التصنيفات
الارشيف الدراسي

مراجعة المحور الأول والثاني -تعليم اماراتي

بسم الله الرحمن الرحيم

مرفق: مراجعة
المحور الأول والثاني

بالتوفيق

الملفات المرفقة

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الارشيف الدراسي

وحدة العائلة المستوى الأول للصف التاسع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وحدة العائلة المستوى الأول
ضمن كتاب وحداتي المخصص لدروس منهج رياض الأطفال
من إعداد : أم مروان الشاعر السويدي
وردت المواضيع حسب ما هو مطلوب في موضوعات الوحدة


في المرفقات

الملفات المرفقة

بارك الله فيج

ربي يوفقج ,,

صلى الله على محمد

التصنيفات
الارشيف الدراسي

عرض تقديمي, بوربوينت ,درس Meals, ,وجبات , وجبه , نشيده انجليزيه ابتدائيه للصف التاسع

بسم الله الرحمن الرحيم

عرض تقديمي, بوربوينت ,درس Meals, ,وجبات , وجبه , المرحله الابتدائي, ابتدائيه , نشيد انجليزي
درس Meals بوربوينت,عرض تعليمي, وجبات يوميه , نشاط لاصفي للغه الانجليزيه , نشيدة

التحميل ع الرابط التالي

http://www.4shared.com/get/gJBD8g5Q/Meals.html


الف شكر لج

تسلمين

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

برنامج جدول الضرب -للتعليم الاماراتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

برنامج جدول الضرب

للتحميل هنـــــــــــا

بالتوفيق

شكرا لج

ربي يوفقج ..

الف شكر لج خيتووو ع الموضوع الجميل

والله يعطيج الصحه والعافية

تقبلي مروري

جٌمُيًل جُدأ

شٌكُرأ لجٌ

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير / بحث / عن المفعول المطلق للصف التاسع

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

المفعول المطلق

تعريفه :

اسم مشتق من لفظ الفعل يدل على حدث غير مقترن بزمن ، ويعمل فيه فعله ، أو شبهه ، على أن يذكر معه .

نحو : أقدر الأصدقاء تقديرا عظيما .

فتقديرا : مفعول مطلق منصوب ، العامل فيه فعله وهو : أقدر .

وسوف نتعرض لعامله بالتفصيل في موضعه عن شاء الله .

ويتنوع المفعول المطلق فيكون نكرة كما في المثال السابق ، وقد يكون معرفا بأل نحو 59 ـ قوله تعالى : { فيعذبه الله العذاب الأكبر }1 .

60 ـ أو بالإضافة . نحو قوله تعالى : { وقد مكروا مكرَهم } 2 .

وقوله تعالى : { ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها }3 .

ويأتي المفعول المطلق لإحدى غايات ثلاث توضح أنواعه ، ويكون منصوبا دائما .

أنواعه :

1 ـ يأتي المصدر لتوكيد فعله .

نحو : قفز النمر قفزا . وأجللت الأمير إجلالا .

61 ـ ومنه قوله تعالى : { وكلم الله موسى تكليما }4 .

فالكلمات : قفزا ، وإجلالا ، وتكليما مفاعيل مطلقة ، وهي مصادر لكل من الأفعال قفز ، وأجلّ ، وكلم ، وقد جاءت مؤكدة حدوثها .

ومنه قوله تعالى : { إذا رجت الأرض رجا وبست الجبال بسا }5 .

وقوله تعالى : { كلا إذا دكت الأرض دكا دكا }6 .

ــــــــــ

1 ـ 24 الغاشية . 2 ـ 46 إبراهيم .

3 ـ 19 الإسراء . 4 ـ 164 النساء .

5 ـ 4 ، 5 الواقعة . 6 ـ 21 الفجر .

28 ـ ومنه قول الشاعر :

أحبك حبا لو تحبين مثله أصابك من وجد عليّ جنون

2 ـ لبيان نوعه .

نحو : تفوق المتسابق تفوقا كبيرا .

ونحو : انطلقت السيارة انطلاق السهم .

فكلمة تفوقا جاءت مفعولا مطلقا مبينا لنوع فعله ، لأنه موصوف بكلمة " كبيرا " ، وكذلك كلمة انطلاق جاءت مفعولا مطلقا مبينا لنوع فعله ، لأنه مضاف لما بعده ، وهو كلمة " السهم " وهكذا كل مصدر جاء موصوفا ، أو مضافا يكون مبينا لنوع فعله .

62 ـ ومنه قوله تعالى : { ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما }1 .

ومنه قوله تعالى : { إنا فتحنا لك فتحا مبينا }2 .

وقوله تعالى : { يرونهم مثليهم رأي العين }3 .

وقوله تعالى : { ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى }4 .

29 ـ ومنه قول المتنبي :

لا تكثر الأمواتُ كثرةَ قلة إلا إذا شقيت بك الأحياءُ

3 ـ أو لبيان عدده .

نحو : ركعت ركعة . وسجدت سجدتين .

" فركعة ، وسجدتين " كل منهما وقع مفعولا مطلقا مبينا لعدد مرات حدوث الفعل .

فركعة بينت وقوع الفعل مرة واحدة ، وسجدتين بينت وقوع الفعل مرتين ، وكلاهما مصدر أسم مرة .

63 ـ ومنه قوله تعالى : { وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة }5 .

ــــــــــ
1 ـ 71 الأحزاب . 2 ـ 1 الفتح .

3 ـ 13 آل عمران . 4 ـ 33 الأحزاب .

5 ـ 14 الحاقة .

* تثنية المفعول المطلق وجمعه :

1 ـ المفعول المطلق المؤكد لفعله لا يثنى ولا يجمع ، فلا نقول :

انطلقت انطلاقا : انطلقت انطلاقين ، ولا انطلقت انطلاقات .

2 ـ المفعول المطلق المبين للنوع يجوز تثنية وجمعه على قلة .

نحو : وقفت وقوفي محمد وأحمد .

بمعنى أنك وقفت مرة وقوف محمد ، ومرة أخرى وقفت وقوف أحمد .

3 ـ المفعول المبين للعد فإنه يثنى ويجمع على الإطلاق ، لأن هذه هي طبيعته .

نقول : جلدت اللص جلدة . وجلدت اللص جلدتين ، وجلدته جلدات .

* عامل المفعول المطلق :

يعمل في المفعول المطلق كل من الأتي :

1 ـ الفعل وهو الأصل . نحو : احترم أصدقائي احتراما عظيما .

وقد مر معنا عمل الفعل في مصدره من خلال جميع الأمثلة السابقة .

2 ـ المصدر . 64 ـ نحو قوله تعالى : { إن جهنم جزاؤكم جزاء موفورا }1 .

فجزاء مفعول مطلق مبين لنوع العامل فيه وهو المصدر : جزاؤكم .

3 ـ اسم الفاعل . 65 ـ نحو قوله تعالى : { والصافات صفا }2 .

صفا : مفعول مطلق مؤكد لعامله وهو اسم الفاعل : الصافات .

4 ـ الصفة المشبهة . نحو : هذا قبيح قبحا شديدا .

قبحا : مفعول مطلق مبين لنوع عامله وهو الصفة المشبهة : قبيح .

5 ـ اسم التفضيل . نحو : عليّ أشجعهم شجاعة . ومحمد أكرمهم كرما .

فشجاعة ، وكرما كل منهما مفعول مطلق جاء مؤكدا لعامله وهو اسم التفضيل :

أشجعهم في المثال الأول ، وأكرمهم في الثاني .

ـــــــــــ

1 ـ 63 الإسراء . 2 ـ 1 الصافات .

ما ينوب عن المفعول المطلق

وردت بعض الألفاظ التي تذكر بعد الفعل لتؤكده ، أو لتبين نوعه ، أو مرادفه ، أو صفته ، أو عدده ، وغيرها من الأنواع الأخرى ، ولكنها غير مشتقة من لفظه ، لذلك عدها علماء النحو مما ينوب عن المفعول المطلق ، ولها أحكامه ، فهي منصوبة مثله . وسنتحدث عنها بالتفصيل :

1 ـ مرادف المفعول المطلق .

نحو : فرحت جذلا . ووقفت نهوضا .

فجذلا جاء نائبا عن المفعول المطلق ، وهو مرادف لمصدر الفعل فرح : فرحا .

الذي لم يذكر في الجملة ، وذكر مرادفه عنه .

وكذلك المصدر نهوضا جاء مرادفا لمصدر الفعل وقف وهو : وقوفا .

ونحو : سرت مشيا ، وجريت ركضا ، وأكرهه بغضا . وقعدت جلوسا .

غير أن بعض النحاة لا يجعل الجلوس مرادفا للقعود بل هو مقارب له ، لأن القعود يكون من قيام ،

أما الجلوس فيكون من اتكاء . (1) .

66 ـ ومنه قوله تعالى : { فمهل الكافرين أمهلهم رويدا }2 .

2 ـ ينوب عنه أسم المصدر .

واسم المصدر ما دل على معنى المصدر الأصلي ، وكان أقل منه أحرفا نحو : أعنته عونا .

فعونا نائبا عن المفعول المطلق ، وليس مفعولا مطلقا ، لأنه ليس مشتقا من الفعل

أعان المذكور في الجملة ، والذي مصدره : إعانة ، وإنما هي مصدر الفعل : عان .

ومنه : اغتسلت غسلا ، وأعنته عونا ، وأعطيته عطاء ، وكلمته كلاما .

67 ـ ومنه قوله تعالى : { فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا }3 .

وقوله تعالى : { والله أنبتكم من الأرض نباتا }4 .

ــــــــــــ

1 ـ الواضح في النحو والصرف ص239 لمحمد خير الحلواني .

2 ـ 17 الطارق . 3 ـ 37 آل عمران . 4 ـ 17 نوح .

4 ـ ملاقيه في الاشتقاق . وهذا يختلف عن اسم المصدر ، لأنه قد يكون أكثر أحرفا من المصدر الأصلي .

68 ـ نحو قوله تعالى : { وتبتل إليه تبتيلا}1 .

فالفعل " تبتَّل " مصدره تبتُّل ، لذلك كان المصدر " تبتيلا " في الآية السابقة ملاقيا للمصدر بالاشتقاق .

30 ـ ومنه قول امرئ القيس :

فصرنا إلى الحسنى ورق كلامنا ورضْت فذلتْ صعبة أيَّ إذلالِ

4 ـ صفة المصدر المحذوف .

نحو : ضحكت كثيرا .

فكثيرا : نائب عن المفعول المطلق المحذوف ، وهو في الأصل صفة له ، كما لو قلت : ضحكت ضحكا كثيرا .

ومنه : صرخت عاليا ، وسرت سريعا ، وهاجمته عنيفا ، ومشيت حثيثا .

69 ـ ومنه قوله تعالى : { واذكروا الله كثيرا }2 .

وقوله تعالى : { واذكر ربك كثيرا }3 .

5 ـ لبيان نوعه .

نحو : رجع العدو القهقرى .

فالقهقرى : نائب عن المفعول المطلق جاء لبيان نوع الفعل .

والأصل : رجع العدو رجوع القهقرى .

ومنه : جلست القرفصاء ، وسرت الهوينى .

6 ـ لبيان عدده .

نحو : صليت ركعتين .

ركعتين : نائب عن المفعول المطلق مبينة لعدده ، وليس مفعولا مطلقا ، لأنه غير مشتق من لفظ الفعل المذكور في الجملة وهو : صلى .

ـــــــــ

1 ـ 8 المزمل . 2 ـ 10 الجمعة .

3 ـ 41 آل عمران .

ومنه : قرعت الجرس ست مرات . يدور عقرب الساعة ستين دورة في الدقيقة .

فستين : نائب عن المفعول المطلق مبين لعدده ، ودورة : تمييز منصوب .

70 ـ ومنه قوله تعالى : { فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة }1 .

7 ـ ما يدل على آلته .

نحو : ضربت المهمل عصا . عصا نائب عن المفعول المطلق ، وهي الآلة التي ضربت بها المهمل . والأصل : ضربت المهمل ضربة عصا .

ومنه : ركلت الكرة رجلا . وضربت الكرة رأسا . ورشقنا العدو قنبلة .

8 ـ الإشارة إليه .

نحو : أقدره هذا التقدير .

هذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب نائب عن المفعول المطلق .

التقدير : بدل منصوب من اسم الإشارة ، وهو في الأصل المفعول المطلق .

ومنه : غضبت ذلك الغضب . وقاوم المجاهدون تلك المقاومة البطولية .

9 ـ كل وبعض مضافة إلي المفعول المطلق .

نحو : أحترمه كل الاحترام .

كل : أضيفت إلى المفعول المطلق ، فصارت نائبة عنه ، وأخذت حكمة وهو النصب .

ونحو : أسفت بعض الأسف . وقصرت بعض التقصير .

وفي كلا المثالين أضيفت أي إلى المفعول المطلق ونابت عنه .

71 ـ ومنه قوله تعالى : { فلا تميلوا كل الميل }2 .

وقوله تعالى : { ولا تبسطها كل البسط }3 .

31 ـ ومنه قول الشاعر :

وقد يجمع الله الشتيتين بعدما يظنان كل الظن ألا تلاقيا

ــــــــــــ

1 ـ 3 النور . 2 ـ 129 النساء .

3 ـ 29 الإسراء .

10 ـ الضمير المتصل العائد إلى المفعول المطلق .

نحو : كافأت المتفوق مكافأة لم أكافئها لطالب من قبل .

فالضمير المتصل في " أكافئها " يعود على المفعول المطلق " مكافأة " .

والأصل : لم أكافئ المكافأة ، فالضمير المذكور نائب عن المفعول المطلق ، وليس مفعولا به . ومنه : سأجتهد في عملي اجتهادا لم يجتهده غيري .

72 ـ ومنه قوله تعالى : { فإني أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين }1 .

11 ـ بعض الألفاظ المضافة إلى المفعول المطلق .

وهي : أفضل ، أجود ، أحسن ، أتم … إلخ .

نقول : اجتهدت أفضل الاجتهاد . واجتهدت أجود الاجتهاد .

واجتهدت أحسن الاجتهاد . واجتهدت أتم الاجتهاد ، أو تمام الاجتهاد .

فكل من كلمة : أفضل ، وأجود ، وأحسن ، وأتم ، وتمام ، جاءت نائبة عن المفعول المطلق ، لكونها أضيفت إليه .

12 ـ ينوب عن المفعول المطلق ما ، وأي الاستفهاميتان .

نحو : ما كافأت الفائز ؟ وما كتبت ؟ وأي شراب تناولت ؟ ونحو : أي عمل تعملُ ؟

73 ـ ومنه قوله تعالى : { وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون }2 .

13 ـ وينوب عنه ما ومهما وأي الشرطيات .

نحو : ما تفعل أفعل . ومهما تقرأ أقرأ . وأي رياضة تمارس تفدك .

14 ـ وينوب عنه أي الكمالية مضافة إلى المصدر .

نحو : اجتهد أي اجتهاد . والتقدير : اجتهدت اجتهادا أي اجتهاد .

وأصل " أي " صفة للمصدر .

ــــــــــــ

2 ـ 115 المائدة . 3 ـ 227 الشعراء .

حذف عامل المفعول المطلق :

يحذف عامل المفعول المطلق جوازا ووجوبا وذلك على النحو التالي :

أولا : حذف العامل جوازا :

1 ـ يجوز حذف عامل المفعول المطلق المبين للنوع ، والمبين للعدد ، وذلك في الجواب عن السؤال . كأن يقال لك : كيف سبحت ؟ فتقول : سباحة جيدة .

أي : سبحت سباحة جيدة .

ونحو : كيف قرأت ؟ فتقول : قراءة متأنية . أي : قرأت قراءة متأنية .

وكأن يقال لك : كم سافرت ؟ فتقول : سفرتين . أي : سافرت سفرتين .

ونحو : كم قفزت ؟ فتجيب : قفزتين ، أو ثلاث . أي : قفزت قفزتين ، أو ثلاث .

2 ـ يجوز حذفه أيضا في المواقف التي يوحي بها .

كأن تقول لمن قدم من الحج : حجا مبرورا ، وسعيا مشكورا .

وأنت تريد : حججت حجا مبرورا ، وسعيت سعيا مشكورا .

غير أن المقام يوحي بمحذوف مقدر في الجملة .

أما عامل المفعول المطلق المؤكد فلا يجوز حذفه ، لأنه في حاجة إلى توكيد ، والذي يكون في حاجة إلى توكيد كيف يمكن حذفه ؟

ثانيا ـ حذف العامل وجوبا :

يجب حذف عامل المفعول المطلق ، ولا يجوز ذكره في المواضع التالية :

1 ـ إذا جاء المفعول المطلق مفصلا لمجمل قبله .

نحو : سأجاهد في سبيل الله فإما فوزا ، وإما شهادة .

ففوزا وشهادة كل منهما وقع مفعولا مطلقا لفعل محذوف وجوبا .

والتقدير : فإما تفوز فوزا ، وإما تستشهد شهادة .

2 ـ إذا ذكر المفعول المطلق وكان عامله خبرا لمبتدأ اسم عين ( شخص ) .

نحو : محمدٌ قياما قياما .

فقياما الأولى : مفعول مطلق . وقياما الثانية : توكيد لفظي .

وفعل المفعول المطلق محذوف تقديره : يقوم . والفعل يقوم وفاعله المستتر في محل رفع خبر المبتدأ : محمد . ونصب المصدر قياما لنه لا يصلح أن يكون خبرا للمبتدأ إلا على سبيل المجاز ، فلا يقال على وجه الحقيقة محمد قيامٌ قيامٌ . لأن محمد ليس السير نفسه ، بل هو صاحبه . أما إذا أريدت المبالغة في الإخبار قيل : محمدٌ قيامٌ .

32 ـ ومنه قول الخنساء :

ترتع ما ترتعت حتى إذا ادّكرت فإنما هي إقبال وإدبار

3 ـ ويحذف عامل المفعول المطلق وجوبا في الحصر بما وإلا .

نحو : ما يوسف إلا اتكالا .

والتقدير : إلا يتكل اتكالا .

وكما ذكرنا سابقا فإن المصدر " اتكالا " لا يصلح ان يكون خبرا للمبتدأ " يوسف " إلا على سبيل المجاز ، إذ لا يقال على وحه الحقيقة ما يوسف إلا اتكالٌ ، لأن يوسف ليس الاتكال ، وإنما هو صاحبه .

4 ـ ويحذف إذا كان المفعول المطلق مؤكدا لمضمون الجملة .

نحو : هذا صديقي حقا . ولم أفعله البتة . وهذا عملي فعلا . وله عليّ ألف عرفا .

وأحمد صديقي قطعا .

والتقدير : أحق حقا ، وأبت البتة ، وأفعل فعلا ، وأعرف عرفا ، وأقطع قطعا .

وقد حذف الفعل من النماذج السابقة وجوبا ، وكل من المفاعيل المطلقة الواردة آنفا يؤكد المعنى الذي تقوم عليه الجملة .

5 ـ إذا جاء المفعول المطلق فعلا علاجيا بعد جملة قائمة على التشبيه ، وفيها فاعله من حيث المعنى .

ومعنى الفعل العلاجي أن يكون الحدث عملا حسيا ظاهرا ، وأن يكون طارئا غير ثابت كالضرب ، والبكاء ، والصياح ، والشتم . ويقابله المعنوي الذي ليس بظاهر .

نحو : لعليٍّ عملٌ عملَ الأبطال .

لعليٍّ : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .

عملٌ : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة .

عملَ : مفعول مطلق منصوب ، وهو مضاف ، والأبطال مضاف إليه .

فجاء المفعول المطلق " عملَ " بعد جملة المبتدأ والخبر القائمة على التشبيه ، والتي فيها فاعل المفعول المطلق من حيث المعنى وهو : عليّ .

ومنه : لخالدٍ قولٌ قولَ العقلاء . ولمحمدٍ تفكيرٌ تفكيرَ العلماء .

ومنه : مررت به فإذا له بكاءٌ بكاءَ ثكلى .

6 ـ يحذف عامل المفعول المطلق مع بعض المفاعيل المطلقة التي كثر جريانها على الألسنة ، وصارت كالأمثال .

نحو : صبرا على المكاره . وشكرا لله وحمدا . وسمعا وطاعة ، وعفوا .

والتقدير : أصبر صبرا ، وأشكر الله شكرا ، وأحمده حمدا ، وأسمعك سمعا ، وأطيعك طاعة .

7 ـ ويحذف مع بعض المصادر التي تبقى دائما على حالها ، ولا تستعمل إلا مفاعيل مطلقة .

نحو : سبحان ، ومعاذ ، ولبيك ، وسعديك ، وحنانيك ، ودواليك .

المصدر النائب عن فعله :

مصدر ينوب عن فعله ، ويؤدي معناه ، ولا يجوز أن يجتمع مع فعله ما دام ينوب عنه ويؤدي ما يؤديه .

وهو يختلف عن المفعول المطلق بأنه يكون طلبيا ، أو مُشبها الطلبي ، ويختلف عنه أيضا بأنه يعمل عمل فعله فيأخذ فاعلا من الفعل اللازم ، وفاعلا ومفعولا من الفعل المتعدي . وهو على النحو التالي :

1 ـ مصدر يقع موقع الأمر والنهي .

مثال الأمر : انقضاضا على العدو .

انقضاضا : مصدر نائب عن فعله منصوب بالفتحة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت ، أو أنتم . وقد ناب عن فعله انقض ، ولا يجوز أن تحضره فتقول :

انقض انقضاضا ، وإلا فإن المصدر هنا يتحول إلى مفعول مطلق مؤكد لفعله ، وقد أفاد المصدر هنا الأمر ، كما أفاد فعله .

ومنه : استعدادا للمسابقة ، وتكريما للفائزين ، وتخليدا للشهداء ، واعتزازا بالمناضلين .

74 ـ ومنه قوله تعالى : { فسحقا لأصحاب السعير }1 .

33 ـ ومنه قول قطري بن الفجاءة :

فصبرا في مجال الموت صبرا فما نيل الخلود بمستطاع

ومثال النهي : حلاّ لا ارتحالا .

خلاّ : مصدر منصوب ناب عن فعله ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت .

لا : حرف نهي .

ارتحالا : مصدر منصوب ناب عن فعله ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت .

ومنه : قياما لا قعودا ، وفعلا لا قولا ، واجتهادا لا كسلا ، وجدا لا لهوا .

2 ـ مصدر يقع بعد استفهام يفيد التوبيخ .

نحو : أتلاعبا وقد وثق فيك الناس .

أتلاعبا : الهمزة للاستفهام . وتلاعبا : مصدر منصوب ناب عن فعله ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت .

ومنه : أتهاونا وقد وضعنا فيك الثقة . وأتوانيا وقد علاك الشيب .

34 ـ ومنه قول الشاعر :

أذلا إذا شب العدو نار حربهم وزهوا إذا ما يجنحون إلى السلم

وقد يراد به التعجب . نحو : أبؤسا وضعفَ جسد .

أبؤسا : مصدر منصوب ناب عن فعله ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت.

وقد يراد به التوجع . 35 ـ كقول سحيم عبد بني الحسحاس :

أشوقا ولما يمض لي غيرُ ليلة فكيف إذا خف المطيُّ بنا عشرا

فوائد وتنبيهات :

1 ـ المفعول المطلق نوعان : مبهم وهو المؤكِّد ، ومختص وهو المبين للنوع والمبين للعدد . فلأول نحو : قفز قفزا . والثاني ما كان مختصا بوصف أو إضافة .

نحو : زحف الطفل زحفا سريعا ، وانطلقت السيارة انطلاق السهم .

أما المبين للعدد فنحو : سجدت سجدتين .

2 ـ بله : مصدر متروك الفعل ، وهو منصوب على المصدرية بفعله المهمل ، أو بفعل من معناه تقديره : دع ، وهو إما أن يستعمل مضافا ، أو منونا .

نحو : بلهَ الكسلِ . وبلهاً الكسلَ .

3 ـ سمعا وطاعة : كل منهما مفعول مطلق لفعل محذوف ، فإذا قلت : سمعٌ وطاعةٌ رفعت على أنهما مبتدأ والخبر محذوف ، أو بالعكس ، أي : خبر والمبتدأ محذوف ، وقدر المحذوف على ما تراه مناسبا .

4 ـ قد يتقدم المفعول المطلق على عامله مع أن الأصل التأخير . فيكون التقدم وجوبا إذا كان المفعول المطلق استفهاما ، أو شرطا كما ذكرنا سابقا .

وقد يكون التقدم جوازا . نحو : رؤية بعيني رأيت اللص يجلد .

ونحو : سمعا بأذني سمعت محمدا يلقي شعره .

5 ـ عندما نقول : سافر عليّ بغتة . وحضر المدير فجأة .

فإن المعربون يعربون " بغتة ، أو فجأة " مفعولا مطلقا بناء على أن المضاف الذي هو في الأصل " المفعول المطلق " محذوف ، فأقيم المضاف إليه مقامه وهو " بغتة " .

والتقدير : سافر عليّ سفر بغتة ، وحضر المدير حضور فجأة .

6 ـ في قولهم : له بكاءٌ بكاءَ الثكلى . نعرب بكاءَ الثانية مفعولا مطلقا ، لأن تقدير الكلام : إنه يبكي بكاء الثكلى . شريطة أن يكون المصدر المنصوب واقعا بعد مصدر مشعر بالحدوث ، يحوي معنى المصدر المنصوب .

ومنه : مررت به فإذا له خوارٌ خوارَ الثور .

والعامل في كل من المصدرين السابقين النصب هو المصدر المذكور في الجملة لصلاحيته للعمل ، لا بمحذوف .

والتقدير : فإذا هو يخور خوارا مثل خوار الثور .

أما مثل التي ذكرت في التقدير فإنها تعرب حالا ، والتقدير : مشبها خوار الثور .

7 ـ المصدر المتصرف ، والمصدر غير المتصرف :

المتصرف ما يكون منصوبا على المصدرية ، وأن ينصرف عنها إلى وقوعه فاعلا .

نحو : يكثر الرعي في المناطق المعشبة . فالرعي : مصدر رعى ، وقد وقع فاعلا .

أو نائب فاعل . نحو : تستثمر الزراعة في كثير من البلاد .

فالزراعة مصدر زرع ، وقد وقع نائبا للفاعل .

أو مفعولا به ، أو اسم كان وأخواتها ، أو اسم إن وأخواتها ، وغيرها من المواقع الإعرابية الأخرى غير المفعول المطلق .

أما المصدر غير المتصرف ، فهو المصدر الملازم النصب على المفعولية المطلقة ، ولا ينصرف عنها إلى غيرها من مواقع الإعراب التي ذكرنا آنفا ، ومن هذه المصادر :

سبحان ، ومعاذ ، ولبيك ، وسعديك ، وحنانيك ، ودواليك ، وحذاريك .

8 ـ مر معنا " أي " الكمالية ، وقد سميت بهذا الاسم لأنها تدل على معنى الكمال ، وهي إذا وقعت بعد النكرة كانت صفة لها .

نحو : شوقي شاعر أي شاعر . أي : هو كامل في صفات الشعراء .

وإذا وقعت بعد المعرفة كانت حالا منها .

نحو : مررت بمحمد أيَّ رجل .

ولا تستعمل أي الكمالية إلا مضافة ، وتطابق موصوفها في التذكير والتأنيث ، تشبيها لها بالصفات المشتقات ، ولا تطابقه في غيرها .

9 ـ من المصادر المؤكدة لمضمون الجملة قولهم : لا أفعله بتَّا وبتاتا وبتَّة والبتة .

م/ن

وعليــكم الســـلام ورحمة الله وبركاته

جٌمُيًل جُدأ

شٌكُرأ لجٌ

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الارشيف الدراسي

ورقة عمل رجل المطافي وحروف المدّ!! للصف التاسع

ورقة عمل رجل المطافي وحروف المدّ!!

1 ـ المد : هو إطالة الصوت بحرف من حروف المد ، وهي : الألف الساكنة المفتوح ما قبلها ، والواو الساكنة المضموم ما قبلها ، والياء الساكنة المكسور ما قبلها .

2 ـ الحرف الذي يسبق حرف المد يسمى الحرف " الممدود " ويوضع عليه حركة حرف المد : الفتحة ، أو الضمة ، أو الكسرة .

3 ـ الفرق بين الحركة والحرف الذي من جنسها هو : أن الحركة ننطق بها الحرف نطقًا قصيرًا ، أما الحرف فينطق به نطقا طويلاً ، بمعنى أن

الحرف يستغرق زمنا أطول في النطق به من زمن الحركة .

4 ـ لا يأتي حرف المد في أول الكلمة ، لأنه لم يسبقه حرف ممدود .

5 ـ تشتمل بعض الكلمات على أكثر من حرف ، مثل : الوالي ـ الساعي ـ الراعي ـ ياقوت ـ راجون ـ رومان ـ كريمون .




م
نفع الله بها

الملفات المرفقة

السسلام عليكم
يزاج الله خير
تسسلمين ما تقصرين

وعليكم السلام
شكرا جزيلا لمروركِ طيوبة .

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الارشيف الدراسي

ألعاب رائعة لدروس الكسور في الرياضيات -مناهج الامارات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ألعاب رائعة لدروس الكسور في الرياضيات
اضغط على الصورة لدخول اللعبة

اللعبة رقم (1)

اللعبة رقم (2)

شكرا ع الألعاب

ربي يحفظج ..

مجهووووود تشكري عليه خيتووو

الف شكر لج

والله يعطيج الصحه والعافية

جٌمُيًل جُدأ

شٌكُرأ لجٌ

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الارشيف الدراسي

بحث , تقرير عن آداب التلاوة -مناهج الامارات

آداب التلاوة
المقدمة
الحمد لله الذي امتن على عباده بنبيه المرسل صلى الله عليه وسلم وكتابه المنزل ‏"‏ الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ‏"‏ حتى اتسع على أهل الأفكار طريق الاعتبار بما فيه من القصص والأخبار‏.‏
واتضح به سلوك المنهج القويم والصراط المستقيم بما فصل فيه من الأحكام‏.‏
وفرق بين الحلال والحرام فهو الضياء والنور وبه النجاة من الغرور وفيه شفاء لما في الصدور‏.‏ ومن خالفه من الجبابرة قصمه الله ومن ابتغى العلم في غيره أضله الله‏.‏
هو حبل الله المتين ونوره المبين والعروة الوثقى والمعتصم الأوفى وهو المحيط بالقليل والكثير والصغير والكبير‏.‏
لا تنقضي عجابئه ولا تتناهى غرائبه لا يحيط بفوائده عند أهل العلم تحديد ولا يخلقه عند أهل التلاوة كثرة الترديد هو الذي أرشد الأولين والآخرين ولما سمعه الجن لم يلبثوا أن ولوا إلى قومهم منذرين ‏
"‏ فقالوا إنا سمعنا قرآناً عجباً يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحداً ‏"‏
فكل من آمن به فقد وفق ومن قال به فقد صدق ومن تمسك به فقد هدي ومن عمل به فقد فاز وقال تعالى ‏"‏ إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ‏"‏ ومن أسباب حفظه في القلوب والمصاحف استدامة تلاوته والمواظبة على دراسته مع القيام بآدابه وشروطه والمحافظة على ما فيه من الأعمال الباطنة والظاهرة‏.‏

في فضل القرآن وأهله وذم المقصرين في تلاوته فضيلة القرآن
قال صلى الله عليه وسلم ‏"‏ من قرأ القرآن ثم رأى أن أحداً أوتي أفضل مما أوتي فقد استصغر ما عظمه الله تعالى ‏"‏
وقال صلى الله عليه وسلم : ‏"‏ ما من شفيع أفضل منزلة عند الله تعالى من القرآن لا نبي ولا ملك ولا غيره ‏"‏

وقال صلى الله عليه وسلم ‏"‏ لو كان القرآن في إهاب ما مسته النار ‏"‏

وقال صلى الله عليه وسلم ‏"‏ أفضل عبادة أمتي تلاوة القرآن ‏"‏

وقال صلى الله عليه وسلم أيضاً ‏"‏ إن الله عز وجل قرأ طه ويس قبل أن يخلق الخلق بألف عام فلما سمعت الملائكة القرآن قالت‏:‏ طوبى لأمة ينزل عليهم هذا وطوبى لأجواف تحمل هذا وطوبى لألسنة تنطق بهذا ‏"‏

وقال صلى الله عليه وسلم ‏"‏ خيركم؟؟… من تعلم القرآن وعلمه ‏"
‏ وقال صلى الله عليه وسلم ‏"‏ يقول الله تبارك وتعالى من شغله قراءة القرآن
عن دعائي ومسألتي أعطيته أفضل ثواب الشاكرين ‏"‏

وقال صلى الله عليه وسلم ‏"‏ أهل القرآن أهل الله وخاصته ‏"‏

وقال صلى الله عليه وسلم ‏"‏ إن القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد فقيل يا رسول الله وما جلاؤهها فقال‏:‏ تلاوة القرآن وذكر الموت ‏"‏

وقال صلى الله عليه وسلم ‏"‏ لله أشد أذناً إلى قارىء القرآن من صاحب القينة إلى قينته ‏"‏

الآثار‏:‏
قال أبو أمامة الباهلي‏:‏ اقرءوا القرآن ولا تغرنكم هذه المصاحف المعلقة فإن الله لا يعذب قلباً هو وعاء للقرآن‏.‏
وقال ابن مسعود‏:‏ إذا أردتم العلم فانثروا القرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين‏.‏
وقال أيضاً‏:‏ لا يسأل أحدكم عن نفسه إلا القرآن فإن كان يحب القرآن ويعجبه فهو يحب الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم وإن كان يبغض القرآن فهو يبغض الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم‏.‏
وقال عمرو بن العاص‏:‏ كل آية في القرآن درجة في الجنة ومصباح في بيوتكم وقال أيضاً‏:‏ من قرأ القرآن فقد أدرجت النبوة بين جنبيه إلا أنه لا يوحى إليه‏.‏
وقال أبو هريرة‏:‏ إن البيت الذي يتلى فيه القرآن اتسع بأهله وكثر خيره وحضرته الملائكة وخرجت منه الشياطين وإن البيت الذي لا يتلى فيه كتاب الله عز وجل‏:‏ ضاق بأهله وقل خيره وخرجت منه الملائكة وحضرته الشياطين‏.‏
وقال أحمد ابن حنبل‏:‏ رأيت الله عز وجل في المنام فقلت‏:‏ يا رب ما أفضل ما تقرب به المتقربون إليك قال‏:‏ بكلامي يا أحمد قال قلت‏:‏ يا رب بفهم أو بغير فهم قال‏:‏ بفهم وبغير فهم‏.‏
وقال محمد بن كعب القرظي‏:‏ إذا سمع الناس القرآن من الله عز وجل يوم القيامة فكأنهم لم يسمعوه قط‏.‏
وقال الفضيل بن عياض‏:‏ ينبغي لحامل القرآن أن لا يكون له إلى أحد حاجة ولا إلى الخلفاء فمن دونهم فينبغي أن تكون حوائج الخلق إليه‏.‏
وقال أيضاً حامل القرآن حامل راية الإسلام فلا ينبغي أن يلهو مع من يلهو ولا يسهو مع من يسهو ولا يلغو مع من يلغو تعظيماً لحق القرآن‏.‏
وقال سفيان الثوري‏:‏ إذا قرأ الرجل القرآن قبل الملك بين عينيه‏.‏
وقال عمرو بن ميمون‏:‏ من نشر مصحفاً حين يصلي الصبح فقرأ منه مائة آية رفع الله عز وجل له مثل عمل جميع أهل الدنيا‏.‏
ويروى ‏"‏ أن خالد بن عقبة جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال اقرأ علي القرآن فقرأ عليه ‏"‏ إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى ‏"‏ الآية فقال له أعد فأعاد فقال‏:‏ والله إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإن أسفله لمورق وإن أعلاه لمثمر وما يقول هذا بشر ‏"‏
وقال الحسن والله ما دون القرآن من غنى ولا بعده من فاقة‏.‏
وقال الفضيل‏:‏ من قرأ خاتمة سورة الحشر حين يصبح ثم مات من يومه ختم له بطابع الشهداء ومن قرأها حين يمسي ثم مات من ليلته ختم له بطابع الشهداء وقال القاسم بن عبد الرحمن‏:‏ قلت لبعض النساك ما ههنا أحد نستأنس به فمد يده إلى المصحف ووضعه على حجره وقال‏:‏ هذا‏.‏
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه‏:‏ ثلاث في ذم تلاوة الغافلين قال أنس بن مالك‏:‏ رب تال للقرآن والقرآن يلعنه‏.‏
وقال ميسرة‏:‏ الغريب هو القرآن في جوف الفاجر
وقال أبو سليمان الداراني‏:‏ الزبانية أسرع إلى حملة القرآن الذين يعصون الله عز وجل منهم إلى عبدة الأوثان حين عصوا الله سبحانه بعد القرآن‏.‏
وقال بعض العلماء‏:‏ إذا قرأ ابن آدم القرآن ثم خلط ثم عاد فقرأ قيل له‏:‏ مالك ولكلامي‏.‏
وقال ابن الرماح‏:‏ ندمت على استظهاري القرآن لأنه بلغني أن أصحاب القرآن يسألون عما يسأل عنه الأنبياء يوم القيامة‏.‏
وقال ابن مسعود ينبغي لحامل القرآن أن يعرف بليله إذا الناس ينامون وبنهاره إذا الناس يفرطون وبحزنه إذا الناس يفرحون وببكائه إذا الناس يضحكون وبصمته إذا الناس يخوضون وبخشوعه إذا الناس يختالون‏.‏
وينبغي لحامل القرآن أن يكون مستكيناً ليناً ولا ينبغي له أن يكون جافياً ولا ممارياً ولا صياحاً ولا صخاباً ولا حديداً‏.‏
‏ وقال صلى الله عليه وسلم ‏"‏ اقرإ القرآن ما نهاك فإن لم ينهك فلست تقرؤه ‏"‏
وقال صلى الله عليه وسلم ‏"‏ ما آمن بالقرآن من استحل محارمه ‏"‏
وقال بعض السلف‏:‏ إن العبد ليفتتح سورة فتصلي عليه الملائكة حتى يفرغ منها وإن العبد ليفتتح سورة فتلعنه حتى يفرغ منها فقيل له‏:‏ وكيف ذلك فقال‏:‏ إذا أحل حلالها وحرم حرامها صلت عليه وإلا لعنته‏.‏
وقال بعض العلماء‏:‏ إن العبد ليتلو القرآن فيلعن نفسه وهو لا يعلم يقول ‏"‏ ألا لعنة الله على الظالمين ‏"‏ وهو ظالم نفسه ‏"‏ ألا لعنة الله على الكاذبين ‏"‏ وهو منهم‏.‏
وقال الحسن‏:‏ إنكم اتخذتم قراءة القرآن مراحل وجعلتم الليل جملاً فأنتم تركبونه فتقطعون به مراحله وإن من كان قبلكم رأوه رسائل من ربهم فكانوا
يتدبرونها بالليل وينفذونها بالنهار‏.‏
وقال ابن مسعود أنزل القرآن عليهم ليعملوا به فاتخذوا دراسته عملاً إن أحدكم ليقرأ القرآن من فاتحته إلى خاتمته ما يسقط منه حرفاً وقد أسقط العمل به‏.‏
وفي حديث ابن عمر وحديث جندب رضي الله عنهما‏:‏ لقد عشنا دهراً طويلاً وأحدنا يؤتى الإيمان قبل القرآن فتنزل السورة على محمد صلى الله عليه وسلم فيتعلم حلالها وحرامها وآمرها وزاجرها وما ينبغي أن يقف عنده منها‏.‏
ثم لقد رأيت رجالاً يؤتى أحدهم القرآن قبل الإيمان فيقرأ ما بين فاتحة الكتاب إلى خاتمته لا يدري ما آمره ولا زاجره ولا ما ينبغي أن يقف عنده منه ينثره نثر الدقل وقد ورد في التوراة‏:‏ يا عبدي أما تستحي مني يأتيك كتاب من بعض إخوانك وأنت في الطريق تمشي فتعدل عن الطريق وتقعد لأجله وتقرؤه وتتدبره حرفاً حرفاً حتى لا يفوتك شيء منه وهذا كتابي أنزلته إليك انظر كم فصلت لك فيه من القول وكم كررت عليك فيه لتتأمل طوله وعرضه ثم أنت معرض عنه أفكنت أهون عليك من بعض إخوانك يا عبدي يقعد إليك بعض إخوانك فتقبل عليه بكل وجهك وتصغي إلى حديثه بكل قلبك فإن تكلم متكلم أو شغلك شاغل عن حديثه أومأت إليه أن كف وها أنا ذا مقبل عليك ومحدث لك وأنت معرض بقلبك عني أفجعلتني أهون عندك من بعض إخوانك
في ظاهر آداب التلاوة وهي عشرة
الأول في حال القارىء‏:‏
وهو أن يكون على الوضوء
واقعاً عل هيئة الأدب والسكون إما قائماً
وإما جالساً مستقبل القبلة
مطرقاً رأسه
غير متربع
ولا متكىء
ولا جالس على هيئة التكبر‏.‏
ويكون جلوسه وحده كجلوسه بين يدي أستاذه‏.‏
وأفضل الأحوال أن يقرأ في الصلاة قائماً وأن يكون في المسجد فذلك من أفضل الأعمال‏.‏
فإن قرأ على غير وضوء وكان مضطجعاً في الفراش فله أيضاً فضل ولكنه دون ذلك‏.‏
قال الله تعالى ‏"‏ الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ‏"‏ فأثنى على الكل ولكن قدم القيام في الذكر ثم القعود ثم الذكر مضطجعاً‏.‏
قال علي رضي الله عنه من قرأ القرآن وهو قائم في الصلاة كان له بكل حرف مائة حسنة ومن قرأه وهو جالس في الصلاة فله بكل حرف خمسون حسنة‏.‏
ومن قرأه في غير صلاة وهو على وضوء فخمس وعشرون حسنة‏.‏
ومن قرأه على غير وضوء فعشر حسنات‏.‏
وما كان من القيام بالليل فهو أفضل لأنه أفرغ للقلب قال أبو ذر الغفاري رضي الله عنه‏:‏ إن كثرة السجود بالنهار وإن طول القيام بالليل أفضل الثاني في مقدار القراءة‏:‏ وللقراء عادات مختلفة في الاستكثار والاختصار فمنهم من يختم القرآن في اليوم والليلة مرة وبعضهم مرتين وانتهى بعضهم إلى ثلاث ومنهم من يختم في الشهر مرة وأولى ما يرجع إليه في التقديرات قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ من قرأ القرآن في أقل من ثلاث لم يفقهه ‏"‏ وذلك لأن الزيادة عليه تمنعه الترتيل‏.‏
وقد قالت عائشة رضي الله تعالى عنها – لما سمعت رجلاً يهذر القرآن هذراً – ‏"‏ إن هذا ما قرأ القرآن ولا سكت ‏"‏ وأمر النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن يختم القرآن في كل سبع وكذلك كان جماعة من الصحابة رضي الله عنهم يختمون القرآن في كل جمعة كعثمان وزيد بن ثابت وابن مسعود وأبي بن كعب رضي الله عنهم‏.‏
ففي الختم أربع درجات‏:‏
الختم في يوم وليلة وقد كرهه جماعة
والختم في كل شهر كل يوم جزء من ثلاثين جزءاً – وكأنه مبالغة في الاقتصار كما أن الأول مبالغة في الاستكثار – وبينهما درجتان
معتدلتان إحداهما في الأسبوع مرة والثانية في الأسبوع مرتين تقريباً من الثلاث‏.‏
والأحب أن يختم ختمة بالليل وختمة بالنهار ويجعل ختمه بالنهار يوم الإثنين في ركعتي الفجر أو بعدهما ويجعل ختمه بالليل ليلة الجمعة في ركعتي المغرب أو بعدهما ليستقبل أول النهار وأول الليل بختمته‏.‏
فإن الملائكة عليهم السلام تصلي عليه إن كانت ختمته ليلاً حتى يصبح وإن كان نهاراً حتى يمسي فتشمل بركتهما جميع الليل والنهار‏.‏
والتفصيل في مقدار القراءة أنه إن كان من العابدين السالكين طريق العمل فلا ينبغي أن ينقص عن ختمتين في الأسبوع‏.‏
وإن كان من السالكين بأعمال القلب وضروب الفكر أو من المشتغلين بنشر العلم فلابأس أن يقتصر في الأسبوع على مرة‏.‏
وإن كان نافذ الفكر في معاني القرآن فقد يكتفي في الشهر بمرة لكثرة حاجته إلى كثرة الترديد والتأمل
مراجع :
معهد الامارات التعليمي

www.uae.ii5ii.com

جزاك الله الف خير ع المجهودالرائع

الف شكر لك اخي

والله يعطيك الصحه والعافية

دمت بو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

بارك الله فيك,,

ما قصرتي,

صلى الله على محمد

التصنيفات
الارشيف الدراسي

المترادفات اللغوية والفرق بينهما للصف التاسع

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

المترادفات اللغوية والفرق بينهما

المترادفات اللغوية والفرق بينهما
– الفرق بين الكوب والكأس : يطلق لفظ الكأس على الكوب المملوء بالشراب فقط ولا يشترط ذلك في الكوب ولهذا لم يأت لفظ الكأس في القرآن إلا للكوب المملوء شراباً كقوله تعالى : وكأساً دهاقاً ودهاقاً تعني مملوءة وقال تعالى : وكأس من معين بيضاء لذةٍ للشاربين فهي مملوءة بالمعين

– الفرق بين الإباء والامتناع: الإباء: شدة الامتناع فكل إباء امتناع وليس كل امتناع ٍ إباء ويدل عليه قوله تعالى : ويأبى الله إلا أن يتم نوره وقوله تعالى : إلا إبليس أبى واستكبر فإن المراد : شدة الامتناع في المقامين

– الفرق بين الإباء والكراهة : أن الإباء هو أن يمتنع ( أي لا يستطيع الناس أن يفعلوا له ما يأباه ) وقد يكره الشئ من لا يقدر على إبائه وقد رأيناهم يقولون للملك : أبيت اللعن ولا يعنون أنك تكره اللعن لأن اللعن يكرهه كل أحد وإنما يريدون أنك تمتنع من أن تلعن وتشتم لما تأتي من جميل الأفعال وقال الراجز : " ولو أرادوا ظلمه أبينا " أي امتنعنا عليهم أن يظلموا ولم يرد أنا نكره ظلمهم إياه لأن ذلك لا مدح فيه، وقال الله تعالى : ويأبى الله إلا أن يتم نوره أي يمتنع من ذلك

– الفرق بين الابن والولد : الابن للذكر والولد يقع على الذكر والأنثى

– الفرق بين الاتقاء والخشية : أن في الاتقاء معنى الاحتراس مما يخاف منه ويتقيه وليس ذلك في الخشية

– الفرق بين السؤال والاستفهام : أن الاستفهام لا يكون إلا لما يجهله المستفهم فيه، أما السؤال : فيجوز فيه أن يكون السائل يسأل عما يعلم وعما لا يعلم فالفرق بينها ظاهر

– الفرق بين الاختصار والإيجاز : أن الاختصار هو إلقاؤك فضول الألفاظ من كلام المؤلف من غير إخلال بمعانيه أما الإيجاز : هو أن يُبنى الكلام على قلة اللفظ وكثرة المعاني.

– الفرق بين النبأ والخبر : أن النبأ لا يكون إلا للإخبار بما لا يعلمه المخبَر أما الخبر : فيجوز أن يكون بما يعلمه وبما لا يعلمه

– الفرق بين المدح والثناء : أن الثناء مدح مكرر من قولك: تثنيت الخيط إذا جعلته طاقين ومنه قوله تعالى : ( وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنْ الْمَثَانِي ) يعنى سورة الحمد لأنها تكرر في كل ركعة

– الفرق بين الخطأ والغلط: أن الغلط هو وضع الشيء في غير موضعه ويجوز أن يكون صواباً في نفسه، وأما الخطأ: لا يكون صواباً على وجه أبداً

– الفرق بين القراءة والتلاوة : أن التلاوة لا تكون إلا لكلمتين فصاعد والقراءة تكون للكلمة الواحدة أو أكثر

– الفرق بين البعض والجزء: أن البعض ينقسم والجزء لا ينقسم والجزء يقتضي جمع والبعض لا يقتضي كلاً

– الفرق بين السرعة والعجلة : أن السرعة التقدم فيما ينبغي أن يُتَقَدَّم فيه وهو محمودة ونقيضها مذموم وهو الإبطاء. والعجلة : التقدم فيما لا ينبغي أن يتقدم فيه وهي مذمومة ونقيضها محمود وهو الأناة وأما قوله تعالى: ( وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّي لِتَرْضَى ) فإن ذلك بمعنى : أسرعت

– الفرق بين الناس والورى : أن الناس تقع على الأحياء والأموات والورى : الأحياء منهم دون الأموات وأصله : من ورى الزند يَرِي إذا أظهر النار
الفرق بين الإتقان والإحكام : أن الإحكام صنع الشيء بلا عيب ولا خلل منذ البداية والإتقان فيه إصلاح العيب والخلل ولهذا قال تعالى : كتاب أ ُحكمت آياته ولم يقل : أ ُتقنت

– الفرق بين الإتمام والإكمال : أن الإتمام : لإزالة نقصان الأصل والإكمال : لإزالة نقصان العوارض بعد تمام الأصل

– الفرق بين الإتيان بغيره وتبديل الشئ : أن الإتيان بغيره لا يقتضي رفعه بل يجوز بقاؤه معه وتبديله لا يكون إلا برفعه ووضع آخر مكانه ولو كان تبديله والإتيان بغيره سواء لم يكن لقوله تعالى : ائت بقرآن غير هذا أو بدله فائدة

– الفرق بين الأثر والعلامة : أن أثر الشئ يكون بعده وعلامته تكون قبله تقول : الغيوم والرياح علامات المطر ومدافع السيول آثار المطر

– الفرق بين الإثم والعدوان : أن الإثم : الجرم كائنا ما كان والعدوان : الظلم

– الفرق بين الاحتراز والحذر : أن الاحتراز هو التحفظ من الشئ الموجود والحذر هو التحفظ مما لم يكن إذا علم أنه يكون أو ظن ذلك

– الفرق بين الاحتمال والصبر : أن الاحتمال للشئ يفيد كظم الغيظ فيه والصبر على الشدة يفيد حبس النفس عن المقابلة عليه بالقول والفعل والصبر عن الشئ يفيد حبس النفس عن فعله وصبرت على خطوب الدهر أي حبست النفس عن الجزع عندها ولا يستعمل الاحتمال في ذلك لأنك لا تغتاظ منه

– الفرق بين الإحسان والأفضال : أن الإحسان النفع الحسن، والأفضال النفع الزائد على أقل المقدار و الإحسان قد يكون واجبا وغير واجب والفضل لا يكون واجبا على أحد وإنما هو ما يتفضل به من غير سبب يوجبه

– الفرق بين الاختصار والاقتصار : الاختصار : ما كان قليل اللفظ، كثير المعنى والاقتصار : ما كان قليل اللفظ والمعنى ويرشد إليه اشتقاقه من القصور وهو النقصان

– الفرق بين الاختلاق والخلق : لا يكون الاختلاق إلا كذبا والخلق يكون كذبا وصدقا

– الفرق بين أخمدت النار وأطفأتها : أن الإخماد يستعمل في الكثير والإطفاء في الكثير والقليل

– الفرق بين الأداء والإبلاغ: الإبلاغ : إيصال ما فيه بيان وإفهام ومنه البلاغة وهو إيصال الشئ إلى النفس بأحسن صورة من اللفظ، والأداء : إيصال الشئ على الوجه الذي يجب فيه ومنه : فلان أدى الدين أداء ويستعمل الإبلاغ عادة في المعاني والأداء في المحسوسات

– الفرق بين الإذلال والإهانة : أن إذلال الرجل للرجل هنا أن يجعله منقادا على الكره أو في حكم المنقاد والإهانة أن يجعله صغيرا لا يبالي به والشاهد قولك : استهان به أي لم يبال به ولم يلتفت إليه والإذلال لا يكون إلا من الأعلى للأدنى والاستهانة تكون من النظير للنظير ونقيض الإذلال الإعزاز ونقيض الإهانة الإكرام
بعضاً مما قرأت واحببت ان تعم الفائدة لعل وعسى ان أضيف على رصيدكم ومخزونكم المفرداتي لو كلمة يستفاد منها …

م/ن

السسلام عليكم
يزاج الله خير
يعطيج العافيه
موفقة

جزاج الله الف خير
موفقه ان شاء الله

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده