شحالكم شباب وبنات …
طلبتكم قولو تم .. يا عساكم ما تنردون في شي ابد …
بغيت تقرير عن اعاصير الوطن العربي …
والسمووحه ع المغثه …

شحالكم شباب وبنات …
طلبتكم قولو تم .. يا عساكم ما تنردون في شي ابد …
بغيت تقرير عن اعاصير الوطن العربي …
والسمووحه ع المغثه …
النفط في دولة الامارات العربية المتحدة
اسم الطالبة :
الصف :
الثاني عشر الأدبي ( 1 ) .
يقدم لمعلمة المادة ( جغرافيا ) :
مهدية زيتون .
الفهرس
عوان البحث ———————————————3
المقدمة———————————————3
الفصل الاول———————————————4
النفط———————————————4
رحلة الامارات مع النفط———————————————5
النفط في الامارات———————————————5
الفصل الثاني———————————————5
الدخل القومي ( من القطاع النفطي ) ———————————————5
الاحتياطي النفطي———————————————6
الفصل الثالث———————————————6
الصناعة النفطية———————————————6
تكرير النفط———————————————7
الخاتمة———————————————7
التوصيات و المراجع———————————————7
الكتاب———————————————7
النفط في دولة الامارات العربية المتحدة
الفصل الاول :
النفط :
تعتبر دولة الامارات العربية المتحدة الآن من الدول الرئيسية في العالم في انتاج وتصدير النفط الخام ، حيث يقدر انتاجها بما يعادل 3,0 % من حجم الانتاج العالمي ونحو 6,0 % من انتاج دول الأوبك .
وقد تم التوقيععلى أول اتفاقية للبترول في يناير عام 1936 م بين حاكم امارة أبوظبي وشركة تطويربترول الساحل المتهادن حيث حصلت هذه الشركة على امتياز للتنقيب عن البترول في جميعمناطق امارة أبوظبي البرية والبحرية وبعد هذه الاتفاقية وقع حكام دبي والاماراتالأخرى مع هذه الشركة اتفاقيات مماثلة .
ونظراً لاندلاع الحرب العالمية الثانية ، فقدتوقفت أنشطة شركات البترول في الامارات ، لتعود ثانية بعد الحرب للقيام بأعمالالتحرى والاستكشاف وبعد أن قامت شركة تطوير الساحل المتهادن بعمليات الاستكشافالأولى بعد الحرب العالمية الثانية تخلت عن معظم امتيازاتها في الامارات .
وقد منح حكامالامارات فيما بعد امتيازات للتنقيب عن البترول في أماراتهم لشركات عديدة ، أهمهاالامتياز الذي منحته امارة ابوظبي عام 1954 م في مناطقها البحرية " لشركة مناطقأبوظبي البحرية " والامتياز الذي منحته امارة دبي عام 1963م لشركة بترول دبي فيالمناطق البحرية للامارة ، والامتياز الذي منحته امارة الشارقة عام 1969 لشركةالهلال.
وقد اكتشفالبترول بكميات تجارية لأول مرة في امارة أبوظبي عام 1958 م وبدأ انتاجه وتصديره منحقل أم الشيف في المناطق البحرية في عام 1962م ثم بدأ الانتاج بعد ذلك من المناطقالبرية عام 1963م ـ ثم اكتشف البترول في امارة دبي بكميات تجارية في عام 1966م فيحقل فتح حيث صدرت أول شحنة منه عام 1969م كذلك تم اكتشاف حقل مرغم في عام 1982م ثماكتشف البترول في امارة الشارقة عام 1972م في حقل مبارك وبدأ التصدير منه في عام 1974م ثم اكتشف حقل الصجعة البرى في عام 1980م وفي رأس الخيمة اكتشف البترول عام 1983م في حقل صالح على بعد 26 ميلا من شاطيء رأس الخيمة وبدأ التصدير في عام 1984م .
ويؤمل أن تنجحجهود شركات التنقيب في أكتشاف النفط والغاز في باقي الامارات للأضمام الى شقيقاتهامن الامارات المنتجة ، ومنذ بدأ الانتاج التجاري للنفط الخام أخذت عائداته تلعبدوراً مهماً في مجمل حركة التطور الاقتصادي والاجتماعي في الدولة ، وذلك باستغلالهذه العائدات في بناء أسس الاقتصاد الحديث للدولة وقد بلغت جملة الاستثمارات التينفذت في هذه القطاع خلال السنوات 1980- 1988 نحو 55 مليار درهم . ، وبسبب الوزنالكبير لقطاع النفط الخام في مجمل العملية الاقتصادية ، فقد أولته الدولةو الاهتمامالمتزايد من خلال تنظيم شئون هذا القطاع الحيوي الهام ، واخضاع كافة عمليات الانتاجوالتصدير لتخطيط دقيق ، وفق ما تمليه المالح العليا للدولة .
وسنتناول فيمابعد انتاج البترول وتصديره في كل من امارة أبوظبي والامارات الأخرى المنتجةوالمصدرة للبترول .
الفصل الثاني :
الدخل القومي :
الصناعة النفطية
تكرير النفط
وقد تعرفنا من خلال(التقرير ) أن النفط من أكثرالثروات الطبيعية في العالم قيمة ، لذلك سماه بعض الناسالذهبالأسود . وقديكون من الأفضل وصفه بشريان الحياة لأغلب البلدان ؛ فأنواعالوقودالمشتقة منالنفط تمدّ السيارات ، والطيارات ، والمصانع ، والمعدات،الزراعية ،والشاحنات ، والسفن بالقدرة . وتولد أنواع الوقود النفطي الحرارةوالكهربةللمنازل ،وأماكن العمل الكثيرة ، فالنفط يوفر إجمالاً قرابة نصف الطاقةالمستهلكةفيالعالم.
سنتعرف من خلال النقاط المطروحة أن استعمال النفظلا يقتصر على توفير الطاقة لتدوير عجلاتالسيارات فقط ، بل يتعداه إلى تعبيد الطرق التييسير عليها أيضاً . يتواجدالنفظ(الزيت الخام) طبيعياً كسائل أسود لزج حاد الرائحة في باطن الأرضأو تحت البحر . ويتألف معظمه من الهيدروكربونات (وهي مركبات من ذرات الهيدروجينوالكربون(مترابطة في سلاسل طويلة تكونت منذ أكثر من 200 مليون سنة من انحلالبقايا الحيواناتوالنباتات البحرية المندثرة .
وقد صنع الكيميائيون آلاف المنتجات من الزيتالخام .مكونات الوقود الرئيسية هي الفحم الحجري والزيت والغاز الطبيعي ، وقدتكونت جميعهاعلىالأرجح من بقايا المواد الحية ، وقد ظل الفحم الحجري هو الوقود الرئيسيحتىأواسط القرنالعشرين . لكننا اليوم نلاحظ تزايد استخدام الزيت والغازالطبيعيلأنهما أنظفوأسهل استعمالاً .
إن سبب اختياري لهذا الموضوع ما هو إلا حب واستطلاع لمعرفة موارد الدولة النفطية، وإبراز أهم المراحل التي مرت بها دولتنا للتنقيب عن النفط، وأهم المشكلات التي واجهتها الدولة للتنقيب عن النفط والإتفاقيات التي عقدتها الدولة مع الشركات الأجنبية المختلفة، وفي النهاية أتمنى أن ينال البحث إعجاب معلمتي الفاضلة.
الكتاب :
2 – كتاب موسوعة زايد (الأمارات والإنسانوالوطن.
بارك الله فيج اختي عالبحث..
يزاج ربي الف خير..
تم التقييم…++++
المقدمــة :
نتناول في هذا الموضوع بعضا من الأفكار أبرزها :
1- مفهوم النقل والمواصلات وأهميتها.
2- أنواع وسائل النقل.
3- التطورات الجارية في وسائل النقل.
أولا :مفهوم النقل والمواصلات:
هي عملية نقل الأفراد والبضائع من مكان إلى آخر. تأخذ وسائل النقل الأفراد إلى الأماكن التي يرغبون في الذهاب إليها، وتأتي لهم بالبضائع التي يحتاجونها أو يرغبونها.
أهمية النقل والمواصلات : فبدون وسائل النقل لا يكون هناك تجارة وبدون التجارة يستحيل أن تكون القرى والمدن وهذه القرى والمدن هي تقليديا" مراكز الحضارة، ولذلك فان وسائل النقل تساهم في قيام الحضارة، فكانت وسائل النقل خلال مراحل التاريخ بطيئة وصعبة فكانوا يحملون بضائعهم على ظهورهم أو على رؤوسهم أو يجرونها على الأرض وفي حوالي سنة 5000 ق.م تقريبا" بدأ الناس يستخدمون الحيوانات في نقل الأحمال. وبحلول عام 3000 ق.م كانت العربات تتكون من أربع عجلات بدون محرك والقوارب الشراعية قد اخترعت فبدءوا باستخدام الحيوانات والعربات والمراكب لنقل الأحمال إلى أماكن أبعد بسهولة أكثر من ذي قبل حتى أنتج المخترعون أول مركبات تعمل بقوة المحرك بين أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر. فاليوم تحمل الطائرات النفاثة الركاب بسرعة تعادل سرعة الصوت وتستطيع القطارات والشاحنات وسفن الشحن العملاقة من حمل البضائع للمشترين في معظم أنحاء العالم، وتوفر السيارات والحافلات وسيلة نقل مريحة لملايين من الناس.
ثانيا :أنواع وسائل النقل:
وتوجد ثلاثة أنواع رئيسية لها : 1-البري. 2-المائي.3- الجوي.
يعتمد النقل البري على مركبات ذات عجلات وخصوصا" السيارات والشاحنات والقطارات أما السفن والقوارب فهي أهم المركبات المائية و كما يعتمد النقل الجوي على الطائرات بصورة كلية.
*تواريخ مهمة في المواصلات:
حوالي عام 5000 ق.م بدأ الناس يستخدمون الحمير والثيران كحيوانات تحميل.
3500 ق.م بنى سكان بلاد الرافدين أولى المركبات ذات العجلات.
3200 ق.م اخترع المصريون الأشرعة وصنعوا أول مركبة شراعية.
من القرن الرابع قبل الميلاد إلى القرن الثالث الميلادي أنشأ الرومان أول شبكة موسعة من الطرق المعبدة.
القرن التاسع الميلادي ظهر طوق رقبة الحصان الصلب في أوروبا.
القرن الثاني عشر الميلادي ابتكر صانعوا العربات في أوروبا أولى المركبات التي تجرها الخيل.
القرن الخامس عشر الميلادي ساعدت التحسينات في بناء السفن على جعل الرحلات الطويلة عبر المحيطات ممكنة.
ستينات القرن السابع عشر الميلادي افتتح في باريس أول خط عربات داخل المدينة.
القرن الثامن عشر الميلادي طور المخترعون البريطانيون المحرك البخاري.1807م بدأ أول خط سفن بخارية ناجح تجاريا" في الولايات المتحدة الأمريكية.
1825م بدأ أول خط حديدي بخاري ناجح في إنجلترا.
ثمانينات القرن التاسع عشر الميلادي صنع الألمان أولى المركبات ذات المحركات التي تعمل بالبترول واستخدموها لتشغيل مركبات ذات عجلات.
تسعينات القرن التاسع عشر الميلادي صنع المهندسون الفرنسيون أولى المركبات ذات المحركات التي تعمل بالبترول وبأجسام سيارات.
1903م أصبحت الطائرة التي صنعها أورفيل وولبور رايت من الولايات المتحدة الأمريكية أول طائرة تحمل إنسانا" إلى الجو وتطير بنجاح.عشرينات القرن العشرين وحتى الخمسينات منه أصبحت السيارات على نحو متزايد وسيلة المواصلات الرئيسية.خمسينات القرن العشرين بدأت أول طائرة تجارية نفاثة عملها.سبعينات القرن العشرين أدى الهبوط في احتياطي النفط في العالم إلى نقص وقود المواصلات في البلدان الصناعية.1976م عملت أول طائرة ركاب تطير بسرعة تفوق سرعة الصوت بين أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
المواصلات اليوم ووسائل نقل الركاب:
1- المواصلات الخاصة: في البلدان الصناعية تتوفر بشكل رئيسي السيارات والدراجات العادية والدراجات النارية والطائرات الخاصة وتعتبر السيارات أهمها على الإطلاق.
2- المواصلات العامة: تعد أية خدمات ركاب منتظمة ومتوافرة للجمهور مواصلات عامة وهناك ثلاثة أنواع منها: داخل المدن –
ين المدن – عبر البحار.
نقل البضائع : توفر خطوط الأنابيب أرخص وسيلة لنقل النفط والغاز الطبيعي أما أرخص وسيلة لنقل البضائع فهي النقل المائي أما النقل عن طريق السكك الحديدية فيتكلف ثلاثة أضعاف تكلفة النقل المائي ويتكلف النقل بالشاحنات عشرة أضعاف النقل بالسكك الحديدية ويعتبر النقل الجوي أغلى أنواع الشحن على الإطلاق.
وتستخدم الوسائل المختلفة لنقل البضائع في مجالين : 1- الشحن المحلي : وتختص معظم حركته بنقل البضائع بين المدن داخل البلد الواحد وخدمات الاستلام والتسليم.
2-الشحن الدولي : ينقل أساسا" عن طريق السفن وبعضه عبر الطرق أو الممرات المائية الداخلية أو الطائرات.
صناعة المواصلات:تبر من الصناعات الرئيسية في العالم فالعديد من المؤسسات الصناعية الكبرى في العالم تحقق مجمل أو معظم دخلها من مبيعات المعدات أو الوقود للمواصلات.
وتشمل صناعة المواصلات:
1- صانعوا المعدات : ينتجون المركبات التي تعتمد عليها المواصلات الحديثة كما يوفرون المعدات اللازمة لتشغيل المركبات مثل خطوط السكك الحديدية وشبكات الاتصال للطائرات.
2- ناقلات الركاب والبضائع : تشمل خطوط الطيران وشركات الحافلات وشركات خطوط الأنابيب وخطوط السكك الحديدية وخطوط الشحن البحري ومؤسسات النقل البري.
3- الصناعات المتصلة بالمواصلات : تشمل إنتاج الزجاج والنفط والفولاذ والإطارات بالإضافة إلى إنشاء الطرق وبيع السيارات الجديدة والمستعملة وخدمات صيانة المركبات.
4- الحكومة والمواصلات : تتدخل الحكومة في المواصلات في البلدان التي تكون مجمل الصناعة فيها أو معظمها ملكية عامة للدولة فان الحكومة تؤدي دورا" رئيسيا" وهو تمويل الصناعات في هذا المجال .
ثالثا :التطورات الجارية:
* مشكلات المواصلات الحديثة : تزداد هذه المشكلات بشدة في البلدان التي تعتمد اعتمادا "كبيرا" على استخدام السيارات الخاصة في المواصلات.
1- سلامة حركة المرور : تعاني معظم أنواع المواصلات ذات المحركات الفائقة السرعة من مشكلات حركة المرور ولكن سائقي السيارات على وجه خاص يعانون من هبوط مستوى السلامة.
2- هبوط احتياطي الوقود : يوفر البترول وجميع أنواع الوقود الأخرى المشتقة من النفط مجمل الطاقة اللازمة للمواصلات ويحذر خبراء الطاقة من أن مخزون العالم من النفط المعتدل الثمن آخذ في الاستهلاك بسرعة.
3- المشكلات البيئية : تعتبر السيارات السبب الرئيسي في اختناق حركة السير في المدن كما أن الدخان المنبعث من عوادم هذه السيارات تؤدي يسبب تلوث الجو.
4- التحسينات في وسائل النقل : تتطلب أساسا
تحسين في : – خدمات المدن – خدمات القطارات بين المدن.
*وسائل النقل في الوطن العربي : استخدم الناس في الوطن العربي الجمال والخيل والحمير والبغال كوسائل النقل. وباكتشاف النفط استخدمت أحدث وسائل النقل من الحافلات العامة، السيارات الفارهة، القطارات الحديثة الطائرات الضخمة، السفن والناقلات والعبارات.
الخاتمـــة:
بعد أن عرضنا عن مفهوم النقل والمواصلات وأهميتها , وكذلك أنواع وسائل النقل والتطورات التي جرت بها حيث استفدت من هذا الموضوع لما فيه من معلومات قيمة فأن وسائل النقل والمواصلات مازالت في تطور وازدهار حيث أن هناك الكثير من المحاولات والتجارب لتطوير هذه الوسائل ومثال عليه الطاقة الشمسية التي مازال البحث فيه جاريا لاستخدامه كوسيلة بدل الوقود طاقة فالعلم لاينتهي لقوله تعالى : " وما أوتيتم من العلم إلا قليلا " . صدق الله العظيم .
بالتوفيق للجميع ..
++++++++++++++++++++++++++++
ولاتحرمنا الزود من صوووبك
بس وين المراجع او المصادر
بس ربي يسلمك وين المراجع والمصادر؟
تم تقييمج *__*
ولاهنتي
والله يعطيج العافيه
تقبلي مروري خويتج *((نـــوــنو))*
انشاء الله يستفيدوا منه
الله يعطيج العافية
طبعا بدا الفصل الدراسي الثاني و بدت البحوث من اول و يديد::
فابي مساعده منكم ::
ابي بحث عن الجغرافيا و طبعا مع مواصفات البحث الي اهي مقدمه و ….الخ
و البحث لازم يكون من 8 الى 15 ورقه ::
و ان شاء الله ما تبخلو علينا من بحوثكم ::
السموحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــه ^ ــ ^
و ابشر بيب لك بحث خلال 24 ساعة .. بس اتريا ردك ياخوي
و بارك الله فيك .
اخوي انا في صف ثاني عشر الادبي ::
و من المواضيع المقرره علينا في ماده الجغرافيا ::
الزراعه في الوطن العربي أو الصناعه في الوطن العربي و النقل او المواصلات في الوطن العربي أو اي شيئ يخص الوطن العربي من الناحيه الجغرافيه :::
و اتمنى ان تكون عدد الصفحات كثيره و اكثر من مرجع ::
و السموحه ثجلنا عليك اخوي ::
تعد التنمية الزراعية الشاملة (التنمية الريفية المتكاملة) مهمة مستمرة طويلة الأمد تتصف بالشمولية والتكاملية والتعددية. وتنطلق في العملية البنائية من الأسفل إلى الأعلى وفق مبدأ الاعتماد على النفس. وهذا يتطلب توفر الإرادة السياسية القادرة على والراغبة في إحداث تغييرات هيكلية لبنية المجتمع في ظل التخطيط الشامل، كما تتطلب العدل في التوزيع والمشاركة الجماهيرية، والبيئة المؤسسية المناسبة وبخاصة ما يتعلق بالإصلاح الزراعي والمؤسسات الريفية، وإدارة التنمية الريفية. مع التركيز على سياسات الاستثمار من زاوية إعادة توزيعه بين الوحدات المختلفة في إطار التنمية الريفية المتكاملة.
ويعتمد الإنتاج الزراعي والغذائي على ثلاثة عوامل رئيسية:
– المصادر الطبيعية (الأرض والموارد المائية والمناخ).
– الأيدي العاملة(قوة العمل والطاقة المستعملة في الإنتاج).
– رأس المال اللازم لتأمين مستلزمات الانتاج الزراعي (البذور والأسمدة، والآليات ومختلف المشاريع).
إضافة إلى السياسة التي ينتهجها كل بلد في تخطيط الإنتاج الغذائي وتشجيعه، وكفاءة الإنتاج وفعالية استعمال الموارد واستخدام العلم والتكنولوجيا والمؤسسات العلمية لدعم الإنتاج الزراعي والغذائي وزيادة الإنتاجية.
أولاً – خصائص التنمية الزراعية في الوطن العربي:
تبلغ مساحة الرقعة الجغرافية للوطن العربي حوالي 1402.45 مليون هكتار وتبلغ مساحة الأراضي القابلة للزارعة 198.20 مليون هكتار وفي عام 1996 بلغت مساحة الأراضي المزروعة 69.24 مليون هكتار. وتبلغ مساحة الأراضي الحراجية "الغابات" 74.31 مليون هكتار وهي تشكل أقل من 5% من الرقعة الجغرافية للوطن العربي. أما بالنسبة للمراعي فتبلغ مساحتها 502.69 مليون هكتار. وتبلغ مساحة الأراضي الزراعية المروية 11.13 مليون هكتار.
لقد بلغ متوسط نصيب الفرد من القوى العاملة الزراعية من الناتج المحلي الزراعي على مستوى الوطن العربي في عام 1980 نحو 1116 دولار. وبدرجة متفاوتة من قطر عربي لآخر. كما بلغ متوسط الناتج المحلي الزراعي من الأراضي المزروعة في عام 1980 على مستوى الوطن العربي حوالي 527 دولار للهكتار الواحد.وفي عام 1995 بلغ متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 2167.47 دولار ، كما بلغ متوسط نصيب الفرد من الناتج الزراعي 284.04 دولار.
يمثل سكان الريف في الوطن العربي حوالي 48% من مجوع السكان تعتمد الغالبية العظمى منهم في نشاطها الاقتصادي على الزراعة . وكانت نسبة العمالة الزراعية في عام 1995 حوالي 36% من أجمالي القوى العاملة ويلاحظ تراجع هذه النسبة بسبب تزايد الهجرة من الريف إلى المدينة الناجمة عن ضعف الخدمات الأساسية في الريف وتدني عوائد القطاع الزراعي بالمقارنة مع القطاعات الاقتصادية الأخرى .
وتتفاوت نسبة العاملين في القطاع الزراعي إلى إجمالي القوى العاملة من دولة لأخرى، حيث ترتفع هذه النسبة في كل من الصومال وموريتانيا لتصل إلى أكثر من 53% من إجمالي القوى العاملة ، وفي بلدان أخرى كالسودان واليمن يمثل العاملون في الزراعة أكثر من نصف عدد القوى العاملة فيها ، وفي مصر 30% وفي السعودية 15% وفي المغرب 40% وفي العراق 26% وتنخفض هذه النسبة في الأردن لتصل إلى 15% ولا تتجاوز تلك النسبة 7% في الدول العربية ذات الموارد الزراعية المحدودة مثل الكويت والبحرين والإمارات وقطر .
وتمتلك الدول العربية قطعان من الماشية (الغنم، الماعز، الأبقار الجمال والجاموس) تصل إلى حوالي 190.57 مليون غراس وتشكل قطعان الماشية المصدر المتجدد الذي يزود السكان بالحليب واللحوم الحمراء. وفي عام 1995 وصل إنتاج الوطن العربي من اللحوم الحمراء كمية 3192.79 ألف طن ومن لحوم الدواجن 1621.99 ،ومن الألبان 16785.80 ألف طن ومن البيض 850.56 ألف طن ومن الأسماك 2312.72 ألف طن.
ويمكن قياس أوضاع التنمية الزراعية في الوطن العربية من خلال المؤشرات التالية:
ـ متوسط قيمة إنتاج العامل في القطاع الزراعي: ويتم تحديد متوسط قيمة إنتاج العامل في القطاع الزراعي بالاستناد على عدد من العوامل أهمها:
آ ـ سياسات تدريب العمالة والتركيب العمري للقوى العاملة.
ب ـ مدى توفر عناصر الإنتاج.
ج ـ طبيعة علاقات الإنتاج.
د ـ الأسعار الزراعية المحلية والعالمية.
هـ ـ علاقة قطاع الزراعة بقطاعات الاقتصاد الوطني الأخرى (الصناعة، الخدمات).
ـ معدل نمو الإنتاج الزراعي: لقد تناقضت الأهمية النسبية للقطاع الزراعي في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد القومي على مستوى الوطن العربي، ويرجع ذلك إلى أن معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الزراعي كان أقل من معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي في القطاعات الاقتصادية الأخرى. ووصل معدل نمو الإنتاج الزراعي خلال الفترة 1970ـ 1980. أعلى مستوى له في ليبيا 11.1% تليها سورية 8.3% ثم الكويت 7.4% وأقل من 5% في الدول الأخرى.واستمر هذا الاتجاه خلال حقبة الثمانينات والتسعينات من هذا القرن ولكن بنسب أقل.
ـ الميزان التجاري للسلع الزراعية: وصلت قيمة الواردات الزراعية العربية في عام 1981 حوالي 21.2 مليار دولار وقد تزايدت بمعدل سنوي قدره 26% خلال الفترة 1970ـ1980 في حين بلغت قيمة الصادرات الزراعية في عام 1981 حوالي 3.1 مليار دولار. وتجدر الإشارة إلى أن نسبة قيمة الصادرات الزراعية إلى قيمة الواردات الكلية قد بلغت حوالي 5% في عام 1979 ثم انخفضت إلى نحو 2% في عام 1980. الأمر الذي يشير إلى ضآلة مساهمة الصادرات الزراعية في تمويل الواردات الكلية على مستوى جميع الدول العربية. وفي عام 1995 وصلت قيمة الواردات الزراعية العربية إلى 19.67 مليار دولار.
ويمكننا تحديد أهم عوامل وأسباب تدني الإنتاج الزراعي والإنتاجية في الوطن العربي وفقاً لما يلي:
1 ـ الاعتماد في معظم البلاد العربية على الزراعة المطرية، والتعرض لقسوة الظروف المناخية وتقلباتها وهذه مشكلة عامة لجميع البلاد العربية .
2 ـ محدودية المياه المستخدمة للري، خاصة في الأردن وفلسطين وتونس والجزائر وسوريا واليمن وجيبوتي والإمارات والبحرين والسعودية وقطر والكويت.
3 ـ ازدياد ملوحة التربة والمياه الجوفية بسبب الاستنزاف الجائر للموارد المائية ، بالأخص في البحرين وعمان وفلسطين وموريتانيا.
4 ـ تدهور خصوبة التربة بسبب الزراعة والرعي الجائر. وهذه مشكلة عامة في جميع البلاد العربية، وموجودة في مصر في الأراضي الزراعية القديمة.
5 ـ استمرار وجود الضرائب المباشرة على الزراعة في بعض البلاد العربية، وكذلك الضرائب غير المباشرة الناجمة عن التأخر في تحرير أسعار العملات في بعض الحالات أيضا. ومن الأمثلة على الضرائب المباشرة ضرائب العبور التي لا تزال تفرض في السودان على السلع الغذائية بالرغم من قرار إلغائها.
6 ـ تخفيض الدعم المقدم إلى المزارعين بسبب السياسات غير المدروسة .
7 ـ استمرار وجود الأسعار غير المجزية لبعض المنتجات الزراعية ، مما ينعكس سلبا على قرارات المنتجين .
8 ـ ارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج، وبالأخص في مصر والأردن واليمن ولبنان .
9 ـ انخفاض معدلات ، خاصة في الجزائر وموريتانيا والمغرب والصومال والسودان وتونس والعراق وسوريا واليمن .
10 ـ انخفاض مستوى المكننة الزراعية في جميع البلاد العربية .
11 ـ عدم توفر التقاوي والبذور المحسنة والمبيدات بالشكل الكافي ، كما هو الحال في السودان والعراق وليبيا وموريتانيا والصومال واليمن .
12 ـ ارتفاع الفاقد على مستوى المزارع وفي مراحل بعد الحصاد ، كما في مصر وسوريا والسودان والمغرب .
13 ـ استمرار وجود الآفات الزراعية والأمراض الحيوانية ، كما في السودان وموريتانيا والصومال وعدم اعتماد برامج وقائية للحماية منها في بعض المواسم في باقي البلاد العربية .
14 ـ نقص توفر الأعلاف الحيوانية والمركزات منها ، خاصة في المغرب والسودان والعراق واليمن .
15 ـ استمرار الضعف في البنيات الخدمية والتسويقية للنشاط الزراعي."
يتم حالياً إنتاج الثروة الحيوانية في معظم أقطار الوطن العربي بصورة متوسعة جداً ويعتمد الإنتاج على الرعي في المناطق الأكثر جفافاً، في خلوات واسعة تعرف بمناطق الرعي المشاع. لذلك لا يمكن أن تتحقق زيادات في الإنتاج الحيواني دون إجراء تغييرات جذرية في طريقة إدارة الإنتاج والتقنيات المستخدمة وخاصة ما يتعلق منها باتخاذ إجراءات وقائية واسعة ضد التأثيرات البيئية غير المواتية التي تتعرض لها قطعان الماشية.
من المتوقع أن يستمر العجز في معظم السلع الغذائية في الوطن العربي، حتى البقوليات يكون فائض الوطن العربي منها وهمياً، لأن قسماً كبيراً منها ينتج في بعض أقطار الوطن العربي، في حين تقع الدول المتبقية في حال عجز. وفي العديد من السلع الغذائية، حتى مع ثبات نسب الاكتفاء الذاتي أو تحسينها، سيزداد الحجم المطلق للعجز، ومن المتوقع حدوث عجز رئيسي في الحبوب، وخاصة القمح والسكر والزيوت النباتية ومنتجات الثروة الحيوانية.
ثانياً – مقومات و نتائج التنمية الزراعية:
يمتلك الوطن العربي العديد من المقومات التي تساعد على تحقيق التنمية الزراعية نذكر منها:
1 ـ توفر حاجات كبيرة صالحة للزراعة في الوطن العربي تصل إلى نحو 198 مليون هكتار يستغل منها حالياً حوالي 50 مليون هكتار وهذا يعادل 25% من المساحة الصالحة للزراعة.
2 ـ امتداد الوطن العربي في أحزمة بيئية متعددة مما يمكن من إنتاج محاصيل زراعية متنوعة وهذا يزيد من طرق التكامل بين البلدان العربية .
3 ـ توفر إمكانيات كبيرة لتكثيف الإنتاج الزراعي عن طريق التوسع في استخدام الأسمدة والتفادي المحسنة والآلات والتقانة العالية والحد من نظام تبوير الأراضي الزراعية .
4 ـ توفر الكوادر الزراعية الفنية .
5 ـ وجود بعض الفوائض المالية العربية التي يمكن أن تستثمر في الزراعة .
إن جميع المعطيات والظروف الطبيعية توضح لنا إمكانية تطوير قطاع الزراعة ليقوم بدوره الأمثل في عملية التنمية الاقتصادية، ومن الممكن أن يتعدى الأمر ذلك ليصبح الوطن العربي من المناطق المصدرة للمنتجات الزراعيين وهذا يمكن تطبيقية عن طريق التنمية الزراعية وتطوير الاستثمار الزراعي والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية وبخاصة الموارد المائية وترشيد استخدامها في الزراعة .
بدأت الدول العربية زيادة اهتمامها بقطاع الزراعة مع بداية الثمانينات من هذا القرن، مما أدى إلى زيادة نصيب قطاع الزراعة في الناتج المحلي الإجمالي في الوطن العربي من 8.9% في عام 1985 إلى 11.4% في عام 1990 ثم إلى 13.0% في عام 1996. وأدى ذلك إلى زيادة كميات الإنتاج الزراعي حيث تضاعف إنتاج الحبوب خلال فترة عشر سنوات فازداد من 22.4 مليون طن في عام 1984 إلى 43.7 مليون ناطق في عام 1994. وازداد إنتاج القمح بنسبة 120% خلال نفس الفترة أي من 8.8 مليون طن في عام 1984 إلى 19.9 مليون طن في عام 1994.
وبالتالي تحسنت نسبة الاكتفاء الذاتي من الحبوب فازدادت من 40.35% في عام 1984 إلى 59.21% في عام 1994، كما تحسنت بالنسبة للقمح فازدادت من 37.54% إلى 58.90 % خلال نفس الفترة .
" وقد سجلت ابرز التطورات في هذا المجال في كل من مصر والسعودية وسوريا. ففي مصر ازداد إنتاج القمح بحوالي ثلاثة أضعاف منذ عام 1975 وبلغ 17 مليون طن عام 1995، حيث بلغت نسبة الاكتفاء الذاتي منه 55%. وتأمل الحكومة المصرية من خلال تنفيذها لبرنامج إنتاجي طموح يعتمد على تكثيف الإنتاجية باستخدام البذور المرتفعة المردود وتقنين استخدام المياه إلى التمكن من إقفال الفجوة الغذائية في القمح في غضون عشرة سنوات.
أما في السعودية فقد تمكنت الجهود الحثيثة من مواجهة التحديات الناشئة من الطبيعة القاسية للمناخ والتربة، ونجحت في توسيع الرقعة الزراعيةمن 150 ألف هكتارا عام 1975 إلى اكثر من 2 مليون هكتار عام 1996. واخذ إنتاج القمح بالتنامي حتى بلغ 4.12 مليون طن عام 1992، حيث تمكنت بذلك السعودية للمرة الأولى من دخول أسواق التصدير. ثم اخذ الإنتاج بالتراجع بسبب السياسة التي اعتمدتها المملكة في التركيز على تأمين الاحتياجات المحلية، بما فيها تأمين مخزون احتياطي، من اجل تقنين استخدام المياه، وبلغ الإنتاج عام 1994 حوالي 2.68 مليون طن، وذلك بسبب تخفيض المساحة المزروعة قمحا لصالح زراعة الشعير. ولقد كان السبب الرئيسي في النجاح المحقق في الدعم الذي وفرته الحكومة للمزارعين ، وبالأخص القروض التي وفرها البنك الزراعي السعودي التي بلغ مجموعها حتى منتصف عام 1995 حوالي 454 مليون دولارا .
وفي سوريا ارتفع إنتاج القمح من 1550 ألف طن عام 1975 إلى 4185 ألف طن عام 1995 وبمتوسط سنوي قدره 4.8% وهو ما يفوق معدل نمو السكان البالغ 3.1% وقد جاء هذا
التحسن بسبب زيادة مساحة الزراعة المروية، وذلك بسبب التطور في مردود الوحدة الإنتاجية. حتى أن الزراعة المروية في سوريا باتت تستأثر بأكثر من 91 % من إجمالي الموارد المائية المستخدمة."
ثالثاً – متطلبات التنمية الزراعية:
ولكن لا بد للدول العربية من إعادة النظر في خططها التنموية وإيلاء القطاع الزراعي الأهمية الضرورية ومضاعفة الاستثمارات في هذا القطاع لتحقيق التنمية الزراعية والأمن الغذائي في الوطن العربي، وهذا يعني التركيز على العناصر التالية:
1) ـ توجيه رأس المال العربي للاستثمار في مشاريع التنمية الزراعية وتحسين أنظمة الري والصرف ومكننة الزراعة واستخدام التكنولوجيا والأساليب العليمة الحديثة مما يحقق فوائد للدول العربية صاحبة رأس المال ويؤمن تمويل المشاريع الزراعية للبلدان العربية الفقيرة ويمتن التنسيق الاقتصادي والتكامل بين أقطار الوطن العربي بالإضافة إلى أن هذه المشاريع تحقق الربحية التجارية لكافة الأطراف.
2) الاهتمام بإنتاج المواد الغذائية والحبوب وتطوير الثروة الحيوانية ووضع برامج علمية للاستفادة من مصادر المياه وتنميتها أو استخدام المكننة في الزراعة والأسمدة ووسائل المكافحة التي تزيد من الإنتاجية وتعطي محاصيل وفيرة.
3) رداً على التهديدات المستمرة من قبل الاحتكارات والكارتلات العالمية التي تتحكم في أسواق المنتجات الزراعية وخاصة بما يتعلق بالأسعار لا بد للدول العربية من التكتل والتنسيق فيما بينها لتأمين السلع الغذائية الأساسية وخاصة الحبوب والقمح. وتجدر الإشارة إلى ضرورة تأمين مخزون استراتيجي من هذه السلع تحقيقاً لسياسة الأمن الغذائي في الوطن العربي.
4) تطوير العمل العربي المشترك والمشاريع العربية المشتركة في قطاع الزراعية والتبادل التجاري للمواد الزراعية بين أقطار الوطن العربي وتقديم كافة التسهيلات والدراسات بينها للاستفادة القصوى في مجال تنمية المشاريع الزراعية العربية.
"من هنا يفترض أن تنطلق هذه المهمة من القدرة الذاتية العربية باتجاه الاستغلال المشترك للإمكانات والموارد المتاحة في إطار استراتيجية ملزمة تقوم على مبادئ الحرية والعدل والمساواة، وتعبر في أهدافها عن طموحات الأغلبية من أبناء الوطن العربي لتحقيق استقلالها الاقتصادي وإنجاز استقلالها السياسي، وتوفير مجموعة من الشروط والمتطلبات الأساسية بما يؤدي إلى خلق الإرادة السياسية الموحدة، وتهيئ سبل المشاركة الجماهيرية باتجاه إحداث تغييرات جوهرية في البنى المؤسسية من سياسية واقتصادية واجتماعية وفق برامج زمنية متتابعة ومترابطة لبلوغ هذه الأهداف على نحو تدريجي مستمر ومتصاعد"
إن تنامي القدرة الذاتية العربية باتجاه الاستغلال المشترك للإمكانات والموارد المتاحة في الوطن العربي سوف تؤدي إلى تراجع الفجوة الغذائية وتحسين أوضاع الغذاء للمواطن العربي وهذا يعني تحقيق تنمية ريفية متكاملة على مستوى الوطن العربي.
الدكتور مصطفى العبد الله الكفري _ معهد الامارات التعليمي uae.ii5ii.com
تم تعديل عنوان الموضوع
بس شكراً على مساعتدكم لي
تحصلونها في المرفق >>>>>>
الإحصاء السكاني هو قيام الدولة بحصر عدد السكان وتقسيمهم إلى فئات مختلفة
الهرم السكاني هو نوع من أنواع الأشكال البيانية يستخدم في تعرف الكثير من المعلومات المهمة المتصلة بالسكان
الهجرة هي التنقل من مكان لآخر
الأنشطة الأولية ( زراعة- رعي- صيد الاسماك- تعدين) هي التي يعمل فيها الإنسان تغييرا عليها مثل زراعة النخيل وبيع التمر او استخراج النفط وبيعه
الأنشطة الإنتاجية (صناعة) تصنيع المنتجات الطبيعية واحداث تغيير عليها وبيعها بسعر غالي وتوفير دخل أفضل
الأنشطة الخدمية ( السياحة –التجارة) هي الأنشطة التي تخدم القطاع الصناعي مثل تسويق المنتجات وتجارة الجملة والتجزئة وغيرها من الخدمات التي يمكن أن يعمل بها فئة من السكان لخدمة بقية أفراد المجتمع ( طبيب- معلم-……)
الأنشطة التقنية المعاصرة هي العملية التعليمية عن طريق الانترنيت
( الاتصال والتلاقي المعلوماتي بسهولة )
الصحراء مناطق شاسعة قليلة السكان ونادرة الامطار والنباتات
الهجرة الخارجية
تعني الهجرة الى الدول الخارجية للبحث عن ظروف معيشية.
الهجرة الداخلية هجرة سكان الريف الى العواصم والمدن الكبرى
التعدين استخراج المعادن والنفط والغاز الطبيعي من باطن الأرض
التجارة
انتقال السلع والبضائع الخام او غيرها من جهة الى جهة اخرى ( من بلد الى بلد ).
التجارة الخارجية:
التجارة بين دول الوطن العربي وبقية دول العالم.
التجارة البينية العربية هي التجارة بين الدول العربي ونسبة الصادرات ضعيف .
أهمية دراسة عدد السكان:
يبلغ عدد السكان في الوطن العربي اكثر من 300 مليون نسمة يشكل 4.5% من سكان العالم لسنة 2022.
توزع السكان:
أكبر دول الوطن العربي سكانا هي مصر
أصغر دول الوطن العربي سكانا هي قطر
أول أكبر دولة بالخليج العربي سكانا هي السعودية
ثاني أكبر دولة بالخليج العربي سكانا هي الإمارات
يتوزع السكان في الوطن العربي على حسب :
السهول: – السهول الفيضية: بها كثافة سكانية مثال( وادي النيل- دجلة والفرات)
– السهول الساحلية: متوسطة الكثافة السكانية ( الخليج العربي – خليج عمان – البحر الأحمر)
الجبال:
بعض الجبال بها عوامل تجذب السكان للعيش بها مثل
1/ اعتدال المناخ
2/ سقوط الأمطار
مثال ( جبال اليمن – لبنان – الأطلس)
بعض الجبال قليلة السكان مثل جبال البحر الأحمر في مصر والسعودية بسبب
1/ انخفاض درجة الحرارة
2/ انخفاض الضغط الجوي
الصحارى: مناطق شاسعة قليلة السكان ( البدو ) ونادرة الامطار (تساقط المطر أقل من 25 ملم سنويا)
و قليلة النباتات .
( القارية في المناخ ) هي مناخ حار نهارا وبارد ليلا .
1//الواحات: هي مناطق منخفضة في الصحراء تتوافر فيها المياه الجوفية( واحة بريدة بالسعودية)
2//مناطق استخراج النفط والغاز الطبيعي وغيرها من المعادن.
3//بعض المناطق تم اكتشاف مخزونات مياه جوفية مما ساعد على استصلاح الصحراء وزراعتها
( صحراء نجد ومشروع النهر العظيم في ليبيا) أدى الى ارتفاع عدد السكان فيها.
4// صحراء الربع الخالي // الدهناء // الصحراء الكبرى
معادلة قياس الكثافة السكانية:
الكثافة السكانية = عدد السكان
المساحة الكلية للدولة
سبب ارتفاع الكثافة السكانية في كل من البحرين ولبنان هو صغر المساحة وكثرة السكان
سبب انخفاض كثافة السكان في موريتانيا وسلطنة عمان وليبيا والسعودية هو اتساع المساحة وقلة عدد السكان
نتائج زيادة الكثافة السكانية في أي دولة:
1// التلوث البيئي والازدحام السكاني – صعوبة المواصلات – والخدمات البيئية
يعاني الوطن العربي من مشكلتين :
تراجع كثافة السكان في الريف بسبب الهجرة الى المدن لعدم اهتمام الحكومات العربية بها ونقص خطط التنمية لهذه المناطق.
الهرم السكاني:
ينقسم الى فئة كبار السن وفئة المنتجين وفئة صغار السن.
كبار السن : فئة غير منتجة ( خارج قوة العمل )
فئة المنتجين ) قوة العمل )
فئة صغار السن غير منتجة (خارج قوة العمل )
تمثل فئة الأطفال أعلى نسبة في سكان الوطن العربي.
يستخدم الهرم السكاني في التعرف على عدد قوة العمل وأعمار السكان في أي مجتمع.
يتميز هرم الوطن العربي بخصائص هي :
1- وجود انخفاض كبير في عدد الفئة المنتجة وارتفاع الفئة الغير منتجة بسبب الحروب مثل العراق والسودان والصومال.
2- نسبة الفئة المنتجة في الوطن العربي قليلة مقارنتا بالدول المتقدمة .
3- نسبة الإناث المنتجات أقل بكثير من نسبة الذكور بسبب نظرة المجتمع لتعليم البنت وكانت تساعد في عمل البيت.وعدم تثقيف المجتمع بأهمية دور المرأة.
فائدة الهرم السكاني في كثير من المجالات:
التخطيط التعليمي( انشاء مدارس تكفي للعدد الموجود)
التخطيط العمراني ( انشاء أحياء سكنية جديدة )
التخطيط الصحي ( انشاء مستشفيات طبقا للزيادة المتوقعة)
تخطيط الخدمات ( مثل الكهرباء والمياه والطرق والمواصلات وغيرها)
تخطيط الموارد البشرية ( قدرة الدولة على توفير مراكز التدريب والمعاهد والكليات اللازمة لتوفير فرص العمل للسكان)
الهجرة نوعان :
الهجرة الداخلية : هجرة سكان الريف الى العواصم والمدن الكبرى ( بسبب ضعف اهتمام الدول بتنمية المناطق الريفية وقلة فرص العمل )
الهجرة الخارجية: تعني الهجرة الى الدول الخارجية للبحث عن ظروف معيشية.
– اتجاهات الهجرة الى اوروبا وأمريكا والى دول مجلس التعاون.
– – بعض الدول المصدرة للأيدي العاملة : مصر – الاردن – العراق – اليمن ………
– بعض الدول مستوردة هي دول مجلس التعاون.
– المشكلات التي تواجه المهاجرين خارج الوطن العربي هي : المستقبل المجهول- صعوبة المعيشة – اللغة والعادات والدين مختلفة.
وضع السكان في الوطن العربي:
يتزايد سكان الوطن العربي بسبب عدم وجود خطة لتنظيم النسل .
– تزايد السكان المستمر يشكل ضغط الموارد.
3 دول معيشة السكان فيها متدنية مثل مصر/ سوريا / المغرب
ما العلاقة بين نسبة المتعلمين وارتفاع مستوى نصيب الفرد من الدخل القومي في دولة الإمارات ؟
كلما ارتفعت نسبة المتعلمين ارتفع دخل الفرد لحصوله على مؤهل
ارتفاع معدل المواليد في دولة الإمارات مقارنة باليابان لأنها دولة غنية ومجتمع شاب .
– ترتفع كثافة السكان في الوطن العربي على السواحل ( وجود العواصم على السواحل – تركز الأنشطة الاقتصادية على السواحل ).
– ارتفاع نسبة مستخدمي شبكة المعلومات الدولية ( الانترنت ) في بعض الدول العربية بسبب :
1- ارتفاع نسبة المستوى التعليمي و الثقافي .
2- ارتفاع مستوى الاقتصاد في الدول.
تنقسم الأنشطة الاقتصادية للسكان إلى ثلاث مجالات :
أنشطة أ ولية – إنتاجية – خدمية
الانشطة الاولية:
1- الزراعة : مساحة الأراضي الزراعية 14% من المساحة الكلية بالوطن العربي . لان الوطن العربي يقع ضمن النطاق الصحراوي الجاف والشبه جاف .
تشكل الزراعة نشاط اقتصادي مهم لأنه يأمن الغذاء للسكان 30% من السكان يعملوا بالزراعة بسبب قلة استخدام الآلات الحديثة .
الناتج الزراعي لا يكفي السكان ولا يساهم في تحقيق الأمن الغذائي . فنحن بحاجة لحلول جديدة لزيادة الإنتاج الزراعي مثل :
1- ترشيد استهلاك المياه في مناطق الزراعة .
2- استخدام أساليب حديثة .
3- استخدام البيوت البلاستيكية .
2- الرعي وتربية الحيوانات : يعتبر نشاط مهم وضروري لتلبية حاجات السكان من لحوم وألبان وبيض وغيرها .
-لا يكفي الإنتاج فنستورد من الخارج بعض المنتجات .
– تختلف الكميات المستوردة من دولة لأخرى بحسب الاستهلاك ومتطلبات السكان وعددهم .
– تطوير الثروة الحيوانية عن طريق :
1- تطبيق النظم الحديثة في التخزين والتسويق والتعبئة .
2- تقديم المساعدات الحكومية والمالية للمربين.
3- صيد الأسماك :
ترتيب الدول المنتجة للاسماك عام 2022 ترتيباً تنازلياً :
1- المغرب
2- مصر
3- موريتانيا
4- اليمن
5- الإمارات
4- التعدين : استخراج النفط والغاز الطبيعي نشاط مهم خصوصا في دول الخليج العربي والعراق وليبيا والجزائر.
يبلغ انتاج النفط والغاز الطبيعي 30% من الانتاج العالمي لعام 2022
احتياطي النفط في الوطن العربي 60% وبقية دول العالم 40%
انتاج النفط 31% وبقية دول العالم 69%
أهم المعادن ( فوسفات – نحاس – رصاص – حديد )
أول الدول منتجة للفوسفات ( المغرب – تونس – سوريا )
أول الدول المنتجة للحديد ( الجزائر – موريتانيا – مصر )
اكبر اربع دول منتجة للنفط في وطنك العربي (السعودية- الامارات – الكويت – العراق)
اهمية النفط والغاز تزداد لكثير من الأسباب منها :
1) وقوع الوطن العربي وسط العالم وعلى بحار مهمه.
2)معظم الانتاج من النفط يصدر للخارج بسبب قلة الاستهلاك المحلي .
الموارد النفطية غير متجددة سوف تنتهي يوما ما لذلك تسعى الحكومة لاضافة موارد جديدة للاعتماد عليها مثل الصناعة واستصلاح الاراضي وتوسع في الزراعة
والاهتمام في السياحة واعادة التصدير.
اتجاهات تصدير النفط العربي : اليابان – كوريا الجنوبية – تايوان – سنغافورة- دول الاتحاد الاوروبي.
الانشطة الانتاجية: يعمل بهذه الانشطة 10 % من سكان الوطن العربي
ومن هذه الأنشطة :
الصناعات: تحويل المواد الخام الى صور اخرى مثل
القطن الى منسوجات وقصب السكر الى سكر
انواع الصناعات:
صناعات يدوية بسيطة( صناعة الجلود – الاثاث – المنسوجات – الفخار – ومنتجات الالبان……….)
صناعات تحويلية ( تكرير النفط وتحويله الى وقود سيارات وبتروكيماويات والاثاث……
صناعات تقنية متقدمة : هي أعلى مستويات الصناعة تتطلب خبرات عالية مثل الصناعات الالكترونية والعسكرية – صناعات مرتبطة بالاقمار الصناعية – والاتصالات………..
عناصر الصناعة : أيدي عاملة – مواد خام – ادارة ناجحة- ( ) ( )
أهم الصناعات في الوطن العربي:الزيوت- السكر- تعليب الخضر والفواكه
مناطق تركز صناعة السكر في الوطن العربي في شمال شرق الوطن العربي مثل (مصر-السودان- الصومال- العراق- سوريا – المغرب- تونس- الجزائر
وجود هذه الصناعات في مواقعها على خريطة الوطن العربي:
………………………………………….. ……………………
الصناعات التقنية الحديثة (Hi Tech) محدودة في الوطن العربي :
1-لانها تكلفتها مرتفعة 2- بحاجة لخبرة فنية عالية
3- احتكار الدول الصناعية الكبرى لمعظم أسرار هذه الصناعة.
4- مواجهة الصناعة العربية مجموعة من التحديات (الصعوبات)أهمها:
*- التطورات السريعة والمتلاحقة في تقنيات الصناعة
*- ابتعاد الشباب عن المهن الفنية والصناعية
*- قوة التنافس للشركات عبر القارات.
الانشطة الخدمية: يعمل بها 50% من سكان الوطن العربي أهمها:
1- السياحة:
توفر موارد كثيرة بالوطن العربي جعلته اقليم سياحي مهم:
• اعتدال المناخ على السواحل المطلة على البحر المتوسط والمحيط الاطلسي
• موقع الوطن على بحار سياحية مهمة
• وجود التراث الحضاري والآثار القديمة ( حضارة بلاد الرافدين – الفرعونية – البابلية والآشورية)
• وجود الاماكن المقدسة( قبلة المسلمين الكعبة- المسجد الأقصى …..) وهي مهبط الديانات الثلاث مسلمين ومسيحيين ويهود
• اقامة معارض ومؤتمرات ومهرجانات سياحية
السياحة البينية العربية:
هي مطلب قومي يساعد على توحيد ابناء الدول العربية. هناك دول تقليدية معروفة سياحيا مثل( مصر – تونس – المغرب – لبنان).
وبعضها ظهر على خريطة السياحة من المهرجانات والمؤتمرات والمعارض والتسوق..مثل الامارات وعمان.
تساعد السياحة البينية على زيادة التواصل الثقافي والاجتماعي وزيادة التعاون التجاري والصناعي بين ابناء الوطن.
المقترحات لتطوير السياحة وارتقائها في الوطن العربي:
*استكمال البينية التحتية وتطويرها مثل ( الفنادق وشبكات المواصلات والطرق والاتصالات ومراكز التسوق ومراكز الاستعلامات .
* توعية الجمهور بأهمية السياحة كمصدر للدخل في بعض الدول العربية.
*…………………………………………. ………………………….
*…………………………………………. …………………………
هل تعتقد أن الوطن العربي يستثمر امكاناته وطاقاته السياحية بالصورة المطلوبة ؟ ولماذا ؟
التجارة نوعان :
التجارة الخارجية: بين دول الوطن العربي وبقية دول العالم.
صادرات الواردات } لحوم- ادوية- اجهزة -( اسماك – نفط – سماد- منسوجات)
كهربائية وسائل نقل( مثل سيارات وطائرات)
حبوب( مثل ارز قمح….){
اتجاهات الصادرات: ( نفط – غاز – مواد خام )
اهم الدول التي يصدر اليها الوطن العربي:
الدول العربية 9%
الاتحاد الاوروبي 27%
الولايات المتحدة 10%
شرق آسيا 27%
بقية دول العالم 24%
اليابان 18%
التجارة البينية العربية:
أسباب ضعف هذه التجارة:
– تشابه الانتاج الاقتصادي في الدول العربية
– قلة انتاج المواد المصنعة
– وجود معوقات تقلل من تبادل السلع بين الدول مثل القيود الجمركية والمنافسة من بعض الدول الغير عربية.
الاجراءات المقترحة لتحسين التجارة البينية العربية :
*الغاء الرسوم الجمركية على الصادرات والواردات العربية.
* اعطاء الافضلية للتعامل مع الدول العربية في حالة وجود تشابه بالمنتجات الأجنبية.
*…………………………………………. …………………………………
*…………………………………………. …………………………………
بالتوفيق
موفقين ,,
بارك الله فيك اخوي..
وعساك عالقوة,,
جاري تعديل العنوان,,
تقرير , بحث ,موضوع عن الخط العربي لماده التربيه الاسلاميه سابع
بحث , تقرير, عن الخط العربي الاسلامي الصف اول اعدادي دين
باسبورد فك الملف
~ صنع يدي ~
أختكم رؤية
تجدونهـــا فـــي المرفقـــاآت
’
,