التصنيفات
الصف الحادي عشر

عقد الزواج -التعليم الاماراتي

المقدمة

الحمد لله رب العالمين ، الرحمن الرحيم ، مالك يوم الدين ، والعاقبة للمتقين ، ولا عدوان إلا على الظالمين .
اللهم صل وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين..
أما بعد..
يعنى هذا البحث ببعض القضايا في ضوء الفقه الإسلامي وبخاصة المادة (16) التي تتعلق بقضية الأسرة والزواج والمساواة بين الرجل والمرأة في عقد الزواج، وعلة هذا المسلك هو أننا معشر المسلمين مخاطبون بأحكام القرآن والسنة بل وأدلة الأحكام المجمع على حجيتها والمختلف في حجيتها أيضاً، لذا لزم علينا بموجب الخطاب والتكليف، حماية الإسلام في عقائده وأخلاقه وتنفيذه في تشريعه وأحكامه.. ومع أن هذا الواجب مخاطب به ولي الأمر ابتداءً إلا أن الكافة من المسلمين ولاسيما من يملك بضعا من أدوات الصناعة الفقهية مخاطبون أيضاً وهو ما دفعنا إلى بيان أوجه التشابه والاختلاف بين عقد الزواج في الإسلام ويحاك به من تدابير لهدم كيان الأسرة ومن ثم المجتمع00

عقد الزواج

أولا :
المقدمة00
ثانيا :
تعريف عقد الزواج وأثره في المجتمع00
ثالثا:
شروط عقد الزواج00
رابعا :
آثار عقد الزواج00
خامسا :
مفهوم المساواة والشريعة الإسلامية00
سادسا:
الخاتمة00
تعريف عقد الزواج وآثاره في المجتمع

تعريف الزواج:
في اللغة مادة زوج تعني: أن الزواج يعني الاقتران والازدواج فيقال زوج بالشيء، وزوجه إليه: قرنه به، وتزاوج القوم وازدوجوا: تزوج بعضهم بعضاً، والمزاوجة والاقتران بمعنى واحد.
وفي القرآن الكريم جاء قوله تعالى: "وزوجناهم بحور عين" أي: قرناهم وكل شيئين اقترن أحدهما بالآخر فهما زوجان هذا هو معنى الزواج في الله.
وأما تعريف الزواج في اصطلاح الفقهاء: فهو يترادف مع النكاح وهو عبارة عن عقد يتضمن إباحة الاستمتاع بالمرأة بالوطء والمباشرة والتقبيل والضم وما إلى ذلك إذا كانت المرأة محلاً للعقد عليها بأن لم تكن من محارمه أو هو عقد انضمام وازدواج بين الرجل والمرأة.
وفي فقه الإسلام الغاية من الزواج كثيرة متشعبة الأطراف فهو أول لبنات تكوين الأسرة الزوجية التي جعلها الله تعالى أول بداية للحياة البشرية في الملأ الأعلى وأسكن طرفيها الجنة، وقص نبأها في كتابه المعجز تأكيداً لشأنها قال تعالى: "وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغداً حيث شئتما" ثم دعا إليها الأمم على ألسنة الرسل وحتى عليهما ورفعهما إلى مرتبة العبادة والقربى بالنية الصالحة فقال تعالى: "وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم".
وفي الصحيحين عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ".. لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني".
الزواج هو الصورة الوحيدة لالتقاء الرجل بالمرأة:
جعل الله تعالى الصورة الوحيدة لهذا الالتقاء – بين الرجل والمرأة – هو الزواج العلنى، الذي يوثق بعلم المجتمع، وشهادة الشهود ويقوم على رعاية حق الأولياء، وتكريم المرأة حيث أوجب استئذانها، وناط الرفض أو القبول في النهاية برضاها حالاً أو مقالاً، وحيث جعل لها المهر حقاً شخصياً وسوى بينها وبين الرجل في الأهلية والتكاليف الشرعية إلا فيما رفه فيه عنها رفقاً بها وصوناً لها واختصها بأحكام تلائم كونها الخلقي والخُلقي عدلاً من الله تعالى ورحمة واحساناً على وفق حكمته البالغة.
وجعل لها المهر حقاً شخصياً وقبل هذه الحقوق القانونية هدى المسلمين إلى نية الجد في الارتباط، وحسن القصد، ودوام المودة، وعشرة المعروف حتى ساق هذا مساق أعظم آياته الكونية فقال تعالى: "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة".
الإسلام يحرم جميع العلاقات خارج إطار الزواج بين الرجل والمرأة:
وتأكيداً لذلك حرم الله كل صور اللقاء بين الذكر والأنثى على غير ما شرع كالسفاح العابر والخدان الدائم والنكاح المؤقت الذي لا يستهدف إقامة الأسرة (كالنكاح المتعدد والمحلل) فإن هذه الضروب كلها فضلاً عما فيها من إمتهان للمرأة هي في ذاتها نزوات تقوم على أنانية طامسة، تريد قضاء شهواتها بلا هدف كريم ولا مسئولية شخصية أو اجتماعية، وهذه حياة الحيوان الأعجم بل إن كثيراً منهم يحمل مسئولية ذراريه دهراً ما.
كذلك حرم الله العلاقات الشاذة الناشئة بين الرجل والرجل أو المرأة والمرأة حماية لكيان المجتمع من أن تدمره هذه الأمراض الاجتماعية الخطيرة وحفظاً لكيان الأسرة من الانهيار ووضع العقوبات الصارمة لمقترف هذه الجرائم. ولذلك حفت الشريعة الاسلامية على الزواج.
حض الشريعة الإسلامية على الزواج والحكمة فيه:
وردت في الشريعة الإسلامية نصوص كثيرة ترغب في الزواج، وتهيب بالشباب أن يتزوجوا وتنهى عن الرهبانية والفردية، فمن ذلك ما رواه أبو داود في سننه عن عبد الله بن مسعود قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر أحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء".
وذلك رغبة في تحصين النفس الإنسانية، والبعد بها عن انتهاك الحرمات وذلك بإباحة أن يقضي كل واحد حاجته الجنسية من طريق مباح حلال، فليس أضر بالأمة، ولا أدعي إلى فنائها، ولا أشد تأثيراً في كيانها وأسباب حيويتها من انتشار الفسق وترك حبل الشباب منها على غواربهم.
معنى قوامة الرجل على المرأة
إن الأسرة هي شركة صغيرة بين رجل وامرأة وأولاد ولذلك جعل الإسلام لهذه الأسرة باعتبارها الأمة الصغيرة قائداً هو الرجل فقال تعالى: "وللرجال عليهن درجة" ولكن هل قوامة الرجل على بيته تعني منحه حق الاستبداد والقهر؟ بعض الناس يظن ذلك وهو مخطئ ! فإن هناك داخل البيت المسلم ما يسمى "حدود الله" وهي كلمة تكررت في آيتين من الآيات التي تحكم علاقات الأسرة ست مرات.
إننا نريد أن نتفق أولاً على إقامة حدود الله، كما رسمها الكتاب الكريم، وشرحتها السنة المطهرة حتى يرتفع المستوى الخلقي والسلوكي لكلا الطرفين.
فإذا كان البيت مؤسسة تربوية أو شركة اقتصادية فلابد له من رئيس والرياسة لا تلغى البتة الشورى والتفاهم وتبادل الرأي والبحث المخلص عن المصلحة.
إن هذا قانون مطرد في شئون الحياة كلها، فلماذا يستثنى فيه البيت؟ وقوله تعالى في صفة المسلمين "وأمرهم شورى بينهم" نزل في مكة قبل أن تكون هناك شئون عسكرية أو دستورية.
وعليه فإن البيت ما هو إلا شركة لابد أن يقوم عليها من تكون له الكلمة النهائية فيما يعرض لها من مشكلات وطوارئ وليس أولى بالأسرة من هذا، فإن أمورها لا تحتمل التسويف أو الإهمال، وعلى أحد الطرفين أن يرضى بقيادة الآخر، والفطرة قضت للرجل، وجاء الحكم الإلهي موافقاً ومؤيداً لما فطر الله عليه الناس، فتوافق الطبع والشرع على هذا الأمر، وجعل الله تعالى للمرأة مهمة ووظيفة كبرى فطرت هي الأخرى لها، وليست مهمتها بأقل خطورة من مهمة الرجل، وهذا هو العدل الذي جاء من الشرع فمن بيده تدبير أمور العباد يلاحظ ظروفهم ملاحظة دقيقة ويقر العدل فيهم موازناً بين النفع والضرر فيما يأتي به من التدبير غير مجرٍفيهم إلا ما هو نفع محض أو ما نفعه أكثر من ضرره وعلى هذا بنيت الأسر.
وعلى هذا يجب أن تربى الأجيال وأن ينشأ الأطفال ولا يسمح لغير هذا الوضع أن يكون في المجتمع إلا على سبيل الشذوذ والاستثناء، ويدور وجوداً وعدماً مع الأسباب العارضة، وإلا تعثرت المجتمعات، ونادت بما يطفح عليها من مشكلات وهي جزاء حتم لمصادمة الفطرة، ومراغمة الحقائق، ومجافاة شرائع الله عز وجل.ولذلك شرع الله الزواج.

شــروط عـقـد الـزواج
شروط انعقاد الزواج
شروط انعقاد الزواج تتنوع إلى نوعين، لأن منهما ما يرجع إلى العاقد ومنها ما يرجع إلى مجلس العقد.
فأما ما يرجع إلى العاقد من شروط الانعقاد فهو شرط واحد. وهو أن يكون العاقد عاقلاً، فلا ينعقد الزواج إذا كان العاقد مجنوناً أو صبياً لا يعقل لأن كل واحد منهما ليس أهلا للتصرف.
وأما ما يرجع إلى مجلس العقد من شروط الانعقاد فثلاثة شروط:
الأول: أن يتخذ المجلس الذي صدر فيه الإيجاب والقبول.
الثاني: أن يسمع كل واحد من العاقدين كلام الآخر ويفهم ما يراد به، فلا ينعقد الزواج إذا كان أحد العاقدين أصم ولا إذا كان أحدهما لا يفهم المراد من الكلام
الثالث: ألا يخالف القبول والإيجاب في شيء يعد عند التحقيق مخالفة، وذلك بأن يختلف المعقود لهما أو أحدهما أو يكون ما ذكر في عبارة القبول شراً مما ورد في الإيجاب سواء أكانت المخالفة في كل جزء من أجزاء الإيجاب أم كانت في بعض أجزائه دون بعضها الآخر.
وفي هذا أكبر دليل على مساواة المرأة بالرجل في حقها في قبول الزواج أو رفضه والاعتداد بإرادتها في هذا العقد الخطير.

شروط صحة الزواج

الأول: أن تكون الزوجة محلاً قابلاً للزواج بهذا الزوج المعين في وقت العقد فلو كانت محرمة عليه حرمة مؤبدة بأن كانت أخته أو خالته أو نحوهما، أو حرمة مؤقتة بأن كانت أخت زوجته أو خالتها أو عمتها أو كانت زوجة لغيره أو معتدة من طلاق من غيره- لم يصح العقد.
الثانى: أن يكون العقد بحضرة شاهدين مستكملين لشروط الشهادة، وذلك لأن عقد الزواج يتعلق به كثير من الأحكام التي يبقى أثرها على مر الزمان كثبوت النسب وحرمة المصاهرة، واستحقاق الميراث، فكان من الواجب إعلانه للناس وطريق إعلانه هو الإشهاد عليه.
الثالث: أن يكون للزوجة الصغيرة – (البكر) ذكر يكون أقرب عصبتها من النسب فإن فقدوا جميعاً فأقرب عصبتها من النسب فلا يجوز أن تزج المرأة نفسها لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل" وقوله صلى الله عليه وسلم: "لا نكاح إلا بولي والسلطان ولي من لا ولي له" وذهب الجمهور إلى "أن المرأة لا تزوج نفسها أصلاً".
وقد خالفت اتفاقية "السيداو" هذه الشروط محاولتها إلغاء هذه الشروط عند الزواج فنصت المادة (16) من الاتفاقية على أن:
" تتخذ الدول الأطراف جميع التدابير المناسبة للقضاء على التميز ضد المرأة في كافة الأمور المتعلقة بالزواج والعلاقات الأسرية بوجه خاص تضمن على أساس تساوي الرجل والمرأة:
(أ) نفس الحق في عقد الزواج
فهذا البند يتجاهل مسألة الولاية على البنت التي لم يسبق لها زواج وكثير من الآراء الشرعية استناداً على الأحاديث السابقة تشترط موافقة الوالي لتمرير عقد الزواج حتى يكون شرعيا والقاضي ولي من لا ولي له.
– إن وجوب إذن الولي أو ندبه فيه مزيد من رعاية للفتى والفتاة من إنسان صاحب خبرة يكون بجانبها ساعة تأسيس أسرة صغيرة جديدة والرعاية لا تعني إلغاء إرادة الفتى والفتاة واختيارهما. إنما تعني الترشيد والمشورة. وما أصدق قول الشافعي: "إن المعنى في اشتراط الولاية في النكاح كيلا تضع المرأة نفسها في غير كفء".
كما أن حضور الولي عقد الزواج، كما يثبت إقرار العائلة لهذا الزواج، يساعد على تأكيد أن رابطة الزواج لا تقتصر على علاقة حميمة بين شخصين رجل وامرأة بل هي كذلك صلة وثيقة بين عائلتين أو عشيرتين.
وفي هذا المعنى يقول الإمام محمد عبده:
(لا يخفي أن أحكام الشريعة المقدسة ترشدنا إلى أن المصاهرة نوع من أنواع القرابة، تلتحم بها العائلات المتباعدة في النسب، وتتجدد بها صلات الألفة والاتحاد، فقد حرم الله على الشخص أن يتزوج بأمه أو أنثى من أصولها وفروعها، كما حرم عليه أن يتزوج بأخته أو أنثى من أصول نفسه وفروعه. وكذلك حرم على زوجته أن تقترن بشيءمن أصوله أو فروعه، فكأنما أنزل الله كلا من الزوجين منزلة نفس الآخر ن حتى أنزل فروع كل منهما وأصوله بالنسبة إلى الآخر منزلة أصول نفسه وفروعه. فهذه حكمة بالغة أقامها الشرع لنا برهانا واضحا على أن اتصال إحدى العائلتين بالأخرى بطريق المصاهرة، مساو لنفس القرابة النسبية في الأحكام والحقوق والاحترام، وهذا هو الموافق لما عليه طبيعة الاجتماع الإنسانى…. فمن كانت له ابنه، وهو يميل إليها ميل الوالد إلى ولده، ثم قضت سنة الله في خلقه بأن يقترن بها شخص من الناس، فمقتضى محبة الوالد لابنته أن يطلب لها جميع الخيرات ويود لو بلغت أقصى درجات السعادة. وحيث أن سعادتها يبعد أن تكون بدون سعادة زوجها الذي هي مقترنة به، فمن الواجب عليه أن يميل إلى زوجها ميله إلى نفسها، ويكون عونا له على سعادتها، لتتصل بها سعادة ابنته، وهكذا كل من ينتسب إليها بنوع من القرابة، فعليهم أن يكونوا على طراز من المحبة لزوجها، مثل ما هم عليه بالنسبة إليها).
وما أدل الحديث الشريف الآتي على تنمية هذه الرابطة بين العائلات:
فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم".
§ وقد تحفظت كثير من الدول الإسلامية على هذا البند، الذي إذا تم رفع التحفظ عليه كان من شأنه:
– إلغاء قوامة الرجل في أسرته،إضاعة الحقوق الزوجية للمرأة
– إلغاء ولاية الأب على ابنته البكر عند زواجها.

آثــــار عـقـد الـزواج

الزواج اللازم أو التام الذي استوفي أركانه وشرائطه تترتب عليه آثار شرعية هى:
(1) حل استمتاع كل من الزوجين بالآخر على النحو المأذون فيه شرعا ما لم يمنع منه مانع كالحيض أو النفاس مثلا.
(2) القرار في البيت الشرعي الذي يعده لها الزوج فتكون المرأة ممنوعة من الخروج منه إلا بإذن الزوج لقوله تعالى: "أسكنوهن" وقوله عز وجل وقرن في بيوتكن "لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن".
(3) وجوب المهر المسمى في العقد فتستحقه الزوجة على زوجها لأنه عوض عن منافع البضع.
المهر حق خالص للمرأة ولا يجوز النكاح دون مهر:
المهر نوع من الهبة أو الهدية يقدمه الرجل بين يدي عقد الزواج. وهذه الهدية أمر لطيف يزرع بذور المودة في بداية الحياة الجديدة. والهدية تكون بحسب قدرة المهدى، فلا حرج في أقل القليل ولا حرج في الكثير، ما دامت في حدود القدرة والطاقة. والهدية أمر رمزي قيمتها ليست في ثمنها بل في مشاعر من يقدمها، ورغبته في إكرام صاحبته. والكريم من جاد بما عنده، فيستوي في القيمة المعنوية خاتم من حديد يقدمه فقير، مع قنطار من ذهب أو فضة يبذله صاحب ثراء عريض. وعلى كل فإن المهر أمر حتم ولا يجوز حرمان المرأة منه.
قال تعالى: "وَءَاتُوا النسَاءَ صَدُقَتهنَّ".
– وعن ابن عمر – رضي الله عنهما – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الشغار. والشغار أن يزوج الرجل ابنته على أن يزوجه الآخر ابنته ليس بينهما صَدَاق. [رواه البخاري ومسلم]
وفي تحريم هذا النوع من النكاح حفظ حق المرأة في المهر، فلا يكون الأمر كأنه تبادل صفقة تجارية بين الآباء بعضهم مع بعض.
إنصاف اليتيمة وتقديم مهر مثيلاتها:
قال تعالى: {وإن خفتم ألا تقسطوا (2) في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء} (سورة النساء: الآية 3)
– عن عروة بن الزبير أنه سأل عائة عن قول الله تعالى: {وإن خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى} فقالت: يا ابن أختى، هذه اليتيمة تكون في حجر وليها، تشركه في ماله ويعجبه مالها وجمالها، فيريد وليها أن يتزوجها بغير أن يُقسط في صداقها فيعطيها مثل ما يعطيها غيره، فنهوا عن ذلك إلا أن يقسطوا لهن ويبلغوا لهن أعلى سنتهن. [رواه البخاري ومسلم]
(4) وجوب النفقة بعناصرها الثلاثة وهي الطعام والسكن والكسوة وذلك بشرط ألا تخرج المرأة عن طاعة زوجها، فإن عصته وخرجت عن طاعته اعتبر ذلك نشوزا مسقطا لنفقتها.
(5) ثبوت حرمة المصاهرة، بمعنى أن تحرم الزوجة على أصول الزوج وفروعه وأن يحرم الزوج على أصول الزوجة وفروعها ولكن تثبت الحرمة في بعض الحالات بنفس العقد كما هو الحال في أصول الزوجة مثلا فالعقد على البنات يحرم الأمهات، وقد يشترط في حرمة المصاهرة الدخول فلا تحرم البنت إلا بعد الدخول بأمها فعلا قال تعالى: "وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهم فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم".
(6) ثبوت نسب الأولاد من هذا الزواج لقوله صلى الله عليه وسلم "الولد للفراش وللعاهر الحجر".
(7) ثبوت حق الإرث بين الزوجين ما لم يمنع من ذلك مانع.
(8) وجوب العدل بين الزوجات في حقوقهن عند التعدد أي التسوية بينهن في الحقوق كالقسم في البيات والنفقة بعناصرها المختلفة، وأما الحب والميل القلبي فهذا أمر لا يملكه قالت عائشة: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم فيعدل ويقول: الله هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك" قال الترمذي يعني به الحب والمودة.
– عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تصوم المرأة وبعلها شاهد إلا بإذنه". [رواه مسلم]
– عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا دعا الرجل إمرأته إلى فراشه فأبت أن تجئ، لعنتها الملائكة حتى تصبح". [رواه مسلم]
– عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من رجل يدعو إمرأته إلى فراشه فتأبى عليه، إلا كان الذي في السماء ساخطا عليها، حتى يرضى عنها". [رواه مسلم]
– عن طلق بن علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا دعا الرجل زوجته لحاجته فلتأته وإن كانت على التنور.
– عن زيد بن أرقم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلتجب وإن كانت على ظهر قَتَب". [رواه البزار]
– عن أبي سعيد قال: جاءت إمرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ونحن عنده فقالت: يا رسول الله، إن زوجي صفوان بن المعطل يضربني إذا صليت، ويفطرني إذا صمت… فسأله عما قالت: فقال: يا رسول الله… أما قولها: يفطرني فإنها تنطلق فتصوم وأنا رجل شاب فلا أصبر. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ: "لا تصوم إمرأة إلا بإذن زوجها". [رواه مسلم]
(9) وجوب طاعة الزوجة لزوجها إذا دعاها إلى الفراش، فعن أبي هريرة قال تعالى: "ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة" قال ابن العربي: معناه وجوب الطاعة وهو حق عام، فتقدم طاعته على طاعة الله تعالى في النوافل فلا تصوم إلا بإذنه ولا تحج إلا معه، ولكنها لا تطيعه في معصية الخالق كما لو أمرها بشرب الخمر أو مراقصة الأجانب ونحو ذلك.
(10) حق تأديب الزوج لزوجته إذا لم تطعه فيما يلزم طاعته فيه كأن تكون ناشزة تعصاه أو تخرج بلا إذنه أو تترك حقوق الله تعالى كالطهارة والصلاة. أولا تفتح له بابها أو تخونه في نفسها وماله وما إلى ذلك فيكون للزوج أن يعظها وينصحها بالرفض واللين أو يهجرها في المضطع باعتزالها وترك جماعها أو المبيت معها أو يضربها ضربا غير مبرح أي غير مؤذ قال تعالى (واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن)، قال ابن العربي (نشوزهن) يعني امتناعهن منكم عبر عنه بالنشوز وهو المرتفع من الأرض. وإن كل ما امتنع عليك فقد نشز عنك (فعظوهن) هو التذكير بالله في الترغيب لما عنده من ثواب والتخويف لما لديه من عقاب إلى ما يتبع ذلك مما يعرفها به من حسن الأدب في إجمال العشرة والوفاء بذمام الصحبة، والقيام بحقوق الطاعة للزوج والاعتراف بالدرجة التي له عليها فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لو أمرت أحدا أن يسجد إلى أحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ". (واهجروهن في المضاجع)، أي يوليها ظهره في فراشه كما قال ابن عباس أو لا يكلمها وان وطئها كما قال عكرمه، أو لا يجمعهما سوياً فراش ولا وطء حتى ترجع إلى الذي يريد كما قال إبراهيم والشعبى، أو يكلمها ويجامعها ولكن بقول فيه غلظة وشدة. ولم يرض ابن العربي أن يكون معناه، كما ذكره الطبري بالمهاجر وهو الحبل في البيوت (واضربوهن) أي ضربا غير مبرح لا يظهر أثره على البدن يعني جروح أو كسر قال: ومن أحسن ما سمعت في تفسير هذه الآية قول سعيد بن جبير، قال: يعظها فإن هي قبلت وإلا هجرها فإن هي قبلت وإلا ضربها فإن هي قبلت وإلا بعث حكما من أهله وحكما من أهلها فينظران ممن الضرر وعند ذلك يكون الخلع.
ولكن ينبغي أن يلاحظ أن الشارع إذا كان قد أباح الضرب فهو لم يوجبه بل ندب النبي صلى الله عليه وسلم إلى تركه حينما استؤذن في ضرب النساء فقال: "اضربوا ولن يضرب خياركم فاباح وندب إلى الترك وان في الهجر لغاية الأدب، والعبد يقرع بالعصا والحر تكفيه الاشارة فينبغي أن يتقدر الأمر بمناسبة الحال فليست كل أمرأة تضرب عند عدم الطاعة.
(11) المعاشرة بالمعروف فيكف أذاه عنها ويحسن معاملتها ومعاشرتها ويؤدي إليها كامل حقوقها قال تعالى: (وعاشروهن بالمعروف) وقال صلى الله عليه وسلم: "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي". استوصوا بالنساء خيراً وإذا كان ذلك من حقوق الزوجة على الزوج فله عليها أيضا أن تحسن معاشرته بالمعروف.

مفهـوم المســــاواة والشـــريعة الإســــلامية
أ- الزعم السابق في الوثيقة – محل البحث- جوهره أن الإسلام لم ينصف المرأة، ولم يسو بينها وبين الرجل في بعض الحقوق.. مع أن الحق غير ذلك تماماً، حيث رفع القرآن الكريم من شأن المرأة إلى درجة لم تكن تحلم بها من قبل، ولم تصل إليها من بعد في غير فقه الإسلام، ومن أمثلة المساواة التامة بين الرجل والمرأة في الإسلام، أن جعل لها حقاً في المال كالرجل، ومنحها حق التصرف فيه دون رقابة عليها أو ولاية وجعل إذنها شرطا في صحة زواجها، وجعل لها من حقوق الزوجية مثل ما عليها، وجعلها ذات مسئولية مستقلة في العبادات، والمدنيات، والجنايات، وفي الثواب والعقاب عند الله.. فالمرأة في القرآن، لا يؤثر عليها وهي صالحة فساد الرجل وطغيانه، ولا ينفعها وهي صالحة صلاح الرجل وتقواه، فهي صاحبة مسئولية مستقلة أمام الله.
بل إن خطاب القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم بشأن مبايعته للنساء، يؤكد أن هذه المبايعة من فروع استقلال النساء في المسئولية، حيث بايعهن الرسول صلى الله عليه وسلم على خصوص وعموم.. وأكثر من هذا، وهو أنه في كثير من الخطاب القرآنى، جمع بين الرجال، والنساء، على السواء، مما يؤكد تمام التسوية بينهما في توجه التكليف.
ب- وفي سيرة المصطفي عليه السلام، ما يؤكد أن المرأة شاركت في الدعوة، وشاركت في الهجرة، وشاركت في الابتلاء، وشاركت في الغزو، وشاركت في العلم، وشاركت في الرواية، وشاركت في الاجتهاد، وشاركت في تأمين الإسلام من الأعداء، بل اعترف الإسلام بدورها، وفضلها في حفظ كيان الجماعة الإسلامية، ووقايتها من أي اضطراب يؤثر على أمنها الداخلي.
فها هي أمنا أم سلمة رضي الله عنها، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، الذي يدخل عليها غاضبا بعد صده وأصحابه رضي الله عنهم، عن المسجد الحرام، ثم توقيع صلح الحديبية، الذي كان وقع بعض شروطه على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم شديداً، حيث رأى فيه بعضهم غبنا شديدا على المسلمين، وأن قبوله لون من الذلة لا يتفق وعزة الإسلام، وإعطاء الدنية في الدين، ومن هنا لم يبادروا إلى تنفيذ أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتحلل من إحرامهم.
نعم يدخل النبي عليه الصلاة والسلام، على زوجه أم سلمه صائحا: "هلك المسلمون يا أم سلمه، أمرتهم فلم يمتثلوا!" (رواه أحمد والبخاري)، وفي رَوِيةً وحزم، قالت رضي الله عنها: اعذرهم يا رسول الله، فقد حملت نفسك أمرا عظيما في الصلح، ورجعوا دون فتح، ولا حج. فهم لذلك مكروبون، والرأي: أن لا تخرج، ولا تلوي على أحد، فتبدأ بما تريد، فإذا رأوك فعلت تبعوك، وعلموا أن الأمر حتم لا هواده فيه، وهم مؤمنون بك، محبوك، مضحون فيك.. فانشرح من النبي صلى الله عليه وسلم صدره، واستقر قلبه، واطمأن إلى ما أرتأت إليه ربة الفكر الجيد، والرأي السليم، فقام من فوره إلى هديه فنحره، ودعا بالحلاق فحلق رأسه، فلم يكد المسلمون يرون النبي صلى الله عليه وسلم يذبح، ويحلق حتى تواثبوا إلى تنفيذ الأمر، والتأم الشمل، وكان ذلك الرأي فتحاً، وأي فتح.
وقد صاغ هذا الحديث الشيخ شلتوت بقوله: انتظم الشمل، وسار جند الله برأي أمة الله، في سبيل الله حتى تمت كلمة الله، وأنزل على نبيه {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا} (المائدة:3)
أمة بقائدها تأخذ برأي أمة من إماء الله سبحانه ويراه القرآن فتحا، ثم يأتي بعد ذلك من جف فكره، ومن لا رسالة له في الدنيا، اللهم إلا رسالة مادية محدودة قوامها الباطل والهوى، ويغمز من شرع الله سبحانه وتعالى، ويتهمه بالقصور، وعدم الفاعلية.. اليس ذلك من العجب العجاب؟!
المســاواة وعلاقـة الزوجـين
أ – حق تأديب الزوج لزوجه، لا يتنافي مع المساواة- فيما جُعلت فيه المساواة- بل هو من مقتضياتها، لأنه حق مشروط بعدم الطاعة فيما أوجبه الله عليها من طاعته.. وأصل هذا الحق القوامة، التي جعلها الله عز وجل للرجل: {الرجال قوامون على النساء}، وقوله سبحانه: {واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا} (النساء:34)، فإذا علمنا أن الخوف هنا يعني التيقن، على أرجح الأقوال،وأن النشوز معصية الزوج، مأخوذ من النشز: أي الارتفاع، فكأنها ارتفعت، وتعالت عما أوجب الله عليها من الطاعة،وأن الضرب- المباح شرعا – بكيفيته المشروعة، مرحلة أخيرة، ونهائية،وفي ذلك يقول القاضي ابن العربى: (من أحسن ما سمعت في تفسير هذه الآية، قول سعيد بن جبير، قال: يعظها، فإن هي قبلت، وإلا هجرها، فإن هي قبلت وإلا ضربها، فإن هي قبلت، وإلا بعث حكما من أهله، وحكما من أهلها، فينظران ممن الضرر، وعند ذلك يكون الخلع).
والرجال، والنساء لا يستوون في ذلك، فإن العبد يقرع بالعصا، والحر تكفيه الإشارة. وأنه من المتفق عليه فقهاً، أن ما يؤدب فيه الزوج المعاصي التي لا حد فيها.. وأن الإمامين مالك وأبا حنيفة رحمهما الله، يريان أن الضرب لا يكون لأول معصية، مما يعني أن يعاقب من يضرب زوجته لأول أو لثاني معصية.. وأن الإمام أحمد رحمه الله يرى أن يُسأل الزوج عن سبب الضرب، وأن ليس للزوج أن يضرب زوجته أي ضرب شاء، فحقه مقيد في ذلك، كما أنه مقيد بمواضع معينة.. وأن الإمامين أبا حنيفة والشافعي، يريان إن الزوج يضمن تلف أثر الضرب لزوجته، سواء أكان الضرب مما يعتبر تأديبا، أو كان أشد من ذلك، لأن التأديب فعل يبقى المؤدب بعده حيا، كما يقول أبو حنيفة.. أما تخرج الشافعي لذلك، فيعني أن التأديب ليس واجبا على الزوج، إنما هو حقه، ومتروك لاجتهاده، فيتحمل نتيجة اجتهاده.. ومتأخري الحنفية، والشافعية، يرون أن الحقوق يقيد استعمالها بشرط السلامة.
وكل هذا أو غيره مما هو على مستوى الصلات الاجتماعية والشخصية الأسرية، يهذب وقائع الحياة غير المتناهية، ليقترب بها من فكرة المساواة، في إطار المودة والرحمة، التي ناطها الشارع بعقد الزواج، على الرغم من القوامة المتاحة للرجل على المرأة فهي قوامة لا تخل بالمساواة، وهي لصالح المرأة، حيث لا تستوي حركة حياة الناس إلا بذلك.
ب- وعلى مستوى العلاقات المالية، فالندية التي تعني تمام المساواة قائمة بينهما، فلكل منهما ذمته المالية المستقلة..و المرأة باستقلال ذمتها، يكون تسلم مهرها حقا لها، تحقيقا للمعاوضة التي تقتضي المساواة أيضا إلى جانب حق الزوجة، وهذا كله في ابتداء العقد، ولكل من هذه الحقوق أثره قطعا، إلا أن ذلك لا يقدح في مسألة المساواة بل يتسق معها، ويؤكدها.. وبيان ذلك هو:
1- من ناحية، إن المهر حق لابد منه شرعا في الزواج، فلا المرأة، ولا وليها يملكان اتمام الزواج دون مهر، بل لا تملك المرأة، ولا وليها أيضا، أن يكون الزواج بمهر يقل عن المحدد شرعا، إلا إذا تنازل صاحب الحق عن بعضه أو كله.
2- ومن ناحية أخرى، فإن للزوجة، وأوليائها، حق المهر، ومناط هذا الحق ألا يقل المهر عن المثل، بما لا يتغابن الناس فيه عادة، مما يعني أن المرأة الكبيرة لو زوجت نفسها بأقل من مهر المثل، كان لوليها الاعتراض وطلب الفسخ، إن لم يرض بما فعلت، لأن لها إسقاط حقها دون حق وليها، الذي يبقى له ما دام لم يرض بإسقاطه… وكذلك لو زوّج الصغيرة غير أبيها أو جدها من أوليائها، بأقل من مهر المثل، كان العقد غير صحيح، رعاية لحقها.
3- إن المهر يثبت للزوجة بمجرد العقد، دينا في ذمة زوجها، إن كان من النقود أو الأموال المثلية، كما يكون أمانة لديه، وفي ضمانه إن كان من القيميات كقطعة من الأرض مثلاً، ومن حق الزوجة أن تطلب كفيلاً به، ولهذه الكفالة أثرها الشرعي في جانب الزوجة (المكفول لها) وفي جانب الزوج (المكفول عنه).
انتهاء عقد زواج
ينتهي عقد الزواج بعدة طرق اما بالطلاق او بالخلع او بإتفاق الطرفين أو بالفسخ
الطلاق: جعل الإسلام الطلاق من حق الرجل وحده لأنه احرص على بقاء الزوجية التي انفق في سبيلها من المال ما يحتاج إلى انفاق شلن او اكثر منه، اذا طلق واراد عقد زواج اخر.
الخلع: اباح الإسلام الخلع وكذلك القانون وغالبا ما يكون الخلع بناء على طلب الزوجة أو بالإتفاق فيما بينهما.
الفسخ: يكون الفسخ بسبب خلل وقع في العقد أو بسبب طارئ عليه يمنع بقاءه.
وقد نصت المادة (16) من اتفاقية السيداو على تساوي الرجل والمرأة عند فسخ العقد.
والحقيقة أن الشريعة الإسلامية ميزت المرأة بأن جعلت القرار الخاص بإنتهاء عقد الزواج غالبا في يد الزوج؛ لأن الزوجة تتميز بسرعة انفعال وشدته وتغيره وقد يغلب انفعال المرأة احيانا فتفوتها الحكمة في اتخاذ القرار وكل هذا من شأنه الحفاظ على الأسرة واستمرار العلاقة الزوجية.
الخــاتمـــة
إن مزية الإسلام الكبرى أنه نظام واقعي، يراعي الفطرة البشرية دائما ولا يصادمها أو يحيد بها عن طبيعتها. وهو يدعو الناس لتهذيب طبائعهم والارتفاع بها، ويصل في ذلك إلى نماذج تقرب من الخيالات والأحلام، ولكنة في تهذيبه لا يدعو لتغير الطبائع، لا يضع في حسابة أن هذا التغير ممكن أو مفيد لحياة البشرية حتى إذا أمكن ! وإنما يؤمن بأن أفضل ما تستطيع البشرية أن تصل اليه من الخير، هو ما يجئ متمشيا مع الفطرة بعد تهذيبها، والارتفاع بها من مستوى الضرورة الى مستوى التطوع النبيل.
وهو يسير في مسألة الرجل والمرأة على طريقته الواقعية المدركة لفطرة البشر، فيسوي بينهما حيث تكون التسوية هي منطق الفطرة الصحيح، ويفرق بينهما كذلك حيث تكون التفرقة هي منطق الفطرة الصحيح، فلننظر أهم مواضع التفرقة: تقسيم الإرث ومسألة القوامة. يقول الإسلام في الإرث "للذكر مثل حظ الأنثيين" ذلك حق لكنه يجعل الرجل هو المكلف بالإنفاق ولا يتطلب من المرأة أن تنفق شيئا من مالها علي غير نفسها وزينتها (إلا حيث تكون العائل الوحيد لأسرتها وهي حالات نادرة في ظل النظام الإسلامي، لأن أي عاصب من الرجال مكلف بالأنفاق ولو بعدت درجته) فأين الظلم الذي يزعمة دعاة المساواة المطلقة؟ إن المسألة مسألة حساب لا عواطف ولا إدعاء. تأخذ المرأة – كمجموعة – ثلث الثروة الموروثة لتنفقها على نفسها، ويأخذ الرجل ثلثي الثروة لينفقها أولا على زوجة – أي على امرأة – وثانيا على أسرة وأولاد – فأيهما يصيب أكثر من الآخر بمنطق الحساب والأرقام؟ وإذا كانت هناك حالات شاذة لرجال ينفقون كل ثرواتهم على أنفسهم ولا يتزوجون ولا يبنون أسرة، فتلك أمثلة نادرة وإنما الأمر الطبيعي أن ينفق الرجل ثروته علي بناء أسرة فيها امرأة بطبيعة الحال هي الزوجة وهو ينفق عليها لا تطوعا منه بل تكليفا. ومهما كانت ثروتها الخاصة فلا يحق له أن يأخذ منها شيء البتة إلا بالتراضي الكامل بينهما. وعلية أن ينفق عليها كأنها لا تملك شيئا، ولها أن تشكوه إذا امتنع عن الإنفاق، أو قتر فيه بالنسبة لما يملك، ويحكم لها الشرع بالنفقة أو بالانفصال فهل بقيت بعد ذلك شبهة في القدر الحقيقي الذي تناله المرأة من مجموع الثروة؟ وهل هو امتياز حقيقي في حساب الاقتصاد أن يكون للرجل مثل حظ الأنثيين وهو مكلف ما لا تكلفه الأنثى؟
على أن هذه النسبة إنما تكون في المال الموروث بلا تعب، فهو يقسم بمقتضى العدل الرباني الذي يعطي لكل حسب حاجته ومقياس الحاجة هو التكاليف المنوطة بمن يحملها. أما المال المكتسب فلا تفرقة فيه بين الرجل والمرأة، لا في الأجر على العمل، ولا في ربح التجارة ولا ريع الأرض… الخ. لأنه يتبع مقياسا آخر هو المساواة بين الجهد والجزاء. وإذن فلا ظلم ولا شبهة في ظلم وليس وضع المسألة أن قيمة المرأة هي نصف قيمة الرجل في حساب الإسلام، كما يفهم العوام من المسلمين وكما يقول المشنعون من أعداء الإسلام. وقد رأينا بحساب الأرقام أن ذلك غير صحيح.
وليس اعتبار شهادة امرأتين بشهادة رجل واحد دليلا كذلك علي أن المرأة تساوي نصف رجل. إنما هذا إجراء روعي فيه كل الضمانان في الشهادة، سواء كانت الشهادة لصالح المتهم أو ضده، ولما كانت المرأة بطبيعتها العاطفية المتدفقة السريعة الانفعال، مظنة أن تتأثر بملابسات القضية فتضل عن الحقيقة، روعي أن تكون معها امرأة أخرى "أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى" وقد يكون المشهود له أو علية امرأة جميلة تثير غير الشاهد، أو يكون فتى يثير كوامن الغريزة أو عطف الأمومة الى آخر هذه العواطف التي تدفع إلى الضلال بوعي أو بغير وعى. ولكن النادر جدا حين تحضر امرأتان في مجال واحد أن تتفقا على تزييف واحد دون أن تكشف إحداهما خبايا الأخرى فتظهر الحقيقة. على أن شهادة الواحدة تعتبر فيما تعد المرأة خبيرة فيه أو مختصة به من شؤون النساء.
أما مسألة القوامة: فالضرورة تقضي أن يكون هناك قيم توكل إلية الإدارة العامة لهذه الشركة القائمة بين الرجل والمرأة، وما ينتج عنها من نسل وما ستتبعه من تبعات. وقد اهتدى الناس في كل تنظيماتهم إلى أنه لابد من رئيس مسئول وإلا ضربت الفوضى أطنابها وعادت الخسارة على الجميع.
هذه هي نظرة الإسلام الواقعية للمساواه بين الرجل والمرأة. والتي تعتبر قيمة سامية لابد من السعي اليها، راعى فيها فطرة الإنسان وطبيعة تكوين الرجل والمرأة فخرج هذا القانون العادل النابع من السماء ليحقق للمرأة كل ما تصبو إليه من كرامة وحقوق لم ولن تجدها في شريعة غير شريعة الإسلام.

يسلمونتريا الزود

تسلـــــــــــــــــــــــــــــــــم

يســــــــــــــــــ أخووووي دومك راع واجب ـــــــــــــلموووو

^^
وأحلى تقيم من احلى عضوه

^^

تسسسسسسسسسسسسلم

تسلم يا حبيبي
و الله ما تقصر
و إن شاء الله يكون في ميزان حسناتك

تسلم اخوي وما قصرت و جزاك الله ألف خير

غراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااام

يعطـــــــــــــيكــ الع ــــــافية ,,,

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف الحادي عشر

اللله يخليكم ردوو علية -للتعليم الاماراتي

لوسمحتوا ايه هى الدروس الي في الصف الحدي عشر علمي في التربيه الاسلاميه والآيه الكريمه منفضلكم قولولي شكرااااااااااااااا

وين الرد يا ناس الخير

ردووو علية

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الصف الحادي عشر

نموذج امتحان الفصل الأول لمادة التربية الإسلامية لعام 2022 -للتعليم الاماراتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عساكم بخير

نموذج امتحان الفصل الأول لمادة التربية الإسلامية لعام 2022

تفضلوا هو بالمرفق

ولا تنسوني من الدعاء

[IMG]http://[/IMG]

الملفات المرفقة

…..thnx…..

مشكككككككككككككككككككككككككككور

يسلموووووووووو

مشكوووووووووووووووووووووووور

لو سمحتوا أريد ضروري نماذج أمتحانات دين ومشكوووووووووررررررررر وجزاك الله خير

مشكوووووووووووووووووووووووور

تسلمين أختيه ..ويزاج الله كل خير..>>>>>أدعولنا بالنسبه ^^

مشكورين بس صفحتين

مشكوووووووور و ما تقصر

يسلمووووو

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

تقرير,بحث عن حق الزوج والزوجه في الإسلام مع التوثيق -التعليم الاماراتي

بحث عن حق الزوج والزوجه في الإسلام مع التوثيق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

اشحالكم عساكم مرتاحين

احب اقدم لكم هذا البحث البسيط…..

اتمنى ان يعجبكم وتنتفعون بيه………………………

بسم الله الرحمن الرحيم

المقدمة

جعل الله الإسلام لكل من الزوجين حقوق كما جعل عليه واجبات، يجب أن يعلمها خير علم،حتى يؤدي ما عليه من واجب خير أداء،ويطلب ماله من حق بصورة لائقة،وإذا علم الزوج والزوجة ما له وما علية فقد ملك مفتاح الطمأنينة والسكينة لحياته،وتلك الحقوق تنظم الحياة الزوجية،وتؤكد حسن العشرة بين الزوجين،ويحسن بكل واحد منها أن يعطي قبل أن يأخذ،ويفي بحقوق شريكه باختياره؛طواعية دون إجبار،وعلى الآخر أن يقابل هذا الإحسان بإحسان أفضل منه،فيسرع بالوفاء بحقوق شريكة كاملة من غير نقصان.

الفهرس

المقدمة ………………………………………….. …………… 1
حقوق الزوجة ………………………………………….. ……. 2_ 3_ 4
التبسم للملاطفة والبر …………………………………………. 4- 5
تحصين الزوجة بالجماع ……………………………………… 5
العدل بين الزوجات ………………………………………….. . 5- 6
المهر ………………………………………….. ……………. 6
حقوق الزوج ………………………………………….. …….. 6- 7
الطاعة ………………………………………….. ………….. 7
تلبية رغبة الزوج في الجماع …………………………………. 7- 8
التزين إلى زوجها ………………………………………….. .. 9
حق الاستئذان ………………………………………….. ……. 9- 10
الاعتراف بفضلة ………………………………………….. … 10- 11
الخاتمة ………………………………………….. ………….. 12

حقوق الزوجة:

للزوجة حقوق على زوجها يلزمه الوفاء بها، ولا يجوز له التقصير في أدائها، قال تعالى(ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف)(1) وهذه الحقوق هي:_
1- النفقة:اوجب الرجل في الإسلام أن ينفق على زوجته ومن ماله وإن كانت ميسورة الحال،فيوفر لها الطعام والشراب والمسكن والملبس المناسب بلا تقصير ولا إسراف،قال تعالىلينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله لا يكلف الله نفساً إلا ما آتاها)(2) وقال تعالى (وأسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن)(3) وقد رغب النبي صلى الله عليه وسلم في النفقة على الزوجة والأبناء، فقال صلى الله عليه وسلم (دينار أنفقته في سبيل الله،ودينار أنفقته في رقبة، ودينار تصدقت به على مسكين، ودينار أنفقته على اهلك، أعظمها أجراً الذي أنفقته على أهلك) }مسلم{ وقال صلى الله عليه وسلم أيضاً: (إذا أنفق الرجل على أهله نفقه وهو يحتسبها(4) كانت له صدقه). وإذا أنفقت المرأة من مال زوجها في سبيل الله من غير إفساد ولا إسراف،كان ذالك حسنه في ميزان زوجها، عن عائشة رضي الله عنها قالت: (إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها-غير مفسدة- كان لها أجرها بما أنفقت، ولزوجها أجره بما كسب).

1- سورة البقرة الآية (228)
2- سورة الطلاق الآية (7)
3- سورة الطلاق الآية (6)
4- يحتسبها:يبتغي بها وحه لله ورضاه.

وللزوجة أن تأخذ من مال زوجها –من غير إذنه- ما يكفيها، إذا قصر في الإنفاق عليها وعلى أبنائها، ولا تزد عن حد الكفاية. فقد سألت السيدة هند بنت عتبه رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، إن أبا سفيان(زوجها) رجل شحيح، وليس يعطيني ما يكفيني وولدي إلا ما أخذت منه، وهو لا يعلم، فقال صلى الله عليه وسلم: (خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف)}متفق عليه{ .
2- حسن العشرة يجب على الرجل أن يدخل السرور على أهله، أن يسعد زوجته ويلاطفها، لتدوم المودة، ويستمر الوفاء. قال تعالى: (وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاًًًًً ويجعل الله فيه خيراً كثيرا)(1) وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم نموذجاً عملياً لحسن معاشرة النساء، فكان يداعب أزواجه، ويلاطفهن، وسابق عائشة- رضي الله عنها_ فسبقته، ثم سابقها بعد ذالك فسبقها، فقال: (هذه بتلك) (ابن ماجه) وقال:
(خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي) (ابن ماجه)(2)
وقال صلى الله عليه وسلم: (أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقاً، وألطفهم بأهلة) (الترمذي)، وتقول السيدة عائشة-رضي الله عنها- كان النبي صلى الله عليه وسلم يكون في (مهنة أهله)(3) فإذا سمع الأذان خرج) (البخاري، وأبو داود).
ولحسن العشرة بين الزوجين صور تؤكد المحبة والمودة، وهي:_السماح للزوجة بالتعبير عن رأيها: فالحياة الزوجية مشاركة بين الزوجين، والرجل يعطي زوجته الفرصة لتعبر عن رأيها فيما يدور داخل بيتها، وهذا مما يجعل الحياة بين الزوجين يسيره وسعيدة.
1) سورة النساء الآية (19)
2) كتاب رياض الصالحين؛من كلام سيد المرسلين؛تأليف الإمام أبي زكريا يحيى بن شرف النووي؛مكتبة العلم.
3) مهنة أهله:يساعدهن في إنجاز بعض الأعمال الخاصة بهن

(3)ويجب على الرجل أن يحترم رأي زوجته، ويقدره إذا كان صواباً، وإن خالف رأيه. فذات يوم وقفت زوجة عمر بن الخطاب لتراجعه(1) رضي الله عنهما فلما أنكر عليها ذلك، قالت: ولِمَ تنكر أن أراجعك؟ فو الله إن أزواج لنبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه. (البخاري).
ولما طلب النبي صلى الله ليه وسلم من الصحابة أن يتحللوا من العمرة ليعودوا إلى المدينة(وكان ذلك عقب صلح الحديبية سنة 6 من الهجرة)، تأخر المسلمون في امتثال أمر النبي صلى الله عليه وسلم، وقد كانوا محزونين من شروط صلح الحديبية، وعدم تمكنهم من أداء العمرة في ذلك العام، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم على أم سلمه – رضي الله عنها – فذكر لها ما لقي من الناس، فقالت أم سلمه: يا رسول الله. أتحب ذلك؟ اخرج، ثم لا تكلم أحد منهم، حتى تنحر بدنك، وتدعوا حالقك فيحلقك. فخرج فلم يكلم أحداً منهم حتى فعل ذلك، فلما رأى المسلمون ما صنع النبي صلى الله عليه وسلم، زال عنهم الذهول، وأحسوا خطر المعصية لأمر النبي صلى الله عليه وسلم، فقاموا ينحرون هديهم، ويحلق بعضهم بعضاً، وذالك بفضل مشورة أم سلمه.
_ التبسم والملاطفة والبر: يجب على الرجل أن يكون مبسوط الوجه مع أهله، فلا يكون متهجماً في بيته يرهب الكبير والصغير، بل يقابل إساءة الزوجة بالعفو الجميل، و الإبتسامه الهادئة مع نصحها بلطف، فتسود المحبة تبعاً لذلك ويذهب الغضب. فعن معاوية بن حيدة – رضي الله عنه – قال: قلت: يا رسول الله! ما حق زوجة أحدنا عليه؟ قال أن تطعمها إذا طعمت، و تكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه ولا (ولا تقبح)(2) ولا تهجر إلا في البيت)(أبو داود و ابن حبان).وقال صلى الله عليه وسلم: (استوصوا بالنساء خيراً، فإن المرأة خلقت من ضلع، إن أعوج ما في
1)لتراجعه: تناقشه 2)ولا تقبح: لا تقل لها قبحك الله

(4)الضلع أعلاه؛ فإن ذهبت تقيمه كسرته، إن تركته لم يزل أعوج)(متفق عليه).
3_تحصين الزوجة بالجماع: الجماع حق مشترك بين الزوجين، يستمتع كل منهما بالآخر، فبه يعف الرجل والزوجة، ويبعدا عن الفاحشة، ويؤجرا في الآخرة. وللزوجة على الرل أن يوفيها حقها هذا، وأن يلاطفها ويداعبها، وعلى المرأة مثل ذلك.
وقد اجتهد بعض العلماء؛ فقالوا: إنه يستحب للرجل أن يجامع زوجته مرة على الأقل كل أربع ليالي، على أساس أن الشرع قد أباح للرجل الزواج بأربع نسوة، ولا يجوز للرجل أن يسافر سفراً طويلاً، ويترك زوجته وحيدة، تشتاق إليه، وترغب فيه. فإما أن يصطحبها معه، إما أن لا يغيب عنها أكثر من أربعة أشهر.
4_ العدل بين الزوجات: من عظمة التشريع الإسلامي، ورحمة الله بعباده المؤمنين، ومنعاً للفتنه و انتشار الفاحشة، ورعاية للأرامل اللاتي استشهد أزواجهن، وتحصيناً للمسلمين، أباح الإسلام تعدد الزوجات، وقصره على أربع يكن في عصمة الرجل في وقت واحد، والمرأة الصالحة لا تمنع زوجها من أن يتزوج بأخرى، إذا كان في ذالك إحصان له، أو لمرض أصابها، أو لرعاية أرملة، أو لمجابهة زيادة عدد النساء في المجتمع عن عدد الرجال، فإذا تزوج الرجل بأكثر من واحدة فعليه أن يعدل بينهن، قال تعالىفانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم إلا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم)(1). وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم يعدل بين زوجاته، حتى إنه كان يقرع بينهن عند سفره.(البخاري).
والعدل بين الزوجات يقتضي الإنفاق عليهن بالتساوي في المأكل والمشرب، والملبس و المسكن، والمبيت عندهن،
أما العدل بينهن في الجانب العاطفي، فذلك أمر لا يملكه الإنسان،فقد يميل قلبه إلى إحدى زوجاته أكثر من ميله
1) من سورة النساء الآية (3)

(5)للأخرى، وهذا لا يعني أن يعطيها أكثر من الأخريات بأية حال من الأحوال.
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم بين نسائه فيعدل، ثم يقول: (اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تلمني تملك ولا أملك).(أبو داود والترمذي والنسائي و ابن ماجه). وفي ذلك نزل قوله تعالى: (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة)(1).
5_ المهر: وهو أحد حقوق الزوجة على الزوج، ولها أن تأخذه كاملاً، أو تأخذ بعضه وتعفوا عن البعض الآخر، أو تعفوا عنه كله، وقد ورد فيما سبق تفصيلاً.
حقوق الزوج:
يمثل الرجل في الأسرة دور الربان في السفينة، وهذا لا يعني إلغاء دور المرأة، فالحياة الزوجية مشاركة بين الرجل والمرأة، رأس المال فيها المودة والرحمة، والرجل عليه واجبات تحمل أعباء الحياة ومسؤوليتها، وتحمل مشكلاتها، وكما أن للمرأة حقوقاً على زوجها، فإن له حقوقاً عليها، إذا قانت بها سعد وسعدت، وعاشا حياة كريمة وطيبه، قال تعالى: (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجه والله عزيز حكيم)(2). وقد سألت السيدة عائشة رضي الله عنها، رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: أي الناس أعظم حقاً على الرجل؟ قال: (زوجها)، فقالت: فأي الناس أعظم حقاً على الرجل؟ قال: (أمه)(الحاكم، و البزار).
وللرجل على المرأة حق القوامة، فعلى المرأة أن تستأذن زوجها في الخروج من البيت، أو الإنفاق من ماله، أو نحو ذلك، ولكن ليس للزوج أن يسيء فهم معنى القوامة، فيمنع زوجته من الخروج،
1)من سورة النساء الآية (129)
2) من سورة البقرة الآية (228)
(6)

إذا كان لها عذر مقبول، كصلة الرحم أو قضاء بعض الحاجات الضرورية، فم أكرم النساء إلا كريم، ما أهانهم إلا لئيم.
والقوامة للرجل دون المرأة، فالرجل له القدرة على تحمل مشاق العمل، وتبعات الحياة، ويستطيع أن ينظر إلى الأمور نظرة مستقبليه، فيقدم ما حقه التقديم، ويؤخر ما حقه التأخير، قال تعالى: (الرجال قوامون عن النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم)(1).
ومن الحقوق التي يجب على الزوجة القيام بها تجاه زوجها:
1)الطاعة: أوجب الإسلام على المرأة طاعة زوجها، ما لم يأمرها بمعصية الله تعالى، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وقد أعد الله تعالى لها الجنة إذا أحسنت طاعته،
فقال صلى الله عليه وسلم: (إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحفظت فرجها، و طاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب شئت)(أحمد، والطبراني)
وقال أيضاً: (أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راضٍ؛ دخلت الجنة)(ابن ماجه). وروى عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله. أنا وافدة النساء إليك؛ هذا الجهاد كتبه الله على الرجال، فإن يصيبوا أجروا، إن قتلوا كانوا أحياء عند ربهم يرزقون، ونحن _ معشر النساء _ نقوم علهم، فما لنا من ذلك؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (أبلغي من لقيت من النساء أن طاعة الزوج، واعترافاً بحقه يعدل ذلك(2)، وقليل منكن من يفعله)(البزار، والطبراني).
2_ تلبية رغبة الزوج في الجماع: يجب على المرأة أن تطيع زوجها إذا طلبها للجماع، درءاً للفتنه، و إشباعاً للشهوة، قال صلى الله عليه وسلم: (إن المرأة تقبل في صورة شيطان،
1)سورة النساء الآية (34)
2) يعدل ذلك: يساويه
(7)

وتدبر في صورة شيطان، فإذا رأى أحدكم من امرأة ما يعجبه فليأت أهله، فإن ذلك يرد ما في نفسه)(مسلم).
وقال صلى الله علية وسلم أيضاً: (إذا دعا الرجل امرأته إلى الفراش فلم تأته، فبات غضبان عليها، لعنتها الملائكة حتى تصبح)(البخاري،ومسلم،وأحمد).
ولا طاعة للزوج في الجماع إذا كان هناك مانع شرعي عند زوجته، ومن ذلك:
– أن تكون المرأة في حيضٍ أو نفاس.
– أن تكون صائمة صيام فرض؛ كشهر رمضان، أو نذر، أو قضاء، أو كفارة، أما في الليل فيحل له أن يجامعها؛ لقوله تعالى: (أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وانتم لباس لهن)(1)
– أن تكون محرمه بحج أو عمره.
– أن يكون قد طلب جماعها في دبرها.
ما يحل للرجل من زوجته في فترة حيضها:
يحرم على الرجل أن يجامع زوجته وهي حائض؛ لقوله تعالى: (فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن)(2) ويجوز للرجل أن يستمتع بزوجته فيما دون فرجها.
وعن عائشة رضي الله عنها، أ، رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر إحدانا إذا كانت حائضاً أن تأتزر و يباشرها فوق الإزار. (مسلم). فإذا جامع الرجل زوجته وهي حائض، وكان عالماً بالتحريم، فقد ارتكب كبيره من الكبائر، عليه أن يتوب منها، وعليه أن يتصدق بدينار أن كان الوطء في أول الحيض، وبنصف دينار إن كان في آخره؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (إذا واقع الرجل أهله، وهي حائض، إن كان دماً أحمر فليتصدق بدينار، وإن كان أصفر فليتصدق بنصف دينار)(أبو داود، والحاكم).ويقاس النفاس على الحيض.
1) من سورة البقرة الآية (187)
2) من سورة البقرة الآية (222)
(8)

3- التزين إلى زوجها: حيث يجب على المرأة أن تتزين لزوجها، أن تبدوا له في كل يوم كأنها عروس في ليلة زفافها، وقد عرفت أنواع من الزينة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم؛ كالكحل، والحناء، والعطر. قال صلى الله عليه وسلم: (عليكم بالإثمد، فإنه يجلو البصر، وينبت الشعر)(الترمذي، والنسائي).
وكانت النساء تتزين بالحلي، وترتدي الثياب المصبوغة بالعصفر يدخل أحدهم على زوجته فجأة عند عودته من السفر؛ حتى تتهيأ و تتزين له، فعن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يطرق الرجل أهله ليلاً.(متفق عليه). وما أبدع تلك الصورة التي تحكيها إحدى الزوجات، فتقول: إن زوجي رجل يحطب(1). أحس بالعناء الذي لقيه في سبيل رزقنا، وأحس بحرارة عطشه في الجبل تكاد تحرق حلقي، فأعد له الماء البارد؛ حتى إذا قدم وجده، وقد نسقت متاعي، وأعددت له طعامه، ثم وقفت أنتظره في أحسن ثيابي، فإذا ولج(2) الباب، استقبلته كما استقبل العروس الذي عشقته، فسلمت نفسي إليه، فإذا أراد الراحة أعنته عليها، إن أرادني كنت بين ذراعيه كالطفلة الصغيرة يتلهى بها أبوها. وهكذا ينبغي أن تكون كل زوجه مع زوجها. فعلى المرأة أن تتعرف الزينة التي يحبها زوجها، فتتحلى بها، وتجود فيها، وعليها أن تعرف ما لا يحبه فتتركه إرضاءً و إسعاداً له، وتتحسس كل ما يسره في هذا الجانب.
4- حق الاستئذان: ويجب على المرأة أن تستأذن زوجها في أمور كثيرة منها صيام التطوع، حيث يحرم عليها أن تصوم بغير إذنه، قال صلى الله عليه وسلم: (لا يحل لامرأة أن تصوم وزوجها شاهد(3) إلا بإذنه، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه)(متفق عليه).
1)يحطب: يقطع الأخشاب، ويجمعه من الجبل، ثم ينزل إلى السوق فيبيعها، ويشتري ما يحتاجه بيتنا.
2)ولج: دخل
3) شاهد حاضر (9)

وقال صلى الله عليه وسلم أيضاً: (ومن حق الزوج على الزوجة ألا تصوم إلا بأذنه، فإن فعلت جاعت وعطشت ولا يقبل منها)(الطبراني). ولا يجوز للمرأة أن تأذن في بيت زوجها إلا بإذنه، ولا تخرج من بيتها لغير حاجه إلا بإذنه.
عن ابن عباس وابن عمر قالا: أتت امرأة من خثعم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: إني امرأة أيم(1)
وأريد أن أتزوج، فما حق الزوج؟ قال: (إن حق الزوج على الزوجة: إذا أرادها فراودها وهي على ظهر بعير لا تمنعه، ومن حقه ألا تعطي شيئاً من بيته إلا بإذنه، فإن فعلت كان الوزر عليها، والأجر له، ومن حقه ألا تصوم تطوعاً إلا بإذنه، فإن فعلت جاعت وعطشت، ولم يتقبل منها، وإن أخرجت من بيتها بغير إذنه لعنتها الملائكة حتى ترجع إلى بيته أو تتوب)(البهيقي، والطبراني).
يجب على المرأة أن تحافظ على عرضها ، وان تصون عن الشبهات ، ففي ذلك إرضاء للزوج، وان تحفظ مال زوجها فلا تبدده ، و للزوجة أن تنفق من مال زوجها بإذنه. عن عائشة_ رضي الله عنها _ قالت:إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها _غير مفسده_كان لها أجرها بما أنفقت، ولزوجها أجره مما كسب. [مسلم].
6_ الاعتراف بفضله:
يسع الرجل ويكدح؛لينفق على زوجته وأولاده, ويوفر لهم حياة هادئة سعيدة، بعيده عن ذل الحاجة والسؤال، والرجل يحصن زوجته بالجماع، ويكفيها مئونة مواجهة مشاكل الحياة؛ ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لو أمرت أحداً أن يسجد لأحد، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، من عظم حقه عليها)(أبو داود، والترمذي، وابن حبان).
1) أيم: لا زوج لها .

(10)

وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم النساء أن يجحدن فضل أزواجهن، فقال صلى الله عليه وسلم: (أطلعت في النار،فإذا أكثر أهلها النساء؛ يكفرن العشير، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر، ثم رأت منك شيئاً، قالت: ما رأيت منك خيراً قط)(البخاري). ولا يخفي على الزوجة عظم فضل زوجها عليها، فعليها أن تديم شكره والثناء عليه؛ لتكون بذلك شاكرة لله رب العالمين.
7_ خدمة الزوج:
الزوجة المسلمة تقوم بما عليها من واجبات، تجاه زوجها وبيتها وأولادها وهي راضيه، تبتغي بذلك رضا ربها تعالى، فقد كانت أسماء بنت أبي بكر تخدم زوجها الزبير بن العوام_رضي الله عنها_ بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تقوم بالخدمة في بيت علي بن أبي طالب زوجها، ولم تستنكف عن القيام باحتياجاته، ولما طلبت من رسول الله صلى الله عليه وسلم خادما ًيعينها على شؤون البيت، ولم يكن ذلك متوفراً، أمرها الرسول صلى الله عليه وسلم بأن تذكر الله إذا أوت إلى فراشها، فتسبح وتحمد وتكبر، فهذا لها على ما تعانيه من مشقه.
وهذا الحق من باب الالتزام الديني، وليس حقاً قضائياً وعلى هذا نص الشافعي و أحمد وابن حزم وغيرهم.

(11)

الخاتمة

وفي الختام أحب أن انصح كل زوج بأن يعامل زوجته وأهل بيته بإحسان وأن ينثر المحبة وبيت أهله، قال تعالى: (وعاشروهن بالمعروف). وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً، وألطفهم بأهله).
وكذلك أنصح الزوجة بأن تعامل زوجها بإحسان وأن تحسن المعاشرة كما قال رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم: (إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته فبات غضبان عليها، لعنتها الملائكة حتى تصبح).
وأنصح كل زوجين بالإحسان في التعامل مع بعضهم البعض، وأن لا يعتمد من الآخر على الآخر بل يتعاونان في كل شي هما مسئولان عنه أمام الله و أمام الناس مثل ما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته، والأمير راع، والرجل راع على أهل بيته، والمرأة راعية عن زوجها وولده، فكلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته).
وفي النهاية أرجوا من الله ثم منكم أن ينال هذا البحث إعجابكم، وأسأل الله تعالى في تقديم الأفضل في المرات القادمة وهذا بفضلكم.

وشكراً

التقرير حلو بس في نقص ارجو

ان تضع المرجع للاكمال التقرير

ووووووووووشكراااااااااااااا

اسيرة الشوق

(يوم الاحد ان شاء الله يكون جاهز لان اخر يوم الاحد)

مشكوووووووووووووووور وايد بس المراجع ارجوج ضيفيهن

وييييييييييييييييييييييييييييييييييييين المرجع يا جالب المواضيع

يا جالب المواضيع وين المرجع

انا عندي كل شي تقارير دليل التقويم في كل المواد انتحانات راسلوني على ايميلي وبتحصلو كل شي تبوه

####################

تسلـــــــــــم ع تعاونـــــــــــك اخوي بو راكــــــــان

ولك الاجــــــــر والثـــواب لو اتنــزل المواضيع للـــــــــي عنـــــدك مبـــــاشره ع المعهــــــــد ….

واشكر لك حسن تعاونك

يمنـــــــــع وضـــــــــع الايميلات في المواضيع اخوي عنـــــدك الملف الشخصي حطهـ فيه ومن بغى منـك مساعده بيستعين بك والله المستعان

وتحياتي لك

جلووووووووووووووووووووووووب المرجع بلييييييييييييييييييييييز

قلت جالب ما ترد اقوووووووووووووووول جلوووووووووووب

عاد اذا رديت المهم ابى المرجع

تسلـــــــــم اخـــــــــوي ع المســــــاعده

والسموحه منكم اعضاء المنتدى

وهـــــــااا

المراجــــــــــــــع::

http://forum.sendbad.net/t20327.html

الشيخ عمر الذيب

الشيخ الشعراوي
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=16696&pg=7

وتقــــــــــــــــــدار اتضيف اكثر من مرجــــــع لانه تقرير والتقرير يوصل من مصادر متنوعه…

وتحياتي

ثاااااانكيوا
تسلم يا اخي امير مشكور وما تقصر
تقبل مروري

يسلموو

انت ملاك بعيون كل الطلبه ع ايدك ان شاء الله بننجح…

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

ممكن حل ص 144 -التعليم الاماراتي

ابغي الحل صفحة 144
نشاط 2

افزوعوني يا أهل الفزعة

وينكم يا أهل الخير

ما في حد منكم يساعدوني

و ينكم يا الاعضاء وين مشاركاتكم

اوف مليت من الانتضار
يلا مشكورين على الرد
" الله كريم "

حرااام غمضتني
اسمحيلي ماحليت ولا والله احط لج
والله كريم

اسمحيلي مزنه بعدنا ما وصلنا
وانا بعد محتاجه الحل
ساعدوناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اا

والله كتابي في الصف ممكن تكتبو الأسئلة وان شالله أحاول

اسمحيلي اختيهــ بعدنا ما وصلنا للدرس ولا كنت عطيتج الأجوبة

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف الحادي عشر

طلب بوربونيت مثل عليا تحقق السعادة -للتعليم الاماراتي

لو سمحتواااااااااا اريد بوربونيت عن اللغة العربية (( مثل عليا تحقق السعادة)) الله يخليكم تراء المس تباه يوم الخميس وانا ما عرف يعني مب ذاك الزود شاطره فالبوربونيت
ومشكووووووووورين على المساعدة …..

تحياتي :بنت العين $…$.

السموحه اختي ماعندي
انشالله الاعضاء مابقصرون وياج

وينكم يا اعضاء المنتدى بليييييييييييييييييييييييز ضروري والله العظيم انه ضروري …….

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وييييييييييييييييييييينكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

خلالالالالاص اوكيه مابي شئ وباسويه برووووحي

الله يسامحكم

بدورلج واذا حصلت بحطه

مشكووووووووووووور

اخوي احساس غالي مشكور على المساعدة
ترني حصلت الي اباه ولاتتعب عمرك وادور خخخخخخخخخ

ومشكور مرة ثانية على المساعدة

اختك : بنت العين $ …. $

بنت العين فديت غآليج ،،،
نزليلي اللي حصلتيه …

السموحة منج ام مطر ما اعرف كيف انزل

والسموحة مرة ثانية

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف الحادي عشر

تقرير بحث عن عباس محمود العقاد -للتعليم الاماراتي

تقرير بحث عن عباس محمود العقاد

السلام عليكم
بالمرفقاات ….

مصدر : معهد الامارات التعليمي www.uae.ii5ii.com

منقول

الملفات المرفقة

تسًلم ـع آلطرحْ.,

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الصف الحادي عشر

ورقة عمل : البحر البسيط / للصف الحادي عشر علمي + ادبي / المادة : اللغة العربية -للتعليم الاماراتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ورقة عمل البحر البسيط
في المرفقات

ودمتم

الملفات المرفقة

السلام عليكم
بوركت جهودك الطيبة
تسلم يمناك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

بارك الله في جهودك الرائعة,,

تسلم يمناك,,

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيبة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
بوركت جهودك الطيبة
تسلم يمناك

وعليكم السلالالام
ويبارك الله فيج
يسلمك ربي من عذابه

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرمش الذبوحي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

بارك الله في جهودك الرائعة,,

تسلم يمناك,,

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ويبارك الله فيج

يسلمك ربي من عذابه

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

بوربوينت عن مشاركة المرأة الرجل العمل -التعليم الاماراتي

السلام عليكم

اضغطوا

zSHARE – __________ ____________22.ppt

منقول

يسلمووو حبووبه
ع الطرح

و الله جاء في وقته
الله يجزاكِ كل خير

و في ميزااااان حسناااااااتكِ

يسلمووو على الطرح الكشوخ
لاهنت

جزاج الله خير ياوخيتي

يسلمووووووووو…
الله يعطيج العافية ..

تسلمون

السلآلآم عليكم..

تسلمين اختي عالبور..

بصراحة ما قصرتي يعطيج الف عافية..

مشكورة فديتج المبرمجة ما تقصرين

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف الحادي عشر

طلب عاجل progress report on huge engineering project in your country -التعليم الاماراتي

السلام عليكم ورحمة الله

ياشباب ساعدوني ابي تقرير هذ هو عنوان

progress report on huge engineering project in your country

بحيث يكون فيه
1-INTRODUCTION
2-BACKGROUND
3-PROGRESS TO DATE
4- IN THE FUTURE
5-FINAL ACHIEVEMENTS
يا اهل الخير تري ضروري

ان شاء الله بحااول اساعد ^^

السمووحة ما حصلت
انا عندي عن مشروع مسجد الشيخ زايد الله يرحمه

ما فيه مشكل بش اهم شيء ايكون فيه

1-introduction
2-background
3-progress To Date
4- In The Future
5-final Achievements

اخوي ازا نباني اعملك اياه راجعني عل هادا الربط

http://http://www.uae.ii5ii.com/showthread.php?t=3172

يا اخي الله يهديك الرابط ما انفتح
الله يرحم والديك ساعدن

Draft mosque, Sheikh Zayed Bin Sultan Al Nahyan .
#Introduction
Mosque Sheikh Zayed bin Sultan Al Nahyan, said a prominent Islamist in the UAE. The mosque in the city of Abu Dhabi, known locally Sheikh Zayed mosque or the mosque or the great mosque of Sheikh Zayed also great. And the third largest mosque in the world in terms of total area, after the Haram Mosque and Al-Nabawi mosque area of $ 412.22 square metres without a hologram around the lake, one of the top ten mosques in the world in terms of volume of the mosque.
It was the late Sheikh Zayed bin Sultan Al Nahyan – may God have mercy on him – has the building this mosque in 1996 as a monument Islamic consolidate and deepen the Islamic culture, values and concepts of religious tolerance and a center for science Islamic religion. The first prayer was held at the mosque prayers of Eid Al-Adha in the year 1443 Hegira (December 19, 2022), but then not expire at the mosque construction work fully.
#Background
And characterized in terms of design there are three major volcanic great main prayer hall and fifty-seven different sizes dome covering the corridors of Foreign Affairs in addition to the main and side entrances.

#progress to date
One of the top ten mosques in the world in terms of volume of the mosque and the Dome of the main mosque is the largest dome in the world, at a height of 83 meters and the internal diameter of 32.8.
#In the future
Several companies working on the project, which stopped a number of companies at different times for several reasons. And the company started its Halkro of American consultant on the project in 2001 and worked with Italian construction company Ambrigglo to end the project.
# final achievements
Its Will be home for worship for Muslims.

ان شاء الله ها يساعدكم
وانا لخصته اكثر بس خخخخ الورقة ضاعت مني

جزيتي خيرا +_*
ريحتيني

اسمي نفس اسمش

سبحان الله و بحمده