التصنيفات
الصف العاشر

بحث تقرير المها العربي للصف العاشر

أريد تقرير عن المها العربي

معلومات عن المها العربي

عن الاسم
أول من أدخل مصطلح المها العلمي (Oryx) كان العالم الإحيائي الروسي بيتر سيمون بالاس Peter Simon Pallas في تقريره المؤرخ في عام 1767م عن جنس الظباء (Antilope)، والذي اطلق فيه هذا الإسم على حيوان العلند الأفريقي وصنف علمياً Antilope oryx وعلى كل حال فإن ( بالاس ) نفسه نقل هذا الاسم في تقريره الثاني في نفس الموضوع الصادر سنة 1777م وأطلقه على المهاة الأفريقية من نوع الجمس بوك Gemsbok.
وفي نفس التقرير وصف ( بالاس ) للمرة الأولى ما نعرّفه حالياً بالمها العربي وسماه علمياً Antilope leucoryx وأشار إلى انتشاره في الجزيرة العربية وربما ليبيا.
ثم قام دي بلانفيل de Blainville في عام 1816م بتقسيم مجموعة الظباء ، واستخدم لفظة Oryx كمصطلح عام للجنس وغير الاسم العلمي الذي أطلقه ( بالاس ) على المهاة الأفريقية من Antilope oryx الى Oryx gazella [de Blainville, 1817]
ثم سادت الفوضى في التصنيف بعد ذلك عندما أطلق ( لشتنستين ) Lichtenstein في عام 1826 م مصطلح leucoryx على المها معقوف القرن (Oryx dammah) الذي جمعه من السودان العالمان الطبيعيان الألمانيان همبرتش Hemprich واهرنبيرج Ehrenberg [Lichtenstein, 1826].
ولحسن الحظ فان المها العربي الذي لم يعرف إلى ذلك الوقت أعاد الدكتور جون إدوارد جراي John Edward Gray تسميته في عام 1857 م بالاسم العلمي Oryx beatrix من أول زوج حي من المها العربي وصل الى اوروبا وقدّم إلى جمعية علم الحيوان في لندن كجزء من مجموعة لكابتن جون شيفرد John Shepherd
[Gray, 1857] . سرعان ما نفقت الأنثى وحفظ الذكر ضمن مجموعة المتحف البريطاني ، وأعتني به في بدأ مراحل نموه على أنه مهاة جيمس بوك من جنوب أفريقيا ويتبع للنوع Oryx gazella. وعل كل حال فإن الدكتور جراي أدرك مباشرة أنه ينتمي لنوع لا يعرفه .ومظهرياً ليس هناك شك من احتمال انتمائه الفعلي إلى "leucoryx" حسب المصنفين السابقين ، وقام بإعادة تسميته في إجتماع جمعية علم الحيوان المنعقد في 23 يونيو لعام 1857م ، واقترح تسميته Oryx beatrix نسبة الى صاحبة السمو الملكي الأميرة بياترك Beatrice
أعادأولد فيلد ثوماس Oldfield Thomas في عام 1903م تسمية المهاة معقوفة القرن بالغزال (Algazal) ، وأعطى المها العربي اسمه الأصلي Oryx leucoryx وظل اسم (beatrix) مستخدماً لسنوات عديدة . بينما تعزز الخلط بين المهاة معقوفة القرن والمها العربي بسبب حمله نفس الإسم العام ( المها الأبيض)

جنس المها
يعتبر بعض الكتاب أن المها العربي تحت نوع من النوع Oryx gazella ولكن اتفق بشكل عام أن جنس المها Oryx يشمل الأنواع التالي:
المها العربي
المها معقوف القرن ، أو المها المعقوف
مها البيسا beisa
المها مهدّب الأذن
مها جيمس بوك gemsbok

الوصف
المعلومات من باسكال ميزوشينا Pascal Mésochina وكاثرين تساجاراكس Catherine Tsagarakis
ترجمة:أحمد البوق Ahmed Al Boug
الشكل
يعتبر المها العربي الأصغر بين أنوع جنس المها oryx (حوالي 90كغم) ، وهو حيوان قوي ورشيق، يمتاز بلونه الأبيض العاكس لأشعة الشمس وجسمه إسطواني مع أقدام طويلة تمنحه القدرة على الركض السريع والثابت كالخيول . لون البالغين أبيض كامل مع علامات داكنة على الوجه وقواعد القرنين ووسط الصدر ومقدمات الأرجل ونهاية الذيل . ويظهر في بعض الأحيان شريط على الخاصرة . أظلافه مفلطحة تشبه الرفش ، وربما كانت تكيفاً للمشي على الأراضي الرملية.
التغيرات الجنسية
مستوى التغيرات الجنسية بين الجنسين ضئيل ، فالذكور والإناث تبدو في صورة متماثلة، ولكن الذكور رقابها أغلظ، وكلا الجنسين يملك قروناً طويلة حوالي 0.530 – 0.810م من قاعدة القرون إلى قمتها لدى الحيوانات البالغة، وهي قرون مستقيمة أو منحنية قليلاً للخلف ، وغالباً محزّزة في مقاطع –تقريباً – بشكل حلقي ، وعادة ما تكون قرون الإناث أنحف من القاعدة مقارنة بقرون الذكور .
للصغار حديثة الولادة لون بني فاتح يشبه لون الرمال ، يتغير تدريجياً إلى اللون الأبيض بعد ثلاثة أشهر ، وبينما تظهر العلامات الداكنة في الوجه والقوائم تكون صغار المها قد بلغت نصف ارتفاع أمهاتها . ( ارتفاع الكتف )، فيما تبدو رؤوس قرونها منذ اليوم الأول بعد الولادة

يتميز طلا المها الوليد بلون جسم بني رملي فاتح وخالي من العلامات مما يساعده على التخفي خلال الأسابيع الأولى من حياته. والقرون واضحة عند الولادة كنتوءات مغطاة بالشعر توضح الصورة طلا في يومه الأول من الولادة لحظة تعليم أذنه ووزنه بالمركز.

يبلغ ارتفاع طلا المها العربي نصف ارتفاع الأم عند مستوى الكتف وهذه النسبة يصل إليها طلا مها جمس بوك O. gazella gazella في عمر 4 شهور، ويزن ما بين 5-6 كيلوجرامات وتتماثل جميع طلاء المها بكافة أنواعها في ذلك.

تفقد الطلاء لونها الرملي تدريجياً في حين تبدأ العلامات الوجهية وعلامات الأرجل في الظهور ويتحول لون الطلا إلى أبيض عند سن ثلاث شهور توضح الصورة طلا عمره 2.5/3 شهور مع جؤذر تحت بالغ عمره 8 شهور أبيض اللون في محازة الصيد.

حيوان المها العربي البالغ هو أحد الظباء المتوسطة الحجم ويمتلك قرون مستقيمة وطويلة ولون جسم أبيض جذاب. ويمكن أن تكون العلامات المميزة للوجه والأطراف والجوانب أقل أو أكثر وضوحاً. ويوضح المها في وسط الصورة علامات فاتحة على الأطراف مع خلوه من الشريط الجانبي.

علامات الوجه السوداء المميزة هي أصغر من حيث الاتساع عما هو لدى الثلاث تحت أنواع من Oryx gazella أما الغدد الوجهية فهي معدومة وهناك عرف (شعر عنق) خفيف.

التاريخ والتوزيع

يعتقد أن المها العربي Oryx leucoryx شغل ذات يوم معظم المناطق الصحراوية في الجزيرة العربية ، بما في ذلك بعض أكثر المناطق جفافاً في وسطها ، أراض ظلت مجهولة لقرون ، سوى من رحلات لم تدون قام بها السكان المحليون.
معلوماتنا عن هذا النوع المحيرّ -قبل انقراضه من البرية في السبعينيات 1970م – نادرة وغير مكتملة . ومن مصادر الأدب العربي والغربي تُستقى بعض الأدلة عن التوزيع الجغرافي الأساسي لهذا النوع وأغلبها من تسجيلات الرحالة في القرنين التاسع عشر والعشرين ، وتكمّل بعض اللقى الآثارية من بقايا الحيوانات والنقش على الصخور قصة ماضي المها العربي في الجزيرة العربية .

اسطورة الحيوان وحيد القرن
قبل كل شيء هناك سؤال: هل يفسر المها ( عربي أو أفريقي ؟) اسطورة الحيوان وحيد القرن . ذلك الحيوان الخرافي الذي له قرن وحيد في مقدمة رأسه ؟ فمن المؤكد أن المها لعب- على أقل تقدير- دوراً في ميلاد هذه الأسطورة . قبل أن تفسر فيما بعد كما هو واضح لدى حيوان وحيد القرن المعروف.
بدأ أول وصف لوحيد القرن عند المؤرخ اليوناني ستيسيا سينيدوس Ctesias of Cnidus في حديثه عن الهند في حوالي (~398) قبل الميلاد ، أن هناك حمار هندي بري له قرن في مقدمة رأسه.ثم أضاف ارسطو Aristotle اليوناني – (384-322) قبل الميلاد- الى قائمة الحيوانات وحيدة القرن المها إضافة للحمار الهندي الأبيض . ثم تبعه في هذا السياق الروماني بلايني إلدر Pliny the Elder
(23-79) بعد الميلاد الذي أضاف أنواع أخرى قليلة للقائمة المتنامية للحيوانات وحيدة القرن . مشتملة على حيوان وحيد القرن المعروف الذي يعتبر التفسير الرئيسي للاسطورة عند الكتاب
هناك اعتقاد أساسي – معتمداً على تأثير أرسطو وبلايني أن كل المها بقرن وحيد . أدى ذلك ببعض الكتاب للتفكير أن المها هو الريم المشهور في الوصايا القديمة، وأن الريم المكتنـز بالاسرار يفسّر على أنه حيوان مشهور بالقوة والضراوة والوحشية وروح لا تهزم . وقد تم ترجمة الكلمة العبرية (ريم Reem) من التوراة الى اليونانية بالقرن الواحد أو وحيد القرن وبنيت على هذه الترجمة النتائج التالية : أن الحيوان وحيد القرن أصبح جزءاً من الانجيل والشك في وجوده يتعارض مع التعاليم الالهية . وبالتأكيد فان تصورات العصور الوسطى عن الحيوان وحيد القرن أنه يمتلك قوة عظيمة وشرسة جزء من انعكاس مفاهيم تلك الترجمة .
[ إن البحث المضني عن الشخصية الحقيقية للريم طويل وصعب ولكن مع الوقت عرّف كنوع من الجاموس البري أو الثيران الضخمة التي انقرضت في العصور الوسيطة في القرن الخامس قبل الميلاد ] .
الأكثر أهمية من هذه التفسيرات أن المها عند رؤيته من الجنب يبدو كأنه ذا قرن وحيد . إذا ما أغفلنا الحيوانات التي فقدت أحد قرنيها نتيجة للقتال . كما لخص دجلاس كاروثرز Douglas Carruthers ذلك في 1935م : سواء كانت ظباء المها في شبه الجزيرة العربية النموذج الأصلي لأسطورة الحيوان وحيد القرن أم لا فإنها بالتأكيد أثبتت نفسها كملهمة لها كما في الأنواع الأخرى القريبة الصلة بها.

التناقص والانقراض
تجميع المعلومات من المصادر التاريخية عن المها العربي أعطى صورة واضحة لتنامي تناقص نطاق توزيعه الجغرافي [كاثرين تاساجاراكس Catherine Tsagarakis ،تحت الطبع ] . ففي حوالي عام 1800م كان المها العربي يتجول في معظم أرجاء وسط شبه الجزيرة العربية ، ويستوطن البيئات الرملية والحصوية ومحيطها باستثناء تلك البيئات الغير ملائمة لانتشاره كالبيئات الجبلية . وهناك أدلة مادية على انتشار المها العربي وجدت في الاردن وفلسطين وسوريا والعراق والمملكة العربية السعودية وغرب الامارات العربية المتحدة وعمان واليمن ، وكانت مناطق التواجد المركزية لقطعانه تتوزع بين صحراء النفود الكبرى في الشمال وصحراء الربع الخالي في الجنوب ، وعلى كل حال فان الحد الواضح بدقة لتوزيعه الجغرافي غير معروف .
من المحتمل أن المها العربي تركز انتشاره في الشمال في صحراء النفود الكبرى ( في المملكة العربية السعودية ) وقد يكون توزيعه امتد شمالاً حتى شواطىء نهر الفرات في العراق وسوريا ( في الزمن الوسيط في الصحراء السورية ) . أما في الشمال الشرقي فمن غير المتوقع انتشاره شرق نهر الفرات . وربما انقرضت مجموعات المها العربي من الغرب والجنوب الغربي على امتداد شرق الاردن، كما أن انتشارها في صحراء سيناء وفلسطين يظل موضع تساؤل . ويعتقد أن المها كان ينتشر في صحراء الدهناء-وهي عروق الرمال الضيقة التي تربط صحراء النفود بالربع الخالي-بينما يتوفر القليل من المعلومات عن انتشار المها العربي في نجد وسط شبه الجزيرة العربية .
استوطن المها في الجنوب في الحوض الضخم لبحر الرمال للربع الخالي والمناطق الحصوية المحيطة به في المملكة العربية السعودية واليمن ( حضرموت ) وعمان ( ظفار ، جّدة الحراسيس ورمال وهيبة ) . وشوهد في بعض الأحيان على بعد بضعة كيلومترات من شاطيء البحر كما سجل في الامارات العربية المتحدة .
انحسر انتشار المها العربي بشدة في مطلع القرن التاسع عشر 1900م وانعزل في المناطق الرملية النائية صعبة الوصول ، في صحراء النفود والدهناء والربع الخالي . ومع حلول الثلاثينيات من القرن العشرين 1930م انعزلت المجموعات الشمالية عن الجنوبية . وقد لخص دجلاس كارونرز وضع المها في 1935م كالتالي : في الوقت الحالي انقسم المها العربي في الجزيرة العربية الى مجموعتين منعزلتين في الشمال والجنوب ، وهي مجموعات منعزلة في ملاجىء رملية نائية ، في صحراء النفود شمالاً وفي براري رمال الربع الخالي جنوباً . [ …] . وتركزت قطعان المها في الشمال حول غرب النفود بين الجوف وتيماء .ومن غير المؤكد ان المها لا زال ينتشر في الحزام الرملي لصحراء الدهناء أو في أي من الأحزمة الصحراوية الرملية في وسط شبه الجزيرة العربية .
فيما تشكل براري الربع الخالي الممتدة من نجران الى عمان آخر قلاعه الأساسية . ومن المحتمل أيضاً أن يكون المها انحسر انتشاره من أطراف الشمال الشرقي والشمال الغربي للربع الخالي في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة على التوالي . وفي نفس الفترة وحوالي 1950م إنقرضت المجموعات الشمالية للمها العربي كما انقرضت المجموعات غرب الربع الخالي ، وظلت بعض مجموعاته فقط في جنوب وجنوب شرق أطراف الربع الخالي من اليمن لعمان . ولكن الانحسار استمر من المنطقتين . وفي مطلع الستينيات 1960م لم يكن هناك أي وجود للمها غرب خط 51º شرقاً . وتبقى فقط في وادي ميتان بين شرق حامية عدن والحدود العمانية . حيث نفذت الجمعية العالمية لصون الطبيعة مشروعاً لإنقاذ المها العربي سمي : (عملية المها العربي ) في 1962م . وفي ظفار وتحديداً في سفوح جبل قارا ،وفي جّدة الحراسيس في عمان يعتقد أن آخر مهاة عربية برية تم اصطيادها وقتلها في 1972م .

من الانقراض الى إعادة التوطين
سجل لي تالبوت Lee Talbot في 1960 في كتابه ( نظرة على الأنواع المهددة بالانقراض ) و المنشور بواسطة جمعية حماية الحيوانات (FPS): يبدو أن المها العربي انقرض من كل مناطق توزيعه الواسعة على الحدود الجنوبية لصحراء الربع الخالي. واعتقد أن عدة مئات من المها ربما لا زالت متبقية سيتم إبادتها خلال سنوات قليلة قادمة، وأوصي بالبدأ ببرنامج تكثيرها في الأسر لحماية النوع من الانقراض [Talbot, 1960].
انطلاقاً من تقرير تالبوت قام مساعد المستشار مايكل كروش Michael crouch في محمية شرق عدن، بلفت نظر جمعية حماية الحيوان أن مجموعات صغيرة من المها العربي ترعى كل ربيع في الأراضي الحصوية الواقعة في الزاوية الشمالية الشرقية لمحمية عدن.حيث اعتقد أن إمكانية أسر بعضها واردة.قاد هذان التقريران جمعية حماية الحيوان للبدء ببعثة لأسر المها العربي في محمية شرق عدن وكانت نتيجة ( عملية المها ) هذه أسر ثلاثة ذكور وأنثى من المها العربي.وفي حين نفق أحد الذكور بعد الأسر بوقت قصير.فقد شحنت الحيوانات الأخرى للعزل البيطري في ايزيولو بكينيا
[Grimwood, 1988; Shepherd, 1965]. وكما هو واضح فإن هذه الثلاثة حيوانات لا يمكن أن تؤسس مجموعة قابلة للاستمرار لتكثيرها في الأسر، وكان مطلوباً المزيد من الأفراد لإنجاح المشروع. تبرعت جمعية علم الحيوان في لندن بأنثى تم ضمها لبقية أفراد القطيع في حديقة حيوان فيونكس بأريزونا بعد فترة حجر صحي أخرى في نيويورك بنهاية عام 1963م، ثم تبرع الشيخ جابر عبدالله الصباح حاكم الكويت بأنثى أخرى ضمت كذلك للقطيع، ثم تبع ذلك تبرع صاحب الجلالة الملك سعود بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية بزوج من المها في ربيع 1964م.وبحلول صيف 1964م كان في حديقة حيوان فيونكس قطيعاً من المها العربي مكون من تسعة رؤوس سمي تجاوزاً : ( بالقطيع العالمي ) .ورغم أن بعض هذه الحيوانات لم تتزاوج إطلاقاً إلا أن القطيع نما باضطراد خلال السنوات التالية وارتفعت بين 1963-1977م أعداد المها العربي في القطيع العالمي في الولايات المتحدة الأمريكية بمعدل 17.2%سنوياً ليصل الى حوالي 100رأس بحلول عام1977م [Stanley Price, 1989].
وفي هذه المرحلة أصبح من الممكن استعادة بعض المها العربي الى الشرق الأوسط [Stanley Price, 1989; Marshall, 1998].
• 10 رؤوس أرسلت للأردن بين 1978-1990م ( الشومري )
• 12 رأساً أرسلت الى فلسطين بين 1978-1992م ( هاي بار )
• 35 رأساً أرسلت الى عمان بين 1980-1995م ( يعلوني )
• 55 رأساً أرسلت الى المملكة العربية السعودية بين 1982-1992م ( 29 الى الثمامة و26 الى محازة الصيد )
• 18 رأساً أرسلت الى الإمارات العربية المتحدة بين 1983-1987م (16 لأبي ظبي و2لدبي )
تبع ذلك في 1982م إطلاق أول عشرة رؤوس من المها العربي للبرية في محمية جدّة الحراسيس بعمان وهي من نسل القطيع العالمي [Stanley Price, 1989]. قوبلت هذه الخطوة بترحاب بالغ لإعادة المها العربي Oryx leucoryx الى عمان كنموذج لنجاح جهود حماية هذا النوع من الانقراض وتأسيس برنامج لاعادة توطينه كوسيلة للحماية.ثم اطلقت المجموعة الثانية في 1984م. نما القطيع بعدها بإضطراد حتى بلغ في أكتوبر 1995م حوالي 280 رأساً برياً.وعلى أية حال فإنه بحلول شهر فبراير 1996م بدأ التعدي بالصيد على هذا القطيع البري من المها وأسرت بعض أفراده وهرّبت خارج البلاد لبيعها لحدائق الحيوان الخاصة ولجامعي الحيوانات النادرة في الشرق الأوسط.وبصرف النظر عن عمليات تعدي الصيد فإن القطيع البري واصل نموه ليصل في أكتوبر 1996م ما يزيد قليلاً عن أربعمائه رأس.
نظراً لازدياد ضغط التعدي بالصيد خلال 1997-1998م انهار القطيع البري من المها العربي بحلول شهر سبتمبر 1998م. ومن المحتمل أن هناك 138 رأساً فقط تبقّت من قطيع المها البري منها 28 أنثى، ولم يعد القطيع البري صالحاً للتكاثر طبيعياً، وبُدأ بعملية انقاذ بعض الحيوانات المتبقية في البرية لتكوين قطيع في الأسر [Spalton et al., 1999].
أعيد إطلاق المجموعة الثانية من المها العربي للبرية في 1995م في محمية عروق بني معارض في شمال غرب الربع الخالي بالمملكة العربية السعودية ومن المحتمل أن تكون اليوم هي المجموعة البرية الوحيدة في العالم من المها العربي القابلة للاستمرار

حيوان مها عربي داخل حظيرة إكثار (تزاوج) بحديقة فونيكس عام 1962م ولعبت هذه الحديقة دوراً رئيسياً في إنقاذ المها من الانقراض منذ تأسيس القطيع العالمي الذي أنشئ فيها ذلك العام وقد بدأ برنامج الإكثار بتسع حيوانات وحققت الحديقة ما يزيد عن 200 ولادة ناجحة ووفرت حيوانات لحدائق حيوان أخرى ولمشروعات إعادة التوطين في الشرق الأوسط.

أحيائيات
يعتبر المها العربي واحداً من أندر المجترات التي تعيش بصورة دائمة في الصحراء ،وهو قادر على الإستمرار في الحياة دون شرب الماء في الصحراء العربية ،وتحديداً في الربع الخالي الذي يعد واحداً من أكثر المناطق جفافاً في العالم . ولحاجته الضرورية فقد تكيف فسيولوجيا وبيئياً على هذه البيئات :
ومن هذه التكيفات لونه الأبيض الذي يعكس اشعة الشمس المباشرة .كما طور المها عدداً من التكيفات فيما يتعلق بنطاق تحركه ، ومرونة تنوع تغذيته ، وطرق تكاثره ووظائف أعضاءه وسلوكه .

مشهد آخر لنقش فني مثير يتمثل في قبر من العصر البرونزي في منطقة حلى Hili بدولة الإمارات العربية المتحدة ويمثل نقش جميل لمها.

توضح هذه الصورة أحد أفراد المها الذي تم مسكه خلال عملية إنقاذ جرت في عام 1962م ضمن عملية المها التي قامت بها جمعية المجموعة الحيوانية والنباتية العالمية وأرسلت ثلاثة من المها إلى الولايات المتحدة لبدء برنامج الإكثار تحت الأسر، وتمثل هذه الحيوانات نواة لما كان يسمى: ( القطيع العالمي ) للمها العربي.

حيوان مها عربي داخل حظيرة إكثار (تزاوج) بحديقة فونيكس عام 1962م ولعبت هذه الحديقة دوراً رئيسياً في إنقاذ المها من الانقراض منذ تأسيس القطيع العالمي الذي أنشئ فيها ذلك العام وقد بدأ برنامج الإكثار بتسع حيوانات وحققت الحديقة ما يزيد عن 200 ولادة ناجحة ووفرت حيوانات لحدائق حيوان أخرى ولمشروعات إعادة التوطين في الشرق الأوسط.

أحيائيات
يعتبر المها العربي واحداً من أندر المجترات التي تعيش بصورة دائمة في الصحراء ،وهو قادر على الإستمرار في الحياة دون شرب الماء في الصحراء العربية ،وتحديداً في الربع الخالي الذي يعد واحداً من أكثر المناطق جفافاً في العالم . ولحاجته الضرورية فقد تكيف فسيولوجيا وبيئياً على هذه البيئات :
ومن هذه التكيفات لونه الأبيض الذي يعكس اشعة الشمس المباشرة .كما طور المها عدداً من التكيفات فيما يتعلق بنطاق تحركه ، ومرونة تنوع تغذيته ، وطرق تكاثره ووظائف أعضاءه وسلوكه .

مشكور أخوي وما تقصر وتم تقييمك ++

صلى الله على محمد