بس يكون جزء الثالث
اختي المفروض تعطينا اسم التقرير..
لان احنا ما عندنا الكتاب..
نترياج
^^
تقرير علوم عن طبيعه الموجات
الصوت هو اهتزاز ميكانيكي للوسط، الصوت ليس موجة بل الموجة هي إحدى الاشكال (نماذج الانتشار) التي يبرز ويتميزبها الصوت وكمثال على نماذج أخرى: التيارات الصوتية والتدفق الصوتي
هنالك عوامل أخرى تؤثر على انتشار الصوت وسرعته كطبيعة المادة (اللزوجة، تأثرها بالمجال المغناطيسي)
موجات طولية وموجات عرضية ا
عدد من موجات جيبية ذات ترددات مختلفة ; الموجات السفلى لها تردد أعلى من الموجات العليا في الشكل. المحور الأفقي يمثل الزمن.
ينتشر الصوت في الغازات والبلازما وفي السوائل على هيئة موجات طولية ، وتسمى عند الفيزيائيين موجات ضغطية. أما في المواد الصلبة فينتشر الصوت فيها كموجات طولية وأيضا موجات عرضية. وتتكون موجات الصوت الطولية من تتابع لطبقات يعلو فيها الضغط وطبقات يقل فيها الضغط عن الضغط المتوازن المعتاد متتابعة. أما الموجات العرضية في المواد الصلبة فهي موجات متتابعة من إجهاد جزي عرضي ، يكون عموديا على اتجاه انتشار الصوت.
وفي موجات الصوت تنزاح جزيئات الوسط دوريا وتهتز ، ولكنها لا تنتقل مع الصوت. وتنتقل الطاقة المحمولة مع الصوت كطاقة حركة لاهتزازات الوسط.
[عدل] التعريف الفيزيائي
من وجهة نظر الفيزياء فالصوت هو موجة. وتكون الموجة في السوائل والغازات موجة طولية وهي كذلك أيضا في الهواء. أما في المواد الصلبة فينتشر الصوت في موجات عرضية. وتحرك الموجات جزيئات الوسط (غالبا الهواء) حول حالة وسطية وتنتشر بسرعة خاصة ، ويرمز لسرعة الصوت c.وتنقل الموجات طاقة صوتية. ولا ينتشر الصوت في الفراغ.
وتعتمد سرعة الصوت على الوسط الذي ينقلها. وتبلغ سرعة الصوت في الهواء 343 متر في الثانية عند درجة حرارة 20 درجة مئوية و 1407 متر /ثانية في الماء عند درجة الصفر المئوي.
يمكن حساب طول الموجة الصوتية من تردد الموجة f وسرعة الصوت c بواسطة المعادلة:
وفي العادة تكون اختلافات في الضغط أو في الكثافة سببا في تغير سرعتها. ويتضح هذا عندما نتصور مستوي لضغط الصوت يقدر ب 130 dBديسيبل. وهذ يبلغ درجة تألم أذن الإنسان ، ويمثل به الضغط الجوي العادي : يبلغ الضغط الجوي للهواء الساكن 101325 باسكال ، في حين أن مستوي ضغط صوت قدره 130 dB له قيمة فعلية لضغط الصوت p تبلغ 63 باسكال فقط.
[عدل] خصائص الموجات الصوتية
يعتبر الصوت أحد الظواهر الهامة التي يستعملها الإنسان والحيوان للتخطيط والتفاهم عن طريق حاسة السمع (الاذن) التي يتم بواسطتها تحويل الصوت من موجات صوتية إلى أشارات كهربائية عن طريق الاذن والمخ والتي تتحول إلى معلومات مفهومة وتشمل هذه الظواهر جميع الاصوات على اختلاف مصادرها ووسائلها.
مثلا سماع الاصوات من الآلات الموسيقية وتعدد وسائل الاتصالات المسموعة التي تعتمد على تحويل الطاقة من صورة إلى أخرى وتطور الأجهزة الصوتية التي تأخد أشكالا متعددة في تطبيقاتها الحديثة في مجالات الطب والصناعة والزراعة وغيرها تجعل العلماء والمهتمين بهذا المجال يكثفون الجهد لفهم الظواهر الموجية من حيث مصادرها وكيفية حدوثها وطرق انتشارها والعوامل التي تتحكم فيها ومدى الاستفادة منها.
إذا لاحظنا بعناية الطرق التي يحدث بها الصوت نجد أنه لابد من بدل شغل في كل حالة.الموسيقى يبذل شغلا لتحريك أوتار الآلة الموسيقية كما أن الصوت الناتج عندما تصفق يديك لتشجيع فريقا رياضيا مثلا يأتي من بذل شغل وهذا الشغل المبذول بواسطة اليدين يسبب اضطرابا في الهواء المحيط منحولا إلى طاقة صوتية تتشكل على شكل موجات منتظمة عليه فإن الصوت صورة من صور الطاقة إذا استقبلتها الأذن يحدث الاحساس بالسمع.
و تعتبر دراسة "الصوت" من المواضيع المهمة حيث تستخدم هذه الدراسات في ابحاث الطيران والفضاء والطاقة المتجددة والطاقة النووية والابحاث الطبية.
و يمكن توليد الصوت بوسائل ميكانيكية أو حرارية. وتستخدم الوسائل الحرارية في بناء المبردات الصوتية الحرارية وكذلك في عمليات الكشف عن الماء الموجود في النفط
تصنيفات الموجات الصوتية
تصنف الموجات الصوتية طبقا لتردداتها كما يلي:
الموجات المسموعة
هي تلك الموجات التي تقع تردداتها بين 20 هرتز و 20.000 هرتز ، وتمثل الصوت المسموع بواسطة الأذن البشرية العادية. حيث أن الحد الأدنى لتردد الصوت التي تحس بها الأذن البشرية الطبيعية هو 20 هيرتز تقريبا بينما الحد الأعلى هو 20 الف هرتز ، وينخفض هذا المدى عند كبار السن إلى حوالي 12.000 هرتز. وأقصى درجات الاحساس بالصوت لأذن بشرية عادية يقع في المدى بين 5000 هيرتز و8000 هيرتز والذي يشمل ذبذبات الحروف الهجائية. وكما هو معروف يمكن أحداث الموجات السمعية عن طريق الاحبال الصوتية في الإنسان والآلات الموسيقية سواء الوترية أو النحاسية أو الأنبوبية وغيرها من الآلات الأخرى.
الموجات الفوق سمعية
هي الموجات التي تزيد تردداتها على 20 الف هيرتز والتي تقع خارج نطاق حاسة الاذن البشرية. وهذا النوع من الموجات ما زال موضع بحث واهتمام مكثف نظرا للتطبيقات المهمة التي تمس مجالات عديدة في الصناعة والطب وغيرهما. وقد أصبح بالإمكان إنتاج موجات فوق صوتية تزيد تردداتها على 1000000 هيرتز ولاتختلف هذه الموجات من حيث الخواص عن الموجات الصوتية الاخــرى إلا أنه نظرا لقصر طول موجاتها فإنه بالإمكان تنتقل على هيئة أشعة دقيقة عالية الطاقة.
الموجات تحت السمعية
هي الموجات الصوتية التي يقل ترددها عن 20 هيرتز ولاتستطيع الاذن البشرية الاحساس بها واهم مصدر لها هو الحركة الاهتزازية والانزلاقية لطبقات القشرة الأرضية وما ينتج عنها من زلازل وبراكين وعليه انها مهمة جدا في رصد الزلازل وتتبع نشاط البراكين. وتستطيع بعض الحيونات الاحساس بالزلازل قبل حدوثها بسببها
سرعة الصوت
تختلف سرعة الصوت حسب نوع الوسط الذي تنتشر فيه الموجات الصوتية و درجة الحرارة فتكون أعلى في المواد الصلبة وأقل في السوائل وأقل بكثير في الغازات. وبالنسبة لانتشار الصوت في الهواء فيعتمد على الضغط ، أي أن سرعة الصوت تقل بالارتفاع عن سطح الأرض. فمثلا سرعة الصوت في الهواء عند درجة الصفر المئوي هي 331.1 م/ث وتزداد هذه السرعة بارتفاع درجة الحرارة. تقدر سرعة الصوت في الماء بـ1450 م/ث عند الدرجة القياسية (15 درجة مئوية). وتتراوح هذه السرعة في المواد الصلبة بين 3000 و 6000 متر/ثانية فهي مثلا 5100 م/ث للحديدوالألمنيوم و3560 م/ث للنحاس وتبلغ 5200 متر في الثانية في الزجاج.
مستوى ضغط الصوت
ضغط الصوت هو الفرق – بالنبة إلى وسط معين – بين متوسط الضغط الموضعي والضغط في موجة الصوت. يؤخد متوسط مربع هذا الفرق (أي مربع الانحراف عن ضغط التوازن) عادة بالنسبة إلى الزمن / أو المكان ، ثم يحسب منه الجزر التربيعي فينتج جذر متوسط التربيعات.
وعلى سبيل المثال ، 1 باسكال متوسط جزر التربيع لضغط الصوت (94 دي بي) في الجو معناه أن الضغط الفعلي في موجة الصوت تهتز بين (1 ضغط جوي باسكال) و(1 ضغط جوي باسكال), أي بين 101323.6 و 101326.4 باسكال. مثل هذا الفرق الطفيف في الضغط الجوي عند تردد صوتي يؤثر على للأذن كصوت يصم وقد يتسبب في إفساد السمع كما يُرى من الجدول أدناه.
وتستطيع الأذن البشرية سماع الصوت في نطاق واسع من المطالات ، وغالبا ما يقاس ضغط الصوت بواسطة مستوي لوغاريتمي للقياس decibel ديسيبل. ويُعرف مستوى ضغط الصوت ورمزه Lp بالمعادلة :
حيث:
p جذر متوسط التربيعات لضغط الصوت ،و ضغط الصوت العياري.وتعرف ضغوط الصوت العياريية عادة طبقا للنظام العياري الوطني الأمريكي ANSI S1.1-1994 من 20 ميكروباسكال في الهواء و 1 ميكرو باسكال µPa في الماء. وبدون ذكر النظام العياري لضغط الصوت فلا تعبر قيمة بالديسيبل عن مستوى ضغط الصوت.
ونظرا لأن الأذن البشرية ليس لها استشعار مستوي لترددات الصوت فإن ضغط الصوت عادة ما يوازن بالتردد بحيث يطابق المستوى المقاس عمليا مستوي السمع بالتقريب.
وقامت المفوضية الدولية للتكنولوجيا الكهربائية IEC بتعريف عدة نظم للموازنة. منها الموازنة A-weighting وهي تحاول تمثيل استجابة الأذن البشرية لشوشرة ، والموازنة من النوع A توازن مستويات ضغط الصوت يرمز لها دي بي إيه dBA. وتستخدم موازنة نوع C لقياس مستويات قممية عالية.
تصنيف الصوت تبعا للتردد
بحسب التردد يصنف الصوت إلى الأنواع :
<ul>تحت الصوتية ، وهي أقل من 16 هرتز وهي غير مسموعة للأذن البشرية حيث التردد منخفض جدا ،
</ul><ul>نطاق السمع , وهو يمتد من 16 هرتز إلى نحو 20.000 هرتز ، وهي أصوات مسموعة للبشر ،
</ul><ul>فوق صوتية ، بين 20.000 هرتز إلى 6و1 جيجاهرتز (6و1 مليار ذبذبة في الثانية) ، وهي غير مسموعة للبشر ، حيث ترددها عالي.
</ul><ul>صوتية فائقة ، موجات صوتية ترددها أكبر من 1 مليار هرتز (1 مليار ذبذبة/ثانية) ، وهذة قد لا تنتشر.
</ul>الموجة (ج موجات؛ وتسمى أيضا الموج [ج أمواج]) في الفيزياء هي أحد أشكال انتقال الطاقة، تتحرك الموجات في وسط مادي (باستثناء الموجات الكهرومغناطيسية وبعض أشكال الجزيئات الكمّية ذات الخصائص الموجية)، حيث تنتقل فيه الموجات وتنقل الطاقة من مكان إلى آخر بدون إزاحة جزيئات الوسط بشكل دائم، أي أنه لا تنتقل أي كتلة مع انتقال الموجة، ولكن جزيئات الوسط تتحرك بشكل متعامد أو مواز لاتجاه حركة الموجة حول موقع ثابت. وتنتشر الموجات الكهرومغناطيسية في الفراغ، أي من دون لزوم تواجد وسط مادي. ويعتبر الضوء وموجات الراديو وأشعة إكس وأشعة جاما أمثلة من الموجات الكهرومغناطيسية. ومن خصائص الموجات الكهرومغناطيسية أنها تنتشر في الفراغ بسرعة الضوء، والذي تقدر سرعته بالتقريب 300.000 كيلومتر في الثانية.
تكسر موجة على شاطيء صخريللموجات صفة الدورية، فالموجات تكون عادة تكرار لنمط ما من الشدة في فترات زمنية متتابعة بقترة فاصلة ما بينهم، ويسمى عدد الموجات المارة في مقطع ما مقسوما على وحدة الزمن، التردد.
تسمى المسافة الافقية التي تقطعها الموجة الواحدة طول الموجة.
اسمحيني أختي غير مرتب .. رتبيه على راحتج ..
ما قصرت حورية..
وانا حصلت عن الموجات الكهرومغناطيسية , يمكن يفيدج..
المقدمة
من الجدير بالذكر أن نعرف أن حوالى 0.01% من مجموعالكتلة و الطاقة فى الكون عبارة عن موجات كهرومغناطيسية. وأن حياة البشر كلهامغمورة فى خضم هائل من هذه الموجات. والواقع أن كل الكائنات الحية على كوكب الأرضتعتمد على الموجات الكهرومغناطيسية التى نستقبلها من الشمس وعلى تحويل الطاقةالشمسية بواسطة التمثيل الضوئى إلى الحياة النباتية. فعيون معظم الحيوانات بالإضافةإلى عين الإنسان مهيئة لتكون حساسة لذلك الجزء من الموجات الكهرومغناطيسية المنبعثمن الشمس وهو الضوء والذى يشكل الجزء المنظور من ذلك المدى الواسع من الترددات . كذلك فإن النبات الأخضر لديه حساسية عالية للجزء الأكثر شدة من الطاقة الشمسيةوالذى تمتصه مادة الكلوروفيل فى النبات والذى يشكل أساس نمو النبات عن طريق عمليةالتمثيل الضوئى .
بالإضافة إلى ذلك فمعظم الوقود الذى تستخدمه الحياةالعصرية مثل الفحم و البترول والغاز هو عبارة عن طاقة مختزنة فى باطن الأرض أصلهامن الطاقة الشمسية من ملايين السنين . كذلك فالحياة اليومية تعتمد على مصادرللموجات الكهرومغناطيسية قام الإنسان بتطورها . فالغذاء يصنع فى أفران ميكروويفوالطائرات توجه بواسطة موجات الرادار و أجهزة التلفزيون والراديو تستقبل موجاتكهرومغناطيسية تم بثها من محطات إذاعية و الأشعة تحت الحمراء من الدفايات تستخدمللتدفئة . و عندما تغرب الشمس و يحل الظلام نستخدم المصابيح الكهربية سواء المتوهجةأو الفلورسنتية أو لمبات النيون فى الإعلانات و كلها ينبعث منها موجاتكهرومغناطيسية. وهناك جزء آخر من هذه الموجات غير منظور وهو الأشعة فوق البنفسجيةوهو الذى يؤثر على جلد الإنسان . و كذلك الأشعة السينية التى تستخدم للتشخيص فىالطب . وهناك نوع آخر من الموجات الكهرومغاطيسية وهو أشعة جاما و التى تصدر منالمواد المشعة.
الموجات الكهرومغناطيسية:
صورة اضطراب تنتشر بها الطاقة فيالفراغعلى شكل مجالين مترددين احداهما مجال كهربائيوالاخر مجال مغناطيسي في مستويينيتعامدان علىبعضهما كما يتعامدان على اتجاه انتشار الموجة
خصائص الموجاتالكهرومغناطيسية
1. تنتشر في الفراغ بسرعةثابتة تساوي 3×108 ms-1
2. لا تتأثر بالمجالاتالكهربائية أوالمغناطيسية
3. تنتشر فيخطوط مستقيمة وتخضعللخصائص الموجية من حيث الحيودوالتداخل
4. موجات مستعرضة قابلةللاستقطاب
طيفالموجات الكهرومغناطيسية
تشغل الموجات الكهرومغناطيسية حيزا كبيرا من الترددات وتتنوع وتختلفعنعن بعضها في طبيعة مصدرها وطريقة اكتشافهاواختراقها للأوساط المختلفة ولكنها تتفقفي الخصائصالعامة
ينقسم طيفالموجات الكهرومغناطيسية الى :
1. الموجاتالراديوية
2. الأشعة تحتالحمراء
3. الضوءالمرئي
4. الأشعة فوقالبنفسجية
5. الأشعةالسينية
6. أشعةجاما
الموجاتاللاسلكية أو الكهرومغناطيسية تعد أحد أهم الاكتشافات العلمية فيالعصرالحديث فلا يكاد يخلو منزل من الأجهزة التيتعتمد في تشغيلها على تلك الموجات، فهيالتيتنقلإلينا الأخبار والموسيقى والمعلومات والحوارات عبرالأثيرولملايينالأميالمن جميع أنحاء العالم وعلى الرغم من أن هذه الموجات لا يمكن رؤيتهابالعينالمجردة إلا أنهااستطاعت أن تغير من ملامح التاريخ والمجتمع الذي نعيش فيهفإذانظرت حولك ستجدالمئات بل الملايين من الأجهزة التي أسهمت وبشكل كبير فيتطورالبشرية.
الموجات اللاسلكية أوالكهرومغناطيسية تعد أحد أهم الاكتشافات العلميةفي العصر الحديث فلا يكاد يخلو منزل من الأجهزة التيتعتمد في تشغيلها على تلكالموجات، فهي التي تنقل إلينا الأخبار والموسيقى والمعلومات والحواراتعبرالأثيرولملايينالأميال من جميع أنحاء العالم وعلى الرغم من أن هذه الموجات لايمكنرؤيتها بالعينالمجردة إلا أنها استطاعت أن تغير من ملامح التاريخ والمجتمعالذينعيش فيه فإذا نظرتحولك ستجد المئات بل الملايين من الأجهزة التي أسهمت وبشكلكبيرفي تطورالبشرية.
ونذكر على سبيلالمثال وليس الحصر بعض الأجهزة الرئيسية التيتعتمد بصفة أساسية على الموجاتاللاسلكية:
محطاتالبث الإذاعي التي تعمل علىموجات AM أو FM.
الهواتفاللاسلكية.
أجهزة فتح وغلقالأبواب أتوماتيكيا.
شبكات الحاسب الآلياللاسلكية.
ألعاب الأطفال التيتعمل باللاسلكي.
الهواتفالنقالة .
أجهزةالتليفزيون.
أجهزة الاستقبالاللاسلكية.
أجهزة الراديوالمتنقلة.
أجهزة الاتصالاتالفضائية.
أجهزةاتصالاتالشرطة.
ولمتتوقف العلوم والتكنولوجيا عند هذا الحد بل إننا نتعرف كليوموتتطالعنا وسائلالإعلام المختلفة كل لحظة بابتكار جديد يحقق لنا مزيدامنالراحةوالرفاهية فأجهزةالرادار وأفران الميكروويف والأقمار الاصطناعية الفضائيةوحتى شبكات الإنترنت لا يمكن تشغيلها بدون الاستعانةبالموجاتالكهرومغناطيسية.والسؤال الذي يطرح نفسه هنا كيف تعمل الملايين منالموجاتالكهرومغناطيسيةغير المرئية والمنتشرة حول العالم بدون أن يحدث تداخل أوتشويشلبعضها البعضوالتفسير العلمي هو أن الموجات الكهرومغناطيسية يتم تحميلها علىموجاتجيبية ذات تردداتمختلفة. والطريف في هذا الموضوع أن هذه التكنولوجيا تعتمدعلىفكرة أساسية في غايةالبساطة وهي أن لكل جهاز يعمل بالموجات اللاسلكية وحدتينرئيسيتين إحداهما للإرسال والأخرى للاستقبال فعندمايقوم جهاز الإرسال ببث أي نوعمن البيانات سواء كانت صوتاً أو صورة أو بيانات من خلال وحدة تسمىالموديم فإن تلكالبياناتيتم تشفيرها وتحميلها على موجات جيبية ذات ترددات مختلفة، تنقل منخلالالموجاتالكهرومغناطيسية عبر الأثير وعندئذ يقوم جهاز الاستقبال لدى الطرفالآخربفك شفرة تلكالرسالة ولكل جهاز إرسال أو استقبال هوائي خاص به للقيام بعملية بثأواستقبال الموجاتالكهرومغناطيسية. وتعتبر الهواتف النقالة أو المحمولة منأبرزالأجهزة المعقدة التيتعمل بالموجات الكهرومغناطيسية حيث يحتوي كل جهاز علىوحدتينللإرسال والاستقباليعملان بطريقة تبادلية تستطيع التمييز بين مئات الإشاراتوالترددات المختلفة ويزود بكل هاتف هوائي خاص به يقومبعملية الإرسال أو الاستقبال. ولقد لاحظناجميعا أن الأجهزة التي تعمل بالموجات اللاسلكية مثل الهواتفالنقالةوأجهزة الراديووغيرها مزودة بهوائيات تختلف في أشكالها وأحجامها تبعا لنوعوقوةالترددات التيتستقبلها. فمثلا هوائي راديو السيارة لايتعدى حجمه سلكاً صغيراًجداًيكفي لاستقبالالموجات الإذاعية المختلفة مثل AMأو FM، بينما تستخدم وكالة "ناسا" NASA الأمريكية لعلوم الفضاءوالطيران هوائي "طبق" قد يصل طول نصف قطره حوالي 200 قدم (60 متراً) لإرسال أواستقبال ترددات من الفضاء قد تبعد ملايين الأميال منالأرض، ولكن هناك حقيقة علمية يجب ألا نغفلها وهي أنالحجم الأمثل للهوائي يعتمدعلى قوة تردد الموجة الكهرومغناطيسية وليس على المسافة التي تنتقلخلالها وأكبردليل على ذلكأن هوائي الهاتف النقال لا يزيد طوله عن ثلاث بوصات ويرجع ذلك إلىأنالهاتف النقال يعمل علىتردد قوته 900 ميجاهرتز فقط.
قدأوضحت الأبحاث المطروحة أن هناك نوعين من الموجاتالكهرومغناطيسية:
موجاتمؤينةوموجاتغير مؤينة؛فبينما تقع أشعة إكس وألفا وأشعة جاما في نطاق الموجات المؤينة، والتي قد تؤدي إلىحدوث انقسام في الخلايا؛ مما يسبب في نهاية المطاف الإصابة ببعض الأمراض، فإنالموجات الكهرومغناطيسية المستخدمة في محطات وأجهزة التليفون المحمول تقع في نطاقالنوع غير المؤين، وهي لا تؤثر على خلايا الجسم البشري؛ لأنها قريبة جدًا من ترددات FM ، AM المستخدمة في الإذاعة والرادارات.
ووفقًا للبحث المقدم من د. عصام حشيش- الأستاذبقسم الإلكترونيات والاتصالات بكلية الهندسة بجامعة القاهرة- فإن شبكات المحمول فيالولايات المتحدة الأمريكية تعمل وفق نظامين من الترددات الكهرومغناطيسية: النظامالقديم ويعمل بطاقة قدرها 900 ميجا هرتز، والنظام الحديث ويعمل بطاقة 1900 ميجاهرتز، بينما تستخدم أوربا ومصر نظام gsm الذي يعمل على نطاق يختلف قليلا؛حيث تبلغ قيم ذبذباته 900 – 1800 ميجا هرتز.
وهكذا يتضح الفارق بين الترددات المؤينة Ionizing التي تزيدطاقتها ملايين المرات عن الطاقة في الموجات أو الترددات غير المؤينة non-Ionizing،والتي كشفت أبحاث الندوة أن الإنسان يتعايش معها منذ عشرات السنين؛ فهي تستخدمبالإضافة إلى الإذاعة والتلفاز في الرادارات والمطارات وفي أفران الميكروويفالمستخدمة في الطهي، والغريب أن الطاقة في هذه الأفران أقوى عشرات المرات من الطاقةالمستخدمة في شبكات التليفون المحمول.
وليس هذا فحسب؛ فقد أوضحت أبحاث الندوة أن لمباتالإنارة الكهربية ذات الفتيل المشبع ذات قدرة 100 وات، تعطي فقط 40 وات في الإضاءة،بينما يتحول 60 وات إلى أشعة أو موجات كهرومغناطيسية تحت الحمراء ذات ترددات أعلىمن الموجات المستخدمة في التليفون المحمول، وكذلك اللمبات "النيون"؛ فإنها تطلق مثلهذه الموجات، ولكن في مدى تردد الأشعة فوقالبنفسجية.
وكذلكيتعرض الأطفال الذين يلعبون بألعاب تعمل بالريموت كنترول لتردد مشابه لموجاتالتليفون المحمول، ولكن بطاقة أكبر منها، كما أن جسم الإنسان نفسه يطلق طاقةمقدارها 84 واطا في حالة الاسترخاء، وعشرة أضعاف هذه الطاقة في حالة النشاط العقلي،وجزء كبير من هذه الطاقة يشع من الجسم على هيئة موجات كهرومغناطيسية، لها طبيعةالموجات المستخدمة نفسها في التليفون المحمول، ولكن بتردداتأعلى.
تأثيرحراري
وأوضح الدكتور "مدحت المسيري" أستاذ الفيزيقا البيولوجية والهندسة الطبية ومستشار الصحة والبيئةبكلية الهندسة بجامعة القاهرة، أن طبيعة الموجات الكهرومغناطيسية غير المؤينةالمستخدمة في المحمول غيرقادرة على الوصول إلى نواة الخلية الحية مهما زادت قوتها،ولم يثبت حتى الآن علميًّا أن هذه الأشعة تسبب خللاً في الكروموزمات أو الجيناتالوراثية، وأن التأثير الوحيد لها هو تأثير حراري لا يختلف كثيرًا عن تأثير الأشعةتحت الحمراء، وأن هوائيات التليفون المحمول مصممة بحيث لا يؤدي التعرض لها لرفعدرجة حرارة الجسم لأكثر من 0.1 درجة مئوية، وجسم الإنسان له القدرة على التأقلم معارتفاع درجة حرارته الداخلية إلى ثلاث درجات مئوية، دون أن يتسبب هذا في أي أضرارصحية.
كما أن نسبةالسوائل داخل الجسم تصل إلى 70% من الوزن، وتعمل على امتصاص طاقة هذه الأشعة بكفاءةتامة، وتمنع وصولها إلى خلاياه الحية.
أما د. عصام حشيش؛ فقد ذكر عددًا من العوامل التيتحدد مدى تأثر الجسم بالإشعاع الكهرومغناطيسي، وهي:
1- يزداد امتصاص هذه الطاقة الكهربية بزيادةالذبذبات الخاصة بالإشعاع.
2- تزداد كمية الامتصاص الإشعاعي بزيادة فترة التعرض له، كما تتأثرهذه الكمية بنوع الأقمشة المرتداة؛ حيث يعمل بعضها كعاكسللموجات.
3- زيادةحركة الهواء المحيط بالجسم يقلل من تأثير الإشعاع.
4- يزداد تأثير الإشعاع بزيادة نسبة الرطوبة فيالجو.
5- تزدادتأثيرات الإشعاع بزيادة درجة حرارة الجو المحيط.
6- يزداد تأثير الإشعاع في الأعضاء أو الأنسجة التيتقل فيها كمية الدم بصفة عامة مثل العين.
7- كلما قل العمر زاد امتصاص الجسم للإشعاع؛فالكمية التي يمتصها الطفل أكبر من التي يمتصهاالبالغ.
بينما أوضحد. محمود عمرو- مدير مركز السموم بكلية طب القصر العيني- أن الأبحاث مستمرة حولتأثير الموجات الكهرومغناطيسية على المخ والجينات الوراثية، وإذا ثبت تأثيرهاالضار؛ فإن شركات التليفون المحمول التي تستثمر في مليارات الدولارات سوف تغلقأبوابها.
وقال: إنما تم التوصل إليه حتى الآن هو أن موجات التليفون المحمول تسبب القلق عند النومبسبب تأثيرها على إفراز مادة الميلانونيين؛ ولذلك يجب غلقه إذا كان في حجرة النوم،كما أنه قد يؤدي إلى خفض ضغط الدم؛ ولذلك يجب عدم إطالة مدة المكالمة، خاصة أن أثرالمستخدم لجهاز التليفون المحمول بالموجات أكثر من تأثر المحيطين بمحطات المحمولالتي يجب أن تكون بعيدًا عن المستشفياتوالمدارس.
اتفق د."عادل النادي"- الأستاذ بمعهد بعلوم الليزر بجامعة القاهرة– مع الرأي نفسه بضرورة إنشاء محطات المحمول بعيدًا عن المستشفيات؛ لأن الإشعاع – بصفة عامة – خطر بلا جدال؛ مشيرًا إلى أن اثنين من العلماء كانا يعملان بمركز أبحاثأمريكي به أجهزة ميكروويف قد ماتا بالسرطان، وإن لم يثبت وجود علاقة مباشرة بينالمرض والموجات المستخدمة فيالميكروويف.
المصادر:
http://www.al-jazirah.com.sa/digimag/22122002/tn46.htm
http://www.deyaa.org/elecmagw.html
منقول موفقة..
تسلم الايادي