——————————————————————————–
ص 119 * فكر وأجب:
1- عقوبة بدنية و عقوبة نفسية .
2- لأن من يتهم أخاه بعرضه فإنه يؤثر بسمعته ويمكن أن تقتله كالسهم تماماً .
* اقرأ ثم حلل :
– إما كاذبة لتدفع عن نفسها الجلد أو صادقة وتحبّ زوجها لتدفع عنه الرجم .
– لتراجع المرأة نفسها في القول ودرأ للحدود والستر .
– لأن الستر واجب على المسلم وله ثواب عظيم يوم القيامة حيث يستره الله تعالى أمام الخلائق . وحتى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يجوز به الفضح .
ص 121 : أُتل : قال تعالى : " وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (7) وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ (8) وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ (9) وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ (10) "
ص : 122 فكر :
1- حكم القذف العام إن ثبت الجلد ثمانون جلدة ورفض الشهادة وأما القذف الخاص إن ثبت طلاق الزوجة بتاتاً بعدم الرجعة .
2- لأنه ارتكب فاحشة بنفسه فنال عقوبتها و أما الآخر الذي جُلد بحد القذف لأنه رمى بها آخر فكانت عقوبته أكبر لعظم ذنبه .
3- الطلاق بكل أحواله تجوز فيه الرجعة بين الزوجين أما الملاعنة فلا رجعة للزوجة أبداً إلى زوجها وكأنها حرِّمت عليه .
4- نعم .
5- نعم إن كانت هذه الأخبار تمس أعراض أحد من المسلمين فتعد قذفاً .
ص 123: علل :
عن النبي قال : ( اجتنبوا السبع الموبقات ، قالوا : يا رسول الله وما هنّ ؟ قال: الشرك بالله ، والسّحر, وقتل النفس التي حرّم الله إلا بالحق ، وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم ، والتولي يوم الزحف ، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات ) . متفق عليه .
* لأنها تمس وتهدد حياة الأسرة والمجتمع فتفككهم وتزرع العداوة بين أفراده .
ص 123 : اقرأ ثم حلل ثم استنتج:
1- ألسنة الناس ومطامعهم .
2- تكلموا في عرضها وسلوكها .
3- يعدّ قذفاً إنْ كان مسّاً بعرضها ، أما الغيبة فهي ذكرها في أمورعامة وصفية أوحياتية .
4- لم ترتكب خطأ .
5- أصحح لهم وأبين لهم الحقيقة من خلال معرفتي الحقيقية كجار لها وإن كان كلامهم أخطر أذكر لها ذلك لتجتنبه أو تقوِّمه .
ص 124 : التقويم :
1- التشابه : كلاهما يمسّ العرض والشرف .
الاختلاف : القذف العام يوجب شهادة أربع شهود عدول ثقات وحدُّه ثمانون جلدة بينما الخاص لا يشترط أربع شهود بل شهادة كل من الزوجين على نفسه, وحدّه الطلاق بين الزوجين دون رجعة أبداً .
2- دعاء الزوج على نفسه باللعنة ( الطرد من رحمة الله ) إن كان اتهامه كاذباً بحق زوجته .
3- حفاظاًَ على مكانة العلاقة الزوجية .
4- أ: كراهية الإسلام بذاءةَ اللسان وعدم إشاعة الفاحشة في المجتمع .
ب : تربية الأمة المسلمة على العفة والأدب .
ج : الكلام الخبيث يروِّج الفاحشة والعداوة بين أفراد المجتمع .
5- كي يستأصل إشاعة الفاحشة من المجتمع .
6- عقوبات بدنية ومالية ونفسية وأخروية . والحكمة من تنوعها لتناسب حال المذنب ودرجة ذنبه .
ص 125 :
* عن عبد الله بن مسعود أنّ رسول الله قال : ( عليكم بالصّدق ، فإن الصّدق يهدي إلى البرّ ، وإنّ البرَّ يهدي إلى الجنة ، وإنّ الرجل ليصدق حتى ُيكتب عند الله صديقاً ، وإنّ الكذب يهدي إلى الفجور ، وإنّ الفجور يهدي إلى النار ، وإنّ الرجل ليكذب حتى ُيكتب عند الله كذاباً ) . متفق عليه .
* وأماعلاقته بجريمة القذف :
فالقذف من الكذب , والفجور هو اسم جامع لأعمال الشر ، والكذب في أعراض الناس أعظم هذا الشر
السموحة ع القصور