التصنيفات
الصف العاشر

تقرير / بحث : عن الحرب العالمية الثانية ؛ للصف العاشر / المادة تااريخ . -للتعليم الاماراتي

ارجووو ان ينال اعجااب الجمييع ويووجد في المررفقاات

فيهاا صووور

بالتوفيييق للجمييييع

الملفات المرفقة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

يعطيك الف عافية,,

وما قصرت,,

عساك عالقوة,,

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرمش الذبوحي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

يعطيك الف عافية,,

وما قصرت,,

عساك عالقوة,,

الله يعااافيج اختي
يسلمو على الررررد

السسلام عليكم
يزاك الله خير
موفق ان ششاء الله

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيبة مشاهدة المشاركة
السسلام عليكم
يزاك الله خير
موفق ان ششاء الله

ويجزيج الف خير اختي
ان شاء الله

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الصف الثاني عشر

بحث (الحرب العالمية الثانية) جاهز للتحميل ومكون بعناصر البحث

بسم الله الرحمن الرحيم


اقدم لكم بحث عن الحرب العالمية الثانية

فقط يحتاج إلى اسمك على البحث

الملفات المرفقة

هلا وين البحث يا الغالي ؟!!

في المرفقات

يسلموووووووووووووووووو

الله يعطيك العافية

تسلم ايدك خيو ^^

تسلم أخويه فارس العلم

لو سمحتو بغيت بحث التاريخ أي موضوع موجود فيه المقدمة والموضوع والخاتمة والمصادر
ضدناوية(الامارات) بللللللللللليز ضرورررررررررري

يلاااااااااااااااااااااااااااااا بلا نوم

العفو وما قصرت

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف العاشر

تقرير , بحث جاهز / الحرب العالمية الأولى للصف العاشر

آلسلآم عليكم والرحمَه ,

تقرير , بحث جاهز / الحرب العالمية الأولى

فالمرفقات ,

الملفات المرفقة

شكرا لج

ربي يوفقج

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووورة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

الف شكر اماراتي 7 عالمجهود الرائع..

موفقة باذن الله,,

السسلام عليكم
يزاج الله خير
تسسلمين
موفقة

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الصف الثاني عشر

تقرير , بحث عن الحرب العالمية الثانية للصف الثاني عشر

الحرب العالمية الثانية

( 1945 – 1939 )

مقدمة:

حاولت الدول الدكتاتورية التوسع للتخفيف من الأزمة الإقتصادية و قوانين الحمائية مما جر العالم إلى حرب ثانية سنة 1939 . فما هي العوامل التي ساهمت في اندلاع هته الحرب ؟ و ما هي النتائج المترتبة عنها؟

1 – يعتبر توسع الدول الدكتاتورية عاملا أساسيا لإندلاع الحرب العالمية الثانية:

* استغلت فرنسا و بريطانيا مستعمراتها للخروج من مشاكل الأزمة الإقتصادية ،إلا أن ألمانيا ، و إيطاليا ، و اليابان لم تجد بدا من التوسع للخروج من مشاكلها فألغت العمل بمعاهدات السلام و انسحبت من عصبة الأمم : فاتسع اليابان على حساب منشوريا و احتل الإيطاليون إثيوبيا و تحدى الألمان شروط معاهدة فرساي للشروع في التوسع بالوسط الأوربي . و نظرا لتشابه ظروفها و وحدة مصالحها شكلت الدول الثلاثة حلفا عسكريا للدفاع المشترك" المحور "

* كان غزو ألمانيا لبولونيا: 1 شتنبر 1939 سببا مباشرا لإعلان بريطانيا الحرب على ألمانيا ثم تبعتها فرنسا و انضم إليهما الإتحاد السوفياتي بعد غزو ألمانيا للأراضي الروسية في يونيو 1941 ، و بعد تدمير الطيران الياباني للقاعدة البحرية الأمريكية بيرل هاربور : أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية الحرب على اليابان و حليفتيها ألمانيا و إيطاليا سنة 1941.

* عرفت الحرب العالمية الثانية مرحلتان:

أ _ مرحلة أولى ( 1939 / 1942 ): كان التفوق خلالها لصالح دول المحور حيث اكتسحت ألمانيا معظم الأراضي الأوربية بما في ذلك فرنسا .

ب _ مرحلة ثانية ( 1942 / 1945 ) : جندت خلالها الولايات المتحدة الأمريكية و الإتحاد السوفياتي كل إمكانياتها العسكرية لمواجهة ألمانيا و اليابان فتم إخضاع روما في يونيو 1944 ثم مدينة برلين في ماي 1945 ، و بعد إلقاء القنبلتين النوويتين الأمريكيتين على مدينتي هيروشيما و ناكازاكي في غشت 1945 استسلم اليابان .

2 – ترتبت عن الحرب العالمية الثانية عدة نتائج بشرية ، اقتصادية و سياسية:

* خلفت الحرب العالمية الثانية عددا كبيرا من الضحايا نتيجة ضراوة المعارك و قوة الأسلحة مما أدى إلى نقص كبير في اليد العاملة بأوربا.

* حل الدمار بمعظم الأراضي الأوربية ، فخربت المعامل و الأراضي الفلاحية و وسائل المواصلات … فانخفض الإنتاج و تزايدت ديون أوربا مما أفاد الإقتصاد الأمريكي.

ІІ– خلفت الحرب نتائج بشرية ومادية وسياسية:

1 ـ الخسائر البشرية والمادية:

* بشريا: خلفت الحرب أعدادا كبيرة من القتلى مدنيين وعسكريين (أزيد من 50 مليون) بسبب استعمال أسلحة متطورة كما دمرت مدن بكاملها، وقد كانت لذلك عواقب ديمغرافية كارتفاع الوفيات وقلة الولادات واختلال هرم الأعمار ونقص اليد العاملة، مما أدى إلى تحمل الساكنة

النشيطة أعباء إعالة الشيوخ والأطفال .

* ماديا : دمرت الحرب البنيات الاقتصادية والاجتماعية وطرق المواصلات، مما أدى على انخفاض الإنتاج الفلاحي بما يفوق الثلث والصناعي ب 50 % وارتفاع الأسعار والضرائب وإفلاس مالية مجموعة من الدول التي اضطرت للاقتراض من الخارج كما تراجع الدور الاقتصادي لأوربا وتزايدت

مكانة الولايات المتحدة الأمريكية التي أصبحت أكبر قوة اقتصادية عالمية.

2 ـ النتائج السياسية:

أدت الحرب العالمية الثانية على تغيير موازين القوى على الصعيد العالمي، حيث عقد الحلفاء عدة مؤتمرات فرضوا خلالها مجموعة من المعاهدات على الدول المنهزمة (باستثناء ألمانيا المنقسمة)، كما أن مؤتمر يالطا وضع خريطة العالم لما بعد الحرب، واستغلت المستعمرات هذا الوضع لتطالب حركاتها التحررية بالاستقلال. انقسمت القارة الأوربية إلى قسمين:

* أوربا غربية رأسمالية ليبرالية، تدور في فلك الولايات المتحدة الأمريكية.

*أوربا شرقية شيوعية تابعة للاتحاد السوفياتي.

من أجل تجاوز مخلفات الحرب، والحفاظ على السلم العالمي أنشأت الدول العظمى «منظمة الأمم المتحدة» التي تشكلت من عدة أجهزة

أهمها:

الجمعية العامة، مجلس الأمن ، الأمانة العامة، و اللجان المتخصصة… كمنظمة الزراعة والتغذية- منظمة الصحة العالمية – صندوق النقد الدولي.

خاتمـة:

ساهمت الحرب العالمية الثانية في القضاء على النزعة التوسعية للدول الدكتاتورية ، و ظهور هيئة الأمم المتحدة، كما ترتب عنها انقسام العالم إلى كتلتين : ليبيرالية غربية ، و شيوعية شرقية. إضافة إلى بروز حركا التحرر في المستعمرات
مراجع :
معهد الامارات التعليمي
www.uae.ii5ii.com
قوقل

جالب المواضيع

سلمت يمناك ع البحث

يعطيك العافية يارب

الله يعطيك العافية

مشكووووووووووره الله يعطيج العافية

thankssssssssss

مشكوره اختي الصراحه ماعرف كيف اشكرج واااايد ساعدتيني في البحث

تسلم والله كنت محتايه هع والبله قالت الي ما بتيبها المعلومه يويلها وانا عسب ما انسه بحث اول جي في منتداي الغلا معهد هع ..

يثلموووو والله ما تقصر^^

يــســـلـــمووووووووو

ـــــمً آخويً عِ الطرحَ . .

يسلمووووو عالطرح الغاااااوي يا أمير

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الصف العاشر

بحث عن الحرب العالمية الأولى و الثانية للصف العاشر

ارجو ان يعجبكم

الملفات المرفقة

وين الردود من 29 مشاهدة ولا رد

جزاك الله خير

تسلم اخوي

بارك الله فيك

مش حلو ابدا

بليزز تقرير عن الحرب العالميه الولى

ثاااااااااااااااااانكس

يعطيك العافيه اخوي
البحث حلو بس فصل واحد ماينفع ^^
ع العمووم الله يجزاك خير وانشاء الله في ميزان حسناتك

جزيت خيراً

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الصف الثاني عشر

الآثار الاقتصادية لانضمام الدول العربية للمنظمة العالمية للتجارة


سلام عليكم ورحمه الله وبركاته

وافقت الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية أخيرا على عقد اجتماعها الوزاري الأخير في الدوحة عاصمة قطر، في مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني 2022. وسيكون هذا الاجتماع الأول بهذا المستوى بعد الاجتماعات الكارثية التي عقدتها المنظمة في مدينة سياتل الأمريكية عام 1999، وكذلك الاجتماع المشترك بين صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في العاصمة التشيكية براغ عام 2022، حيث شهد الاجتماعان اضطرابات واحتجاجات واسعة النطاق، قام بها مناهضو العولمة. وقد نددت بعض الجهات المناهضة للعولمة بقرار المنظمة عقد الاجتماع في الدوحة، بقولها إن منظمة التجارة تعمدت اختيار الدوحة بسبب كون قطر بلد يصعب دخوله من قبل المحتجين والمناوئين، حيث تحكم تأشيرات الدخول قواعد صارمة ومقيدة جدا. [1]

سنتحدث في القسم الأول من هذه الدراسة عن أهم الآثار الاقتصادية لانضمام الدول العربية إلى المنظمة العالمية للتجارة في قطاع الزراعة.

كانت الدول العربية التي وقعت على اتفاقيات الغات بعد جولة الأوروغواي محدودة العدد وهي: مصر، تونس، الكويت، المغرب، موريتانية، البحرين، الإمارات، وقطر، إلا أن التطورات التي حصلت أو ستحصل في العلاقات الاقتصادية الدولية، جعلت بعض الدول العربية تعيد النظر في موقفها من تحرير التجارة والانفتاح على الأسواق العالمية، لذلك من المتوقع أن تنضم دول عربية أخرى إلى المنظمة العالمية للتجارة. ومن المتوقع أن يترتب على تنفيذ اتفاقية جولة أوروغواي آثار إيجابية أو سلبية على اقتصاديات الدول العربية ومن المتوقع أيضاً أن تختلف هذه الآثار من دولة لأخرى، تبعاً لاختلاف النظام الاقتصادي، واختلاف الهياكل الإنتاجية وموقفها من هذه الاتفاقيات ومن أهم الآثار المتوقعة على المستوى القطاعي لاتفاقيات جولة الأوروغواي تلك الآثار المرتبطة بتحرير التجارة التدريجي في السلع الزراعية والسلع الصناعية أو في تجارة الخدمات. [2]

علينا أن نميز بين نوعين من النتائج الناجمة عن تطبيق اتفاقيات الغات على الاقتصاد العالمي وبخاصة اقتصاديات الدول النامية والأقتصادات العربية: النوع الأول – نتائج تعد بمثابة حقائق مؤكدة تتمثل في النتائج الفعلية لمفاوضات جولات الغات وبخاصة ما يتعلق بالتخفيضات الجمركية بموجب جداول التعرفة الوطنية وعروض الخدمات وما تضمنته من تعهدات. النوع الثاني – نتائج تتمثل بالتقديرات المستنبطة وهي التي تتناول أثر تحرير التجارة على الدخل العالمي وتدفقات التجارة الدولية، وهي التقديرات التي تخضع لمؤثرات عديدة من غير الممكن تضمينها جميعاً في التقييم لأنها مؤثرات غير كمية ترتبط، بمستقبل أداء الاقتصاد العالمي ومدى كفاءته بوجه عام. [3]

(من المتوقع أن يؤدي تنفيذ اتفاقيات جولة أوروجواي إلى زيادة التبادل التجاري والمساهمة في تحقيق معدلات نمو أعلى في الاقتصاد العالمي. فالاتفاقيات متعددة الأطراف لتجارة السلع من شأنها أن تؤدي إلى زيادة في الطاقات الإنتاجية بسبب إزالة أو تخفيض القيود الجمركية وغير الجمركية أمام الواردات وأن تعزز قدرات الدول على المنافسة في الأسواق العالمية. ومن المتوقع أيضاً أن يؤدي فتح أسواق الدول المتقدمة إلى إتاحة الفرصة أمام الدول النامية للتخصص في الإنتاج والتصدير على أساس الميزة النسبية). [4]

إن تحرير المستوردات يؤدي إلى توسيع القاعدة الإنتاجية وتطويرها وتحديثها، ويعمل على تخفيض تكاليف الإنتاج وتحسين الإنتاجية والنوعية لمنافسة المنتجات الأجنبية، وعلى الدول العربية أن تتقيد بالمعايير الدولية للجودة والمواصفات وخاصة نظام (إيزو 9000) الذي أصبح مقبولاً ومعترفاً به على النطاق الدولي. كما إن تطبيق الدول العربية لاتفاقيات الغات يدفع المنتجين إلى الإسراع في تطوير مشروعاتهم الإنتاجية وهذا سينعكس إيجاباً على التنمية الاقتصادية الاجتماعية وزيادة حجم التصدير وبالتالي زيادة الدخل القومي. وفي حال انضمام الدول العربية لاتفاقيات الغات فانه يتوجب عليها التزامات يقابلها حقوق:

– الالتزامات:

أ – الالتزام بالمبادئ العامة لاتفاقيات الغات.

ب – الموافقة على نتائج جولة الاورغواي وبخاصة الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها في مؤتمر الدار البيضاء وعددها (28 اتفاقية).

ج – تقديم التزامات محددة في مجال تجارة السلع وبخاصة ما يتعلق بموضوع التثبيت الجمركي وهذا يتم بمفاوضات ثنائية مع شركاء الدول العربية التجاريين الذين يطالبون بإزالة القيود على المبادلات التجارية الخارجية والتثبيت الجمركي.

د – كما تلتزم الدول العربية في مجال الخدمات بالقطاعات المطلوبة فيها دخول الخدمة الأجنبية إلى أسواقها.

ـ الحقوق :

حق السلعة أو الخدمة العربية من الدخول إلى الأسواق الدولية بأفضل معاملة من حيث تطبيق التعرفة الجمركية للواردات وفقاً لتعرفة الغات المنخفضة، تتمتع السلع العربية بالإلغاء المتزايد للإجراءات التعريفية من أسواق الدول الأخرى وبخاصة الحصص الكمية، تراخيص الاستيراد، تعرفة متغيرة، وعلى المفاوض في مجال الانضمام إلى اتفاقيات الغات التمسك بالتوازن بين الالتزامات والحقوق المترتبة على ذلك باتباع ما يلي:

أ – فرض تعرفة جمركية مرتفعة إلى حد ما على السلع المطلوب حمايتها أو التي تشكل مورداً لخزينة الدولة.

ب – استخدام أسلوب التثبيت الجمركي في الحدود العليا من التعرفة الحالية.

ج – وضع برنامج زمني يمنح الدول العربية إمكانية ترتيب الأوضاع الاقتصادية والمنتجات مع المستجدات في ظل اتفاقيات الغات.

أقرت الوثيقة الختامية لاتفاقيات الغات حق الدول النامية في التنمية، وحث كافة الدول الأعضاء على مراعاة ظروف التنمية في هذه الدول، واحتياجاتها المالية والتجارية، إلا أن ذلك لا يغير من حقيقة أن كافة الامتيازات التي حصلت عليها الدول النامية في الاتفاقات ككل، إنما يهدف في المقام الأول تيسير التزام الدول النامية بأحكام الاتفاقية في إطار تحرير التجارة الدولية مع ضمان عدم إخلالها بحقوق البلدان الأخرى الأعضاء. والحديث عن تجارة دولية حرة أمر لا يتحقق دون مشاركة الدول النامية، التي تعد السوق الرئيسة لمنتجات الدول الصناعية المتقدمة من السلع والخدمات ومصدراً رئيساً للمواد الخام ومصادر الطاقة. وكان من الضروري إتاحة ذلك عن طريق منح الدول النامية بعض التسهيلات التي تمكنها من المشاركة، وتمثلت هذه التسهيلات بصورة حوافز مؤقتة للدول النامية تساعدها على إعادة هيكله اقتصاداتها وتعديل تشريعاتها وسياساتها التجارية الوطنية لتتلاءم مع الفكر الجديد لتحرير التجارة الدولية بمفهومه الشامل.

ومع ذلك، فان من المتفق عليه أن تنفيذ اتفاقيات جولة أوروجواي سيترتب عليه مكاسب وتكاليف، وان توزيع هذه المكاسب والتكاليف بين الدول العربية سيتفاوت من دولة لأخرى استناداً إلى طبيعة اقتصاداتها. وبصورة عامة، فمن المتوقع أن تكون الدول التي ستحصل على أقصى المكاسب الاقتصادية الممكنة هي تلك التي تتميز بنظام اقتصادي متحرر وذو توجه خارجي، على حساب الدول التي تنتهج نظاماً اقتصادياً مغلقاً والتي تعتمد على الأفضليات التجارية لوصول صادراتها إلى أسواق الدول المتقدمة، وكذلك تلك التي تعتمد على الاستيراد لتوفير احتياجاتها من الأغذية. [5]

1 ـ أثر اتفاقيات الغات على قطاع الزراعة في الوطن العربي:

حين الانضمام إلى اتفاقيات الغات وتحرير التجارة الدولية والانخراط في العولمة، ستكون الاقتصادات العربية وقطاع الزراعة فيها، أمام واقع جديد يطرح العديد من الأسئلة. فما هو أثر اتفاقيات الغات في ما تم تحقيقه؟ ثم ما هو أثرها في قطاع الزراعة في الدول العربية؟ وما هو أثرها على الاقتصاد العربي؟ للإجابة على هذه الأسئلة نستعرض أهم الآثار التي تنتج عن الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية، وتحديد التغييرات المتوقعة وأهمها: تغييرات في فرص النفاذ إلى الأسواق، والتخفيضات على الدعم المقدم للمنتجين الزراعيين، والتحول إلى تعريفات، والتخفيضات على الدعم المقدم للصادرات الزراعية.

– فرص النفاذ إلى الأسواق: بالنسبة للسلع ذات الأهمية الاستراتيجية كالحبوب والقطن، يلاحظ أن إنتاج هذه السلع في الغالبية العظمى هي بيد القطاع الخاص، إلا أن الدولة هي التي تقوم بعمليات التخطيط والتمويل والتسعير والتسويق. أي أن آليات السوق معطلة في إنتاج وتبادل هذا النوع من المحاصيل في. [6]

– تخفيض الدعم الزراعي: الدعم الحكومي المباشر للزراعة في الدول العربية ليس كبيراً وينحصر في جوانب محددة لا تتعارض كثيراً مع اتفاقيات الغات. أما أساليب الدعم المستخدمة حالياً فهي غير محظورة بموجب الاتفاق الزراعي ولن يكون لشروط تخفيض الدعم الزراعي أثر في هذا القطاع.

– تخفيض الدعم عن السلع الزراعية المصدرة: لا تستفيد الصادرات الزراعية في الدول العربية من أي دعم مباشر في حال التصدير، وما زال بعضها يخضع للضريبة عند التصدير (مثل ضريبة تصدير القطن في سورية). ومن ثمة لن يكون للبند المتعلق بتخفيض الدعم على الصادرات أثر في تخفيض صادراتها. أما فيما يتعلق بالدعم غير المباشر مثل القرارات والقوانين التي تشجع تصدير هذه السلع فهي غير مشمولة في الاتفاق الزراعي ولن تُحاسب عليها عند الانضمام.

من المتوقع أن تؤدي الاتفاقيات إلى إحداث تغيير في القواعد التي تحكم التجارة العالمية في المنتجات الزراعية وهذا التغيير سيؤثر حتماً في الإنتاج الزراعي والاستهلاك والتدفقات التجارية والأسعار في العالم، ويرتبط تأثير الاتفاقيات على المنتجات الزراعية في البلدان العربية، وإحداث تغييرات في هيكل الصادرات والواردات لهذه المنتجات والعلاقات التجارية مع الدول خارج الوطن العربي ومكونات أنشطتها الاقتصادية وبخاصة عندما تقوم مع الدول العربية باستيراد أكثر من نصف احتياجاتها من الأغذية.

ومن المتوقع أن يؤدي تخفيض القيود الجمركية وإلغاء الدعم وإزالة الحواجز غير الجمركية إلى حدوث تغييرات وآثار سلبية أو إيجابية على المنتجات الزراعية في البلدان العربية أهمها :

1 ـ المستفيد الأساسي نتيجة لهذه الإجراءات هو المستهلك في الدول المتقدمة لأنه سوف يستفيد من تخفيض الضرائب المخصصة للدعم الزراعي.

2 ـ ستعاني الدول النامية، ومنها العربية في بداية الأمر من الترتيبات التجارية الجديدة التي ستفرض على هذه المجموعة من الدول للعمل على رفع القدرة التنافسية لصادراتها.

3 ـ كما سيحقق منافع واضحة لجميع دول العالم في المدى البعيد، من حيث تأثير ذلك على تخفيض تكاليف الإنتاج وزيادة الكفاءة التنافسية، وتخفيض الأسعار.

4 ـ سيؤدي إلغاء الدعم الزراعي أو تخفيضه إلى رفع أسعار السلع الزراعية التي تستوردها الدول العربية وبخاصة الحبوب والألبان والسكر واللحوم، وتتوقع مصادر الأمم المتحدة أن تبلغ خسارة الدول العربية في مؤشر الرفاهية الاجتماعية بسبب تحرير التجارة الخارجية الدولية في السلع الزراعية حوالي 900 مليون دولار سنوياً.

5 ـ من غير المحتمل أن تؤدي التغيرات في الأسعار العالية بسبب الاتفاقية إلى تغيير السلوك العام للمنتجين أو المستهلكين للسلع الزراعية في الدول العربية.

6 ـ من المحتمل أن يطرأ تغير كبير في أنماط المدخرات والاستثمارات.

إن التكامل الزراعي العربي والتكتل بين الدول العربية من شأنه أن يخفف من الآثار السلبية المحتملة للاتفاقية الزراعية على الدول العربية، إذا أن تحقيق هذا التكامل سيؤدي حتماً إلى زيادة قدرة قطاع الزراعة في الوطن العربي على تلبية الاحتياجات الغذائية للسكان وكذلك زيادة القدرة التنافسية للصادرات الزراعية العربية، كما توفر شروط اتفاقيات الغات حافزاً للدول العربية لتحديد مجالات وأولويات العمل الزراعي العربي المشترك من منطلق اقتصادي يرعى مصالحها.

وبعد وضع كل المعطيات السابقة في ميزان الفوائد والخسائر وُجد أن القطاع الزراعي لن يستفيد أو يخسر في حال الانضمام إلى المنظمة العالمية للتجارة والانخراط في عملية العولمة الاقتصادية، لأن الدول العربية نفذت بالفعل غالبية التزاماتها الناجمة عن اتفاق الزراعي نتيجة للسياسات الزراعية المُتبعة بعد عام 1987. [7]

إن الدول العربية لا تملك خيار الانضمام أو عدم الانضمام إلى اتفاقيات الغات أو المنظمة العالمية للتجارة ومؤسساتها التي أصبحت تضم أكثر من 124 دولة وتسيطر على ما يزيد عن 95% من التجارة العالمية. كما أن عدم انضمام الدول العربية إلى الاتفاق لن يحول دون تأثرها بأحكامها، وبخاصة أن النظام الدولي الجديد الذي ظهر مع بداية عام 1995 سيمثل الجوانب التجارية المتعلقة بحماية الملكية الفكرية (وبخاصة التكنولوجيا) وتجارة الخدمات (سياحة، نقل، مصارف، اتصالات، استشارات وغيرها) وكذلك الجوانب التجارية المتعلقة بالاستثمار والتنمية.

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=9546

يتبع,,,,

وافقت الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية أخيرا على عقد اجتماعها الوزاري الأخير في الدوحة عاصمة قطر، في مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني 2001. وسيكون هذا الاجتماع الأول بهذا المستوى بعد الاجتماعات الكارثية التي عقدتها المنظمة في مدينة سياتل الأمريكية عام 1999، وكذلك الاجتماع المشترك بين صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في العاصمة التشيكية براغ عام 2000، حيث شهد الاجتماعان اضطرابات واحتجاجات واسعة النطاق، قام بها مناهضو العولمة. وقد نددت بعض الجهات المناهضة للعولمة بقرار المنظمة عقد الاجتماع في الدوحة، بقولها إن منظمة التجارة تعمدت اختيار الدوحة بسبب كون قطر بلد يصعب دخوله من قبل المحتجين والمناوئين، حيث تحكم تأشيرات الدخول قواعد صارمة ومقيدة جدا. [1]

سنتحدث في القسم الثاني من هذه الدراسة عن أهم الآثار الاقتصادية لانضمام الدول العربية إلى المنظمة العالمية للتجارة في قطاعي الصناعة والخدمات.

ـ أثر اتفاقيات الغات على قطاع الصناعة في الوطن العربي:

سوف يتأثر قطاع الصناعة في الوطن العربي بنتائج اتفاقيات الغات بصورة مباشرة أو غير مباشرة وستكون الآثار المباشرة ناتجة عن تطبيق نصوص الاتفاقيات المتعلقة بتجارة المنسوجات والألبسة والمنتجات الصناعية المتضمنة تخفيض التعرفة (أو الرسوم الجمركية)، أو إلغاء القيود غير الجمركية، أو إعادة ترتيب أوضاع التجارة فيما يتعلق بالسلع الصناعية تحديداً، لتسهيل نفاذها ودخولها إلى الأسواق العالمية.

(بالنسبة لاستفادة الدول العربية من اتفاقيات جولة أوروغواي، فمن المتوقع أن يأتي نتيجة توسيع فرص تصدير المنتجات نصف المصنعة والنهائية، وهو ما سيزيد من فرص خلق العمالة، وإتاحة المجال للتفاعل مع مستجدات الأسواق والمستجدات التقنية في صناعة المنتجات الداخلة في التجارة الدولية، كما أنه المتوقع أن تؤدي اشتراطات رفع درجة التصنيع في السلع المصدرة إلى تشجيع الدول العربية على تقليل اعتمادها المكثف على تصدير المنتجات الأولية التقليدية التي تواجه انخفاضاً في معدلات التبادل الدولي والتي تتميز أسعارها بعدم الاستقرار. وهناك ميزة أكثر أهمية، وهي تحسن فرص دخول المنتجات العربية إلى الأسواق، والتي تأتي من جراء إزالة الحواجز غير الجمركية أو تخفيضها خاصة بالنسبة لمنتجات المنسوجات والألبسة والمنتجات البتروكيماوية. وأخيراً فإن من المتوقع أن تستفيد الدول العربية من تدعيم الترابط بين القطاعات المختلفة كالزراعة والخدمات مع الصناعة على مستوى الاقتصاد القومي نتيجة حرية التفاعل مع الأسواق العلمية وتجدر الإشارة إلى أن استفادة الدول العربية من هذه الأمور مرتبطة بقدرتها على تعزيز طاقاتها الإنتاجية وقدرة صادراتها على منافسة الصادرات من الدول الأخرى). [2]

وفي حال انضمام الدول العربية إلى المنظمة فسيخضع قطاع الصناعة لمرحلة انتقالية ينظمها اتفاق المنسوجات والملابس، ثم يخضع في نهايتها إلى الاتفاق الصناعي كبقية السلع الصناعية وبناء على ذلك ستلتزم الدول العربية إلغاء أنظمة الحصص على المنسوجات والملابس لتعامل مستورداتها كباقي المستوردات الصناعية. وذلك وفقاً لما يلي:

– المرحلة الأولى: في 1/1/1995 تُرفع القيود الكمية عن 16% من الحجم الكلي للواردات من المنسوجات والملابس.

– المرحلة الثانية: في 1/1/1998 تُرفع القيود عن 17% أخرى.

– المرحلة الثالثة: في 1/1/2002 تُرفع القيود عن 18% أخرى.

-المرحلة الرابعة والنهائية:في1/1/2005 يتم رفع القيود الكمية عن باقي النسبة وهي51%.

وستتم هذه العملية مع مراعاة إلغاء نظام الحصص في كل مرة لنوع واحد على الأقل من أنواع السلع المشمولة بالاتفاق وهي: الغزول، الأقمشة، الملابس، والمنتجات المصنوعة من المنسوجات.

نلاحظ من دراسة واقع الصناعة في الوطن العربي، إن الاتجاه نحو تحرير الأسواق والمبادلات التجارية الخارجية سيحتم على الدول العربية توجيه مدخراتها لتنمية قطاع الصناعة التصديرية في الوطن العربي. وهذا يتطلب اتباع سياسة اقتصادية ترعى المبادرة الفردية وتوفر لها سبل الاستقرار والاطمئنان، سيما وأن معظم الدول العربية ترى أن انحسار دور القطاع الخاص في التنمية الصناعية في فترة الستينات والسبعينات وحتى منتصف الثمانينات قد حد من إمكان تطوير الصناعة العربية. [3]

ويواجه قطاع الصناعة التحويلية في الدول العربية عدداً من المشاكل والصعوبات أهمها:

1 ـ انخفاض القيمة المضافة في الصناعات التحويلية.

2 ـ العجز الكبير بين الصادرات والواردات من منتجات الصناعات التحويلية.

3 ـ التحديات الاقتصادية الراهنة والمرتبطة بالمتغيرات العالمية والاقتصاد العالمي.

ولتتمكن الدول العربية من مواجهة الظروف الجديدة في ظل تطبيق اتفاقيات الغات لابد من توسيع أسواق السلع الصناعية العربية للتتجاوز الحدود والقطرية باتجاه السوق العربية الموسعة ( القومية ).

ويمكن للدول العربية أن تستفيد من موضوع الاستثناء من الالتزامات التي منحتها الاتفاقيات للدول النامية والدول الأقل نمواً، والتي من شأنها تنشيط مسار التنمية الصناعية. كما يمكنها الاستفادة من التدابير الوقائية التي تسمح بفرض القيود على الواردات لأي منتج في الحالات التي تزيد فيها الواردات بشكل غير متوقع، مما يؤدي إلى إلحاق الضرر بالمنتجين المحليين. ومن هذه الاستثناءات :

ـ ما يتعلق بتأمين حدود دنيا لدخول أسواق الدول النامية.

ـ الصعوبات والاختلالات الخطيرة في ميزان المدفوعات.

ـ الأحكام الخاصة بحماية الصناعات الناشئة في الدول النامية.

كما يمكن للدول العربية من الاستفادة من المعونات الفنية والمالية التي تقدمها الدول الصناعية المتقدمة إلى الدول النامية، أو من التعويضات التي تقدمها الدول الغنية لتخفيف من الأضرار والانعكاسات المرحلية لإعادة الهيكلة.

وفي حال قررت الدول العربية الانضمام، وقلصت حمايتها لهذا القطاع، فسوف يتعرض لمنافسة صناعة أكثر كفاية، وذات نوعيات أفضل، بأثمان أرخص. ولا يبقى خياراً أمامها إلا التطوير، وتعزيز قدرتها التنافسية بسرعة لأنها ستواجه خطراً مضاعفاً: خطر المنافسة الخارجية، وصعوبة في فتح أسواق جديدة لا ترتبط مع دولها باتفاقات تفضيلية تسمح بنفاذ سلعها إلى أسواقها بشروط ميسرة، وخطر المنافسة داخل الأسواق المحلية عند فتح باب الاستيراد وتخفيض التعريفات الجمركية.

وإذا كان التطوير هو الخيار الوحيد للصناعة للدول العربية فسوف تحتاج الصناعة العربية إلى أموال طائلة لتجديد وسائل الإنتاج. وإذا كانت معظم الصناعات العربية ستتعرض للمنافسة في حال الانضمام بشكل قد يهدد البعض منها بالإغلاق، إلا أن هناك شركات ومؤسسات إنتاجية قد لا تكون خاسرة كالشركات التي تنتج بكفاءة عالية وذات احتكاك بالأسواق العالمية وقادرة على التصدير، والصناعات التي تستخدم تكنولوجيا حديثة.

3 – أثر اتفاقيات الغات على قطاع الخدمات:

تعتبر الدول العربية في قطاع الخدمات من البلدان التي تفوق وارداتها صادراتها، وبالتالي فان الخدمات مصدر من مصادر العجز الحاصل في ميزان المدفوعات فيها. وتعتبر الأسواق العربية وبخاصة الدول الغنية بالنفط من أكبر الأسواق المستوردة للخدمات. ففي عام 1988 احتلت السعودية المركز الثالث عشر في لائحة أهم دول العالم المستوردة للخدمات.

وما تزال الدول العربية تعاني من ضعف مؤسساتها العاملة في قطاع الخدمات نظراً لعدم تمتعها بالميزات التكنولوجية للشركات الأجنبية التابعة للدول المتقدمة. كما أنها تعاني من ضعف قدرتها على عرض خدماتها في الأسواق الخارجية وفي العالم بشكل عام إلا في حال الخدمات المرتبطة بانتقال العمالة.

ومن الجدير بالذكر أن النفط لم يلق الاهتمام الكافي في المفاوضات المتعاقبة في إطار اتفاقيات الغات في جولة الأوروجواي، وذلك نظراً للغياب شبه التام لمصالح الدول الرئيسية المستوردة للنفط في جولات المفاوضات، علاوة على عدم وجود تعريفة جمركية كبيرة عليه في العديد من دول العالم. ففي الدول الصناعية تفرض الولايات المتحدة رسوماً نوعية على النفط الخام المستورد قدرها 10.5 سنتاً للبرميل إذا كانت كثافته 25 درجة API و 5.25 سنتاً للبرميل إذا قلت كثافته عن ذلك. [4]

أما على صعيد الاستثمار فان التزام الدول العربية بأحكام اتفاقيات الغات سيكون له أثر إيجابي على معدل التدفقات الرأسمالية إلى الدول العربية، لما يتضمنه ذلك من تعديل للتشريعات المنظمة للاستثمار في الدول العربية بصورة تؤمن لرأس المال الأجنبي أو العربي أو الوطني، حرية التدفق والحركة وسهولة إعادة تدوير رأس المال وتصديره، وحرية التصرف بالأرباح وفق ضوابط اقتصادية وموضوعية.

تعظيم الفوائد وتقليل الأضرار والخسائر:

للتخفيف من الآثار السلبية الناجمة عن الانضمام إلى المنظمة العالمية للتجارة، يمكن للدول العربية أن تتبع إجراءات كانت اتبعتها دول نامية قبلها، بأن تقدم في جداول التزاماتها الخاصة بالصناعة سقوف تعريفات تكون نسبتها أعلى من تلك المطبقة حالياً، بشرط أن لا تشمل كل السلع الصناعية. وستعتمد هذه النسب على ما يلي:

1- مقـدار ما يطالب به شركاء الدول العربية التجاريون من تحرير للقطاع الصناعي.

2- السلع التي ترى الدول العربية في إبقاء الحماية عليها ضرورة اقتصادية تتناسب والتوجهات الاقتصادية للدولة بما ينسجم ومبدأ تحويل كل القيود الكمية إلى تعريفات.

3- القدرة التفاوضية للوفد أو الوفود العربية لمفاوضات الانضمام." [5]

وبهدف تعظيم الفوائد التي تحصل عليها الدول العربية من انضمامها إلى اتفاقيات الغات وتقليل الأضرار والخسائر الناجمة عن ذلك إلى أدنى درجة من الممكن تقديم المقترحات التالية:

– دراسة اتفاقيات الغات وما ترتبه من حقوق والتزامات، مع إمكانية الاستفادة من المرونة الممنوحة للدول النامية في جانب الالتزامات.

– القيام بدراسة مفصلة للأهداف الأساسية للتفاوض من قبل الدولة الراغبة في الانضمام، تعتمد على تحليـل مفصل لاستراتيجياتها وسياساتها الاقتصادية وانسجامها مع التزامات المنظمة. كما يجب أن تشمل تحديد دور التجارة الخارجية وإسهامها في التنمية حالياً ومستقبلاً، وتحديد القطاعات المُنافسة عالمياً في الاقتصاد الوطني التي يمكن أن تزيد من إمكانيات التصدير، وتحديد مدى الحاجة إلى حماية القطاعات الهامة "اجتماعياً" والصناعات الوليدة. وسيترافق هذا الاستعداد مع معرفة كاملة بكل اتفاق من اتفاقات المنظمة وتحليل معمق للقوانين والأنظمة الوطنية وانسجامها معها. فقد وجدت دول نامية عديدة نفسها غير مهيأة تماماً لمواجهة هذا التحدي من ناحية الموارد البشرية والمالية، وخاصة بعد تقدمها بطلب الانضمام.

– يجب بناء إجماع سياسي بين كل الفئات داخل الدولة الراغبة في الانضمام فيما يتعلق بالمسائل التي ستحتاج إلى تعديل كبير في القرارات والقوانين بصورة تجعلها منسجمة مع التزاماتها تجاه المنظمة. وضرورة تعاون الأجهزة الحكومية غير الحكومية في تحديد معوقات التصدير للسوق الدولي بحيث يكون ملائماً مع الظروف الجديدة يكون الإنتاج العربي في إطار الظروف الجديدة.

– أهمية تبادل الخبرات مع الدول العربية الأخرى الأعضاء في المنظمة العالمية للتجارة، أو الدول التي في طريقها للانضمام.

– كما أن سكرتارية الغات يمكنها تقديم مساعدات فنية في هذا المجال للدول النامية بما فيها الدول العربية وفقاً لما تحدده من طلبات.

– يجب تخصيص جهود كبيرة لوضع آلية حكومية لدعم مفاوضات الانضمام ، تكون لها السلطة الكافية لتنسيق هذه العملية بين الوكالات الحكومية المختلفة، وبينها وبين المؤسسات القانونية والتجارية. وسينجم عن هذه الآلية تشكيل فريق تفاوض عالي الكفاءة قادر على التعامل مع المشكلات المتعلقة، ومنها مشكلات تقنية و"لوجستية" مثل ضرورة معالجة عدد كبير من الوثائق، وترجمتها، وترجمة القوانين المحلية ذات الصلة إلى اللغات الرسمية في المنظمة. قد يقتضي الأمر تشكيل لجنة من الأجهزة الحكومية المعنية(الاقتصاد ـ المالية ـ الصناعة ـ السياحة) والغرف الصناعية والتجارية وتنظيمات القطاع الخاص لدراسة السلبيات والإيجابيات الناجمة عن الانضمام أو عدم الانضمام إلى المنظمة العالمية للتجارة واعتبار الحقائق التالية:

أ- للدول العربية حق تقديم طلب الانضمام إلى الغات (حيث لا يشكل ذلك أي التزام على الدول العربية) قبل قبول عضويتها التي لا يتوقع أن تكون قبل عامين أو أكثر وهذه هي الوسيلة الوحيدة لمعرفة ماذا يريد الأطراف الشركاء التجاريين من السوق العربي.

ب – أهمية النظرة المستقبلية في هذا الموضوع نظراً للتشدد المتوقع في المستقبل في قبول أعضاء جدد وزيادة الالتزامات الواقعة عليهم.

ج – ارتباط قرار الانضمام أو عدمه بالسياسات الاقتصادية في الدول العربية من حيث تشجيع الاستثمار وهل سيكون الإنتاج للسوق المحلي فقط، أم انه إنتاج للتصدير مع أهمية قطاع التصدير في مجال التنمية والتشغيل.

من المهم جداً تقديم كافة الوثائق اللازمة مفصلة وصحيحة منذ البداية في مذكرة طلب الانضمام لتجنب سوء الفهم والأسئلة الإضافية غير الضرورية التي قد تؤخر عملية الانضمام. كما حديث مع بعض الدول التي رغبت بالانضمام فتعرضت لأسئلة حول: غموض بعض الأجوبة، أوعدم وضوحها، أو استخدام مفردات غير صحيحة أو غير مألوفة… وغير ذلك. [6]

وبعد كل هذا لا بد من تذكّر أن عملية انضمام الدول العربية إلى المنظمة العالمية للتجارة ليست عملية من طرف واحد هو الدولة الراغبة بالانضمام. أما بشأن الطرف الأول: المنظمة فليس الانضمام بالسهولة التي نتوقع. فحتى لو اتخذت أي دولة عربية قرار الانضمام اليوم فقد تحتاج إلى فترة لا تقل عن سنتين أو أكثر لتصبح عضواً كاملاً في المنظمة، بسبب الإجراءات المعقدة أحياناً، وأثر الدور السياسي فيما يتم إحرازه من تقدم أحياناً أخرى.

وفقاً للتجربة العملية فان تكلفة عدم الانضمام يمكن حسابها مقدماً من حيث حق الدول الأخرى في التمييز في غير صالح السلعة أو الخدمة التي يمكن أن تقدمها المؤسسات العربية باتخاذ إجراءات لا حدود لها في شأن التعريفة الجمركية أو القيود غير التعريفة. أما تكلفة الانضمام فإنها متوقفة على الطلبات التي ستقدم إلى الدول العربية من الأطراف الأخرى (تخفيض جمركي… تثبيت جمركي ـ إزالة قيود غير تعريفة ) ولا يتحقق ذلك إلا بعد بدء مفاوضات الانضمام التي يمكن فيها الاستمرار أو التوقف والتأجيل وفقاً للمصالح الوطنية.

إن الدول العربية لا تملك خيار الانضمام أو عدم الانضمام إلى اتفاقيات الغات أو المنظمة العالمية للتجارة ومؤسساتها التي أصبحت تضم أكثر من 124 دولة وتسيطر على ما يزيد عن 95% من التجارة العالمية. كما أن عدم انضمام الدول العربية إلى الاتفاق لن يحول دون تأثرها بأحكامها، وبخاصة أن النظام الدولي الجديد الذي ظهر مع بداية عام 1995 سيمثل الجوانب التجارية المتعلقة بحماية الملكية الفكرية (وبخاصة التكنولوجيا) وتجارة الخدمات (سياحة، نقل، مصارف، اتصالات، استشارات وغيرها) وكذلك الجوانب التجارية المتعلقة بالاستثمار والتنمية.

كما إن بقاء الدول العربية أو أية دولة أخرى خارج إطار اتفاقيات الغات والمنظمة العالمية للتجارة أصبح من الأمور شبه المستحيلة. لأنها ستجد نفسها غير قادرة على تأمين تبادلها التجاري والتعامل مع الدول الأخرى دون التعرض إلى مصاعب وعقبات عديدة، هذا بالإضافة إلى أن الدول الأعضاء الأخرى سوف تطبق عليها قيوداً لا تستطيع مجابهتها في مجال التعامل التجاري في السوق الدولية، لذلك على الدول العربية ألا تبقى خارج اتفاقيات الغات والمنظمة العالمية للتجارة.

وعلى فرض أن الدول العربية التي لم تنضم بعد لمنظمة التجارة العالمية تقدمت بطلب الانضمام اليوم. فيجب أن تحدد بالدرجة الأولى ما هي استراتيجيات التجارة الخارجية وما هي استراتيجيات التنمية، وما مدى انسجامها مع اتفاقات مراكش لمعرفة ماذا تريد من المنظمة، وكيف ستستفيد منها. ومن ثم ما هي الإصلاحات المطلوبة في اقتصادها لينسجم مع المنظمة.

وفي وضع كهذا تبدأ الأفكار المختلفة بالظهور وهو أمر مفيد للوصول إلى وضع خطة صحيحة وواضحة للتنمية الاقتصادية، هذا المصطلح الذي تراجع العمل بموجبه من أجل تحقيق التنمية في الكثير من الأدبيات الاقتصادية في العالم، ليحل محله الحديث عن العولمة والخصخصة وتحرير التجارة العالمية والقيام بإصلاحات اقتصادية وإدارية للدخول إلى المنظمة. ويبقى الحديث في هذا الإطار ناقصاً إذا لم يتضمن أهم ما تحتاجه الدول العربية وهو التنمية الاقتصادية، والتي تفرضها اتفاقات مراكش بشكل مبطن لتستفيد الدول من عضويتها.

لا بد أن تكون هناك رؤية واضحة ومحددة للطريق الذي تريد الدول العربية أن تسلكه، لا أن تظل تتخذ إجراءات مرحلية هنا وهناك تنوب عن الخوض في جوهر مشكلاتها الاقتصادية. ولن ينتهي الجدل حول انضمامها إلى المنظمة العالمية للتجارة إلا بانتهاء الجدل حول توجهها وهويتها الاقتصادية وإجراء دراسات تفصيلية تحدد الطريق الصحيح لتحقيق أهدافها الاقتصادية المرجوة وتحدد فيما إذا كانت منسجمة مع أهداف المنظمة ثم الإجابة عن السؤال المركزي المتعلق بالانضمام أو عدمه، وما الفائدة من ذلك، وبأي شروط سيكون الانضمام، وما الثمن، وماذا تريد من المنظمة ليكون الانضمام لصالح استراتيجيتها التنموية. يمكن الإشارة إلى الاستفادة من دخول الدول العربية في اتفاقيات ثنائية أو جماعية في إطار العمل الاقتصادي العربي المشترك، منطقة التجارة الحرة، قد تبدو أكثر فائدة وأقرب للتحقيق مما هو عليه في ظل الانضمام كل دولة منفردة إلى منظمة التجارة العالمية.

الدكتور مصطفى العبد الله الكفري

جامعة دمشق – كلية الاقتصاد

gasomfa@scs-net.org

مؤشرات عامة عن الوطن العربي في عام 1999
1 ـ المساحة (مليون كيلومتر مربع)، نسبتها إلى العالم 10.2 %
14.2

3 ـ حجم العمالة العربية (مليون عامل )
98.0

4 ـ قيمة الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية (مليار دولار)
621.0

5 ـ متوسط نصيب الفرد من الناتج (بسعر السوق دولار)
2277.0

6 ـ نسبة القيمة المضافة في الصناعات الإستخراجية
18.6%

7 ـ نسبة القيمة المضافة في الصناعات التحويلية
11.4%

8 ـ نسبة احتياطي النفط المؤكد إلى الاحتياطي العالمي
62.5%

9 ـ نسبة احتياطي الغاز الطبيعي إلى الاحتياطي العالمي
22.4%

10 ـ إنتاج النفط الخام (مليون برميل يومياً)
20.0

11 ـ نسبة إنتاج النفط الخام إلى الإنتاج العالمي
27.7%

12 ـ نسبة إنتاج الغاز الطبيعي إلى الإنتاج العالمي
12.8%

13 ـ قيمة الصادرات السلعية مليار دولار)
162.9

14 ـ نسبة الصادرات إلى الصادرات العالمية
2.9%

15 ـ الواردات السلعية (مليار دولار)
151.7

16 ـ نسبة الواردات إلى الواردات العالمية
2.6%

17 ـ إجمالي الصادرات البينية (مليار دولار)
14.2

18 ـ نسبة التجارة البينية إلى أجمالي التجارة الخارجية
8.6%

19 ـ قيمة الاحتياطيات الدولية (مليار دولار)
84.2

20 ـ قيمة الدين العام الخارجي للدول العربية (مليار دولار)
155.9

21 ـ قيمة خدمة الدين العام (مليار دولار)
11.9

22 ـ نسبة خدمة الدين حصيلة الصادرات وخدمات)
17.1%

المصدر: التقرير الاقتصادي العربي الموحد 2000، الأمانة العامة بجامعة الدول العربية، صندوق النقد العربي أبو ظبي أيلول 2000، الصفحة د .

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=9567

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الصف العاشر

طلب ورقة عمل عن درس حرب العالمية الأولى -للتعليم الاماراتي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
شحالكم؟؟
آآآم بغيت ورقة عمل عن درس حرب العالمية الأوولى
بلييز ضروري
بسسرعة لوو سمحتووواا

من الخريطه الذهنيه طلعي اسئله
خريطة ذهنية للحرب العالمية الأولى و الثانية

тнаиќ џоu



سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

بحث , تقرير عن منظمة التجارة العالمية (الجات) -للتعليم الاماراتي

بحث , تقرير عن منظمة التجارة العالمية (الجات)

بحث , تقرير عن منظمة التجارة العالمية (الجات)

بحث , تقرير جاهز لمادة الإقتصاد الثاني عشر الأدبي

بحث لمادة الاقتصاد

عنوان البحث: منظمة التجارة العالمية (الجات)

الاسم: ——————–

الصف:الثاني عشــــــ2ـــــــر

____________________________

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أفضل خلقه، محمد-صلى الله عليه وسلم- أما بعد، فقد جاء بحثي هذا بعنوان:منظمة التجارة العالمية "الجات"؛ لأهمية هذه المنظمة باعتبارها تجمع عدد من الدول لتحقيق التعاون الاقتصادي .
ولقد قسمت بحثي إلى عدة موضوعات وهي:
• بداية إنشاء المنظمة.
• جوانب اتفاقية الجات.
• المبادئ الأساسية التي استندت إليها الاتفاقية العامة للتعريفة الجمركية والتجارة (الجات.(
• مهام منظمة التجارة العالمية.
• أهداف منظمة التجارة العالمية.
• المبادئ الأساسية لمنظمة التجارة العالمية.
• الجوانب الايجابية والسلبية لعضوية المنظمة.
• وظائف أجهزة منظمة التجارة العالمية.
ومن الصعوبات التي واجهتني في هذا البحث تشابه بعض المصادر وتداخلها في الموضوع.
وأخيرا أرجو أن يكون بحثي هذا مفيدا لأبناء وطني، وأعتذر عن كل تقصير فيه، ونسأل الله التوفيق والسداد.

____________________________

الموضوع:

بداية إنشاء المنظمة:
بعد أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها عام 1945م كان التوجه آنذاك أن يقوم النظام الاقتصادي العالمي على ثلاث ركائز مؤسسية جديدة تتمثل الأولى في إنشاء صندوق النقد الدولي، ليتولى إرساء قواعد النظامين المالي والنقدي، ومعالجة عجز موازين المدفوعات. والبنك الدولي للإنشاء والتعمير، ليقوم بمهمة التمويل التنموي وأعادت الأعمار. وان يعهد إلى مؤسسة دولية ثالثة بمسؤولية تنظيم التجارة الدولية، والعمل على تحريرها.
وقد تم بالفعل إعلان تأسيس الصندوق والبنك الدوليين في مؤتمر (بريتون وودز) عام 1944م، كما عقد في هافانا عام 1947م مؤتمر( للتجارة والعمالة) بهدف إرساء قواعد منظمة للتجارة الدولية وتحديد اختصاصاتها…، ألا أن ميثاق هافانا لم يكتب له النجاح لعدم تصديق الولايات المتحدة الأمريكية عليه، واستمر العمل على تطوير هذا الميثاق ليتحول إلى ما أصبح يعرف بالاتفاقية العامة للتعريفة والتجارة (الجات(.
جوانب اتفاقية الجات:
وبالرغم من نجاح اتفاقية(الجات) في تحقيق الكثير من الإنجازات، التي أسهمت في تحرير بعض قطاعات التجارة الدولية ونموها، ألا أنها ظلت قاصرة عن التأثير في أربعة جوانب أساسية:-
* أولى تلك الجوانب( القيود غير الجمركية) حيث اقتصر نجاح الجات على تخفيض نسبي لمعدلات الرسوم الجمركية.
* ثاني تلك الجوانب عدم أيلا أهمية للتجارة الدولية فيما بين البلدان النامية والصناعية، إذ بقيت معدلات الرسوم الجمركية للسلع ذات الأهمية التصديرية للبلدان النامية مرتفعة في البلدان الصناعية، ألا ما حظي منها بصفة انتقائية بمميزات نظام ألا فضليات المعمم.
* ثالث تلك الجوانب يتمثل في إخراج سلعة ذات أهمية تصديرية عالية للبلدان النامية من نظام الجات وإخضاعها لاتفاقية خاصة هي اتفاقية المنسوجات، تعتمد على نظام القيود الكمية، وهي وسيلة محرمة طبقا لنظام الجات. الأمر الذي حرم البلدان النامية فرصة الاستفادة من تحرير التجارة في سلعة تتمتع فيها بأكبر ميزة نسبية، حيث بلغ حجم تجارتها العالمية عام 1997م حوالي 450 بليون دولار.
* وأخر تلك الجوانب الأربعة هو إخفاق اتفاقية الجات في تحقيق امتداد عملية التحرير إلى تجارة السلع الزراعية، ويعد هذا الموضوع من أهم الصعوبات التي هددت(جوالة أورجواي) بفشل ذريع، قبل أن تتوصل الأطراف إلى حلول توفيقية.
ولعل أعظم منجزات هذه الجولة هو قيام (منظمة التجارة العالمية)، التي جاءت لتلافى أوجه القصور في اتفاقية الجات، وأدراج قطاعات حيوية لأول مرة في نطاق صلاحيات هذه المنظمة الجديدة. وقد كان في طليعة ذلك: القطاع الزراعي، الذي بلغ حجم تجارته الدولية عام 1996م حوالي(1220) بليون دولار، وقطاع تجارة الخدمات الذي بلغت تجارته عام 1997م حوالي(2597) بليون دولار. إضافة ألي حقوق الملكية الفكرية,والأنشطة التجارية ذات الصلة بالاستثمار.
المبادئ الأساسية التي استندت إليها الاتفاقية العامة للتعريفة الجمركية والتجارة (الجات).
تستند الاتفاقية إلى سبعة مبادئ وهي:
1_ عدم التمييز:ويقوم هذا على مبدأ الدولة الأولى بالرعاية أي أن التجارة يجب أن تقوم بدون أي تمييز بين مجموعة الدول المتعاقدة.
2_ الحماية عن طريق التعرفة الجمركية فقط: ويقصد بذلك حماية الصناعة الوطنية عن طريق التعريفات الجمركية فقط وليس عن طريق أية إجراءات حمائية كل القيود بالحصص التجارية أو الحظر الاستيرادي وخلافة.
3_ وضع أسس ثابتة للتجارة: و يكون الاتفاق على مستوي التعرفة المطبقة بين الأطراف المتعاقدة.
4_ التشاور من اجل تسوية الفوارق وتحقيق المساواة في المعاملة: يمكن هذا المبدأ الأطراف المتعاقدة من اللجوء ألي الجات لأجراء تسوية عادله فيما يتعلق باختلاف المعاملة أو المنازعات بشان التطبيق.
5_ حق الإعفاء من التطبيق بموجب الحالات الطارئة: ويمكن هذا المبدأ الدولة العضو طلب إعفائها من تطبيق بعض التزاماتها إذا طرأ على اقتصادها أية تغيرات أو تعرضت لظروف اقتصادية متوقعة تقتضي ذلك.
6_ حظر القيود الكمية على الواردات: وقد حصرت الجات هذه القيود غير الجمركية التي أمكن تبويبها في خمس مجموعات.
7_ إجازة الترتيبات التجارية الإقليمية: أقرت الجات قيام الاتحادات الجمركية ومناطق التجارة الحرة التي درج العرف الدولي على استثنائها من مبدأ الدولة الأكثر رعاية.
وانطلقت بعد قيام الجات جولات تفاوضية عديدة اعتمدت على مبادئ محددة وهى:
أولا: تحرير التجارة الدولية من مختلف القيود الجمركية وغير الجمركية:ويشمل القيود الجمركية الضرائب والرسوم التي تفرض على البضائع المستوردة بنما تتمثل القيود غير الجمركية في الإجراءات الأخرى التي تحد من انسياب التجارة مثل حصص الاستيراد وتحديد العملة الأجنبية المستخدمة في الاستيراد…. الخ
ثانيا: مبدأ عدم التمييز أو المرسوم في بعض الأحيان بمبدأ الدولة الأولى بالرعاية ومفاده أن أية ميزة تجارية تمنحها دولة ينبغي وبدون مطالبة أن تنسحب تلقائيا على كل الدول الأخرى الأعضاء .
ثالثا: ويقوم على قواعد السلوك في المعاملات التجارية وذلك من خلال منع وتحريم الممارسات غير المشروعة مثل الإغراق والدعم والإعانات التي تتعارض مع مبدأ المنافسة الحرة.
وبعد عقد الجولات الثمانية التفاوضية وأخرها جولة الاورجواي عقد المؤتمر الوزاري للجات اجتماعه الأخير بمدينة مراكش خلال شهر أبريل عام 1994م حيث اصدر الوثيقة الختامية والتي اشتملت على 28 اتفاقية قطاعية شملت تجارة السلع والخدمات والتجارة المتعلقة بالاستثمار وحقوق الملكية الفكرية. وتم الإعلان في نهاية المؤتمر عن ميلاد منظمة التجارة العالمية لتحل محل الاتفاقية العامة للتعرفة الجمركية(الجات) اعتبارا من أول يناير 1995م.
مهام منظمة التجارة العالمية:
عهد إلى منظمة التجارة العالمية الأشراف على تنفيذ كافة الاتفاقيات المنبثقة عن جولة الارجوي و أنيطت بهذه المنظمة مهام واختصاصات وهى:
1_ الأشراف على تطبيق ومتابعة تنفيذ الاتفاقيات التجارية المتعددة الأطراف المنبثقة عن جوالة الارجواي.
2_ تهيئة محفل للمفاوضات التجارية الدورية ووضع آلية فعالة لتنفيذ نتائجها.
3_ الأشراف على تسوية المنازعات التجارية والخلافات حول تطبيق الاتفاقيات التجارية، من خلال آلية فعالة لفض المنازعات
4_ تنفيذ عملية المراجعة والاستعراض الدوري للسياسات التجارية وفق الأسس المتفق عليها.
5_ التعاون مع المنظمات الدولية المتخصصة لاسيما صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بهدف تحقيق قدر من التنسيق في السياسات الاقتصادية العالمية.
ولمنظمة التجارة العالمية أهداف نذكرك منها:
_1العمل على تحرير التجارة الدولية وتنظيم قواعدها بهدف أيجاد نظام تجارى أكثر عدلا وانفتاحا
2_ إزالة العوائق التي تحول دون تحرير التبادل التجاري ومكافحة جميع أشكاله وصور الحماية.
3_ التأكيد على مبدأ عدم التمييز في العلاقات التجارية الدولية وتعزيز التجارة البينية بين الدول الأعضاء.
4_ توفير مناخ دولي ملائم للمنافسة التجارية.
5_ تشجيع الاستثمارات وخلق فرص عمل جديدة.
6_ تحقيق اكبر قدر من الشفافية في المعاملات التجارية.
7_ تسوية الخلافات في إطار هيئة تسوية المنازعات التجارية تحت إشراف المنظمة.
8_إتاحة الفرصة لاندماج الدول النامية والأقل نموا في النظام التجاري المتعدد الأطراف.
المبادئ الأساسية لمنظمة التجارة العالمية هي:
أولا: مبدأ الدولة الأولى بالرعاية: ويعنى أن تلتزم كل دولة عضو تمنح أي ميزة تفضيلية لدولة أخرى، بمنح نفس المعاملة لجميع الدول الأعضاء في المنظمة. ويستثنى من ذلك المزايا المتبادلة في إطار الاتحادات الجمركية ومناطق التجارة الحرة بالإضافة إلى المعاملات التفضيلية الممنوحة من الدول المتقدمة لعدد من الدول النامية بموجب نظام الأفضلية المعمم.
ثانياً: مبدأ المعاملة الوطنية:- ويقضى هذا المبدأ بعدم التمييز بين المنتجات المحلية والمماثلة لها من المستوردة بفرض الضرائب المحلية أو تطبيق الأنظمة الداخلية .
ثالثا: مبدأ الشفافية:- ويقصد به نشر معلومات واضحة ودقيقة عن جميع القوانين والأنظمة واللوائح الوطنية ذات الصلة بالقطاعات المندمجة تحت منظمة التجارة العالمية بهدف إشاعة الثقة في هذه الأنظمة وتعزيز مصداقيتها.
أن منظمة التجارة العالمية ليست مجرد توسع للجات، بل على العكس فان منظمة التجارة العالمية تحل كليا محل سلفها. وهناك اختلافات بينهما ومنها:
1_ الجات تعد مجموعة من القواعد واتفاقية متعددة الأطراف دون قاعدة مؤسسية بل تدار من سكرتارية صغيرة يعود أصلها ألي محاولة إنشاء منظمة التجارة الدولية في الأربعينات. أما منظمة التجارة العالمية فانه مؤسسة دائمة لها سكرتاريتها الخاصة.
2_ طبقت الجات على أساس مشروط حتى وان كانت الحكومات بعد أكثر من أربعين عام تعاملها وكأنها التزام دائم. أما التزامات منظمة التجارة العالمية فهي نهائية ودائمة.
3_ أن قواعد الجات تطبق على التجارة في السلع فقط. أما منظمة التجارة العالمية، فأنها ألي جانب السلع ، تغطي التجارة في الخدمات ومظاهر حقوق الملكية الفكرية المرتبطة بالتجارة.
4_ الجات كانت أداة متعددة الأطراف، أضيف إليها العديد من الاتفاقيات الجديدة في الثمانينات التي كانت جماعية، وبالتالي كان لها الصفة الاختيارية. أما الاتفاقيات المكونة لمنظمة التجارة العالمية فجميعها تقريبا متعددة الأطراف ولذا تتطلب الالتزام من جميع الأعضاء.
5_ نظام فض المنازعات في منظمة التجارة العالمية أسرع وأكثر آلية وبالتالي فهو اقل عرضة للتوقف من النظام القديم للجات.
وتجدر الإشارة هنا إلى الجوانب الإيجابيات و السلبيات لعضوية المنظمة:
أن تحرير التجارة الدولية سوف يؤدي إلى انتعاش الاقتصاد العالمي، ومن شان زيادة النمو الاقتصادي وارتفاع الطلب على مختلف أنواع السلع الأمر الذي يؤوي إلى انتعاش الاقتصاديات الوطنية ونموها، وزيادة فرص النفاذ للأسواق الخارجية نتيجة لإلغاء الرسوم أو تخفيضها، وإزالة العوائق التي تواجه صادرات الدول النامية.
واستفادة الكثير من الدول النامية بالمزايا النسبية في العديد من السلع كالمنسوجات، والملابس، والمنتجات الزراعية. وضمان عدم التمييز في معاملة السلع المتبادلة فيما بين الدول الأعضاء في المنظمة.ولجميع الدول الأعضاء حق المشاركة في مجالس المنظمة ولجانها وبالتالي إمكانية الدفاع عن مصالحها الاقتصادية والتجارية خلال جولات المفاوضات المتعددة الأطراف.
ومن سلبيات العضوية ارتفاع أسعار بعض المنتجات الغذائية نتيجة لإزالة الدعم عليها من قبل الدول المتقدمة، وتحتم عضوية المنظمة إلى إزالة الرسوم الجمركية و السعي لتطوير مصادر بديلة للإيرادات. وكنتيجة لتطبيق قاعدة الالتزام الواحد واجهت بعض الدول الأعضاء صعوبات في تطبيق الاتفاقيات المنبثقة عن جولة لأورجواي وفى مقدمتها اتفاقيات حقوق الملكية الفكرية والتثمين الجمركي وتراخيص الاستيراد والقيود الفنية للتجارة. لذا فقد نصت بعض اتفاقيات المنظمة على منح معاملة خاصة لهذا البلدان وذلك بمنح البلدان النامية فترة انتقالية لتطبيق بعض الالتزامات وإطالة الفترات الانتقالية لأقل البلدان نموا وإعفاءها من بعض الالتزامات، وتوفير المساعدة الفنية للدول النامية والأقل نموا.
وظائف أجهزة منظمة التجارة العالمية:
أولاً: المؤتمر الوزاري:
ويعتبر أعلى سلطة في المنظمة ويتكون من ممثلين عن جميع أعضاء المنظمة ويجتمع مرة كل سنتين على الأقل ويتخذ القرارات في جميع الشئون المتعلقة بالاتفاقيات التجارية المتعددة الأطراف.
ثانياً: المجلس العمومي:
ويتكون أيضاً من جميع أعضاء المنظمة ويرفع تقاريره إلى المجلس الوزاري وإلى جانب ممارسة لأعماله العادية باسم المجلس الوزاري فانه يجتمع على هيئتين:
الأولى: كجهاز لحسم المنازعات التجارية ومتابعة إجراءات الحسم للمنازعات من خلال تأسيس هيئة متخصصة وتتبنى قراراتها وتقاريرها بالاستئناف وتنفيذ التوصيات واعتماد أي إجراء اتفاقي في حالة عدم تنفيذ هذه التوصيات.
الثانية: كجهة لمراجعة السياسات التجارية الوطنية لكل عضو من أعضاء منظمة التجارية العالمية وتقييم آثارها على النظام التجاري العالمي وتتم المراجعة على أساس عادي ودوري وعلى أساس وثيقتين: أحدهما وثيقة السياسة المقدمة من الدول المعنية بالمراجعة والثانية وثيقة منفصلة معده بشكل مستقل من سكرتارية منظمة التجارية العالمية، ويتم نشر هذين التقريرين مع الإجراءات الأخرى لجهاز مراجعة السياسة التجارية بعد اجتماعات المراجعة، وإلى جانب المراجعة يلتزم الأعضاء في معظم اتفاقيات المنظمة بإبلاغ سكرتارية المنظمة بالإجراءات التجارية الجديدة والمعدلة، ويتم مراجعة وفحص السياسة التجارية لأكبر أربع دول تجارياً في العالم (الاتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة الأمريكية، اليابان، كندا) مرة كل سنتين تقريباً، أما الدول الستة عشر التالية على أساس حصتها في التجارة الدولية فيتم فحصها كل أربع سنوات، وبقية الدول كل ست سنوات.
ثالثاً: المجالس المنبثقة عن المجلس العمومي:
1_ مجلس التجارة في السلع: ويشرف هذا المجلس بتفويض من المجلس العمومي على سير تنفيذ جميع الاتفاقيات التي تشمل التجارة في وان كان معظم تلك الاتفاقيات تحتوي على جهات متابعة خاصة، ويضع المجلس إجراءاته التي تخضع لموافقة المجلس العمومي كما تكون عضوية المجلس مفتوحة لممثلي جميع الأعضاء ويجتمع المجلس حسب الضرورة وله حق إنشاء أجهزة فرعية عند الحاجة.
2_ مجلس التجارة في الخدمات: ويتابع هذا المجلس بتفويض من المجلس العمومي تنفيذ الاتفاقيات العامة للتجارة في الخدمات (ملحق1ب) من اتفاقية منظمة التجارة العالمية) ويعتمد نفس الإجراءات المتبعة من قبل مجلس التجارة في السلع.
3_ مجلس حقوق الملكية الفكرية المرتبطة بالتجارة: ويتابع هذه المجلس بتفويض من المجلس العمومي تنفيذ اتفاقية الملكية الفكرية المتصلة بالتجارة (ملحق 1ج) من اتفاقية منظمة التجارة العالمية) ويعتمد أيضاً نفس الإجراءات المتبعة من قبل المجلسين الآخرين.
رابعاً: ينشئ المؤتمر الوزاري ثلاث لجان فرعية ترفع تقاريرها إلى المجلس العمومي وهي:
1_ لجنة التجارة والتنمية: وتعني بالمشاكل ذات الصلة بالدول النامية وتتعرض دورياً كجزء من مهامها للأحكام المؤقتة الواردة في اتفاقيات التجارة المتعددة الأطراف لصالح البلدان الأقل نمواً، وترفع تقريراً للمجلس العمومي لاتخاذ الإجراءات المناسبة، وتكون العضوية في هذه اللجنة مفتوحة لممثلي جميع الأعضاء.
2_ لجنة الميزانية: وتختص هذه اللجنة بقضايا التمويل والميزانية والإدارة في منظمة التجارة العالمية وتقوم بمراجعة التقديرات السنوية للميزانية والبيانات المالية المقدمة لها من المدير عام للمنظمة وتتقدم بتوصياتها إلى المجلس العمومي كما لها أن تتقدم باقتراحات حول تبني بعض الأنظمة المالية والأحكام.
3_ سكرتارية المنظمة: تعتبر مسئوليات المدير العام للمنظمة وموظفي الأمانة من حيث طبيعتها مسئوليات دولية بحتة، ولا يجوز لهم أن يقبلوا تعليمات من أي حكومة أو جهة خارج المنظمة وأن يعملوا كموظفين دوليين، ويعين المدير العام من قبل المؤتمر الوزاري الذي يحدد سلطاته واختصاصاته وفترة شغله لهذا المنصب، ويقوم المدير العام بتعيين موظفي الأمانة وتحديد درجاتهم وشروط خدمتهم وفقاً للقواعد التي يعتمدها المؤتمر الوزاري.

________________________________

الخاتمة:

والآن بعد هذه الرحلة التي تناولت فيها موضوع (منظمة التجارة العالمية "الجات"). ومن خلال هذا البحث المتواضع تبين أن هذه المنظمة لها دور كبير في تحقيق التعاون الاقتصادي، ومساعدة دول الأعضاء للنهوض في المجال الاقتصادي وتحقيق رفاهية الشعب، لذلك تعتبر هذه المنظمة من أهم المنظمات في العالم للسير في الاتجاه الصحيح للنمو والارتقاء.
وعلى الرغم من سلبيات منظمة التجارة العالمية إلا أنها استطاعت أن تقضي عليها في محاولة تحقيق ايجابيات هذه المنظمة وبالتالي يرجع للمنظمة في تحقيق أهدافها.
وأخيرا أتمنى أن يكون هذا البحث مفيدا لأبناء وطني وأعتذر عن كل تقصير فيه لأن الكمال لله تعالى.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

________________________________

التوصيات و المقترحات:

هذا البحث المتواضع أردت أن أعرض النتائج التي توصلت إليها:

• أن منظمة الجات تسعى لرفع المستوى المعيشي لشعوب الدول الأعضاء.

• جاءت اتفاقية الجات لتصنع بيئة دولية تجارية أكثر انفتاحا.

• تحقق المنظمة التعاون والتبادل التجاري بين الدول.

وفي الختام أقدم هذه التوصيات:

• أن يتم إلغاء التعرفة الجمركية لتحقيق حرية التجارة.

• أن يتم معاملة دول الأعضاء بالمساواة.

• أن يتم منع رفع الأسعار للمنتجات الغذائية.

____________________________________

المراجع:

[1] منظمة التجارة العالمية واستحقاقات العضوية- لمعالي أ. أسامة بن جعفر فقيه وزير التجارة- كتيب المجلة العربية العدد (31) ص 7

[2] تطور التجارة في المملكة العربية السعودية- حقائق وإنجازات- وزارة التجارة1419 هـ -ص
126.

[3] منظمة التجارة العالمية –التجارة في المستقبل- مجلس الأعمال السعودي الأمريكي (بدون تاريخ) ص14

[4] منظمة التجارة العالمية واستحقاقات العضوية- لمعالي أ. أسامة بن جعفر فقيه وزير التجارة- كتيب المجلة العربية العدد (31) ص 18

[5] معد الإمارات التعليمي http://www.uae.ii5ii.com

_________________________________

الفهرس:

الفهرس…… رقم الصفحة
المقدمة…… 1
الموضوع….. 2 3 4
الخاتمة……. 5
التوصيات و المقترحات.. 6
المراجع…… 7

.~. صنع يدي .~.

تجدونهـــا مع الترتيب فـــي المرفقـــاآت

الملفات المرفقة

ازاج الله خير

مشكوره وماقصرتي جزاك الله الف الف خير

مشكووووووووره
وماقصرتي جزاك الله خير

يزاااك الله الف خيير

يزآج آلله أألف خيًر .,

بارك الله فيج

يسلمؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤ

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

أسباب الحرب العالمية الأولى للصف العاشر

السلاام عليكم

أرجوووكم تساعدوني بتقرير عن " أسباب الحرب العالمية الأولى "

بلزززز لا تردوني..هذي أول مشاركة لي

اخوي هذا يمكن يساعدك


الســلام عليــكم و رحــمــة الله و بركاته ,,

هذا تقرير مبسط عن الحرب العالمية الاولى ( نتائجها , اهم التواريخ فـ الحرب , الامم المشاركة .. الخ )

التقرير كامل والكامل الله ,, بس الي ناقصنه المرجع و الخاتمه ,, طبعا تقدر تنسب التقرير لاي مرجع كاان ,,

و ادعوا لي بــالتوفيق ..

اليــكم التقرير ..

المقدمة :

الحرب.. كلمة ويا ويلاه من تلك الكلمة حروف صغيرة ودمار كبير.. تشريد.. تخريب.. قتلى.. جرحى..
فالحرب هى نزاع يصل لحد الصراع المسلح بين قوى بغية تحقيق هدف سواء كان اقتصاديا أو توسعيا أو بسط نفوذ.
وكل الأطراف خاسرة فى الحروب حتى المنتصرة ترهقها تكاليفها.
وتحكيم العقل يجنب الدول خوض الحروب ويمكنها من حل النزاعات بالطرق السلمية.

أقدم هذا التقرير الذي يتحدث عن الحرب العالمية الاولى , من هذا التقرير نتعرف على :

– أسباب الحرب العالمية .
– اهم التواريخ في الحرب .
– أسباب الحرب و نتائجها .
– الاسلحة المستخدمه في الحرب .
– الدول المشـاركـة .

الحرب العالمية الأولى

الحرب العالمـية الأولى (1914 – 1918م). شملت الحرب العالمية الأولى أكثر الأقطار، وسببت أعظم الخسائر التي لم تسببها حرب أخرى فيما عدا الحرب العالمية الثانية (1939 – 1945م). لقد أشعلت طلقات حادثة الاغتيال التي وقعت في النمسا ـ المجر تلك الحرب، وجرت سلسلة من التحالفات بين القوى الأوروبية الرئيسة لخوض القتال، كان كل جانب يتوقع نصراً سريعاً، لكن الحرب استمرت أربع سنوات وأزهقت أرواح مايقرب من عشرة ملايين من القوات المتحاربة.

أدت تطورات عدة إلى إراقة دماء كثيرة في هذه الحرب. وأدى التجنيد الإجباري إلى أن تكون الجيوش أكبر مما كانت عليه من قبل، وكان التعصب الوطني سببا دفع كثيرا من الرجال إلى الموت، كما أدت الدعاية دورها في تأييد الحرب وإظهار كل طرف ـ في عيون الآخر ـ بمظهر الشرير.

في 28 يونيو 1914م، اغتيل، الأرشيدوق فرانسيس فرديناند ولي عهد النمسا ـ المجر في سراييفو وكان للقاتل جافريلو برنسيب ارتباط مع تنظيم إرهابي في الصرب، فاعتقدت النمسا ـ المجر أن حكومة الصرب وراء هذا الاغتيال، وانتهزت الفرصة لتعلن الحرب على الصرب وتأخذ بثأر قديم.

الدمار والموت بدلاً من النصر السريع كانا في انتظار الشعوب المتحاربة في النزاع القاسي طويل الأمد. فبعد المعارك الضارية في بلجيكا تحولت مدينة يببريس إلى خرائب (إلى اليمين). وكان كثير من الرجال، مثل الجنود الفرنسيين (إلى اليسار) على موعد مع الموت في خنادق الجبهة الغربية.
أشعل اغتيال فرانسيس فرديناند الحرب العالمية الأولى، لكن بعض المؤرخين يعتقدون أن الحرب كانت لها أسباب أعمق، وهي أنها نتجت أساسًا من نمو الاعتزاز الوطني بين الشعوب الأوروبية والزيادة الكبيرة في القوات المسلحة الأوروبية، والسباق من أجل المستعمرات، وتكوين تحالفات عسكرية أوروبية. وعندما بدأت الحرب ساندت كل من فرنسا وبريطانيا وروسيا ـ وهي التي عرفت بدول التحالف ـ الصرب، ضد قوى الوسط المكونة من النمسا ـ المجر وألمانيا، ثم انضمت أمم أخرى لدول التحالف أو لقوى الوسط.

أحرزت ألمانيا انتصارات سريعة على الجبهات الأوروبية الرئيسية، وفي الجبهة الغربية أوقفت فرنسا وبريطانيا التقدم الألماني في سبتمبر 1914م، وحاربت الجيوش المعادية في خنادق امتدت عبر بلجيكا وشمال شرقي فرنسا، ولم يحدث تحول في الجبهة الغربية طوال ثلاث سنوات ونصف السنة رغم الحرب الضارية. وفي الجبهة الشرقية تقاتلت روسيا مع ألمانيا والنمسا ـ المجر. تأرجح القتال ما بين كرٍ وفرّ حتى سنة 1917م عندما اندلعت ثورة في روسيا، وسرعان ما طلبت روسيا عقد هدنة.

بقيت الولايات المتحدة على الحياد أول الأمر، لكن كثيرًا من الأمريكيين تحولوا ضد قوى الوسط بعد أن أغرقت الغواصات الألمانية السفن غير الحربية. وفي سنة 1917م انضمت الولايات المتحدة إلى الحلفاء، وأمدت الحلفاء بقوى بشرية كانوا في حاجة إليها لكسب الحرب، واستسلمت قوى الوسط في خريف 1918م.

كان للحرب العالمية الأولى نتائج لم تستطع الدول المتحاربة أن تتنبأ بها. فقد ساعدت الحرب على إسقاط أباطرة النمسا ـ المجر، وألمانيا وروسيا، وساعدت معاهدات الصلح دولاً جديدة في أن تخرج إلى حيز الوجود من نطاق قوى مهزومة. لقد تركت الحرب أوروبا متهالكة، لاتستطيع أن تعود لوضع قيادي في الشؤون العالمية مثلما كان لها من قبل، وأوجدت تسوية الصلح ظروفًا أدت إلى الحرب العالمية الثانية.

أسباب الحرب :

تنحصر الأسباب الرئيسية للحرب العالمية الأولى في:
-1نمو النزعات القومية .
-2بناء قوة حربية .
-3التنافس على المستعمرات .
-4التحالفات العسكرية.
________________________________________

الأمم المتحاربة يبين الجدول التاريخ الذي دخلت فيه كل دولة من دول التحالف ودول الوسط الحرب العالمية الأولى :

الحــلــفـــاء :

– البريـطانية الإمبراطورية 4 أغسطس 1914م .
– الصين 14أغسطس 1914م .
– البرازيل 26 أكتوبر 1917م .
– كوبــا 7 أبريل 1917م .
– البرتغال 9 مارس 1916م .
– كوستاريكا 23 مايو 1918م .
– بلجيكا 4 أغسطس 1914 .
– نيكاراجوا 8 مايو 1918م .
– بنما 7 أبريل 1917م .
– هاييتي 12 يوليو 1918م .
– الجبل الأسود 5 أغسطس 1914م .
– الولايات المتحدة 6 أبريل 1917م .
– جواتيمالا 23 أبريل 1918م .
– اليونان 2 يوليو 1917م .
– روسيا 1 أغسطس 1941م .
________________________________________

دول الوسط :

– رومانيا 27 أغسطس 1916م .
– ألمانيا 1 أغسطس 1914م .
– سان مارينو 3 يونيو 1915 .
– الدولة العثمانية 31 أكتوبر 1914م
– سيام 22 يوليو 1917م
– بلغاريا 14 أكتو بر 1915م
– صربيا 28 يوليو 1914م
– النمسا ـ المجر 28 يوليو 1914م .

التواريخ المهمة أثناء الحرب العالمية الأولى

1914م :
28 – يونيو اغتيال الأرشيدوق فرديناند.
28 -يوليو أعلنت النمسا ـ المجر الحرب على الصرب وتتابعت عدة إعلانات أخرى حربية في الأسبوع التالي.
4 – أغسطس غزت ألمانيا بلجيكا وبدأت القتال.
10 -أغسطس غزت النمسا ـ المجر روسيا مبتدئة القتال في الجبهة الشرقية.
6-9 -سبتمبر أوقف الحلفاء الألمان في فرنسا في معركة المارن.

1915م :
18 – فبراير بدأ الألمان حصار بريطانيا.
25 – أبريل أنزلت قوات الحلفاء في شبه جزيرة جاليبولي.
7 – مايو أغرقت غواصة ألمانية سفينة النقل البريطانية لوزيتانيا.
23 – مايو أعلنت إيطاليا الحرب على النمسا ـ المجر وبدأ تطور في الجبهة الإيطالية.

1961م :
21 – فبراير بدأ الألمان معركة فردان.
31 – مايو – يونيو حارب الأسطول البريطاني الأسطول الألماني في معركة جتلاند.
1 – يوليو بدأ الحلفاء معركة سوم.

1917م :
1 -فبراير استأنفت ألمانيا حرب الغواصات غير المحدودة.
6 – أبريل أعلنت الولايات المتحدة الحرب على ألمانيا.
24 -يونيو بدأت القوات الأمريكية الإنزال في فرنسا.
15 -ديسمبر وقعت روسيا هدنة مع ألمانيا لإنهاء الحرب في الجبهة الشرقية.

1918م :
8 -يناير أعلن الرئيس الأمريكي ولسون نقاطه الأربع عشرة أساساً للسلام.
3 -مارس وقعت روسيا معاهدة برست ـ ليتوفسك
21 -مارس شنت ألمانيا أول معركة من المعارك الثلاثة النهائية في الجبهة الغربية.
26 -سبتمبر بدأ الحلفاء هجومهم النهائي في الجبهة الغربية.
11 -نوفمبر وقعت ألمانيا هدنة نهاية الحرب العالمية الأولى.

الأسلحة الجديدة التى استخدمت فى الحرب العالمية الأولى لأول مرة:

– البنادق .
-الرشاشات .
– المدافع والغواصات.
– الطائرات البدائية واستخدمت فى عمليات التجسس والقتال.
– المنطاد المربوط بالأرض لعمليات المراقبة.
– الدبابات.
– الغازات لإجبار الجنود الخروج من الخنادق أو اختناقهم.

من نتائج الحرب:

– تغير حدود بلدان أوروبا واسيا .
– اختفاء 4 إمبراطوريات )الألمانية – النمساوية – الروسية – العثمانية. (
– إنشاء عصبة الأمم والتى كان من أهدافها منع الحرب.
– تطور فن القتال .
– قدر عدد القتلى بـ 10 ملايين من الجانبين غير الضحايا المدنيين.
– قدر عدد الجرحى بـ 20 مليون جريح من الجانبين.
– تكلفت الحرب حوالى 281887 مليون دولار.

او هذا


الحرب العالمية الأولى

مقدمة
تعدّدت المطامع الاستعمارية الألمانية و الرغبة في إعادة التقسيم فبرزت سياسة الأحلاف والتسابق على التسلح تمهيدا لاندلاع الحرب العالمية الأولى.
1) الأسباب
أ‌) الأسباب البعيدة
رغبت ألمانيا في تكوين إمبراطورية استعمارية دفعتها إلى بناء أسطول بحري عسكري لإجبار بريطانيا على إعادة التقسيم .
فتكتلت الدول وتكونت الأحلاف كحلف الوفاق الثلاثي الذي يضم فرنسا بريطانيا روسيا الموجة ضد دول الحلف الثلاثي المتكون من ألمانيا النمسا و إيطاليا.
ب‌) الأسباب المباشرة
اغتيال ولي عهد النمسا في صربيا بمدينة سراييفو يوم 28 جوان 1914 مما دفع النمسا لتقديم مطالب لصربيا : – حل الجمعيات السرية و المشاركة في محاكمة المتهمين.
أمام رفض صربيا لهذه المطالب أعلنت النمسا الحرب عليها يوم 28 جويلية 1914 بمساندة ألمانيا المجر تركيا وعرف هذا التكتل بالمحور ضد الحلفاء وهم فرنسا بريطانيا روسيا بلجيكا
2) النتائج
أ‌) النتائج البشرية
ذهبت الحرب بأرواح العديد ممّن شاركوا فيها خاصة من فرنسا التي خسرت جيلا كاملا من شبابها.
ب)النتائج الاقتصادية
إتلاف المحاصيل الزراعية و انضمام الفلاحين للجندية كما كانت المصانع هدفا للهجمات العسكرية خاصة في شمال فرنسا كما دمرت شبكة المواصلات لشل التجارة .
تراجعت التجارة الأوروبية مقابل نمو التجارة الأمريكية التي أصبحت توجه القروض لأوروبا لإعادة البناء ,نظرا لامتلاكها لنصف المخزون العالمي من الذهب .

ج) النتائج السياسية
برزت دول جديدة في الخريطة الأوروبية كبولونيا , يوغزلافيا تشيكوسلوفاكيا و جردت ألمانيا من مستعمراتها و من أسطولها البحري و أسلحتها الثقيلة بعد أن أجبرت على توقيع معاهدة الهدنة يوم 11 نوفمبر 1918 , كما فرض الرئيس الأمريكي ولسن نقاطه الأربع عشر و بعث جمعية عامة للأمم في مؤتمر السلم بباريس 18/1/1919 .
د) النتائج العسكرية
انهزام قوات المحور أمام قوات الحلفاء.
خاتمة
أمام انهيار وتدمير الاقتصاد الأوروبي برزت الولايات المتحدة المستفيد الوحيد فاستغلت هذه السوق الكبرى لبناء اقتصادها

او هذا

الأسباب غير المباشرة وتكاد تنحصر فيما يلي :<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>

1. الأحلاف العسكرية المتعادية : <o:p></o:p>

من أهم هذه الأحلاف التحالف الثلاثي بين ألمانيا والنمسا وايطاليا عام 1882م والوفاق الثلاثي بين فرنسا وروسيا وانجلترا عام 1904م وقد سارعت الدول الأوروبية إلى التكتل في الأحلاف العسكرية المتعادية بسبب المخاوف التي تنتج عن تعارض المصالح والمطامع الاستعمارية <o:p></o:p>

2. سباق التسلح : <o:p></o:p>

رأت ألمانيا في حلف الاتفاق الثلاثي بين فرنسا وانجلترا وروسيا حلقة من حلقات تطويقها وزاد تسابق الدول الأوروبية في التسلح وشدة وسرعة وأخذت كل دولة تنفق مبالغ كبيرة لتعزيز قوانها البحرية والبرية واشتدت المنافسة البحرية بين ألمانيا وانجلترا وعقد أكثر من مؤتمر في أوروبا لبحث الوسائل الكفيلة باستقرار السلام وتخفيف حدة سباق التسلح اشترك فيها عدد من دول أوروبا وأمريكا وآسيا غير أنها لم تحقق نتائج ايجابية بشأن الحد من سباق التسلح بل زادت من سباق التسلح بين الدول المتعادية <o:p></o:p>

3. التنافس الاستعماري:<o:p></o:p>

يبسم التنافس الاستعماري بسمتين بارزتين إحداهما حب السيطرة والظهور بمظهر القوة والثانية السعي للحصول على مناطق نفوذ فيما وراء البحار وقد تميزت بهاتين السمتين الدول الصناعية التي أصبحت تتنافس على مناطق النفوذ لتوجد أسواقا لتصريف منتجات مصانعها ولتحصل من جهة ثانية على المواد الخام للصناعة بيسر وسهولة كتنافس فرنسا وألمانيا في المغرب العربي وتنافس فرنسا وبريطانيا في مصر <o:p></o:p>

4. النزاع الاقتصادي :<o:p></o:p>

النفوذ الاقتصادي يحمل بين طياته غالبا مطامع سياسية لا تظهر إلا بعد التغلغل الاقتصادي ويبدو النزاع الاقتصادي في تنافس الدول الاستعمارية جليا في تسابقها وتصارعها على الحصول من الدولة العثمانية على امتيازات اقتصادية قبيل الحرب العالمية وأبرز مثال لذلك منافسة ألمانيا لبريطانيا في العراق ومنطقة البصرة بعد حصولها من تركيا على امتياز خط حديد برلين ـ بغداد <o:p></o:p>

5. اتساع نفوذ الصرب <o:p></o:p>

إن أثر نشوب حرب البلقان 1912-1913م وما نتج عنها من أسباب أدت إلى قيام الحرب العالمية الأولى فقد تجلت الصرب وبلغاريا واليونان ورومانيا دولا عسكرية غازية وهزم الجيش العثماني الذي تتولى ألمانيا تدريبه بصفتها حليفة له وأضافت الصرب إلى سكانها مليونا من الأنفس وفازت في توكيد هيبتها ومكانتها في حركة حماسية غامرة تدعو إلى الجمعة الصربية والدول السلافية العظمى وبدت الصرب التي كانت مقهورة لا وزن لها مسلحة ظافرة وزادت رقعة أراضيها وكان ازدياد قوة الصرب سببا في تشجيع الشعوب السلافية الخاضعة للنمسا على تجديد مساعيها للاستقلال عنها <o:p></o:p>

6. اثر اليهود في إشعال الحرب : <o:p></o:p>

كان لليهود الأثر الكبير في إشعال أتون الحرب من خلال مؤامراتهم ومكائدهم على مختلف الأصعدة الثقافية والاقتصادية والاجتماعية حيث كانوا وراء الكثير من الأزمات في هذه المجالات وغيرها سعيا منهم لإثارة الحروب والصدام الدولي حيث يتسنى لهم في مثل هذه الأحوال الصيد في الماء العكر واستثمار النتائج لصالحهم وقد فعلوا .<o:p></o:p>

الـــسبب المبــــاشر<o:p></o:p>

<o:p></o:p>

في 28/حزيران / 1914م قتل الأرشيدوق فريدناند الوارث لعرش النمسا وهو في زيارة لمدينة سراييفو عاصمة البوسنة هو وزوجته وكان القتلة شبابا من البوسنة وعرف أن القاتل ينتمي إلى جمعية اليد السوداء الصربية واتهمت الحكومة النمساوية الحكومة الصربية بأنها متواطئة مع بعض الجمعيات السرية للقيام بعمليات إرهابية للقضاء على النفوذ النمساوي في ولايتي البوسنة والهرسك ولذلك طلبت حكومة النمسا من الحكومة الصربية مطالب لحل الخلاف وقبلت صربيا بعض المطالب النمساوية ماعدا إرسال هيئة نمساوية للتحقيق في الحادث فإنها رفضته .<o:p></o:p>

بـــــداية الحرب :<o:p></o:p>

لما رفضت صربيا مطلب النمسا في إرسال هيئة للتحقيق قطعت النمسا علاقاتها الدبلوماسية مع صربيا في 25/تموز /1914م وفي 28 منه أعلنت الحرب عليها واجتاحت قواتها الأراضي الصربية ووقفت روسيا إلى جانب صربيا وعبأت جيوشها وزحفت إلى الحدود المتاخمة لألمانيا فأعلنت ألـــمانيا دخولها الحرب إلى جانب النمسا ثم أعلنت حربها ضد فرنسا وتلا ذلك إعلان بريطانيا دخول ميدان الحرب إلى جانب فرنسا <o:p></o:p>

أما ايطاليا فإنها تأخرت عن دخول الحرب بجانب حليفتها النمسا وألمانيا غير أنها ما لبثت أن أعلنت الحرب ضدهما إلى جانب بريطانيا وفرنسا . حيث تعهدتا لها بنهاية مظفرة بعد انتهاء الحرب .<o:p></o:p>

أما تركيا فإنها قد تظاهرت بالحياد فترة من الزمن ولكنها عندما رأت أن استعدادها لدخول الحرب قد اكتمل انضمت إلى حليفتها ألمانيا ودخلت المعركة وانقسمت أوروبا إلى فريقين <o:p></o:p>

الأول : فرنسا وبريطانيا وروسيا وصربيا وبلجيكا وايطاليا <o:p></o:p>

والثاني : ألمانيا والنمسا وتركيا من جهة أخرى واضطرمت نيران الحرب في أوروبا لا تبقي على رطب ولا يابس

او هذا


الحرب العالمية الأولى (1914-1918م)

الحرب العالمية الأولى هي الصراع الذي عصف بالعالم بدءاً من العام 1914م وانتهاءً بالعام 1918م، والذي نتج عن المنافسة بين الدول الاستعمارية الكبرى، ولقد أدّت الحرب إلى تغييرات جذرية في العالم، وإلى توازن غير مستقرّ اختلّ من جديد على نطاق واسع بعد 21 عاماً حين نشبت الحرب العالمية الثانية.

الأسباب الكامنة وراء اندلاع الحرب العالمية الأولى كثيرة ومتشعّبة، ويمكن إيجاز أبرزها على النحو التالي:

1 – المنافسة الاستعمارية بين الدول الأوروبية، لا سيما في مجال طموحها لكسب المزيد من المستعمرات.

2 – توازن القوى غير المستقر في أوروبا، وسيطرة ألمانيا على الألزاس واللورين إثر الحرب الفرنسية ـ البروسية (1870م)، وانقسام أوروبا إلى معسكرين رئيسيين: التحالف الثلاثي المكوّن من ألمانيا، والنمسا ـ هنغاريا، وإيطاليا، والحلف الثلاثي المكوّن من فرنسا وروسيا وبريطانيا.

3 – سباق التسلح بين القوى الأوروبية، الذي تنامى بفعل الحروب الصغرى التي نشبت في القارة الأوروبية قبيل الحرب العالمية الأولى كحرب البلقان، والاحتكاكات في المستعمرات.

4 – نمو الروح القومية، وخاصة في إمبراطورية النمسا ـ هنغاريا المكوّنة من عدة قوميات، وعلى أطرافها، لا سيما في البلقان.

ولقد جاء حادث اغتيال ولي عهد النمسا فرانز فرديناند في 28/6/مم1914م، على يد طالب صربي في سراييفو ليقوّض التوازن الأوروبي الدقيق. ولقد وجدت إمبراطورية النمسا ـ هنغاريا في ذلك الحادث ذريعة معتمدة في ذلك على الدعم الألماني، فوجّهت إنذاراً إلى الصرب مطالبة بشروط مذلة وشبه مستحيلة. وعلى الرغم من أن الصرب قبلت معظم الشروط النمساوية ـ الهنغارية، فلقد أعلنت الإمبراطورية الحرب عليها في 28/7/1914م.

وعندما بدأت روسيا بالتعبئة ضد النمسا ـ هنغاريا، أعلنت ألمانيا الحرب ضد روسيا في 1/8. غير أنها أعلنت الحرب كذلك على فرنسا في 3/8، وبدأت بغزوها عبر لوكسمبورغ وبلجيكا، وسرعان ما أعلنت بريطانيا الحرب على ألمانيا في 4/8، كما أعلنت النمسا ـ هنغاريا الحرب على روسيا. وبقيت إيطاليا لفترة على الحياد، في رغبةٍ منها لعدم الانجرار للوقوف مع أحد الأطراف قبل أن تتّضح حقيقة الموقف. كما كانت الولايات المتحدة في عزلة وراء البحار، أما تركيا العثمانية، المعادية تاريخياً لروسيا، والتي تنامت ارتباطاتها بألمانيا، فلم تدخل الحرب حتى 29/10، حين قام أسطولها بقصف الموانىء الروسية على البحر الأسود.

تواصلت الحرب لمدة أربع سنوات متواصلة، دون أن تسفر عن نتائج حاسمة، حتى سنتها الأخيرة عندما بدأ الميزان يميل لصالح دول الحلفاء ضد دول المحور.

وخلال تلك السنوات عرضت عدة محاولات هدنة أو سلام، حتى كان مطلع العام 1918 عندما حدّد الرئيس الأميركي ويلسون برنامجاً من 14 نقطة للسلام، ضمّنه مبادىء عامة من ضمنها حرية الملاحة في البحار، ونزع القيود على التجارة، وتخفيض التسلح، وإعادة الألزاس ـ اللورين إلى فرنسا وغيرها من التعديلات الإقليمية في أوروبا والعالم، وفي تلك الأثناء كان الألمان يحاولون حسم الحرب قبل أن تتمكن الولايات المتحدة من التأثير على مجراها.

غير أن الحلفاء تمكنوا في ذلك العام من تحقيق سلسلة نجاحات على الجبهة الغربية، حيث منيت القوات الألمانية بهزائم أدت إلى بداية تفككها. وفي 6/10 1918 واجه المستشار الألماني بادن الرئيس الأمريكي ويلسون بعقد هدنة على أساس برنامجه. غير أن ويلسون رفض الطلب. وفي 29/10، بدأت انتفاضة في ألمانيا قادها الشيوعيون واليساريون. وتمّ تشكيل حكومة اشتراكية أعلنت تحويل البلاد إلى جمهورية في 9/11.

وفي اليوم التالي فرّ القيصر الألماني إلى هولندا، وكانت مباحثات الهدنة قد بدأت في 7/11، وتمّ التوصل إلى اتفاقية في 11/11، تعهّد الألمان بموجبها بإخلاء كل الأراضي المحتلة والألزاس ـ اللورين والمناطق الألمانية غربي الرين، بالإضافة إلى ثلاث مناطق شرقي الرين يحتلها الحلفاء، وتسليم الحلفاء 5000 مدفع و25,000 رشاش وكل الغواصات والسفن القتالية الألمانية.

وكان النمساويون قد وقّعوا هدنة في 3/11 بعد أن مُنوا بهزائم كبيرة، كما تمكّن البريطانيون من الوصول إلى حلب في 25/10، واضطرت تركيا إلى توقيع هدنة في 30/10 في مودروس.

وفي 28/6/1919، تمّ الانتهاء من معاهدة فرساي التي تضمنت تجريد ألمانيا من مستعمراتها ومن الألزاس ـ اللورين ومن بوزن، ومن أجزاء من شلسفيغ وسيليزيا. كما فرضت عليها تعويضات بلغت 56 مليار دولار، وفرض عليها عدم التسلح.

ولقد أدّت الحرب العالمية الأولى إلى تغييرات جذرية في العالم، إذ اختفت أربع إمبراطوريات كبرى هي الألمانية والنمساوية ـ الهنغارية، والروسية، والعثمانية. وظهرت عدة دول جديدة وكيانات مستحدثة مكانها مثل فنلندا وأستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولونيا. وسلخت عن الإمبراطورية العثمانية مناطق واسعة كأرمينيا والبلاد العربية وتراقيا وأزمير، وفق معاهدة "سيفر"، كما أدّت الحرب إلى انتصار الثورة البلشفية في روسيا وظهور أول دولة اشتراكية في العالم.

ولقد خرجت بريطانيا وفرنسا بمكتسبات كبيرة إثر الحرب، وتعززت سيطرتها الاستعمارية على مناطق واسعة من العالم. وبالمقابل، عانت ألمانيا من أزمات سياسية واقتصادية بالغة الأهمية، ساهمت في التمهيد أمام ظهور النازية، ولم يستمر التوازن الذي نجم عن الحرب العالمية الأولى لفترة طويلة بعد انتهائها. إذ انهار في العام 1939 مع اندلاع الحرب العالمية الثانية.

ولقد تمّ تعبئة حوالي 65 مليون جندي في مختلف الجيوش المشاركة في الحرب، وبلغ عدد القتلى العسكريين الذين سقطوا إبان المعارك أكثر من 8 ملايين جندي، كما قُدّرت الكلفة الاقتصادية للحرب بحوالي 281,887 مليون دولار، حسب عملة تلك الأيام.

او هذا

الحرب العالمية الأولى و الحرب العالمية الثانية

الحرب العالمية الأولى

حرب نشبت بين الحلفاء ودول الوسط عام 1914 وانتهت بانتصار الحلفاء عام 1918. من أسبابها البعيدة نمو النزعة القومية في أوروبا, والصراع السياسي والاقتصادي والاستعماري بين الدول الكبرى, وتصميم الفرنسيين على استرداد الألزاس واللورين من ألمانيا, والديبلوماسية السرية التي أدت إلى قيام معسكرين متناحرين في أوروبا: معسكر التحالف الثلاثي Triple alliance الذي ضم ألمانيا والنمسا- المجر وإيطاليا(وقد انحل بدخول إيطاليا الحرب, عام 1915 إلى جانب الحلفاء) والحلف الثلاثي Triple Entente الذي ضم فرنسا وبريطانيا والروسيا. أما سببها المباشر فهو مصرع فرانز فيرديناند, أرشيدوق النمسا وولي عهدها, في ساراجيفو في 28 يونيو1914 . وهكذا أعلنت النمسا الحرب على صربيا (28 يوليو 1914), وأعلنت ألمانيا الحرب على الروسيا(أول أغسطس) ثم على فرنسا (3 أغسطس)وغزت بلجيكا (4أغسطس) فسارعت بريطانيا إلى إعلان الحرب في اليوم نفسه على ألمانيا. في حين أعلنت النمسا الحرب على الروسيا(6أغسطس). ثم إن تركيا انضمت إلى جانت ألمانيا والنمسا (30أكتوبر 1914) وتبعتها بلغاريا في ذلك (5أكتوبر1914). أما الحلفاء فانضمت إليهم اليابان (23أغسطس 1914) وإيطاليا(23 مايو 1915) والولايات المتحدة الأميركية (6 أبريل 1917). في مستهل الحرب اجتاح الألمان بلجيكا ولوكسمبورغ وأكرهوا الفرنسيين والبريطانيين على الانكفاء نحو باريس. وسرعان ما قام الحلفاء بهجوم معاكس فكانت معركة المارن (6-9 سبتمبر 1914) التي أوقفت الزحف الألماني على العاصمة الفرنسية. ومن ثم تجمدت خطوط القتال طوال ثلاث سنوات تحول فيها الصراع إلى حرب خنادق. وفي الجبهة الشرقية أنزل الألمان بالقوات الروسية هزائم متلاحقة أدت إلى سقوط القيصرية(مارس 1917) وقيام ثورة أكتوبر الاشتراكية. وعلى الجبهة الإيطالية هزم النمساويون القوات الإيطالية (أكتوبر 1917) ولكن الإيطاليين قاموا بعد عام واحد بهجوم معاكس موفق(أكتوبر 1918) . أما على الجبهة العربية فقد حاول الأتراك الهجوم على قناة السويس ولكنهم أخفقوا في ذلك (فبراير 1915). ثم إن القوات العربية(وكان الشريف حسين قد أعلن الثورة على العثمانيين عام 1916) والقوات البريطانية هزمتهم في فلسطين وسوريا( عام 1918) . وفي غضون ذلك كان دخول الولايات المتحدة الأميركية الحرب(6 أبريل 1917) قد غير ميزان القوى وقلبه لصالح الحلفاء. فاضطرت القوات الالمانية إلى الانكفاء إلى الحدود البلجيكية. وبعد سقوط بلغاريا(29 سبتمبر1918), وتركيا (30 اكتوبر1918), والنمسا (3نوفمبر1918) بأيدي الحلفاء انهارت ألمانيا ووقعت الهدنة (11 نوفمبر 1918). وهكذا انتهت الحرب بعقد معاهدة فرساي (28 يونيو 1919), بعد أن بلغ عدد ضحاياها نحوا من تسعة ملايين قتيل في صفوف القوات المسلحة وحدها.

الحرب العالمية الثانية

حرب نشبت بين الحلفاء ودول المحور عام 1939 وانتهت بانتصار الحلفاء عام 1945. من أهم أسبابها البعيدة توق الألمان إلى غسل عار الهزيمة التي أنزلت بهم في الحرب العالمية الأولى (را. المادة السابقة), وظهور الأنظمة الفاشية في أوروبا, وسياسة التوسع التي انتهجتهاألمانيا وإيطاليا واليابان, وإخفاق عصبة الأمم في حل معظم المشكلات الدولية. أما سببها المباشر فكان غزو هتلر لبولندا(أول سبتمبر 1939) وهو غزو ردت عليه بريطانيا وفرنسا بإعلان الحرب على ألمانيا(3 سبتمبر 1939), ومن ثم غزت ألمانيا الدانمرك (9 أبريل 1940) واحتلت هولندا (14 مايو 1940) وبلجيكا (28 مايو 1940). ونروج (9يونيو 1940) وغزت فرنسا فأكرهت القوات الحليفة على الانسحاب من طريق ميناء دانكرك إلى بريطانيا( 29 مايو – 2 يونيو 1940). وفي 10 يونيو 1940 أعلنت إيطاليا الحرب على فرنسا وبريطانيا. وفي 14 يونيو 1940 دخل الألمان باريس, وانهارت فرنسا أمام الجحافل الألمانية الغازية ووقعت الهدنة مع الألمان في 22 يونيو 1940; وتشكلت حكومة فيشي برئاسة المارشال بيتان, ولكن شارل ديغول واصل الكفاح ضد قوات الاحتلال من لندن. وحاول الألمان إخضاع بريطانيا بقذفها بقنابل الطائرات (يونيو 1940- أبريل 1941) ولكنهم
أخفقوا. واحتل الألمان والبلغار اليونان ويوغوسلافيا (أبريل 1941). وفي غضون ذلك احتل الحلفاء العراق (مايو 1941) ومن ثم احتلوا سوريا ولبنان(يوليو 1941) . وفي 22 يونيو 1941 غزا الألمان الاتحاد السوفياتي ولكن زحفهم أوقف غربي موسكو. وفي 7 ديسمبر 1941 هاجم اليابانيون بيرل هاربر فدخلت الولايات المتحدة الأميركية الحرب في اليوم التالي. وسرعان ما احتل اليابانيون الفيليبين وهونغ كونغ وشبه جزيرة الملايو وسنغافورة وبورما وإندونيسيا. وتغير ميزان الحرب لصالح الحلفاء بعد هزيمة رومل في العلمين(4 نوفمبر 1942 وهكذا أخرجوا قوات المحور من شمال إفريقيا (13 مايو 1943) وزحفوا على إيطاليا فاستسلمت لهم (8 سبتمبر 1943). وفي الجبهة الشرقية انتصر السوفيات(2 فبراير 1943) في معركة ستالينغراد وبدأ الألمان يتراجعون غربا. وفي 6 يونيو 1944 غزا الحلفاء نورمنديا وحرروا باريس (25 أغسطس 1944). وفي 7 مايو 1945 استسلمت ألمانيا. وما هي غير فترة يسيرة حتى ألقى الاميركيون القنبلة الذرية الأولى على هيروشيما(6أغسطس 1945) ثم القنبلة الذرية الثانية على ناغاساكي (9 أغسطس 1945) فاستسلمت اليابان في 14 أغسطس 1945. وقد بلغ عدد ضحايا الحرب العالمية الثانية نجوا من سبعة عشر مليون قتيل في صفوف القوات المسلحة وحدها.

وبس شكـــــــــــــــراً

مشكوووووووووووووووووورة الله يحفظج ….

والله أنقذتيني! =)

تم النقل إلى المكان المناسب

وتعديل العنوان

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الصف الثاني عشر

[انتهى] بحوث و تقارير عن منظمة التجارة العالمية _الجات -تعليم الامارات

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته ::

لو سمحتوو ممكن بحث اقتصاد للفصل الدراسي الثاني مع مراعاه شروط البحث من مقدمه و ….الخ ::

و يكون مرتبط بالمنهج :: و من 8 الى 14 ورقه :::

و ان شاء يكون بسرعه تقدمولي ::

و السموحه::

اخوي انت اي صف ؟ و ياريت تقول لي بحث عن شو ؟ لاني ما اعرف دروس اللي ف كاتبكم .

اتريا ردك و بارك الله فيك

نحن بالخدمة

بس حدد اكثر

اخوي انا في صف الثاني عشر الادبي ::

و السموحه ^ ـــ ^

اخي السموحة لعوزناك بكثرة الاسئلة بس

للفصل الدراسي الثاني

يا ريت اتقول شو المقرر عليكم.. عناوين الدروس ؟! او تبى بحث عن شو بالضبط ؟

لاني ما اعرف شو المقرر عليكم ^_^

ثانكس ع الاهتمامــ

المواضيع المقرره علينا ::

1 – منطقه جبل علي الحره
2 – منظمه التجاره العالميه ( الجات )
3 – الدول الناميه ( عددها و صفاتها )
4 – التخطيط الاقتصادي في الامارات

بس اخوي بس على الاقل ابي من هالمواضيع 2 بس ::

و السموحه اخوي …

منظمه التجاره العالميه ( الجات )

أنشئت منظمة التجارة العالمية في 1995. وهي واحدة من أصغر المنظمات العالمية عمراً حيث أن منظمة التجارة العالمية هي خليفة الاتفاقية العامة للتعريفات والتجارة (الجات)والتي أنشئت في اعقاب الحرب العالمية الثانية.

وهكذا وبالرغم من أن منظمة التجارة العالمية مازالت حديثة فإن النظام التجاري متعدد الأطراف الذي تم وضعه في الأصل تحت الجات قد بلغ عمره خمسون عاماً. أحتفل النظام باليوبيل الذهبي في جنيف في 19 مايو 1998 بحضور العديد من رؤساء الدول وقادة الحكومات.

لقد شهدت العشرون عاماً الماضية نموا استثنائيا في التجارة العالمية. فقد زادت صادرات البضائع بمتوسط 6% سنوياً وساعدت الجات ومنظمة التجارة العالمية على إنشاء نظام تجاري قوي ومزدهر مما ساهم في نمو غير مسبوق.

لقد تطور النظام من خلال سلسلة من المفاوضات أو الجولات التجارية التي انعقدت تحت راية الجات, فقد تناولات الجولات الأولى بصفة أساسية خفض التعريفات. وشملت المفاوضات التالية مواضع أخرى مثل مقاومة الإغراق والإجراءات التي لا تخص التعريفات. أدت الجولة الأخيرة من 1986 إلى 1994 إلى إنشاء منظمة التجارة العالمية.

ولم تنته المفاوضات عند هذا الحد, بل استمرت بعض المفاوضات بعد نهاية جولة أورجواي. في فبراير 1997 تم الوصول إلى إتفاقية بخصوص خدمات الإتصالات السلكية اللاسلكية مع موافقة 69حكومة على إجراءات تحريرية واسعة المدى تعدت تلك التيتم الإتفاق عليها في جولة أورجواي.

في نفس العام اتمت أربعون حكومة بنجاح مفاوضات خاصة بالتجارة بدون تعريفات خاصة بمنتجات تكنولوجيا المعلومات، كما أتمت سبعون من الدول الأعضاء اتفاقا خاصا بالخدمات المالية يغطى أكثر من 95% من التجارة البنكية والتأمين والأوراق المالية والمعلومات المالية.

كما وافق أعضاء منظمة التجارة العالمية في الاجتماع الوزاري في مايو 1998 على دراسة مواضع التجارة الناشئة من التجارة الإلكترونية العالمية.

وفي عام 2000 بدأت مفاوضات جديدة خاصة بالزراعة والخدمات.

إن منظمة التجارة العالمية هى المنظمة العالمية الوحيدة المختصة بالقوانين الدولية المعنية بالتجارة ما بين الأمم. إن مهمة المنظمة الأساسية هى ضمان انسياب التجارة بأكبر قدر من السلاسة واليسر والحرية.
النتيجة المرجوه من ذلك هى الضمان. فالمستهلك والمنتج كلاهما يعلم إمكان التمتع بضمان الإمداد المستمر بالسلع مع ضمان اختيار أوسع من المنتجات تامة الصنع ومكوناتها وموادها الخام وكذلك بخدمات إنتاجها. وبذلك يضمن كل من المنتجين والمصدرين أن الأسواق الخارجية ستظل مفتوحة دائما لهم.
النتيجة المحققة من كل ذلك هى إقامة عالم اقتصادى يسوده الرخاء والسلام.

النتيجة الأخرى هي الثقة. أن يعرف المستهلكون والمنتجون أنهم يمكنهم أن ينعموا بإمدادات مضمونة واختيارات أوسع من المنتجات النهائية والمكونات والمواد الخام والخدمات التي يستخدمونها. وأن يعرف المنتجون والمصدرون أن الأسواق الأجنبية سوف تظل مفتوحة لهم.

تكون النتيجة أيضاً هي عالم اقتصادى مزدهر يتمتع بالسلام ومسئول بصورة أكبر. يتم بصورة نموذجية اتخاذ القرارات في منظمة التجارة العالمية بإجماع الدول الأعضاء ويتم التصديق عليها بواسطة برلمانات الدول الأعضاء. يتم الإعتراض بخصوص الخلافات التجارية عن طريق آلية فض المنازعات الخاصة بمنظمة التجارة العالمية حيث يتم التركيز على تفسير الإتفاقيات والتعهدات وكيفية ضمان إلتزام السياسات التجارية للدول بهما. وبهذه الطريقة تنخفض مخاطر أن تمتد الخلافات إلى نزاعات سياسية أو عسكرية تنخفض. وبخفض الحواجز التجارية فإن نظام منظمة التجارة العالمية يزيل أيضاً الحواجز الأخرى بين الأفراد والدول.
تتخذ القرارات في منظمة التجارة العالمية في العادة بإجماع أصوات الدول الأعضاء ثم يتم إقرارها لاحقاً من خلال برلمانات الدول. تحول أية خلافات تجارية إلى آلية تسوية المنازعات في المنظمة حيث يتم الاحتكام إلى الإتفاقيات والمعاهدات لضمان أن النظم والسياسات التجارية للدول تتوافق معها. وبهذا الأسلوب فإن مخاطر تحول المنازعات إلى صراعات سياسية أو عسكرية تنخفض كثيراً. وبتقليل الحواجز في التجارة تؤدي أنظمة منظمة التجارة العالمية إلى تقليل الحواجز ما بين الأمم والدول.
أن محور النظام والمعروف بالنظام التجاري المتعدد الجوانب هو إتفاقيات منظمة التجارة العالمية والتي وقعتها أغلبية دول العالم التجارية وأقرتها برلماناتها. تعد تلك الإتفاقيات الأسس والقواعد القانونية للتجارة الدولية وهي في أساسها عقود تكفل للدول الأعضاء حقوقا تجارية هامة كما تلزم الحكومات بأن تحافظ على استمرارية سياساتها التجارية في إطار حدود مقبولة بشكل يحقق مصلحة الجميع.
إن الإتفاقيات تباحثت بشأنها الحكومات كما وقعتها الحكومات غير إن الغرض من تلك الاتفاقيات في الأساس هو مساعدة منتجي السلع والبضائع ومقدمى الخدمات والمصدرين والمستوردين لإدارة أعمالهم بنجاح مما يقود إلى تحقيق مصلحة ورفاهية شعوب الدول الأعضاء

الاختصاصات .

إن الهدف الأساسي لمنظمة التجارة العالمية هو المساعدة في سريان وتدفق التجارة بسلاسلة وبصورة متوقعة وبحرية.

وتقوم المنظمة بذلك عن طريق:
[LIST][*]إدارة الاتفاقيات الخاصة بالتجارة.[*]التواجد كمنتدى للمفاوضات المتعلقة بالتجارة.[*]فض المنازعات المتعلقة بالتجارة.[*]مراجعة السياسيات القومية المتعلقة بالتجارة.[*]معاونة الدول النامية في المواضيع المتعلقة بالسياسات التجارية من خلال المساعدات التكنولوجية وبرامج التدريب.[*]التعاون مع المنظمات الدولية الأخرى.[/LIST]الهيكل

تشمل عضوية منظمة التجارة العالمية أكثر من 140 عضو يمثلون أكثر من 90% من التجارة العالمية. كما أن 30 أخرون يتفاوضون بخصوص العضوية.

يتم اتخاذ القرارات بواسطة جميع الأعضاء, وتكون بالإجماع. تم التصديق على اتفاقيات منظمة التجارة العالمية بواسطة برلمانات جميع الدول الأعضاء.

أن الهيئة العليا الخاصة باتخاذ القرارات في منظمة التجارة العالمية هي المؤتمر الوزاري والذي ينعقد مرة كل سنتين على الأقل.

يأتي المجلس العام في المرتبة التالية (ويشمل بصفة عامة السفراء وروساء الوفود في جنيف ولكنه يشمل أحيانا مسئولين مرسلين من عواصم الدول الأعضاء) والذي ينعقد عدةمرات في العام في المقر في جنيف. كما ينعقد المجلس العام بصفته هيئة مراجعة السياسيات التجارة وكذلك بصفته هيئة فض المنازعات.

ويوجد في المستوى التالي كل من مجلس البضائع ومجلس الخدمات ومجلس الملكية الفكرية (تربس) والتي ترفع تقاريرها إلى المجلس العام.

تتعامل العديد من اللجان المتخصصة ومجموعات والعمل وفرق العمل مع الإتفاقيات، كل اتفاقية على حدة ومواضيع أخرى مثل البيئة والتنمية وطلبات العضوية واتفاقيات التجارة الإقليمية.

أضاف المؤتمر الوزاري الأول في سنغافورة في 1996 ثلاث مجموعات عمل جديدة إلى هذا الهيكل. وتختص بالعلاقة بين التجارة والاستثمار والتفاعل بين التجارة والسياسات التنافسية والشفافية في المشتريات الحكومية. في الاجتماع الوزاري الثانى في جنيف في 1998 قرر الوزراء أن منظمة التجارة العالمية سوف تدرس أيضاً موضوع التجارة الإلكترونية وهي المهمة التي سوف يتم تقسيمها بين المجالس واللجان القائمة.

ما هي منظمة التجارة العالمية

منظمة التجارة العالمية هي الأساس القانوني والمؤسسي للنظام التجاري المتعدد الأطراف. وهي توفر الالتزامات التعاقدية الأساسية التي تحدد كيف تقوم الحكومات بصياغة وتطبيق قوانين وتعليمات التجارة المحلية. وكذلك توفر المنظمة المنتدى الذي من خلاله تتطور العلاقات التجارية بين الدول من خلال الحوار والتفاوض.

نشأة المنظمة وفلسفتها

أنشأت منظمة التجارة العالمية في 1/1/1995 كأحد النتائج التي أسفرت عنها جولة الاوروغواي من المفاوضات التجارية بين أعضاء اتفاقية الجات .

تقوم المنظمة على مبادئ الفكر الاقتصادي الذي ينادي بحرية التجارة فمهمتها الأساسية هي ضمان انسياب التجارة بيسر وبحريه وبشكل يمكن استقراءه ما أمكن ذلك. وقد عبر إعلان مراكش الموقع في نيسان من عام 1994 الذي اقر إنشاء المنظمة عن أن تحرير التجارة يهدف إلى"تقوية النظام التجاري وزيادة حجم التجارة العالمية والاستثمار والتوظيف ونمو الدخل خلال العالم كله".

مهام منظمة التجارة العالمية:
إدارة وتطبيق اتفاقات التجارة المتعددة الأسواق والجماعية التي تجسدها المنظمة.
العمل كمنتدى للمفاوضات التجارية المتعددة الأسواق.
العمل على حل الخلافات التجارية التي تنشا بين الأعضاء
الإشراف على السياسات التجارية الوطنية وإصدار ملاحق تجارية تبين مؤشرات التجارة وتوضح
السياسات التجارية في الدول الأعضاء .
التعاون مع المنظمات الدولية الأخرى ذات العلاقة بصنع السياسات الاقتصادية العالمية

مقر الأمانة العامة لمنظمه التجارة العالمية

يقع مقر المنظمة في جنيف / سويسرا ويرأسها أمين عام ينتخبه المجلس الوزاري للمنظمة .تضم المنظمة في عضويتها حاليا بلدا تشكل تجارتها 90% من تجارة العالم . وتتخذ المنظمة قراراتها بإجماع الأعضاء مما يوفر فرص متكافئة للأعضاء في اتخاذ القرارات بغض النظر عن أحجامهم.

الهيكل التنظيمي للمنظمة :
تتألف منظمة التجارة العالمية من المستويات الإدارية التالية :
أولا:المجلس الوزاري:ويرأس المجلس المنظمة ويتكون من وزراء التجارة في الدول الأعضاء وهو المصدر الرئيس لاتخاذ القرارات الهامة في المسائل التي تثيرها اتفاقيات التجارة العالمية ويقوم بتشكيل لجان لتنفيذ المهام بناء على هذه الاتفاقية والاتفاقيات الخاصة بالتجارة وترفع تقريرا إلى المجلس العام لاتخاذ الإجراء المناسب .
ثانيا: المجلس العام: ويضم ممثلي جميع الدول ويلي المجلس الوزاري من حيث الأهمية ويعقد اجتماعاته كلما دعت الحاجة ويقوم المجلس بإنشاء أجهزة مساندة مثل مجلس التجارة والبضائع وتجلس تجارة الخدمات وتجتمع هذه المجالس عند الحاجة والعضوية فيها متاحة لممثلي الدول الأعضاء دون استثناء.
ثالثا: أمانة المنظمة : ويرأس الأمانة مدير عام يعنيه المجلس الوزاري ويقوم هذه المدير بتعيين طاقم السكرتارية .

المبادئ التي تقوم عليها المنظمة

تقوم المنظمة على مجموعة من المبادئ استمدت غالبها من اتفاقية الجات ونذكر منها :-
أولا:مبدأ الدولة الأولى بالرعاية: ويقصد بها عدم التمييز بين الدول الأعضاء أو عدم معاملة أي دولة معاملة تفضيلية على حساب الدولة الأخرى حيث تتساوى كل الدول الأعضاء في ظروف المنافسة في الأساسي الدولية ويستثنى من ذلك الدول التي تنتمي إلى إقليم اقتصادي معين والدول الأعضاء في الاتحادات الجمركية ومناطق التجارة الحرة وما تمنحه لبعضها بعضا من تفضيلات لا تخضع لمبدأ الدولة الأولى بالرعاية والحماية التي تفرضها الدول النامية على صناعاتها الناشئة والعلاقات التجارية التفضيلية بين الدول الصناعية والدول التي كانت مستعمرات لها .
ثانيا: مبدأ المعاملة الوطني: ويقصد به عدم التفرقة بين السلع المنتجة محلياً وبين السلع المستوردة سواء من حيث فرض الضرائب المحلية كضريبة المبيعات أو من حيث فرض إجراءات أو قوانين وضمن الإطار لا يجوز تحديد طريقة لتوزيع السلع المستوردة في السوق المحلي دون تحديدها للسلع المنتجة محليا.
ثالثا: إلغاء القيود الكمية واستبدالها بالرسوم الجمركية :ويقصد بهذا المبدأ إلغاء جميع القيود الكمية على المستوردات والصادرات والاستعاضة عنها بفرض رسوم جمركية كما أن على الدول عند انضمامها لمنظمة التجارة العالمية خفض الرسوم الجمركية وتحديدها ضمن جدول أو كشف يطلق عليه جدول الامتيازات أو الجداول الوطنية.
رابعا:مبدأ الشفافية: ويقصد به توفير المعلومات للمستثمرين والمصدرين والمستوردين وبالتالي فان على الدولة أن تقوم بنشر جميع المعلومات المتعلقة وتوفيرها لكل من يطلبها وإنشاء مراكز استعلام يمكناه من توفير الاستفسارات الضرورية التي يرغب المصدرون والمستوردون أو المستثمرون الحصول عليها وتزويد منظمة التجارة العالمية بالسياسات الاقتصادية القائمة وإبلاغها بأي تعديلات تطرأ على هذه السياسات والإجراءات .
خامسا:مبدأ التجارة العادلة:ويتضمن هذا المبدأ أن تقوم التجارة بين الدول على أساس المقدرة والكفاءة النوعية والسعرية للصناعات المصدرة ،وقد تم وضع قواعد خاصة بالإجراءات الاقتصادية المحلية التي تؤثر على التبادل التجاري الدولي ومنها الدعم والإجراءات الحمائية وسياسات الإغراق .
سادسا:مبدأ التشاور والتفاوض :حيث تدعو الاتفاقية إلى ضرورة التشاور والتفاوض بين الأعضاء لحل النزاعات حول السياسات التجارية .

الاتفاقيات التي تجسدها المنظمة

تضمنت جولة الاوروغواي التي أعلنت نتائجها بعد توقيع الوثيقة النهائية بمدينة مراكش بتاريخ 15/4/1994 (28) اتفاقية وعددا من القرارات الوزارية التي تنظم العمل في المستقبل ويمكن تقسيم موضوعات هذه الاتفاقيات إلى ثلاث أقسام :
1- النفاذ إلى الأساسي
2- الموضوعات ذات الصبغة القانونية
3- الموضوعات الجديدة

القسم الأول :النفاذ الأساسي : ويتضمن بروتوكول النفاذ إلى الأساسي جداول الالتزامات المحددة لكل دولة أو التي تكون فيها نتيجة المفاوضات الثنائية بين الأسواق المتعاقدة والمتمثلة في إزالة أو تخفيض القيود الجمركية وغير الجمركية ويضم:
أولا: اتفاق الزراعة: ويعتبر هذا الاتفاق الأول في نوعه من حيث تحرير التجارة الدولية للسلع الزراعية ويتناول هذه الاتفاق الالتزامات في المجالات التالية:
1-إزالة القيود غير الجمركية بعد تحويلها إلى تعريفات جمركية
2-منح الأساسي أمام الواردات التي كانت خاضعة لقيود غير جمركية بما لا يقل عن 3% تزداد إلى 5% في العام 2000
3-تخفيض دعم الإنتاج ولتصدير بنسبة 21% و 36% على التوالي
4-تنظيم حق الدول في الرقابة الصحية والبيطرية بما لا يشكل عائقا تجاريا
ثانيا : اتفاق المنسوجات: وينص هذه الاتفاق على الإلغاء التدريجي لنظام الحصص التي كانت تنظم التجارة الدولية في المنتجات النسيجية ويتم الإلغاء تدريجيا على أربع مراحل وفي خلال عشر سنوات بنسب 16% و 17% و18% و94% على التوالي

القسم الثاني:مجموعة الاتفاقيات ذات الصبغة القانونية المتعلقة بمنظمة الجات :
1-الاتفاق المتعلق بالدعم الذي يهدف إلى فرض رسوم تعويضية على السلع المدعومة الزراعية .
2-اتفاقية مكافحة الإغراق وينص على الأحكام المرتبطة بطريقة تحديد المنتج الأجنبي الذي يمكنه أن يؤدي إلى إغلاق السوق وكذلك معايير تحديد الضرر الذي يسببه المنتج المستورد للصناعة المحلية .
3-اتفاقية التدابير الوقائية والتي بموجبها يحق للدولة اتخاذ إجراءات حكومية لحماية صناعة محلية عند زيادة الواردات من سلعة معينة بشكل غير متوقع بما يسبب ضررا بالغا لهذه الصناعة إما بفرض حصة على السلع المستوردة أو فرض رسوم إضافية عليها أو سحب التزام بتنازلات جمركية على هذه السلع مع التعويض .

القسم الثالث: الاتفاقيات المتعلقة بمواضيع جديدة:
لقد نجحت جولة الاوروغواي كما ذكرنا سابقا في إدراج بعض المواضيع الجديدة التي لم تشملها اتفاقية الجات وتشمل هذه المواضيع :
1-إجراءات الاستثمار TRIMS وينص على تطبيق مبدأ المعاملة الوطنية والمساواة بين المشاريع المحلية والاستثمارات الأجنبية وقد منحت الدول النامية فترة انتقالية لمدة خمس سنوات لتوفيق أوضاعها حسب الاتفاقيات.
2-الملكية الفكرية ويضمن هذا الاتفاق المواضيع الرئيسية كحقوق المؤلف والناشر وحقوق الأعمال الأدبية بما في ذلك الكمبيوتر وبراءات الاختراع
3-تجارة الخدمات وتشمل الخدمات المالية كالاتصالات والنقل الجوي وانتقال الأيدي العاملة.

انضمام الدول إلى منظمة التجارة العالمية

المفاوضات التي تجريها الدول للانضمام :
1- مرحلة تقديم طلب الانضمام إلى السكرتارية ويعقبه النظر في هذا الطلب من قبل المجلس العام وإذا قبل الطلب تعين السكرتارية لجنة عمل للتفاوض مع الدولة وتعين رئيسا لهذه المجموعة تختاره من أحد السفراء المعتمدين لدى المنظمة.
2- مرحلة الأعداد للمفاوضات من قبل الدولة طالبة العضوية ويشمل تقديم مذكرة عن الاقتصاد الوطني ونظام التجارة الخارجية ويتم توزيعها على الدول الأعضاء في المنظمة للاطلاع عليها ودراستها وتوجيه أسئلة للدول التي تطلب العضوية .
3- وهي المرحلة التي يكون قد تم اتفاق نهائي حول التنازلات الجمركية وتثبيت سقوفها وعلى تحديد التزامات قطاعات الخدمات التي سيتم تحرير التجارة فيها عندها تقوم مجموعة العمل بأعداد تقريرها النهائي وقرارها بتنسيب الدولة للعضوية .وتعد مسودة مشروع بروتوكول الانضمام مع ملحقاته من جداول التعريفة الجمركية وجداول الخدمات التي تم الاتفاق عليها سابقا وترفع للمجلس العام والمجلس الوزاري للموافقة عليها. ومتى تمت الموافقة عليها يبلغ العضو بذلك ويصبح الانضمام نافذ المفعول بعد 30 يوما من توقيع البروتوكول .

آلية حل النزاعات التجارية بين الدول الأعضاء

تتضمن مبادئ منظمة التجارة العالمية اتفاقية القواعد والإجراءات التي تحكم تسوية المنازعات حيث تتم تسوية النزاعات بمطالبة الدولة التي أخلت بالتزاماتها بتعديل إجراءاتها والامتثال لقواعد منظمة التجارة العالمية وقد تم إنشاء مجلس لتسوية النزاعات عند حدوث خلاف بين أي عضوين في المنظمة وتتم معالجة الخلاف كما يلي :
1- إجراء تشاور بين الدولتين للتوصل إلى حل عملي للخلاف وعلى أي عضو الاستجابة خلال عشرة أيام لطلب إجراء التشاور ويبدأ التشاور خلال مدة أقصاها 30 يوما من طلب إجراء التشاور وتقوم الدولة التي تطلب التشاور بإرسال نسخة من الطلب إلى مجلس معالجة الخلافات المشكل من قبل منظمة التجارة العالمية مع توضيح الأسباب الموجبة لطلب التشاور.
2- تكوين لجنة لمعالجة الخلافات من الخبراء المختصين من قبل مجلس معالجة الخلافات للنظر في الخلاف في حالة عدم استجابة الدولة المعنية لطلب إجراء التشاور خلال عشرة أيام أو إذا فشلت عملية التشاور في التوصل إلى حل يرضي الطرفين خلال ستين يوما.
وتحدد لهذه اللجنة مرجعية معينة للنظر في الخلاف وتقوم بالاستماع إلى حجج الطرفين المتخاصمين وتقييمها وفق توصية بمعالجة الخلاف وفق مبادئ منظمة التجارة العالمية.

الأردن ومنظمة التجارة العالمية
أولا:قرار الانضمام
لقد كان قرار الأردن تقديم طلب الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية في نهاية عام 1993 مبنيا على عدة اعتبارات سياسية واقتصادية ذات أبعاد وطنية وإقليمية ودولية فعلى المستوى الوطني قطع الأردن شوطا كبيرا في تحرير تجارته واقتصاده ضمن برنامج التصحيح الاقتصادي واصدر حزمة من القوانين الاقتصادية التي هدفت إلى تحرير الاقتصاد وتسهيل عمليات الاستثمار وجاءت معظمها مع متطلبات التجارة الدولية .
أما البعد الإقليمي فان عملية السلام وتوقع ازدياد التعاون الاقتصادي بين دول المنطقة كان من الاعتبارات المهمة في قرار الحكومة الأردنية تقديم طلب الانضمام ويأتي دور عوامة الاقتصاد والتي تقودها ثورة تكنولوجيا المعلومات التي جعلت من الانضمام ضرورة ملحة والتي بالتالي أدت إلى طلب الانضمام للجات عام 1993 والذي حول إلى منظمة التجارة العالمية في عام 1995.

ثانيا" :الفوائد المرجوة من انضمام الأردن إلى منظمة التجارة العالمية
الأثر العام :أن انضمام الأردن إلى منظمة التجارة العالمية قد يؤدي إلى تأمين مظلة دولية تساعد الأردن على حماية مصالحه الاقتصادية من أية آثار سلبية تنجم عن تطوير مفاهيم جديدة للتعاون الإقليمي بين الدول المنظمة.
ومن أهم الآثار الإيجابية التي قد تحصل عليها الأردن من جراء الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية :
-توجيه الاستثمار للإنتاج من اجل التصدير إذ أن صغر السوق الأردني لا يشجع على الاستثمار في الصناعة لأغراض الاستهلاك المحلي وضمن هذا الإطار فان الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية توفر الأساسي الضخمة للصادرات مع عدم التفرقة في المعاملة وهذا يوفر فرصا ضخمة للاستثمار المشترك مما يقلل البطالة بتحريك العملية الإنتاجية.
-زيادة مصداقية الأردن أمام المستثمرين الأجانب وتهيئة المناخ المناسب لجذب الاستثمارات الأجنبية من خلال دخول مؤسسات أجنبية تتمتع بكفاءة عالية وخلق فرص للاستفادة من رؤوس الأموال المهاجرة التي ستشعر بالمزيد من الاطمئنان في ظل مناخ الانفتاح .
-إمكانية وتوقع زيادة التجارة البينية العربية للدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية وتفسير ذلك أن المعوقات أمام التجارة العربية هي في أساسها معوقات إدارية والتي من خلال التزام الدول بفتح حدودها وإزالة العوائق أمام التجارة فان التجارة العربية ستشهد نموا ملحوظا .
-أن الانفتاح يشجع المنافسة وبالتالي يؤدي إلى إقبال الصناعات على تطوير وتحسين منتجاتها من اجل البقاء في الأساسي .

بحث , تقرير عن منطقة جبل علي الحرة

http://www.uae.ii5ii.com/showthread.php?p=507#post507

و لا تنسانا بالدعاء ^_^

<< تم تعديل عنوان الموضوع

أستــــغفر الله العظيم