التصنيفات
الصف العاشر

حل درس العقل يدعو الى الايمان

السسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

حل درس العقل يدعوالى الايمان
النشاط الاول:
1-الشبكه الاسلاميه
2- طريق الاسلام
3-موقع الاسلام

النشاط الثاني :
1الارض وما عليها من سهول وجبال وبحار وحركتها وما يسير عليها من كائنات حيه

النشاط الرابع:
ان اصل الخليقه به اصل من الله سبحانه وتعالى الذي خلق الانسان والسماوات والارض وما حولها

النشاط الخامس :
ظلمات البحر ايه 40 في سورة النور
طبقات الجو ايه 125 سورة الانعام

النشاط السادس :
ليس سر ذا خفاء امر ذياك الوجود ……….كل ما في الكون ابداع الى الله يقود
كائنات البر والبحر على الخلق شهود

بالتوفيق
=)

بارك الله فيج
مشكوره

تسسلمين
العفو
ششكرا لج ع المرور
نورتي

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الصف الحادي عشر

بوربوينت درس مكانه العقل .. ^^ للصف الحادي عشر

ســلامـ عليكمـ ..

شحآآلكم .. ..^^

مستنآآ طآآآلبتني طـلبهـ … ^^ وانآآ عطيتهآآآ ..

والحـين آآبآآآ آآطلبـكم .. ^^ >> .. قووولوو تـم ..

آآبــآآ درس مكانه العقل ..^^ أأذا سمحتوووأأ ..

بآآآيــــز ..

السموحة ما عندي
ان شاء الباقيين يساعدونج

ووينكمـ ..

بليز ضـروووري .. >< ..!

اسمحيلي ما حصلت

وأنا بعد أبا أهئ اهئ الله يخلييكم أللي عنده يطرش أبليييييز

لو سمحتوا أريد الدرس

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف العاشر

بحث عن الشرع والعقل للصف العاشر

ممكن بحث التربية الاسلامية الفصل الثاني عن الشرع والعقل
بسرعة لو سمحتو

يمكن يفيدك أخوي الرابط
http://www.sunna.info/books/ilm_al_kalam_sunna_9

شكرررررررررررررا

مشكوره

العفو من واجبنا

واللللللللللله مشششششششششششششششششششكووررررررررررررررررررررررررررر ين

ليش حرااااااااام أنا بدي بحث ده

السلآلآم عليكم..

ملاحظة الرابط الثاني لا يعمل.,

وهذي ممكن تساعدكم..

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على محمد خاتم النبين وعلى آله وصحبه أجمعين ومن سار على نهجه الى يوم الدين وبعد :فان اصدق الكلام كلام الله عز وجل, وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .

لما ختم الله النبوة بمحمد صلى الله عليه وسلم وختم الرسالة وقبلها لنا وأعلمنا بذلك بقوله عز وجل 🙁 الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلامَ دِينًا) فقد أخبرنا انه تام كي لا نبتدع شيء ,لان التام دونه الناقص ومازاد عليه فهو باطل وقد روى ابن جرير رحمه الله عن ابن عباس في تفسير الاية :"اليوم أكملت لكم دينكم"، وهو الإسلام. قال: أخبر الله نبيَّه صلى الله عليه وسلم والمؤمنين أنه قد أكمل لهم الإيمان، فلا يحتاجون إلى زيادة أبدًا، وقد أتمه الله عز ذكره فلا ينقصه أبدًا، وقد رضيه الله فلا يَسْخَطه أبدًا.(تفسير ابن جرير (ج9ص518)) وقال ابن كثير رحمه الله : "هذه أكبر نعم الله ، عز وجل، على هذه الأمة حيث أكمل تعالى لهم دينهم ، فلا يحتاجون إلى دين غيره، ولا إلى نبي غير نبيهم، صلوات الله وسلامه عليه؛ ولهذا جعله الله خاتم الأنبياء، وبعثه إلى الإنس والجن، فلا حلال إلا ما أحله، ولا حرام إلا ما حرمه، ولا دين إلا ما شرعه، وكل شيء أخبر به فهو حق وصدق لا كذب فيه ولا خُلْف، كما قال تعالى: { وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلا } [ الأنعام : 115 ] أي: صدقا في الأخبار، وعدلا في الأوامر والنواهي، فلما أكمل الدين لهم تمت النعمة عليهم ؛ ولهذا قال [تعالى] { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلامَ دِينًا } أي: فارضوه أنتم لأنفسكم، فإنه الدين الذي رضيه الله وأحبه وبعث به أفضل رسله الكرام، وأنزل به أشرف كتبه."(تفسير ابن كثير( ج3ص26)) فعلم من ذلك ان النقص ان حصل فانما يحصل بتقصير الناس في اتباع الشرع لا بتقصير الشرع ولا ضياعه فانه لا يرفع من الصدور كما أخبر نبينا صلى الله عليه وسلم:" إِنَّ اللَّهَ لَا يَنْزِعُ الْعِلْمَ بَعْدَ أَنْ أَعْطَاكُمُوهُ انْتِزَاعًا وَلَكِنْ يَنْتَزِعُهُ مِنْهُمْ مَعَ قَبْضِ الْعُلَمَاءِ بِعِلْمِهِمْ فَيَبْقَى نَاسٌ جُهَّالٌ يُسْتَفْتَوْنَ فَيُفْتُونَ بِرَأْيِهِمْ فَيُضِلُّونَ وَيَضِلُّونَ "(صحيح البخاري (ج22ص279)),وروى أحمد رحمه الله عن ابي هريرة قال:" قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَظْهَرُ الْفِتَنُ وَيَكْثُرُ الْهَرْجُ وَيُرْفَعُ الْعِلْمُ.َلَمَّا سَمِعَ عُمَرُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ يُرْفَعُ الْعِلْمُ قَالَ عُمَرُ أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ يُنْزَعُ مِنْ صُدُورِ الْعُلَمَاءِ وَلَكِنْ يَذْهَبُ الْعُلَمَاءُ"(مسند الامام أحمد( ج20ص385)) لأن العلم يجعل الشرع متبوعا والجاهل يجعل هواه شرعا وشتان بين من يتبع الهدى ومن يتبع الهوىقال جل وعلا:" قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قُلْ لَا أَتَّبِعُ أَهْوَاءَكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ"(الانعام56)وقال عز وجل:"أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ"(محمد14)وهذا ما أحب ان ابينه, كيف يزين للانسان سوء عمله فيراه حسنا ؟ وكيف ينظر الانسان لما يشاهده من حوله وما يسمعه من أخبار لماذا يسهل على انسان تصديق شيء ويسهل على الأخر تكذيب؟ هنا سأركز على اكتساب العلم واثر التعليم واكتساب المعرفة على الانسان وهل ما هو بديهي عند انسان هو كذلك عند الأخر ؟

نبدء من حيث انتهى السؤال ونراجع قول شيخ السلام في كتاب درء تعارض العقل والنقل حيث قال رحمه الله تعالى :" وما يحتج به بعضهم على أن هذا ممكن بأنا لا نعلم امتناعه كما نعلم امتناع الأمور الظاهر امتناعها مثل كون الجسم متحركا ساكنا فهذا كاحتجاج بعضهم على أنها ليست بديهية بأن غيرها من البديهيات أجلى منها وهذه حجة ضعيفة لأن البديهي هو ما إذا تصور طرفاه جزم العقل به والمتصوران قد يكونان خفيين فالقضايا تتفاوت في الجلاء والخفاء لتفاوت تصورها كما تتفاوت لتفاوت الأذهان وذلك لا يقدح في كونها ضرورية ولا يوجب أن ما لم يظهر امتناعه يكون ممكنا بل قول هؤلاء أضعف لأن الشيء قد يكون ممتنعا لأمور خفية لازمة له فما لم يعلم انتفاء تلك اللوازم أو عدم لزومها لا يمكن الجزم بإمكانه والمحال هنا أعم من المحال لذاته أو لغيره والإمكان الذهنى حقيقته عدم العلم بالامتناع وعدم العلم بالامتناع لا يستلزم العلم بالإمكان الخارجى بل يبقى الشىء في الذهن غير معلوم الامتناع ولا معلوم الإمكان الخارجى وهذا هو الإمكان الذهني فإن الله سبحانه وتعالى لم يكتف في بيان إمكان المعاد بهذا إذ يمكن أن يكون الشيء ممتنعا ولو لغيره وإن لم يعلم الذهن إمتناعه بخلاف الإمكان الخارجي فإنه إذا علم بطل أن يكون ممتنعا ، والإنسان يعلم الإمكان الخارجي تارة بعلمه بوجود الشيء وتارة بعلمه بوجود نظيره وتارة بعلمه بوجود ما الشيء أولى بالوجود منه فإن وجود الشيء دليل على أن ما هو دونه أولى بالإمكان منه" فهو رحمه الله يتكلم عن اناس الزموا غيرهم بما يعتبروه حقيقة بديهية فبين ان الامر لو كان كذلك لما نازعه غيره فيه , ومن المعلوم ان النزاع على الحقيقة يعني ان احد الطرفين مخطيء على اقل تقدير وقد تكون الحقيقة بين وبين مختفية عن الطرفين لذا فلا يجوز ان تعتبر بديهية وانما هي ظنيات يجب الرجوع بها الى القطعيات ليرد الامر المختلف فيه الى الامر المتفق عليه . فيُحكم على ما اختلف فيه مما اتفق عليه , وبالطبع ليس ما اتفق عليه بعض الناس دون غيرهم , وانما ما يتفق عليه العقلاء عند سماعهم ويتحد حكمهم عليه من غير تواطؤ منهم . وقد بين شيخ الاسلام الاختلاف بالمسألة فقال رحمه الله عن ما يتناسب مع موضوعنا حيث كان يرد على من يزعم ان العقل مقدم على الشرع او العكس فبين ان كلا القولين غير جائز على اطلاقه وبعد ان بين طرق التعارض وقسم الاخبار و العقل تكلم عن زعم البعض بالتعارض وبين سبب هذا الزعم :"والمسائل التي يقال إنه قد تعارض فيها العقل والشرع جميعها مما اضطرب فيه العقلاء ولم يتفقوا فيها على أن موجب العقل كذا بل كل من العقلاءيقول إن العقل أثبت أو أوجب أو سوغ ما يقول الآخر إن العقل نفاه أو أحاله أو منع منه بل قد آل الأمر بينهم إلى التنازع فيما يقولون إنه من العلوم الضرورية فيقول هذا نحن نعلم بالضرورة العقلية ما يقول الآخر إنه غير معلوم بالضرورة العقلية ، كما يقول أكثر العقلاء نحن نعلم بالضرورة العقلية امتناع رؤية مرئى من غير معاينة ومقابلة ويقول طائفة من العقلاء إن ذلك ممكن ، ويقول أكثر العقلاء إنا نعلم أن حدوث حادث بلا سبب حادث ممتنع ويقول طائفة من العقلاء إن ذلك ممكن ، ويقول أكثر العقلاء إن كون الموصوف عالما بلا علم قادرا بلا قدرة حيا بلا حياة ممتنع في ضرورة العقل وآخرون ينازعون في ذلك ، ويقول أكثر العقلاء إن كون الشيء الواحد أمرا نهيا خبرا ممتنع في ضرورة العقل وآخرون ينازعون في ذلك ، ويقول أكثر العقلاء إن كون العقل والعاقل والمعقول والعشق والعاشق والمعشوق والوجود والموجود والوجوب والعناية أمرا واحدا هو ممتنع في ضرورة العقل وآخرون ينازعون في ذلك ، ويقول جمهور العقلاء إن الوجود ينقسم إلى واجب وممكن وقديم ومحدث وإن لفظ الوجود يعمهما ويتناولها وإن هذا معلوم بضرورة العقل ومن الناس من ينازع في ذلك، ويقول جمهور العقلاء إن حدوث الأصوات المسموعة من العبد بالقرآن أمر معلوم بضرورة العقل ومن الناس من ينازع في ذلك ، وجمهور العقلاء يقولون إثبات موجودين ليس أحدهما مباينا للآخر ولا داخلا فيه أو إثبات موجود ليس بداخل العالم ولا خارجه معلوم الفساد بضرورة العقل ومن الناس من نازع في ذلك ، وجمهور العقلاء يعلمون أن كون نفس الإنسان هي العالمة بالأمور العامة الكلية والأمور الخاصة الجزئية معلوم بضرورة العقل ومن الناس من نازع في ذلك وهذا باب واسع ، فلو قيل بتقديم العقل على الشرع وليست العقول شيئا واحدا بينا بنفسه ولا عليه دليل معلوم للناس بل فيها هذا الإختلاف والإضطراب لوجب أن يحال الناس على شيء لا سبيل إلى ثبوته ومعرفته ولا اتفاق للناس عليه ، وأما الشرع فهو في نفسه قول الصادق وهذه صفة لازمة له لا تختلف باختلاف أحوال الناس والعلم بذلك ممكن ورد الناس إليه ممكن ولهذا جاء التنزيل برد الناس عند التنازع إلى الكتاب والسنة كما قال تعالى يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا ، سورة النساء 59 فأمر الله تعالى المؤمنين عند التنازع بالرد إلى الله والرسول".

يتبع..

فلما كان ما يختلف فيه الناس انما أختلفوا فيه لفهمهم وادراكهم وجب الرجوع الى اصل الشيء لا الى اراء الرجال الذين اختلفوا فيما سموه بديهيات وهي عند غيرهم ليست كذلك ولا بالمستحيلات التي انما استحالت في اذهانهم . ولا بالحق الذي ليس حقا الا في مخيلاتهم ,وانما الحق يعرف من استحالة نسبة للضلالة بوجه صحيح , اما ما يظنه البعض حقا فليس الا أهواء خالطت شهوات وابتعدت عن الحق , ومع الايام يسود الجهال ممن ينقل ما أعجبه من كلام دون فهمه , وما أحب من أحوال دون ادراك حقيقة هذه الاحوال , فلله در الشاطبي اذ يقول عن زمانه:" فكنت على حالة تشبه حالة الإمام الشهير عبد الرحمن بن بطة الحافظ مع أهل زمانه إذ حكى عن نفسه فقال : عجبت من حالي في سفري وحضري مع الأقربين مني والأبعدين ، والعارفين والمنكرين ، فإني وجدت بمكة وخراسان وغيرهما من الأماكن أكثر من لقيت بها موافقاً أو مخالفاً ، دعاني إلى متابعته على ما يقوله ، وتصديق قوله والشهادة له ، فإن كنت صدقته فيما يقول وأجزت له ذلك كما يفعله أهل هذا الزمان ـ سماني موافقاً وإن وقفت في حرف من قوله أو في شيء من فعله ـ سماني مخالفاً ، وإن ذكرت في واحد منها أن الكتاب والسنة بخلاف ذلك وارد ، سماني خارجياً ، وإن قرأت عليه حديثاً في التوحيد سماني مشبهاً ، وإن كان في الرؤية سماني سالمياً ، وإن كان في الإيمان سماني مرجئياً ، وإن كان في الأعمال ، سماني قدرياً ، وإن كان في المعرفة سماني كرامياً ، وإن كان في فضائل أبي بكر وعمر ، سماني ناصبياً ، وإن كان في فضائل أهل البيت سماني رافضياً ، وإن سكت عن تفسير آية أو حديث فلم أجب فيهما إلا بهما ، سماني ظاهرياً ، وإن أجبت بغيرهما ، سماني باطنياً ، وإن أجبت بتأويل ، سماني أشعرياً وإن جحدتهما ، سماني معتزلياً ، وإن كان في السنن مثل القراءة ، سماني شفعوياً ، وإن كان في القنوت ، سماني حنفياً ، وإن كان في القرآن ، سماني حنبلياً ، وإن ذكرت رجحان ما ذهب كل واحد إليه من الأخبار ـ إذ ليس في الحكم والحديث محاباة ـ قالوا : طعن في تزكيتهم ، ثم أعجب من ذلك أنهم يسمونني فيما يقرؤون علي من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يشتهون من هذه الأسامي ، ومهما وافقت بعضهم عاداني غيره ، وإن داهنت جماعتهم أسخطت الله تبارك وتعالى ، ولن يغنوا عني من الله شيئاً . وإني مستمسك بالكتاب والسنة وأستغفر الله الذي لا إله إلا هو وهو الغفور الرحيم .
هذا تمام الحكاية فكأنه رحمه الله تكلم على لسان الجميع . فقلما تجد عالماً مشهوراً أو فاضلاً مذكوراً ، إلا وقد نبذ بهذه الأمور أو بعضها ، لأن الهوى قد يداخل المخالف ، بل سبب الخروج عن السنة الجهل بها ، والهوى المتبع الغالب على أهل الخلاف ، فإذا كان كذلك حمل على صاحب السنة ، إنه غير صاحبها ، ورجع بالتشنيع عليه والتقبيح لقوله وفعله ، حتى ينسب هذه المناسب .
وقد نقل عن السيد العباد بعد الصحابة ( أويس ) القرني أنه قال : إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لم يدعا للمؤمن صديقاً ، نأمرهم بالمعروف فيشتمون أعراضنا ويجدون في ذلك أعواناً من الفاسقين ، حتى ـ والله لقد رموني بالعظائم ، وأيم الله لا أدع أن أقوم فيهم بحقه .
فمن هذا الباب يرجع الإسلام غريباً كما بدأ ، لأن المؤالف فيه على وصفه الأول قليل ، فصار المخالف هو الكثير ، فاندرست رسوم السنة حتى مدت البدع أعناقها ، فأشكل مرماها على الجمهور فظهر مصداق الحديث الصحيح."(من كتاب الاعتصام ) فسبب الخروج عن السنة الجهل والهوى المتبع كما قال رحمه الله ,وهذا الهوى حذر منه عز وجل أشد تحذير في آيات بينات واضحات وحذر من ان الهوى هو الفساد عينه وان الحق لو اتبع الهوى فكان وفقا لاهواء هؤلاء لفسدت الحياة قال عز وجل"وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُم بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذِكْرِهِم مُّعْرِضُونَ"لان الارض والسماء ومن فيهن يسيروا وفقا لما وضعه الله لهم من قوانين لا يعدونها ولا يجاوزوا منها شيء فالشمس تشرق بوقت والقمر يكون هلالا على أهل الارض بوقت والنجوم تسير وفقا لما قدر له ربنا والارض وما فيها الا موزون فلو اتبع الحق أهواءهم لاختل الميزان وطغى الفساد , بمثل هذا الذي نراه من امراض واكوارث من عمل هؤلاء وهو مصداق قوله تعالى:" ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ"
فان الفساد هو ما نراه من قتل وتدمير وحرق وحروب من أجل فرض اهواء الذين لا يعلمون . فما كان لنا ان نترك الخير الذي انزله ونتبع اهواء الرجال ولا ان نبتغي الهدي بغير كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ,فقد تركنا عليها بيضاء نقية , وتركها لنا زكية بهية ,وجعل البصيرة سمة الاتباع فقال عز وجل :" قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ"فالبصيرة تتطلب الفهم والمعرفة , ولذلك كفل الله عز وجل بحفظ الدين للناس الى يوم القيامة, وقيض له علماء أجلاء شرفهم بحمل ما عجزت عنه الجبال فادوها كما أمرهم , وجعل ذلك شرفا يتشرف به العلماء العاملون , ويحتج به المسلمون على من ضل الى يوم الدين , فيكونوا شهداء على التبليغ والحكم لله العلي الكبير قال الحكيم الخبير:" وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا " وانما الشهادة على التبليغ وهو امر بنشر الدعوة الى الناس جميعا لان وصول الحق حجة على الانسان , لان الله اعطاه ما يميز الحق عن الباطل كما قال ابوا العتاهية :
والحق ابلج لا خفاء به <<<<مذ كان يبصر نوره الاعمى
وقد اخبر الله عز وجل النبي صلى الله عليه وسلم انما عليه بلاغ الرسالة فقال :" فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ عَلَيْكَ إِلاَّ الْبَلاغُ"لان البلاغ هو بيان الحق . فقد نهي أهل الكتاب من اخفاء ما انزل الله على الناس قال تعالى "وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ" وبعد هذا لا يكره الانسان بالدخول الى الاسلام وانما حسابه عند الله . لان الحق بين لا خفاء به قال تعالى :" لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ". فكان وضوح الحق كافيا لمعرفته وعدم تلبسه بالباطل من القول.

يتبع.,,

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

درس العقل يدعو إلى الإيمان -التعليم الاماراتي

السلام عليكم ورحمة الله ىوبركاته ……..

شحااالكم ياعرب ….

عساااكم الا بخير ..؟؟

ابطلبكم طلب وان شاء الله ما تردوني …

ابا حل الانشطة في درس العقل يدعو الى الايمان صـ36ــ و ــــ37 ـــ

اختكم عين الظبي ……….

الملفات المرفقة

أختي فديتج راجعي القسم بتلقين الحلول

مشكورة خيته فن قيرل ع المرور بس انا دورت ماشي في حل الانشطة

وهذا الحل فديتج سمحيلي ع التأخير

لو سمحتوا أريد تقرير عن نساء حول الرسول صلى الله عليه وسلم ماعدا زوجاته
أريد10أو 12 صفحة أبا ضروري

ماا طاع يفج عندي المرفق

وانا ابا الحل ضروري شوة الحل الحين =(

كأنو ما عم يفتح بس تسلم ايدك انت حاولتي وشكرا !!!!!!!!!!!

شكــــــــــــــــرٌااأُأُأٌٌٌٌٌٌاٌِِاِاِاِاِاِاِ

ما قصرو الخوات ^^

هذا حل درس العقل يدعوالى الايمان
النشاط الاول:
1-الشبكه الاسلاميه
2- طريق الاسلام
3-موقع الاسلام

النشاط الثاني :
1الارض وما عليها من سهول وجبال وبحار وحركتها وما يسير عليها من كائنات حيه

النشاط الرابع:
ان اصل الخليقه به اصل من الله سبحانه وتعالى الذي خلق الانسان والسموات والارض وما حولها

النشاط الخامس :
ظلمات البحر ايه 40 في سورة النور
طبقات الجو ايه 125 سورة الانعام

النشاط السادس :
ليس سر ذا خفاء امر ذياك الوجود ……….كل ما في الكون ابداع الى الله يقود
كائنات البر والبحر على الخلق شهود

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الصف الحادي عشر

طلب عرض تقديمي عن درس ما بين القلب والعقل للصف الحادي عشر

طلبتكم ولا ترودوني ..أريد عرض تقديمي عن درس ما بين القلب والعقل أو حتى معلومات أي شيئ

اخوي نحن ابلتنا قالتنا نسوي عن المواضيع اللي باول ورقه بالدرس
فاختار اي موضوع ودور عنه مثل :-
1- رحمه الخادم والتسامح والعفو عند المقدره ( ايجابيات وسلبيات الموضوع )
2- احتشام الفتاه العربيه ( يكون صراع ما بين الشيطان اللي يقولها تمشي ورا الموضه وتلبس الملابس الضيقه وتخرج من المنزل بكامل زينتها ملفته عيون الذئاب اللي حوليها لها …… )
::
:
. واسمحلي عالقصور لان ما بدينا بعدنا واذا في اشي شي بحطه انشاء الله

مشكور ة و ما قصرتي

انا بعد كنت ابي

يسلموووووووو

مشكور وما تقصر

الله يخليكم انا أبا عرض تقديمي

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف العاشر

منزله العقل في الأسلام.. الشرع والعقل..فريضه التفكير -تعليم اماراتي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
أخواني أخواتي الأعضاء
أي واااحد يبي مساعدة في
الدرس الأول: منزله العقل في الاسلام
الدرس الثاني: الشرع والعقل
الدرس الثالث: فريضه التفكير

انا جاهزة لحل أي سؤال حتى لو كان بين السطور وأسأله التقويم
وان شاء الله اذا في استطاعه اني اساعدكم في باجي الدروس بحاول
انتظركم

الملفات المرفقة

تسلمين إخ ــتيه….أنا بغيت منج تساعديني…في حلول الدرس الثاني [الشرع والعق] كامل…>>..عقولتج ..إمبين السطور بعد….
والسموحه منج إخ ــتيه إذا كنت بتعبج وياي…

الملفات المرفقة

مشكووورة اختي على مووضووعك الررااائع ويا ريتك تحلين الصفحات التالية:
صفحة 12_صفحة 13_صفحة26_صفحة27_صفحة30 النشاط السادس
ومشكوووورة

الملفات المرفقة

مرحبا أنا ابغي حل ثلاث الدروس الأولى في الكتاب الجزء الثاني
يمكن أتنزلينااليوم بأقرب وقت ضرووووووووووووي

الملفات المرفقة

تسلمين خيتتتو
انا بقيت اتحليلي الدرس الثالث
ومشكووووورة

الملفات المرفقة

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البيت الجديم مشاهدة المشاركة
تسلمين إخ ــتيه….أنا بغيت منج تساعديني…في حلول الدرس الثاني [الشرع والعق] كامل…>>..عقولتج ..إمبين السطور بعد….
والسموحه منج إخ ــتيه إذا كنت بتعبج وياي…

تأمرين أمر فديتج بس درس الشرع والعقل ما شي بين السطور

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة musaab_14 مشاهدة المشاركة
مشكووورة اختي على مووضووعك الررااائع ويا ريتك تحلين الصفحات التالية:
صفحة 12_صفحة 13_صفحة26_صفحة27_صفحة30 النشاط السادس
ومشكوووورة

منزله العقل في الإسلام

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت السويدي مشاهدة المشاركة
مرحبا أنا ابغي حل ثلاث الدروس الأولى في الكتاب الجزء الثاني
يمكن أتنزلينااليوم بأقرب وقت ضرووووووووووووي

فديتج الدرسين الأوليات نزلتهن
وهذا درس فريضه التفكير:

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العين الذبوحيه مشاهدة المشاركة
تسلمين خيتتتو
انا بقيت اتحليلي الدرس الثالث
ومشكووووورة

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة musaab_14 مشاهدة المشاركة
مشكووورة اختي على مووضووعك الررااائع ويا ريتك تحلين الصفحات التالية:
صفحة 12_صفحة 13_صفحة26_صفحة27_صفحة30 النشاط السادس
ومشكوووورة

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

تقرير / بحث :القران والعقل – تربية اسلامية – عاشر -التعليم الاماراتي

اتمنى الكل يستفيد ومووجوود في المرفقاات مرتب

المقدمة :
الحمد لله الذي أنزل الكتاب بالحق والميزان ، تبيانا لكل شيء ؛ ليكون هدى ورحمة للمؤمنين ، قاصدا بذلك إغاثة المؤمنين من ظلمات الجهل إلى نور العلم ، راسمًا لهم منهجًا قويماً و صراطا مستقيماً لا عوج فيه ولا اعوجاج ، يفوز من انتهجه فوزاً عظيماً ويخسر من أعرض عنه خسراناً مبيناً.

الموضوع :
إن الإسلام كرم العقل أيما تكريم، كرمه حينجعله مناط التكليف عند الإنسان، والذي به فضله الله على كثير ممن خلق تفضيلا، وكرمهحين وجهه إلى النظر والتفكير في النفس، والكون، والآفاق: اتعاظاً واعتباراً،وتسخيراً لنعم الله واستفادة منها، وكرمه حين وجهه إلى الإمساك من الولوج فيمالا يحسنه، ولا يهتدي فيه إلى سبيل ما، رحمة به وإبقاء على قوته وجهده. وتفصيل هذهالجمل في الآتي:
1. خص الله أصحاب العقول بالمعرفة لمقاصدالعبادة، والوقوف على بعض حكم التشريع، فقال سبحانه بعد أن ذكر جملة أحكام الحج} واتقون يا أولي الألباب { البقرة: 197.

وقال عقب ذكر أحكام القصاص}: ولكم في القصاص حياة ياأولى الألباب{ البقرة: 179.
2.قصر سبحانه وتعالى الانتفاع بالذكر والموعظةعلى أصحاب العقول، فقال عز وجل}: وما يذكر إلا أولواالألباب{البقرة : 269 .
وقال عز وجل}: لقد كان في قصصهم عبرة لأوليالألباب{ يوسف: 111.
وقال عز وجل}: ولقد تركنا منها آية بينة لقوم يعقلون{ العنكبوت: 35 .
3.ذكر الله أصحاب العقول، وجمع لهم النظر فيملكوته، والتفكير في آلائه، مع دوام ذكره ومراقبته وعبادته، قال تعالى: إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألبابالذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السمواتوالأرضإلىقـوله عـز وجل: (إنك لاتخلف الميعاد) آل عمران. 190-194

وهذا بخلاف ما عليه أصحاب المذاهب الضالة في العقل، فمنهم من اعتمد العقلطريقاً إلى الحق واليقين، مع إعراضه عن الوحي بالكلية كما هو حال الفلاسفة، أوإسقاط حكم الوحي عند التعارضالمفترَىكما هو حال المتكلمين، ومنهم من جعل الحقوالصواب فيما تشرق به نفسه، و تفيض به روحه، وإن خالف هذا النتاج أحكام العقلالصريحة، أو نصوص الوحي الصحيحة، كما هو حال غلاة الصوفية.
أما أهل العلم والإيمان فينظرون في ملكوت خالقهم، نظراً يستحضر عندهم قوةالتذكر والاتعاظ، وصدق التوجه إلى الخالق البارئ سبحانه، من غير أن يخطر ببال أحدهمثمة تعارض بين خلق الله وبين كلامه، قال عز وجل}: ألا له الخلق والأمرتبارك الله رب العالمين{الأعراف: 54 .
4.ذم الله عز وجل المقلدين لآبائهم، وذلك حينألغوا عقولهم وتنكروا لأحكامها رضاً بما كان يصنع الآباء والأجداد، قال عز وجل}: وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليهآباءنآ أو لو كان آباؤهم لايعقلون شيئاً ولايهتدون ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعقبما لا يسمع إلا دعاء ونداء صم بكم عمي فهم لا يعقلون{البقرة: 170-171.
5.حرم الإسلام الاعتداء على العقل بحيث يعطلهعن إدراك منافعه.
فمثلاً: حرم على المسلم شراب المسكروالمفتر وكل ما يخامر العقل ويفسده ، قال عز وجل: } يا أيها الذين آمنواإنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكمتفلحون{ المائدة: 90 .
وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت): نَهَى رَسُولُ اللَّهِصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍوَمُفَتِّرٍ( رواه أبو داود ، وصححه الحافظ العراقي.
6.وجعل الإسلام الدية كاملة في الاعتداء علىالعقل وتضييع منفعته بضرب ونحوه، قال عبد الله بن الإمام أحمد: "سمعت أبي يقول:فيالعقل دية ، يعني إذا ضرب فذهب عقله " قال ابن قدامة: "لا نعلم في هذاخلافاً ".
7.شدد الإسلام في النهي عن تعاطي ما تنكرهالعقول وتنفر منه ، كالتطير والتشاؤم بشهر صَفَر ونحوه ، واعتقاد التأثير في العدوىوالأنواء وغيرها ، وكذا حرم إتيان الكهان وغيرهم من أدعياء علم الغيب ، وحرم تعليقالتمائم وغيرها من الحروز.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا عدوى ولا طيرة)رواه البخاري.
الطيرة: التشاؤم بالشيء.
وفي رواية عن جابر رضي الله عنه: (لا عدوى ولا غولولاصفر)رواهمسلم.
غول: جنس من الجن والشياطين ، كانت العرب تزعم أن الغول في الفلاة تتراءىللناس ، وتضلهم عن الطريق ، فنفاه النبي صلى الله عليه وسلم .
صفر: كانت العرب تزعم أن في البطن حية يقال لها الصفر تصيب الإنسان إذا جاعوتؤذيه ، فأبطل الإسلام ذلك .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( مَنْ اقْتَبَسَ عِلْمًا مِنْ النُّجُومِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنْالسِّحْرِ زَادَ مَا زَاد)رواه أبو داود وابن ماجه ، وصححه الحافظالعراقي، والنووي .
والمراد : النهي عن اعتقاد أن للنجوم ـفي سيرها واجتماعهاوتفرقهاـتأثيراً على الحوادث الأرضية ، وهو ما يسمى بعلم التأثير ، أما علم التسيير وهوالاستدلال ـعن طريق المشاهدةـ بسير النجوم على جهة القبلة ونحو ذلك فلاشيء فيه .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (مَنْ أَتَى عَرَّافًافَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَلَيْلَةً)رواهمسلم.
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: ( سَمِعْتُ رَسُولَاللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:إِنَّ الرُّقَىوَالتَّمَائِمَ وَالتِّوَلَةَ شِرْكٌ . قَالَتْ:قُلْتُ لِمَ تَقُولُهَذَا ، وَاللَّهِ لَقَدْ كَانَتْ عَيْنِي تَقْذِفُ وَكُنْتُ أَخْتَلِفُ إِلَىفُلانٍ الْيَهُودِيِّ يَرْقِينِي ، فَإِذَا رَقَانِي سَكَنَتْ. فَقَالَ عَبْدُاللَّهِ: إِنَّمَا ذَاكَ عَمَلُ الشَّيْطَانِ ، كَانَ يَنْخُسُهَا بِيَدِه ِ،فَإِذَا رَقَاهَا كَفَّ عَنْهَا ، إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكِ أَنْ تَقُولِي كَمَاكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ): أَذْهِبْ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسِ اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي لَاشِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا)رواه أبو داود، وصححه السيوطيوالألباني.
التولة: ضرب من السحر يحبب المرأة إلى زوجها، جعله من الشرك لاعتقادهم أنذلك يفعل خلاف ما قدر الله.
هذا مع أمر الشارع العبد أن يأخذ بالأسبابويتوكل على خالق الأسباب، كما قال صلى الله عليه وسلم: (الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّخَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ،احْرِصْ عَلَى مَا

يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ، وَإِنْأَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْقُلْ: قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَالشَّيْطَان)رواه مسلم.

قال الإمام الكاظم عليه السلام : " يا هشام إن لله على الناس حجتين : حجةظاهرة وحجة باطنة . فأما الظاهرة فالرسل والأنبياء والأئمة عليهم السلام ، وأماالباطنة فالعقول " (1).

بل جعل التمييز بين الخير والشر والنزوع عن الشرإنما هو بالعقل . فقد روي عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله : " إنما يدرك الخيركله بالعقل ولا دين لمن لا عقل له " (2) .

وهكذا يتتابع المدح والثناء علىالعقل وما يلازمه من العلم والتفقه (إنما يخشى الله من عباده العلماء) (3).
وقال الإمام الكاظم عليه السلام : " تفقهوا في دين الله فان الفقه مفتاحالبصيرة ")4) .
وقال الإمام أمير المؤمنين عليه السلام : " أيها الناس لا خيرفي دين لا تفقه فيه " (5).

( 1 )
الكافي ج 1 / 16 .
( 2 )
تحف العقول ص 44 .
( 3 ) فاطر : 28 .
( 4 )
تحف العقول ص 302 .
( 5 ) البحار ج 70 / 307 ( * ) .

الخاتمة :

فإذا عرفنا هذه الأهمية الكبرى للفكر في الإسلام نعرف أهمية العقل في حياة الإنسانوسعادته ووصوله إلى الواقع . فان العقل أداة الفكر الذي يفكر بها الإنسان وقد وردتالنصوص الكثيرة في مدح العقل وجعله حجة على الناس كما إن الرسل حجة عليهم

المراجع :

معهدالإمارات التعليمي ( www.uae.ii5ii.com)

الملفات المرفقة

السسلام عليكم
تسسلم ع الجهود
مبدع بمشاركاتك
اششكرك

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيبة مشاهدة المشاركة
السسلام عليكم
تسسلم ع الجهود
مبدع بمشاركاتك
اششكرك

يسلمك ربي من عذايه
متعلم الابدااع منج اختي طيبه
العفوو ؛ الشكر لله اختي
يسلموو عل الرد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

يزاك ربي الف خير,,

ما قصرت,,

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرمش الذبوحي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

يزاك ربي الف خير,,

ما قصرت,,

ويجزيج الف خير اختي
يسلموووو ع الردود

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف الحادي عشر

طلب عرض تقديمي درس مابين القلب والعقل -تعليم اماراتي

مرحباا السااع..
هممممممـ
طلبتكم لا تردووني…!!
ابا عرض تقديمي مال درس (مابين القلب والعقل)

وبس

والسمووحه ع الازعاج..

سووري اختي دورت ماحصلت لج

مشكورره اختي تعبتج وياايه اسمحيلي

دخيييلكم نبا العرض هالأسبوع!!

المفروض تختاري موضوع : مثلا موضوع اختياري مابين القلب والعقل
الهواية الخطرة مابين القلب والعقل … أنا انشا الله بسويلج العرض وبحطع لج
بس اصبري

انا سويت واحد وبحطة لج انتي تآمري امر

اخوي مزيون ابوظبي ممكن سؤال

كيف ارفق ملف علشان احط البوبوينت

عطيني ايملج وانا بطرش لج البوربوينت

لا ما يصير على الايميل… انا ابي العرض .. لو ما عليكم كلافه اتحطوه اهني عسب الكل يستفيد ..

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الصف العاشر

[انتهى] بحث تقرير منزلة العقل في الاسلام للصف العاشر

والله بصراحة وبدون ما أطول عليكم
بغيت منكم تقرير عن
منزلة العقل في الإسلام
ويكون الموضوع 5 صفحات
مع مراعات المقدمة والخاتمة و …… إلخ
وياريت في أسرع وقت
مشكورين والله ما اتقصروا

تحياتي

دمتوا بكل عز و ود

السلام عليكم

منزلة العقل في الإسلام:

‎‎ إن الإسلام كرم العقل أيما تكريم، كرمه حين جعله مناط التكليف عند الإنسان، والذي به فضله الله على كثير ممن خلق تفضيلا، وكرمه حين وجهه إلى النظر والتفكير في النفس، والكون، والآفاق: اتعاظاً واعتباراً، وتسخيراً لنعم الله واستفادة منها، وكرمه حين وجهه إلى الإمساك من الولوج فيما لايحسنه، ولايهتدي فيه إلى سبيل ما، رحمة به وإبقاء على قوته وجهده. وتفصيل هذه الجمل في الآتي: ‏
1. خص الله أصحاب العقول بالمعرفة لمقاصد العبادة، والوقوف على بعض حكم التشريع، فقال سبحانه بعد أن ذكر جملة أحكام الحج {واتقون يا أولي الألباب } ‏
‏[البقرة: 197]. ‏
‎‎ وقال عقب ذكر أحكام القصاص: {ولكم في القصاص حياة يا أولى الألباب } ‏
‏[البقرة: 179]. ‏
2. قصر سبحانه وتعالى الانتفاع بالذكر والموعظة على أصحاب العقول، فقال عز وجل: {ومايذكر إلا أولوا الألباب } [البقرة: 269]. ‏
‎‎ وقال عز وجل: {لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب } [يوسف: 111]. وقال ‏
عز وجل: {ولقد تركنا منها آية بينة لقوم يعقلون } [العنكبوت: 35]. ‏
3. ذكر الله أصحاب العقول، وجمع لهم النظر في ملكوته، والتفكير في آلائه، مع دوام ذكره ومراقبته وعبادته، قال تعالى: {إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض } إلى قـوله عـز وجل: {إنك لاتخلف الميعاد } ‏
‏[آل عمران: 190-194]. ‏
‎‎ وهذا بخلاف ما عليه أصحاب المذاهب الضالة في العقل، فمنهم من اعتمد العقل طريقاً إلى الحق واليقين، مع إعراضه عن الوحي بالكلية كما هو حال الفلاسفة، أو إسقاط حكم الوحي عند التعارض –المفترَى – كما هو حال المتكلمين، ومنهم من جعل الحق والصواب فيما تشرق به نفسه، و تفيض به روحه، وإن خالف هذا النتاج أحكام العقل الصريحة، أو نصوص الوحي الصحيحة، كما هو حال غلاة الصوفية.‏
‎‎ أما أهل العلم والإيمان فينظرون في ملكوت خالقهم، نظراً يستحضر عندهم قوة التذكر والاتعاظ، وصدق التوجه إلى الخالق البارئ سبحانه، من غير أن يخطر ببال أحدهم ثمة تعارض بين خلق الله وبين كلامه، قال عز وجل: {ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين } [الأعراف: 54]. ‏
4. ذم الله عز وجل المقلدين لآبائهم، وذلك حين ألغوا عقولهم وتنكروا لأحكامها رضاً بما كان يصنع الآباء والأجداد، قال عز وجل: {وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنآ أو لو كان آباؤهم لايعقلون شيئاً ولايهتدون ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء صم بكم عمي فهم لا يعقلون } [البقرة: 170-171]. ‏
5. حرم الإسلام الاعتداء على العقل بحيث يعطله عن إدراك منافعه. ‏
‎‎ فمثلاً: حرم على المسلم شراب المسكر والمفتر وكل مايخامر العقل ويفسده، قال عز وجل: {ياأيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون } [المائدة: 90]. ‏
‎‎ وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: (نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ وَمُفَتِّرٍ ) رواه أبوداود، وصححه الحافظ العراقي. ‏
6. وجعل الإسلام الدية كاملة في الاعتداء على العقل وتضييع منفعته بضرب ونحوه، قال عبدالله بن الإمام أحمد: "سمعت أبي يقول: في العقل دية، يعني إذا ضرب فذهب عقله " قال ابن قدامة: "لانعلم في هذا خلافاً ". ‏
7. شدد الإسلام في النهي عن تعاطي ماتنكره العقول وتنفر منه، كالتطير والتشاؤم بشهر صَفَر ونحوه، واعتقاد التأثير في العدوى والأنواء وغيرها، وكذا حرم إتيان الكهان وغيرهم من أدعياء علم الغيب، وحرم تعليق التمائم وغيرها من الحروز. ‏
‎‎ فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلىالله عليه وسلم قال: (لاعدوى ولاطيرة ) رواه البخاري. ‏
‎‎ الطيرة: التشاؤم بالشيء.‏
‎‎ وفي رواية عن جابر رضي الله عنه: (لاعدوى ولاغول ولاصفر ) رواه مسلم. ‏
‎‎ غول: جنس من الجن والشياطين، كانت العرب تزعم أن الغول في الفلاة تتراءى للناس، وتضلهم عن الطريق، فنفاه النبي صلى الله عليه وسلم.‏
‎‎ صفر: كانت العرب تزعم أن في البطن حية يقال لها الصفر تصيب الإنسان إذا جاع وتؤذيه، فأبطل الإسلام ذلك.‏
‎‎ وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلىالله عليه وسلم: (مَنْ اقْتَبَسَ عِلْمًا مِنْ النُّجُومِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنْ السِّحْرِ زَادَ مَا زَاد ) رواه أبوداود وابن ماجه، وصححه الحافظ العراقي، والنووي. ‏
‎‎ والمراد: النهي عن اعتقاد أن للنجوم ـ في سيرها واجتماعها وتفرقها ـ تأثيراً على الحوادث الأرضية، وهو ما يسمى بعلم التأثير، أما علم التسيير وهو الاستدلال ـ عن طريق المشاهدة ـ بسير النجوم على جهة القبلة ونحو ذلك فلا شيء فيه. ‏
‎‎ وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ) رواه مسلم. ‏
‎‎ وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: (سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّ الرُّقَى وَالتَّمَائِمَ وَالتِّوَلَةَ شِرْكٌ . قَالَتْ: قُلْتُ لِمَ تَقُولُ هَذَا، وَاللَّهِ لَقَدْ كَانَتْ عَيْنِي تَقْذِفُ وَكُنْتُ أَخْتَلِفُ إِلَى فُلَانٍ الْيَهُودِيِّ يَرْقِينِي، فَإِذَا رَقَانِي سَكَنَتْ. فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: إِنَّمَا ذَاكَ عَمَلُ الشَّيْطَانِ، كَانَ يَنْخُسُهَا بِيَدِهِ، فَإِذَا رَقَاهَا كَفَّ عَنْهَا، إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكِ أَنْ تَقُولِي كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: أَذْهِبْ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسِ اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا ) رواه أبوداود، وصححه السيوطي والألباني. ‏
‎‎ التولة: ضرب من السحر يحبب المرأة إلى زوجها، جعله من الشرك لاعتقادهم أن ذلك يفعل خلاف ما قدر الله.‏

‎‎ هذا مع أمر الشارع العبد أن يأخذ بالأسباب ويتوكل على خالق الأسباب، كما قال صلى الله عليه وسلم: (الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ، احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَان ) رواه مسلم.

[ منزلة العقل في الإسلام : ]

فإذا عرفنا هذه الأهمية الكبرى للفكر في الإسلام نعرف أهمية العقل في حياة الإنسان وسعادته ووصوله إلى الواقع . فان العقل أداة الفكر الذي يفكر بها الإنسان وقد وردت النصوص الكثيرة في مدح العقل وجعله حجة على الناس كما ان الرسل حجة عليهم .

قال الإمام الكاظم عليه السلام : " يا هشام ان لله على الناس حجتين : حجة ظاهرة وحجة باطنة . فأما الظاهرة فالرسل والأنبياء والأئمة عليهم السلام ، وأما الباطنة فالعقول " ( 1 ) .

بل جعل التمييز بين الخير والشر والنزوع عن الشر انما هو بالعقل . فقد روي عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله : " انما يدرك الخير كله بالعقل ولا دين لمن لا عقل له " ( 2 ) .

وهكذا يتتابع المدح والثناء على العقل وما يلازمه من العلم والتفقه ( انما يخشى الله من عباده العلماء ) ( 3 ) .
وقال الإمام الكاظم عليه السلام : " تفقهوا في دين الله فان الفقه مفتاح البصيرة " ( 4 ) .
وقال الإمام أمير المؤمنين عليه السلام : " أيها الناس لا خير في دين لا تفقه فيه " ( 5 ) .
( 1 ) الكافي ج 1 / 16 .
( 2 ) تحف العقول ص 44 . ( 3 ) فاطر : 28 .
( 4 ) تحف العقول ص 302 . ( 5 ) البحار ج 70 / 307 ( * ) .

مراجع :
معهد الامارات التعليمي
www.uae.ii5ii.com
http://www.el3b.com/islam/islamic_sc…IDAH/a3-3.html
قوقل
http://www.shiaweb.org/books/nas_ejtehad/pa1.html

<< تم تعديل عنوان الموضوع

مشكور والله ما اتقصر

تحياتي

دمتوا بكل عز و ود

مشكور أخي جالب المواضيع

م[شكووووووووووووورين أميرووو الى المام دوما

مشكورين ماقصرتوا

مشكور اخوي جالب المواضيع
تسلم ايدك وعيونك الله لا يحرمنا منك
^^

مشكووووووووووووووور

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الصف العاشر

بحث دين للصف العاشر كيف كرم الاسلام العقل و العلم -التعليم الاماراتي

المقدمة:
‎‎ إن الإسلام كرم العقل أيما تكريم، كرمه حين جعله مناط التكليف عند الإنسان، والذي به فضله الله على كثير ممن خلق تفضيلا، وكرمه حين وجهه إلى النظر والتفكير في النفس، والكون، والآفاق: اتعاظاً واعتباراً، وتسخيراً لنعم الله واستفادة منها، وكرمه حين وجهه إلى الإمساك من الولوج فيما لا يحسنه، ولا يهتدي فيه إلى سبيل ما، رحمة به وإبقاء على قوته وجهده.
الموضوع:
معنى العقل ومفهومه:
من دلالات مادة "عقل" في اللغة كما في لسان العرب: الجامع لأمره، مأخوذ من عقلت البعير إذا جمعت قوائمه، وقيل "العاقل" الذي يحبس نفسه ويردها عن هواها، أُخذ من قولهم قد اعتقل لسانه إذا حُبس ومنع الكلام. والمعقول: ما تعقله بقلبك. والعقل: التثبت في الأمور. والعقل: القلب، والقلب العقل. وسُمي العقل عقلا؛ لأنه يعقل صاحبه عن التورط في المهالك، وبهذا يتميز الإنسان من سائر الحيوان، ويقال: لفلان قلب عقول، ولسان سئول، وقلب عقول: فهم. وعقل الشيء يعقله عقلا أي فهمه.
ويمكن القول إن لمقصود بالعقل في التصور الإسلامي أمران:
أ- الأداة الغريزية في الإنسان التي يدرك بها الأشياء على ما هي عليه من حقائق المعنى، ويسميها بعضهم "العقل الغريزي" فهو الطاقة الإدراكية في الإنسان.
ب- ما توفره هذه الأداة الغريزية وتلك الطاقة الإدراكية من حصيلة معرفية وخبرة وفكرة ويسميها بعضهم العقل المكتسب فهو نتيجة للعقل الغريزي، وهو ينمو أن استعمل وينقص أن أهمل، وهو ما ذهب إليه الماوردي في الفكر الإسلامي، ويشبه مذهب كانط في الفلسفة الألمانية والذي يتحدث عن العقل المحض (الفطري)، والعقل التجريبي (العملي).
وينصرف معنى العقل أيضاً إلى "العقل الجمعى" لا عقل الإنسان الفرد فقط، فيكون معناه مجموع الطاقات الإدراكية للأمة والتي يدور حولها فكر الأمة وعلومها وخبرتها، حيث يعتد الإسلام بالقيمة الذاتية للفكر الإنساني باعتباره ناتج عقول الأمة وأهل النهى وأولي الألباب فيها. والتي ترسم مسار الفقه وحركته في التاريخ بين تواصل مع الأصول واجتهاد السابقين من ناحية، وتجديد واجتهاد من ناحية أخرى بما يحقق التراكم الفكري، ويستهدف تطوير حكمة الرؤية المقاصدية والفقهية بل والثقافية الحضارية التي تميز الأمة.
ضرورة العقل وأهميته في الشرع:
لقد عُنِيَ الإسلام بالعقل عناية لم يسبقه إليها دين آخر من الأديان السماوية، فتقرأ قاموس الكتاب المقدس، فلا تجد فيه كلمة "العقل"، ولا ما في معناها من أسماء هذه الخاصية البشرية المتفردة التي فُضل الإنسان بها على جميع المخلوقات، لا لأن هذه المادة لم تذكر في كتب العهدين مطلقا، بل لأنها لم يعتد بها فيهما أساساً لفهم الدين ودلائله، والاعتبار به، فلم تتطور علوم حول النص كما تطورت في ظل الفقه والفكر الإسلامي، فلا الخطاب بالدين موجه إليه كما في الإسلام، أو قائم به وعليه، مثلما كان في هدي القرآن التفكر والتدبر والنظر في العالم من أعظم وظائف العقل. ومداخل العقيدة والإيمان.
أما ذكر العقل باسمه وأفعاله في القرآن الكريم فقد جاء زهاء 50 مرة، وأما ذكر أولي الألباب، أي العقول ففي بضع عشرة مرة، وأما كلمة أولي النهى (جمع نُهية- بالضم- أي العقول)، فقد جاءت مرة واحدة في آخر سورة طه. وهذا دليل على اعتبار العقل ومنزلته في الرؤية الإسلامية، كما نهى الشرع عن الاستدلال بالاعتماد على الظنون؛ لأن الظنون لا تغني من الحق شيئاً، ونهى عن اتباع الهوى وتحكيمه في الاستدلال بالنصوص.
وترجع أهمية العقل إلى الآتي:
1- بالعقل ميز الله الإنسان؛ لأنه منشأ الفكر الذي جعله مبدأ كمال الإنسان ونهاية شرفه وفضله على الكائنات، وميزه بالإرادة وقدرة التصرف والتسخير للكون والحياة، بما وهبه من العقل وما أودعه فيه من فطرة للإدراك والتدبر وتصريف الحياة والمقدرات وفق ما علمه من نواميسها وأسبابها ومسبباتها، فيعلو ويحسن طواعية والتزاما بالحق، وينحط ويطغى ويفسد باجتناب الحق واتباع الهوى… فالعقل الإنساني أداة الإدراك والفهم والنظر والتلقي والتمييز والموازنة بين الخير والنفع والضرر، وهو وسيلة الإنسان لأداء مسئولية الوجود والفعل في عالم الشهادة والحياة. والعقل بما أُودع من فطرة إلى جانب أنه الوسيلة الأساسية للإدراك فإنه يحوي في ذاته بديهيات المعاني والعلاقات بين الإنسان والحياة والوجود والكائنات، ويبني عليها منطقه ومفاهيمه الأساسية في هذا الوجود؛ ولأنه مناط تشريف وتكليف فهو مناط حساب ومسئولية.
2- العقل الإنساني وقدرته على الإدراك والتمييز والتمحيص هو وسيلة الإنسان إلى إدراك فحوى الوحي ووضعه موضع الإرشاد والتوجيه لعمل الإنسان وبناء الحياة ونظمها وإنجازاتها بما يحقق غاية الوحي ومقاصده. فبغيره لا يتم تنزيل النص على الواقع، والعقل ابتداء يميز بين الوحي الصحيح، وبين الدجل والخرافة والكهانة الكاذبة. فكما أنه وسيلة الإنسان إلى الفكر الصحيح والعلم النافع فهو وسيلته قبل ذلك إلى الهداية وإلى الإيمان بالوحي ورسالات السماء.
3- كذلك فإن العقل بما يملك من طاقات إدراكية أودعها الله فيه ذات دور مهم في الاجتهاد والتجديد إلى يوم القيامة؛ وذلك بالنظر إلى انقطاع الوحي، فالعقل له دور في استـقراء الجزئيات والأدلة التفصيلية التي يجمعها مفهوم معنوي عام، باعتباره مبنى من مباني العدل، وهى الأصول الكلية، والقواعد العامة التي تستـشرف مقاصد ومصالح إنسانية مادية ومعنوية يعبر عنها بالحاجات والمطالب، والعقل يرد الفروع والجزئيات التي تنزل في الواقع، وليس لها نص إلى الأصول والكليات المنصوصة من خلال ما عُرف بالقياس وغيره. والعقل يقيم النظم والمؤسسات التي يتذرع بها لتحقيق هذه الكليات والأصول والقواعد العامة في الواقع المتغير، وإلا فإن هذه الكليات والأصول من حيث ذاتها لا تحقق لها في الخارج إلا عن طريق تلك النظم التي يؤسسها النظر العقلي. ومن ثم كان العقل أداة وصل الدين بقضايا الواقع.
4- العقل مناط التكليف بخطاب الشارع طلباً أو كفًّا أو تخييراً أو وضعاً؛ لأن التكليف خطاب، وخطاب من لا عقل له ولا فهم محال، فالمجنون، والصبي الذي لا يميز، يتعذر تكليفه؛ لأن المقصود من التكليف كما يتوقف على فهم أصل الخطاب، فهو يتوقف على فهم تفاصيله. إذن فعماد التكليف العقل؛ لأن التكليف خطاب من الله ولا يَـتلقى ذلك الخطاب إلا من يعقل ويدرك معناه.
وهكذا تبدو ضرورة العقل وأهميته المصلحية بوصفه أصلاً من أصول المصالح التي بدونها لا مجال لوجود الإنسان ولا لحياته الاجتماعية من بقاء، كذلك بدون العقل لا يوجد مجال للتلقي عن رسالة الوحي بوصفها مصدراً للمعرفة والعلم والتوجيه، ولا مجال لمسئولية الخلافة الإنسانية وإعمار الكون دون وجود العقل وإعمال دوره ووظيفته في الفهم والإدراك والتمييز بين المصالح والمفاسد، ومن هنا كفلت الشريعة أحكام حفظه باعتباره كياناً وجودياًً في الإنسان، وضابطا لدوره ووظيفته في الكون.
قواعد الشريعة في حفظ العقل:
ومن هذا المنطلق يأتي منظور الشريعة في حفظ العقل، سواء من جانب الوجود ابتداء بتحصيل منفعته أو من ناحية درء المفاسد عنه أو المضار اللاحقة به.
فأحكام حفظ العقل من ناحية الوجود، هي الأحكام التي تقيم أركانه وتثبت قواعده بحيث تثمر منفعته فكراً مستقيماً وعلوماً نافعة ومعارف صالحة تمكن الأمة من تحقيق مفهوم "الاستخلاف" في الأرض وعمارة الكون والحياة. ومن هنا شرع طلب العلم والتفكر والنظر والتدبر، وليس هناك دليل أسطع من افتتاح الله كتابه الكريم وابتدائه الوحي بهذه الآيات التي تأمر مرتين بالقراءة على الإطلاق دون تقييد بمقروء مخصوص، وتذكر مادة العلم على إطلاقه أيضاً ثلاث مرات، قال تعالى: "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ".
وآيات القرآن التي تحث على العلم والنظر في آيات الله في الكون، والتفكر فيها بما يعمق الإيمان بالله أكثر من أن يتسع لها السياق هنا.
إن الإنسان يزداد عقلاً وتهذيباً وصقلاً بازدياد المعارف والعلوم. فيشير ابن خلدون إلى أن النفس الناطقة للإنسان إنما توجد فيه بالقوة، وأن خروجها من القوة إلى الفعل، إنما هو بتجدد العلوم والإدراكات عن المحسوسات أولا، ثم ما يكتسب بعدها بالقوة النظرية إلى أن يصير إدراكاً بالفعل، وعقلاً محصناً، فتكون ذاتا روحانية وتستكمل حينئذ وجودها، فوجب لذلك أن يكون كل نوع من العلم والنظر يفيدها عقلاً فريداً، والصنائع أبداً يحصل عنها وعن ملكتها قانون علمي مستفاد من تلك الملكة، فلذلك كانت الحنكة في التجربة تفيد عقلاً، والملكات الصناعية تفيد عقلاً، والحضارة الكاملة تفيد عقلاً، ومعاشرة أبناء الجنس، وتحصيل الآداب في مخالطتهم، ثم القيام بأمور الدين واعتبار آدابها وشرائطها، وهذه كلها قوانين تنتظم علوماً، فيحصل منها زيادة عقل.
وهكذا فإن مفهوم العلم -في الرؤية الإسلامية- الذي يفيد زيادة عقل، مفهوم شامل يتغيا معرفة الله والتقرب إليه، بما يحقق مهمة الخلافة في الأرض، وعمارة الكون والحياة، سواء كانت هذه العلوم نابعة من كتاب الله المقروء ممثلاً في القرآن الكريم أو نابعة من قراءة كتابه المنظور ممثلاً في الكون وسننه الطبيعية.
أما تدابير حفظ عقول الأمة من ناحية ما يدرأ عنها الخلل الواقع أو المتوقع فيتمثل في موقف الإسلام من صور الغلو والانحراف الفكري. والفكر قد يكون مجرد رأي وصل إليه العقل بطريقة أو بأخرى، وقد يكون عقيدة عند الاقتناع به وتحرك الوجدان نحوه، وانفعال النفس به انفعالا يظهر أثره في القلب والسلوك، ومن الانحراف في الرأي التعصب لحكم اجتهادي ليس له دليل قاطع في ثبوته أو دلالته. ومن الانحراف في العقيدة إنكار وجود الإله الخالق، وكذلك الغلو في الإيمان بوجوده، غلوا يتنافى مع ما يجب له من الجلال والجمال.
فأخطر أنواع الانحراف هو انحراف الفكر والبعد به عن القصد إفراطاً أو تفريطاً، ذلك أن السلوك نابع منه ومتأثر به، ولهذا كانت العناية بتقويم الفكر وتصحيح الاعتقاد هي أول نقطة في أي برنامج من برامج الإصلاح التي جاء بها الأنبياء، ولذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم "ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب". والقلب أحد معاني العقل كما سبق.
والانحراف الفكري ينتج عن خلل في البناء الفكري، وهذا الخلل قد يعود إلى الأمور الآتية أو إلى أحدها:
1-الجهل بأصول التشريع: الكتاب، السنة، الإجماع، القياس، أو الإعراض عن الأخذ بهذه الأصول أو إحداها، مثل من سموا أنفسهم بالقرآنيين الذين لا يرون في غير القرآن حجة، وينكرون حجية السنة.
2-الجهل بمناهج التعامل مع هذه الأصول، كالجهل بمآخذ الأدلة وأدوات الاستنباط أو الجهل باللغة العربية -لغة الوحي- وأساليبها، وإجمالاً بمنهج تحليل نصوص الوحي واستنباط الحكم منها.
3-وجماع الأمرين السابقين صدور الاجتهاد من غير أهله مع الجهل بمقاصد الشريعة والمصالح المعتبرة شرعاً.
والانحراف الفكري والعقائدي كانت له آثار سياسية خطيرة في الممارسة السياسية في التاريخ الإسلامي ارتبطت بالموقف من النظام السياسي والقيادة السياسية، وعرفت فقهاً بقضية الخروج على الحكام، وتكفير المجتمع، وكانت قضية الإمامة هي المركز الذي استقطب أصحاب هذا الفكر في أول خلاف سياسي في تاريخ الإسلام ممثلاً في فكر الخوارج والشيعة. وظاهرة الانحراف والغلو الفكري لبعض تيارات لصحوة الإسلامية تعود في بعض أسبابها إلى الخلل في البناء الفكري والمنهجي، الذي أدى إلى كثير من السلبيات والمواقف التي تـتـناقض مع المقاصد والمصالح الشرعية العامة للأمة.
دلالات من القرآن الكريم و السنة النبوية:
1. خص الله أصحاب العقول بالمعرفة لمقاصد العبادة، والوقوف على بعض حكم التشريع، فقال سبحانه بعد أن ذكر جملة أحكام الحج {واتقون يا أولي الألباب } ‏ ‏[البقرة: 197]. ‏
‎‎ وقال عقب ذكر أحكام القصاص: {ولكم في القصاص حياة يا أولى الألباب } ‏ [البقرة: 179]. ‏
2. قصر سبحانه وتعالى الانتفاع بالذكر والموعظة على أصحاب العقول، فقال عز وجل: {ومايذكر إلا أولوا الألباب } [البقرة: 269]. ‏
‎‎ وقال عز وجل: {لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب } [يوسف: 111]. وقال ‏
عز وجل: {ولقد تركنا منها آية بينة لقوم يعقلون } [العنكبوت: 35]. ‏
3. ذكر الله أصحاب العقول، وجمع لهم النظر في ملكوته، والتفكير في آلائه، مع دوام ذكره ومراقبته وعبادته، قال تعالى: {إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض } إلى قـوله عـز وجل: {إنك لاتخلف الميعاد } ‏ [آل عمران: 190-194]. ‏
‎‎ وهذا بخلاف ما عليه أصحاب المذاهب الضالة في العقل، فمنهم من اعتمد العقل طريقاً إلى الحق واليقين، مع إعراضه عن الوحي بالكلية كما هو حال الفلاسفة، أو إسقاط حكم الوحي عند التعارض -المفترَى – كما هو حال المتكلمين، ومنهم من جعل الحق والصواب فيما تشرق به نفسه، و تفيض به روحه، وإن خالف هذا النتاج أحكام العقل الصريحة، أو نصوص الوحي الصحيحة، كما هو حال غلاة الصوفية.‏
‎‎ أما أهل العلم والإيمان فينظرون في ملكوت خالقهم، نظراً يستحضر عندهم قوة التذكر والاتعاظ، وصدق التوجه إلى الخالق البارئ سبحانه، من غير أن يخطر ببال أحدهم ثمة تعارض بين خلق الله وبين كلامه، قال عز وجل: {ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين } [الأعراف: 54]. ‏
4. ذم الله عز وجل المقلدين لآبائهم، وذلك حين ألغوا عقولهم وتنكروا لأحكامها رضاً بما كان يصنع الآباء والأجداد، قال عز وجل: {وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنآ أو لو كان آباؤهم لايعقلون شيئاً ولايهتدون ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء صم بكم عمي فهم لا يعقلون } [البقرة: 170-171]. ‏
5. حرم الإسلام الاعتداء على العقل بحيث يعطله عن إدراك منافعه. ‏
‎‎ – فمثلاً: حرم على المسلم شراب المسكر والمفتر وكل مايخامر العقل ويفسده، قال عز وجل: {ياأيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون } [المائدة: 90]. ‏
‎‎ وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: (نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ وَمُفَتِّرٍ ) رواه أبوداود، وصححه الحافظ العراقي. ‏
6. وجعل الإسلام الدية كاملة في الاعتداء على العقل وتضييع منفعته بضرب ونحوه، قال عبدالله بن الإمام أحمد: "سمعت أبي يقول: في العقل دية، يعني إذا ضرب فذهب عقله " قال ابن قدامة: "لانعلم في هذا خلافاً ". ‏
7. شدد الإسلام في النهي عن تعاطي ماتنكره العقول وتنفر منه، كالتطير والتشاؤم بشهر صَفَر ونحوه، واعتقاد التأثير في العدوى والأنواء وغيرها، وكذا حرم إتيان الكهان وغيرهم من أدعياء علم الغيب، وحرم تعليق التمائم وغيرها من الحروز. ‏
‎‎ فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلىالله عليه وسلم قال: (لاعدوى ولاطيرة ) رواه البخاري. ‏
‎‎ الطيرة: التشاؤم بالشيء.‏
‎‎ وفي رواية عن جابر رضي الله عنه: (لاعدوى ولاغول ولاصفر ) رواه مسلم. ‏
‎‎ غول: جنس من الجن والشياطين، كانت العرب تزعم أن الغول في الفلاة تتراءى للناس، وتضلهم عن الطريق، فنفاه النبي صلى الله عليه وسلم.‏
‎‎ صفر: كانت العرب تزعم أن في البطن حية يقال لها الصفر تصيب الإنسان إذا جاع وتؤذيه، فأبطل الإسلام ذلك.‏
‎‎ وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلىالله عليه وسلم: (مَنْ اقْتَبَسَ عِلْمًا مِنْ النُّجُومِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنْ السِّحْرِ زَادَ مَا زَاد ) رواه أبوداود وابن ماجه، وصححه الحافظ العراقي، والنووي. ‏
‎‎ والمراد: النهي عن اعتقاد أن للنجوم ـ في سيرها واجتماعها وتفرقها ـ تأثيراً على الحوادث الأرضية، وهو ما يسمى بعلم التأثير، أما علم التسيير وهو الاستدلال ـ عن طريق المشاهدة ـ بسير النجوم على جهة القبلة ونحو ذلك فلا شيء فيه. ‏
‎‎ وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ) رواه مسلم. ‏
‎‎ وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: (سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّ الرُّقَى وَالتَّمَائِمَ وَالتِّوَلَةَ شِرْكٌ . قَالَتْ: قُلْتُ لِمَ تَقُولُ هَذَا، وَاللَّهِ لَقَدْ كَانَتْ عَيْنِي تَقْذِفُ وَكُنْتُ أَخْتَلِفُ إِلَى فُلَانٍ الْيَهُودِيِّ يَرْقِينِي، فَإِذَا رَقَانِي سَكَنَتْ. فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: إِنَّمَا ذَاكَ عَمَلُ الشَّيْطَانِ، كَانَ يَنْخُسُهَا بِيَدِهِ، فَإِذَا رَقَاهَا كَفَّ عَنْهَا، إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكِ أَنْ تَقُولِي كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: أَذْهِبْ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسِ اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا ) رواه أبوداود، وصححه السيوطي والألباني. ‏
‎‎ التولة: ضرب من السحر يحبب المرأة إلى زوجها، جعله من الشرك لاعتقادهم أن ذلك يفعل خلاف ما قدر الله.‏
‎‎ هذا مع أمر الشارع العبد أن يأخذ بالأسباب ويتوكل على خالق الأسباب، كما قال صلى الله عليه وسلم: (الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ، احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَان ) رواه مسلم
الخاتمة:
1- معرفة مفهوم العقل.
2- معرفة منزلة العقل.
3- تحرر العقل من الأوهام.
4- ضرورة العقل وأهميته في الشرع.

المراجع:
1- إسلام أون لاين
2- http://www.el3b.com/islam/islamic_sc…IDAH/a3-3.html
3- العقل المستقيل في الإسلام لمحمد طرابيشي .
4- العقل الإسلامي للعلامة الشيخ عبد الكريم آل شمس الدين.

الفهرس:
العنوان……………………………………. ………………………… الصفحة1
المقدمة……………………………………. ………………………… الصفحة2
الموضوع……………………………………. ………………….. الصفحة 3-4-5-6-7-8-9-10
الخاتمة……………………………………. ………………………… الصفحة 11

ما شاء الله عليك اخوي ^^
مشكووووووووووور ع هالمجهوود الطيب
نتريا يديدك

تسلم اخويه على البحث

سلام

مشكووووووووور

يسلمووووووووووووووووو

مشكوووووووووووووور والله يعطيك الف عافية

THAnS

تسلم اخوى على هذا التقرير

نبا مشروع الرياضيات حاطين تقرير الدين الله يهديكم….

لا الـــه الا الله