الموضوع :
إن الإسلام كرم العقل أيما تكريم، كرمه حين جعله مناط التكليف عند الإنسان، والذي به فضله الله على كثير ممن خلق تفضيلا، وكرمه حين وجهه إلى النظر والتفكير في النفس، والكون، والآفاق: اتعاظاً واعتباراً، وتسخيراً لنعم الله واستفادة منها، وكرمه حين وجهه إلى الإمساك من الولوج فيما لا يحسنه، ولا يهتدي فيه إلى سبيل ما، رحمة به وإبقاء على قوته وجهده. وتفصيل هذه الجمل في الآتي:
1. خص الله أصحاب العقول بالمعرفة لمقاصد العبادة، والوقوف على بعض حكم التشريع، فقال سبحانه بعد أن ذكر جملة أحكام الحج} واتقون يا أولي الألباب { البقرة: 197.
وقال عقب ذكر أحكام القصاص}: ولكم في القصاص حياة يا أولى الألباب{ البقرة: 179.
2. قصر سبحانه وتعالى الانتفاع بالذكر والموعظة على أصحاب العقول، فقال عز وجل}: وما يذكر إلا أولوا الألباب{ البقرة : 269 .
وقال عز وجل}: لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب{ يوسف: 111.
وقال عز وجل}: ولقد تركنا منها آية بينة لقوم يعقلون{ العنكبوت: 35 .
3. ذكر الله أصحاب العقول، وجمع لهم النظر في ملكوته، والتفكير في آلائه، مع دوام ذكره ومراقبته وعبادته، قال تعالى: إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض إلى قـوله عـز وجل: (إنك لاتخلف الميعاد) آل عمران. 190-194
وهذا بخلاف ما عليه أصحاب المذاهب الضالة في العقل، فمنهم من اعتمد العقل طريقاً إلى الحق واليقين، مع إعراضه عن الوحي بالكلية كما هو حال الفلاسفة، أو إسقاط حكم الوحي عند التعارض -المفترَى – كما هو حال المتكلمين، ومنهم من جعل الحق والصواب فيما تشرق به نفسه، و تفيض به روحه، وإن خالف هذا النتاج أحكام العقل الصريحة، أو نصوص الوحي الصحيحة، كما هو حال غلاة الصوفية.
أما أهل العلم والإيمان فينظرون في ملكوت خالقهم، نظراً يستحضر عندهم قوة التذكر والاتعاظ، وصدق التوجه إلى الخالق البارئ سبحانه، من غير أن يخطر ببال أحدهم ثمة تعارض بين خلق الله وبين كلامه، قال عز وجل}: ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين{ الأعراف: 54 .
4. ذم الله عز وجل المقلدين لآبائهم، وذلك حين ألغوا عقولهم وتنكروا لأحكامها رضاً بما كان يصنع الآباء والأجداد، قال عز وجل}: وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنآ أو لو كان آباؤهم لايعقلون شيئاً ولايهتدون ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء صم بكم عمي فهم لا يعقلون{ البقرة: 170-171.
5. حرم الإسلام الاعتداء على العقل بحيث يعطله عن إدراك منافعه.
-فمثلاً: حرم على المسلم شراب المسكر والمفتر وكل ما يخامر العقل ويفسده ، قال عز وجل: } يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون{ المائدة: 90 .
وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت): نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ وَمُفَتِّرٍ( رواه أبو داود ، وصححه الحافظ العراقي.
6. وجعل الإسلام الدية كاملة في الاعتداء على العقل وتضييع منفعته بضرب ونحوه، قال عبد الله بن الإمام أحمد: "سمعت أبي يقول: في العقل دية ، يعني إذا ضرب فذهب عقله " قال ابن قدامة: "لا نعلم في هذا خلافاً ".
7. شدد الإسلام في النهي عن تعاطي ما تنكره العقول وتنفر منه ، كالتطير والتشاؤم بشهر صَفَر ونحوه ، واعتقاد التأثير في العدوى والأنواء وغيرها ، وكذا حرم إتيان الكهان وغيرهم من أدعياء علم الغيب ، وحرم تعليق التمائم وغيرها من الحروز.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا عدوى ولا طيرة) رواه البخاري.
الطيرة: التشاؤم بالشيء.
وفي رواية عن جابر رضي الله عنه: (لا عدوى ولا غول ولاصفر) رواه مسلم.
غول: جنس من الجن والشياطين ، كانت العرب تزعم أن الغول في الفلاة تتراءى للناس ، وتضلهم عن الطريق ، فنفاه النبي صلى الله عليه وسلم .
صفر: كانت العرب تزعم أن في البطن حية يقال لها الصفر تصيب الإنسان إذا جاع وتؤذيه ، فأبطل الإسلام ذلك .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( مَنْ اقْتَبَسَ عِلْمًا مِنْ النُّجُومِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنْ السِّحْرِ زَادَ مَا زَاد ) رواه أبو داود وابن ماجه ، وصححه الحافظ العراقي، والنووي .
والمراد : النهي عن اعتقاد أن للنجوم ـ في سيرها واجتماعها وتفرقها ـ تأثيراً على الحوادث الأرضية ، وهو ما يسمى بعلم التأثير ، أما علم التسيير وهو الاستدلال ـ عن طريق المشاهدة ـ بسير النجوم على جهة القبلة ونحو ذلك فلا شيء فيه .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً) رواه مسلم.
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: ( سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّ الرُّقَى وَالتَّمَائِمَ وَالتِّوَلَةَ شِرْكٌ . قَالَتْ: قُلْتُ لِمَ تَقُولُ هَذَا ، وَاللَّهِ لَقَدْ كَانَتْ عَيْنِي تَقْذِفُ وَكُنْتُ أَخْتَلِفُ إِلَى فُلانٍ الْيَهُودِيِّ يَرْقِينِي ، فَإِذَا رَقَانِي سَكَنَتْ. فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: إِنَّمَا ذَاكَ عَمَلُ الشَّيْطَانِ ، كَانَ يَنْخُسُهَا بِيَدِه ِ، فَإِذَا رَقَاهَا كَفَّ عَنْهَا ، إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكِ أَنْ تَقُولِي كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ): أَذْهِبْ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسِ اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا) رواه أبو داود، وصححه السيوطي والألباني.
التولة: ضرب من السحر يحبب المرأة إلى زوجها، جعله من الشرك لاعتقادهم أن ذلك يفعل خلاف ما قدر الله.
هذا مع أمر الشارع العبد أن يأخذ بالأسباب ويتوكل على خالق الأسباب، كما قال صلى الله عليه وسلم: (الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ، احْرِصْ عَلَى مَا
يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَان) رواه مسلم.
قال الإمام الكاظم عليه السلام : " يا هشام إن لله على الناس حجتين : حجة ظاهرة وحجة باطنة . فأما الظاهرة فالرسل والأنبياء والأئمة عليهم السلام ، وأما الباطنة فالعقول " (1).
بل جعل التمييز بين الخير والشر والنزوع عن الشر إنما هو بالعقل . فقد روي عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله : " إنما يدرك الخير كله بالعقل ولا دين لمن لا عقل له " (2) .
وهكذا يتتابع المدح والثناء على العقل وما يلازمه من العلم والتفقه (إنما يخشى الله من عباده العلماء) (3).
وقال الإمام الكاظم عليه السلام : " تفقهوا في دين الله فان الفقه مفتاح البصيرة ")4) .
وقال الإمام أمير المؤمنين عليه السلام : " أيها الناس لا خير في دين لا تفقه فيه " (5).
( 1 ) الكافي ج 1 / 16 .
( 2 ) تحف العقول ص 44 .
( 3 ) فاطر : 28 .
( 4 ) تحف العقول ص 302 .
( 5 ) البحار ج 70 / 307 ( * ) .
الخاتمة :
فإذا عرفنا هذه الأهمية الكبرى للفكر في الإسلام نعرف أهمية العقل في حياة الإنسان وسعادته ووصوله إلى الواقع . فان العقل أداة الفكر الذي يفكر بها الإنسان وقد وردت النصوص الكثيرة في مدح العقل وجعله حجة على الناس كما إن الرسل حجة عليهم
المراجع :
معهد الإمارات التعليمي ( www.uae.ii5ii.com )
تعلم لأجل الإمارات (www.study4uae.com )
كتاب ( القرآن و العقل )
جوجل ( www.google.ae )
الفهرس :
الواجهة __________________________________________________ ____ 1
المقدمة __________________________________________________ _____ 2
الموضوع __________________________________________________ _ 2-5
الخاتمة __________________________________________________ ____ 6
المراجع __________________________________________________ ___ 6
__________________
حل درس الشرع و العقل
صـ21 …
أيهما أشد خطرا شياطين الإنس أم الجن و لمادا؟
شياطين الإنس ، لأن خطرها واضح ملموس ، أما شياطين الجن فمجرد وسوسة فقط ..
كيفية الإيحاء ؟
الجن : بالوسوسة و تزيين الباطل .
الإنس : بالقول و الفعل ..
محتوى الإيحاء ؟
الباطل و الابتعاد عن الحق .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
صـ22…
عدد الصلوات و كيفيتها .
لا ، لأن الوحي لم يخبرنا بذلك .
وصف أهوال يوم القيامة .
نعم ، لأن الوحي أخبرنا بأهوال يوم القيامة .
بيان حقيقة الروح .
لا ، لأن الوحي لم يخبرنا عن حقيقتها فهي من أمور الغيب .
ـــــــــــــ
* ماذا تفهم من كلمة الأزينن ؟
تجميل القبيح ليصبح متزينا ً مألوفا ً .
*من الذين استثناهم الشيطان من القدرة على غوايتهم ؟
عباد الله المخلصين .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
صـ23…
بم جحد الجاحدون ؟
بعبادة الله وحده .
هل كانت نفوسهم و عقولهم غير مبصرة بالحق ؟
نعم .
ما السبب الحقيقي للجحود ؟
الكبر و الغرور .
وفقكُم آلله (=
تم تقييمج +++
استمري ع نشاطتج المعهود ^^
لا هنتي اختيه ع الطرح
ربي يعطيج العافيه
شحالكم ؟
علكم بخير وسهاله ؟!
إحيم ,, انا يديده واول مره اطلب
وان شاء الله تنفذونه لي ~
إخواني وخواتي انا مسويه تقرير وجاهز وكل
شي عن العقل في الاسلام بس ناقصنه مقدمة
وخاتمة ,, وياليت حد منكم يسويلي ابغيها خلال هاليومين
وعادي اكثر من شخص ينزلون لي بختار الاحلى وبحطها
ومابنسى إلكم هالمعروف ~
بليز ابغيه ضروري
ربي لاهانكم يارب وفميزان حسناتكم
تحياتي : موزاني
السسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
:
برمجة العقل الباطن بإيجابية
ان معظم الناس تبرمج منذ الصغر على ان يتصرفوا أو يتكلموا أو يعتقدوا بطريقة معينة سلبية ، وتكبر معهم حتى يصبحوا سجناء ما يسمى "بالبرمجة السلبية "التي تحد من حصولهم على اشياء كثيرة في هذه الحياة .
ان العقل الباطن لا يعقل الاشياء مثل العقل الواعي فهو ببساطة يخزن المعلومات ويقوم بتكرارها فيما بعد كلما تم استدعاوها من مكان تخزينها . فلو حدث أن رسالة تبرمجت في هذا العقل لمدة طويله ولمرات عديدة مثل أن تقول دائما في كل موقف … أنا خجول أنا خجول… أنا عصبي المزاج , أو أنا لا أستطيع مزاولة الرياضة , أنا لا استطيع ترك التدخين …. وهكذا فان مثل هذه الرسائل ستترسخ وتستقر في مستوى عميق في العقل الباطن ولا يمكن تغيرها , ولكن يمكن استبدالها ببرمجة أخرى سليمة وايجابيه .
وحقيقة أخرى هي أن للعقل الباطن تصرفات غريبة لابد أن ننتبه لها . فمثلا لو قلت لك هذه الجملة :" لا تفكر في حصان اسود " ,, هل يمكنك ان تقوم بذلك وتمنع عقلك من التفكير . بالطبع لا فانت غالبا قد قمت بالتفكير في شكل حصان اسود لماذا ؟ ؟ .
إن عقلك قد قام بالغاء كلمة لا واحتفظ بباقي العبارة وهي : فكر في حصان اسود . اذا هل ممكن ان نستغل مثل هذه التصرفات الغريبة للعقل .
دعونا الآن نقدم لكم خلاصة القول وندع الدكتور ابراهيم الفقي يقول لنا كما ذكره في كتابه قوة التحكم في الذات القواعد والبرنامج العملي للبرمجة الايجابية للذات :
يقول :
يجب أن تكون رسالتك واضحة ومحددة .
يجب أن تكون رسالتك إيجابية (مثل أنا قوي . أنا سليم أنا أستطيع الامتناع عن … .
يجب أن تدل رسالتك على الوقت الحاضر .( مثال لاتقول أنا سوف أكون قوى بل قل أنا قوي ).
يجب أن يصاحب رسالتك الإحساس القوي بمضمونها حتى يقبلها العقل الباطن ويبرمجها .
يجب أن يكرر الرسالة عدة مرات إلى أن تتبرمج تماما .
والآن إليك هذه الخطة حتى يكون تحدثك مع الذات ذو قوة إيجابية :
دون على الأقل خمس رسائل ذاتية سلبية كان لها تأثير عليك مثل :
أنا إنسان خجول ،أنا لا أستطيع الامتناع عن التدخين ، أنا ذاكرتي ضعيفة ، أنا لا أستطيع الكلام أمام الجمهور ،أنا عصبي المزاج ، والآن مزق الورقة التي دونت عليها هذه الرسائل السلبية وألق بها بعيداً.
دون خمس رسائل ذاتية إيجابية تعطيك قوة وابداً دائما بكلمة "أنا" مثل :
"أنا أستطيع الامتناع عن التدخين" .. " أنا أحب التحدث ألى الناس " .. " أنا ذاكرتي قوية "…أنا إنسان ممتاز " .. أنا نشيط وأتمتع بطاقة عالية ".
دون رسالتك الإيجابية في مفكرة صغيرة واحتفظ بها معك دائما .
والآن خذ نفساً عميقاً ، واقرأ الرسالات واحدة تلو الأخرى إلى أن تستو عبهم .
ابدأ مرة أخرى بأول رسالة ، وخذ نفساً عميقاً ، واطرد أي توتر داخل جسمك ، اقرأ الرسالة الأولى عشر مرات بإحساس قوي ، أغمض عيناك وتخيل نفسك بشكلك الجديد ثم أفتح عينيك .
ابتداء من اليوم احذر ماذا تقول لنفسك ، واحذر ما الذي تقوله للآخرين واحذر ما يقول الآخرون لك ، لو لاحظت أي رسالة سلبية قم بإلغائها بأن تقول " ألغي " ، وقم باستبدالها برسالة أخرى إيجابية .
تأكد أن عندك القوة ، وأنك تستطيع أن تكون ، وتستطيع أن تملك ، وتستطيع القيام بعمل ما تريده ، وذلك بمجرد أن تحدد بالضبط ما الذي تريده وأن تتحرك في هذا الاتجاه بكل ما تملك من قوة ، وقد قال في ذلك جيم رون مؤلف كتاب " السعادة الدائمة " : " التكرار أساس المهارات " …
لذلك عليك بأن تثق فيما تقوله ، وأن تكرر دائما لنفسك الرسالات الإيجابية ، فأنت سيد عقلك وقبطان سفينتك … أنت تحكم في حياتك ، وتستطيع تحويل حياتك إلى تجربة من السعادة والصحة والنجاح بلا حدود .
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل، قال الإمام البخاري في صحيحه:[ باب الفأل، ثم روى عن أبى هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (لا طيرة، وخيرها الفأل. قال: وما الفأل يا رسول الله؟ قال: الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم)، ثم روى بإسناده عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل الصالح، الكلمة الحسنة)، قال الإمام النووي:[ وأما الفأل…وقد فسره النبي صلى الله عليه وسلم بالكلمة الصالحة والحسنة والطيبة. قال العلماء: يكون الفأل فيما يسر، وفيما يسوء، والغالب في السرور.
منقووول للفائدة
تسلمين عالنقل الرائع..
عساج عالقوة,,
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
الله يسسلمج
اشكرج ع مرورج الرائع
يبت لكم تقرير جآهز عن العقل والقرآن ..
مآعليكم الآ تسوون كووبي وبست ~
بآلتوفيج للكل ..~
المقدمة :-
الحمد لله الذي أنزل الكتاب بالحق والميزان ، تبيانا لكل شيء ؛ ليكون هدى ورحمة للمؤمنين ، قاصدا بذلك إغاثة المؤمنين من ظلمات الجهل إلى نور العلم ، راسمًا لهم منهجًا قويماً و صراطا مستقيماً لا عوج فيه ولا اعوجاج ، يفوز من انتهجه فوزاً عظيماً ويخسر من أعرض عنه خسراناً مبيناً.
الموضوع :-
إن الإسلام كرم العقل أيما تكريم، كرمه حين جعله مناط التكليف عند الإنسان، والذي به فضله الله على كثير ممن خلق تفضيلا، وكرمه حين وجهه إلى النظر والتفكير في النفس، والكون، والآفاق: اتعاظاً واعتباراً، وتسخيراً لنعم الله واستفادة منها، وكرمه حين وجهه إلى الإمساك من الولوج فيما لا يحسنه، ولا يهتدي فيه إلى سبيل ما، رحمة به وإبقاء على قوته وجهده. وتفصيل هذه الجمل في الآتي:
1. خص الله أصحاب العقول بالمعرفة لمقاصد العبادة، والوقوف على بعض حكم التشريع، فقال سبحانه بعد أن ذكر جملة أحكام الحج} واتقون يا أولي الألباب { البقرة: 197.
وقال عقب ذكر أحكام القصاص}: ولكم في القصاص حياة يا أولى الألباب{ البقرة: 179.
2. قصر سبحانه وتعالى الانتفاع بالذكر والموعظة على أصحاب العقول، فقال عز وجل
} وما يذكر إلا أولوا الألباب{ البقرة : 269 .
وقال عز وجل}: لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب{ يوسف: 111.
وقال عز وجل}: ولقد تركنا منها آية بينة لقوم يعقلون{ العنكبوت: 35 .
3. ذكر الله أصحاب العقول، وجمع لهم النظر في ملكوته، والتفكير في آلائه، مع دوام ذكره ومراقبته وعبادته، قال تعالى: إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض إلى قـوله عـز وجل: (إنك لاتخلف الميعاد) آل عمران. 190-194
وهذا بخلاف ما عليه أصحاب المذاهب الضالة في العقل، فمنهم من اعتمد العقل طريقاً إلى الحق واليقين، مع إعراضه عن الوحي بالكلية كما هو حال الفلاسفة، أو إسقاط حكم الوحي عند التعارض -المفترَى – كما هو حال المتكلمين، ومنهم من جعل الحق والصواب فيما تشرق به نفسه، و تفيض به روحه، وإن خالف هذا النتاج أحكام العقل الصريحة، أو نصوص الوحي الصحيحة، كما هو حال غلاة الصوفية.
أما أهل العلم والإيمان فينظرون في ملكوت خالقهم، نظراً يستحضر عندهم قوة التذكر والاتعاظ، وصدق التوجه إلى الخالق البارئ سبحانه، من غير أن يخطر ببال أحدهم ثمة تعارض بين خلق الله وبين كلامه، قال عز وجل}: ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين{ الأعراف: 54 .
4. ذم الله عز وجل المقلدين لآبائهم، وذلك حين ألغوا عقولهم وتنكروا لأحكامها رضاً بما كان يصنع الآباء والأجداد، قال عز وجل}: وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنآ أو لو كان آباؤهم لايعقلون شيئاً ولايهتدون ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء صم بكم عمي فهم لا يعقلون{ البقرة: 170-171.
5. حرم الإسلام الاعتداء على العقل بحيث يعطله عن إدراك منافعه.
-فمثلاً: حرم على المسلم شراب المسكر والمفتر وكل ما يخامر العقل ويفسده ، قال عز وجل: } يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون{ المائدة: 90 .
وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت): نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ وَمُفَتِّرٍ( رواه أبو داود ، وصححه الحافظ العراقي.
6. وجعل الإسلام الدية كاملة في الاعتداء على العقل وتضييع منفعته بضرب ونحوه، قال عبد الله بن الإمام أحمد: "سمعت أبي يقول: في العقل دية ، يعني إذا ضرب فذهب عقله " قال ابن قدامة: "لا نعلم في هذا خلافاً ".
7. شدد الإسلام في النهي عن تعاطي ما تنكره العقول وتنفر منه ، كالتطير والتشاؤم بشهر صَفَر ونحوه ، واعتقاد التأثير في العدوى والأنواء وغيرها ، وكذا حرم إتيان الكهان وغيرهم من أدعياء علم الغيب ، وحرم تعليق التمائم وغيرها من الحروز.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا عدوى ولا طيرة) رواه البخاري.
الطيرة: التشاؤم بالشيء.
وفي رواية عن جابر رضي الله عنه: (لا عدوى ولا غول ولاصفر) رواه مسلم.
غول: جنس من الجن والشياطين ، كانت العرب تزعم أن الغول في الفلاة تتراءى للناس ، وتضلهم عن الطريق ، فنفاه النبي صلى الله عليه وسلم .
صفر: كانت العرب تزعم أن في البطن حية يقال لها الصفر تصيب الإنسان إذا جاع وتؤذيه ، فأبطل الإسلام ذلك .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( مَنْ اقْتَبَسَ عِلْمًا مِنْ النُّجُومِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنْ السِّحْرِ زَادَ مَا زَاد ) رواه أبو داود وابن ماجه ، وصححه الحافظ العراقي، والنووي .
والمراد : النهي عن اعتقاد أن للنجوم ـ في سيرها واجتماعها وتفرقها ـ تأثيراً على الحوادث الأرضية ، وهو ما يسمى بعلم التأثير ، أما علم التسيير وهو الاستدلال ـ عن طريق المشاهدة ـ بسير النجوم على جهة القبلة ونحو ذلك فلا شيء فيه .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً) رواه مسلم.
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: ( سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّ الرُّقَى وَالتَّمَائِمَ وَالتِّوَلَةَ شِرْكٌ . قَالَتْ: قُلْتُ لِمَ تَقُولُ هَذَا ، وَاللَّهِ لَقَدْ كَانَتْ عَيْنِي تَقْذِفُ وَكُنْتُ أَخْتَلِفُ إِلَى فُلانٍ الْيَهُودِيِّ يَرْقِينِي ، فَإِذَا رَقَانِي سَكَنَتْ. فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: إِنَّمَا ذَاكَ عَمَلُ الشَّيْطَانِ ، كَانَ يَنْخُسُهَا بِيَدِه ِ، فَإِذَا رَقَاهَا كَفَّ عَنْهَا ، إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكِ أَنْ تَقُولِي كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ): أَذْهِبْ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسِ اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا) رواه أبو داود، وصححه السيوطي والألباني.
التولة: ضرب من السحر يحبب المرأة إلى زوجها، جعله من الشرك لاعتقادهم أن ذلك يفعل خلاف ما قدر الله.
هذا مع أمر الشارع العبد أن يأخذ بالأسباب ويتوكل على خالق الأسباب، كما قال صلى الله عليه وسلم: (الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ، احْرِصْ عَلَى مَا
يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَان) رواه مسلم.
قال الإمام الكاظم عليه السلام : " يا هشام إن لله على الناس حجتين : حجة ظاهرة وحجة باطنة . فأما الظاهرة فالرسل والأنبياء والأئمة عليهم السلام ، وأما الباطنة فالعقول " (1).
بل جعل التمييز بين الخير والشر والنزوع عن الشر إنما هو بالعقل . فقد روي عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله : " إنما يدرك الخير كله بالعقل ولا دين لمن لا عقل له " (2) .
وهكذا يتتابع المدح والثناء على العقل وما يلازمه من العلم والتفقه (إنما يخشى الله من عباده العلماء) (3).
وقال الإمام الكاظم عليه السلام : " تفقهوا في دين الله فان الفقه مفتاح البصيرة ")4) .
وقال الإمام أمير المؤمنين عليه السلام : " أيها الناس لا خير في دين لا تفقه فيه " (5).
( 1 ) الكافي ج 1 / 16 .
( 2 ) تحف العقول ص 44 .
( 3 ) فاطر : 28 .
( 4 ) تحف العقول ص 302 .
( 5 ) البحار ج 70 / 307 ( * ) .
الخاتمة :-
فإذا عرفنا هذه الأهمية الكبرى للفكر في الإسلام نعرف أهمية العقل في حياة الإنسان وسعادته ووصوله إلى الواقع . فان العقل أداة الفكر الذي يفكر بها الإنسان وقد وردت النصوص الكثيرة في مدح العقل وجعله حجة على الناس كما إن الرسل حجة عليهم
المراجع :-
تعلم لأجل الإمارات (www.study4uae.com )
معهد الإمارات التعليمي ( www.uae.ii5ii.com )
كتاب ( القرآن و العقل )
جوجل( www.google.ae )
آآمين ياارب ~
دمتي بود الغاليه ~
ص 81 :
أدلل :
• ان دل على شيء فإنما يدل على قوة خالقها
• جريان الكواكب وانتظامها – ( والشمس تجري لمستقرها )
أبين :
* النظام الكوني – ودخول الليل على النهار وانتظام سير الكواكب والتناسق النوعي بين المخلوقات
ص : 82
الأنشطة التقويمية
السؤال الأول:
1-الشبكه الأسلامية
2- طريق الإسلام
3-موقع الإسلام
السؤال الثاني :
الأرض وما عليها من سهول وجبال وبحار وحركتها وما يسير عليها من كائنات حية
السؤال الرابع:
إن أصل الخليقه به أصل من الله سبحانه وتعالى الذي خلق الانسان والسماوات
والأرض وما حولها
السؤال الخامس :
ظلمات البحر آيه 40 في سورة النور
طبقات الجو آيه 125 سورة الأنعام
السؤال السادس :
ليس سر ذا خفاء أمر ذياك الوجود ……….كل ما في الكون إبداع الى الله يقود
موفق إأخــووي كلاإأش .. ^_^
تسلمييييين والله (=
يعطيج العافية عالمعلومات الطيبة..
ما قصصرتي..
وعليكم السسلام ورمه الله وبركاته
الله يعافيج
ششكرا لج ع المرور
لو سمحتم لي أريد حل أسئلة درسي
أقسام الحديث.. والقرآن والعقل الجاهلي
اذا حليناه بعطيج