاعدة صناعية تستفيد من الغاز المتوفر، واقيم أول مصنع لتسييل الغاز بغية تصديره، والثاني توجيه جزء منه إلى صناعة الطاقة وتحلية المياه.
صناعة تكرير النفط:
ولقد استهدفت إقامة هذه الصناعة الحيوية في المقام الأول تلبية الاحتياجات المتزايدة لاستهلاك المشتقات مع وضع الخطط التي تكفلها في وقت لاحق إنتاج فائض يصدر إلى الدول الأخرى، وتحقيق عائدات أفضل عن طريق بيع البترول كمشتقات بدلاً من بيعه نفطاً خاماً، ودخلت صناعة تكرير النفط حيز التنفيذ مع مطلع الثمانينات بإقامة مصفاة الرويس في منتصف عام 1981م واستكمال إدخال التحسينات على مصفاة أم النار، مما أدى إلى ارتفاع الإنتاج ثمانية أضعاف تقريباً وهي الآن تأخذ في التقدم سائرة في اتجاهين أساسيين هما التصدير إلى الأسواق العالمية، وهذا الاتجاه يستحوذ على معظم الإنتاج، والثاني تخصيص جزء من الإنتاج للإستهلاك المحلي.
ويشدد سمو الشيخ خليفة على إلتزام الدولة بنظريتها الاقتصادية القومية التي ترتكز على الصناعة كمحور تنموي واجب بقوله: (( أن الصناعة أساس قوي يمكن أن ترتكز عليه نهضة الأمم وقفزات الشعوب وهي الطريق الأمثل للتخلص من التخلف واستثمار الفوائض في الداخل وبناء القوة الذاتية على نحو متكامل. ونحن في دولة الإمارات العربية المتحدة ندرك أن حجم التحديات التي تواجهها المنطقة على الساحات الاقتصادية ليس هيناً وأن انتقالنا من دولة تستورد أكثر احتياجاتها إلى دولة تحرص على توفير القدر الكبير من السلع والضرورات في الداخل يتطلب تخطيطاً ويحتاج إلى جهد وزمن وتضحية كبيرة، ونحن نقيم المشروعات الصناعية التي تتصل اتصالاً وثيقاً بالبترول باعتباره اهم مواردنا الطبيعية بعد أن أجمعت الآراء على ضرورة تصنيعه محلياً وتصديره في صور متعددة من تصديره للخارج في الشكل التقليدي، ولعل مجمع الصناعات البتروكيماوية الذي يجرى إقامته حالياً في قاعدة الرويس يمثل مؤشرات حية على مدى التزامنا بهذه النظرية الاقتصادية السليمة)).
وقد كانت البداية في الحقيقة شاقة وعسيرة بالنسبة للإنتاج المحلي، وبخاصة في ظل سوق تتحكم فيه عادة تفضيل المستورد وهي عادة سيطرت تماماً على أذواق وأمزجة مستهلكين يعيشون وسط كم هائل من تدفق استيرادي تمتلئ به اسواقهم في كل مكان. حتى اصبح هناك تحدياً كبيراً في سبيل ان يحتل الانتاج الصناعي المحلي مكانه المناسب في هذه السوق . ومن ثم في ان يقبل عليه المستهلك ويقتنع بتفضيله على سواه.
وأمام هذا التحدي الخطير وجد القائمون على شؤون الصناعة بالدولة سواء على مستوى القطاع الخاص ان الخيار الوحيد لمواجهة هذا التحدي والخروج من ازمة سلبية هذا الوضع هو التوجه بكل الطاقات والامكانات المادية والبشرية لإحداث طفرة سريعة وجادة في ميدان التصنيع بمجالاته المختلفة.
ومع محاولات التجربة والخطأ في البداية وهو امر طبيعي يلازم عادة كل التجارب في بداياتها تحقق الامل وأخذ الانتاج المحلي يفرض نفسه بجداره وقدرات ذاتية في معركة التنافس مع المستورد الوافد الى اسواق الدولة من كافة جهات التصدير العالمية والذي كان قد استأثر بهذه الأسواق طوال عدة سنوات.
أعطت دولة الإمارات العربية المتحدة التصنيع أولوية خاصة لتصحيح الهيكل الإنتاجي وتقليص الاعتماد على قطاع النفط الخام والغاز الذي يمثل الجزء الأكبر من الناتج المحلي , وتعتمد عليه غالبية الفعاليات الاقتصادية في الدولة , ولذا فقد كان التوجه نحو تجنب الاعتماد شبه المطلق على قطاع واحد , نظرا لتأثره الكبير بأوضاع السوق الدولية , والعوامل الخارجية , وحساسيته المرهفة الناجمة عن عوامل لا تستطيع الدولة التحكم فيها في أغلب الأحيان.
ومن هذا المنطلق الواعي وجدت الدولة أن معالجة الوضع القائم لا تتم الا بتعدد القطاعات المنتجة لتنويع مصادر الدخل , وإرساء الأسس السليمة لاقتصاد البلاد , فجرى التركيز على الصناعة , لأنها – بالمقاييس الاقتصادية الدولية – القطاع المؤهل الذي يتوجب أن تقوم حوله جهود التنمية , لتوفير العوامل المساعدة على قيام الصناعات المختلفة مثل وجود رءوس الأموال الكافية وتواجد المواد الأولية والطاقة واليد العاملة وغيرها من العوامل الأساسية. وتتفاوت طبيعة الصناعة الموجودة في الدولة من حيث درجة التطور والاستثمار والعمالة , فهي تشمل أنواعا بسيطة مثل صناعة الشباك وقوارب الصيد الخشبية وتجفيف الجلود والأسماك , وصناعات متطورة جدا مثل تكرير النفط الخام وتسييل الغاز الطبيعي وصناعات الكلور والأسمنت بالإضافة إلى صناعات وسط بين الصنفين مثل البناء والطابوق وصناعة المشروبات الخفيفة .
الا أن الملفت للنظر في تطور الصناعة خلال السنوات القليلة الماضية بدولة الإمارات هو اتجاهها للتوسع في المجالات التي تتطلب تقنية متقدمة , وخاصة في مجال تصنيع المنتجات النفطية واستغلال الغاز المصاحب , الأمر الذي أدى إلى تحقيق معدلات مرتفعة في هذا القطاع , كما تم توجيه استثمارات ضخمة لبناء المشاريع الكبيرة , وتشجيع القطاع الخاص على بناء الوحدات الصناعية , ونتيجة لذلك تضاعف الإنتاج الصناعي خلال الفترة 1972 – 1990 نحو 31 مرة ,إذ ارتفعت قيمته من نصف مليار درهم عام 1972 إلى 15.7 مليار درهم .
ولم يقف التطور الصناعي الذي شهدته الدولة خلال السنوات الاخيرة عند حد تلبية الاحتياجات المحلية بل أصبحت الدولة تصدر إلى الخارج سلعا عديدة بلغت قيمتها عام 1990 نحو 11.9 مليار درهم منها 4.1 مليار درهم من الغاز المصنع , ونحو 4.5 مليار درهم من المنتجات النفطية , ونحو 3.3 مليار درهم بين سلع زراعية وصناعية متنوعة .
وتبرز الخطة الخمسية الأولى للتنمية الاقتصادية والاجتماعية 18 – 1985 اهتمام الدولة بتطوير القطاع الصناعي , حيث قدرت جملة الاستثمارات في قطاع الصناعة ب- 50.1 مليار درهم , بمعدل نمو سنوي نسبته 27% , وأهم ملامح الخطة بالنسبة للصناعة , رفع مستوى الإنتاجية مع تحسين نوعية الإنتاج والتركيز على المجالات الصناعية ذات التقنية الحديثة والكثافة الرأسمالية العالية , ومراعاة التوزيع الجغرافي للصناعات الجديدة من أجل تحقيق تنمية اقتصادية متوازنة , مع تحقيق أكبر قدر من التنسيق والتكامل مع دول مجلس التعاون والدول العربية.
ويزيد عدد المنشآت الصناعية في الإمارات على 8000 منشأة , يصل إنتاجها السنوي إلى 8 مليارات درهم , وفي المناطق الصناعية تتجمع كل عناصر الدعم والتشجيع التي تقدمها الدولة للصناعات المحلية والتي جذبت كثيرا من استثمارات القطاع الخاص في الصناعات التحويلية , وفتحت المجال أمام الاستثمار الصناعي الكبير في الدولة , وعمقت التكامل الصناعي بين القطاعات الصناعية المختلفة الوطنية وضاعفت القيمة المضافة الصناعة الإجمالية , ومن أبرز المناطق الصناعية بالدولة والتي تتوافر بها كل الخدمات والتسهيلات منطقتا الرويس وجبل على , تليهما باقي المناطق في أبوظبي ودبي والشارقة والفجيرة ورأس الخيمة وعجمان وأم القيوين .
وعندما نتوقف قليلا أمام الأرقام نجد أن الناتج المحلي الإجمالي لقطاع الصناعات التحويلية في الدولة قد ارتفع بنسبة 12.8% في عام 1988 ليصل إلى حوالي 8 مليارات و860 مليون درهم مقابل 7 مليارات و912 مليون درهم في عام 1987 , كما شهد عام 1989 والفترة التي تليه انتعاشا ملحوظا في القطاعات الاقتصادية وخاصة الصناعة والإنشاء والتعمير والبنوك .. وبلغت مساهمة قطاع التصنيع 10% من الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات .
وأوضحت الدراسة أن تسخير الموارد الطبيعية لتحقيق التنمية الشاملة ستظل أهم الأسس التي تقوم عليها إستراتيجية التنمية الاقتصادية الشاملة التي حدد صاحب السمو رئيس الدولة معالمها واتجاهاتها للدفع بالاقتصاد الوطني نحو الأمام. وفي هذا يقول سموه :" إن مستقبل الوطن مرتبط بالقدرة على إدارة الثروة الوطنية بأكبر قدر من الحكمة والحرص على مصلحة الأجيال القادمة من أبناء الوطن ". ويضيف سموه في موضع آخر :" لدينا خططاً طموحة لاستخدام الثروة البترولية التي أنعم الله بها علينا أفضل استخدام لتحقيق المصلحة العليا للبلاد".
(الخاتمه)
وما كان ذلك ليتم لولا تلك الرعاية الشاملة والتوجيهات السديدة لصاحب السمو رئيس الدولة ووفقا لرؤاه الحصيفة واستشرافه الواعي للتطورات المستقبلية وما تستوجبه من خطط وبرامج وموارد لترسيخ أسس التقدم في حركة الاقتصاد فكان التوسّع في القاعدة الإنتاجية، وكان الاتجاه نحو تنويع مصادر الدخل. وهكذا خطت دولة الإمارات بحكمة قائدها خطواتها الأولى نحو التأسيس لمستقبل زاهر عماده الصناعة والفرد المنتج في مجتمع صناعي مزدهر.
وحقق التطور الصناعي خلال السنوات الاخيرة نموا مضطردا نتيجة توجه الاستثمارات الكبيرة نحو هذا القطاع واقامة صناعات ضخمة اعتمدت على الموارد الهيدروكربونية والطاقة. ومن اهمها صناعة تكرير النفط وتسييل الغاز وصناعة الاسمدة الكيماوية وصهر الالمنيوم وصناعة الاسمنت ومواد البناء. كما قامت العديد من الصناعات الاستهلاكية التي اسهمت في تغطية جزء كبير من حجم الاستهلاك المحلي كصناعة اللحوم والالبان والاغذية الخفيفة والملابس والاثاث والبلاستيك والمنتجات المعدنية والانشاءات والفايبر غلاس وغير ذلك من صناعات تحويلية غطت ارجاء الدولة كافة.
المصارد
http://www.uae4cam.com/vb/showthread.php?t=17053
http://multqa.ae/forum/showthread.php?p=430232
والسموووحه منكم
آڷسڷآمـَِ عڷيګمـَِ ۈ رحمـﮧ آڷڷـﮧ ۈ برګآتھََِِ
يعطيج ٱڷعٱفيھ عڷے الطرحٍ
ۈڷٱتحرمينٱ من موااضيـ ع ــجٍ ..*
ۈ حٱفظنج ٱڷرحمن ٱن شٱء ٱڷڷھ من گڷ شر ..
Industry in the broad sense a change in the form of raw materials to increase their value, and make them more suited to human needs and requirements.
And highlights the importance of the industry: in the fact that raises the standard of living of peoples, including the money generated, and the availability of well-being of man Bmguetnyatea different, so are an important means to absorb the excess labor needed for agriculture and other services.
With the contribution of industry to develop other economic activities, such as agriculture and trade, including transport of raw materials to offer, such as fertilizers, agricultural machinery, materials and energy, and means of modern transport.
Second, sections of industries:
Industries are divided into three main sections:
1 – primitive industries.
2 – small industries.
3 – modern industries.
4 – primitive industries:
Handicrafts, which are those that do not rely on machines or any of the other driving forces, but its reliance on locally available raw materials, and manual skill acquired, has been practiced by man since ancient times, and still practiced in many parts of Africa and South America and Asia.
Among these industries: Manufacturing pottery, and leather tanning and preserving of meat in a drying and others.
Some of these industries primitive handicraft practiced in the countries that made a means to increase family income, such as the carpet industry in Turkey, Iran, and industry artifacts of different, and drilling for minerals in Egypt, Algeria, and the games industry in Switzerland, Italy, and Japan.
Such handicrafts of the ancient crafts of the Kingdom of Saudi Arabia, some of which still exists even now, as an industry leather shoes, and Mashaleh Sufism.
2 – small industries:
These are industries do not turn, or change much the image of the raw material, and the most important characteristic of these industries that depend on local raw materials as they do not require large capital or advanced skill.
The aim of these industries to modern service industry, like keeping fruits and vegetables for export, or to lose weight to prepare them for transport, Kkps cotton, timber and Tkulaimha.
Among the most important industries in the Kingdom of simple canning industry dates, as is the case in the city of the Prophet, and Qassim, Al-Ahsa, and grain milling industry.
3 – modern industries:
The industries that rely on the great potential in terms of capital, labor, raw materials, and expertise minute, has appeared these industries after the discovery of steam power and the expansion of their use in the management of machinery and in the eighteenth century AD, in addition to expansion in the use of coal in industry, especially steel and ****ls led to a development in the different means of transportation. And despite the fact that Western Europe and the United States Ahtkrta modern industries but that did not last long, spreading later in Russia, Japan, China and Eastern Europe and some countries in the Islamic world to varying degrees.
The most important elements of the industry
The industry is to flourish and must have been Tuaraadd of the most important ingredients:
1 – of capital.
2 – raw materials.
3 – dynamics.
4 – the workforce.
5 – a market.
6 – transport and communications.
1 – Capital:
Use of modern machinery industries complex expensive costs, and use large amounts of fuel, and large numbers of workers, all of which require the availability of capital.
And available capital in some countries and less in the other, and can be transmitted from one country to another where there are adequate safeguards and his companions attractive profits.
2 – raw materials:
First are those materials that change the shape of the industry to suit human needs and requirements.
These materials are divided into:
(A) the raw materials of vegetable origin, such as wood, cotton, rubber, sugarcane, wheat, and so on.
(B) animal raw materials, such as leather, wool, dairy, and meat.
(C) raw material ****l, such as iron, copper, and (bauxite) and gold, and so on.
It can be some of the industries of raw materials for other industries more sophisticated, the so-called semi-manufactured materials such as oils, and textile yarn, and the masses of cast iron, and petroleum products from refineries, and so on.
This and the availability of raw materials and cheap-eighths of them, and diversity, and ease of use a major role in the industry and its success.
3 – the driving forces:
The backbone of modern industry, especially coal, oil, hydro, and different industries in terms of consumption of energy resources, as well as how it relates to areas such resources, Coal – for example – centered around the steel mills, and steel in Europe as a result of the heavy weight and difficult to move, on the contrary of oil that can be transferred easily; therefore did not affect the redistribution of industrial areas.
The estimated driving forces, and the fuel used in the world are as follows: 50% coal, oil and petroleum products 42%, other powers, the most important hydropower 8%.
4 – labor:
The availability of manpower are the most important factors that help the success of the industry and its evolution. However, the possible migration of labor from one region to another if the wages were high and attractive. And the impact of labor in the industry is the extent provided in numerical terms and in terms of technical skill, and site selection industry in the areas of workers on the factory owners to provide spending in housing, water, electricity, schools and transport services and so on.
5 – Markets:
Each industry working for the provision of consumer needs of the population of the country in it first and then the people of neighboring countries and far. In order to continue production in the industry to be the conduct of this production to be used in the purchase price of sold raw materials, pay wages, and ensure profits for the owners of capital.
It must be taken into account: the size of the market, and the quality of the buyers, taking into account the tastes and to ensure the success of the marketing process, especially in consumer industries.
6 – Transportation and communications:
Modern industry relies heavily on the availability of means of transport, speed, and cost of licenses; to be able to obtain raw materials, fuel, or for the disposal of production. The raw materials and the market could were moving away from each other, and the centers of industry in many cases, making the reduction of transport costs, a necessary process to reduce production costs.
And thus became the means of transport, modern transportation, a mainstay of the development of industrial activities, particularly in a world of increasing competition to provide good products at a cheap price.
The most important industrial areas in the world:
The first region the United States
The area of the United States 8. 9 million km 2, and a population of about 265 million people. This consists of state of the fifty states collected federal union. The United States of America in the forefront of the industrialized world, where there are heavy industries in different areas including the most important of these areas:
1 – the East Coast.
2 – Great Lakes region.
3 – West Coast Region
1 – East Coast: This region is the most important industrial areas in the United States for the following reasons:
(A) The fact that the east coast urban centers by first solving the immigrants to this continent.
(B) the abundance of raw materials and the different driving forces in this region.
(C) the abundance of labor is concentrated in this region 90% of the population of the United States.
(D) Ease of internal transportation and development.
(E) Ease of contact with the outside world because it is located on the Atlantic Ocean makes it easy to transport from and to.
Among the most important industrial centers on the east coast (Baltimore, and Philadelphia), (New York, and Boston).
2 – Great Lakes Region: The most important industrial centers by: (Pittsburgh, Chicago, and Otroyt).
Western United States: The most important industrial centers in which: (San Francisco, and Los Angeles).
The second area to Western Europe
Europe is at the forefront of industrial and oldest of the continents and Ospgaha in the direction of modern industries especially the north-west of the continent. This is due to several factors including:
1 – the abundance of different raw materials.
2 – the abundance of the driving forces, – especially coal and hydropower, as well as to import oil from the Middle East and Africa – and use some of the European country such as Britain, France and atomic fuel.
3 – the abundance of trained manpower, which is the basis for many industries.
4 – and an abundance of capital and rising living standards.
5 – Ease of transportation and the occurrence of Europe on the Atlantic Ocean is the most important in commercial terms. This has helped mediate position between the continents of the world in the northern hemisphere, the ease of finding markets for industrial products outside the continent. States have adopted the European industry in its infancy on the colonies, one of the best markets for manufactures, and at the same time it was one of the most important raw material resources.
And can distinguish between three types of industrial areas in Europe, namely:
1 – industrial areas associated with coal: the areas and widespread stretches along the coal fields of the British Isles to the east of Europe, falls within these areas: the British Isles, southern Belgium and northern France, the region (Ruhr), (and good) (Luxemburg) (and Seles O .)
2 – industrial zones linked to the forces of water: there are in the northern and southern parts of Europe and depend on the generation of the driving forces of the rush of water to compensate for the shortage of coal. The most important of these areas: Southern Sweden, Norway, Austria, and north-west Spain, and the area (Pyrenees), (and Alps) and French as well as Switzerland and northern Italy.
3 – industrial areas are not linked to the source of local power sources, which are the major cities, capitals, as is the case in London, Paris, and European ports on the Mediterranean. And more areas on the adoption of these driving forces such as oil imported. The industrial areas associated with the coal fields of all the most important industrial areas, the most productive.
Despite the spread of modern industry in Europe in general, but France, Germany, Britain and more advanced than others on the continent. This addition to the diversity of industries and their development in the countries of Europe but there are certain items known by some European lands more than others; For example: famous Swiss manufacture watches, and Britain, textiles Sufism, and Germany in the ****llurgical industry, and France Batturat and cosmetics.
The third area of Japan
Japan consists of hundreds of islands scattered in the Pacific Ocean, and most important of these islands (Honshu, and Hokkaido, and Kyushu, and Shikoku).
The population of Japan about 132 million people. The mountainous nature of the Japanese islands in the poor agricultural production and livestock, as well as poor in mineral wealth. The watershed is owned by Japan’s most important and relied upon in power generation and exploitation in the industry, with a share of Japan 9% of the total world production of hydropower.
This has helped Japan to offer industrial and an abundance of cheap skilled labor, in addition to a broad market, particularly in East Asia.
The most important industrial centers in Japan: the area (Tokyo, Ozaka, and Najoba), North (Kyushu), and West (Henshaw), South (Hokkaido).
The most important Japanese industries: textile industry different, then the iron, steel, and associated engineering industries, many shipbuilding as an industry which is the first in its industry in the world, then comes the chemical, electrical, and electronic.
Region IV of Russia and Ukraine
These two countries where inherited status industrialized former Soviet Union, and was concentrated by the major industrial regions Kmentgueta: (Moscow) (the Leningrad), and the mountains (Ural).
Reference:
Site of the Islamic University – Madina
يعطيج العافية اختي..
تم تقييمج..+++
[IMG]file:///C:/Users/user/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG]
أما عنهيكل الصناعات في دولة الإمارات فيتكون من قطاعي الصناعات الأساسية وغير الأساسية،ويقصد بالأولى تلك الصناعات التي تعتمد على النفط والغاز بشكل أساسي، وتططلب رؤوسأمول كبيرة ومعرفة عملية وفنية متطورة، وتحتاج إلى أسواق واسعة لتصريفها، وتعتمدعليها الدولة في خططها الإنمائية.
صناعة الغاز:
ويشدد سمو الشيخ خليفة على إلتزامالدولة بنظريتها الاقتصادية القومية التي ترتكز على الصناعة كمحور تنموي واجببقوله: (( أن الصناعة أساس قوي يمكن أن ترتكز عليه نهضة الأمم وقفزات الشعوب وهيالطريق الأمثل للتخلص من التخلف واستثمار الفوائض في الداخل وبناء القوة الذاتيةعلى نحو متكامل. ونحن في دولة الإمارات العربية المتحدة ندرك أن حجم التحديات التيتواجهها المنطقة على الساحات الاقتصادية ليس هيناً وأن انتقالنا من دولة تستوردأكثر احتياجاتها إلى دولة تحرص على توفير القدر الكبير من السلع والضرورات فيالداخل يتطلب تخطيطاً ويحتاج إلى جهد وزمن وتضحية كبيرة، ونحن نقيم المشروعاتالصناعية التي تتصل اتصالاً وثيقاً بالبترول باعتباره اهم مواردنا الطبيعية بعد أنأجمعت الآراء على ضرورة تصنيعه محلياً وتصديره في صور متعددة من تصديره للخارج فيالشكل التقليدي، ولعل مجمع الصناعات البتروكيماوية الذي يجرى إقامته حالياً فيقاعدة الرويس يمثل مؤشرات حية على مدى التزامنا بهذه النظرية الاقتصادية السليمة.
تسلم ..
تقرير عن الصناعة
أولاً: تعريفها:
الصناعة بمعناها الواسع تغيير في شكل المواد الخام لزيادة قيمتها، وجعلها أكثر ملاءمة لحاجات الإِنسان ومتطلباته.
وتبرز أهمية الصناعة: في كونها ترفع من مستوى معيشة الشعوب بما تدره من مال، وما توفره من رفاهية للإِنسان بمقتنياتها المختلفة، وكذلك هي وسيلة مهمة لامتصاص الأيدي العاملة الزائدة عن حاجة الزراعة والخدمات الأخرى.
مع ما تساهم به الصناعة من تطوير للنشاطات الاقتصادية الأخرى، كالزراعة والتجارة، والنقل بما تقدمه من منتجات أساسية، كالأسمدة، والآلات الزراعية، ومواد الطاقة، ووسائل النقل الحديثة.
ثانياً: أقسام الصناعات:
تقسم الصناعات إلى ثلاثة أقسام رئيسة هي:
1- الصناعات البدائية.
2- الصناعات البسيطة.
3- الصناعات الحديثة.
1- الصناعات البدائية:
وهي تلك الصناعات اليدوية التي لا تعتمد على آلات أو أي من القوى المحركة الأخرى، بل اعتمادها على الخامات المتوفرة محلياً، وعلى المهارة اليدوية المكتسبة، وقد مارسها الإنسان منذ القدم، ولا يزال يمارسها في أجزاء كثيرة من أفريقيا وأمريكا الجنوبية وآسيا.
ومن هذه الصناعات: صناعة الأواني الفخارية، ودبغ الجلود وحفظ اللحوم بطريقة التجفيف وغيرها.
وبعض هذه الصناعات البدائية اليدوية تمارس في الدول التي تقدمت كوسيلة لزيادة دخل الأسرة، مثل صناعة السجاد في تركيا، وإيران، وصناعة التحف المختلفة، والحفر على المعادن في مصر، والجزائر، وصناعة الألعاب في سويسرا، وإيطاليا، واليابان.
ومثل هذه الصناعات اليدوية من الحرف القديمة في المملكة العربية السعودية، ومازال بعضها قائم حتى الآن، كصناعة الأحذية الجلدية، والمشالح الصوفية.
2- الصناعات البسيطة:
وهي عبارة عن صناعات لا تتحول، أو تتغير كثيراً عن صورة المادة الخام، وأهم ما تتميز به هذه الصناعات أنها تعتمد على المواد الخام المحلية كما أنها لا تحتاج إلى رأس مال كبير أو مهارة متقدمة.
وتهدف هذه الصناعات إلى خدمة الصناعة الحديثة، كحفظ الفواكه والخضروات من أجل تصديرها، أو إنقاص وزنها لتهيئتها للنقل، ككبس القطن، وقطع الأخشاب وتقليمها.
ومن أهم الصناعات البسيطة في المملكة صناعة تعليب التمور، كما هي الحال في المدينة النبوية، والقصيم، والأحساء، وصناعة طحن الحبوب.
3- الصناعات الحديثة:
وهي الصناعات التي تعتمد على الإِمكانات الكبيرة من حيث رؤوس الأموال، والأيدي العاملة، ومواد الخام، والخبرة الفنية الدقيقة، وقد ظهرت هذه الصناعات بعد اكتشاف قوة البخار والتوسع في استخدامها في إدارة الاَلات وذلك في القرن الثامن عشر الميلادي، إضافة إلى التوسع في استخدام الفحم في صناعة المعادن خاصة الحديد وما أدى إليه ذلك من تطور في وسائل النقل المختلفة. وعلى الرغم من أن غرب أوربا والولايات المتحدة احتكرتا الصناعات الحديثة إلا أن ذلك لم يدم طويلاً حيث انتشرت بعد ذلك في روسيا واليابان والصين ثم شرق أوربا وبعض دول العالم الإِسلامي بدرجات مختلفة.
أهم مقومات الصناعة
لكي تقوم الصناعة وتزدهر لابد لها من توافرعدد من المقومات أهمها :
1- رأس المال.
2- المواد الخام.
3- القوى المحركة.
4- الأيدي العاملة.
5- ا لأسواق.
6- وسائل النقل والمواصلات.
1- رأس المال:
تستخدم الصناعات الحديثة آلات معقدة غالية التكاليف، كما تستخدم كميات ضخمة من الوقود، وأعداد كبيرة من العمال، وكل ذلك يستدعي توافر رأس المال.
ويتوافر رأس المال في بعض الدول ويقل في الأخرى، ويمكن أن ينقل من دولة إلى أخرى إذا توافرت لأصحابه ضمانات كافية وأرباح مغرية.
2- المواد الخام:
وهي تلك المواد الأولى التي تغير الصناعة من شكلها لتلائم حاجات الإِنسان ومتطلباته.
وتقسم هذه المواد إلى:
(أ) مواد خام نباتية: مثل الأخشاب، والقطن، والمطاط، وقصب السكر، والقمح، وغير ذلك.
(ب) مواد خام حيوانية: مثل الجلود، والأصواف، والألبان، واللحوم.
(ج) مواد خام معدنية: مثل الحديد، والنحاس، و(البوكسيت) والذهب، وغير ذلك.
ويمكن أن تكون بعض الصناعات مواد خام لصناعات أخرى أكثر تطوراً، وهي ما يطلق عليها بالمواد نصف المصنعة كالزيوت، والخيوط النسيجية، وكتل الحديد الزهر، ومشتقات النفط الناتجة عن التكرير، وغير ذلك.
هذا ولتوافر المواد الخام ورخص أثمانها، وتنوعها، وسهولة استغلالها دور كبير في قيام الصناعة ونجاحها.
3- القوى المحركة:
وتعد عصب الصناعة الحديثة، وخاصة الفحم، والنفط، والطاقة المائية، وتختلف الصناعات من حيث استهلاكها لموارد الطاقة، وكذلك مدى ارتباطها بمناطق هذه الموارد، فالفحم- مثلاً- تركزت حوله مصانع الحديد، والصلب في أوربا نتيجة لثقل وزنه وصعوبة نقله، على العكس من النفط الذي يمكن نقله بسهولة ؛ فلذلك لم يؤثر على إعادة توزيع المناطق الصناعية.
وتقدر القوى المحركة، والوقود المستخدم في العالم حالياً على النحو التالي: الفحم 50%، والنفط ومشتقاته 42%، القوى الأخرى وأهمها القوى المائية 8%.
4- الأيدي العاملة:
إن توفر الأيدي العاملة من أهم العوامل التي تساعد على نجاح الصناعة وتطورها. ومع ذلك فإن بالإِمكان هجرة الأيدي العاملة من منطقة إلى أخرى إذا كانت الأجور مرتفعة ومغرية. وتأثير الأيدي العاملة في الصناعة يتمثل في مدى توفرها من الناحية العددية ومن حيث المهارة الفنية، واختيار موقع الصناعة في مناطق العمال يوفر على أصحاب المصانع الإنفاق في الإسكان والمياه والكهرباء والمدارس وخدمات النقل وغير ذلك.
5- الأسواق:
كل صناعة تعمل من أجل توفير الحاجات الاستهلاكية لسكان البلد الموجودة فيه أولاً ثم لسكان البلدان المجاورة والبعيدة. ولكي تستمر الصناعة في الإنتاج لابد من تصريف هذا الإنتاج لتستخدم أثمان بيعها في شراء الخامات، ودفع الأجور، وضمان الأرباح لأصحاب رؤوس الأموال.
ولابد من مراعاة: حجم السوق، ونوعية المشترين، ومراعاة أذواقهم لضمان نجاح عملية التسويق وبخاصة في الصناعات الاستهلاكية.
6- وسائل النقل والمواصلات:
تعتمد الصناعة الحديثة اعتماداً كبيرا على توفر وسائل النقل، وسرعتها، ورخص تكاليفها؛ لتتمكن من الحصول على الخامات والوقود، أو لتصريف الإنتاج. ذلك أن الخامات والسوق قد يبتعدان بعضهما عن بعض، وعن مراكز الصناعة في كثير من الحالات، مما يجعل التقليل من تكاليف النقل عملية ضرورية لخفض تكاليف الإنتاج.
وهكذا أصبحت وسائل النقل، والمواصلات الحديثة، دعامة أساسية للتطور الصناعي خاصة في عالم تزداد فيه المنافسة لتقديم المنتجات الجيدة بسعر رخيص.
أهم المناطق الصناعية في العالم:
المنطقة الأولى الولايات المتحدة
تبلغ مساحة الولايات المتحدة 8. 9 مليون كم 2، وعدد سكانها حوالي 265 مليون نسمة. وتتكون هذه الدولة من خمسين ولاية يجمعها اتحاد فدرالي. وتعد الولايات المتحدة الأمريكية في مقدمة دول العالم الصناعية حيث تنتشر الصناعات الثقيلة في مناطق متفرقة منها ومن أهم هذه المناطق:
1- منطقة الساحل الشرقي.
2- منطقة البحيرات العظمى.
3- منطقة الساحل الغربي
1- منطقة الساحل الشرقي: وهذه المنطقة أهم المناطق الصناعية في الولايات المتحدة للأسباب الآتية:
( أ ) كون الساحل الشرقي أول المراكز العمرانية التي حل بها المهاجرون إلى هذه القارة.
(ب) وفرة الخامات المختلفة والقوى المحركة في هذه المنطقة.
(ج ) وفرة الأيدي العاملة حيث يتركز في هذه المنطقة 90% من سكان الولايات المتحدة.
( د ) سهولة المواصلات الداخلية وتطورها.
(هـ) سهولة الاتصال بالعالم الخارجي لوقوعها على المحيط الأطلسي مما يسهل عملية النقل منها وإليها.
ومن أهم المراكز الصناعية على الساحل الشرقي: (بلتيمور، وفلادلفيا)، (ونيويورك، وبوسطن).
2- منطقة البحيرات العظمى: وأهم المراكز الصناعية بها: (بتسبرج، وشيكاغو، ووترويت).
إقليم غرب الولايات المتحدة: وأهم المراكز الصناعية فيه: (سان فرانسسكو، ولوس أنجلوس).
المنطقة الثانية غرب أوربا
تعد أوربا في مقدمة القارات الصناعية ومن أقدمها وأسبقها في الاتجاه نحو الصناعات الحديثة خاصة الشمال الغربي من هذه القارة. ويرجع ذلك إلى عدة عوامل أهمها:
1- وفرة الخامات المختلفة.
2- وفرة القوى المحركة،- وخاصة الفحم والقوى المائية، بالإِضافة إلى استيراد النفط من دول الشرق الأوسط وأفريقيا- وتستخدم بعض الدولة الأوربية مثل: بريطانيا، وفرنسا الوقود الذري.
3- وفرة الأيدي العاملة المدربة التي تعد أساساً لقيام الكثير من الصناعات.
4- وفرة رؤوس الأموال وارتفاع مستوى المعيشة.
5- سهولة المواصلات ووقوع أوربا على المحيط الأطلسي، وهو أهم المحيطات من الناحية التجارية. ولقد ساعد توسط موقعها بين قارات العالم في نصف الكرة الشمالي، على سهولة إيجاد أسواق لمنتجاتها الصناعية خارج القارة. وقد اعتمدت الدول الأوربية في بداية عهدها بالصناعة على المستعمرات التي تعتبر من أحسن الأسواق لتصريف المصنوعات، كما أنها في الوقت نفسه كانت من أهم موارد المواد الخام.
ويمكن التمييز بين ثلاثة أنواع من المناطق الصناعية في أوربا وهي:
1- مناطق صناعية ترتبط بالفحم: وهي مناطق واسعة الانتشار تمتد بامتداد حقول الفحم من الجزر البريطانية حتى شرق أوربا، ويدخل ضمن هذه المناطق: الجزر البريطانية، وجنوب بلجيكا، وشمال فرنسا، وإقليم (الرور)، (والسار) (ولكسمبورج) (وسيليز يا).
2- مناطق صناعية ترتبط بالقوى المائية: وتوجد في الأجزاء الشمالية والجنوبية من أوربا وتعتمد على توليد القوى المحركة من اندفاع المياه لتعويض النقص في الفحم. ومن أهم هذه المناطق: جنوب السويد، والنرويج، والنمسا، وشمال غرب أسبانيا، ومنطقة (البرانس)، (والألب) الفرنسية وكذلك سويسرا وشمال إيطاليا.
3- مناطق صناعية لا ترتبط بمصدر من مصادر القوى المحلية، وهي المدن الرئيسة، والعواصم، كما هو الحال في لندن، وباريس، والموانئ الأوربية على البحر المتوسط. وأكثر اعتماد هذه المناطق على القوى المحركة المستوردة كالنفط. وتعد المناطق الصناعية المرتبطة بحقول الفحم أهم المناطق الصناعية جميعها، وأكثرها إنتاجاً.
وعلى الرغم من انتشار الصناعة الحديثة في أوربا عموماً، إلا أن فرنسا، وألمانيا، وبريطانيا أكثر تقدماً من غيرها في القارة. هذا وإلى جانب تنوع الصناعات وتطورها في دول أوربا إلا أن هناك أصنافاً معينة تشتهر بها بعض الأقطار الأوربية أكثر من غيرها؛ فعلى سبيل المثال: تشتهر سويسرا بصناعة الساعات، وبريطانيا بالمنسوجات الصوفية، وألمانيا بالصناعات المعدنية، وفرنسا بالعطورات وأدوات الزينة.
المنطقة الثالثة اليابان
تتكون اليابان من مئات الجزر المنتشرة في المحيط الهادي، وأهم هذه الجزر: (هنشو، وهوكايدو، وكيوشو، وشيكوكو).
ويبلغ عدد سكان اليابان حوالي 132 مليون نسمة. وطبيعة الجزر اليابانية جبلية فقيرة في انتاجها الزراعي والحيواني، وكذلك فقيرة في الثروات المعدنية. وتعد المساقط المائية أهم ما تمتلكه اليابان والتي اعتمدت عليها في توليد الطاقة واستغلالها في الصناعة، حيث يبلغ نصيب اليابان 9% من جملة الانتاج العالمي من الطاقة الكهربائية المائية.
وقد ساعد اليابان على تقدمها الصناعي وفرة الأيدي العاملة الرخيصة المدربة، إضافة إلى وجود الأسواق الواسعة خاصة في شرق آسيا.
وأهم المراكز الصناعية في اليابان: منطقة (طوكيو، وأوزكا، وناجوبا)، وشمال (كيوشو)، وغرب (هنشو)، وجنوب (هوكايدو).
وأهم الصناعات اليابانية: صناعة المنسوجات المختلفة، ثم صناعة الحديد، والصلب، وما يرتبط بها من صناعات هندسية كثيرة كصناعة بناء السفن التي تعد الأولى في صناعتها على مستوى العالم، ثم تأتي بعد ذلك الصناعات الكيماوية، والكهربائية، والالكترونية.
المنطقة الرابعة روسيا وأوكرانيا
حيث ورث هاتان الدولتان المكانة الصناعية للاتحاد السوفيتي السابق، وكانت تتركز بهما الأقاليم الصناعية الكبرى كمنطقتي: (موسكو) (وليننغراد)، ومنطقة جبال (أورال).
المرجع :
موقع الجامعة الاسلامية – بالمدينة المنورة
معهد الامارات التعليمي
www.uae.ii5ii.com
وعساه في ميزان حسناتكم