التصنيفات
الصف العاشر

تقرير جاهز عن القرآن ومنهجية التفكير للصف العاشر

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

تقرير عن القرآن ومنهجية التفكير ..

القرآن الكريم يزيد قليلاً عن 77 ألف كلمة، وهذا يعني أنّه يعادل كتاباً من 300 صفحة تقريباً. ومثل هذا الحجم لا يتضمن ، في العادة، الكثير من المعلومات والمعارف والخبرات. وعلى الرغم من ذلك فقد أحدث القرآن الكريم تغييراً هائلاً وجذرياً في مسيرة البشرية الفكرية والسلوكية، مما يجعلنا نتساءل عن سر الانطلاقة الفكرية التي حدثت بعد نزوله. وظاهر الأمر أنّ السر لا يكمن في الكم الهائل من المعلومات، لأنّ مقدار 300 صفحة لا يكفي في العادة لإعطاء إلا القليل من المعلومات. والذي نراه أنّ السّر قد يكمن في المنهجية التي يكتسبها كل من يتدبر القرآن الكريم.
عند تَصفُّح أي كتاب نجده في الغالب يتسلسل في الفكرة والمعلومة من البداية حتى النهاية، ويرجع هذا الأمر إلى رغبة الكاتب في إعطاء القارئ المعلومات والخبرات. ولكن من يتصفّح القرآن الكريم يلاحظ أنّ اكتشاف التسلسل يحتاج إلى تفكر وتدبر. من هنا نجد أنّ غير العرب يشعرون عند قراءة ترجمة القرآن الكريم بأنه غير مترابط في كثير من المواقع. ويرجع هذا إلى أنّ القرآن الكريم يخالف في صياغته مألوف البشر، ثمّ إنّ كلماته المعدودة تحمل المعاني غير المحدودة. ولا ننسى أنّ إعجازه بالدرجة الأولى يرجع إلى لغته، وبيانه وإيجازه…وأنّ فهمه يحتاج إلى تدبر. ويلحظ أنّ من يعتاد تدبره تنشأ لديه منهجيّة في التفكير والاستنباط. وإذا وجدت هذه المنهجيّة أمكن أن يوجد الإنسان المبدع. وكل من يتعمق في تدبّر القرآن الكريم ودراسته يلمس الترابط بين معاني كلماته، وجُمله، وآياته، بل وسوره. ولا يزال علماء التفسير يشعرون بحاجتهم إلى التعمق أكثر من أجل إبصار معالم البنيان المحكم للألفاظ والجمل القرآنية.
الدارس لتاريخ الفكر الإسلامي يلاحظ أنّ ظهور علم أصول الفقه، وعلم أصول الحديث، وعلم الكلام، وعلم النحو والصرف، كل ذلك كان قبل ظهور علوم مثل؛ الطب، والصيدلة، والكيمياء، والبصريات…وغيرها من العلوم. من هنا فقد ظهر العلماء والفقهاء واللغويون من أمثال مالك، والشافعي، والخليل بن أحمد، قبل ظهور الرازي، وابن سينا، وجابر بن حيّان، وغيرهم. وهذا أمر بدهي؛ فعلم أصول الفقه هو علم في منهجيّة الاجتهاد والاستنباط. وعلم أصول الحديث هو علم في منهجية البحث التاريخي. وعلم النحو هو علم قائم على منهج الاستقراء. وعلم الكلام هو الأساس الفلسفي للفكر الإسلامي.
فيما بعد أدّى التطور في منهجيّة التفكير لدى المسلمين إلى ظهور العلوم المختلفة؛ فكانت البداية تتعلّق بالأسس المنهجيّة، وكانت الثمار تتمثّل بالعلوم المختلفة، ومنها العلوم الكونيّة. ويمكننا اليوم أن نقسّم تاريخ الفكر البشري إلى مرحلتين؛ مرحلة ما قبل الإسلام، ومرحلة ما بعد الإسلام، حيث تميّزت المرحلة الثانية بمنهجيّة مستمدة من القرآن الكريم، أدت إلى نهضة فكرية وعلمية هائلة أفرزت في النهاية الواقع العلمي المعاصر، حيث من المعلوم أنّ الغرب قد تتلمذ على المسلمين، وعلى وجه الخصوص في الأندلس وجامعاتها، إلى درجة أنّهم لم يعرفوا سقراط، وأفلاطون، وأرسطو، وغيرهم من الفلاسفة الغربيين، إلا من خلال ترجمات علماء المسلمين.
إذا كان القرآن الكريم قد طوّر منهجيّة التفكير لدى الصحابة والتابعين وأتباعهم…فلماذا لا يؤثر اليوم في منهجيّة التفكير لدى كثير من المسلمين، والذين يتلونه صباح مساء؟!
للإجابة عن هذا التساؤل نقول: اللافت للانتباه أنّ الغالبية الساحقة ممن يقرأ القرآن الكريم اليوم لا تزيد على أن تتلوه بصوت مسموع، أو بشفاه متحركة، ويندر أن نجد من يقرؤه متدبراً لمعانيه، متفكراً في مُشكلاته؛ إذ لا تتشكّل منهجية التفكير لدينا إلا عند تسريح الفكر في معانيه، وتراكيبه، وأساليبه، وتصريفاته…
والدارس لتاريخ التفسير والفقه، ومناهج المفسرين والفقهاء، يدرك أنّ هذه المنهجية قد تجلّت لدى المفسرين والفقهاء المجتهدين؛ أي لدى الذين تعاملوا بعمق مع النص القرآني الكريم. وحتى يتحقق الأثر المنشود على مستوى مناهج التفكير، لا بد أن نضيف إلى تلاوة القرآن الكريم التدبّر، بل لا بد من تقديم التدبر على التلاوة، والفهم على الحفظ. ولا شك أنّ المتدبر الحافظ هو أقدر من غيره على النظر بشمول إلى القرآن الكريم، وهو الأقدر على تفسير القرآن بالقرآن، ثم هو الأقدر على الملاحظة والربط، إلا أنّ مداومة النظر في القرآن الكريم قد تغني عن الحفظ، مع إقرارنا وتأكيدنا أنّ الحفظ هو من مقاصد التربية القرآنية.
الصحابة والتابعون، رضوان الله عليهم، وهم أهل اللغة والبيان، عندما كانوا يتدبرون القرآن الكريم، فيشكل عليهم، يأخذ ذلك حظاً من تفكيرهم، ويلجأ بعضهم إلى بعض يتشاورون؛ فهذا معاوية، رضي الله عنه، يدخل عليه عبد الله بن عباس، فيقول معاوية: "لقد ضربتني أمواج القرآن البارحة، فلم أجد لنفسي خلاصاً إلا بك". ويعرض عليه آية من الآيات التي استشكلها، فيبيّنها عبد الله بن عباس، رضي الله عنهما. وهذا عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، وفي أكثر من موقف، يجمع الصحابة ويناقش معهم معنى آية كريمة أو أكثر. أما اليوم فيكتفي الكثير من الناس بالرجوع إلى كتابٍ من كتب التفسير عند استشكال معنى آية من الآيات، ويندر أن يتمّ الرجوع إلى أكثر من كتاب في التفسير، ويندر أيضاً أن تتم مناقشة ذلك مع آخرين للتوصل إلى فهم أفضل. فلا عجب بعد ذلك أن لا تتشكل عند الكثيرين منا المنهجيّة المأمولة. في المقابل لا عجب أن يتأثر الصحابة والتابعون بالقرآن الكريم، ثم تتشكّل لديهم المنهجيّة في التفكير، فيظهر أثر ذلك فيما تحصّل من تطوّر سريع ومتصاعد على مستوى الفكر، والمعرفة، ومناهج البحث، والعلوم المختلفة، حتى بلغ كل ذلك أوجهُ في القرن الرابع الهجري.
ويجدر في هذا المقام أن نشير إلى تجربتنا في (ندوة نون)، حيث يُكلّف كل شخص من المشاركين في الندوة أن ينظر في عدد من كتب التفسير، ويتفكّر في معاني آيات معيّنة، ويكون ذلك في مدى أسبوع. فإذا كان عدد المشاركين عشرة أشخاص، مثلاً، فإنّ ذلك يعني أنّ المجموع قد اطلعوا على ما لا يقل عن ثلاثين تفسيراً. وقد يرجع الشخص الواحد إلى أكثر من عشرة تفاسير. وفي يوم الندوة تتم مناقشة الآيات الكريمة، ويكون التوقّف طويلاً عند الآيات التي تُشْكِل. ويتاح لكل شخصٍ أن يطرح آراءه ووجهات نظره التي تُناقش، فتُعزز أو تُفنّد. وقد لوحظ أنّه، وفي كل جلسة، تتجلى معانٍ، وتتفتح مغاليق، بل وتبرز إبداعات في الفهم نأمل أن يكون لها شأن في تفسير القرآن الكريم. والمراقب للندوة يلاحظ تميّز المشاركين فيها بمنهجيّة في الاستنباط والتفكير.
تؤكد مسيرة التفسير عبر القرون الماضية على حرص المفسرين على اتخاذ فهم السابقين أساساً في بناء فهمهم الخاص؛ فليس بإمكان أحد أن يستغني عن فهم السلف في التفسير لأسباب من أهمها:
أ- أنهم أهل اللغة، وعنهم أخذنا علومها .
ب- حرصهم على نقل ما صحّ عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في تفسير القرآن الكريم، وكذلك ما صحّ عن الصحابة والتابعين.
قلنا إنّ عدد كلمات القرآن الكريم يزيد قليلاً عن 77 ألف كلمة، وهذا يعادل 300 صفحة. ويتضمن القرآن الكريم 114 سورة؛ منها السور الطويلة، والسور القصيرة. ولا تزيد أطول سورة عن 24 صفحه، في حال أنّ كل صفحة تتألف من 260 كلمة، في حين تتألف أقصر سورة من عشر كلمات. أما باقي السور فهي بين ذلك طولاً وقِصراً. وتتألف كل سورة من عدد من الآيات، وإذا عرفنا أنّ متوسط عدد كلمات الآية الواحدة هو 12.4 كلمة، وأنّ بعض الآيات تتكون من كلمة واحدة أو كلمتين، تبيّن لنا أنّ هذا الأسلوب يختلف عما اعتاده البشر في كتاباتهم. وقد يكون هذا المنهج في العرض من أسرار تأثير القرآن الكريم. والمتدبّر يلاحظ أنّ الآيات المكيّة غالباً ما تتسم بالقصر، في حين أنّ الآيات المدنية، إجمالاً، تتسم بالطول النسبيّ. ومعلوم أنّ التركيز في المرحلة المكيّة كان على الجانب العَقَديّ، وهذا يعني أنّ طرح العقيدة يحتاج إلى الأفكار المركّزة والسريعة، بعيداًَ عن التطويل والتفريع. وهذا يرشدنا إلى اعتماد أسلوب الشِّعار في الدعوة إلى الأفكار والعقائد، فذلك أسرع في تبليغ الفكرة وتعميمها، وأسهل تناولاً. أما أسلوب الفلاسفة، فلا يصلح إلا لفئة قليلة متخصصة. ومن ينظر في سورة الإخلاص، مثلاً، يلاحظ أنها شعار واضح، ورسالة سريعة وحاسمة، تجلجل بعقيدة التوحيد: "قل هو الله أحد، الله الصمد، لم يلد، ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد". وهذا يرشدنا إلى المنهجيّة التي يجدر أن نتبعها عند مخاطبة عامّة الناس، وفي الدعوة إلى الفكرة والمبدأ، ويدعونا إلى الاستفادة من منهجيّة القرآن المكي والمدني، لتوظيفها في مخاطبة الناس، بحيث يكون لكل مقامٍ مقال .
في أكثر من مّرة أعرضنا عن شراء كتب نفيسة بسبب أسلوب العرض فيها؛ حيث السرد المتواصل، فلا تبويب، ولا فقرات، ولا علامات ترقيم… ولو عُرِضت علينا مثل هذه الكتب بالمجّان لترددنا في أخذها، لعِلمنا أنّها ستأخذ من مساحات رفوف المكتبة، ولعِلمنا بأن لا دافعيّة لدينا لقراءَتها، بل إنّ القراءة فيها ضرب من المعاناة. وقد تُفاجأ بعد حين بمثل هذا الكتاب وقد طُبع بثوب جديد، وقُسّم إلى فُصول وأبواب، وازدان بالعناوين الواضحة، والفقرات القصيرة، ولوّنت بعض العبارات الهامّة، ووضعت الفواصل والحدود بين الفصل والفصل، والباب والباب، والفقرة والفقرة، والجملة والجملة… نعم، فبإمكاننا الآن أن نركز على التفاصيل، وأن نُلمّ بكُلّ صغيرةٍ وكبيرة، فقد أصبح الوضوح نوعاً من الجمال الجذّاب، والمتعة الدافعة. فلا بُد من الفصل والتحديد، حتى يتسنّى للقارئ أن يركّز ويميّز. ألا ترى أنّ القرآن الكريم يتألّف من 114 سورة، وكل سورة هي عدد من الآيات؟! وكما أسلفنا لا يتجاوز عدد كلمات الآية الواحدة في المتوسط 12.4 كلمة. وهل من قبيل الصدفة أن تسمّى (السورة) سورة؛ فكلمة السورة تذكِّرُنا بالسُّور، الذي يفصل بين قطعة أرضٍ وأخرى، وبيتٍ وآخر. وهل من قبيل الصّدفة أن تسمّى (الآية) آية؛ فالكلمة تُذكرنا بالعلامة الواضحة، والتي يُشكّلُ وُضوحها دليلاً هو في النهاية حجّة وبرهان.
قلنا إنّ الكتّاب، في الغالب، يهدفون في كتاباتهم إلى تزويد الناس بمعلومات وخبرات جديدة، لذلك فهم يتسلسلون في الأفكار من البداية حتى النهاية، ومن ذلك تتسلسل الأبواب والفصول، ويكون ذلك واضحاً غاية الوضوح، وإلا عُدّ خللا وقصوراُ. وهذا أمر مفهوم في العمل الذي يُقصد به نقل المعلومة والخبرة. أمّا إذا أردنا الحث على التفكير والتدبّر، وخلق المنهجيّة السويّة في التفكير والبحث والاستنباط، فإن أسلوب العرض يجب عندها أن يختلف؛ فلا نعود بحاجة إلى التسلسل الواضح، بل نكون بحاجة إلى التسلسل الذي يجتهد القارئ في اكتشافه.
عند تدبر القرآن الكريم نقوم أولاً بتدبر الآية، فإذا فهمنا معانيها يصبح من السهل علينا بعد ذلك أن نربط بين آيةٍ و أخرى. وبعدها يفترض أن نلحظ أنّ آيات السورة جاءت في مجموعات، فإذا فُهمت معاني المجموعة الأولى، ثم فُهمت المجموعة الثانية، أمكن أن نربط بين معاني المجموعات. وبعد أن ننتهي من فهم سورة كآل عمران، مثلاً، نقوم بتدبر سورة النساء، فإذا فهمناها؛ كلمات وجُملاً، وآيات، ومجموعات، أصبح بإمكاننا أن نربطها جميعاً بسورة آل عمران التي تسبقها. ولا يسهل علينا أن نربطها بسورة المائدة، التي تليها، حتى نتدبر سورة المائدة أيضاً، وذلك في مستوى الكلمات، والجمل، والآيات والمجموعات؛ فكمال الفهم للسورة الأولى، و كمال الفهم للسورة الثانية، يؤدي إلى استكشاف الروابط والصلات بين السورتين، وهكذا… وتكون المفاجأة أن نكتشف أنّ القرآن يفسر القرآن، ويتجلّى لنا بناءاً متكاملاً متراصاً. وسيبقى الإنسان ينظر في تفاصيل هذا الكتاب العظيم في محاولتهِ لتصوّر البناء الكلي في صورة أفضل، كما يفعل وهو يحاول أن يفهم الكون.
المتدبر للقرآن الكريم يلحظ أنّ بعض القَصص القرآني قد تكرر في أكثر من سورة. والذين يظنون أنّ القرآن الكريم نزل فقط ليزوّد الناس بمعلومات ومعارف يرون في التكرار ظاهرة غير إيجابية، وهم بذلك يذهلون عن حقيقة أنّ القرآن الكريم يربّي الناس تربية شاملة، ومن ذلك تربيتهم على منهجيّة التفكير. والملحوظ أنّ القَصص القرآني يختلف جذرياً عن القصص البشري، السرديّ المفصّل، بل هو، إن صحّ التعبير، لقطاتٌ قد تطول قليلاً وقد تقصُر، ولكنها إن طالت تبقى في إطار القصة القصيرة، بل القصيرة جداً. أما التكرار فهو ظاهري يتوهمه من يتلو القرآن الكريم من غير تدبّر، أما أهل التدبّر فيعلمون أن لا تكرار إلا في الشكل، أما في الجوهر فلا تكرار. من هنا نجد من المناسب أن نلفت الانتباه إلى الآتي:
1. القول بتكرار القصة القرآنيّة لا يعني أنه يتم تكرارها تفصيلياً، بل قد تزيد أو تنقص في بعض التفاصيل والحيثيّات.
2. تختلف السياقات التي يتكرر فيها القَصص القرآني، مما يعني أنّ المعنى المستفاد يختلف باختلاف السياق.
3. تُستبدل بعض المفردات أو الجُمل بغيرها، ويكون تقديم وتأخير في الألفاظ والجمل، ويختلف الجَرْس، وتختلف الموسيقى، وتختلف فواصل الآيات.
4. واضح أنّ أهداف القصة القرآنية يغلب أن تختلف عن أهداف القصة في كتابات البشر، من هنا تتعدد المقاصد عند تكرار القصة.
5. إن مثل هذا الأسلوب في التكرار يطوّر في منهجيّة التفكير لدى المتدبّر، لأنه يلاحظ الأنماط المحتملة، والصيغ التي يمكن أن تتعدد، ثم يلاحظ التغييرات المطلوبة لتحقيق الانسجام مع السياق؛ من حيث المعنى والجوهر، ومن حيث الشكل البلاغي، أي الثوب الذي لا بد أن تتجلى فيه المعاني. ثم هو يلاحظ البدائل الممكنة من أجل خطاب مؤثر ومنتج…وحتى تتضح الفكرة نضرب مثالاً من الطبيعة :
تتألف المادة من إلكترونات وبروتونات ونيوترونات. ومجموع هذا يسمّى ذرّةً، ومجموع الذّرات يسمّى جُزيئاً، ومجموع الجزيئات يسمّى مُركّباً. ومن هذه الذرات، والجزيئات، والمركبات، تكون التنوعات التي تبدو لا متناهية. ولو أخذنا عنصر البوتاسيوم، كمثال، فسوف نجد أنّ اختلاف نسبة هذا البوتاسيوم في النباتات المختلفة يؤدي إلى اختلاف الأطعام. ولا يقال إنّ طعم الموز، مثلاً، هو نفسه طعم التفاح على اعتبار أنّ مردّه إلى البوتاسيوم؛ فقد أدى اختلاف النسبة في البوتاسيوم إلى اختلاف كبير في المذاق. وإذا تعمّقنا أكثر نجد أنّ مكونات التفاحة هي في الحقيقة إلكترونات وبروتونات ونيوترونات. وهذه هي نفسها مكونات الحديد، والنحاس،…
فالتكرار في عالم المادة هو الأساس الذي يقوم عليه كل التنّوّع والثراء الذي يتصف به الوجود، وإذا كان تكرار الكلمة لا بد منه، وتكرار الجملة لا بأس به، فإن لتكرار القصة فوائد كثيرة، حيث يؤدّي ذلك إلى ظهور أبنية جديدة، ويعطي صوراً متنوعة، ويلهم آفاقاً رحبة، ويكشف عن دروس غنيّة، ويخلق منهجيه في التفكير والاستنباط. وعليه فإنّ المطلوب هنا أن نركّز الاهتمام من أجل محاولة استكشاف الأنماط التي تؤسس لمنهجيّة سويّة.

المصادر
http://www.dahsha.com/viewarticle.php?id=6292

بالتوفيق

تسلميينـً إمآإرآإتيهـٍ .,. ع’ـسآإج بآلقوّهْ .,.

يزآإج ربّي كل خ’ـير .,. بآلتوفييج

الله يسلمج ..

ربي يحفظج ..

السًَلآمْ عليج وآلرحمه

::

يسعَد مسآجً خيتوْ بَورد جوريَ أحمرَ

تسلمينَ فديتْج ع الَطرح ويزآج الله آلف خير وبآرك آلله فيجَ وف ميزآن حسًنآتْج ان شاء اللهَ

ألله لآ يحرمناَ منْجِ ولـٍآ منْ موآضيعجْ .,

نتريأ آلزوْد منَ صوبجٍ

غلـٍآ

الله يسلمج

بالتوفيق

شكــــــرآأ لج امـآأراتية ح ـلوة

السسلام علييكم..

اسعد الله مسائج بكل خير..

ما شاء الله عليج..

عيني عليج باردة..

يعطيج العافية..ويعلها بميزان حسناتج يارب..

العفو

وربي يعافيكم

ربي لكم حافظ

^^

تسلمين الغالية ع التقرير .. بارك الله فيييييج

الله يسلمج ويبارك فيج

^^

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الصف الثاني عشر

مساعدة حقكم (تقرير التفكير) -التعليم الاماراتي

بــســم اللــه الــر حـــمـن الـــــرحــــيــم

• المقدمة

الصلاه والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

في تقريري هذا سأتحدث عن التفكير ومهاراته وسنتعرف أيضا إلي بعض التعاريف التي وضعها العلماء

حول التفكير الناقد والتفكير الإبداعي وسنتعرف عن أوجه الاختلاف في ما بينهم.

إن طبيعة هذا العصر تحتاج بشدة إلى مفكرين غير تقليديين ، بل مفكرين يتميزون بمهارات عليا تتلاءم مع هذا

لعصر ؛ لأن هذا العصر يعتبر عصر الإبداع ، لذلك ازداد الاهتمام في الآونة الاخيره( في الثمانينات والتسعينات )

بموضوع تحسين وتطوير مهارات التفكير العليا لدى طلبة المدارس في جميع المراحل ، الأمر الذي حثت عليه

الأبحاث والدراسات الحديثة ، وكان من توصيتها الحاجة الملحة من أجل التطوير

أولـــــا : الــتـفـــكــير الــــنا قــد
يعد التفكير الناقد من أكثر أشكال التفكير المركب استحواذاً على اهتمام الباحثين والمفكرين التربويين ، وهو في عالم الواقع يستخدم للدلالة على مهام كثيرة منها :
الكشف عن العيوب والأخطاء ، والشك في كل شيء ، والتفكير التحليلي ، والتفكير التأملي ، ويشمل كل مهارات التفكير العليا في تصنيف بلوم .
• تعريفه : عرفه بعضهم بأنه فحص وتقييم الحلول المعروضة .
وهو حل المشكلات ، أو التحقق من الشيء وتقييمه بالاستناد إلى معايير متفق عليها مسبقاً .
وهو تفكير تأملي ومعقول ، مركَّز على اتخاذ قرار بشأن ما نصدقه ونؤمن به أو ما نفعله .
والتفكير الناقد هو التفكير الذي يتطلب استخدام المستويات المعرفية العليا الثلاث في تصنيف بلوم ( التحليل ـ التركيب ـ التقويم ) .

• القدرات اللازمة للتفكير الناقد :
الدقة في ملاحظة الوقائع و الأحداث .
تقييم موضوعي للمواضيع و القضايا .
القدرة على استخلاص النتائج بطريقة منطقية سليمة.
البعد عنتوافر الموضوعية لدى الفرد و العوامل الشخصية .

• معايير التفكير الناقد :
يقصد بمعايير التفكير الناقد تلك المواصفات العامة المتفق عليها لدى الباحثين في مجال التفكير ، والتي تتخذ أساساً في الحكم على نوعية التفكير الاستدلالي أو التقويمي الذي يمارسه الفرد في معالجة الموضوع ويمكن تلخيص هذه المعايير في التالي :
• 1 ـ الوضوح : وهو من أهم معايير التفكير الناقد باعتباره المدخل الرئيس لباقي المعايير الأخرى ، فإذا لم تكن العبارة واضحة فلن نستطيع فهمها ، ولن نستطيع معرفة مقاصد المتكلم ، وعليه فلن يكون بمقدورنا الحكم عليه .
• 2 ـ الصحة : وهو أن تكون العبارة صحيحة وموثقة ، وقد تكون العبارة واضحة ولكنها ليست صحيحة .
• 3 ـ الدقة : الدقة في التفكير تعني استيفاء الموضوع صفة من المعالجة ، والتعبير عنه بلا زيادة أو نقصان .
• 4 ـ الربط : ويقصد به مدى العلاقة بين السؤال أو المداخلة بموضوع النقاش .
• 5 ـ العمق : ويقصد به ألا تكون المعالجة الفكرية للموضوع أو المشكلة في كثير من الأحوال مفتقرة إلى العمق المطلوب الذي يتناسب مع تعقيدات المشكلة ، وألا يلجأ في حلها إلى السطحية .
• 6 ـ الاتساع : ويعني الأخذ بجميع جوانب الموضوع .
• 7 ـ المنطق : ويعني أن يكون الاستدلال على حل المشكلة منطقياً ، لأنه المعيار الذي استند إليه الحكم على نوعية التفكير ، والتفكير المنطقي هو تنظيم الأفكار وتسلسلها وترابطها بطريقة تؤدي إلى معنى واضح ، أو نتيجة مترتبة على حجج معقولة .

1_ تعليم التفكير مفاهيم و تطبيقات
2_ http://bafree.net/forum/archive/-14206.htm

من مهارات التفكير الناقد
• مهارات التفكير الاستقرائي .

• التفكير الاستقرائي : هو عملية استدلال عقلي ، تستهدف التوصل إلى استنتاجات أو تعميمات تتجاوز حدود الأدلة المتوافرة أو المعلومات التي تقدمها المشاهدات المسبقة

إن التفكير الاستقرائي بطبيعته موجه لاكتشاف القواعد و القوانين ، كما أنه وسيلة مهمة لحل المشكلات الجديدة أو إيجاد حلول جديدة لمشكلات قديمة أو تطوير فروض جديدة . و عوضاً عن تجنب الاستقراء ، علينا أن نجعل استنتاجاتنا موثوقة إلى أقصى درجة ممكنة ، و ذلك بالحذر في إطلاق التعميمات أو تحميل المعلومات المتوافرة أكثر مما تحتمل خوفاً من الوقوع في الخطأ .

• مهارات التفكير الاستنباطي :
التفكير الاستنباطي : هو عملية استدلال منطقي ، تستهدف التوصل لاستنتاج ما أو معرفة جديدة بالاعتماد على فروض أو مقدمات موضوعة و معلومات متوافرة
• أبسط أشكال البرهان الاستنباطي : تلك التي تأتي على صورة قياس منطقي افتراضي ، وتتكون من فرض رئيس أو مقدمة كبرى و فرض فرعي أو مقدمة صغرى و نتيجة مستنبطة منها . و من الأشكال الصحيحة للقياس المنطقي الافتراضي :
1_أن يأتي الفرض الفرعي مؤكداً لمقدمة الفرض الرئيس :

مثال :

فرض رئيس / مقدمة كبرى :
إذا أمطرت تكون السماء ملبدة بالغيوم .
فرض فرعي مؤكد للمقدمة الكبرى : السماء تمطر . النتيجة : إذاً السماء ملبدة بالغيوم
• التفكير التقييمي:
يعنى النشاط العقلي الذي يستهدف إصدار حكم حول قيمة الأفكار أو الأشياء و سلامتها و نوعيتها . أفضلها بأنها القدرة على التوصل إلى اتخاذ القرارات و إصدار الأحكام حول أفضلها ، البدائل و اختيار أفضلها.

• يتكون التفكير التقييمي من ثلاث مهارات أساسية

أ ) إيجاد محكان أو معايير تستند إليها عملية إصدار الأحكام ،
ب ) البرهان أو إثبات مدى دقة الادعاءات ، و يضم :
تقييم الحجج أو البراهين و المناظرات .

تحديد الأسباب الواردة و غير الواردة في الموقف .

ج ) التعرف على الأخطاء أو الأفكار المغلوطة منطقياً و تحديدها ، و يندرج تحته :
• التفريق بين الحقائق و الآراء .
• التعرف على المعلومات ذات الصلة بالموضوع .
• التعرف على الاستدلال العقلي الواهي أو الاستنتاجات المغلوطة .

1_ مقاله عن مهارات التفكير الناقد

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ

ثـــانــــيا : الـــــــــتـــــــــفــــــــكـــيــر الـــإ بــــدا عـــــــي

• مفهوم الإبداع :
في واقع الأمر لا يوجد تعريف محدد جامع لمفهوم الإبداع ، وقد عرفة كثير من الباحثين الأجانب والعرب على حد سواء بتعريفات مختلفة ومتباينة ، غير أنها تلتقي في الإطار العام لمفهوم الإبداع ، وهذا الاختلاف جعل البعض ينظر إلى الإبداع على أنه عملية عقلية ، أو إنتاج ملموس ، ومنهم من يعده مظهرا من مظاهر الشخصية مرتبط بالبيئة .
وعرف آخرون التفكير الإبداعي بقولهم :
هو " نشاط عقلي مركب وهادف ، توجهه رغبة قوية في البحث عن حلول ، أو التوصل إلى نواتج أصيلة لم تكن معروفة سابقا " .

• عناصر التفكير الإبداعي :
للتفكير الإبداعي خصائص أساسية هي :
1 ـ الأصالة : وتعني التميز في التفكير والندرة والقدرة على النفاذ إلى ما وراء المباشر والمألوف من الأفكار .
2 ـ الطلاقة : وهي القدرة على إنتاج أفكار عديدة لفظية وأدائية لمشكلة نهايتها حرة ومفتوحة .
ويمكن تلخيص الطلاقة في الأنواع التالية :

أ ـ طلاقة الألفاظ : وتعني سرعة تفكير الفرد في إعطاء الكلمات وتوليدها في نسق جيد .
ب ـ طلاقة التداعي : وهو إنتاج أكبر عدد ممكن من الكلمات ذات الدلالة الواحدة .
ج ـ طلاقة الأفكار : وهي استدعاء عدد كبير من الأفكار في زمن محدد .
د ـ طلاقة الأشكال : وتعني تقديم بعض الإضافات إلى أشكال معينة لتكوين رسوم جقيقية .

3 ـ المرونة : وهي تغيير الحالة الذهنية لدى الفرد بتغير الموقف .
وللمرونة مظهران هما :
أ ـ المرونة التلقائية : وهو إعطاء عدد من الأفكار المتنوعة التي ترتبط بموقف محدد .
ب ـ المرونة التكيفية : وتعني التوصل إلى حل مشكلة ، أو موقف في ضوء التغذية الراجعة التي تأتي من ذلك الموقف .
• ويسهم التفكير الإبداعي في تحقيق الأهداف الآتية لدى الطلبة :
1 ـ زيادة وعيهم بما يدور من حولهم .
2 ـ معالجة القضية من وجوه متعددة .
3 ـ زيادة فاعلية الطلبة في معالجة ما يقدم لهم من مواقف وخبرات .
4 ـ زيادة كفاءة العمل الذهني لدى الطلبة في معالجة الموقف .
5 ـ تفعيل دور المدرسة ، ودور الخبرات الصفية التعلمية .

1_http://www.drmosad.com/index82.htm
2_

• الفرق بين التفكير الناقد والتفكير الإبداعي :

التفكير الناقد التفكير الإبداعي
1 ـ تفكير متقارب . 1 ـ تفكير متشعب .
2 ـ يعمل على تقييم مصداقية أمور موجودة . 2 ـ يتصف بالأصالة .
3 ـ يقبل المبادئ الموجودة ولا 3 ـ عادة ما ينتهك مبادئ موجودة
يعمل على تغييرها . ومقبولة .
4 ـ يتحدد بالقواعد المنطقية ، 4 ـ لا يتحدد بالقواعد المنطقية ، ولا
ويمكن التنبؤ بنتائجه . يمكن التنبؤ بنتائجه .

• كلمه ختاميه :
وفي النهاية هذيه هي بعض مجالات التفكير ، التي ترتبط بمنهجنا الدراسي لهذى الفصل.
ولقد واجهتني بعض الصعوبات في هذا التقرير ولكني تجازوت هذي الصعوبات

• المراجع

اسم الكتاب / تعليم التفكير مفاهيم وتطبيقات

http://www.zeinab-habash.ws/educatio…e_thinking.htm
مقاله عن تنميه التفكير الناقد

تسلمين اختي

انا سويت شراته ,, بس الابله ردته قالت لي الخاتمة قصيرة ومدري شو .,, والحين احاول اكبرها << الله يغربلها غربلتني والله

يسلموو وان شاء الله في ميزان حسناتج

صح ناقص الملخص… والله يوفقج ختيه ^^

الخاتمة:
فلقد من الله علينا هذا العمل بحمده و فضله,و اسأل الله أن يكون كما أرجو ,وأن يحقق الغاية,التي قمت من أجلها و الهدف الذي وضع له. ,
وأن يكون بحث ميسرا سهل تناول و التداول.وأن يكون على درجة من التبسيط و التسهيل بحيث يطلبه
من يريدمعرفة (التفكير الناقد) سواء مشرفين أو معلمين,
وهذا أأمل قد وصلت إليه و سعيت دائبة وبذلت جهدا يسير في سبيل تحقيقه.
أسأل الله المولى العلي ، أن يوفقني لما فيه رضاه
والحمد لله رب العالمين.
التوصيات:
أسأل الله أن ينال هذا البحث اعجابكم, وأن يلقى قبولا و استحسانا.
من الزملاء المعلمين وأن يحظى بأهتمامهم.

الملخص
أولا:التفكير الناقد :هو حل المشكلات ، أو التحقق من الشيء وتقييمه بالاستناد إلى معايير متفق عليها مسبقاً
معايير التفكير الناقد:
@ الوضوح
@ الصحة
@ الدقة
@العمق
@ الأتساع
@ المنطق
من مهارات التفكير الناقد
@ مهارات التفكير الاستقرائي
@ مهارات التفكير الاستنباطي
ثانيا : التفكير الابداعي: " نشاط عقلي مركب وهادف ، توجهه رغبة قوية في البحث عن حلول ، أو التوصل إلى نواتج أصيلة لم تكن معروفة سابقا " .
عناصر التفكير الابداعي
@ الأصالة
@ الطلاقة
@ المرونة
الفرق بين التفكير الناقد والتفكير الإبداعي :

التفكير الناقد التفكير الإبداعي
1 ـ تفكير متقارب . 1 ـ تفكير متشعب .
2 ـ يعمل على تقييم مصداقية أمور موجودة . 2 ـ يتصف بالأصالة .
3 ـ يقبل المبادئ الموجودة ولا 3 ـ عادة ما ينتهك مبادئ موجودة
يعمل على تغييرها . ومقبولة .
4 ـ يتحدد بالقواعد المنطقية ، 4 ـ لا يتحدد بالقواعد المنطقية ، ولا
ويمكن التنبؤ بنتائجه . يمكن التنبؤ بنتائجه .

العفو وهذا الخاتمة والملخص والسموحة

وين رد عسى أن فادج

يعطيك العافيه

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الصف الثاني عشر

بحث عن التفكير الابداعي للصف الثاني عشر

اتفضلوووووووووووو

الملفات المرفقة

مشكوووره بس ع هاا التقرير

مشكوووووره

يعطيك العافيه

شكرا لك اخي ^________^

الشكر الجزيل لك ،،

لوسمحتوا ابي بحث عن تفكير الابداع

بلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيز الرد علــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي

آلًسلآم علَيكمْ وآلرحمهَ

يزَآكم آلله ألف خير وبآرك آلله فيكمً.,
.,/

algulla’

مرحبا ار لي زمان …..

جزاكم الله خيير

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
رياض الاطفال

عرض بوربوينت عن التفكير الإبتكاري لدى الأطفال !! – رياض الاطفال

عرض بوربوينت التدريب عن التفكير الإبتككاري لدى الأطفال !!
م

تعريف التفكير سلسلة من النشاطات العقلية التي يقوم بها الدماغ عندما يتعرض لمثير يتـم استقباله عن طريق واحدة أو أكثر من الحواس الخمس؛ وبذلك فأن المـعنى العام له هو البحث عن المعنى.
* هناك أنواع كثيرة للتفكير . ولعل من أهمها:
التفكير الناقد.
التفكير التقاربي.
التفكير التباعدي.
التفكير الابتكاري.


نفع الله به

الملفات المرفقة

جزاك الله اف خير على هذا الطرح الراااااائع

يسلمووووو خيتووو

الف شكر لج

والله يعطيج الصحه والعافية

تقبلي مروري

جزاكم الله خير على مروركم

جزاك الله كل خير أخيتي

جٌمُيًل جُدأ

شٌكُرأ لجٌ

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف العاشر

التفكير فريضة إسلامية_الامارات للصف العاشر

شحااااااالكم ياااعرب شحااالكم كلكم بحاالة
طالب طلبه قولو تم والله تبهدلت تبهديل قااعد ادور
بحث تربيه اسلاميه للفصل ثاني فريضة التفكير
على البوربونت ممكن تجدووون لي بااقرب وقت
مشكووورين على حسن تعاونكم معي؟

نسيت اقولكم البحث للصف العاشر
يكون على البوربونت

مشكورين اسف على الازعاج هاي اخر مره اطلب منكم بحث
اناااااسف وايد وايد

يا الغالي بو عمر ..
مثل ماتوشف عدد الطلبات كثيرة و ما نلحق عليها !…. و صدقني يا الغالي ما شفت طلبك
المهم دورت لك بس ما حصلت بوربوينت !……يبت لك بحوث و انت خذ منها معلومات و سوي منها بروبوينت .عسى تنفعك ان شاء الله و السموحة

التفكير فريضة إسلامية

حرية التفكير والتعبير مكفولة في الإسلام بلا حدود، فالكون كله بسمائه وأرضه وما بينهما مجال لذلك بنص القرآن الكريم: “وَسَخرَ لَكُم ما فِي السمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ جَمِيعاً منْهُ إِن فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لقَوْمٍ يَتَفَكرُونَ”.
وقد عاب القرآن الكريم على الذين يعطلون قواهم العقلية والحسية عن أداء وظيفتها وجعلهم في مرتبة أحط من مرتبة الحيوانات، ولذلك جاءت عشرات الآيات في كتاب الله تحض على العلم، وتعلي من شأن العقل، وتجعل من عمارة الأرض تكليفا إلهيا للإنسان، ومن التفكير واجبا دينيا. فالبحث العلمي مطلوب وحرية التعبير مصانة طالما كان ذلك من أجل خير الإنسان، وهذا هو الموقف المبدئي للإسلام في قضية حرية البحث وحرية التفكير والتعبير كما يقول المفكر الإسلامي د.محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف المصري.

والتفكير في نظر الإسلام فريضة دينية لا يجوز للمسلم أن يتخلى عنها بأي حال من الأحوال، فالعقل الإنساني من أجّل نعم الله على الإنسان، الوظيفة المنوطة بهذا العقل هي التفكير، وقد اهتم الإسلام كثيرا بالتفكير الذي من خلاله يستطيع الإنسان أن يميز بين الأمور ويحكم على الأشياء والأشخاص، ويبتكر ويبدع في جميع المجالات وقد ورد الحث على التفكير في نصوص قرآنية كثيرة ومن ذلك قوله تعالى: “لعلكم تتفكرون”، وقوله: “أفلا تتفكرون”، وأكثر التعبيرات التي وردت في هذا الصدد قوله تعالى: “إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون”.
ومن خلال النظر في الأساليب القرآنية الواردة في هذا الشأن نجد أن القرآن الكريم يحفز الناس على التفكير ويأمرهم به في سياقات متنوعة، وعادة يأتي ذلك عقب ذكر العديد من آيات الله الكونية أو الإنسانية، أو الحديث عما يتضمنه القرآن الكريم من حكم بالغة، أو بعد الإشارة إلى بعض الأمثال أو القصص، أو حتى بعد التنبيه إلى ما بين الزوجين من المودة والرحمة، أو غير ذلك من أمور تتطلب من الإنسان أن يشحذ ذهنه وعقله لفهمها وإدراك ما تنطوي عليه من سنن وأسرار إلهية، وقد كان المفكر والأديب عباس العقاد محقا تماما عندما أطلق على أحد مؤلفاته عنوان “التفكير فريضة إسلامية” فقد استخدم القرآن الكريم لذلك صيغا عديدة بجانب مشتقات الفكر، مثل الفقه ومشتقاته والنظر والبصر غير الحسيين ومشتقاتهما، وغير ذلك من ألفاظ أخرى عديدة مرادفة للفكر. وهذا ما جعل الفيلسوف العظيم ابن رشد يعتبر النظر العقلي في الموجودات واجبا شرعيا.
الاجتهاد الديني
يقول د. محمود حمدي زقزوق: لم يقتصر الإسلام على حث الناس على ممارسة التفكير في الأمور الدنيوية البحتة، بل فتح الباب واسعا لممارسة التفكير أيضا في الأمور الدينية من أجل البحث عن حلول شرعية لكل ما يستجد من مسائل الحياة، وهذا ما يطلق عليه علماء الإسلام “الاجتهاد” بمعنى الاعتماد على الفكر في استنباط الأحكام الشرعية.
ويعد الاجتهاد بهذا المعنى مبدأ الحركة في الإسلام كما يقول المفكر المسلم المعروف محمد إقبال في مؤلفه الرائع “تجديد التفكير الديني في الإسلام” وهنا تبرز قاعدة إسلامية تقول: “إن المجتهد إذا اجتهد فأخطأ فله أجر واحد وإذا اجتهد فأصاب فله أجران” وقد كان لمبدأ الاجتهاد أثره العظيم في إثراء الدراسات الفقهية لدى المسلمين وإيجاد الحلول السريعة للمسائل التي لم يكن لها نظير في العهد الأول للإسلام وقد نشأت عنه مذاهب الفقه الإسلامي المشهورة التي لا يزال العالم الإسلامي يسير على تعاليمها حتى اليوم.
وهكذا كان اعتماد المسلم على عقله وتفكيره فيما يشكل عليه من أمور الدين والدنيا مما لم يرد في شأنه نصوص شريعة هو الدعامة الأولى في الموقف العقلي الراسخ للإسلام، وكان هذا الموقف بمثابة الأساس الذي بنى عليه المسلمون حضارتهم الزاهرة على امتداد تاريخ الإسلام خلال القرون التي شهدت قوة المسلمين وقدرتهم على الإبداع.
لماذا تخلف المسلمون؟
وعندما توقف المسلمون عن التفكير وانتشرت بينهم الأوهام والخرافات وأصبح شعارهم: “ليس في الإمكان أبدع مما كان” توقفت حضارتهم وتوقف إبداعهم واكتفوا بترديد ما قاله السابقون، وقد أدى ذلك بطبيعة الحال إلى توقف عطائهم الحضاري وإخلاء المجال لغيرهم من الأمم الأخرى لحمل راية التقدم.
ومن هنا فإن تقدم الآخرين وتخلف المسلمين الحضاري في القرون الأخيرة يرجع إلى أن الآخرين قد مارسوا التفكير واستخدموا عقولهم جيدا بينما توقف المسلمون.
والتفكير في الأمور الدنيوية واجب بهدف البحث عن حلول لمشكلات الحياة المتجددة والارتقاء بالمجتمع المسلم وتوفير الرفاهية لكل من يعيش على أرض الإسلام من مسلمين وغير مسلمين، كما إن الاجتهاد في أمور الدين واجب العلماء المؤهلين لذلك، ولا يجوز التخلي عن هذا الواجب بأي حال من الأحوال.
فالعقل الإنساني قد أوجده الله تعالى للتفكير والتدبر والاهتداء إلى ما يسعده في دينه وفي دنياه، والإسلام يحث على إعمال العقل والاجتهاد حتى في الأحكام الشرعية وعدم التسليم بما قاله العلماء السابقون في الأمور الاجتهادية، فالاجتهاد أصبح ضرورة الآن لأنه دليل على سعة شريعة الإسلام وعلى يسرها وسماحتها وعلى خصوبتها ومرونتها، وعلى صلاحيتها لكل زمان ومكان.
ويقول د. محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر: لقد استعمل كثير من آبائنا وأجدادنا عقولهم لخدمة دينهم وأمتهم، واجتهدوا في تفسير أحكام شريعة الإسلام تفسيرا يدل على رجاحة عقولهم، وطهارة قلوبهم، وصفاء نفوسهم، وعلو هممهم، وصدق عزائمهم، وشرف مقاصدهم، وسمو غاياتهم، فعلينا أن نسير على نهجهم، وأن نبني مثل ما بنوا، وأن نجتهد مثل ما اجتهدوا فالله تعالى لا يضيع أجر من أحسن عملا.
ويؤكد علماء المسلمين أن باب الاجتهاد الذي يجسد حرية التفكير في الإسلام مفتوح ولن يقفل في وجه العلماء المؤهلين للاجتهاد، وهذه دعوة صريحة لكي يستعيد العقل المسلم عرشه المفقود سواء في أمور الدين أو في أمور الدنيا، فإذا كان الاجتهاد مطلوبا في الأمور الشرعية فهو أكثر إلحاحا وضرورة في الأمور الدنيوية للارتقاء بأحوال المسلمين السياسية والاقتصادية والفكرية والثقافية.
ضوابط الحرية
والإسلام الذي أطلق للعقل البشري حرية التفكير والتعبير وحث الإنسان على استخدام عقله في كل شيء، جاء بقواعد وضوابط يجب على العقل أن يلتزم بها حتى لا تتحول الحرية إلى فوضى، وتتحول حرية الفكر إلى حرية كفر يرفضها ويدينها الدين والعقل والمنطق.
يقول المفكر الإسلامي الدكتور مصطفى الشكعة العميد الأسبق لكلية الآداب بجامعة عين شمس وعضو مجمع البحوث الإسلامية: لا بد أن نفرق بين حرية الفكر التي يكفلها الإسلام وحرية الكفر التي يمارسها البعض أو يدعو إليها تحت شعار حرية الفكر، فحرية الفكر مكفولة، وحرية الكفر مرفوضة ومدانة وتستوجب العقاب. ويضيف: كل حرية مقيدة بضوابط ولا توجد حرية مطلقة، فالحرية في أبسط تعريفاتها هي ألا تتعدى على الآخرين، ولا تمس مقدساتهم وأخلاقهم، فالحرية مثل البحر الذي لا بد أن تحده الشواطئ وأهم ضوابطها ألا تثير اشمئزاز الآخرين. ومن هنا فإن المقدسات والمعتقدات لا يجوز المساس بها، فكل أمة لها مقدساتها التي تعتز بها ومعتقداتها التي تسري في كيانها وقيمها وثوابتها الدينية التي تحرص عليها، وذلك كله له تأثيره القوي في تكوين شخصية الأمة، وصياغة ثقافتها، والاعتداء على هذه المقدسات بالقول أو بالفعل أو بالسخرية منها يعد اعتداء على ذاتية الأمة ويعد اعتداء على النظام العام فيها، ومن حق كل أمة أن تحمي مقدساتها، وأن تصون نظامها العام من العبث به بأي شكل من الأشكال. ولذلك لا يجوز لأحد من الكتاب أو المثقفين والأدباء أن يتطاول على ثوابتنا الدينية باسم حرية الفكر والإبداع فالفكر والعمل الأدبي إذا مسّا المقدسات وحاولا النيل من الثوابت الدينية فلا علاقة لهما بالفكر والإبداع، لأن الإبداع في حقيقته ارتقاء بالفكر والوجدان وإذا لم يحقق ذلك فهو عمل هابط فنيا بمفهوم الأدب واصطلاحات الأدباء والنقاد.

التفكير.. هو الفريضة الغائبة
المنهج العقلي في الدين، الذي هو المنهج القرآني بالضرورة، كثيراً ما تعرض لهجوم مناوئيه القائلين بالمنهج النقلي الذين لا يؤمنون بإعمال الذهن والتفكير، فأصحاب هذا المنهج إنما اعتمدوا على عقيدة «من هم أصح فهماً وأكثر ورعا»، مفترضين أن مذهبهم النقلي، هو وحده أسلم المذاهب، والذي على أثره أصبح الجيل يأتي فيستصغر نفسه أمام سابقيه، فلا يرى إلا أن يسلك طريق الاتباع، ويجعل إضافته مجرد «حاشية» على «المتن»، حتى كثرت الحواشي، وجُمّد الدين في قوالب، وسُد باب الاجتهاد، ولم تتوسع المعالجات ولا الأساليب، وقام بناء كهنوتي معقد على قاعدة «نحن أعلم منكم» ممن ارتأى أن العامة يكفيها من الدين ما تؤدي به أركانه، أما التمحيص والمناقشة للخروج من التحيز والذاتية وضيق الأفق والتعصب إلى الرحابة والعالمية التي جاء بها الإسلام، فهو نهج مرفوض ومحارب.
وإذ لا أتفق مع المنهج النقلي فإنني أفعل من منطلق لغة القرآن ومنطقه، فالنقل الذي يقوم على مجرد التقليد والاتباع لا يعد مذهباً قرآنياً بحال، بدليل أن كل من يقرأ القرآن يجد فيه دعوة صريحة للتفكير والاعتبار والاستنتاج «أفلا تعقلون» «أفلا تتفكرون»، بل إننا لنجد أن القرآن يشدد على التنديد بكل من يؤثر اتباع الآباء والأجداد والكبراء «قالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا»، فمن يفعل ذلك لا يكون إلا كمن جعل من هؤلاء السادة أحباراً ورهباناً من دون الله.
التفكير في الإسلام ليس فريضة عادية أو يمكن التغافل عنها، بل هي فريضة الفرائض، ومفتاح كل غائب، ولا يكون إهمالها إلا بداية لانهيار أصل الفكر الإسلامي، ونحن بقولنا هذا نكاد نجزم أن الحقيقة المؤلمة وراء كل تأخر للمسلمين، تكمن في غلق باب الاجتهاد، وإن لم تظهر آثاره إلا بعد طول زمن، فللمنهج القرآني طريقته الخاصة التي تختلف عن المنهج التقليدي الذي تحفل به كتب التفسير، فمسألة النقل الحرفي على اعتبار ما قاله الأوائل للاستشهاد به واعتباره الفصل الذي لا يُناقش موضوع يحتاج إلى وقفة توضيح!
قال الرسول صلى الله عليه وسلم «خير القرون قرني»، أي أن خير السلف هو الجيل الذي عاصر الرسول. ثم أتى بعده عصر الصحابة بمن فيهم الخلفاء الأربعة، ثم من تبعهم من الأئمة والشيوخ وأصحاب السنن، وهكذا تباعاً إلى أن نصل إلى عصرنا هذا. وبالرغم من اعترافنا الذي لا يقبل الجدال بعظمة من سبقونا من هؤلاء الفقهاء والمحدثين وعلماء الدين والتشريع، إلا أن إعجابنا بهم وتسليمنا بإضافاتهم وجهودهم في حماية الدين لا ينفي ويجب ألا يتعارض مع عدد من الحقائق الهامة، فالتسليم بكل ما وصل إلينا من علوم لا يستلزم «عصمة» أو «قداسة» هذه العلوم، ففي النهاية هي أقوال لبشر اجتهد أهلها حسب محصول عصرهم وفهمهم له، فخرجوا بما وصل إلينا، فإن مرت الأيام وأثبت الواقع عدم مرونته أو تماشيه مع المستجدات فهو أمر لا يتطلب الاستمرارية في اتباعه أو الموافقة التامة على جميع ما جاء فيه، وإنما قد يكون في بعضه، وترك جزئه الآخر موضع الخلاف للقياس والاجتهاد حسبما تقتضيه مصلحة الأمة المسلمة، ونحن في هذا كله لا نمس من منزلة السلف الصالح، لأن المفروض أن الحق أعلى من الجميع، ومن الشرف الانتساب إليه، فبالحق يعرف الرجال، وليس العكس، والقياس حسب الموروث الإسلامي هو اعتماد العقل في الحكم على ما ليس فيه نص بناء على ما ورد فيه نص، فإن لم يوجد النص الذي يُقاس عليه فالأولى ألا نقف مكتوفي الأيدي بل ندعو للاجتهاد والاعتبار، للعبور من حال الأزمة إلى حلها.
فمجتمعات العصور القديمة تختلف اختلافاً جذرياً عن ضروراتنا ومشاكلنا، والاجتهادات الفردية والتلقائية التي كانت تفي بالغرض حينها، لا أظن أنها قد تتسع للتعقيدات التي يطالعنا بها حاضرنا وظروفه كل يوم، بل إن تحديد موقف علماء الإسلام من تحديات العصر الحديث بكل شجاعة وتمكن هو ما نحتاجه حتى نعفي أنفسنا عن الخوض في مسائل لا تؤخرنا فقط وإنما تدفع بنا إلى الهاوية، حيث أن دعاوى التكفير والتحريم والتحليل من المواضيع التي وجهنا القرآن إلى تجنبها لأنها من شأن الخالق وحده دون سواه، فماذا حدث حتى أصبح الواحد فينا ينام مسلماً ولا يصحو إلا وهناك من يكفره!
إن الإسلام كعقيدة يقوم على إيمان الفرد، وبقدر هذا الإيمان يكون وجود العقيدة في المجتمع، والسبيل الوحيد لبلوغ منزلة الإيمان يكون عن طريق الحكمة والموعظة والمناقشة بالدليل والبرهان، وهي متطلبات لا تنمو في بيئة لا تشجع على الحرية والتفكير ولا تحترم محصلات هذا التشجيع، سواء في البيت أو المدرسة أو المجتمع الكبير بجميع مؤسساته، وإنما هي رحلة تبدأ بالدعوة وتنتهي بالاقتناع، وأي تحول في مسارها باستخدام العنف والإكراه، يمحو عنها صفة الإيمان الاختياري ويفقده كل عناصره، ويحولنا إلى بشر مسلوبي نعمة العقل وإعماله، فإرادة الله قد اقتضت الاختلاف في الأديان إلى يوم القيامة، وهو وحده تعالى أعلم بعقول عباده واختياراتهم، فلا إكراه في الدين، وحيث أن «العدل» هو واسطة العقد وروح الإسلام، فمن منطلقه تكون الحرية هي حق العقيدة، أضف أن الإسلام ليس عقيدة فحسب، بل هو نظام اقتصادي وسياسي واجتماعي شامل، لذا تجد أن كل ما يتعلق أمره في هذه المجالات إنما يدخل في إطار العدل ويخضع لمقتضياته، والمنهج القرآني حين يسلك طريقه ما بين الحرية في مجال الاعتقاد والفكر من ناحية، والعدل في مجال الاقتصاد والاجتماع من ناحية أخرى، فإنه لا يرى تعارضاً بين هذا وذاك.
«الشاهد» لقد نمّى القرآن الفكر وأعلى مبدأ الإرادة على العشوائية، وغرس في نفس المسلم أصول المذهب العلمي النظري، ثم دعمه بالحث على المشاهدة واختبار الظواهر، أمّا المقلدون فلا يجرؤون على العودة إلى المنابع الأساسية للدين واستخلاص آراء اجتهادية تتناسب والعصر، وإنما تراهم يقفون عند حدود «المتون» التي وضعها الأسلاف لحل مشكلات المجتمعات الأولى، فإذا سلمنا بأن ظهور المطبعة وخدمات التصنيف والتبويب والفهرسة قد يسرت العلم، فسهلت معها البحث والتقصي أكثر مما كان متاحاً من ذي قبل، وإذا كان الإمام أبو حنيفة على سبيل المثال قد أخذ برأي معين لأنه لم يصح له حديث ونص يتحدث عن ذات الموضوع في زمن كانت الكتابة فيه تقوم على المخطوطات اليدوية، وإيصالها يعتمد على وسائل الانتقال البدائية، مما يعني صعوبة اجتماع العلماء، ومعرفة ما لدى الواحد منهم، أقول إذا حدث أن أظهرت طباعة موسوعات الحديث المعاصرة، نصاً له كل صفات الصحة ولم يأخذ به أبو حنيفة لعدم علمه بوجوده، فإنه من الغريب أن يظل «الحنفيون» على نفس الموقف القديم في عدم الأخذ بالحديث، ثم يعدون من يأخذ به آثماً!
ومن أجل هذا، فلا بد للمفكر الإسلامي في العصر الحديث من أن يستوعب علوم عصره بنظرياته، ويطلع على الدراسات الأولية للتفسير والفقه والحديث، فلا يقع في نفس الجدل والترجيحات المستهلكة التي اعتبرت من سقط المتاع حتى في زمنها الذي قيلت فيه، وهي مهمة ليست بالهينة أبداً، ولكن بعث الاجتهاد من جديد، وإعادة النظر بكل «تفكير» في الأحكام التي وضعت منذ عشرات القرون ضرورة حتمية حتى لا نلغي عقولنا فنحكم على حيثيات ناقصة، وبدلاً من أن نغالب التطور، يعود التطور فيغلبنا ثم يضعنا على هامشه.
* كاتبة سعودية

الـــســلاإآأم عــليــكمـ *)
بــــــــــآآآركـ الله فــيــك أخــي " أمــيـــر " **)

ع الـــمســـآعـــدة }^^

ما قصر الاخ امير

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

تقرير عن التفكير الإبداعي ..جاهز ..تفضلوا للصف الثاني عشر

السلام علكيم

تقرير عن التفكير الإبداعي

المقدمة:الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أفضل خلقه، محمد-صلى الله عليه وسلم- أما بعد، فقد جاء بحثي هذا بعنوان(التفكير الإبداعي).
كفاءة وطاقة واستعداد يكسبه الإنسان من خلال تركيز منظّم لقدراته العقلية وإرادته وخياله وتجاربه ومعلوماته..
الإبداع يعدّ سرّا من أسرار التفوّق في ميادين الحياة، ويمكن صاحبه من كشف سبل جديدة في تغيير العالم الذي يحيط بنا والخلاص من الملل والتكرار..
الإبداع أصبح المادة الأساسية في عمليات التغيير والتطوير.
وقد تغلب على المعرفة والأساليب لأن كليهما أصبح ممكنا.
ومن أجل التمكن من استخدام الإبداع يجب التخلص من الغموض الذي يكتفه واعتباره طريقة لاستخدام العقل ومعالجة المعلومات.
يهدف التفكير الإبداعي إلى تحدي أي افتراض لأن الفرض من التفكير الإبداعي هو أعادة تشكيل أي نمط.
كما أن التفكير الإبداعي يعالج المعلومات بطريقة مختلفة تماماً عن طريقة التفكير المنطقي، فالحاجة ملحة لأن تكون خطوات الحل صحيحة في نمط التفكير التقليدي.
أما في ما يتعلق بالتفكير الإبداعي، فلا مبرر لذلك، و تستدعي الحاجة أحياناً أن نكون على خطأ كي نتمكن من إعادة صياغة نمط معين بطريقة جديدة.
ولذلك تتطلب عملية الإبداع إحساسا بالجمال ورنيناً عاطفياً، وموهبة في القدرة على التعبير.
وفي النهاية إذا أردنا تحقيق مثل هذه الكفاءة في حياتنا، فلا بد أن نضع عدة لافتات أمامنا، ونتبع معها طريق الإبداع، هذه اللافتات هي:
ـ تقوية الخيال والإحساس.
ـ توجيه المشاعر نحو الأهداف الجميلة.
ـ تنمية الفكر والثقافة والمعلومات.
ـ تبسيط الحياة وعدم الانشغال كثيراً بهمومها.
ـ اكتشاف النظام في الأشياء التي لا نجد فيها نظاماً في النظرة الأولى.
ـ أن نقدم الجديد بعد الجديد، وأن نفعل ذلك كل يوم.
ـ أن نحب أنفسنا والآخرين وأن يكون حبّنا الأقوى للخالق المبدع.
ـ أن نصاحب أصدقاء مبدعين.
ـ أن نُطالع كتبا أو قصصاً أو أشعارا تدعونا إلى التفكير والإبداع لا إلى التقليد

(1)

أفكار التقرير الرئيسية :

مفهوم الإبداع
عناصر التفكير الإبداعي
مراحل العملية الإبداعية
التفكير والإبداع
معوقات التفكير الإبداعي

مفهوم الإبداع :

في واقع الأمر لا يوجد تعريف محدد جامع لمفهوم الإبداع ، وقد عرفة كثير من الباحثين الأجانب والعرب على حد سواء بتعريفات مختلفة ومتباينة ، غير أنها تلتقي في الإطار العام لمفهوم الإبداع ، وهذا الاختلاف جعل البعض ينظر إلى الإبداع على أنه عملية عقلية ، أو إنتاج ملموس ، ومنهم من يعده مظهرا من مظاهر الشخصية مرتبط بالبيئة .

وقد عرفه أحد الباحثين العرب : ( على أنه قدرة الفرد على الإنتاج إنتاجا يتميز بأكبر قدر من الطلاقة الفكرية ، والمرونة التلقائية ، والأصالة .(

وعرف آخرون التفكير الإبداعي بقولهم :

هو " نشاط عقلي مركب وهادف ، توجهه رغبة قوية في البحث عن حلول ، أو التوصل إلى نواتج أصيلة لم تكن معروفة سابقا " .

(2)
عناصر التفكير الإبداعي :

للتفكير الإبداعي خصائص أساسية هي :

1 ـ الأصالة : وتعني التميز في التفكير والندرة والقدرة على النفاذ إلى ما وراء المباشر والمألوف من الأفكار .

2 ـ الطلاقة : وهي القدرة على إنتاج أفكار عديدة لفظية وأدائية لمشكلة نهايتها حرة ومفتوحة .

ويمكن تلخيص الطلاقة في الأنواع التالية :

أ ـ طلاقة الألفاظ : وتعني سرعة تفكير الفرد في إعطاء الكلمات وتوليدها في نسق جيد .

ب ـ طلاقة التداعي : وهو إنتاج أكبر عدد ممكن من الكلمات ذات الدلالة الواحدة .

ج ـ طلاقة الأفكار : وهي استدعاء عدد كبير من الأفكار في زمن محدد .

د ـ طلاقة الأشكال : وتعني تقديم بعض الإضافات إلى أشكال معينة لتكوين رسوم جقيقية .

3 ـ المرونة : وهي تغيير الحالة الذهنية لدى الفرد بتغير الموقف .

وللمرونة مظهران هما :

أ ـ المرونة التلقائية : وهو إعطاء عدد من الأفكار المتنوعة التي ترتبط بموقف محدد .

ب ـ المرونة التكيفية : وتعني التوصل إلى حل مشكلة ، أو موقف في ضوء التغذية الراجعة التي تأتي من ذلك الموقف .

4 ـ الحساسية للمشكلات : وهي قدرة الفرد على رؤية المشكلات في الأشياء والعادات ، أو النظم ، ورؤية جوانب النقص والعيب فيها .

5 ـ التفاصيل : وهي عبارة عن مساحة الخبرة ، والوصول إلى تنميات جديدة مما يوجد لدى المتعلم من خبرات .

(3)

مراحل العملية الإبداعية :

إن العملية الإبداعية عبارة عن مراحل متباينة تتولد في أثنائها الفكرة الجديدة ، وتمر هذه العملية بمراحل أربع هي :

1 ـ مرحلة الإعداد : وفي هذه المرحلة تحدد المشكلة وتفحص من جميع جوانبها ، وتجمع حولها المعلومات والمهارات والخبرة من الذاكرة ، ومن القراءات ذات العلاقة .

2 ـ مرحلة الاحتضان : وفيها يتم التركيز على الفكرة ، أو المشكلة بحيث تصبح واضحة في ذهن المبتكر ، وهي مرحلة ترتيب الأفكار وتنظيمها .

3 ـ مرحلة الإلهام : وتتضمن هذه المرحلة إدراك الفرد العلاقة بين الأجزاء المختلفة للمشكلة .

4 ـ مرحلة التحقق : وهي المرحلة الأخيرة من مراحل تطوير الإبداع ، وفيها يتعين على الفرد المبدع أن يختبر الفكرة المبدعة ، ويعيد النظر فيها ، ويعرض جميع أفكاره للتقويم ، وهي مرحلة التجريب للفكرة الجديدة المبدعة .
التفكير والإبداع :

هو عبارة عن سلسلة من النشاطات العقلية التي يقوم بها الدماغ عندما يتعرض لمثير عن طريق إحدى الحواس الخمسة .

أما الإبداع بالمفهوم التربوي : هو عملية تساعد المتعلم على أن يصبح أكثر حساسية للمشكلات وجوانب النقص والثغرات في المعلومات واختلال الانسجام وما شاكل ذلك .

(4)

معوقات التفكير الإبداعي :

يمتلك كل منا قدراً لا بأس به من القدرة على التفكير الإبداعي أكثر مما نعتقده عن أنفسنا ، ولكن يحول دون تفجر هذه القدرة ووضعها موضع الاستخدام والتطبيق عدد من المعوقات التي تقيد الطاقات الإبداعية ومنها :

المعوقات الإدراكية :
وتتمثل المعوقات الإدراكية بتبني الإنسان طريقة واحدة للنظر إلى الأشياء والأمور فهو لا يدرك الشيء إلا من خلال أبعاد تحددها النظرة المقيدة التي تخفي عنه الخصائص الأخرى لهذا الشيء .

مثال ذلك الباروميتر :
جهاز لقياس الضغط الجوي ، وهي خاصية واحدة فرضها النظام التعليمي ،وعند التخلص من العائق الإدراك نرى فيه أبعاداً أخرى منها : انه يمكن استخدامه بندولا أو هديةً أو أداةً لقياس الضغط أو لعبة للأطفال .

العوائق النفسية :
وتتمثل في الخوف من الفشل ، ويرجع هذا إلى عدم ثقة الفرد بنفسه وقدراته على ابتكار أفكار جديدة واقناع الآخرين بها ، وللتغلب على هذا العائق يجب أن يدعم الإنسان ثقته بنفسه وقدراته على الإبداع وبأنه لا يقل كثيرا في قدراته ومواهبه عن العديد من العلماء الدين أبدعوا واخترعوا واكتشفوا .

(5)

التركيز على ضرورة التوافق مع الآخرين :
يرجع ذلك إلى الخوف أن يظهر الشخص أمام الآخرين بمظهر يدعوا للسخرية ، لأنه أتى بشيء ابعد ما يكون عن المألوف بالنسبة لهم .

القيود المفروضة ذاتيا :
يعتبر هذا العائق من أكثر عوائق التفكير الإبداعي صعوبةً ، ذلك انه يعني قيام الشخص من تلقاء نفسه بوعي أو بدون وعي بفرض قيود لم تفرض عليه لدى تعامله مع المشكلات .

التقييد بأنماط محددة للتفكير :
كثيرا ما يذهب البعض إلى اختيار نمط معين للنظر إلى الأشياء ثم يرتبط بهذا النمط مطولاً لا يتخلى عنه ، كذلك قد يسعى البعض إلى افتراض أن هناك حلاً للمشكلات التي يجب البحث عنها .

التسليم الأعمى للافتراضات :
وهي عميلة يقوم بها العديد منا بغرض تسهيل حل المشكلات وتقليل الاحتمالات المختلفة الواجب دراستها .

(6)

الخاتمة :
وفي النهاية إذا أردنا تحقيق مثل هذه الكفاءة في حياتنا، فلا بد أن نضع عدة لافتات أمامنا، ونتبع معها طريق الإبداع،مثل هذه اللافتات هي:
ـ تقوية الخيال والإحساس.
ـ توجيه المشاعر نحو الأهداف الجميلة.
ـ تنمية الفكر والثقافة والمعلومات.
ـ تبسيط الحياة وعدم الانشغال كثيراً بهمومها.

التوصيات:

علينا أن نهتم بتفكير الإبداعي والقيام بدراسته والتعرف عليه أكثر.

المراجع:

– (1)عبدالله البريدي – " الإبداع يخنق الأزمات "- بيت الأفكار الدولية -الطبعة الأولى – 1999م
(2)فتحي عبد الرحمن جروان ،تعليم التفكير- مفاهيم وتطبيقات ،عمان ، دار الكتاب الجامعي ،1999.

– مدونة الحصن النفسي
من ألنت
www.uae.ii5ii.com
معهد الامارات التعليمي
www.kids-psychology.com

(7)
الفهرس:

الصفحة الموضوع
1 المقدمة
2 أفكار البحث الرئيسية ومفهوم الإبداع
3 عناصر التفكير الإبداعي
4 مراحل العملية الإبداعية والتفكير الإبداعي
5 و 6 معوقات التفكير والإبداع
7 الخاتمة و التوصيات و المراجع

__________________________________________________ __

تقرير عن التفكير الإبداعي ..جاهز ..تفضلوا تقرير عن التفكير الإبداعي ..جاهز ..تفضلوا تقرير عن التفكير الإبداعي ..جاهز ..تفضلوا تقارير , تقرير علم النفس , بحوث ,بحث , الامارات . ثاني ثانوي , 12 , 2 , فصل الثاني , صاني , ثاني , 2

تســـــــــــــــــــــلم الغـــــــــــــــــالــــــــــــــــــــــــــي بس حـــــــق ايــ مـــــــــــــــادة

حق علم النفس يا الغلا ^_^

تسلم علي تقرير أخوي جالب المواضيع

يسلمووووووووووو

تسلم اخوي ع التقرير

ويعطيك الف عافية

مشكور ادور من ايام تقرير عن علم النفس


<< تم اغلاق الموضوع لانتهاء الغرض منه
اي تعليق او اضافة رجاء وضعها كموضوع جديد
او وضعها في منتدى الشكاوي و الاقتراحات

و بارك الله فيكم .

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الصف الثاني عشر

ملخص علم نفس كامل وحده التعلم/وحده البرمجة اللغوية العصبيهـ مهارات التفكير للصف الثاني عشر

السلام عليكم وحمةالله وبركاته
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
تحيه طيبه وبعد
الملفات فالمرفقات التاليه….

الملفات المرفقة

أرجواااااااااااااا الثبيييييييييت

تسسلمين حبيبتي على هذإأ المجهــوودد الـرإأئع ,,

موفقه إن شـإأء الله ,,

السمووحة حذف للتعديل

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

تطوير التعليم: التفكير خارج الصندوق -تعليم الامارات

بقلم: د/ يوسف ربابعة
تطوير التعليم التفكير خارج الصندوق
يزداد الحديث هذه الأيام عن مشكلات التربية والتعليم وضعف الطلبة، وبخاصة طلبة الصفوف الثلاثة الأولى، فهذه المرحلة هي التي يتشكل الطالب من خلالها، وتعد اللبنة الأولى في بناء شخصيته السلوكية والمعرفية. ولأن العملية التعليمية تقوم على الفرادة والتميز، فمن المفترض أن يتم تطويرها بطرق إبداعية، بعيدًا عن الحلول التقليدية المطروحة. لا بد من وضع حلول أكثر جرأة وإبداعًا، والخروج من نظرية "داخل الصندوق"، والتفكير في الحلول التي من شأنها أن تطور المناهج والأساليب التعليمية، وأن تجعل من العملية التعليمية حالة مبدعة وقادرة على المشاركة في تشكيل شخصية الطالب، والعمل على تنميتها بما يناسب دوره الإنساني المتوقع منه في المستقبل. ويمكننا أن نطرح مجموعة من المقترحات التي تساعد في تطوير هذه العملية، وإخراجها من عنق الزجاجة، على النحو التالي:

أولاً- تأنيث الصفوف الثلاثة الأولى، أي تعيين معلمات إناث للتدريس فيها، وهذا يتيح لوزارات التربية أن تختار معلمات قديرات، نظرًا إلى كثرة الخريجات المتميزات؛ فنحن نعلم أن الطالبات يحصلن على المقاعد المتقدمة في الثانوية، وكذلك في الجامعات، وهناك أعداد كبيرة من الخريجات، في التخصصات كافة، عكس الخريجين من الذكور الأقل عددًا، والذين يجد المتميزون منهم أعمالاً في مواقع كثيرة، ويفضلون العمل في القطاعات غير التعليمية، ولا يذهب منهم للتعليم في الغالب إلا غير المتميزين.

يمكن هنا اختيار معلمات لهذه الصفوف من كل التخصصات، ليس شرطًا أن يكون تخصصها معلمة صف، بل تتم المفاضلة على أسس الكفاءة والقدرة على الابتكار، وحب التعليم، والتعامل مع الأطفال، ثم يتم تدريبهن بشكل جيد، مع زيادة الرواتب بما يتناسب مع عملهن وجهدهن. إن تعيين معلمات لتدريس هذه المرحلة يتيح للطفل النمو في جو أمومي دافئ، يشعره بالأمان والحنان.

ثانيًا- تدريس ثلاثة حقول فقط، والتركيز عليها بشكل كامل ومتميز، وهي: اللغة والحساب والفن؛ فاللغة من أجل تنمية مهارات التواصل والتعبير، بالتركيز على مهارات القراءة والكتابة والحوار والاستماع، في جو من الاحترام والتقدير، دون التقليل من أي أفكار قد يطرحها الطفل مهما كانت. ولا يعني تدريس اللغة الاهتمام بلغة واحدة فقط، بل يمكن تعليم الطالب أكثر من لغة، بحسب الحاجات والميول.

أما الحساب فهو لتنمية قدرة الطالب على الخيال، وفهم الأفكار التي تعبر عن السبب والنتيجة، والتدريب على ربط النتائج بمسبباتها، من خلال المنطق، وطرق البرهان والإثبات والمحاججة، وكذلك تنمية الحس التجريدي البعيد عن المادية المفرطة. أما الفن بمفهومه الواسع والشامل: الرسم والموسيقى والمسرح والغناء والرقص، أي بأنواعه المختلفة، السمعية والبصرية والحركية والتأملية والتخيلية، فهو لتنمية قيم الخير والحق والجمال والسلوك؛ الجمال بما في النفس والكون، والحق بما يملك الإنسان من حرية وإرادة، والسلوك القويم المبني على تعظيم قيم الإنسانية بعمومها، والمجتمعات بخصوصيتها. وهذه المهارات هي التي يحتاجها الطفل لينمو، وتتشكل شخصيته المتوازنة.

ثالثًا- جعل الدوام أربعة أيام فقط، بدلاً من خمسة، وعدم إطالة مدة الدراسة اليومية، أو زيادة الحصص بحيث تثقل كاهل الطالب بما لا يفيد، فقد أصبحت المدارس اليوم تتنافس في زيادة عدد الحصص، بحيث يبدأ الطفل من الصباح الباكر ويبقى حتى ساعة متأخرة، يعود منهكًا بعدها ومثقلاً بالواجبات، فلا يستطيع ممارسة ألعابه، ولا يجد وقتًا للراحة التي يحتاجها في هذا العمر، حيث من المفترض أن تتوفر للطفل ساعات فراغ لممارسة ألعابه واكتشاف ذاته، من خلال الأسرة، والتأمل، والعبث والفراغ. ثم يكون اليوم الخامس للمهارات البدنية، وممارسة الرياضة بكل أنواعها، والنشاطات اللامنهجية، لتعليم مهارات الحياة: الانتماء، والصحة، والبيئة، أي تعليم الطفل الانتماء إلى ذاته ومجتمعه ووطنه، من خلال العمل الجماعي والحفاظ على المرافق العامة، ثم التوعية بأهمية النظافة والغذاء الجيد وخطورة الغذاء الضار، والعادات المحمودة والمرذولة، والحفاظ على البيئة، بسقاية النباتات ورعايتها، وتنظيف الصف والساحة والشارع.

لقد اهتم التعليم بتعبئة الرأس، وأهمل الجسد والإحساس. اهتم بالحفظ والاسترجاع، ولم يهتم بالخيال الإبداع. ولقد حان الوقت لكسر قواعد التعليم التقليدية التي تهتم بالامتحانات والشهادات، أكثر من الاهتمام بالتفكير الحر، ومهارات الحياة، وقيم التعاون والحب والخير والجمال. فالتفكير خارج الصندوق في التعليم، هو كسر للقوالب الجامدة، وانحياز للإنسان وصناعة للمستقبل.

يمنع وضع روابط روابط
شكرا

شكراً لك ..

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف العاشر

حل درس القران ومنهجية التفكير -التعليم الاماراتي

صـ 56

الجدول الي في السفل ..

1……….5

2……….6

3……….4

4………1

5………3

6………2

********************

حل صـ 58

استنتج:

1_ لماذا يرفض الاسلام مثل هذه النظريه المادية ؟

الجواب : لانها مخالفه للنصوص الشريفه الاسلامية …

2_ هل تعتقد أن ((العقل المادي)) هو عقل تقليدي؟

الجواب : نهم ..

3_ هل ترى نوعا من التشابه بين العقل المادي والعقل العربي في الجاهلية؟

الجواب : نهم ..

4 _ ما الفرق بين الرؤيه المادية للكون،والرؤية الاسلامية للكون؟

الجواب : الرؤية المادية/الكون تنفي وجود الله عز وجل ..أما الرؤية الاسلامية/ فتفني بوجود الله عز وجل ..

********************

حلل وقارن :

ج ((1)) لان الافكار القديمه كانت افكار مادية بحته ..

ج ((2)) وجود قوه مهيمنه و منضمه ..

ج ((3)) الرؤية القديمه كانت تنص على افكار مادية أما الحديثة فتنص على افكار إسلامية ..

ج ((نعم ))

********************

تعالوا انحل لكم النشاط بعد ؟؟……..

الحل صـ 62 و 63 …

النشاط الاول :

قارن بين التفكير المادي والتفكير الاسلامي .

التفكير المادي : ينظر للاشياء أو للكون على أنه عالم مكتفي بذاته وينظر للأنسان على أنه كائن
تحركه غرائز وينظر للعقل على أنه مستقل بذاته وينظر على أنه لأحياه بعد الموت ..
أما
التفكير الاسلامي : فإنه ينظر على الكون خالق موجود وأن للكون خالق موجود وأن الانسان يتحكم فيه العقل ..

النشاط الثاني :

أبحث عن ثلاث آيات أخرى تؤكد أن الانسان قد خلق من تراب .

قال تعالى ((قال انا خير منه خلقتني من نار وخلقه من طين)) صدق الله العظيم
قال تعالى ((قال ربك للملائكه إني خالق بشرا من طين )) صدق الله العظيم
قال تعلى ((ولقد خلقنا الأنسان من سلالة من طين )) صدق الله العظيم

ابحث عن وجه الاعجاز العلمي في الآية السابقه :

مكونات الانسان هي نفس مكونات التراب ..

السؤال الثالث :

كيف ترد على من يقول: إن القرآن يبطل نشاط العقل ؟
قال تعالى ((قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشئ النشأة الآخرة
)صدق الله العظيم
هذه الايه دلاله واضحه على أن الدين الإسلامي أعطى للأنسان
حريه التفكير ووضع له بعض الضوابط التى يمشي عليها ..

السؤال الرابع :

ما تفسير الآيه الكريمه :

أن الله تعالى خلق جميع الكائنات من ذكر وأنثى و أصل هذه المخلوقات من تراب ..

ما وجه التحدي القرآني في هذه الآيه ؟

ان الله تعالى خلق الانسان وسواه في احسن صورة فهذا تحدي من الله على بديع خلقه ..

مشكورة ^*

بـارك الله فيج

مشكرووورةLaLoOoShعلى المجهود

شوكراااااااا ههه

تسلمين الغالية ما تقصرين

^^

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الصف الثاني عشر

بحث عن التفكير كامل لايفوتكم -تعليم اماراتي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اشحالكم اخواني واخواتي عساكم بخير
الصراحه من زمان كان خاطري انزل هالبحث بس انتم تعرفون شو استوى في المدونة
المهم مابطول عليكم بس حبيت انزلكم هالبحث اتمنى انا يعيبكم

المقدمة:
تحتل مسألة التفكير في علم النفس وفي علوم أخرى وفي الحياة بوجه عام مكانة رئيسية لأن مهمة التفكير تكمن في إيجاد حلول مناسبة للمشكلات النظرية والعملية الملحة التي يواجهها الإنسان في الطبيعة والمجتمع وتتجدد باستمرار مما يدفعه للبحث دوماً عن طرق وأساليب جديدة تمكنه من تجاوز الصعوبات والعقبات التي تبرز والتي يحتمل بروزها في المستقبل ويتيح له ذلك فرصاً للتقدم والارتقاء.
يعد التفكير كعملية معرفية عنصراً أساسيا في البناء العقلي – المعرفي الذي يمتلكه الإنسان ويتميز بطابعه الاجتماعي وبعمله المنظومي الذي يجعله يتبادل التأثير مع عناصر البناء المؤلف منها أي يؤثر ويتأثر ببقية العمليات المعرفية الأخرى كالادراك، والتصور، والذاكرة… الخ ويؤثر ويتأثر بجوانب الشخصية العاطفية، الانفعالية والاجتماعية… الخ ويتميز التفكير عن سائر العمليات المعرفية بأنه أكثرها رقياً واشدها تعقيداً وأقدرها على النفاذ إلى عمق الأشياء والظواهر والمواقف والاحاطة بها مما يمكنه من معالجة المعلومات وإنتاج واعادة إنتاج معارف ومعلومات جديدة، موضوعية دقيقة وشاملة، مختصرة ومرمزة.

الموضوع:
تعريف التفكير:
إن كلمة التفكير، كما يشير كثير من الباحثين يعوزها التحديد سواء في لغة الحياة اليومية أو في لغة علم النفس فقد تشير إلى كثير من أنماط السلوك المختلفة والى أنواع متباينة من المواقف. لذا من الصعوبة بمكان تعريف التفكير أو اختيار تعريف معين له تتمثل فيه طبيعة التفكير ومهامه ووسائله ونتاجاته وتحديد المظاهر التي يتجلى فيها. لذلك سنعمد إلى عرض نماذج متنوعة من التعريفات نوردها على النحو التالي:
1( تعريف التفكير بمعناه العام:
أ. التفكير بمعناه العام، هو نشاط ذهني أو عقلي يختلف عن الإحساس والادراك ويتجاوز الاثنين معاً إلى الأفكار المجردة. وبمعناه الضيق والمحدد هو كل تدفق أو مجرى من الأفكار، تحركه أو تستثيره مشكلة أو مسألة تتطلب الحل كما انه يقود إلى دراسة المعطيات وتقليبها وتفحصها بقصد التحقق من صحتها، ومعرفة القوانين التي تتحكم بها والآليات التي تعمل بموجبها.
ب. التفكير عملية نفسية ذات طبيعة اجتماعية تتصل اتصالاً وثيقاً بالكلام وتستهدف التنقيب والكشف عما هو جوهري في الأشياء والظواهر أي هو الانعكاس غير المباشر والمعمم للواقع من خلال تحليله وتركيبه.
ج. التفكير هو الانعكاس الواعي للواقع من حيث الخصائص والروابط والعلاقات الموضوعية التي يتجلى فيها، أي انعكاس لتلك الموضوعات التي لا يطالها الإدراك الحسي المباشر.
د. التفكير نشاط وتحري واستقصاء واستنتاج منطقي نتوصل عن طريقه إلى العديد من النتائج التي تبين مدى الصحة والخطأ لأية معطيات كانت.
هـ. التفكير تمثل داخلي للأهداف والوقائع والأشياء الخارجية.
2( تعريف التفكير كسلوك:
أ. التفكير سلوك منظم مضبوط وموجه، له وسائله الخاصة في المستوى الرمزي وله طرائقه في تقصي الحلول والحقائق في حال عدم وجود حل جاهز لها.
ب. التفكير سلوك عقلي يخضع لعملية الضبط والتوجيه في انتخاب العناصر والرموز في مجال الفكرة وضبط هذه الرموز والعناصر المفيدة ذات العلاقة بالمشكلة، أي انه سلوك أو نشاط عقلي يتولد وينشط بسبب وجود مشكلة فشلت الأنماط السلوكية المعتادة والمكتسبات السابقة في إيجاد حل لها. ولكي يكون التفكير مضبوطاً شأنه شأن أية فعالية فلابد من أن يأخذ شكل مخطط ذهني – معرفي داخلي. ولكي يكون موجهاً يجب أن يدرج الهدف في هذا المخطط والذي سيتحقق من جراء وضع المخطط موضع التنفيذ. والتنفيذ بدوره يستلزم تحديد الأدوات والوسائل اللازمة وانتقاء طرائق للحصول عليها للمضي قدماً باتجاه العثور على الحل أو تحقيق الهدف.
3) التفكير كعملية عقلية:
أ. التفكير هو إحدى العمليات العقلية التي يستخدمها الفرد في التعامل مع المعلومات، وهو على نوعين: التفكير التقاربي والتفكير التباعدي.
ب. أما بياجيه فيعرفه من خلال تعريفه للفكر بأنه تنسيق العمليات والعملية تشبه القاعدة التي تعد نوعاً من الصيغ الفكرية ومن ميزاتها أنها قابلة للعكس تماماً، كعملية تربيع الرقم (8)2=64 ومن ثم عكس العملية جذر الرقم 64=8.
4) تعريف التفكير من خلال علاقته بالذاكرة:
أ. عرّف إدوارد بي هو Edward Boho في كتابه (آلية العقل 1969) التفكير بأنه تدفق للنشاط من منطقة إلى أخرى على سطح الذاكرة، وهو تدفق مجهول بشكل كامل ويتبع حدود سطح الذاكرة. وعلى الرغم من أن هذا التدفق مجهول تماماً فان أنماطاً ذات تنظيم معين تؤثر في اتجاه التدفق ويمكنها أن تصبح راسخة.
ب. التفكير قد يكون تدفقاً أو توارداً غير منتظم احياناً من الأفكار والصور والذكريات والانطباعات العالقة في الذهن وتدور حول مسألة ما من اجل حلها.

الخصائص العامة للتفكير الإنساني
يتميز التفكير الإنساني بصورة عامة بالخصائص التالية:
1) التفكير واللغة يؤلفان وحدة معقدة لا تنفصم. فاللغة واسطة التعبير عن التفكير بل هي الواقع المباشر له وهي تضفي عليه طابعاً تعميمياً. فمهما يكن الموضوع الذي يفكر فيه الإنسان ومهما تكن المسألة التي يعمل لحلها فانه يفكر دوماً بوساطة اللغة أي انه يفكر بشكل معمم. وقد أشار بافلوف إلى العلاقة بين اللغة والتفكير حين عرف الكلمة بأنها إشارة متميزة من اشارات الواقع ومؤشر خاص يحمل طابعاً تعميمياً، كما كتب عن الاشارات الكلامية قائلاً (إنها تعد تجريداً للواقع وتسمح بالتعميم(.
2) يتسم التفكير بالإشكالية: أي أن التفكير يتخذ من المشكلات موضوعاً له؛ ولهذا يختصر العلاقات وكيفية انتظامها في حالة مشخصة أو في أية ظاهرة تؤلف موضوع المعرفة أو يبدأ التقصي عادة بالاستجابة إلى الإشارة الكلامية، ويعد السؤال الذي تبدأ به عملية التفكير هو تلك الإشارة ففي السؤال تصاغ مسألة التفكير، والسؤال هو اكثر الأشكال التي تبرهن على وحدة التفكير واللغة، وما التفكير سوى مسألة محددة صيغت في قالب سؤال. والبحث عن اجابة السؤال المطروح يكسب عملية التفكير طابعاً منظماً وهادفاً.
3) يعد التفكير محوراً لكل نشاط عقلي يقوم به الإنسان وهذا ما يميز الناحية الكيفية – العملية الذهنية حتى عند طفل في الثانية من عمره، إذ ما يزال يتعلم اللغة – عن الاشكال البدائية للتحليل والتركيب التي تتمكن الحيوانات الراقية من القيام بها.
4( تقوم عملية التفكير على أساس الخبرة التي جمعها الإنسان وعلى أساس ما يحمله من تصورات ومفاهيم وقدرات وطرائق في النشاط العقلي مما يشير إلى العلاقة الوثيقة بين الذاكرة والتفكير من جهة والى العلاقة بين التفكير والمعارف من جهة أخرى.
5( للتفكير مستويات عديدة فقد يتحقق في مستوى الأفعال العملية أو في مستوى استخدام التصورات أو الكلمات أي على شكل مخطط داخلي ويشتمل التفكير على عدد من العمليات التي تتصدى لمعالجة المعلومات بطرائق متنوعة مثل (التركيب، التحليل، التصنيف، المقارنة، التجريد، التعميم… الخ) ولكي يتمكن الإنسان بوساطتها من حل المسائل المختلفة التي يواجهها نظرية كانت أم عملية، عليه أن يوظف المنظومة الكاملة لهذه العمليات تبعاً لشروط ولدرجة استيعابه لها.
6( التفكير لا ينفصل عن طبيعة الشخصية أي أن التفكير ليس عملية مستقلة وإنما هو عنصر هام من مكونات الشخصية يعمل في إطار منظومتها الديناميكية. ولا وجود له خارج هذا الإطار.

الخصائص الفردية المميزة للتفكير
إن الملاحظة اليومية لسلوك الناس من حولنا وخاصة في التعليم تشير إلى مدى اختلافهم في خصائص تفكيرهم فبعضهم يتميز بسرعة التفكير وأصالته ومرونته وعمقه وبعضهم الآخر يتميز ببطء التفكير وعدم القدرة على تجاوز الاطر والقوالب التي حفظها وبالتالي يعجز عن إدراك العلاقات الجوهرية في ظواهر متشابهة مع إنها ترتبط فيما بينها بعلاقات مشتركة. إذن هناك خصائص كثيرة للتفكير تتعلق بالفروق الفردية بين الناس سنكتفي بذكر أهمها:
1( الأصالة:
إن الأصالة في التفكير تتجلى اكثر ما تتجلى في القدرة على رؤية المشكلة وتحديدها وطرحها على شكل مسألة والقدرة على إيجاد حل ملائم وجديد ومبتكر لها اعتماداً على قواه، وقد أشار جيلفورد إلى أن أصالة التفكير تعني إنتاج ما هو غير مألوف، ما هو بعيد المدى، ما هو ذكي وحاذق من الاستجابات(1).
2( المرونة:
مرونة التفكير تعني القدرة على إجراء تغيير من نوع ما: تغيير في المعنى أو التفسير أو الاستعمال أو فهم المسألة أو استراتيجية العمل أو تغيير في اتجاه التفكير بحيث يؤدي هذا التغيير إلى العثور على الحل الملائم لشروط المسألة موضوع التفكير. وقد ميز جيلفورد نوعين من المرونة في التفكير: المرونة التلقائية ، والمرونة التكيفية.
3 (السرعة (الطلاقة(:
تبدو السرعة في التفكير لازمة عندما يكون من الضروري اتخاذ قرارات هامة خلال وقت قصير جداً أثناء الحروب والكوارث، والمفاجآت المختلفة والمواقف المشكلة التي تتطلب حلولاً عاجلة وبسرعة خاطفة وهذه الحالة غالباً ما يواجهها التلميذ – المتعلم في الصف وخارجه كما إن هذه المواقف هي التي يتعامل معها عمال مراكز التوجيه ولوحات التحكم وقادة وسائط النقل الاسرع من الصوت… الخ. وتتأثر السرعة في التفكير بعوامل عديدة وبالعوامل الانفعالية بشكل خاص لكن تأثير الانفعالات والتوتر والقلق متفاوت للغاية، فقد تؤدي إلى نتائج سلبية تعيق جريان التفكير وتكون سبباً في بطئه وضعف نتاجه وقد تنشطه وتزيد من مردوده.
إن العلامة المميزة لأي تفكير – بغض النظر عن خصائصه الفردية – هي القدرة على تمييز ما هو جوهري والتوصل إلى تعميمات جديدة. فالتفكير لا يقف عند تقرير وجود هذه الظاهرة أو تلك مهما كانت براقة وممتعة وجديدة ومفاجئة.

الدافعية والتفكير
ينطلق التفكير بوجه عام مثله مثل أي نشاط آخر للإنسان من حاجات ودوافع الشخصية فإذا لم توجد حاجة ودافع للتفكير، لا يمكن أن نفكر.. إن علم النفس يدرس الحاجات والدوافع باعتبارها القوى التي تدفع الإنسان إلى الانخراط في نشاط عقلي ويدرس الشروط التي يجب توافرها لتبرز الحاجة إلى التحليل والتركيب والتجريد والتعميم… الخ والعلاقة الوثيقة بين النشاط العقلي والحاجات والدوافع تظهر بوضوح في حقيقة أن التفكير هو دائماً تفكير الشخصية ودوافع التفكير التي يتصدى لها علم النفس تنتمي إلى نوعين من الدوافع:
1( دوافع معرفية خاصة بالتفكير: في هذه الحالة تكون الدوافع والرغبات والاهتمامات هي المثيرات والقوى المحركة والمحفزة على القيام بالنشاط العقلي مثل: حب الاستطلاع لدى الأطفال.
2( الدوافع المعرفية الخارجة عن التفكير: تكون دوافع التفكير خارجية عندما تبدأ عملية التفكير تحت تأثير عوامل خارجية وليس تحت تأثير اهتمامات معرفية بحتة.

أنواع التفكير
هناك تصنيفات كثيرة لانواع التفكير. بعض العلماء اعتمد في تصنيفه للتفكير على نوعين: التفكير الحسي – العملي، والتفكير المجرد – النظري، وبعضهم الآخر مثل بياجيه صنف أنواع التفكير في ضوء مراحل نموه الخاصة: حسي حركي، حدسي (ما قبل العمليات) العمليات الحسية – الملموسة، العمليات الشكلية )التفكير الفرضي المجرد)، كما صنف برونر التفكير إلى: حسي – حركي، ايقوني، رمزي، أما ألكونين فقد ذكر الأنواع التالية: حسي – حركي، حسي – صوري، نظري مجرد. وفيما يلي شرح موجز لكل نوع من الأنواع الثلاثة الأخيرة:
1) التفكير الحسي – العملي
وهو شكل التفكير السائد عند الأطفال في السنوات الثلاث الأولى بعد الولادة حيث يلجأون إلى معالجة الأشياء والتعرف عليها من خلال ما يقومون به من حركات وأفعال ومن هذه الأفعال المادية الحسية يستخلصون معارفهم. وهذا يعني أن النشاط الحسي – الحركي هو النشاط الأول والأساس الذي يستند إليه التفكير النظري. وهكذا نلاحظ أن التفكير للطفل ولا سيما في سني حياته الأولى يأخذ شكلاً عملياً وفي إطار هذا النشاط ينمو تفكيره وكل العمليات المعرفية الأخرى لديه.
2) التفكير الحسي – الصوري
إن الشكل الابسط للتفكير الحسي – الصوري أول ما يظهر لدى الأطفال في سن ما قبل المدرسة أي في الفترة بين (3-6) سنوات علماً بان صلة التفكير بالأفعال العملية تظل قائمة لديهم لكنها لا تظل وثيقة الصلة بها بشكل مباشر كما كانت عليه في السابق.
إذن يفكر الطفل في السن المذكور اعتماداً على الصور الحسية لأنه لا يمتلك المفاهيم بعد.
3) التفكير المجرد
إن الأطفال في المدرسة الابتدائية لاسيما في الصفوف الأولى منها، تنمو لديهم وعلى أساس الخبرة العملية أشكال بسيطة جداً من التفكير المجرد. فبالإضافة إلى التفكير الحسي – الحركي والتفكير الحسي – الصوري يبرز شكل جديد من التفكير يعتمد على المفاهيم والأحكام المجردة فهو بالطبع حس أولي وبسيط.
امتلاك الأطفال للمفاهيم في سياق استيعابهم لأسس العلوم المختلفة كالرياضيات، والفيزياء، التاريخ، النمو… الخ له أهمية عظيمة في نموهم العقلي اللاحق.
إن التفكير المجرد كما أشرنا إلى ذلك في تعريف التفكير يتجاوز حدود المعرفة الحسية لكنه على الرغم من ذلك لا يمكنه ابداً أن ينقطع عن اصله ومنشئه أي عن الاحساسات والادراكات والتصورات.

الوحدات الأساسية للتفكير أو البنى العقلية
إن الشرط الضروري لتعلم واكتساب أية معلومات جديدة يكمن في توفر عدد من البنى العقلية التي تقوم بمعالجة واعداد المادة الأساسية للتفكير والتي يقوم التفكير بدوره بتوحيدها في نسيج متماسك على شكل خبرة شاملة معقدة متنوعة ومتعددة المستويات – موضوعات ومناهج ونتاجات.
وتتكون هذه البنى العقلية – المعرفية من هياكل الصور الأولية، والصور المتفاوتة الدقة والشمول، والرموز، والمفاهيم والقواعد والمبادئ والقوانين والنظريات.
1) مخططات أو هياكل الصور الأولية:
تؤلف هذه الوحدات المكونات الرئيسية لقاعدة الهرم المعرفي لدى الإنسان والبنية العقلية الأولية التي يكتسبها في سياق عملية التعلم الممتدة على امتداد حياة الفرد. فالمخطط الأولي هو نتاج تمثل الجهاز المعرفي الأولي للسمات والخصائص الرئيسة والهامة لحدث أو ظاهرة أو شيء معين. انه كما يقول (ويسبرغ) في كتابه (الذاكرة والتفكير والسلوك 1980( ليس صورة فوتوغرافية للحدث أو الظاهرة أو الشيء وإنما هو (نمط عقلي مجرد) فقد تكون السمة اللازمة للمخطط الأولي للمعلم مثلاً: هي المسطرة أو العصا التي يحملها أو الصرامة التي يتصف بها، أما السمات الأخرى فغير هامة وبعبارة أخرى فإن مخططات الصور الأولية أشبه بالكاريكاتير الذي يبالغ في إبراز بعض سمات الشخص ويضخمها، إنها الهياكل الأساسية للأشياء والظواهر والناس التي تنتج عن عمل الادراكات وتبقى كآثار لها.
2) الصور:
الصور هي صور الأشياء المادية التي تنطبع وتسجل، وان كل صورة حسية هي عبارة عن عدد كبير من العناصر التي توجد في علاقة محددة من التشابه والاتساق (وتتميز بعمومية مبدأ انتظامها الزمني والمكاني) (2) (وتظهر في وعي الفرد كموضوعات للمعرفة… ) (3).
والصورة مركبة ومعقدة تتكون في مستوى ما من مستويات تطور المخطط الأولي أو الهيكلي، وهي اسهل للتناول والاستخدام والمعالجة.
3( الرموز:
هي أسماء مقررة تعرف بها الأشياء والظواهر والعمليات كأسماء الأشياء والأرقام. الفرق بين المخطط الأولي والرمز هو أن الأول غير محدد بشكل مسبق إذ يمثل مشهداً ما أو صوتاً معيناً عن طريق الاحتفاظ بالعلاقات المادية التي كانت جزءاً من الخبرة في حين أن الرمز طريقة اصطنعها الإنسان لتحل إشارة ما محل حدث أو واقعة وتستخدم الرموز في عملية تكوين المفاهيم.
4( المفاهيم:
المفهوم اكثر ثراءاً وشمولاً من الرمز فهو يحل محل جملة من الصفات المشتركة لفئة من المخططات الأولية أو الصور بينما يحل الرمز محل شيء أو حدث ما أي أن المفهوم صفة أو صفات تشترك فيها عدة أشياء أو ظواهر، ويمتلك بالتالي تلك الخصائص والصفات التي تشترك فيها مجموعة من الخبرات أو الأشياء: الشجرة، النهر، الديمقراطية، الشجاعة.. الخ وتقوم المفاهيم على أبعاد مشتقة من رموز أو صور أو مخططات أولية أو مشاعر مثل اشتقاق الرقم – 5 – من الدائرة واشتقاق مفهوم الخوف من مشاعر الخوف من حيوان ما وللمفاهيم عديد من الصفات نذكر منها:
(1) درجة التجريد: كلب، صداقة، عدالة
(2) درجة التعقيد: وتتوقف على عدد الأبعاد أو الصفات وتباين مستوى تمثلها أو استدخالها، وعلى العلاقات القائمة بينها.
(3) درجة التمايز: وهي الدرجة التي يمكن فيها للمجموعة الأساسية من الصفات المشتركة التي تمثلها هذه المفاهيم أو تلك التي تتمثل في الاشكال المختلفة والمتشابهة التي تحدد النماذج المتباينة للمفهوم.
مثال: مفهوم المنزل متمايز إلى حد كبير لأنه يتجلى في أشكال عديدة متنوعة: كوخ، قصر، فيلا، بناء.
بينما المفاهيم المتعلقة بصفات الأشياء متفاوتة التمايز (جذاب، باهت، جميل، قبيح) أما مفهوم أملس فهو قليل التمايز، ومفهوم المعلم متفاوت التمايز: معلم ابتدائي، ثانوي، جامعي، معلم حرفة… الخ.
(4) مركزية الأبعاد: أي أن الصفة أو الصفات، الخاصية أو الخصائص المسيطرة أو الرئيسية بين الخصائص والأبعاد الأخرى تؤلف قطب الرحى في المفهوم والمرتكزات الأساسية له. فمفهوم الطفل الرضيع يقوم على خاصية العمر أو بعد العمر، ومفهوم الحيوان يقوم على أبعاد التكاثر وهضم الطعام وطرح الفضلات… الخ

وظائف التفكير
تتعدد وظائف التفكير لدينا كبشر بتعدد المهمات والمسائل الحيوية التي نجابهها في حياتنا اليومية وتتطلب اجابات وحلولاً مناسبة لها فالتفكير في الأشياء والظواهر والناس والمواقف يؤدي إلى نتائج مختلفة تبعاً لطبيعة المعلومات وكميتها ونوعيتها وللقدرات العقلية والعملية التي يمتلكها الفرد وطبقاً للأهداف المتوخاة من هذه المعالجة ولهذا سننصرف عن مجموعة من الوظائف التي يؤديها التفكير ونقتصر على وظيفتين اساسيتين هما إنشاء المعاني، والاستدلال.
1) إنشاء المعاني: يعرف المعنى بأنه الفكرة الكلية العامة التي تدل على فئة من الأشياء يشترك افرادها بصفات معينة مميزة متشابهة. ويتم تكوين المعاني بالاعتماد على الادراكات الحسية والخبرات المباشرة أو باستخدام القدرة التمييزية والاعتماد على عمليتي التجريد والتعميم أي بادراك صفة الثبات (التشابه) والتمايز (الاختلاف) في الأشياء… ومع مرور الزمن والتمكن من استخدام اللغة تصبح العملية معتمدة على الرموز أي أن تكون المعاني والمفاهيم تتم بالتدريج وطبقاً لنوع المعاني: حسية مباشرة، شبه حسية وغير مباشرة، عقلية مجردة. ومما يساعد على تكوين المعاني صياغتها بقالب رمزي أو كلامي مما يحررها بالتالي من الواقع الحي ومن الزمان والمكان.
2) الاستدلال: الاستدلال نوع من المحاكمة (إصدار حكم) أي إقامة علاقة بين حدثين أو ظاهرتين أو مفهومين أحدهما معروف والآخر مجهول. ويعتمد الاستدلال في جوهره على الطبيعة المجردة للعمليات العقلية وهو على نوعين:
أ) استدلال مباشر أي مستند إلى دليل مادي مباشر وشواهد وقرائن وإمارات مادية حسية.
ب) استدلال غير مباشر ويستخدم في حال عدم ملائمة الاستدلال المباشر لعدم توفر قرائن وأدلة حسية، كما يحدث عند محاولة حل مشاكل معينة لا تقود فيها الترابطات أو الأحكام إلى الوصول للحل المطلوب عندئذ نلجأ للفروض التي تمتحن ويتم التثبت من صحتها من خلال التجربة الفعلية وفي حال التثبت منها تصبح قانوناً يمكن تعميمه.
على سبيل المثال: تكون استدلالات الطفل في سن ما قبل المدرسة (من 3-6 سنوات) سببية احيائية نفعية كي تلائم ذاته أو عالمه الذاتي وهي ليست كذلك عند الإنسان الراشد حيث يصبح الاستدلال موضوعياً أو يأخذ هذا المنحى. والتفكير في تصديه للمشكلات وإيجاد الحلول لها وتوليد المعاني والاستدلالات في سياق ذلك يستغرق زمناً ويقوم بسلسلة من الخطوات ريثما يعثر على الحل ويسد الفجوة بين ما هو معلوم ومجهول وهذه الخطوات لها تعاقب منطقي وتسلسل منتظم، ومما يعوق إنشاء المعاني والأفكار أمور عديدة نذكر منها:
1- عدم وجود تفسير سابق للأشكال أو الموقف المشكل. 2- عدم وجود معلومات وقواعد كافية. 3- وجود قاعدة أو قواعد ثابتة وراسخة يصعب تغييرها. 4- الخوف من الخطأ والنقد والتقويم. 5- تقويم المعاني والأفكار أي إدراك مدى قيمتها وإدراك الجماعة وتقبلها لهذه الأفكار. وكذلك إدراك مدى مخالفتها للمعايير.

التفكير وطريقة حل المشكلات
هناك علاقة وثيقة بين التفكير وحل المشكلات؛ ذلك لان حل المشكلات يتحقق حصراً بواسطة التفكير بأنماطه المختلفة، ولا يمكن تحققه عن أي طريق آخر، وان التفكير وطرائقه وأساليبه ونتاجاته تتكون على أفضل وجه في سياق حل المشكلات، أي عندما يصطدم المتعلم باعتباره حلالاً للمشاكل أو المسائل والمهام التعليمية، بالمشكلات والمسائل التي تتناسب مع مستوى نموه العقلي، ويتمكن من التوجه في معطياتها، وصياغتها، ومعرفة حدودها، والحصول على البيانات والمعلومات المتصلة بها، وايجاد حلول لها.
العوامل المعرقلة لطريقة حل المشكلات..
توجد عوامل عديدة تعرقل الوصول إلى الحل المناسب للمشكلة وتؤدي إلى استجابات غير ملائمة ولعل من أهمها العوامل التالية:
1- التهيؤ العقلي: وهو التهيؤ الذي يجعل الفرد يستجيب بطريقة معينة ويحد من مدى الفرضيات المقترحة ويؤدي إلى التعلق بحلول غير ملائمة على الرغم من عدم صلاحيتها.
2- التثبت الوظيفي: ويشير إلى إصرار الفرد على التمسك بالحلول السائدة.
3- التنفيذ: وذلك بتطبيق الحلول التي تم التثبت من صحتها.

طرائق إنشاء المعاني والاستدلالات
تتعدد الطرائق والأساليب التي يستخدمها التفكير في إنشاء المعاني وتكوين المفاهيم والاستدلالات والمحاكمات، لكننا سنكتفي بذكر الطريقتين الرئيسيتين وهما:
أ. طريقة الاستنتاج: هو رد الجزئي إلى الكلي أي تطبيق قاعدة على حالة جزئية خاصة ومعرفة وفهم الأشياء والأفكار الخاصة استناداً أو انطلاقاً من القاعدة العامة.
ب. طريقة الاستقراء: هو جملة الاجراءات التي نقوم بها عند معالجة الحالات الجزئية المتعددة للوصول منها إلى القاعدة العامة والمعاني والعلاقات الكلية. ويتنقل التفكير خلال نشاطه دوماً من الاستنتاج إلى الاستقراء ومن الاستقراء إلى الاستنتاج وهكذا. بمعنى أن كل واحدة من كلا الطريقتين تعتمد على الأخرى وتستفيد منها وتغنيها وتتكامل معها. والالتزام باستخدام الأساليب والأدوات المألوفة والتقليدية في التفكير يقلل من احتمال وصوله إلى حل المشكلة في الوقت المناسب.
ج. الافتراضات الكامنة التي يفترضها الفرد عن المشكلة أو ما يؤلف أساساً وخلفية لهذه الفروض مثل الاتجاهات والمعتقدات… الخ.

الخاتمة:
لقد ازداد الاهتمام في السنوات الأخيرة بحل المشكلات في إطار سيكولوجية التفكير، والتفكير الابتكاري بصورة خاصة، وفي إطار التربية بصورة عامة، وتتجلى أهمية طريقة حل المشكلات كإحدى أهم طرائق تنمية التفكير في أن المتعلم في شروط المواقف الاشكالية يكتشف عناصر جديدة وينمي أساليب غير مألوفة ويختبر فرضيات وتوقعات من صنعه هو، وبفضل ذلك ونتيجة له يصبح قادراً على تجاوز قدر اكبر من الصعوبات التي تواجهه، وعلى اتخاذ قرارات اكثر دقة وملاءمة.

المراجع:

1) أبو خوفا، مراحل النمو، جامعة موسكو، 1972.
2) تيخامَيروف، ك: سيكولوجية التفكير، جامعة موسكو، 1984.
3) عبد الستار إبراهيم: أصالة التفكير، مكتبة الانجلو المصرية، القاهرة، 1979.
4) سيد محمد غنيم: سيكولوجية الشخصية، دار النهضة العربية، القاهرة، 1978.

الفهرس:

** المقدمة ………………………………………….. ………………1
** تعريف المشكلة ………………………………………….. ……1
** الخصائص العامة للتفكير الانساني …………………………3
** الخصائص الفردية المميزة للتفكير ……………………….4
** الدافعية والتفكير ………………………………………….. ..6
** انواع التفكير ………………………………………….. ……..6
** الوحدات الاساسية للتفكير والبني العقلية …………….8
** وظائف التفكير ………………………………………….. …..10
** التفكير وطريقة حل المشكلات ……………………………12
** طرائق انشاء المعاني والاستدلالات ………………………12
** الخاتمة ………………………………………….. ………………13
** المراجع + التوصيات ……………………………………….14
** تلخيص البحث ………………………………………….. …….15

والسموووووووووووووووووووحه ع القصوووووور

دعوالي بنسبه العاليه هب تدعون عليه

شكرا يا إختي إنشاء الله يحقق كل الذي في بالج وإنشاء الله تاخذي النسبة الزينة و لكل الناس آمين

تسلميييييييييييين يالغلا وانشالله يميع

thaaaaaaaaaaaaaaaanks alooooots my brother

تسلمين على البحث المرتب

والله يعطيج العافيه

الله يوفقنا جميعا ان شا الله

تسلمون ع مروركم الطيب

مشكوووووووووووووووور

العفووووو يالغلا

تسلمين على البحث

بصراحة عيبني وايد
والله يعافيج من كل شر فديتج
جزاج الله الف خير

تقبلي مروري يالغالية

مع تحياتي حبيبتي وحدانية

تسلموووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وون

صلى الله على محمد