كوبرا انتي الأمر ^^ نورتي
كوبرا انتي الأمر ^^ نورتي
كوبرا انتي الأمر ^^ نورتي
الله يسلمك
شكرا لتواجدك
منقول بإضافة صورة البيبي ^________^
مشكوورة هجور
تم التقييم
هل زواج المعاقين ذهنيا يحميهم من المصير المجهول؟
وهل تنتقل الاعاقة إلى أبنائهم؟
القاهرة – من إيهاب سلطان:
يعد زواج المعاقين ذهنيا هو الضمان الوحيد عند بعض الأسر التي لديها معاق ذهني من المصير المجهول الذي ينتظره بعد وفاة والديه، وذلك لحاجته الدائمة والمستمرة لمزيد من الرعاية والعناية مما يضطر الآباء لتقديم المزيد من التضحيات في البحث لابنهم المعاق عن زوجه تتحمل مسئوليته بعد وفاتهما.
ويولي المجلس القومي المصري للطفولة والأمومة أهمية خاصة بالمعاقين ذهنيا من خلال توفير البيئة التربوية والنفسية لهم أملا في مساعدتهم على النمو والتكيف مع متطلبات الحياة اليومية، وتحقيق التوافق الشخصي والاجتماعي لهم، وتأهيل القادرين منهم للعمل واندماجهم بصورة طبيعية مع المجتمع. وناقش المجلس مؤخرا قضية زواج المعاقين ذهنيا لدمجهم بصورة طبيعية في المجتمع وتأهيلهم لمستقبل اكثر أمانا من خلال الدراسات العلمية الشاملة بدلا من الزواج العشوائي الذي يزيد من احتمالية توريث الإعاقة لأبنائهم، حيث تقول السفيرة مشيرة خطاب الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة "إذا كان الزواج حق من الحقوق الإنسانية التي يكفلها الدستور لكل أفراد المجتمع فإنه يجب علينا أن نقف عند حق المعاق ذهنيا في الزواج والإنجاب لا لشيء إلا لأننا نعمل سويا على الحد من الإعاقة ومن احتمال انتقالها إلى أبناء المعاقين".
وأضافت خطاب في الندوة التي نظمها المجلس لمناقشة قضية زواج المعاقين ذهنيا "انه عملا بمبدأ إعلاء حقوق الطفل ومراعاة المصلحة الفضلى له فإننا يجب أن نعمل تصنيف أنواع الإعاقة الذهنية ودرجاتها، وأي نوع منها يسمح فيه بالزواج والإنجاب معا، وأيهما لا يسمح بالإنجاب وأيها يمنع الزواج، وألا يسمح بالزواج للمعاق ذهنيا إلا بالحصول على شهادة موثقة من مركز طبي متخصص، وكذلك لابد من تحديد الضمانات التي توفرها الدولة لتكفل نجاح هذا الزواج، ونحدد دور المجتمع المدني والخدمات التي يمكن أن يؤديها لمعاونة المعاق ذهنيا على أعباء الحياة الزوجية وخاصة رعاية الأطفال".
واستعرضت الندوة دراسة وصفية عن التوافق الزوجي لدى عينة من المعاقين ذهنيا باعتبار أن زواج المعاق ذهنيا يدخل في إطار العامل الإنساني، وله نفس الحقوق أسوة بالأسوياء، كما يعد زواج المعاق ذهنيا حماية للمجتمع من انتشار الأمراض الاجتماعية لسهولة استهواء المعاق ذهنيا واستغلاله في بعض الأعمال غير الشرعية. بالإضافة إلى توفير عامل تكافؤ الفرص للمعاقين في الحياة بصورة طبيعية والاستفادة من طاقته في ضوء إمكانياته لخدمة أنفسهم والمجتمع. وحثت الدراسة في توصياتها على الكثير من المحاذير قبل زواج المعاقين ذهنيا لتجنب الكثير من المشاكل حال فشل توافقهم الاجتماعي والزواجي من بينها ضرورة إقامة برنامج تدريبي للمعاقين ذهنيا لارتفاع توافقهم الزواجي وتأهيلهم لهذه الحياة بمسئوليتها. مع ضرورة توعية القائمين على تدريبهم حتى يتدربوا على كيفية تعديل السلوك الجنسي عند المعاق ذهنيا، وأيضا تدريبهم على التوافق الاجتماعي والزواجي. كما أوصت الدراسة بإقامة ندوات لآباء وأمهات المعاقين عقليا بهدف توعيتهم بكيفية التعامل مع أولادهم في سن المراهقة، مع إقامة برامج لتوعية المجتمع كله بكيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة حتى لا يتسبب المجتمع بإصابتهم بالانعزالية والإحباط. وتمنت الدراسة في توصياتها أن يقام قرية محمية للمتزوجين من المعاقين عقليا وخاصة الذين يعانون من حالات تدني التوافق الزواجي وأن يكون هناك قائمين على رعايتهم وتوعيتهم وتدريبهم وربما قد يصلوا لدرجة عالية من التوافق مما يؤدي إلى استقلالهم عن القرية.
مجلة العلوم الاجتماعية
أباح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، الزواج للمعاقين ذهنياً قياساً علي إباحة الشريعة الإسلامية الزواج للمجنون، لما فيه من مصلحة للمعاق الذي يشعر بالشهوة والعاطفة والمحتاج إلي سكن ونفقة ورعاية، مثل بقية بني جنسه، مع زيادته عليهم باحتياج في بعض النواحي التي مرجعها لحياته الخاصة.
وقال جمعة ـ في الفتوي الرسمية التي حصلت «المصري اليوم» علي نسخ منها ـ: من حق المعاق ذهنياً أن يتزوج ما دامت أركان الزواج متوافرة، فإن كانت الشريعة الإسلامية قد أباحت زواج المجنون من مجنونة، فزواج المعاق إعاقة عقلية بسيطة جائز من باب أولي، ولا حرج فيه ما دام محاطاً بالحرص علي مصلحته محفوفاً برعاية منافعه.
وأضاف: الأصل أن القائم علي رعاية المعاق ذهنياً والوالدين أو أحدهما، تكون تصرفاته تجاه المعاق مقيدة بالمصلحة دائرة معها، فإن كان الزواج في مصلحته من الناحية النفسية أو الصحية أو حتي المادية، فلا يجوز شرعاً الحيلولة بينه وبين ذلك، بل قد يمكن التأليف بين الحالات المتشابهة أو قريبة التشابه لإحداث الزواج بينها من خلال الجمعيات والروابط التي تنظم حياة هؤلاء المعاقين.
وأشار جمعة إلي أن تأخير زواج المعاقين ذهنياً وتأخير جلب المصلحة لهم، حيث توافرت مقدماتها، فيه تقصير وإثم بقدر تحقق تخلفهم عن توصيل هذا الخير الذي يغلب علي الظن حصوله للمعاقين، موضحاً أن من يقوم بتحديد المصالح البدنية والنفسية من هذا الزواج هم الأطباء المتخصصون، وعند الاختلاف والنزاع في كون الزواج مصلحة للمعاق من عدمه يتم اللجوء للقضاء لرفع هذا النزاع.
وقال: «وعليه فلا يمنع المعاق ذهنياً من الزواج، لأن الزواج شيء والإنجاب شيء آخر، فالزواج فيه أنس ورحمة ومودة وتعاون ومصاهرة ومعان سامية كثيرة، ولو كان الإنجاب ضرورياً لازماً مرتبطاً كلياً بالزواج، لما صح زواج الآيسين أو العقماء ـ وهذا الموضوع يدلي فيه الخبراء وأهل الاختصاص بدلوهم ـ علي عدم الإنجاب أو تأخيره أوتحديده بحسب المصلحة لكل حالة علي حدة.
وحول هذه الفتوي، أكد مصطفي كمال ـ مسؤول برنامج الإعاقة بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، أنه من الصعب أن يتم اتخاذ قرار أو فتوي واحدة بإجازة زواج المعاقين ذهنياً، لأن درجات الإعاقة الذهنية ليست واحدة، وهناك من تسمح لهم حالتهم بالقدرة علي الزواج وهم المعاقون إعاقة بسيطة، بينما يوجد من تمنعه إعاقته من الزواج أصلاً.
وقال كمال: في حالة الزواج من الأفضل عدم الإنجاب، وإن كان ضرورة فلابد من وجود ضوابط علي الإنجاب حتي لا ندخل في مخاوف من الحصول علي جيل ثان من المعاقين ذهنياً.
وأضاف: هناك تحاليل وفحوصات قبل الزواج وأثناء الحمل، ومن الممكن توضيح ما إذا كان الجنين يحمل إعاقة أم لا، مؤكداً أنه في حالة زواج المعاق ذهنياً من زوجة معاقة فإن هناك ضرورة أن يكون هناك من يرعي الاثنين معاً.
وقال الدكتور عادل عاشور، أستاذ طب الأطفال والوراثة بالمركز القومي للبحوث، إن المعاقين ذهنياً درجات، منها بسيطة ومتوسطة وعميقة وخطيرة.. ومن يصلح للزواج فيهم هم المعاقون ذهنياً بدرجة بسيطة فقط ويكون الزواج تحت إشراف الأهل،
فلا يجوز أن يكون الطرفان معاقين ذهنياً من الدرجة الخطيرة، مشيراً إلي أنه من حسن الحظ أن أغلب المعاقين يكون لديهم قصور في الإنجاب، إلا أن هناك البعض القادر علي إنجاب أطفال طبيعيين أو مشوهين كما أن إجهاض المرأة الحامل المعاقة غير شرعي.
المصدر – موقع أهل القرآن
يتبع
وفاء سعداوي – مصر
"الزواج".. حلم كل فتاة.. تنتظر تحققه منذ نعومة أظافرها؛ فهو موعد مع فارس الأحلام والثوب الأبيض.. مع الفرح والزغاريد.. لكن هناك من ينتظرن تلك الفرحة تحت وطأة ألم الإعاقة والخوف من تبدد حلمهن على صخرة الواقع القاسي.. يشغل أذهانهن التساؤل: ترى هل يقبلهن الرجال زوجات؟!
تجربة قاسية..
أما "هـ. ع" فلها حكاية أخرى؛ حيث لاحت لها بارقة أمل منذ سنوات طويلة حين تقدم لها شاب بسيط لخطبتها، لم يكن به ما يعيبه سوى قلة دخله؛ حيث لا يمكنه تحمل مسؤولية بيت الزوجية وتلبية متطلبات الحياة بيسر. رغم رفض أبيها الشديد فإن الأم حاولت إقناعه حتى تم عقد الزواج، واستمتعت العروس بأيام حلوة مع زوج المستقبل هدمها خلاف تافه بينه وبين أبيها.. ودفعت فاتورة هذا الخلاف الذي لا ذنب لها فيه بورقة طلاق قضت على حلمها الجميل الذي كاد يتحقق، وأمضت سنوات طويلة تعالج جرحها، وتقنع نفسها بالحظ والنصيب إلى أن تقدم لها رجل كبير السن متزوج ولديه أولاد وأحفاد، ولم يكن لها الخيار بعد أن وافق أبوها بحجة أنها تقدمت في السن، ولا بد لها من الزواج فقد لا تتاح لها فرصة أخرى.. وطلب الرجل من أبيها موعدًا ليتعرف عليها.. وبعد أن رآها عرفت أنه لام مَن أشار عليه بالزواج منها، ثم ذهب ولم يَعُد.
الحلم ليس بمستحيل
وتقول "ف. م" -تعاني من إعاقة بصرية-: "الإعاقة بمختلف أنواعها تمنع غالبًا المعاقين من الزواج.. وأحيانًا تؤخر زواجهم، لكن المشكلة هنا أنهم قد يقدمون تنازلات مختلفة للقبول بهم كأزواج أو زوجات، وهذا قد يسبّب مشاكل فيما بعد"، وتضيف: "أعتقد أنه يجب عدم إضفاء ظلال اليأس على المسألة؛ فهناك حالات عدة من المعاقات متزوجات، ويعشن كغيرهن من النساء".
ويبدو أن "ف. م" محقة إلى حد ما؛ فهذه "ن. ش" تصف حكايتها بسرور، رغم أنها فاقدة للسمع والنطق، فتكتب لنا وتقول: "تزوجت من رجل مطلق، ولديه طفلة، وحين تقدم لخطبتي لم يكن يعلم مدى إعاقتي.. أخبره أهلي أنني لا أجيد النطق والسمع، ولكنه لم يعلم بأني لا أنطق ولا أسمع نهائيًّا".
وتضيف: "كنت متخوفة تمامًا وقلقة من أن أفقد فرصتي، خصوصًا أن الزواج كان حلم حياتي؛ فقد كنت أحلم دومًا بأن أنجب أطفالاً، ولكن رحمة ربي وسعت كل شيء. فقد حدث ود متبادل بيني وبين من تقدم لخطبتي، الذي قبل بأمر إعاقتي آملاً أن يتحسن الوضع بمرور الوقت، فتزوجنا وتعامل معي بالإشارة وبالكتابة -فأنا أجيد الكتابة لالتحاقي بمركز تأهيل المعاقين-، وقد عشنا سنوات من الحب والوئام، وربما كانت طاعتي واحترامي له سببًا في قبوله إعاقتي. تحقق حلم حياتي وأنا سعيدة بذلك؛ فقد رزقت بطفل سليم، وأحيا حياة سعيدة، كما يبدو أن زوجي لم يَعُد يشعر بإعاقتي؛ فقد اعتاد الأمر، فضلاً عن اهتمامه الشديد بتربية طفلنا، وعلى حد علمي فهو يشعر بسعادة في حياته معي؛ لأنه لم يُبْد غير ذلك".
الخوف من الفشل
وقد عرضنا الموضوع على الخبراء والمتخصصين في علم النفس والاجتماع والتأهيل، وتنوعت الإجابات؛ فيجيب الدكتور "مصطفى الحاروني" مدرس علم النفس التربوي بجامعة حلوان على سؤال حول مدى تأثير الإعاقة البدنية في العزوف عن الزواج.. فيقول: "إن الحالة النفسية للإنسان المعاق أمر في غاية الحساسية والأهمية؛ فالمعاق سواء كانت إعاقته لأسباب عضوية أو نفسية يكون في الغالب حساسًا جدًّا لنوع الإعاقة التي يعاني منها؛ فنجد الطفل المعاق في الحركة مثلاً يشعر بأنه أقل من أقرانه، ويحس بالضعف، وينشأ عن هذا شعور بالنقص، وخاصة إذا كان هذا الشعور يؤكده كل من حوله من الأطفال، هذا الضغط النفسي الداخلي قد يسبِّب له عند الكبر الشعور بالإحباط والقلق والتوتر النفسي، ويجعل تصرفاته عدوانية في معظم الأحيان على المحيطين به أو العكس؛ فقد يسلك سلوكيات سلبية في المجتمع المحيط به الذي يسخر منه دائمًا".
وعلى النقيض من ذلك تمامًا الشخص المعاق الذي ينشأ في بيئة تحيطه بالرعاية والحب والاهتمام، وتحاول أن تخفِّف معاناته النفسية والجسدية الناتجة عن الإعاقة؛ فتجعل منه إنسانًا ناجحًا نافعًا لوطنه ومستقبله، ولا ننسى أبدًا أن الكثيرين من المشاهير والعلماء في العالم كانوا معاقين، والواجب أن تهيأ لهم الفرصة في الدراسة والعمل والإنتاج لبناء الوطن، وإحاطتهم بالظروف التي تعينهم على التغلب على تلك الإعاقة".
ويضيف الدكتور "شعبان جاب الله" أستاذ علم النفس بكلية الآداب جامعة القاهرة في إجابته عن نفس السؤال حول مدى تأثير الإعاقة البدنية في العزوف عن الزواج.. بقوله: "نستطيع أن نحدد في هذا الصدد عددًا من العوامل من بينها:
1- انخفاض تقدير الذات، والشعور بعدم الكفاءة من جرّاء التضخيم من التأثير السلبي للإعاقة على قيمة الإنسان.
2- ازدياد الخوف من رفض العرض بالزواج، خاصة لدى من تجرع مرارة الرفض من قبل أو لدى من يتوقعه كذلك.
3- تؤدي أساليب تربية ومعاملة المعاقين من قبل الأهل والمجتمع إلى نشأة ما يطلق عليه "الاعتمادية النفسية" أي الاعتماد على الآخرين في التفكير واتخاذ القرار، وفي التغلب على الاعتلالات المزاجية، والحرمان من فرص بناء مهارات الاعتماد على النفس، وتحمل المسؤولية تجاه النفس والآخرين، وهي مهارات لا تخفى أهميتها في الحياة الزوجية، وإذا شعر المعاق بهذا -وهو ما يحدث كثيرًا- نراه يعزف عن الزواج، ويهابه في كثير من الأحيان.
4- تضعف الإعاقة من الفرصة التعليمية والمهنية، وهو ما يؤدي إلى قلَّة الدخل وتدهور المكانة الاجتماعية، وهما أمران يزيدان من ضعف فرص الزواج، ويؤديان إلى تأكيد الشعور بالدونية الاجتماعية والنفسية.
ويلاحظ أن هذه العوامل أو الخصائص النفسية لا توجد بالضرورة مجتمعة، وإنما تتفاوت في شدتها من فرد لآخر، وهي ليست قاصرة على المعاقين؛ حيث يعاني منها غيرهم أيضًا، وليس من النادر أن تجد معاقًا يتمتع بصحة نفسية يُحسد عليها من غير المعاقين، كما أن احتمال انتشار هذه الخصائص النفسية لدى المعاقين لا يعني على الإطلاق أنهم مرضى نفسيون.
إن الكثير مما يعاني منه المعاقون هو للأسف رد فعل طبيعي لظروف اجتماعية وثقافية غير طبيعية تنظر إلى المعاق كإنسان غير كامل القيمة الإنسانية، على الرغم من أنه لا يعاني إلا من غياب أو ضعف بعض الوظائف البدنية، وليسأل كل منا نفسه: هل تقبل أن تزوج ابنك معاقة أو تزوج ابنتك معاقًا؟ إن قلة منا سوف تدفعها عوامل شتى إلى الإجابة بـ"نعم" من حيث المبدأ، إلا أنهم لا شك سوف يترددون في الواقع.
معاقات يرفضن المعاق!!
وتقول "هدى سعيد"، وهي اختصاصية بمركز تأهيلي للمعاقات، تعايش واقع المعاقات وتشاركهن همومهن وأحلامهن، وتعمل على حل مشاكلهن: تقربني مهام وظيفتي من الطالبات من ذوات الفئات الخاصة في المركز، وخاصة الكفيفات، وقد دارت حوارات عديدة بيننا حول مستقبل الطالبة المعاقة، وقد لاحظت أن وجهات نظرهن مختلفة، وقد حاولت تصنيفها في ثلاثة أنماط:
النمط الأول: يرفض فكرة الزواج من معاق؛ فهن يشترطن عدم الإعاقة في زوج المستقبل، أو على الأقل تكون إعاقته مختلفة عن إعاقتهن؛ فمثلاً تكون الطالبة كفيفة فلا تمانع في الزواج من معاق جسديًّا. ومثال لذلك أن طالبة كفيفة تزوجت طالبًا لديه إعاقة سمعية، وحياتهما ناجحة حتى الآن.
وكان من أهم أسبابهن لرفض الزواج من معاق:
1 – صعوبة تربية الأبناء.
2 – صعوبة سير الحياة الأسرية في مسارها الطبيعي.
3 – صعوبة اتصال الزوجين بالمجتمع الخارجي.
فإذا كان الزوجان يعانيان من نفس الإعاقة، وباعتبار أنه من المفترض أن الزوج عضو مكمل للزوجة؛ فإن معاناته من نفس الإعاقة -كأن يكون كلاهما كفيفًا أو كلاهما أصمّ أو كلاهما معاقًا إعاقة سمعية وجسدية- توجد العديد من الصعوبات تظهر في حياتهما فيما بعد.
النمط الثاني: يرفض فكرة الزواج نهائيًّا، وكل تفكيرهن متجه نحو مواصلة تعليمهن.
النمط الثالث: لا يمانعن في الزواج من معاق سواء لديه نفس الإعاقة أو إعاقة مختلفة.
إسلام أون لاين.نت
الاستاذ/ معلم طموح
ـــ الإعاقة العقلية Mental Retardation
ـــ الإعاقة السمعية Hearing impairment
ـــ الإعاقة البصرية impairment Visual
ـــ الإعاقة الحركية Physical impairment
ـــ الإعاقة الإنفعالية Emotional impairment
ـــ التوحد Autism
ـــ صعوبات التعلم Learing Disabilities
ـــ إضطرابات النطق أو اللغة Speech and yeheartyeheartyeheartyeheartyeheartyeheartyehearty eheart Disorders
ملحوظة مهمة لايوجد مصطلح منغولي وانما للاسف هي تسمية دارجه بين الناس وفي الكتب القديمة ..
والمصطلح او التسمية الصحيحة هي حالة متلازمة داون Down Syndrome
وحالة متلازمة داون حالة من حالات الاعاقة العقلية والتي تصنف اكلينيكياً اي حسب الشكل الخارجي.
الأستاذ ياسر الفهد
– الاضطراب : Disorder or Disturbance )
– النقص : Diminution
مصدره فعل نقص ، أو أصبح قليلاً ، والمصطلح يستخدم عند مقارنة بين كميات وأشياء ملموسة ومعدودة مثال : نقص المال ، ونقص الميزان . ولا يُقال نقص العقل ( في حال التخلف العقلي ) ، لأن العقل ليس كمية محسوسة أو معدودة . [ المعجم الوسيط – ج2 – ص 984 ] .
والنقص أيضاً بمعنى خس وقل . وبمعنى ضعف فيقال نقص دينه [ المنجد – ص 465] .
– القصور : Deficiency
مصدره فعل قصر . وقصر من الشيء بمعنى عجز عنه ، ولم يستطع بلوغه . ويقال : قصر السهم عن الهدف ، بمعنى انطلق السهم ولكنه لم يصب الهدف حيث لم يصل إليه . [ مختار الصحاح – ص 537 ] . وأقصر عنه بمعنى ونزع مع القدرة عليه . [ المعجم الوسيط – ج1 – ص 560] .
– الضَّعفُ : Impotence or Feebleness
بمعنى هزل أو مرض ، وذهبت قوته أو صحته [ المنجد – ص 467] . والضعف ضد القوة أو بمعنى لا قوة [ ابن منظور – مجلد 9- ص 203/206] . ومراتب الضعف كمراتب الصحة والحُسن . فالضعف هو ما قصر عن درجة الحُسن. أو بعد عن درجة الصحة . [ ابن منظور – مجلد 9 – 88/90] .
والضعفُ بالضم يكون في الجسد . والضعف بالفتح يكون في الرأي والعقل . والضعفة بمعنى ضعيف الفؤاد وقلة الفطنة .
– التخلف : Retardation
خالف الشيء بمعنى ضاده . والتخلف بمعنى التأخر . والخلاف بمعنى المضادة. والتخالف بمعنى عدم الاتفاق . فكل ما لم يتساو فقد تخالف واختلف . [ المعجم الوسيط – ج1 – ص260] . والتخلف بمعنى البطء في النمو العقلي للطفل ، حيث يقل الذكاء عن حد السواء ، دون أن يوصف الطفل بأنه ضعيف . [ المعجم الوسيط- ج1- ص 495] .
– التأخر : Delaying
أخر بمعنى تأخر ، أي جعله بعد موضعه . [ المعجم الوسيط – ص8] . والتأخر ضد التقدم . والمتأخرين ضد المتقدمين . والتأخر يختلف عن التخلف فالتأخر عادة لا يستخدم لوصف الفرد الذي يقل مستواه عن الفرد العادي بدرجة قليلة . بينما التخلف يستخدم لوصف الفرد الذي يقل مستواه عن الفرد العادي بدرجة كبيرة . [ المعجم الوسيط – ج1 – ص 260 ] .
– العجز : Deficiency
عن الشيء عجزاً وعجزاناً بمعنى ضعف ، ولم يقدر عليه . وأعجز فلان بمعنى سبق ، فلم يدرك الشيء حيث فاته ولم يدركه . [ المعجم الوسيط – ص 606] . وأعجزه الشيء بمعنى فاته . أي لم يستطع تحصيله .[ مختار الصحاح – ص 414].
– الخلل : Disorder
اختل بمعنى صار خلا ، واختل العقل بمعنى تغير واضطرب . [ المعجم الوسيط- ج1 – ص 262] . واختل الجسم بمعنى هزل . واختل الأمر بمعنى وقع فيه الخلل . [مختار الصحاح – ص 188] .
– الشذوذ : Abnormality
شذ عنه بمعنى انفرد ونَذَرَ . ويشذُ بالضم والكسر شذوذاً فهو شاذ [ مختار الصحاح – ص 333] . وشذ شذوذاً بمعنى انفرد عن الجماعة أو خالفهم . والشاذ هو المنفرد أو الخارج عن الجماعة ، أو ما يخالف القاعدة أو القياس . والشاذ من الناس خلاف السوى . وهو في علم النفس ما ينحرف عن القاعدة أو النمط .
– العوق : Handicapping
في اللغة المصدر عاقة عن الشيء بمعنى منعه منه وشغله عنه فهو عائق [المعجم الوسيط – ج2 – ص 661] . والتعوق بمعنى التثبط .
وعوق بمعنى صرف وثبط . وتعوق بمعنى تثبط وتأخر . [ المنجد – ص 538]
وفي الاصطلاح . العوق هو ما يخص الأطفال ذوي الحاجات الخاصة ، الذين يختلف أداؤهم الجسمي أو العقلي أو السلوكي ، اختلافاً بيناً عن أداء من هم في أعمارهم الزمنية من الأطفال العاديين .
والأداء العادي هو الذي يتراوح حول متوسط معين . إذ أن وضع حد فاصل بين الأداء السوي والأداء الشاذ أو غير العادي ، أمر بالغ الصعوبة . فقد ينحرف الأداء عما يعتبر عادياً دون أن يصبح غير عادي ولهذا فإن مفهوم غير العاديين أو المعوقين أو ذوي الحاجات الخاصة ، يعتمد على درجة الانحراف عن العادي وتكراره ومداه.
– تربية خاصة special education
مصطلح شامل يستخدم للتعبير عن البرامج والخدمات المقدمة للأطفال الذين ينحرفون عن أقرانهم العاديين (سواء في الجانب الجسمي أو العقلي أو الانفعالي) بدرجة تجعلهم بحاجة الى خبرات أو أساليب أو مواد تعليمية خاصة : تساعدهم على تحقيق أفضل عائد تربوي ممكن سواء في الفصول العادية أو الفصول الخاصة إذا كانت مشكلاتهم أكثر حدة.
وقد القانون الأمريكي العام (94 – 142 ) التربية الخاصة بأنها نوع من التعليم ، يقدم دون مقابل لمواجهة الحاجات الخاصة للطفل المعوق ، بما في ذلك التعليم داخل غرفة الدراسة والتربية البدنية ، والإرشاد الأسري ، والخدمات التعليمية بالمستشفيات والمعاهد.
– الجهاز العصبي المركزي central nervous system
هو أحد أجزاء الجهاز العصبي الخاص بالفرد و الذي يشمل على المخ و الحبل الشوكي . و يتم نقل الصور الحسية إلى الجهاز العصبي المركزي الذي يستجيب لها بالدوافع الحركية .
وهناك ثلاثة أنواع رئيسية للشلل المخي , وهى : الشلل التشنجي , و الشلل الكنعاني , والتخلجى .
– التخلف النمائي developmental retardation
مصطلح تم اقتراحه كبديل لمصطلح التخلف العقلي. ويؤمن المؤيدون له بأنه يؤكد على العناصر الصحيحة للتخلف العقلي , وبأنه قد يعمل على إزالة الخلط بين مصطلحي الصحة النفسية mental health والمرض النفسي mentalillness .
– اجترار الذات / الاجترارية / استثارة الذات / الأتوسية autismالتوحد
اضطراب شديد في عملية التواصل والسلوك يصيب الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة ( ما بين 30 , 42 شهرا من العمر ) ويؤثر في سلوكهم . حيث نجد معظم ( النصف تقريبا ) هؤلاء الأطفال يفتقرون إلى الكلام المفهوم ذي المعنى الواضح , كما يتصفون بالانطواء على أنفسهم , وعدم الاهتمام بالآخرين ,وتبلد المشاعر . وقد ينصرف اهتمامهم أحيانا إلى الحيوانات أو الأشياء غير الإنسانية ويلتصقون بها . ويطلق على هذه الحالة أيضا " فصام لطفولة " infantile autism أو عرض anner’s syndrome . k
– تاريخ الحالة case history
تلك البيانات والمعلومات التراكمية المتعلقة بفرد من الأفراد , كالخلفية الأسرية , والتاريخ الشخصي والنمو الجسمي , والتاريخ الطبي , ونتائج الاختبارات , والسجلات القصصية للسلوك . ويستخدم تاريخ الحالة غالبا في اتخاذ القرارات المتعلقة بالواجبات المحددة للطالب وفى إعداد وتخطيط البرامج والخدمات اللازمة له.
– علم نفس psychology
– أخصائي نفسي psychologist
– علاج نفسي psychotherapy
– دليل تشخيص الإضطرابات النفسية وإحصائها DSM
(Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorder)
نظام تصنيفي خاص بالجمعية الأمريكية للطب النفسي ، ويستخدم هذا النظام على نحو واسع ، وبخاصة من قبل العيادات الطبية وعيادات الصحة النفسية.
– التشخيص ( الصفة: تشخيصي ، الفعل يشخص ) diagnosis
1. عملية التعرف على مرض أو حالة ما عن طريق تحديد أعراضها أو عن طريق الاختبار.
2. ما يتم التوصل إليه من حكم بعد معاينة وفحص دقيقين. ويتم التشخيص عادة في التربية الخاصة عن طريق فريق ينتمي أفراده إلي أنظمة عديدة متخصصة , حيث يقوم بتحليل أسباب الحالة أو الوضع أو المشكلة وتحديد طبيعة كل منها.
– التحليل النفسي psychoanalysis
طريقة لسبر غور النفس وعلاجها ، تستند الى تلك النظرية التي تنظر الى السلوك غير السوي باعتباره نتيجة لرغبات مكبوتة في اللاشعور. وتحاول هذه الطريقة تبصير الفرد بسلوكه من خلال الخبرات الماضية ، والمشاعر
– تحليل السلوك behavioral analysis
ذلك المنهج التشخيصي المستخدم في تحليل عملية تعديل السلوك بهدف تحديد ما يحدث من تغيرات معينة في سلوك الفرد .
– مقاييس السلوك التكيفى adaptive behavior scales
مجموعة من المقاييس تم إعدادها لقياس مستوى الأداء في المجالات غير الأكاديمية أو غير المعرفية مثل الحياة الاجتماعية والنضج الاجتماعي .
– العلاج السلوكي behavior therapy
أسلوب لعلاج المشكلات السلوكية والانفعالية استنادا إلى مبادئ نظرية التعلم أو الاشراط : حيث ينصب الهدف الأساسي على تعديل ما يعانى منه الفرد من مشكلات سلوكية تستلزم العلاج . وتعتمد هذه النظرية على مبدأ أساسي مؤداه أن السلوكيات غير المرغوبة تعتبر عادات سيئة , وإذا تم تغييرها فانه يمكن التخلص من المشكلات السلوكية التي يعنى منها الفرد لأنه يكون قد تعلم الكف عن ممارسة هذه السلوكيات أو يكون قد تعلم سلوكيات أخرى مرغوبة بدلا منها . سلوك behavior
– اضطراب السلوك behavior disorder
حالة تبدو فيها أفعال الفرد غير مرغوبة , ومزعجة , وقد تكون ضارة إلى حد يعوق عملية التعلم , مما يجعله بحاجة إلى خدمات خاصة لمواجهتها .
– ضبط السلوك behavior management
مجموعة من الأساليب والطرق المستخدمة في تغيير سلوك الفرد أو التحكم فيه , مثال ذلك أسلوب تعديل السلوك .
– تقديم نموذج للسلوك behavior modeling
إجراء يتضمن تزويد الطفل أو الشخص موضع الاهتمام بإيضاح تمثيلي أو أداء فعلى للسلوك المرغوب المطلوب تعليمه له , حيث نتوقع منه أن يتعلمه أما بتقليد السلوك الذي رآه أو بفعله كما هو .
– تعديل السلوك behavior modification
عملية تتضمن تشكيل سلوكيات الفرد بحيث نحاول خفض معدل حدوث السلوك غير المرغوب أو التخلص منه من ناحية , وتدعيم السلوك المرغوب أو تعزيزه من ناحية أخرى . وذلك من خلال التحكم في البيئة التعليمية عن طريق تطبيق مبادئ التعلم بأسلوب مخطط ومنظم .
– تعديل السلوك المعرفي cognitive behavior modification
أحد أساليب تعديل السلوك ، يتضمن تعليم الطالب استراتيجيات جديدة في التفكير يتمكن عن طريقها من ضبط سلوكه ، كما تساعده في اكتساب المعلومات وتذكرها . ومن المعتقد أن الطلاب المتخلفين عقليا ومن يعانون من صعوبات في التعلم يستفيدون على وجه الخصوص من هذا النوع من التعليم . وقد يطلق على تلك الطريقة أيضا ((لتدريب المعرفي
– إكتئاب depression
– قلق anxiety
– التكيف adaptation
– تخلف عقلي شديد / متخلف عقلي بدرجة شديدة sever mental retardation
1. مصطلح تربوي المنشأ يستخدم للإشارة الى انخفاض مستوى الأداء العقلي عن مستوى أقرانه المتخلفين عقليا القابلين للتدريب. وغالبا ما ينخفض مستوى ذكاء هؤلاء الأفراد بمقدار أربعة انحرافات معيارية عن المتوسط. وقد يستطيع المتخلفون عقليا بدرجة شديدة الحياة مع الجماعة أو ضمن نظام الإسكان البديل بشرط توفر الرعاية أو الإشراف المستمر عليهم.
2. أحد مستويات التخلف العقلي الذي يتضمنه نظام التصنيف الصادر عن الجمعية الأمريكية للضعف العقلي ، ويستخدم لوصف الأفراد الذين تنحصر مستويات ذكائهم ما بين 39 – 25 درجة.
– تعويقات النمو العقلي developmental disabilities
– المتخلفون عقليا القابلون للتعلم / المعوقون عقليا القابلون للتعلم
Educable mentally handicapped (EMH)
Educable mentally retarded (EMR)
يستخدم هذا المصطلح لوصف المستويات العليا من التخلف العقلي والذي يتضمن أفرادا قادرين على أن يصبحوا مكتفين ذاتيا وعلى تعلم مهارات أكاديمية عن طريق الصفوف الابتدائية العليا.
– الذكاء intelligence
هو القدرة على الفهم ، والاستيعاب ، والتكيف بسرعة للحالات والأوضاع الجديدة ، والتعلم من الخبرات والتجارب. وهو كذلك : درجة القدرة كما تبدو من خلال أداء الفرد في الاختبارات المعدة بهدف قياس مستوى النمو العقلي.
– نسبة الذكاء intelligence quotient (IQ)
هي رقم عددي يستخدم بصورة عامة للتعبير عن مستوى النمو العقلي. ويمكن حساب هذه النسبة بتقسيم العمر العقلي ( كما يقاس بأداء الفرد في اختبارات الذكاء) على العمر بهدف الزمني ، ثم ضرب الناتج في 100.
– المستوى المتوسط intermediate level
1. وضع صفي مدرسي يتم تعيينه بشكل ملائم لتلميذ ما ، وهو مرادف للصفوف الرابعة والخامسة والسادسة.
2. تجميع التلاميذ في مجموعات لوضعهم في فصول التربية الخاصة ممن تتراوح أعمارهم بالتقريب 9 – 12 سنة.
– المعوقون أكاديميا learning handicapped
مصطلح يستخدم في ولاية كاليفورنيا ( بالولايات المتحدة الأمريكية) ، ويتعلق بفئة من فئات الخدمات المقدم ة للطلاب المعوقين بدرجة بسيطة – والذين كانوا يسمون سابقا بالمتخلفين عقليا القابلين للتعلم ، والمضطربين انفعاليا ، وذوي صعوبات التعلم – حيث يتم تقديم الخدمات التعليمية الخاصة لهم في نفس البرنامج من خلال ما يسمى بغرفة المصادر بدلا من تقديمها في برامج مستقلة بكل فئة منهم.
– العمر العقلي mental age MA))
مستوى القدرة العقلية لدى الفرد ، والذي يعبر عنه من حيث متوسط العمر الزمني للأفراد الآخرين المجيبين بصواب على نفس عدد البنود التي يتضمنها أحد اختبارات القدرة العقلية. فالطفل – مثلا – الذي تساوي قدرته العقلية قدرة من يبلغ متوسط عمره الزمني 10 سنوات قد يحصل على عمر عقلي مقداره 10 ستنوات ، بصرف النظر عن عمره الزمني الحقيقي.
– التخلف العقلي (متخلف عقليا) mental retardation
مصطلح يستخدم على شكل واسع. ويشير إلى أداء ذهني عام أقل من المتوسط بدرجة دالة ن بحيث يظهر خلال الفترة النمائية ، كما يصاحبه في نفس الوقت قصور في السلوك التكيفي. وتشير التعريفات المستخدمة في الوقت الحاضر إلى اعتبار الفرد متخلفا عقليا إذا بلغت نسبة ذكائه 70 درجة أو أقل وإذا بدأ قصوره واضحا في التكيف أو القدرة الاجتماعية.
– الاختبارات العقلية mental tests
أدوات صممت خصيصا لقياس السمات والخصائص بطريقة موضوعية ، وذلك كقياس الذكاء والاتجاهات ، والتحصيل الدراسي والشخصية.
– المعوقون حركيا / بدنيا physically handicapped
مصطلح يستخدم للإشارة الى الفرد الذي يعاني الى اضطراب بدني يعوق عملية تعليمه ، أو نموه ، أو توافقه. ويشير المصطلح بصورة عامة الى الأفراد المقعدين أو من يعانون من مشكلات صحية مزمنة ، بيد أنه لا يشمل الإعاقات الحسية المفردة مثل كف البصر أو الصم.
– طبقة الصوت / نغمة الصوت pitch
الانطباع الشخصي للفرد عن ارتفاع الصوت أو انخفاضه ، ويستخدم مصطلح ((التردد)) كمرادف لذلك في مجال علم النفس. ويعتبر اضطراب طبقة الصوت واحدا من اضطرابات الصوت : حيث قد يظهر الصوت مرتفعا جدا ، ا, منخفضا جدا ، أو رتيبا ( أي يسير على وتيرة واحدة) ، أو نمطيا ، أو يتغير مقامه وارتفاعه بصورة غير عادية ، أو يكون ذا طبقة متقطعة.
– اضطراب الإحساس agnosia
عدم القدرة على تمييز الأشياء المألوفة أو التعرف عليها من خلال المثيرات الحسية الناتجة عنها باستخدام الحاسة المناسبة .
مثال ذلك اضطراب الإدراك السمعي , أو اضطراب الإدراك اللوني , أو اضطراب الإدراك اللمسي …
– فقدان الإحساس باللمس astereognosis
عدم القدرة على التعرف على الأشياء عن طريق حاسة اللمس , وهو نوع من اضطرابات عملية الإحساس
– العجز عن التعبير بالتوجه amimia
سمة سلوكية تتضمن عدم قدرة الفرد على إظهار تعبيرات وجهه , أو تغير تلك التعبيرات بما يعبر عما بداخله بحيث يبدو غير مبال أو مكترث . وقد تستخدم مصطلحات من قبيل " الجمود" أو " فتور المشاعر " للتعبير عن هذه الحالة .
– العلاج بالفن art therapy
مصطلح يرمز إلى الممارسات المختلفة الشائعة في التربية , والتأهيل , والعلاج النفسي : حيث تستخدم بعض المواد المنشطة والفنون التشكيلية لأغراض علاجية .
– العلاج المائي / العلاج بالماء hydrotherapy
طريقة لعلاج العجز أو المرض باستخدام الماء ، كما في حالة إحداث الضغط عن طريق التدفق القسري للماء.
– العلاج المهني occupational therapy
عملية تأهيل يقوم بها أخصائي العلاج المهني ، حيث يستخدم أنشطة ذات مغزى كأساس لتحسين قدرة الأفراد على التحكم في عضلاتهم ، ويطلق على هذه العملية أحيانا ((العلاج بالعمل)). ويعتبر تحقيق الشفاء البدني والعقلي هدفا أساسيا لهذا العلاج ، إلا أن هناك هدفا آخر له يتمثل في مساعدة الفرد على تعلم مهنة معينة أو اكتساب مهارات الاعتماد على النفس.
– العلاج الطبيعي physical therapy
طريقة لعلاج الأمراض العضوية باستخدام التدليك ، والتمرينات ، والماء ، والضوء ن والحرارة ، وبعض أشكال الطاقة الكهربائية ، وجميعها أساليب ذات ميكانيكية غير طبية. ويقوم بهذا النوع من العلاج فرد حصل على تدريب متخصص يسمى (( أخصائي العلاج الطبيعي )) physical therapist تحت إشراف طبي.
اللغة والتواصل :-
– اللغة التعبيرية expressive yeheartyeheartyeheartyeheartyeheartyeheartyehearty eheart
إحدى مظاهر التواصل التي يتم بواسطتها نقل الأفكار بصورة ملفوظة أو رمزية أو مكتوبة .
– اللغة الإستقبالية receptive yeheartyeheartyeheartyeheartyeheartyeheartyehearty eheart
ذلك الجانب من عملية التواصل الذي يتضمن تلقي الفرد لما يقدم إليه من معلومات وتفهمه لها.
– اللغة الوظيفية functional yeheartyeheartyeheartyeheartyeheartyeheartyehearty eheart
نظام تواصل وتبادل أفكار صالح للاستعمال ، ويتيح للفرد إمكانية توضيح حاجاته. ويستخدم هذا المصطلح بصورة أساسية في الإشارة الى المعاقين بدرجة شديدة ليفيد ضمنا هدفا لغويا أو وظيفة لغوية ينشد المدرس تحقيقه بتنمية أي منها وتطويره
– المصاداة echolalia
حالة كلامية تتميز بالترديد القسري اللاإرادي لما يقوله الآخرون من كلمات أو مقاطع أو أصوات بصورة تبدو كأنه صدى لهم. وهي تعتبر إحدى خصائص التخلف
– اضطراب التواصل communication disorder
أي حالة تؤدي إلى إعاقة عملية التواصل كاضطرابات الكلام أو اللغة
– اضطرابات / عيوب النطق articulatory defect
يشير هذا المصطلح إلى الكلام المشوه أو غير المتميز الناتج عن إخفاق الفرد أو عدم قدرته على النطق ( أو تشكيل ) الأصوات الأساسية اللازمة للكلام بصورة سليمة , وقد يطلق على هذه العملية أيضا " اضطراب مخارج الحروف" . ومن أمثلتها الحذف omission والإبدال substitution , والتشويه distortion . ويفضل حاليا استخدام مصطلح " الاضطراب الصوتية " phonological disorder للإشارة إلى تلك العملية .
– اضطرابات الصوت voice disorder
أحد اضطرابات النطق والكلام يتضمن تحدث الفرد بصوت يختلف عن العادي من حيث الطبقة (مرتفعة أو منخفضة بالنسبة للسلم الموسيقي) ، أو الشدة (مرتفع جدا أو منخفض جدا ) ، أو النوع (خشن ، مبحوح ) ، أو الرنين (زيادة الحروف الأنفية أو قلتها).
عسر فهم الكلام dysacusis
حالة حسية عصبية يعاني فيها الفرد من صعوبة في فهم الكلام ، وهي حالة مساوية للاضطراب المعروف بعسر القراءة dyslexia والذي يؤدي الى صعوبة في استنباط المعنى من الكلمات المكتوبة. وقد صنف هذا المصطلح تحت الفئة العامة (( عسر القراءة)).
– صعوبة النطق dysarthria
خلل في الجهاز العصبي المركزي يؤدي إلى اضطراب في نطق أصوات الكلام.
– عسر القراءة dyslexia
قصور في القدرة على القراءة ، أو عجز جزئي عنها ، ويرتبط في الغالب باختلال وظيفي للمخ ، أو بالتلف المخي البسيط . ويعجز المصاب بهذه الحالة عن فهم ما يقرأه بوضوح. ويعد مصطلح (( صعوبات التعلم )) مصطلحا أكثر عمومية بحيث يعبر عن مشكلات التعلم التي تشمل
– عسر التعبير dyslogia
أحد اضطرابات اللغة يتميز المصاب به بعدم القدرة على صياغة أفكاره أو التعبير عنها بصورة صحيحة أثناء الكلام. وهذه الحالة قد تكون مصاحبة للتخلف العقلي أو الاضطراب الانفعالي (أنظر كذلك aphasia).
– الاضطراب اللغوي النمائي / النمط التعبيري Development yeheartyeheartyeheartyeheartyeheartyeheartyehearty eheart Disorder
أحد التصنيفات الواردة في دليل تشخيص الإضطرابات النفسية وإحصائها – النظام الثالث. ويشير إلي ما يعانيه الفرد من صعوبة أو عجز في التعبير عن رغباته. وهو مرادف لمصطلح احتباس الكلام أو تعذره ( الحبسة التعبيرية).
– التأخر في الكلام delayed speech
حالة يكون معدل نمو الكلام فيها بطيئا إذا ما قورن بمعدل نموه العادي بالنسبة لمختلف مراحل نمو الكلام وتطوره.
– مهارات التواصل communication skills
يشير إلى مختلف الطرق الشائعة المستخدمة في تبادل الأفكار والآراء والمعتقدات بين الأفراد من خلال الأساليب مثل الكلام الشفهي ، واللغة المكتوبة والإشارات والإيماءات …الخ .
– حبسة كلامية alalia
فقد القدرة على الكلام اوانعدامه .
– عدم القدرة على فهم الرموز asymbolia
عدم القدرة على فهم الرموز المختلفة أو فقد هذه القدرة بالمرة , وتشمل هذه الرموز الكلمات , والأشكال والإشارات , والإيماءات .
– التعليم المدعم بالكمبيوتر computer assisted instruction
استخدام الحاسب الآلي أو أجهزة الكمبيوتر في التعليم . فمنذ عهد قريب تضاعف استخدام أجهزة الحاسب الآلي الصغيرة ، وأجهزة معالجة الكلمات لتدريس الكبار والأطفال المعوقين .
– سرعة القابلية لتشتت الانتباه ( صفة : مشتت الانتباه) distractibility
صفة سلوكية مميزة ، تبدو غالبا من الذين يعانون من اضطرابات من الجهاز العصبي المركزي. إذ يكون الطفل عاجزا من منع نفسه للاستجابة من المثيرات غير اللازمة بالضرورة للتوافق المباشر. ونتيجة لذلك : فإنه يعجز عن انتباهه للمثيرات الهامة لعملية التوافق أو التعلم
– إكتئاب depression
– قلق anxiety
– التكيف adaptation
– العجز عن تمييز أعضاء الجسم dysmetria
علامة أو إشارة خفيفة تدل على وجود تلف بسيط في المخ ن بحيث يعاني الطفل المصاب به من صعوبة أثناء اختباره ، فلا يستطيع توجيه إصبعه إلى أنفه وعيناه مغلقتان.
– اضطراب التآزر الحركي dyspraxia
طف القدرة على تنسيق حركات الجسم , وبخاصة ما يتصل منها بعملية الكلام ( أنظر apraxia).
– اضطراب التناسق الحركي dysrhythmia
اختلال وظيفي في الجهاز العصبي الحركي ، يسفر عن الافتقار إلى التناسق الحركي ، أو إلى فقدان القدرة علىالحركة المتناسقة.
– الارتخاء العضلي dystonia
مرض نادر يصيب الجهاز العصبي المركزي لدى الأطفال الصغار ، بحيث يؤدي إلى فقدان القدرة على استخدام العضلات كما يؤدي إلى ارتخاء وضعف نشاطها.
– ضمور العضلات والأعصاب dystrophy
أي اضطراب عصبي أو عضلي ناجم عن سوء التغذية ونقصها.
– أنشطة الحياة اليومية Daily Living( A D L ) of Activities
مصطلح يستخدم لوصف المهارات العلمية اللازمة للحياة في المجتمع ( أو بين الجماعة ) كارتداء الملابس , وتناول الطعام , والتعامل بالنقود …. الخ ويطلق عليها أيضا المهارات اللازمة للمعيشة المستقلة .
يتبع
– المنهج الوظيفي functional curriculum
برنامج تربوي للمتخلفين عقليا القابلين للتعلم ، ويؤكد على إعداد الطلاب للتغلب على مشكلات الحياة الملحة والمستمرة وحلها ، ليكونوا قادرين على العيش في المحيط الاجتماعي بنجاح.
– هدف objective
مصطلح يشير الى هدف تعليمي معين يتم وضعه للطالب. ويجب اشتقاق هذه الأهداف من خلال قياس حاجات الطلاب التي تعد أساسا لإعداد الأنشطة التعليمية اللازمة لتحقيق هذه الأهداف
– اختبار موضوعي objective test
وسيلة قياس يقوم الباحث عند إعدادها بتحديد الإجابات الصحيحة المتفق عليها مسبقا ، وبالتالي لا تتأثر الدرجات برأي القائم بتصحيح الإجابات المفحوصين عليها فيما بعد.
– التدريب بالملاحظة observational training
أسلوب يشبه تماما عملية التعلم بمحاكاة النموذج.
– الهدف السلوكي behavioral objective
عبارة معينة أو مجموعة من العبارات تصاغ بأسلوب يوضح ما ينبغي للطفل الوصول إليه من مستوى تعليمي . ولكي يكون الهدف السلوكي واضحا ودقيقا فانه لابد أن يتفق مع المحكات الأربعة التالية :
1- توضيح ما يتعين على الطفل عمله بالضبط
2- صياغة ذلك في صورة أنشطة يمكن قياسها
3- توضيح الظروف التي سيؤدى فيها الطفل الأنشطة المطلوبة
4- توضيح المعيار الذي سيتم في ضوئه تقييم مستوى أداء الطفل
مثال للهدف السلوكي : يتمكن الطفل من سرد جميع حروف الهجاء بترتيبها الصحيح في دقيقة واحدة دون الوقوع في أكثر من خطأين فقط .
– الإفراط في التصحيح over correction
– التعلم الفعال الاجرائى operant learning
– مؤتمر الآباء والمعلمين parent – teacher conference
لقاء دوري بين المعلمين والآباء يعقد عادة في المدرسة في وقت محدد ، بهدف مناقشة مختلف الأمور المتعلقة بالطفل ، والبرنامج المدرسي ، ومستوى أداء الطفل في البرنامج ، وأنواع التعزيز التي يمكن استخدامها في المنزل ، بالإضافة الى مناقشة أي مشكلات يتعرض لها الطفل. كما يتم تشجيع الوالدين على إثارة التساؤلات ، وتقديم الاقتراحات ، وتيسير التواصل بين الأسرة والمدرسة بصورة عامة.
– التآزر الإدراكي الحركي perceptual motor match
مفهوم قدمه نويل س. كيفارت Newell C. Kephart ويشير إلى أن النمو الحركي للفرد يسبق نموه الحسي ، ويرتكز التعلم على تآزر عمليات الإحساس مع الاستجابات الحركية ، ومن ثم أعطى كيفارت أهمية كبيرة للتدريب الحركي في عملية التعلم.
– التعزيز الإيجابي positive reinforcement
عملية تتضمن تقديم مكافأة للفرد حين يمارس سلوكا معينا مرغوبا. )
أنظر أيضا التعزيز reinforcement ).
– التربية في مرحلة ما قبل المدرسة preschool education
برنامج تدريبي يهتم عادة بجوانب النمو اللغوي والسلوك الاجتماعي للأطفال قبل التحاقهم برياض الأطفال أو بنظام التعليم الرسمي. وتعتبر التربية مرحلة ما قبل المدرسة على جانب كبير من الأهمية بالنسبة للمعوقين نظرا لاحتياجهم الى الاستثارة والخبرات المبكرة التي تساعد على نمو تلك المهارات التي لا يمكنهم اكتسابها بطريقة عرضية.
أنظر التربية في مرحلة الطفولة المبكرة early childhood education
– العقاب punishment
– تعزيز / معزز reinforcement (reinforcer)
أي نتيجة ينتهي بها السلوك بحيث تزيد من احتمال حدوثه في المستقبل. والمعزز عبارة عن حدث أو مكافأة تزيد من احتمال حدوث السلوك وتكراره في المستقبل عندما يعقبه المعزز .
– غرفة المصادر resource room
مكان معين يتم إعداده وتجهيزه بمواد وأجهزة خاصة ويعمل به معلم أو أكثر ممن أعدوا إعدادا خاصا للاضطلاع بمهمة تعليم الأطفال المعوقين الذين يذهبون إليه – طبقا لجدول معين – للحصول على مساعدة في جوانب معينة أو الذين يحتاجون على إرشاد للتغلب على صعوبة ما. وتعد غرفة المصادر إحدى الأساليب الحديثة التي شاع استخدامها في مجال التربية الخاصة ، بهدف تقديم الخدمات للمعوقين مع وجودهم في المدارس العادية.
– التعزيز الشرطي / الاقتراني contingent reinforcement
مكافأة أو شئ ما يمكن الحصول علية بطريقة منظمة ؛ عندما يسلك الفرد بأسلوب يسفر عن نتائج معينة أو محددة .
– التعزيز المستمر continuous reinforcement
جدول يتم بموجبة مكافأة أو تعزيز كل استجابة يمارسها الفرد .
– استرخاء relaxation
– تدعيم reinforcement
– التوجيه لنشاط بديل redirection
– لعب الأدوار role playing
– برامج التربية الخاصة SEP
أنظر Special Education Programs
– مدرسة نهارية خاصة special day school
أي مؤسسة تضطلع بمهمة تعليم الأطفال غير العاديين ورعايتهم خلال ساعات اليوم الدراسي ، بينما لا يتضمن أية خدمات أيوائية للسكن أو الإقامة الداخلية.
– إبعاد مؤقت time out
– اقتصاد رمزي token economy
– فصل دراسي للتدريب العملي demonstration class
فصل دراسي تقوم الكليات أو الجامعات بأدراجه في جداولها لتقديمه بهدف توضيح مواد التدريس وإجراءاته وإستراتيجياته لمن يتوقع لهم العمل في التدريس ، و / أو للمدرسين المتدربين أثناء خدمتهم
– التشخيص التربوي educational diagnosis
يستخدم التشخيص التربوي اختبارات ووسائل تقييميه لتحديد المستوى الأكاديمي للطلاب وكيفية تعلمهم. وتستخدم المعلومات التي تجمع عن طريق التشخيص التربوي في اختيار الخدمات للطلاب كما تستخدم في تنظيم وتوجيه أنشطة تربوية معينة لهم.
– المتخلفون عقليا القابلون للتعلم / المعوقون عقليا القابلون للتعلم
Educable mentally handicapped (EMH)
Educable mentally retarded (EMR)
يستخدم هذا المصطلح لوصف المستويات العليا من التخلف العقلي والذي يتضمن أفرادا قادرين على أن يصبحوا مكتفين ذاتيا وعلى تعلم مهارات أكاديمية عن طريق الصفوف الابتدائية العليا.
– تعميم التعلم generalization of learning
تعبير عن استنتاج أو عملية صياغة استنتاج يعتمد على عدد من الحقائق أو الشواهد المعينة أو يستنتج منها. فافتقار القدرة على تعميم التعلم وامتداده أثره إلى أوضاع أخرى غير تلك التي حدث فيها يعد سمة للأطفال ذوي مستوى الذكاء المنخفض.
– تعميم التدريب of training generalization
عملية تعليم مخططة ومصممة لمساعدة التلاميذ على تحويل معرفتهم مهارات تعلموها في وضع واحد الى أوضاع أخرى.
– التصنيف طبقا للقدرة ability grouping
تصنيف التلاميذ إلى فئات معينة مستقلة عن بعضها البعض طبقا لقدراتهم الأساسية أو لمستوى أدائهم في مجالات دراسية معينة . ويتم ذلك في الغالب على أساس درجاتهم في التحصيل الدراسي , أو استنادا إلى نتائج بعض الاختبارات المقننة .
– التأهيل habilitation
عملية تدريب الفرد وتزويده بالخدمات اللازمة لتحسين أدائه بصورة عامة. وتتطلب عملية التأهيل تنمية المهارات اللازمة لنجاح الفرد في حياته وفي عمله. أما إعادة التأهيل rehabilitation فمن جهة أخرى تعني أن الفرد كان يحيا ويؤدي عملا ما بصورة عادية بيد أنه تعرض لإعاقة تستلزم إعادة تدريبه أو تأهيله مرة أخرى.
– نظام الخدمة الإنسانية human service system
مصطلح جديد يستخدم للإشارة إلى الاحتياجات التربوية والتأهيلية والطبية والخدمة الاجتماعية وغيرها والتي تضاف إلى برنامج موحد للتخفيف من الارتباك والفوضى في تقديم الخدمات.
– زائد النشاط hyperactive
يصف سلوكا يتميز بالنشاط أو الحركة المفرطة وهذا النشاط قد يعوق الطفل عن التعلم ، وقد يتسبب في مشكلات ضخمة بضبط السلوك والسيطرة عليه.
– قليل النشاط hypoactive
يظهر فقدانا أو انعداما واضحا للنشاط البدني ، وهو على العكس من النشاط الزائد.
– هستريا hysteria
– البرنامج التربوي الفردي IEP
أنظر individualized education program
– خطة الإنجاز الفردي IIP
أنظر individual implementation plan
– التعزيز الفوري reinforcement immediate
إطراء أو ثناء أو أي شكل آخر من المكافأة والإثابة يتم إعطاءه بشكل فوري بعد اكتمال تعلم نشاط تعلمي جديد اكتمالا ناجحا.
– مهارات الحياة المستقلة living skills ILS independent
تدريبات عملية يتم تعليمها للمتخلفين عقليا بحيث يمكنهم أداء وظائفهم وأعمالهم في المنزل أو في البيئات الجماعية. (Also see ADL)
– اختبار فردي individual test
مقياس مصمم بحيث يعطي لفرد واحد في كل مرة على حدة ، وهو عكس الاختبار الجمعي الذي يطبق على مجموعة من الأفراد في نفس الوقت.
– البرنامج التربوي الفردي individualized education program IEP
أحد عناصر ((قانون التربية لجميع الأطفال المعوقين بأمريكا)).
– التعليم الفردي individualized instruction
طرق تدريس ودراسة اختيرت بصورة دقيقة بهدف تكيفها بشكل ملائم لاهتمامات طفل ما واحتياجاته وقدراته.
– اجتماع التخطيط الفرد individualized conference planning
اجتماع يعقد بهدف إعداد البرنامج التربوي الفردي الخاص بطفل ما ، كما يعقد بهدف مراجعته وتنقيحه.
– خطة البرنامج الفردية program plan IPP individualized
هي خطة تقترب في مضمونها من البرنامج التربوي الفردي أو الخطة التأهيلية. ومثل هذه الخطة لا بد وأن تنص على ما يحتاجه الفرد – سواء كان طفلا أم راشدا – من أساليب تعليمية أو برامج علاجية.
– خطة التقدم الفردية individualized progress plan
خطة تعليم أو تأهيل يوجبها القانون الأمريكي العام 94 – 103 (قانون 1975 الخاص بصعوبات التعلم النمائية) (انظر كذلك individually prescribed instruction (
– مركز المواد التعليمية materials center l instructional (IMC)
1. أي مكتب من المكاتب الإقليمية التي تشكل شبكة عمل وطنية مخصصة لجمع المواد اللازمة للاستخدام في العملية التعليمية من قبل المدرسين ‘ وتخزينها وجعلها في متناول أيديهم.
2. هو بصفة عامة أسم ينطبق على الأوضاع التي يتم فيها إنجاز العمل المذكور أعلاه. وقد يطلق عليه كذلك مصطلح (مركز المصادر) أو (مركز المصادر التعليمية) – والذي يعد الآن جزءا من المراكز الإقليمية أو الوطنية للمصادر التعليمية بأمريكا.
– هدف تعليمي instructional objectives
النتيجة النهائية التي تسعى العملية التعليمية الى تحقيقها.
– الخطة التعليمية instructional plan
هي جزء من البرنامج التربوي الفردي ، وتقوم بتحديد الأهداف القصيرة المدى ، والإستراتيجيات التي حددت بهدف التدخل لتربية الطفل غير العادي وعلاج نواحي القصور التي يعاني منها.
– منهج خبرات الحياة المتكامل life experience curriculum integrated
طريقة تستخدم لتعليم الطلاب المتخلفين عقليا القابلين للتعلم. وفي هذه الطريقة تستخدم الوحدات (أو المشروعات المتكاملة) ، وجداول الخبرات ، والروايات والتمثيليات المسرحية ، بالإضافة الى الوسائل الأخرى التي يشارك بها التلاميذ … في تقديم خبرات مباشرة تساعد المتخلفين عقليا على فهم بيئتهم بشكل أفضل ، كما تساعدهم في حل مشكلات الحياة الملحة المتواصلة.
– خطة التكامل integrated plan
طريقة إدارية لتخصيص الأطفال غير العاديين وتوزيعهم للحصول على الخبرات التعليمية التربوية التي تساعدهم على الالتحاق بالفصل الدراسي العادي ، مع مدرس مدرب بصورة خاصة بحيث يكون متاحا لمساعدة التلميذ في فصل خاص أو في غرفة المصادر. وقد أستبدل هذا المصطلح حديثا بمصطلحي
((غرفة المصادر)) resource room و ((الدمج)) mainstreaming
– طريقة المهارات المتكاملة integrated method skills
طريقة لتدريس القراءة ، تم تطويرها من العمل مع آلات الطباعة الناطقة ، التي تستقل فيها القراءة بنفسها عن أي طريقة أو برنامج تقليدي معين. ويقوم هذا البرنامج بدمج احتياجات التلميذ بمعرفة العلم ومهاراته ، وأساليبه التدريسية ، كما يؤكد على ثلاثة عناصر رئيسية هي: وحدة المهارات الابتدائية ، ودروس المهارات المتكاملة ، والقراءة التطبيقية.
– تعزيز سلبي negative reinforcement
عملية تتضمن استبعاد مثير غير مرغوب عقب ممارسة الفرد لاستجابة مرغوبة ، مما يؤدي إلى.
– التعزيز على فترات زمنية ثابتة fixed interval reinforcement
نظام لمكافأة السلوك المرغوب فيه وتعزيزه. ومن خلاله يتم إعطاء المكافأة أو المعزز بعد انقضاء فترة محدودة من الوقت ( فمثلا : يقدم التعزيز كل 5 دقائق إذا ظهر السلوك المرغوب فيه).
– الانطفاء extinction
اختفاء أو عدم ظهور سلوك معين ، وقد يحدث ذلك نتيجة تعديل مخطط للأهداف أو الاحتياجات أو نتيجة استبعاد التعزيز الخاص باستجابة ما.
– المعزز الصالح للأكل edible reinforcer
أي شيء صالح للأكل مما يفضله التلاميذ بحيث يمكن استخدامه كمكافأة للسلوك المرغوب المناسب.
ع فكرة حلوة صورتج الرمزية 🙂
شكرا لتواجدك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
صعوبة السمع
إن اصطلاح صعوبة السمع يشمل مستويات عديدة تبدأ من الحالة البسيطة مروراً بالمتوسطة و الشديدة إلى العميقة ، بالإضافة إلى الصمم.
ما هي أنواع صعوبة السمع؟
1- ضعف سمع توصيلي( Conductive Hearing Loss ), وينجم عن خلل في الطريق التوصيل لعضو السمع , ويؤثر على وصول الأصوات إلى العصب السمعي , وهذا الخلل يكون في الأذن الخارجية أو الوسطى.
2- ضعف سمع حس-عصبي (Sensory Neural Hearing Loss) وهو خلل في قوقعة الأذن أو المسار العصبي السمعي ومكانه في منطقة الأذن الداخلية.
3- ضعف سمع مزدوج (Mixed Hearing Loss) ، وهو قصور في الطريق التوصيل و المسار الحس عصبي.
ما مدى انتشار صعوبة السمع؟
عشرة من كل ألف طفل في أمريكا لديهم صعوبة في السمع ، منهم واحد لكل ألف لديه صعوبة سمع ملحوظ و 3-5 من كل ألف طفل لديه صعوبة سمع بسيط إلى طفيف. مع العلم أن 3% من مجمل سكان أمريكا لديهم ضعف في السمع.
بشكل عام نسبة الأطفال الذين يعانون من ضعف سمع حسي عصبي في المجتمعات الإنسانية تصل تقريباَ ما بين 9-27 من كل ألف. ويتساوى توزيع صعوبة السمع بين الذكور و الإناث ، و تحدث الإصابة غالباً منذ الولادة و 10-20% تكتسب بعد فترة الشهرين الأولين من الولادة.
ثمانية وعشرون مليون شخص يعانون من صعوبة السمع في أمريكا, 80% منهم لديه فقدان سمع غير قابل للعلاج. أكثر من مليون طفل في أمريكا يعانون من فقدان السمع. 5% من الأشخاص دون سن ثمان عشرة سنة في أمريكا لديهم فقدان سمع.
واحد من كل اثنين وعشرين رضيعاً في أمريكا يعانون من فقدان السمع. واحد من كل ألف رضيع في أمريكا لديه ضعف في السمع شديد إلى صمم كلي.
تسعة من كل ألف طفل في سن المدرسة لديهم ضعف في السمع شديد يصل إلى صمم كلي. عشرة من كل ألف من طلاب المدارس لديهم فقدان سمع حسي عصبي دائم.
واحد من كل عشرة إلى خمسة عشر طفلا ً في أمريكا يعانون من مشكلة في اللغة أو الكلام. 7.7%
ما هي مستويات السمع؟
*طبيعي ، درجة السمع 25 ديسبل.
*إعاقة طفيفة Slight ، درجة السمع بين 25 و 40 ديسبل.
*إعاقة متوسطةMild ، درجة السمع بين 40 و 55 ديسبل.
*إعاقة ملحوظة Moderate ، درجة السمع بين 55 و 70 ديسبل.
*إعاقة شديدة Severe ، درجة السمع بين 70 و 90 ديسبل.
*إعاقة تامةProfound ، درجة السمع 90 فما فوق.
ما هي أسباب ضعف السمع؟
*أسباب قبل الولادة كالأسباب الوراثية وغير الوراثية مثل إصابة الأم بالحصبة الألمانية وخاصة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل أو تناول أدوية معينة خلال مرحلة الحمل.
*أسباب عند الولادة مثل نقص الأكسجين و إصابات الرأس.
*أسباب بعد الولادة, مثل التهاب السحايا الدماغي أو أي مرض من أمراض الطفولة كالتعرض لفيروس الحصبة أو النكاف و الإصابات والحوادث التي تتعرض لها الأذن.
ما هي أعراض صعوبة السمع؟
*استجابة الشخص للصوت غير ثابتة.
*تأخر الطفل في تطور اللغة والكلام.
*كلام الشخص غير واضح.
*يرفع الشخص صوت الراديو والتلفزيون.
*لا ينفذ الشخص التوجيهات.
*دائما يقول الشخص " هاه " عند سؤاله.
*لا يستجيب الشخص إذا نودي.
*يرفع صوت الشخص بدون مبرر.
ما أثر الضعف السمعي؟
أ- تأثير الضعف السمعي على تطور اللغة و الكلام:
1- المفردات:
تتطور المفردات عند الأطفال الذين يعانون من الضعف السمعي بشكل أبطأ من المعدل الطبيعي ، ونلاحظ أن تعلمهم الكلمات المادية مثل قطة و يقفز وخمسة وأحمر أسهل من تعلم الكلمات المجردة مثل قبل وبعد وغيره. و يظهر لدى هؤلاء الأطفال صعوبة في معرفة وظائف الكلمات مثل أدوات
التعريف و فهم الكلمات متعددة المعاني.
2- الجملة:
بعض هؤلاء الأطفال يفهمون ويتكلمون الجمل القصيرة سهلة التركيب , ويجدون صعوبة في الجمل المعقدة في تركيبها النحوي مثل المبني للمجهول , وكذلك سماع أو نطق أواخر الكلمات مما يؤدي إلى سوء الفهم وعدم وضوح الكلام.
3- النطق:
يصعب على هؤلاء الأطفال سماع بعض الأصوات الساكنة مثل السين والشين والفاء والتاء والكاف , ولهذا لا تظهر هذه الأصوات في كلامهم مع صعوبة فهم ما يقولون وفهم ما يقوله الآخرون لهم. ولأنهم لا يسمعون أصواتهم بشكل واضح فقد يتكلمون بدرجة صوتية أو بسرعة أو بنبرة صوتية غير ملائمة.
ب- تأثير الضعف السمعي على الإنجاز الأكاديمي:
يعاني هؤلاء الأطفال من صعوبات في التعليم بشكل عام وخاصة في القراءة , والفارق التعليمي بين ضعاف السمع و ذوي السمع الطبيعي يتسع مع التقدم العلمي.
ج- تأثير الضعف السمعي على المهارة الاجتماعية:
الأطفال ذو الضعف السمعي الشديد أو الكلي يشعرون بعزلة اجتماعية كبيرة مع محدودية أصدقائهم. أما الأطفال ذوو الضعف السمعي الطفيف و المتوسط و الملحوظ فتظهر لديهم المشكلات الاجتماعية أكثر من الفئات التي تعاني من ضعف سمعي شديد.
د- تأثير درجة الضعف السمعي على استيعاب الكلام واحتياجات التعليم
هـ- تأثير الضعف السمعي على الاتصال بالآخرين:
1- فقدان السمع من 30 إلى 45 ديسبل:
يتأثر انتباه الأطفال من هذه الفئة مع حدوث انفصال عن البيئة نتيجة لعدم تمييز أصوات البيئة المحيطة بهم بوضوح. أما اجتماعيا فيمكن لهؤلاء الأطفال التغلب على مشكلة التخاطب بمجرد اقترابهم من الشخص المتحدث أو باستخدام المعينات السمعية.
2- فقدان السمع من 45 إلى 65 ديسبل:
يصبح تفاعل الأطفال الاجتماعي من هذه الفئة أكثر صعوبة ، إذ يصعب استخدامهم للسمع لإدراك أصوات البيئة من كل الاتجاهات , فعلى سبيل المثال لو استخدم هؤلاء الأطفال المعين السمعي فانهم يستطيعون متابعة حديث شخص واحد فقط ولكنهم لا يستطيعون متابعة حديث مجموعة من الأفراد.
3- فقدان السمع من 65 إلى 80 ديسبل:
يصبح اتصال هؤلاء الأطفال الشخصي بالآخرين و البيئة صعباً ، حيث يجب عليهم أن يعتمدوا على الوسائل الحسية الأخرى غير السمعية كالبصر و اللمس.
4- فقدان السمع من 80 إلى 100 ديسبل:
يصبح الأطفال من هذه الفئة معتمدين على البصر و اللمس بصورة أكبر وعلى قراءة الشفاه للاتصال مع الأسوياء ومن الممكن أن يستفيدوا من المعين السمعي لإدراك الأصوات العالية
يتبع ..
1- الإعاقة الطفيفة:
لا يستطيع الأطفال الذين يعانون من صعوبة سمع طفيفة من سماع الأصوات الخافتة أو البعيدة مع عدم وجود صعوبات في التعليم. ومن الضروري الانتباه إلى تطوير مفرداتهم وتوفير مقاعد وإضاءة جيدة في الفصول تساهم في تحسين التعلم ، وقد يستفيد الأطفال من تعلم قراءة الشفاه وقد يحتاجون إلى تصحيح الكلام.
2- الإعاقة المتوسطة:
يفهم الأطفال الذين يعانون من صعوبة سمع متوسطة أحاديث الآخرين عندما يكونون وجهاً لوجه وعلى مسافة قريبة تقدر بثلاثة إلى خمسة أقدام ، أما إذا كان الكلام خافتاً أو ليس في مستوى نظرهم فقد يفقدون 50% من فهم الحوار. مع العلم أن مفرداتهم محدودة ومصاحبة باضطراب في كلامهم. وإذا وجدت مدارس مختصة لهذه الفئة يفضل إلحاقهم بها لتتحقق الاستفادة من المعين السمعي ، ولا بد من الحصول على مقعد في مكان جيد في الفصل مع القيام بتدريبات خاصة لتطوير المفردات والقراءة و قراءة الشفاه.
3- الإعاقة الملحوظة:
لابد أن نتحدث مع الأطفال من هذه الفئة بصوت مرتفع لكي يستوعبوه. هؤلاء الأطفال يعلنون صعوبة واضحة في الكلام واللغة الاستقبالية والتعبيرية
مع العلم أن مفرداتهم محدودة. ولا بد أن يلحقوا بمدارس خاصة تتعامل مع هذا النوع من الضعف السمعي ليحصلوا على تدريبات خاصة لتحسين مهاراتهم اللغوية والقراءة والكتابة وقراءة الشفاه و تصحيح النطق.
4- الإعاقة الشديدة:
يسمع الأطفال من هذه الفئة الأصوات العالية التي تبعد قدماً واحداً عنهم ، وقد يتعرفون على أصوات البيئة من حولهم , ويميزون بعض أصوات العلة , فاللغة و الكلام عندهم متأثرة بشكل كبير. ولذلك فهم بحاجة إلى إلحاقهم بمدارس للصم مع التأكيد على تطوير مهارات اللغة و الكلام وقراءة الشفاه و التدريب السمعي باستخدام المعين السمعي.
5- الإعاقة التامة:
قد يسمع الأطفال من هذه الفئة بعض الأصوات العالية ولكنهم في الحقيقة يدركون اهتزاز الصوت أكثر من معرفته ، ويعتمدون على قدراتهم البصرية عوضاً عن القدرات السمعية للتواصل مع الآخرين ، وهذا النوع من الضعف يعد إعاقة حقيقية للغة وللكلام. لذلك فهم بحاجة إلى إلحاقهم إلى مدارس الصم التي تشمل برامجها تطوير مهارات اللغة وقراءة الشفاه والكلام وتدريبات التآزر بين الاتصال الشفهي والإشارة وتدريب السمع الجماعي أو الفردي.
إعداد الأخصائي/ عبد الله الصقر
أخصائي أمراض التخاطب
ما هي العوامل التي تؤثر في نمو اللغة؟
– العمر الذي حدث فيه ضعف السمع.
– نوع ضعف السمع.
– درجة ذكاء الطفل.
– التدريبات المنزلية المقدمة.
– العمر الذي بدأ عنده استخدام المعين السمعي.
– بداية برنامج التدريب ومدته.
لنسمع ونقول : نظرة حديثة للعلاج السمعي-الشفهي
لم يحدث من قبل في تاريخ تعليم الأطفال المصابين بالإعاقة السمعية أن امتلك الأطفال مثل هذه القدرة على السمع. ولذلك يجب على المختصين العاملين مع الأطفال ذوي الإعاقة السمعية أن يعيدوا تقييم طرق تدريس اللغة والنطق على ضوء التقنية الحديثة. ويقدم هذا المقال عرضاً لفلسفة وطرق التدريس الخاصة بالعلاج السمعي-الشفهي. ونظراً لأن هذا النوع من العلاج يركز على على مقدار السمع المتبقي لدى الطفل، فإنه يعتبر نقطة مثالية للتدخل المبكر. ويركز هذا النوع من العلاج على العناصر التالية: التشخيص المبكر، استخدام أفضل طرق التأهيل السمعي (أجهزة السمع ، زراعة قوقعة الأذن..)، ومساعدة الآباء في توفير بيئة مناسبة للاستماع. ويتوقع من خلال هذا العلاج أن يطور الطفل المصاب بالإعاقة السمعية القدرة على التحدث بالإضافة إلى دمجه في المدارس مع الأطفال ذوي السمع المعتاد. وبغض النظر عن مستوى الإعاقة السمعية (شديدة، أو خفيفة، أو متوسطة) فإنه يمكن للأطفال المصابين بالإعاقة السمعية أن يتحولوا إلى أشخاص ثقيلي السمع (بدلاً من صم) بحيث يندمجوا في المجتمع بالاعتماد على حاسة السمع المتبقية لديهم.
مقدمة:
مع وجود التقنية الحديثة، كأجهزة السمع القوية، أو القوقعة المزروعة في الأذن الداخلية، أصبح الأشخاص المصابون بالإعاقة السمعية أكثر قدرة على الاستفادة من كمية السمع المتبقية لديهم. ولذلك فإنه يجب أن يكون لدى غالبية الأطفال المصابين بالإعاقة السمعية فرصة لتعلم الإنصات. فاللغة المنطوقة هي عبارة عن حدث صوتي يتم تطويره من خلال استخدام حاسة السمع، ولذلك يجب على المختصين العاملين في مجال تأهيل الأطفال المصابين بالإعاقة السمعية أن يعملوا بالتركيز على تعليم الأطفال الإنصات، ليتم الانتفاع من كمية السمع المتبقية لأقصى حد ممكن. وباستخدام حاسة السمع المتبقية لديهم، يتعلم الأطفال اللغة المنطوقة بطريقة طبيعية وفعالة.
وهناك العديد من طرق تعليم النطق للأطفال ذوي الإعاقة السمعية التي تجاوزها الزمن بسبب استخدام التقنية الحديثة (كأجهزة السمع القوية، وزراعة القوقعة) وبسبب تطور طرق التدريس. حيث يجب أن لا يرتكز تعليم الأطفال الصم الآن على أساس النظريات التي كانت تطبق في الأمس، بل يجب أن ترتكز على أساس محاولة اندماجهم في المجتمع الذي يستخدم اللغة المنطوقة، وذلك باستخدام التقنية الحديثة، وطرق التدريس المتطورة.
وبناء على هذه النظرية الجديدة، يجب استخدام أفضل تقنيات تعزيز السمع (سواء أجهزة سمع أم زراعة القوقعة) بحيث يتم استخدام الجهاز طوال وقت استيقاظ الطفل، كما يجب أن يبدأ تعليم الطفل اللغة فور تشخيصه، حيث من المفترض تشخيصه في فترات الطفولة المبكرة. كما يقوم الأخصائيون بتعليم الوالدِين، الذين يعتبرون المعلمون الطبيعيون للطفل، على كيفية استخدام مهارة الإنصات لدى الطفل إلى أقصى حد ممكن. حيث يتم تعليم الوالدين على كيفية خلق بيئة مناسبة للإنصات والاستماع، عن طريق استخدام الأنشطة اليومية التي تجري في المنزل. حيث يتم استخدام كل ما يتعلق بالطفل وبحياته اليومية كفرصة لتعليم الإنصات. كما يتم التحدث إلى الطفل بصوت عادي، غير مرتفع. وبدلاً من تعليم الطفل أصوات منفصلة، يتم تعليم اللغة عن طريق الاعتماد على الإنصات إلى الكلام بشكل تدريجي، مع تشجيع الطفل في كل مرحلة من مراحل التأهيل السمعي. وإذا كانت هناك أصوات صعبة تحتاج إلى أن يتم تدريسها بشكل منفصل، فإنه يمكن تعليمها من خلال السمع وبعد وضعها ضمن سياق مناسب ذي معنى. كما يحتاج الأخصائي إلى أن يكون على دراية تامة بعلم صوتيات اللغة acoustics من أجل استخدامها في التعليم (Ling, 1996).
والاتجاه السمعي-الشفهي يقوم بتبني كل هذه المفاهيم، حيث يركز على الإنصات الذي يؤدي إلى النمو الطبيعي للغة والنطق. ولذلك فإن العلاج السمعي-الشفهي يعتبر الطريقة المثلى للتدريس التي يجب استخدامها مع تقنية أجهزة السمع الحديثة.
ولذلك فإنه يجب على الأخصائيين العاملين مع هؤلاء الأطفال أن يقوموا بإعادة تقييم طرق التدريس الحديثة من أجل استخدام التقنية الحديثة في عملية تعليم اللغة للأطفال. فأجهزة السمع الحديثة وعملية زراعة القوقعة توفر للطفل إمكانية السماع. ولكن استخدام هذا السمع من عدمه يعتمد على العلاج الذي يتلقاه الطفل بعد تزويده بجهاز السمع. فتعليم الإنصات للطفل (وهو مختلف عن السمع، فقد نسمع محادثة ولكننا لا نصت إليها) ضروري جداً حيث يتعلم الأطفال الكثير من اللغة عن طريق الإنصات إلى حديث الآخرين.
ما هو العلاج السمعي-الشفهي:
يتم تطوير اللغة المنطوقة، في هذا النوع من العلاج، عن طريق الإنصات. حيث يتم تزويد الأطفال بأفضل أجهزة السمع المتوفرة حال تشخيص الإعاقة السمعية. كما يتم تعليم الوالدين كيفية خلق بيئة مناسبة لتعليم طفلهم مهارة الإنصات، وتعويده على معالجة اللغة المسموعة والتحدث.
والعلاج السمعي-الشفهي مبني على مبادئ واضحة ومنطقية. فالهدف هو أن ينشأ الطفل المصاب بالإعاقة السمعية في بيئة تعليمية معتادة، سواء في البيت أم في المدرسة، وأن يصبح مواطناً مستقلاً بذاته ويشارك بفعالية في خدمة مجتمعه. (Simser, 1993) كما يوفر العلاج السمعي-الشفهي للأطفال خيار استخدام حاسة السمع المتبقية لديهم، مهما كانت ضئيلة، من أجل تطوير القدرة على الإنصات واستخدام التواصل الشفهي داخل نطاق عوائلهم، وفي المجتمع بشكل عام. ويجب ملاحظة أن هذه الطريقة تفترض وجود تأهيل سمعي مكثف حسب بروتوكول الجمعية الدولية للعلاج السمعي- الشفهي AVI (انظر الملحق).
يتبع
بما أن الكلام عبارة عن مجموعة من الإشارات الصوتية التي يكون الإنصات أفضل طريقة لتعلمها، فإن تعزيز عملية الإنصات يؤدي إلى تعلم اللغة والنطق (الكلام) بطريقة طبيعية. حيث إن التركيز على السمع يسمح للأطفال ذوي الصعوبات السمعية باكتساب ثقة أكبر في عالم الإنصات كما يمكنهم من التعلم عن طريق سماع محادثات الآخرين أيضاً. كما أن ذلك يعمل على تعزيز المراقبة السمعية الذاتية لكلام الشخص مما يؤدي إلى تحسين جودة الصوت لديه.
ولكي يتمكن هؤلاء الأطفال من الأداء بشكل جيد في الأماكن ذات الأحوال الصوتية السيئة التي تكثر فيها الضوضاء، مثل الفصول الدراسية، يستخدم هؤلاء الأطفال حاسة السمع لديهم بالإضافة إلى عملية قراءة الشفاه، وهو الشيء الذي يفعله الأطفال ذوي السمع الطبيعي كذلك. كما أن استخدام العلاج السمعي-الشفهي ووحدة الاف ام FM unit (عبارة عن جهاز سمع شخصي يحتوي على ميكروفون بعيد يوضع قرب مصدر الصوت، كأن يضعه المدرس في رقبته، وعلى جهاز استقبال يربطه الطالب بجهاز السمع لديه) ، بالإضافة إلى التركيز على الإنصات والاستماع، يساعد على توظيف كل من حاستي السمع والبصر في الأجواء التي يوجد بها ضوضاء. كما أن الأطفال يتعلمون قراءة الشفاه بشكل طبيعي حينما يواجهون ذلك في المواقف الاعتيادية وبشكل طبيعي.
الدلائل التي تؤيد استخدام العلاج السمعي-الشفهي:
غالبية الأطفال ذوي الإعاقة السمعية لديهم مقدار متبقي من السمع، وهي حقيقة معروفة منذ عشرات السنين (Bezold and Siebenmann, 1908; Goldstein, 1939; Urbantschitsch, 1982) .
حينما يتم تزويدهم بأجهزة سمع مناسبة، فإن الأطفال ذوي الإعاقة السمعية يصبحوا قادرين على سماع معظم، إن لم يكن كل، الطيف الصوتي (مجموع الأصوات والذبذبات التي تحدث فيها هذه الأصوات) (Goldstein, 1939; Beebe, 1953,; Pollack, 1975, 1985; Johnson, 1975, 1976; Ling and Ling 1978; Ross and Calvert, 1984; Ling, 1989)>
حينما يتم استخدام السمع المتبقي من خلال تقنية تعزيز الصوت (أجهزة السمع التي توضع على الأذنين، القوالب التي توضع في الأذن والتي تكون مناسبة من الناحية السمعية، وحدات الاف ام، قوقعة الأذن المزروعة) من أجل توفير أكبر فرصة لالتقاط الطيف الصوتي، سيتمكن الطفل من تطوير لغته بشكل طبيعي من خلال الاعتماد على استخدام السمع. ولذلك فإن الطفل ذا الإعاقة السمعية لا يلزم بالضرورة أن يعتمد على حاسة البصر فقط في تعلمه اللغة. فحاسة السمع، بدلاً من كونها أداة سلبية لاستقبال المعلومات فقط، يمكن أن تكون العامل النشط الذي يساعد في عملية النمو الذهني (Boothroyd, 1982; Ross and Calvert, 1984; Goldberg and Lebahn, 1990; Robertson and Flexer, 1990) .
من أجل الانتفاع من "الفترات الحرجة والهامة" في النمو اللغي والعصبي، فإنه يجب اكتشاف الإعاقة السمعية في أقرب وقت ممكن، كما يجب استخدام التقنية الطبية وتقنيات تعزيز السمع، في أسرع وقت ممكن (Lennenberg, 1967; Marler, 1970; Clopton and Winfield, 1976; Johnson and Newport, 1989; Newport, 1990).
حينما لا يتم استثارة حاسة السمع خلال السنوات الحرجة لتعلم اللغة، فإن قدرة الطفل على استخدام ما يسمعه من أصوات وتفسيرها ستتدهور بسبب عوامل فيزيولوجية (مثل تدهور الطرق المؤدية إلى نقل الصوت داخل الجهاز العصبي)، ونفسية (الانتباه، الممارسة، التعلم) (Patchett, 1977; Merzenich and Kaas, 1982; Evans et al., 1983; Robertson, and Irvine, 1989).
تقدم المعلومات المتوفرة حالياً حول النمو الطبيعي للغة هيكلاً عاماً يعمل على تبرير استخدام العلاج السمعي-الشفهي. حيث يتعلم الأطفال اللغة بشكل أكثر فاعلية من خلال التفاعل المستمر واليومي مع البيئة التي يعيشون بها ومع الأشخاص الهامين في حياتهم (Lennenberg, 1967; Menyuk, 1977; Kretschmer and Kretschmer, 1978; Ling, 1989; MacDonald and Gillette, 1989; ross, 1990; Leonard, 1991)
حينما تتطور اللغة الشفهية من خلال الاستقبال السمعي للمعلومات، يمكن أن تتطور مهارات استيعاب القراءة كذلك (Geers and Moog, 1989; Ling 1989; Robertson and Flexer, 1990) .
في حالة استخدام العلاج السمعي-الشفهي لايضطر الوالدين إلى تعلم لغة الإشارة أو أية لغة رمزية أخرى. وفي الحقيقة فإن 90% من والدي الأطفال ذوي الإعاقة السمعية هم من ذوي السمع المعتاد، والذين لا يتعدى مستوى لغة الإشارة عندهم مستوى ما قبل الابتدائي (Luetke-Stahlman and Moeller, 1987). كما أن التدريب السمعي الشفهي يتطلب مشاركة الوالدين في التواصل مع طفلهم من خلال اللغة المنطوقة، وأن يعملوا على خلق بيئة تساعد على تشجيع الإنصات وتساند الطفل خلال عملية التعليم.
إذا كانت الإعاقة السمعية الشديدة أو شبه التامة تجعل من الشخص "مختلفاً" عن الآخرين من الناحية العصبية والوظيفية كما يقترح بعض الباحثين Myklebust and Brutton (1953) and Furth (1964)، فإن العلاج السمعي-الشفهي لن يجد. ولكن كشفت كثير من الدراسات أن الأشخاص الذين تلقوا علاجاً، منذ فترات الطفولة المبكرة، يركز على استخدام السمع المتبقي بشكل فعال، يحققون استقلالية ذاتية، ويطورون قدرة على التحدث، والمشاركة الفعالة في مجتمعاتهم. (Yoshinaga-Itano and Pollack, 1988; Ling, 1989; Goldberg and Flexer, 1991). Auditory-Verbal International, 1991).
من هو أخصائي العلاج السمعي-الشفهي
أخصائي العلاج السمعي الشفهي هو شخص متخصص قد حصل على تدريب في واحد أو أكثر من العلوم التالية: علاج اللغة والنطق، السمعيات، أو تعليم الصم. ويقوم الأخصائي بالتوصية باستخدام طريقة العلاج السمعي الشفهي كخيار أول لتنمية اللغة، والنطق، والبرنامج التعليمي للأطفال من ذوي الإعاقة السمعية. ويقوم هؤلاء الأخصائيون باستغلال أية فرصة من فرص استخدام السمع في الحياة اليومية لتشجيع وتطوير استخدام الكلام عند التواصل، وتحسين فهم اللغة المنطوقة. كما أن لديهم خبرة في مجال استخدام التعزيز الصوتي لأصوات الكلام ونظم اللغة من أجل تعزيز نمو الجانب اللفظي عند الطفل. والمبدأ الرئيسي الذي يتم تطبيقه من قبل أخصائي العلاج السمعي-الشفهي هو أن جميع القرارات المتعلقة بالعلاج والتعليم تؤدي إلى أكبر قدر من المشاركة في نطاق المجتمع السمعي-الشفهي (في مقابل المجتمع الذي يعتمد على لغة الإشارة كمصدر أساسي للتخاطب).
أهمية مشاركة الوالدين
تعتبر مشاركة الوالدين من الأسس الهامة للعلاج السمعي الشفهي، حيث يقوم هذا الاتجاه على اعتناق فكرة أن أفضل وأيسر طريقة لتعليم اللغة للأطفال هي عن طريق مشاركة هؤلاء الأطفال والديهم في التواصل بأسلوب ميسر، وواضح ومكثف، مع وجود دعم كبير من الوالدين، أو من يقوم بتقديم الرعاية (Kretschmer and Kretschmer, 1978; Ling, 1980; Ross, 1990; Estabrooks, 1994). ولذلك يجب على الوالدين أن يراقبوا ويشاركوا أثناء جلسات العلاج السمعي الشفهي وأن يحاولوا التمرن على :
– عرض بعض طرق تشجيع الطفل على تنمية اللغة، والكلام، والإدراك، وأنشطة التواصل في البيت.
– وضع خطط لدمج الإنصات، والكلام، واللغة، والإدراك، والتخاطب ضمن الأنشطة والخبرات اليومية.
– المساهمة في عملية العلاج كشركاء للأخصائي.
– إخبار الأخصائي بقدرات طفلهم، والأنشطة التي يحب القيام بها.
– تفسير بعض محاولات التواصل الأولى التي يقوم بها الطفل.
– تطوير طرق مناسبة لتعديل سلوك الطفل.
– تسجيل ومناقشة تطور وتقدم الطفل في العلاج.
– فهم الأهداف قصيرة وطويلة المدى.
– تنمية الثقة عند التفاعل مع الطفل.
– القيام باتخاذ قرارات مبنية على أسس واضحة ومفهومة.
– محاولة نشر الوعي والمطالبة بحقوق أبنائهم واحتياجاتهم.
(Estabrooks and Schwartz, 1995; Simser, 1993).
يتبع
يختلف نمو التواصل من طفل لآخر ويعتمد تقدم الطفل على عدد من العوامل:
– مدى مشاركة العائلة.
– متى تم تشخيص الإعاقة السمعية.
– سبب الإعاقة السمعية.
– درجة الإعاقة السمعية.
– مدى فاعلية أجهزة تعزيز الصوت (أجهزة السمع، أو القوقعة المزروعة).
– مدى فاعلية التدخل السمعي.
– القدرة المتبقية للسمع لدى الطفل.
– الحالة الصحية للطفل.
– الحالة العاطفية للعائلة.
– مدى مهارة الأخصائي.
– مهارة الوالدين أو من يقوم بالرعاية.
– مدى ذكاء الطفل.
– أسلوب التعلم عند الطفل.
(Estabrooks and Schwartz, 1995)
جلسات العلاج السمعي- الشفهي:
عادة تغطي جلسات العلاج السمعي-الشفهي النواحي الأربع التالية: السمع، اللغة، الكلام، والإدراك وقد تستمر من ساعة إلى ساعة ونصف. حيث يجب على أحد الوالدين أو كلاهما أو من يقوم بالرعاية أن يشاركوا دائما في هذه الجلسات.
وخلال جلسة العلاج السمعي-الشفهي النموذجية، يقوم الأخصائي بتقديم وعرض أمثلة للوالدين والطفل حول كيفية تطبيق بعض الأنشطة التي تقوم بتعزيز أهداف معينة، مع شرح الطرق المتعددة التي يمكن من خلالها تنفيذ هذه الأنشطة في المنزل. ثم يقوم الأخصائي مباشرة بجعل الوالدة تقوم بتنفيذ مهمة معينة حتى تحصل على خبرة عملية قبل تعزيز الأهداف في المنزل.
ولذلك فإن عيادة العلاج السمعي-الشفهي تحتوي على لعب وأشياء كثيرة مما يمكن وجودها في منزل عادي، بالإضافة إلى لعب مصغرة وأشياء شبيهة بمواد حقيقية. حيث تساعد هذه اللعب الوالدين في سهولة نقل الأنشطة إلى المنزل. كما يتم تقديم اقتراحات عديدة من أجل زيادة فرص استثارة اللغة داخل المنزل. حيث يوضح الأخصائي للوالدين كيف أن الأطفال يتعلمون بطريقة أسهل وأسرع حينما يتم إشراكهم في أنشطة مرحة ومفيدة مع شخص قريب منهم. كما يتم تشجيع مشاركة باقي أفراد العائلة، والأصدقاء، والجد والجدة في بعض جلسات العلاج. كما أن زيارة بيت الطفل، أو حضانته أو روضته وتقديم دعوات للمدرسين بحضور ومراقبة جلسات العلاج، تؤدي إلى تسهيل نقل أهداف العلاج وتعزيز فرصة تعميمها في بيئات أخرى.
ومن الضروري بالنسبة للوالدين والطفل أن يشعروا بتحقيق بعض النجاح. فكلما زاد مستوى الإعاقة السمعية، كلما زادت حاجة الأخصائي إلى تزويد الوالدين بتركيبة معينة من الأهداف ليتم دمجها ضمن الأنشطة والألعاب التي يقوم بها الطفل. كما أن إرشاد الوالدين حول كيفية وضع أهداف أسبوعية ومعرفة المراحل القادية يساعدهم على تطوير مهارات طفلهم الآنية عن طريق القيام بأنشطة تكون ضمن مستوى معقول من الصعوبة. (Simser, 1996a)
ويتم تخطيط جلسات العلاج على أساس المجالات الأربعة المذكورة آنفاً وهي: السمع، اللغة، الكلام، والإدراك، مع استخدام عدة أنشطة تشمل أكثر من مجال واحد في الوقت نفسه.
تطوير مهارات السمع
وتعتبر هذه المجالات هي الأهم والتي يجب أن تحظى بعناية شديدة. حيث تتطور كل المهارات اللغوية الأخرى بناء على السمع. وحينما تبدأ عملية التدخل فإنها تغطي أولى مراحل السمع.
مراحل المهارات السمعية:
وتشمل أربع مراحل: التقاط الصوت، التمييز، التحديد (التعريف)، والاستيعاب.. وبالنسبة للطفل الصغير، فإن المهارات الاجتماعية مثل النظر إلى العينين، والتقليد، واللعب تتطور جنباً إلى جنب مع مهارات الاستماع. ولذلك فإن هدف أخصائي العلاج السمعي-الشفهي هو الانتقال من مرحلة التقاط الصوت إلى مرحلة الاستيعاب في أسرع وقت ممكن. ويمكن تقسيم نمو المهارات السمعية إلى ثلاث مناطق يجب التركيز عليها في نفس الوقت (See Simser, 1993 for full details):
1- تحديد الفونيم (الصوت الذي يتكون من مجموعه الكلمات) الموجود في المقاطع.
2- تحديد الكلمات داخل الجملة.
3- الذاكرة السمعية (Simser, 1993)
ويمكن تعزيز السمع، باستخدام العلاج السمعي-الشفهي، من خلال التدريب على استخدام إشارات اليد التي تساعد الطفل على التركيز على الإنصات (See Estabrooks, 1993 for full details)، ويفضل كذلك استخدام طرق أخرى أكثر فاعلية مثل الجلوس بجانب الطفل بدلاً من أمامه.
ومن أجل تعزيز قدرة الطفل على الاستماع، فإنه يجب استخدام تقنيات تعزيز الصوتيات، والتي تشمل استخدام تكرار الكلمات، تغيير سرعة الحديث، والنبرة، والايقاع، وكذلك استخدام "التعزيز" الصوتي بالنسبة لمبتدئي الاستماع (Simser, 1996b) (See Apendix 2)
خلق بيئة مناسبة للإنصات:
ويعتبر ذلك من الأمور الهامة التي تساعد على تعليم الإنصات في المنزل. ويشمل ذلك:
– الاقتراب من ميكرفون جهاز السمع من جهة الأذن الأفضل سمعاً، أو الاقتراب من ميكرفون القوقعة المزروعة .
– الجلوس بجانب الطفل والتركيز على الأشياء التي يتم وضعها أمام الطفل ووالدته.
– التقليل من الضوضاء المحيطة إلى أدنى حد ممكن.
– استخدام اللغة المنطوقة الغنية بالصفات فوق الصوتية (مثل تغيير نبرة الصوت ، وإبطاء إيقاع الكلمات، ونطق الكلمات الهامة بشكل أوضح من غيرها)، مع زيادة التكرار، والتركيز في البداية على الكلمات الغنية بأحرف العلة والمد (المد بالألف والياء والواو) التي تقع في مجال الذبذبات المنخفضة والمتوسطة التي تعتبر أسهل للسمع، مع استخدام جمل بسيطة وذات معنى تتكون من كلمتين إلى ثلاث.
– التلميح للطفل بأن يستمع وذلك بالإشارة إلى الأذن من أجل تنبيه الطفل للاستماع إلى الرسالة الصوتية وغيرها من الأصوات الموجودة في البيئة المحيطة (مثل الطرق على الباب، رنين الهاتف، …)، مع ضرورة ملاحظة سلوك الطفل وطريقه إنصاته (مثل التوقف عن الحركة، أو النظر إلى الشيء المُتحدث عنه أو النظر إلى الشخص، أو محاولة تقليد الصوت، أو أي سلوك يدل على الإنصات من خلال لغة الجسم).
محاولة اتباع اهتمامات الطفل من حيث عمره ومرحلة النمو الخاصة به، وذلك باختيار الأنشطة التي تحتوي على الأهداف المطلوبة.
تعزيز التوقع بأن تقنيات العلاج السمعي الشفهي ستؤدي بالطفل إلى أن يتعلم الإنصات (Simser, 1993).
يتبع
أثناء استخدام العلاج السمعي-الشفهي يتم بناء اللغة والإدراك العقلي معاً وذلك باستخدام القدرات العقلية من أجل نمو اللغة. ويتم تدريس المهارات اللغوية والعقلية باتباع الترتيب الطبيعي لنمو هذه المهارات.
وقدرة الأطفال على تعلم اللغة تفوق قدرة الكبار على تدريسها. ولذلك فإن تعلم اللغة يجب أن يكون جزءاً رئيساً من الأنشطة اليومية ولا يفضل أن يقوم الوالد أو الوالدة بتحضيرها مسبقاً. ولكن بالنسبة للأطفال الذين يعانون من فقدان كبير لحاسة السمع، فإنه من الضروري وجود أهداف معدة بشكل جيد ومبنية بشكل جيد ليتم استخدامها أثناء اللعب الطبيعي. ويعتبر المنزل مكاناً مثالياً لتعلم اللغة. وكلما كانت طريقة التعليم طبيعية، كلما كانت اللغة طبيعية كذلك. وفي السنوات الأولى من نمو الطفل، فإنه يمكن استخدام التعليم الرسمي وغير الرسمي (العفوي)، ولا يعني التعليم العفوي عدم وجود بنية أثناء التدريس. ويقوم العلاج السمعي-الشفهي باتباع وجهة النظر التي تقول بأنه يجب تعلم اللغة باستخدام مبادئ "اللغة الكلية Whole Language" (إحدى نظريات تعلم اللغة لدى الأطفال، والتي تؤمن بأن اللغة يجب أن تتعلم بشكل كلي، أي ليس باستخدام كلمات معينة أو أحرف يتعلمها الطفل، وإنما من خلال اللغة ككل، وتركز بالتالي على استخدام قصص الأطفال مثلاً لتشجيع النمو اللغي. المترجم) وهي:
يجب اتباع النمو الطبيعي والمعتاد للطفل .
يجب إدراك أن اللغة جزء من ذلك النمو الكلي.
يجب إدراك أن اللغة إنما وجدت أساساً كأداة للتواصل.
يجب إدراك أن أفضل وسيلة لتعلم اللغة إنما تتم من خلال التواصل.
التركيز على مساعدة الأطفال على البحث بشكل حثيث عن المعنى من خلال الحوار.
التركيز على مساعدة الأطفال على تعلم اللغة المنطوقة من خلال تشجيعهم على استخدامها.
جعل اللغة المنطوقة جزءاَ من كل الأنشطة التي يقوم بها الطفل.
بناء القراءة والكتابة على أساس اللغة المنطوقة وليس العكس.
تشجيع اللغة من خلال جميع الأنشطة اليومية.
لا يجب أن تعرض اللغة في أشكال محدودة وغير طبيعية (Ling, 1986)
والأطفال مهيئون بشكل طبيعي ومن خلال تركيبتهم البيولوجية على استكشاف وفهم العالم المحيط بهم، ويمكن للكبار أن يسهلوا من هذه المهمة بتزويد الأطفال بالطرق التي تسمح لهم بالنظر إلى أنشطة الحياة اليومية نظرة واعية تسمح لهم بفهمها، وبتجنب أي انحراف عنها. وأنشطة الحياة اليومية وخاصة في الفترات الأولى من عمر الطفل تقع تحت المواضيع التالية: أنشطة البقاء والحياة ( مثل الطعام، الجو الدافئ، الذهاب إلى المرحاض)، والتجهيز لحياة الكبار المستقبلية (تمثيل الأنشطة التي يقوم بها الكبار تجهيزاً للقيام بها فيما بعد). وهذه التمارين المتكررة واليومية تقدم السياق الواضح الذين يتم تطوير المهارات الاجتماعية، والشخصية، ومهارات التواصل على أساسه.
كيف يمكن للآباء أن يدرسوا اللغة في المنزل
يمكن ربط اللغة المنطوقة مع أي نشاط يقوم به الطفل، ولكن لتكون تلك اللغة ذات معنى يجب أن تُستخدم تحت ظروف تسمح بأن يتم استيعابها بشكل فعال. فبالإضافة إلى ضمان أن أجهزة السمع المستخدمة مناسبة للطفل، وتعمل بشكل جيد، وتُستخدم طوال اليوم. يمكن للوالدين أن يضيفوا الكثير من خلال تعلم الأمور التالية:
أن يتحدثوا بوضوح وبسرعة معادلة لسرعة المحادثة الطبيعية ومن مسافة قريبة.
أن يتحدوا حول الأمور اليومية التي تحدث بشكل متكرر.
أن يتحدثوا حول الأهداف والأحداث التي لها علاقة بالخبرات المشتركة بينهم وبين الطفل.
أن يحاولوا تحقيق أفضل مستوى من الاستيعاب والفهم، حتى في المراحل الأولى.
أن يوفروا سياقاً مناسباً ودائماً لتسهيل فهم التواصل.
أن يستخدموا نبرة الصوت لتحديد العلاقات المعنوية في الجملة (أي تحديد الفاعل أو المفعول به أو الفعل الرئيسي).
استخدام السمع مع استبعاد قراءة الشفاه، عوضاً أن يوجهوا نظر الطفل إليهم.
التحدث من خلال جمل كاملة.
اتباع ما يجذب انتباه طفلهم، بدلاً من إجبار الطفل على اتباع ما يريده الوالدين.
السماح بوجود وقت كاف للطفل حتى يستجيب.
استخدام الكلام قبل لغة الجسم مباشرة، وليس العكس.
تحويل المسئولية المتعلقة بفهم الكلام إلى الطفل حينما يبدأ في الكبر.
يجب أن يقبل الوالدين أنهم يتحملون المسئولية الرئيسة نحو تحقيق الطفل الكفاءة في عملية التواصل. (Ling, 1986).
مهارات التحدث:
يتضمن العلاج السمعي الشفهي الفرضية التي تقول بأن العديد من مهارات التحدث سوف يتم تعلمها بشكل آلي ومن خلال الإنصات. وإذا أخفق الطفل ذو الإعاقة السمعية في اكتساب صوت معين من أصوات اللغة وفي مرحلة من عمره السمعي(الذي يحسب من تاريخ وضع أجهزة السمع على أذنيه، أو من تاريخ تشغيل قوقعة الأذن) يُفترض فيها أنه قادر على إصدار هذا الصوت، فإنه قد يكون من الضروري البدء بالتدخل المباشر. ولكن قبل هذه المرحلة ليس هناك حاجة لأي نوع من التدخل فيما عدا "إغراق" الطفل بالاستثارات الصوتية التي تكون في سياق مناسب. ولكن حينما تكون هناك حاجة للتدخل، يمكن تطبيق الطرق التالية:
قم بتدريس النطق على شكل أجزاء قصيرة وقم مباشرة بوضع الصوت الجديد الذي تدرسه في سياق لغوي مناسب.
استخدم أية حواس أخرى قد تساعد في الحصول على الصوت المطلوب (كاللمس والرؤية)، ثم ضع هذا الصوت مباشرة في سياق مناسب ودرب الطفل عليه.
في المحاولة القادمة حاول الحصول على الصوت عن طريق الإنصات فقط.
حاول المزج بين اتباع التسلسل الطبيعي لاكتساب الأصوات بالإضافة إلى توصيات دانيل لينج Daniel Ling حول علاج النطق (see Ling, 1986).
حاول تنويع الاتجاه الذي تسلكه من أجل تطوير النطق التلقائي عند الطفل. فإذا كان الصوت يحدث بصورة تلقائية عند الطفل، حاول تشجيعه والتقدم إلى أهداف أخرى.
استخدم الموسيقى والغناء للمساعدة في تغيير إيقاع وذبذبة الصوت، ولتعزيز التحكم في النبرة، ولتطوير التحكم في النَفَس. فاستخدام الغناء يعتبر جزءاً أساسياً في عملية منع مشكلات النطق.
يتبع
استخدم التدريس التشخيصي المستمر. فمثلاً تدهور الأصوات عند النطق قد تعني أن "الخريطة map" الجديدة (الخاصة ببرمجة قوقعة الأذن المزروعة) تحتاج إلى أن يعاد برمجتها، كما أن المشاكل المتعلقة بأصوات معينة قد تعني وجود مشكلات في العديد من اللواقط الالكترونية eloctrodes الخاصة بالقوقعة المزروعة.
الأصوات التي تقع في الذبذبات العالية سوف تكون من أسهل الأصوات التقاطاً في حالة القوقعة المزروعة، ولذلك يجب أن يتم تعديل التوقعات على أساس ذلك، مع الأخذ بعين الاعتبار التسلسل المعتاد في تطور الأصوات.
مفاهيم خاطئة تشيع أثناء استخدام العلاج السمعي الشفهي
الاستخدام غير الدقيق لمصطلح العلاج السمعي الشفهي من قبل بعض الأخصائيين، ويقع ذلك في الأحوال التالية
حين يخفق الأخصائيون في علاج الطفل بمشاركة تامة من الوالدين.
حينما يغطون أفواههم عند التحدث إلى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية من غير التأكد مما إذا كان الطفل قادراً على التقاط العناصر الهامة من الحدث الصوتي.
عدم قيامهم بالنظر في إمكانية تحويل الطفل إلى أخصائي آخر للحصول على تقييم لإمكانية وضع قوقعة صناعية (بموافقة الوالدين) حينما لا يستطيع الطفل التقاط كل مكونات أصوات الكلام.
حينما لا يستطيعون فهم كيفية اختيار أجهزة السمع، أو لا يستطيعون من خلال قراءة مقياس درجة السمع audiogram الُمساعد (أي نتيجة السمع بعد وضع أجهزة السمع) تحديد فيما إذا كانت هناك مستويات معقولة من تكبير الصوت.
التركيز بشكل كبير على المفردات المكونة من كلمة واحدة والتي تأتي رداً على الاستخدام المتكرر لبعض الأسئلة (ما هذا؟ ما هذا اللون؟) بدلاً من تشجيع استخدام الأشكال اللغوية المتصلة وذات المعنى والتي تتعلق باهتمامات الطفل.
حينما يفضلون استخدام التمارين الرسمية العقيمة (مثل: ضع الدائرة الصفراء الصغيرة فوق المربع الأخضر الكبير) لتطوير الذاكرة السمعية-الشفهية متعددة العناصر، بينما كان بالإمكان استخدام تمارين غير رسمية طبيعية وبصورة غير مملة (مثلاً: ضع الحذاء الأحمر الكبير على قدم الرضيع؟).
حينما يعتقدون أن حذف وتشويه بعض الأصوات أثناء الحديث وفي اللغة المنطوقة، الناجم عن مشكلات في الإدراك الحسي المتعلقة بالإعاقة السمعية، إنما هي عمليات فونولوجية (متعلقة بنظام الأصوات) يمكن معالجتها بشكل أفضل باستخدام الإجراءات التي تستخدم مع الأطفال ذوي السمع المعتاد.
حينما يعتقدون أن تقنيات علاج النطق التقليدي فعالة مع هؤلاء الأطفال.
حينما يخفقون في تنفيذ التقييم المنتظم والمستمر والموضوعي لتحديد مدى فاعلية جهودهم.
حينما يخفقون في استخدام التقييم الموضوعي لضمان استخدام التدخل الشفهي الفعال، ويخفقون في تحويل الطفل إلى برنامج بديل.
حينما يدعون أخطاء النطق تستمر وتصبح كالعادة بينما كان يمكن تجنب ذلك باستخدام طرق تعتمد على تغيير كيفية عرض الأصوات باستخدام أحاسيس مختلفة، بحجة "أن هذه الطرق ليست سمعية-شفهية" (Adapted from Ling, 1993).
يعتبر العلاج السمعي الشفهي مناسباً لغالبية الأطفال ذوي الإعاقة السمعية وعائلاتهم. ولكن قد يتضح من خلال التقييم المستمر أن الطفل قد لا يملك القدرات السمعية المطلوبة وأنه قد يستفيد من زراعة القوقعة.
العلاج السمعي الشفهي لا يعتبر جزءاً من نظام كلي يقع تحت مسمي التواصل الكليTotal Communication . حيث إنه لا يصبح سمعياً شفهياً إلا إذا كان أحد الوالدين متواجداً وتم تدريبه على كيفية استخدام مبادئ العلاج السمعي الشفهي.
ملاحظة: بالنسبة لفئة قليلة من الأطفال، فإن العلاج السمعي الشفهي قد لا يكون مناسباً، ولذلك يقترح إضافة لغة الإشارة أو استخدام طرق الإشارة الأخرى.
استثناءات من أجل كيفية ممارسة الطفل للتواصل:
لعل من بين الاختلافات الرئيسة بين مختلف البرامج التي تقدم للأطفال ذوي الإعاقة السمعية هو التوقعات أو الآمال الموضوعة، حيث لا يتم التركيز على ما يستطيع الطفل فعله، بل على اعتقاد الناس حول مدى استطاعة هذا الطفل على القيام بما يريدونه له. ولذلك فإن هدف العلاج السمعي الشفهي هو دمج هؤلاء الأطفال في التعليم العام.
وفي الوقت الحالي يمكن تقسيم الأطفال ذوي الإعاقة السمعية إلى مجموعتين رئيستين:
الأطفال الذين يعتبرون ثقيلي السمع من الناحية الوظيفية: وهم الذين يتعلمون اللغة بواسطة السمع ويعالجون اللغة سمعياً بغض النظر عن مدى فقدان السمع.
الأطفال الذين يعتبرون صم من الناحية الوظيفية: وهم الذين يتعلمون اللغة من خلال التركيز على حاسة النظر، ويتلقون المعلومات من البيئة المحيطة بهم بشكل رئيس عن طريق النظر.
ومع تقدم تقنيات السمع، والتشخيص المبكر، وكثرة المعلومات المتوفرة لدى الأخصائيين والآباء، فإن الهدف الأول، وهو أن يصبحوا الأطفال ذوي الإعاقة السمعية من ذوي السمع الثقيل أصبح في الإمكان تحقيقه. ولذلك فإن من بين الأهداف الرئيسة للأخصائيين هي تشجيع الوالدين والأشخاص الآخرين المحيطين بالطفل على استخدام مبادئ العلاج السمعي الشفهي. فبوساطة هذه الطريقة سيمتلك الأطفال من ذوي الإعاقة السمعية فرصة كبيرة لاكتساب اللغة المنطوقة واستخدام الإمكانيات الموجودة لديهم إلى أقصى حد ممكن.
الملحق الأول: بروتوكول التقييم السمعي (تم وضعه في يونيو 1989):
إجراءات التقييم السمعي الموصى بها هي للاستخدام مع الأطفال من أجل ضمان التوظيف الأقصى للسمع المتبقي لديهم، والذي يمكن تحقيقه باستخدام العلاج السمعي الشفهي. ولذلك فإن ذلك يتطلب دائماً إجراء سلسلة من اختبارات السمع، حيث إن إجراء نوع واحد من الاختبارات السمعية لا يوفر نتائج يمكن الثقة بها مطلقاً. ولذلك فإنه من الأفضل أن يحتوي كل برنامج للتأهيل السمعي على خدمات سمعية متوفرة في نفس المكان، ولكن سواء أمكن ذلك أم لا فإنه من المهم وجود تعاون وثيق بين أخصائيي السمع وأخصائيي العلاج السمعي الشفهي. كما يجب أن يشارك الآباء في كل إجراءات التقييم.
الإجراءات على حسب عمر الطفل:
ملاحظة: ينصح بشدة إتباع الإجراءات الثلاث الأولى في جميع أنواع التقييم السمعي، بغض النظر عن عمر الطفل وهي:
تاريخ الحالة/ تقرير عن ملاحظات الوالدين.
فحص الأذن باستخدام منظار الأذن.
الفحص باستخدام الانبعاث الصوتي acoustic immitttance، جهاز قياس طبلة الأذن والأذن الوسطى tympanometry، قياس التوافق الصوتي static compliance، الانعكاسات اللاإرادية الصوتية acoustic reflexes، تغير الاستجابة بتغير المسافة gradient.
ويجب توخي الحذر عند تفسير النتائج، كما قد يكون من الضروري استخدام نغمات متعددة للفحص حينما يكون عمر الطفل أقل من 6 أشهر.
صفر-6 أشهر:
قياس السمع المبني على الملاحظة السلوكية
التقاط الصوت/ الوعي بوجود أصوات ونغمات متغيرة في الحقل الصوتي و/أو من خلال سماعات الأذن headphones.
رد فعل مفاجئ داخل الحقل الصوتي، من خلال سماعات الأذن، أو عن طريق انتقال الصوت عن طريق العظم.
(ج) تفسير السلوك السمعي، سواء الناجم عن رد فعل انعكاسي، أو عن وعي دقيق.
Auditory Brainstem Response (ABR)الاستجابة السمعية الصادرة من أحد مكونات الجهاز العصبي المركزي وهو brainstem.
ملاحظة: يجب أن لا يتم استخدام الـ ABR لوحده أثناء عملية التشخيص، لأنه قد يتأثر بحسب الحالة السمعية والعصبية. فعدم وجود استجابة عند إجراء الـ ABR لا تعني بالضرورة عدم وجود سمع متبقي، حيث إنه يقيس بشكل رئيس حساسية السمع في الذبذبات الوسطى إلى العالية.
كما ينصح باستخدام وسائل تكبير الصوت والتعليم السمع كخيار أولي إلا إذا أكدت نتائج فحص الأشعة المقطعية CT scan، أو فحص ال MRI عدم وجود قوقعة الأذن (الأذن الداخلية). كما يجب استخدام الفحص السلوكي، ووسائل تكبير الصوت، والعلاج السمعي قبل اتخاذ أي قرار بعدم وجود سمع متبقي لدى الطفل.
6 أشهر- سنتين
فحص السمع السلوكي: حيث يتم استخدام فحص السمع مع وجود مكافأة بصرية (مثل لعبة تظهر للطفل حينما يلتفت للصوت أثناء اختبار السمع) لمعرفة إدراك الطفل للكلام ونغمات الصوت في جميع الذبذبات من 250 هرتز إلى 8000 هرتز، كما يمكن استخدام رد الفعل المفاجئ باستخدام توصيل الصوت عن طريق العظم أو الهواء. كما يجب تقييم كل أذن على شكل منفرد باستخدام سماعات لكل أذن.
2-5 سنوات:
فحص السمع المبني على اللعب الشَرطي: باستخدام نغمات الصوت، والتوصيل عن طريق الهواء والعظم لكل أذن على حدة (عند سن الثالثة والنصف) مع تقديم ضوضاء للأذن التي ليست تحت الاختبار لمنع انتقال الصوت من أذن إلى آخر أو ما يعرف بـ masking، مع الاختبار عند الذبذبات من 250 هرتز إلى 12000 هرتز.
مستوى الإحساس بالكلام speech awareness threshold أو مستوى إدراك الصوت، إذا سمحت اللغة، مستوى إدراك الكلام/الكلمات المنفردة إذا أمكن ذلك، مثل استخدام اختبارات تحديد الكلمة من خلال تعريف الصورة.
5 سنوات فأكبر:
استخدام القياس السمعي المعتاد: التوصيل عن طريق العظم والهواء، معرفة مستوى إدراك الكلام، إدراك الكلام/ الكلمات.
وبالإضافة إلى إجراءات التقييم، فإنه يُنصح باستخدام الآتي عند وبعد تركيب أجهزة السمع:
أ- التحليل الالكتروصوتي لأجهزة السمع:
1- في يوم تركيبها.
2- كل 30-90 يوماً بوضع مستوى الصوت على حسب المستوى الذي يستخدمه الطفل، أو برفع الصوت إلى أقصى حد ممكن. مع اتباع المواصفات الخاصة بالأجهزة والمراقبة من قبل المؤسسات الأمريكية لوحدة المقاييس.
3- كلما تم إصلاح جهاز السمع، بالإضافة إلى القيام بفحص المكونات الداخلية.
4- كلما شك أحد الوالدين من خلال فحصه للجهاز، أو من خلال سلوك الطفل، بوجود ما يستدعي فحص الجهاز
ب- تقييم السمع مع وجود أجهزة السمع في إذن الطفل وفي حقل صوتي:
يمكن للوالدين وأخصائي التأهيل السمع أن يحضروا الطفل عن طريق تعويده على الاستجابة بشكل متسق للصوت، ولاختبار الأصوات الخمسة الخاص بـ Ling ( the Ling Five-Sound Test)
الاستجابة التي تتم في وجود أجهزة السمع يمكن أن تشمل:
الإحساس بالكلام، مستوى إدراك الكلام، إدراك الكلام/ الكلمات عند درجة سمع 55 dB HL، في جو هادئ، و في ظل وجود ضوضاء، إذا أمكن ذلك. كما يمكن أن يشمل مستوى السمع للنغمات المتغيرة warbles أو الضوضاء التي تتم في حزمة صوتية ضيقة من 250 هرتز إلى 6000 هرتز، سواء من خلال إذن واحدة أو كلتا الأذنين من أجل المقارنة.
ملاحظة: من الضروري تقييم نتائج فحص السمع الذي يتضمن وضع الطفل لأجهزة السمع بمقارنتها بفحص السمع الذي لا يتضمن وجود هذه الأجهزة. والنتائج التي يوصى بها مع وجود تكبير الصوت المثالي بالنسبة لشكل مقياس درجة السمع الذي يتضمن وجود زاوية على الجهة اليسرى "lef-hand corner" audiograms هي تلك التي تكون في حدود 35-45 dB HL في حدود ذبذبات 250، 500، أو 1000، أو أفضل من ذلك.
الملحق الثاني: التعزيز الصوتي Acoustic Highlighting:
التعزيز الصوتي عبارة عن تقنية تعمل على تعزيز فرصة سماع اللغة المنطوقة. فحينما يتعلم الطفل الإنصات، فإن الهدف هو الانتقال نحو لغة طبيعية، ذات درجة تعزيز أقل. ولكن من أجل الوصول إلى هذا الهدف، هناك بعض البيئات الصوتية والظروف المعيقة التي تجعل من الضروري استخدام التعزيز الصوتي.
م/ن
الله يبعد المرض عن الجميع ..
موفقين
شاءت الأقدار أن يولد معاقًا، لكنه تحدى إعاقته وتغلب عليها، حتى أصبح أحد أبرز الخطاطين المتمرسين بمدارس جدة في كتابة آيات من القرآن الكريم بفن الخط العربي.
شكرا لج ,,
1- الذكاء المرتفع .
2- الشخصية المتزنة الخالية من الاضطرابات الانفعالية والنفسية .
3- المهارات العلمية والعملية في ميدان العمل بمجال المعاقين عقلياً
4- حب العمل في هذا المجال والرضا عن هذه المهنة حتى يستطيع التميز فيها .
1- القدرة على استخدام طرق تدريس الفروق الفردية بين الأطفال المعاقين عقلياً في الفصل الواحد ، ودراسة حالة كل طفل على حدة والعمل على توفير احتياجاته الخاصة .
2- القدرة على التعرف على نواحي القوة والضعف في الطفل المعاق عقلياً ، حتى يمكن أن يستثمر نواحي القوة في تعليمه أو تدريبه على مهنة أو حرفة تلائمه ، وتقوية جوانب الضعف به .
3- الدراية التامة بطرق العلاج المختلفة وخصوصاً تعديل السلوك .
4- العلم التام بطرق التوجيه والإرشاد لوالدي المعاقين عقلياً لمساعدتهم في تربية ورعاية طفلهم المعاق عقلياً .
5- القدرة على التعاون مع غيره من الإخصائين العاملين بالمدرسة فالعمل ليس عملاً فردياً بل عملا جماعياً .
6- القدرة على تصحيح عيوب النطق والكلام للتلاميذ المعاقين عقلياً .
7- القدرة على خلق وابتكار مواقف داخل المدرسة يشترك الطفل العادي مع الطفل المعاق فيها عقلياً " في الفصول الملحة بالمدارس العادية " في العمل واللعب ، والرحلات والزيارات ، والأنشطة الاجتماعية المختلفة .
المصدر /تربية الأطفال المعاقين عقلياً
د / أمل معوض الهجرسي
اليكم المطوية
م
نفع الله بها
· تعريف الإعاقة البصرية :-
" هي حالة من الضعف في حاسة البصر بحيث يحد من قدرة الفرد على استخدام حاسة البصر ( العين ) بفعالية وكفاية واقتدار الأمر الذي يؤثر سلباً على نموه وأداءه "
أسباب الإعاقة البصرية :-
تعود أسباب الإعاقة البصرية إلى عوامل عديدة ومختلفة بعضها يعود لمرحلة ما قبل الولادة وأثنائها وبعضها بعد الولادة وهذه تسمى بالأسباب المكتسبة . أما العوامل الوراثية فيكون دورها في سبب الإعاقة هذه قبل الولادة .
وذكر الكاتب بعض الأسباب وهي :-
( حدوث ثقب في شبكية العين الذي يؤدي إلى انفصال الشبكية – تنكس نقطة المركز – مرض السكري – الماء الأسود – المياه السوداء الولادية – التهاب العين – زيادة الأوكسجين – الماء الأبيض – الحول – البهق – التهاب الشبكية الصباغي – قصور الأنسجة – رأرأة العين – العين الكسولة – القرنية المخروطية – أمراض الرمد الصديدي والربيعي والجيبي – الأمراض الطفيلية – الجذام – مرض الزهري – عمى الألوان – الأورام الخبيثة – توسع الحدقة الولادي ) .
الال
اليكم البحث
نفع الله بها
وشكرا لج