التصنيفات
الصف الرابع الابتدائي

تقرير : فضل صلاة الجماعة للصف الرابع

7
7
7
7

فضائل صلاة الجماعة
الأجر المضاعَف
‏1- قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة )) [ متفق ‏عليه ] .
رفع الدرجات وحط الخطيئات
‏2- قال صلى الله عليه وسلم : (( صلاة الرجل في جماعة تَضْعفُ على صلاته في بيته وفي سوقه خمساً ‏وعشرين ضعفاً ، وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد ، لا يُخْرِجُه إلا الصلاة ، لم يخطُ ‏خطوة إلا رُفِعَت له بها درجة ، وحُطّ عنه بها خطيئة ، فإذا صلَّى لم تزل الملائكة تُصلِّي عليه ، ما دام في ‏مُصَلاّه ما لم يُحْدِث : اللهم صلّ عليه ، اللهم ارحمه ، ولا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة )) [ متفق عليه ] ‏‏.
غُفران الذُّنوب
‏3- وقال صلى الله عليه وسلم : (( من توضّأ فأَسْبَغ الوضوء ، ثم مشى إلى صلاة مكتوبة فصلاّها مع الإمام ‏، غُفِرَ له ذنبه )) [ رواه ابن خزيمة وصحَّحه الألباني ] .
صلاة الجماعة من سنن الهدى
‏4- عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : " من سرّه أن يلقى الله غداً مسلماً ، فليحافظ على هؤلاء الصلوات ‏حيث يُنادى بِهِن ، فإن الله تعالى شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سُنن الهدى ، وإنهن من سُنن الهدى ، ‏ولو أنكم صلَّيتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته ؛ لتركتم سُنَّة نبيّكم ، ولو تركتم سُنّة نبيّكم ‏لضللتم .. ولقد رأيتنا وما يتخلَّف عنها إلا منافق معلوم النِّفاق ، ولقد كان الرَّجُل يُؤْتى به يُهَادَى بين ‏الرَّجُلَين حتى يُقام في الصَّف )) [ رواه مسلم ] .
من حافَظ على الجماعة عاش بخير ومات بخير
‏5- وقال صلى الله عليه وسلم : (( أتاني الليلة آتٍ من ربي . قال : يا محمد ! أتدري فيم يختصم الملأ الأعلى ‏؟ قلت : نعم ؛ في الكفّارات والدرجات ، ونقل الأقدام للجماعات ، وإسباغ الوضوء في السَّبَرات ، وانتظار ‏الصلاة ، ومَن حافظ عليهن عاش بخير ، ومات بخير ، وكان من ذنوبه كيوم ولدته أمه )) [ رواه أحمد ‏والترمذي وصحَّحه الألباني ] .
حتى الأعمى يصلي في الجماعة
‏6- أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجلٌ أعمى فقال : يا رسول الله ! ليس لي قائد يقودني إلى المسجد ، ‏فرخَّص له رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلي في بيته ، فلمَّا وَلَّى دعاه فقال : (( هل تسمع النداء ‏بالصلاة ؟ )) قال : نعم . قال : (( فأجب )) [ رواه مسلم ]

منقوول

جزاك الله كل خير

اتمنى كل تقرير يكون مع المراجع الخاصة فيه

ويزااااج ..

إن شاء اللــ ه

مشكووووووووووووووووووووووووووره بس مافي حل درس صلاة الجماعه بالكتاب

يرجى الطلب في موضوع منفصل
بالتوفيق ،،،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

جزاج الله كل خير خيتوو ..

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الصف الرابع الابتدائي

تقرير عن صلاة الجماعة -للتعليم الاماراتي

السلام عليكم
بلييز أبى تقرير عن صلاة الجماعة بسرعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فضل صلاة الجماعة

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونشكره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا مثيل له ولا ضد ولا ند له وأشهد أن سيدنا وحبيبنا وعظيمنا وقائدنا وقرة أعيننا محمدا عبده ورسوله وصفيه وحبيبه صلى الله عليه وعلى كل رسول أرسله.

أما بعد أيها المسلمون، اتقوا الله حق تقاته في السر والعلن، واعلموا أنه جاءت الأدلة الشرعية الصحيحة الصريحة ساطعة ناصعة متكاثرة متضافرة على فضل صلاة الجماعة حضرا وسفرا، يقول عز وجل: {وأقيموا الصلوٰة وآتوا الزكوٰة واركعوا مع الراكعين}(سورة البقرة/43).

عباد الله، إن شأن صلاة الجماعة في الإسلام عظيم، ومكانتها عند الله عالية، ولذلك شرع الله بناء المساجد لها، إن صلاة الجماعة فيها إعلان ذكر الله في بيوته التي أذن أن ترفع ويذكر فيها اسمه، إن صلاة المسلم مع الجماعة في المساجد يجعله في عداد الرجال الذين مدحهم الله ووعدهم بجزيل الثواب في قوله تعالى: {فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والاصال رجال لا تلهيهم تجٰرة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلوٰة وإيتاء الزكوٰة يخٰفون يوما تتقلب فيه القلوب والابصٰر ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاء بغير حساب} (سوة النور/36-37-38).

أمة الإسلام، إن صلاة المسلم مع الجماعة تفضل على صلاته وحده بسبع وعشرين درجة، فأعظم به من فضل، والخطا التي يمشيها المسلم لصلاة الجماعة تحتسب له عند الله أجرا وثوابا فلا يخطو خطوة إلا رفعت له بها درجة وحطت عنه بها سيئة كما ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم: "صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته في بيته وصلاته في سوقه بضعا وعشرين درجة، وذلك أن أحدهم إذا توضأ، فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد لا ينهزه (لا تنهضه وتقيمه) إلا الصلاة، لا يريد إلا الصلاة، فلم يخط خطوة إلا رفع له بها درجة وحط عنه بها خطيئة، حتى يدخل المسجد، فإذا دخل المسجد كان في الصلاة ما كانت الصلاة هي تحبسه، والملائكة يصلون على أحدكم ما دام في مجلسه الذي صلى فيه يقولون: اللهم ارحمه، اللهم اغفر له، اللهم تب عليه ما لم يؤذ فيه ما لم يحدث فيه " رواه مسلم.

وقال صلى الله عليه وسلم: "ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: اسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط" رواه مسلم.

وقال صلى الله عليه وسلم: "من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله" رواه مسلم.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة" رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه والطبراني والحاكم وغيرهم.

إخوة الإيمان، إن صلاة الجماعة فيها تعاون على البر والتقوى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ يقف المسلمون فيها صفا واحدا خلف إمام واحد يناجون الله ويدعونه كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا، فتظهر قوة المسلمين واتحادهم، وفي صلاة الجماعة اجتماع كلمة المسلمين وائتلاف قلوبهم وتعارفهم وتفقد بعضهم لأحوال بعض، وفيها التعاطف والتراحم، ودفع الكبر والتعاظم، وفيها تقوية الأخوة الدينية، فيقف الكبير إلى جانب الصغير، والغني إلى جانب الفقير، والملك والقوي إلى جانب الضعيف، لا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى، مما به تظهر عدالة الإسلام، وحاجة الخلق إلى الخالق الملك العلام.

ونقول لمن ضيع صلاة الجماعة: يا من ضيعت الصلاة مع الجماعة، ورضيت بالتفريط والإضاعة، لقد خسرت ورب الكعبة كل هذه الفضائل وفاتتك كل هذه الخيرات، أيها المتخلف في بيته عن أداء الصلاة جماعة في بيوت الله، اسمع لقول النبي صلى الله عليه و سلم: "من سمع المنادي فلم يمنعه من اتباعه عذر، قالوا: وما العذر؟.

قال: "خوف أو مرض لم تقبل منه الصلاة التي صلى" أخرجه أبو داود وغيره.

معناه من سمع الأذان ثم تخلف عن صلاة الجماعة المشروعة بلا عذر ليس له ثواب بصلاته منفردا مع صحتها (وليس معناه لم تقبل لم تصح).

صلاة الجماعة تؤخذ منها الدروس الإيمانية، وتسمع فيها الآيات القرءانية، فيتعلم بها الجاهل ويتذكر فيها الغافل ويتوب المذنب، وتخشع القلوب (وتقرب من علام الغيوب).

صلاة المسلم في جماعة أقرب إلى الخشوع وحضور القلب والطمأنينة، وإن الإنسان ليجد الفارق العظيم بين ما إذا صلى وحده وإذا صلى مع الجماعة.

وتعظم المصيبة حين يكون المتخلف عن صلاة الجماعة ممن يقتدى بعمله ويتأسى بفعله، ولا عذر له، وهي أعظم حين يكون هذا المتخلف ممن ينتسب إلى العلم وأهله، ولا عذر له.

يا عبد الله، يا من يتوانى ويتثاقل ويتساهل ويتشاغل، لقد فاتك الخير الكثير والأجر الوفير، فإن من تطهر في بيته ثم مضى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله كانت خطواته إحداها تحط خطيئة، والأخرى ترفع درجة، وإن أعظم الناس أجرا في الصلاة أبعدهم إليها ممشى فأبعدهم.

يا عبد الله، حافظ على الصلاة مع الجماعة، وإن شق عليك مخالفة هواك ورأيت كثيرا من الناس في غفلة وهم معرضون {فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون} (سورة الروم/60).

أيها المسلمون، لقد كثر المتخلفون في زماننا هذا عن صلاة الجماعة في المساجد، رجال قادرون أقوياء يسمعون النداء صباح مساء، فلا يجيبون ولا هم يذكرون.

ألسنتهم لاغية، وقلوبهم لاهية، ران عليها كسبها، شغلوا عن الصلاة بتثمير كسبهم ولهوهم ولعبهم، ولو كانوا يجدون من الصلاة في المساجد كسبا دنيويا ولو حقيرا دنيا لرأيتهم إليها مسرعين ولندائها مذعنين مهطعين.

أيها المسلمون، تلك أدلة ونصوص لاح الحق في أكنافها وظهر الهدى في بيانها، ولقد أفصحت الرسل لولا صمم القلوب، ووضحت السبل لولا كدر الذنوب.

نسأل الله تعالى أن يعيننا على أداء صلاة الجماعة.

هذا وأستغفر الله لي ولكم

الخطبة الثانية:

الحمد لله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيما لشأنه، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه، صلى الله عليه وعلى ءاله وأصحابه وإخوانه من النبيين والمرسلين، وسلم تسليما كثيرا.

أما بعد: فيا أيها المسلمون، اتقوا الله وأطيعوه، وراقبوه ولا تعصوه، يٰأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وكونوا مع الصٰدقين [التوبة:119].

أيها المسلمون، اتقوا الله في أبنائكم قرة عيونكم وتتابع نسلكم وذكركم، فإنهم أمانة في أعناقكم.

مروهم بالمحافظة على الصلوات وحضور الجمع والجماعات، رغبوهم ورهبوهم، وشجعوهم بالحوافز والجوائز، نشئوهم على حب الآخرة، وكونوا لهم قدوة صالحة، وأمر أهلك بالصلوٰة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعٰقبة للتقوىٰ [طه:132]، يقول رسول الهدى صلى الله عليه وسلم: ((مروا أبناءكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين)) أخرجه أحمد.

واحذروا ما يصدهم عن ذكر الله وعن الصلاة من سائر الملهيات والمغريات، وألحوا على الله بالدعاء أن يصلح أولادكم.

واعلموا أن الله أمركم بأمر عظيم أمركم بالصلاة والسلام على نبيه الكريم فقال: {إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين ءامنوا صلوا عليه وسلموا تسليما}، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى ءال سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى ءال سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى ءال سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى ءال سيدنا إبراهيم إنك حميد مجيد.

اللهم أقر عيوننا وأسعد قلوبنا وأبهج نفوسنا بصلاح شبابنا وفتياتنا، اللهم اجعلنا وذرياتنا وشبابنا وفتياتنا من مقيمي الصلاة، اللهم وتقبل دعاءنا، اللهم من علينا بالأمن في البلاد والصلاح في الذرية والأولاد والفوز يوم المعاد، برحمتك يا أرحم الراحمين.

يقول الله تعالى: {يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شىء عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد}، اللهم إنا دعوناك فاستجب لنا دعاءنا فاغفر اللهم لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات ربنا ءاتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار اللهم اجعلنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين اللهم استر عوراتنا وءامن روعاتنا واكفنا ما أهمنا وقنا شر ما نتخوف.

عباد الله إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، يعظكم لعلكم تذكرون.

اذكروا الله العظيم يذكركم واشكروه يزدكم، واستغفروه يغفر لكم واتقوه يجعل لكم من أمركم مخرجا، وأقم الصلاة.

تقرير عن صلاة الجماعة

موفقين يارب

شكرا

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف السادس

ورقة أوراق عمل من درس صلاة الجماعة للصف السادس

ورقة أوراق عمل من درس صلاة الجماعة..

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..

اليوم حبيت اعرض لكم ورقة عمل من درس صلاة الجماعة ..
اتمنى ان تنال بأعجابكم ..


السؤال الاول : اجب عن الاسئلة التالية :

أين تؤدى صلاة الجماعة ؟

………………………………………….. ……………………………………
ما شروط صلاة الجماعة ؟
………………………………………….. …………………………………….
متى يجوز للصبي ان يؤم المصلين ؟
………………………………………….. ……………………………………
ما اضرار التخلف عن صلاة الجماعة ؟
………………………………………….. ………………………………….

موجود بالمرفقات بشكل مرتب ….

الملفات المرفقة

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الصف الخامس الابتدائي

بوربوينت صلاة الجماعة -التعليم الاماراتي

تسلم ايدج المخلصه ع البور

وفي ميزان حسناتج

موفقه

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف التاسع

تقرير عن عام الجماعة -للتعليم الاماراتي

عامالجماعة

عام الجماعة هوالعام الذي تنازل فيه الحسن بن علي بن ابي طالب عن الخلافة لمعاوية بن ابي سفيان‏41 هـ – 661م، الذي كان واليا على الشام منذ عهد عمر بن الخطاب، والذي رفض مبايعةعلي بن ابي طالب – رابع الخلفاء الراشدين – وحجته في ذلك أن عليا قد فرط في الثار منقتلة عثمان بن عفان ثالث الخلفاء الراشدين.

وبتنازل الحسناستقر الأمر لمعاوية فأصبح خليفة المسلمين، وقامت دولة بني أمية التي تنتسب إلى أميةبن عبد شمس بن عبد مناف، فحكمت نحو تسعين عاما ‏(‏ 41 – 132 هـ ‏)‏ ‏(‏ 661 – 750م‏)‏ ‏.‏

استشهاد علي بن ابي طالب ومبايعةالحسن للخلافة

أوصى أمير المؤمنينعلي بن ابي طالب إلى الحسن وأشهد على وصيته الحسين ومحمدا وجميع ولده ورؤساء شيعتهوأهل بيته ثم دفع إليه الكتب والسلاح ثم قال لابنه الحسن: «يا بني أمرني رسول اللهأن أوصي إليك وأن أدفع إليك كتبي وسلاحي كما أوصى إلي رسول الله ودفع إليّ كتبه وسلاحهوآمرني أن أمرك إذا حضرك الموت أن تدفعه إلى أخيك الحسين.. ثم أقبل على ابنه الحسنفقال: يا بني أنت وليّ الأمر ووليّ الدم فإن عفوت فلك وإن قتلت فضربة مكان ضربة ولاتأثم».

اجتمع الناس فيمسجد الكوفة ينتظرون تأبين الشهيد علي، فقام الحسن خطيباً: «قد قبض في هذه الليلة رجللم يسبقه الأولون ولا يدركه الآخرون بعمل لقد كان يجاهد مع رسول الله (ص) فيسبقه بنفسهولقد كان يوجهه برايته فيكنفه جبرائيل عن يمينه وميكائيل عن يساره فلا يرجع حتى يفتحالله عليه ولقد توفي في الليلة التي عرج فيها عيسى بن مريم والتي توفي فيها يوشع بننون وما خلف صفراء ولا بيضاء إلا سبعمائة درهم من عطائه أراد أن يبتاع بها خادماً لأهلهثم خنقته العبرة فبكى وبكى الناس معه قال أيها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفنيفأنا الحسن بن محمد (ص) أنا ابن البشير النذير أنا ابن الداعي إلى الله بإذنه والسراجالمنير أنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا والذين افترض اللهمودتهم في كتابه إذ يقول: {وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً}(الشورى: 23) فاقتراف الحسنة مودتنا أهل البيت» ثم قام عبيد الله بن العباس بحذاء المنبر في المسجد الجامع وقال بصوته المدوي:«معاشر الناس هذا ابن نبيكم ووصي إمامكم فبايعوه يهدي به الله من اتبع الرضوان سبلالسلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم».

وجاء في الكاملفي التاريخ أن أول من بايعه هو قيس بن سعد الأنصاري وقال له: «مدّ يدك على كتاب اللهوسنة نبيه وقتال المحلّين فقال الحسن على كتاب الله وسنة رسوله فإنهما يأتيان على كلشرط فبايعه الناس وكان الحسن يشترط عليهم أنكم مطيعون تسالمون من سالمت وتحاربون منحاربت».

إلى جانب الكوفةبايعت البصرة والمدائن وسائر العراق وبايعه الحجاز واليمن وفارس ولم يتخلف عن البيعةسوى معاوية ومن والاه. وشرع الحسن في تنظيم أمور الدولة واتخذ جملة من الإجراءات أهمها:تعيين الولاة وبادر إلى زيادة أفراد الجيش في عطائهم إدراكا منه لما أصاب هذا الجيشمن جراحات بعد الحروب العديدة التي خاضها في الجمل وصفين والنهروان.

خطبة الحسن فيالكوفة

وأدرك معاوية أنالحسن مصمم على محاربته فسار نحو العراق، وبلغ الحسن سير معاوية وأنه وصل جسر منبجفأمر الناس والعمال بالتهيؤ ونادى مناديه في الكوفة يدعوهم للتجمع في المسجد وخطب فيهمالحسن: «..أما بعد فإن الله كتب الجهاد على خلقه وسماه كرهاً ثم قال لأهل الجهاد منالمؤمنين: اصبروا إن الله مع الصابرين.. فلستم أيها الناس نائلين ما تحبون إلا بالصبرعلى ما تكرهون. بلغني إن معاوية بلغه أنا أزمعنا على المسير إليه فتحرك لذلك، أُخرجوارحمكم الله إلى معسكركم بالنخيلة حتى ننظر وتنظروا ونرى وتروا».

ولكن الناس سكتواوما تكلم منهم أحد‍!! فقام أصحاب الإمام عدي بن حاتم وسعد بن عبادة، ومعقل بن قيس الرياحيوزياد بن صعصعة فأنّبوا الناس على سكوتهم وحرضوهم على الخروج، وسار الحسن وخرج الناسمعه إلى أن بلغوا دير عبد الرحمن، فأقام به ثلاثاً حتى تجمّع الناس.

جيش الحسن

في دير عبد الرحمنانقسم جيش الحسن إلى قسمين حيث أرسل الإمام عبيد الله بن العباس ليلقى معاوية في مسكنوقال له: «يابن عم إني باعث إليك اثني عشر ألفاً من فرسان العرب وقراء المصر، الرجلمنهم يزيد الكتيبة فَسِر بهم وليّن لهم جانبك وسر بهم على شط الفرات حتى تقطع بهم الفراتثم تصير إلى مسكن ثم امض حتى تستقبل بهم معاوية فإن أنت لقيته فاحبسه حتى آتيك فإنيعلى أثرك وشيك.. وليكن خبرك عندي كل يوم.. وإذا لقيت معاوية فلا تقاتله حتى يقاتلكفإن فعل فقاتله وان أُصبت فقيس بن سعد على الناس وإن أُصيب قيس بن سعد فسعيد بن قيسعلى الناس».

وسار عبيد اللهحتى أتى مسكن (اسم مكان على نهر دجيل) وسار الحسن حتى نزل ساباط (اسم مكان قرب المدائن).

الحرب النفسية

وهنا انطلق معاويةببث الدعايات والدعايات المضادة بين شقّي جيش الحسن؛ واستطاع أن يستميل عبيد الله بنالعباس بعد أن بث دعاية في العسكر أن الحسن يكاتب معاوية على الصلح فلما تقتلون أنفسكم؟

انطلت الحيلة علىعبيد الله بن العباس الذي أعزاه معاوية بقوله: «إن الحسن راسلني في الصلح وهو مسلمالأمر إليّ فإن دخلت في طاعتي الآن كنت متبوعاً وإلا دخلت وأنت تابع ولكن إن أجبتنيالآن أنا أعطيك ألف ألف درهم أُعجّل لك في هذا الوقت نصفها وإذا دخلتُ الكوفة النصفالآخر».

خيانة قائد الجيش

انسلّ عبيد اللهبن العباس إلى جيش معاوية ومعه بضعة آلاف من جيش الحسن وأصبح الناس ينتظروه للصلاةفلم يجدوه فصلى بهم قيس بن سعد بن عبادة ثم خطب فيهم فثبّتهم وذكر عبيد الله فنال منهثم أمرهم بالصبر والنهوض إلى العدو فأجابوه.. وخرج بسر بن أرطأة فصاح يا أهل العراقويحكم هذا أميركم عندنا قد بايع وإمامكم الحسن قد صالح فعلام تقاتلون أنفسكم فقال لهمقيس بن سعد: اختاروا إما أن تقاتلوا بلا إمام أو تبايعوا بيعة ضلال. فقالوا بل نقاتلبلا إمام. وحاول معاوية استمالة قيس بكل وسيلة فكتب إليه قيس: «والله لا تلقاني أبداًإلا بيني وبينك الرمح».

ضعضعة الجيش

ولم تتوقف الدعاياتعلى جيش مسكن فقد معاوية أرسل مبعوثين إلى الحسن حملوا إليه كتب بعض أعيان الكوفة ممنكاتبوا معاوية يطالبونه الأمان ويعدونه تسليم الحسن إليه وكان من مهمة هذا الوفد ترويجدعاية مفادها أن الحسن سيصالح معاوية فاضطرب المعسكر وزاد اضطراباً مع وصول أنباء مسكنفنادى الحسن الصلاة جامعة وخطب في الناس قائلاً:

«أما بعد فو اللهأني لأرجو أن أكون قد أصبحت بحمد الله ومنّه وأنا أنصح خلقه لخلقه وما أصبحت محتملاًعلى مسلم ضغينة ولا مريد له بسوء ولا غائلة. ألا وإن ما تكرهون في الجماعة خير لكممما تحبون في الفرقة ألا وإني ناظر لكم خير من نظركم لأنفسكم فلا تخالفوا أمري ولاتردوا علي رأي غفر الله لي ولكم وأرشدني لما فيه محبته ورضاه إن شاء الله»

فنظر الناس بعضهملبعض، وقالوا ما نراه إلا يريد الصلح مع معاوية كفر الرجل! وشدوا على فسطاطه وانتهبوهوأخذوا مصلاه من تحته وهموا بقتله لكن خاصة من أنصار الإمام أحاطوا به، وركب فرسه ولمابلغ مظلم ساباط قام رجل وقال: «يا حسن أشرك أبوك ثم أشركت أنت» وطعنه بالمعول فوقعتفي فخذه. وحُمل الإمام إلى المدائن على سرير وبها سعيد بن مسعود الثقفي واليا عليهامن قبله وقد كان علياً ولاه على المدائن فأمّره الحسن عليها، فأقام عنده يعالج نفسه.

الهدنة والصلح

وازدادت بصيرةالحسن بخذلان القوم وفساد نيات المحكّمة فيه لما أظهروه من السب والتكفير له واستحلالدمه ونهب أمواله ولم يبق معه من يأمن غوائله إلا خاصة من اصحاب أبيه وكتب إليه معاويةفي الهدنة والصلح وأنفذ إليه بكتب أصحابه الذين ضمنوا له فيها الفتك به وتسليمه إليه..فاشترط له على نفسه في إجابته إلى صلحه شروط كثيرة وعقد له عقوداً كان في الوفاء بهامصالح شاملة فلم يثق الحسن بامتثاله غير أنه لم يجد بدا من إجابته إلى ما التمس منترك الحرب وإنفاذ الهدنة

ولما عزم الحسنعلى الصلح قام فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه وقال:

«إنا والله مايثنينا شك في أهل الشام ولا ندم وإنما كنا نقاتل أهل الشام بالسلامة والصبر فشيبت السلامةبالعداوة والصبر بالجزع وكنتم في مسيركم إلى صفين ودينكم أمام دنياكم وأصبحتم اليومودنياكم أمام دينكم ألا وقد أصبحتم بين قتيلين قتيل بصفين تبكون له وقتيل بالنهروانتطلبون ثأره وأما الباقي فخاذل وأما الباكي فثائر ألا وإن معاوية دعانا لأمر ليس فيهعز ولا نصفة فإن أردتم الموت رددناه عليه وحاكمناه إلى الله عز وجل بظبي السيوف وإنأردتم الحياة قبلناه وأخذنا لكم الرضى».

فناداه الناس منكل جانب البُفيَة! البُفيَة.. يعني يؤيدون الحياة.

استقرار الحسنبالمدينة

لم يبق الحسن طويلاًفي الكوفة بعد عقد الصلح وغادر نحو المدينة مع الحسين وأهل بيته. وجعل الناس يبكونويسألونه ما حملك على ما فعلت؟ فيقول: «كرهت الدنيا ورأيت أهل الكوفة قوماً لا يثقبهم أحد أبداً إلا غلب، ليس أحد منهم يوافق آخر في رأي ولا هوى، مختلفين لا نية لهمفي خير ولا شر لقد لقي أبي منهم أموراً عظاماً فليت شعري لمن يصلحون بعدي».

وقبل أن يتجاوزموكب الحسن الكوفة كثيراً أرسل إليه معاوية أن ارجع لتقاتل طائفة من الخوارج أعلنواالعصيان والتمرّد في جوارها فأبى أن يرجع وكتب إلى معاوية «لو آثرت أن أقاتل أحداًمن أهل القبلة لبدأت بقتالك قبل أي أحد من الناس»

واستقرّ الحسنبالمدينة ودامت هذه الفترة من سنة (41 هـ) عام الصلح إلى سنة (51 هـ) سنة استشهاده.

وثيقة الصلح

بسم الله الرحمنالرحيم، هذا ما صالح عليه الحسن بن عليّ بن أبي طالب معاوية بن أبي سفيان، صالحه علىأن يسلِّم إليه ولاية أمر المسلمين على:

1 ـ أن يعمل فيهمبكتاب الله وسُنّة رسوله وسيرة الخلفاء الصالحين.

2 ـ وليس لمعاويةبن أبي سفيان أن يعهد إلى أحدٍ من بعده عهداً، بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين.

3 ـ وعلى أنّ الناسآمنون حيث كانوا من أرض الله في شامّهم وعراقهم وحجازهم ويمنهم.

4 ـ وعلى أنّ أصحابعليّ وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم. وعلى معاوية بن أبي سفيانبذلك عهد الله وميثاقه، وما أخذ الله على أحدٍ من خلقه بالوفاء، وبما أعطى الله مننفسه.

5 ـ وعلى أن لايبغي للحسن بن عليّ، ولا لأخيه الحسين، ولا لأحدٍ من أهل بيت رسول الله غائلةً سرّاًولا جهراً، ولا يخيف أحداً منهم في أُفُقٍ من الآفاق، شهد عليه بذلك، وكفى بالله شهيداً

الخاتمة

نقض معاوية للعهد

لما انتهى كتابالحسن إلى معاوية أمسكه، وكان قد أرسل عبد الله بن عامر وعبد الرحمن بن سمرة بن حبيببن عبد شمس إلى الحسن قبل وصول الكتاب ومعهما صحيفة بيضاء مختوم على أسفلها، وكتب إليه:أن اشترط في هذه الصحيفة التي ختمت أسفلها ما شئت فهو لك. فلما أتت الصحيفة إلى الحسناشترط أضعاف الشروط التي سأل معاوية قبل ذلك وأمسكها عنده، فلما سلم الحسن الأمر إلىمعاوية طلب أن يعطيه الشروط التي في الصحيفة التي ختم عليها معاوية، فأبى ذلك معاويةوقال له: قد أعطيتك ما كنت تطلب. فلما اصطلحا قام الحسن في أهل العراق فقال: يا أهلالعراق إنه سخى بنفسي عنكم ثلاثٌ: قتلكم أبي، وطعنكم إياي، وانتهابكم متاعي.

وكان الذي طلبالحسن من معاوية أن يعطيه ما في بيت مال الكوفة، ومبلغه خمسة آلاف ألف، وخراج دار ابجردمن فارسن وأن لا يشتم علياً، فلم يجبه إلى الكف عن شتم علي، فطلب أن لا يشتم وهو يسمع،فأجابه إلى ذلك ثم لم يف له به أيضاً، وأما خراج دار ابجرد فإن أهل البصرة منعوه منهوقالوا: هو فيئنا لا نعطيه أحداً، وكان منعهم بأمر معاوية أيضاً.

نودي في الناسإلى المسجد وخطب معاوية في الجموع قائلاً: «يا أهل الكوفة أترونني قاتلتكم على الصلاةوالزكاة والحج وقد علمت أنكم تصلون وتزكون وتحجون؟ ولكني قاتلتكم لأتأمر عليكم وأليرقابكم وقد آتاني الله ذلك وانتم كارهون ألا أن كل دم أصيب في هذه الفتنة مطلول وكلشرط شرطته فتحت قدمي هاتين ولا يصلح الناس إلا ثلاث إخراج العطاء عند محله وإقفال الجنودلوقتها وغزو العدو لداره فإن لم تغزوهم غزوكم». وذكر صاحب شرح النهج أن معاوية قالفي خطبته: <<ألا أن كل شيء أعطيته الحسن بن علي تحت قدمي هاتين لا أفي به>>
بعد هذا الصلحاجتمع الناس على معاوية، وتنازل الحسن بن علي لمعاوية.

شكرا الك خيو

في ميزان حسناتك

جزاك الله خير

يسلموووووو

بارك الله فيك أخوى على هذإأ المجهــوود الطيب ,,

سلمت يــدإأك ,,

والى الامـإأم دإأئمـإأآ ,,,^^

مشكووور أخوي ..

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف العاشر

[انتهى] مشروع الأحياء [دراسة الجماعة الأحيائية] -تعليم الامارات

السلام عليكم

الله يجزيكم

ابي منكم مشروع احياء

عطوني افكاراو ساعدوني في مشاريع كتاب النشاط (وضع خريطة للعوامل الحية في المحيط البيئي)

لأن آخر موعد 25/3

أختيه ( باحثه عن المستحيل )نحن كان مشروعنا مال الأحياء عن دراسة علم البيئة وهو العلاقة بين الكائنات الحية وتفاعلها مع البيئة….المشروع وايد حلو …وتونا باديين فيه..إذا عيبج خذي فكرته….

لو سمحتي عطيني الفكرة
جزاااااااك الله خير

أختيه…
الفكره هيه..(دراسة علم البئة وعلاقة الكائنات الحية)
تدرسين العلاقة بين الكائن الحي وبيئته…يعني….
بيئته
غذاءه
نشاطه
كيف يهرب من الظروف الغير ملائمة
تحطين منحنى التحمل
المخاطر التي تواجه هذا الكائن الحي
تجمعاته..(تكتلي – عشوائي – تكافئي )
يعني تحطين شرات هالأسئله …..وتصورين الحيوانات ….وتكتبين معلومات أضافيه عنها..^_^.وخلصنا

أختي البيت الجديم ممكن تحطين التقرير …………

أختيه بدون إسم…وكل الأعضاء اللي يبون المشروع …….أنا الصراحه سرت حديقة الحيوان…ودرست الحيوانات الموجوده...التقرير مب عليّ أنا …..على بنات ثانيات في مجموعتي…بس إن شاء الله إذا جهز …بالكثير هالأسبوع اللي بيي …بنزله حقكم…

أنزين انا أترياه بفارق الصبر ………….

مشكورة ** البيت الجديم **

الله يوفقجو صج فرحتيني

و ان بعد اترياج

أبغي مشروع الأحياء بأسرع وقت لأن آخر موعد تسليم هو 1/3 أو قبل
و مشكورين على كل حال

أبغي مشروع الأحياء للصف العاشر بأسرع و قت

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

ورقة عمل نمو الجماعة الاحيائية للانسان الفصل الثاني للصف العاشر

ورقة عمل نمو الجماعة الاحيائية للانسان الفصل الثاني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

يزاج ربي الخير..

وتسسلم يمناج

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شكراً لمرورج


тнаиќ џоu

مشكوووووووووووووووورة اختي

тнаиќ џоu

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير عن صلاة الجماعة -تعليم الامارات

السلام عليكم

اقوول بدون ما اطوول ابغي تقرير عن صلاااه الجماااعة
بس معلوماات وانا بنسق الموضوووع

بباااااااااي

روحي للكتاب الدين للصف السابع وبتحصلي معامات أتفيدج

والسمووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووحه
هذا الي قدرة عليه

روحي المكتبة واكتبي. السموووووووووووووووووحة

ابي تقرير عن الدرس الانانيه بلييييييييز بسرعه ابي اسلم تقرير

باااااااااي

السلام عليكم أنا مو مشاركة بس أبا تقرير صغير عن الصلاة وجزاج الله خير وعافية …..

أنا أبا تقرير أو نبذة عن الصلاة وشكرا ……….

اناااا عندي بس مش كااااااامل . سووووووري ع التقصير

آلسل’ـِأم عليجَ وآلرحمهِ

آلتقَرـريَر

فضل صلاة الجماعة

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونشكره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا مثيل له ولا ضد ولا ند له وأشهد أن سيدنا وحبيبنا وعظيمنا وقائدنا وقرة أعيننا محمدا عبده ورسوله وصفيه وحبيبه صلى الله عليه وعلى كل رسول أرسله.

أما بعد أيها المسلمون، اتقوا الله حق تقاته في السر والعلن، واعلموا أنه جاءت الأدلة الشرعية الصحيحة الصريحة ساطعة ناصعة متكاثرة متضافرة على فضل صلاة الجماعة حضرا وسفرا، يقول عز وجل: {وأقيموا الصلوٰة وآتوا الزكوٰة واركعوا مع الراكعين}(سورة البقرة/43).

عباد الله، إن شأن صلاة الجماعة في الإسلام عظيم، ومكانتها عند الله عالية، ولذلك شرع الله بناء المساجد لها، إن صلاة الجماعة فيها إعلان ذكر الله في بيوته التي أذن أن ترفع ويذكر فيها اسمه، إن صلاة المسلم مع الجماعة في المساجد يجعله في عداد الرجال الذين مدحهم الله ووعدهم بجزيل الثواب في قوله تعالى: {فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والاصال رجال لا تلهيهم تجٰرة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلوٰة وإيتاء الزكوٰة يخٰفون يوما تتقلب فيه القلوب والابصٰر ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاء بغير حساب} (سوة النور/36-37-38).

أمة الإسلام، إن صلاة المسلم مع الجماعة تفضل على صلاته وحده بسبع وعشرين درجة، فأعظم به من فضل، والخطا التي يمشيها المسلم لصلاة الجماعة تحتسب له عند الله أجرا وثوابا فلا يخطو خطوة إلا رفعت له بها درجة وحطت عنه بها سيئة كما ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم: "صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته في بيته وصلاته في سوقه بضعا وعشرين درجة، وذلك أن أحدهم إذا توضأ، فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد لا ينهزه (لا تنهضه وتقيمه) إلا الصلاة، لا يريد إلا الصلاة، فلم يخط خطوة إلا رفع له بها درجة وحط عنه بها خطيئة، حتى يدخل المسجد، فإذا دخل المسجد كان في الصلاة ما كانت الصلاة هي تحبسه، والملائكة يصلون على أحدكم ما دام في مجلسه الذي صلى فيه يقولون: اللهم ارحمه، اللهم اغفر له، اللهم تب عليه ما لم يؤذ فيه ما لم يحدث فيه " رواه مسلم.

وقال صلى الله عليه وسلم: "ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: اسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط" رواه مسلم.

وقال صلى الله عليه وسلم: "من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله" رواه مسلم.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة" رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه والطبراني والحاكم وغيرهم.

إخوة الإيمان، إن صلاة الجماعة فيها تعاون على البر والتقوى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ يقف المسلمون فيها صفا واحدا خلف إمام واحد يناجون الله ويدعونه كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا، فتظهر قوة المسلمين واتحادهم، وفي صلاة الجماعة اجتماع كلمة المسلمين وائتلاف قلوبهم وتعارفهم وتفقد بعضهم لأحوال بعض، وفيها التعاطف والتراحم، ودفع الكبر والتعاظم، وفيها تقوية الأخوة الدينية، فيقف الكبير إلى جانب الصغير، والغني إلى جانب الفقير، والملك والقوي إلى جانب الضعيف، لا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى، مما به تظهر عدالة الإسلام، وحاجة الخلق إلى الخالق الملك العلام.

ونقول لمن ضيع صلاة الجماعة: يا من ضيعت الصلاة مع الجماعة، ورضيت بالتفريط والإضاعة، لقد خسرت ورب الكعبة كل هذه الفضائل وفاتتك كل هذه الخيرات، أيها المتخلف في بيته عن أداء الصلاة جماعة في بيوت الله، اسمع لقول النبي صلى الله عليه و سلم: "من سمع المنادي فلم يمنعه من اتباعه عذر، قالوا: وما العذر؟.

قال: "خوف أو مرض لم تقبل منه الصلاة التي صلى" أخرجه أبو داود وغيره.

معناه من سمع الأذان ثم تخلف عن صلاة الجماعة المشروعة بلا عذر ليس له ثواب بصلاته منفردا مع صحتها (وليس معناه لم تقبل لم تصح).

صلاة الجماعة تؤخذ منها الدروس الإيمانية، وتسمع فيها الآيات القرءانية، فيتعلم بها الجاهل ويتذكر فيها الغافل ويتوب المذنب، وتخشع القلوب (وتقرب من علام الغيوب).

صلاة المسلم في جماعة أقرب إلى الخشوع وحضور القلب والطمأنينة، وإن الإنسان ليجد الفارق العظيم بين ما إذا صلى وحده وإذا صلى مع الجماعة.

وتعظم المصيبة حين يكون المتخلف عن صلاة الجماعة ممن يقتدى بعمله ويتأسى بفعله، ولا عذر له، وهي أعظم حين يكون هذا المتخلف ممن ينتسب إلى العلم وأهله، ولا عذر له.

يا عبد الله، يا من يتوانى ويتثاقل ويتساهل ويتشاغل، لقد فاتك الخير الكثير والأجر الوفير، فإن من تطهر في بيته ثم مضى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله كانت خطواته إحداها تحط خطيئة، والأخرى ترفع درجة، وإن أعظم الناس أجرا في الصلاة أبعدهم إليها ممشى فأبعدهم.

يا عبد الله، حافظ على الصلاة مع الجماعة، وإن شق عليك مخالفة هواك ورأيت كثيرا من الناس في غفلة وهم معرضون {فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون} (سورة الروم/60).

أيها المسلمون، لقد كثر المتخلفون في زماننا هذا عن صلاة الجماعة في المساجد، رجال قادرون أقوياء يسمعون النداء صباح مساء، فلا يجيبون ولا هم يذكرون.

ألسنتهم لاغية، وقلوبهم لاهية، ران عليها كسبها، شغلوا عن الصلاة بتثمير كسبهم ولهوهم ولعبهم، ولو كانوا يجدون من الصلاة في المساجد كسبا دنيويا ولو حقيرا دنيا لرأيتهم إليها مسرعين ولندائها مذعنين مهطعين.

أيها المسلمون، تلك أدلة ونصوص لاح الحق في أكنافها وظهر الهدى في بيانها، ولقد أفصحت الرسل لولا صمم القلوب، ووضحت السبل لولا كدر الذنوب.

نسأل الله تعالى أن يعيننا على أداء صلاة الجماعة.

هذا وأستغفر الله لي ولكم

الخطبة الثانية:

الحمد لله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيما لشأنه، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه، صلى الله عليه وعلى ءاله وأصحابه وإخوانه من النبيين والمرسلين، وسلم تسليما كثيرا.

أما بعد: فيا أيها المسلمون، اتقوا الله وأطيعوه، وراقبوه ولا تعصوه، يٰأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وكونوا مع الصٰدقين [التوبة:119].

أيها المسلمون، اتقوا الله في أبنائكم قرة عيونكم وتتابع نسلكم وذكركم، فإنهم أمانة في أعناقكم.

مروهم بالمحافظة على الصلوات وحضور الجمع والجماعات، رغبوهم ورهبوهم، وشجعوهم بالحوافز والجوائز، نشئوهم على حب الآخرة، وكونوا لهم قدوة صالحة، وأمر أهلك بالصلوٰة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعٰقبة للتقوىٰ [طه:132]، يقول رسول الهدى صلى الله عليه وسلم: ((مروا أبناءكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين)) أخرجه أحمد.

واحذروا ما يصدهم عن ذكر الله وعن الصلاة من سائر الملهيات والمغريات، وألحوا على الله بالدعاء أن يصلح أولادكم.

واعلموا أن الله أمركم بأمر عظيم أمركم بالصلاة والسلام على نبيه الكريم فقال: {إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين ءامنوا صلوا عليه وسلموا تسليما}، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى ءال سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى ءال سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى ءال سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى ءال سيدنا إبراهيم إنك حميد مجيد.

اللهم أقر عيوننا وأسعد قلوبنا وأبهج نفوسنا بصلاح شبابنا وفتياتنا، اللهم اجعلنا وذرياتنا وشبابنا وفتياتنا من مقيمي الصلاة، اللهم وتقبل دعاءنا، اللهم من علينا بالأمن في البلاد والصلاح في الذرية والأولاد والفوز يوم المعاد، برحمتك يا أرحم الراحمين.

يقول الله تعالى: {يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شىء عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد}، اللهم إنا دعوناك فاستجب لنا دعاءنا فاغفر اللهم لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات ربنا ءاتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار اللهم اجعلنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين اللهم استر عوراتنا وءامن روعاتنا واكفنا ما أهمنا وقنا شر ما نتخوف.

عباد الله إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، يعظكم لعلكم تذكرون.

اذكروا الله العظيم يذكركم واشكروه يزدكم، واستغفروه يغفر لكم واتقوه يجعل لكم من أمركم مخرجا، وأقم الصلاة.

يتب’ـعَ تقَريرِ آخرٍ..

آلتقَريرً (2) عنٍ صل’ـٍأة آلجماعةٍ ..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صلاة الجماعة
الأول : حكم صلاة الجماعة:
عن أبي هريرة – رضي اللّه عنه – قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: "أثقل الصلاة على المنافقين، صلاة العشاء، وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا، ولقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام، ثم آمر رجلا فيصلي بالناس ثم أنطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار". (إسناده صحيح) [2].
وفي رواية عند أحمد: "لولا ما في البيوت من النساء والذرية لأقمت صلاة العشاء وآمر فتياني يحرقون ما في البيوت بالنار"[3].
وفي إسناد أحمد: أبو معشر، وهو نجيح بن عبد الرحمن السندي المشهور بكنيته، ضعيف.
وقوله: "حبواً" أي المشي على الأيدي والركب، وهو الزحف كما يزحف الصغير.
خص النبي صلى الله عليه وسلم الصلاتين وهما العشاء والفجر وجعلهما ثقلاً على المنافقين لأن العشاء كانت وقت الإيواء إلى البيوت من العمل، وكانت ظلمة الليل تمنعهم من الخروج من البيت. وأما الفجر فلذة النوم تمنع من القيام وخاصة في البرد الشديد.
وخص النبي صلى الله عليه وسلم المنافقين لأنهم ما كانوا يؤدون الصلاة على جهة الاحتساب فكلما وجدوا فرصة للغياب لم يفرطوا فيها، بل اغتنموها فكأن النبي صلى الله عليه وسلم شبه المؤمنين تاركي حضور الجماعة في صلاتي الفجر والعشاء بالمنافقين، وهددهم بالإحراق بالنار.
واستدل بعض العلماء بهذا الحديث على وجوب صلاة الجماعة لأنها لو كانت سنة لما هدد النبي صلى الله عليه وسلم تاركها بالتحريق.
فتفرع عن ذلك عدة أقوال في حكم صلاة الجماعة منها:
1- أنها فرض على الأعيان: وهو رأي الأوزاعي، وأحمد، وداود الظاهري، بعض محدثي الشافعية كأبي ثور، وابن خزيمة، وابن المنذر، وابن حبان، ثم اختلف هؤلاء، فقال داود الظاهري: إنها شرط في صحة الصلاة، ففي المحلى "ولا تجزي صلاة فرض أحداً من الرجال، إذا كان بحيث يسمع الأذان أن يصليها إلا في المسجد مع الإمام، فإن تعمد ترك ذلك بغير عذر بطلت صلاته فإن كان بحيث لا يسمع الأذان ففرض عليه أن يصلي في جماعة مع واحد إليه فصاعداً ولابد، فإذا لم يفعل فلا صلاة له إلا أن لا يجد أحداً يصليها معه فيجزئه حينئذ إلا من له عذر فيجزئه حينئذ التخلف عن الجماعة"[4] .
وذكر ابن عقيل من الحنابلة وجهاً في اشتراطها عن أحمد أيضاً قياساً على سائر واجبات الصلاة. والصحيح عنه أنها ليست شرطاً في صحة الصلاة بدليل عدم إنكار النبي صلى الله عليه وسلم على اللذين صليا في رحالهما.
يقول ابن دقيق العيد: "ولما كان الوجوب قد ينفك عن الشرطية قال أحمد في أظهر قوليه بوجوبها على الأعيان بدون شرطية" [5].
وكذلك انعقد الإجماع على أن من صلى في بيته وحده لا يجب عليه الإعادة.
2- وذهب الجمهور إلى أنها سنة مؤكدة. وهو رأي الأئمة الثلاثة: مالك والشافعي وأبي حنيفة، وبه قال الثوري: وللشافعي ومالك قول بأنها فرض كفاية.
أدلة القائلين بوجوب الجماعة:
1- قوله تعالى: {وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُم} (سورة النساء).
هذه الآية تختص بصلاة الخوف، فإذا لم يأذن اللّه أن نتخلف عن الجماعة في حالة الخوف، ففي الأمن أولى.
قال ابن كثير: "وما أحسن ما استدل به من ذهب إلى وجوب الجماعة من هذه الآية الكريمة، حيث اغتفرت أفعال كثيرة لأجل الجماعة، فلولا أنها واجبة لما ساغ لك"[6] .
وقال ابن قدامة: "ولو لم تكن واجبة لرخص فيها حالة الخوف، ولم يجز الإخلال بواجبات الصلاة من أجلها"[7] .
2- ولأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرخص للأعمى أن يتخلف عن الجماعة مع عذره.
قال أبو هريرة: "أتى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم رجل أعمى فقال: يا رسول اللّه: إنه ليس لي قائد يقودني إلى المسجد، فسأل رسول اللّه صلى الله عليه وسلم أن يرخص له، فرخص له، فلما ولىَّ دعاه، فقال: "هل تسمع النداء؟" قال: نعم. قال: "فأجب" [8].
وعن عمرو بن أم مكتوم أنه قال لرسول اللّه صلى الله عليه وسلم: "إني ضرير البصر، شاسع الدار، لي قائد لا يلاومني، فهل لي رخصة أن أصلي في بيتي؟. قال: "هل تسمع النداء؟"قال: نعم. قال: "فأجب، فإني لا أجد لك رخصة". وفي رواية "قال: يا رسول اللّه إن المدينة كثيرة الهوام والسباع، وأنا ضرير البصر، فهل تجد لي من رخصة؟. قال: "تسمع حي على الصلاة، حي على الفلاح؟". قال: نعم. فقال: "فحي هلا"، ولم يرخص"[9]
قوله: يلاومني من الملاومة أي الموافقة والمناسبة.
قال الخطابي: "هكذا يروى في الحديث بالواو، ولكن الصواب: يلايمني: أي يوافقني، وأما الملاومة فإنها من اللوم وليس هذا موضعه".
والهوام : هوام الأرض أي حشراتها.
فحي هلا: حي بمعنى هلمَّ، وهلا: بمعنى عجل وأسرع.
قال الخطابي: "وفي هذا دليل على أن حضور الجماعة واجب ولو كان ذلك ندباً لكان أولى من يسعه التخلف عنها أهل الضرر والضعف، ومن كان في مثل حال ابن أم مكتوم".
وكان عطاء بن أبي رباح يقول: "ليس لأحد من خلق في الحضر، والقرية رخصة إذا سمع النداء في أن يدع الصلاة". وقال الأوزاعي: "لا طاعة للوالدين في ترك الجمعة والجماعات، سمع النداء أو لم يسمع". وكان أبو ثور يوجب الجماعة. واحتج هو وغيره ممن أوجبه بأن اللّه سبحانه وتعالى أمر أن يصلى جماعة في حال الخوف، ولم يعذر في تركها فعقل أنها في حال الأمن أوجب.
وقال : "وأكثر أصحاب الشافعي على أن الجماعة فرض على الكفاية لا على الأعيان. وتأولوا حديث ابن أم مكتوم على أنه لا رخصة لك إن طلبت فضيلة الجماعة، وإنك لا تحرز أجرها مع التخلف عنها بحال. واحتجوا في ذلك بقوله صلى الله عليه وسلم: "صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة". انتهى كلامه[10].
2- حديث ابن عباس: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: "من سمع المنادي فلم يمنعه من اتباعه عذر، قال: وما العذر؟، قال: خوف أو مرض، لم تقبل منه صلاته التي صلى".
رواه أبو داود والدارقطني والحاكم[11] كلهم بطرق عن أبي جناب، عن مغراء العبدي، عن عدي بن ثابت، عن سعيد بن جبير، عنه.
قال أبو داود: "روى عن مغراء أبو إسحاق أيضاً".
وسكت عليه الحاكم والذهبي.
ومغراء: بفتح أوله وسكون المعجمة – أبو مخارق الكوفي ذكره ابن حبان في الثقات وطعن فيه عبد الحق وتكلم فيه الذهبي. قال ابن القطان: "أنكر على عبد الحق طعنه في حديثه، ولا يعرف فيه تجريح".
وفيه يحيى بن أبي حية، أبو جناب الكلبي: قال الحافظ: "ضعفوه لكثرة تدليسه".
وقال المنذري: "أبو جناب يحيى بن أبي حية الكلبي ضعيف، وأخرجه ابن ماجة بنحوه وإسناده أمثل وفيه نظر". انتهى.
وحديث ابن ماجة الذي أشار إليه المنذري هو بلفظ "من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له إلا من عذر".
رواه ابن ماجة والدارقطني والحاكم[12] كلهم من طرق عن هشيم بن بشير عن شعبة، عن عدي بن ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس. كما رواه الحاكم أيضا بطريق عبد الرحمن بن غزوان أبي نوح المعروف بقراد عن شعبة. وقال: "هذا الحديث قد أوقفه غندر وأكثر أصحاب شعبة، وهو حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وهشيم، وقراد أبو نوح ثقتان، فإذا وَصَلاه فالقول فيه قولهما". انتهى. ووافقه الذهبي وقال: الدارقطني بعد ذكر هذا الحديث بطريق هشيم بن بشير عن شعبة، حدثنا ابن مبشر وآخرون قالوا: أخبرنا عباس بن محمد الدوري حدثنا قراد عن شعبة بإسناده نحوه.
ثم قال: "رفعه هشيم، وقراد شيخ من البصريين مجهول". انتهى.
وقراد هذا الذي زعمه الدارقطني هنا أنه مجهول قد وثقه هو نفسه في الجرح والتعديل كما نقله عنه الحافظ في التهذيب[13] .
قال الحافظ: "ورواه قاسم بن أصبغ في مسنده موقوفاً ومرفوعاً من حديث شعبة عن عدي بن ثابت به ولم يقل في المرفوع: "إلا من عذر". ثم ذكر كلام الحاكم وأنه أخرج في مستدركه بعض الشواهد، منها: عن أبي موسى الأشعري وهو من طريق أبي بكر بن عياش، عن أبي حصين عن أبي بردة عنه بلفظ: "من سمع النداء فارغا صحيحا فلم يجب فلا صلاة له". ثم قال: ورواه البزار من طريق قيس بن الربيع عن أبي حسين أيضاً. ورواه من طريق سماك عن أبي بردة عن أبيه موقوفاً". وقال البيهقي: "الموقوف أصح. ورواه العقيلي في الضعفاء من حديث جابر، وضعفه، ورواه ابن عدي من حديث أبي هريرة وضعفه". انتهى كلام الحافظ [14].
وقال الحاكم: "وقد صحت الرواية فيه عن أبي موسى عن أبيه (هكذا والصحيح عن أبي بردة بن أبي موسى عن أبيه)". ووافق الذهبي على تصحيح الحديث[15].
قال الكاساني: "تجب الجمعة على الرجال العاقلين الأحرار القادرين عليها من غير حرج، فلا تجب على النساء والصبيان والمجانين والعبيد والمقعد ومقطوع اليد والرجل من خلاف والشيخ الكبير لا يقدر على المشي والمريض"انتهى[16] لأن هؤلاء من أصحاب الأعذار.
4- حديث جابر بن عبد اللّه: "لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد"وهو حديث مشهور بين الناس وليس له إسناد ثابت. فقد رواه الدارقطني[17] عن جابر بن عبد اللّه وفيه: محمد بن سكين الشقري المؤذن. قال عنه الذهبي: لا يعرف وخبره منكر. وقال البخاري: في إسناد حديثه نظر. ورواه العقيلي في الضعفاء وضعفه. ورواه أيضاً هو والحاكم[18] . عن أبي هريرة: وفيه سليمان بن داود اليمامي قال عنه ابن معين: ليس بشيء. وقال البخاري: منكر الحديث. وقال ابن حبان متروك. ورواه ابن عدي في الكامل وضعفه، ورواه أيضا عن علي بن أبي طالب. وفيه الحارث الأعور وهو ضعيف جداً.
وقال ابن الجوزي: رواه عمر بن راشد من حديث عائشة. قال ابن حبان: لا يحل ذكر عمر إلا على سبيل القدح فيه[19] .
ذكر السيوطي في الجامع الصغير[20] ، والعجلوني في كشف الخفاء[21] .
وقالا: إنه ضعيف. هذه هي بعض ما روي في هذا الموضوع وإليكم الآن:
وجهة نظر الجمهور القائلين بعدم وجوب الجماعة:
نظر الجمهور إلى الأحاديث التي مر ذكرها، وإلى الأحاديث التي تفضل الجماعة على الفرد بدرجات فقالوا: نحمل هذه الأحاديث على تأكيد الجماعة وعدم التهاون فيها لأن قوله صلى الله عليه وسلم: "على صلاته وحده" يقتضي صحة صلاته منفردا لاقتضاء صيغة (أفعل) الاشتراك في أصل التفاضل فإن ذلك يقتضي أيضاً وجود فضيلة في صلاة المنفرد، وما لا يصح لا فضيلة فيه.
قال الإمام الشافعي: "ومنعني أن أقول إن صلاة الرجل لا تجوز وحده وهو يقدر على الجماعة بحال تفضيل النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الجماعة على صلاة المنفرد، ولم يقل لا تجزئ المنفرد صلاته، وأنا قد حفظنا أن قد فاتت رجالا معه الصلاة فصلوا بعلمه منفردين، وقد كانوا قادرين على أن يجمعوا، وأن قد فاتت الصلاة في الجماعة قوما فجاءوا المسجد فصلى كل واحد منهم منفردا، وقد كانوا قادرين على أن يجمعوا في المسجد، فصلى كل واحد منهم منفردا"[22] .
قال القرطبي: ولا يقال إن لفظة (أفعل) قد ترد لإثبات صفة الفضل في إحدى الجهتين كقوله تعالى: {وَأَحْسَنُ مَقِيلاً} . لأنا نقول: إنما يقع ذلك على قلة حيث ترد صيغة (أفعل) مطلقة غير مقيدة بعدد معين، فإذا قلنا: هذا العدد أزيد من هذا بكذا فلابد من وجود أصل العدد.
ولا يقال: يحمل المنفرد على المعذور لأن قوله: صلاة الفذّ صيغة عموم فيشمل من صلى منفرداً بعذر، وبغير عذر فحمله على المعذور يحتاج إلى دليل، وأيضاً ففضل الجماعة حاصل للمعذور[23] .
ويحتج على الظاهرية القائلين بالوجوب بحديث أبي هريرة أنه بمقتضى مذهبهم لا يدل على وجوب الجماعة في غير الفجر والعشاء، لأنهم يأخذون بالظاهر، فإذا ثبت أن الصلوات الأخرى غير واجبة، وجب أن نحمل حديث أبي هريرة على غير الوجوب أيضاً لأن الصلوات الأخرى لا يختلف حكمها.
فإذا كان كذلك وجب تأويل حديث أبي هريرة حتى يصلح أن يكون حكمه مثل الصلوات الأخرى.
وإليكم بعض هذه التأويلات نقلاً من الحافظ:

1- أن النبي صلى الله عليه وسلم هم بالتوجه إلى المتخلفين، فلو كانت الجماعة فرض عين ما هم بتركها إذا توجه.
وتعقب بأن الواجب يجوز تركه لما هو أوجب منه كما أن تركه لهما حال التحريق لا يستلزم الترك مطلقا لإمكان أن يفعلها في جماعة آخرين قبل التحريق أو بعده.
2- إنها لو كانت شرطاً أو فرضاً لبين ذلك عند التوعد.
يجاب بأن النبي صلى الله عليه وسلم قد دل على وجوب الحضور وهو كاف في البيان.
قال ابن دقيق العيد: بأن البين قد يكون بالتنصيص وقد يكون بالدلالة.
فلما قال: قد "هممت" دل على وجوب الحضور.
3- قال الباجي وغيره: إن الخبر ورد مورد الزجر، وحقيقته غير مرادة، وإنما المراد المبالغة ويرشد إلى ذلك وعيدهم بالعقوبة التي يعاقب بها الكفار.
وقد انعقد الإجماع على منع عقوبة المسلمين بذلك.
وأجيب بأن المنع وقع بعد نسخ التعذيب بالنار وكان قبل ذلك جائزاً بدليل حديث أبي هريرة قال: بعثنا رسول اللّه صلى الله عليه وسلم في بعث فقال: "إن وجدتم فلاناً وفلانا فاحرقوهما بالنار". ثم قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم حين أردنا الخروج: "إني أمرتكم أن تحرقوا فلاناً وفلانا، وإن النار لا يعذب بها إلا اللّه فإن وجدتموهما فاقتلوهما".
رواه البخاري في الجهاد في باب لا يعذب بعذاب اللّه، وأصحاب السنن، إلا أن هذا الحكم كان خاصا بالكفار.
4- أن النبي صلى الله عليه وسلم ترك تحريقهم بعد التهديد فلو كان واجباً ما عفا عنهم.
قال القاضي عياض: ليس في الحديث حجة لأنه صلى الله عليه وسلم هم ولم يفعل وزاد النووي: ولو كان فرض عين لما تركهم.
وأجاب ابن دقيق العيد فقال: هذا ضعيف لأنه لا يهم إلا بما يجوز له فعله، وأما الترك فلا يدل على عدم الوجوب لاحتمال أن يكون انزجروا بذلك وتركوا التخلف الذي ذمهم بسببه وقد جاء في بعض الطرق بيان سبب الترك وهو فيما رواه أحمد من طريق سعيد المقبري عن أبي هريرة بلفظ: "لولا ما في البيوت من النساء والذرية لأقمت صلاة العشاء وأمرت فتياني يحرقون". الحديث[24].
5- قالوا: إن المراد بالتهديد قوم تركوا الصلاة رأساً لا مجرد الجماعة وهو متعقب بأن في رواية مسلم "لا يشهدون الصلاة" أي لا يحضرون، وفي رواية أحمد "لا يشهدون العشاء في الجميع". أي في الجماعة.
6- إن هذا التهديد ورد في حق المنافقين لتركهم الجماعة. تعقب باستبعاد الاعتناء بتأديب المنافقين على تركهم الجماعة مع العلم بأنه لا صلاة لهم، وبأنه صلى الله عليه وسلم كان معرضاً عنهم وعن عقوبتهم مع علمه بطويتهم، وقد قال: "لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه". وتعقب هذا التعقيب ابن دقيق العيد بأنه لا يتم إلا إن ادعي أن ترك معاقبة المنافقين كان واجباً عليه ولا دليل على ذلك وليس في إعراضه عنهم ما يدل على وجوب ترك عقوبتهم[25].
قال الحافظ بعد نقل هذه الاحتمالات: والذي يظهر لي أن الحديث ورد في المنافقين لقوله في صدر الحديث: "ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء…".
وبقوله : "لو يعلم أحدكم" لأن هذا الوصف لائق بالمنافقين لا بالمؤمن الكامل، لكن المراد به نفاق المعصية، لا نفاق الكفر بدليل قوله في رواية عجلان: "لا يشهدون العشاء في الجميع". وقوله في حديث أسامة: "لا يشهدون الجماعة" وأصرح من ذلك قوله في رواية يزيد بن الأصم عن أبي هريرة عند أبي داود: "ثم آتي قوما يصلون في بيوتهم ليست بهم علة". فهذا يدل على أن نفاقهم نفاق معصية لا كفر، لأن الكافر لا يصلي في بيته إنما يصلي في المسجد رياء وسمعة، فإذا خلا في بيته كان كما وصفه اللّه به من الكفر والاستهزاء. انتهى[26] .
وأجاب الجمهور عن حديث ابن أم مكتوم وغيره من أصحاب الأعذار بأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يجد لهم رخصة تحصل لهم فضيلة الجماعة من غير حضورها، وليس معناه إيجاب الحضور على الأعمى، بدليل أنه صلى الله عليه وسلم رخص لعتبان بن مالك – رضي اللّه عنه – حين قال: يا رسول اللّه إن السيول تحول بيني وبين مسجد قومي، فأحب أن تأتيني في مكان من بيتي أتخذه مسجداً. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سنفعل". فلما دخل النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أين تريد؟". فأشار إلى ناحية من البيت فقام رسول اللّه صلى الله عليه وسلم فصففنا خلفه، فصلى بنا ركعتين.
وفي رواية إن عتبان بن مالك كان يؤم قومه وهو أعمى، وأنه قال لرسول اللّه صلى الله عليه وسلم: إنها تكون الظلمة، والسيل، وأنا رجل ضرير البصر، فصل يا رسول اللّه في بيتي مكاناً أ تخذه مصلى … الخ[27] .
وقالوا أيضاً: إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر رجلين صليا في رحالهما بإعادة الصلاة، ولم يبين لهما أن حضور الجماعة واجب وهذا وقت بيانه.
ثم الاستدلال بحديثي الأعمى وأبي هريرة على وجوب مطلق الجماعة ففيه نظر، لأن الدليل أخص من الدعوى إذ غاية ما في ذلك وجوب حضور جماعة النبي صلى الله عليه وسلم في مسجده لسامع النداء.
وكان من جملة أدلتهم أيضاً حديث أبي موسى الأشعري مرفوعاً وهو "إن أعظم الناس في الصلاة أجرا أبعدهم إليها ممشى، والذي ينتظر الصلاة يصليها مع الإمام أعظم أجرا من الذي يصلي ثم ينام"[28].
وأيضا حديث أبي هريرة بهذا المعنى[29].
وأما حديث ابن عباس المتقدم بلفظ "من سمع النداء فلم يأت الصلاة فلا صلاة له إلا من عذر". فإن المراد به كاملة على أن في إسناده يحيى بن أبي حية أبو جناب ضعيف كما سبق. واللّه تعالى أعلم بالصواب.
الثاني : كيف تحصل فضيلة الجماعة؟
تحصل فضيلة الجماعة بالاثنين وأكثر لأن النبي صلى الله عليه وسلم أطلق في قوله: "أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة". فسوى الجماعات في الفضل سواء كثرت أم قلت.
وقد روى ابن أبي شيبة بإسناد صحيح عن إبراهيم النخعي أنه قال: إذا صلى الرجل مع الرجل فهما جماعة، لهم التضعيف خمسا وعشرين.[30] انتهى.
ولكنه لا ينفي مزيد الفضل إذا كان أكثر، لاسيما مع وجود النص المصرح به وهو ما رواه أحمد وأصحاب السنن وصححه ابن خزيمة وغيره من حديث أبي بن كعب مرفوعا: "صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده وصلاته مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل وما أكثر فهو أحب إلى اللّه"[31] .
والصحيح أن الجماعة تحصل باثنين لما رواه مالك بن الحويرث قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أنا وصاحب لي، فلما أردنا الإقفال من عنده قال: "إذا حضرت الصلاة فأذنا، ثم أقيما وليؤمكما أكبركما"[32].
وقد بوب البخاري في صحيحه: الاثنان فما فوقهما جماعة. وهذه ترجمة مأخوذة من حديث ورد من طرق ضعيفة منها في ابن ماجه من حديث أبي موسى الأشعري وفي معجم البغوي من حديث الحكم بن عمير، وفي أفراد الدارقطني من حديث عبد الله بن عمر، وفي البيهقي من حديث أنس، وفي الأوسط للطبراني وعند أحمد من حديث أبي أمامة: "أنه رأى رجلا يصلي وحده فقال: ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه؟ فقام رجل يصلي معه فقال: "هذان جماعة" والقصة المذكورة دون قوله "هذان جماعة"أخرجها أبو داود والترمذي من وجه آخر صحيح[33].
وقال الإمام النووي: "قال أصحابنا: أقل الجماعة اثنان إمام ومأموم، فإذا صلى رجل برجل، أو بامرأته، أو أمته، أو بنته أو غيرهم أو بغلامه، أو بسيدته أو بغيرهم حصلت لهما فضيلة الجماعة التي هي خمس أو سبع و عشرون درجة، وهذا لا خلاف فيه، ونقل الشيخ أبو حامد وغيره فيه الإجماع"[34].
وذلك بدون تفريق ما بين الفرض والنفل. وذهب الإمام أبو حنيفة وأصحابه إلى أنه لا تنعقد الجماعة بصبي، وذهب هو في رواية، والإمام مالك إلى الصحة في النافلة دون الفرض.
وعموم الأحاديث قاضية على هذا الخلاف، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يبين بأن الجماعة لا تنعقد مع صبي فالأمر على الأصل حتى يثبت بالدليل ما يخالفه.
الثالث : العدد الصحيح لمضاعفة فضل صلاة الجماعة على الفذ
قال الترمذي: عامة من روى هذا الحديث قالوا خمساً وعشرين إلا ابن عمر فإنه قال: سبعا وعشرين.
قال الحافظ: لم يختلف عليه في ذلك إلا ما وقع عند عبد الرزاق[35] عن عبد اللّه العمري عن نافع فقال فيه: خمس وعشرون. لكن العمري ضعيف. ووقع عند أبي عوانه في مستخرجه من طريق أبي أسامة عن عبيد اللّه بن عمر عن نافع فإنه قال فيه: بخمس وعشرين وهي شاذة مخالفة لرواية الحفاظ من أصحاب عبيد اللّه وأصحاب نافع وإن كان راويها ثقة[36] . وأما ما وقع عند مسلم من رواية الضحاك ابن عثمان عن نافع بلفظ بضع وعشرين فليست مغايرة لرواية الحفاظ لصدق البضع على السبع وأما غير ابن عمر، فصح عن أبي سعيد، وأبي هريرة، وابن مسعود، عند أحمد وابن خزيمة، وعن أبي بن كعب عند ابن ماجة، والحاكم، وعن عائشة وأنس عند السراج، وورد أيضاً من طرق ضعيفة عن معاذ وصهيب وعبد اللّه بن زيد بن ثابت وكلها عند الطبراني، واتفق الجميع على خمس وعشرين سوى رواية أبي فقال: أربع أو خمس على الشك وسوى رواية أبي هريرة عند أحمد فقال فيها: سبع وعشرون، وفي إسنادها شريك القاضي وفي حفظه ضعف، وفي رواية لأبي عوانة بضعا وعشرين، وليست مغايرة أيضا لصدق البضع على الخمس، فرجعت الروايات كلها إلى الخمس والسبع إذاً لا أثر للشك، واختلف في أيهما أرجح فقيل: رواية الخمس لكثرة رواتها، وقيل رواية السبع لأن فيها زيادة من عدل حافظ[37].
ثم قال: وقد جمع بين روايتي الخمس والسبع بوجوه:
منها : أن ذكر القليل لا ينفي ذكر الكثير، وهذا قول من لا يعتبر مفهوم العدد.
ومنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بالخمس ثم أعلمه اللّه تعالى بزيادة الفضل، فأخبره بالسبع وتعقب بأنه يحتاج إلى التاريخ وبأن دخول النسخ في الفضائل مختلف فيه.
ومنها : الفرق باعتبار قرب المسجد وبعده.
ومنها : بحال المصلي كأن يكون أعلم وأخشع.
ومنها: إيقاعها في المسجد وغيره.
ومنها: الفرق بالمنتظر للصلاة وغيره.
ومنها : الفرق بإدراك كلها أو بعضها.
ومنها: الفرق بكثرة الجماعة وقلتهم.
وقد رجح الحافظ دخول مفهوم الخمس تحت مفهوم السبع.
وقال: الحكمة في هذا العدد الخاص غير محققة المعنى، ونقل الطيبي عن التوربشتي ما حاصله: إن ذلك لا يدرك بالرأي بل مرجعه إلى علم النبوة التي قصرت علوم الألباب عن إدراك حقيقتها كلها. انتهى كلام الحافظ من الفتح.
وقد أطال الحافظ الكلام في هذا الحديث وبيان المفهوم المراد من العدد، فمن أحب الإطلاع عليه فليرجع إليه.
والذي يظهر لي أن بيان فضائل الأعمال بالأعداد أمر معروف وشائع في الشريعة الإسلامية في مثل فضائل التسبيح والتهليل والتحميد وهو أمر متعارف أيضا بين الناس في المسابقة والمناقشة لتعيين أجر معدود لمن فعل كذا ولمن فعل كذا…
والله تعالى أعلم بالصواب وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وإلى حلقة أخرى إن شاء الله تعالى.

——————————————————————————–

[1] مجلة الجامعة الإسلامية العدد (60).
[2] رواه البخاري (2/125 مع الفتح) ومسلم (1/145) وأبو داود (1/371-372) والنسائي (2/107) والترمذي (1/422-423) وأحمد (2/244، 292، 314، 319).
[3] أحمد (2/367).
[4] المحلى (4/265).
[5] إحكام الأحكام (1/166).
[6] تفسير ابن كثير (2/354)
[7] المغني (2/149) [6]
[8] رواه مسلم (1/452) والنسائي (2/109) [7]
[9] رواه أبو داود (1/375) والنسائي (2/110) وابن ماجة (1/260)
[10] مختصر المنذري (1/292) وهامش سنن أبي داود (1/374)
[11] أبو داود (1/374) والدارقطني (1/420) والحاكم (1/245)
[12] ابن ماجة (1/260) والدارقطني (1/420) والحاكم (1/245)
[13] التهذيب (6/249)
[14] انظر التلخيص الحبير (2/30. )
[15] انظر المستدرك (1/246)
[16] البدائع (1/422)
[17] الدارقطني (1/420)
[18] المستدرك (1/246)
[19] الموضوعات : (2/93). وانظر المجروحين لابن حبان: (2/93). 6/431: (مع فيض القدير).
[20] 6/431: (مع فيض القدير). كشف الخفاء (2/365)
[21] كشف الخفاء (2/365). الأم (1/155)
[22] الأم (1/155)
[23] انظر فتح الباري (2/136)
[24] هذه الزيادة لا تصح وقد سبق بيانه
[25] إحكام الأحكام: (1/.165)
[26] فتح الباري: (2/127).
[27] رواه البخاري (2/136 مع الفتح) ومسلم (1/460).
[28] رواه البخاري (2/136 مع الفتح) ومسلم (1/460).
[29] رواه أبو داود (1/377) وابن ماجة (1/257) وأحمد (2/350، 428) بطرق عن ابن أبي ذئب، عن عبد الرحمن بن مهران، عن عبد الرحمن بن سعد، عن أبي هريرة مرفوعا: ولفظه "الأبعد فالأبعد من المسجد أعظم أجرا"وعبد الرحمن بن مهران -الهاشمي مولاهم- قال عنه الحافظ في التقريب: مجهول. وقال الخزرجي في الخلاصة: وثقه ابن حبان.
أقول لأنه مشى على قاعدته وهي توثيق المجاهيل، فإنه لم يرو عنه إلا ابن أبي ذئب.
[30] المصنف (2/531).
[31] أحمد (5/140) وأبو داود (1/376) والنسائي (2/105).
[32] رواه البخاري (2/111 مع الفتح) ومسلم (1/465) وأبو داود (1/396) والترمذي (1/399) والنسائي (2/77).
[33] انظر فتح الباري (2/142).
[34] انظر شرح المهذب (4/81).
[35] المصنف: (1/524) إلا أنه رواه عن عبيد الله بن عمر العمري: (وهو ابن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب) وهو ثقة غير أن أخاه عبد الله بن عمر ضعيف.
[36] أقول: ومن أصحاب عبيد الله، شعيب، رواه البخاري عنه، ويحيى بن سعيد الأنصاري رواه مسلم والدارمي وابن ماجة، وأبو أسامة وابن نمير رواه عنهما مسلم، وأيوب بن أبي تميمة السختياني عند البيهقي، وعبدة عند الترمذي وعبد الوهاب بن عبد المجيد عند ابن خزيمة، هؤلاء كلهم رووا عن عبيد الله بن عمر. فقالوا: خمس وعشرون إلا الضحاك عند مسلم فقال: بضع وعشرون.
ولقد استقصيت هذه الطرق في كتابي أبو هريرة في ضوء مروياته (غير مطبوع).
[37] ذكرت أحاديث بعض هؤلاء في الجزء المطبوع من: أبو هريرة في ضوء مروياته ص 134- 137.

أممٍ وبثَ

ألعضوه (شيطَونهْ آلوصلٍ

فدَيتج عْند آلطلبَ عدن’ـٍأ أقسآمْ تخص الطلبأتِ ع ألعمومٍ سيتمَ ألردِ ..!

أختنـٍأ (شيطونْة آلوٍصل *

تقرير عن الآنآنيةْ . .

الأنانية :

هي الفردية وحب التملك الذي يدفع الإنسان إلى إرادة السيطرة على أملاك الآخرين بدون حق ، وهي من الأخلاق المذمومة التي تؤدي بصاحبها إلى الكبر والغرور وحب الشهوات وتغلب مصلحته الخاصة على المصلحة العامة.
أسباب الأنانية :

1) حب التملك والنفس. 2) التكبر وحب الذات.
3) الطمع والغرور . 4) الحسد والحقد .
مظاهر الأنانية :

1) الغيرة وحب التملك . 2) ترك مساعدة الآخرين .
توجيهات القرآن في مراعاة غريزة حب الذات وتقديرها :

1) حفظ النفس والدفاع عنها . 2) المبادرة إلى فعل الخيرات .
2) تقوى الله 3) الإكثار من الإستغفار . 5) تغيير الحال إلى الأفضل .
القيم الإسلامية التي تحكم التعامل مع الآخرين :

1) التعاون والتكافل مع الآخرين. 2) التواضع .
3) التراحم بين الناس . 4) عدم الإعتداء على الناس.
5) ترك البغضاء والحسد والخصام . 6) ذم التفاخر والتكبر.
7) ترك السخرية والتنابز بالألقاب .
مضار الإسراف في حب الذات :

1) الإعتداء على حقوق الغير .
2) تغيير المصلحة الشخصية إلى المصلحة العامة .
3) انتشار الحقد والكراهية والحسد بين الناس .

سبحان الله و بحمده