التصنيفات
الصف السادس

موضوعات الكتابة اللغة الانجليزية للصف السـادس الفصل الثاني -للتعليم الاماراتي


موضوعات الكتابة اللغة الانجليزية للصف السـادس الفصل الثاني

Writing paragraphs
1-**Write a paragraph about :-
موضوع عن أي رحلــــــة , و هو يصلح للأسئلة التالية
· * A school trip
· * A town picnic
* A trip you will go on
* An article about a town picnic

It will be a nice trip . We will go to Al Ain. We will go by car . We will go with my family. It will be on Friday. We will visit Al Hili Park. We will see animals. We will play in the park.

***************
2- Write about a trip to remember
** Write about a trip you had

اكتب عن رحلة تتذكرها , و هنا نستخدم الزمن الماضي, و هو نفس الموضوع السابق , مع استخدام الفعل الماضي بدلاً من المستقبل
Last week I went on a trip. It was a nice trip . We went to Al Ain. We went by car . We went with my family. We visited Al Hili Park. We saw animals. We played in the park. We ate in a restaurant.

اكتب عن اختراع قمت باختراعه
3- **
3-Write a paragraph about your own invention.

My invention is a flying machine. It is made of ****l and rubber. It can fly. It can clean the house. My invention is small. It works with steam. Everyone in my family can use it.

4-**
اكتبي عن اختراعك المفضل
Write a paragraph about your favorite invention.
My favorite invention is the ice cream. It was invented in China. The first ice cream was made from milk and rice. Ice cream is delicious. It is sweet. I can buy it from the supermarkets.

5-**
اكتبي عن برنامجك المفضل
Write a paragraph about your favorite TV show/ programme

My favorite programme is cartoon. I watch it everyday. I watch it on channel 3. I watch it at 5:00. I watch it with my sister. I like cartoons. I like Tom and Jerry.

6- Write about the weather in the UAE

There are four seasons in the UAE. They are winter, spring, summer, and fall. It is cold in winter. It never snows in the UAE. In spring it is rainy . It is also warm .In Summer is a very hot. It is sunny. In fall it is windy. It is cool.
منقول

الملفات المرفقة

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبعا سلام الاسلام
مشكورة اختي كنت
محتاجة البرجراف لان عندي
امتحان ماشاء الله
حلو ومختصر
تقبلي مروري
بنت دار حكمها زايد
………………………….

شكرا وبارك الله فيك

كل الشكر والتقدير على الجهود الطيبة ,,,


صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف العاشر

يتجه بعض كتاب القصة القصيرة الى الكتابة بالغة(الدارجة) العامية ناقش هذا الاتجاه للصف العاشر

السلام عليكم ورحمة الله وبركته
ارجوكم ارجوكم ارجوكم ارجوكم اريد عن @يتجه بعض كتاب القصة القصيرة الى الكتابة بالغة(الدارجة) العامية ناقش هذا الاتجاه مبيناً اثاره السلبية في انتشار اللغة العربية .
اصلاً مافهمت السؤال
وهذه للتسوي لي هذا النقاش

[SIZE="5"][FONT="Arial"][B]اختي السؤال يعني ان الكتاب حاليا ما يستخدمون اللغة العربية الفصحى


أَضرارها طبعا ضعف اللغة العربية و ضياعها هذا من جيبي أما من النت :

ربما الكتابة بالعامية تضيف نوعاً من الفكاهة الى القصة ، ولكنها تجرد القصة الكثير من الميزات التي تتمتع بها القصة الفصحى ،
كما أن الكتابة بها يساعد على تفشيها وانتشارها بين الناس، مما يكسب القارئ العربي لغة سخيفة لاتمت للغة العربية بأي صلة .

فالفصحى هي لغة العرب . أما العامية فلم يبدأ ظهورها إلا بعد دخول عناصر أجنبية في الدولة الإسلامية نتيجة الفتوحات الإسلامية عندها بدأ اللحن بالظهور, مما دفع العلماء لوضع قواعد اللغة.

وهالتقرير بكبره عن هالموضوع :

[COLOR="Green"]

مجلة التراث العربي-مجلة فصلية تصدر عن اتحاد الكتاب العرب-دمشق العدد 73 – السنة 19 – تشرين الأول "اكتوبر" 1998 – جمادى الأخرة 1419

لغة الضاد في معاركها مع العامية

ـــ نصر الدين البحرة

جمع أحد شعراء الزجل عدداً من قصائده، وجعلها في كتاب وضع له مقدمة جاء فيها قوله:
"إنه يؤمن بالحرف الجديد، وهو الحرف العربي المتمرد على الضمة والكسرة والفتحة" ودون أن يلاحظ أي تناقض أو اضطراب، استطرد يقول: "إن هذا الحرف الجديد ليس ضد الفصحى، ولكنه وجه إنسانها الجديد المتطور الذي لا تلهيه قاعدة تقديم المبتدأ على الخبر، عن توجيه بندقيته نحو العدو في الوقت المناسب (…) وليس يشغله إعراب الأفعال الناقصة عن خلق المجتمع الكامل(…).."
والحقيقة أنني شعرت باستغراب شديد وأنا أقرأ هذه الملاحظات. ولم يكن مبعث استغرابي إقحامه موضوع "البندقية والعدو" و"المجتمع الكامل" دون أن يقيم أي صلة بين هذين الموضوعين وبين حديثه عن "الحرف الجديد" كما يزعم، ولا حديثه المتقحم الفج الطائش عن اللغة فحسب.. بل ذلك الإيحاء الخفي الذي حاول أن يبثه في ثنايا مقدمته. في حيث يؤدي إلى نوع من الخلط بين العامية وبين الفصحى، وإلى أن العامية يمكن أن تحل على نحوٍ ما محل الفصحى، وأن تكون لغة اليوم والغد.
وبالطبع فإنني لا أطمح إلى أن أعالج هذا الموضوع من جذوره، ولكن حسبي أن أشير إلى الطابع المرحلي الذي تميزت به العامية، منذ البداية على اختلاف لهجاتها. لقد كانت باستمرار حالاً طارئة تعكس واقعاً ثقافياً واجتماعياً وسياسياً معيناً وجد في ظروف معروفة وأزمنة محددة يمكن اختصارها بكلمتين: عهود الانحطاط أو الانحدار، كما يؤثر بعضهم أن يقول.
الفصحى تجابه العامية.
ولئن كانت العامية في بداية حياتها، قد استطاعت أن تكسب مساحات يسيرة من دائرة الفصحى، فإن عكس الأمر هو الذي يجري اليوم، وينبغي أن يكون كذلك، ذاك أن وتائر التطور الاجتماعي الآخذة في الارتفاع، واضطراد التقدم الثقافي، لا بد أن تؤدي في المقابل، ومن حيث النتيجة إلى استعادة المساحات المستلبة من دائرة الفصحى وإلى تقليص الرقعة التي تحتلها العامية في أضيق الحدود. تؤكد ذلك تلك الحركة التي باتت تخضع لها العامية في القطر العربي الواحد بل المدينة الواحدة. وإنما تتحدد ملامح هذه الحركة في عدد من المؤشرات.
تفاوت اللغة بين الأحياء
من ذلك مثلاً ما نلاحظه، من اختلاف المفردات والتراكيب المستعملة داخل مدينة بعينها، ولتكن مدينة "دمشق" مثلاً. فبين حي يتميز بارتفاع السوية الثقافية فيه بصورة عامة، وبين حي آخر ما زالت هذه السويّة منخفضة فيه يلفت النظر خاصة أن الضابط الذي يُعتمد عليه في التمييز هنا، هو اقتراب اللغة في الحي الأول من حدود الفصحى أو ما تمكن تسميته "اللهجة" التي يستخدمها المتعلمون في أحاديثهم، وابتعادها في الحي الثاني. في الحي الأول يسأل الرجل صاحبه قائلاً "كيف صحتك"، وفي الحي الثاني يقول: "شلونك". بالطبع لا يهمنا الآن تخريج العبارة الثانية فنقول إن أصلها هو: "أي شيءٍ لونك" فذلك موضوع آخر. وإنما تهمنا المفردات في ذاتها وحسب.
اختفاء ألفاظ في الحديث العادي
المؤشر الثاني هو اختفاء كثير من الألفاظ والتراكيب المغرقة في عاميتها من لغة الحديث العادي بين المواطنين، على اختلاف انتماءاتهم الطبقية والثقافية. وهذا يبدو واضحاً.. حتى في أعماق الأحياء الشعبية وأكثرها إغراقاً في استخدام المفردات العامية. وقد لا يصعب على الدارس أن ينتبه إلى أن اللغة التي كانت سائدة في هذه الأحياء قبل نصف قرن، هي غيرها اليوم. ومع تغلغل الراديو والتلفزيون والصحف في هذه المناطق، فإن التهذيب اللغوي قد فرض نفسه عليهم فرضاً وهم في عقر دارهم. ودون وعي أو إرادة منهم، باتوا يتداولون في ما بينهم ألفاظاً جديدة، كان يمكن أن تكون مستهجنة لو استخدموها في زمن أسبق.
جسور لغوية بين القاصي والداني
المؤشر الثالث يتعلق باللهجات العامية التي تختلف باختلاف المناطق في القطر الواحد. لقد تصدَّعت حصون الانغلاق والعزلة التي كانت تتمترس خلفها تلك اللهجات. وما زالت تمتد باستمرار جسور قوية تصل القاصي بالداني، وتمحو تلك الحدود التي كانت تفصل بقوة وحدّةٍ بين أبناء المناطق المختلفة.
لقداستقطب بناء سدالفرات في الطبقة قبل سنوات عدداً كبيراً من المتعلمين والمثقفين وخاصة التكنوقراطيين جاؤوا من مختلف أرجاء سورية. ومع لقائهم هناك -ولقاؤهم ذاك كان صورة عن اللقاءات الأخرى التي تدور في مختلف الأنحاء- كان لا بد من أن يقوم تفاعل بينهم هم أنفسهم من جهة، وبينهم وبين سكان المنطقة ذاتها من جهة أخرى. وكان لا بد من أرضية ثقافية مشتركة تجمع بينهم وتكون اللغة من عناصرها البارزة. ومثلما كان السفر إلى هناك مصحوباً بالشعور بالنفي، كذلك فإن ظهور، أحد من تلك المناطق البعيدة -نسبياً- في إحدى كبريات مدن سورية حينذاك كان يبدو أشبه بظهور الفواكه النادرة.
آخر ورقة في شهر العسل المرّ
غير أن هذه الصورة تغيرت نهائياً اليوم. ونُزعت آخر ورقة في شهر العسل المرّ الطويل الذي أغلقت نفسَها المدنُ عليه. وهذا لا يعني بالطبع أن لغة المدينة هي الأقوم والأقرب إلى الفصحى، وأن لهجات المناطق هي الأدنى إلى العامية. بل إنه يعني الإشارة قبل كل شيء إلى ذلك الطابع الجدلي Dialectical الذي تتميز به العلاقات الثقافية الجديدة. ويكون تركيبه Synthesis اللازم عنه بالضرورة، انتصار الفصحى، وتلاشي الحدود تدريجياً بين اللهجات المتباينة.

عجز العامية التعبيري
والعامية بعد هذا وذاك كائن غير قابل للاستمرار في الحياة ذاك أنها تحمل في ذاتها بذورفنائها واضمحلالها لا.. بسبب العجز التعبيري الذي تتميز به فحسب.. بل.. بسبب عدم قابليتها للإعراب. والإعراب يعني هنا التحديد والإبانة. قبل أن يعني حركات توضع فوق الحروف أو تحتها. يقول الدكتور عثمان أمين في كتابه "فلسفة اللغة العربية"(1):
"الإعراب مطلب العقل في اللغة. ولذلك نرى أن الإعراب أرقى ما وصلت إليه اللغات في الإبانة والوضوح. وهذه المرتبة قد بلغتها العربية الفصحى، ولا يشاركها فيه من اللغات القديمة إلا اليونانية واللاتينية، ولا يشاركها فيه من اللغات الحية إلا الألمانية".

الإعراب كمال الإبانة
لقد أشار إلى ذلك ابن خلدون، فقال في مقدمته: "إن كلام العرب واسع. ولكل مقام عندهم مقال يختص به بعد كمال الإعراب والإبانة. ألا ترى أن قولهم: "زيد جاءني" مغاير لقولهم: "جاءني زيد" من قبل أن المتقدم منهما هو الأهم عند المتكلم"(2).
ونظر المستشرق لويس ماسينيون إلى الإعراب نظرة تضفي عليه أهمية خاصة، فهو يقول: "في حين أن السريانيّة قد نقلت "أجروميتها"- أي: قواعدها- عن اللغة اليونانية نقلاً حرفياً، فإن لغة الضاد استطاعت أن تشيد بناءً ضخماً من الإعراب، يضع أمام الأبصار مشهداً فلسفياً ذا روعةٍ وأصالة."
ولعل في إيراد بعض الأمثلة ما يكفي لإبراز الدور الذي لعبه الإعراب في مجال الإيضاح والإبانة. كما أن فيه أيضاً ما يحمل للعامية إدانتها القاتلة. يروى أن رجلاً دخل على الإمام علي "كرم الله وجهه" فقال له من غير إعراب -أي: تشكيل- :"قتل الناسْ عثمانْ" فقال له علي: "بيِّن الفاعل والمفعول.. رضَّ الله فاك."
وذكر أن ابنة أبي الأسود الدؤلي وقفت مرة تتأمل السماء وتتعجب لجمالها، فقالت لأبيها: "ما أحسنُ السماء" -بضم النون- فقال أبوها: "نجومُها" بضم الميم. فقالت: ما عن هذا أسأل، وإنما أنا أتعجب، فقال لها: "إذاً فقولي: ما أحسنَ السماءَ -بفتح النون- وافتحي فاك.".
وهكذا وضع باب التعجب وباب الاستفهام في النحو العربي.
وسمع أبو الأسود قارئاً يقرأ قوله تعالى: "إن الله بريء من المشركين ورسوله" بكسر اللام في "رسوله" فأكبر أبو الأسود ذلك وقال: "عز وجه الله أن يبرأ من رسوله" وكان هذا سبباً في وضع علامات الإعراب للمصحف بأمر زياد.

العامية قضية فكرية وسياسية.
في دراسة كتبها الدكتور هشام بو قمرة حول قضية الفصحى والعاميات ونشرت في مجلة الوحدة.. التي كانت تصدر في الرباط(3) لفت نظري أمر لم أكن أتصور أنه على هذا النحو فهو يقول: "منذ مطلع القرن التاسع عشر، سنجد أنفسنا أمام وضعية جديدة، أصبحت فيها اللغة العامية قضية فكرية وسياسية، وأصبح لها دعاة يضعون لها الأسس، ويعملون من أجلها، ويؤلفون فيها.. وبها. وأكثر الذين قاموا بهذه الدعوة أول الأمر كانوا من المستشرقين."
ويوضح هذا الباحث أن الاهتمام باللهجات العربية عند بعض الدول الأوروبية، كان مرتبطاً بغايات بحت هي تكوين القناصل للإشراف على مصالح بلدانهم في المشرق والمغرب والتمهيد للاستعمار. ولذلك فليس من العجيب أن تقترن الحركة الاستعمارية في كثير من فتراتها بالدعوة إلى اللغة العامية تحت ستار مجموعة من الشعارات ذات الصبغة العلمية، خاصة أن تركيز اللغات العامية يؤدي حتماً إلى تفرقة مجموعة البلدان المستعملة للغة العربية، وإقامتها في كيانات مستقلة وتابعة.
وينتهي الدكتور بو قمرة، بعد أن بيّن الدور السيَّئ الذي لعبه المستشرقون في الترويج للعاميات في الوطن العربي، إلى التأكيد، أن فلول الدعاة إلى اعتماد العامية، تتناقص يوماً بعد يوم، وتصبح قضية استعمال الفصحى أمراً يكاد يكون مسلّماً به(4).

ابن خلدون يتحدث عن العامية
من جهة أخرى، فإن مسألة العامية أو العاميات، أو اللهجات ليست جديدة على اللغة العربية، حتى إن ابن خلدون لفت النظر في مقدمته إليها، فيما كان يتحدث عن نشأة الزجل قائلاً:
"ولما شاع فن التوشيح في أهل الأندلس، وأخذ به الجمهور لسلاسته وتنميق كلامه وترصيع أجزائه، نسجت العامة من أهل الأمصار على منواله، ونظموا في طريقته بلغتهم الحضرية من غير أن يلتزموا فيها إعراباً، واستحدثوا فناً سموه بالزجل"(5).
ويورد ابن خلدون نماذج تبدو الصبغة العامية جليّة فيها، لابن قزمان، وأبي الحسن الإشبيلي والزاهر والمقري.. إلخ..
فصاح العامية
ثمة أمر آخر. في مسألة مجابهة العامية، لا بد أن يلعب دوراً كبيراً في تضييق رقعة المساحة التي تحتلها -على اختلاف أشكالها وصيغها- في الوطن العربي. ذلك أن نسبة كبيرة من الألفاظ المظنونة عامية، هي ذات أصل عربي واضح صريح وقريب جداً من جذور الفصيح. ولا بأس في إيراد بعض الأمثلة على طريقة "العيّنة العشوائية" في علم الاجتماع، من معجم "أقرب الموارد" للشرتوني وهو من أفضل المعاجم الحديثة، مع أنه مطبوع في أواخر القرن الماضي(6):
– في العامية كلمة "تخ" ومعناها الفصيح: تخ العجين أو الطين- كثر ماؤه حتى لاْنَ.
– دَغْمر فلان فلاناً، أي: ورَّطه. وفي القاموس: دغمر الشيء يعني خَلَطه. ودغمر عليه الخبر، خلطه عليه.
– حشَّكْتُ له: أي شتمته كثيراً. وفي المعجم: حشكت السحابة، كثر ماؤها. حشك القوم: احتشدوا واجتمعوا. حشكت الريح: اختلفت مهابُّها، وقيل: اشتدت. وقد جمعت اللفظة العامية هذه المعاني جميعاً.
– هنالك مثل في العامية يقول: "عضرط لا بيحل ولا بيربط" وفي القاموس: العضرط هو الخادم على طعام بطنه، والأجير.
– دفَره: أي دفعه. في الفصحى: دفعه في صدره.
– يقول أهل دير الزور: دهكه أي دهسه دهساً شديداً. وفي المعجم: طحنه وكسره.
– هنالك أسرة سورية تحمل اسم "دَعْدَع" ومعنى الكلمة الفصيح: العَدْوُ في بطء والتواء.
– شاطت الطبخة. في القاموس: شاطت القدر، ولصق بأسفلها شيء من الطعام المطبوخ فيها.
– دَغَر عليه في العامية: هجم. في المعجم: حمل عليه واقتحم. ودغر فلان فلاناً: ضغطه حتى مات. دغر عليه: قحم عليه من غير تثبيت.
قدمت هذه الأمثلة من "أقرب الموارد"، فيما أصدرت "مكتبة لبنان -ناشرون" كتاباً في هذا الباب جاء في ستمئة وأربع وستين صفحة- عنوانه "معجم فصاح العامية" للباحث السوري الصديق الأستاذ هشام نحاس. وهو جدير وحده بدراسة ضافية يستحقها، أرجو أن أقوم بها في وقت قريب.

كتّاب النهضة واللغة العربية
نشرت دار الهلال القاهرية سنة 1923 كتاباً عنوانه "فتاوى كبار الكتاب والأدباء" وقد طرحت على عدد من الأدباء والمفكرين المرموقين سؤالين. الأول حول مستقبل اللغة العربية. والثاني حول نهضة الشرق العربي وموقفه إزاء المدنية الغربية.
كان مصطفى صادق الرافعي بين الذين تحدثوا عن اللغة العربية ومستقبلها، فعبَّر أولاً عن إعجابه بالذين يتكلمون بهذه اللغة: "هم من أبعد الشعوب أعراقاً في تاريخ المدنيّة، وذهاباً في عصورها وتغلغلاً في طبقات الميراث الإنساني. وذلك أصل عظيم في الاحتفاظ بها، بعد أن صارت قطعة من تاريخهم، وكأنها عناية إلهية بهذه اللغة ألا تستفيض إلا في تلك الشعوب."
ونظر بعدئذ إلى المسألة نظرة فيها حصافة السياسي وذكاء المفكر، فقد قال: "وظاهر أن لكل لغة قوية وجهاً سياسياً، كما أن لكل سياسة قوية وجهاً لغوياً. فالشعوب قائمة على الاختلاف والتنازع. وهنا موضع الضعف والقوة. فإن نهض أهل العربية وكتبت لهم السلامة من تحكم المستعمرين وجنَّبهم الله هذه المحن التي هي فضائل السياسة. فتلك نهضة العربية نفسها. وإن ضعفوا فذلك ضعفها. وما أراها إلا ستنهض في مصر وسورية نهضة من يستجمع"
"كرْدعلي" متفائل بمستقبل الفصحى
وكان "محمد كردعلي" متفائلاً بمستقبل الفصحى فقال:
"إن استفتاءكم في مستقبل اللغة العربية مهم للغاية. وأظن التطور السياسي الأخير يزيدها استحكاماً وانتشاراً. فإن التركية كادت تقضي عليها في دمشق وبغداد، بل.. في مكة والمدينة. وها هي الآن تنشط من عقالها، والنفوس ترغب في تحصيلها، والمتعلمون يفاخرون بإتقانها. وستدرس بها جميع العلوم العالية، فتحسن دراستها، وتزيد مرونة لقبول الأوضاع الجديدة، لأنها لم تتعاص على ذلك، وهي في إبّان بعثتها، فكيف بها في هذا القرن، وهي ترى العلوم تزيد، والألفاظ والمسمّيات تكثر. ولعله لا يمضي قرن أو قرنان حتى تتوحد اللجهات العامية، لأن الفصحى آخذة بالتغلب عليها، على كل حال".
وكانت الرؤية القومية غالبة، على رأي خليل مطران الذي قال:
"اللغات العامية -أو: اللغى- ستبقى ما بقي اختلاف الزمان والمكان. وما دامت لا تتوحد الدولة العربية، فلن تتوحد اللغة العربية، مجتمعة كلها في الفصحى أو في المبتذلة- يعني: العامية – ولكن هذا الاختلاف عينه هو الذي كان، وسيكون أكبر سبب للعناية بالفصحى وتعميمها بين طبقات المتعلمين"
رأي جبران خليل جبران
ونظر جبران خليل جبران إلى مسألة الفصحى والعامية نظرة وسطاً، بدا فيها تأثره بنظرية "النشوء والارتقاء" لدارون التي كانت موضع أخذ ورد في ذلك العهد: الربع الأول من القرن العشرين. يقول جبران:
"إن اللهجات العامية تتحور وتتهذب، ويُدْلَكُ الخشن فيها فيلين. ولكنها لا، ولن تغلب ويجب ألا تغلب لأنها -الفصحى- مصدر ما ندعوه فصيحاً من الكلام ومنبت ما نعده بليغاً من البيان. إن اللغات تتبع، مثل كل شيء آخر، سنَّة بقاء الأنسب. وفي اللهجات العامية الشيء الكثير من الأنسب الذي سيبقى، لأنه أقرب إلى فكرة الأمة، وأدنى إلى مرامي ذاتها العامة. قلت: سيبقى، وأعني بذلك أنه سيلتحم بجسم اللغة ويصير جزءاً من مجموعها".
وقال عيسى اسكندر المعلوف: "إذا بقي المحافظون على أساليب اللغة الفصحى منها، تستظهر هذه اللغة على العامية."
تعريب الألفاظ الأجنبية
أما أمين واصف بك فقد رأى الموضوع من وجهة نظر، يمكننا أن نصفها بأنها تأخذ مسألة التطور في الحسبان، فهو يقول: "لغة اليوم لغة وسط، بين العربية الوحشية، وبين العربية العامية، بمعنى أن أهل العصور الأخيرة نَبَتْ أسماعهم عن الألفاظ الوحشية المهجورة التي لا نجد أثرها في غير كتب الأدب القديمة. ومالوا إلى اللغة السهلة المفهومة والألفاظ المقبولة المصقولة. أعني نزلوا بالفصحى قليلاً ورفعوا العامية كثيراً، فكانت لغة الجرائد والمجلات. وهي لغة اليوم ولغة الستقبل كذلك. واللغة العربية لغة صالحة للعلم، ولا ينكر صلاحيتها إلا أهل السياسة. وهذه مصنفات أهل العصر، لم نجد من يشكو فقرها إلا من حيث حاجتها إلى مجمع لغوي لاختيار مصطلحات العلوم والفنون والصناعات. وهو أمر سهل في اللغة بطريق المجاز والاشتقاق والنحت. فلا جناح أن يعرب اللفظ الأعجمي، كما يفعل أهل أوروبا بلغاتهم، وكما فعل من سبقنا من أهل العربية فقالوا: الإبريق والطشت والطبق والياقوت والبلور وكلها فارسية. والفردوس والبستان والقسطاس والقنطار والقنطرة وكلها رومية".
رأي المستشرق لامنس
على أن أغرب جواب، كان ما كتبه العلامة المستشرق اليسوعي الأب لامنس وتفوح منه رائحة غير طيبة، اختص بها بعض المستشرقين غير المنزهين عن الغرض حين يتحدثون عن العرب وقضايا اللغة العربية، فهو يرى الفصحى عامل عزلة عن "الحركة العامة" -أي النشاطات الغربية -وحاجزاً دون التقدم. ويعلن أن مستقبل العربية يتوقف على "الاتحاد" بالمدنيَّة الغربية. يقول الأب لامنس:
"إني أثق بمستقبل حسنٍ للغة العربية، على شرط أن يتولى الحكم في البلاد العربية رجال ذوو نظر بعيد، وأفكار واسعة ووطنية رحبة، يقتنعون بأن مستقبل لغتهم يتوقف على اتحادها وثيقاً بالمدنيّة الغربية. ويجب أن يُعنى أهل البلاد العربية بلغتهم، باعتبار أنها لغة وطنية. على أنه ينبغي لهم أن يثابروا على تعلم اللغات الأوروبية التي مكنت السوريين بوجه خاص أن يلعبوا دورهم التاريخي. وليس عندي أدنى شك في أنه إذا جعل التعليم العالي باللغة العربية، تنعزل البلاد العربية شيئاً فشيئاً عن الحركة العامة، إذ تصبح اللغة الوطنية حاجزاً منيعاً دون مواصلة التقدم.
هذا هو رأيي ولا سلطة لي في إبدائه إلا ما خوّلني إياه انصرافي أثناء أربعين سنة إلى تعلم اللغة العربية وتاريخ الشعوب التي تتكلمها". لامنس "ترجمة"
رأي الأجيال الجديدة من المستشرقين
على أن للأجيال التالية من المستشرقين رأياً آخر مختلفاً جداً. وبين أيدينا لقاءات كانت بين ثلاثة من المستشرقين الألمان المعاصرين. الأول هو "فولف ديتريش فيشر" الذي أمضى خمسين عاماً في تعليم العربية والتأليف حولها. ففي حوار معه(7) سئل: هل تعتقد أن الفصحى عندنا هي في طريقها إلى التغلب على العامية، كما حدث في ألمانيا؟ فأجاب:
"عندما زرت مصر للمرة الأولى، لم أعثر على شخص واحد أتحدث معه الفصحى. واليوم تغير الوضع، ففي الجامعات يتحدث الأساتذة الفصحى، وإن كانوا لا يحبون ذلك، وأثناء زيارتي لمدينة فاس، منذ عشر سنوات رافقني ولد في الرابعة عشرة من عمره للقيام بجولة في المدينة. تحدثنا بالفصحى طوال الوقت. بينما الجيل القديم لم يكن يتقن الفصحى، وهو ما يجعلنا نعتقد بأن العربية الفصحى تنتشر بشكل سريع بين الناس. وخلال سنوات قليلة يصير الوضع عندكم كما هو في المانيا اليوم، بحيث يعرف الناس جميعهم الفصحى كتابة وقراءة وشفاهة".
واقترح هذا المستشرق وضع قاموس للغة العربية كما هو الحال في الانكليزية والفرنسية، وأوضح قائلاً: "أقصد قاموساً يعطي معنى الكلمة العربية باللغة العربية، ويمد القارئ بالعبارات الشائعة والتعابير الممكنة".
اللهجات تعود أصولها إلى الفصحى
المستشرق الثاني "هارتموت بوبتسين.. وهو من جيل تالٍ من المستشرقين الألماني وقد تحدث عن الدور الهام الذي تؤديه الفصحى لأنها اللغة الرسمية لوسائل الإعلام والتعليم، وهي أيضاً وسيلة الوحدة الثقافية التي تربط بين البلاد العربية. وقال: "إن للّهجات دوراً مهماً لأنها هي اللغة التي يتكلمها الناس في حياتهم اليومية، وهي التي يستخدمونها بكل عفوية في عواطفهم وأحاسيسهم دون أي تفكير. "وقال أيضاً "يجب أن نعطيها حقها من الدراسة والتحليل والمقارنة مع اللغة الفصحى" "لأن هذه اللهجات كما هو معروف تعود في أصولها إلى اللغة الفصحى التي تطورت عنها".
ولم ير "في انتشار اللهجات المحلية خطراً يهدد الفصحى، لأن هذا أمر عام في كل اللغات، فضلاً عن أن اللغة العربية الفصحى لها من مقومات القوة ما يجعلها تبقى دائماً اللغة الأساسية للكتابة والقراءة والتعامل الرسمي" وانتهى إلى التأكيد بأنه لا يجد "أي ضرر يمكن أن يلحق باللغة الفصحى من اللهجات".
المشكلة الأساسية هي الأمية
أما الباحث الألماني الشاب "بيتر بنشتيد" فإنه طرح فكرة هامة في موضوع الفصحى والعامية، يمكن أن تكون متممة في المنظور، العام لهذه المسألة. فهو يعتقد أن المشكلة الأساسية في الازدواجية اللغوية ليست هي الهوّة بين الفصحى وبين العامية، بل: الأمية، ولا يمكن حل مسألة الازدواجية اللغوية بتبسيط اللغة الفصحى، وإنما بالتعليم وطرائقه "لأن من يقرأ كل يوم باللغة الفصحى، ومن يسمع بها برامج التلفزيون وأفلام السينما، لن يجد بالتأكيد صعوبة في إتقان هذه اللغة، ولن يعاني من حالة الازدواجية هذه، وعلى كل حال، فليس في العالم لغة في مستوى لغوي واحد"(9).
لقد وضع أمين واصف بك يده على واحدة من مشكلات الفصحى لإدخالها في صميم العصر وصلبه، عندما تحدث في ذلك الزمن قبل خمس وسبعين سنة: (1923) عن تعريب الألفاظ الأجنبية، فاقترح -كما تقدم- أن تنقل المفردات الجديدة في صيغتها الأوروبية. مثلما نقلت سالفاتها: إبريق. طشت. بستان. قسطاس..
تيمور وترجمة "ألفاظ الحضارة"
غير أن ثمة اتجاهاً، ما يزال قوياً بين كثيرين من المعنيّين بشؤون الفصحى، منذ مطلع القرن العشرين حتى الآن. وهؤلاء يصرون على وجوب ترجمة المفردات الأجنبية، بمعنى أن تعرَّب، وأن تعطى مقابلاً عربياً صميماً، يشتق من جذور لغوية عربية.
لقد دعا القاص الراحل محمود تيمور في حديث أجرته معه مجلة "الجديد" القاهرية عام 1972، تلك المفردات "ألفاظ الحضارة" وقال: إنه يعد معجماً في هذه الألفاظ "لأن الكاتب القصاص يحتاج إلى وصف ما في البيت والسوق والمصنع. وهو لا يستطيع أن يصل إلى مأربه من دقة تصوير الأشخاص والأمكنة والمواقف، إلا بوصف الأشياء. فإذا استعملها بألفاظها الأجنبية، فقد باعد بينه وبين الفصحى.
ومضى القصاص الشيخ قائلاً: ولهذا عنيت منذ عشرات السنين أن أتحايل لاصطياد الألفاظ العربية السليمة التي تقوم مقام الأجنبي مثل "المتكأ" بدل "الكنبة" و"الشرفة" بدل "البلكون".
لقد وضع الأستاذ تيمور كلمة "المتكأ" بدلاً من "الكنبة" على أنها المصدر الميمي أو اسم المكان من فعل "اتكأ". وعلى الرغم من أن "الكنبة" لا تفيد الاتكاء وحسب، بل تفيد الجلوس أيضاً، فإن في الإمكان غضَّ النظر عن كلمة "المتكأ" وقبولها. ولكن ماذا يمكن أن يقال حول الكلمات الآخرى وترجمتها إلى العربية؟
كلمات أجنبية تصعب ترجمتها
إن أياً من العاملين في الترجمة يستطيع أن يقدم ثبتاً بعدد كبير من الكلمات الأجنبية التي لا يمكن إيجاد مقابل مواز لها تماماً باللغة العربية. وعلى سبيل المثال، فإني قرأت أكثر من سبع ترجمات لكلمة Alienation: الانسحاق. الضياع. الانخلاع. الانسلاب. الانسلاخ. العزلة. الاختلال العقلي.. الخ وفي الإمكان إيراد أمثلة كثيرة أخرى عن ترجمات أخرى غير دقيقة لمفردات أجنبية، فقد دعا مصطفى صادق الرافعي السيكارة: "دخينة" وسماها محمود تيمور "لفافة" لكن اسمها بقي على العموم "سيكارة". ومع أن "التلفون" ترجم إلى "الهاتف" و"المَسَّرة" و"الإرزيز" فقد ظل الجمهور يدعوه "تلفون". بل نحت منه الفعل وجُمِع "تلْفَنَ- تلفونات". وسمي "الراديو" مذياعاً ورادّاً. لكن اسمه الأجنبي ظل هو المستخدم. وكذلك الحال في "التلفزيون".. و"المايكروفون".
وثمة أمامنا الآن، ونحن في منعطف القرن الحادي والعشرين مفردات أجنبية كثيرة من هذا القبيل، من مثل "الكومبيوتر Computer" التي ترجمت: "حاسوب. وعقل الكتروني" والاثنتان غير دقيقتين.. وغير موفقتين. و Internet التي لم يجرؤ أحد على ترجمتها حتى الآن. وMicrowave وقد ترجمت: موجة كهرطيسية قصيرة جداً. ولا يعقل أن تترجم كلمة واحدة بأربع كلمات.. وهكذا.
لماذا لا نتيح مجالاً في لغتنا لاستيعاب المعاني الجديدة، بكلماتها الأجنبية نفسها، كما هو حاصل في معظم لغات العالم؟ أليس من أهداف اللغة، أي لغة، التفاهم بين البشر، فإذا زيد عدد المفردات اللغوية المشتركة بينهم، على اختلاف القوميات، أفلا يقرب ذلك الشقة بينهم؟
صعوبة امتلاك ناصية الفصحى
ثمة مسألة أخرى من مسائل الفصحى تتجلى في صعوبة امتلاك ناصيتها، لدى جمهور المثقفين والخريجين الجامعيين، والمعنيين باللغة العربية ذاتها أحياناً، في حيث يستطيع أحدهم أن يقول إنه أتقن هذه اللغة، بكل ما في الكلمة من معنى.
لقد أكد عدد من الكتاب المتمكنين، وبينهم مختصون باللغة العربية أنهم هم أنفسهم معرضون للوقوع في بعض الأغلاط اللغوية. بَلْهَ الحديث عن أغلاط النحو والصرف.. بل الإملاء.. أيضاً. وعلى سبيل المثال، فإن أكثرنا يستعمل كلمتي "الخطأ" و"الغلط"، في معنى واحد، وفي موضع واحد من الكلام. ولكن الأمر يختلف لدى الرجوع إلى المعاجم، والنظر في معنى كلتا الكلمتين. فالأولى تستعمل عامة للدلالة على المعنى العريض العام للخطأ. يقول الزمخشري في معجمه "أساس البلاغة": "خطِئَ خطأً عظيماً، إذا تعمد الذنب. وما كنا خاطئين، ويقال: لأَنْ تخطئ في العِلْم خير من أن تخطئ في الدين. وفي المثل: "مع الخواطئ سهم صائب". وقال امرؤ القيس:
القاتلين الملِكَ الحلاحلا يا لهف هند إذ خَطِئْنَ كاهلا
خير معدٍّ حسَباً ونائلا(10).
أما الكلمة الثانية: "الغلط" فتستعمل بالمعنى الخاص الأكثر تحديداً، كَأَنْ يغلط الإنسان في الحساب والمنطق واللغة.. إلخ. وهذا رأي الشرتوني في معجمه "أقرب الموارد". وفي "اللسان" يقال: مسألة غلوط إذا كان يُغْلط فيها، كما يقال: شاة حلوب وفرس ركوب. فإذا جعلتها اسماً زدت فيها الهاء، فقلت: غلوطة، كما يقال: حلوبة وركوبة. وفي "التاج" الغَلَط محركة: أن تعي بالشيء فلا تعرف وجه الصواب فيه. وغلط يغلط في الحساب وغيره(11).. وفي "الأساس" إياك والمكابرة والمغالطة. وأنهاك عن الأغاليط. وفي "المعجم المدرسي" وهو من أحدث المعاجم(12). -غلط: لم يعرف وجه الصواب. يقال: غلط في الحساب وغيره فهو غلطان.
"إصلاح الفاسد من لغة الجرائد"
وقع في يدي كتاب طبع سنة 1925 في مطبعة الترقي التي كانت قائمة في حي القيمرية بدمشق. وهي الآن مبنى مهجور. عنوانه "إصلاح الفاسد من لغة الجرائد" ثمة عنوان فرعي على الغلاف جاء فيه "يحتوي على نقد كتاب لغة الجرائد للشيخ إبراهيم اليازجي. والرد على قسطاكي أفندي الحمصي. "وكنت أود أن أستشهد ببعض ما ورد فيه، لولا أن مؤلفه الأستاذ محمد سليم الجندي كان يطنب كثيراً في دراسة اللفظة الواحدة.
وهناك كتاب آخر. وجدته أيضاً في مكتبة المرحوم والدي، أغفلت مطبعة القديس بولس في حريصا بلبنان ذكر تاريخ طبعه، ولكن عليه ختم المكتبة العمومية المنشأة في بيروت عام 1863 على أن طريقة تنضيد حروف الطباعة في هذا الكتاب، وأسلوب إخراجه يدلان على أنه قد طبع قبل أكثر من مئة سنة، بعنوان "مغالط الكتاب ومناهج الصواب" تأليف الأب جرجي جنن البولسي… وحَسَب العنوان، فإن الكتاب ألف لوضع اليد على أغلاط الكتّاب المتداولة في الجرائد والمجلات والكتب. ومن ذلك مثلاً:
-عوَّدته على الأمر- غلط- وتعود عليه واعتاد عليه -غلط- والصواب: عوَّدته الأمر فتعوده واعتاده.
-تعهد له بكذا. أي واثقه به- غلط- والصواب: عاهده على كذا.
-اعتنق دِيْن كذا أي دان به – غلط- والصواب: انتحل دين كذا أي اتخذه ديناً له.
-عائلة الرجل وعيلته- غلط- والصواب: أسرته وعشيرته.
-هؤلاء قوم أغراب ج غريب – غلط- والصواب: غرباء.
أسئلة وملاحظات
انتقيت هذه الأمثلة من الكتاب، لأطرح من ثم السؤال التالي: فإذا كان الكتاب ما يزالون منذ أكثر من مئة سنة يتعرضون إلى الوقوع في الأغلاط ذاتها، وما برحنا نقرأ في الكتب والصحف والمجلات، وبينها الأنواع الأدبية المختلفة، أغلاطاً مشابهة.. فما الذي يمكن أن يعنيه ذلك؟
1-إن الأدباء والكتاب الذين يكتبون القصة والرواية والشعر والمقالة والمسرحية، وهم واثقون ثقة تامة، من أن الغلط لا يتسرب إلى ما يكتبون، من قريب أو بعيد، هم قلة نادرة.
2-إن المناهج الدراسية التي يتلقاها الطلاب، في مختلف المدارس والكليات بدءاً بالمرحلة الابتدائية وانتهاءً بالمرحلة الجامعية- والدراسات العليا بما فيها الدكتوراه.. أحياناً- لا تكفي كي تجعل المتعلم مالكاً ناصية لغة الضاد م

مشششششششششششششششششكوره ياحبيبتي محد يرد علي إلا انتي

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت محترمة مشاهدة المشاركة
مشششششششششششششششششكوره ياحبيبتي محد يرد علي إلا انتي

شكرااااااااااااااااااااااااااا

ثانكس

موضوع عن القصة القصيرة مبينا اثاره السلبية في انتشار اللغة العربية.

ثانكس على الجواب

شكرا على المجهود الطيب وجزاكم الله خيرا

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

بحث عن الكتابة الهيروغليفية للصف الحادي عشر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

الكتابة الهيروغليفية

مع بداية إستقرار الإنسان المصري القديم وبداية تكون المجتمعات العمرانية المنظمة ظهرت الحاجة لدى المصري القديم للتعبير عن أفكارة وتسجيل أحداث حياته اليومية بطريقة مكتوبة حتى توصل إلى أول الخطوط المصرية المعروفة وهو الخط الهيروغليفي ليدخل الإنسان المصري أول العصور التاريخية في الحضارة المصرية القديمة وهي الأسرة الأولى

الخط الهيروغليفي : هي أولى الخطوط التي كتب بها المصري القديم لغته وقد أشتقت كلمة ( هيروغليفي ) من الكلمتين اليونانيتين ( هيروس ) ( Hieros ) و ( جلوفوس ) ( Glophos ) وتعنيان الكتابة المقدسة حيث أنها كانت تستخدم للكتابة على جدران الأماكن المقدسة مثل المعابد والمقابر .. كما أنها كانت كتابة منقوشة تتم على الأحجار بإسلوبي النقش البارز أو الغائر على الجدران الثابتة وعلى الآثار المنقولة مثل التماثيل واللوحات والصلايات وتتكون الكتابة الهيروغليفية من مجموعة من النقوش المستمدة من الحياة اليومية فهي كتابة تصويرية بالإضافة لوجود حروف أبجدية وإن كانت أكثر تعقيدا من الأبجدية المعروفة الآن في اللغات المنتشرة فالأبجدية في الهيروغليفية تنقسم لثلاثة مجموعات.
المجموعة الأولى : هي الحروف الأحادية ( أي الحروف أحادية الصوت مثل الحروف المعتادة اليوم )
المجموعة الثانية : الحروف الثنائية الصوت ( وهي عبارة عن رمز أو نقش واحد ولكن ينطق بحرفين معا )
المجموعة الثالثة : الحروف ثلاثية الصوت ( وهي عبارة عن نقش أو رمز واحد ولكن يعني ثلاثة )
وذلك بالإضافة لمجموعة من العلامات الأخرى والتي لا تنطق نهائيا وإنما هي من أجل أغراض نحوية مثل تحديد المثنى والجمع والمذكر والمؤنث وبعض الرموز المؤكدة للمعنى والتي تعرف بالمخصصات .

الخط الهيراطيقي : أشتقت كلمة هيراطيقي من الكلمة اليونانية ( هيراتيكوس ) ( Hieratikos ) وتعني كهنوتي حيث كان الكهنة هم الأكثر إستخداما لهذا الخط واللذي لم يظهر سوي تلبية للحاجة الملحة لخط أكثر بساطة لإستخدامة في تدوين النصوص الدينية من قبل كهنة المعابد على أوراق البردي ويعد تبسيطا للخط الهيروغليفي
الخط الديموطيقي : أشتق اسمه من الكلمة اليونانية ( ديموس ) ( Demos ) والنسبة منها ( ديموتيكوس ) وتعني الشعبي وهو كما يظهر من إسمة خط المكاتبات الشعبية في حياتهم اليومية وهو خط مبسط من الهيراطيقي
الخط القبطي : وهو آخر الخطوط المصرية ظهورا وكلمة قبطي المشتقة من اليونانية ( أيجوبتي ) وتعني مصري ولم تظهر هذه الكتابة إلا مع غزو اليونانيين للأراضي المصرية حيث ظهرت الحاجة لوجود خط أكثر بساطة ليسهل التعامل ما بين المصري والإدارة اليونانية للبلاد فلجاء المصري القديم إلى الأبجدية اليونانية ليكتب بها لغتة المصرية مع إضافة سبع علامات مأخوذة من الديموطيقية حيث لم يجد ما يقابلها صوتيا في اللغة اليونانية .
هيروغليفيات
اشارة نسخ لفظ تعليق

3 ا اليف,

ỉ ي يود

او

y ي يود مصاعف

ˁ ع عين

او

w و واو

b ب باء

p ب

f ف

m م

n ن

r ر

h ه

ḥ ح

ḫ خ

ẖ خ

او

s س

š ش

ḳ ق قاف

k ك

g ج مصري

t ت

ṯ تش

d د

ḏ ج

[تحرير] فك طلاسمها
تعود المحاولات الاولى لفك طلاسم الكتابة الهيروغليفية إلى الاغريق. وقد ساد الاعتقاد لديهم ان الرموز الهيروغليفية هي رموز صورية. من كتابات الاغريق عن هذا الموضوع وصلتنا مخطوطة واحدة هي "الهيروغليفية" لمؤلفها هورابولون Hieroglyphica of Horapollon.

في أوروبا خلال العصور الوسطى لم يكن هنالك اهتمام باللغة الهيروغليفية الا أنه عام 1443 وصلت مخطوطة هورابولون إلى البندقية مما أثار الاهتمام بها حتى أن بعض فناني عصر النهضة قاموا برسم رموز بناء لأوصاف هورابولون واستعملوها في رسومهم.

وقد قامت عدة محاولات لكشف طلاسم الهيروغليفيه قبل اكتشاف حجر رشيد في العصر الحديث أهمها محاولات الأب كرشر اليسوعى الذى عرف أن القبطيه ماهى إلا لهجه أو لغه مشتقه من الهيروغليفيه إلا أنه عندما أراد الرجوع بالقبطيه إلى الهيروغليفيه فشل في ذلك تماما وأول جهود بعد اكتشاف حجر رشيد كانت محاولات فيليب دى ساسى 1802 وكان عالما في العربيه وقد انصبت محاولاته على القسم الديموطيقى لأن ظن أنه على علاقه بخط الرقعه العربى لشتابه قواعدهما إلا أن أبحاثه م تسفر إلا عن نتيجه واحدة وهى أنه عرف أن أسماء الملوك توضع في طغراء وقد استفاد شامبليون من هذه المعلومة جدا بعد اكتشاف حجر رشيد خلال الحملة الفرنسية على مصر قام العالم شامبوليون بنشر اكتشافه حول كيفية فك طلاسم اللغة الهيروغليفية عام 1822. وقد اعتبر شامبوليون أول من اكتشف أن الرموز الهيروغليفية هي رموز صوتية وقام بفك رموزها. الا أنه عام 2022 كشف عالم المصريات د.عكاشة الدالي أن أول من اكتشف أن الرموز هي عبارة عن رموز صوتية أي حرف هو العالم العربي ابن وحشية وكان ذلك في مؤلفه "شوق المستهام في معرفة رموز الأقلام" الذي قام فيه بدراسة 89 لغة قديمة منها الهيروغليفة وقام بتحليل العديد من رموزها ونشر الكتاب عام 861م وقد قام المستشرق النمساوي جوزف همر بتحقيق هذه المخطوطة وترجمتها إلى الانجليزية ونشرها في لندن عام 1806 أي 16 عاما قبل اكتشاف شامبوليون، وتم نشر ذلك في عدة وسائل اعلام غربية (1) كما أن باحثا سوريّا يدعى يحيى مير علم توصل إلى نفس نتيجة د. عكاشة. وذهب البعض إلى القول أن شامبوليون كان قد اطلع على هذه المخطوطة الا انه لا توجد لدينا دلائل تؤكد أو تدحض هذا الادعاء.

الخاتمه :

تناولت في هذا التقرير مفهوم الكتابة الهيروغليفية وقد تطرقنا في تقريرنا هذا إلى ذكر كل ما يهم الكتابة الهيروغليفية ما يتعلق به ونسأل الله تعالى أن يفيدنا وإياكم في ما تطرقنا إليه وأن يوفقنا لما فيه الخير لنا ولكم.

المصادر :
1.من موسوعة حضارة العالم أنشأها أحمد محمد عوف.
2.صحيفة The Observer بتاريخ 3/10/2017
3.صحيفة Daily News الباكستانية بتاريخ 24/2/2017 نقلا عن وكالة رويترز
4. الموسوعه الحره

مشكووووووووور أخويه عاشق البنفسج ويزاك الله خييييييييير

دائما تمتعنا بمواضيعك التي تهدف دائما لإفادتنا …
جزيت كل الخير ,, وتستحق تقييم

يسلموووووووووووووو

مشكوووووور اخوي

مشكوور أخويه ..و ما تقصر

بس لو تحط المصااادر …

اختي حطيت المصادر

والسموحه

مشكورين ع مرور

مشكور و ما تقصر …

اشكرك اخوي

ماا قصرت

مشكووووووور غناتي ع التقرير

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

الكتابة بالكهرباء -التعليم الاماراتي

تجربة ممتعة ومفيدة

(( الكتابة بالكهرباء ))

الطريقة :
1 ـ بلل ورقة ترشيح بمحلول من ملح الطعام مضاف إليه قليل من الفينول نفثالين ..
2 ـ ضع الورقة المبللة على لوح معدني واكتب بالقطب السالب لبطارية جافة.

خطيرة

تجارب بسيطة جدا وف نفس الوقت حلووووووة

يسلمووووو هجورتي

ورعة

مشكوووووووووووووووووووووووووووووووورة غلاية

طرق روعة

مشكووورة

هع هع فكره تمااام

يسلموووووووووو

السًَلآمْ عليج وآلرحمه

::

يسعَد مسآجً خيتوْ بَورد جوريَ أحمرَ

تسلمينَ فديتْج ع الَطرح ويزآج الله آلف خير وبآرك آلله فيجَ وف ميزآن حسًنآتْج ان شاء اللهَ

ألله لآ يحرمناَ منْجِ ولـٍآ منْ موآضيعجْ .,

نتريأ آلزوْد منَ صوبجٍ

غلـٍآ

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

تعلمو بعض الأخطاء الشائعة في الكتابة وتصحيحها للصف التاسع

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أخــــــــــــــــــــــــــــطـاء إمـلائية

الدرس الأول

كتابة التاء المفتوحة والتاء المربوطة ..

= =

المدرسةُ الرائعةُ موجودةٌ في منطقةٍ بعيدةٍ عن المدينةِ الكبيرةِ

لو أنك أعدت قراءة هذه الجملة ، وتوقفت على كل كلمة فيها ، لتقرأها ساكنة بلا حركة .. لرأيت ما يلي :أنك تقرأ هذه الكلمات :

(المدرسة )( الرائعة ) (موجودة ) ( منطقة ) ( بعيدة ) ( المدينة )( الكبيرة )

بخروج حرف (الهاء ) من شفتيك .. وليست ( تاء ) .. اقرأ مرة ثانية :

(المدرسهْ ) ( الرائعهْ ) (موجودهْ ) ( منطقة ) ( بعيدة ) …..الخ الخ

فإذن …

تكتب التاء مربوطة إذا خرجت في صورة( هـاء ) حين الوقوف على الكلمة ..

والآن تعال نخطو خطوة أخرى .. اقرأ معي هذه الجملة :

خرجتُ ذات مساء ، فرأيتُ الطائراتِ محلقاتٍ في السماء ، والسياراتِ مسرعاتٍ في الأرض ، والزهراتِ متفتحاتٍ في فناء البيت …

لو أنك أعدت قراءة هذه الجملة ، وتوقفت على كل كلمة فيها ، لتطبقَ عليها نفس القاعدة السابقة ، لوجدت نفسك لا تستطيع أن تقرأها ( هاء ) بل لابد من قراءتها ( تاء ) ..تعال نحاول :

( خرجتْ ) ( ذاتْ ) ( رأيتْ ) ( الطائراتْ ) (محلقاتْ ) ..الخ الخ

والآن دعنا نحاول أن نقرر ما تعلمناه ، من خلال مجموعة من التمارين اليسيرة والسريعة ، والمفيدة للصحة

= =

التمرين الأول :

بين يديك مجموعتان ..اقرأ كل مجموعة محاولاً تطبيق القاعدة السابقة

ستلاحظ أنك في المجموعة الأولى كلها ، قد نطقت التاء المربوطة ( هاء ) . بينما لم تستطع ذلك في المجموعة الثانية ..

المجموعة الأولى :

البعثة _ العبرة _ الإشارة _ سائحة _ مباركة _ كثيرة _ قليلة _ قصيرة _ طويلة _ بعيدة _ قريبة _ قديمة _ جديدة _ حديثة _ …..الخ الخ

المجموعة الثانية :

المؤمنات _ المسلمات _ الموقنات _ المنفقات _ سنوات _ خداعات _ بيوت _ مشاهدات _ سماوات _ متشابهات _ …..الخ الخ

* * *

التمرين الثاني :

تأمل الكلمات الآتية ، واكتشف الخطأ الإملائي في كتابة التاء ، وصوب الخطأ :

اشتاقت _ غزوت بدر _ زادت _ العروت _ اختلفة _ السيطرت _ أدوات _ الدعوت _ واجبات _ المساوات _ ترادفة _ استخرجت _ الفئات _ استمرت _ النسبة _ إمارت _

* * *

التمرين الثالث :

( في خلال دقيقة واحدة فقط ) اجمع/ اجمعي أكبر قدر ممكن الكلمات التي فيها تاء مربوطة ..

( استعن بالمصحف _ أو أي كتاب في الحديث أو السيرة أو في أي مجال المهم كتاب بالعربية طبعا J ..)

* * *

التمرين الرابع :

( في خلال دقيقة واحدة فقط ) اجمع /اجمعي أكبر قدر ممكن الكلمات التي فيها التاء مفتوحة .. ( استعن بالمصحف _ أو أي كتاب في الحديث أو السيرة أو في أي مجال المهم كتاب بالعربية طبعا J ..)

* * *

التمرين الخامس :

( في خلال دقيقة واحدة فقط ) ..

حاول / حاولي كتابة أكبر قدر ممكن من الكلمات التي فيها تاء مربوطة ,,

* * *

التمرين السادس :

( في خلال دقيقة واحدة فقط ) ..

حاول / حاولي كتابة أكبر قدر ممكن من الكلمات التي فيها تاء مفتوحة ,,

* * *

التمرين السابع :

في أثناء تجولك في المدينة بين شوارعها .. وأنت في السيارة ..

أو أثناء تجولك في المدونة ..

حاول / حاولي اكتشاف خطأ إملائي في كتابة التاء ( مربوطة أو مفتوحة ) ..

**

ملحق ..

يبقى أن نلفت النظر إلى قضية يكثر فيها الخطأ ..
وهي أنهم لا يضعون على التاء المربوطة نقطتين .. وهذا خطأ شائع ..

فلابد من وضع نقطتين على التاء المربوطة ( مدرسة فاطمة رائعة )

يتولد سؤال هاهنا :

لماذا التأكيد على هذه الملاحظة ؟

الجواب : حتى لا يلتبس الضمير ( الهاء ) بالتاء المربوطة ..

رأيته فزرته وسلمت عليه …

والعجيب أن يقع البعض في ع** الخطأ السابق !!

فيضعون نقطتين على كل كلمة تنتهي بهاء !!!

فيكتبون : رأيتة فزرتة وسلمت علية ..!! وهذا خطأ ..

سؤال : فكيف نفرق بين التاء المربوطة وهاء الضمير ؟

الجواب :

أن التاء المربوطة ننطقها ( هاءً ) في حال الوقوف عليها .. ولكن حين نواصل القراءة ، فلابد من ضبطها على حسب موقعها ..

( رفعا أو نصبا أو جرا ) ..

أما هاء الضمير ، فلا يمكن أن ننطقها إلا هاء فقط ، وصلا أو وقفا ..

مثل الجملة السابقة : رأيته فزرته وسلمت عليه ..

اقرأها كلمة كلمة .. تجد نفسك تقرأها ( هاء ً ) ..

عد فاقرأ الجملة كلها مرة واحدة .. تجد نفسك تقرأها ( هاء ) أيضا ..

* * *

ونختم هذا الدرس بهذه الفائدة :
لاحظ الكلمات الآتية : حقيبة _ مدرسة _ امرأة _ مدينة _ الخ

هذه كما ترى كلمات تنتهي بتاء مربوطة .. ولكن تأمل الآن ..

سنضيفها إلى ضمير .. :

مدرستك _ حقيبتي _ امرأته _ مديتنا _ وعلى هذا قس …..

ما الذي حدث ؟

لقد تحولت التاء المربوطة إلى تاء مفتوحة .. !

فإذن .. التاء المربوطة إذا اتصلت بضمير ، كتبناها تاء مفتوحة وألحقنا بها الضمير .. كما مر ..

يتبع ..

الدرس الثاني

كتابة ( كاف المخاطبة ) [ كِ ]

* * *

كثيرون يخطئون في كتابة كاف المخاطبة ، حيث أنهم يكتبونها بالياء .. !!!

فمثلاً : يريدون أن يكتبوا الكلمات الآتية :

منكِ _ إليكِ _ عنكِ _ مدرستكِ _ موضوعكِ _ أسلوبكِ _ أخبرتكِ _ حدثتكِ الخ

فيكتبونها خطأ على النحو التالي :

منكي _ إليكي _ عنكي _ مدرستكي _ موضوعكي _ أخبرتكي _ حدثتكي !! الخ

فما هو الضابط لهذه المسألة ؟

اعلم أن كاف الخطاب _ للمذكر أو المؤنث _ :

تبقى كافاً مبنية .. على الفتح مع المذكر .. وعلى ال**ر مع المؤنث ..

منكَ / منكِ _ عنكَ / عنكِ _ إليكَ / إليكِ _ أجركَ / أجركِ _ دينكَ / دينكِ الخ

فلا نحتاج إلى أن نضيف حرف الياء عند مخاطبة المؤنث ..

= =

التمرين الأول :

تأمل الكلمات الآتية : نخاطب فتاة فنقول :

دينكِ _ حسناتكِ _ قلبكِ _ أفكاركِ _ عقلكِ _ قلبكِ _ أخوكِ _ أختكِ _ كتابكِ

إيمانكِ _ والديكِ _ حياتكِ _ دعواتكِ _ عمركِ _ صلاتكِ _ طاعاتكِ _ جمالكِ

ربكِ _ رأسكِ _ جهادكِ _ وصفكِ _ صوتكِ _ سؤالكِ _ أولادكِ …. الخ الخ

اقرأ /اقرأي الكلمات التالية أكثر من مرة .. لاحظ كاف المخاطبة وكيف كتبت ..

= =

التمرين الثاني :

في دقيقة واحدة اجمع أكبر قدر من الكلمات

التي تحتوي على كاف المخاطبة _ كالكلمات السابقة _

.. وفي هذا التمرين ، نرجو أن لا تعتمد على ذاكرتك ،

بل لابد أن تجمع الكلمات من كتاب بين يديك .. من القرآن مثلا .. أو أي كتاب آخر .

= =

التمرين الثالث :

اكتب من ذاكرتك هذه المرة ..

أكبر قدر من الكلمات التي تتضمن كاف المخاطبة ،

( في دقيقة واحدة فقط )

ثم كرر التمرين مرة أخرى .. أحسب أنك ستلاحظ أن عدد الكلمات أصبح أكبر من المحاولة السابقة ..

= =

التمرين الثالث :

اكتشف الخطأ فيما يلي .. ثم صوب الأخطاء :

قرأتُ تعليقكي الرائع ، باركَ الله فيكِ ، وأحسن إليكي ، وأرجو منكِ دعواتكي الطيبة .

= =

التمرين الرابع :

تتبع / تتبعي الآن الأخطاء المشابهة في المنتديات ، واعمل على تصويبها ، ونبه الآخرين إليها ..

= =

التمرين الخامس :

من أروع وسائل تحصيل العلم وتقريره : أن تعلم غيرك ما تعملت ..!

اجتهد أن تعلم غيرك ما تعلمته في هذا الدرس .. حت تضيق مساحة الخطأ فيه .. !

= =

ملحق ..

هناك خطأ مشابه يقع فيه كثيرون أيضا ..

وهو كتابة ( تاء الفاعل ) في مثل : ( قلتُ / قلتَ / قلتِ )

غير أنا سنركز على المخاطب مذكر مؤنث ..

أنتَ خرجتَ / أنتِ خرجتِ _ جئتَ / جئتِ _ كتبتَ / كتبتِ _ فهمتَ / فهمتِ _

أصبتَ / أصبتِ _ صليتَ / صليتِ _ وصفتَ / وصفتِ _ أردتَ / أردتِ ..الخ

والخطأ ينصب في الغالب عند كتابة ( تاء المخاطبة )

فيكتبها البعض خطأ على الصورة التالية :

أصبتي _ خرجتي _ كتبتي _ فهمتي _ أردتي …الخ …

وهذا خطأ ، بل لابد أن تكتب بتاء فقط تحتها **رة ..

= =

طبق الآن نفس التمارين الخمسة التي مرت بك قبل قليل ..

وأحسب أنك لن تخطئ فيها بعد اليوم .. ودعواتك الطيبة أها الطيب !

يتبع ..

الدرس الثالث

حروف تنطق ولا تكتب :

اقرأ الكلمات الآتية جيداً .. ولاحظ أن هناك حروفا تنطقها لكنك لا تراها مكتوبة

( هذا _ هذه _ هذان _ هؤلاء _ ذلك )

ويكتبها البعض خطأ : هاذا _ هاذه _ هاذان _ هاؤلاء _ ذالك

اقرأ المجموعة الآتية أيضا .. مع ملاحظة الحروف التي تنطق ولا تكتب :

( الرحمن _ لكن _ طه _ الإله _ هكذا )

وكذلك المجموعة الثالثة :

( كذلك _ داود _ طاوس _ فيمَ _ عمّ )

نكتفي بهذه المجموعات الثلاث ..

والآن دعنا نحاول أن نقرر ما تعلمناه ، من خلال مجموعة من التمارين اليسيرة والسريعة ..

* * *

التمرين الأول ..

أعد قراءة الكلمات مرة أخرى أكثر من مرة ، مع التركيز ..

( هذا _ هـذه _ هذان _ هؤلاء _ ذلك )

( الرحمن _ الإلـه _ طه _ لكن _ هكذا )

( كذلك _ داود _ طاوس _ فيمَ _ عمّ )

* * *

التمرين الثاني ..

اكتب كل مجموعة على حدة ثلاث مرات

نسخا وبخط جميل .. على الصورة التي مرت ..

* * *

التمرين الثالث ..

من ذاكرتك ..اكتب المجموعة الأولى بنفس الترتيب ..

إن فشلتَ ، فأعد المحاولةَ ، حتى تنجح ..

كرّر نفس التمرين مع كل مجموعة على حدة .. حتى تنجح فيها جميعاً ..

الآن .. أعد كتابة كل المجموعات معاً .. كما قرأتها ..

* * *

التمرين الرابع ..

اكتشف الخطأ فيما يلي .. ثم صوّب الأخطاء :

كتبتُ كلمة الرحمان هكذا ، لاكن أخي طه قال : هاذا خطأ ، فقد علمني صديقي داوؤد أن أكتبها هكذا : الرحمن .. ذالك هو الصواب .. فشكرته ودعوت له .

* * *

التمرين الخامس ..

تتبع / تتبعي الآن الأخطاء المشابهة في المنتديات ، واعمل على تصويبها ،

ونبه الآخرين إليها ..

* * *

التمرين السادس ..

من أروع وسائل تحصيل العلم وتقريره : أن تعلم غيرك ما تعملت ..!

اجتهد أن تعلم غيرك ما تعلمته في هذا الدرس .. حت تضيق مساحة الخطأ فيه .. !

يتبع ..

الدرس الرابع
الهمزات :

كثير من الناس يعاني من كتابة الهمزات … ويخطئ فيها متعلمين وأساتذة …

وربما تكون الهم الأكبر لمن أراد أن يكتب خطاباً أو وثيقة …

حتى نحن في هذا المنتدى ..هناك كتاب رائعون وأساليب خيالية تنغصها الأخطاء الإملائية … وأهمها الهمزات .

تنبيه : ربما تحس بصعوبة عند قراءة الشرح لأول مرة ..
لكنني متأكد ة لو طبعتها على ورقة عندك وراجعتها كلما أردت الكتابة سوف تسهل عليك

لو أردنا أن نكتب الهمزة منفصلة عن الكلمة ..لجاز لنا أن نكتب…

الهمزة المفتوحة ……. أ
الهمزة المضمومة ….. ؤ
الهمزة المكسورة …. ئ
الهمزة الساكنة …. ء

وكذا استنتجنا بفطرتنا العربية كل حركة وما يناسبها من شكل الهمزة…

ونحن إذا جئنا نكتب الهمزة نأخذ في الحسبان أمران … حركة الهمزة وحركة ما قبلها ..

.. ويأتي السؤال .. هل نكتب الهمزة بما يناسب حركتها أم بما يناسب حركة ما قبلها ؟؟

الجواب نكتب الهمزة بمعرفة أي الحركتين أقوى … وقوة الحركات هي كالتالي :

الكسرة ..
الضمة ..
الفتحة ..
السكون ..

إذا عندما تريد كتابة همزة .. انظر إلى حركتها وحركة ما قبلها … وقارن ايهما أقوى ثم .. ضعها بما يناسب الحركة الأقوى …

مثال …1
سُـ ءَ ال … نلحظ هنا أن الهمزة مفتوحة وما قبلها مضموم … ومن المعلوم ان الضمة أقوى من الفتحة فنكتبها بما يناسب الضمة ..فتصبح ..

"سؤال" .

مثال …2
شُـ ءُ ون … الهمزة مضمومة وما قبلها مضموم .. لا مجال للمقارنة .. نكتب "شؤون" …

مثال …3
مسْـ ءُ ول .. الهمزة مضمومة وما قبلها ساكن والضمة أقوى .. إذاً "مسؤول" .

مثال …4
لِـ ءَ لّا … الهمزة مفتوحة وما قبلها م**ور … وال**رة أقوى … إذاً " لئلا "

مثال …5
مُـ ءْ سف …. الهمزة ساكنة وما قبلها مضموم … إذاً نكتب .. " مؤسف "

==== استثناء 1 ===========
( تكتب جميع الهمزات في بداية الكلمة على الألف )

مثل : إِسلام … أُسامة … أَحمد ..

وخالف ذلك في الرسم العثماني … قوله تعالى : ( ءامنوا ) .. وقوله ( ءأنتم ) وجاز عن بعض العلماء الكتابة بهذا الشكل في مثل هذين الموضعين

فقط .

========= استثناء 2 ==========
( تعمل الياء الساكنة .. عمل ال**رة )

مثال …1
هيْـ ءَ ـة .. لو طبقنا القاعدة السابقة لكتبنا .. " هيأة " لأن الفتحة أقوى من السكون … لكن حسب الاستثناء … تكون الياء الساكنة مثل

الكسرة .. ونقارن بين ال**رة والفتحة .. فنكتب .. " هيئة " .

مثال … 2
جريْـ ءَ ـة .. مثل السابقة نقارن بين ال**رة ( التي تنوب عنها الياء الساكنة ) وبين الفتحة .. فنكتب ." جريئة " .

========= استثناء 3 ===========
( الهمزات في نهاية الكلمة تتبع حركة ما قبلها فقط )

مثال …1
نبأ …. لو قلنا برفع هذه الكلمة .. لكتبناها حسب القاعدة الأساس .. نبؤ
.. ولكن لأن حركة الهمزة لا تأثير لها في نهاية الكلمة .. فإننا نأخذ ما يناسب ما قبلها وهو مفتوح … فنكتب " نبأ "

مثال …. 2
مرفأ … مثل سابقتها .

مثال … 3
تنبؤ …. هنا اعتبرنا حركة الباء فقط .. وهي الضم وكتبنا على واو .

================================

سؤال: متى تكتب الهمزة على السطر ..؟؟

تكتب الهمزة على السطر في حالتين … :

1- عندما تكون مفتوحة وسابقها .. حرف مد . ( حرف المد هو : الف ساكنة قبلها حرف مفتوح , واو ساكنة قبلها حرف مضموم )

مثال …1
مرُوْ ء ة … واو ساكنة مسبوقة بحرف مضموم ( واو مد ) أتت بعدها همزة مفتوحة .. فنكتب .. "مروءة " ..

مثال ..2
برَاْ ء ة …. الف مد جاءت بعدها همزة مفتوحة .. إذاً " براءة "

أما اذا كانت الهمزة غير مفتوحة … فتطبق عليها القاعدة الأساس في أقوى الحركات .. مثل : مسائل ، مساؤكم جميل .

الحالة الثانية :

عندما تكون الهمزة في آخر الكلمة مسبوقة بحرف ساكن .. ( وهذا في الحقيقة يتبع القاعدة الأساس في أقوى الحركات حيث تكون المقارنة بين

سكون وسكون … والسكون يناسبه السطر .)

مثال …1
شيْء …. تكتب على السطر في حالة التنوين بالضم وال**ر .. أما بالفتح فإنها تخرج عن كونها آخر الكلمة فتصبح .. شيئاً .( انظر الاستثناء 2 )

مثال … 2
عبْء … باء ساكنة وبعدها همزة في نهاية الكلمة ..

والسؤال .. ماذا لو نونت بنصب مثل "شيئاً " ؟؟؟

نطبق عليها القاعدة الأساس . .. وننظر عبْ ءَ اً .. همزة مفتوحة ما قبلها ساكن والفتحة أقوى إذاً نكتب .. " عبأ ً " ..

وأرى بعض الناس يكتبون .. " عبئاً " وهذا خطأ ولا أرى وجه لكتابتها على الياء سوى تقليد "شيئاً " وهذه عن هذه تختلف ..

مثال .. 3
دفء … بطء … كلها مثل عبء … وتكتب دفأً وبطأً … عند التنوين بفتح .. ودفءٌ ودفءٍ .. تبقى .. على حالها .

يتبع ..

الدرس الخامس

معضلة الضاد والظاء

المشكلة أقلقت علماء العربية منذ القديم ، فهي ليست حديثة ، بل هي من نتائج اختلاط العرب بغيرهم عبر الأقطار المختلفة ، حتى كاد حرف الضاد يختفي في نطق العرب جميعا مشرقا ومغربا

لكن علماءنا لم يسكتوا ، بل انبروا للدفاع عن لغتهم بإيجاد حلول مختلفة لحل هذه المشكلة وأمثالها ، فنظم بعضهم منظومات ذكروا فيها الألفاظ التي تأتي بالظاء ، والأخرى التي تأتي بالضاد

بين يدي الآن بيتان من نظم محمد بن مالك الأندلسي صاحب الألفية الشهيرة ، جمع في هذين البيتين أصول الكلمات التي تأتي بالظاء ، وخص ما جاء منها في القرآن الكريم فقط ، ويدخل تحت الأصل الواحد الكلمات التي تشتق منه ، أو التي تشابهه في أصلين ( حرفين )

ظِلُّ الغَـليظِ الظلـومُ الـفَـظُّ شَـوْظُ لَظى … فاظمـأ كظـعـنٍ وظاهِـرْ ظافِرا يَقِـظا
بِحِـفـظ لفْـظٍ وكَـظْـمِ الغَـيْـظِ ثمَّ بِحَـظْـرِ ( م ) الظن أعُظِـمْ بحـظّ ناظِـرٍ وَعـظـا

بإمكانك يا اخوة حفظ البيتين لتسهيل التفريق بين الكلمات ، وإليك بعض من شرح الألفاظ مما قد يفيدكم :

ــ " ( الظل ) بال**ر معروف ، وذكره مغنٍ عن (الظلال) لأنه جمعه ، وعن (ظُلة) و (ظَلليل )لأنهما مشتقان منه ، وعن ( ظلّ ) التي من أخوات كان"

ــ " ونبهت (بالغليظ) على أن ما أوله غين ، وثانيه لام ، لا يكون آخره ضاد بل ظاء ، وكذا كل ما أشبه الغليظ في سبق اللام فهو من الظائيات لا من الضاديات ، فيتناول ذلك ( اللفظ واللحظ واللمظ والدلظ ولظى والألظاظ .. )"

ــ " ونبهت بذكر (الظلوم) على ما ثانيه لام وثالثه ميم لا يكون أوله ضاد بل ظاء ، فدخل في ذلك الظلم والظلام وما تصرف منهما "

ــ " ونبهت (بيقظ)على أن ما أوله ياء وثانيه قاف لايكون ثالثه ضادا بل ظاء "

ــ " ونبهت (بالكظم) على أن ما تقدم فيه كاف وتأخر ميم لا يتوسطه ضاد بل ظاء "

ــ " ونبهت (بوعظه) على أن ما أوله واو وثانيه عين لا يكون آخره ضادا بل ضاء . فقد تضمن هذان البيتان ضوابط ظاآت القرآن وكثيرا من ضوابط غيره ،

أضع بين أيديكم مجموعة أكبر من الكلمات ـ وإن كان بعضها غير مستعمل الآن إلا قليلا ـ مأخوذة من مقامات الحريري، ( الحلبية ) ومنظومة ليسهل حفظها، ومعها شرح لمعانيها

. مع ملاحظة أن كل كلمة مما ذكر يمكن أن يدخل فيها غيرها مما اشتق منها كما هو موضح في الشرح

نظم الحريري في المقامة الحلبية :
أيها السائلي عنِ الضّـادِ والـظّـا ** ء لكَـيْلا تُـضِـلّـهُ الألْـفـاظُ
إنّ حِفظَ الظّاءات يُغنيكَ فاسـمـع** ها استِماعَ امرِئٍ لهُ اسـتـيقـاظُ
هيَ ظَمْياءُ والـمـظـالِـمُ والإظْ** لامُ والظَّلْمُ والظُّبَى والـلَّـحـاظُ
والعَظا والظّليمُ والظبيُ والـشّـيْ** ظَمُ والظّلُّ واللّظـى والـشّـواظُ
والتّظَنّي واللّفْظُ والنّظـمُ والـتـق ** ريظُ والقَيظُ والظّما والـلَّـمـاظُ
والحِظا والنّظيرُ والظّئرُ والـجـا ** حِظُ والـنّـاظِـرونَ والأيْقــاظُ
والتّشظّي والظِّلفُ والعظمُ والظّـن ** بوبُ والظَّهْرُ والشّظا والشِّظـاظُ
والأظافيرُ والمظَـفَّـرُ والـمـحْ** ظورُ والحافِظـونَ والإحْـفـاظُ
والحَظيراتُ والمَظِـنّةُ والـظِّـنّ ** ةُ والكاظِمـونَ والـمُـغْـتـاظُ
والوَظيفاتُ والمُواظِـبُ والـكِـظّ ** ةُ والإنـتِـظـارُ والإلْـظــاظُ
ووَظـيفٌ وظـالِـعٌ وعـظــيمٌ ** وظَـهـيرٌ والـفَـظُّ والإغْـلاظُ
ونَظيفٌ والظَّرْفُ والظّلَفُ الـظّـا ** هِرُ ثمّ الـفَـظـيعُ والـوُعّـاظُ
وعُكاظٌ والظَّعْنُ والمَظُّ والـحـنْ** ظَلُ والـقـارِظـانِ والأوْشـاظُ
وظِرابُ الظِّرّانِ والشّظَفُ الـبـا** هِظُ والجعْـظَـريُّ والـجَـوّاظُ
والظَّرابينُ والحَناظِـبُ والـعُـنْ** ظُبُ ثـمّ الـظّـيّانُ والأرْعـاظُ
والشَّناظِي والدَّلْظُ والظّأبُ والظَّبْ** ظابُ والعُنظُوانُ والـجِـنْـعـاظُ
والشّناظيرُ والتّعـاظُـلُ والـعِـظْ ** لِمُ والبَظْـرُ بـعْـدُ والإنْـعـاظُ
هيَ هذي سِوى النّوادِرِ فاحـفَـظْ ** ها لتَقْـفـو آثـارَكَ الـحُـفّـاظُ
واقضِ في ما صرّفتَ منها كما تق ** ضيهِ في أصْلِهِ كقَيْظٍ وقـاظـوا
والظَّلْمُ بالفتح : ماء الأسنان ، وقيل بريقها وصفاؤها والجمع ظلوم .
………………….

واللَّحاظ : طرف العين الذي يلي الصدغ .
الْعظاءُ : جمع عظاية ، وهي دويبةُ حمراء إلى الغبرة ، ذات قوائم أربع .
الظَّليم : ذكر النّعام .
الشَّيْظمُ : الطويل .
اللَّظى : النَّار ، والشُّواظ : لهبها بغير دخان .
التَّظنِّي : مصدر تَظنَّيتُ أي حسبتُ ، والأصل تَظَّنَّنْتُ.
التّقـريظ : مدح ارجل حيّا.
القيظ : فصل الحرّ.
الظّـمأ: العطش.
اللّماظ:الشّيء اليسير من الطعام.
الحظا: انتفاخ اللّحم.
النظير: المثيل.
الظّئر: المرضع بالأجرة.
الجاحظ : الذ ّي برزت عيناه.
الأيقاظ: ضدّ النيام.
التّشظي: أن تصيّر العود فلقاً.
الشظيّة: الفلقة منه.
الشّظى: عظم لاصق بالرّكبة.
الظّنبوب: مقدّم عظم السّـاق.
الشّظاظ: عود الشّداد.
المظفّر: المؤيد.
المحـظور: الممنوع.
الإحفاظ: الإغضاب.
الحظيرات: جمع حظيرة، وهي الزّرب يعمل منه شبه الدّار،تسكنها الغنم والإبل.
المظنّة: الموضع ترمي فيه بظّنك،وفلان مظنّة خير، أي يظن فيه الخير .
الظُّنّة : التُهْمَة.
الكاظمون : المتجرَّعون غيظهم ، وقد كظم غَيْظَه تجرّعهُ وردَّه .
الوظيفات : جمع وظيفة ، وهي ما يلزمك من المغرم .
المواظب : الملازم .
الكَظَّة : الامتلاء من الطّعام .
والإلظاظ: الّلزوم .
الوظيف لِكُلِ ذي أربع : ما فوق الرِّسغ إلى السَّاق .
والظَّالعُ : الأعرج.
والظّهير : الْقَوِيَّ الظَّهر وهو أيضاً المُعين .
والْفَظَّ : الغليظ .
والفظاظةُ : الجفاء والغلظة .
والإغلاظ: الجفاء .
والنّظيف : النَّقِيُ الحَسَن
الظَّلْفُ : المنع والرَّد .
الفظيع : الكريه المطعم ، وقد فَظُعَ الشَّيء اشْتَدَّتْ كراهيتهُ ومرارته .
عُكَاظٌ : موسم للعرب .
الظَّعْنُ : السَّفر .
الحنظل : شجرٌ مُر .

______
فهذا كتاب نادر أنقله لكم وهو مفيد وقلما نسمع بمثله وهذا الكتاب هو (( حصر حرف الظاء )) لمؤلفه أبي الحسن علي بن محمد بن ثابت الخولاني المعروف ( بابن الحداد المهدوي ) لأنه ينسب إلى (المهدية) في تونس
وهذا الكتاب قام بتحقيقه أبو حذيفة بن إبراهيم الحسيني في مجلة الحكمة (18 /475)

قال المحقق:
محتوى المؤَلَّفُ
ذكر أبو الحسن الخولاني في هذا الكتاب ثلاثا وتسعين كلمة وهي مرتبة على حروف الهجاء ، بالترتيب التالي :
1- حرف الباء : ست كلمات
2- حرف الجيم : ست كلمات أيضا
3- حرف الحاء : تسع كلمات
4- حرف الخاء : ثلاث كلمات
5- حرف الدال : أربع كلمات
6- حرف الراء : كلمة واحدة
7- حرف الشين : ست كلمات
8- حرف الظاء : عشرون كلمة
9- حرف العين : تسع كلمات
10- حرف الغين : ثلاث كلمات
11- حرف الفاء : أربع كلمات
12- حرف القاف : كلمتان
13- حرف الكاف : أربع كلمات
14- حرف اللام خمس كلمات
15- حرف الميم : كلمتان
16- حرف النون : أربع كلمات
17- حرف الواو : أربع كلمات
18- حرف الياء : كلمة واحدة
فهذه ثمانية عشر حرفا ، وقد بقي من الحروف عشرة ، وهي : الهمزة ، والتاء ، والثاء ، والذال ، والزاي ، والطاء ، والصاد ، والضاد ، والسين ، والهاء ، وهذه الحروف العشرة ليس فيها شيء كما ذكر المؤلف .

م/ن

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الارشيف الدراسي

برنامج تعليم القراء والكتابة بأصوات الحروف ومقاطع الكلمات للأستاذ نادر صغير للصف التاسع

برنامج تعليم القراء والكتابة بأصوات الحروف ومقاطع الكلمات للأستاذ نادر صغير

البرنامج يحتوي على :
1- عروض مرئية وصوتية
2- مذكرة ورقية في مستند PDF يمكن طباعتها كاملة
3-مجموعة من الهدايا البرامجية والألعاب

الفئات المستَفيدة :
1- كل معلم ومعلمة في الصفوف الأولية
2- معلم صعوبات التعلم
3- كل أب وأم يعاني من ضعف أحد أبنائه في القراءة والكتابة الإملائية
4- تلاميذ التمهيدي في الروضات والخدمة الاجتماعية
5- تلاميذ الصفوف الأولية في المدارس الحكومية والخاصة
6- الدارسين في تعليم الكبار بالمرحلة الابتدائية
7- الدارسين للغة العربية من غير الناطقين بها
8- من لديه صعوبات في التعلم
9- من لديه ضعف في القراءة والكتابة الإملائية

الحجم

197 ميجا بايت

الرابط

__________________
ملاحظة هامة تحتاج للبرامج الثلاث التالية :

مشغل فلاش من هنا

ومستند بوربوينت وهو متوفر في الاوفس لديك

منقول : أتمنى لكم أوقات نافعة مع البرنامج وأرجو نشره لتعم الفائدة للجميع

شكراً لج ..

قوآج آلبآري (=

يعطيج العافيه رؤية

تسلمين ,,

ربي يحفظج ..

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

تجارب ناجحة في تعليم القراءة والكتابة والإملاء !! للصف التاسع

تجارب ناجحة في تعليم القراءة والكتابة والإملاء!!

أشكال الحروف

أولاً: الإعداد والتجهيز:
1- يعد المعلم صناديق مربعة صغيرة بعدد الحروف .
2- يكتب المعلم الحرف بأشكاله المختلفة أثناء الكتابة (منفرداً – في أول الكلمة – في وسط الكلمة – في آخر الكلمة ) على أوجه الصندوق (يختلف عدد أشكال كتابة الحروف من حرف إلى آخر).

ثانياً : التنفيذ :
1- يستعرض المعلم أوضاع الحرف المختلفة أمام التلاميذ.
2- يستفيد المعلم من كتابة الحروف على الصناديق في تكوين الكلمات بطرق منها :
أ- أن يكتب المعلم كلمة على السبورة ويطلب من التلاميذ تكوين هذه الكلمة من خلال حروف معينة
يضعها أمام التلاميذ.
ب – أن يكتب المعلم كلمة على السبورة ويمسحها ويطلب من بعض التلاميذ تكوين هذه الكلمة .
ج- أن ينطق المعلم بكلمات سهلة على التلاميذ ويطلب منهم تكوينها .
– إضاءة
يجب أن تكون الكلمات مناسبة لمستوى التلاميذ.
لابد أن تكون الكتابة على الصناديق في وضع يجعلها تبدو ككلمة واحدة عند تجميعها فلا يكون هناك فصل بين حروفها
يستطيع المعلم الاستغناء عن الصناديق بتكوين بطاقات مغناطيسية فيكتب الحروف عليها ويلصقها على السبورة المغناطيسية.
بإمكان المعلم الاستفادة من أوجه الصندوق الخالية بأن يكتب الحرف في وسط الكلمة بالحركات فيكون الحرف في وسط الكلمة على أحد الأوجه مفتوحاً وعلى الثاني مضموماً وعلى الثالث مكسوراً.

– من النتائج المتوقعة
1- معرفة التلميذ للحرف بأشكاله المختلفة.
2- تمكين التلاميذ من الكتابة الصحيحة.
3- تمكين التلميذ من تصور الربط بين الحروف تصوراًً صحيحا .


م
نفع الله بها

الملفات المرفقة

السلام عليكم
يزاج الله خير
تسسلمين ع الطرح هالوجينه
شكرا لج

السلاامــ عليكمــ
تسلمين اختي
يعطيج العاافية عساج ع القوة

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيبة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
يزاج الله خير
تسسلمين ع الطرح هالوجينه
شكرا لج

وعليكِ السلام الغالية جزاكِ الله خير أسعدني تواجدكِ .

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هموم عيناوية مشاهدة المشاركة
السلاامــ عليكمــ
تسلمين اختي
يعطيج العاافية عساج ع القوة

وعليكِ السلام الغالية جزاكِ الله خير أسعدني تواجدكِ .

أستــــغفر الله العظيم