طالبكم ….تقرير عن البناء الضوئي
بحيث يحتوي
1- العوامل المؤثرة ايجابيا على عملية البناء الضوئي
2- العوامل المؤثرة سلبا على عملية البناء الضوئي
بليييز ما تردوني
الموضوع: أولا العوامل الخارجية:
1-شدة الإضاءة :
لشدة الإضاءة في البيئة الخارجية للنبات ومدة تعرضه للضوء تأثير على عملية البناء الضوئي ومعدل حدوثها فعندما تكون شدة الإضاءة منخفضة فإن سرعة عملية البناء الضوئي تتناسب طردياً معها حيث يزداد معدل البناء الضوئي مع ارتفاع شدة الضوء .و لكن إذا زادت شدة الإضاءة بدرجة كبيرة ، واستمر تعرض النبات للضوء العادي مدة طويلة ، فإن ذلك يؤدي إلى انخفاض نشاط البناء الضوئي .
2- تركيز ثاني أكسيد الكربون:
زيادة تركيز ثاني أكسيد الكربون يؤدي إلى زيادة سرعة عملية البناء الضوئي وإذا زاد تركيز ثاني أكسد الكربون في البيئة الخارجية بدرجة عالية انخفضت سرعة عملية البناء الضوئي ويعزى ذلك لأثرها السام على النبات وإغلاقه لثغوره حماية لنفسه من هذا التأثير ، وعند إغلاق الثغور ينخفض تركيز ثاني أكسد الكربون حول الخلايا الخاصة بالبناء الضوئي ومن ثم تتناقص سرعة العملية .
3-درجة الحرارة:
تتأثر الأنزيمات الخاصة بدورات البناء الضوئي بدرجات الحرارة زيادةً ونقصاناً حيث ارتفاع درجة الحرارة يسرع من حدوث عملية البناء الضوئي ولكن مع الزيادة المفرطة في درجة الحرارة يؤدي ذلك إلى الانخفاض في معدل البناء الضوئي وبذلك تتأثر العملية .
4-المــــــــــــــــــاء:
وجد أن الكمية اللازمة من الماء لاستمرار عملية البناء الضوئي تقدر بحوالي 1 % فقط من جملة الماء الممتص بواسطة النبات. وقد لوحظ أن معدل البناء الضوئي يرتفع إذا ما حدث جفاف بسيط بالأوراق ( 15 % فقد ماء ) ولكن هذا المعدل ينخفض تماما إذا ما وجد جفاف شديد بهذه الأوراق (45 % فقد ماء) حيث أن فقد الماء يؤدي إلي الانكماش في الخلايا وبالتالي قفل الثغور فيقل معدل التمثيل تبعا لذلك و يؤدى الجفاف أيضا إلي قلة قابلية الأغشية البلازمية للنفاذية وجفاف الأنزيمات النسبي وقد يؤدي إلي قلة سرعة تكوين المواد الكربوهيدارتية المتكونة من عملية البناء مما يؤدى إلي تراكمها في الأوراق وبالتالي بطء سرعة عملية البناء .
5- تأثير المواد الغذائية:
نقص بعض العناصر يؤدي لقلة معدل عملية البناء الضوئي لكونها عوامل مساعدة لبعض الأنزيمات الخاصة بتفاعلات الظلام أو لضرورة وجودها لإتمام عملية تفاعل الضوء مثل الكلورين والذي يؤدى نقصه إلي عدم إمكان نقل الالكترونات من الماء إلي الكلوروفيل وقد يكون نقص عنصر مؤثرا علي بناء الكلوروفيل نفسه كما في حالة نقص الحديد أو النتروجين أو الماغنيسيوم وغيرها كما انه يدخل كمادة تفاعل أثناء تفاعلات الظلام .
ثانيا العوامل الداخلية:
1- الأنزيمات:
حيث تتوقف عملية البناء الضوئي على توفر الأنزيمات الخاصة بهاو وكفاءتها وحدوث أي خلل بها يؤدي إلى التأثير على معدل العملية
2- تركيب الورقة الداخلي:
حيث تتوقف كفاءة العملية على التركيب الداخلي للورقة والذي يختلف في ذوات الفلقة عن ذوات الفلقتين.
3- تراكم المنتجات:
إن تراكم المنتجات الكربوهايدريتية الناتجة من عملية البناء الضوئي في الأوراق يؤدي إلى بطء العملية ..
البناء الضوئي وهي عملية حيوية هامة تحدث في النباتات , الطحالب و البكتيريا الخضراء المزرقة .
– و العناصر اللازمة لحدوثها : الماء ، الضوء ، ثاني أكسيد الكربون .
– أهميتها : 1- إنتاج الأكسجين اللازم لعملية التنفس .
2- الحفاظ على ثبات O2 ، CO2 في الجو .
3- إنتاج مواد عضوية معقدة من مواد غير عضوية أولية بسيطة .
معادلة ماير
* تركيب البلاستيدات الخضراء :
البلاستيدات الخضراء من أكثر أنواع البلاستيدات انتشاراً ، وهي عضيات خلوية تتم فيها عملية البناء الضوئي .
– تحاط البلاستيدات الخضراء بغشائين خارجي وداخلي ويعملان على تنظيم انتقال المواد من البلاستيدة وإليها .
* صفائح غشائية مرتبة على شكل أكياس مسطحة تدعى الثايلاكويدات ، تترتب فوق بعضها على هيئة أقراص لتشكل الغرانا ومفردها غرانم وتنتظم هذه الأقراص بطريقة تسمح لها بامتصاص الحد الأقصى من الضوء .
* تحتوي أعشية الثايلاكويدات على أصباغ مختلفة تمتص الطاقة الضوئية وبخاصة صبغة الكلوروفيل ، كما تحتوي على بعض الأنزيمات وعلى نواقل للإلكترونات من أهمها بروتينات ، سيتوكرومات .
* اللُحمة (Stroma): سائل كثيف يوجد بين الغشاء الداخلي للبلاستيدات الخضراء والغرانا وتحتوي على معظم الأنزيمات اللازمة لعملية البناء الضوئي بالإضافة إلى حبيبات نشوية وجزيئات DNA ، RNA ورايبوسومات .
آلية البناء الضوئي :
تتضمن عملية البناء الضوئي سلسلة من التفاعلات الكيميائية ، يتم فيها امتصاص الطاقة الضوئية وتحويلها إلى طاقة كيميائية تختزن في المركبات العضوية .
تشمل عملية البناء الضوئي مرحلتين متميزتين تبعاً لحاجتهما للضوء ولكنهما مرتبطتان ببعضهما :
المرحلة الأولى : التفاعلات الضوئية : يتم فيها امتصاص الطاقة الضوئية بوساطة جزيء الكلوروفيل في الثايلاكويدات وتحويلها إلى طاقة كيميائية تختزن مؤقتاً في جزيئات غنية بالطاقة .
المرحلة الثانية : التفاعلات اللاضوئية : تستخدم الجزيئات الغنية بالطاقة في بناء مركبات سكر ثلاثية الكربون بإضافة ثاني أكسيد الكربون الجوي في سلسلة من تفاعلات تشكل حلقة كالفن ويتم في هذه المرحلة خزن الطاقة في السكريات والمركبات العضوية الأخرى الناتجة منها.
ملاحظة : التفاعلات الضوئية : تحتاج للضوء .
التفاعلات اللاضوئية : لا تحتاج للضوء ، وتعتمد على نواتج التفاعلات الضوئية .
التفاعلات الضوئية :
تضم نوعين من التفاعلات ، لا حلقية وحلقية .
أ- التفاعلات الضوئية اللاحلقية :
– يوجد نظامان لإمتصاص الطاقة الضوئية في البلاستيدات الخضراء .
– يتكون كل نظام من (200 – 300) جزيء كلوروفيل وعوامل ناقلة للإلكترونات .
– النظام الضوئي الأول يمتص موجات الضوء بطول (700) نانومتر .
– النظام الضوئي الثاني يمتص موجات الضوء بطول (680) نانومتر .
يعمل هذان النظامان عملاً متكاملاً لامتصاص الطاقة الضوئية ، إذ تمتص جزيئات الكلوروفيل وبعض الأصباغ المساعدة في كل نظام الطاقة الضوئية وتركزها وتنقلها إلى جزيء كلوروفيل خاص في كلا النظامين يسمى مركز التفاعل والذي يعد الجزيء الوحيد في كل نظام ضوئي القادر على إطلاق إلكترونات مهيجة ( غنية بالطاقة ) بسبب امتصاصها الطاقة الضوئية .
ملخص للتفاعلات الضوئية اللاحلقية :
1- تمتص جزيئات الكلوروفيل في النظام الضوئي الأول موجات الضوء بطول (700) نانومتر وتنقلها إلى مركز التفاعل مؤدية إلى إطلاق إلكترونات مهيجة (غنية بالطاقة) ويحدث فقد للإلكترونات .
2- تمتص جزيئات الكلوروفيل في النظام الضوئي الثاني موجات الضوء بطول (680) نانومتر ، وتنقلها إلى مركز التفاعل مؤدية إلى إطلاق إلكترونات مهيجة ويحدث تحلل للماء .
3- الإلكترونات المهيجة والتي يفقدها النظام الضوئي الثاني تنتقل بوساطة سلسلة نقل الإلكترون إلى النظام الضوئي الأول لتعويض الإلكترونات المفقودة .
ملاحظة : أثناء إنتقال الإلكترونات بين النظام الثاني والأول في سلسلة نقل الإلكترون يتم بناء جزيئات ATP
4- الإلكترونات المهيجة والبروتونات الناتجة من تحلل الماء يستقبلها مركب ناقل للهيدروجين +NADP فيتحول إلى شكل مختزل هو NADPH .
نواتج التفاعلات الضوئية اللاحلقية :
1- إطلاق غاز الأكسجين .
2- تكوين مركب ATP ، NADPH بكميات متساوية .
ب- التفاعلات الضوئية الحلقية :
– سميت هذه التفاعلات بالحلقية لأن الإلكترونات المهيجة من النظام الضوئي الأول بفعل الطاقة الضوئية تعود مرة أخرى إلى مركز التفاعل الذي انطلقت منه مروراً بسلسلة نقل الإلكترون .
– ينتج من هذه التفاعلات ATP فقط .
* التفاعلات اللاضوئية ( حلقة كالفن ) :
– تحدث هذه التفاعلات في منطقة اللُحمة (الستروما) بوجود الأنزيمات والمواد اللازمة .
– يتطلب حدوث هذه التفاعلات وجود ATP ، NADPH الناتجين من التفاعلات الضوئية .
– تشتمل حلقة كالفن سلسلة من التفاعلات تبدأ بالسكر الخماسي ربيولوز ثنائي الفسفات .
خطوات حلقة كالفن :
1- تتحد ثلاثة جزيئات من CO2 مع ثلاثة جزيئات ربيولوز ثنائي الفسفات وتسمى هذه العملية تثبيت ثنائي أكسيد الكربون ، لتنتج ثلاثة جزيئات من مركب وسطي غير ثابت .
2- يتحلل المركب الوسطي غير الثابت لحظياً عند تكونه ، فينشطر إلى جزئين من حمص غليسرين أحادي الفوسفات (PGA) .
3- يتم اختزال كل جزيء من حمض غليسرين أحادي الفسفات باستخدام جزيء ATP والهيدروجين في مركب NADPH لينتج مركب غليسر الدهايد أحادي الفسفات (PGAL) .
4- تمر خمسة جزيئات من PGAL في سلسلة من التفاعلات يلزمها 3 جزيئات ATP لإعادة بناء ثلاثة جزيئات من ربيولوز ثنائي الفسفات ، مما يسمح باستمرار حلقة كالفن .
ملاحظة : الجزء السادس من PGAL يشكل الناتج النهائي لحلقة كالفن ويستخدم في بناء المواد العضوية الأخرى من سكريات ونشويات ودهون وبروتينات .
– البناء الضوئي من أهم العلميات الحيوية في النظم البيئية الأرضية ، فهي ترتبط بإنتاج الطاقة ،والمواد الغذائية ،وأهم المركبات الحيوية اللازمة للكائنات الحية .
– فجميع المواد الكربوهيدراتية ، وكل فحم العالم وبتروله ونشبه ومطاطه ومعظم طاقاته جاء من خلال هذه العملية ، ويرتبط إنتاج الدهن والبروتين والفيتامينات والهرومونات والأدوية غير الصنق ؟؟،والعطور الطبيعية ، بها أيضاً.
– وبعملية البناء الضوئي يحدث الاتزان البيئي وتثبت نسبتا ثاني أكسيد الكربون والأكسجين في الجو، وبنفس العملية يتم إعادة ارتباط المكونات البيئية المهمة مع بعضها البعض لإنتاج مواد ذات طاقة عالية من مواد منخفضة الطاقة .
– ولو رسمنا صورة عملية خيالية للأرض في غياب عملية البناء الضوئي ، لرأينا أرضاً صخرية غابت منها الحياة ، وتبعثرت مكوناتها المعدنية ، واختلت نظمها البيئية الحالية ، وعندما تسطع عليها الشمس تحولها إلى كتلة ساخنة من المعدن والصخر، وإذا غابت الشمس تحولت إلى كتلة باردة .
النبات الأخضر وعملية البناء الضوئي
النبات الأخضر – والكائنات الحية الأخرى المرتبطة بعملية البناء الضوئي – من أهم الكائنات الحية في النظم البيئية الأرضية ، ويحتاج النبات إلى الماء والضوء وثاني أكسيد الكربون والعناصر المعدنية والعناصر الغذائية غير المعدنية ( العضوية) ، حيث يستقل العناصر السابقة في بناء جسده وإنتاج أعضائه ، والقيام بالعمليات الحيوية اللازمة لحياته ، ويخزن الزائد عن حاجته عن هيئة منتجات نباتية تستغلها الكائنات الحية الأخرى في تغذيتها ونموها ، والقيام بالعمليات الحيوية اللازمة لحياتها ، وحياة الكائنات الحية المرتبطة بها في النظام البيئي .
– ويتحصل النبات على العناصر المعدنية وبعض العناصر الغذائية العضوية والماء من التربة ، ويتحصل على الضوء وثاني أكسيد الكربون من البيئة المحيطة به .
– وتتم عملية البناء الضوئي في الأوراق وبعض السيقان الخضراء ، والتراكيب النباتية المحتوية على أصباغ البناء الضوئي ( اليخضور).
– وتتأثر عملية البناء الضوئي بالعديد من العوامل المحددة لها ، والمؤثرة فيها في البيئة الخارجية مثل : الضوء والماء والحرارة وثاني أكسيد الكربون ، كما تتأثر تلك العملية بالعديد من العوامل الداخلية في النبات مثل اليخضور والعامل البروتوبلازمى ، وتراكم نواتج عملية البناء الضوئي والأنزيمات المتممة لتفاعلاتها الكيميائية واللازمة لحدوثها .
– ماهية عملية البناء الضوئي :
في عملية البناء الضوئي يتم اقتناص الطاقة الضوئية وتثبيت طاقة فوتوناتها التي تستغل في انشطار الماء وإنتاج الهيدروجين الذي تستقبله بعض المستطيلات وتتحد معه ثم تتفاعل مع ثاني أكسيد الكربون لتعطى الكربوهيدرات باستغلال الطاقة المخزنة ويتحرر الأكسجين وبذلك تظل نسبته 20 % من الهواء الجوي ، وتظل نسبة ثاني أكسيد الكربون في الجو 0.3%.
– عمليات البناء الضوئي :
تتكون عملية البناء الضوئي من العديد من العمليات الحيوية التي تتلخص في التفاعلات الضوئية المؤدية إلى تكوين بعض المركبات مثل : أدينوزين ثلاثي الفوسفات (ATP) والنيكوتين أميد أدنين ثنائي نيوكليوتيد الفوسفات الهيدروجين (NADPH) . والتي تستغل في اختزال ثاني أكسيد الكربون في التفاعلات اللاَّضوئية وتثبيته ، والتفاعلات اللاَّضوئية (تفاعلات الظلام) والتي يتحول فيها ثاني أكسيد الكربون المختزل في إنتاج المواد الكربوهيدراتية .
– ويتحصل النبات على ثاني أكسيد الكربون من البيئة المحيطة به عبر الثغور ، وينتقل الماء إليه عبر أوعية الخشب ويشطر الضوء الماء كما سبق أن قلنا .
– وهذا ما سنفعله في المقالات التالية عن البناء الضوئي بإذن الله .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : كتاب دورات الحياة والاتزان البيئي ، أ.د. نظمي خليل أبو العطا موسى دكتور الفلسفة في العلوم – جامعة عين شمس والمدير العام لمركز ابن النفيس للخدمات الفنية والتقنية – مملكة البحرين (حقوق النشر محفوظة) .
َبأَـٍأركٍ الله فيه’ـــِأ وجعلهاَ ذخرٍ لنأ ..