التقرير الاول :-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدستور
الــمـقـدمـة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :
لقد قمت في هذا التقرير بالكتابة عن الدستور ,
والدستور هو : مجموعة من القواعد و القوانين التي تحدد نظام الحكم في الدولة , وينظم السلطات العامة في الدولة وتحدد مهامها , كما تبين للمواطنين مــــــــن حريات عامة وحقوق وواجبات .
كما يحتوي هذا التـقـــريــر على :
(أبواب الدستور الرئيسيه, الخصائص العامة لدستور دولة الإمارات العربية المتحدة , الاتجاهات الإسلامية والعربية , الاتجاهات الوطنية , والاتجاهات الاجتماعية والاقتصادية , الحــريـات والحقوق , الواجبات العامة ) .
فأتمنى الاستفادة من هذا التقرير .
ابواب الدستور الرئيسية
ابواب الدستور الرئيسية : الاتحاد ومقوماته واهدافه الرئيسية – الدعامات الإجتماعية والإقتصادية الأساسية للإتحاد – الحريات والحقوق والواجبات العامة – السلطات الإتحادية – التشريعات والمراسيم الإتحادية والجهات المختصة بها – الإمارات – توزيع الإختصاصات التشريعية والتنفيذية والدولية – بين الإتحاد والإمارات – الشؤون المالية للإتحاد – القوات المسلحة وقوات الأمن – الأحكام الختامية والمؤقتة.
وتبين البيانات المذكورة أعلاه العلاقة بين الاتجاهات العامة للدستور وابوابه العشر الرئيسة لان الاتجاهات
العامة تفصل تفصيلاً أكثر دقة في هذه الأبواب و أهم هذه الأبواب انقل لكم منها أهم المواد القانونية :
الاتحاد ومقوماته واهدافه الرئيسية وجاء منه في
لا يجوز للاتحاد أن يتنازل عن سيادته ، أو أن يتخلى عن أي جزء من أراضيه أو مياهه.
وما يثير الإعجاب في هذه المادة الاصرار التام على بقاء هذا الاتحاد دائماً و أبداً ..
الإمارات : وهذا الباب هو أكثر الأبواب حرصاً على امن المواطن والمقيم والزائر وجاء منه في :
تنظم بقانون اتحادي وبمراعاة اكبر قدر من التيسير الأمور المتعلقة بتنفيذ الأحكام والإنابات القضائية واعلان الأوراق القضائية ، وتسليم الفارين من العدالة فيما بين الإمارات الأعضاء في الاتحاد.
وهذه المادة ان دلت على شيء فهي تدل على حسن الاهتمام بكل فرد من المجتمع مهما كان .
وأكثر الأبواب استمتاعاً في قراءته هو باب القوات المسلحة وقوات الأمن لأنه يشعر بالفرح
عندما تعرف حرص قيادتنا الرشيده على الأمن والأمان والسلام الذي يفتقده الكثيرون:
كل أعتداء على أية إمارة من الإمارات الأعضاء في الاتحاد يعتبر اعتداء عليها جميعاً ، وعلى كيان الاتحاد ذاته وتتعاون جميع القوى الاتحادية والمحلية على دفعه بكافة الوسائل الممكنة.
خصائص عامه لدولة الامارات العربيه المتحدة
1- في عام 1971 , بعد استقلال الإمارات , واتفاقها على قيام اتحاد يجمع بينها , اقتضت الظروف إعداد دستور يتفق مع أوضاعها الجديدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية , ولمدة مؤقتة ولفترة انتقالية , تكون مدتها خمس سنوات , يعاد بعدها تقييم الدستور. (بالدستور المؤقت).
2- قبل وضع هذا الدستور لم يكن نظام الحكم في الإمارات يستند إلى وثائق مكتوبة كما لم تعرف الإمارات قبله أية هيئات تشريعية .
وكان إصدار دستور مؤقت في ظروف تلك الحقبة السياسية عام 1971 , أمرا متسما بالحكمة.
3- قد أصبح الدستور المؤقت لدولة الإمارات العربية المتحدة ساري المفعول في 15 شوال عام 1931 ه- الموافق الثاني من ديسمبر عام 1971 م وهو يسجل بداية الحياة الدستورية في الإمارات .
4- يتبنى دستور الإمارات أحدث الاتجاهات الدستورية وأكثرها تقدما في تنظيمه للحقوق والحريات في بيانه لها ونصه على ضرورة احترامها .
5- ( يتكون الدستور المؤقت للإمارات العربية المتحدة من “152” مادة موزعة على عشرة أبواب تحدد مقومات الاتحاد وأهدافه السياسية والدعامات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية بالإضافة إلى الحقوق والواجبات العامة وتحديد السلطات الاتحادية) .
الخاتمة:
نص القوانين والقواعد التابعة لدولة الإمارات في كتاب واحد يسمى الدستور . فالدستور له خصائص عامة منها الدستور المؤقت الذي يتفق مع أوضاعها الجديدة السياسية والاقتصادية إلى أن أصبح دائم يخدم المجتمع والأفراد.
كما أن لدستور اتجاهات عده منها الأسلاميه والوطنية والاجتماعية والإقتصاديه .والتي تحمي الأفراد والإمارات السبعة والاتحاد.
أرجوا أن تكونوا قد استفدتم من المعلومات القيمة, ونال على إعجابكم ورضاكم ما قدمنا.
التقرير الثاني :-
بسم الله الرحمن الرحيم
(الدستور)
المقدمة
الحقوق والحريات العامة من أهم الموضوعات التي تتنأولها دراسات القانون الدستوري والأنظمة السياسية ، والحق لدى فقهاء القانون هو تلك الرابطة القانونية التي بمقتضاها يخول لشخص على سبيل الإنفراد والاستئثار التسلط على شئ بمعنى إختصاص الشخص بقيمة معينة وحده دون غيره ، وينبغي أن يكون الإستئثار – وهو جوهر الحق – مستندا إلى القانون . والتصرف في الحق مشروط بعدم الإضرار بالغير . أما الحرية فهى الرخصة والإباحة للقيام بكل مالا يحظره القانون ، فهى رخصة للحصول على الحق فحرية التملك رخصة أما الملكية ذاتها فحق .
1-واجبات المواطن تجاه الدستور
على كل شخص احترام الدستور، والإمتثال لقوانــين الجمهورية و تنظيماتها ولا يعذر أحد بجهل القانون.و يجب على كل مواطن أن يحمي، بعمله و سلوكه، الملكية العمومية و مصالح المجموعة الوطنية، و يحترم مكتسبات الثورة الإشتراكية، و يعمل حسب مقدرته لرفع مستوى معيشة الشعب وعلى كل مواطن أن يؤدي بإخلاص واجباته تجاه المجموعة الوطنية.
يعاقب القانون بكل صرامة، على الخيانة و التجسس و الإلتحاق بالعدو، و على كل الجرائم المرتكبة ضد أمن الدولة وينص القانون على واجب الآبــاء في تربيــة أبنائهــم و حمايتهم و على واجب الأبناء في معاونة آبائهم و مساعدتهم
2-الاتجاهات الوطنية التي اكد عليها الدستور
1-الانتماء العربي والإسلامي
2-الاتجاه الوسطي المعتدل
3-صيانة الحقوق العامة
4- اعتناق مبدأ القيادة الجماعية
أكد الدستور في ديباجته ونصوصه المختلفة الانتماء العربي الإسلامي للاتحاد كما جاء في المادة (6) الاتحاد جزء من الوطن العربي الكبير، تربطه به روابط الدين واللغة والتاريخ والمصير المشترك.
وشعب الاتحاد شعب واحد، وهو جزء من الأمة العربية المادة (7). الإسلام هو الدين الرسمي للاتحاد، والشريعة الإسلامية مصدر رئيس للتشريع فيه، ولغة الاتحاد الرسمية هي اللغة العربية.
3-أهم الحقوق الاجتماعية والقتصادية التي كفلها الدستور للمواطنين
حق الأمان
الإنسان بإعتباره إنسانا له الحق في الحياة مادام قد أتى إليها فمن حقه أن تكون له أرض ينتسب إليها "حق الجنسية" وأن يكون آمنا فيها يمارس حرياته وحقوقه دون خوف .
والدستور الكويتي احتوى كثيرا من النصوص التي تؤكد هذا الحق ، فنصت المادة (27) على أن : " الجنسية الكويتية يحددها القانون ، ولا يجوز اسقاط الجنسية أو سحبها إلا في حدود القانون " . فهي أقرت حق الكويتي في أن ينتسب إلى وطنه وأن يكون آمنا من سحب جنسيته منه أو إسقاطها عنه ويعد حق الجنسية مرتبطا بحق الإنسان في الحياة إذ لابد أن ينتسب الإنسان إلى أرض تحدد هويته ، وفي ذلك ما يقرره قانون الجنسية الكويتي رقم 15 لسنة 1959م وتعديلاته المختلفة من أن : " من يولد في الكويت لأبوين مجهولين يكون كويتيا بحكم الميلاد في أرض الكويت
ما لم يثبت أنه قد جئ به من بلد آخر " . كذلك أشارت المادة (30) على أن : "الحرية الشخصية مكفولة ، وتشمل هذه الحرية الشخصية بكافة ما يلتصق بشخص الإنسان من حقوق وحريات باعتباره كذلك .
للمساواة معنيان المعنى الأول المساواة القانونية أي المساواة بين الأفراد ذوي المراكز القانونية المتماثلة أي عدم التمييز بينهم ، والمعنى الثاني هو المساواة الفعلية أي التخفيف من الفوارق بين الأفراد خاصة من الناحية الإقتصادية والاجتماعية .
وقد نص الاعلان العالمي لحقوق الإنسان في مادته الأولى على أنه يولد الناس ويظلون أحرارا متساوين في الحقوق والكرامة .
4-اهم الحريات التي كفلها الدستور للمواطنين.
حرية الصحافة
نصت المادة (36) من الدستور ، على أن : " حرية الرأي والبحث العلمي مكفولة ، ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه ونشره بالقول أو الكتابة أو غيرهما ، وذلك وفقا للشروط والأوضاع التي يبينها القانون " .
وحرية الصحافة وغيرها من وسائل الاعلام تعد من حرية التعبير عن الرأي سواء بالقول أو الكتابة أو الرسم إلا أنه ما يتم غالبا التركيز على الصحافة لأنها تعد نافذة الشعب على الحقائق ونافذة يعرض فيها الشعب آراءه ويعبر عنها فهي أهم صور التعبير عن الرأي . وهذه الحرية تعني أيضا حرية الأفراد في إصدار الصحف وذلك في حدود التنظيم الذي نص عليه قانون المطبوعات وقد نصت المادة (37) من الدستور على أن : " حرية الصحافة والطباعة والنشر مكفولة وفقا للشروط والأوضاع التي يبينها القانون "
حرية الاعتقاد
هى صورة من صور حرية الرأي فلكل إنسان أن يعتنق دينا وتنص غالبية الدساتير علىحرية الاعتقاد الديني وحرية ممارسة شعائر الأديان شريطة ألا تتعارض مع النظام العام والآداب في الدولة . وقد نص الاعلان العالمي لحقوق الإنسان على ذلك في المواد (10،12) على أنه : " لا يجوز إيذاء أي شخص بسبب آرائه ومنها معتقداته الدينية .
الخاتمة
الإنسان أساس اهتمام سائر النظم السياسية والقانونية والاجتماعية ، ومنه إنبعثت تلك الأنظمة لما وهبه الله من عقل وقدرة على العمل ، ومن أجله وجدت لحمايته وضمان تطوره واستمرار الجنس البشري ، وهذا الإنسان ذو العقل المبدع يعيش في مجتمع تحكمه قوانين سمأوية وقوانين وضعية في إطار من النظم الاجتماعية والسياسية تجسدها الدولة بسلطاتها ونظمها .
التقرير الثالث :-