التصنيفات
القسم العام

البلوغ ومشكلاته والتوحد -تعليم اماراتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

مرحلة البلوغ هي مرحلة من مراحل نمو الإنسان، وتعتبر من أهم المراحل التي يمر بها الإنسان في حياته لأنها مرحلة لا توثر على سلوك الفرد في هذه المرحلة العمرية فقط بل توثر عليه في جميع المراحل التالية لها واهم ما يميز هذه المرحلة هو حدوث نمو جسدي ونضج جنسي . وكلمة البلوغ (Puberty) مشتقة من الكلمة اللاتينية (Pubertas) والتي تعنى النضج أو حالة البلوغ (Adulthood). وتتم عملية البلوغ بحدوث بعض التغيرات الهرمونية بواسطة ذلك الجزء فى المخ المعروف باسم "هيبوثالامس – Hypothalamus" الذي يُحفز الغدة النخامية، وهى بدورها تنشط الغدد الأخرى. وهنا يبدأ الجسم في إفراز ، هرمون التناسل الذكرى وهو "التيستيرستيرون" لدى الذكور وهرمون التناسل الأنثوي وهو "الإستروجين" لدى الإناث وتبدأ مرحلة البلوغ عند الإناث فى سن مبكرة (8) سنوات، أما الذكور فبعد هذه السن بعامين أي عند الوصول لسن (10) سنوات. وتقوم "الهيبوثالامس" بإرسال إشارات بالتغيرات الهرمونية التي تحفز بدورها الغدة النخامية، وفى المقابل تقوم الغدة النخامية بإفراز هرمونات منشطة للأعضاء التناسلية تسمى (Gonadotrophins) التي تحفز كلاَ من الأدرينالين والخصية أو المبيض (Gonads). ومن هذه الغدد يأتي فيضان الهرمون الجنسية: التيستيرستيرون والإندروجين عند الذكور الإستروجين والبروجيستين عند الإناث، وتقوم الهرمون الجنسية بتنظيم نمو الأعضاء التناسلية وعلى الرغم من تشابه الهرمون التي تفرزها الغدة النخامية (Gonadotrophins) إلا أن الهرمونات الجنسية التي تُفرز تكون مختلفة كلية عند الذكور والإناث. وهنا نلاحظ ملاحظة هامة جدا وهى أن الخبرة التي يمر بها الذكور والإناث أثناء مرحلة البلوغ هي خبرة جديدة لم يتعود عليها لا الإناث ولا الذكور وهنا نجد أن العديد من الذكور والإناث قد أصيبوا بحالة من عدم التوازن وقد يصاحبها حدوث بعض الاضطرابات النفسية. هذه التغيرات لا تحدث بين عشية وضحاها وإنما تتم على فترات طويلة. وتتأثر حدوث التغيرات ببعض العوامل منها الجينات ، بالإضافة إلى أسلوب التغذية كما تعتبر فترة البلوغ هي فترة الضغوط النفسية والجسدية على كل من الفتى والفتاة ، لأن التغيرات التي تحدث فيها وقدرة الشخص الذي يمر بها على التكيف ومواجهة هذه التغيرات تكون بمثابة التحديات التي يواجهها الفرد إما أن تمر بسلام أو ينتج عنها اضطرابات نفسية.

هذا بالنسبة للبالغ العادي والذي يجب على الإباء والأمهات أن يتوخوا الحذر والحيطة حتى تمر هذه المرحلة بسلام أما بالنسبة للتوحدى فالمشكلة تحمل قدرا كبيرا من الصعوبة فالتوحدى بالإضافة إلى المشكلات التي يتعرض لها البالغ العادي يتعرض التوحدى الى العديد من المشكلات المرتبطة بالتوحد والبلوغ في وقت واحد ومن المشكلات التي يتعرض لها المصابون بالتوحد، نمو الرغبة الجنسية وظهور حالة الاستمناء عند الأولاد مما يدفعهم إلى ممارستها – دون إدراك عادات المجتمع وقوانينه- أمام الناس في المكان العام.كما أن هذه العادة تدخل ضمن السلوك الروتيني للتوحدى وهنا تصبح بالإضافة إلى المتعة المرتبطة بهذه العادة قد أصبحت عادة روتينه لإصابة البالغ بالتوحد.
كذلك يظهر لديهم الميل إلى الجنس بمظهر غير ناضج، فيكون لديهم فضول طفولي متعلق بالأجساد، وقد يبادر أحدهم بسذاجة وبراءة إلى خلع ملابس الأطفال الآخرين.
أما الفتيات فإن عملية الحيض والعادة الشهرية غالبًا ما تبدأ لديهن خلال الوقت الزمني نفسه الذي تبدأ فيه عند الفتيات الطبيعيات.وهنا أيضا تظهر لدى الفتاة العديد من المشكلات التي تتعلق بالنظافة الشخصية والميل إلى الجنس الأخر والفضول والتي لا تعرف الفتاة ولا تدرك كيف تتصرف في هذه الأمور
ولمواجهة الرغبة الجنسية لدى هؤلاء المصابين بالتوحد لا بد من عمل التوعية اللازمة والقيم بتدريب التوحديين مبكرا وتأهيلهم لتقليل المخاطر الناجمة عن القيام بأمور تخالف معايير المجتمع وأخلاقياته، ومنع المصاب من ممارسة أي عمل غير مقبول اجتماعيًا.
إلى جانب ذلك لا بد من توعية الفتاة بالدورة الشهرية وتدريبها على استخدام أغطية خاصة من البلاستيك، وتوعية المراهقات بأمور الحمل والولادة.

والحقيقة أن للأسرة دورًا بالغ الأهمية في مواجهة مرحلة البلوغ عند التوحديين، حيث يجب على الآباء مواصلة الجهد في تعليم القواعد السلوكية العامة وقوانينها. كما يجب عليهم تنظيم وتوفير الفرصة الملائمة للدمج للتوحديين مع البالغين والمراهقين، واختيار رفاقهم بعناية ودقة.
كذلك يجب على الآباء تفهم حالة البالغين والمراهقين من التوحديين، للتعامل معهم بسلوك مدروس في كل موقف من المواقف التي قد يواجهها التوحدى .

أما في مجال التعليم فيجب اختيار التعليم المناسب لقدرات هؤلاء الأشخاص، وتدريبهم على إنجاز مهارات مناسبة تمنحهم جزءًا من الاستقلالية في حياتهم كما انه من الضروري أن تتعاون الأسرة في دراسة كيفية إعداد التوحدى للحياة التي تتناسب مع ظروفه العقلية، وذلك في ارتياده مختلف الأماكن مثل الأسواق .

م

تسلمين يا الرمش ع الطرح

يعطيح العافية

موفقة

يسلمج ربي لجناته..

شكرا لج

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

بيًن آلتعصب والتوحد تابع لدرس موقف الإسلام من التعصب للصف التاسع

السلآم عليكم وآلرحمه

التمييز السلبي هو واحد من الثمار المرة لشجرة التعصب، أو فلنقل هو أخطر الأعراض التي تظهر على جسد ضربه فيروس التعصب. . التمييز السلبي ضد أفراد أو مجموعات داخل مجتمع ما، ليس إذن مرض، لكنه عرض لمرض مجتمعي هو التعصب، الذي قد يكون موروثاً أو طارئاً. . قد يرجع إلى أساس تكوين المجتمع، وطبيعة علاقاته الثقافية والاقتصادية. . وقد يكون التعصب عنصراً مستجداً، أوجدته متغيرات وتأثيرات داخلية أو خارجية، الأغلب لا تكون تلك المتغيرات قد خلقت هذا التعصب من العدم، وإنما نفخ&EcirEcirc; فيه الحياة فتمدد بعد انحسار، وتعملق بعد ضآلة وكمون.

نستطيع أن نتحدث عن تعصب مادي وتعصب أدبي، إذا تأملنا في المعاني المحملة على كلمة "تعصب" واستخداماتها في حياتنا، فنحن نستخدم كلمة تعصب بمعنى الانتماء القوي والمتحمس لأمر ما، قد يكون جماعة معينة، أو فكرة أو عقيدة أو أيديولوجيا يقتنع بها الإنسان، وقد يكون التعصب لكيان أدبي، مثل ناد أو فريق رياضي يشجعه الإنسان ويتعصب له. . فالتعصب قد يتم على أسس مادية، مثل الانتماء إلى عرق أو جنس معين من البشر، وأقل منه في درجة المادية، التعصب لأصحاب مهنة أو لفريق للكرة مثلاً، أما إذا كان التعصب لفكرة أو عقيدة، فيكون في أغلبه تعصب أدبي، وإن كان له انعكاساته المادية.

لكن قد يبدو غريباً للوهلة الأولى، أن نتحدث عن تعصب إيجابي وآخر سلبي. . ما نقصده هنا ليس مجرد وصف لنتائج التعصب، وإنما يمتد الوصف لطبيعة التعصب ذاته. . فإذا كان التعصب يعني الارتباط أو الانتماء لجماعة أو لفكرة سيان، فإن طبيعة هذا الارتباط هي التي توصف بالسلبية أو الإيجابية، فإذا كان ما يربط بين الفرد والكيان المتعصب له، أو ما يشده إليه، يرجع لمزايا يراها في هذا الكيان، تؤدي لتكون شعور بالحب أو بالاقتناع لدى الفرد، فإن هذا يعد ارتباطاً إيجابياً.

أما إذا كان ما يربط الفرد بالكيان المتعصب له، هو كراهية كيانات أخرى موجودة بنفس الساحة أو المحيط، أو الخوف منها، بما يجعله يرتبط بكيانه المختار، فإن عوامل الربط أو الانتماء هنا تكون سلبية. . هي عوامل تنافر مع آخر، تلك التي دفعتني للالتصاق بمجموعتي، التي قد لا يكون بيني وبينها في هذه الحالة أي مشتركات مادية أو أدبية.

نستطيع أن نأخذ مثالين من الساحة السياسية، يوضحان المقصود بالتعصب الإيجابي والسلبي، مع الأخذ في الاعتبار أن المقصود بالتعصب حتى الآن هو مجرد الشعور بالانتماء، ولم ندخل بعد في الوجه الآخر من التعصب سيء السمعة. . لدينا انتماء دول وشعوب ما نعرفه بالاتحاد الأوروبي، نجد أن التوافق في نظم وأفكار وثقافات هذه الشعوب، هي التي جعلت مسيرتها نحو التقارب والتوحد تتقدم باستمرار، حتى صارت لها عملة واحدة، وبرلمان موحد، وغيرها من مظاهر ربما أهمها إلغاء تأثيرات الدخول فيما بينها، ليتنقل الفرد الأوروبي بين بلدان ومدن أوروبا، كما لو كانت لدولة واحدة. . عناصر التوحيد إذن ترجع إلى طبيعة تلك المكونات، وليس لعناصر خارجة عنها. . هو انتماء أو فلنقل تعصب إيجابي. . يلحق بهذا المثل، حالة اقتناع بمهارة فريق لكرة القدم، بحيث نرى مثلاً أن "الزمالك مدرسة، لعب وفن وهندسة"، وبغض النظر عن حقيقة تصور الإنسان عما ينتمي إليه، إلا أن ما يربطة بهذا الفريق هو مجرد إعجابه بأدائه، وليس كراهية باقي الفرق المنافسة له. . هنا يكون التعصب أيضاً إيجابياً.

المثال الآخر هو حالة الجامعة العربية، التي تعتبر المقابل للاتحاد الأوروبي. . لو تأملنا في أحوال تلك الدول المسماة عربية، وفي الخطاب السياسي والثقافي الداعي لوحدتها، سنلحظ غياباً شبه تام لعناصر التوافق بينها، فرغم أن هنالك بالفعل الكثير من عناصر التكامل الاقتصادي مثلاً بين هذه الدول المتجاورة، فما يتوفر لدى هذه الدولة ويفيض عن حاجتها ينقص الأخرى، التي تتمتع بمزايا يمكن أن تقايضها مع ما تحتاجه، إلا أن تواري مثل تلك التوجهات من دعوة العروبة واضح جلي، ليتصدر المشهد بدلاً منه، حالة عداء وتخويف من الآخر، الذي هو الصهيونية والإمبريالية وما شابه من التسميات ذات الوزن الثقيل!!. . هكذا تكون الوحدة العربية المزعومة وحدة تقوم على تعصب سلبي، لأنها تتأسس على كراهية آخر، وليس على حب أو توافق بين المكونات التي تتأسس منها.

في الكيانات التي تقوم على عوامل توحد (تعصب) إيجابي، لا يكون هناك مبرر لتمييز سلبي ضد آخر عدو. . فالسائد هو التوافق المؤدي للتجاذب بين الأفراد، وليس التنافر مع آخرين، يمارس ضدهم التمييز السلبي. . هنا لايستخدم مفهوم (تعصب) بمحمولاته السيئة لوصف الرابطة داخل تلك الكيانات، ليستخدم بدلاً منه مفهوم "توحد" الأكثر مناسبة للدلالة على طبيعة تلك الكيانات، ليقتصر استخدام مفهوم "تعصب" على تلك الكيانات التي تقوم على كراهية عناصر خارجية، أو التنافر معها، ذلك الذي وصفناه بالتعصب السلبي.

لنا الآن أن نتساءل عما يمكن أن تكون عليه أحوال مجتمعات أو دول، تقوم على التوحد فيما بينها، مقارنة بأخرى تقوم على التعصب. . شتان الفرق بين أفراد تتأسس علاقاتهم على عوامل توافق بينهم، يبحثون عنها، أو ينقبون عليها إن لم تكن ظاهرة، ليقيموا عليها حياتهم، وبين أناس تقوم حياتهم على التخوف من آخرين وكراهيتهم، ولا يجدون للدعوة لتوحدهم، إلا لأن تتعالى أصواتهم بصيحات عداء لأناس آخرين، قد يلقبونهم بالإمبرياليين أو الصهاينة أو الكفار . . . إلخ!!

أهم ما ينبغي علينا ملاحظته، هو أن الكيانات التي تتأسس على التوحد، تبحث باستمرار عن عوامل التوحيد، لتحاول ضم المزيد والمزيد من الأفراد والكيانات إلى التجمع، والعكس بالنسبة لتك القائمة على التعصب، إذ دائماً تسعى إلى الفرز الاستبعاد، لتأكل أو تستهلك نفسها بنفسها، عبر انشقاقاتها الداخلية. . هنا يلعب نهج تجمعها دوراً معاكساً يؤدي إلى تدميرها من الداخل.

نرى هذا جلياً في مثالينا السابقين، ففيما تتزايد أعداد الدول المنتمية للاتحاد الأوروبي القائم على التوحد، نجد الجامعة العربية تتصدع، وتنقسم لجبهات متضادة متعادية، سواء علانية أو في الخفاء!!

هكذا أيضاً يكون حال الأوطان حيث تزداد الأوطان القائمة على التوحد قوة وتماسكاً، في حين أن تلك التي يشيع فيها التعصب تتفتت إلى مكونات صغرى متباغضة متعادية، لتعود تلك المكونات الصغرى للانقسام داخلياً. . ينقسم المصريون إلى مسلمين ومسيحيين متعادين ومتباغضين، لينقسم بعد ذلك المسلمون إلى سنة وشيعة، ثم ينقسم السنة إلى سلفيين وصوفيين وقرآنيين وغيرها من تقسيمات، وكذا تنقسم الشيعة إلى عديد من الطوائف. . لنجد المسيحيين أيضاً ينقسمون إلى أرثوذكس وكاثوليك وانجيليين. . ليس التنوع هنا هو المستهجن، فالتنوع ثروة قومية وإنسانية. . المشكلة هي في الروح التي تسود بين مكونات الكيان أو الوطن الواحد، هل هي روح توحد وتعاون على البناء والتعمير، أم روح تعصب وكراهية وعداء يفضي إلى الخراب!!

منقولً لعيونكمْ

شكرااااا ...

ع الطرح المفيد}

يزاج الله كل خير

في ميزان حسناتج يارب

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة anime shado0ow مشاهدة المشاركة
شكرااااا ...

ع الطرح المفيد}

آلعفوَ ..

تسلمْ كآسبَر ع الردْ منورْ المعهدْ بذمتي’ـه آند آلموضوع بكبرهْ ..

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إمارتيه حلوه مشاهدة المشاركة
يزاج الله كل خير

في ميزان حسناتج يارب

تسلم]ـينَ الغالية ع الردْ. .

منوره

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتهــ.,!

تسلمين دبووتي .!

ربي لاهاآنــج .!

آلله يسلَمجْ. ,

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الصف الثاني عشر

استبيان عن مرض التوحد للصف الثاني عشر

*
*
*
*
*
*
*
*
*
*

أبي استبيان عن مرض التوحد
ضرووووووووووووووووري

اختي يمكن الاسفاده من هذا الرابط

http://www.3asfh.net/vb/showthread.php?t=74566


1- هل تمتلك المعرفة الكافية عن مرض التوحد؟
نعم لا
2- هل سبق لك الالتحاق بدورات توعوية للتعامل مع مرض التوحد؟
نعم لا
3- هل يعاني أحد الأشخاص من حولك أولادهم من التوحد؟
نعم لا
4- هل لمرضهم أسباب وراثية؟
نعم لا
عزيزي القارئ في حال كانت اجابتك عن السؤال الأخير بلا أرجو منك الاجابة على التالي:
5- هل كانت الأم مدخنة ؟
نعم لا
6- هل أصيبت بمرض الحصبة أو الحصبة الألمانية أثناء فترة الحمل؟
نعم لا
7- هل كانت الأم تعيش في جو ملوث بالاشعاعات والمبيدات الكيميائية؟
نعم لا
8- هل أصيب الطفل بعد التطعيم عن الأمراض ؟
نعم لا
9- هل تعتقد بأن الأطفال المصابين بهذا المرض في المملكة يتلقون العناية المناسبة لحالتهم؟
نعم لا المقتدرين مالياً فقط
10- هل تتوفر مراكز الرعاية الكافية في المملكة للمصابين بهذا المرض؟
نعم لا

يسلمو

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووور
يزاك الله الف خير

ثاانكس

مًرـٍأَحبَ ))ٍ
مٍآقصرٍوآ آعضآءِ معهٍدنَ(ـٍأ) آلغاليـَ يزآهمْ آللهَ آلفَ خَيَر

إَيْ طلًب نحنْ موؤجًوووـٍودينً وفَ) آلخٍدمةِْ

آلغلـٍآكلـًه.,

تسلموؤونـً إخ’ـوآإني .,.

يزآإكمـٍ ربي آلع’ـآفيهـٍ 🙂

[B]اللهم احمي أطفال الخليج من حميع الاعاقاة[/B]

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الصف الثاني عشر

بحث , تقرير عن مرض التوحد الامارات للصف الثاني عشر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ….
أخواني وأخواتي أرجو منكم المساعدة ببحث أو تقرير موثق عن مرض التوحد….. وبكون شاكرة لكم واااااايد

هلا اختي تم نقله الى القسم المناسب و السموحة .

مرض التوحد بالتفصيل

"التوحد هو حالة من حالات الإعاقة التى لها تطوراتها، وتعوق بشكل كبير طريقة استيعاب المخ للمعلومات ومعالجتها.
كما أنها تؤدى إلي مشاكل في اتصال الفرد بمن حوله، واضطرابات في اكتساب مهارات التعلم والسلوك الاجتماعى

– ما هو التوحد؟
– أسباب الإصابة بالتوحد.
– أعراض التوحد.
– تشخيص التوحد.
– علاج التوحد.

وتظهر إعاقة التوحد بشكل نمطى خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل لكل حوالى 15-20 مولودآ / 10.000، وتفوق نسبة إصابة الصبية أربع مرات نسبة إصابة البنات. ويحيا الأشخاص المصابون بهذا النوع من الإعاقة حياة طبيعية وتجدها منتشرة في جميع بلدان العالم وبين كل العائلات بجميع طوائفها العرقية والاجتماعية.

* الأسباب التى تؤدى إلي الإصابة بالتوحد:

لا يوجد سبب معروف لهذا النوع من الإعاقة، لكن الأبحاث الحالية تربطه:
– بالاختلافات البيولوجية والعصبية للمخ. لكن الأعراض التى تصل إلي حد العجز وعدم المقدرة علي التحكم في السلوك والتصرفات يكون سببها خلل ما في أحد أجزاء المخ.
– أو أنه يرجع ذلك إلي أسباب جينية، لكنه لم يحدد الجين الذي يرتبط بهذه الإعاقة بشكل مباشر.
– كما أن العوامل التى تتصل بالبيئة النفسية للطفل لم يثبت أنها تسبب هذا النوع من الإعاقة.
– ويظهر التوحد بين هؤلاء الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى مثل:
-Fragile X Syndrome
-Tuberous Sclerosis -Congential Rubella Syndrome
-Phenylketonuria إذا لم يتم علاجها
– تناول العقاقير الضارة أثناء الحمل لها تأثير أيضاً.
– وهناك جدل آخر حول العلاقة بين فا**ين (إم.إم.آر) والإصابة بإعاقة التوحد.
– وقد يولد الطفل به أو تتوافر لديه العوامل التى تساعد على إصابته به بعد الولادة

* أعراض التوحد:

علامات الإصابة بإعاقة التوحد:
– الكلام في الحديث مكرر ومتكلف.
– الصوت يكون غير معبرآ أو يع** أياً من الحالات الوجدانية أو العاطفية.
– تمركز الحديث عن النفس.

* تشخيص التوحد:

لا توجد اختبارات طبية لتشخيص حالات التوحد, ويعتمد التشخيص الدقيق الوحيد على الملاحظة المباشرة لسلوك الفرد وعلاقاته بالآخرين ومعدلات نموه. ولا مانع من اللجوء فى بعض الأحيان إلى الاختبارات الطبية لأن هناك العديد من الأنماط السلوكية يشترك فيها التوحد مع الاضطرابات السلوكية الأخرى. ولا يكفى السلوك بمفرده و إنما مراحل نمو الطفل الطبيعية هامة للغاية فقد يعانى أطفال التوحد من:
– تخلف عقلى.
– اضطراب فى التصرفات.
– مشاكل فى السمع.
– سلوك فظ.
* أدوات التشخيص:
يبدأ التشخيص المبكر وذلك بملاحظة الطفل من سن 24 شهراً حتى ستة أعوام وليس قبل ذلك، وأول هذه الأدوات:
1- أسئلة الأطباء للآباء عما إذا كان طفلهم:
– لم يتفوه بأيه أصوات كلامية حتى ولوغير مفهومة فى سن 12 شهراً.
– لم تنمو عنده المهارات الحركية ( الإشارة- التلويح باليد – إمساك الأشياء) فى سن 12 شهراً.
– لم ينطق كلمات فردية فى سن 16 شهراً.
– لم ينطق جملة مكونة من كلمتين فى سن 24 شهراً.
– عدم اكتمال المهارات اللغوية والاجتماعية فى مراحلها الطبيعية.
لكن هذا لا يعنى فى ظل عدم توافرها أن الطفل يعانى من التوحد، لأنه لابد وأن تكون هناك تقييمات من جانب متخصصين فى مجال الأعصاب،
الأطفال، الطب النفسى، التخاطب، التعليم.
2- مقياس مستويات التوحد لدى الأطفال(Cars):
ينسب إلى "إيريك سكوبلر " Eric schopler – فى أوائل السبعينات ويعتمد على ملاحظة سلوك الطفل بمؤشر به 15 درجة
ويقييم المتخصصون سلوك الطفل من خلال:
– علاقته بالناس.
– التعبير الجسدى .
– التكيف مع التغيير.
– استجابة الاستماع لغيره.
– الاتصال الشفهى.
3- قائمة التوحد للأطفال عند 18 شهراً (Chat):
تنسب إلى العالم"سيمون بارون كوهين" Simon Baron-Cohen – فى أوائل التسعينات وهى لاكتشاف ما إذا كان يمكن معرفة هذه الإعاقة فى سن 18 شهراً،
ومن خلالها توجه أسئلة قصيرة من قسمين القسم الأول يعده الآباء والثانى من قبل الطبيب المعالج.
4- استطلاع التوحد:
وهو مكون من 40 سؤالاً لاختبار الأطفال من سن 4 أعوام وما يزيد على ذلك لتقييم مهارات الاتصال والتفاعل الإجتماعى.
5- اختبار التوحد للأطفال فى سن عامين:
وضعه "ويندى ستون" Wendy Stone – يستخدم فيه الملاحظة المباشرة للأطفال تحت سن عامين على ثلاث مستويات التى تتضح فى حالات التوحد :
اللعب – التقليد (قيادة السيارة أو الدراجات البخارية) – الانتباه المشترك.

* علاج التوحد:

لا توجد طريقة أو دواء بعينه بمفرده يساعد فى علاج حالات التوحد،
لكن هناك مجموعة من الحلول مجتمعة مع بعضها اكتشفتها عائلات الأطفال المرضى والمتخصصون،
وهى حلول فعالة فى علاج الأعراض والسلوك التى تمنع من ممارسة حياتهم بشكل طبيعى. وهو علاج ثلاثى الأبعاد نفسى واجتماعى ودوائى.
وبينما لا يوجد عقار محدد أو فيتامين أو نظام غذائى معين يستخدم فى تصحيح مسار الخلل العصبى الذى ينتج عنه التوحد،
فقد توصل الآباء والمتخصصون بأن هناك بعض العقاقير المستخدمة فى علاج اضطرابات أخرى تأتى بنتيجة إيجابية فى بعض الأحيان فى علاج بعضاً من السلوك المتصل بالتوحد.
كما أن التغيير فى النظام الغذائى والاستعانة ببعض الفيتامينات والمعادن يساعد كثيراً
ومنها فيتامينات B12&B6 كما أن استبعاد الجلوتين (Gluten) والكازين (Casein) من النظام الغذائى للطفل يساعد على هضم أفضل واستجابة شعورية فى التفاعل مع الآخرين، لكن لم يجمع كل الباحثين على هذه النتائج.

– العلاج الدوائى:

يوجد عدداً من الأدوية لها تأثير فعال فى علاج سلوك الطفل الذى يعانى من التوحد ومن هذا السلوك:
– فرط النشاط.
– قلق.
– نقص القدرة على التركيز.
– الاندفاع.
والهدف من الأدوية هو تخفيف حدة هذا السلوك حتى يستطيع الطفل أن يمارس حياته التعليمية والاجتماعية بشكل سوى إلى حد ما وعند وصف أى دواء للآباء لابد من ضمان الأمان الكامل لأبنائهم:
– كم عدد الجرعات الملائمة؟
– أى نوع يتم استخدامه: حبوب أم شراب؟
– ما هو تأثيره على المدى الطويل؟
-هل يوجد له أية آثار جانبية؟
– كيف تتم متابعة حالة الطفل لمعرفة ما إذا كان هناك تقدم من عدمه؟
– ما هو مدى تفاعله مع العقاقير الأخرى أو النظام الغذائى المتبع؟
مع الوضع فى الاعتبار أن كل طفل له تكوينه الفسيولوجى الذى يختلف عن الآخر وبالتالى تختلف استجابته للدواء أو العقار.

* أنواع الأدوية:

1- Serotonin Re-Uptake Inhibitor
اكتشف الباحثون ارتفاع معدلات (Serotonin) فى مجرى الدم لحوالى ثلث حالات الأطفال التى تعانى من التوحد، وباستخدام هذه العقاقير التى تعادل الأعراض ومنها:
– (Clomipramine (Anafranil
– (Fluvoxamine(Luvox – (Fluoxetine(Prozac
– لوحظ استجابة الأطفال من قلة حدة:
– السلوك المتكرر. – التهيج والاستثارة. – السلوك العدائى.
– تحسن ملحوظ فى الاتصال العينى مع الآخرين والاستجابة لمن حولهم.
2- والأنواع الأخرى من العقاقير لم يتم دراستها جيداً، كما أنه من المحتمل وجود آثار جانبية لها ومنها: – Elavil – Wellbutrin
– Valium – Ativan – Xanax
3- أدوية مضادة للاضطرابات العقلية Anti-psychotic – وهذه الأدوية هى فى الأصل لعلاج الانفصام الشخصى وتقلل من:
– فرط النشاط.
– السلوك العدوانى.
– السلوك الانسحابى وعدم المواجهة.
وقد اعتمدت أربعة عقاقير منها:
– (Clozapine (Clozaril
– (Risperidone (Risperdal
– (Olanzapine (Zyprexa
– (Quetiapine (Seroquel
ولكن من المحتمل أن يكون لها آثاراً جانبية.
4- أدوية محفزة:
– وهى تستخدم بشكل أساسى للأطفال التى تعانى من نقص الانتباه لعلاج فرط النشاط ومنها:
– Ritalin
– Adderall
– Dexedine
– الفيتامينات و المعادن:
فما يزيد على العشرة أعوام السابقة، كثر الجدل حول فائدة مكملات الفيتامين والمعادن فى علاج أعراض التوحد وتحسينها.
حيث أوضحت بعد الدراسات أن بعض الأطفال تعانى من مشاكل سوء امتصاص الأطعمة ونقص فى المواد الغذائية التى يحتاجها الطفل نتيجة لخلل فى الأمعاء والتهاب مزمن فى الجهاز الهضمى مما يؤدى إلى سوء فى هضم الطعام وامتصاصه بل وفى عملية التمثيل الغذائى ككل.
لذلك نجد مرضى التوحد يعانون من نقص فى معدلات الفيتامينات الآتية: أ، ب1، ب3، ب5 وبالمثل البيوتين، السلنيوم، الزنك، الماغنسيوم، بينما على الجانب الآخر يوصى بتجنب تناول الأطعمة التى تحتوى على نحاس على أن يعوضه الزنك لتنشيط الجهاز المناعى. وتوصى أيضاً بعض الدراسات الأخرى بضرورة تناول كميات كبيرة من الكالسيوم ومن أكثر الفيتامينات شيوعاً فى الاستخدام للعلاج هو فيتامين (B) والذى يلعب دوراً كبيراً فى خلق الإنزيمات التى يحتاجها المخ، وفى حوالى عشرين دراسة تم إجراؤها فقد ثبت أن استخدام فيتامين (B) والماغنسيوم الذى يجعل هذا الفيتامين فعالاً ويحسن من حالات التوحد والتى تتضح فى السلوك الآتية:
– الاتصال العينى.
– القدرة على الانتباه.
– تحسن فى المهارات التعليمية.
– تصرفات معتدلة إلى حد ما.
هذا بالإضافة إلى الفيتامينات الأخرى مثل فيتامين "ج" والذى يساعد على مزيد من التركيز ومعالجة الإحباط – ولضبط هذه المعدلات لابد من إجراء اختبارات للدم فقد تؤذى النسب الزائدة البعض ويكون لها تأثير سام وقد لا تكون كذلك للحالات الأخرى.
Secretin- :
المفرزين هرمون معوى يحث البنكرياس والكبد على الإفراز تنتجه الأمعاء الدقيقة وهو يساعد على الهضم ليس هذا فقط بل يجعل الطفل قادراً على:
– الاستغراق فى نومه.
– تحسن فى الاتصال العينى.
– نمو المهارات الكلامية.
– زيادة الوعى.
– الاختيار الغذائى:
قد تعانى بعض حالات التوحد من حساسية لبعض أنواع الأطعمة، لكنها ليس فى نفس الوقت سبباً من أسباب الإصابة بهذا المرض وتؤثر بشكل ما على السلوك، لذا فقد يساعد استبعاد بعض المواد الغذائية من النظام الغذائى على تحسن الحالة وهذا ما يلجأ إليه الآباء والمتخصصون وخاصة البروتينات لأنها تحتوى على الجلوتين والكازين والتى لا تهضم بسهولة أو بشكل غير كامل. وامتصاص العصارة الهضمية بشكل زائد عن الحد يؤدى إلى خلل فى الوظائف الحيوية والعصبية بالمخ، وعدم تناول البروتينات يجنب مرضى التوحد تلف الجهاز الهضمى والعصبى على ألا يتم الامتناع عنها بشكل مفاجئ ولكن تدريجياً مع استشارة المتخصصين.
وعلى الجانب الآخر فأطفال التوحد يوصف جهازهم التنفسى بأنه "جهاز مثقب"
والذى يساعد على ظهور اضطرابات سلوكية وطبية أخرى مثل الارتباك، فرط النشاط، اضطرابات المعدة، الإرهاق. وباستخدام المكملات الغذائية، وعقاقير ضد الفطريات قد تقلل من هذه الأعراض.
وما زالت الأبحاث جارية حول ما إذا كانت هذه الإعاقة تحدث أثناء فترة الحمل أو الوضع أو لها علاقة بالعوامل البيئية مثل العدوى الفيروسية أو عدم توازن التمثيل الغذائى أو التعرض للمواد الكيميائية فى البيئة.


ما هو التوحد؟

مرض التوحد هو اضطراب عصبي لا يعرف مصدره. وهو إعاقة نمائية يتم تشخيصها في معظم الأحيان خلال الثلاث السنوات الأولى من عمر الطفل. تؤثر هذه الإعاقة على وظائف المخ، وتقدر نسبة الإصابة بها بنحو 1 بين كل 500 طفل وبالغ في الولايات المتحدة الأمريكية. لا تتوفر إحصائيات دقيقة عن عدد المصابين في كل دولة. وما يعرف أن إعاقة التوحد تصيب الذكور أكثر من الإناث أي بمعدل 4 إلى 1، وهي إعاقة تصيب الأسر من جميع الطبقات الاجتماعية ومن جميع الأجناس والأعراق.

ويؤثر التوحد على النمو الطبيعي للمخ في مجال الحياة الاجتماعية ومهارات التواصل communication skills . حيث عادة ما يواجه الأطفال والأشخاص المصابون بالتوحد صعوبات في مجال التواصل غير اللفظي، والتفاعل الاجتماعي وكذلك صعوبات في الأنشطة الترفيهية. حيث تؤدي الإصابة بالتوحد إلى صعوبة في التواصل مع الآخرين وفي الارتباط بالعالم الخارجي. حيث يمكن أن يظهر المصابون بهذا الاضطراب سلوكاً متكرراً بصورة غير طبيعية، كأن يرفرفوا بأيديهم بشكل متكرر، أو أن يهزوا جسمهم بشكل متكرر، كما يمكن أن يظهروا ردوداً غير معتادة عند تعاملهم مع الناس، أو أن يرتبطوا ببعض الأشياء بصورة غير طبيعية، كأن يلعب الطفل بسيارة معينة بشكل متكرر وبصورة غير طبيعية، دون محاولة التغيير إلى سيارة أو لعبة أخرى مثلاً، مع وجود مقاومة لمحاولة التغيير. وفي بعض الحالات، قد يظهر الطفل سلوكاً عدوانياً تجاه الغير، أو تجاه الذات.

كيف يتم تشخيص التوحد؟

يقلق والدي الطفل غالباً عندما يبلغ السنتان من عمره دون أن يتكلم كأقرانه، وقد يلاحظان عليه عدم التركيز البصري أو عدم ربطه للأمور. وقد يظهر على البعض الآخر سلوكيات غريبة مثل الرغبة في إيذاء الذات. إلا أن زيارة لطبيب الأطفال قد لا تفيد فقد يخبرهم بأنه لا داعي للقلق وأن الطفل على ما يرام. والواقع أنه على الوالدين عدم تكذيب حسهم الأبوي والأفضل استشارة طبيب آخر وعدم الاكتفاء برأي واحد فقط .

ولعل تشخيص مرض التوحد من أصعب الأمور وأكثرها تعقيداً، وخاصة في الدول العربية، حيث يقل عدد الأشخاص المهيئين بطريقة علمية لتشخيص التوحد، مما يؤدي إلى وجود خطأ في التشخيص، أو إلى تجاهل التوحد في المراحل المبكرة من حياة الطفل، مما يؤدي إلى صعوبة التدخل في أوقات لاحقة. حيث لا يمكن تشخيص الطفل دون وجود ملاحظة دقيقة لسلوك الطفل، ولمهارات التواصل لديه، ومقارنة ذلك بالمستويات المعتادة من النمو والتطور. ولكن مما يزيد من صعوبة التشخيص أن كثيراً من السلوك التوحدي يوجد كذلك في اضطرابات أخرى. ولذلك فإنه في الظروف المثالية يجب أن يتم تقييم حالة الطفل من قبل فريق كامل من تخصصات مختلفة، حيث يمكن أن يضم هذا الفريق: أخصائي أعصاب neurologist، أخصائي نفسي أو طبيب نفسي، طبيب أطفال متخصص في النمو، أخصائي علاج لغة وأمراض نطق speech-language pathologist، أخصائي علاج مهني occupational therapist وأخصائي تعليمي، والمختصين الآخرين ممن لديهم معرفة جيدة بالتوحد.

هذا وقد تم تطوير بعض الاختبارات التي يمكن استخدامها للوصول إلى تشخيص صحيح للتوحد، ولعل من أشهر هذه الاختبارات (CHAT (Checklist for Autism in Toddlers،
Chilhood Autism Rating Scale- CARS وغيرهما. وهي للاستخدام من قبل المتخصصين فقط.


ما هي أعراض التوحد؟
وكيف يبدو الأشخاص المصابين بالتوحد؟

عادة لا يمكن ملاحظة التوحد بشكل واضح حتى سن 24-30 شهراً، حينما يلاحظ الوالدان تأخراً في اللغة أو اللعب أو التفاعل الاجتماعي، وعادة ما تكون الأعراض واضحة في الجوانب التالية:

التواصل:

يكون تطور اللغة بطيئاً، وقد لا تتطور بتاتاً، يتم استخدام الكلمات بشكل مختلف عن الأطفال الآخرين، حيث ترتبط الكلمات بمعانٍ غير معتادة لهذه الكلمات، يكون التواصل عن طريق الإشارات بدلاً من الكلمات، يكون الانتباه والتركيز لمدة قصيرة.

التفاعل الاجتماعي:

يقضي وقتاً أقل مع الآخرين، يبدي اهتماماً أقل بتكوين صداقات مع الآخرين، تكون استجابته أقل للإشارات الاجتماعية مثل الابتسامة أو النظر للعيون.

المشكلات الحسية:

استجابة غير معتادة للأحاسيس الجسدية، مثل أن يكون حساساً أكثر من المعتاد للمس، أو أن يكون أقل حساسية من المعتاد للألم، أو النظر، أو السمع، أو الشم.

اللعب:

هناك نقص في اللعب التلقائي أو الابتكاري، كما أنه لا يقلد حركات الآخرين، ولا يحاول أن يبدأ في عمل ألعاب خيالية أو مبتكرة.

السلوك:

قد يكون نشطاً أو حركاً أكثر من المعتاد، أو تكون حركته أقل من المعتاد، مع وجود نوبات من السلوك غير السوي (كأن يضرب رأسه بالحائط، أو يعض) دون سبب واضح. قد يصر على الاحتفاظ بشيء ما، أو التفكير في فكرة بعينها، أو الارتباط بشخص واحد بعينه. هناك نقص واضح في تقدير الأمور المعتادة، وقد يظهر سلوكاً عنيفاً أو عدوانيا، أو مؤذياً للذات.

وقد تختلف هذه الأعراض من شخص لآخر، وبدرجات متفاوتة.

علاج حالات التوحد:

يقسم المختصون طرق العلاج إلى:

1- طرق العلاج القائمة على أسس علمية:

مثل:

طريقة لوفاس Lovaas:

وتسمى كذلك بالعلاج السلوكي Behaviour Therapy، أو علاج التحليل السلوكيBehaviour Analysis Therapy. ونعتبر واحدة من طرق العلاج السلوكي، ولعلها تكون الأشهر، حيث تقوم النظرية السلوكية على أساس أنه يمكن التحكم بالسلوك بدراسة البيئة التي يحدث بها والتحكم في العوامل المثيرة لهذا السلوك، حيث يعتبر كل سلوك عبارة عن استجابة لمؤثر ما.

فاست فورورد FastForWord:

وهو عبارة عن برنامج إلكتروني يعمل بالحاسوب (الكمبيوتر)، ويعمل على تحسين المستوى اللغوي للطفل المصاب بالتوحد
وتقوم فكرة هذا البرنامج على وضع سماعات على أذني الطفل، بينما هو يجلس أمام شاشة الحاسوب ويلعب ويستمع للأصوات الصادرة من هذه اللعب. وهذا البرنامج يركز على جانب واحد هو جانب اللغة والاستماع والانتباه، وبالتالي يفترض أن الطفل قادر على الجلوس مقابل الحاسوب دون وجود عوائق سلوكية.

2- طرق العلاج الأخرى (غير المبنية على أسس علمية واضحة)
التدريب على التكامل السمعيAIT) Auditory Integration Training): وتقوم آراء المؤيدين لهذه الطريقة بأن الأشخاص المصابين للتوحد مصابين بحساسية في السمع (فهم إما مفرطين في الحساسية أو عندهم نقص في الحساسية السمعية)، ولذلك فإن طرق العلاج تقوم على تحسين قدرة السمع لدى هؤلاء عن طريق عمل فحص سمع أولاً ثم يتم وضع سماعات إلى آذان الأشخاص التوحديين بحيث يستمعون لموسيقى تم تركيبها بشكل رقمي (ديجيتال) بحيث تؤدي إلى تقليل الحساسية المفرطة، أو زيادة الحساسية في حالة نقصها.

إذن ما هي أفضل طريقة للعلاج:

بسبب طبيعة التوحد، الذي تختلف أعراضه وتخف وتحد من طفل لآخر، ونظراً للاختلاف الطبيعي بين كل طفل وآخر، فإنه ليست هناك طريقة معينة بذاتها تصلح للتخفيف من أعراض التوحد في كل الحالات. وقد أظهرت البحوث والدراسات أن معظم الأشخاص المصابين بالتوحد يستجيبون بشكل جيد للبرامج القائمة على البُنى الثابتة والمُتوقعة (مثل الأعمال اليومية المتكررة والتي تعود عليها الطفل)، والتعليم المصمم بناء على الاحتياجات الفردية لكل طفل، وبرامج العلاج السلوكي، و البرامج التي تشمل علاج اللغة، وتنمية المهارات الاجتماعية، والتغلب على أية مشكلات حسية. على أن تدار هذه البرامج من قبل أخصائيين مدربين بشكل جيد، وبطريقة متناسقة، وشاملة. كما يجب أن تكون الخدمة مرنة تتغير بتغير حالة الطفل، وأن تعتمد على تشجيع الطفل وتحفيزه، كما يجب تقييمها بشكل منتظم من أجل محاولة الانتقال بها من البيت إلى المدرسة إلى المجتمع. كما لا يجب إغفال دور الوالدين وضرورة تدريبهما للمساعدة في البرنامج، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي لهما.
صار الآن من الممكن تشخيص مرض التوحد عند الأطفال في نهاية السنة الأولى من عمرهم بعد أن كان من الصعب تشخيصه قبل أن يبلغ الطفل منتصف السنة الثانية من عمره ,فإذا اكتشف الولدان أنه لا يقدر على نطق بعض العبارات مثل (ما ….ما …با …با …) ولا ينظر في عين الآخرين ولا يبتسم لأحد عبارات المداعبة ولا يستجيب عند سماع اسمه ويرتبط ارتباطا شديدا بلعبه واحدة ولا يستطيع نطق كلمتين حتى سن عامين فهناك احتمال انه مصاب بالتوحد

هذه المعلومة أحدث ما توصل أليه الأبحاث عن مرض التوحد كما جاء في بحث الدكتورة نجوى عبد المجيد أستاذه الوراثة البشرية ورئيسه وخده بحوث الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة

والتي تقول أن مرض التوحد من الإعاقات التطورية الصعبة بالنسبة لطفل وأسرته حيث يعانى الصغير من مشاكل التفاعل الاجتماعي وتأخر النمو الادراكي في الكلام وفى تطور اللغة فقد لا يبدأ الكلام قبل سن خمس سنوات هذا بالأضافه إلى البطء في المهارات التعليمية
كما يعانى 25%منهم من حالات صرع ومن الحركات الزائدة
وعدم القدرة على التركيز والاستيعاب .ا

مرض التوحد كما جاء في الدراسة بداء التعرف عليه منذ حوالي 60 عام وبالتحديد سنه 1944 ولقد زادت نسبه حدوثه من طفل في كل 10 ألاف طفل في عام 1978 إلى طفل في كل 300 طفل وفى أبريل سنه 200 حيث أعلن مركز مراقبه الأمراض (cdc) ا فى الولايات المتحدة الأمريكية عن ارتفاع نسبة حدوث هذا المرض في ولاية نيو جيرسى وقدرت نسبة الإصابة بحوالى 6.7 طفل لكل ألف طفل …مما يدعونا للتساؤل …عن سبب هذه الإعاقة التي تزيد ..ا

لا نستطيع القول أنه مرض وراثي لأنه أيضا يرتبط بالعامل البيئي
فقد يكون الطفل حاملا للجين المسبب للمرض ثم يتعرض
أولا لبيئة تسبب ظهور أعراض المرض , ويرتبط التوحد بعدد من الجينات وليس حينا واحدا , وهذه بعض النظريات التو توصلت لها الأبحاث عن أسباب مرض التوحد :- ا

• لوحظ أن الأطفال الذين يعانون من التوحد يعانون من حساسية من مادة الكازين ( وهى موجودة في لبن وحليب الأبقار والماعز ) وكذلك الجلوتين وهى مادة بروتينية موجودة فى القمح والشعير والشوفان .ا

• عندما يأخذ الطفل المضاد الحيوي يؤدى ذلك إلى القضاء على البكتيريا الضارة والنافعة أيضا في نفس الوقت وإلى تكاثر الفطريات التي تقوم بدورها في إفراز المواد الكيميائية

• لقاح النكاف والحصبة والحصبة الألمانية ..وجد أن الأطفال المصابون بالتوحد يعانون أضربات في جهاز المناعة مقارنة بالأطفال الآخرين وهذه اللقاحات تزيد فى الخلل وبعض دراسات المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية أثبتت أن هناك علاقة بين حدوث التوحد وهذه اللقاحات

• عن حساب كمية الزئبق التى تصل للطفل عن طريق عطاء اللقاحات –وجد أنها أعلى بكثير من النسبة المسموح بها حسب لوائح منظمة الأغذية العالمية والأدوية الأمريكية وهذه النسبة تعتبر سامة وضارة بصحة الطفل وقد تكون من الأسباب التي تؤدى إلى التوحد .ا

إلى هنا تنتهي الأسباب المحتملة لمرض التوحد لكن هناك حقيقة هامة أخرى عن هذا المرض
وهى أن 75% من حالات الإصابة به تكون بين الذكور
وهو بذلك يشابه مرض هشاشة كروموسوم x الوراثى ولذلك هناك تحذيرات طبية تحذر من عدم الخلط بينه وبين مرض التوحد وتشير إلى أن قسم بحوث الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة قد توصل إلى سمات مميزة إكلينيكية من خلالها يمكن معرفة الفرق بين المرضين وتؤكد ضرورة الدقة والتشخيص حيث يعتمد التشخيص على تقدير الطبيب فقد يرى أنها حالة توحد بينما يرى غيرة أنها ليست كذلك

والنتيجة التالية ويمكن أن تساعد في الكشف عن وجود التوحد
:::-ا
• الصعوبة في الاختلاط والتفاعل مع الآخرين
• يتصرف الطفل كأنه أصم
• يقاوم تغير الروتين
• يضحك ويقهقه بدون مناسبة
• لا يبدى خوفا من المخاطر
• يشير بالإيماءات
• لا يحب العناق
• مفرط الحركة
• لا يستطيع التواصل مع البشر
• تدوير الأجسام واللعب بها
• ارتباط غير مناسب بالأجسام والأشياء
• يطيل البقاء واللعب الانفرادي
• أسلوبه متحفظ وفاتر المشاعر

أما عن علاج هؤلاء الأطفال فقد أجرى بحث بالقسم فوجد ان 90 %منهم يعانون من نقص في الزنك وزيادة في النحاس ونقص في الكالسيوم والماغنسيوم ونقص في الأحماض الدهنية الغير مشبعة ونقص كامل في مضادات الأكسدة
وإجراء هذه التحاليل يتيح فرصة التدخل العلاجي بوصف الفيتامينات والدواء لأطفال

ولا تزال الأبحاث مستمرة لمساعدة الأطفال الذين يعانون من التوحد

__________________

مصادر :
معهد الامارات التعليمي
www.uae.ii5ii.com
قوقل
www.google.com
http://www.lakii.com/vb/showthread.php?t=295962

مشكوووووووووور أخوي أمير 257 على هالبحث وجزاك الله ألف خير

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amir257 مشاهدة المشاركة
مرض التوحد بالتفصيل

"التوحد هو حالة من حالات الإعاقة التى لها تطوراتها، وتعوق بشكل كبير طريقة استيعاب المخ للمعلومات ومعالجتها.
كما أنها تؤدى إلي مشاكل في اتصال الفرد بمن حوله، واضطرابات في اكتساب مهارات التعلم والسلوك الاجتماعى

– ما هو التوحد؟
– أسباب الإصابة بالتوحد.
– أعراض التوحد.
– تشخيص التوحد.
– علاج التوحد.

وتظهر إعاقة التوحد بشكل نمطى خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل لكل حوالى 15-20 مولودآ / 10.000، وتفوق نسبة إصابة الصبية أربع مرات نسبة إصابة البنات. ويحيا الأشخاص المصابون بهذا النوع من الإعاقة حياة طبيعية وتجدها منتشرة في جميع بلدان العالم وبين كل العائلات بجميع طوائفها العرقية والاجتماعية.

* الأسباب التى تؤدى إلي الإصابة بالتوحد:

لا يوجد سبب معروف لهذا النوع من الإعاقة، لكن الأبحاث الحالية تربطه:
– بالاختلافات البيولوجية والعصبية للمخ. لكن الأعراض التى تصل إلي حد العجز وعدم المقدرة علي التحكم في السلوك والتصرفات يكون سببها خلل ما في أحد أجزاء المخ.
– أو أنه يرجع ذلك إلي أسباب جينية، لكنه لم يحدد الجين الذي يرتبط بهذه الإعاقة بشكل مباشر.
– كما أن العوامل التى تتصل بالبيئة النفسية للطفل لم يثبت أنها تسبب هذا النوع من الإعاقة.
– ويظهر التوحد بين هؤلاء الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى مثل:
-Fragile X Syndrome
-Tuberous Sclerosis -Congential Rubella Syndrome
-Phenylketonuria إذا لم يتم علاجها
– تناول العقاقير الضارة أثناء الحمل لها تأثير أيضاً.
– وهناك جدل آخر حول العلاقة بين فا**ين (إم.إم.آر) والإصابة بإعاقة التوحد.
– وقد يولد الطفل به أو تتوافر لديه العوامل التى تساعد على إصابته به بعد الولادة

* أعراض التوحد:

علامات الإصابة بإعاقة التوحد:
– الكلام في الحديث مكرر ومتكلف.
– الصوت يكون غير معبرآ أو يع** أياً من الحالات الوجدانية أو العاطفية.
– تمركز الحديث عن النفس.

* تشخيص التوحد:

لا توجد اختبارات طبية لتشخيص حالات التوحد, ويعتمد التشخيص الدقيق الوحيد على الملاحظة المباشرة لسلوك الفرد وعلاقاته بالآخرين ومعدلات نموه. ولا مانع من اللجوء فى بعض الأحيان إلى الاختبارات الطبية لأن هناك العديد من الأنماط السلوكية يشترك فيها التوحد مع الاضطرابات السلوكية الأخرى. ولا يكفى السلوك بمفرده و إنما مراحل نمو الطفل الطبيعية هامة للغاية فقد يعانى أطفال التوحد من:
– تخلف عقلى.
– اضطراب فى التصرفات.
– مشاكل فى السمع.
– سلوك فظ.
* أدوات التشخيص:
يبدأ التشخيص المبكر وذلك بملاحظة الطفل من سن 24 شهراً حتى ستة أعوام وليس قبل ذلك، وأول هذه الأدوات:
1- أسئلة الأطباء للآباء عما إذا كان طفلهم:
– لم يتفوه بأيه أصوات كلامية حتى ولوغير مفهومة فى سن 12 شهراً.
– لم تنمو عنده المهارات الحركية ( الإشارة- التلويح باليد – إمساك الأشياء) فى سن 12 شهراً.
– لم ينطق كلمات فردية فى سن 16 شهراً.
– لم ينطق جملة مكونة من كلمتين فى سن 24 شهراً.
– عدم اكتمال المهارات اللغوية والاجتماعية فى مراحلها الطبيعية.
لكن هذا لا يعنى فى ظل عدم توافرها أن الطفل يعانى من التوحد، لأنه لابد وأن تكون هناك تقييمات من جانب متخصصين فى مجال الأعصاب،
الأطفال، الطب النفسى، التخاطب، التعليم.
2- مقياس مستويات التوحد لدى الأطفال(Cars):
ينسب إلى "إيريك سكوبلر " Eric schopler – فى أوائل السبعينات ويعتمد على ملاحظة سلوك الطفل بمؤشر به 15 درجة
ويقييم المتخصصون سلوك الطفل من خلال:
– علاقته بالناس.
– التعبير الجسدى .
– التكيف مع التغيير.
– استجابة الاستماع لغيره.
– الاتصال الشفهى.
3- قائمة التوحد للأطفال عند 18 شهراً (Chat):
تنسب إلى العالم"سيمون بارون كوهين" Simon Baron-Cohen – فى أوائل التسعينات وهى لاكتشاف ما إذا كان يمكن معرفة هذه الإعاقة فى سن 18 شهراً،
ومن خلالها توجه أسئلة قصيرة من قسمين القسم الأول يعده الآباء والثانى من قبل الطبيب المعالج.
4- استطلاع التوحد:
وهو مكون من 40 سؤالاً لاختبار الأطفال من سن 4 أعوام وما يزيد على ذلك لتقييم مهارات الاتصال والتفاعل الإجتماعى.
5- اختبار التوحد للأطفال فى سن عامين:
وضعه "ويندى ستون" Wendy Stone – يستخدم فيه الملاحظة المباشرة للأطفال تحت سن عامين على ثلاث مستويات التى تتضح فى حالات التوحد :
اللعب – التقليد (قيادة السيارة أو الدراجات البخارية) – الانتباه المشترك.

* علاج التوحد:

لا توجد طريقة أو دواء بعينه بمفرده يساعد فى علاج حالات التوحد،
لكن هناك مجموعة من الحلول مجتمعة مع بعضها اكتشفتها عائلات الأطفال المرضى والمتخصصون،
وهى حلول فعالة فى علاج الأعراض والسلوك التى تمنع من ممارسة حياتهم بشكل طبيعى. وهو علاج ثلاثى الأبعاد نفسى واجتماعى ودوائى.
وبينما لا يوجد عقار محدد أو فيتامين أو نظام غذائى معين يستخدم فى تصحيح مسار الخلل العصبى الذى ينتج عنه التوحد،
فقد توصل الآباء والمتخصصون بأن هناك بعض العقاقير المستخدمة فى علاج اضطرابات أخرى تأتى بنتيجة إيجابية فى بعض الأحيان فى علاج بعضاً من السلوك المتصل بالتوحد.
كما أن التغيير فى النظام الغذائى والاستعانة ببعض الفيتامينات والمعادن يساعد كثيراً
ومنها فيتامينات B12&B6 كما أن استبعاد الجلوتين (Gluten) والكازين (Casein) من النظام الغذائى للطفل يساعد على هضم أفضل واستجابة شعورية فى التفاعل مع الآخرين، لكن لم يجمع كل الباحثين على هذه النتائج.

– العلاج الدوائى:

يوجد عدداً من الأدوية لها تأثير فعال فى علاج سلوك الطفل الذى يعانى من التوحد ومن هذا السلوك:
– فرط النشاط.
– قلق.
– نقص القدرة على التركيز.
– الاندفاع.
والهدف من الأدوية هو تخفيف حدة هذا السلوك حتى يستطيع الطفل أن يمارس حياته التعليمية والاجتماعية بشكل سوى إلى حد ما وعند وصف أى دواء للآباء لابد من ضمان الأمان الكامل لأبنائهم:
– كم عدد الجرعات الملائمة؟
– أى نوع يتم استخدامه: حبوب أم شراب؟
– ما هو تأثيره على المدى الطويل؟
-هل يوجد له أية آثار جانبية؟
– كيف تتم متابعة حالة الطفل لمعرفة ما إذا كان هناك تقدم من عدمه؟
– ما هو مدى تفاعله مع العقاقير الأخرى أو النظام الغذائى المتبع؟
مع الوضع فى الاعتبار أن كل طفل له تكوينه الفسيولوجى الذى يختلف عن الآخر وبالتالى تختلف استجابته للدواء أو العقار.

* أنواع الأدوية:

1- Serotonin Re-Uptake Inhibitor
اكتشف الباحثون ارتفاع معدلات (Serotonin) فى مجرى الدم لحوالى ثلث حالات الأطفال التى تعانى من التوحد، وباستخدام هذه العقاقير التى تعادل الأعراض ومنها:
– (Clomipramine (Anafranil
– (Fluvoxamine(Luvox – (Fluoxetine(Prozac
– لوحظ استجابة الأطفال من قلة حدة:
– السلوك المتكرر. – التهيج والاستثارة. – السلوك العدائى.
– تحسن ملحوظ فى الاتصال العينى مع الآخرين والاستجابة لمن حولهم.
2- والأنواع الأخرى من العقاقير لم يتم دراستها جيداً، كما أنه من المحتمل وجود آثار جانبية لها ومنها: – Elavil – Wellbutrin
– Valium – Ativan – Xanax
3- أدوية مضادة للاضطرابات العقلية Anti-psychotic – وهذه الأدوية هى فى الأصل لعلاج الانفصام الشخصى وتقلل من:
– فرط النشاط.
– السلوك العدوانى.
– السلوك الانسحابى وعدم المواجهة.
وقد اعتمدت أربعة عقاقير منها:
– (Clozapine (Clozaril
– (Risperidone (Risperdal
– (Olanzapine (Zyprexa
– (Quetiapine (Seroquel
ولكن من المحتمل أن يكون لها آثاراً جانبية.
4- أدوية محفزة:
– وهى تستخدم بشكل أساسى للأطفال التى تعانى من نقص الانتباه لعلاج فرط النشاط ومنها:
– Ritalin
– Adderall
– Dexedine
– الفيتامينات و المعادن:
فما يزيد على العشرة أعوام السابقة، كثر الجدل حول فائدة مكملات الفيتامين والمعادن فى علاج أعراض التوحد وتحسينها.
حيث أوضحت بعد الدراسات أن بعض الأطفال تعانى من مشاكل سوء امتصاص الأطعمة ونقص فى المواد الغذائية التى يحتاجها الطفل نتيجة لخلل فى الأمعاء والتهاب مزمن فى الجهاز الهضمى مما يؤدى إلى سوء فى هضم الطعام وامتصاصه بل وفى عملية التمثيل الغذائى ككل.
لذلك نجد مرضى التوحد يعانون من نقص فى معدلات الفيتامينات الآتية: أ، ب1، ب3، ب5 وبالمثل البيوتين، السلنيوم، الزنك، الماغنسيوم، بينما على الجانب الآخر يوصى بتجنب تناول الأطعمة التى تحتوى على نحاس على أن يعوضه الزنك لتنشيط الجهاز المناعى. وتوصى أيضاً بعض الدراسات الأخرى بضرورة تناول كميات كبيرة من الكالسيوم ومن أكثر الفيتامينات شيوعاً فى الاستخدام للعلاج هو فيتامين (B) والذى يلعب دوراً كبيراً فى خلق الإنزيمات التى يحتاجها المخ، وفى حوالى عشرين دراسة تم إجراؤها فقد ثبت أن استخدام فيتامين (B) والماغنسيوم الذى يجعل هذا الفيتامين فعالاً ويحسن من حالات التوحد والتى تتضح فى السلوك الآتية:
– الاتصال العينى.
– القدرة على الانتباه.
– تحسن فى المهارات التعليمية.
– تصرفات معتدلة إلى حد ما.
هذا بالإضافة إلى الفيتامينات الأخرى مثل فيتامين "ج" والذى يساعد على مزيد من التركيز ومعالجة الإحباط – ولضبط هذه المعدلات لابد من إجراء اختبارات للدم فقد تؤذى النسب الزائدة البعض ويكون لها تأثير سام وقد لا تكون كذلك للحالات الأخرى.
Secretin- :
المفرزين هرمون معوى يحث البنكرياس والكبد على الإفراز تنتجه الأمعاء الدقيقة وهو يساعد على الهضم ليس هذا فقط بل يجعل الطفل قادراً على:
– الاستغراق فى نومه.
– تحسن فى الاتصال العينى.
– نمو المهارات الكلامية.
– زيادة الوعى.
– الاختيار الغذائى:
قد تعانى بعض حالات التوحد من حساسية لبعض أنواع الأطعمة، لكنها ليس فى نفس الوقت سبباً من أسباب الإصابة بهذا المرض وتؤثر بشكل ما على السلوك، لذا فقد يساعد استبعاد بعض المواد الغذائية من النظام الغذائى على تحسن الحالة وهذا ما يلجأ إليه الآباء والمتخصصون وخاصة البروتينات لأنها تحتوى على الجلوتين والكازين والتى لا تهضم بسهولة أو بشكل غير كامل. وامتصاص العصارة الهضمية بشكل زائد عن الحد يؤدى إلى خلل فى الوظائف الحيوية والعصبية بالمخ، وعدم تناول البروتينات يجنب مرضى التوحد تلف الجهاز الهضمى والعصبى على ألا يتم الامتناع عنها بشكل مفاجئ ولكن تدريجياً مع استشارة المتخصصين.
وعلى الجانب الآخر فأطفال التوحد يوصف جهازهم التنفسى بأنه "جهاز مثقب"
والذى يساعد على ظهور اضطرابات سلوكية وطبية أخرى مثل الارتباك، فرط النشاط، اضطرابات المعدة، الإرهاق. وباستخدام المكملات الغذائية، وعقاقير ضد الفطريات قد تقلل من هذه الأعراض.
وما زالت الأبحاث جارية حول ما إذا كانت هذه الإعاقة تحدث أثناء فترة الحمل أو الوضع أو لها علاقة بالعوامل البيئية مثل العدوى الفيروسية أو عدم توازن التمثيل الغذائى أو التعرض للمواد الكيميائية فى البيئة.

يسلموو اخوي ما قصرت ع هالجهد

يعطيك العافيه

شــــــكرا ع الـــبحث الغاوي …

دمت بحفظ الرحمن

يسلمووووو ع البحث واايد حلوو

اللعم اعز الاسلام و المسلمين