يعطيك العافية اخوي,,
ما قصرت,,
يعطيك العافية اخوي,,
ما قصرت,,
تحياتي
دمتوا بكل عز و ود
فالانسان قد ينزل بحسه وعقله الي المستوي الحيواني ويصير من طائفة من يقال لهم" ان هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا" وقد يرتفع بروحه الشفافة وبصيرته المضيئة وقلبه الطاهر الي أن يكون أقرب الي الملائكة/ لأن صفاء الروح وكشف الران عن القلب الذي كان يحجبه عن تلقي الأنوار الربانية يجعله محلا للإلهام والمعرفة المستنيرة.
ومن هنا يجب أن نأخذ قضايا الوحي مأخذ المستسلم بأن الوحي هو القائد والمرشد للعقل لا أن يكون العقل منطلقا محاولا تأويل الوحي بما يوافق النتائج التي وصل إليها العقل.
فالفراغ الروحي في الغرب فتح الباب أمام عبادة وثن واحد اسمه الدولة بدلا من عبادة الله الواحد، كما أدي الي استبدال ايديولوجيات من صنع المجتمع بدلا من الأديان. وهذا بالتالي يؤدي الي يأس روحي يضطر الانسان الي التماس فتات الفلسفات كبدائل للدين الصحيح كمثل فكرة الشيوعية أو البراجماتية أو الوجودية أو الهيبزم أو غيرها.
ومن الناس من عبد المادة والمال أو الجاه أو السلطان/ ولدي هؤلاء الرازق هو السلطان والشافي هو الدواء والمعطي هو الوزير وهكذا فخلطنا الوسيلة بالغاية فقالوا إن الدواء هو الشافي/ والشرع يقول إن الشافي هو الله/ ويحصل الشفاء عنده إلا به به وهكذا في كل أمور الدنيا.
فالعقل اذن ليس هو الأداة الصحيحة لبحث المسائل النفسية لأن النفس تدخل في عالم الغيب الذي لا يخضع لحواس الانسان. والخطأ والصواب في علم الأخلاق نختلف عليه لو استعملنا عقولنا فقط.
إن قصة العبد مع سيدنا موسي دليل رائع علي التصور البشري في إدراك الخير والشر/ وأن الحواس لا تدرك إلا جزءاً يسيرا من الحقيقة/ وأن العقل يعجز عن إدراك أطوار لا يدركها إلا القلب/ ولذلك نزلت الشرائع والأديان السماوية بما يدخل في عالم الغيب وما يتصل بالسلوك الذي يعجز عن إدراكه العقل/ وهي تدعو الي التسليم والانقياد والعبودية المطلقة لله جل شأنه.
والدين الإسلامي يشجع العلوم ولا يفرق بين الدين والعلم لأن العلم عند المسلمين بمعناه العام ثمرة الوحي والعقل/ واقتصر التميز بينهما حول أهمية العلوم بحسب ثمرتها. فثمرة علوم الدين الوصول الي الحياة الأبدية/ وثمرة العلوم الأخري الوصول الي الحياة الدنيوية/ ولكن لما انتقلت عدوي التفرقة بين الدين والعلم/ والدين والدنيا/ والدين والسياسة/ نتيجة الغزو الثقافي/ وانتشار العلمانية/ التي حاولت إبعاد العقيدة الدينية عن حياتنا.
وإذا عدنا الي التاريخ الماضي فإن الرسول صلي الله عليه وسلم جاء بالهدي وإصلاح الأخلاق وإخراج الانسان من الظلام الي النور ومن عبادة الأوثان الي عبادة فاطر السموات والارض ومن عبادة الاصنام الي عبادة الواحد القهار ومن ضيق الدنيا الي سعة الاخرة.
ثم لما بدأ الاسلام في الانتظام والتوسع بدأ المسلمون في عهد البرامكة الي نقل الكتب اليونانية، وتحمس للفلسفة اليونانية بعض المفكرين/ فنقلوا عنها مسائل كان قد جاء بها الاسلام وحسمها/ كشئون الاخلاق والتربية وعالم الغيب فغرقنا في أمور خلقت الجدل والشك وحملت العقل مالا يحتمل/ ونبذت ما جاء به العلي الحكيم واهتمت بالجدل العقيم/ و،بدأ التفلسف بالبحث الذي اتجه الي محاولة التوفيق بين النتاج الانساني من الفلسفة وبين الوحي الإلهي.
وهذا يشكل مهزلة وانحرافا خطيرا فإنتاج الفلسفة انتاج شخصي يرتبط بالشخص من حيث البيئة والعصر والثقافة والمزاج ولذلك فهو نتاج نسبي وما دام الأمر كذلك فلا مناص من الاختلاف والتعارض والتناقض.
بعد ذلك نشأ موضوع الضمير كوسيلة لتحل محل الدين بعد أن رؤي فصل الدين عن الدولة في أوروبا ولذلك فالوضع الصحيح بالنسبة لاساس الأخلاق لا يكون إلا بأن نلجأ الي الدين نستمد منه الهداية والارشاد.
عالم الغيب في الاسلام:
إن الايمان بالغيب وبما أمر به الله هو الاساس الأول للدين. لأن معرفة الانسان كما أوضحنا محدودة بحكم طاقة حواسه التي يستمد منها المعرفة وعقله ذو العالم المحدود.
وقد آمن المسلمون الأوائل بالحقائق الغيبيبة واستقرت في عقولهم وقلوبهم وظل الأمر كذلك وهو الذي يربط المسلمين بالفهم الصحيح للإسلام والمصادر الاسلامية وهي الكتاب والسنة وفهم السلف.
وكلما كان المسلم أقرب الي اتباع أوامر الحق وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم كان الي السعادة أقر بأنه صلي الله عليه وسلم يسلك طريقه في الحياة وفقا للوحي/ وبعلم تام وحكمة بالغة شاملة للإنسان في كل أحواله.
فإذا كنا نسلم بأنه ليس للجند أن يسألوا عن حكمة وأسباب وعلل الأوامر العسكرية التي ترد إليهم بل عليهم تنفيذها فورا وبلا تردد وإلا أصبح أمر المعارك فوضي وليس لهم أن يناقشوها/ فما بالك بالحق جل وعلا/ وما بالك بأقوال الرسول صلي الله عليه وسلم/ كما يجب أن ندرك ايضا الحكمة في اتباع السنة لأنها تمرين للمسلم بطريقة منظمة علي أن يحيا دائما في حال من الوعي الداخلي واليقظة وضبط النفس وهذا يؤدي الي التخلص من الأعمال والعادات العفوية/ لأن العادات التي تقوم عفوا لساعة تقف عثرة في طريق التقدم الروحي للإنسان/ عكس العادات المعلومة مسبقا والمعروف آثارها السامية كالصلاة والزكاة والصدقة والحب والرضا وغيرها من شعب الايمان، كما أنها تحقق نفع المسلمين اجتماعيا لأنهم باتباع السنة تصبح عاداتهم وطباعهم متماثلة فتتقارب الفوارق وينعدم التنافر بين أخلاقهم / وهي ايضا تضمن الهداية لاي الحياة الانسانية الكاملة الكفيلة بتحقيق السعادة والحياة الطيبة.
فالدين هادي للعقل، والعقل يجب أن يخضع ويسجد للوحي الإلهي/ والقرآن لا يستشير الانسان في أي قضية جاء بها الوحي/ وإنما جاء ليصنع منهج الله وأوامره التي بينتها السنة الشريفة ولا مجال للعقل في مناقشتها.
والعقل ما دام علي صعيد النظر والايمان بالخالق يبقي عقلا بديهيا وما دام كذلك علي صعيد العمل والالتزام بطاعة الله ورسوله صلي الله عليه وسلم فإن هذا العقل هو بمثابة الميزة الفريدة التي وضعها الله في الانسان طبعا وغريزة/ بحيث يستطيع أن يعرف أولا ثم يعمل بعد ذلك فيؤمن/ فأصبح ظاهرة إلهية في الانسان جعلها الله تعالي فيه ليعقل بها في حدود ما رسمه الله له/ داعيا لطاعة الله فيأتمر بأوامر الله وينتهي عما نهي عنه/ لا عقلا منفصلا عن خالقه.
وذلك كله ليخضع الكيان الانساني للإسلام/ بحيث يثبت الايمان في القلب ويفيض نوره علي العقل والوجدان وتسير الحواس في طاعة الله/ فنراقب الله في كل أعمالنا ونعبده كأننا نراه ويرانا/ وأنه سيحاسبنا علي كل صغيرة وكبيرة/ وهذا يحتاج الي عزيمة وإرادة راسخة وتصميم/ والصدق مع النفس والنية الصادقة/ وأن يكون عمله لوجه الله/ فلا يعبد إلا الله ولا يخشي إلا الله وأن لا شافي ولا رازق ولا معطي إلا الله/ فلا يحب إلا في الله ولا يكره إلا في الله/ فالاسلام هو الاستسلام المطلق لألوهية الله والانصياع لأوامره ونواهيه فهو يقين كامل في القلب/ وهو لا يستقر إلا بانقطاع العلائق عن الأغيار والمحركات من شهوات وأهواء.
ويجب أن نفهم أنه في اليوم الذي يتحقق المسلمون فيه بمعاني الاسلام علي وجهه الصحيح ستفتح أبواب الاسلام علي مصاريعها أمام شعوب العالم كله وتعم السعادة/ ومهمتنا أن نهيئ المناخ الاسلامي المناسب في الصحف والإذاعة المسموعة والمرئية والتربية الإسلامية/ وتطهير الجو من المغريات والملهيات/ وما أكثر المؤتمرات والندوات التي تعقد في البلاد الاسلامية لخدمة الاسلام وتطرح فيها الاراء السليمة وتنتهي بتوجيهات جيدة وهامة ومفيدة/ ولما تنفض الوفود تبقي تلك التوصيات ألفاظا وأوراقا/ فنحن لا تنقصنا إلا الهمة والعزيمة والإخلاص/ خاصة في هذه الأوقات التي نواجه فيها التيار المدمر الذي يهاجم الاسلام/ والغزو الفكري والتقليد الأعمي وغياب القدوة والإسوة والوعي الديني والشعور بالمسئولية الدينية/ وأعتقد أن البحث في تطبييق أي جانب من جوانب الإسلام التشريعية في المجتمع يجب أن يسبقه ترسيخ العقيدة في النفوس فليس من الحكمة أن نحبس أفكارنا في نظم الاسلام الاجتماعية وأحكامه القانونية قبل تثبيت الايمان لأن أكثر المسلمين ضائعون عن هويتهم غافلون عن مصيرهم لأنه لم يرسخ في نفوسهم معني كونهم عبيدا لله ومعني الايمان الحق، فغزا سلطان الهوي نفوسهم لأنها خاوية وران علي قلوبهم ظلام الشهوات.
والحل هو ايقاظ العقول أولا الي حقيقة هذا الكون وما وراءه وما بعده وايقاذ نور الايمان الحقيقي بالله عز وجل وتغذيته بالعبادة والذكر ليتحول الكيان الانساني الي مظهر وفعل لقول الله عز وجل "إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمي
تقرير ممتاز
تحياتي
دمتوا بكل عز و ود
بــــــآآآركـ الله فــيــكـِ غـــآآلـــيــتـــي ع المساعدة }^^
ا
يبت لكم احكـام التجـويد اتمنـى تستفيدون منــها
ع’ـسآإج ع’ـآلقوهْ .,. !
مآتقصريينـً .,. !
ربي يوفقج ..
تسلمينَ غلـآإيهـ علىآ آلطررحَ !
(: لآ عدممنآإج آن شآءآلله
ننتتظر موآضيعج آلمميزه =)
.
.
تسلمين
ربي يحفظج ..
العفو غاليتي
اللهم آمين وإياكِ
أسعدني جدا مرورك العطر عطر الله أيامكِ ومن يعز عليك ِ في طاعته
ًصـ 72: عظمة تأثير القرآن
– تحطم وتصدع وتشقق عندما بدا للجبل شيئاً من نور الله تعالى
– لأن الجبل من أكثر المخلوقات قساوة وصلابة ورغم ذلك لو كان له عقلاً لتفتت متاثراً من نور الله
– للتأمل والتفكر في عظمة الله والعبرة
– الانشغال بامور الدنيا و وساوس الشيطان والنفس الأمارة بالسوء
صـ 73: واجبنا تجاه القرآن العظيم:
1- تلاوته بتدبر وتمعن
2- تطبيق أحكامه وأوامره
3- أخذ المواعظ والعبر منه
ًصـ 74: النشاط 1:
1- لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة
2- ولتنظر نفس ما قدمت لغد
3- وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون
4- لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرايته خاشعاً متصدعاً من خشية الله
صـ 75: نشاط 2:
1- اشتعيذ بالله وأتذكر عاقبة هذا الأمر عند الله
2- أسمي بالله وأدعو دعاء بدء الامتحان
3- أشكره عليه وأدعوا له بالخير
4- أدعودعاء الخروج من المنزل
5- أشتغفر الله وأستعيذ بالله وأدعو له بالهداية
نشاط 3:
1-
الدنيا : توعده بمعيشة لا طمأنينة فيها ولا سعادة ولا انشراح في الصدر بل هو في ضيق دائم
الآخرة: غضب الله عليه ويحشر يوم القيتمة أعمى
2- إن المعر عن كتاب الله وما جاء فيه من أحكام وعمى بصيرته عنها في الدنيا فسوف يحشر يوم القيامة أعمى كما كان اعمى عن ذكر الله في الدنيا
نشاط 5:
العقبات:
– الانشغال بامور الدنيا
– تاجيل عمل اليوم الى الغد
– الكسل وضعف الهمة
الحل:
– إعطاء كل ذي حق حقه
– عمل كل شيء في وقته وعدم التأجيل
– العمل بهمة ونشاط
نشاط 6:
1- صـ 78 من ((جعل الله لها وادياً عظيماً ——– إلى—————- وقد امتلأ وعاؤها))
2- صـ 79 من (( ارسل الله عيهم سيل العرم ——- إلى ————– وأشجار غير نافعة))
مشكوووووورهـ اختي ,,
موفقة ,
مـــشكــورهـــ و جـــزاكــ الله خـــيـــراً …..
تـــحـــيــــاتــــــيــــــ …..
بارك الله فيك اخوي,,
وتسلم يمناك,,
تم تقييمك,,++
يبت لكم تقرير جآهز عن العقل والقرآن ..
مآعليكم الآ تسوون كووبي وبست ~
بآلتوفيج للكل ..~
المقدمة :-
الحمد لله الذي أنزل الكتاب بالحق والميزان ، تبيانا لكل شيء ؛ ليكون هدى ورحمة للمؤمنين ، قاصدا بذلك إغاثة المؤمنين من ظلمات الجهل إلى نور العلم ، راسمًا لهم منهجًا قويماً و صراطا مستقيماً لا عوج فيه ولا اعوجاج ، يفوز من انتهجه فوزاً عظيماً ويخسر من أعرض عنه خسراناً مبيناً.
الموضوع :-
إن الإسلام كرم العقل أيما تكريم، كرمه حين جعله مناط التكليف عند الإنسان، والذي به فضله الله على كثير ممن خلق تفضيلا، وكرمه حين وجهه إلى النظر والتفكير في النفس، والكون، والآفاق: اتعاظاً واعتباراً، وتسخيراً لنعم الله واستفادة منها، وكرمه حين وجهه إلى الإمساك من الولوج فيما لا يحسنه، ولا يهتدي فيه إلى سبيل ما، رحمة به وإبقاء على قوته وجهده. وتفصيل هذه الجمل في الآتي:
1. خص الله أصحاب العقول بالمعرفة لمقاصد العبادة، والوقوف على بعض حكم التشريع، فقال سبحانه بعد أن ذكر جملة أحكام الحج} واتقون يا أولي الألباب { البقرة: 197.
وقال عقب ذكر أحكام القصاص}: ولكم في القصاص حياة يا أولى الألباب{ البقرة: 179.
2. قصر سبحانه وتعالى الانتفاع بالذكر والموعظة على أصحاب العقول، فقال عز وجل
} وما يذكر إلا أولوا الألباب{ البقرة : 269 .
وقال عز وجل}: لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب{ يوسف: 111.
وقال عز وجل}: ولقد تركنا منها آية بينة لقوم يعقلون{ العنكبوت: 35 .
3. ذكر الله أصحاب العقول، وجمع لهم النظر في ملكوته، والتفكير في آلائه، مع دوام ذكره ومراقبته وعبادته، قال تعالى: إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض إلى قـوله عـز وجل: (إنك لاتخلف الميعاد) آل عمران. 190-194
وهذا بخلاف ما عليه أصحاب المذاهب الضالة في العقل، فمنهم من اعتمد العقل طريقاً إلى الحق واليقين، مع إعراضه عن الوحي بالكلية كما هو حال الفلاسفة، أو إسقاط حكم الوحي عند التعارض -المفترَى – كما هو حال المتكلمين، ومنهم من جعل الحق والصواب فيما تشرق به نفسه، و تفيض به روحه، وإن خالف هذا النتاج أحكام العقل الصريحة، أو نصوص الوحي الصحيحة، كما هو حال غلاة الصوفية.
أما أهل العلم والإيمان فينظرون في ملكوت خالقهم، نظراً يستحضر عندهم قوة التذكر والاتعاظ، وصدق التوجه إلى الخالق البارئ سبحانه، من غير أن يخطر ببال أحدهم ثمة تعارض بين خلق الله وبين كلامه، قال عز وجل}: ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين{ الأعراف: 54 .
4. ذم الله عز وجل المقلدين لآبائهم، وذلك حين ألغوا عقولهم وتنكروا لأحكامها رضاً بما كان يصنع الآباء والأجداد، قال عز وجل}: وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنآ أو لو كان آباؤهم لايعقلون شيئاً ولايهتدون ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء صم بكم عمي فهم لا يعقلون{ البقرة: 170-171.
5. حرم الإسلام الاعتداء على العقل بحيث يعطله عن إدراك منافعه.
-فمثلاً: حرم على المسلم شراب المسكر والمفتر وكل ما يخامر العقل ويفسده ، قال عز وجل: } يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون{ المائدة: 90 .
وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت): نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ وَمُفَتِّرٍ( رواه أبو داود ، وصححه الحافظ العراقي.
6. وجعل الإسلام الدية كاملة في الاعتداء على العقل وتضييع منفعته بضرب ونحوه، قال عبد الله بن الإمام أحمد: "سمعت أبي يقول: في العقل دية ، يعني إذا ضرب فذهب عقله " قال ابن قدامة: "لا نعلم في هذا خلافاً ".
7. شدد الإسلام في النهي عن تعاطي ما تنكره العقول وتنفر منه ، كالتطير والتشاؤم بشهر صَفَر ونحوه ، واعتقاد التأثير في العدوى والأنواء وغيرها ، وكذا حرم إتيان الكهان وغيرهم من أدعياء علم الغيب ، وحرم تعليق التمائم وغيرها من الحروز.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا عدوى ولا طيرة) رواه البخاري.
الطيرة: التشاؤم بالشيء.
وفي رواية عن جابر رضي الله عنه: (لا عدوى ولا غول ولاصفر) رواه مسلم.
غول: جنس من الجن والشياطين ، كانت العرب تزعم أن الغول في الفلاة تتراءى للناس ، وتضلهم عن الطريق ، فنفاه النبي صلى الله عليه وسلم .
صفر: كانت العرب تزعم أن في البطن حية يقال لها الصفر تصيب الإنسان إذا جاع وتؤذيه ، فأبطل الإسلام ذلك .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( مَنْ اقْتَبَسَ عِلْمًا مِنْ النُّجُومِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنْ السِّحْرِ زَادَ مَا زَاد ) رواه أبو داود وابن ماجه ، وصححه الحافظ العراقي، والنووي .
والمراد : النهي عن اعتقاد أن للنجوم ـ في سيرها واجتماعها وتفرقها ـ تأثيراً على الحوادث الأرضية ، وهو ما يسمى بعلم التأثير ، أما علم التسيير وهو الاستدلال ـ عن طريق المشاهدة ـ بسير النجوم على جهة القبلة ونحو ذلك فلا شيء فيه .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً) رواه مسلم.
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: ( سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّ الرُّقَى وَالتَّمَائِمَ وَالتِّوَلَةَ شِرْكٌ . قَالَتْ: قُلْتُ لِمَ تَقُولُ هَذَا ، وَاللَّهِ لَقَدْ كَانَتْ عَيْنِي تَقْذِفُ وَكُنْتُ أَخْتَلِفُ إِلَى فُلانٍ الْيَهُودِيِّ يَرْقِينِي ، فَإِذَا رَقَانِي سَكَنَتْ. فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: إِنَّمَا ذَاكَ عَمَلُ الشَّيْطَانِ ، كَانَ يَنْخُسُهَا بِيَدِه ِ، فَإِذَا رَقَاهَا كَفَّ عَنْهَا ، إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكِ أَنْ تَقُولِي كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ): أَذْهِبْ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسِ اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا) رواه أبو داود، وصححه السيوطي والألباني.
التولة: ضرب من السحر يحبب المرأة إلى زوجها، جعله من الشرك لاعتقادهم أن ذلك يفعل خلاف ما قدر الله.
هذا مع أمر الشارع العبد أن يأخذ بالأسباب ويتوكل على خالق الأسباب، كما قال صلى الله عليه وسلم: (الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ، احْرِصْ عَلَى مَا
يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَان) رواه مسلم.
قال الإمام الكاظم عليه السلام : " يا هشام إن لله على الناس حجتين : حجة ظاهرة وحجة باطنة . فأما الظاهرة فالرسل والأنبياء والأئمة عليهم السلام ، وأما الباطنة فالعقول " (1).
بل جعل التمييز بين الخير والشر والنزوع عن الشر إنما هو بالعقل . فقد روي عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله : " إنما يدرك الخير كله بالعقل ولا دين لمن لا عقل له " (2) .
وهكذا يتتابع المدح والثناء على العقل وما يلازمه من العلم والتفقه (إنما يخشى الله من عباده العلماء) (3).
وقال الإمام الكاظم عليه السلام : " تفقهوا في دين الله فان الفقه مفتاح البصيرة ")4) .
وقال الإمام أمير المؤمنين عليه السلام : " أيها الناس لا خير في دين لا تفقه فيه " (5).
( 1 ) الكافي ج 1 / 16 .
( 2 ) تحف العقول ص 44 .
( 3 ) فاطر : 28 .
( 4 ) تحف العقول ص 302 .
( 5 ) البحار ج 70 / 307 ( * ) .
الخاتمة :-
فإذا عرفنا هذه الأهمية الكبرى للفكر في الإسلام نعرف أهمية العقل في حياة الإنسان وسعادته ووصوله إلى الواقع . فان العقل أداة الفكر الذي يفكر بها الإنسان وقد وردت النصوص الكثيرة في مدح العقل وجعله حجة على الناس كما إن الرسل حجة عليهم
المراجع :-
تعلم لأجل الإمارات (www.study4uae.com )
معهد الإمارات التعليمي ( www.uae.ii5ii.com )
كتاب ( القرآن و العقل )
جوجل( www.google.ae )
آآمين ياارب ~
دمتي بود الغاليه ~
او في الرابط:
http://www.gulfup.com/?FqzSrh
موفقه إأن شاء الله ,,
مشـكَــورهًـ خيتووهًـ ~ْ> سوسو ع ~} آلــبور =)
ربي يجزآكَـ كَـل خير ^___^
موفجهًـ