التصنيفات
القسم العام

رحمة النبي بذوي الاحتياجات الخاصة مدارس الامارات

رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بذوي الاحتياجات الخاصة

أخيرًا التفت العالم المتحضر في هذا القرن إلى ذوي الاحتياجات الخاصة!!
بعدما نحّى جانبًا نظريات عنصرية، فاسدة، تدعو إلى إهمالهم، بزعم أن هؤلاء -أمثال الصم والبكم والعمي والمعاقين ذهنيًّا- لا فائدة منهم ترتجى للمجتمع.. ولقد قدرت منظمة العمل الدولية في تقرير لها عام (2017م) عدد ذوي الاحتياجات الخاصة بأكثر من (610) ملايين نسمة، منهم (400) مليون نسمة في الدول النامية، وفي تقرير للبنك الدولي، تمثل هذه الفئة 15% تقريبًا من نسبة السكان في كل دولة من دول العالم.
الفئات الخاصة في المجتمعات السابقة

وإذا نظرنا -سريعًا- إلى تاريخ الغرب مع ذوي الاحتياجات الخاصة، نجد مجتمعات أوروبا القديمة، كروما وإسبرطا قد شهدت إهمالاً واضطهادًا صارخًا لهذه الفئة من البشر، فلقد كانت هذه المجتمعات -حكامًا وشعوبًا- تقضي بإهمال أصحاب الإعاقات، وإعدام الأطفال المعاقين.

وكانت المعتقدات الخاطئة والخرافات هي السبب الرئيسي في هذه الانتكاسة، فكانوا يعتقدون أن المعاقين عقليًّا هم أفراد تقمصتهم الشياطين والأرواح الشــريرة. وتبنّى الفلاسفة والعلماء الغربيون هذه الخرافات، فكانت قوانين (ليكورجوس) الإسبرطي و(سولون) الأثيني تسمح بالتخلص ممن بهم إعاقة تمنعه عن العمل والحرب، وجاء الفيلسوف الشهير (أفلاطون) وأعلن أن ذوي الاحتياجات الخاصة فئة خبيثة وتشكل عبئًا على المجتمع، وتضر بفكرة الجمهورية.. أما (هيربرت سبنسر) فقد طالب المجتمع بمنع شتى صور المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة، بزعم أن هذه الفئة تثقل كاهل المجتمع بكثير من الأعباء دون فائدة.

بيد أن العرب -وإن كانوا يقتلون البنات خشية العار- كانوا أخف وطأة وأكثر شفقة على أهل البلوى والزمنى، وإن كانوا يتعففون عن مؤاكلة ذوي الاحتياجات الخاصة أو الجلوس معهم على مائدة طعام.
وفي الوقت الذي تخبط فيه العالم بين نظريات نادت بإعدام المتخلفين عقليًّا وأخرى نادت باستعمالهم في أعمال السخرة اهتدى الشرق والغرب أخيرًا إلى "فكرة" الرعاية المتكاملة لذوي الاحتياجات الخاصة.. في ظل هذا كله نرى رسولنا المربي المعلم صلى الله عليه وسلم كيف كانت رحمته لهذه الفئة من بني البشر، وهذا غيض من فيض رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.

رعاية النبي لذوي الاحتياجات الخاصة

فعن أنس رضي الله عنه أن امرأة كان في عقلها شيء، فقالت: يا رسول الله إن لي إليك حاجة! فَقَالَ: "يَا أُمّ فُلاَنٍ! انظري أَيّ السّكَكِ شِئْتِ، حَتّىَ أَقْضِيَ لَكِ حَاجَتَكِ"، فخلا معها في بعض الطرق، حتى فرغت من حاجتها(1). وهذا من حلمه وتواضعه صلى الله عليه وسلم وصبره على قضاء حوائج ذوي الاحتياجات الخاصة..
وفي هذا دلالة شرعية على وجوب تكفل الحاكم برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، صحيًّا واجتماعيًّا، واقتصاديًّا، ونفسيًّا، والعمل على قضاء حوائجهم، وسد احتياجاتهم.

ومن صور هذه الرعاية
– العلاج والكشف الدوري لهم.
– تأهيلهم وتعليمهم بالقدر الذي تسمح به قدراتهم ومستوياتهم.
– توظيف مَن يقوم على رعايتهم وخدمتهم.

ولقد استجاب الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه لهذا المنهج النبوي السمح، فأصدر قرارًا إلى الولايات:
"أن ارفعوا إلىَّ كُلَّ أعمى في الديوان أو مُقعَد أو مَن به فالج أو مَن به زمانة تحول بينه وبين القيام إلى الصلاة. فرفعوا إليه"، وأمر لكل كفيف بموظف يقوده ويرعاه، وأمر لكل اثنين من الزمنى -من ذوي الاحتياجات- بخادمٍ يخدمه ويرعاه(2) .
وعلى نفس الدرب سار الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك -رحمه الله تعالى-، فهو صاحب فكرة إنشاء معاهد أو مراكز رعاية لذوي الاحتياجات الخاصة، فأنشأ [عام 707م – 88هـ] مؤسسة متخصصة في رعايتهم، وظّف فيها الأطباء والخدام وأجرى لهم الرواتب، ومنح راتبًا دوريًّا لذوي الاحتياجات الخاصة، وقال لهم: "لا تسألوا الناس"، وبذلك أغناهم عن سؤال الناس، وعين موظفًا لخدمة كل مقعد أو كسيح أو ضرير(3).
الأولوية لهم في الرعاية وقضاء احتياجاتهم

وإذا كان الإسلام قد قرر الرعاية الكاملة لذوي الاحتياجات الخاصة، والعمل على قضاء حوائجهم، فقد قرر أيضًا أولوية هذه الفئة في التمتع بكافة هذه الحقوق، فقضاء حوائجهم مقدم على قضاء حوائج الأصحاء، ورعايتهم مقدمة على رعاية الأكفاء، ففي حادثة مشهورة أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عبس في وجه رجل أعمى -هو عبد الله ابن أم مكتوم رضي الله عنه- جاءه يسأله عن أمرٍ من أمور الشرع، وكان يجلس إلى رجالٍ من الوجهاء وعلية القوم، يستميلهم إلى الإسلام، ورغم أن الأعمى لم يرَ عبوسه، ولم يفطن إليه، فإن المولى تبارك وتعالى أبى إلا أن يضع الأمور في نصابها، والأولويات في محلها، فأنزل سبحانه آيات بينات تعاتب النبي الرحيم صلى الله عليه وسلم عتابًا شديدًا:

يقول الله فيها: ]عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَن جَاءهُ الْأَعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى * أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى[ [عبس: الآيات 1 – 5]

يقول الباحث الإنجليزي "لايتنر" معلقًا على هذا الحادث:
".. مرة، أوحى الله تعالى إلى النبي صلى الله عليه وسلم وحيًا شديد المؤاخذة؛ لأنه أدار وجهه عن رجل فقير أعمى ليخاطب رجلاً غنيًا من ذوي النفوذ، وقد نشر ذاك الوحي، فلو كان صلى الله عليه وسلم كما يقول أغبياء النصارى بحقه صلى الله عليه وسلم لما كان لذاك الوحي من وجود!"(4)

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم -بعد ذلك- يقابل هذا الرجل الضرير، فيهش له ويبش، ويبسط له الفراش، ويقول له: "مرحبًا بمن عاتبني فيه ربي!"(5)

ففي هذه القصة، نرى علّة المعاتبة؛ لكونه صلى الله عليه وسلم انشغل بدعوة الوجهاء عن قضاء حاجة هذا الكفيف، وكان الأولى أن تُقضى حاجته، وتقدم على حاجات من سواه من الناس.
وفي هذه القصة دلالة شرعية على تقديم حاجات ذوي الاحتياجات الخاصة على حاجات من سواهم.

عفوه صلى الله عليه وسلم عن سفهائهم وجهلائهم:
وتجلت رحمة الحبيب صلى الله عليه وسلم بذوي الاحتياجات الخاصة، في عفوه عن جاهلهم، وحلمه على سفيههم، ففي معركة أحد [شوال 3هـ – إبريل 624م]، لما توجه الرسول صلى الله عليه وسلم بجيشه صوب أحد، وعزم على المرور بمزرعة لرجل منافق ضرير، أخذ هذا الأخير يسب النبي صلى الله عليه وسلم وينال منه، وأخذ في يده حفنة من تراب وقال -في وقاحة- للنبي صلى الله عليه وسلم : والله لو أعلم أني لا أصيب بها غيرك لرميتك بها! حَتى همَّ أصحاب النبي بقتل هذا الأعمى المجرم، فأبي عليهم -نبي الرحمة- وقال: "دعوه!"(6).

ولم ينتهز رسول الله ضعف هذا الضرير، فلم يأمر بقتله أو حتى بأذيته، رغم أن الجيش الإسلامي في طريقه لقتال، والوضع متأزم، والأعصاب متوترة، ومع ذلك لما وقف هذا الضرير المنافق في طريق الجيش، وقال ما قال، وفعل وما فعل، أبى رسول الله إلا العفو عنه، والصفح له، فليس من شيم المقاتلين المسلمين الاعتداء على أصحاب العاهات أو النيل من أصحاب الإعاقات، بل كانت سنته معهم؛ الرفق بهم، والاتعاظ بحالهم، وسؤال الله أن يشفيهم ويعافينا مما ابتلاهم.

تكريمه ومواساته صلى الله عليه وسلم لهم:-
فعن عائشة رضي الله عنه أنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله عز وجل أوحى إليّ أنه من سلك مسلكًا في طلب العلم سهلت له طريق الجنة ومن سلبت كريمتيه [يعني عينيه] أثَبْته عليهما الجنة…" (7)
وعن العرباض بن سارية رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، عن رب العزة – قال: "إذا سلبت من عبدي كريمتيه وهو بهما ضنين، لم أرضَ له ثوابًا دون الجنة، إذا حمدني عليهما"(8).

ويقول النبي صلى الله عليه وسلم لكل أصحاب الإصابات والإعاقات: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُشَاكُ شَوْكَةً فَمَا فَوْقَهَا إِلَّا كُتِبَتْ لَهُ بِهَا دَرَجَةٌ وَمُحِيَتْ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ"(9).
ففي مثل هذه النصوص النبوية والأحاديث القدسية، مواساة وبشارة لكل صاحب إعاقة؛ إذا صبر على مصيبته، راضيًا لله ببلوته، واحتسب على الله إعاقته، فلا جزاء له عند الله إلا الجنة.

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول عن عمرو بن الجموح رضي الله عنه، تكريمًا وتشريفًا له: "سيدكم الأبيض الجعد عمرو بن الجموح" وكان أعرج، وقد قال له النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم: "كأني أنظر إليك تمشي برجلك هذه صحيحة في الجنة"، وكان رضي الله عنه يُولِم على رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تزوج(10).

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استخلف ابن أم مكتوم على المدينة مرتين يصلي بهم وهو أعمى(11) .

وعن عائشة رضي الله عنه أن ابن أم مكتوم كان مؤذنًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أعمى(12).

وعن سعيد بن المسيب رحمه الله أن المسلمين كانوا إذا غزوا خلفوا زمناهم، وكانوا يسلمون إليهم مفاتيح أبوابهم، ويقولون لهم: قد أحللنا لكم أن تأكلوا مما في بيوتنا(13) .
وعن الحسن بن محمد قال: دخلت على أبي زيد الأنصاري فأذن وأقام وهو جالس قال: وتقدم رجل فصلى بنا، وكان أعرج أصيبت رجله في سبيل الله تعالى(14).
وهكذا كان المجتمع النبوي، يتضافر في مواساة ذوي الاحتياجات الخاصة، ويتعاون في تكريمهم، ويتحد في تشريفهم، وكل ذلك اقتداء بمنهج نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم مع ذوي الاحتياجات الخاصة.

زيارته صلى الله عليه وسلم لهم
وشرع الإسلام عيادة المرضى عامة، وأصحاب الإعاقات خاصة؛ وذلك للتخفيف من معاناتهم.. فالشخص المعاق أقرب إلى الانطواء والعزلة والنظرة التشائمية، وأقرب من الأمراض النفسية مقارنة بالصحيح، ومن الخطأ إهمال المعاقين في المناسابات الاجتماعية، كالزيارات والزواج..
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود المرضى، فيدعو لهم، ويطيب خاطرهم، ويبث في نفوسهم الثقة، وينشر على قلوبهم الفرح، ويرسم على وجوهه البهجة، وتجده ذات مرة يذهب إلى أحدهم في أطراف المدينة، خصيصًا؛ ليقضي له حاجة بسيطة، أو أن يصلي ركعات في بيت المبتلى تلبية لرغبته.. فهذا عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه -وكان رجلاً كفيفًا من الأنصار- يقول للنبي صلى الله عليه وسلم :وددتُ يا رسول الله أنك تأتيني فتصلي في بيتي فأتخذه مصلى.
فوعده صلى الله عليه وسلم بزيارة وصلاة في بيته قائًلا -في تواضع جم-: "سَأَفْعَلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ"..
قال عتبان فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر حين ارتفع النهار فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذنتُ له فلم يجلس حتى دخل البيت، ثم قال: "أَيْنَ تُحِبُّ أَنْ أُصَلِّيَ مِنْ بَيْتِكَ"، فأشرتُ له إلى ناحية من البيت فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر فقمنا، فصفنا، فصلى ركعتين، ثم سلم(15) .

الدعاء لهم
وتتجلى -أيضًا- رحمة نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم بالفئات الخاصة -من ذوي الاحتياجات- عندما شرع الدعاء لهم، تثبيتًا لهم، وتحميسًا لهم على تحمل البلاء.. ليصنع الإرادة في نفوسهم، ويبني العزم في وجدانهم.. فذات مرة، جاء رجل ضرير البصرِ إلى حضرة النبي صلى الله عليه وسلم .. فقَالَ الضرير: ادعُ اللَّهَ أنْ يُعافيني..
قَالَ الرحمة المهداة صلى الله عليه وسلم : "إنْ شِئتَ دَعوتُ، وإنْ شِئتَ صبرتَ فهوَ خيرٌ لك".

قَالَ: فادعُهْ. فأمرَهُ أنْ يتوضَّأ فيُحسنَ وُضُوءَهُ ويدعو بهذا الدعاء: "الَّلهُمَّ إنِّي أسألكَ وأتوجَّهُ إليكَ بنبيِّكَ مُحَمَّد نبيِّ الرَّحمةِ إنِّي توجَّهتُ بكَ إِلى رَبِّي في حاجتي هذِهِ لتُقْضَى لي، الَّلهُمَّ فَشَفِّعْهُ فيَّ"(16) .
وأَتَتْ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم امرأة تُصرع، فقالت: إني أُصْرَعُ، وإني أَتَكَشَّفُ، فَادْعُ اللَّهَ لِي!
فقَال النبي صلى الله عليه وسلم : "إِنْ شِئْتِ صَبَرْتِ وَلَكِ الْجَنَّةُ، وَإِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَكِ".
فقالت: أَصْبِرُ. ثم قالت: إِنِّي أَتَكَشَّفُ! فَادْعُ اللَّهَ لِي أَنْ لَا أَتَكَشَّفَ.
فَدَعَا لَهَا صلى الله عليه وسلم ( 17).

وهكذا المجتمع الإسلامي؛ يدعو -عن بكرة أبيه- لأصحاب الإعاقات والعاهات وما رأينا مجتمعًا على وجه الأرض يدعو بالشفاء والرحمة لأصحاب الاحتياجات الخاصة، غير مجتمع المسلمين، ممن تربوا على منهج نبي الإسلام!.

تحريم السخرية منهم
كان ذوو الاحتياجات الخاصة، في المجتمعات الأوروبية الجاهلية، مادة للسخرية، والتسلية والفكاهة، فيجد المعاق نفسه بين نارين، نار الإقصاء والإبعاد، ونار السخرية والشماتة، ومن ثَم يتحول المجتمع -في وجدان أصحاب الإعاقات- إلى دار غربة، واضهاد وفرقة.. فجاء الشرع الإسلامي السمح؛ ليحرّم السخرية من الناس عامة، ومن أصحاب البلوى خاصة، ورفع شعار "لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك". وأنزل الله تعالى آيات بينات تؤكد تحريم هذه الخصلة الجاهلية، فقال:
]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ[ [الحجرات: 11]

كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الكِبْر بطر الحق وغَمْط الناس"(18) .."وغمط الناس": احتقارهم والاستخفاف بهم، وهذا حرام، فإنه قد يكون المبتلى أعظم قدرًا عند الله، أو أكبر فضلاً على الناس، علمًا وجهادًا، وتقوى وعفة وأدبًا.. ناهيك عن القاعدة النبوية العامة، الفاصلة: "فَإِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ"(19).

ولقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم أشد التحذير، من تضليل الكفيف عن طريقه، أو إيذائه، عبسًا وسخرية، فقال:"مَلْعُونٌ مَنْ كَمَهَ أَعْمَى عَنْ طَرِيقٍ"(20)
فهذا وعيد شديد، لمن اتخذ العيوب الخلقية سببًا للتندر أو التلهي أو السخرية، أو التقليل من شأن أصحابها، فصحاب الإعاقة هو أخ أو أب أو ابن امتحنه الله؛ ليكون فينا واعظًا، وشاهدًا على قدرة الله، لا أن نجعله مادة للتلهي أو التسلي.

رفع العزلة والمقاطعة عنهم:
فقد كان المجتمع الجاهلي القديم، يقاطع ذوي الاحتياجات الخاصة، ويعزلهم، ويمنعهم من ممارسة حياتهم الطبيعية، كحقهم في الزواج، والاختلاط بالناس.
فقد كان أهل المدينة قبل أن يبعث النبي صلى الله عليه وسلم لا يخالطهم في طعامهم أعرج ولا أعمى ولا مريض، وكان الناس يظنون بهم التقذّر والتقزّز. فأنزل الله تعالى:
]لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى أَنفُسِكُمْ أَن تَأْكُلُوا مِن بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُم مَّفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتَاتاً فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون[ [النور: 61] (21).
أي ليس عليكم حرج في مؤاكلة المريض والأعمى والأعرج، فهؤلاء بشر مثلكم، لهم كافة الحقوق مثلكم، فلا تقاطعوهم ولا تعزلوهم ولا تهجروهم، فأكرمكم عند الله أتقاكم، "والله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أشكالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم".
وهكذا نزل القرآن، رحمة لذوي الاحتياجات الخاصة، يواسيهم، ويساندهم نفسيًّا، ويخفف عنهم. وينقذهم من أخطر الأمراض النفسية التي تصيب المعاقين، جراء عزلتهم أو فصلهم عن الحياة الاجتماعية.
وبعكس ما فعلت الأمم الجاهلية، فلقد أحل الإسلام لذوي الاحتياجات الخاصة الزواج، فهم -والله- أصحاب قلوب مرهفة، ومشاعر جياشة، وأحاسيس نبيلة، فأقر لهم الحق في الزواج، ما داموا قادرين، وجعل لهم حقوقًا، وعليهم واجبات، ولم يستغل المسلمون ضعف ذوي الاحتياجات، فلم يأكلوا لهم حقًّا، ولم يمنعوا عنهم مالاً، فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال:
"أَيُّمَا رَجُلٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةً وَبِهَا جُنُونٌ أَوْ جُذَامٌ أَوْ بَرَصٌ؛ فَمَسَّهَا فَلَهَا صَدَاقُهَا كَامِلاً…"(22).

التيسير عليهم ورفع الحرج عنه
ومن الرحمة بذوي الاحتياجات الخاصة مراعاة الشريعة لهم في كثيرٍ من الأحكام التكليفية، والتيسير عليهم ورفع الحرج عنهم، فعن زيد بن ثابت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أملى عليه: "لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله". قال: فجاءه ابن أم مكتوم وهو يملها "علي" رضي الله عنه (لتدوينها)، فقال: يا رسول الله، لو أستطيع الجهاد لجاهدت، وكان رجلاً أعمى، قال زيد بن ثابت: فأنزل الله تبارك وتعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم ، وفخذه على فخذي، فثقلت عليّ حتى خفت أن ترض فخذي [من ثقل الوحي]، ثم سُرّي عنه، فأنزل الله عز وجل: ]‏غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ(23) .

وقال تعالى -مخففًا عن ذوي الاحتياجات الخاصة-: ]لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَاباً أَلِيماً[ [الفتح: 17 ]
فرفع عنهم فريضة الجهاد في ساح القتال، فلم يكلفهم بحمل سلاح أو الخروج إلى نفير في سبيل الله، إلا إن كان تطوعًا.. ومثال ذلك، قصة عمرو بن الجموح رضي الله عنه في معركة أحد، فقد كان رضوان الله عليه رجلاً أعرج شديد العرج، وكان له بنون أربعة، يشهدون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المشاهد فلما كان يوم أحد أرادوا حبسه، وقالوا له: إن الله عز وجل قد عذرك! فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن بني يريدون أن يحبسوني عن هذا الوجه والخروج معك فيه. فوالله إني لأرجو أن أطأ بعرجتي هذه في الجنة! فقال نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم :"أما أنت فقد عذرك الله فلا جهاد عليك"، ثم قال لبنيه: "ما عليكم أن لا تمنعوه لعل الله أن يرزقه الشهادة"، فخرج مع الجيش فقتل يوم أحد (24).

بيد أن هذا التخفيف الذي يتمتع به المعاق في الشرع الإسلامي، يتسم بالتوازن والاعتدال، فخفف عن كل صاحب إعاقة قدر إعاقته، وكلفه قدر استطاعته، يقول القرطبي:
"إن الله رفع الحرج عن الأعمى فيما يتعلق بالتكليف الذي يشترط فيه البصر، وعن الأعرج فيما يشترط في التكليف به من المشي، وما يتعذر من الأفعال مع وجود العرج، وعن المريض فيما يؤثر المرض في إسقاطه، كالصوم وشروط الصلاة وأركانها، والجهاد ونحو ذلك"(25).

ومثال ذلك الكفيف والمجنون، فالأول مكلف بجلّ التكاليف الشرعية باستثناء بعض الواجبات والفرائض كالجهاد.. أما الثاني فقد رفع عنه الشارع السمح كل التكاليف، فعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ: عَنْ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ، وَعَنْ الصَّغِيرِ حَتَّى يَكْبَرَ، وَعَنْ الْمَجْنُونِ حَتَّى يَعْقِلَ" (26).
فمهما أخطأ المجنون أو ارتكب من الجرائم، فلا حد ولا حكم عليه، فعن ابن عباس قال: أتي عمر بمجنونة قد زنت فاستشار فيها أناسًا فأمر بها عمر أن ترجم، فمرّ بها على علي بن أبي طالب رضوان الله عليه فقال: ما شأن هذه؟ قالوا: مجنونة بني فلان زنت، فأمر بها عمر أن ترجم. فقال: ارجعوا بها! ثم أتاه، فقال: يا أمير المؤمنين! أما علمت أن القلم قد رفع عن ثلاثة، عن المجنون حتى يبرأ، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يعقل؟ قال: بلى. قال: فما بال هذه ترجم؟! قال: لا شيء. قال علي: فَأَرْسِلْهَا. فَأَرْسَلَهَا. فجعل عمر يُكَبِّرُ (27).

هكذا كان المنهج النبوي في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، في وقت لم تعرف فيه الشعوب ولا الأنظمة حقًّا لهذه الفئة، فقرر -الشرع الإسلامي- الرعاية الكاملة والشاملة لذوي الاحتياجات الخاصة، وجعلهم في سلم أولويات المجتمع الإسلامي، وشرع العفو عن سفيههم وجاهلهم. وتكريم أصحاب البلاء منهم، لا سيما من كانت له موهبة أو حرفة نافعة أو تجربة ناجحة، وحث على عيادتهم وزيارتهم، ورغب في الدعاء لهم، وحرّم السخرية منهم، ورفع العزلة والمقاطعة عنهم، ويسّر عليهم في الأحكام ورفع عنهم الحرج. فالله في شريعة الإسلام ونبي الإسلام!.
——————————————————————————–
** الأستاذ محمد مسعد ياقوت داعية مصري، وباحث مشارك في إعداد بعض المشاريع العلمية الهامة، ومُعِد ومقدم برامج في التلفزيون المصري والفضائيات العربية، وعضو لجنة الكتاب الأفارقة والآسيويين.
(1) مسلم، ح: 4293
(2) انظر: ابن الجوزي: سيرة عمر بن عبد العزيز ، 130
(3) انظر: ابن كثير : البداية والنهاية، 9/ 186، وتاريخ الطبري 5/ 265
(4) لايتنر : دين الإسلام ، ص 12 ، 13
(5) تفسير القرطبي 19/ 184، والبيضاوي 451
(6) ابن كثير : السيرة النبوية 2 / 347
(7) صحيح، البيهقي، شعب الإيمان ح: 5511
(8) صحيح، ابن حبان ح: 2993
(9) البخاري، ح: 5216، ومسلم، ح: 4664
(10) أبو نعيم الأصبهاني، معرفة الصحابة 14 / 155
(11) حسن ، أحمد ، ح: 13023
(12) مسلم،ح: 381
(13) تفسير الرازي، ج 11 / ص 374
(14) حسن، البيهقي، 1 / 392
(15) البخاري ، ح: 407، 627، ومسلم ، ح: 1052
(16) صحيح، الترمذي، ح: 3578، وابن ماجه، ح: 1385
(17) صحيح ، البخاري ،ح: 5220، ومسلم،ح: 4673
(18) مسلم ،ح: 91
(19) البخاري، ح: 5583
(20) حسن، أحمد،ح: 1779
(21) انظر: تفسير الطبري ، 19 / ص 219
(22) ابن أبي شيبة ، ج 3 / ص 310]
(23) البخاري ، ح: 95
(24) انظر: ابن هشام 2 / 90
(25) تفسير القرطبي 12 / 313
(26) صحيح، ابن ماجه، ،ح: 2041، وابن خزيمة ، ح: 1003
(27) صحيح، أبو داود، ح:
4399

منقول

رعاية النبي لذوي الاحتياجات الخاصة

فعن أنس رضي الله عنه أن امرأة كان في عقلها شيء، فقالت: يا رسول الله إن لي إليك حاجة! فَقَالَ: "يَا أُمّ فُلاَنٍ! انظري أَيّ السّكَكِ شِئْتِ، حَتّىَ أَقْضِيَ لَكِ حَاجَتَكِ"، فخلا معها في بعض الطرق، حتى فرغت من حاجتها(1). وهذا من حلمه وتواضعه صلى الله عليه وسلم وصبره على قضاء حوائج ذوي الاحتياجات الخاصة..
وفي هذا دلالة شرعية على وجوب تكفل الحاكم برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، صحيًّا واجتماعيًّا، واقتصاديًّا، ونفسيًّا، والعمل على قضاء حوائجهم، وسد احتياجاتهم.

الــــــــ م ـــــــوضوع بكبره ..راااااااائـــــــــــــع …
تسلميـــــــن أختيــــــ ع النقل الكيـــــــــــــــــــــــــــــوت ..

يـــجب أن تضع للبعض سمعات قبل إعطائها لهاجر مرة أخرى …..للـــــــأسف …مـــــــا خلوني أقيمج .. ضرااابه أنـــــــا والميزااان ..

هههههههههههه

أشراااااااااااااار اللي ماااخلوووووووووكي ^^

يكفيني مروووووووووورك الأرووووع من مواااااااااااضيعي

و أنا الثانية الميزان اخترب خخخخخخخخخ

ضاااااااااع الميزاااان ومابقى في عدل ^^

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
القسم العام

مبادئ أساسية في تعليم الطفل ذو الاحتياجات الخاصة اماراتي

((مبادئ أساسية في تعليم الطفل ذو الاحتياجات الخاصة))
1- الحب والعطاء والابتسامة
2- أداء النموذج
3- التقليد
4- المحاولة والتدرج
5- التشكيل
6- تقسيم النشاط إلى خطوات صغيرة
7- الحث ( المساعدة )
8- إشارات البدء
9- الطريقة المناسبة للتعلم
10- إيجاد الدافع للتعلم
11- التحلي بالصبر
12- الانتباه والتركيز
13- تعزيز والمكافأة ( الحصول على المكافئة بعد النجاح )
14- الاهتمام بترتيب الفصل
15- اختيار الوقت المناسب
16- تحديد مستوى الإتقان
17- التعديل السلوكي
18- معرفة الصح والخطأ
19- تعدد القنوات الحسية
20- المواد المستخدمة
21- معدل العرض ومدته
22- المحتوى والخطوات
23- حالة الأخصائي
24- تفريد التدخل
25- العمل مع مجموعات
26- الاعتماد على المحسوسات
27- الاتصال المباشر بالأشياء ( التعايش الطبيعي للوقف )
28- التكيف والمرونة
29- الانطلاق من المألوف
30- توزيع التدريب
31- التذكير المستمر بالجوانب التي تعلمها الطفل
32- عدم إطالة حصص المتعلم
33- التركيز على النواحي العملية للمواد الدراسية
34- التأكيد على جوانب القوة أكثر من جوانب الضعف
35- الممارسة والاستعادة مع المساعدة
36- الاحتفاظ بالمعلومة والتعميم
37- تحليل الفشل والمحاولة مرة أخرى
38- الدمج مع الأسوياء
39- التعاون بين الأسرة والمدرس
40- التواصل مع الوالدين
41- تمكين الوالدين
42- القياس والتقويم
(( المرجع الجمعية البحرينية لمتلازمة داون للأستاذ أسامة أحمد مدبولي ))

مشكور

تسلمين غلاية عالطرح
وانشاءالله الكل بيستفيد

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

طرق ارتداء الملابس لذوي الحاجات الخاصة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

تحضير الملابس مسبقاً لكي تكون في متناول اليد.

# لإرتداء الملابس: إدخال الساق أو الذراع الضعيفة أولاً.
# إختيار ملابس فضفاضة أو واسعة فهي أسهل للإرتداء.
# تجنّب الأحذية الضيّقة.

# لخلع الملابس: سحب الساق أو الذراع الضعيفة أولاً

الملابس ذات الازرار والسحابات:

يمكن أيضا إستخدام أداة خاصة للتزرير

تركيب حلقة أو عقدة في بداية السحّاب

إختيار أزرار كبيرة أو إستبدالها
بأشرطة ذاتية الإلتصاق
أو بأزرار ضغط (كبسول).

إختيار سروالا أو تنورة
مع شريط مطّاطي على الخصر.
عند الضرورة تركيب
علاّقات لتسهيل الإمسك باللباس.

الأحذية:


من الأفضل إختيار أحذية:
تفتح حتى مستوى أصابع القدمين.
بدون أشرطة، وعلاّقة صغيرة من الخلف.
يجب التأكد، وبنوع خاص عند
الأطفال الذين فقدوا الحساسيّة
قي أقدامهم، أن الأصابع ممدودة جيدا داخل الحذاء.

أرشادات لتسهيل اللبس: الملابس العلوية

إذا كانت الذراعين ضعيفتين:
الإستناد الى طاولة.
إرتداء الكمّين.
تمرير اللباس عبر الرأس.

إذا كانت ذراع واحدة مؤهلة للحركة:
1- تمرير الذراع الضعيفة أولاً
2- رفع اللباس جيداً حتى الكتف
3- مسك الكم الثاني باليد القوية
4- ثم ارتداء الكم


أرشادات لتسهيل اللبس: الملابس السفلية
1- في وضع التمدّد وذلك

2- أو بالإرتكاز على القدمين
3– في وضع الجلوس:
بوضع قدم على الساق المقابل…
هذه الطريقة الأخيرة تصلح أيضاً للبس الأحذية

تسلمين هجور

تسلمين أفدتيني

تسلمين حبوبهـ

شكرا لج هاجر

شكرا لكم

افادتكم هدفي

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

عرض بوربوينت كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة !! -التعليم الاماراتي

السلام_عليكم>>
شحـآلكـمـ>>
ابي.بوربوينت.عن.ذوي.الاحتياجات.الخااصهــ.(مع.الاسب اب)
تسلموون

الملفات المرفقة
  • نوع الملف: rar 11.rar‏ (85.8 كيلوبايت, 1529 مشاهدات)

ابي.مع.صور.بعدـ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

جاري البحث عن طلبج..^^

هلا اختي,,

في الرابط,,

عرض بوربوينت كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة !!

كما يوجد في المرفق,,

موفقة يارب,,

يسلمووووووووووو
لانه.تسليمه.بـآجر.انا.خربطت.بشوف.اي.واحد.تباا

جزاج الله الف خير الرمش
بارك الله فيج

يزاج الله خير
موفقة

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
القسم العام

توصيات لمعلمي ومعلمات التربية الخاصة لبدء العام الجديد مدارس الامارات

توصيات لمعلمي ومعلمات التربية الخاصة لبدء العام الجديد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع : توصيات لمعلمي ومعلمات التربية الخاصة بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد.
إعداد وتقديم خبير التربية الخاصة / بلال أحمد عودة- للعام 2022م-2015م
… تحية طيبة وبعد …. أوجز التوصيات بالنقاط التالية :
1- إبدء العام الدراسي الجديد بجميل التوكل على الله وادعوه التسهيل في مهامك لأداء الأمانة الملقاة عليك تجاه الأطفال ذوي الحاجات الخاصة .
2- فليكن همك إرضاء الله عز وجل … لا إرضاء المسؤول عنك … فمن أرضى الله أرضى الله تعالى عنه جميع عباده.
3- قم بتحضير الغرفة الصفية الخاصة بك من أركان ووسائل تعليمية وملف لكل طالب وملف أوراق العمل والقرطاسية ودفاتر واجبات ودفاتر تواصل وقوائم ملاحظة وغيرها .
4- تعرف على قوائم الطلبة المسجلين لديك ورسالتي لإخوتي المشرفين والمشرفات بتحري الدقة قدر الامكان في توزيع الطلبه على الصفوف حسب معيار العمر الزمني والعمر العقلي بالتشاور مع الاخصائي النفسي.
5- لاتنسخ خططك القديمة وتحلى بمهنيه حاليه وقيم طلبتك من جديد خلال أسبوع الملاحظة أو الفترة التي تقررها إدارة المركز للتعرف على نقاط القوة والضعف لدى طلبتك وننصحك بالاتي :
أ- إستخدام ملاحظاتك ومعلمك المساعد عن كل طالب وتدوينها على دفتر ملاحظات.
ب- إستخدم سلالم التقدير النمائية والاكاديمية وغيرها .
ج- تواصل مع الاهل للوقوف على نقاط القوة والضعف.
د- تواصل وتشاور مع مشرفك حول اداء الطلبة .
6- لخص نقاط القوة والضعف عن كل طالب وتناقش مع مشرفك وعن طريقه مع ولي أمر الطفل .
7- اطلب من مشرفك نماذج الخطط المعتمدة في المركز وقم بتعبئتها ثم إعراضها على مشرفك لأخذ التوقيع ولاتنسى توقيع ولي أمر الطالب .
8- إبدا بالتدريس وخذ بعين الإعتبار مستوى صعوبة الاهداف أو سهولتها وضع إحتمال تغيير بعض الاهداف لان الخطط في التربية الخاصة تتسم بالمرونة ولكن بشرط التعديل المعقول وليس الكلي فهذا يضعك في دائرة عدم الدقة في العمل وعدم المهنية .
9- خذ بعين الاعتبار تجميع بعض الاهداف المشتركة في نقاط الضعف للطلبه لتدريسها بشكل جماعي لأننا أخذنا بعين الاعتبار عند توزيع الطلبه في الصف العمر العقلي والزمني وبالتالي الاحتمال وارد للاشتراك بنفس نقاط الضعف.
10 – نوع بأسلوب تدريسك وتجنب الاعتماد على السبوره فقط ؟؟؟ يجب ان تنوع اساليب التدريس وخاصة منها الاساليب الحسية الملموسة .
11- رسالتي الاخيرة ( إن أنكر أي مسؤول جهدك وقلل من تقديرك ولم ينصفك إسمع قول الحق تعالى :
قال الله تعالى: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا(2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا(3)} سورة الطلاق.
وقال تعالى (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا)(30- الكهف).
هذا والحمد لله رب العالمين
خبير التربية الخاصة / بلال عودة
30-8-2015

2- فليكن همك إرضاء الله عز وجل … لا إرضاء المسؤول عنك … فمن أرضى الله أرضى الله تعالى عنه جميع عباده.

شكرا ع طرحك الرائع

يسلموا علي الطرح الجميل

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

الإعاقة العقلية ، التأخر العقلي ، تعريفها ، أسبابها ، تشخيصها ، طرق دعمها للاحتياجات الخاصة

بسم الله الرحمن الرحيم
هناك العديد من التغيرات التي طرأت على تعريف الإعاقة العقلية – أو التأخر العقلي – خلال السنوات الماضية:
التعريف الطبي:
التأخر العقلي هو حالة توقف أو عدم اكتمال نمو الدماغ؛ نتيجة لمرض أو إصابة قبل سن المراهقة أو بسبب عوامل جينية.
التعريف القانوني:
الشخص المعاق ذهنياً هو الشخص الغير قادر على الاستقلالية في تدبير شئونه بسبب حالة الإعاقة الدائمة أو توقف النمو العقلي في سن مبكرة.
التعريف الاجتماعي:
التأخر العقلي حالة عدم اكتمال النمو العقلي بدرجة تجعل الفرد عاجزًا عن التكيف مع الآخرين مما يجعله دائماً بحاجة إلى رعاية وإشراف ودعم الآخرين.
التعريف النفسي :
يعتبر الشخص الذي لديه إعاقة ذهنية هو من يقل ذكاؤه عن (70 – 75) درجة تبعًا لمقاييس الذكاء المعروفة في علم النفس.
التعريف الحديث للإعاقة العقلية:
تمثل الإعاقة العقلية جانبًا من جوانب القصور في أداء الفرد والتي تظهر قبل سن (18) سنة، وتتمثل في التدني الواضح في القدرة العقلية عن متوسط الذكاء، يصاحبها قصور واضح في اثنين أو أكثر من مظاهر السلوك التكيفى مثل: مهارات الاتصال اللغوي، والعناية بالذات، والحياة اليومية، والاجتماعية، والتوجيه الذاتي، والخدمات الاجتماعية، والصحة والسلامة، والحياة الأكاديمية وأوقات الفراغ و العمل.
تعريف التأخر العقلي :
التأخر العقلي تأخر في النمو الذهني لإنسان مقارنة بعمره، ولكن لا يمكن اعتبار الشخص المتأخر عقليا يعاني من بطء في القدرات العقلية فقط لكن لابد من أن نموه سيكون متأخرا أيضا وسيكتمل نموه بصفة متأخرة رغم إن هذا النمو سيقف عند مرحله معينه من مراحل نموه إلا إذا استفاد المصاب من تدخل مبكر وملائم يساعده على تخطي العراقيل ويعتبر التأخر العقلي مشكله ذات طبيعة خاصة فهي مشكله متعددة الجوانب والأبعاد تتداخل بعضها مع بعض الأمر الذي يجعل المشكلة لا تتشابه مع أي مشكله من مشاكل الإعاقات الأخرى.
قياس التأخر العقلي:
يقاس النمو الذهني للفرد دائمًا بالرجوع إلى عمره الزمني، وتمثل إعاقة التأخر العقلي تأخرًا في النمو الذهني كما هو الشأن بالنسبة إلى القدرات الحركية التي تظهر تبعًا لنمو الطفل فان ظهور القدرات العقلية ترتبط كذلك بفترات من عمر الطفل. وتمثل المقارنة بين العمر العقلي والعمر الزمني المؤشر المعتمد في تشخيص حالات التأخر الذهني، فكلما تخلف العمر الذهني عن العمر الزمني زادت حدة مستوى التأخر العقلي، لكن نسبة التأخر ليس لها نفس القيمة حسب عمر الطفل، فمثلا التأخر الذهني بسنتين لطفل عمره أربع سنوات أكثر حدة من التأخر العقلي بسنتين لطفل عمره 12 سنة.
وقد حدد علماء النفس نسبة الذكاء كما يلي: إذا كان العمر الزمني لطفل 9 سنوات (108 أشهر) وعمره العقلي 5 سنوات (60 شهرًا) فان نسبة الذكاء تصبح :
نسبة الذكاء = العمر العقلي × 100 ÷ العمر الزمني
نسبة الذكاء = 60 × 100 / 108 = 55
معنى العمر العقلي:
يُستخدم مصطلح "العمر العقلي" في اختبارات الذكاء، وهو يعني أن الطفل قد أجاب بصورة صحيحة على أسئلة الاختبار، وحصل على عدد إجابات صحيحة تعادل أداء الشخص المتوسط في تلك الشريحة العمرية. ولذلك فإن القول بأن العمر العقلي للشخص ذي الإعاقة العقلية هو مثل العمر العقلي لشخص صغير في السن، أو أنه يمتلك عقلاً أو فهماً كالأطفال الصغار، كل ذلك يعد سوء استخدام أو فهم لهذا المصطلح. فالعمر العقلي لا يشير إلا إلى شيء واحد فقط وهو نتيجة اختبار الذكاء. فهو لا يصف مستوى وطبيعة تجربة الشخص وأدائه في حياته اليومية.
فئات المعاقين ذهنيًا:

ينقسم المعاقون ذهنيًا إلى ثلاث فئات، هي:

فئة القابلين للتعلم

فئة القابلين للتدريب

فئة شديدة الإعاقة

يدخل الشخص ضمن فئة الإعاقة العقلية عند توفر المعايير الثلاثة القادمة:

حينما يقل مستوى الأداء العقلي (معدل الذكاء) عن 70- 75.

عند وجود صعوبات واضحة في مهارات التأقلم .

عدم تحديث هذه الإعاقة منذ الطفولة (وهي تُعرف بأنها ما دون سن الثامنة عشر).

الفرق بين التأخر العقلي والمرض العقلي (الجنون):

يجب الانتباه جيدا إلى الفرق الكبير والجذري بين التأخر العقلي والمرض العقلي ( الجنون )، ويمكن أن نبرز الفرق بين التأخر العقلي والمريض العقلي :

المرض العقلي يحدث نتيجة لإضرابات انفعاليه ونفسيه داخل الفرد أما التأخر العقلي فنادرًا ما يحدث نتيجة لهذا السبب.

المرض العقلي يتضمن مشكلات في شخصية الفرد نتيجة لظروف معينة، أما في التأخر العقلي فإن أسباب وجود مشكلات في الشخصية ليس سببها الأساسي ظروف محددة.

المرض العقلي نادرًا ما يحصل في سن الطفولة المبكرة أما التأخر العقلي فانه يحدث قبل أو أثناء أو بعد الولادة.

المرض العقلي لا يشترط أن يكون فيه قصورًا في الأداء العقلي أو السلوك، وإن وجد هذا السلوك فانه يرجع إلى اضطرابات انفعالية ونفسية داخل الفرد

مهارات التأقلم اللازمة للحياة اليومية:

مهارات التأقلم هي مهارات الحياة اليومية التي نحتاجها حتى نحيا، ونعمل، ونلعب ضمن مجتمعنا. وهي تشمل:

مهارات التواصل

العناية بالنفس (مثل النظافة، المعيشة المنزلية، أوقات الفراغ، الصحة والأمان، توجيه النفس).

المهارات الأكاديمية الوظيفية (القراءة، الكتابة، وأساسيات الحساب).

مهارات العمل والعيش مع المجتمع.

ويتم تقييم مهارات التأقلم عبر تقييم الشخص في بيئته المعتادة وعبر جميع أوجه الحياة. وقد لا يتم تشخيص الفرد ذي القدرة الذكائية المحدودة على أنه معاق ذهنياً حينما لا يظهر صعوبة في مهارات التأقلم.

الأسباب الرئيسية

هناك عدة أسباب للإعاقة العقلية، منها ما يؤثر على نمو المخ قبل الولادة، أو أثناء الولادة، أو في فترة الطفولة المبكرة. وقد تم اكتشاف المئات من مسببات الإعاقة العقلية، ولكن يبقى السبب غير معروف عند ثلث الأشخاص المصابين بها. ويمكن تصنيف الأسباب بشكل عام إلى المجموعات التالية:
الحالات الجينية (الوراثية):

وهي تحدث بسبب خلل في الجينات المورثة من الوالدين، أو عند التقاء جيناتهما، أو بسبب اضطرابات أخرى تحدث للجينات خلال مرحلة الحمل بسبب الالتهابات، أو كثرة التعرض للأشعة، وعوامل أخرى. وهناك أكثر من 500 مرض جيني مرتبط بالإعاقة العقلية.

ولا نستطيع القيام بأي شيء مع الطفل المتأخر عقليا لعوامل وراثية تمنع إعاقته لكننا نستطيع أن نعمل الكثير لتعويض التأخر الذي أصابه في النمو وذلك عن طريق برامج وتدريبات خاصة ومتنوعة وعند تقديم المساعدة لأي طفل متأخر عقليا علينا أن نأخذ بعين الاعتبار أن كل طفل حالة خاصة والفروق بين الأطفال تختلف بحيث لا يمكن تطبيق برنامج واحد لكل الأطفال وليس المهم الكميه التي نعطيها للطفل بل الأهم في نوعية وطريقة التعليم.
مثل تعاطي المشروبات الكحولية، أو المخدرات من قبل الأم الحامل. وقد بينت الدراسات الأخيرة مسئولية التدخين عن زيادة مخاطر الإصابة بالإعاقة العقلية. والعوامل الأخرى التي تزيد من مخاطر الإصابة بالإعاقة العقلية تشمل: سوء التغذية، بعض الملوثات البيئية، مرض الأم أثناء الحمل مثل الإصابة بالحصبة الألمانية، وبعض المواد السامة كذلك. وكذلك إصابة الأم بمرض نقص المناعة المكتسب (الايدز).
مشكلات تحدث أثناء الوضع:

على الرغم من أن أية مشكلات غير طبيعية أثناء الحمل يمكن أن تؤثر على مخ الطفل الوليد مثل نقص الأكسجين – الولادة العسرة وما يصاحبها من صدمات – عدم اكتمال مدة الحمل – وانخفاض وزن الطفل عند الولادة، يمكن أن ترتبط بمشكلات لاحقة تؤثر في نمو الطفل، وتعتبر هذه الأسباب الأكثر شيوعا من غيرهما.
مشكلات تحدث بعد الوضع:

حيث إن أمراض الطفولة مثل السعال الديكي، وجدري الماء، والحصبة، والتهاب السحايا وغيرها يمكن أن تلحق ضرراً كبيراً بالمخ، وكذلك أية حوادث أخرى كتعرض رأس الطفل إلى ضربة قوية. كما أن المواد البيئية السامة كالرصاص، والزئبق يمكن أن تلحق ضرراً كبيراً بالجهاز العصبي للطفل.
مشكلات الفقر والحرمان الثقافي:

فأطفال العائلات الفقيرة قد يتعرضون للإعاقة العقلية بسبب سوء التغذية، أو تعرضهم للأمراض بسهولة، أو بسبب نقص العناية الصحية الأساسية، أو بسبب المخاطر البيئية. كما أن الأطفال الذين يعيشون في المناطق المحرومة يُحرمون من الخبرات المعيشية والثقافية اليومية التي يمر بها نظراؤهم في المناطق الأخرى. حيث تظهر بعض البحوث أن تلك الظروف يمكن أن تسبب في أضرار دائمة، ويمكن عدها ضمن مسببات الإعاقة العقلية.

وتصنف الجمعية الأمريكية للضعف العقلي أسباب الإعاقة العقلية إلى تسع مجموعات كما يلي باختصار:

الالتهابات والتسمم.

اضطرابات صبغية) كروموسومية).

أمراض الدماغ.

الصدمات والإصابات الجسمية.

عوامل غير محددة قبل الولادة واضطرابات الحمل المختلفة.

اضطرابات التمثيل الغذائي وسوء التغذية.

الإصابات الحسية.

الاضطرابات النفسية في الطفولة.

عوامل بيئية ثقافية مختلفة.

كيف نعرف أن الطفل متأخر ذهنياً؟

عزيزتي الأم كيف تعرفين أن طفلك متأخر ذهنياً ؟
في السنة الأولى من عمر الطفل يكون تأخر التطور الاجتماعي للطفل أولى العلامات فتأخر ابتسام الطفل بعد عمر ثلاثة شهور هو من علامات التأخر الذهني.
وأيضاً تأخر الضحك وتأخر تعرف الطفل على أمه من علامات التأخر الذهني
في بداية الطفولة يكون تأخر الطفل في الكلام وتأخر التحكم في عملية الإخراج من العلامات المهمة الدالة على التأخر الذهني.
وفي أواخر الطفولة فإن تأخر الطفل في عملية التعليم واستيعاب الدروس هي ظاهرة رئيسية للإعاقة العقلية.
ولكن قبل تشخيص التأخر الذهني يجب أولا أن نستبعد أسباباً أخرى مثل الصمم وفقد البصر والضعف العضلي حيث إن هذه الأسباب تسبب أيضا تأخر التطور الاجتماعي للطفل.
التأخر الذهني عند الطفل له درجات:
في السنة الأولى غالبا ما يكون شديداً وواضحاً ويحتاج إلى رعاية كاملة وهذا الطفل غالبا لا يلتحق بالمدارس العادية عندما يكبر ولكن يلتحق بمدارس خاصة بالتربية الفكرية.
التأخر الذهني المكتشف أثناء الطفولة المبكرة غالبا ما يكون متوسط الدرجة لكن الطفل يحتاج إلى مدارس خاصة بالتربية الفكرية، ولا يدخل الطفل المدارس العادية. أما التأخر الذهني المكتشف في فترة الطفولة المتأخرة تكون غالبا بسيطة وبإمكان هؤلاء الأطفال إنهاء المرحلة الابتدائية.

طرق التشخيص والدعم

تتكون عملية تشخيص وتحديد الإعاقة العقلية – حسب الجمعية الأمريكية للإعاقة العقلية aamr – من ثلاث خطوات، كما تشتمل على وصف لأنظمة الدعم التي يحتاجها الشخص من أجل التغلب على مشكلات التأقلم. الخطوة الأولى من خطوات التشخيص:

هي أن يقوم شخص مؤهل بعمل اختبار أو أكثر من اختبارات الذكاء القياسية، وكذلك يتم اختبار مهارات التأقلم باستخدام أحد الاختبارات القياسية.
الخطوة الثانية:

تشمل القيام بوصف مواطن القوة والضعف في الشخص من ناحية الأمور الأربعة التالية:

مهارات الذكاء، ومهارات التأقلم.

الاعتبارات النفسية والعاطفية.

الاعتبارات البدنية والصحية، والمتعلقة بأسباب الإعاقة.

الاعتبارات المتعلقة بالبيئة المحيطة.

ويمكن تحديد نقاط القوة والضعف من خلال الاختبارات الرسمية، والملاحظة، ومقابلة أفراد الأسرة أو الأشخاص المهمين في حياة الطفل (المدرسين مثلاً)، ومقابلة الطفل والتحدث إليه، مشاركته في أنشطته اليومية، أو من خلال المزج بين هذه الطرق جميعاً.

الخطوة الثالثة:

تتطلب وجود فريق عمل من عدة تخصصات لتحديد ماهية الدعم المطلوب في المجالات الأربع المذكورة أعلاه. حيث يتم تحديد كل دعم مطلوب ودرجة هذا الدعم: إما بصورة متقطعة، أو محدودة، أو طويلة، أو بصورة دائمة ومنتشرة.
فالدعم المنقطع هو عبارة عن دعم "كلما اقتضت الحاجة"، مثل الدعم المطلوب من أجل أن يجد الشخص المعاق عمل جديد في حالة فقدان عمله السابق. وقد تكون هناك حاجة إلى الدعم المنقطع من فترة إلى أخرى، وعلى مدى فترات مختلفة من حياة الشخص، ولكن ليس على أساس يومي مستمر.
أما الدعم المحدود فقد يكون لفترة زمنية معينة مثل أن يكون أثناء الانتقال من الدراسة إلى العمل أو أثناء التدريب استعداداً للعمل. ويكون هذا الدعم مرتبطاً بفترة زمنية محددة وكافية لتوفير الدعم المناسب للشخص.
أما الدعم طويل المدى في ناحية من نواحي الحياة فهو عبارة عن مساعدة يحتاجها الشخص بشكل يومي وغير مرتبطة بوقت محدد. وقد يشمل ذلك مساعدته في المنزل/ أو العمل. وعادة لا يكون الدعم المنقطع، أو المحدود، أو طويل المدى في كل نواحي الحياة اليومية للشخص ذي الإعاقة العقلية.
أما الدعم المنتشر فعبارة عن دعم دائم وفي مجالات متعددة وبيئات مختلفة، وقد يشمل إجراءات متعلقة بتسيير الحياة اليومية لهذا الشخص. ويحتاج الشخص الذي يقع تحت هذه الفئة من الدعم إلى المساعدة بشكل يومي وفي جميع مجالات الحياة.

المصدر : التدريبات السلوكيه للمعاقيين عقليا ..

منقول

وفقك الله ورعاك و حفظك يا عزيزتي ^^

تواجدك أسعدني

ومرورك أعتز به

مشـــــــــــــــــكوره …أختيــــــ ع النقل الرااااااائــ ع ــــ… بوركت

بارك الله فيك على الرد الطيب

ما قصرتي مشكووووورة

العفووو

بالخدمة ^^

لا الـــه الا الله

التصنيفات
القسم العام

أهمية التربية البدنية لذوي الاحتياجات الخاصة اماراتي

قد يعتقد البعض عدم اهمية التربية البدنية للمعوقين او كونها ضارة لهم بدنيا

او نفسيا او اجتماعيا , لكن الدراسات والابحاث العلمية والتجريبية

اثبتت عكس

ذلك فالتربية البدنية وانشطتها المختلفة لها اهمية للمعوقين قد تفوق

في اغلب الاحيان

اهميتها بالنسبة لمن يسمون بغير المعوقين من جميع النواحي

البدنية والنفسية والاجتماعية

هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 532×374.

فمن الناحية البدنية وجد ان ممارسة غير المعوقين للانشطة البدنية

في اغلب الاحيان وقائية ولكنها بالنسبة للمعوقين علاجية حيث

تعتبر قلة الحركة

من الصفات المصاحبة لمعظم الاعاقات والتي تكون بسبب الاعاقة

ذاتها كما في الاعاقات

الحركية , او بسبب ظروف المعوق النفسية او الاجتماعية

كالانطوائية مثلا وقد

تؤدي قلة الحركة الى بعض التغيرات الفسيولوجية السلبية التي

تجعل المعوقين اكثر عرضة

لما يعرف بامراض نقص الحركة والتي تتضمن ارتفاع ضغط الدم ,

وامراض القلب التاجية ومرض هشاشة العظام وغيرها .

وقد اكدت الدراسات العلمية ان

ممارسة المعوقين

للانشطة البدنية تساهم بفعالية في رفع مستوى لياقتهم البدنية

وبالتالي التقليل من الاعراض الناجمة عن قلة الحركة

اما من الناحية النفسية والاجتماعية فان المعوقين غالبا مايعانون

من المشكلات النفسية والاجتماعية مقارنة لغير

المعوقين , وقد يؤدي ذلك

للشعور بالدونية التي يزيدها سوءا معاملة افراد العائلة والاصدقاء

للمعوق على انه عديم الفائدة .

كما قد يصاحب هذا الشعور ارتفاعا في مستوى القلق , وقصورا في

تقدير الذات ,

وفقدانا للثقة بالنفس مما ينتج عنه الانطوائية والعزلة وتنمية

الاتجاهات السلبية ضد المجتمع وتعيد المشاركة

في الانشطة البدنية التوازن النفسي للمعوقين في اغلب الاحيان

وتنمي الثقه بالنفس وتقدير

الذات خصوصا عندما تكون خبرات المشاركة ناجحة .

كما توفر مشاركتهم في الانشطة البدنية الفرص المناسبة لتفاعلهم

مع اقرانهم من المعوقين وغير المعوقين .

مما يؤدي تقبل الاخرين بعد تغيير مفاهيمهم باكتشاف قدرات

المعوقين بدلا من التركيز على اعاقتهم .

ونظرآ لما تقدمه برامج التربية البدنية للمعوقين فقد الزمت بعض الدول

جميع مدارسها بتقديم برامج تربية بدنية خاصة لجميع الطلاب

المعوقين . وقد تقررت التربية البدنية بهذا الالزام الصريح دون
غيرها من القدرات .

فعلا التربيه البدنيه مفيده
و تدخل البهجه و المرح فى نفوس هؤلاء من اطفال و كبار !

منقوووول

لا تعليق لدي ههه
بارك الله فيج

شكرااا عالمرور النايس

لا الـــه الا الله

التصنيفات
القسم العام

حقائق حول رعاية الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة -للتعليم الاماراتي

السلام عليكم والرحمه

الموضوع منقِوؤل

الإعاقات الجسدية والتنموية والعاطفية قد تظهر في أي مرحلة من عمر الطفل

د. ايمان حسين شريف
كل طفل يضاف إلى الاسرة لديه متطلباته الكثيرة، فهو يحتاج للحب والحنان، ويحتاج الى الرعاية، ويحتاج إلى الاهتمام الزائد من تغذية إلى عناية بملبسه والى تعليمه بالإضافة إلى الأشياء الأخرى. وكوالد لطفل ذوي احتياجات خاصة لابد لك ان تلم بالتحديات التي ستواجهك عندما تحاول الحصول على أفضل مساعدة ممكنة للعناية بطفلك.
ماذا نعنى بـالاحتياجات الخاصة؟

يعتبر الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة أو الاعاقة، اذا كانت لديه تأخر في النمو أو مرض طبي، وبسبب هذه الحالة فانه يحتاج إلى عناية خاصة أكثر من أقرانه. قد تكون الاحتياجات الخاصة إعاقة جسدية، تنموية، سلوكية أوعاطفية، وقد تظهر في أي مرحلة من عمر الطفل. يحتاج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الى رعاية صحية وغيرها من الخدمات ذات الصلة مثل العلاج الطبيعي، برامج اعادة التأهيل وبرامج التعليم الخاص، و تتفوق هذه الرعاية على تلك التي يحتاجها الأطفال الآخرين، وهذا ناجم عن تعقيد الحالة و طبيعة المرض المزمن. تقدر منظمة الصحة العالمية أن هنالك 15% – 20% من الأطفال لديهم اعاقة عضوية أو عقلية. توشير دراسة اجرتها وزارة التعليم بالولايات المتحدة أن 10% من الأطفال لديهم احتياجات خاصة، ومعظمهم تتراوح أعمارهم بين 6 و 11 عاما. ووفقا لدراسة في السعودية عن الاعاقة اجراها المشروع الوطني لأبحاث الإعاقة، أن نسبة الاعاقة كانت 3.73%، وبين الأطفال كانت الإعاقة العضوية الأكثر شيوعا وتشكل 36.6%، و شكلت إعاقة السمع 24.1% إما إعاقة البصر فكانت 29.9%. ووجدت الدراسة أن الإعاقة بين الذكور أكثر شيوعا من الإناث.

أنواع الإعاقة ما هي انواع الإعاقة لدى الاطفال؟ هناك أنواع مختلفة من الاحتياجات الخاصة، وأعراضها في الأطفال تتراوح بين الاعتدال والشدة. ويختلف تأثير هذه الإعاقة على الطفل من طفل لأخر، ولكن عدا ألأطفال المعاقين إعاقة شديدة، فالإعاقة ليست بهذا القدر من الأهمية مثل شعور وإحساس الطفل عن نفسه نسبة لحالته الصحية والطريقة التي يعامله بها الآخرين.

من أنواع الاحتياجات الخاصة:

* التوحد

* متلازمة داون

* الصرع

* التخلف العقلي

* صعوبة التعلم

* الصمم وضعف السمع

* العاهات البصرية

* صعوبة الكلام وضعف الخطاب

* الشلل الدماغي

* إصابات الدماغ الرضحيه

* الأعاقات المتعددة اسباب الإعاقة :

أسباب وجود الإعاقة عديدة:

* استعمال المرأة الحامل للعقاقير، أو اصابتها بعدوى أثناء فترة الحمل

* المضاعفات إثناء الولادة، بما في ذلك الأطفال الذين يولدون قبل أوانهم، وانخفاض إمدادات الأوكسجين إلى الطفل حديثي الولادة.

* العيوب الوراثية والخلل الجيني

* نقص التغذيه

* الالتهابات مثل الالتهاب السحائي والملاريا الدماغية والحميات العالية

* اضطرابات الجهاز العصبي

* الادوية والسموم

* الاصابات البدنيه

اجرى فريق من الأطباء من جامعة الملك عبد العزيز في جدة، بالمملكة العربية السعودية، دراسة عن علم الاوبئة الخاص بالإعاقة في مرحلة الطفولة في جدة ، و أظهرت النتائج ان بعض العوامل التي تزيد من احتمالات الإعاقة السمعية هي إنجاب الأطفال في سن الشيخوخة، وتعدد الحمل والزواج من الأقارب.

ماذا يعني أن يكون الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة؟

كوالد للطفل انت أكثر معرفة بطفلك فاذا أتاك شعور بأن الطفل يعاني من مشكلة ما، مثل تأخر غير عادي في مراحل نموه المختلفة، يجب ان تتبع حدسك وان تستشير طبيبك الخاص. توصي الدكتورة مريم ستوبارد، طبيبة ألأطفال وخبيرة نمو الاطفال الشهيرة، أن التشخيص المبكر للطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة مهم جدا، وتنصح الآباء والأمهات بان يسعوا للحصول على أي مساعدة أو مشورة يمكن الحصول عليها لاحتياجات الطفل. فالوالدين الأكثر اطلاعا يمكنهم ان يفعلوا المزيد لطفلهما. ومن الطبيعي أن يشعر الوالدين بمشاعر متعددة أثر الصدمة الاولى مثل: الحزن، القلق، الخوف، والغضب، والرفض، والشعور بالعجز. ولكي تتكيف مع الوضع الجديد امنح نفسك وقت كافي للتعلم قدر ما تستطيع لفهم ولقبول ولكيفية التعامل مع هذا التغيير.

تذكر دائما انك لست وحدك. وهناك الكثير من الدعم المتاح من حولك، من نظام الرعاية الصحية، والمدارس، والمنظمات. يمكنك دائما العثور على معلومات حول حالة طفلك من طبيبك ومن شبكة الانترنت. لا شك أن اكتشاف أن طفلك من ذوي الاحتياجات الخاصة صدمة شديدة لأي أسرة. وتحت أثر هذه الصدمة حاول أن تتذكر أنك ما زلت والد لطفل فريد ورائع يحتاج الى العناية والمحبة فأنت سنده وأمله في هذه الدنيا.

* 10 نصائح للأسرة التي ترعى طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة

ينصح مركز السيطرة على الإمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأميركية بالآتي:

1 ـ خذ الوقت اللازم للتعلم عن حالة طفلك وطبيعة الاحتياجات الخاصة التي يحتاجها من مجموعة متنوعة من المصادر الموثوق بها.

2 ـ استعن بأفراد العائلة والأصدقاء لتقديم العون والمساعدة بشتي الطرق.

3 ـ ابحث عن الخدمات المتوفرة في منطقتك من خلال المنظمات الحكومية، والقطاعين العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني، والمدارس.

4 ـ احرص على توثيق التاريخ الطبي لطفلك أولا بأول.

5 ـ ركز على الأشياء التي يمكن أن تفعلها مع طفلك.

6 ـ إذا استفسر شخص عن حالة طفلك، اسمح للطفل بالاجابه على الاستفسار إن أمكن. وبذلك يمكنك مساعدة الطفل في الانخراط مع الآخرين.

7 ـ علم طفلك الاعتماد على نفسه والاعتداد بها. دائما ضع الصحة والسلامة في الاعتبار.

8 ـ اعتن بنفسك، كن صحيحا من اجل نفسك والآخرين الذين تعتني بهم. تذكر أن "فاقد الشيء لا يعطيه".

9 ـ خذ فترات راحة قصيرة، مثل المشي أو الاستحمام بحمام مسائي دافئ للاسترخاء.

10 ـ ايلاء الاهتمام بإفراد الأسرة الآخرين.

الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يحتاجون إلى عناية واهتمام فائقين، ولكن لا تدع ذلك أن يكون على حساب بقية أفراد الأسرة. اقض بعض الوقت مع أفراد الأسرة الآخرين أيضا.

والسموؤحه

مشكوره الغلا

يعطيج العافيه ..

تسلمين ..

آلعف’ـٍو

آللهـٍ يعآفيجْ

مشكوره الغآلية ع آلرد منورْه *

ٱڷښڵٳ۾ ۶ـڶېڪـ۾ ۈ ڒפمۃ ٱڶڵـﮧ ﯙ ﭜﺮﮖﺂﭠﮧ «¬
.
.
.
تِسسلِمَ أإيدِيينِجً غلوويـﮧ ع ـأإلطٍرْحً الح‘ـلوو
لْآ خلىاً مٍنْ موأإـآضِييعَجً الحلووهـ ..
لْآ تٍحـر~ـميينـآ مٍنْ النِيوو ..

.
.
.

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
القسم العام

أساليب التدريس لذوى الاحتياجات الخاصة !! -التعليم الاماراتي

أساليب التدريس لذوى الاحتياجات الخاصة !!


أساليب التدريس لذوى الاحتياجات الخاصة

الأشخاص ذويالاحتياجات الخاصة:
هم الذين يختلفون عن الأشخاص العاديين اختلافا ملحوظا وبشكل مستمر أو متكرر, الأمر الذي يحد من قدرتهم على النجاح في تأدية النشاطات الأساسية الاجتماعية والتربوية والشخصية.
فئات التربية الخاصة:
1– الإعاقة العقلية.
– 2 الإعاقة السمعية.
-3 الإعاقة الجسدية.
-4 الإعاقة الانفعالية.
5 – الإعاقة البصرية.
-6 صعوبات التعلم.
7 – الاضطرابات الكلامية واللغوية.
8 – التفوق العقلي.
التربية الخاصة: هي:
جملة من الأساليب التعليمية الفردية المنظمة التي تتضمن وضعا تعليميا خاصا ومواد ومعدات خاصة أو مكيفة وطرائق تربوية خاصة وإجراءات علاجية تهدف إلى مساعدة الأطفال ذوي الحاجات الخاصة في تحقيق الحد الأقصى الممكن من الكفاية الذاتية الشخصية والنجاح الأكاديمي والمشاركة في فعاليات مجتمعه.
المبادئ العامة في تعليم الطلابذوي الحاجات الخاصة:
1-استخدام المعلم للتعليم المنظم والموجه.
2-تركيز المعلم على التدريب الأكاديمي وذلك بتوجيه الطلاب للعمل على الاستجابات للمهمة.
3- تزويد المعلم الطلاب بالفرص الكافية للنجاح من خلال التعليم المستمر وتحديد الأهداف المناسبة وتوفير المثيرات اللازمة وتحليل المهارات.
4-تزويد المعلم الطلاب بالتغذية الراجعة الفورية.
5-تهيئة المعلم الظروف الايجابية والممتعة والمنتجة للتعلم.
6-استثارة المعلم لدافعية الطلاب وذلك بالتشجيع والدعم والتعزيز الايجابي.
7-ضمان المعلم انتباه الطلاب من خلال استخدام المثيرات اللفظية والحسية والإيمائية المشجعة.
خطوات التعليم الجيد:
1- فهم المعلم للخصائص الفردية للطالب.
2- تعاون المعلم مع الوالدين والاستماع الى آرائهما حول ما ينبغي على الطالب أن يتعلمه.
3- تحديد المعلم مستوى الأداء الحالي للطالب.
4- تحديد المعلم للمهارات التي يحتاج الطالب أن يتعلمها في ضوء نتائج التقييم.
5- تحديد المعلم للأهداف المرجوة من التدريب.
6- تجزئة المعلم الأهداف التدريبية إلى أهداف فرعية صغيرة قابلة للتدريب والقياس واستخدام أسلوب تحليل المهمة.
7- اختيار المعلم الطرق المناسبة لتحقيق الأهداف التدريبية.
8- اختيار المعلم للمواد التعليمية والمهمات والترتيبات المكانية وجداول النشاطات الملائمة للأهداف وطرق التدريب التي تم اختيارها.
9- إجراء المعلم للتعديلات اللازمة على الأدوات التي يستخدمها الأشخاص العاديون أو تصميم أدوات جديدة تكنولوجية أو غير تكنولوجية لمساعدة الشخص المعوق على استخدامها بشكل فعال وتحقيق الأهداف التعليمية والتدريبية الموضوعة له.
10- تنفيذ المعلم البرنامج التدريبي الموضوع للطالب.
11- تعديل المعلم سرعة تنفيذ التدريب بناءً على مستوى أداء الطالب وتقدمه أو إعطاء الطالب الفرصة الكافية لاكتساب المهارة وتعميمها.
12- قياس المعلم لمدى تقدم الطالب نحو الأهداف بهدف تحديد فاعلية التدريب الحالي وتوثيق التحسن في أداء الطالب.
13- تقييم المعلم لفاعلية التدريب في ضوء تطور أداء الطالب.
14-اختيار أساليب التدريب:يختار المعلمون أساليب التدريس لتعليم الطلبة ذوي الحاجات الخاصة في ضوء متغيرات ثلاث هي:
-فئة الإعاقة.
شدة الإعاقة.
-العمر الزمني.
أساليب تدريس الطلبة ذوي الحاجات الخاصة:

على الرغم من أن أساليب التدريس في التربية الخاصة متنوعة ألا أنها عموما تستند إلى ما اتفق على تسميته بالمنحى التشخيصي العلاجي:
ويتضمن تشخيص المشكلة ووضع خطة لمعالجتها ويتناول:
تقييم التلميذ/ التخطيط للتدريس/ تنفيذ الخطة التدريسية/ تقييم فاعلية التدريس.
ويمكن تصنيف الطرائق التعليمية المستندة إلى المنحىالتشخيصي العلاجي إلى نموذجين رئيسيين هما:
1-نموذج تدريب العمليات: :ويعتمد هذا الأسلوب على افتراض مفاده أن المشكلات الأكاديمية والسلوكية تنجم عن اضطرابات داخلية لدى الطفل ومن هنا على المعلم أن يصمم البرامج التربوية التصحيحية أو التعويضية القادرة على معالجة تلك الاضطرابات وهي:
الاضطرابات الإدراكية الحركية/ الاضطرابات البصرية الإدراكية/ الاضطرابات النفسية اللغوية/ الاضطرابات السمعية الإدراكية
2-نموذج تدريب المهارات:: ويقصد بهذا الأسلوب التدريس المباشر على مهارات محددة ضرورية لأداء مهمة معطاة وتتمثل في:
-تحديد الأهداف الهدف السلوكي: ويجب أن تتوفر فيه ثلاثة عناصر أساسية هي: السلوك – المعيارالظروف.
-تجزئة المهمة التعليمية إلى وحدات أو عناصر صغيرة.
تحديد المهارات التي يتمكن الطفل من أدائها وتلك التي يعجز عن القيام بها.
-بدء التدريس بالمهارات الفرعية التي لم يتقنها الطفل ضمن المهارات المتسلسلة للمهارة التعليمية.
وهذا الأسلوب يسمح للطفل إتقان عناصر المهمة ومن ثم يقوم بتركيب عناصرها مما يساعد على تعلم وإتقان المهمة التعليمية بأكملها وفق تسلسل منتظم.
التدريس الفردي:
التعليم الفردي يتضمن أساسا تحديد الأهداف طويلة المدى والأهداف قصيرة المدى على مستوى الطالب ومن ثم اختيار الوسائل وتنفيذ الجلسات التعليمية بحيث يتم تلبية الحاجات التعليمية الفردية الخاصة, والتعليم الفردي يراعى الفروق الفردية بين المتعلمين كما لا يعني التعليم الفردي بالضرورة تعليم طالب واحد في الوقت الواحد فهو قد ينفذ ضمن مجموعات صغيرة او بمساعدة الحاسوب او بواسطة الرفاق.
أساليب تدريس المهارات المختلفة:
1-أساليب تدريس المهاراتاللغوية:
وتتناول ما يلي:
وفر للطفل الفرصة الكافية للتفاعل مع الأشخاص الآخرين.
-وفر للطفل التدريب اللغوي الطبيعي الواقعي واستخدام اللغة بطريقة وظيفية وهادفة.
-حدد حاجة الطفل إلى العلاج اللغوي في ضوء نتائج التقييم.
عرف الطفل بمختلف المعاني لأي كلمة تقوم بتدريسه إياها وشجع الطفل على التوسع في توظيف الكلمات التي نجح في تعلمها.
-علم الطفل المهارات اللغوية في أجواء سارة وممتعة.
2-أساليب تدريس المهارات الاجتماعية:
وتتناول ما يلي:
-قدم النموذج المناسب للطفل ولا تستخدم العقاب معه.
-عرف الأطفال بما هو متوقع منهم في المواقف الجديدة.
-استخدم النشاطات الملائمة لأعمار الأطفال وقدراتهم.
-وفر للأطفال نشاطات مختلفة متنوعة.
انتبه إلى الطفل الذي يحسن التصرف وزوده بالتعزيز الفوري المناسب.
-استخدم الإجراءات الوقائية ولا تنتظر أن تحدث المشكلة.
3-أساليب تدريس المهارات الحركية:وتتناول مايلي:
وفر البيئة التعليمية السارة والتي تستثير اهتمام الطلاب.
-علم الطالب المهارات الحركية تدريجيا على شكل انجازات صغيرة في الأداء وأتح الفرص للاستمرار بتأديتها.
-قم بتوجيه التعلم نحو أهداف محددة.
-استخدم التلقين اللفظي والبصري والجسدي في تعلم المهارات الحركية.
-استخدم التعزيز الايجابي في تعليم المهارات الحركية لأهميته.
أجعل الطفل يشارك بفعالية في تعلم المهارات الحركية.
-زود الأطفال بتغذية راجعة تصحيحية فورية.
-كن على معرفة بفترات الاستعداد النمائي لدى الطفل وانتقل تدريجيا من مهارة إلى أخرى.
4-أساليب تدريس المهارات الحسية:وتتناول ما يلي

ابدأ بالمهارات البسيطة أولا ثم انتقل تدريجيا إلى المهارات الأكثر تعقيدا.
-شجع الأطفال على تأدية المهارة نفسها في مواقف مختلفة باستخدام أدوات متنوعة.
-عدل أو كيّف النشاطات التدريبية لتصبح مناسبة لذوي الحاجات الخاصة.
-استخدام التعليم المباشر عند الحاجة.
-وفر للطالب فرصة كافية لممارسة المهارة.
-استخدم التعزيز المتصل عند بدء تعليم الطفل المهارة المطلوبة وبعد بلوغه مستوى قبول من الإتقان استخدم معه التعزيز المتقطع.
-قيم أداء الطالب لمعرفة التحسن الذي طرأ على أدائه عند تدريبه للمهارات الحسية.
5-أساليب تدريس المهاراتالاستقلالية:
وتتناول ما يلي:
-استخدم التوجيه الجسدي والتعليمات اللفظية في بداية تدريب الطفل على المهارة وبعد ذلك توقف عن مساعدته تدريجيا لكي يصبح قادر على القيام بالمهارة لوحده.
علم الطفل المهارات الاستقلالية البسيطة قبل تعليمه المهارات المعقدة والأكثر تطورا مثلا درب الطفل على المضغ والشرب من الفنجان واستخدام الملعقة في تناول الطعام قبل تعليمه استخدام الشوكة والسكين.
-انتقل بالطفل تدريجيا من مهارة إلى أخرى من السهل إلى الصعب فمثلا علم الطفل خلع جميع الملابس قبل أن تقوم بتعليمه ارتدائها.
-استخدم مع الطفل أسلوب تحليل المهارة أثناء تعليمه لأي مهارة استقلالية.
-استعمل مع الطفل ملابس واسعة نسبيا لكي يستطيع الطفل خلعها ولبسها بسهولة.
اهتم بتدريب الطفل على ضبط المثانة قبل أن تركز على تدريبه على ضبط الأمعاء.
أساليب تدريس المعوقينعقليا:
وتتناول ما يلي

1-أسلوب تحليل المهمات: ويعرف هذا الأسلوب بأنه ذلك الأسلوب الذي يعمل فيه المعلم على:
تحليل المهمة التعليمية إلى عدد من مكوناتها أو خطواتها بطريقة منظمة متتابعة.
يحدد البداية ( المهمة الفرعية الأولى ) ثم تحدد المهمات الفرعية التالية حتى يتم تحقيق السلوك الثابت.
يسهل الأسلوب المهمة التعليمية أمام المتعلم من قبل المعلم حيث لا ينتقل المتعلم من خطوة إلى أخرى إلا بعد إتقان الخطوة السابقة بنجاح, ويعتمد هذا الأسلوب على:
تحديد الهدف التعليمي.
-تحديد السلوك المدخلي للمتعلم.
-تحديد الخطوات ( المهمات ) التعليمية التي تقع بين السلوك المدخلي وتحقيق الهدف التعليمي ( الهدف السلوكي ).
2-أسلوب تشكيل السلوك:ويعتبر هذا الأسلوب مهم وفعال في تعليم الأطفال مهمات تعليمية جديدة وفي بناء أشكال جديدة من السلوك.
ويعرف بأنه ذلك الإجراء الذي يعمل على تحليل السلوك الى عدد من المهارات الفرعية وتعزيزها حتي يتحقق السلوك النهائي ويتضمن تعزيز الخطوات الفرعية والتي تقترب تدريجيا من السلوك النهائي.
ويعتمد على:
-تحديد السلوك النهائي.
تحديد السلوك المدخلي للمتعلم.
-تحديد المعزز المناسب.
-تعزيز السلوك المدخلي حتى يحدث بشكل متكرر.
تعزيز السلوك الذي يقترب تدريجيا من السلوك النهائي.
-تعزيز السلوك النهائي كما حدث.
-تعزيز السلوك النهائي وفق جداول التعزيز المتغيرة.
3-أسلوب الحث:يعتبر واحدا من الأساليب التدريسية المناسبة مع الأطفال المعوقين عقليا ويتضمن تقديم مثير تمييزي يحفز المتعلم على القيام بالاستجابة المطلوبة وخاصة اذا ارتبط أسلوب الحث بالمعزز المناسب وهناك ثلاثة أنواع من الحث وهي:
الحث اللفظي/ الحث الإيحائي/ الحث الجسمي.
4-أسلوب تقليل المساعدةالتدريجي:هو ذلك الأسلوب الذي يتضمن تقليل المساعدات اللفظية أو الإيحائية أو الجسمية للطفل كي يعتمد المتعلم على نفسه في أداء المهارة التعليمية ومن المناسب استخدام أسلوب تقليل المساعدة التدريجي بعد تعلم المهارة أو بعد تحقيق السلوك النهائي حتى لا يعتمد المتعلم على المعلم ومن المناسب أيضا للمعلم أن يبدأ بأسلوب تقليل المساعدة اللفظي ثم الإيحائي ثم الجسمي.
5-أسلوب تسلسل السلوك: يعد هذا الأسلوب مكملا لأسلوب تشكيل السلوك ولكن هناك فرق بينه وبين تشكيل السلوك حيث أن تشكيل السلوك يتعامل مع سلوك واحد يمكن تحليله إلى عدد من المهمات الفرعية في حين أسلوب تسلسل السلوك يتعامل مع عدد من حلقات السلوك المترابطة لتشكل معا سلوكا عاما.
ويعرف على أنه ذلك الأسلوب الذي يعمل على ربط عدد من أشكال السلوك المتتابعة معا ثم تعزيز السلوك النهائي.
ويتناول عدد من الإجراءات هي:
تحديد الهدف النهائي.
تحليل الهدف النهائي إلى عدد من أشكال السلوك المتسلسلة والمترابطة معا في سلسلة تسمى سلسلة السلوك المترابطة معا في حلقات.
-تعزيز السلوك النهائي أو الاستجابة النهائية.
-الانتقال من استجابة إلى أخرى بعد النجاح فيها.
6-أسلوب النمذجة:ويعرف على انه إجراء يتضمن تعلم استجابات جديدة عن طريق ملاحظة الأنموذج أو تقليده وقد يحدث التعلم دون أن يظهر على الفرد استجابات متعلمة فورية بل قد تحدث لاحقا. والنمذجة أنواع:
-النمذجة الحية.
-النمذجة المصورة.
-النمذجة غير المقصودة.
-النمذجة المقصودة.
-النمذجة الفردية.
النمذجة الجماعية.
ويتناول أسلوب النمذجة عدد من الإجراءات هي:
(السلوك الأنموذج/ مكان الأنموذج/ تحديد جنس الأنموذج/ مكافأة الأنموذج/ الرغبة والقدرة على تقليد سلوك النموذج من قبل المعلم ).
7-أسلوب التعزيز:يعتبر من الأساليب الفعالة في تعديل سلوك الأطفال المعوقين وفي عملية التعلم لإشكال جديدة من السلوك الإنساني وسيتم التركيز على التعزيز الايجابي لفعاليته في التدريس.
والتعزيز الايجابي:يمثل كل الأحداث السارة التي تلي حدوث الاستجابة المرغوب فيها والتي تعمل على تكرار ظهورها وتقويتها وتشمل تلك الأحداث المعززات الأولية واللفظية والاجتماعية والرمزية ويهدف التعزيز الايجابي إلى تقوية ظهور أشكال السلوك غير المرغوب فيها كما يهدف إلى تقليل ظهور أشكال السلوك المرغوب فيها وبناء أشكال جديدة من السلوك وتعزيزها.
أنواعالمعززات الايجابية:
المعززات الأولية: المرتبطة بالحاجات الأولية للإنسان مثل الطعام والشراب…الخ.
المعززات الاجتماعية: وهي المتعلمة من خلال المواقف الاجتماعية وتشمل:
أ – معززات لفظية: مثل أحسنت / أشكرك.
ب – معززات غير لفظية: مثل الابتسامة للطفل/ الاتصال البصري/ حركة الرأس لتعبر عن الموافقة.
ج – معززات رمزية: مثل النقود والعلامات او الدرجات او الفيش او النجوم…. الخ.

أساليب تدريس ذوي الاضطرابات الانفعالية:
تستخدم أساليب متنوعة لتدريس الأطفال ذوي الاضطرابات السلوكية منها:
1-الأساليبالسلوكية: وتتناول طرق تعديل السلوك, وتعتمد على مبادئ الاشتراط الإجرائي والاشتراط الكلاسيكي.
2-الأساليب النفسية الدينامية: وتستند إلى التحليل النفسي لفرويد وتركز على التغلب على الصراعات النفسية الداخلية وليس على تغيير الاستجابات الظاهرة أو على تعليم المهارات الأكاديمية.
3-الأساليب الإنسانية: وتستخدم مبادئ علم النفس الإنساني وتوظيف نظام التعليم المفتوح المتمركز حول الشخص وهذا الأسلوب يسمح للطلبة بممارسة التوجيه الذاتي.
4-الأساليب النفسية التربوية: وتعتمد على دمج الأسلوبين معا الأساليب النفسية والتربوية.
وهذا الأسلوب يركز على المناقشات العلاجية بهدف مساعدة الأفراد على فهم استجاباتهم بشكل منطقي ومن ثم التخطيط لتعديلها.
5-الأساليب البيئية: ويركز هذا الأسلوب على تعليم الفرد طرق التفاعل مع هذه العناصر.
6-الأساليب البيولوجية: وتتناول العقاقير الطبية والمعالجات الغذائية.
أساليب تدريس المعوقين سمعيا:وتتناول ما يلي:
الطرق السمعية الشفوية.
طريقة التدريب السمعي الشامل.
-طريقة وحدات المقاطع متعددة الحواس.
طريقة الوحدة للفونيمية المصاحبة.
-طريقة التدريب السمعيالشفوي.
طريقة قراءة الشفاة.
طريقة قراءة الكلام.
-الطرق البصرية§ الشفوية.
لغة الإشارة.
-طريقة روشستر.
-التواصل الكلي.
أساليب تدريس المعاقين بصريا:وتتناول ما يلي:-

– تنمية القدرات البصرية التتبعية من خلال تنمية مهارات الإدراك والتمييز البصري للأشياء واستخدام البرامج متعددة العناصر.
استخدام البرامج الفردية والتدريب في البيئة الطبيعية لتطوي مهارات التحرك والتنقل.
تدريب الطفل على المشي بطريقة منتظمة.
تدريب الطفل على التنقل باستخدام العصا البيضاء.
تدريب الطفل على المهارات الحياتية اليومية.
تدريب الطفل على مهارات التواصل باستخدام نظام بريل/ آلات كاتبة/ الكتب الناطقة/ مسجلات وأشرطة… الخ.
أساليب تدريس المعاقينحركيا:
وتتناول ما يلي:
البرنامج التربوي الفردي للخدمات التربوية الخاصة والخدمات الداعمة للفرد ( العلاج النطقي/ العلاج الوظيفي والطبيعي/ الخدمات الصحية/ الخدمات النفسية والإرشادية) ويتضمن البرنامج ما يلي:
تكييف المنحى التعليمي ويتناول تجزئة الهدف إلى خطوات بسيطة كتعديل التعليمات أو المعززات وتعديل وقت تعليم المهارة وتعديل المعيار.
تكييف الأسلوب الذي يستخدمه الطالب لتأدية المهارة.
تكييف المواد والوسائل التي يستخدمها الطالب لتأدية المهارة.
تكييف المعدات وذلك باستخدام المعدات الخاصة او المعدلة.
تعديل السلوك لتحقيق الأهداف التربوية والعلاجية.
تحليل المهمة وهي ضرورية عند استخدام أسلوب التعليم المباشر.

لمحة موجزة عن المناهج الحالية المقدمة للمعاقين سمعياً :

المناهج المطبقة في معاهد وبرامج العوق السمعي في الوقت الحاضر هي مناهج مستمدة من مناهج التعليم العام مع بعض التعديلات البسيطة عليها بحذف بعض المواضيع وإضافة مادة تدريب النطق إليها . وفي المرحلة الثانوية يضاف إليها تخصص مهني بواقع 33% من الخطة الدراسية .

ويتم التدريس هذا المنهج في فصول عادية بوسائل عادية مع صرف معينات سمعية للطلاب . كما أن بعض المعاهد تتوفر فيها فصول سمع جماعية وأجهزة تدريب نطق خاصة المعاهد القديمة أما البرامج الملحقة بمدراس التعليم العام فلا تتوفر فيها الأجهزة والوسائل السمعية .

والملاحظ على المناهج الحالية أن هناك خلل وثغرات بين عناصرها . فهناك خلل واضح بين الأهداف والمحتوى فالأهداف تتحدث على وضع منهج خاص ثقافي وتدريبي متنوع يتفق وطبيعة الإعاقة ويلائم هذه الفئة ، أما المحتوى فهو مأخوذ من التعليم العام واختيرت بعض الموضوعات بشكل عشوائي وكانت الموضوعات قليلة ومحدودة جداً وقدمت للمعاقين سمعياً خاصة للمرحلة الثانوية في مذكرات سيئة الطباعة وخالية من الرسوم التوضيحية .

والثغرات الثانية الموجودة بين عناصر المنهج أن أغلب الوسائل هي وسائل عادية فهي أما ورقية باجتهاد المعلمين أو وسائل تقليدية مثل البروجكتر والأوفرهيد . أو الوسائل السمعية فهي قليلة جداً وفي المعاهد القديمة ولا نجد أثر للأجهزة الحديثة والتي خصصت للمعاقين سمعياً .

كذلك لا توجد دورات مستمرة أو مكثفة للمعلمين للإطلاع على أحدث الطرق في تعليم المعاقين سمعياً خاصة أن نسبة كبيرة من العلمين في المعاهد والبرامج هم معلمون محولون من التعليم العام وغير متخصصين في تدريس هذه الفئة .

المناهج الدراسية المأمول تقديمها للمعاقين سمعياً :

أي منهج دراسي يعد لأي فئة يتكون من مجموعة من العناصر والأجزاء وهذه العناصر هي الأهداف والمحتوى والطرق والوسائل والأنشطة والتقويم ( كوك ، 1997م ، ص 14 ) .

وهذه العناصر والأجزاء يجب أن تتشكل في منظومة مترابطة حيث تتشكل في كيان واحد متناسق بحيث لا تترك فجوات أو ثغرات بينها فينفصل بعضها عن بعض وبالتالي لا نصل للأهداف التي نرجوها .

والمناهج الدراسية التي نأمل أن تقدم للمعاقين سمعياً مثلها مثل أي مناهج دراسية أخرى فهي تتكون من أجزاء ومكونات مستندة من حيث المنطلقات والأسس إلى قيمنا ومثلنا الإسلامية . وهي تنتظم مع بعضها في تناسب وتناسق بحيث تكون كيان واحد مترابط محكم لا توجد فيه فجوات أو ثغرات بين العناصر حتى لا يكون هناك خلل في التطبيق وانحراف عن الأهداف مما ينعكس سلباً على مخرجاته .

وهذه العناصر هي الأهداف والمحتوى والطرق والوسائل والأنشطة والتقويم .

أولاً : الأهداف :-

الأهداف تحدد في ضوء قيم ومعتقدات المجتمع وتسعى إلى تلبية حاجات الفرد والمجتمع وبناء على ما تقدم فأن أهداف المناهج الدراسية للمعاقين سمعياً يجب أن تتمثل فيما يلي :-

1- تنشئة المعاق سمعياً تنشئة إسلامية .

2- تحقيق النمو السوي لجميع جوانب شخصية المعاق سمعياً .

3- زرع الثقة في نفس المعاق سمعياً وجعله يتقبل إعاقته .

4- تنمية مهارات التواصل بين المعاق سمعياً وبقية أفراد المجتمع .

5- إشراكه في الدورة الاقتصادية للمجتمع .

6- التأكد على المكانة الاجتماعية للمعاق سمعياً بصفته فرد في المجتمع له من الحقوق ما لغيره وعليه من الواجبات ما تمكنه قدراته .

7- مساعدة المعاق سمعياً على التكيف والإدماج في المجتمع .

8- تنمية المهارات المعرفية المختلفة مثل إتقان الكتابة والتعبير واللغة والمهارات الحركية .

ثانياً : المحتوى :

محتوى المنهج يعد في ضوء الأهداف المحددة أما إذا إنفصل عن الأهداف فإن ما يقدم من محتوى لن يساهم في مخرج جيد ولن يكون له أثراً في حياته .

والمحتوى الذي يجب أن نقدمه للمعاق سمعياً في ضوء الأهداف التي ذكرناها … يستلزم ما يلي :-

1- أن تكون موضوعات المحتوى تدور حول المعاق سمعياً ومشكلاته الاجتماعية والنفسية وأن تركز على حاجاته واهتماماته .

2- أن تكون مناسبة لإمكاناته وقدراته .

3- يجب أن تهتم موضوعات المحتوى بتنمية مهارات الحياة اليومية للمعاق سمعياً سواء في الأسرة أو المجتمع . والتركيز على المهارات أصبح اليوم توجه جديدة في تصميم المناهج . أي جعل المهارات أساساً للمناهج ( اللقاني ، 1419هـ ، ص 125 )

4- يجب أن يكون المحتوى مليئاً بالرسوم والأشكال والصور وذلك لأن حاسة البصر بالنسبة للمعاق سمعياً تصبح هي الحاسة الأساسية في التعليم .

5- يجب أن تصاغ الموضوعات بما يناسب قدرات العاق سمعياً وأن يكون في الإمكان تحويلها إلى لغة الإشارة وهذا يتطلب أن تكون الموضوعات التي تتضمنها المقررات الدراسية بعيدة عن الحشو والمصطلحات الغامضة والكلمات الغريبة .

ثالثاً : الطرق الوسائل :

سبق القول أن عناصر المنهج لا تتشكل في كتلة واحدة مترابطة إلا وفق تناغم وتناسب الأجزاء بعضها مع بعض بحيث يخدم كل عنصر في المنهج العنصر الأخر ويحقق أهدافه وغاياته فلن تتحقق الأهداف إلا عن طريق محتوى مختار بعناية في ضوء الأهداف المحددة سلفاً ولن يكون المحتوى مهضوماً سهل الاستيعاب إلا بطرق تدريس فعالة مناسبة للطلاب وقدراتهم .

وهناك عدة طرق تدرس تناسب الطلاب المعاقين سمعياً ولكن اختيار طريقة التدريس يتوقف على عدة أمور هي :-

1- أن تكون الطريقة ملائمة للأهداف .

2- ملائمة للمحتوى .

3- مناسبة للتلاميذ قادرة على تحفيزهم واستشارتهم وتنشيط تفكيرهم .

فمن طرق التدريس المناسبة للمعاقين التدريس من خلال البيئة . فمثلاً يأخذ المعلم الطلاب خارج المدرسة في زيارات إلى مواقع معينة مثل المصانع وبعض المواقع الجغرافية والتاريخية التي توفر للطالب خبرة مباشرة فيتلقون المعلومات من مصادرها الأصلية مباشرة

أن هذه الطريقة تلائم دروس الجغرافيا والتاريخ والعلوم وكذلك في حصص النشاط ، وفيها عدداّ من الفوائد للطالب . فهي تجعل المعاق سمعياً يستخدم جميع حواسة في التعلم كما أنها توجد نوعاً من التفاعل بينه وبين مجتمعة مما يكسبه مهارات الاتصال الاجتماعي وتخفف من عزلته كما أنها توفر كثيراً من الجهد والوقت للمعلم الذي يقضيه في التكرار والشرح والوصف داخل الفصل .

ومن الطرق الفعالة في تعليم المعاق سمعياً الأسلوب التمثيلي وهو ما يعرف بمسرحة المناهج وهذا الاتجاه في التدريس ينظر إليه كثيراً من المربيين بأنه سوف يكون الطريقة الأساسية في في تعلم المعاقين سمعياً . ( مرجع سابق ، 1419هـ، ص 137).

ولا شك أن هذه الطريقة تفيد في اغلب الموضوعات فهي تساعد التلميذ المعاق سمعياً على التغلب على مشكلات ضعف التركيز الذي يعاني منه أثناء شرح المدرس كما أنها تحول الدرس إلى صور حية ناطقة بدلاً من حروف جامدة.

وهناك الطريقة الفردية : وهذه الطريقة يحددها طبيعة الفروق الفردية بين التلاميذ في الصف الواحد والوقت الذي يحتاجه كل تلميذ لاكتساب مهارات ومفاهيم جديدة. وهذه الطريقة تستلزم من المعلم معرفة تامة بكل تلميذ ، ورصد نقاط القوة والضعف فيه ومن ثم يعد خطه خاصة لكل واحد منهم بما يناسب قدراته واستعداده.

رابعاً : الوسائل التعليمية :

تعتبر الوسائل التعليمية مفصل أساسي ومهم في المناهج الدراسة للمعاقين سمعياً خصوصاً بعد التطور الهائل الذي حدث في إنتاج وسائل وأجهزة سمعية خاصة بالصم وكل جهد وعمل لأعداد منهج دراسي ملائم للمعاقين سمعياً يغفل هذا العنصر هو جهد ضائع وذلك لسببين أساسيين :

1 – تعتبر الأجهزة السمعية والوسائل التعليمية هي الجسر الذي تعبر عن طريقة المعلومات والمهارات إلى ذهن المعاق سمعياً فإذا انقطع هذا الجسر أو كان رديئاً وغير جيد ضاعت المعلومات في هوه سحيقة تفصل بين المعلم والطالب المعاق سمعياًً .

2- تشكل الأجهزة السمعية حاسة بديلة لحاسة السمع بالتالي تخفف من الآثار الناجمة عن عاقة السمعية.

خامساً : النشاط المدرسي :

النشاط من عناصر المنهج ذات الآثار الكبيرة في تربية المعاق سمعياً وذلك لأن النشاط يساهم في تعديل سلوكه وزيادة خبرته والثقة في نفسه وكذلك إكسابه مهارات اجتماعية مهمة مثل التعاون ومهارات الاتصال في الحياة والتفاعل الإيجابي مع الآخرين .

وعندما نخطط لهذا العنصر ينبغي أن نراعي ما يلي:-

1- أن يكون النشاط في مستوى إمكانيات وقدرات المعاقين سمعياً .

2- أن يتوافق مع ميوله واتجاهاته.

3- استغلال النشاط في تدعيم دمجه في المجتمع .

سادساً : التقويم

التقويم جزء من المنهج وينظر إليه بأنه عملية تشخيص وعلاج ووقاية .( مرجع سابق ، 1419 ، ص 149 ) . فعن طريق التقويم يتم تحديد مواطن القوة والضعف في الطالب نفسه وأسباب ذلك والعلاج هو محاولة تقديم حلول مناسبة لتلافي القصور والضعف .

أما الوقاية الاستفادة من الأخطاء عند التخطيط لتعديل وتطوير المنهج الدراسي .

من هذا المنطق ينبغي أن يتم التقويم وفق الأسس التالية:-

1- عمل تغذية راجعة مستمرة من الميدان من قبل المعلمين والطلاب وأولياء أمورهم للوقوف على مدى فاعلية المنهج والى أي مدى تحقق الأهداف . وهل تسير العملية التعليمية في مسارها الصحيح.

2- يتم تقويم التلاميذ بما يناسب وطبيعة إعاقتهم بحيث يكون التقويم على ضوء :-

Ý- اخذ القصور اللغوي لدى المعاق سمعياً في الاعتبار عند إعداد الاختبارات

ȝ- اختيار الكلمات ذات المدلول الحسي التي يمكن ترجمتها إلى لغة الإشارة والبعد عن المكلمات الغامضة والمجرد قدر الإمكان.

̝- استخدام الأسئلة الموضوعية

د-حصر أسئلة المقال في نطاق ضيق ومحدد جداً

إجراءات تنفيذ هذه الرؤية .

يستلزم تنفيذ هذه الرؤية عدداً من الإجراءات منها على سبيل المثال

1- تكوين لجان متخصصة في كل منطقة تعليمية يكون من ضمن أعضائها الطلاب وأولياء الأمور والعاملين في الميدان لتحديد أهداف المناهج الدراسية لكل مرحلة تعليمية وبعد ذلك تعرض أعمال هذه اللجان على لجنة رئيسية في الأمانة العامة لتختار الأهداف وإعدادها في صيغتها النهائية .

2- ضرورة إشراك الطلاب وأولياء الأمور في اختبار موضوعات المحتوى

3- إعداد دليل تفصيلي للمعلم المنطلقات التي استند إليها المنهج وما هي أهدافه ومضامينه والطرق المناسبة للتدريس تنفيذه .

4- عمل ورش عمل للمعلمين في كل منطقة تعليمية وحبذا لو اشترك فيها أولياء الأمور لتوضح الأهداف العامة للمنهج

5- توظيف التقنية الحديثة في خدمة المتهجد مثل الحاسوب والأجهزة السمعية حيث ظهرت أجهزة حديثة ومتطورة تجعل من عملية تعليم المعاقين سمعياً في غاية اليسر والسهولة لذا من الضرورة بمكان توفير هذه الأجهزة في جميع معاهد وبرامج العرق السمعي

الطرقالتربوية الرائدة والحديثة في تعليم المعاقين عقلياً:-

إن تربية الطفل المعاق عقلياً تقوم على أسس تربويةونفسية واجتماعية وجسمية ، وذلك في ضوء خصائص نمو الأطفال جسمياً ونفسياًواجتماعياً وعقلياً وتتضمن الطرق الحديثة في تعليمالمعاقين عقليا مع الطرق الرائدة فبالتركيزعلى :تعليمالمعاق عقلياً من خلال تنمية حواسه ومهاراته الحركية وإكسابه السلوك الاجتماعي المقبولوزيادة معلوماته وتنمية قدراته العقلية وحصيلته اللغوية من خلال الممارسة والمشاهدةاليومية وفي ضوء خصائص نموه العقلي والجسمي والنفسيوالاجتماعي .
ومن أهم الطرق التربويةالرائدة والحديثة في تعليم المعاقينعقلياً :
طريقة إيتاردItard: يعتبر إيتارد أول من وضع برنامج تربويتعليمي ويتضمن هذا البرنامج تعليم الطفل العادات الأساسية التي يعرفهاأولاً ، ثم تعليمه الأشياء التي لايعرفها .
وقد ركز على تدريب الحواس المختلفة للطفل ومساعدته علىالتمييز الحسي ثم مساعدته على تكوين عادات اجتماعية سليمة ، وكذلكمساعدته على تعديل رغباته ونزعاته الحسية .
الأسس التربوية والنفسية التي قامعليها برنامجإيتارد :تنميةالناحية الاجتماعية التدريب العقلي عن طريقالمؤثرات الحسية
طريقة سيجان Segain:وضع سيجان برنامجالتربية الخاصة ، ركز فيه على تدريب حواس الطفل وتنمية مهاراتهالحركية ومساعدته على استكشاف البيئة التي يعيشفيها .
الأسسالتربوية والنفسية التي قام عليها برنامج سيجان :
أن تكون الدراسة للطفلككل

-أنتكون الدراسة للطفل كفرد

أن تكون الدراسة من الكليات إلىالجزئيات

-أن تكون علاقة الطفل بمدرستهطيبة

-أنيجد الطفل في المواد التي يدرسها إشباعاً لميوله ورغباته وحاجاته

-أن يبدأ الطفل بتعلم النطق بالكلمة ثميتعلم قراءاته فكتابتها

طريقة منتسوري:
ركزت منتسوري جهودهاعلى تربيةوتعليم المعاقين عقلياً وقد اعتبرت مشكلة الإعاقة العقلية مشكلة تربويةأكثر منهامشكلة طبية وقد وضعت برنامجها في تعليمهم على أساس الربط بين خبراتهمالمنزلية والمدرسية وإعطائهم فرصة التعبيرعن رغباتهم ، وتعليمأنفسهم بأنفسهم .
وقد ركزت منتسوري في برنامجها على تدريب حواس الطفل علىالآتي :
تدريب حاسة اللمس عن طريق الورق المصنفر المختلفة في سمكهوخشونته .
تدريب حاسة السمع عن طريقتمييز الأصوات والنغمات المختلفة مثل أصوات الطيوروالحيوانات
تدريب حاسة التذوق عن طريق تمييز الطعم ، الحلو والمروالمالح والحامض .
تدريب حاسة الإبصار عن طريق تمييز الأشكال والأطوالوالألوان والأحجام تدريب الطفل الاعتماد على نفسه عنطريق المواقف الحرة في النشاط واستخدام الأدواتالتعليمية .
طريقة ديكرولى:
وضع برنامج تعليمي يهدف إلى تعليمالطفل ما يريده ويرغب فيه ، ثم تعديل سلوكه وتخليصه من العاداتالسيئة وتعليمه الأخلاق الحميدة وتدريبه على تركيز الانتباه ودقة الملاحظةوتنمية مهاراته الحركية وتدريب قدراته على التمييز الحسي من خلال أنشطته اليوميةوألعابه الجماعية والفردية
وقد أنشأ ديكرولى مدرسة لتعليم المعاقين عقلياً أطلقعليها (مدرسة الحياة من الحياة)
طريقة دسكدرس Descocudres:

تؤكد دسيكدرس على أهمية عمليات تدريبالحواس والانتباه بالنسبة للأطفال المعاقين عقلياً فإنه لكي يتمتعليمهم ينبغي توجيه الانتباه للأمور الحسية .
ويقوم برنامجها على تعليم الأطفالالمعاقين عقليا ًوفقاً لاحتياجاتهم في التعليم المناسبلقدراته و إمكاناتهم ويراعى خصائصنموهم الجسمي والعقلي والنفسيوالاجتماعي .
وتتلخصخطوات برنامجها في الآتي :تربية الطفل من خلال نشاطهاليوم يتدريب حواسه وانتباهه وإدراكه تعليمه موضوعات مترابطة ومستمدة منخبرته اليومية الاهتمام بالطرق الفردية بين الأطفال المعاقينعقلياً

طريقة الخبرة التربوية:نادى جون ديوى J,Dawey . بالتعليم من خلال الخبرةوأدت دعوتهإلى إدخال طريقة المشروع أو الوحدة أو الخبرة في تعليم المعاقين عقلياً،والتيتقوم على أساس ربط ما يتعلمه الطفل في وحدات عمل تناسب سنه وقدراتهوميوله .ومنبرامج الخبرة التربوية برنامج كرستين إنجرام C,Ingramفي كتاب ( تعليمالطفل بطىءالتعلم).
يتلخص في الآتي :
تنظيم الفصل حتى يكون وحدة العملأو الخبرةýمركز اهتمام الطفل .
أخذ موضوع وحدة العمل أو الخبرة منبيئة الطفل ومنýمواقف حياته اليومية .
جعل هدف وحدة العمل أو الخبرةالآتي :
تنمية مشاعر الطفل الطيبة نحو نفسه ونحوالآخرين .
اكتساب الطفل السلوكالاجتماعي المقبول .
تنمية مهاراته الحركية وتأزره البصريالعضلي .
تنميةاهتمامه بالأنشطة خارج الفصل .
إصلاح عيوب نطقه وزيادة حصيلتهاللغوية .ý
زيادة ý معلوماته العامة وإكسابه الخبرات التي تفيده في حياتهاليومية .
تعليمه ýالقراءة والكتابة والحساب .
طريقة المواد الدراسية: وضع دنكان J , Duncan برنامجاً لتعليم المعاقين عقلياً عن طريقالتفكير الملموس أي طريق الممارسة والملاحظة واللمسوالسمع .
وأشار دنكان إلى ضرورة تخطيط نشاط الطفل الحركي بما يساعده فيتنمية مهاراته الحركية وتأزره العضلي ،وتوسيع مداركه ، وزيادة معلوماته،وتشجيعه على حل المشكلات والتعامل باللغة .وأعطى اهتماماً لإشغال الإبرة والرسم والنحتوالنجارة والنسيج والمسابقات الترويحية ،بالإضافة إلى تعليمالقراءة .
طريقة التعليم المبرمج:

يقوم على تعليم الطفل بحسب قدرته علىالتعلم ، ومن خلال متابعته بنفسه لخطوات الموضوع الذي يدرسه في كتابمبرمج .
ويقصد بالبرمجة تقسيم المنهاج الدراسي إلى خطواتصغيرة مترابطة، وتقدم للطفل بطريقة شيقة تجذب انتباهه ، حيث يقوم المدرس بدراسةالمقرر ويحلله ،ويحدد خطواته ويرتبها بحسبما بينها من علاقات ، ويرشد الطفل إلىالوحدات التي يدرسها ويشجعه على دراستها بالسرعة التي تناسب إمكانياته ،ويساعد على اكتشاف الصواب والخطأ وتصحيح الأخطاء بنفسه .ويسمى ذلك بالتعليمالفردي .

عندما نقول أننا نعلم الطفل شيئا يعني أننا نعطيه معلومات او مهارة أو خبره لم تتوفر لديه من قبل فكلمة تعلم لا تنطبق فقط على المواد الدراسية بل هي اعم من ذلك وتشمل كل ما يكتسبه الطفل من الميلاد وحتى لحظة الموت وما نعلمه للطفل لا بد أن يكون مفيدا له ويدفعه للتقدم والنمو وعندما نتحدث عن عملية التعلم بمفهومها الواسع نجد.. أنها تشمل أربعة مجالات فرعيه وهي :
أولا: عملية التعليم
ثانيا: المحيط التعليمي:العالم المحيط بالطفل والذي يمارسه في حياته اليومية نموذج السلوك وهو كل ما تقوم به الأم وتطلب من الطفل ان يتعلمه مثل الأكل أو أي سلوك آخر.
ثالثا: التشجيع والدافع:وهو أيجاد دافع للطفل للقيام بالسلوك الذي نرغب تعليمه له ومنحه مكافأة ترضيه عند تنفيذه فالمكافآت ترضي وتسعد الجميع وتدفعهم للقيام بالأعمال المطلوبة منهم .
رابعا : التفاعلات والتعليمات والمعلومات : وهو التفاعل اليومي الذي يتم بين الطفل وأمه من ابتسامات واحتضان وقبلات وتعليمات وطلبات … والبيئة المحيطه بالطفل مليئه بمثيرات يمكن للطفل التفاعل معها والتعامل معها ولو أعطي التعليمات الكافية البسيطة وبصوره تلقائية.
أن أسلوب الآم في التحدث مع طفلها والتعامل معه هام للغاية ومفيد في عملية التعلم

وسنتاول بشيء من التفصيل فيما يلي المجالات الاربعه السابقة.
المحيط التعليمي
يتميز المحيط التعليمي بعنصرين:
– تنوع المثيرات
تنظيم المثيرات بشكل فيه معنى وترتيب فالمثيرات قد تضيع هباء إذا لم تنظم وقد لا ينتبه إليها ولا يستفاد منها
لذلك يجب تحرير الطفل من الضوضاء المحيطة بالطفل حتى يستطيع أن يستمتع ويسمع الأصوات المنفردة ويميزها.
أن خروج الطفل للنزهة آو التسوق أو لزيارة الأقارب والأصدقاء والجيران أو حتى السير بالشارع يستثير انتباهه فتنوع مجالات الاستثارة مهم لنمو الطفل وسعادته أيضا .
أن المجال الذي يعيش به الطفل يجب أن يتسم بالنظام بدرجة تسمح للطفل بالعثور على احتياجاته وتعلم إمكان الأشياء ومواقعها .
ويجب تعليم الطفل على روتين ونظام معين لحياته مع تعليمه أيضا المرونه في تطبيق هذا النظام فالنظام مطلوب للطفل لمواجهة ظروف قد تطراء على حياة الاسره.
أما بالنسبة إلى اللعب فيجب أن توضع في مكان يسهل على الطفل إحضارها والوصول إليها ويستحسن أن توضع في مكان مسطح يصل الطفل إلى كل اللعب ويجب أن يكتشف الطفل مع الأم أي لعبه جديدة تقدم له ثم يعتاد على اللعب بها بمفرده . .
أكدت البحوث التربوية أن الأطفال كثيراً ما يخبروننا بما يفكرون فيه وما يشعرون به من خلال لعبهم التمثيلي الحر واستعمالهم للدمى والمكعبات والألوان والصلصال وغيرها،ويعتبر اللعب وسيطاً تربويا يعمل بدرجة كبيرة على تشكيل شخصية الطفل بأبعادها المختلفة؛وهكذا فإن الألعاب التعليمية متى أحسن تخطيطها وتنظيمها والإشراف عليها تؤدي دوراً فعالا في تنظيم التعلم،وقد أثبتت الدراسات التربوية القيمة الكبيرة للعب في اكتساب المعرفة ومهارات التوصل إليها إذا ما أحسن استغلاله وتنظيمه .
تعريف أسلوب التعلم باللعب :
يُعرّف اللعب بأنه نشاط موجه يقوم به الأطفال لتنمية سلوكهم وقدراتهم العقلية والجسمية والوجدانية،ويحقق في نفس الوقت المتعة والتسلية؛وأسلوب التعلم باللعب هو استغلال أنشطة اللعب في اكتساب المعرفة وتقريب مبادئ العلم للأطفال وتوسيع آفاقهم المعرفية.فاللعب أهميه تربوية تساعد في إحداث تفاعل الفرد مع عناصر البيئة لغرض التعلم وإنماء الشخصية والسلوك ويعتبر أداة فعاله لمواجهة الفروق الفردية ويشكل أداة تواصل هامه وينشط القدرات العقلية
على الأم أيضا أن تعلم ابنها كيف يعيش ضم المجتمع بما يعني أن اقترب من النار سيحرق يده وان لامس الكهربا سيؤذي نفسه وان شاهد الجيران يجب أن يلقي أو يرد التحية وان اخطأ سيعاقب وعليه أن يلتزم بالتنظيم الاجتماعي أي على الأم أن تدربه على سبيل المثال أن كان في لمنزل ضيوف فلا يمكن للام أن تنفرد معه في غرفته وتترك الضيوف.


نماذج السلوك
يحب الطفل عادة أن يقلد ويجد متعه في ذلك وعن طريق التقليد يتعلم أشياء كثيرة والطفل المعوق يحتاج للتقليد أكثر من غيره وعلى الأم أن تقوم أمامه بالسلوك الذي ترغب أن يتعلمه بشكل واضح ولعدة مرات حتى يتمكن من تقليده واعادته.
على الأم مساعدة الطفل على أداء شيء معين مهم ولكن الأهم و إعطائه الوقت الكافي ليقوم به بنفسه ويساعد ذلك فيما بعد على اتخاذ القرارات وإدراك العلاقات بين الأشياء وعلى الفهم وليس على التقليد فالطفل أثناء قيامه بعمل ما يقوم بعد كل خطوه بالنظر إلى آمه فاذا كانت الخطوة صحيحة فان نظرة الأم يجب أن تكون مليئة بالتشجيع والفخر وان كانت الخطوة خاطئة فان نظرة الأم يجب أن تحمل هذا المعنى وقد يتعب الطفل من المحاولات فيطلب من الأم المعاونة أو الإرشاد وهنا يجب أن يكون تدخل الام مدروس حتى يستفيد الطفل وفي كل هذا يجب أن لا يغيب عن بال الأم أن الحاجة الاساسيه لأي طفل هي الحب والاهتمام وعن طريق الحب والرعاية يكتسب الطفل الثقة بالنفس ويبدأ باكتشاف العالم المحيط به دون رهبه ومن المهم أن نميز بين الاهتمام والرعاية وهما مطلوبان وبين الحماية الزائدة وهي مرفوضة ومعوقه للطفل .
عند تعليم الطفل أي نشاط يجب أن تكون مدة التعليم قصيرة وعلى فترات وعند الانتقال من نشاط إلى أخر يجب إعطاء فرصه
إعطاء فرصه ومهله في تدليل الطفل أو حضنه قبل أن يبدأ نشاطه الجديد فهذا يفيده ويشجعه

نفع الله بها

الملفات المرفقة

هلا هالوجينه
منورة كالعادة ^^

شو اخبار قسمج عسى كل شيء تمام ؟!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

ما قصرتي يالغلا,,,

عساج عالقوة يارب,,,

جزاكم الله خير

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

الحاجات التدريبية لمعلم التربية الخاصة -تعليم الامارات

الحاجات التدريبية لمعلم التربية الخاصة حمل من المرفقات

الملفات المرفقة

صلى الله على محمد