تسلم أمير
خمس كلمات تدمر الطفل
——————————————————————————–
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ..
الطفل كتلة من المشاعر و الأحاسيس وهو يفوق الإنسان الكبير في ذلك..
وهذه الكلمات تولد في شخصيته الضعف والجزع من الشيء..
وعدم المحاولة للنجاح والتفوق في مجالات الحياة..
على الوالدين أن يزرعوا في أبنائهم قوة الشخصية .. حبهم له ..
وهذه الكلمات المؤثرة لا تبين سوى مدى كراهيتهم لهذا..
أنت غبي: –
لا تقل هذه الكلمة له أبداً ،,
فذلك ينقص من شأنه أمام أقرانه ,,
من الممكن أن تنشأ عقد نفسية في رأسه حول هذه الكلمة ,,
كلمات السب أو اللعن: –
لا تقل ذلك أمامه ،,
لا تشتم أحدا أمامه ، فتلك الكلمات البذيئة تبني له شخصية مهزوزة غير محترمة ,,
تمني الموت للطفل: –
لا تقل له " لو أنك مُت حين ولدتك أمك " أو ماشبه ذلك ،,
ما يعطيه الحسرة على نفسه ، وتكرهه لذاته،,
من الممكن أن يدعوه ذلك للإنتحار ,,
أنت كسلان ولا تصلح لشيء: –
فهذه العبارة خطيرة جداً ،,
ن قلت للطفل ذلك فستعطيه عدم الوثوق بنفسه بأنه يستطيع أن يمل شيء ,,
او ان يدرس بشكل افضل ,,
استخدام " لا " كثيراً: –
لا تستخدم هذا التعبير " لا تفعل .. لا تفعل .. لا تفعل كذا وكذا .."
بل استعمل عبارة أخرى ، مثل " أعتقد أن تلك الطريقة هي الأنسب والأحسن,,
وانت تستطيع ان تعملها فذلك سيدعمه على عمله ,,
اختكم
قطرة الندى
نعم
يتعاملون مع الطفل بكل حكمه وحنيه بعيداً عن الافراط في الدلال
هذه الكلمات ليست بسيطة
الطفل يتأثر بها ويكون غير واثق بنفسه ويعيش في احباط تام
هذا يعتي نوع من الاعتداء على الطفل حتى لو كان بالكلام
يعتبر اعتداء عاطفي
وتسلميين ع الطرح
تحياتي
عالي
لك كل الشكر والاحترام على مرورك الطيب
ممكن اتوضحين لي الموضوع
وان كان لك اي استفسار راسليني على الخاص
ولك كل الشكر والاحترام
كيفية الدعم الاجتماعى للطفل المعاق:
1- الاشتراك له فى نوادى مخصصة لذوى الاحتياجات الخاصة حتى يمارس ما يتناسب مع قدراته.
2- ترتيب اختلاطه بالأهل والأقارب مع الحرص على إخبارهم بعدم مناداته أو طرح أى سؤال قد يؤذى مشاعره أمامهم، واللعب معه قدر ما يستطيع.
3- عمل رحلات ترفيهية له مع أقرانه فى فترات منتظمة، وترك الحرية له فى اللعب بالطريقة التى يفضلها.
4- محاولة دمجه مع المجتمع فى جميع المناسبات الاجتماعية المختلفة.
5- منحه الفرصة للتعبير عن نفسة وإبداء رأيه فى الأمور المختلفة مثل باقى أفراد العائلة.
الدعم التعليمى:
– إدخال الطفل مدرسة مناسبة لاحتياجاته حتى تتناسب معه ولا تكون أكبر من طاقاته وقدراته التعليمية.
– ما نلاحظه فى بعض المجتمعات الشرقية أن الوالدين يرتكبون جريمة فى حق طفلهم المعاق بإدخاله مدرسة للأشخاص الطبيعيين، وذلك لشعورهم بالخجل وعدم الرغبة فى الاعتراف بأن ابنهم معاق وهذا يعود بالسلب عليه، حيث يواجه الكثير من المشكلات التى تترك آثارا سلبية على نفسه، كما تحرمه من تنمية القدرات التى خلقه الله بها.
– بالتعاون مع المتخصصين يجب التعرف على النشاط الذى يفضله الطفل وتدعيمه وتقويته فى هذا النشاط حتى يصبح إنسانا منتجا فى مجال معين فى حياته المستقبلية.
-يجب تعليمه جميع متطلبات العصر الحديث مثل الكمبيوتر والتدريب على الأجهزة المتطورة لكن بطرق تتناسب مع قدراته وبالتعاون مع المتخصصين.
– متابعة مستوى التحصيل الدراسى له ومعالجة نقاط الضعف التى يواجهها فى مساره التعليمى.
– المكافأة باستمرار على كل عمل منتج أو إيجابى يقوم به، حتى يدرك أن الاحتهاد شىء جيد ونحفزه على تقديم الأفضل باستمرار.
الدعم الدينى:
منذ نعومة أظافر الطفل المعاق يجب أن نقوى لديه الوازع الدينى، ونحاول أن نجعله يقينى بداخله حتى نمنحه الفرصة لتقبل حالته أو إعاقته من خلال النقاط التالية:
1- تعليمه أن الدنيا مجرد مرحلة وممر نعبر به إلى العالم الآخر الدائم، وللمرور عبر العالم الدائم يجب التحلى بالصبر والرضا والاجتهاد.
2- إدخال المعتقدات الدينية إلى عقله، ومنها ترسيخ فكرة أن كل إنسان لابد أن يكون لديه عيب ونقص، وأن هذا العيب لا يجب أن يكون عقبة أمام تحقيق أهدافه التى يرغب فى تحقيقها.
3- إعلامه أن الصبر على الابتلاء من السبل التى تقوى إرادة وعزيمة الشخص وتساعده على الوصول للدنيا والآخرة معا.
4- إعلامه أن كل لحظة ألم يمر بها الشخص فى حياته هى فى الحقيقة كنز خفى، يمده بالقوة فى الدنيا ويغفر له ذنوبه ليصل إلى أرقى الدرجات فى الآخرة.
5- تعليمه أن الناس الآخرون قد يكون لهم بعض العذر عند الدهشة لرؤية جوانب الإعاقة، وذلك للاختلاف بينهم وبين ما يعانيه الإنسان المعاق لذلك يجب تقبل النقد ونظرات التعجب بصدر رحب.
ومن هنا يجب أن يعلم كل أب وتعلم كل أم أن طفلها المعاق الذى تعتبره نقمة هبطت عليها من السماء، ما هو إلا نعمة وكنز متحرك يجب أن تستغله فى كسب رضا الله، كما يعتبر مشروع هام يجب أن تبذل كل ما بوسعها لإنجاحه حتى تشعر بالفخر والاعتزاز به.
الأدوات : -لوح كرتون سميك -مادة لاصقة – صور ملونة تعبر عن أفعال يتعلمها الطفل في الفصل
الطريقة: يرسم شكل مثمن على الكرتونة ويقسم كما في الصورة المرفقة، كما يرسم شكل السهم ليثبت في منتصف المثمن بالدبوس ليستطيع الطفل تحريكه (اتجاه عقارب الساعة)…توزع الصور داخل أجزاء المثمن مع لصقها…..نغلف المثمن كاملاً ثم نثبت السهم بعد تغليفه أيضاً .
طريقة العمل بها:يطلب بشكل دوري من الأطفال تحريك السهم اتجاه الصور ة والتي تعبر عن الحصة القادمة ( قراءة :كتابة : العاب : رياضة : طعام ) وبالتالي على المعلمة حفظ الدور للأطفال كل يوم طفل…… يمكن الاستعانة بجدول الأسماء.
وخلال فترة ستلمسي أختي المعلمة التزام الطفل وانضباطه معك بسلاسة ….
صور الوسيلة في الملف المرفق …
الى أمام .. ويوفقك الله … وننتظر جديدك …
[PHP][PHP][PHP][PHP][PHP][PHP]
[/PHP][/PHP][/PHP][/PHP][/PHP][/PHP]
——————————————————————————–
-02-05
اقتراح ببناء غرف خاصة بالمعاقين عقليا أو جسديا في منازل ذويهم
استعراض مشروع خط نجدة الطفل في الشارقة
ترأس الشيخ محمد بن صقر القاسمي الوكيل المساعد بوزارة الصحة مدير منطقة الشارقة الطبية أمس اجتماع اللجنة الدائمة لرعاية الأطفال المحرومين من الرعاية الاجتماعية للاطلاع على ما تم انجازه لمشروع خط نجدة الطفل ومناقشة التحديات التي تواجه اللجنة.
استعرض الاجتماع المشاكل التي تعترض اللجنة، ووضع الاقتراحات لحلها بجانب الحالات الجديدة التي ناقشها وبلغ عددها 38 طفلا تم إيواء 15 منهم وتقرر متابعة الآخرين في منازلهم وتقديم الخدمات اللازمة لهم. وتضمن جدول أعمال اللجنة مراجعة التوصيات الواردة في محضر الاجتماع السابق والاطلاع على التقرير الشهري المرفوع من قبل دار الرعاية الاجتماعية للأطفال بالإضافة إلى مناقشة طلبات الاحتضان حيث تم اتخاذ القرارات الخاصة باستكمال الدراسة الاجتماعية للأسرة البديلة وتمت الموافقة على البدء بصياغة اللائحة التنفيذية لعمل اللجنة. وناقشت اللجنة اقتراح بناء وتأهيل غرف خاصة بالأبناء المعاقين عقليا أو جسديا في منازل ذويهم على أن يطرح هذا المشروع على لجنة المساكن الحكومية للنظر فيه لأهميته، وقد وافق أعضاء اللجنة على رفع التقرير الخاص بخط النجدة على المجلس التنفيذي. واستعرضت عفاف إبراهيم المري مديرة عام دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة خلال الاجتماع مشروع خط نجدة الطفل الذي يحمل رقم / 800700 / الذي بدأ بشكل تجريبي في 29 يوليو/تموز الماضي.. مشيرة الى مشاركتها بورقة عمل بعنوان “دائرة الخدمات الاجتماعية ودورها في حماية وخدمة الطفولة” في المؤتمر الاستشاري الثاني لخطوط نجدة الطفل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي عقد في أبوظبي في يوليو/تموز الماضي.
حضر الاجتماع الذي عقد بمنطقة الشارقة الطبية أعضاء اللجنة وهم العميد حميد بن محمد الهديدي مدير عام شرطة الشارقة والقاضي عبد الرحمن بن طليعة رئيس محكمة الشارقة الشرعية وعفاف المري مديرة عام دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة والعميد الدكتور عبدالله ساحوه مدير إدارة الجنسية والإقامة ومريم إبراهيم القصير مديرة دار الرعاية الاجتماعية للأطفال بالوكالة.
“وام”
اذا لديكم اي استفسار عن الخط نحن فالخدمه
تسلمين اختي ع الطرح .
حبيت اعرف معلومات اكثر عن هذا المشروع لان عندي مقابلة وياليت تفيديني وشو من اسئلة يطرحونها ف المقابلة وتسلمين …
ختلف الأطفال التوحديون فيما بينهم في الخصائص التي يظهرونها , وهذه الخصائص متباينة بشكل كبير بين طفل وآخر , ويمكن تلخيص هذه الخصائص بما يلي:
1. الخصائص الاجتماعية:
جاري التحميل
يزاج ربي الخير,,
ويعطيج الصحة والعافية,,
عساج عالقوة..
لكي نطور قدرات الكتابة عند الأطفال ليس بالضرورة إجبارهم على الكتابة خاصة إذا كانوا يرفضون ذلك واليكم بعض التعليمات التي من الممكن أن تنمي قدرات الكتابة دون أن يشعر الطفل بأنه يكتب:
*إدخال خرز داخل خيط ( يحبذ أن يكون الخيط بلاستيكيا) فبحركة اللضم يستعمل الطفل الإبهام والسبابة وهما الأصبعان الأساسيان لمسكهةالقلم الصحيحة.
*جمع قطع صغيرة في علبة أو إدخال نقود معدنية داخل الحصالة
*إبرة وخيط ـ فهنالك بعض قطع التطريز بالصوف مرسوم عليها رسومات تجذب الأطفال يمكنهم استعمال الإبرة والخيط من خلالها.
*فتح وإغلاق الباب في المفتاح فالحركة الدائرية عند لف المفتاح موازية لمسكه القلم، كذلك فتح غطاء علب العصير .
*استعمال المقص.
*اللعب بالمعجونة.
* يمكن أن نمسك الطفل من رجليه ليمشي على يديه وبذلك يقوي عضلات اليدين فلا يتعب عند الكتابة، تلك لعبة ممتعة لدى الأطفال
*أن يلعب كثيرا في الحدائق العامة والمقصود التي فيها أراجيح ولعبة الانزلاق والتزحلق…والتسلق اللعب بالرمل بمسك حبيبات الرمل في الإبهام والسبابة وغيرها من الألعاب التي تحرك دم الطفل وتشد عضلاته فلا ننسى أن العقل السليم في الجسم السليم.
*التلوين بألوان شمعية أو خشبية .
*الكتابة على لوح معلق على الحائط.
وأخيرا يجب أن نتذكر أنه يجب مراقبة الطفل خلال قيامه بمثل تلك الفعاليات كي لا يؤذي نفسه.
كيف تصنع من الطفل رجلا !!!
الموضوع في المرفقات
اليكم هذه النشرة
م
نفع الله بها
الله يششافينا ويعافينا ويعافي الجميع..
يزاج الله خير اختي
معلمة الروضة، وسلوك الطفل مشكلات.. وحلول عملية
لقد بحث المتخصصون في مجال العلوم السلوكية في مشاكل الأطفال السلوكية، وأسبابها، والحلول المناسبة لها، إذ إن السلوك المشكل هو سلوك متعلم، التقطه الطفل من البيئة التي حوله سواء أكانت الأسرة، أم المدرسة، أم الجيران، والمحصلة النهائية أن الطفل بدأ يكرر السلوك الخطأ على الرغم من تحذير المربيّن له بعدم تكراره.
ويحاول هذا الباب أن يساعد معلمة الروضة بشكل خاص، ومربي الأطفال بشكل عام، على علاج سلوكيات الأطفال الخاطئة بشكل عملي.
1- مشكلة الضرب
ياسمين طفلة عمرها أربع سنوات، انضمت إلى مركز الرعاية اليومية للطفل منذ سنتين تقريبًا، وهي طفلة ودودة، وكثيرة الكلام، وتستمتع بكل النشاطات التي تقدمها المعلمة. كما أنها واسعة الخيال، وتحب على وجه الخصوص لعب الأدوار في مجالات تدبير شؤون المنزل، وبناء تركيبات محكمة من القطع، وركوب دراجتها الثلاثية على "الطرق السريعة" في فناء اللعب. وتحب أن تكون الزعيمة في اللعب الجماعي. وينقاد الأطفال عادة مع ياسمين؛ وعندما لا يفعلون ذلك، فإنها تضرب أحدهم. وعندما تضرب طفلاً، فإنها تتبختر بعيدًا قائلة إنه لايحبها أحد. عندئذ تذهب المعلمة إلى ياسمين عادة لتخبرها بأنها قد آذت الطفل، وتمضي معها عدة دقائق قبل أن تتوقف ياسمين عن التجهم، وتوافق على أن تقول للطفل الذي ضربته: أنا آسفة . وتعيد المعلمة طمأنة ياسمين بأن الأطفال يحبونها، ولكن تشرح لها بأن الأطفال لايحبون أن تضربهم. وعادة تحتج ياسمين بشدة، ولاتسمح للمعلمة بأن تقنعها بغير ذلك إلا بعد مرور بعض الوقت. وحالما تتركها المعلمة، تعاود ياسمين بسرعة الانضمام إلى مجموعة اللعب مؤكدة دورها القيادي مرة أخرى.
تحديد السلوك
– الطفلة تضرب الأطفال الآخرين بشكل منتظم.
لاحظي السلوك
– امضي بعض الوقت في المراقبة، وتجميع المعلومات التي تمكن من إعطائك تبصرًا أكثر بالسلوك:
أ) متى تضرب الطفل عادة؟
o في جميع الأوقات.
O في أوقات معينة، مثلا في وقت متأخر من اليوم.
O خلال نشاطات، أو أعمال يومية محددة.
O في الداخل.
O في الخارج.
O عندما يكون الأطفال متقاربين، مثلا خلال النشاطات الجماعية.
O خلال النشاطات المنظمة.
O عندما يكون للأطفال نشاطات حرة.
ب) ما الذي يبدو أنه يثير السلوك؟
o أحد زملاء الفصل لديه شيء ترغب فيه الطفلة.
O أحد زملاء الفصل يأخذ شيئًا من الطفلة.
O المعلمة تقول لا للطفلة.
O لا تقدر الطفلة على إنهاء واجب.
O تدخل الطفلة على إنهاء واجب.
O دفعت الطفلة.
O الطفلة قريبة من الآخرين.
O الطفلة متعبة.
ج) من الضحية؟
o عادة مايكون نفس الطفل، أو قلة معينة من الأطفال.
O أي أحد.
O الأطفال الخجولون فقط.
O الأطفال الجريئون فقط.
O الأطفال الأكبر، أوالأصغر سنا.
O الأطفال الأكبر أو الأصغر حجما.
O الأولاد.
O البنات.
د) ماذا يحدث عندما تضرب الطفلة؟
o تعترف الطفلة بالضرب.
O تنكر الطفلة الضرب.
O تشعر الطفلة بالتكدر عندما يبكي الطفل الآخر.
O تضرب الطفلة بالمقابل.
O قبل أن تضرب تراقب الطفل، لترى إن كان أحد يلاحظها.
O تعتذر الطفلة، أو تحاول أن تواسي الضحية.
من هذا الجمع العفوي للمعلومات، سيكون لديك فكرة عن: لماذا تضرب الطفلة؟ ومتى؟. هناك فرق بين الأطفال الذين يضربون لحماية الممتلكات الخاصة، والأطفال الذين يضربون بسبب الإحباط، والأطفال الذين يضربون ليحصلوا على ما يريدون. لا يجوز السماح بالضرب لأي سبب، ولكنك تستطيعين المساعدة في تفادي بعض مسببات الضرب، بكونك يقظة، ومدركة لما يحصل.
استكشفي النتائج
تكرار الطفلة لضرب الآخرين يزيد من احتمال أن تتصرف المعلمة بطريقة خاطئة. وبما أنه يلزم تفادي الإضرار بالطفل الآخر متى كان ذلك ممكنًا، فإن الاستجابة عادة ما تكون توبيخَ وتأنيب الضاربة. وقد تمضي المعلمة بعض الدقائق مع الطفلة كل مرة يحدث فيها الضرب موضحة الخطأ الذي ارتكب، ولماذا يجب الامتناع عن ضرب الآخرين. هذا الاهتمام قد يكون سلبيًا، ولكنه اهتمام على أي حال. إن الطفلة التي تضرب هي على إدراك بين، إلا فيما ندر، بأنها ترتكب عملاً غير مناسب. وهذا الإدراك تؤكده الطفلة التي تجيل النظر حولها لترى إن كان يراقبها أحد قبل أن تضرب، أو تسارع إلى الاعتذار حال حصول عملية الضرب. وبمرور الوقت، فإن المعلمة تعزز قناعة الطفلة بأن الطريقة الفعالة للحصول على الاهتمام هو بضرب طفل آخر.
ادرسي البدائل
قد تجدين من ملاحظتك العفوية علاجًا بسيطًا لمشكلة الضاربة. فكري مليًا في بعض الاحتمالات الآتية:
· إن كانت الطفلة تضرب نفس الطفل، فإنه يمكن النظر في الفصل بين الإثنين. فمن المحتمل جدًا أن الضحية تستفز بطريقة ما الطفلة الأخرى لتضربها. إبعاد أحدهما من مسرح الحادثة قد يفيد. وإن أمكن وضع أحد الطفلين في فصل آخر، فإنه يستحسن عمل ذلك. إن لم يكن ذلك ممكنا، فإنه يجب عليك اليقظة كل الوقت لمكان وجود الطفلين، وأن تبذلي الجهد لإبقائهما منفصلين. ولن تجد الضاربة هدفًا إذ لم تكن الطفلة الأخرى جالسة بجوارها، أو أنها تلعب في مكان آخر في الغرفة.
· قد يؤدي التزاحم إلى استثارة الضرب عند بعض الأطفال. ومن ثم فإنه من المفيد إنقاص عدد المرات التي يحدث فيها التزاحم. تخلصي من تشكيل الصفوف باستعمال طرق أخرى في تدبير الجماعات عند نقل الأطفال من نشاط إلى آخر. وعلى سبيل المثال، إصرفي عددًا قليلاً من الأطفال للذهاب إلى المنطقة التالية. ويمكن إنقاص التزاحم وقت النشاط الجماعي لو طلب إلى الأطفال الجلوس في دائرة أو شبه دائرة واسعة. ويمكنك الجلوس بجانب، أو بين بعض الأطفال للتأكد من تفادي مشاكل محتملة. قولي "إني أحب كثيرًا الجلوس معكم اليوم" أو "هلا جلست إلى جانبي لتكون مساعدي الخاص؟
· وإن كانت الطفلة تميل إلى الضرب عندما تكون محبطة، فعليك أن تكوني على دراية أكثر بالحالات التي يحدث فيها الإحباط لها. فمثلاً، إن كان أحد الألغاز صعبا على الطفلة، اجلسي معها وساعديها على إتمام اللغز، أو اقترحي عليها حلا آخر أسهل. وهذا يفيد الطفلة في تحقيق نجاح أكثر مما يقلل من الإحباط، وما يتبعه من ضرب.
· افحصي الغرفة للتأكد من أن المواد المتاحة والنشاطات مناسبة لأعمار الأطفال في المجموعة، وانه يوجد ما يكفي منها. إن كانت المواد بسيطة جدًا، أو صعبة جدًا، أو نادرة، فإن الملل والإحباط قد يؤديان إلى سلوك غير مرغوب فيه مثل الضرب.
وإن لم يقع الحل للمشكلة ضمن أي من هذه المقترحات، فإنه يجب عليك اتباع طريقة للمعالجة أكثر تفصيلا.
حددي الهدف
– الهدف هو توقف الطفلة عن الضرب الأطفال الآخرين.
الإجراء
تنطوي الخطة الأساسية على ثلاثة إجراءات متزامنة:
– حاولي منع أحداث الضرب.
– اثني على الطفلة لسلوكها الاجتماعي المرغوب فيه.
– استعملي العزل إن ضربت الطفلة طفلا آخر فعلا.
التعريف
الضرب هو حالة للعدوان المتعمد فيها أن يضرب أحد الأطفال طفلا آخر.
الخط القاعدي
من الضروري، قبل إجراء التغييرات، معرفة عدد المرات التي تضرب فيها الطفلة طفلاً آخر في الفصل. وتوفر هذه المعلومات خطا قاعديًا، يمكن بالمقارنة إزاءه قياس التحسن.
وكلما ضربت الطفلة طفلاً آخر، دوني هذا الحدث بعلامة على الورقة. وفي آخر اليوم اجمعي هذه العلامات وسجلي العدد على رسم حفظ السجل. استمري على هذا المنوال لثلاثة أيام متعاقبة.
البرنامج
وبعد أن تكوني قد جمعت معلومات الخط القاعدي ابدئي البرنامج التالي، ومن المهم أن تتبع كل المعلمات نفس الإجراء بانتظام.
امنعي حدوث الضرب كلما كان ذلك ممكنًا. من ملاحظاتك العفوية يمكنك تكوين فكرة عن زمن توقع حدوث الضرب. كوني يقظة بالذات في هذه الأوقات. والحكمة التي تقول " درهم وقاية خير من قنطار علاج" مناسبة جدًا هنا. امنعي الضرب بالتيقظ لمؤشراته. فمثلاً، لو أن الطفلة تنتهي إلى الضرب كلما لعبت بالقوالب، كوني في منطقة القوالب عندما تكون الطفلة هناك. ساعدي الطفلة على التعامل مع الشعور بالإحباط إذ وقعت القوالب. عند الحاجة إلى مشاطرة القوالب وفري الفرصة للعب بالتعاون مع طفل آخر، وأريها بالفعل كيف يكون السلوك المناسب، وسهلي التفاعل الاجتماعي الايجابي".
"انظري ليلى تود اللعب معنا في منطقة القوالب" كذلك، " ليلى، إننا نبني حظيرة، هلا أعنتنا على البحث عن هذا الحجم للقالب من أجل الحيطان؟" …. بمعنى آخر، اصنعي وضعا إيجابيًا من شيء قد يكون سلبيًا. بهذه الطريقة فإن الطفلة في النهاية ستكتسب المهارات التي تمكننا من التعامل مع الظروف بطرق أخرى غير الضرب. وباكتساب البدائل للضرب فإن الضرب سيقل. وباختفاء الضرب تدريجيًا، فإنه يمكنك الركون إلى قدرة الطفلة على السيطرة على نفسها، ومن ثم تخففين من الاحتراس المتواصل.
اثني على الطفلة من أجل السلوك الاجتماعي المرغوب فيه. وفي الوقت نفسه الذي تراقبين فيه احتمال قيام الطفلة بالضرب، لاحظي السلوك الإيجابي لها كذلك. وعندما تتعامل الطفلة مع حالة اجتماعية بشكل جيد اشعريها بذلك. دعي الطفلة تعرف كم أنت سعيدة.. تذكري أنه كلما تناقص الضرب، فإن الاهتمام السلبي يتناقص كذلك. فالفرص للتوبيخ والتأنيب هي أقل الآن. ولكن الطفلة لا تزال تحتاج وترغب في الاهتمام بها. والاهتمام الموجه للسلوك الإيجابي يساعد على استمرارية السلوك المناسب. فإن كانت تنقص الطفلة المهارات الاجتماعية، فإنه من المهم على وجه الخصوص تعزيز حتى السلوك المقارب للسلوك المناسب.
إذا ضربت الطفلة طفلاً آخر فعلا، فاستعملي العزل. إذا ضربت الطفلة طفلا آخر قومي بما يأتي:
1- تأكدي بسرعة أن الطفل المضروب بخير. وإن أمكن فيستحسن أن تهتم معلمة آخرى بالضحية.
2- بهدوء خذي الطفلة المعتدية إلى منطقة العزل. قولي بحزم ولكن بهدوء "لا أسمح لك أن تؤذي الأطفال الآخرين، يجب عليك أن تجلسي هنا إلى أن أخبرك أنه يمكنك النهوض".
3- لاحظي الوقت وابتعدي عن الطفلة. لا تتحدثي مع الطفلة، ولا تنظري إليها خلال فترة العزل.
4- إن اقترب طفل آخر من منطقة العزل ابعديه فورًا وبهدوء. فهميه أن "ياسمين تحتاج إلى أن تكون لوحدها لدقائق عدة. ويمكنك الحديث معها عندما ترجع إلى الفصل".
5- عند نهاية وقت العزل اذهبي حالا إلى الطفلة وقولي: "يمكنك النهوض الآن. " لا توبخيها، فالطفلة تعرف سبب العزل. ولتوجهي الطفلة نحو سلوك بناء قد تقترحين مشاركتها في نشاط قائم".
استمري في تسجيل السلوك. للتأكد من أن التغيير يحدث فعلاً. واصلي تسجيل أي حادثة ضرب في سجل خاص، إذ إن التحسن سيكون تدريجيًا على الأرجح. ولكن بالتسجيل ستكونين قادرة على تعرف التغيير، على الرغم من أن السلوك لن ينتهي تمامًا لبعض الوقت. ولكن النقص في حالات الضرب سيكون مشجعا، لأنه يعني أن هناك تحسنا في السلوك.
المحافظة على السلوك المرغوب فيه
حال التخلص من الضرب تأكدي من المواظبة على إعطاء الاهتمام بالسلوك الاجتماعي المناسب. دعي الطفلة تعرف كم أنك تقدرين منها رغبتها في استبدال ما اعتادته من الضرب غير المناسب، بمهارات اجتماعية جديدة.
م/ن