التعلم بطريقتي التعاون والتنافس وأثرهما على تحصيل الطلبة في مادة الرياضيات في الصفين الخامس الأساسي والأول ثانوي واتجاهاتهم نحو كل من الطريقتين
محمد خليل سليمان فايد
بأشراف
الأستاذة الدكتورة أفنان نظير دروزة –
لجنة المناقشة
1.الأستاذة الدكتورة أفنان نظير دروزة (رئيساً). 2.الأستاذ الدكتور أحمد فهيم جبر (ممتحناً خارجياً). 3.الدكتور علي بركات (ممتحناً داخلياً).
287 صفحة
الملخص:
الملخص
هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر طريقة التعلم التعاوني, وطريقة التعلم التنافسي على التحصيل الدراسي لطلبة الصفين الخامس الأساسي والأول الثانوي العلمي في مادة الرياضيات مقارنةً بالطريقة التقليدية, كما هدفت إلى التعرف على اتجاهاتهم نحو الطريقة التدريسية التي تعلموا بها. هذا واستخدم لهذا الغرض عينة عشوائية تكونت من (203) طالباً وطالبة من طلبة الصف الخامس الأساسي, و(176) طالباً وطالبة من طلبة الصف الأول الثانوي العلمي في مدينة جنين وزعت إلى ثلاث مجموعات:
1- مجموعة تجريبية أولى: درست بطريقة التعاون, وتكونت من أربع شعب: شعبتين من الخامس الأساسي (شعبة ذكور, وشعبة إناث), وشعبتين من الأول الثانوي العلمي (شعبة ذكور, وشعبة إناث).
2- مجموعة تجريبية ثانية: درست بطريقة التنافس, وتكونت من أربع شعب: شعبتين من الخامس الأساسي (شعبة ذكور, وشعبة إناث), وشعبتين من الأول الثانوي العلمي (شعبة ذكور, وشعبة إناث).
3- المجموعة الضابطة: درست بالطريقة التقليدية, وتكونت من أربع شعب: شعبتين من الخامس الأساسي (شعبة ذكور, وشعبة إناث), وشعبتين من الأول الثانوي العلمي (شعبة ذكور, وشعبة إناث).
المجموعات التي درست بطريقة التعاون تم تقسيمها إلى مجموعات يتعاون فيها الطلبة بأداء الواجبات والمهمات المطلوبة منهم إلى أن ينجح جميع أعضاء المجموعة في فهم وإتمام المهمة وتحقيق الهدف.
في حين أن المجموعات التي درست بطريقة التنافس, يتنافس فيها الطلبة فُرادى لِتحقيق الهدف.
أما المجموعة الثالثة والتي درست بالطريقة التقليدية, فكانت مجموعة ضابطة استمرت في الدراسة بالطريقة المعتادة, ولم يتغير عليها شيء بخلاف نظائرها في المجموعات التجريبية التي درست بطريقة تعاونية أو تنافسية.
استمرت التجربة مدة (34) يوماً بواقع (24) حصة لكل صف, وفي نهاية التجربة طُبق على العينة بمجموعاتها كافة اختباران: الأول للصف الخامس الأساسي تكون من (16) فقرة موضوعية ومقالية, والثاني للصف الأول الثانوي العلمي تكون من (13) فقرة موضوعية ومقالية. كما وُزِّعَ عليهم استبانة تكونت من (20) فقرة قاست اتجاهاتهم نحو الطريقة, وكانت أهم النتائج التي توصلت لها الدراسة ما يلي:
3- نتائج التحصيل للصف الخامس الأساسي مقابل الصف الأول الثانوي العلمي.
· وجود فروق ذات دلالة إحصائية (0.00001) تعزى لمتغير الصف, وكانت لصالح طلبة الصف الأول الثانوي العلمي مقابل طلبة الصف الخامس الأساسي
· وجود فروق ذات دلالة إحصائية (0.01) تعزى لمتغير الطريقة, وكانت لصالح طريقة التعلم التعاوني والتنافسي على الطريقة التقليدية, في حين لا توجد فروق بين الطريقتين التعاونية والتنافسية.
· وجود فروق ذات دلالة إحصائية (0.00001) تعزى لمتغير القدرة, وكانت لصالح طلبة القدرات العليا على طلبة القدرتين المتوسطة والدنيا, ولصالح طلبة القدرات المتوسطة على طلبة القدرات الدنيا.
· توجد فروق قاربت الدلالة الإحصائية (0.07) تعزى لمتغير الجنس, وكانت لصالح الإناث على الذكور.
· وجود فروق ذات دلالة إحصائية (0.04) تعزى للتفاعل بين الصف والطريقة مفادها أن طلبة الصف الأول الثانوي العلمي تعلموا بطريقة التعلم التعاوني بشكل أفضل من الطريقتين التنافسية أو التقليدية, في حين أن طلبة الصف الخامس الأساسي تعلموا بطريقة التعلم التنافسي بشكل أفضل من الطريقتين التعاونية أو التقليدية.
· وجود فروق ذات دلالة إحصائية (0.00001) تعزى للتفاعل بين الصف والقدرة, مفادها أن أداء الطلبة من ذوي القدرات العليا ظل مرتفعاً في كلا الصفين, بغض النظر عن الطريقة التي تعلموا بها, في حين أن أداء الطلبة من ذوي القدرات الدنيا تدهور بشكل ملحوظ في كلا الصفين (الخامس م= 15.28%, الأول الثانوي العلمي م= 58.98%), وخاصةً في الصف الخامس الأساسي.
· عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) تعزى للتفاعل بين الطريقة والقدرة, أو للتفاعل بين الصف والطريقة والقدرة, أو للتفاعل بين الصف والجنس, أو للتفاعل بين الطريقة والجنس, أو للتفاعل بين الصف والطريقة والجنس.
ثانياً: نتائج استبانه الاتجاه نحو الطريقة التدريسية:
· عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) في اتجاهات طلبة الصف الخامس الأساسي نحو طريقة التدريس التي تعلموا بها سواء كانت التعاون, أو التنافس, أو الطريقة التقليدية.
· وجود فروق قاربت الدلالة الإحصائية (0.08) في اتجاهات طلبة الصف الأول الثانوي العلمي نحو طريقة التدريس تشير إلى تفضيلهم لطريقة التعاون بدرجة أعلى من الطريقتين التنافسية, والتقليدية.
· وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الاتجاه بين الصفين نحو طريقة التدريس تفيد بأن طلبة الصف الخامس الأساسي فضلوا الطرائق التدريسية التي تعلموا بها بشكل أعلى من طلبة الأول الثانوي العلمي (0.00001), دون أن يكون هناك فرق في تفضيلهم لطريقة التعاون عن التنافس عن الطريقة التقليدية (0.215).
هذا وأوصت الدراسة المعلمين بالتنويع في طرائق التدريس, مع التركيز على الطريقة التنافسية في المرحلة الأساسية, والطريقة التعاونية في المرحلة الثانوية لدى دراستهم مادة الرياضيات, كما أوصت الباحثين الآخرين بإجراء المزيد من البحوث حول طريقتي التعلم التعاوني والتعلم التنافسي باستخدام صفوف ومراحل تعليمية أخرى, ومواد تعليمية مختلفة غير الرياضيات.
أولاً: نتائج اختبار التحصيل.
1- نتائج تحصيل الصف الخامس الأساسي:
· وجود فروق ذات دلالة إحصائية (0.050) تعزى لمتغير الطريقة, وكانت لصالح طريقة التعلم التنافسي على الطريقة التقليدية, في حين لا توجد فروق بين الطريقة التنافسية والطريقة التعاونية, ولا بين الطريقة التعاونية والطريقة التقليدية.
· وجود فروق ذات دلالة إحصائية (0.00001) تعزى لمتغير القدرة, كانت لصالح طلبة القدرات العليا على طلبة القدرتين المتوسطة والدنيا, ولصالح طلبة القدرات المتوسطة على طلبة القدرات الدنيا.
· وجود فروق قاربت الدلالة الإحصائية (0.09) تعزى للتفاعل بين الطريقة والجنس مفادها أن الإناث يتعلمن بالطريقة التنافسية بشكل أفضل من الذكور, في حين لم يختلف أداؤهن عن أداء الذكور لدى تعلمهن بالطريقة التعاونية أو الطريقة التقليدية.
· لم تتوصل الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) تعزى لمتغير الجنس, أو التفاعل بين الطريقة والقدرة, أو التفاعل بين القدرة والجنس, أو التفاعل بين الطريقة والقدرة والجنس.
· ومن حيث مقارنة المجموعات التجريبية بالمجموعات الضابطة فلم تتوصل الدراسة إلى فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) بينها, مع أن المتوسطات تشير إلى تفوق الطريقة التنافسية على الطريقتين التعاونية والتقليدية.
2- نتائج تحصيل الصف الأول الثانوي العلمي:
· وجود فروق ذات دلالة إحصائية (0.05) تعزى لمتغير الطريقة, وكانت لصالح طريقة التعلم التعاوني على الطريقة التقليدية, في حين لا توجد فروق بين الطريقة التعاونية والطريقة التنافسية, ولا بين الطريقة التنافسية والطريقة التقليدية.
· وجود فروق ذات دلالة إحصائية (0.00001) تعزى لمتغير القدرة, وكانت لصالح طلبة القدرات العليا على طلبة القدرتين المتوسطة والدنيا, ولصالح طلبة القدرات المتوسطة على طلبة القدرات الدنيا.
· وجود فروق ذات دلالة إحصائية (0.04) تعزى لمتغير الجنس, وكانت لصالح الإناث على الذكور.
· وجود فروق قاربت الدلالة الإحصائية (0.07) تعزى للتفاعل بين الطريقة والقدرة مفادها أن طلبة القدرات العليا تناسبهم الطريقة التنافسية بدرجة أكبر من الطريقتين التعاونية والتقليدية, في حين أن طلبة القدرات المتوسطة والقدرات الدنيا تناسبهم الطريقة التعاونية بدرجة أكبر من الطريقتين التنافسية والتقليدية.
· لم تتوصل الدراسة إلى فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) تعزى للتفاعل بين الطريقة والجنس, أو التفاعل بين القدرة والجنس, أو التفاعل بين الطريقة والقدرة والجنس.
· ومن حيث مقارنة المجموعات التجريبية بالمجموعة الضابطة فقد وجدت الدراسة فروقاً ذات دلالة إحصائية (0.02), وكانت لصالح المجموعات التجريبية التي درست بطريقة التعاون على المجموعة الضابطة التي درست بالطريقة التقليدية. في حين لا توجد فروق بين المجموعات التجريبية التي درست بطريقة التعاون والمجموعات التجريبية التي درست بطريقة التنافس, ولا بين المجموعات التجريبية التي درست بطريقة التعاون والمجموعة الضابطة التي درست بالطريقة التقليدية.
حمل البحث على صيغة ملف الكتروني(رابط مباشر)