-عبد اللطيف البغدادي (629هـ 1231م)
جغرافيافي كتابه (الإفادة والاعتبار) تكلم في طبيعة مصر وسكانها ونباتها وحيوانها ثم تكلم عن آثارها وعن أبنيتها وعن أنواع الأطعمة والأشربة.
ثم تكلم عن النيل والخرافات المتعلقة بمنبعه وسبب فيضانه.
وصف القحط الذي أصاب مصر سنة 597هـ وما رافقه من مجاعة حتى أكل الناس البهائم وأكل بعضهم بعضا.
32 -ابن الصوري (639هـ 1241م)
نبات وصيدلة
في كتابه (الأدوية المفردة) جمع غريب النبات والحشائش بتحري مواضعها ورسمها مع ألوانها وأوراقها وأتى على ذكر الكثير منها.
33 -ابن المسيحي (658هـ 1259م)
الطب
أكبر جراح في زمانه, أجرى عمليات تفتيت الحصى داخل المثانة.
أوقف نزيف الدم بربط الشرايين الكبيرة.
استعمل معاء القطط في ربط الجروح.
34 -نصير الدين الطوسي (672هـ 1273م)
الرياضة
وضع علم المثلثات بشكل علمي.
امتاز في البحوث الهندسية وأظهر براعة فيها.
الفلك
بنى في (مراغة) المرصد المشهور أيام هولاكو
أخرج أزياجا في الفلك كانت من المصادر المعتمدة في عصر الإحياء في أوروبا.
في كتابه (شكل القطاع) فصل المثلثات عن الفلك وجعل المثلثات علما مستقلا.
35 -القزويني (682هـ 1283م)
فلك وجغرافيا
في كتابيه (عجائب المخلوقات) و (عجائب البلدان) بحث عن الأرض وما عليها من جماد ونبات وحيوان وإنسان وما فيها من أنهار وجبال وبحار
وتكلم في وصف الأرض وقسمها إلى سبعة أقاليم وذكر ما في كل إقليم من بلاد ومدن وجبال وبحيرات وأنهار على ترتيب حروف الهجاء.
36 -ابن النفيس (687هـ 1288م)
الطب
اهتم بتشريح القلب وباتصال العروق به وبتشريح الحنجرة, وكان يرى صلة بين التنفس وبين انتقال الدم من الرئة إلى القلب ومن القلب إلى الرئة.
اكتشف الدورة الجزئية (الصغرى) للدم (بين القلب والرئتين) قبل (هارفي) بثلاثمائة وسبعين سنة.
37 -الوطواط (جمال الدين) (717هـ 1317م)
جغرافيا
في كتابه (مناهج الفكر ومباهج العبر) بحث في جغرافية مصر.
يعتبر كتابه إحدى الموسوعات في العلوم الطبيعية والجغرافية.
38 -شيخ الربوة (727هـ 1326م)
جغرافيا
في كتابه (نخبة الدهر وعجائب البر والبحر) وصف الأقاليم السبعة وفصول السنة وبحث في الجواهر الكريمة ووصف الأنهار والعيون والآبار والبحار
كما بحث في ممالك الشرق والغرب من الهند وإيران والشرق الأدنى ومصر وإفريقية الشمالية وبحث أيضا في طبقات الأرض.
39 -ابن فضل الله العمري (749هـ 1348م)
جغرافيا
في كتابه (مسالك الأبصار في ممالك الأمصار) تكلم عن الجغرافية بشكل عام واهتم بالجغرافيا الوصفية والاقتصادية وتناول الكلام عن ديار الإسلام في المشرق والمغرب وعن البلاد غير الإسلامية.
ثانيا- في المغرب (الأندلس وإفريقية)
40 -ابن فرناس (274هـ 888م)
كيمياء
استنبط الزجاج من الحجارة .
الفلك
صنع آلة لحساب الزمن ومثل في بيته السماء بنجومها وغيومها وبروقها ورعودها.
الطيران
حاول الطيران بكسوة جسمه بالحرير وألصق عليه ريشا ومد لنفسه جناحين متحركين ولم يجعل لنفسه ذنبا, فلما ألقى بنفسه من شاهق سقط ومات شهيد العلم.
41 -مسلمة المجريطي (398هـ 1008م)
الفلك
أوسع الأندلسيين إحاطة بعلم الفلك وحركات النجوم.
حول زيج الخوارزمي من السنين الفارسية إلى السنين العربية.
42 -أبو القاسم الزهراوي (403هـ 1013م)
الطب
أكبر جراحي زمانه.
أول من ألف في الجراحة من العرب
أول من استعمل ربط الشريان بخيط من الحرير .
أول من أوقف النزيف بالكي, وقد توسع باستعماله في فتح الجراحات واستئصال السرطان.
في كتابه (التصريف لمن عجز عن التأليف) أشار إلى أهمية درس التشريح وقد شرح فيه العمليات وبين آلاتها وامتاز برسومه للآلات الجراحية.
اهتم بطبابة الأسنان واستعمل الكلاليب لقلعها كما استعمل المبارد لنشر الزائد منها وصنع من عظام الحيوانات أسنانا مكان الأسنان المفقودة أو المخلوعة.
استأصل اللوزتين.
صنع آلة لاستخراج الجنين في حال الولادة المستعصية.
أول من استعمل القثطرة في غسيل المثانة أو في إزالة الدم من تجويف الصدر أو من الجروح.
أول من استعمل السنانير في استئصال (البوليب).
أجرى عمليات تفتيت الحصاة في المثانة.
43 -ابن حزم (456هـ 1064م)
الفلك
قال بكروية الأرض واستدل على ذلك بقوله تعالى: يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ
التنجيم
في كتابه (الفصل في الملل والأهواء والنحل) حارب الأوهام, ورد الأحداث إلى أسبابها الطبيعية ورفض مزاعم من يقول: إن الفلك والنجوم تعقل وتسمع وترى وأن لها تأثيرا في أعمالنا.
وخالف الأقوال التي كانت تزعم أن النيل وجيحون ودجلة والفرات تنبع من الجنة, وتهكم على قائليها, فهذه الأنهار لها منابع معروفة في الأرض.
انتقض على التوسل بالأنبياء ومذاهب الصوفية والتنجيم
.
44 -أبو عبيد البكري (487هـ 1085م)
جغرافيا
أول الجغرافيين الكبار بالأندلس فيما وصل إلينا من كتابه (المسالك والممالك) وصف جغرافية الأندلس وأوروبا, وإفريقية الشمالية.
وفي كتابه (معجم ما استعجم) أثبت أسماء الأماكن التي جاء ذكرها في أشعار العرب.
45 -ابن الزرقالي (493هـ 1099م)
الفلك
صنع أصطرلابا عرف باسمه, وحظي بأهمية كبرى في ميدان علم الفلك, وكان أكبر راصد في عصره.
شارك في وضع جداول فلكية لمدينة طليطلة نقل عنها (كوبرنيك).
46 -الشريف الإدريسي (560هـ 1160م)
جغرافيا
أشهر جغرافيي الأندلس.
في كتابه (نزهة المشتاق) الذي أهداه إلى (روجيه الثاني النورماندي) ملك صقلية وعرف بكتاب روجيه, تكلم الشريف الإدريسي عن أقاليم العالم كلها وخاصة أوروبا, وقد وضع الخرائط الدقيقة التي توضح جانبا من مواقع الأماكن الواردة في الكتاب.
ويمتاز الكتاب بدقته في حساب الأطوال والعروض للبلاد المختلفة بعد تقسيمه الأرض إلى سبعة أقاليم ثم تقسيمه هذه الأقاليم إلى عشرة أقسام متساوية من الغرب إلى الشرق, فصار مجموعها سبعين قسما, ووضع لكل قسم خريطة خاصة زيادة على الخريطة الجامعة.
صيدلة
له كتب في الأدوية المفردة تعرض فيها لمنافعها ومنابتها.
47 -زهر الأيادي (أبو العلاء) (525هـ 1131م)
الطب
في كتابه (التذكرة) دون نصائح تتعلق بالأحوال الجوية وصلتها بالأمراض.
وفي كتابه (الطرر في الطب) دون الأدوية التي وصفها للمرضى.
48 -ابن زهر (أبو مروان) (557هـ 1162م)
الطب
له تشخيص سريري للأورام الخبيثة وللسل المعوي وللشلل البلعومي والتهاب الأذن.
نصح في مداواة (الحثار) التراخوما بالجراحة.
قال بالتغذية الصناعية لمن عجز عن البلع بإدخال الطعام من شق في المري أو من المعاء المستقيم (بالحقن الشرجي).
كان لكتابه (التيسير في المداواة والتدبير) أثر بليغ في الطب الأوروبي حتى نهاية القرن السابع عشر.
49 -ابن العوام (580هـ 1184م)
النبات
في مؤلفه (كتاب الفلاحة) بحث في أمراض النبات والماشية.
وفي كتابه (تربية الكرمة) بحث في زراعتها.
تعتبر كتبه أهم كتب صنفت في الزراعة في القرون الوسطى.
50 -ابن الطفيل (581هـ 1185م)
الفلك
قال بكروية الكون: الكواكب والشمس والقمر.
الجغرافية+
في كتابه (حي بن يقظان) له آراء في الجغرافية استخدمها استخداما علميا.
الطب
كان بارعا في التشريح.
تطور الإنسان في كتابه (حي بن يقظان) بحث في تطور عقل الإنسان.
51 -البطروحي (585هـ 1189م)
الفلك
قال بالحركة البيضاوية للكواكب ودورانها حول الشمس.
أثبت كروية الأرض وأنها تدور حول نفسها وحول الشمس.
52 -ابن رشد الحفيد (أبو الوليد) (595هـ 1198م)
الفلك
أول من رأى كلف الشمس وكتب فيه وقد عرفه بواسطة الحساب الفلكي وقت عبور عطارد على قرص الشمس فرصده وشاهد بقعة سوداء على قرصها في الوقت الذي عينه بالحساب.
الطب
في كتابه (الكليات) بين وظائف الأعضاء وتشريحها ومنافعها مع حفظ الصحة وشفاء الأمراض والأدوية والأغذية.
53 -ابن زهر (أبو بكر) (596هـ 1199م)
الطب
من أعلامه في الأندلس.
54 -ابن البيطار (646هـ 1248م)
النبات والصيدلة
أعظم عالم نباتي وصيدلي في القرون الوسطى.
في كتابه (الجامع لمفردات الأدوية) وصف لألف وأربعمائة نوع من أنواع النبات والأغذية والعقاقير, وقد حلل تركيبها الكيميائي وخصائصها العلاجية والغذائية.
55 -الحسن المراكشي (660هـ 1261م)
الفلك
صنع الساعات الشمسية (المزاول).
صنع أجهزة الرصد وطريقة الحمل بها ورصد بها 240 نجما.
صنع جداول العرض والطول لمائة وخمسة وثلاثين موضعا جغرافيا.
هؤلاء هم أشهر علماء المسلمين بعلوم الأوائل, وقد أضافوا عليها وزادوا فيها ودونوها باللغة العربية فعرفت بعلوم العرب.
وحين كانوا عاكفين على دراسة ما نقلوه من تراث اليونان , كانت أوروبا غارقة في ظلمات الجهل وقد بسطت الكنيسة عليها سلطانها. وكانت ترى في علوم اليونان كفرا وإلحادا فمن أخذ بها أصدرت بحقه حرمانا من الكنيسة وقد تحكم بأن يحرق حيا بالنار.
فالأرض عندها مسطحة والشمس هي التي تدور حولها وهي مركز الكون , وقد قضت بحرمان (غاليلو) (ت:1642م) وطرده من الكنيسة لأنه قال بكروية الأرض ومنعته من التدريس .
والمرض عند الكنيسة ينشأ من ارتكاب الخطايا, وهو من صنع الله وما صنعه الله لا يشفيه الإنسان وإنما يشفى بوسائل الغفران التي تقررها الكنيسة وهي الاعتراف بالخطايا أمام الكاهن , وبه تطهر الأجسام وتبرأ.
وقد اعتمدت الكنيسة في ذلك قول السيد المسيح. فقد جاء في الإصحاح العاشر من إنجيل القديس متى (إن المسيح دعا رسله وأعطاهم سلطانا على أرواح نجسة حتى يخرجوها ويشفوا كل مرض وكل ضعف, وقال لهم: اشفوا مرضى, طهروا برصا, أقيموا موتى, أخرجوا شياطين) (إنجيل متى 10 1-7).
وقد اعتمدت. الكنيسة هذا القول ونصبت نفسها قيمة على شفاء الأمراض, على أنها أرواح نجسة.
فالجذام (البرص) في نظر الكنيسة عقاب من الله أنزله فيمن غضب عليه, فكان المصابون به يبعدون في أماكن نائية, أو يلقى بهم في السجون كمجرمين, ومثلهم المجانين, فكانوا يضربون ضربا مبرحا لإخراج الشياطين من أجسامهم, ويحرم هؤلاء من حقوق الكنيسة ومن حقوق الإنسان.
شمس العرب تشرق في الغرب