التصنيفات
الصف الحادي عشر

أبا فلاشات وعروض عن الزواج مشان البحث بليز للصف الحادي عشر

أبا فلاشات وعروض عن الزواج مشان البحث بليز

السموحه الغلا ما حصلت بس هالرابط فيه تقرير عن الزراج إن شاء الله يفيدج ..

http://www.uae.ii5ii.com/showthread….E1%D2%E6%C7%CC

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف الحادي عشر

بحث ومخطط البحث عن الزواج للصف الحادي عشر

اليوووم يبت لكم بحث كااامل مع المخطط

ارجووو ان ينال اعجابكم

الملفات المرفقة

اشكرك
ما قصرررت

مشكوور وما قصرت اخووي
يعطيك العافية تسلم
شكرا لك

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيمينا مشاهدة المشاركة
اشكرك
ما قصرررت

العفووووو

هذي مسااعدة اختي

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هموم عيناوية مشاهدة المشاركة
مشكوور وما قصرت اخووي
يعطيك العافية تسلم
شكرا لك

العغووو اختي
الله يعافيج
يسلم يمينج

السلام عليكم ورحمه وبركاته

الله يعطيك العافيه العاشق الصغير

مشكووورة فميزان حسناتك يارب

^^

مشكور و ما تقصر

يزآج الله خير . .
و ف موآزيَن حسنآتج إن شاء الله . .
يعطيج العافيه أختي . .
و آستمري ف هالعطآء . .

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هموم عيناوية مشاهدة المشاركة
مشكوور وما قصرت اخووي يعطيك العافية تسلم شكرا لك

☆。 ★。 ☆
☆。★。☆。★
。☆ 。☆。☆
★。|/。★
тнаиќ џоu
★。/|。★
。☆ 。☆。☆
☆。★。☆。★
☆。 ★。 ☆

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف الثاني عشر

تقرير عن التعريف بالزواج وشرعيته وحكمة مشروعيته

لو سمحتو أبي أي تقرير يخص المنهج الجديد

التعريف بالزواج وشرعيته وحكمة مشروعيته
وصفته الشرعية

تعريف الزواج من حيث اللغة:

الزواج لفظ عربي موضوع لاقتران أحد الشيئين بالآخر وازدواجهما بعد أن كان كل منهما منفرداً عن الآخر ومنه قوله تعالى: {وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ} [التكوير: 7] أي: يقرن كل واحد بمن كانوا يعملون كعمله. فيقرن الصالح مع الصالح، والفاجر مع الفاجر، أو قرنت الأرواح بأبدانها عند البعث للأجساد أي رُدَّت اليها، وقيل قرنت النفوس بأعمالها فصارت لاختصاصها بها كالتزويج.

وقوله تعالى: {وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ} [الطور: 20] أي قرناهم بهن، وقوله تعالى {احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ} [الصافات: 22] أي وقرناء هم الذين كانوا يجلسون معهم ويشاهدون ظلمهم ولا ينكرونه. أو وقرناءهم من الشياطين.

ثم شاع استعماله في اقتران الرجل بالمرأة على وجه مخصوص لتكوين أسرة حتى أصبح عند أطلاقه لا يفهم منه إلا ذلك المعني بعد أن كان يستعمل في كل اقتران سواء كان بين الرجل والمرأة أو بين غيرهما.

تعريف الزواج من حيث الاصطلاح الفقهي:

وفي اصطلاح الفقهاء: هو عقد وضعه الشارع ليفيد بطريق الأصالة اختصاص الرجل بالتمتع بامرأة لم يمنع مانع شرعي من العقد عليها وحل استمتاع المرأة به.

التعريف يفيد: أن الزواج يحل استمتاع كل من الزوجين بالآخر متى تم العقد، وأن الزوج يختص بالتمتع بزوجته فلا يحل لأحد أن يتميع بها ما دام العقد قائماً ولو حكماً، أما الزوجة فيحل لها التمتع بزوجها دون أن تختص بذلك التمتع حيث يباح له شرعاً أن يضم إليها ثانية وثالثة ورابعة.

شرعية الزواج:

استخلف الله الإنسان في الأرض بقوله سبحانه: {إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً} [البقرة: 30] وجعل منه الزوجين الذكر والأنثى، وأودع في كل منهما ما يجعله يميل للآخر ليتم الازدواج بينهما، ويكون من ثمراته التناسل ليبقى النوع الإنساني يعمر الأرض حتى يبلغ الكتاب أجله.

ولكن المولى سبحانه الذي كرم بني آدم لم يتركهم إلى ما تمليه عليهم طبيعتهم في أمر الازدواج كبقية المخلوقات الأخرى من الحيوانات والطيور، بل سن لهم طريقة خاصة تتفق ومنزلتهم بين سائر المخلوقات.

فشرع الزواج الذي يختص فيه الرجل بالأنثى لا يشاركه فيها غيره ليسلم العالم من شر الإباحة التي يترتب عليها التزاحم والتنازع بل والتقاتل أحياناً، ومن طغيان الشهوات التي تجعل من الإنسان حيواناً سفاحاً لا يعرف رباط العائلة، ولا يفقه معنى الرحمة، ولا يفطن لسر المودة فيضيع النسل حيث لا رابط يربط الأبناء بآبائهم.

ولم تخل شريعة من الشرائع السماوية من الإذن به بل وتنظيمه من يوم أن أرسل الله الرسل. يقول جل شأنه: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنْ الشَّاكِرِينَ} [الأعراف: 189].

ويقول سبحانه مخاطباً لرسوله: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ} أي أرسلنا قبلك الرسل الكرام {وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً} [الرعد: 38].

ولقد تزوج الأنبياء والرسل كلهم، ولم يذكر المؤرخون من عاش منهم بلا زواج سوى يحيى وعيسى عليهما السلام، ولم يكن عدم تزوجهما لعدم شرعية الزواج في زمنهما، لأن الناس كانوا يتزوجون في عصرهما، وقد قيل إن سبب عدم زواج عيسى انحطاط أخلاق نساء بني إسرائيل فرغب عنهن للعبادة وأداء الرسالة.

والسبب في عدم زواج يحيى أنه لم يكن عنده المقدرة على إتيان النساء، لأن الله قال في وصفه:{وَسَيِّدًا وَحَصُورًا} [آل عمران: 39]والحصور في اللغة هو الذي لا يأتي النساء كأنه محجم عنهن، وعلى القول بأن الحصور هو الذي يكف نفسه عن النساء ولا يقربهن مع القدرة، فيمكن أن يعلل سبب امتناعه عنه بمتابعته لعيسى لأنه كان في زمنه وأول من آمن به كما قال الله في شأنه: {مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنْ اللَّهِ} [آل عمران: 39] أي عيسى على ما عليه أكثر المفسرين.

ولهذا لم تكن الرهبانية – وهي الإعراض عن الزواج – مشروعة في أي دين سماوي، وإنما هي شيء ابتدعه النصاري في عصر اضطادهم كما أخبر القرآن عن ذلك في قوله تعالى {ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ} [الحديد: 27].

أما الإسلام فقد عنى بهذا العقد عناية خاصة، وأضفى عليه قدسية تجعله فريداً بين سائر العقود الأخرى لما يترتب عليه من آثاره خطيرة لا تقتصر على عاقديه ولا على الأسرة التي توجد بوجوده، بل يمتد إلى المجتمع فهو أهم علاقة ينشئها الإنسان في حياته، لذلك تولاه الشارع بالرعاية من حين ابتداء التفكير فيه إلى أن ينتهي بالموت والطلاق.

فبين الطريقة المثلى لاختيار الزوجة وكيفية إنشاء العقد ورسم طريقة المعاشرة الزوجية مبيناً ما لكل من الزوجين قبل الآخر من حقوق وما عليه من واجبات.

ولم ينس أنه قد يطرأ على الحياة الزوجية ما يعكر صفوها من نزاع أو شقاق فرسم طريق الإصلاح، وبَيَّنَ الطريقة التي ينهي بها العقد إذا ما عجز الإصلاح وباءت الحياة الزوجية بالفشل وغير ذلك مما يترتب على الإنهاء من آثار تتعلق بالزوجين أو بأولادهما.

ومن يتتبع نصوص التشريع في القرآن والسنة يجد هذا العقد قد ظفر بعدد كبير منها.

فالقرآن يخبر أولاً بأنه من أكبر النعم التي أنعم الله بها علينا ثم معروض امتنانه بنعمه وآلائه فيقول جل شأنه: {وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً} [النحل: 72].

وفي آية أخرى يعده من آيات قدرته {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم:21].

ثم يحله في صراحة ويأمر به في غير آية.

يقول سبحانه بعد عد المحرمات من النساء: {وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ} [النساء: 24].

ويقول سبحانه وتعالى: {فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً} [النساء: 3].

ويقول {وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} [النور: 32-33].

فقد خاطب الأولياء بأن يزوجوا من لا زوج له من الرجال والنساء، لأن الأيامى جمع أيم – وهو من لا زوج له من النساء والرجال، وإن كان أكثر استعماله في النساء.

والرسول صلى الله عليه وسلم يرغب فيه بشتى أنواع الترغيب فيقول: فيما روي في الصحيحين "أما أنا فأصوم وأفطر وأقوم وأنام وآكل اللحم وأتزوج النساء فمن رغب سنتى فليس مني. ويقول "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج" ويقول: "تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة". ويروي لنا مسلم عن عمرو بن العاص أن رسول الله قال "الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة".

ويروي أبو داود عن ابن عباس عن رسول الله قال: "ألا أخبركم بخير ما يكنز المرأة الصالحة إذا نظر إليها سرته وإذا غاب عنها حفظته وإذا أمرها أطاعته".

وقد بعث رسول الله والعرب يتزوجون بطرق شتى بعضُها يتفق ومنهجَ العقلاء، وبعضُها لا يفعله إلا السفهاء، فألغى فاسده وأقر صحيحه.

حكمة مشروعية الزواج أو الغاية من تشريعه:

للزواج كثير من الحكم منها ما يعود على الزوجين، ومنها ما يعود على المجتمع.

فمن الحكم :

1- حفظ النوع الإنساني.

2- تحقيق الأنس والراحة وبين الزوجين فتستقر الحياة ويسعد المجتمع.

3- تحصين النفس بقضاء الحاجة الجنسية من طريق سليم لا يترتب عليه فساد المجتمع.

حكم الزواج:

الزواج لا يأخذ حكماً واحداً في جميع الحالات، بل يختلف حكمه باختلاف أحوال الناس، لأن منهم القادر على تكاليفه والعاجز عنها، وفيهم من يحسن العشرة الزوجية ومن لا يحسنها، كما أن منهم من اعتدل مزاجه فلا يخشى على نفسه الوقوع في الفاحشة، ومنهم من لا يستطيع ضبط نفسه عنها إذا لم يتزوج، وتبعاً لهذا الاختلاف يختلف حكمه فتعدد أحكامه.

فتارة يكون مطلوباً محتماً فيكون فرضاً يثاب فاعله ويعاقب تاركه، وأخرى يكون مطلوباً طلباً غير محتم فيكون مندوباً إليه فيثاب على فعله ولا يعاقب على تركه، وطوراً يكون ممنوعاً منعاً باتاً فيكون حراماً يعاقب عليه عقاباً شديداً، وتارة يكون مكروهاً يعاقب فاعله عقاباً أقل من عقاب الحرام.

والأصل في الإنسان أن يكون معتدلاً، بمعنى أن يكون قادراً على تكاليف الزواج واثقاً من نفسه أنه يؤدي حقوق دون جور أو ظلم ولا يخشى على نفسه الوقوع في الفاحشة إذا لم يتزوج.

لذلك جعل الفقهاء حالة الاعتدال هي الأصل في الزواج، واختلفوا في حكمها على أقوال.

ذهب الحنابلة في رواية عن الإمام أحمد: أنه فرض عين.

وذهب بعض الفقهاء الحنفية إلى أنه فرض كفاية، فإن فعله البعض سقط الإثم عن الآخرين.

وذهب بعض الشافعية إلى أنه مباح كالأكل والشرب.

وذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية ووافقهم الحنابلة في المشهور عندهم وبعض الشافعية إلى أنه سنة مندوب إليه، لأن القرآن أمر به، وحض عليه رسول الله في أكثر من حديث.

وقد يعرض للزواج ما يجعله فرضاً أو واجباً أو حراماً أو مكروهاً.

فيكون فرضاً: فيما إذا كان الشخص قادراً على تكاليف الزواج واثقاً من نفسه أن يعدل مع زوجته ولا يلحق بها الضرر، ويتيقن أنه لو لم يتزوج وقع في الفاحشة ولا يستطيع التحرز عنها بأي وسيلة، لأن ترك الزنى مفروض عليه والمانع من وقوعه فيه هو التزوج فيكون وسيلة إلى الفرض. ومن المقرر أن ما لا يتوصل إلى الفرض إلا به يكون فرضاً.

فالزواج في هذه الحالة فرض لا لذاته، بل لأنه وسيلة إلى ترك الحرام، فإذا لم يتزوج كان آثماً مستحقاً للعقاب وهذا في حق الرجل.

أما المرأة فإنه يفرض عليها الزواج إذا عجزت عن اكتساب قوتها وليس لها من ينفق عليها، وكانت عرضة لمطامع أهل الفساد فيها ولا تستطيع أن تصون نفسها إلا بالزواج.

ويكون واجباً: فيما إذا كان قادراً واثقاً من العدل وخاف الوقوع في الفاحشة إذا لم يتزوج خوفاً لا يصل إلى درجة اليقين، فإذا لم يتزوج كان آثماً مستحقاً للعقاب لكنه أقل من العقاب في الحالة السابقة.

وقد يكون حراماً: إذا كان الشخص غير قادر على التكاليف أو كان قادراً عليها لكنه يقطع بأنه يظلم زوجته إذا تزوج سواء كان ظلمها بالإيذاء أو بعدم القدرة على المخالطة الجنسية. وذلك لأن الظلم حرام فما يكون طريقاً إليه يأخذ حكمه غير أن حرمته لا لذاته.

ويكون مكروهاً: إذا خاف الوقوع في الظلم إن تزوج إما لعجزه عن الإنفاق أو إساءة العشرة لشذوذ في خلقه أو عدم قدرته على المخالطة الجنسية، فإذا خاف الوقوع في واحدة من ذلك كره له التزويج كراهة تحريم أن تنزيه حسبما يخشاه من أنواع الظلم.

بقيت حالة أخيرة يتعارض فيها ما يجعل الزواج فرضاً وما يجعله حراماً. وهي ما إذا كان يقطع بالوقوع في الفاحشة إن لم يتزوج كما يقطع بظلم الزوجة إن تزوج.

وهذه الحالة يقرر الفقهاء فيها أنه لا يتزوج دفعاً للظلم، لأنه العلاج المتعين لذلك لقوله تعالى: (وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله)، وليس معنى هذا أنه يباح له الزنى، بل الزنى حرام لا يباح في حال من الأحوال.

وعليه بعد أن يترك الزواج أن يقاوم كلا المحظورين، فيحارب شهوته بشتى الوسائل ليتغلب عليها، ويقوم نفسه ليخلصها من رذيلة ظلم الغير. وما يجده سهلاً عليه يسير على ما يقتضيه، فإن سهل عليه محاربة الشهوة دون الأخرى بقي على كفه عن التزويج، وان استعصى عليه محاربة الشهوة ووجد من نفسه ميلاً إلى ترك الظلم تزوج.

,, بالتوفيق ,,

مشكووووره خيتووو نفعتي الكل بس حبيت اقولج المصادر و المراجع انتي تعرفي انهن عطول عيونهن ع المصادر و المراجع اكثر عن المحتوى

تسلموووووووووووووووووووون الصراحه ما اعرف شو أقول لكم
حبيت أشكر اللي ياب الموضوع لانه ساعدني واااااااااااااااااايد

يسلموووووووووو يالغاليه ع التقرير

تسلمين اختي ع تقرير

ان شاء الله في ميزان حسناتج

كلمة مشكوره واحدة لاتكفي

مشكوره
مشكوره مشكوره
مشكوره مشكوره مشكوره
مشكوره مشكوره مشكوره مشكوره
مشكوره مشكوره مشكوره مشكوره مشكوره
مشكوره مشكوره مشكوره مشكوره مشكوره
مشكوره مشكوره مشكوره مشكوره مشكوره مشكوره
مشكوره مشكوره مشكوره مشكوره مشكوره مشكوره مشكوره
مشكوره مشكوره مشكوره مشكوره مشكوره مشكوره
مشكوره مشكوره مشكوره مشكوره مشكوره
مشكوره مشكوره مشكوره مشكوره
مشكوره مشكوره مشكوره
مشكوره مشكوره
مشكوره

مشكورة فادتني وااايد الله يخليكم ويجعلة في ميزان حسناتكم وانا وردة واهدي الوردة لصاحبة الموضوع ^5

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف الحادي عشر

ابغي بوربوينت عن درس الزواج المنهج اليديد -تعليم الامارات

ابغي بوربوينت عن درس الزواج المنهج اليديد بللللللللللللللللليز

ادري فيكم ما راح تقصرون ان شاء الله

ههههههههههههههه

انى ما عندي جآآآآآآن عندى بعطيج ههههه رحمتج معطينج ابو لاباس كككككك

لو سمحتوا نبا درس بوربوينت عن درس الزواج

بلييييييييييييييييز

يا جماعه انا الحين باقيلي البور بوينت وخلاص ارجوكم حاولو

؟؟

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الصف الحادي عشر

للي يبى حل درس الزواج … للصف الحادي عشر

ناقش: صفحة 66

ما الأساليب…؟ اختيار الأهل – العلاقات قبل الزواج – مكاتب الزواج – مواقع الزواج ( جديد وخطر)

ناقش العبارة….؟ طبعا يعرض المدرس على الطلاب ويجيبون ومنها .. مخاطر مواقع الزواج لأن اغلبها مبني على الكذب وإنما هو للتسلية واللعب بأعراض الناس وسلبياته تغلب على إيجابياته….إلخ

ما رأيك؟ في الأسفل: صفحة 66

العلاقة قبل…..؟ خطأ لأن الغالب في هذه العلاقات الفشل وإنما هي فرصة للذئاب البشرية للعب والتسلية والمصالح.

الاتصالات الهاتفية…..؟ خطأ لأن هذا يعتمد على المظاهر وهذا يكون لوقت قصير وللتسلية وحتى لو حصل زواج فستكون هناك مشاكل وعواقب سيئة كالشك بعد الزواج.

التحدّث عبر …..؟ لا أوافقه لأن الغالب فيه التسلية والوعود الكاذبه والشك يكون موجود من ناحية الشباب حتى ولو أوهم البنت بالعكس لكي يحصل على مراده.

ابحث : صفحة 67
قصة عمر يستأنس بها مع إنها منكرة وضعيفة السند: والقصه ان عمر رضي الله عنه مر على بيت إمراة في الليل وسمعها تقول يا ابنتي صبي ِ الماء فوق اللبن فردت البنت عليها وقالت ولكن أمير المؤمنين عمر نهانا عن ذلك فردت الأم وقال أن عمر لا يرانا فقالت البنت ولكن رب عمر يرانا فسمعها الفاروق رضي الله عنه فأعجب بأمانتها فزوجها لأبنه عاصم.

استنتج: صفحة 67
1-عرض الأب أو ولي الأمر ابنته على من يراه من أهل الثقة والصلاح.
2-موقف وصفات الرجل ومدح الناس له أو شهرته و وصفه بالشجاعة أو الأمانة.

ناقش: صفحة 68 في الأسفل:
1-حقوق كل منهما على الآخر.
2-العشرة الزوجية الحسنة.
3-أساليب التقريب والمحبة بينهما.
4-أساليب التربية الصالحة بالنسبة لأبنائهم.

فكّر: صفحة 69

ادّعى البعض بجواز…..؟ لا، ولكن التفريق لأن البكر في أول مرة تستحي لأنه شيء جديد عليها أما الثيّب فقد جربت الزواج من قبل فتكون أقل حياءا من البكر في الكلام في الزواج.

مالمقصود بعدالة الشهود؟ صفحة 69
أي لم يظهر فسقه ومستور الحال وهي العدالة الظاهرة.

حلّل :

الآثار المترتبة على المغالا في المهور.
1-عزوف الشباب عن الزواج
2-الزواج من أجنبيات.
3-زيادة نسبة العنوسة بين البنات.
4-خلل التركيبة السكانية.

اقترح: صفحة 70 في الأسفل:

1-إقامة المحاضرات والندوات في الحي
2-توزيع الكتيبات التي تحذر من المغالاة في المهور
3-النصح والتركيز على المغالين للمهور لأنهم هم البذرة لذلك.

علّل : صفحة 71
جواز المسلم من الكتابية…؟
لأن الزواج مشروع للغايات الكريمة السكن والمودة والنسل وهذا ينتفي مع المشركة التي ليس لها دين ويكون بينهم النزاع والحقد بسبب الدين والخوف على الأطفال أيضا.

حرمة جواز المسلمة….؟
لأن الغالب أن المرأة تتبع الرجل في دينها وحتى لو لم تتبعه فقد يؤثر عليها وعلى الأبناء في المستقبل.

حلّل: صفحة 72:
من خلال مجموعتك….؟ الجمع بين الأختين
وسبب التحريم هو قطع صلة الأرحام لأن الغالب يكون بين المرأة وضرتها غيرة شديدة ونزاعات فلو أن الإنسان جمع بين الأرحام فإن ذلك سيؤدي إلى قطع هذه الأرحام.

صور الإعداد للزواج: صفحة 72

ما دور مشاريع……؟
لها دور كبير في تخفيف العبء المادي وذلك عن طريق المنحه وبالتالي الراحة النفسية وتخفيف الضغط النفسي على العريس، وكذلك الدورات التي تقوم بتهيئة الطرفين للزواج من خلال الدورات التثقيفية.

استنتج: صفحة 72
ما حكم إجابه…؟؟
واجبه والحالات التي يجوز فيها الامتناع أن يكون في مكان الدعوة منكر مع عدم القدرة على التغيير ، وأن يكون الداعي غير مسلم فيجوز الامتناع أو أن يكون الطعام غير حلال.

من خلال مشاهدتك…..؟
الأغاني الماجنة، الإسراف في الطعام، دخول الرجال على النساء ، إحضار الراقصات.

التقويم : صفحة 75
السؤال الأول:
مهم جدا وذلك للكشف عن المراض المعدية أو الوراثية والوقاية منها او علاجها قبل الزواج.

السؤال الثاني:علل
•وذلك عندما سأل النبي صلى الله عليه وسلم الرجل وقال له هل معك شيء من القرآن وهذا من باب التعجيل .

•لإعلان النكاح ولحديث النبي عليه الصلاة والسلام (( فصل ما بين الحلال والحرام الدف والصوت))

السؤال الثالث:
الطعام الزائد والإسراف فيه… حسرة الفقراء والمساكين عندما يرون هذه الأطعمة ترمى ولا يستطيعون الانتفاع بها.
إحضار المغنيين والمغنيات وصرف المال عليهم… ضياع الأموال ونشر وإغواء الشباب والبنات عن طريق الأغاني الماجنه.
رمي المال على الحضور…..تدافع وحقد الناس على بعضها في سبيل الحصول على هذه الأموال.

السؤال الرابع: صفحة 76
الجواب صفحة 73 الحقوق المشتركة

السؤال الخامس:
إحضار شاعر أو شيخ يلقي كلمة مختصرة عن الزواج ، عمل تمثيلية بسيطه كوميدية عن الزواج في إطار إسلامي، تشغيل الأناشيد الخاصة بالزواج.

السؤال السادس:
اهداف صندوق الزواج:

1. تشجيع زواج المواطنين من المواطنات، وازالة العقبات التي تواجه ذلك.
2. تقديم المنح المالية لمواطني الدولة من ذوي الامكانات المحدودة لاعانتهم على تكاليف الزواج.
3. الحد من ظاهرة الزواج من أجنبيات والتعوعية بآثارها الاجتماعية.
4. المساهمة في تحقيق الاستقرار العائلي في المجتمع، والقيام بحملات التوعية الدنية والثقافية والاجتماعية لتنفيذ السياسة الاجتماعية والسكانية للدولة وذلك بالتنسيق مع الوزارات والجهات المختصة.

للأمانة منقوول http ://sez.ae/vb/showthread.php?t=74168

لاتبخلون بردودكم

شطووره ربي يعطيج العافيه

ومشكووره ماقصرتي

^_^

تقبلي مروري

الذيبــ

تسلمى الغاليه

دام فضلج

^^

thaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaanks

شكراااااااااااااا

ثانكيوووووووووووووووو

^^

تسلمون عــ مروركم الطيب وإنتوا تستاهلون كل خير

مشكورة واااااااااااااااااااااايد والله يسلم يدك/ يدكي

يسلمووووووووووووووووووووووووووووووووووو

يزاج الله خير خيتوو عالطرح

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الصف الثاني عشر

بحث عن قضية الطلاق او الزواج العرفي او اي نوع من الزواج او البويات -تعليم الامارات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …

هلا اخواني .. اشحالكم؟؟

لو سمحتو اخواني بغيت بحث عن قضية الطلاق او الزواج العرفي او اي نوع من الزواج او البويات.

بس بغيت مصدر من النت و كتابين
او 3 كتب مع اسم الكتاب والمؤلف ..
اقل شي 14 ورقة .

يتكون من مقدمة وموضوع وخاتمة.
والسموووووحة..

لو سمحتو ممكن مقابلة عن الطلاق

امير ماقصر .!

ربي يحفظه

مشكورة ^-^

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف الحادي عشر

بحث عقد الزواج وآثاره في المجتمع للصف الحادي عشر

مثل ما قلتلكم واعيدلكم

الي يشيل شي مني

امانه بذمت اهله انه يدعيلي بنجاح

ما يباله شي

بس قول او قولي الله ينجحك بس

الملفات المرفقة

تسلم..وربي يوفقك..وينجحك فالدنيا والآخرة

وربي يوفقك فالدنيا والآخرة

ياااااااويلي ع البحث ترتوب وكشخه

تسلم الشيخ ع البحث الرهيب

والله يوفجك وينجحك وينجحنا معااااك يارب ^.^

تسلم على التقرير الحلو

والله يوفقك ويوفق اليميع ان شااء الله

اأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأااامييييييييييييييييييييييي يييييييييييين

وساااااااانكيووووووووو

اممممممممممممممييييييييييييييييييييين

والنك مالك وايد نايس

ما نزل عندي

وو .. إن شالله تنجح

الله ينجحك ويوفقك وتحقق كل اللي تبى
والله يوفق الجميع

روحي العين

بس الصراحه الموضوع وااايد حلو

بس ناقصه شي المراجع
انا اكره شي المس يوم تقولي وين المراجع

بس عاااادي نروم نحط اي رابط هي شدراها بالنت

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

درس الزواج 2022 _2022 للصف الحادي عشر

السموحه ع القصور و اتمنى الاستفاده منه …
و اتريا ردودكم

درس مستفاد لجميع النساء واتمنى لك التوفيق وشكرا لك على الجهود

Thank you

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

لو سمحتي اختي الموضوع فاضي
يجب تعديل الموضوع
وان لم يعدل فسوف يغلق

وشكراً

??????????????????????????????????????????????

انزين وبعدين

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

ضروووري يم الاحد التسليم ابا بحث عن الزواج -تعليم الامارات

بغيت بحث عن الزواج …..
تكون فيه المقدمة والخاتمة بشكل بسيط..
واكيد طبعا يكون فيه المراجع والتوصيات…وطبعا انتوا ما تقصروون..

الملفات المرفقة

دخيلكم اترجاكم رجاء ابغي بحث عن الزواج يتكون من المقدمة مع الموضوع و الهوامش والخاتمة والمصادر دخيلكم ساعدوني الله يخليكم
القلوب الحزينة

اليوم ما أقدر باجر بيبلج البحث
okey

ارجوكم شوفو لــــــــي حل مال هذا السؤال:كيف يمكن للزوجين ان يعيشا حياة سعيدة مع اختلاف وجهات نظرهما في بعض القضايا؟

بليييييييييييييييييز ابي اسرع رد ممكن لان التسليم بكون يـــــــــــــــــــــــوووم الخميس …

أنا عندي البحث بتجوفيه بالمرفقات

وانشاء الله يعجبج

في التعريف بالزواج وشرعيته وحكمة مشروعيته

وصفته الشرعية

تعريف الزواج من حيث اللغة:

الزواج لفظ عربي موضوع لاقتران أحد الشيئين بالآخر وازدواجهما بعد أن كان كل منهما منفرداً عن الآخر ومنه قوله تعالى: {وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ} [التكوير: 7] أي: يقرن كل واحد بمن كانوا يعملون كعمله. فيقرن الصالح مع الصالح، والفاجر مع الفاجر، أو قرنت الأرواح بأبدانها عند البعث للأجساد أي رُدَّت اليها، وقيل قرنت النفوس بأعمالها فصارت لاختصاصها بها كالتزويج.

وقوله تعالى: {وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ} [الطور: 20] أي قرناهم بهن، وقوله تعالى {احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ} [الصافات: 22] أي وقرناء هم الذين كانوا يجلسون معهم ويشاهدون ظلمهم ولا ينكرونه. أو وقرناءهم من الشياطين.

ثم شاع استعماله في اقتران الرجل بالمرأة على وجه مخصوص لتكوين أسرة حتى أصبح عند أطلاقه لا يفهم منه إلا ذلك المعني بعد أن كان يستعمل في كل اقتران سواء كان بين الرجل والمرأة أو بين غيرهما.

تعريف الزواج من حيث الاصطلاح الفقهي:

وفي اصطلاح الفقهاء: هو عقد وضعه الشارع ليفيد بطريق الأصالة اختصاص الرجل بالتمتع بامرأة لم يمنع مانع شرعي من العقد عليها وحل استمتاع المرأة به.

التعريف يفيد: أن الزواج يحل استمتاع كل من الزوجين بالآخر متى تم العقد، وأن الزوج يختص بالتمتع بزوجته فلا يحل لأحد أن يتميع بها ما دام العقد قائماً ولو حكماً، أما الزوجة فيحل لها التمتع بزوجها دون أن تختص بذلك التمتع حيث يباح له شرعاً أن يضم إليها ثانية وثالثة ورابعة.

شرعية الزواج:

استخلف الله الإنسان في الأرض بقوله سبحانه: {إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً} [البقرة: 30] وجعل منه الزوجين الذكر والأنثى، وأودع في كل منهما ما يجعله يميل للآخر ليتم الازدواج بينهما، ويكون من ثمراته التناسل ليبقى النوع الإنساني يعمر الأرض حتى يبلغ الكتاب أجله.

ولكن المولى سبحانه الذي كرم بني آدم لم يتركهم إلى ما تمليه عليهم طبيعتهم في أمر الازدواج كبقية المخلوقات الأخرى من الحيوانات والطيور، بل سن لهم طريقة خاصة تتفق ومنزلتهم بين سائر المخلوقات.

فشرع الزواج الذي يختص فيه الرجل بالأنثى لا يشاركه فيها غيره ليسلم العالم من شر الإباحة التي يترتب عليها التزاحم والتنازع بل والتقاتل أحياناً، ومن طغيان الشهوات التي تجعل من الإنسان حيواناً سفاحاً لا يعرف رباط العائلة، ولا يفقه معنى الرحمة، ولا يفطن لسر المودة فيضيع النسل حيث لا رابط يربط الأبناء بآبائهم.

ولم تخل شريعة من الشرائع السماوية من الإذن به بل وتنظيمه من يوم أن أرسل الله الرسل. يقول جل شأنه: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنْ الشَّاكِرِينَ} [الأعراف: 189].

ويقول سبحانه مخاطباً لرسوله: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ} أي أرسلنا قبلك الرسل الكرام {وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً} [الرعد: 38].

ولقد تزوج الأنبياء والرسل كلهم، ولم يذكر المؤرخون من عاش منهم بلا زواج سوى يحيى وعيسى عليهما السلام، ولم يكن عدم تزوجهما لعدم شرعية الزواج في زمنهما، لأن الناس كانوا يتزوجون في عصرهما، وقد قيل إن سبب عدم زواج عيسى انحطاط أخلاق نساء بني إسرائيل فرغب عنهن للعبادة وأداء الرسالة.

والسبب في عدم زواج يحيى أنه لم يكن عنده المقدرة على إتيان النساء، لأن الله قال في وصفه:{وَسَيِّدًا وَحَصُورًا} [آل عمران: 39]والحصور في اللغة هو الذي لا يأتي النساء كأنه محجم عنهن، وعلى القول بأن الحصور هو الذي يكف نفسه عن النساء ولا يقربهن مع القدرة، فيمكن أن يعلل سبب امتناعه عنه بمتابعته لعيسى لأنه كان في زمنه وأول من آمن به كما قال الله في شأنه: {مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنْ اللَّهِ} [آل عمران: 39] أي عيسى على ما عليه أكثر المفسرين.

ولهذا لم تكن الرهبانية – وهي الإعراض عن الزواج – مشروعة في أي دين سماوي، وإنما هي شيء ابتدعه النصاري في عصر اضطادهم كما أخبر القرآن عن ذلك في قوله تعالى {ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ} [الحديد: 27].

أما الإسلام فقد عنى بهذا العقد عناية خاصة، وأضفى عليه قدسية تجعله فريداً بين سائر العقود الأخرى لما يترتب عليه من آثاره خطيرة لا تقتصر على عاقديه ولا على الأسرة التي توجد بوجوده، بل يمتد إلى المجتمع فهو أهم علاقة ينشئها الإنسان في حياته، لذلك تولاه الشارع بالرعاية من حين ابتداء التفكير فيه إلى أن ينتهي بالموت والطلاق.

فبين الطريقة المثلى لاختيار الزوجة وكيفية إنشاء العقد ورسم طريقة المعاشرة الزوجية مبيناً ما لكل من الزوجين قبل الآخر من حقوق وما عليه من واجبات.

ولم ينس أنه قد يطرأ على الحياة الزوجية ما يعكر صفوها من نزاع أو شقاق فرسم طريق الإصلاح، وبَيَّنَ الطريقة التي ينهي بها العقد إذا ما عجز الإصلاح وباءت الحياة الزوجية بالفشل وغير ذلك مما يترتب على الإنهاء من آثار تتعلق بالزوجين أو بأولادهما.

ومن يتتبع نصوص التشريع في القرآن والسنة يجد هذا العقد قد ظفر بعدد كبير منها.

فالقرآن يخبر أولاً بأنه من أكبر النعم التي أنعم الله بها علينا ثم معروض امتنانه بنعمه وآلائه فيقول جل شأنه: {وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً} [النحل: 72].

وفي آية أخرى يعده من آيات قدرته {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم:21].

ثم يحله في صراحة ويأمر به في غير آية.

يقول سبحانه بعد عد المحرمات من النساء: {وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ} [النساء: 24].

ويقول سبحانه وتعالى: {فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً} [النساء: 3].

ويقول {وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} [النور: 32-33].

فقد خاطب الأولياء بأن يزوجوا من لا زوج له من الرجال والنساء، لأن الأيامى جمع أيم – وهو من لا زوج له من النساء والرجال، وإن كان أكثر استعماله في النساء.

والرسول صلى الله عليه وسلم يرغب فيه بشتى أنواع الترغيب فيقول: فيما روي في الصحيحين "أما أنا فأصوم وأفطر وأقوم وأنام وآكل اللحم وأتزوج النساء فمن رغب سنتى فليس مني. ويقول "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج" ويقول: "تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة". ويروي لنا مسلم عن عمرو بن العاص أن رسول الله قال "الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة".

ويروي أبو داود عن ابن عباس عن رسول الله قال: "ألا أخبركم بخير ما يكنز المرأة الصالحة إذا نظر إليها سرته وإذا غاب عنها حفظته وإذا أمرها أطاعته".

وقد بعث رسول الله والعرب يتزوجون بطرق شتى بعضُها يتفق ومنهجَ العقلاء، وبعضُها لا يفعله إلا السفهاء، فألغى فاسده وأقر صحيحه.

http://forum.roro44.com/117422.html

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

تقرير عن الشورى والزواج للصف الحادي عشر

حيـآآآكم

تفضلــوو ,,

بالمرفقـآآآت

الملفات المرفقة

الزواج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…
هذا بحث الدين واتمنى انه يعجبكم……….

المقدمة

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله,
وبعد :
هذا وبين أيدينا موضوع من الأهمية بمكان, يحتاج إلى التفقه فيه كل شخصٍ فهو موضوع يهم الوالد والولد, ويهم الأم والبنت, ويهم الزوجة والزوج, ويهم الطفل والجارية, فكل له فيه نصيب وكلٌّ قائم فيه بدور, أله وهو موضوع "آداب التعامل بين الزوجين" أردت طَرْقَ هذا الموضوع حتى يعرف كلٌّ الذي له والذي عليه, وكيف يتعامل مع غيره على ضوء كتاب الله وسنة رسول الله –صلى الله عليه وسلم- وسيرة سلفنا الصالح رحمهم الله, فيسير فى حياته سيراً رشيداً سالكاً السبيل المثلى والصراط السوي المستقيم الموصل إلى جنات النعيم

1

التواصل العاطفي بين الزوجين

التواصل العاطفي هو مفتاح السعادة بين الزوجين، فالعلاقة بين الزوجين تبدأ قوية دافئة مليئة بالمشاعر الطيبة، والأحاسيس الجميلة، وقد تفتر هذه العلاقة مع مضي الوقت ، وتصبح رماداً لا فئ فيها ولا ضياء.
وهذه المشكلة هي أخطر ما يصيب الحياة الزوجية، ويحدث في صرحها تصدعات وشروخ، وعلى الزوجة أن تعطي هذه المشكلة كل اهتمامها لتتغلب عليها، حتى تكون علاقتها بزوجها علا تواصل دائم، وحب متجدد.
وبداية العلاج تكون بمراجعة كل منهما لما عليه من واجبات تجاه الآخر، فلعل المشكلة قد بدأت من هذه الزاوية، إلا أن الحياة الزوجية لا تقف عند هذا الحد، فالعلاقة الزوجية هي علاقة إنسانية، وليست علاقة آلية، فالرباط بينهما حبل متين، يشكل ركناً أساسيا في الحياة الزوجية.
والعاطفة علاقة متبادلة بين الزوجين، فالزوج يحرص على أن يشعر زوجته بحبه لها، وعلى الزوجة أن تبادله هذه المشاعر الطيبة، وتعلن له عن حبها إياه، وللعاطفة الصادقة سحر على حياة الزوجين، فهي تحول الصعب سهلاً، وتجعل البيت الصغير جنة يسعد بها الزوجين والأبناء،
ولهذه العاطفة طرق تعرفها جيداً المرأة الذكية، والكلمة الطيبة أيسر هذه الطرق.
فالمرأة الحكيمة هي التي تشعر زوجها بحبها له، وتكبره في نظرها، وأن تعوده من أول أيام زواجها على طيب الكلام، فذلك هو الذي يغذي حياتهما الزوجية، ويجعلها تثمر خيراً وسعادة؛ فالحب إحساس وشعور تزكية الكلمة الطيبة، والاحترام المتبادل، ومبادلة كلمات الحب والمودة، فلا يمنع حياء الزوجة أن تبادل زوجها الكلمات الرقيقة والمشاعر الرقيقة، وعلى الرجل أن يشجع زوجته على ذلك؛ بكلماته الرقيقة، وأحاسيسه الصادقة نحوها..ولتكن ساحة الحب رحبة بينهما، ففيها يتنافسان؛ أملاً في سعادة حياتهما في الدنيا، ورجاءاً في أجراً الله في الآخرة.
وفوق كل ذلك فإن الحساسية عند الزوجة قد تفسد هذه العلاقة، فعليها إذن أن تكون هي صاحبة القلب الكبير الذي يتغاضى عن هفوات الزوج، وهي بهذا المسلك تكبر في عيني زوجها.
وعلى المرأة أن تتزين لزوجها بقدر استطاعتها، وقد سئل صلى اله عليه وسلم:أي النساء خير؟ قال(التي تسره إذا نظر إليها..).
وهناك أمور على قدر كبير من الأهمية قد تغفل كثير عنها من الزوجات، ظناً منهن أن الكلام الطيب والعلاقة الحسنة هي السعادة فحسب، لا… بل هناك البيت النظيف الهادئ، الذي يحتاج إلية الزوج ليستريح فيه من عناء عمله،
وهناك أيضاً مائدة الطعام المعدة إعداداً جيداً، كل هذه الأمور تهم الزوج، بل إن التقصي فيها يكون مكدراً من مكدرات الحياة.

2

على الزوجة أن تكون معينة لزوجها على نوائب الدهر، فتقف إلى جواره، وتخفف عنه متاعب الأيام، ولها في سيرة الصالح قدوة، فعن أنس قال:اشتكى ابن لأبي طلحة(أي:مرض) فمات، وأبو طلحة خارج البيت، ولم يعلم بموته، فلما رأت امرأته أنه قد مات، هيأت شيئاً فنحته( أبعدته) في جانب البيت، فلما جاء أبو طلحة، قال: كيف الغلام؟ قالت: هو أهدأ مما كان، أرجو أن يكون قد استراح.
فظن أبو طلحة أنه شفي، ثم قربت له العشاء، ووطأت له الفراش فجامعها، فلما أصبح اغتسل، فلما أراد أن يخرج أعلمته بموت الغلام، فصلى مع النبي صلى الله عليه وسلم،ثم أخبره بما كان منها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( لعلة أن يبارك الله لكما في ليلتكما). فرزقهما الله ولداً، وجاء من ذريته 9 أولاد كلهم قرءوا القرآن وحفظوه.
وعلى المرأة أن تداوم على الحديث في أوقات مناسبة مع زوجها، فتتعرف أحواله، وما تعرض له في حياته اليومية، فذلك يقرب المرأة لمن زوجها، ويشعره بقيمته وأهميته.
عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى ركعتي الفجر(يعني:سنة الفجر)، فإذا كنت مستيقظة حدثني، وإلا اضطجع حتى يؤذن بالصلاة(أي يقام)
التفاهم بـين الزوجين:
(الله -سبحانه- قد فطر الناس على طبائع مختلفة وأخلاق متباينة، فقد يحب أحد الزوجين ما لا يحبه الآخر، وقد يكره مالا يكرهه الآخر.. وقد تجد الزوجة اختلافًا بينها وبين زوجها في طريقة الكلام أو المحادثة، أو اختلافًا بينهما في طريقة الملبس، أو أنواع الطعام، أو في تنظيم حاجيات المنزل، أو في مواعيد النوم.
ولا يكون التوافق بين الطباع المختلفة إلا بحب يُلين الزوج للزوجة، والزوجة للزوج، عندئذ يصل الزوجان إلى قدر التوافق النسبي الذي لا يشعر معه أي منهما بإهدار شخصيته أو كرامته، فعلى الزوجة أن تصبر على اختلاف طباع زوجها عن طباعها وكذلك الزوج، فتلك خصال شبَّ عليها كل منهما، وسرعان ما يتعرف كل منهما على ما يريح الآخر، فيفعله أملاً في إرضاء نصفه الثاني، وتلك مرحلة على طريق التوافق بينهما.
وعلى المرأة الفطنة أن تعرف ما يناسب زوجها من الثياب، والألوان التي تليق بملابسه، والزي اللائق به في كل مناسبة؛ مما يحفظ له هيبته ووقاره، وأن تهتم بطعام زوجها، فتتعرف على أنواع الطعام التي يفضلها، وتحرص على تقديمها إليه، ولتعلم وقت تناول زوجها لوجباته فلا تتأخر عن موعده، وتقدم له الطعام بالكيفية التي يحبها، سواء في طريقة إعداده، أوفي شكل تقديمه.
والمسلمة تنتظر زوجها حتى يعود من عمله وإن تأخر، فلا تنام حتى تطمئن على قدومه، فتحسن استقباله، وتعد له طعامه، وتحادثه فيما يدخل السرور على قلبه، وتؤنسه حتى يخلد إلى فراشه، وهي تجتهد في الاستيقاظ مبكرًا، وتوقظ زوجها وأبناءها لصلاة الفجر، لتبدأ بالخير يومها ويومهم، ثم تعد للجميع طعام الإفطار، وتودع زوجها بشوق وحنان عند خروجه إلى عمله، وتوصيه بتحري الكسب الحلال.. ثم تقوم بواجبات المنزل وتهيئته ليكون واحة للسكينة والهدوء والاطمئنان.( (1)

1- www.3roosbain.com

3

كيفيه التعامل مع الخلافات الزوجيه
((بما أن الاختلاف بين الزوجين أمر لا مفر منه، فكيف يمكن التعامل مع الخلاف بينهما؟ د.المصري: إن إدارة الخلاف بين الزوجين بمعنى أدق تكون على مرحلتين: المرحلة الأولى: قبل الخلاف، والثانية: أثناء الخلاف.
وعن المرحلة الأولى وهي قبل الخلاف: يجب أن نضع نقاطاً يتفق عليها الزوجان تكون علاجاً قبل أن يصل الأمر إلى الخلاف.
من وجهة نظري هناك ثماني نقاط لو اتضحت والتزم بها الزوجان فإنها ستحد بشكل كبير من الوصول إلى الخلاف، وهذه النقاط هي:
1- حسن الظن: ليس كل فعل يقوم به الإنسان- وبالذات بين الزوجين- على الطرف الآخر أن يؤوله بأنه أراد به كذا وكذا، حتى في أشد حالات الغضب، ولنا في نبينا صلى الله عليه وسلم خير مثال، فقد روى الإمام مسلم أن عائشة رضي الله عنها غضبت، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: "ما لك جاءك شيطانك؟ فقالت: وما لك شيطان؟ قال: بل، ولكني دعوت الله فأعانني عليه فأسلم، فلا يأمرني إلا بالخير.
لم يكبر الرسول صلى الله عليه وسلم الموضوع، ولم يؤوله بسوء ظن، ولم يصعّد المسألة بينهما، وإنما تعامل مع سؤالها على أنه سؤال حقيقي، وأجاب إجابة حقيقية، فحسن الظن هنا جعل الزوجين يتجاوزان خلافاً محتملاً، ولم يدع للشيطان الفرصة كي يلعب في أذهان الزوجين، فلابد من حسن الظن كحائط صد أو يحول دون الخلاف.
2_ الصراحة:
وهذه نقطة مهمة أيضاً، وغالبا ما يكون عدم الصراحة سبباً في تعاظم مشكلة كانت صغيرة ويمكن إنهاؤها من البداية، فحين يجد أحد الزوجين أمراً ما لم يعجبه أو لم يفهمه، فعليه المبادرة بمصارحة الطرف الآخر حوله حتى تتضح الصورة، ويزول اللبس.
3_تقدير الأمور بقدرها:
وهذا له شقان: الأول: عدم تكبير المشكلة وإعطائها أكبر من حجمها، فكثيراً ما رأينا مشاكل تافهة نتج عنها نتائج عظيمة.
أما الثاني: عدم ربط المشكلات ببعضها، فلو حصلت مشكلة بين زوج وزوجته في أمر من الأمور، ثم انتهت هذه المشكلة واستمرت الحياة، ثم حدثت بعد ذلك مشكلة أخرى، لا داعي حينها لاستحضار المشكلة القديمة لتكبير حجم المشكلة الجديدة، وإنما يتم تقدير المشكلة الجديدة بقدرها، وتعالم بمثل قدرها، وأن نقدر الأمور بقدرها.
4_الحفاظ على أسرار البيت: كثيراً ما يكون سبب الخلاف هو قيام أحد الزوجين بإفشاء أسرار حياتهما الزوجية، أو كثرة الحديث عن دواخلهما.
وبتر مثل هذا الحديث من أساسه كفيل باجتناب خلافات كثيرة ما كانت لتنشأ لو حفظ الزوجان أحداث حياتهما بينهما.
5_تغليب حالة الأريحية والانشراح:
حين يكون الأصل دائماً حالة انشراح الصدر والأريحية في التعامل في الحياة العادية تصبح الأمور أقل ضرراً حين يقترب الخلاف، ويكون التحكم في الأعصاب أسهل حيث يكون الإنسان منشرح الصدر ومستعداً للراحة وليس والخلاف.
4

6_الحوار الدائم والتشاور: إن الله سبحانه وتعالى ذكر في مسألة فطام الطفل أن الأمر بين الزوجين يكون عن تراضٍ وتشاور.
قال الله تعالى: " فإن أراد فصالاً عن تراضٍ منهما وتشاور فلا جناح عليهما".
فإذا كان الله عز وجل يوجهنا إلى مسألة التشاور والتراضي بين الزوجين في مسألة الفطام وهي مسألة صغيرة، أليس من الأولى أن يكون الحوار الدائم والتشاور هو منهج الحياة بين الزوجين؟
وهذا المنهج منهج حياة يتعدى كثيراً نقاط الخلاف، ويجعل تجاوزها سهلاً ميسراً.
7_الاستفادة من أوقات الفراغ في تعميق العلاقة الزوجية:
كثيراً ما يكون الزوجان منهمكين في حياتهما وفي أمورهما، ولم يهتما كثيراً بتعميق العلاقة بينهما، ولو استطاع الزوجان الاستفادة من أوقات فراغهما مهما كانت قليلة في تنقية العلاقة وتصفيتها وتعميقها بينهما لاستطاعا أن يغلقا باباً واسعاً من أبواب الخلاف.
8_ الاعتناء بما يسمى بالثقافة الزوجية: الثقافة في كيفية التعامل، كيفية مراعاة الطرف الآخر، احترام الطرف الآخر، أسلوب النقاش، آداب الحوار، كيفية إدارة النقاش، الخلاف، كيفية إدارة الأسرة، كيفية التعاون في تربية الأولاد، وما إلى ذلك من موضوعات.
هذه الثقافة يفتقدها عادة أكثر من 90% من المتزوجين، وهم يفتقدون هذا لأنهم يظنون أنهم أكبر من أن يقرؤوا أو يتثقفوا فيها، مع أنه في الواقع من المهم جداً أن يكون لدى الزوجين ثقافة في مثل هذه الأمور.
وهذه نقاط يجب مراعاتها حتى لا يقع الزوجان في الخلاف
الفرحة: ما الذي يجب على الزوجين أثناء الخلاف؟
د.المصري: بعد كل ما سبق إذا حدث الخلاف فليكن حينها خلافاً راقياً، خلافاً يستوفي آداباً يرقى بها الزوجان إلى مصاف العقلاء، خلافاً ليس جنوناً، ولا فيه غضب زائد، ولا فيه تجاوز أو قلة أدب.
وكي يكون الخلاف خلافاً راقياً على كل طرف مراعاة النقاط الست التالية:

1_الحكم بطريقة صحيحة: وكي يحكم المرء حكماً صحيحاً عليه أن يضع نفسه مكان الطرف الآخر، وأن يقدر ظروفه وإمكانياته، ثم بعد ذلك يحكم عليه، هذه القضية الأولى، وهي أن يتساءل الإنسان دوماً حين الخلاف: لماذا الطرف الآخر قال كذا؟ ولماذا تصرف بهذه الطريقة؟ ما الظروف التي أدت به إلى هذا الفعل؟ لو استطاع الزوجان أن يفعلا هذا فعلاً سيقدر وقتها كل طرف وجهة نظر الآخر، وسيفهم أسباب ما وصل إليه، وهذا سيحد كثيراً من الخلاف.
2_ الإمساك عن تأجيج الخصام:
حين تتقد شرارة الخصام على الطرفين أن يمسكا عن تأجيج الخصام، فيبدآن بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، ويحرصان على ضبط النفس، وكظم الغيظ، والامتناع عن الوصول إلى مرحلة الغضب الشديد.
3_أن لا يجر الخلاف إلى استدعاء خلافات سابقة:
وكأن الموقف تصفية حسابات، هذه النقطة مهمة جداً، وهي أن لا يجر الخلاف إلى استدعاء خلافات سابقة يُزج بها في حلبة الصراع، وإنما يُكتفى بالخلاف الموجود.
5

4_ تقدير الخلاف بقدره في القلب: فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني لأعلم إذا كنت عني راضية، وإذا كنت على غضبي". قالت: فقلت: من أين تعرف ذلك؟ فقال: " أأما إذا كنت عني راضية فإنك تقولين: لا ورب محمد، وإذا كنت غضبى قلت: لا ورب إبراهيم، قالت: قلت: أجل والله يا رسول الله، ما أهجر إلا اسمك.. رواه البخاري ومسلم.
هنا يكمن تقدير الخلاف بقدره، فالسيدة عائشة أخبرتنا بأن أقصى ما تفعله في قلبها حين الخلاف مع النبي صلى الله عليه وسلم هي أنها تهجر اسمه فقط، ولا يتعدى الأمر أكثر من ذلك.
على القلب إذن أن يكون منتبهاً لحجم المشكلة، وألا يترك لها المجال والمساحة لتكبر وتتجاوز.
5_تحري الزوجين ما يجري على ألسنتهما:
كاجتناب السباب والإهانة أو ما من شأنه تحقير الآخر وتسفيهه، فغالباً ما تنتهي كل الخلافات وتنتهي كل المشاكل ويبقى: أنتَ قلت لي كذا، أنتِ قلت لي كذا، أنتَ حقرتني بكذا، أنتِ أهنتني بكذا، فتبقى هذه الأشياء تنغص عليهما حياتهما.
إن الشتائم والسباب يجب أن لا تأتي على لسان الإنسان من الأساس، فالمسلم ليس طعاناً ولا لعاناً ولا فاحشاً بذيئاً، ومن باب أولى أن لا يكون هذا الأمر بين الزوجين.
6_استحضار "وإذا ما غضبوا هم يغفرون":
إن الله عز وجل لم يذم إنساناً لعدم تحليه بالحلم، ولم يمدحه لعدم غضبه، ولكنه في التعامل مع الغضب امتدح الذين يغفرون عند الغضب، فقال تعالى في وصف المؤمنين: " والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا ما غضبوا هم يغفرون".
إن الغضب شعور من الصعب تجاوز وقوعه من الإنسان، لذلك لم يمتدح الله عز وجل غير الغاضبين، وإنما امتدح الذين إذا ما غضبوا هم يغفرون وأعلى من شأنهم، هذه المغفرة مهمة بين بني البشر، وتزداد أهميتها بين الزوجين.
بهذه النقاط يمكن للزوجين أن يقللا الخلافات إلى أكبر درجة ممكنة، وحين يقع الخلاف يمكن إدارته بطريقة تحفظ الزوجين والبيت والأسرة.)) (1)

1- موقع الحور العين$

6

حسنُ ظنّ مع احتياط وتحفظ
وينبغى أن يكون الزوج حسن الظن بزوجته وفى الوقت نفسه يتحفظ ويحتاط ويبتعد عن مسببات الفساد والمخالفات الشرعية؟
-أما حسن الظن بالزوجة, فقد حث الله تعالى على ذلك بقوله " لولآ إذ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ المُؤمِنُونَ والمُؤمِناتُ بأنفُسِهِم خيراً "
وقال الله " يآ أيُّها الذينَ ءامنوا اجتنبوا كثيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بعضَ الظَّنِّ إثم ولا تجسَّسُوا"
وقد قال النبىّ -عليه الصلاة والسلام- " إذا أطالَ أحدَكُمُ الغَيْبَةَ فلا يَطرُقْ أهلهُ ليلاً"
-أما التحفظ والاحتياط, فلما فى الصحيحين من حديث عقبة ابن عامر -رضى الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال "إيّاكم والدّخول على النساء" فقال رجل من الأنصار: يارسول الله, أرأيت الحَموَ؟ قال "الحمو الموت"
وأخرج البخارى ومسلم من حديث ابن عباس -رضى الله نه- عن النبى -صلى الله عليه وسلم- قال " لا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامرأَةٍ إلا مَعَ ذى مَحْرَم"
ويتضح هذا الظن والحسن والاحتياط فى قصة الفاضلة المؤمنة أسماء بنت عميس, فقد أخرج مسلم فى صحيحه من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص -رضى الله عنه- أنّ نفراً من بنى هاشم دخلوا على أسماء بنت عُمَيْس, فدخلَ أبو بكر الصدّيق(1) وهى تحته يومئذ, فرآهم فكره ذلك, فذكر ذلك لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقال: لَم أَرَ إلا خيراً, فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "إنّ الله قد برّأها من ذلك" ثمّ قام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على المنبر فقال "لا يدخُلَنّ رجلٌ بعدَ يومى هذا على مُغِيبَةٍ, إلا ومَعَهُ رجلٌ أو اثنان"
فرسول الله -صلى الله عليه وسلم- نفى السوء عن أسماء -رضى الله عنها- ومع ذلك سنّ لأمته ما يحتاطون بع ولا يدع للشيطان مجالاً للوسوسة فالشكوك والوساوس تدمر الاُسر وتخرب البيوت وتهدم العوائل, فلا يكون للرجل دائم الشك فى امرأته وفى نفس الوقت لا يترك لها الحبل على الغارب تُدخل من شاءت وتُخرج من شاءت ويخلو بها من يشاء.

ــــــــــــــــــ
(1) وقد تزوجها أبو بكر -رضى الله عنه- بعد مقتل زوجها جعفر -رضى الله عنه- وتزوجها على -رضى الله عنه- بعد موت أبى بكر -رضى الله عنه-
ومن اللطائف المتعلقة بأسماء بنت عميس -رضى الله عنها- ما أخرجه ابن سعد فى الطبقات بسنده… قال سمعت عامراً يقول: تزوج على ابن أبى طالب أسماء بنت عميس فتفاخر ابناها محمد ابن جعفر ومحمد ابن أبى بكر فقال كل واحد منهما, أنا أكرم منك وأبى خير من أبيك, فقال لها على: اقضى بينهما يا أسماء, قالت: ما رأيت شاباً من العرب خيراً من جعفر, ولا رأيت كهلاً خيراً من أبى بكر, فقال على: ما تركت لنا شيئاً, ولو قلت غير الذى قلت لمقتك فقالت أسماء: إن ثلاثة أنت أخسّهم لخيار.

7

نصائح غالية من فضائل العمل والخلق الحسن

((ويُستحب للرجل إذا دخل بيته أن يذكر الله عز وجل, حتى لا يدخل الشيطان وذلك لما أخرجه مسلم من حديث جابر ابن عبد الله -رضى الله عنهما- أنه سمع النبىّ -عليه الصلاة والسلام- يقول " إذا دخل الرجل بيته فذكر الله عند دخوله وعند طعامه قال الشيطان: لا مبيت لكم ولا عشاء, وإذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله قال الشيطان: أدركتم المبيت, وإذا لم يذكر الله عند طعامه: قال أدركتم المبيت والعشاء"

ويُشرع له ويُستحب أن يُسلِّم على أهله ويقابلهم بوجهٍ مبتسم طلق, وهذا لا يكلفه شيئاً بل يجلب له الأجر والمثوبة من الله عز وجل,
فإنه إذا ابتسم فى وجه أهله كانت له صدقة, وقد قال صلى الله عليه وسلم " لا تحقرنّ من المعروف شيئاً, ولو أن تلقى أخالك بوجهٍ طلق"
وقال الله سبحانه " فإذا دَخَلْتُم بُيُوتاً فَسَلِّمُوا على أنفُسِكُم تَحِيَّةً من عِندِ اللهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَة"
وصح عن جابر ابن عبد الله -رضى الله عنها- أنه قال : إذا دخلت على أهلك فسلِّم عليهم تحية من عند الله مباركة طيبة

أما أن تدخل وأنت عامقطب الجبين عابس الوجه منتفخ الأوداج, ترمى عيناك بالشر ويعلو وجهك الرغبة فى البطش, وتكون مع الناس مرجاً منبسطاً ضاحكاً ومبتسماً ولا تدخل البيت يظهر التبرم والضيق وتختلق الانفعال, وإذا نظرت إلى نفسك فى المرآة رأيت وجهاً مزعجاً يفرُّ منه من رآه ويتعوذ بالله منه من شاهده, فلا أخالك إلا محروماً من الخير قد حيل بينك وبين الثواب, وقد قال النبىّ -صلى الله عليه وسلم- "خيركم خيركم لأهله"))(1)

1_ شبكة العز الثقافية

8

من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم أنه أيضاً حث على حسن تعامل الزوجين معاً:_

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا يحل لامرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بأذنه، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه)(1)

-ع أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها).(2)

عن أم سلمه رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله ليه وسلم: (أيُما امرأة ماتت وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة).(3)

1_ صحيح: أخرجه البخاري(9/5195/فتح)، مسلم(الزكاة/1026/عبد الباقي).
2_ صحيح: أخرجه الترمذي(3/1159)، وصححه الألباني"صحيح الجامع" (5294).
3_ ضعيف: أخرجه الترمذي(3/1161)، ابن ماجة(1/1854) وقال الألباني في سنده مجهولا.

9

الخاتمة

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم، أن يتوفانا مسلمين، أن يلحقنا بالشهداء،والصالحين، وأن يجعلنا من عباده المتقين الفائزين، ويجعل ما كتبته خالصاً لوجهه الكريم، بمنه وكرمه، وأن ينفعنا به ووالدينا، وغفر الله لنا ولوالدينا، ولسائر المسلمين أجمعين. (آمين يا رب العالمين) .

تم بحمد الله تعالى

لمراجع

1_ www.3roosbain.com

2_ موقع الحور العين$

3_ شبكة العز الثقافية

4_ كتاب رياض الصالحين، من كلام سيد المرسلين
تأليف الإمام أبى زكريا يحيى بن شرف النووي
631-676هـ
مكتبة العلم

http://www.alshamsi.net/friends/b7ooth/islam/shora.html

ها الرابط بيفيدج عن الشورى

مشكوورهـ،، اختيـ،، علىـ،، تقارير/

العفــو ,, وهـذآ وآجــب ^^

صلى الله على محمد