التصنيفات
الصف الحادي عشر

طلب تقرير مواطن الحضارات في الإمارات والخليج العربي -مناهج الامارات

السلام عليكم ورحمة الله

أريد تقرير عن مواطن الحضارات في الإمارات والخليج العربي

ويكون فيه مقدمة وموضوع وخاتمه ومراجع والمراجع يكون 2 كتب و1 موقع

بليز
أو ساعدوني ببعض المعلومات وتكتبولي المرجع بليـــــــــز علشان أسوي تقرير

عن مواطن الحضارات في الإمارات والخليج العربي

بليز ><

اختي دورة بس ما لقيت

ان شاء الله اذا لقيت ايشيء

بساعدج

إن شاء الله إختي
إذا حصلت بساعدج

اختي اكتبي تقرير عن الخليج العربي و حطي شوية معلومات عن الحضارات باول التقرير

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%…B1%D8%A8%D9%8A

مشكووورين على المساعدة

بس بعد أريد معلومات بليـــــــز

لو ( سمحتم ) تقرير عن مواطن الحضارات في دواة الامارات العربيه المتحدة

مشكووورين

بليزممكن التقرير عن طلب تقرير مواطن الحضارات في الإمارات والخليج العربي
اريده بسرعه بسرعه ماباقي غير يومين عن نهايت موعن التسايم التقارير

ثانكس***
ويجزاكم الله ألف خير***

السلام عليكم

:

أبا تقرير عن الاجتماعيات

:

الحضارات القديمة في الوطن العربي

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف الحادي عشر

العلاقات المتبادلة بين الحضارات الإنسانية تقرير للصف الحادي عشر

للتحميل كامل و مرتب في المرفقات

العلاقات المتبادلة بين الحضارات الإنسانية

مقدمة
عنـدما نتـحدث عـن الحوار بين الحضارات والثقافات، فإننا نفترض مسبقاً أن هـناك اختـلافات تنبـع مـن الخلـفيات والهـويات الثـقافية ونتـوقع صـداماً قد يحـدث بيـن الثـقافات. وإذا كــنا نجـتـمع هنـا اليـوم فـذلك حتـماً مـن أجـل المــساهمة في التفـكير فـي سـبل تفـادي انقـطاع الحـوار وكيـفية إقـامة تـعايش سـلمي بيــن أشـخاص مـن ثقـافـات وحـضـارات مـختلفـة. وتكتـسي هـذه التـحـديات أهمـية قصـوى اليـوم حـيث نـرى صـدامات متـعددة وإراقة للـدماء تتسـبب فـي مـعاناة لا حد لها.
وسعياً إلى تعزيز الحوار بين الحضارات ينبغي أن نكون واعين بالمستويات والأنواع المختلفة للمقاربات والمنهجيات، حيث يمكن للمرء أن يعالج هذا الموضوع بالتأكيد على الصورة الأعم والتي تشمل على سبيل المثال القانون الدولي والخلفيات والسياسة. كما يمكن التطرق إليه من خلال التأكيد على مضامين الوصلات التواصلية الرئيسة ودراسة أدواتها من أجل استخلاص بعض القواعد العامة حول الحوار بين الحضارات والثقافات.
الموضوع:
إن "تحالف الحضارات" يمثل قبل كل شيء تحالفاً بين القوى الاجتماعية والسياسية والمدنية التي تستطيع أن تتحد في مكافحة الإرهاب والتعصب والتطرف والسعي إلى عزل الثقافات والمجتمعات بعضها عن البعض الآخر.
إن التحالف بين الحضارات يحتاج إلى بذل جهود من جانب المجتمع الدولي، على كل مستوى المؤسسات الأهلية والإقليمية والدولية والمجتمع المدني، لتضييق الفجوة وتجاوز التحيز وسوء الفهم والإدراك والقطبية التي تشكل تهديداً للسلام العالمي. فقد بين التوتر بين المجتمعات الإسلامية والغربية في السنوات الأخيرة انعدام التفاهم المشترك بين هذه المجتمعات وبالتالي يجب أن ينصب محور عمل المنظمات الاهلية والدولية على توجيه الحوار بين الحضارات إلى الإهتمام بالموضوعات التي تشغل الإنسانية وتؤرق ضميرها، وإلى إيجاد حلول وتسويات مستلهمة من روح الحضارات والثقافات، بحيث يستهدف الحوار في المقام الأول، دعم حقوق الشعوب في تقرير مصيرها والدفاع عن أراضيها ومقدساتها واسترجاع أراضيها المحتلة، ومناهضة روح الهيمنة وفرض نظام العولمة ذي المنزع الفكري والثقافي الواحد على المجتمع الدولي قسراً وضد إرادة الحكومات والشعوب، ومنع العدوان بكل أشكاله على الشعوب الطامحة إلى الحرية والانعتاق، وأن يكون الحوار بين الحضارات على جميع مستوياته، وسيلةً ضد حرمان الشعوب من حقوقها التي أكدتها المواثيق الدولية وكفلتها الشرائع السماوية وضمنتها المبادئ الإنسانية، وأن يكون عاملاً فعالاً في التوعية بأهمية قضايا التنمية المستدامة ودورها في تطور الحياة الإنسانية ونشر قيم العدل والمساواة والتعايش بين شعوب العالم.
فيجب أن تدعو جميع المنظمات الأهلية إلى احترام الكرامة الإنسانية بين جميع البشر وعدم التمييز بينهم أياً كان نوع هذا التمييز وكذلك بين الدول سواء كانت صغيرة أو كبيرة والسعي لإيجاد أرضية مشتركة بين مختلف الحضارات وداخلها حتى يمكن مواجهة التحديات العالمية المشتركة.
وأن تقبل بالتعاون والسعي للتفاهم كآلية مناسبة لتعزيز القيم العالمية المشتركة ووضع حد للتهديدات العالمية.
كما يجب أن تقوم جهود كافة المنظمات الدولية على الاحترام المتبادل والتسامح في مجال وجهات النظر والقيم الخاصة بمختلف الثقافات والحضارات وحقوق الأفراد المنتمين إلى جميع الحضارات في الحفاظ على تراثهم وقيمهم الثقافية، ورفض تدنيس القيم الأخلاقية والدينية والثقافية وانتهاك الحرمات والمقدسات.
وتلتزم بمشاركة جميع الشعوب والأمم دون أي تمييز في عمليات صنع القرار وتوزيع المنافع على المستوى المحلي والعالمي هذا بالإضافة إلى التمسك بمبادئ العدالة والإنصاف والسلام والتضامن وكذلك بالمبادئ الأساسية للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ودورها الأساسي في تشجيع وحماية حقوق المرأة وكرامتها والمحافظة على مؤسسة الأسرة وحماية الشرائح المحتاجة إلى الرعاية في المجتمع : الأطفال والشباب والمسنين.
وأقترح في هذا التقرير المقتضب أن ننظر بإمعان إلى ما يمكن تسميته البرنامج ثلاثي الجوانب للحوار بين الثقافات : الشروط والتطلعات والآفاق.
1 . الشروط
إن الدخول في حوار ما وعلى الخصوص في حوار بين الثقافات يقتضي أن يبذل المتحاورون الرئيسيون بعض الجهد. فإذا كنا نريد حقاً أن نتفادى أي صدام وأن نعطي للحوار فرصة للوصول إلى السلم والوئام، فعلينا حتماً أن نمحو الفوارق الثقافية التي تظهر خلال الحوار. ويتعين علينا عند سعينا إلى تقليص الفوارق الثقافية، أن نكون حذرين في التمييز بين ما هو اختلاف ثقافي وما سواه.
وإذا كان من الثابت أن هناك اختلافاً في كيفية تعلق الأشخاص بمحيطهم وبالمكان والزمان، وفي كيفية استعمالهم وتطويرهم لقدراتهم المعرفية، فمن الثابت أيضاً أن ما نعتبره اختلافاً ثقافياً لا يمكن تجاوزه، لا يكون في الغالب إلا اختلافاً من نوع آخر تم ربطه مصادفة بحضارة معينة. لذا فإن الخطوة الأولى في سعينا إلى تقليص الفوارق الثقافية هي تفادي جميع أنواع الاختزال الثقافي.

أ) الخطوة الأولى : تفادي الاختزال الثقافي
قبل الحديث عن سبل تقليص الاختلافات الثقافية، يمكننا أن نطرح سؤالين مهـمـين : ما هـو الاخــتلاف الثــقافي الحـقيقي وهـل بالإمـكان تجـاوز الاخـتلاف الثقافي ؟ إن هذين السؤالين معاً لا يرتبطان فقط بوقائع، بل أيضاً بالمواقف الشخصية لكل منا. وفي الواقع لا يمكن اعتبار كل مشكل ينشأ بين شخصين من ثقافتين مختلفتين مشكلاً ثقافياً وعلينا أن نمتنع عن النظر إلى كل شيء من الزاوية الثقافية. وبعبارة أخرى فنحن بحاجة إلى عين متبصرة للتمييز بين ما يمكن اعتباره اختلافاً ثقافياً وما لا يمكن اعتباره كذلك من جهة وبين ما هو اختلاف ثقافي عميق وما هو مجرد اختلاف سطحي من جهة أخرى. وعلى هذا النحو سنقف في وجه أي موقف اختزالي يتمثل في شرح وتبرير كل صدام على أنه نابع من اختلاف ثقافي.
إن الاختلافات الثقافية غالباً ما تستخدم باعتبارها تصورات جامعة. فالناس كثيراً ما يفسرون كل شيء بالاختلاف الثقافي إما بسبب عجزهم عن الفهم أو لأسباب ذاتية أو شخصية. وكثيراً ما نسمع شخصاً يقول : >لم أعد أحتمله لأنه مختلف كثيراً عني <، في الوقت الذي نعني بضمير "هو" : > أنه ليس سوى كيان ذي ثقافة أو برج عاجي لا يمكن كسره<. إن الكسل وسوء الوعي قد يكونان السبب في مثل هذه المواقف.

ب) الخطوة الثانية : تبني موقف يتسم بتعليق الأحكام الثقافية
بالإضافة إلى بذل الجهود من أجل تفادي الاختزال الثقافي، علينا وبمجرد الدخول في مجال الحوار، أن نتبنى ما سأسميه هنا بتعليق الحكم الثقافي "cultural épochéس. إن كلمة "épochéس ذات الأصل الإغريقي تعني حرفياً تعليق الحكم. وفي فلسفة الشك الإغريقية، تعني "épochéس>رفض تبني حكم أو اعتقاد عندما لا تتوفر المعرفة الضرورية<. والفلاسفة الظاهراتيون يستعملون كلمة "épochéس أو تعليق الحكم للدلالة على الطريقة التي يضع من خلالها المرء >جانباً< جميع الافتراضات المتعلقة بوجود عالم خارجي من أجل الوصول إلى معرفة حقيقية بحتة.

الملفات المرفقة

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف السادس

طلب صور عن الحضارات الصف السادس

بسم الله الرحمن الرحبم
بلييييز حطووووووووووااااااااااااااااااااااااااااااااااا فيديو و صور الحضاره الفرعونيه والحضاره السومريه و الحضاره البابليه و الحضاره الفينيقيه

للللللللوووووووو سمحتوااااااااااا بسرعه عشان اخر مووعد تسليم يومممممممممممم الاحدددددددددددددددددددد

هااااا وينننننننننن الردووود

ارججووووووكم بسررررررررررررررررعه

الحضاره الفرعونيه

المصدر : http://images.google.ae/imgres?imgur…%3Dar%26um%3D1

الحضارة السومرية


رأس فتاة من الرخام الأبيض عصر أوروك ( الوركاء )
( 3100 ـ2900 ق . م ) متحف العراق الوطني

الخريطة الأثرية للعراق


نقش أثري يمثل جوانب من الحياة اليومية في الدولة السومرية ( 2850 ـ2400 ق . م )


نقش أثري يمثل جوانب من الحياة الحربية في الدولة السومرية ( 2850 ـ2400 ق . م )

http://images.google.ae/imgres?imgur…a%3DN%26um%3D1

صور الحضارة السومرية

r

http://images.google.ae/imgres?imgur…a%3DN%26um%3D1

مشكوووووورههههههههههه بعد بور بوينت احسسسسسن

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف السادس

الهجرات العربية و قيام الحضارات للصف السادس

بسم الله الرحمن الرحيم
اجابات درس الهجرات العربية و قيام الحضارات
ص60
استنتج من الخط الزمني اهم الهجرات العربية الى بلاد الرافدين.
جواب:العموريون , الاكاديون , الاشوريون, البابليون.
ص61
لخص كيف اثرت الجغرافيا الطبيعية في نشوء الحضارات في الوطن العربي.(عوامل قيام الحضارات في الوطن العربي)
جواب:1.خصوبة التربة
2.عدم وجود حواجز الطبيعية
3.وفرة الموارد الطبيعية
4.المناخ الباعث على العمل
5.موقعها المتوسط
ص63
ما اسباب قيام الحضارات في الوطن العربي؟
الجواب:وجود الانهار , موقعها المتوسط بين قارات العالم , عدم وجود حواجز طبيعية.
كيف اثر الاستقرار على الشعوب العربية؟
الجواب:الاستقرار على العمل بالزراعة و السيطرة على الفيضان اخراع الكتابة.
ما الذي جعل البيئة شبه الجزيرة العربية بيئة طاردة سابقا؟
الجواب: الجفاف و قلة المياه
مادور الاستقرار في ظهور الاختراعات؟
الجواب:مكن الاستقرار من اختراع الادوات الزراعية.
اربط الحاضر بالمستقبل هل هناك اسباب اخرى للهجرة؟
الجواب:الهجرة من اجل العمل – الهجرة بسبب الحروب

بارك الله فيج على المجهود الطيب
جزاج الله الف خير
دمتي بود

ربي يدخلج الحنة

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السادس

حل درس الهجرات العربية وقيام الحضارات /اجتماعيات/سادس للصف السادس

الدرس الثالث : الهجرات العربية وقيام الحضارات

1 استنتج من الخط الزمني أهم الهجرات العربية إلى بلاد الرافدين ؟
الأشوريون – الأكاديون – البابليون
2 لخص كيف أثرت الجغرافيا الطبيعية في نشوء الحضارات في الوطن العربي ؟
الموقع المتوسط وفرة المياه المناخ الباعث على العمل ساعدت على قيام الحضارات .
3 أسباب قيام الحضارات في الوطن العربي ؟
وجود الأنهار موقعه المتوسط بين قارات العالم عدم وجود حواجز طبيعية
وفرة الموارد الطبيعية المناخ الباعث على العمل
4 كيف أثر الاستقرار على الشعوب العربية ؟
ساعد الاستقرار على العمل بالزراعة و السيطرة على الفيضان واخترع الكتابة ، م ساعد على ظهور الحضارات
أضغط هنا على الرابط بالأسفل

5 الذي جعل بيئة شبه الجزيرة العربية بيئة طاردة سابقا ؟ الجفاف وقلة المياه
6 دور الاستقرار في ظهور الاختراعات ؟
مكن الاستقرار من اختراع الأدوات الزراعية واختراع الكتابة . ( الحاجة أم الاختراع )
6 اربط الحاضر بالمستقبل هل هناك أسباب أخرى للهجرة ؟
– الهجرة من أجل العمل – الهجرة بسبب الحروب

منقوووووول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
بارك الله فيج
تسلمين وما قصرتي
.
.
بالتوفيق

العفو اختي^^
شككرا لج عالمرور الجميل ^^

يزاج الله خخير

م قصصرتي

شكرا جزيلا


❤ ҰěѕłâмǿǾǿ ❤



تسلمين وما قصرتي

مشكورة ربي يحفظج

شكرا جزيلا على المجهود الرائع ♥

ماقصرتي اختي

في ميزان حسناتك

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

طلب حل درس حوار الحضارات للصف الحادي عشر


السلام عليكم ورجمه الله وبركاته

لو سمحتوا بغيت حل الاسئلة درس حوار الحضارات صفحة 27

اي من المجالات السابقة تعد الاكثر تاثيرا في مجالات والتواصل بين الحضارات من وجهة نظرك؟

وضح مبررات اختيارك لهذا المجال ؟

ياليت عنده الحل لا يقصر
الله يجزيكم الجنه

ووينكم

والله كان ودي اساعدج بس كتابي فاضي ما احل وايد

مي 2 بدي يااااااااااه م

مرحبا غلاااايه يلا اكوووو الحل….
السؤال 1:المجال الاعلامي
السؤال2:لان مع المجال الاعلامي يمكن تعزيز العلاقات والحوار الحضاري بين الشعوب

مشكوره ختيه وماقصرتي
ربي يوفقج

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الصف الحادي عشر

طلب بحث عن تطور الحضارات للصف الحادي عشر

بغيت بحث عن تطور الحضارات

او ظهور الثورة المعلوماتيه

مقدمه وموضوع وخاتمه وفهرس

في الرابط عن الثورة المعلوماتيه

http://www.uae.ii5ii.com/showthread.php?t=48141

بالتوفيق ..

تسلميييييييييييين غناتي

في ميزان حسنااتج ^_^

بارك الله فيج اماراتية..

مشكوووووووووووووورة يزاج الله خيررر

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الصف الحادي عشر

طلب تقرير التواصل العلمي بين الحضارات الصف الحادي عشر

أباا تقرير عن التواصل العلمي بين الحضارات .. و يكون طويل شوي .. و السموحة

شكلكم كلكم كفار 😛

السلام عليكم..

اخوي عاشق الشارجة..

الحمدلله احنا مسلمين مب كفار

بخصوص طلبك ان شاء الله يكون في هالرابط..

http://www.annabaa.org/nba62/hathara.htm

والسموحة والله…

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف الحادي عشر

تقرير عن حوار الحضارات ( تم) للصف الحادي عشر

الله يخليكم بغيت تقرير عن حوار الحضارات

والله عندي تسليم يوم الاحد ابيه ضرووووووري ضرروووووي الله يخليكم لتقصرون وياااااي

ويعطيكم العافية

الحوار بين الحضارات

د. خالد بن عبد الله القاسم

قبل الدخول في حوار الحضارات نمهد بتعريف الحوار والحضارات. أما الحوار في اللغة: من الحور وهو الرجوع ويتحاورون أي يتراجعون الكلام(1).

وقـد ورد في ثلاثة مواضع في القـرآن الكريم كلها تظهر الاختلاف بين المتحاورين ومحاولة إقناع بعضهم بعضاً، الأول ورد في قصة أصحاب الجنة )فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً( [الكهف:34]، والثاني فيها أيضاً )قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً( [الكهف:37]. والثالث في أول سورة المجـادلة )قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا( [المجادلة:1]. ونفهم من هذه المواضع الثلاثة أن الحوار مراجعة الكلام وتداوله بين طرفين مختلفين.

ويتفق الحوار مع الجدل والمناظرة والمحاجة في كونه مراجعة الكلام وتداوله بين عدة أطراف إلا أن الجدل يأخذ طابع القوة والغلبة والخصومة وهو مأخوذ من معناه اللغوي حيث يسمى شدة القتل جدل، والجدال من الإبل الذي قوي ومشى مع أمه(2).

ولفظة الجدل مذمومة في غالب آيات القرآن الكريم، حيث وردت في تسعة وعشرين موضعاً(3)، مثل قوله سبحانه: )مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلاً( [الزخرف:58]، ولم يمدح الجـدل إلا إذا قيـد بالحسنى وجاء ذلك في موضعين، في قوله سبحانه: )وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ( [العنكبوت:46]، وقوله سبحانه وتعالى: )وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ( [النحل:125].

وأما الحضارة فهي في اللغة من الحضر وهي الإقامة في المدن والقرى وهي ضد البداوة، قال القطامي:

فمن تكن الحضارة أعجبته فأي رجال بادية ترانا(4)

وفي العصر الحديث أطلق البعض هذا المصطلح على كل نتاج مادي لأمة من الأمم من عمران ومخترعات وابتكارات وتنظيمات. وتوسع النطاق ليشمل بالإضافة على النتائج المادية القيم الدينية والثقافية(5).

وعليه فكل أمة تشترك في هذه المعاني لها حضارة تخصها، فهناك الحضارة الإسلامية، والحضارة الأوروبية الغربية المسيحية، والحضارة الأوروبية الشرقية المسيحية، والحضارة الهندية، وحضارة الشرق الأقصى(6) وغير ذلك.

أولاً: الإسلام دين الحوار

الحوار منهج قرآني, فقد كلم الله ملائكته واستمع منهم )وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ( [البقرة:30] وكذلك رسله )وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ( [المائدة:116]، وحتى مع الكافرين )قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى( [طـه:125-126]. وحتى مع إبليس )قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ( [الأعراف:12]. والقرآن مليء بمحاورات الرسل مع أقوامهم )قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ( [إبراهيم:10].

وتأمل حوار إبراهيم عليه السلام مع مدعي الربوبية )أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ( [البقرة: 258].

وحوار موسى مع فرعون مدعي الألوهية والربوبية في سور عديدة في القرآن وكذلك بقية الرسل عليهم صلوات الله وسلامه حيث يحاورون أقوامهم بالحكمة لدعوتهم إلى الله وبيان الحق لهم والرد على شبهاتهم.

وهـذا القـرآن يحكي حـوار النبي ـ صلى الله عليه وسلم – مع امرأة )قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ( [المجادلة: [1].

وحضارتنا الإسلامية على مدى التاريخ هي حضارة الحوار فقد حاور علماء المسلمين كافة أهل الملل والنحل بالمنهج القرآني والدعوة إلى الخير(7).

ثانيًا: أهم أهداف الحوار في الإسلام

1ـ الدعوة إلى الإسلام, وعبادة الله وحده لا شريك له وهذا أسمى هدف )وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ( [فصلت: 33] ومعرفة الله هي أعظم حقيقة وعبادته هي الحكمة من خلق البشر )وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ( [الذاريات: 56], ويترتب عليها سعادة البشرية في الدنيا والآخرة )فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى( [طه: 123, 124].

ويدخل في ذلك إبراز محاسن الإسلام والرد على شبهات أعدائه وإيضاح الحقيقة العظيمة في الحكمة من خلق البشر وما يُراد منهم وما يراد بهم وما مصيرهم.

فالحوار مطلب إسلامي لكي نقوم بواجبنا تجاه الأمم الأخرى ليس لإفادة أنفسنا فحسب بل لفائدة الأمم الأخرى أيضًا لنوصل إليها الخير الذي أمرنا به.

فالأمة الإسلامية هي صاحبة الرسالة الأخيرة, وعليها واجب البلاغ، قال تعالى: )كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ( [آل عمران: 110].

2ـ تحقيق وظيفة الإنسان في الأرض وهي الخلافة وعمارة الأرض )وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً( [البقرة: 30] (8).

3ـ تبـادل العلـوم النافعة، وحـل الإشكالات القائمة والتعـاون على الخير )وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ( [المائدة: 2].

وليس من أهداف الحوار موالاة الكفار ومودتهم من دون المؤمنين، فقد جاءت النصوص القطعية في النهي عن ذلك، قال الله تبارك وتعالى: )لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ( [آل عمران: 28].

كما أن الحوار لا يهدف إلى التنازل عن شيء من ثوابتنا العقدية أو الشرعية، أو المشاركة في الدعوات المغرضة لوحدة الأديان التي تساوي الإسلام بغيره وخلط الحق بالباطل، أو مشاركة الكفار في باطلهم، وقد نهى الله نبيه عن ذلك فقال سبحانه: )قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ وَلا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ( [الكافرون: 1-6]، وقال أيضاً: )وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ( [القلم: 9] وقال سبحانه: )وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً( [الإسراء: 74] كما يجب التفريق بين الكفار المحاربين الذي يجب معهم الجهاد في سبيل الله )يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ( [الممتحنة: 1]، وقال سبحانه: )يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ( [التوبة: 73]، والمسالمين الذين قال الله فيهم: )لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ( [الممتحنة: 8].

ثالثاً: آداب الحوار

من أهم آداب الحوار:

1ـ حسن القصد من الحوار: وذلك بالإخلاص لله والرغبة في طلب الحق، قال تعالى: )وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ( [البينة: 5].

2ـ العلم: فلا حوار بلا علم، والمحاور الجاهل يفسد أكثر مما يصلح، وقد ذم الله سبحانه وتعالى المجادل بغير علم )وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدىً وَلا كِتَابٍ مُنِيرٍ( [الحج: 8]، وذم أهل الكتاب لمحاجتهم بغير علم كما في قوله تعالى: )هَا أَنْتُمْ هَؤُلاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ( [آل عمران: 65-66].

العلم عام في كافة مواضع الحوار، فيشمل العلم بالإسلام وعقيدته وحضارته والعلم بالمحاورين وخلفياتهم وكافة ما يحتاج إليه في الحوار.

فالمحاور المسلم داع إلى الله يجب أن تكون دعوته بعلم وبصيرة كما قال سبحانه )قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي( [يوسف: 108].

فالعلم بالإسلام وحضارته وشبهات المخالفين في غاية الأهمية في حوار غير المسلمين لإقناعهم ورد شبهاتهم فضلاً عن عدم الانخداع والتأثر بها.

3ـ التزام القول الحسن: وتجنب منهج التحدي والإفحام، حيث أن أهم ما يتوجه إليه المحاور التزام الحسنى في القول والمجادلة، ففي محكم التنزيل: )وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ( [سورة الإسراء: 53] )وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ( [سورة النحل: 125] (9).

وعلينا أن ننأى بأنفسنا عن أسلوب الطعن والتجريح والهزء والسخرية، وألوان الاحتقار والإثارة والاستفزاز.

4ـ التواضع واللين والرفق من المحاور وحسن الاستماع وعدم المقاطعة والعناية بما يقوله المحاور: فهو أدعى للوصول إلى الحقيقة واستمرار الحوار، وهذا ما علمناه القرآن، فقد أمر الله نبيه موسى وأخاه هارون عليهما السلام عند مخاطبة فرعون الذي طغى وتجبر وادعى الألوهية والربوبية، فقال سبحانه : )فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى( [طه: 44].

5ـ الحلم والصبر: فالمحاور يجب أن يكون حليماً صبوراً، فلا يغضب لأتفه سبب، فإن ذلك يؤدي إلى النفرة منه والابتعاد عنه، والغضب لا يوصل إلى إقناع الخصم وهدايته، وإنما يكـون ذلك بالحلم والصبر، والحلم من صفات المؤمنين قال تعالى: )وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ( [أل عمران: 134]. وعندما قال رجل للنبي ـ صلى الله عليه وسلم – أوصني، قال: (لا تغضب) (10) وكررها مراراً.

ومن أعلى مراتب الصبر والحلم مقابلة الإساءة بالإحسان، فإن ذلك له أثره العظيم على المحاور، وكثير من الذين اهتدوا لم يهتدوا لعلم المحاور واستخدامه أساليب الجدل، وإنما لأدبه وحسن خلقه واحتماله للأذى ومقابلته بالإحسان، وقد نبه الله عز وجل الداعين إليه إلى ذلك الخلق الرفيع وأثره وفضل أصحابه، فقال تعالى:)وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ( [فصلت: 33-35].

6ـ العدل والإنصاف: يجب على المحاور أن يكون منصفاً فلا يرد حقاً، بل عليه أن يبدي إعجابه بالأفكار الصحيحة والأدلة الجيدة والمعلومات الجديدة التي يوردها محاوره وهذا الإنصاف له أثره العظيم لقبول الحق، كما تضفي على المحاور روح الموضوعية.

والتعصب وعدم قبول الحق من الصفات الذميمة في كتاب الله فإن الله أمرنا بالإنصاف حتى مع الأعداء فقال: )يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى( [المائدة: 8]، ومن تدبر القرآن الكريم وذكره لأهل الكتاب وصفاتهم الذميمة يجد أن المولى عز وجل لم يبخسهم حقهم، بل أنصفهم غاية الإنصاف، ومن ذلك قوله تعالى: )وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِماً( [آل عمران: 75]، وقوله تعالى: )لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ( [آل عمران:113]. يقول ابن القيم:

وتعر من ثوبين من يلبسهما *** يلقى الردى بمذمة وهوان

ثوب من الجهل المركب فوقه *** ثوب التعصب بئست الثوبان

وتحل بالإنصاف أفخر حلة *** زينت بها الأعطاف والكتفان(11)

ويأمر الله بمحاورة أهل الكتاب بلغة الإنصاف والعدل: )قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً( [آل عمران: 64].

والإسلام ينطلق في الحوار من التكافؤ بين البشر لا تفاضل لعرق كما حكى الله عن اليهود قولهم: )نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ( [سورة المائدة: 18] أو لون كما يدعى العنصريون البيض في أوروبا، أو طبقية كما هي عند الهندوس، وإنما بصلاحهم، ولنتأمل آية قرآنية مفتتحة بالمبدأ ومقررة وجود الاختلاف ومبينة أهمية التعارف وخاتمة بميزان التفضيل )يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ( [الحجرات: 13].

وهذا الاختلاف من آياته سبحانه )وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِلْعَالِمِينَ( [الروم: 22].

فالإسلام يقرر أن الاختلاف حقيقة إنسانية طبيعية ويتعامل معها على هذا الأساس )لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ( [المائدة: 48].

فوجود الاختلاف أمر واقع وله حكم إلهية ويجب التعايش وفق ما أمر الله من الدعوة والنصيحة(12).

وأخيراً هذه نظرتنا للحوار والاختلاف، ولكن عندما ننظر إلى الواقع ودعوات الحوار الصادرة من الغرب لنا أن نتساءل: كيف يؤتي الحوار ثماره في العالم اليوم بين الشرق والغرب أو بين الشمال والجنوب وهو يصاحب الهيمنة والاستعلاء، والظلم والجور، والاحتلال ولغة السلاح.

إن التكافؤ بين المتحاورين مهم جدًّا ليحقق الحوار أهدافه(13).

أن الحوار لا يحقق أهدافه مع المجازر المستمرة في فلسطين والاحتلال في العراق وأفغانستان, أي حوار ينادي به الغرب مع هذا العدوان والظلم ولغة الاستعلاء، وفرض المصطلحات واستغلال التفوق الإعلامي لتشويه الآخرين.

كيف نثق بهذا الحوار الذي يهدف إلى نمط جديد من الدبلوماسية لتكريس الظلم ومصالح تتعلق بالاقتصاد والسياسة ومواصلة الحرب والصراع والاحتلال(14).

إن الغرب مطلوب منه قبل أن يتحدث عن الحوار ونشر الديموقراطية (والشرق الأوسط الكبير) إن كان يريد خيرًا بالآخرين يجب تقليص الهوة السحيقة بين البلدان الغنية والفقيرة, وعليه مساعدة البلدان على التنمية لا توريطها في الديون والفقر، وفرض الإملاءات عليها، ومساعدة البلدان التي خربتها الحروب كالصومال وأفغانستان وغيرها على إنهاء ذلك الوضع, بل أن تكف يدها عن إشعال الفتن في تلك البلدان.

بعد ذلك يُقال أننا نرفض الحوار والتسامح؛ ومن يتهمنا بذلك؟ إنه المستعلي الظالم المحتل لأرضنا والساعي لتشويه ديننا وثقافتنا، ومع ذلك فلا نزال نقول إننا مع دفاعنا عن ديننا وثقافتنا وأرضنا وأنفسنا فإننا نرى أن الحوار هو خيار مهم لتحقيق أهدافنا العليا القائمة لمصلحة البشرية.

_______________________________

(1) لسان العرب، ابن منظور (4/217-218).

(2) لسان العرب، ابن منظور (11/103).

(3) انظر: أصول الحوار، الندوة العالمية للشباب الإسلامي، الطبعة الثانية، 1408هـ – 1987م، ص: 9. وانظر: الحـوار مع أهل الكتاب، د. خالد بن عبدالله القاسم، دار المسلم، الطبعة الأولى، 1414هـ، ص: 104.

(4) لسان العرب، (4/196 ).

(5) انظر: الحضـارة والعالم الآخر، د. عبدالله الطريقي، دار الوطن، الرياض، الطبعة الأولى، 1415هـ، ص: 16-17.

(6) انظر: الحضارة، حسين موسى، عالم المعرفة، 1998م، ص: 220.

(7) انظر: موقف الإسلام من الحضارات الأخرى، د. محمد نورد شان، بحث مقدم إلى ندوة الإسلام وحوار الحضارات، غير منشور، مكتبة الملك عبد العزيز، الرياض – السعودية، محرم 1443هـ، ص: 6.

(8) انظر: مدخل إسلامي لحوار الحضارات، لمحمد السعيد عبد المؤمن ص(11-12)، بحث مقدم لندوة الإسلام وحوار الحضارات، مكتبة الملك عبد العزيز، 1443هـ غير مطبوع.

(9) أصول الحوار وآدابه في الإسلام، صالح بن عبدالله بن حميد، ص: 13.

(10) أخرجه البخاري، ك الأدب، باب الحذر من الغضب، رقم (5765).

(11) الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية، ابن القيم، دار المعرفة، بيروت، 1345هـ، ص: 19.

(12) انظر: مجلة العرفة، العدد 101 شعبان 1443هـ، موضوع قيم الإسلام، الحوار الانفتاح على العالم، ص: (18 – 269).

(13) انظر: من أجل حوار بين الحضارات (9) روجيه جارودي دار النفائس، الطبعة الأولى 1411هـ.

(14) انظر: حوار الحضارات، محمد خاتمي (50) ضمن كلمة الرئيس الإيراني في اليونسكو (بتصرف) في فرنسا 30/10/91 دار الفكر دمشق الطبعة الأولى 1443هـ.

المصدر: موقع الإسلام اليوم

عيوب حوار الحضارات

صحافة اليوم – 10/07/2009 – 7:05 pm

عمار علي حسن

في تلاحق الدوائر الحضارية نشبت صراعات وسالت دماء وسُطّر تاريخ من التناحر البشري، غلب على المسارات الإيجابية التي نجمت عن هذا التلاحق، وذلك التلاقح، الذي لا ينتهي بين الحضارات الإنسانية، على مستوى الفكر والحركة، والذي لولاه ما مضت حياة بني آدم على الأرض في خط متصاعد، بحثاً عن الحقيقة والتمكن والرفاه.

وغلبة التناحر والتباغض على التعاون والتفاهم فيما تم تسجيله ورصده عن العلاقات المستمرة بين الحضارات يعود إلى أمرين أساسيين، الأول أن الصراعات المسلحة هي الأحداث الأكثر لفتاً للانتباه، والتي تترك علامات يمكن معرفتها وتحديد معالمها بيُسر وسهولة، وبالتالي أمكن تدوينها لتطغى على التفاعلات الناعمة، وغير المرئية، بين الحضارات التي لها البقاء الفعلي، والفعل الإيجابي، الذي يغلب مع الزمن كل ما سطره المحاربون بكل عدتهم وعتادهم بدءاً من سنابك الخيول والرماح الممشوقة المسنونة وانتهاء بجنازير الدبابات والصواريخ عابرة القارات. والثاني هو أن الإمبراطوريات استخدمت في تمددها العسكري تعبيرات ومفاهيم حضارية كخطاب تحايلي يرمي إلى تبرير مسلكها العدواني التوسعي، حيث تحدث قادة الجيوش عن رسالة حضارية مزعومة، وأرسلوا إلى الشعوب المراد غزوها رسائل تقول إنهم لا يستهدفون احتلال الأرض ولا نهب الثروات وإنما تمدين الناس وترقية حياتهم وتخليصهم من حكامهم الطغاة.

لكننا في هذه اللحظة التاريخية الفارقة لا ينبغي أن نستسلم للمقولة التاريخية التي تتصور أن "الشرق شرق والغرب غرب ولن يلتقيا أبداً"، لأنها أولا من صك المحاربين وليست من صناعة أهل الفكر والدراية، وهي ثانياً تختلف مع منطق الحياة وطبيعة تطورها التي تقول بجلاء إن تاريخ الإنسانية عبارة عن طبقات يعلو بعضها بعضاً، وإن الناس جميعاً في مشارق الأرض ومغاربها صنعوا طيلة عمرهم المديد هذه الطبقات، فصارت رقائق حضارية متواصلة ومتداخلة ومتفاعلة.

وقد حاول بعض المفكرين الغربيين أن يهيلوا التراب على عطاء الحضارات الأخرى، ويهضموا حق شعوبها في الإبداع الخلاق، فروجوا لفكرة "المركزية الأوروبية" ذات الصبغة العنصرية التي تتوهم أن شعلة الحضارة انتقلت من الإغريق الأقدمين إلى الأوروبيين المحدثين، ولم تمر بأي وسائط، ولم تتأثر في نشأتها بأحد، ولم تنقل في وصولها إلى الزمن الحديث عن أحد. ولكن هذه المغالطة لم ترض كثيرين بمن في ذلك علماء غربيون، تحدث بعضهم عن كون الإغريق نقلوا عن الحضارة الفرعونية، وأن العرب والمسلمين أضافوا الكثير إلى ما أنتجته القريحة الإغريقية، وأهدوه للإنسانية، فالتقطه الأوروبيون وهضموه واستفادوا منه، وزادوا عليه كثيراً حتى وصلنا إلى التقدم العلمي والتقني الرهيب الذي نعيشه الآن.

ولمّا أراد بعض العقلاء أن يقربوا بين البشر المختلفين في الألسنة والألوان والمشارب والأهواء والظروف الحياتية، ساروا في اتجاهين الأول هو حوار الحضارات، والثاني يتعلق بحوار الأديان. ولكن الطريق الأخيرة ملغمة إلى أقصى حد، فنقاط الخلاف بين الإسلام والمسيحية واليهودية تتمحور في جانب كبير منها حول العقيدة، وهي مسألة غير قابلة للتفاوض ولا التنازل أو المساومة. وعلى رغم أن الأطراف المتحاورة تحاول تجنبها أو تدعي ذلك فإنها لا تستطيع أن تتجاوزها، ولم تنجح إلى الآن في تفرقة جلية بين "اللاهوت" و"الناسوت". ولأجل كل هذا اقتنع كثيرون في نهاية المطاف، وبعد جولات عدة من النقاش والمداولة، بأن الحوار يكون بين أتباع هذه الديانات، أو بين المتدينين أنفسهم، وليس بين الأديان ذاتها.

والوصول إلى تلك النقطة يجعل الحديث عن حوار الحضارات لا حوار الأديان هو الأجدى والأنفع. فالحضارة تشمل الدين، لكن الأخير لا يشملها، وفي الوقت نفسه فإن تجاذب أطراف الحديث حول الحضارات أخف وطأة على النفس وأيسر على العقل من التعامل مع العقائد. ووجه الشمول في المدخل الحضاري أنه يجمع بين الدين وغيره في نسيج واحد مترابط، فيبتعد الحوار عن المسائل العقدية ليركز على الثقافة النخبوية وطرائق المعيشة بما فيها العادات والتقاليد والموروث الشعبي ومستوى المعارف التي ارتقى إليها تجمع بشري ما، والأفكار المتداولة في لحظة التحاور، والآداب والفنون التي يتم إبداعها، وأنماط الإنتاج السائدة. ويدخل كل هذا محل نقاش حول سبل استفادة كل طرف مما لدى الآخر من هذا المخزون الحضاري، المادي والمعنوي، وهنا يصبح الباب مفتوحاً أمام عطاء مجالات علمية وعملية عديدة ومنها السياسة والاقتصاد والاجتماع والفنون.

ويبدو أن الذين رفعوا شعار "حوار الأديان" بدأوا هم أنفسهم يتجهون إلى التحاور الثقافي والحضاري، غير منبتّ الصلة عن المصالح والسياقات العامة. والمثال الجلي على ذلك هو "المنتدى الكاثوليكي- الإسلامي" الذي انعقد مطلع شهر نوفمبر من عام 2022، حيث تم نقل الحوار بين ممثلي أكبر عقيدتين سماويتين على الأرض من مجال العقائد إلى مسارات الحياة، وهي المسألة التي جسدها البيان الختامي للمنتدى بدعوته إلى إرساء نظام مالي أخلاقي يراعي أوضاع الفقراء والدول المدينة، وبتعهد الطرفين بالعمل معاً لمكافحة العنف الذي يرتكب باسم الدين، إلى جانب التأكيد على ضرورة الدفاع عن الحريات الدينية، ورعاية حقوق متساوية للأقليات الدينية، واحترام الشخصيات والرموز الدينية أيضاً.

وعلى وجه العموم فهناك عدة عيوب وصمت العديد من المقاربات التي رمت إلى إطلاق الحوار بين الحضارات، وتحسين شروطه، ويمكن ذكرها على النحو التالي:

1 ـ اختلاط الأدوار والقضايا، حيث تتداخل المسائل العقدية مع الفكرية، وتحل الرؤى والتصورات الدينية في وقت يكون فيه النقاش بحاجة ماسة إلى تجنيب ما يُختلف عليه، ولا توجد فرصة في تغييره، ولا يحبذ أي من المتحاورين التنازل عنه، وإعلاء ما يتم الاتفاق حوله، وما يمثل قواسم مشتركة بين الجميع.

وما يزيد الطين بلة أن العديد من هذه الحوارات تُترك لرجال الدين وعلمائه، وهؤلاء ينصب اهتمامهم الأساسي على الدفاع عن المعتقدات والمسالك المذهبية، وتبرئتها مما يلصق بها من اتهامات، وما يلقي عليها من صور نمطية مغلوطة. ولا يعني هذا إبعاد المعتقد الديني عن الحوار برمته، وإنما تخصيص مسارات له، تساعد المجرى الرئيسي للحوار والذي يجب أن ينصرف إلى القضايا الثقافية والمصالح المتبادلة في المجالات كافة.

2 ـ التوظيف السياسي لفكرة "حوار الحضارات" من قبل الدول الكبرى، فالسياسة تشكل جوهر الصراع الحضاري المزعوم. ففي حقيقة الأمر فإن الحضارات لا تتصادم، وإنما تتصادم القوى السياسية والاقتصادية النافذة في حضارة من الحضارات مع قريناتها في حضارات وثقافات أخرى. والصراعات السياسية في حد ذاتها باتت من السمات والصفات والطبائع المستمرة لدى الكيانات البشرية، عائلات أو قبائل أو دولا أو إمبراطوريات، لكن المحاولات الزائفة التي تلبس هذا النوع من الصراعات لبوساً حضارياً، وتحاول أن تمده على اتساعه، وتمنحه عمقاً، عبر ربطه بالحضارات، هي التي تشكل خطراً على الحوار الحضاري، وتجعل منه مجرد تكتيك في استراتيجية كبرى، أو تفصيل جزئي في تصور سياسي شامل ينطوي على رغبة عارمة في الهيمنة والاستحواذ من قبل الدول الكبرى على نظيرتها الصغرى.

3 ـ حصر الحوار في نطاق النخب، بشتى أنواعها، وعدم الالتفات إلى الجمهور العريض، المعني بهذا الحوار، والذي يمكن أن يساهم في إنجاحه، لو وضعت خطة متكاملة الأركان، يشارك الجميع في صياغتها، من أجل إشراك الناس جميعاً، في مشارق الأرض ومغاربها، في الحوار عبر مختلف أدوات الاتصال الجماهيري، التي شهدت ثورة كبيرة في السنوات الأخيرة.

4 ـ غلبة اللغة والتوجهات الاستعلائية، التي تنطلق من أن هناك أطرافاً أقوى وأكثر تحضراً من الأخرى المتحاورة معها. ومثل هذا التصور يقود إلى إذكاء الصراع وتأجيجه، وليس إلى قيام حوار إيجابي يقود إلى التعاون. فالصراع يحدث عندما تختال إحدى الثقافات على الأخريات، وتعتبر نفسها الثقافة العظمى، ودونها الصغريات، والعلاقة بينهما هي علاقة ميتافيزيقية، علاقة بين الواحد والكثير، علاقة ذات صلة بالوجود، بل إنها علاقة أخلاقية بين ما ينبغي أن يكون وما هو كائن، إنها ثقافة واحدة، في سعيها إلى القوة، تتجاوز كل الثقافات الأخرى، وتتفوق عليها.

المصدر : الإتحاد الاماراتية – الكاتب: عمار علي حسن

أتمنى يكون هذا المطلوب

بالتوفيق

واو روعه لقيت التقارير الي ابيها
مشكووورين

السلام عليكم…

بارك الله فيج هجورة..

عساج عالقوة..

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الصف الحادي عشر

ورقة عمل لدرس تواصل الاقتصادي بين الحضارات الانسانيه -التعليم الاماراتي

السلام عليكمــ ورحمة الله وبركاته

إليكمــ احبتي وقة عمل لدرس تواصل الاقتصادي بين الحضارات الانسانيه
ف المرفق
موفقين ان شاء الله

م

الملفات المرفقة

السسلام عليكم
يزاك الله خير
يعطيك العافيه
ما قصصرت

تسلم اخوي ريح
مشكووور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

بارك الله في جهودك,,

وتسلم يمناك,,

موفق,,

الحــــــــــــــــــــــمد لله