التصنيفات
الصف السادس

ورقة عمل عن درس التكافل الاجتماعي لمادة التربية الاسلامية الصف السادس الصف السادس

**التكافل الآجتماعي **
أولاً مجالات التكافل الاجتماعي:
1- التكافل بين أفراد الآسرة.
أ-………………………………………….. ….
ب-………………………………………….. .
ج- ………………………………………….. .
2- التكافل بين أفراد المجتمع:
أ- رعاية كبار السن.
ب- كفالة الأيتام.
ج- احترام حق الجار.
د- تأدية حق الضيف.
و- …………………………………………
ي- ……………………………………….
التكافل مع الأمة الأسلامية:
أ‌- مساعدة الدول الفقيرة.
ȝ- ………………………………………
ʝ- ………………………………………
أنشطة
ضع علامة (صح)أمام ما يدل علي التكافل الاجتماعي:
( ) قرر ماجد وزملاؤة شراء ملابس العيدلزميلهم الفقير.
( ) وزع أحد رجال الآعمال مساعدات ماليه علي الأسر الفقيرة.
( ) تبرع أحد التجار لبناء دار للأيتام.
( ) افتتح مجموعه من التجار محلاً لبيع العطور.
( ) تبرع أحد الطلاب بالدم لأحد المحتاجين في المستشفي.
اكتب الكلمات الناقصة في المخطط الاتي:
مجالات التكافل
بين الفردو……………… بين…………………..
مثل
رعاية…………..كفالة………………كفالة… ……………احترام حق………………تأدية حق……….

التصرف النتيجة
امتنع الناس عن كفالة الأيتام ………………………………………….. …….
………………………………………….. ……
امتنع ألناس عن توجيه النصح للأخرين ………………………………………….. …….
………………………………………….. …….
الحرص علي التكافل بين الجيران ………………………………………….. ……..
………………………………………….. ………
إغاثة المنكوبين ………………………………………….. ……..
………………………………………….. ……..
ماذا أفعل في المواقف الآتية:
1- احتاج زميلي إلي مشورة في أمر سيقدم عليه.
………………………………………….. ………………………………………….. ….
2- لم يجد زميلي وسيل مواصلات تحمله الي المدرسة.
………………………………………….. ………………………………………….. …
طرح الآختصاصي الآجتماعي فكرة إقامة سوق خيري لبيع ألعاب الأطفال المستعملة لصالح الأطفال الأيتام.
………………………………………….. ………………………………………….. ……………

منقول

شكرا لك جزيلا

Yeslamo0o

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

بوربوينت علم اجتماع درس الأسرة_ التغير الاجتماعي – الحراك الاجتماعي -التعليم الاماراتي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في المرفقات

م/ن

الملفات المرفقة

وعليكم آلسلام والرحمه ,

مآنخلآ , نرقب آلزود (=

وعليــكم الســـلام ورحمة الله وبركاته

جٌمُيًل جُدأ

شٌكُرأ لجٌ

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الصف السادس

تقرير عن التكافل الاجتماعي للصف السادس

لو سمحتوا بغيت تقرير عن الهمة والنشاط بليييييييييييييييييييييييييييز في اسرع وقت لاني محتاجتنه بسرعة …………………. وشكرا

مشكورين على الموضوع تقرير مهم ومفيد

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة oroba مشاهدة المشاركة
مشكورين على الموضوع تقرير مهم ومفيد

مشكورين على الموضوع تقرير مهم ومفيد

وين البحث

مشكورين

السموحه ما حصلت الطلب ..

انااا ابي بعد دورت ومالقيت بس اذا لقيت انشالله بحطلج

مالقيت مال ^الهمة و النشاط^

بس لقية *^التكافل الاجتماعي ^*

التكافل الاجتماعي في الإسلام

مفهوم التكافل الاجتماعي :
يقصد بالتكافل الاجتماعي : أن يكون أفراد المجتمع مشاركين في المحافظة على المصالح العامة والخاصة ودفع المفاسد والأضرار المادية والمعنوية بحيث يشعر كل فرد فيه أنه إلى جانب الحقوق التي له أن عليه واجبات للآخرين وخاصة الذين ليس باستطاعتهم أن يحققوا حاجاتهم الخاصة وذلك بإيصال المنافع إليهم ودفع الأضرار عنهم .

نطاق التكافل الاجتماعي في الإسلام
إن المجتمع المسلم هو الذي يطبق فيه الإسلام عقيدة وعبادة وشريعة ونظاما وخلقا وسلوكاً وفقا لما جاء به الكتاب والسنة واقتداء بالصورة التي طبق بها الإسلام في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين من بعده. وعندما يلتزم المجتمع بهذه القاعدة يجد التكامل الاجتماعي مكانه بارزاً في المجتمع بحيث تتحقق فيه جميع مضامينه، ذلك أن الإسلام قد أهتم ببناء المجتمع المتكامل وحشد في سبيل ذلك جملة من النصوص والأحكام لإخراج الصورة التي وصف بها الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك المجتمع بقوله : " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر " [ البخاري و مسلم ] لذا : فإن التكافل الاجتماعي في الإسلام ليس مقصورا على النفع المادي وإن كان ذلك ركن أساس فيه -بل يتجاوزه إلى جميع حاجات المجتمع أفرادا وجماعات، مادية كانت تلك الحاجة أو معنوية أو فكرية على أوسع مدى لهذه المفاهيم، فهي بذلك تتضمن جميع الحقوق الأساسية للأفراد والجماعات داخل الأمة .
والتكافل الاجتماعي في الإسلام ليس معنياً به المسلمين المنتمين إلى الأمة المسلمة فقط ، بل يشمل كل بني الإنسان على اختلاف مللهم واعتقاداتهم داخل ذلك المجتمع كما قال الله تعالى : " لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم " [ الممتحنة : 8 ] ذلك أن أساس التكافل هو كرامة الإنسان حيث قال الله تعالى : " ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا " [ الإسراء : 7 ]

مجال التكافل الاجتماعي في الإسلام
إن التكافل الاجتماعي في الإسلام يعد غاية أساسية تتسع دائرته حتى تشمل جميع البشر مؤمنهم وكافرهم فقد قال الله تعالى : " يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم " [ الحجرات : 113 ] يتدرج ليشمل الإنسانية جمعاء حيث يبدأ الإنسان المسلم بدائرته الذاتية ثم دائرته الأسرية ثم محيطه الاجتماعي ثم إلى تكافل المجتمعات المختلفة .
التكافل بين المرء وذاته . الإنسان مسؤول عن نفسه أولا فهو مسؤول عن تزكيتها وتهذيبها وإصلاحها ودفعها إلى الخير وحجزها عن الشر . قال الله تعالى : " ونفس وما سوها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دسها " [ الشمس : 7 ] كما أنه مسؤول عن حفظها ورعاية صحتها وتمتعها في حدود المباح . قال الله تعالى : " وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين " [ القصص : 77 ] ثم إنه منهي عن إتلاف نفسه وإضعافها وتعذيبها فقد نهى الله تعالى عن الانتحار بقوله : " ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما " [ النساء : 29 ] وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قتل نفسه بحديدة .فحديدته في يده يجأ بها في بطنه نار في جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا " [ البخاري ] كما يحرم عليه تعاطي كل ما يؤثر على صحته أو عقله ، فإن من المقاصد العامة الضرورية للشريعة الإسلامية حفظ النفس والعقل والمال . قال الله تعالى :في الخمر " يا أيها الذين أمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون " [ المائدة : 90 ]
التكافل داخل الأسرة :
لقد أكد الإسلام على التكافل بين أفراد الأسرة وجعله الرباط المحكم الذي يحفظ الأسرة من التفكك والانهيار، ويبدأ التكافل في محيط الأسرة من الزوجين بتحمل المسؤولية المشتركة في القيام بواجبات الأسرة ومتطلباتها كل بحسب وظيفته الفطرية التي فطره الله عليها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "الرجل راع في بيته ومسؤول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها " [ البخاري و مسلم ] ويأتي تقسيم وتوزيع المسؤوليات داخل البيت بين الرجل والمرأة بما يضمن قيام الأسس المادية والمعنوية التي تقوم عليها الأسرة فالله سبحانه وتعالى يخاطب أرباب الأسر رجالا ونساء – بقوله : " يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة " [ التحريم : 46 ] ولا تتم هذه الوقاية إلا بالتبصر بالحق وتعليم العلم النافع والإرشاد إلى أبواب الخير وهذا هو قوام التكافل العلمي والتثقيفي للأسرة ، وهو مسؤولية مشتركة بين الزوجين فكلما وجد أحدهما في الآخر تقاعسا أو تقصيرا نبهه وأرشده إلى الصلاح والإصلاح . قال الله تعالى : " والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر " [ التوبة : 71 ] وقد حث الإسلام على تنمية الود والحب الغريزي بين الرجل والمرأة في حياتهم الزوجية فقال تعالى : " ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة " [ الروم : 21 ]
وأرسى لتحقيق ذلك مبادئ وضمانات عديدة منها :
أ: حفظ الحقوق بين الزوجين : قال تعالى : " ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف " [ البقرة : 228 ]
ب: حسن اختيار الزوجة والزوج :
ذلك أن الأسرة هي الخلية التي ينشأ فيها الأبناء ، لذا : لزم أن تكون هذه الخلية صالحة من أساسها فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تنكح المرأة لأربع : لمالها ، ولحسبها ، ولجمالها ، ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك " [ البخاري ] وأما فيما يختص باختيار المرأة لزوجها فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير" [ ابن ماجة ] وقال الله تعالى : " ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم أولئك يدعون إلى النار والله يدعو إلى الجنة والمغفرة بإذنه ويبين آياته للناس لعلهم يتذكرون " [ البقرة : 221 ]
ج: حسن المعاملة بينهما :
فقد حث الإسلام على المعاملة الحسنة بين الزوجين وثبت ذلك بنصوص الكتاب والسنة فقد قال الله تعالى :" وعاشروهن بالمعروف " [ البقرة : 231 ] وقال الله تعالى : " فامسكوهن بمعروف أو سرحوهن بمعروف" [ البقرة : 231 ] وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وخياركم خياركم لنسائهم " [ الترمذي ] وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم خير الناس معاشرة لأزواجه وأحسن الناس رفقا بهم . وكان يمازحهن ويساعدهن في أعمالهن ويسامحهن فيما يقع منهن من أخطاء وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي " [ ابن ماجه ]
د: الإنفاق على الأسرة :
ذلك أن المال قوام الحياة المادية ، والمرأة داخلة في ولاية زوجها فهو مسؤول عنها بالنفقة ، قال الله تعالى : " لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله ، لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها سيجعل الله بعد عسر يسرا " [ الطلاق : 6 ] بل إن الإسلام قد أوجب النفقة للزوجة على الزوج حتى لو كانت مطلقة فإن النفقة والسكن واجبة عليه طول فترة العدة- وهي المدة التي تنتظرها المرأة المطلقة ولا تتزوج من غيره إستبراء للرحم – كما أن الزوج يدفع لها ثمن إرضاعها لابنه منها حال طلاقها قال الله تعالى : " أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن وإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن حتى يضعن حملهن فإن أرضعن لكم فآتوهن أجورهن وأتمروا بينكم بمعروف وإن تعاسرتم فسترضع له أخرى " [ الطلاق : 6 ]
ه/ الاعتناء بالأولاد رعاية وتربية :
لقد أكد الإسلام حق الأولاد الصغار في الرعاية والتربية وجعل ذلك أهم واجبات الأبوين فلم يكتف الإسلام بالدافع الفطري لقيام الأبوين بواجبها بل عزز ذلك بقواعد محددة تضمن للأولاد النشوء في صورة مثلى تكفل لهم حقوقهم كاملة . فمنذ الولادة نص على استكمال الرضاعة قال الله تعالى : "والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف" [ البقرة : 233 ] كما جعل له الحق في التربية قال الله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا " [ التحريم : 6 ] وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع " [ أبو داود ]
التكافل داخل الجماعة :
لقد أقام الإسلام تكافلا مزدوجا بين الفرد والجماعة فأوجب على كل منهما التزامات تجاه الآخر ومازج بين المصلحة الفردية والمصلحة العامة بحيث يكون تحقيق المصلحة الخاصة مكملا للمصلحة العامة وتحقيق المصلحة العامة متضمنا لمصلحة الفرد، فالفرد في المجتمع المسلم مسؤول تضامنيا عن حفظ النظام العام وعن التصرف الذي يمكن أن يسيء إلى المجمع أو يعطل بعض مصالحه قال الله تعالى : " المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم " [ التوبة : 71 ] كما أن الفرد مأمور بإجادة أدائه الاجتماعي بأن يكون وجوده فعالا ومؤثرا في المجتمع الذي يعيش فيه قال الله تعالى : "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان" [المائدة : 2 ] وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا " [ متفق عليه ] وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم حال أفراد المجتمع في تماسكهم وتكافلهم بصورة تمثلية رائعة حيث قال : " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاونهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر " [ مسلم ] من جانب آخر فإن الجماعة أيضا مسؤولة عن حفظ حرمات الفرد وكفالة حقوقه وحرياته الخاصة : قال الله تعالى :" يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعد الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا " [ الحجرات : 13 ] وقد صور الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الصورة التكافلية في مثال رائع بقوله : " مثل القائم على حدود الله – أي القائم على حفظ النظام العام للمجتمع وأفراده – والواقع فيه كمثل قوم استهموا سفينة فصار بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم ، فقالوا لو أنا خرقنا في نصيبنا هذا خرقا ولم نؤذ من فوقنا ، فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا " [ البخاري ]
4/وأما التكافل بين جميع المجتمعات الإنسانية فهو الذي ترسم ملامحه الآية الكريمة " يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير " [ الحجرات : 113 ] فهي تعلن مبادئ تكافل دولي بموجبه تنتظم كافة المجتمعات الإنسانية في رباط عالمي هدفه النهائي والحقيقي إقامة مصالح العالمين ودفع المفاسد عنهم وتبادل المنافع فيما بينهم، مادية ومعنوية، علمية وثقافية واقتصادية مع الحفاظ على خصوصيات كل مجتمع وكيان دون تهديد لتلك الخصوصيات بما يهدمها أو يلغيها، وأساس ذلك إحساس الجميع بوحدة أصلهم ومنشئهم ومصيرهم . وهذا التكافل لا يقف عند تحقيق مصالح الجيل الحاضر بل يتعدى ذلك إلى نظرة شاملة تضع في الاعتبار مصالح أجيال المستقبل وهو ما من شأنه أن يسهم في حل كثير من الأزمات المعاصرة ويحاصر كثير من الأخطار التي تواجه مستقبل البشرية والتي نشأت من جراء لهاث هذا الجيل وراء مصالحه دون اعتبار للمستقبل البشرى العام، وهي أخطار ومشكلات كثيرة لعل من أخطرها مشكلة البيئة والموارد الطبيعية. "ولو لا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا" [ الحج : 40 ]
ونجد مراعاة هذا التكافل بين الأجيال في سياسة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في أرض السواد- الأرض الزراعية الخصبة في العراق- حينما فتحها المسلمون وأراد الجنود أن يقتسموها بينهم شأن بقية الغنائم ، فرفض هذا الرأي قائلا:" إني أريد أمرا يسع الناس أولهم وآخرهم " [ الأموال لأبي عبيد ] فقرر أن يضرب الخراج على هذه الأرض ويتركها في يد عمال يعملون فيها ويؤدون ضريبة لبيت المال (الخزينة العامة للدولة ) وقد استنبط هذا المبدأ من قول الله تعالى في تحديد العلاقة بين أجيال الأمة المسلمة : " والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا أغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا " [ الحشر : 10 ] وظل يحمل جيل المستقبل انطباعا جيدا عن جيل الحاضر ويحفظ له مكانته ويستغفر له ويحمل له في قلبه أرق المشاعر. وهكذا ينبغي أن يحس جيل الحاضر بهذه العلاقة المتبادلة وبآثار تصرفاته على من سيأتي بعده فلا ينهب الموارد ولا يبدد طاقات الحياة التي يمتلكها وحده وبذلك يضع السماد الطيب في تربة التواصل بين الأجيال فتشق الأمة طريقا بين الماضي والمستقبل موصولة الخطى على أرض صلبة وتراث عريق مقدر .
وبهذا ترسم صورة إنسانية مثلى للتكافل يحنو فيها الحاضرون على الخالفين وتهفو قلوب الخالفين إلى الماضين بالود وتتحرك ألسنتهم بالاستغفار فيتحقق بذلك التكافل الشامل لأمر الآخرة والأولى لكافة أجيال الأمة .
مظاهر التكافل الاجتماعي في الإسلام
من العرض السابق تتجلى الخطوط العامة لهذا التكافل وإذا أردنا أن نتلمس بعض المظاهر التفصيلية لهذا التكافل نجد اهتمام الإسلام بالفئات الاجتماعية الأكثر تضررا والتي هي المستهدفة غالبا بالتكافل الاجتماعي في مفهومه الضيق
كفالة كبار السن :
لقد وجه الإسلام عناية خاصة لكبار السن واعتبرهم مستحقون الشيء الكثير من الرعاية مقابل التضحيات التي قدموها من أجل إسعاد الجيل الذي ربوه ورعوه. والعناية بكبار السن والمسؤولية عنه قد أنيطت في الإسلام بالأبناء أولا " ووصينا الإنسان بوالديه حسناً " [ العنكبوت : 48 ] " وبالوالدين إحسانا " [ الإسراء : 23] فمسؤولية الأبناء عن بر الأباء ورعايتهم مسؤولية إلزامية ديانة وقضاء بمعنى أن أوامر الدين توجب على الأولاد وتلزمهم بها فإذا قصروا فيها ألزمهم بها القضاء ، ولو كان دينهما مختلفا عن الأبناء فإن ذلك لا يسقط حقهم ولا يلغي تلك المسؤولية " وصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن، وفصاله في عامين أن أشكر لي ولوالديك إلى المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا " [ لقمان : 14 ] وإذا لم يكن لهم أبناء انتقلت المسؤولية عنهم إلى المجتمع ممثلا في الدولة بصورة إلزامية كذلك يعزز ذلك ما تزخر به النصوص من ترغيب في الخير وفي الإحسان إلى الآخرين وخاصة العاجزين بما فيهم كبار السن والذي ينشئ في النفس المؤمنة دافعا تلقائيا إلى بذل الخير طواعية في تلك الوجوه . والرعاية لكبار السن لا تقف عند الجانب المادي بل يدخل فيها الجانب النفسي والعاطفي الذي هم أشد حاجة إليه " إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا " [ الإسراء : 23 -24 ] " ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا " [ أبو داود و الترمذي ]

كفالة الصغار والأيتام
سبق عند الحديث عن التكافل داخل الأسرة أن الإسلام يهتم بالطفولة ويلزم الأباء برعاية الأبناء وتربيتهم حتى بلوغ سن الرشد مع القدرة على استغلالهم بالمسؤولية .فإذا فقد هؤلاء الأبناء آباءهم فإن المسؤولية تنتقل بشكل متدرج إلى الأقارب القادرين فإذا انعدموا قامت على المجتمع بأسره . وقد ورد في الحث على كفالة الأيتام والعناية بهم ما يبعث في نفس المؤمن دافعا قويا إلى ذلك إضافة إلى المسؤولية الواجبة التي تطالب الدولة ممثلة، المجتمع، بالقيام بها نحوهم " فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر " [ الضحى:9-10 ] " وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين " [ النساء :36 ] " وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين " [ الأنفال : 41 ] " أ رأيت الذي يكذب بالدين فذلك الذي يدع اليتيم ولا يحض على طعام المسكين " [ الماعون : 1-3 ] " واعلموا أن ما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين " [ الأنفال : 41 ] وإذا تصفحنا تاريخ الإسلام وجدنا أن كثيرا من عباقرة الإسلام والمبدعين على أكثر من صعيد كانوا قد فقدوا آباءهم وهم صغار ، وما ذلك إلا نتاج ملموس للتوجيهات والسياسات الإسلامية في هذا الصدد والتي أصبح المجتمع يقوم بها بشكل طوعي وتلقائي حتى في الأوقات التي تتخلى فيها الدولة عن واجبها فإن هذه العناية لم تغب إذ قام بها المجتمع وأقام لها من المؤسسات الخيرية ما يلبي حاجتها .ومن مظاهر العناية التي أولاها الإسلام للأيتام حفظ أموالهم والسعي في تنميتها والابتعاد عن كل تصرف ضار بها " ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده " [ الإسراء : 34 ] " إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا " [ النساء : 10 ] " وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم ولا تأكلوها إسرافا وبداراً أن يكبروا " [ النساء : 6] "وآتوا اليتامى أموالهم ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم إنه كان حوبا كبيرا " [ النساء : 4 ] كما دعا إلى استثمارها والإنفاق عليهم من أرباحها " ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير وإن تخالطوهم فإخوانكم والله يعلم المفسد من المصلح " [ البقرة : 220 ] " وارزقوهم فيها وأكسوهم وقولوا لهم قولا معروفا " [ النساء : 51 ]
كفالة الفقراء والمساكين
إن النصوص الإسلامية زاخرة بالحض على كفالة الفقراء والمساكين ومشاركتهم آلامهم وتنفيس الكرب عنهم وبذل العون لهم ماديا ومعنويا.
إن الإسلام في مواجهة المشكلات الاجتماعية يفرض الحد الأدنى لاستقامة الحياة وجريانها على الصلاح ثم يفتح المجال أمام التطوع والإحسان مع الترغيب فيه والحث عليه وبيان ما ينتظر صاحبه من جزاء في الدنيا والآخرة .وكما هو شأن الإسلام في مواجهة مشكلات الحياة والاجتماع فانك تجده يسلك السلوك نفسه في مشكلة الفقر ففي الوقت الذي يفتح فيه فرص العمل أمام الجميع ويزيل العقبات والعراقيل أمام الفقراء ليعملوا فإنه يفرض على المجتمع المسؤولية الكاملة عن فقرائه الذين لا يجدون عملا أو لا تتسع مواردهم للوفاء بحاجتهم وذلك من خلال فريضة الزكاة التي تتمثل في قيمة .2.5% من ثروة المجتمع تجنيها الدولة كل سنة لتردها على الفقراء والمساكين وغيرهم من مصارف الزكاة الذين حددهم القرآن الكريم بقوله : " إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم " [ التوبة : 60 ] . كما يعلن مسؤولية الدولة عن توفير العمل لمن لا يجد عملا وإيجاد ميادين العمل وفتح أبوابه أمام العاطلين، بل إنه يجعل للإمام – في الحالات التي يهدد فيها التوازن الاجتماعي وتميل فيه الكفة نحو احتكار المال في أيد محدودة – يجعل له الحق في أن يعيد الأمور إلى نصابها ويتخذ من الإجراءات ما يراه كفيلا بإعادة التوازن إلى المجتمع، ثم يفتح بعد ذلك الطريق أمام التطوع والإحسان ويحض عليه ابتغاء الدار الآخرة والثواب من الله تعالى
" ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب " [ البقرة : 177 ] "لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون " [ آل عمران : 92 ] " فآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ذلك خير للذين يريدون وجه الله وأولئك هم المفلحون " [ الروم :38 ]
رعاية حق الجار
ومن مظاهر التكافل في الإسلام أيضا رعاية حقوق الجوار فقد أكد الإسلام على البر بالجار وصلته وكف الأذى عنه وإيصال الخبر إليه . قال الله تعالى :
" وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب " [الأنعام : 141 ] وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره " [ البخاري و مسلم ] وقال : " والله لا يؤمن والله لا يؤمن. قيل: من يا رسول الله؟ قال : "الذي لا يؤمن جاره بوائقه" [ البخاري ومسلم ] وحدد حقوق الجار فقال : " إن مرض عدته وإن أصابه خير هنأته وإن أصابته مصيبة عزيته ولا تستطل عليه بالبنيان فتحجب عنه الريح إلا بإذنه ولا تؤذه بقتار ريح قدرك إلا أن تغرف له منها وإن اشتريت فاكهة فأهد له، فإن لم تفعل فأدخلها سرا ولا يخرج بها ولدك ليغيظ بها ولده " [ ابن عدي في الكامل ]
حقوق الضيف والغريب
وقد حض الإسلام على إكرام الضيف وعلى إحسان ضيافته واعتبر إكرام الضيف خلقا كريما يدل على صدق الإيمان وتأصله في النفس قال صلى الله عليه وسلم : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه " [ البخاري ومسلم ] كما أكد على الإحسان إلى الغريب ( ابن السبيل )- وهو الذي انقطعت به السبل ولم يستطع الوصول إلى بلده- وجعل له حقا واجبا في الزكاة " إنما الصدقات للفقراء والمساكين وابن السبيل " [ التوبة :60 ]
وسائل الإسلام في تحقيق التكافل
لقد شرع الإسلام من الوسائل والنظم ما يحقق التكافل وبعض هذه الوسائل منوط بالأفراد ، والبعض الآخر منوط بالدولة .
الوسائل المنوطة بأفراد المجتمع
أناط الإسلام بالأفراد عددا من هذه الوسائل وجعل بعضها إلزاميا وترك البعض الأخر للتطوع .
الوسائل الفردية الإلزامية
ومن الوسائل الإلزامية التي شرعها الإسلام لتحقيق التكافل ما يلي :
فريضة الزكاة : وهي من أهم هذه الوسائل، وهي فريضة إلزامية فرضها الله على المسلم دينا وجعل للدولة الحق في أخذها منه قهرا إذا هو امتنع عن أدائها. وتأتي أهمية الزكاة من حيث شمولها لمعظم أفراد المجتمع ومن حيث أهمية المقدار الذي تمثله من الثروة العامة حيث تمثل 5و2% من مجموع الأموال وهي نسبة كفيلة – لو نظمت- بأن تحل كثيرا من المشكلات الاجتماعية الناتجة عن الفقر وأن تسهم في الحد منه ومن ثم كان لها تأثيرها الحيوي في إشاعة التكافل . هذا فضلا عن آثارها المعنوية حيث تنفي من المجتمع الأحقاد والبغضاء الناتجة عن انقسام الناس إلى مالكين لا يعبأون بغيرهم، ومحرومين لا يعبأ بهم .
الكفارات
وهي ما فرضه الإسلام على المسلم لارتكابه بعض المحظورات أو تركه بعض الواجبات، ككفارة اليمين إذا حلف المسلم بالله فحنث ، وكفارة الفطر عمدا بدون عذر مقبول شرعا في نهار رمضان وغيرها. وهذه الكفارات في بعض مصارفها إطعام لعدد من المساكين، ومن هنا كانت وسيلة لتحقيق التكافل قال الله تعالى في كفارة اليمين " لا يؤاخذكم الله باللغو في إيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الإيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون به أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم " [ المائدة : 89 ] صدقة الفطر
وهي صدقة يجب إخراجها يوم عيد الفطر بعد شهر رمضان ومقدارها ثلاثة كيلو غرام تقريبا من غالب قوت البلد وهي واجبة على كل مسلم: الرجل والمرأة، الصغير والكبير. وهدفها كما قال صلى الله عليه وسلم : " أغنوهم عن السؤال في هذا اليوم " [ الطبراني ]
إسعاف المحتاج
حيث يلتزم من علم بأن جاره جائع و لا يجد ما يأكل أن ينقذه إذا كان ذلك في استطاعته يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم به " [الطبراني ] ويقول " برئت ذمة الله من أهل عرصة بات فيهم جائع " [ البخاري ] والإسلام يعطي الحق لمن وصل إلى هذه الدرجة أن يأخذ ما يدفع عنه الجوع من الآخرين ولو بالقوة إن احتاج الأمر لذلك .
ب/ الوسائل الفردية والتطوعية :
وإذا كان الإسلام قد أرسى وسائل إلزامية للتكافل فإنه أيضا فتح الباب أمام التطوع وذلك من خلال تشريعه لوسائل التكافل التطوعية والتي منها :
الوقف :
فقد شرع الإسلام الوقف وجعله من أفضل الأعمال وذلك في قوله صلى الله عليه وسلم : " إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية "وعلم ينتفع به" وولد صالح يدعو له " [ مسلم ] ومعنى الوقف أن يتبرع المسلم بعين تبقى لمدة من الزمن لجهة معينة شريطة عدم التصرف في العين مع الاستفادة من منافعها وغلاتها وذلك كعمارة سكنية أو استثمارية أو أرض زراعية أو غير ذلك وقد عرف الوقف في التاريخ الإسلامي بكثرته وتنوع مصادره وتعدد أهدافه وجهاته حيث شكل مرفقا حيويا للمجتمع يقوم حتى بالوظائف العامة والأمن والرعاية الاجتماعية للفئات المحتاجة .
الوصية :
وهي أن يوصي الشخص عند موته بنسبة من ماله لشخص معين أو جهة معينة أو جماعة من الناس بأعيانهم أو بأوصافهم أو أي جهة من جهات الخير وقد رغب الإسلام في الوصية قال الله تعالى : "كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف" [البقرة : 180 ] وقال صلى الله عليه وسلم : " إن الله تصدق عليكم بثلث أموالكم عند موتكم "[ أبو داود ] إلا أن الإسلام وازن بين حقوق الورثة والموصي إليهم حيث منع الوصية بأكثر من الثلث اعتبارا لحق الورثة ومراعاة لظروفهم بعد الميت وقد سأل أحد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو سعد بن أبي قاص سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :" إني رجل ذو مال ولا يرثني إلا ابنة لي أ فأوصي بثلثي مالي؟ قال : لا الثلث والثلث كثير إنك إن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس " [ البخاري و مسلم ]
العارية :
وهي تمكين الشخص غيره من استخدام وسائله مجانا شريطة أن يردها له وقد حث الإسلام على هذا الأسلوب من التعاون والتكافل لما له من آثار إيجابية وبناءة في غرس المحبة بين أفراد المجتمع وفي تقوية العلاقات الاجتماعية وإقامتها على المشاركة والتعاون ، وأنكر على من يمنع هذا الحق ما دام لا يلحق به ضررا وقرنه بالتقصير في الصلاة وهي من أهم أركان الإسلام " فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم يراءون ويمنعون الماعون " [ الماعون :4-7 ] والماعون لفظ يطلق على الأدوات والوسائل التي تستخدم في مختلف المنا شط .
وجعل الإسلام في مقابل هذا الحق وجوب الوفاء بالجميل للمعير برد أدواته إليه مع المحافظة عليها وصيانتها عن التلف قال الله تعالى : " إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها " [ النساء : 58 ] "والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون" [ المؤمنون : 8 ] الهدية والهبة
وقد حث الإسلام على تبادل الهدايا ذاكرا دورها في تقوية النسيج الاجتماعي وإشاعة روح الألفة والمودة بين أفراد المجتمع،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تهادوا فإن الهدية تذهب وغر الصدر " [ مسند احمد ]
مسؤولية الدولة
وإذا كان الإسلام قد أعطى عناية كبيرة لوسائل التكافل الفردية فإنه لم يكتف بها بل أقام إلى جانبها الوسائل العامة التي جعلها من مسؤولية الدولة وواجباتها الاجتماعية .
ومن أهم هذه الوسائل :
تأمين موارد المال العام .
وذلك باستثمار المحيط الطبيعي للدولة وما ينطوي عليه من ثروات باستخراج معادن الأرض وكنوز البحار وكافة الثروات التي أودعها الله في الكون واستخلف فيها الإنسان وجعله سلطانا على تسخيرها والانتفاع بها في حياته ليتحقق أقصى حد للرفاهية الاجتماعية الشاملة التي لا تقتصر على فئة دون فئة أو مجال دون آخر . ولو أن كل دولة قامت بواجبها في هذا المجال وزرعت نتائج هذه المصادر بالقسط خدمات عامة وفرص عمل لأقبلت المجتمعات الإنسانية كلها على نهضة جبارة .
إيجاد فرص عمل للقادرين عليه
وذلك بالبحث عن أفضل الحلول لمواجهة البطالة وإقامة المشاريع البناءة التي تساهم في النهضة العامة وتوفر في ذات الوقت فرص العمل للأيدي العاطلة بعدالة تامة ومراعاة للحاجات العامة وإعطاء الأولوية للفئات الفقيرة المحرومة، ونذكر هنا تلك الحادثة التي لها دلالتها حيث جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأله فأعطاه درهما وأمره أن يشتري به فأسا ويذهب إلى الغابة فيحتطب ويأتيه بعد فترة فلما جاءه أخبره أنه وفرا قدرا من المال لحاجته وتصدق بالبعض الآخر فقال صلى الله عليه وسلم: " لأن يأخذ أحدكم حبله ويحتطب خيرا له من أن يسأل الناس أعطوه أم منعوه " [ البخاري ]

تنظيم وسائل التكافل الفردي
فالدولة مسؤولة عن تنظيم الوسائل الفردية للتكافل- سابقة الذكر- وخاصة الزكاة والوقف، وذلك بإقامة السياسات اللازمة لتحقيق أهداف تلك الوسائل المتمثلة في القضاء على الفقر وتقريب الهوة الاجتماعية بين الموسرين والمحرومين، وإيجاد الضمانات اللازمة لتحقيق ذلك. وفي هذا السياق يأتي الأمر في القرآن للرسول صلى الله عليه وسلم ولمن يقوم بالولاية العامة على المسلمين من بعده ." خذ من أموالهم صدقة " [ التوبة : 103 ]
الاستفادة من أموال الأغنياء عند الحاجة .
فعند ما يتعرض المجتمع لأوضاع غير عادية يصل فيها التفاوت الاجتماعي إلى حد غير مأمون وتعجز الدولة بمواردها العامة عن تلبية الحاجات الاجتماعية وعن القيام بوظائفها وواجباتها تجاه المجتمع، فلا مانع، بل يجب في رأي معظم فقهاء الإسلام- أن تفرض الدولة في أموال الأغنياء ما يحقق ذلك حتى تعود الأوضاع إلى حالتها السوية على أن تكون في ذلك قوامة بالقسط وأن تكون الدوافع الحقيقية هي خدمة الصالح العام .
من الندوة العالمية للشباب الإسلامي

ثانكس الحمد الله اني حصلت حق آخووويه

يسلموووو حبوبــهــ~

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف الحادي عشر

بحث علم الاجتماع [ الضبط الاجتماعي ] للصف الحادي عشر

زاهب بس ناقص أنك تتطبعه

كلوو تمام

مقدمة وموضوع وملخص ومراجع وخاتمة

للامانة منقول من يمنع وضع روابط لمدونة أخرى

الملفات المرفقة

بالمرفق حملوووه

مشكور
يا
ولد زايد

يسلموو

مشكوره أخويه على الموضوع الغاويه وفي ميزان حسناتك

الحمدلله طبعتـــه وأن شاء الله باجر بسلمــه

أسأل الله التوفيج للجميع أن شاء

بارك الله فيك

البحث رووووووووووووعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا عضو جديد في المنتدى وبصراحه اعجبني واحب اشكرك ياولد زايد لأن موضوعك سبب جيتي للمنتدى واشكرك على موضوعك الرائع وفقكم الله…

يزاكم الله ألف خير على هالمواضيع الحلوة .. =)

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الصف السابع

لو سمحتوا نبا بوبوينت او اوراق عمل عن التربيه الوطنيه او الدراسات الاجتماعي للصف السابع

السلام عليكم و رحمه الله وبركاته

الي عنده يحط لا يبخل

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

اريد بحث يتكلم عن التخطيط الاجتماعي بكل ما فيه من انواع للصف الحادي عشر

السسلام علييكم
كييف الحااال

ابى فزعتكم
اريد بحث يتكلم عن التخطيط الاجتماعي بكل ما فيه من انوااع
وخصائص واهمية وتعريف
اللي عنده

ضررروري يحطه تكفوون


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي ممكن هذا يفيدك

موفق ان شاء الله


************************************************** ************************************************** ********

عمليات التخطيط الاجتماعي ومراحله

تسير عملية التخطيط الاجتماعي عبر مراحل أساسية متتابعة , يتم في كل مرحلة منها تحقيق وإنجاز مهمات معينة تصب كلها في هدف واحد وهو إعداد الخطة التنموية القابلة للتنفيذ والمحققة للتنمية المنشودة ويأتي تنفيذ هذه المراحل من خلال أطر مؤسسية متفق عليها أطلقنا عليها اسم البرامج الثلاثة وهي عبارة عن أجهزة إدارية وقتية تتمثل بالبرنامج الإداري والمالي , والبرنامج العملي والبرنامج الفني والاستشاري( عويس ,1999:ص59)

قبل الخوض في ماهية هذه العمليات سنوضح بعضا من المفاهيم ..

مفهوم العملية :

هي سلسلة من الخطوات المترابطة والمتعاقبة التي تؤدي إلى نتيجة مرغوب فيها وتقوم على أسس علمية باستخدام المنهج العلمي .(أبو المعاطي ,1999:ص51)

مفهوم المرحلة :

هي فترة زمنية مستقلة تتم فيها الأنشطة التي تظهر من حين لآخر أثناء التطور(أبو المعاطي ,1999:ص51) .

اختلف العلماء في تحديد مراحل أو خطوات التخطيط الاجتماعي , فنجد مثلا " أحمد كمال أحمد " يرى أن عمليات التخطيط تم في مراحل متتابعة هي :

تحديد الهدف (2) إعداد إطارات الخطة
وضع الخطة (4) تنفيذ الخطة

أما ( عبد المنعم شوقي ) فقد حدد مراحل التخطيط الاجتماعي في أربعة مراحل تتضمن كل منها خطوات وعمليات معينة وهي :

المرحلة التمهيدية : وتشمل شرح الموضوع للمواطنين , اكتساب ثقة الأهالي , التعرف على المجتمع .
المرحلة التخطيطية ويتم فيها : تنفيذ الخطة .
المرحلة التقويمية ويتم فيها : تقويم الخطة .

وسوف أشرح هنا عمليات التخطيط الاجتماعي وفق رؤية "ماهر أبو المعاطي " نظرا لشمولها وهي :

الدراسة ووضع الخطة .
التنفيذ .
المتابعة والتقويم .

هذه العمليات الثلاث تتصف بأنها

– مرنة .

– متداخلة .

– مستمرة .

العملية الأولى : عملية الدراسة ووضع الخطة

العملية الأولى من عمليات التخطيط الاجتماعي : هي عملية الدراسة ووضع الخطة والتي يكون التركيز فيها على الصياغة والمستوى الفكري دون التنفيذ ,فتعتبر هذه الخطوة بمثابة البداية الفعلية لعملية التخطيط إذ تمثل هذه المرحلة معنى وجوهر التخطيط , تتم هذه العملية عن طريق أسس و خطوات مدروسة تؤدي مهمات وأدوار ضرورية للعملية التخطيطية , فالتخطيط هو أقرب إلى مركب مؤلف من أجزاء كثيرة ومتعددة كل واحد منها يؤدي غرضا معينا . (خميس , 1999:ص60)

الخطوة الأولى هي : جمع البيانات الأساسية عن المجتمع :

وتعني هذه الخطوة جمع البيانات والمعلومات عن الحالة المدروسة والمنوي إعداد خطة تنموية لها , وبقدر ما تتميز به هذه الخطوة من دقة وموضوعية بقدر ما تكون نتائجه إيجابية على حجم ومستوى البيانات والمعلومات والذي تنعكس آثاره على الخطة , مما يحملها في طياتها فرصا أكبر للنجاح .

وتكمن أهمية هذه الخطوة في ضرورة توافر بيانات كاملة عن الموارد البشرية والمادية والطبيعية التي يملكها المجتمع المستغل منها وغير المستغل , إلى جانب تحديد احتياجات ومشكلات المجتمع من ناحية أخرى , لأن هذه المعلومات مهمة في كل عمليات التخطيط , حيث أن مستوى التخطيط من نوع مستوى البيانات التي قام على أساسها , أي أنه كلما كانت البيانات شاملة كلما كان التخطيط دقيقا واقعيا . ( أبو المعاطي , 199:ص 55)

وتشمل هذه المعلومات : ( أبو المعاطي , 199:ص55 _56)

المتغيرات السكانية وتشمل :

تصنيف السكان إلى فئات حسب [النوع , السن , الجنس , التعليم , المكان (ريف , حضر ), العمل

( صاحب عمل ويديره , يعمل بأجر , يعمل لحسابه )]

تحديد الملامح الاجتماعية العامة للمجتمع :

بهدف تحليل الموارد والاحتياجات ومن تلك الملامح : المناخ الثقافي العام , البناء السياسي , الخدمات بأنواعها , التدرج الاجتماعي .

معرفة كل من :

الموارد المالية , مستوى المعيشة , الفرص التي أمام السكان , القوة البشرية , المشاركة , البيئة , الموارد الاجتماعية .

دراسة العادات والتقاليد :

بالإضافة إلى معرفة الميول والاتجاهات والرغبات لتقدير مدى استجابة أفراد المجتمع للخدمات . تفيد مثل هذه المعلومات المخطط الاجتماعي في اكتشاف القادة أصحاب النفوذ في المجتمع فيتعاون معهم لانجاز المشروعات التي يحتاجها المجتمع .

التعرف على الاحتياجات والمشكلات :

تحديد طبيعة تلك الاحتياجات والمشكلات والمتأثرين بها في المجتمع ويلجأ المخطط إلى عدة وسائل للحصول على المعلومات والبيانات اللازمة مثل المسح الاجتماعي أو المقابلات الشخصية أو المشاهدة والملاحظة .

لكي يستفيد المسئولون عن التخطيط من هذه البيانات والإحصاءات التي يدلي بها المخطط الاجتماعي لا بد من أن تتوفر فيها ثلاثة شروط أساسية(أبو المعاطي , 1443 :ص62)

الشمول : أي أن البيانات تكون شاملة لجميع جوانب النشاط الاقتصادي والاجتماعي بحيث تغطي احتياجات التخطيط في جميع مراحله .
الدقة : ويقصد بها الدقة في جمع وتبويب وعرض الإحصاءات .
السرعة : وتعني سرعة نشر البيانات والإحصاءات بحيث لا تمضي فتره طويلة بين جمع البيانات ونشرها , حتى لا تفقد هذه الإحصاءات جزءا كبيرا من قيمتها لأنها ستصبح غير مطابقة للواقع .

الخطوة الثانية : خطوة تحديد الأهداف .

يعرف الهدف هنا بأنه : محصلة النتائج التي يعمل التخطيط على تحقيقها من خلال نشاطاته المختلفة

: وهو التغيير المقصود .( أبو المعاطي ,1424 : ص62)

بعد أن تفرغ اللجان والجهات المختصة من عملية جمع البيانات فإنه يجري إعادة تقييم الأهداف الأولية التي سبق تحديدها في ضوء ما تم التوصل إليه من تحليل وتوضيح للحالة المدروسة أو التي يجري إعداد خطة لها .

ويتم في هذه الخطوة جدولة الأهداف المرسومة بحيث تصنف حسب طبيعتها أولا وحسب درجة أهميتها ثانيا , والأهداف المرسومة يجب أن تتحلى بالموضوعية , بالمرونة , والأولوية .

خطوة تحديد الأهداف خطوة مهمة جدا , ولا بد من تحري الدقة فيها لأنه إذا لم تكن الأهداف دقيقة ومعبرة عن احتياجات وتطلعات السكان فإن إمكانية فشل الخطة تكون كبيرة , بالإضافة إلى أن هذه الأهداف إذا لم تكن معبرة عن احتياجات المجتمع فإن مشاركة السكان فيها ستكون محدودة , لذلك نجد أن التخطيط الجيد هو التخطيط الذي يجعل أهداف واحتياجات المجتمع هي الموجه الأول لعملية الإنتاج السلعي والخدمي .

ولا بد من أن يدرك المخطط الاجتماعي إدراكا واعيا القيم والأهداف العامة التي يحاول أن يحققها المجتمع الذي يخطط له , ويجب أن لا تتعارض الأهداف التي يسعى إليها التخطيط الاجتماعي إلى تحقيقها مع أيديولوجية المجتمع وإلا رفضها المجتمع .( أبو امعاطي ,1424: ص63)

هناك عدة مقومات تؤثر في تحديد الأهداف منها : (أبو المعاطي , 1443 :ص63)

المقومات السكانية : التي تحدد عدد السكان ونوعهم وتحركاتهم وأعمارهم ومقدار الزيادة ومعدلاتها المختلفة وعدد العاملين وأنواع أعمالهم وتوزيعه على القطاع العام والخاص والعاطلين وتوزيعهم على الريف والحضر ومتوسط نصيب الفرد أو دخله .
المقومات الاقتصادية : توضح قوة الإنتاج وحجم الادخار وكذلك الاستثمارات .
المقومات الاجتماعية : وذلك لان الإنسان يؤثر بسلوكه واتجاهاته في التنمية الاجتماعية والاقتصادية .
المقومات الإدارية والتنظيمية : تتصل بالتنظيمات السياسية والإدارية والشعبية ونظام الحكم المركزي واللامركزي ونوع العاملين ومميزاتهم والتشريعات أو القوانين واللوائح وأثرها على تنفيذ الخطة وتحقيق أهدافها .
المقومات الثقافية والدينية والحضارية للمجتمع : هذه المقومات متصلة ببعضها ومتفاعلة لأن التخطيط الاجتماعي يتصل اتصالا وثيقا بعوامل التغير الاجتماعي والاقتصادي والحضاري في المجتمع .

المعايير الواجب مراعاتها عند تحديد الأهداف : (أبو المعاطي , 1443 :ص63 – 64)

أن تكون الأهداف واقعية ومعقولة .
أن ترتبط وتتفق مع حاجات ومتطلبات البيئة .
أن يكون الهدف ملموس ومحسوس من سكان المجتمع .
يفضل أن يكون الهدف ليس سهلا بالدرجة التي يستهين بها أفراد المجتمع ,ولا صعبا لدرجة يعجز معها سكان المجتمع عن تحقيقه .
يجب أن يكون متفقا مع الأهداف العامة في المجتمع .

يعتبر تحقيق الأهداف هو النتيجة النهائية المتوقعة من عملية التخطيط وعدم الوصول إلى هذه النتيجة معناه جهود ضائعة وفشل ذريع ويمكن قياس كفاءة التخطيط بنسبة ما يحققه من الأهداف التي سبق تحديدها . (أبو المعاطي , 1443 :ص63)

لا بد أن ننوه هنا إلى أنه على الرغم من أن تحديد الأهداف يكون في هذه المرحلة إلا أن هذا التحديد ا يكون نهائيا , لأن هذه الأهداف قابلة للتعديل حيث يجري مراجعتها لمعرفة مدى ملائمتها للظروف والأوضاع القائمة من ناحية وللأهداف والتطلعات المستقلبلية من ناحية أخرى

الخطوة الثالثة : اقتراح المشروعات وتحديد الأولويات .

يتم اقتراح المشروعات والبرامج ووضعها في أطر تخطيطية يمكن تنفيذها بناء على ما يجري من تحديد الأولويات . (أبو المعاطي , 1443 :ص64)

تعرف تحديد الأولويات بأنها الاختيار المقنن لمشروع دون آخر ليحقق إشباع حاجات المجتمع الملحة في إطار الميسر والمتاح من الموارد والإمكانات . (أبو المعاطي , 1443 :ص76)

ويعتبر تحديد الأولويات من أهم العمليات التي يهتم بها المخططون سواء كانوا مهنيون أو قادة شعبيون إذ أنه بعد تحديد الهدف ومعرفة الوضع الفعلي وأسلوب التفكير الجماعي .

وتمر عملية تحديد الأولويات بعدة مراحل هي : (أبو المعاطي , 1443 :ص78)

مرحلة الإحساس بالمشكلة .
مرحلة الاختيار بين المشروعات المقدمة .
مرحلة اتخاذ القرار بتحديد الأولويات .
مرحلة التنفيذ .

ولكي يتم تحديد الأولويات لابد من الموائمة بين أربعة جوانب هي :

الحاجات والمشكلات والإمكانات والموارد المتاحة والجدول الزمني أو التوقيت المقترح للخطة و الأجهزة التخطيطية
معايير وضع الأولوية للمشكلات المجتمعية : (أبو المعاطي , 1443 :ص64)

درجة حده المشكلة .
مدى تأثير المشكلة على العلاقات الاجتماعية ( خطورة المشكلة )
مدى إحساس سكان المجتمع بالمشكلة ( الوعي بالمشكلة )
مدى استعداد سكان المجتمع للعمل على حل المشكلة ( المشاركة )
مدى توفر الإمكانيات والموارد اللازمة لحل المشكلة
الوقت الذي يستلزمه حل المشكلة .

الخطوة الرابعة : وضع الخطة ( مرحلة التخطيط )

في هذه الخطوة يتم تجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بالهدف المحدد وذلك لتقدير المواقف المختلفة من جميع الجوانب . ولذلك تستخدم البحوث والدراسات للتأكد من صحة هذه المعلومات . (خميس , 1999 :ص64)

وتشمل لجان وضع المشروعات النهائية وعن طريقهم تعد الصورة النهائية لإطار الخطة عن طريق تكوين لجان من أعضاء يمثلون القيادة في المجتمع بالتعاون مع الخبراء على مختلف المستويات المجتمعية وفي تلك الخطوة يتم الاختيار والإقرار والاعتماد (أبو المعاطي , 1443 :ص65)

ويراعى أن يكون هناك أكثر من اقتراح لحل المشكلة وعلى لجنة التخطيط أن تختار الحل المناسب وأن تضع في الاعتبار كل الاختيارات وأيضا لابد من المشاركة في إصدار القرار حتى لا يحدث تضارب . (عويس , 1994 :ص82)

كما تتضمن تلك الخطوة اختيار الأساليب التي تناسب وتحقق أهداف الخطة ووضع البرنامج لاستثمار الموارد والإمكانيات لتحقيق الأهداف , كما يتم الحرص على مشاركة سكان المجتمع مما يساعد على تحمسهم في عملية التنفيذ ويساعد على تحقيق الأهداف . (أبو المعاطي , 1999 :ص58)

يرى " روس " يجب أن يوضع أكثر من اقتراح لحل المشكلة وأنه على لجنة التخطيط أن تختار الحل المناسب وأن تضع في الاعتبار كل الاختيارات , وأيضا لا بد من المشاركة في إصدار القرار حتى لا يحدث تضارب وعليهم أن يذكروا أنفسهم دائما بالطريقة المقبولة من المجتمع ومايدفع الأفراد إلى مسايرة الخطة الموضوعة , كما يتم الحرص على مشاركة سكان المجتمع مما يساعد على تحمسهم في عملية التنفيذ ويساعد على تحقيق الأهداف . (أبو المعاطي , 199 :ص58)

يضيف "سيرجل" أمور يجب مراعاتها من قبل المخطط الاجتماعي عند وضع الخطة : (أبو المعاطي , 1999 :ص59)

اختيار مجموعة التكتيكات والطرق الملائمة لنوع التدخل المهني .

تحديد البرامج وما تتضمنه من مشروعات ملائمة لمواجهة المشكلة .
تحديد المنظمات والجماعات المجتمعية والتي ستشترك في حل المشكلة .
تخطيط الأنماط التبادلية التي تربط بين الاستراتيجيات والتكتيكات والبرامج .
وضع الإطار العام لبرامج الخدمات ومشروعاتها في نطاق الخطة العامة والخطط السنوية بحيث يكون هذا الإطار شاملا لنواحي النشاط على المستوى المحلي متمشيا مع متطلبات التنمية على المستوى الإقليمي والوطني .

العملية الثانية : عملية التنفيذ

لا تدخل الخطة التنموية مرحلة التنفيذ إلا بعد أن تتم المصادقة عليها من قبل الجهات العليا المسئولة بالدولة والتي تتمثل بالحكومة أو بمجلس الأمة أو بالاثنين معا وفي بعض الدول تكون مسؤولية المصادقة من قبل رأس هرم السلطة بالدولة كالملك أو الرئيس , فالمهم أن هناك سلطة مسؤولة مخولة بالتصديق بغض النظر عن الاسم الذي تحمله (خميس , 1999 :ص66).

يقصد بعملية تنفيذ الخطة : ترجمة الخطط إلى برامج يمكن تنفيذها , حيث تقوم جماعات المجتمع بتنفيذ هذه البرامج تحت إشراف وتوجيه أجهزة التخطيط وغيرها من الفنيين والمشرفين على المشروعات الموكلة لهم . (أبو المعاطي , 1999 :ص60)

وعادة يفضل أن توكل عملية التنفيذ إلى أجهزة تنفيذية مستقلة عن أجهزة التخطيط المركزية , وأن يعهد عادة بالخطة القومية إلى الأجهزة التنفيذية على المستويات المختلفة والتي تتمثل في الوزارات المختصة والمديريات الفرعية للوزارات والإدارات والأقسام على جميع المستويات ( المركزية , الإقليمية , المحلية ..) ويراعى في عملية التنفيذ أن تكون هناك علاقة مباشرة ولغة مشتركة وفهم متبادل بين أجهزة وضع الخطة والجهات التي تنفذها . (أبو المعاطي , 1443 :ص66)

ولكي نضمن نجاح الخطة بجميع الطرق والوسائل لابد من فهم الخطة فهما كاملا .

وفي هذه العملية تقوم جماعات المجتمع والأجهزة التنفيذية بتنفيذ البرامج عن طريق توزيع المسؤوليات عليها طبقا لاستعدادها ومهارتها لأن الإنسان بطبيعته لا يقبل على انجاز عمل مفروض عليه , كما يجب أن تكون المسؤوليات واضحة ومحددة لتجنب تداخل المسؤوليات مما يسبب عرقلة العمل ذلك أن التنفيذ يحتاج إلى دراسة إجراءاته والتوقيت الزمني لاتمامها في حدود التكاليف وفي إطار الخطة المعتمدة . (أبو المعاطي , 1443 :ص66)

يحتاج تنفيذ الخطة بصورة إيجابية إلى ما يلي : (أبو المعاطي , 1443 :ص66_67)

دراسة إجراءات تنفيذ الخطة على المستويات وفي القطاعات المختلفة .
تحديد أولويات تنفيذ المشروعات والبرامج التي تتضمنها الخطة .
عدم التجاوز في مرحلة التنفيذ عن التكلفة المادية التي تم تحديدها في الإطار النهائي لوضع الخطة .
تحديد المشروعات التي تنفذها كل من الأجهزة المركزية والأجهزة المحلية .
مراعاة علاقة المشروع المراد تنفيذه في الخطة بالمشروعات التي تم تنفيذها بناء على خطط سابقة .
توافر الشروط المالية والتنظيمية والبشرية اللازمة لنجاح التنفيذ .

لا بد هنا أن نذكر أن هناك تكتيكات يجب أن يستخدمها المخطط عند تدخله في عملية التنفيذ وهي كالتالي : (أبو المعاطي , 1443 :ص67)

تنظيم سكان المجتمع : ويتضمن طريقة استثارة وتعبئة سكان المجتمع والقادة لحل المشكلة .
التنظيم بين المؤسسات : بهدف تدعيم العلاقات بين المؤسسات والتنسيق بينها لمواجهة المشكلة بسهولة .
تدعيم المؤسسات بالعمل على تنمية الجهود الإدارية والإشرافية بالمؤسسة مع توفير اشتراك العملاء في نشاطات المؤسسة التي تكون مهمتها متصلة بحل المشكلة .

مرتكزات تنفيذ الخطة : (خميس, 1999 :ص69)

توفر الموارد المالية الكافية لتنفيذ كل ما ورد بالخطة .
توفر الكوادر البشرية المؤهلة والقادرة على تنفيذ ما ورد في الخطة .
توفير لجان فنية ومؤهلة للقيام بعملية المتابعة نظرا لأهمية هذه العملية
وضع برنامج زمني لعملية التنفيذ .
وضوح البعد المؤسسي الذي سيتولى مهمات التنفيذ .

على الرغم من أن عملية التنفيذ تكون خطوة لاحقة للتخطيط ويرتب لها وتدرس من جميع النواحي إلا أن هناك بعض العقبات التي تقف في سبيل التنفيذ , ويمكن توضيح هذه العقبات

فيما يلي: (أبو المعاطي , 1443 :ص67)

قلة الموارد المالية المخصصة للبرامج الاجتماعية .
نقص الكفاءة المهنية لدى بعض المخططين للقيام بتنفيذ البرامج والمشروعات .
تمسك بعض المهنيين ببعض القيم التي تعرقل التنفيذ مثل تجنب مواقف الصراع .
قصور التنظيمات المجتمعية عن تحقيق أهداف المجتمع .

دور المخطط في هذه المرحلية يكمن في : (أبو المعاطي , 1443 :ص67)

استثارة رغبة سكان المجتمع لإحداث التغيير .
إحداث التغيير .
تثبيت التغيير واستمراره .

العملية الثالثة : عملية المتابعة والتقويم

تبدأ عمليات المتابعة منذ بدء عمليات التخطيط وبافتراض أن التسجيل الدائم من حيث التمويل والوقت ووضع التقارير عما تم أولا بأول وعن الخطوات المنجزة المرحلية ومقارنة ما تم تنفيذه من خطوات ومراحل طبقا لتصميمه في الخطة خلال التنفيذ .

ولا يفهم من هذا أن عملية المتابعة هي عملية مراقبه , فعملية المتابعة تساهم في تحسين التنفيذ ويتم فيها توجيه وأحيانا يتم في هذه العملية تعديل للخطة , أو حتى إلغاء للخطة إذا استحال تنفيذها .

عملية المتابعة هي عملية مستمرة تبدأ منذ بدء مراحل وعمليات التخطيط حتى الانتهاء مننه وتحقيق أهدافـه , ثم بعدها تأتي عمليات التقييم التي تعتمد على سجلات عملية المتابعة . (أبو المعاطي , 1443 :ص68)

أهمية المتابعة : (خميس , 1999 :ص71)

ضمان مطابقة ما يجري تنفيذه من برامج ومشروعات .
اكتشاف مشكلات ومعوقات التنفيذ .
معالجة هذه المشاكل حال اكتشافها .
اقتراح التعديلات الملائمة على هيكل الخطة التي يجري تنفيذها .
ضمان توفر شروط أفضل لنجاح الخطة .

شروط متابعة الخطة : (خميس , 1999 :ص81)

الشمولية – الاستمرارية
الواقعية – توحيد المعايير بين المتابعة والتخطيط

وسائل عملية المتابعة : (أبو المعاطي , 1443 :ص68)

المؤتمرات التي تعقد لدراسة عمليات ومراحل التخطيط .
البحوث والقيام بالاستفتاءات .
الزيارات الميدانية .
كتابة التقارير
استيفاء سجلات المتابعة .

هدف عملية المتابعة : (أبو المعاطي , 1443 :ص68)

التأكد من أن البرامج والمشروعات تنفذ بالطرق المتفق عليها منذ البدء في إجراءات وضع الخطة حتى نهاية عمليات التخطيط حيث أن تحقيق الهدف النهائي من الخطة مصاحبا لكل مراحل التخطيط وليس حصرا على مرحلة واحده فقط فهو يرتبط أيضا بعمليات التقويم المرحلية والنهائية .

هدف التقويم : (أبو المعاطي , 1443 :ص69)

_ قياس مدى نجاح أو فشل البرنامج أو المشروع أو الخطة في تحقيق الأهداف المحددة وتقدير الإسهامات النسبية لمختلف العناصر التي ساهمت في وضع الخطة وتنفيذها وتحدي فاعلية وسائل التدخل المهني المستخدم .

ويمكن توضيح أهمية التقويم فيما يلي : (أبو المعاطي , 1443 :ص69)

التأكد من نجاح البرامج في تحقيق أهدافها سواء من حيث التخطيط أو التنفيذ .
تحديد نقاط الضعف في العمل وكيفية التغلب عليها .
معرفة الأسباب التي ساعدت على تحقيق الأهداف أو التي حالت دون تحقيق الأهداف .
تعديل التوقيتات الزمنية إذا لزم الأمر .
معرفة النتائج ومقارنتها بالمستويات والمحكات الموضوعة بالتقويم .
إضافة توصيات تساعد على زيادة فاعلية النشاطات المختلفة خاصة في الخطط التالية .

الأسس التي يجب مراعاتها حتى تكون عمليات التقويم ذات فائدة طبقا للهدف المحدد لها : (أبو المعاطي , 1443 :ص69)

لابد من تحديد الأهداف المراد تقييمها , وكذلك تحديد المنهج والإجراءات والأشخاص المقيمين .
لابد أن يتجه التقويم إلى قياس الموضوع المراد قياسه لإصدار الحكم عليه بدقة .
لابد أن يكون التقويم بنائيا وعلاجيا فيجب أن يتخذ سبيلا للإصلاح .
لابد أن يقوم التقويم على أسس علمية أي _ لابد أن يتوافر في أدوات التقويم الصدق والثبات والموضوعية _ .
لابد أن يرتبط التقويم بالأهداف ويتسق معها ويهتم بنفس الجوانب التي يؤكدها ولا بد أن يكون شاملا فلا يقتصر على نواحي دون الأخرى .
لابد أن يتسم التقويم بالاستمرار وان يكون مصاحبا لعمليتي التخطيط والتنفيذ .

تجدر الإشارة إلى أن :

عملية التقويم, عملية ممتدة إلى ما بعد الانتهاء من عملية التنفيذ وتحقيق الهدف النهائي من الخطة والوصول إلى نتائج نهائية .
في عملية التقويم تتم المقارنة بين ما تتضمنه الخطة وما تم إنجازه فعلا والوصول إلى أسباب الاختلاف إن وجد .
قد تمتد مرحلة التقويم إلى سنوات بعد انتهاء الخطة وذلك لإمكانية دراسة النتائج الهائية وتعميم الدروس المستفادة لمراعاتها في الخطط المقبلة .
يتم الاستعانة في عملية التقويم بسجلات ودراسات ونتائج وتقارير المتابعة المصاحبة لعمليات وضع الخطة والتنفيذ والمتابعة .

أنواع التقويم (أبو المعاطي , 1999 :ص64)

يصنف التقييم حسب التصنيفات التالية :

حسب المدة ( يومي , شهري , سنوي )
حسب المدى ( جزئي , عام , مرحلي , نهائي )
حسب الدقة ( تقديري يعني وضع بيانات رقمية أو نسب مئوية , تقريري ويعني التقارير الوصفية )

التقييم النهائي للبرنامج أو المشروع لابد أن يشمل ناحيتين : (أبو المعاطي , 1999 :ص64)
(أ) مدى تحقيق الأهداف الجزئية .
(ب) مدى تحقيق الهدف العام المحدد.

صعوبات تعتري عملية التقويم : (أبو المعاطي , 1443 :ص70)

مدى صحة البيانات التي تعطي لأجهزة التقويم .
تداخل عوامل فشل الخطة وصعوبة تحديدها .
الإهمال .
الجهل الناتج عن نقص الوعي التخطيطي سواء بين العاملين في مجال التخطيط أو المستفيدين منه .
فقدان الثقة والتعاون بين الأجهزة المسئولة عن التقويم الجزئي أو الكلي وبين الأجهزة التنفيذية على مختلف المستويات .

بعد استعراض عمليات التقويم والتعرف على كل عملية وأهميتها والهدف المراد منها لابد من أن نذكر الشروط الواجب توافرها لنجاح عمليات التخطيط وهي ثمانية شروط : (أبو المعاطي , 1443 :ص71-72)

الشرط الأول :

قابلية تحول الخطة الشاملة في أهدافها الاقتصادية والاجتماعية إلى برامج تفصيلية تكون في متناول أيدي الأجهزة المنفذة لتحقيق الأهداف المجتمعية .

الشرط الثاني :

لابد أن تكون الخطة واضحة , وذلك لأن الوضوح ينعكس على تحديد دور كل جهاز أو منظمة وتحديد مسؤوليتها .

الشرط الثالث :

أن ترتبط برامج الخدمات كما ونوعا بحدود زمنية محددة وفي حدود التكلفة المقررة لها وفقا للخطة المحددة وفي ضوء الإمكانات المتاحة .

الشرط الرابع :

وصول فلسفة وسياسة العمل التخطيطي إلى جميع العاملين في كافة المجالات حتى يكون هناك اتصال دائم بين التخطيط والتنفيذ لكي يتحقق التأثير المتبادل بين الفكر والواقع لتحقق عمليات التخطيط والنظر إليه في إطار الخطة القومية الشاملة .

الشرط الخامس :

لابد أن يكون التخطيط عملية مستمرة للتحكم في مسار الأفعال المستقبلية بحيث يوجه نحو تحقيق الأهداف بالوسائل المتاحة أو التي يمكن إتاحتها .

الشرط السادس :

مشاركة كافة الأجهزة الحكومية والشعبية في اقتراح ومناقشة عمليات التخطيط على أساس أن يكون الاهتمام بالجوانب الفنية والاجتماعية في عمليات التخطيط جنبا إلى جنب .

الشرط السابع :

ضرورة توافر الأجهزة المسئولة عن عمليات التخطيط وتوفير الإمكانيات لها ومراعاة الترابط الرأسي والتنسيق الأفقي بين المجالات الوظيفية والأجهزة في مستوياتها المنخفضة في ضوء لامركزية الاقتراح ومركزية وضع الخطة ولامركزية التنفيذ لتحقيق الأهداف .

الشرط الثامن :

التنسيق بين الموارد والاستثمارات البشرية وغير البشرية بالإضافة إلى مراعاة التنسيق بين قطاعات الخطة بعد وضعها موضع التنفيذ للربط بين التخصصات المختلفة والجمع بينها في سبيل تحقيق الأهداف .

الخــاتمة
يتضح من العرض السابق أن للتخطيط عملياته المتعددة ومراحله المتنوعة بدءا من عملية الدراسة وحتى التقويم , ويتضح أيضا أهمية كل عملية لوحدها وتكاملها مع العمليات المتبقية .

ونجد أن الأهمية الكبرى للتخطيط تتضح في انه وسيلة لتحقيق أهدافنا بصورة صحيحة , فالتخطيط يضمن لنا تحقيق الهدف في وقت محدد وفق موارد وامكانيات محددة .

لذلك لابد من أن نراعي هذه العلميات الثلاث من التخطيط لأي مشروع اجتماعي , أو مشكلة اجتماعية تحيط بنا , فلكل مشكلة حل , ولكن لابد أن نخطط لها , ولكل مشروع فائدة إن خططنا له التخطيط الجيد .

لنجعل التخطيط سمة من سمات حياتنا الأساسية , ولنضع لأنفسنا هدفا نسعى له ونخطط حياتنا من أجله
المصادر :

أبو المعاطي , ماهر , التخطيط الاجتماعي ونماذج من السياسة الاجتماعية في الدول العربية والخليجية , مكتبة الفيوم 1999 م

أبو المعاطي , ماهر , التخطيط الاجتماعي ونموذج السياسة الاجتماعية في المجتمع السعودي ,مكتبة زهراء الشرق . 1443 هـ

خميس , موسى يوسف , مدخل الى التخطيط , دار الشروق , 1999

عويس , منى وآخرون , التخطيط الاجتماعي والسياسة الاجتماعية بين النظرية والتطبيق , دار الفكر العربي , 1994 م

محمد , سميرة , التخطيط الاجتماعي , المكتب الجامعي الحديث 1993 م

جابر , سامير التخطيط الاجتماعي , دار كريدية , 2022 م

السلام عليكم..
يزاك الله خير ريح..
موفق..شكرا لك

ريح تسلم والله ما قصرت

الطيبه تسلمين والله على الرد
اشكركم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

تسلم يمناك اخوي ريح,

ما قصرت,,تم التقييم,,++

موفقين

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الصف الحادي عشر

عن التغير الاجتماعي الصف الحادي عشر

التغير اجتماعي

المقدمـة:
التغير هو إلى حالة اخرى .وعندما نقول التغير الإجتماعي (Social change) يعني الانتقال من نظام اجتماعي إلى اخر ، من مجتمع تقليدي إلى مجتمع حديث . فالنظام الاجتماعي الموجود الان يختلف عن النظام الاجتماعي المشاعي أو النظام الماقبل رأسمالي ، أو المجتمع الماقبل صناعي . أي أن المجتمعات البشرية عرفت العديد من الانظمة الاجتماعية قبل أن تصل هذه المرحلة من التطور . والدافع وراء تغير الانظمة الاجتماعية ،هو أن النظام الموجود لايعبر عن إرادة الافراد المكونون للمجتمع ،فطالما أن هناك فجوة بين ماهو قائم وما ينبغي أن يكون يحدث التغير للوصول إلى مجتمع يعبر عن إرادة أفراده .

الموضـوع:
مصطلح التغير الاجتماعي==

يستخدم هذا المصطلح في دراسة التاريخ ، والاقتصاد ، والسياسة ، وتشمل موضوعات مثل نجاح او فشل مختلف النظم السياسية ، والعولمة ، والتحول الديمقراطي ، والتنمية والنمو الاقتصادي. مصطلح التغير الإجتماعي يمكن ان يشمل مفاهيم واسعا بقدر ثورة ونقلة نوعية ، لتضييق تغييرات مثل قضية معينة داخل الحكومة. مفهوم التغير الاجتماعي ينطوي على قياس بعض خصائص هذه المجموعة من الافراد. وفي حين ان هذا المصطلح عادة إلى تطبيق التغييرات التي تعود بالفاءده على المجتمع ، وانها قد تؤدي إلى آثار جانبية سلبية أو العواقب التي تؤدي إلى تقويض او الغاء اساليب الحياة القائمةالتي تعتبر ايجابية.

==اشكال التغيير الاجتماعي==

التغير الإجتماعي هو موضوع في علم الاجتماع والعمل الاجتماعي ، ولكنه ينطوي ايضا على العلوم السياسية ، الاقتصاد ، التاريخ ، علم الانسان ، والعديد من العلوم الاجتماعية الأخرى.ومن بين العديد من اشكال التغيير الاجتماعي هي تهيئة المسرح للتغيير الاجتماعي ، والعمل المباشر ، والاحتجاج ، والدعوة ، وتنظيم المجتمع المحلي ، والمجتمع الممارسه ، والثورة ، والنشاط السياسي.
حدثت تغيرات في الغرب في القرن العشرين أثرت في المشهد العالمي. انتقلت قاعدة الاقتصاد الرئيسية من الزراعة إلى الصناعة ثم إلى مجال الاتصالات والمعلومات. واكتشفت أجزاء من الكون، بما فيها ملايين الكواكب. واكتشفت عوالم في الخلية والذرة الدقيقتين. واستهلكت موارد طبيعية بكميات هائلة. وبلغ بعض الشعوب مستوى أرفع من الثروة ورفاهة العيش والترف ورغد العيش. ويوجد مفهوم أوضح للمادة والفضاء والبدايات. لقد مر عدد أكبر من الناس بقدر أكبر من التغير في عاداتهم وسلوكهم ومواقفهم في العيش خلال فترة زمنية أقصر. وانتقل قدر كبير من الأفكار التي تحملها هذه التطورات إلى أجزاء أخرى من المعمورة.
لقد حدثت هذه التغيرات بسرعة فائقة، بسرعة أكبر من السرعة التي حصلت بها تغيرات في العهود السابقة. إن التغيرات التاريخية استغرق حصولها قرونا، أما الانتقال الذي تمر به البشرية في الغرب ومناطق أخرى من العالم فإنه يحدث خلال فترات زمنية أقصر، أحيانا خلال عقود أو بضع سنوات. في الماضي كان من الصعب هدم مدينة واليوم يمكن تدمير كوكب خلال دقائق. ومما له صلة بالموضوع أن عدد سكان كوكب الارض في القرون الخامس والسادس والسابع لم يتجاوز المليون تقريبا، واليوم يتجاوز عدد السكان ستة مليارات.
عند دراسة المجتمع البشري في الغرب وفي أجزاء أخرى من العالم خلال القرن العشرين يجب النظر الى هذا المجتمع في هذا السياق، سياق التغير الكبير والسريع. ويوحي المنظور التاريخي بأنه تأتي أوقات في الشؤون البشرية تفسح فيها طريقة واحدة لتنظيم الحياة لطريقة أخرى.
منذ وقت مديد وُعِيت هذه الحقيقة. في سنة 1913 لاحظ الاستاذ سانتيانا الذي كان أستاذا في جامعة هارفارد “أن الصفة الحضارية المميزة للعالم المسيحي لم تختف بعد، ومع ذلك فإن حضارة أخرى بدأت تحل محلها”. وفي سنة 1928 كتب المؤرخ ويل ديورانت أن “السلوك والاعتقاد البشريين يمران الآن بتحولات أعمق وأشد إقلاقا من أي ]تحول[ منذ أنهى ظهور الثروة والفلسفة ديانة اليونان التقليدية”. وفي سنة 1954 سأل ادلاي ستيفنسن، الذي كان مرشحا للرئاسة مرتين عن الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة: هل مشاكل أمريكا ليست سوى أعراض سطحية لشيء أعمق، لأزمة خلقية وبشرية في العالم الغربي قد تضاهي أيضا الأزمة في القرون الرابع والخامس والسادس حين حولت الإمبراطورية الرومانية الى الإقطاع والمسيحية البدائية؟” وسأل ستيفنسن: “هل الأمريكيون يمرون بإحدى الأزمات الكبيرة في التاريخ حينما يتوجب على الإنسان أن يقوم باختيار قوي آخر؟” وفي سنة 1962 قال دوايت آيزنهاور، رئيس الولايات المتحدة عن الحزب الجمهوري في ذلك الوقت: “نحن نعيش في المراحل الأخيرة من الإمبراطورية الرومانية”.
تؤثر هذه التغيرات الكبيرة في شتى مجالات الحياة. ومن هذه المجالات العالم والتكنولوجيا والثقافة والمجال الروحي/النفسي. وفي هذا المقال نتناول المجالين الأولين.
العالم
المفهوم الذي يزداد شيوعا هو إضفاء الطابع العالمي. الاتصالات الحديثة المعززة أوجدت عصرا ذا صبغة عالمية. هذه الحقيقة معروفة منذ سنوات كثيرة. لقد أدرك كثيرون من المحللين الطبيعة العالمية للأحداث والتطورات الاقتصادية. إن تصميم وإنتاج المنتجات الالكترونية بحجم صغير مثل جهاز الكمبيوتر والتلفزيون قد عجلا بإضفاء الطابع العالمي الى درجة غير معهودة في أوائل القرن العشرين.
لهذا التغير معان. أحد معانيه إضعاف مفهوم الدولة-الأمة كما عرفت منذ منتضف القرن السابع عشر. نتيجة عن هذا التغير يمر العالم بعملية تشظي بعض الدول التي ستدوم عددا من السنين. وما فتئ هذا الأمر يحدث منذ بداية القرن العشرين. في الربع الأول من القرن انحلت ثلاث إمبراطوريات كبيرة – العثمانية والنمساوية-الهنغارية والألمانية. وفي السنوات الخمس والعشرين التالية انحلت ثلاث إمبراطوريات كبيرة أخرى: البلجيكية والهولندية والفرنسية. وبعد ذلك بوقت قصير انحلت الإمبراطورية البريطانية. وفي سنة 1991 تفككت الإمبراطورية السوفياتية. ومنذ ذلك الوقت انسلخت جمهوريات عن روسيا التي تضم مئتي مجموعة عرقية، ويحتمل أن تنسلخ جمهوريات أخرى خلال السنين القادمة.
ويرى محللون أن عملية التشظي هذه يحتمل أن تحدث في بلدان تقع في جنوب شرقي آسيا والشرق الأقصى حيث تضم دول مجموعات عرقية ولغوية مختلفة لها عادات وتقاليد مختلفة وطرق خاصة بها في الحياة وحيث رسخ الحكم والنفوذ الأجنبيان وعمقا هذه الاختلافات.
وتوجد مناطق أخرى ليست في حالة مناعة من عملية التشظي. تدعو حركة سياسية قوية في أيرلندا الشمالية إلى الانسلاخ عن بريطانيا. وتدعو حركة سياسية قوية في اسكوتلندا إلى الاستقلال السياسي. ولشعب الباسك في إسبانيا مطالب قومية. وتبين استطلاعات للرأي العام أن أهالي ولاية كاليفورنيا يشعرون بقدر من القرابة من سكان حوض المحيط الهادئ أكبر منها من سكان الشاطئ الشرقي للولايات المتحدة. وأفادت مصادر بأن السلطة التشريعية للولاية نظرت في اقتراحين بتقسيم كاليفورنيا إلى ولايتين جديدتين. وأفادت تقارير بأن خمسا وعشرين مقاطعة صوتت بالفعل تأييدا للانسلاخ عن الولاية القائمة. وتدعو حركة سياسية قوية في كيبيك إلى الاستقلال السياسي عن كندا.
إن الدافع الرئيسي الناشط في هذه السياقات هو أنه حينما تتبنى الدول والمجتمعات طرقا جديدة لرؤية مكانها في العالم وطرقا جديدة لإنتاج السلع وللاتصال ولتنظيم حياتها يتبنى أناس طرقا لإدارة وتنظيم حياتهم تمكنهم من ممارسة قدر أكبر من التحكم المحلي.
التكنولوجيا
منذ القرن السابع عشر مرت الثورة التكنولوجية والتكنولوجيات الناجمة عنها ببضع مراحل. لقد اخترعت تكنولوجيات قبل ذلك القرن، غير أن تحقيق الاختراعات التكنولوجية امتاز بالسرعة منذ ذلك القرن، وخصوصا في القرنين التاسع عشر والعشرين. لقد حققت الاختراعات التكنولوجية عن طريق التأمل واجراء التجارب العلمية. وشهد العقدان الاخيران من القرن التاسع عشر اختراعات تجسدت في السيارات وصناعة الفولاذ والكهرباء والمستحضرات الصيدلية. لقد حولت في هذه الفترة طرق حياة الشعوب التي مستها آثار هذه الاختراعات. وشهد الربع الاخير من القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين اكتشاف علوم نظرية صرفة، مما تضمن النفاذ إلى الجزء الصغير للذرة والخلية وإلى الكون الكبير، مما أفضى إلى اكتشاف واختراع التكنولوجيات المتقدمة والفعالة التي يستعملها الناس في الوقت الحاضر.
وتقوم حاجة الآن إلى طرح السؤال التالي: هل نشهد دخول البشرية في مرحلة جديدة فريدة في الاكتشافات العلمية؟ اعتبر البشر خلال التاريخ العلم والتكنولوجيا أداتين مساعدتين للانسان وتوسيعا للقدرة البشرية على التحكم بالأشياء. يبدو أن بعض التكنولوجيات توجد بموجب قوانينها الخاصة بها وعلى نحو مستقل عن حاجة البشر إليها ولأغراض ليس لها دخل يستحق الذكر بتوسيع القدرة البشرية. هذه التكنولوجيات تزاحم وتحل محل المعنى والمغزى البشريين.
ومن الأمثلة على ذلك الفكرة التي يتضمنها ما قاله جيران لينير مؤسس الشركة الاولى “للواقع الفعلي”. عندما تكلم لينير، مبتكر مصطلح “الواقع الفعلي”، عما يحدث في صفوف المهتمين بعلوم الكمبيوتر قال: “ثمة إدراك أن الأشياء ستتغير بمعدل سريع إلى درجة أنه عند نقطة معينة سيتغير شيء ما مثير جدا فيما يتعلق بالحالة الجوهرية للناس في الكون”.
وثمة مثال آخر، وهو قيام باحثين في معهد معني بعلم ما يسمى الإنسان الآلي وتابع لجامعة كارنغي مالن في الولايات المتحدة باستحداث انسان آلي سيقوم بحلول 2022، حسب قولهم، بأداء وظائف كثيرة يمكن للبشر أن يؤدوها غير أنه سيؤديها على نحو أفضل. ويقولون إنه بحلول سنة 2030 سيكون هذا الإنسان الآلي “أشد أشكال الحياة ذكاء على الأرض” وإنه من المفترض “أنه سيحبنا”، أي البشر، و “سيسمح لنا بأن نواصل بقاءنا”.
ولا يسعنا إلا أن نسأل عما إذا كان من الممكن في النهاية استحداث إنسان آلي كهذا. والسؤال الأكثر أهمية هو ما هو الدافع وراء رغبة أية منظمة في تمويل اختراع إنسان آلي كهذا يتفوق أداؤه على أداء البشر ويتفضل حضرته بأن يسمح للجنس البشري بأن يواصل وجوده؟
ويعرب أصحاب الرؤى التكنولوجيون عن مزيد من الإمكانيات – – الحياة المصطنعة التي تنشئ حضارتها وإعادة تشكيل آلات فتصبح موجودات نفسية والتحكم بنوع الوليد واستنساخ الأحياء من بشرة الجلد ومن الحليب، وإيجاد عقول متحررة من الجسد، وليس ذلك سوى غيض من فيض.
ويبدو أن البشر يواجهون خطر إخضاع الكائن البشري ومتطلبات الأخلاق لإملاءات الكمبيوتر. يجري حمل البشر على الإسراع بحركة الحياة ابتغاء تلبية متطلبات النبض الالكتروني الذي يتخلل العالم. إن ما يجري هو أن البشر يتخلون عن مركزهم الخاص بهم، وعن وجودهم البشري، ويسلمون ذلك الوجود إلى الكمبيوتر.
لا يعنى بهذا العرض انه لا قيمة للتصنيع في تحقيق التنمية البشرية المرجوة. البشر هم أوج الخلق وليس الكمبيوتر الذكي المجرد من الإنسانية. وليس الذكاء العقلاني هو القيمة العليا في الحياة. القيمة العليا في الحياة عبارة عن وعي هو اندماج بحثنا عن المعرفة في الحفز المجهول الذي ينبع من أعماق أعماق الروح. البشر بحاجة كبيرة، وقد دخلوا القرن الحادي والعشرين، إلى قدر أكبر من ذلك الوعي. للكمبيوتر نوع من الذكاء ولكن لا يوجد ذلك الوعي سوى الرباط الإنساني المتجاوز لمجال الذكاء الآلي.

الخاتمة
واخيرا هذا تعريف بسيط عن مادة علم الاجتماع في المفاهيم الأساسية في علم الاجتماع == أولا المجتمع جماعات من البشر تعيش على قطعة محددة من الأرض لفترة طويلة من الزمن تسمح بإقامة علاقات مستمرة ومستقرة مع تحقيق درجة من الاكتفاء الذاتي مقومات المجتمع 1- الأرض محددة 2- البشر اى السكان 3- الاستمرار في الزمن اى علاقات تاريخية
إن التطورات الكبيرة التي تمر بها المجتمعات البشرية في عصرنا الحاضر تحتاج إلى إعادة نظر في نظمها وطرق حياتها، لتحديد نواحي القوة والضعف في شتى جوانبها بهدف الإصلاح والتطوير.

ولتحقيق أهداف التغير وأغراضها يتطلب ذلك إخضاع العملية التربوية للتخطيط العلمي الواعي، على أن تدار هذه العملية إدارة علمية عقلانية متحررة من الأطر الجامدة الممثلة بالبيروقراطية الخانقة، مما يدعو إلى اعتماد طرائق عديدة ومتنوعة ومرنة تتلاءم مع طبيعة المهمات التي وجدت من أجلها، مع مراعاة ربط الأهداف التربوية بالعوامل التكنولوجية والبشرية المتاحة والالتزام بتعليم المجتمع ككل كهدف تربوي رئيسي يتم تحقيقه عن طريق الاستعانة بأشكال متعددة من الإعداد والتدريب التربوي تساعد الإنسان في التغلب على مشكلاته والعمل على تذليلها للمساهمة في تحقيق التنم

ملطوش من تعلم


المصادر و المراجع :
1- معهد الامارات التعليمي www.uae.ii5ii.com
2- قوقل
3- وكبيديا الموسوعة الحرة

ثاااااانكس ع الطرح الغااوي
يعطيج الف عاافيهـ

مشكوره اختي ع تقرير

شكرا اختي ماقصرتي
الله يجزيج خير

ميرسييييييييييييييييييييييي حبايبي……

كعادتك مميزة متألقة مبدعة ..

جزاك الله خيرا وأثابك على كل ماتفعلينه

thaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaanks

مشكوره خيتو على الطرح الغاويه

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

بحث عن الفكر الاجتماعي في الحضارة المصرية – علم الاجتماع – د11 للصف الحادي عشر

في المرفقات

بالتوفيق للجميع

الملفات المرفقة

السلام عليكم
بارك الله فيك
تسسلم يمناكـ
.موفق اخوي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

جهود رائعة,,

في ميزان حسناتك ان شاء الله,,

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيبة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
بارك الله فيك
تسسلم يمناكـ
.موفق اخوي

ويبارك ففيج اختي طيبه
يسلمك ربي من عذاابه
ويوفقج الله لما يحب ويرضى

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرمش الذبوحي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

جهود رائعة,,

في ميزان حسناتك ان شاء الله,,

ثااانكس
ان شاء الله

تسلم ايديييكم خواتي على الردووود
بااااارك الله فيكم
جااري ++

شكرررررررررررررررررررررررررا

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف الحادي عشر

بحث ، تقرير عن التلوث الاجتماعي -التعليم الاماراتي

تفضلواااا

ما عليكم الا ان تدعو لي و وللوالد و الوالدة بالمغفرة وطول العمر

الملفات المرفقة

مشكور احمد المهري وجزاكـ الله الف خير
وربي يوفقك بدنيتكـ ويطول بعمرك وعمر والديك
تسلم والله ماتقصر ..
اختك :: سهرانوه
خخخ

شكرا االغالية

جزاك الله كل خير

بادرة طيبة منك

ننتظر المزيد

تم التقييم

شكرا لج يالغااااااااالية

مشكوور أخوويه في حففظ الله أن شاء

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف الحادي عشر

بوربوينت عن النظام الاجتماعي للصف الحادي عشر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اهلين فيكم احبتي
تفضلوووو بوربوينت عن النظام الاجتماعي في المرفق

موفقين ان شاء الله

من

الملفات المرفقة

السسلام عليكمـ
يزاك الله خير..
في ميزان حسسناتك..
يعطيك العــآفيه..

مشكوووور الغلا

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده