كيف الحال ؟
اخواني وخواتي . ماعليكم امر بغيت قصه عن التماسك الاسري او التفكك الاسري .. >.<
لاهانكم الرحمن باسرع وقت ممكن ..
تسلموون .. ويزاكم الله خير مقدما .. ^^
http://www.nabulsi.com/text/01friday/adi/adi47-07.php
وهالكلام إن شاء الله يفيدج بشي ..
الاسرة في الاسلام
كميزان عملاق في حياة عصريه خالده
فقد جسد الاسلام هذي النظره
فقمت اعطي هذا الملخص من موضوع حول التماسك الاسري بالاسلام عسى الله ان تصلح البال
لقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى هذا المعنى "إن استطعت أن تعمل بالرضا مع اليقين فأقبل، فإن لم تستطع فإن فى الصبر على ما تكره النفس خيرا كثيرا". وكم من أشياء يكرهها الانسان ويحسبها ضررا أو شرا، فإذا هى تفضى الى خير ونفع "فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا" "النساء آية 19". والكرامة التى من الكرم الصريح، ولا مروءة ولا كرامة لمن هجر الأسرة، أو تنكّر لها، وفكّك روابطها، فمن هجر الأسرة هجر الوحدة، واعتزل، واختار الفرقة، وتنكّر لطبيعة الحياة وأن استقرار الأسرة رهين حسن المعاشرة، لقد تفطن رجال النهضة والإصلاح فى بلاد الاسلام الى حقيقة الأسرة الطبيعية ولاحظوا أن الإنسان يحتل فى العقيدة الاسلامية منزلة رفيعة، باعتباره خليفة الله فى الأرض، ولهذا استخدم القرآن مكان لفظ الأسرة "الأهل" "فقال رب إن ابنى من أهلي" "هود آية 45".
وهى تفيد الأنس، وينتمى اليها الانسان، وقد قامت على العطاء قبل أن تقوم على غيره، فالأب يعطى أمنا وطمأنينة، والأم تعطى حبا وعطفا، والاطفال يعطون بهجة وبسمة، تنبع من باطنهم، ولا يعرفون النفاق والرياء، كل طفل مرآة صافية لنفس صافية، تنشر الإنشراح، فالعطاء فى استطاعة كل عضو من أعضاء الأسرة أن يحققه وبدونه لا طعم للحياة. الأسرة مجتمع صغير، على قدر تماسك أعضائها يكون التماسك بين أفراد المجتمع الكبير.
وعلى قدر تفكّكها يكون تفكك المجتمع الكبير، فالحب أو التباغض والتعاون أو التنافر، والانضباط أو الفوضي، نجده ينتقل من البيت العائلى الصغير الى المجتمع الواسع المفتوح، ولهذا كان من مصلحة أعضاء الأسرة أن يحافظوا على اللحمة بين بعضهم بعضا، حفاظا على كيانهم، وتأصيلا لكيان مجتمعهم، فإذا كان سعينا شريفا عفيفا لبناء مجتمع صالح قوي، على كل مواطن أن يحس بضرورة خلق روح جماعية سليمة، مع أفراد عائلته، ومع جيرانه، ومع أهل حيّه، ومع مجتمعه الكبير، وأن يلتزم التزاما ذاتيا بالاهتمام بقضايا كل المواطنين، داخل المجتمع وأن تتضافر الجهود من أجل الخدمة العامة ومغالبة الصعوبات المشتركة، التى يعسر على المواطن الواحد مجابهتها بمفرده، ويؤدى الميل الى المشاركة الوجدانية الى تقوية ميل طبيعى آخر مهم للغاية، فى حياة الفرد والجماعة، وهو الميل للانتماء الاجتماعي، ذلك أن الفرد لا يستطيع أن يحيا فى هذا الكون بمفرده، ولا يقدر على تخطى الصعوبات دون عون من بنى جلدته، وهذا كله لا يستقيم دون تعاطف وتآزر وتلاحم بين الأفراد، ودون الاحساس المشترك بالقضايا المصيرية والعمل المشترك، على تحقيق الأهداف التى تخدم مصالح الفرد والأسرة والمجتمع على حد سواء وهذا ما نجده فى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "تبسمك فى وجه أخيك صدقة، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة، وارشادك الرجل فى أرض الضلال لك صدقة، وبصرك للرجل الرديء البصر لك صدقة، وإماطتك الحجر والشوكة والعظم عن الطريق لك صدقة، وافراغك من دلوك فى دلو أخيك لك صدقة".
قال الله تعالى "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة" "الروم آية 21". وقد فسر بعض المفسرين المودة والرحمة بالطفل الذى يقوى العلاقة الحميمية بين الأبوين ويجعلهما أكثر أمنا واستقرارا.
م/ن
والسموحه ..
رفض والد فتاة مراهقة (15 عاما) استقبالها عقب خروجها من المنزل وعودتها بعد غياب استمر 5 ايام.. كما رفض الاقارب والمعارف استضافة البنت العائدة.. وتدخلت الجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية لبحث حالة الفتاة وتوفير مأوى مؤقت لها لحين معالجة الامر بصورة نهائية..
واعترفت الفتاة لـ(عكاظ) ان انحراف سلوكها من اثر تفكك اسري كبير عاشت في محيطه بسبب غير السعودية التي تزوجها والدها المسن (80 عاما) ثم تطلقت منه وعادت الى بلادها..
وقالت ان امها كانت تدخن الحشيش امامها واخوانها الصغار, وتقوم بتصرفات لا يقبلها الشرع داخل المنزل ولم يجد الاب خلاصاً من هذه المحنة غير الانفصال عن امها..
تضيف الفتاة وتقول: من هنا بدأت مرحلة الضياع والتشرد, بعد سفر ابي الى بلادها تغيرت حياتي وتعرفت على عدد من الشباب وبدأت اغيب عن منزلي لاسابيع غير مبالية بما قد يتعرض له اخواني الصغار.. اصبح منزلنا مرمى للنفايات والقاذورات.. لا نظافة ولا اهتمام, طموحاتي كانت كبيرة الا انها اصطدمت بواقع اسرتي المفككة.. كانت لدي الرغبة ان اكون مبدعة تشكيلية خاصة وانني هاوية للرسم.. ولكن كل شيء ضاع..
مدير عام الجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية المهندس يحيى سيف قال ان التنسيق جارٍ بين الجمعية وخيرية طيبة لوضع حل جذري للمشكلة وقال ان الفتاة ضحية ظروف اجتماعية غاية في السوء والقسوة.. وهي الآن تمر بمرحلة تقويم سلوكها وقد يستغرق ذلك بعض الوقت.. كما ان العمل جار الآن لتهيئة والدها لتقويم تصرفاته تجاه ابنائه باعتباره سببا فيما حدث..
واوضح سيف ان الامر برمته تم عرضه على وكيل امارة منطقة المدينة المنورة المهندس عبدالكريم الحنيني لمعالجة الوضع ومن جانبه ذكر الدكتور الشيخ يحيى اليحيى عضو لجنة اصلاح ذات البين ان للاب حق الولاية على ابنته.. وانه مجبور وملزم بسكنها واعاشتها الا اذا كان غير قادر على ذلك بعذر شرعي وفي هذه الحالة يتدخل القضاء الشرعي لوضع الحل المناسب
بالتوفيق