شحـآلـكم عساكم بخير
امممم سؤالي هووو؟؟؟
ما سبب تنازل الدولة العثمانية عن كافة حقوقها في قطر عام1913؟؟؟ بليييز المس باجر تباااه؟؟
احم احم افتر راسي وانا ادور لج عالسبب..
اعتقد هذا هو,,
لقد نصت الاتفاقية التي عقدتها دولة قطر مع بريطانيا:ان تتنازل الدولة العثمانية عن كافة حقوقها في قطر..
وتقدرين تقرين النص بروحج وادري انه طويل شوي..
الشيخ عبد الله بن قاسم آل ثاني
تنازل له والده عن الحكم في مايو 1913 م، ولم يكن اختيار والده له من فراغ، وإنما لما لمسه فيه من إمارات النجابة والحنكة والذكاء، فضلاً عما اتصف به من صفات التدين والتقوى والورع، وكان من سياسة والده أنه يولي بعض أبنائه الحكم لفترة معينة بقصد التجربة والتأهيل لاستكشاف مدى القدرة على تحمل المسؤولية في عملية خطيرة كالحكم وما يترتب عليه من نتائج لها آثارها وانعكاساتها البالغة وذلك دون التقليل من مكانة هؤلاء الأبناء أو منزلتهم عنده، لكن اختياره في النهاية وقع على ابنه عبد الله الذي يأتي ترتيبه السابع بين الأبناء، وتؤكد الروايات أن المؤسس الشيخ قاسم عندما أراد التنازل عن الحكم لصالح ابنه الشيخ عبد الله اجتمع بأبنائه وبعض أعضاء أسرته، وكذلك بعض رؤساء القبائل والعشائر في البلاد، وأفصح لهم عن رغبته في التنازل عن الحكم لكبر سنه، فتمت البيعة للشيخ عبد الله في هذا الحشد فيما يعرف عند القطريين "بيعة الغريفة" كونها تمت في إحدى الغرف المشهورة بمدينة الدوحة والتي ارتبطت بهذا الحدث. وقد استمر حكم الشيخ عبد الله للبلاد من عام 1913 م إلى عام 1949 م أي قرابة (36) عاماً، وتميز عهده بحدثين هامين في تاريخ البلاد، الأول أن عهده عهد التحول إلى الحماية البريطانية، والثاني: أن عهده هو عهد استخراج النفط من باطن الأرض القطرية.
أما بخصوص الحدث الأول: فإننا يمكن أن نتلمس خطوط العلاقات البريطانية القطرية منذ أن ابتدأت في العام 1868 م وفق ما أشرنا حينما عقدت السلطات البريطانية في الخليج في ذلك العام اتفاقية مع الشيخ محمد بن ثاني حاكم قطر آنذاك من جملة ما عرف بمعاهدات السلم البحري المعقودة في الفترة ما بين عام 1806 م وعام 1853 م بين بريطانيا وشيوخ الخليج، تعهد الشيخ محمد بن ثاني فيها باحترام الأحكام العامة للمعاهدة الدائمة للسلام للعام 1853 م وبالمقابل أدت الاتفاقية إلى اعتراف السلطات البريطانية في الخليج بوضع الشيخ محمد بن ثاني كحاكم قطر.
بيد أن هذه العلاقات البريطانية القطرية اعترتها تطورات كبرى نجمت عن دخولها في مرحلة جديدة أكثر ترسيخاً وفاعلية في عهد الشيخ عبد الله الذي تولى الحكم عام 1913 م وإبرامه معاهدة الحماية كما ذكرنا في العام 1916 م، وتعتبر هذه المعاهدة هي حجر الزاوية في العلاقات القائمة بين البلدين منذ إبرامها.
ولقد تضافرت عوامل عدة دفعت بالشيخ عبد الله لعقد هذه الاتفاقية يأتي في طليعتها مقدمات الحرب العالمية الأولى التي تعتبر السبب المباشر الذي أوجب على بريطانيا اللجوء إلى المعاهدة من أجل تأمين مصالحها في منطقة الخليج هادفة من وراء ذلك تجميع كافة قواها ووحدة جبهاتها أثناء الحرب، وتفرغ كافة قواها السياسية والعسكرية لمجابهة احتمالاتها، خاصة وأن الحكومة العثمانية رأت بعد تولي الشيخ عبد الله الحكم إثر وفاة والده قاسم وفي آواخر عهده بسبب حروبها مع البلقان من عام 1912 م إلى عام 1913 م أنه من الأفضل لها تسوية مشاكلها الثانوية مع بريطانيا حتى تحوز على تأييدها، وبالفعل بدأت المفاوضات في لندن وتناولت موضوع النفوذ العثماني في الخليج العربي.
وفيما يتعلق بقطر، نصت ( م 11) من الاتفاقية التي أبرمت بشأن تلك المشاكل على ما يأتي: «تتنازل الدولة العثمانية عن جميع حقوقها في شبه جزيرة قطر التي سيستمر في حكمها الشيخ قاسم بن ثاني وخلفاؤه من بعده».
http://www.attarikh-alarabi.ma/Html/Adad44partie2.htm
موفقة اختي
يعطيج العافية
موفقة