شحااالكم
المهم
بغيت تقرير عن مناهج المفسرين
مع مقدمه وموضوع وخاتمه والمراجع والتوصياات
ومشكوورين /…..
بلـــــــــيز سااااعدوووني /,,,
قسم خاص بكل ما يتعلق بتعليم الصف العاشر في الامارات
شحااالكم
المهم
بغيت تقرير عن مناهج المفسرين
مع مقدمه وموضوع وخاتمه والمراجع والتوصياات
ومشكوورين /…..
بلـــــــــيز سااااعدوووني /,,,
7- أ- 5.20 بزاوية 60.0 فوق المحور × الموجب
ب- 3.00 متر بزاوية 30.0 تحت المحور × الموجب
ج- 3.00 متر بزاوية 150 في اتجاه معاكس لعقارب الساعة من المحور × الموجب
د- 5.20 متر بزاوية 60.0 تحت المحور × الموجب
8- 7.9 بزاوية 4.3 شمال غرب
والسموحة ع القصور أختيه ..^_^
تحياتي
دمتوا بكل عز و ود
ماقصرتي .. يزاج الله خير
اليوم حبيت انقل لكم درس السند والمتن
في المرفقــــــــــــــــــــــات
منقـــــــــــــــــــــــــــوووووووووووووووووووو ووول
بارك الله فيج ,,,اختي ,,ع المجهود
الله يهدينا ويهدي الجميع
بارك الله فيج ,,,اختي ,,ع المجهود
آميييييييييين
ويسلمووووووو عالمرور
عن أي موضوع في كتاب الفيزياء الفصل الثاني
ضروري ضروري
اترجاكم اي مشروع فيزيا على البوربونت
والــــــــــــــــــــــــــــســـــــــــــــمــ ـــــــــــــوحـــــــــــــــة
إثبات تمدد الأجسام بالحرارة وتقلصها بالبرودة .
الأدوات:
زجاجة فارغة مع غطائها…وعاء كبير…مصاصة العصير .
حبر لصبغ الماء…قطعة من المعجون(صلصال)..مقص .
ميزان حرارة .
الخطوات:
1 – افتح الزجاجة وانزع منها غطاءها وحاول إحداث ثقب في هذا الغطاء.
2- املأ نصف الزجاجة بالماء واترك النصف الآخر فارغاً ، وبعدها أضف قطرات من الحبر إلى الماء .
3 – أغلق الزجاجة بإحكام .
4- أدخل مصاصة العصير عبر الثقب في الغطاء، ثم اضغط قطعة المعجون (صلصال) حول المصاصة بحيث تسد الثقب بشكل تام.
5- املأ الوعاء بماء ساخن ، وضع الزجاجة
نافورة الماء …
تركيب الألوان …
الهدف:معرفة أن الضوء الأبيض يتركب من الألوان السبعة :
أحمر – برتقالي – أصفر – أخضر – أزرق – نيلي – بنفسجي .
الأدوات :
1- قرص من ورق الكرتون الأبيض
2- ألوان [ أحمر- برتقالي- أصفر- أخضر- أزرق- نيلي- بنفسجي .]
3- قلم رصاص
العمل :
1- نقسم القرص إلى أربع أجزاء بالقلم الرصاص
2- نقسم كل ربع إلى سبع أقسام متساوية
3- نلون الأجزاء الأربعة
4- ندخل القلم الرصاص في مركز القرص
5- ندور بسرعة
نشاهد الألوان ، قد اختفت من هذا القرص وظهرت بلون أبيض لأن الضوء يتكون من هذه الألوان السبعة.
بيروسكوب منزلي …
الهدف:
عمل تجارب فيزيائية وذلك بواسطة أشياء بسيطة.
الأدوات:
مسطرة خشبية طويلة
مرآتان
مادة لاصقة ( مثل السليكون )
الخطوات:
1- ثبت المرآتين على المسطرة بواسطة المادة الاصقة على أن تكونا مائلتين بزاوية 45 درجة.
2- انظر إلى المرآة السفلى لرؤية أشياء لم تكن تراها.
ملاحظة :
يمكن تثبيت المرآتين ضمن أنبوب كرتون له فتحتان مربعتان. كما في الشكل.
تستعمل مثل هذه الأجهزة في الغواصات لرؤية الأشياء فوق سطح البحر
الميزان …
الهدف:
إثبات أن الميزان هو رافعة متساوية الذراعين .
الأدوات:
قطعة مستطيلة من الفلين .
دبوسين .
إبرة حياكة .
ورق مقوى .
بكرة خيوط قطنية رفيعة .
كوبين من الزجاج .
الخطوات:
1 – أدخل الدبوسين في طرفي الفلينة ليرتكز عليهما الميزان .
2 – أدخل إبرة الحياكة في منتصف الفلينة ووازنها.
3 – قص مربعين متساويين تماماً من الورق المقوى واثن أطرافهما لتصنع منهما كفتي الميزان.
4 – علق الكفتين من طرفي إبرة الحياكة بخيوط قطنية رفيعة متساوية الطول على بعدين متساويين من منتصفها .
5 – اقلب كوبين من الزجاج وقربهما بحيث تتحرك الفلينة بينهما
بسهولة مرتكزة على طرفي الدبوسين .
إن هذا الميزان لن يصلح طبعاً للوزن بأوزان ثقيلة ، ولكن باستطاعتك
أن نزن به الأشياء الصغيرة كالدبابيس والمسامير والريش .
سير الضوء …
الهدف: معرفة أن الضوء يسير بخطوط مستقيمة.
الأدوات:
ورقة كرتون على شكل مستطيل 9x 15 سم
ورقة صغيرة بيضاء لسد إحدى الفوهتين
شريط لاصق مسمارمنديل ورقي شمعة مشتعلة
طريقة العمل:
1- نعمل اسطوانة من ورق الكرتون.
2- نسد إحدى الفوهتين بورقة عادية أو ورقة جريدة ونثبتها بشريط لاصق.
3- نثقب هذه الورقة بمسمار أو عود ثقاب أو قلم رصاص.
4- نبلل جزء من المنديل الورقي ونسد به الطرف الآخر للاسطوانة.
5- نضع شمعة مشتعلة أمام الاسطوانة والطرف الآخر باتجاه عين الناظر.
6- نرى لهب الشمعة مقلوباً قد ظهر على قطعة المنديل المبللة.
تلفون بدائي …
الهدف:
إثبات انتشار الصوت عبر الاهتزاز.
الأدوات :
علبتان فارغتان من الكرتون ( علبتان كبريت مثلاً ) أو البلاستيك .
حبل بطول 5 أو 6 أمتار .
الطريقة:
1- اصنع ثقباً في أسفل كل علبة ، وإذا لم يكن بإمكانك القيام بذلك اطلب المساعدة من هم أكبر منك سناً.
2- اصنع عقدة كبيرة في أحد طرفي الحبل ، وادخل الطرف الثاني خلال إحدى العلبتين وبذلك تصبح العقدة داخل العلبة.
3 – ادخل الحبل في ثقب العلبة الثانية في الأسفل ثم ثبته بواسطة عقدة .
4 – قرب إحدى العلبتين من أذنك واطلب من صديقك أن يتكلم عبر العلبة الثانية, قف بعيداً بحيث يكون الحبل مشدوداً .
بغيت الله يخليكم مشروع عن السرعة المقذوفات
الرجاء اغلاق الموضوع
المدى الأفقي (الإزاحة السينية الكاملة) : وهي اقصى ازاحة يمكن ان تقطع في المحور السيني وتمثل بالقانون التالي :
س – س. = عس ز
ارتفاع (ص) : وهو الارتفاع الذي وصل عنده المقذوف في أي مكان على امتداد مسار المقذوف.
ع 2 ص = ع.2 ص – 2جـ (ص – ص.)
حيث : ع 2ص = هي مربع سرعة المركبة الصادية .
ع.2ص = مربع السرعة الابتدائية للمركبة الصادية .
جـ = الجاذبية الأرضية وتساوي تقريبا (1.م/ث2) .
(ص – ص.) = الإزاحة الصادية وهي في النتيجة (ص).
او يمكننا استخدام القانون البديل والمختصر والمشتق اصلا من القانون الأول .
وهو كما يلي : ص = ع2 جاө ÷ 2جـ
او عبر القانون التالي :
ص= ½جـ ز2
حيث : ز= الزمن
زمن التحليق : وهو الزمن الذي يستغرقه المقذوف اثناء تحليقه انطلاقا من نقطة الصفر بالنسبة الى الارتفاع الصادي وعودتا إلياها .أي ان الإزاحة الصادية في النهاية تساوي صفرا.ص- ص. = صفر
(لأن الجسم فعليا لم يتحرك في المستوى الصادي رغم تحركه في المستوى السيني او الافقي ) .
ولإيجاد الزمن المستغرق لتحليق المقذوف فاننا نطبق على القانون التالي :
ص- ص. = ع.ص ز- ½ ج ز2
حيث : ص- ص. : هي الإزاحة الصادية
ع.ص : وهي السرعة الابتدائية الصادية للمقذوف
ز : وهو المطلوب (أي الزمن)
ج : تسارع السقوط الحر ويساوي تقريبا (10م/ث2)
اما لحساب المدى الأفقي فاننا نطبق على هذا القانون :
∆ س = ع .س ز
حيث ∆ س : هي المدى الافقي الذي يقطعه المقذوف
ع .س : وهي السرعة الابتدائية السينية
ز : الزمن
الخلاصة مما سبق يتضح لنا عدة امور نلخصها هنا في ما يلي :
المقذوف هو أي جسم يقذف بزاوية في مجال الجاذبية الأرضية ، ويسقط سقوطا حراً و تعتبر المقذوفات من التطبيقات الهامة على السرعة المتجهة .
للمقذوف حركتان :
1- غير منتظمة
2- دائرية منتظمة
المدى الأفقي (الإزاحة السينية الكاملة) : وهي اقصى ازاحة يمكن ان تقطع في المحور السيني وتمثل بالقانون التالي :
س – س. = عس ز
ارتفاع (ص) : وهو الارتفاع الذي وصل عنده المقذوف في أي مكان على امتداد مسار المقذوف.
ع 2 ص = ع.2 ص – 2جـ (ص – ص.)
حيث : ع 2ص = هي مربع سرعة المركبة الصادية .
ع.2ص = مربع السرعة الابتدائية للمركبة الصادية .
جـ = الجاذبية الأرضية وتساوي تقريبا (1.م/ث2) .
(ص – ص.) = الإزاحة الصادية وهي في النتيجة (ص).
او يمكننا استخدام القانون البديل والمختصر والمشتق اصلا من القانون الأول .
وهو كما يلي : ص = ع2 جاө ÷ 2جـ
او عبر القانون التالي :
ص= ½جـ ز2
حيث : ز= الزمن
زمن التحليق : وهو الزمن الذي يستغرقه المقذوف اثناء تحليقه انطلاقا من نقطة الصفر بالنسبة الى الارتفاع الصادي وعودتا إلياها .أي ان الإزاحة الصادية في النهاية تساوي صفرا.ص- ص. = صفر
(لأن الجسم فعليا لم يتحرك في المستوى الصادي رغم تحركه في المستوى السيني او الافقي ) .
ولإيجاد الزمن المستغرق لتحليق المقذوف فاننا نطبق على القانون التالي :
ص- ص. = ع.ص ز- ½ ج ز2
حيث : ص- ص. : هي الإزاحة الصادية
ع.ص : وهي السرعة الابتدائية الصادية للمقذوف
ز : وهو المطلوب (أي الزمن)
ج : تسارع السقوط الحر ويساوي تقريبا (10م/ث2)
اما لحساب المدى الأفقي فاننا نطبق على هذا القانون :
∆ س = ع .س ز
حيث ∆ س : هي المدى الافقي الذي يقطعه المقذوف
ع .س : وهي السرعة الابتدائية السينية
ز : الزمن
الخلاصة مما سبق يتضح لنا عدة امور نلخصها هنا في ما يلي :
المقذوف هو أي جسم يقذف بزاوية في مجال الجاذبية الأرضية ، ويسقط سقوطا حراً و تعتبر المقذوفات من التطبيقات الهامة على السرعة المتجهة .
للمقذوف حركتان :
1- غير منتظمة
2- دائرية منتظمة
القناصه
علا هاي
المعلومات
1- حفظ الله تعالى لدينه وشريعته وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .
2- خصوصية وتميز أمة محمد بتفردها بحفظ آثار الرسول صلى الله عليه وسلمـ .
3- دليل على الحب العظيم من الصحابة والتابعين للرسول صلى الله عليه وسلم بحفظ أحاديثه وسنته
حل نشاط 6 :
نقل الاخبار بصدق و اقعية وآمانة واقبال الناس على سماعها ..
والسموحهـ ^^
لا تردووووووونيييييييي بليييييييييييييييييييييييز اللي عنده لا يقصر ويانا
بلييز اريد تفسيرهاا واريد الحل ماال الدرس
{وَقَالُوا أَئِذَا ضَلَلْنَا فِي الأَرْضِ أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ بَلْ هُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ كَافِرُونَ(10)قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ(11)وَلَوْ تَرَى إِذْ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُوا رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ(12)وَلَوْ شِئْنَا لآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ(13)فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ(14)}.
{وَقَالُوا أَئِذَا ضَلَلْنَا فِي الأَرْضِ} أي وقال كفار مكة المنكرون للبعث والنشور: أئذا هلكنا وصارت عظامنا ولحومنا تراباً مختلطاً بتراب الأرض حتى غابت فيه ولم تتميز عنه {أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ} أي سوف نخلق بعد ذلك خلقاً جديداً، ونعود إِلى الحياة مرةً ثانية؟ وهو استبعادٌ للبعث مع الاستهزاء ولهذا قال تعالى {بَلْ هُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ كَافِرُونَ} أي بل هناك ما هو أبلغ وأشنع من الاستهزاء، وهو كفرهم وجحودهم بلقاء الله في دار الجزاء {قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِالَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ} أي قل لهم رداً على مزاعمهم الباطلة: يتوفاكم ملك الموت الذي وكّل بقبض أرواحكم هو وأعوانه {ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ} أي ثم مرجعكم إِلى الله يوم القيامة للحساب والجزاء،قال ابن كثير: والظاهر أنَّ ملك الموت شخص معين، وقد سُمي في بعض الآثار بـ "عزرائيل" وهو المشهور، وله أعوان -كما ورد في الحديث- ينتزعون الأرواح من سائر الجسد، حتى إِذا بلغت الحلقوم تناولها ملك الموت وقال مجاهد: جُمِعت له الأرض فجعلت مثل الطست يتناول منها حيث يشاء، ثم أخبر تعالى بحال المجرمين يوم القيامة وما هم فيه من الذل والهوان فقال {وَلَوْ تَرَى إِذْ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُوا رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ} أي ولو ترى أيها المخاطب حال المجرمين يوم القيامة وهم مطرقو رءوسهم أمام ربهم من الخجل والحياء لرأيت العجب العجاب، قال أبو السعود: وجواب {لَوْ} محذوفٌ تقديره لرأيت أمراً فظيعاً لا يُقادر قدره من هوله وفظاعته {رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا} أي يقولون ربنا أبصرنا حقيقة الأمر وسمعنا ما كنا ننكر من أمر الرسل، وكنا عُمياً وصُماً {فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا} أي فردنا إِلى دار الدنيا لنعمل صالحاً {إِنَّا مُوقِنُونَ} أي فنحن الآن مصدقون تصديقاً جازماً، وموقنون أن وعدك حق، ولقاءك حق، قال الطبري: أي أيقنا الآن بوحدانيتك، وأنه لا يصلح أن يُعبد سواك، ولا ينبغي أن يكون رب سواك، وأنك تحيي وتميت وتفعل ما تشاء، قال تعالى رداً عليهم {وَلَوْ شِئْنَا لآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا} أي لو أردنا هداية جميع الخلق لفعلنا ولكنَّ ذلك ينافي حكمتنا، لأنا نريد منهم الإِيمان بطريق الاختيار، لا بطريق الإِكراه والإِجبار {وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي} أي ولكن ثبت ووجب قولي بعذاب المجرمين، وتقرر وعيدي {لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} أي لأملأنَّ جهنم بالعصاة من الجِنّ والإِنس جميعاً {فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا} أي يقال لأهل النار على سبيل التقريع والتوبيخ: ذوقوا -بسبب نسيانكم الدار الآخرة وانهماككم في الشهوات -هذا العذاب المخزي الأليم {إِنَّا نَسِينَاكُمْ} أي نترككم اليوم في العذاب كما تركتم العمل بآياتنا {وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} أي وذوقوا العذاب الدائم الخالد في جهنم بسبب كفركم وتكذيبكم.
صفة المؤمنين في الدنيا وجزاؤهم في الآخرة
{إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ(15)تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ(16)فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (17)}.
سبب النزول:
نزول الآية (16):
قال الحسن البصري ومجاهد ومالك والأوزاعي: نزلت في المتهجدين الذين يقومون الليل إلى الصلاة.
ويدل على صحة هذا السبب ما أخرجه أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه في سننهم، وابن جرير والحاكم وابن مردويه عن معاذ بن جبل قال: "كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فأصبحت يوماً قريباً منه، ونحن نسير، فقلت: يا نبي الله، أخبرني عما يدخلني الجنة، ويباعدني عن النار، قال: لقد سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسَّره الله تعالى عليه: تعبد الله ولا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحجّ البيت، ثم قال:
ألا أدلك على أبواب الخير ؟ الصوم جُنَّة، والصدقة تطفئ الخطيئة، وصلاة الرجل في جوف الليل، ثم قرأ: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ } -حتى بلغ- {جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.
ثم قال: ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذِرْوة سنامه؟ فقلت: بلى، يا رسول الله، فقال: رأس الأمر الإسلام، وعمودُه الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله، ثم قال: ألا أخبرك بمِلاك ذلك كله؟ فقلت: بلى، يا نبي الله، فأخذ بلسانه، ثم قال: كُفَّ عليك هذا، فقلت: يا رسول الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ثكلتك أمُّك يا مُعاذ، وهل يكبُّ الناسَ في النار على وجوههم -أو قال على مناخرهم- إلا حصائد ألسنتهم".
ثم لما ذكر حال الأشقياء وعاقبتهم الوخيمة، أتبعه بذكر حال السعداء وما أعدَّه لهم من النعيم المقيم في دار الجزاء، ليظل العبد بين الرهبة والرغبة فقال {إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا} أي إِنما يصدّق بآياتنا المؤمنون المتقون الذين إِذا وعظوا بآياتنا سقطوا على وجوههم ساجدين لله تعظيماً لآياته {وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ} أي وسبحوا ربهم على نعمائه وهم لا يستكبرون عن طاعته وعبادته {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} أي تتنحى وتتباعد أطرافهم عن الفرش ومواضع النوم، والغرض أن نومهم بالليل قليلٌ لانقطاعهم للعبادة كقوله {كَانُوا قَلِيلا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} قال مجاهد: يعني بذلك قيام الليل {يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا} أي يدعون ربهم خوفاً من عذابه وطمعاً في رحمته وثوابه {وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ} أي ومما أعطيناهم من الرزق ينفقون في وجوه البر والحسنات {فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ} أي فلا يعلم أحد من الخلق مقدار ما يعطيهم الله من النعيم، مما لا عينٌ رأتْ، ولا أذنٌ سمعت، ولا خطر على قلب بشر {جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} أي ثواباً لما قدموه في الدنيا من صالح الأعمال.
لا يستوي المؤمنون والفاسقون
{أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لا يَسْتَوُونَ (18)أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(19) وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمْ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ(20)وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ(21)وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ(22)}.
سبب النزول:
نزول الآية (18):
أخرج الواحدي وابن عساكر عن ابن عباس قال: قال الوليد بن عقبة بن أبي مُعَيط لعلي ابن أبي طالب: أنا أحَدُّ منك سناناً، وأبسط منك لساناً، وأملأ للكتيبة منك، فقال له علي: اسكت، فإنما أنت فاسق، فنزلت {أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لا يَسْتَوُونَ} قال: يعني بالمؤمن علياً، وبالفاسق الوليد بن عقبة.
{أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا}؟ أي أفمن كان في الحياة الدنيا مؤمناً متقياً لله، كمن كان فاسقاً خارجاً عن طاعة الله؟ {لا يَسْتَوُونَ} أي لا يستوون في الآخرة بالثواب والكرامة، كما لم يستووا في الدنيا بالطاعة والعبادة، وهذه الآية كقوله تعالى {أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ}؟ قال ابن كثير: يخبر تعالى عن عدله وكرمه، أنه لا يساوي في حكمه يوم القيامة، من كان مؤمناً بآياته متبعاً لرسله، بمن كان فاسقاً أي خارجاً عن طاعة ربه، مكذباً رسل الله، ثم فصَّل تعالى جزاء الفريقين فقال {أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} أي أما المتقون الذين جمعوا بين الإِيمان والعمل الصالح {فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى} أي لهم الجنات التي فيها المساكن والدور والغرف العالية يأوون إِليها ويستمتعون بها، قال البيضاوي: فالجنة هي المأوى الحقيقي، والدنيا منزل مرتحلٌ عنه لا محالة {نُزُلا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} أي ضيافةً مهيأةً ومعدةً لإِكرامهم كما تهيأ التُحف للضيف وذلك بسبب ما قدموه من صالح الأعمال {وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمْ النَّارُ} أي وأمّا الذين خرجوا عن طاعة الله فملجؤهم ومنزلهم نار جهنم {كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا} أي إِذا دفعهم لهب النار إِلى أعلاها ردُّوا إِلى موضعهم فيها، قال الفُضيل بن عياض: والله إِن الأيدي لموثقة، وإِنَّ الأرجل لمقيَّدة، وإِنَّ اللهب ليرفعهم والملائكة تقمعهم {وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ} أي وتقول لهم خزنة جهنم تقريعاً وتوبيخاً: ذوقوا عذاب النار المخزي الذي كنتم تكذبون به في الدنيا وتهزءون منه، ثم توعدهم بعذاب عاجلٍ في الدنيا فقال {وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأَدْنَى} أي ولنذيقنَّهم من العذاب الأقرب وهو عذاب الدنيا من القتل والأسر والبلايا والمحن، قال الحسن: العذاب الأدنى: مصائب الدنيا وأسقامها مما يُبتلى به العبيد حتى يتوبوا، وقال أبو مجاهد: القتل والجوع{دُونَ الْعَذَابِ الأَكْبَرِ}أي قبل العذاب الأكبر الذي ينتظرهم وهو عذاب الآخرة {لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} أي لعلهم يتوبون عن الكفر والمعاصي، ثم بعد أن توعدهم وهددهم بيَّن استحقاقهم للعذاب فقال {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا} أي لا أحد أظلم لنفسه ممَّن وعظ وذكر بآيات الرحمن، ثم ترك الإِيمان وتناساها؟ {إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ} أي سأنتقم ممن كذَّب بآياتي أشدَّ الانتقام، ووضع الاسم الظاهر مكان الضمير لتسجيل الإِجرام عليهم.
بالتوفيق
ربي يحفظها .!
وجعلك الله من الناجحين في الدنيا والاخرة