التصنيفات
رياض الاطفال

عرض بوربوينت عن التفكير الإبتكاري لدى الأطفال !! – رياض الاطفال

عرض بوربوينت التدريب عن التفكير الإبتككاري لدى الأطفال !!
م

تعريف التفكير سلسلة من النشاطات العقلية التي يقوم بها الدماغ عندما يتعرض لمثير يتـم استقباله عن طريق واحدة أو أكثر من الحواس الخمس؛ وبذلك فأن المـعنى العام له هو البحث عن المعنى.
* هناك أنواع كثيرة للتفكير . ولعل من أهمها:
التفكير الناقد.
التفكير التقاربي.
التفكير التباعدي.
التفكير الابتكاري.


نفع الله به

الملفات المرفقة

جزاك الله اف خير على هذا الطرح الراااااائع

يسلمووووو خيتووو

الف شكر لج

والله يعطيج الصحه والعافية

تقبلي مروري

جزاكم الله خير على مروركم

جزاك الله كل خير أخيتي

جٌمُيًل جُدأ

شٌكُرأ لجٌ

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف العاشر

التفكير فريضة إسلامية_الامارات للصف العاشر

شحااااااالكم ياااعرب شحااالكم كلكم بحاالة
طالب طلبه قولو تم والله تبهدلت تبهديل قااعد ادور
بحث تربيه اسلاميه للفصل ثاني فريضة التفكير
على البوربونت ممكن تجدووون لي بااقرب وقت
مشكووورين على حسن تعاونكم معي؟

نسيت اقولكم البحث للصف العاشر
يكون على البوربونت

مشكورين اسف على الازعاج هاي اخر مره اطلب منكم بحث
اناااااسف وايد وايد

يا الغالي بو عمر ..
مثل ماتوشف عدد الطلبات كثيرة و ما نلحق عليها !…. و صدقني يا الغالي ما شفت طلبك
المهم دورت لك بس ما حصلت بوربوينت !……يبت لك بحوث و انت خذ منها معلومات و سوي منها بروبوينت .عسى تنفعك ان شاء الله و السموحة

التفكير فريضة إسلامية

حرية التفكير والتعبير مكفولة في الإسلام بلا حدود، فالكون كله بسمائه وأرضه وما بينهما مجال لذلك بنص القرآن الكريم: “وَسَخرَ لَكُم ما فِي السمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ جَمِيعاً منْهُ إِن فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لقَوْمٍ يَتَفَكرُونَ”.
وقد عاب القرآن الكريم على الذين يعطلون قواهم العقلية والحسية عن أداء وظيفتها وجعلهم في مرتبة أحط من مرتبة الحيوانات، ولذلك جاءت عشرات الآيات في كتاب الله تحض على العلم، وتعلي من شأن العقل، وتجعل من عمارة الأرض تكليفا إلهيا للإنسان، ومن التفكير واجبا دينيا. فالبحث العلمي مطلوب وحرية التعبير مصانة طالما كان ذلك من أجل خير الإنسان، وهذا هو الموقف المبدئي للإسلام في قضية حرية البحث وحرية التفكير والتعبير كما يقول المفكر الإسلامي د.محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف المصري.

والتفكير في نظر الإسلام فريضة دينية لا يجوز للمسلم أن يتخلى عنها بأي حال من الأحوال، فالعقل الإنساني من أجّل نعم الله على الإنسان، الوظيفة المنوطة بهذا العقل هي التفكير، وقد اهتم الإسلام كثيرا بالتفكير الذي من خلاله يستطيع الإنسان أن يميز بين الأمور ويحكم على الأشياء والأشخاص، ويبتكر ويبدع في جميع المجالات وقد ورد الحث على التفكير في نصوص قرآنية كثيرة ومن ذلك قوله تعالى: “لعلكم تتفكرون”، وقوله: “أفلا تتفكرون”، وأكثر التعبيرات التي وردت في هذا الصدد قوله تعالى: “إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون”.
ومن خلال النظر في الأساليب القرآنية الواردة في هذا الشأن نجد أن القرآن الكريم يحفز الناس على التفكير ويأمرهم به في سياقات متنوعة، وعادة يأتي ذلك عقب ذكر العديد من آيات الله الكونية أو الإنسانية، أو الحديث عما يتضمنه القرآن الكريم من حكم بالغة، أو بعد الإشارة إلى بعض الأمثال أو القصص، أو حتى بعد التنبيه إلى ما بين الزوجين من المودة والرحمة، أو غير ذلك من أمور تتطلب من الإنسان أن يشحذ ذهنه وعقله لفهمها وإدراك ما تنطوي عليه من سنن وأسرار إلهية، وقد كان المفكر والأديب عباس العقاد محقا تماما عندما أطلق على أحد مؤلفاته عنوان “التفكير فريضة إسلامية” فقد استخدم القرآن الكريم لذلك صيغا عديدة بجانب مشتقات الفكر، مثل الفقه ومشتقاته والنظر والبصر غير الحسيين ومشتقاتهما، وغير ذلك من ألفاظ أخرى عديدة مرادفة للفكر. وهذا ما جعل الفيلسوف العظيم ابن رشد يعتبر النظر العقلي في الموجودات واجبا شرعيا.
الاجتهاد الديني
يقول د. محمود حمدي زقزوق: لم يقتصر الإسلام على حث الناس على ممارسة التفكير في الأمور الدنيوية البحتة، بل فتح الباب واسعا لممارسة التفكير أيضا في الأمور الدينية من أجل البحث عن حلول شرعية لكل ما يستجد من مسائل الحياة، وهذا ما يطلق عليه علماء الإسلام “الاجتهاد” بمعنى الاعتماد على الفكر في استنباط الأحكام الشرعية.
ويعد الاجتهاد بهذا المعنى مبدأ الحركة في الإسلام كما يقول المفكر المسلم المعروف محمد إقبال في مؤلفه الرائع “تجديد التفكير الديني في الإسلام” وهنا تبرز قاعدة إسلامية تقول: “إن المجتهد إذا اجتهد فأخطأ فله أجر واحد وإذا اجتهد فأصاب فله أجران” وقد كان لمبدأ الاجتهاد أثره العظيم في إثراء الدراسات الفقهية لدى المسلمين وإيجاد الحلول السريعة للمسائل التي لم يكن لها نظير في العهد الأول للإسلام وقد نشأت عنه مذاهب الفقه الإسلامي المشهورة التي لا يزال العالم الإسلامي يسير على تعاليمها حتى اليوم.
وهكذا كان اعتماد المسلم على عقله وتفكيره فيما يشكل عليه من أمور الدين والدنيا مما لم يرد في شأنه نصوص شريعة هو الدعامة الأولى في الموقف العقلي الراسخ للإسلام، وكان هذا الموقف بمثابة الأساس الذي بنى عليه المسلمون حضارتهم الزاهرة على امتداد تاريخ الإسلام خلال القرون التي شهدت قوة المسلمين وقدرتهم على الإبداع.
لماذا تخلف المسلمون؟
وعندما توقف المسلمون عن التفكير وانتشرت بينهم الأوهام والخرافات وأصبح شعارهم: “ليس في الإمكان أبدع مما كان” توقفت حضارتهم وتوقف إبداعهم واكتفوا بترديد ما قاله السابقون، وقد أدى ذلك بطبيعة الحال إلى توقف عطائهم الحضاري وإخلاء المجال لغيرهم من الأمم الأخرى لحمل راية التقدم.
ومن هنا فإن تقدم الآخرين وتخلف المسلمين الحضاري في القرون الأخيرة يرجع إلى أن الآخرين قد مارسوا التفكير واستخدموا عقولهم جيدا بينما توقف المسلمون.
والتفكير في الأمور الدنيوية واجب بهدف البحث عن حلول لمشكلات الحياة المتجددة والارتقاء بالمجتمع المسلم وتوفير الرفاهية لكل من يعيش على أرض الإسلام من مسلمين وغير مسلمين، كما إن الاجتهاد في أمور الدين واجب العلماء المؤهلين لذلك، ولا يجوز التخلي عن هذا الواجب بأي حال من الأحوال.
فالعقل الإنساني قد أوجده الله تعالى للتفكير والتدبر والاهتداء إلى ما يسعده في دينه وفي دنياه، والإسلام يحث على إعمال العقل والاجتهاد حتى في الأحكام الشرعية وعدم التسليم بما قاله العلماء السابقون في الأمور الاجتهادية، فالاجتهاد أصبح ضرورة الآن لأنه دليل على سعة شريعة الإسلام وعلى يسرها وسماحتها وعلى خصوبتها ومرونتها، وعلى صلاحيتها لكل زمان ومكان.
ويقول د. محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر: لقد استعمل كثير من آبائنا وأجدادنا عقولهم لخدمة دينهم وأمتهم، واجتهدوا في تفسير أحكام شريعة الإسلام تفسيرا يدل على رجاحة عقولهم، وطهارة قلوبهم، وصفاء نفوسهم، وعلو هممهم، وصدق عزائمهم، وشرف مقاصدهم، وسمو غاياتهم، فعلينا أن نسير على نهجهم، وأن نبني مثل ما بنوا، وأن نجتهد مثل ما اجتهدوا فالله تعالى لا يضيع أجر من أحسن عملا.
ويؤكد علماء المسلمين أن باب الاجتهاد الذي يجسد حرية التفكير في الإسلام مفتوح ولن يقفل في وجه العلماء المؤهلين للاجتهاد، وهذه دعوة صريحة لكي يستعيد العقل المسلم عرشه المفقود سواء في أمور الدين أو في أمور الدنيا، فإذا كان الاجتهاد مطلوبا في الأمور الشرعية فهو أكثر إلحاحا وضرورة في الأمور الدنيوية للارتقاء بأحوال المسلمين السياسية والاقتصادية والفكرية والثقافية.
ضوابط الحرية
والإسلام الذي أطلق للعقل البشري حرية التفكير والتعبير وحث الإنسان على استخدام عقله في كل شيء، جاء بقواعد وضوابط يجب على العقل أن يلتزم بها حتى لا تتحول الحرية إلى فوضى، وتتحول حرية الفكر إلى حرية كفر يرفضها ويدينها الدين والعقل والمنطق.
يقول المفكر الإسلامي الدكتور مصطفى الشكعة العميد الأسبق لكلية الآداب بجامعة عين شمس وعضو مجمع البحوث الإسلامية: لا بد أن نفرق بين حرية الفكر التي يكفلها الإسلام وحرية الكفر التي يمارسها البعض أو يدعو إليها تحت شعار حرية الفكر، فحرية الفكر مكفولة، وحرية الكفر مرفوضة ومدانة وتستوجب العقاب. ويضيف: كل حرية مقيدة بضوابط ولا توجد حرية مطلقة، فالحرية في أبسط تعريفاتها هي ألا تتعدى على الآخرين، ولا تمس مقدساتهم وأخلاقهم، فالحرية مثل البحر الذي لا بد أن تحده الشواطئ وأهم ضوابطها ألا تثير اشمئزاز الآخرين. ومن هنا فإن المقدسات والمعتقدات لا يجوز المساس بها، فكل أمة لها مقدساتها التي تعتز بها ومعتقداتها التي تسري في كيانها وقيمها وثوابتها الدينية التي تحرص عليها، وذلك كله له تأثيره القوي في تكوين شخصية الأمة، وصياغة ثقافتها، والاعتداء على هذه المقدسات بالقول أو بالفعل أو بالسخرية منها يعد اعتداء على ذاتية الأمة ويعد اعتداء على النظام العام فيها، ومن حق كل أمة أن تحمي مقدساتها، وأن تصون نظامها العام من العبث به بأي شكل من الأشكال. ولذلك لا يجوز لأحد من الكتاب أو المثقفين والأدباء أن يتطاول على ثوابتنا الدينية باسم حرية الفكر والإبداع فالفكر والعمل الأدبي إذا مسّا المقدسات وحاولا النيل من الثوابت الدينية فلا علاقة لهما بالفكر والإبداع، لأن الإبداع في حقيقته ارتقاء بالفكر والوجدان وإذا لم يحقق ذلك فهو عمل هابط فنيا بمفهوم الأدب واصطلاحات الأدباء والنقاد.

التفكير.. هو الفريضة الغائبة
المنهج العقلي في الدين، الذي هو المنهج القرآني بالضرورة، كثيراً ما تعرض لهجوم مناوئيه القائلين بالمنهج النقلي الذين لا يؤمنون بإعمال الذهن والتفكير، فأصحاب هذا المنهج إنما اعتمدوا على عقيدة «من هم أصح فهماً وأكثر ورعا»، مفترضين أن مذهبهم النقلي، هو وحده أسلم المذاهب، والذي على أثره أصبح الجيل يأتي فيستصغر نفسه أمام سابقيه، فلا يرى إلا أن يسلك طريق الاتباع، ويجعل إضافته مجرد «حاشية» على «المتن»، حتى كثرت الحواشي، وجُمّد الدين في قوالب، وسُد باب الاجتهاد، ولم تتوسع المعالجات ولا الأساليب، وقام بناء كهنوتي معقد على قاعدة «نحن أعلم منكم» ممن ارتأى أن العامة يكفيها من الدين ما تؤدي به أركانه، أما التمحيص والمناقشة للخروج من التحيز والذاتية وضيق الأفق والتعصب إلى الرحابة والعالمية التي جاء بها الإسلام، فهو نهج مرفوض ومحارب.
وإذ لا أتفق مع المنهج النقلي فإنني أفعل من منطلق لغة القرآن ومنطقه، فالنقل الذي يقوم على مجرد التقليد والاتباع لا يعد مذهباً قرآنياً بحال، بدليل أن كل من يقرأ القرآن يجد فيه دعوة صريحة للتفكير والاعتبار والاستنتاج «أفلا تعقلون» «أفلا تتفكرون»، بل إننا لنجد أن القرآن يشدد على التنديد بكل من يؤثر اتباع الآباء والأجداد والكبراء «قالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا»، فمن يفعل ذلك لا يكون إلا كمن جعل من هؤلاء السادة أحباراً ورهباناً من دون الله.
التفكير في الإسلام ليس فريضة عادية أو يمكن التغافل عنها، بل هي فريضة الفرائض، ومفتاح كل غائب، ولا يكون إهمالها إلا بداية لانهيار أصل الفكر الإسلامي، ونحن بقولنا هذا نكاد نجزم أن الحقيقة المؤلمة وراء كل تأخر للمسلمين، تكمن في غلق باب الاجتهاد، وإن لم تظهر آثاره إلا بعد طول زمن، فللمنهج القرآني طريقته الخاصة التي تختلف عن المنهج التقليدي الذي تحفل به كتب التفسير، فمسألة النقل الحرفي على اعتبار ما قاله الأوائل للاستشهاد به واعتباره الفصل الذي لا يُناقش موضوع يحتاج إلى وقفة توضيح!
قال الرسول صلى الله عليه وسلم «خير القرون قرني»، أي أن خير السلف هو الجيل الذي عاصر الرسول. ثم أتى بعده عصر الصحابة بمن فيهم الخلفاء الأربعة، ثم من تبعهم من الأئمة والشيوخ وأصحاب السنن، وهكذا تباعاً إلى أن نصل إلى عصرنا هذا. وبالرغم من اعترافنا الذي لا يقبل الجدال بعظمة من سبقونا من هؤلاء الفقهاء والمحدثين وعلماء الدين والتشريع، إلا أن إعجابنا بهم وتسليمنا بإضافاتهم وجهودهم في حماية الدين لا ينفي ويجب ألا يتعارض مع عدد من الحقائق الهامة، فالتسليم بكل ما وصل إلينا من علوم لا يستلزم «عصمة» أو «قداسة» هذه العلوم، ففي النهاية هي أقوال لبشر اجتهد أهلها حسب محصول عصرهم وفهمهم له، فخرجوا بما وصل إلينا، فإن مرت الأيام وأثبت الواقع عدم مرونته أو تماشيه مع المستجدات فهو أمر لا يتطلب الاستمرارية في اتباعه أو الموافقة التامة على جميع ما جاء فيه، وإنما قد يكون في بعضه، وترك جزئه الآخر موضع الخلاف للقياس والاجتهاد حسبما تقتضيه مصلحة الأمة المسلمة، ونحن في هذا كله لا نمس من منزلة السلف الصالح، لأن المفروض أن الحق أعلى من الجميع، ومن الشرف الانتساب إليه، فبالحق يعرف الرجال، وليس العكس، والقياس حسب الموروث الإسلامي هو اعتماد العقل في الحكم على ما ليس فيه نص بناء على ما ورد فيه نص، فإن لم يوجد النص الذي يُقاس عليه فالأولى ألا نقف مكتوفي الأيدي بل ندعو للاجتهاد والاعتبار، للعبور من حال الأزمة إلى حلها.
فمجتمعات العصور القديمة تختلف اختلافاً جذرياً عن ضروراتنا ومشاكلنا، والاجتهادات الفردية والتلقائية التي كانت تفي بالغرض حينها، لا أظن أنها قد تتسع للتعقيدات التي يطالعنا بها حاضرنا وظروفه كل يوم، بل إن تحديد موقف علماء الإسلام من تحديات العصر الحديث بكل شجاعة وتمكن هو ما نحتاجه حتى نعفي أنفسنا عن الخوض في مسائل لا تؤخرنا فقط وإنما تدفع بنا إلى الهاوية، حيث أن دعاوى التكفير والتحريم والتحليل من المواضيع التي وجهنا القرآن إلى تجنبها لأنها من شأن الخالق وحده دون سواه، فماذا حدث حتى أصبح الواحد فينا ينام مسلماً ولا يصحو إلا وهناك من يكفره!
إن الإسلام كعقيدة يقوم على إيمان الفرد، وبقدر هذا الإيمان يكون وجود العقيدة في المجتمع، والسبيل الوحيد لبلوغ منزلة الإيمان يكون عن طريق الحكمة والموعظة والمناقشة بالدليل والبرهان، وهي متطلبات لا تنمو في بيئة لا تشجع على الحرية والتفكير ولا تحترم محصلات هذا التشجيع، سواء في البيت أو المدرسة أو المجتمع الكبير بجميع مؤسساته، وإنما هي رحلة تبدأ بالدعوة وتنتهي بالاقتناع، وأي تحول في مسارها باستخدام العنف والإكراه، يمحو عنها صفة الإيمان الاختياري ويفقده كل عناصره، ويحولنا إلى بشر مسلوبي نعمة العقل وإعماله، فإرادة الله قد اقتضت الاختلاف في الأديان إلى يوم القيامة، وهو وحده تعالى أعلم بعقول عباده واختياراتهم، فلا إكراه في الدين، وحيث أن «العدل» هو واسطة العقد وروح الإسلام، فمن منطلقه تكون الحرية هي حق العقيدة، أضف أن الإسلام ليس عقيدة فحسب، بل هو نظام اقتصادي وسياسي واجتماعي شامل، لذا تجد أن كل ما يتعلق أمره في هذه المجالات إنما يدخل في إطار العدل ويخضع لمقتضياته، والمنهج القرآني حين يسلك طريقه ما بين الحرية في مجال الاعتقاد والفكر من ناحية، والعدل في مجال الاقتصاد والاجتماع من ناحية أخرى، فإنه لا يرى تعارضاً بين هذا وذاك.
«الشاهد» لقد نمّى القرآن الفكر وأعلى مبدأ الإرادة على العشوائية، وغرس في نفس المسلم أصول المذهب العلمي النظري، ثم دعمه بالحث على المشاهدة واختبار الظواهر، أمّا المقلدون فلا يجرؤون على العودة إلى المنابع الأساسية للدين واستخلاص آراء اجتهادية تتناسب والعصر، وإنما تراهم يقفون عند حدود «المتون» التي وضعها الأسلاف لحل مشكلات المجتمعات الأولى، فإذا سلمنا بأن ظهور المطبعة وخدمات التصنيف والتبويب والفهرسة قد يسرت العلم، فسهلت معها البحث والتقصي أكثر مما كان متاحاً من ذي قبل، وإذا كان الإمام أبو حنيفة على سبيل المثال قد أخذ برأي معين لأنه لم يصح له حديث ونص يتحدث عن ذات الموضوع في زمن كانت الكتابة فيه تقوم على المخطوطات اليدوية، وإيصالها يعتمد على وسائل الانتقال البدائية، مما يعني صعوبة اجتماع العلماء، ومعرفة ما لدى الواحد منهم، أقول إذا حدث أن أظهرت طباعة موسوعات الحديث المعاصرة، نصاً له كل صفات الصحة ولم يأخذ به أبو حنيفة لعدم علمه بوجوده، فإنه من الغريب أن يظل «الحنفيون» على نفس الموقف القديم في عدم الأخذ بالحديث، ثم يعدون من يأخذ به آثماً!
ومن أجل هذا، فلا بد للمفكر الإسلامي في العصر الحديث من أن يستوعب علوم عصره بنظرياته، ويطلع على الدراسات الأولية للتفسير والفقه والحديث، فلا يقع في نفس الجدل والترجيحات المستهلكة التي اعتبرت من سقط المتاع حتى في زمنها الذي قيلت فيه، وهي مهمة ليست بالهينة أبداً، ولكن بعث الاجتهاد من جديد، وإعادة النظر بكل «تفكير» في الأحكام التي وضعت منذ عشرات القرون ضرورة حتمية حتى لا نلغي عقولنا فنحكم على حيثيات ناقصة، وبدلاً من أن نغالب التطور، يعود التطور فيغلبنا ثم يضعنا على هامشه.
* كاتبة سعودية

الـــســلاإآأم عــليــكمـ *)
بــــــــــآآآركـ الله فــيــك أخــي " أمــيـــر " **)

ع الـــمســـآعـــدة }^^

ما قصر الاخ امير

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

تقرير عن التفكير الإبداعي ..جاهز ..تفضلوا للصف الثاني عشر

السلام علكيم

تقرير عن التفكير الإبداعي

المقدمة:الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أفضل خلقه، محمد-صلى الله عليه وسلم- أما بعد، فقد جاء بحثي هذا بعنوان(التفكير الإبداعي).
كفاءة وطاقة واستعداد يكسبه الإنسان من خلال تركيز منظّم لقدراته العقلية وإرادته وخياله وتجاربه ومعلوماته..
الإبداع يعدّ سرّا من أسرار التفوّق في ميادين الحياة، ويمكن صاحبه من كشف سبل جديدة في تغيير العالم الذي يحيط بنا والخلاص من الملل والتكرار..
الإبداع أصبح المادة الأساسية في عمليات التغيير والتطوير.
وقد تغلب على المعرفة والأساليب لأن كليهما أصبح ممكنا.
ومن أجل التمكن من استخدام الإبداع يجب التخلص من الغموض الذي يكتفه واعتباره طريقة لاستخدام العقل ومعالجة المعلومات.
يهدف التفكير الإبداعي إلى تحدي أي افتراض لأن الفرض من التفكير الإبداعي هو أعادة تشكيل أي نمط.
كما أن التفكير الإبداعي يعالج المعلومات بطريقة مختلفة تماماً عن طريقة التفكير المنطقي، فالحاجة ملحة لأن تكون خطوات الحل صحيحة في نمط التفكير التقليدي.
أما في ما يتعلق بالتفكير الإبداعي، فلا مبرر لذلك، و تستدعي الحاجة أحياناً أن نكون على خطأ كي نتمكن من إعادة صياغة نمط معين بطريقة جديدة.
ولذلك تتطلب عملية الإبداع إحساسا بالجمال ورنيناً عاطفياً، وموهبة في القدرة على التعبير.
وفي النهاية إذا أردنا تحقيق مثل هذه الكفاءة في حياتنا، فلا بد أن نضع عدة لافتات أمامنا، ونتبع معها طريق الإبداع، هذه اللافتات هي:
ـ تقوية الخيال والإحساس.
ـ توجيه المشاعر نحو الأهداف الجميلة.
ـ تنمية الفكر والثقافة والمعلومات.
ـ تبسيط الحياة وعدم الانشغال كثيراً بهمومها.
ـ اكتشاف النظام في الأشياء التي لا نجد فيها نظاماً في النظرة الأولى.
ـ أن نقدم الجديد بعد الجديد، وأن نفعل ذلك كل يوم.
ـ أن نحب أنفسنا والآخرين وأن يكون حبّنا الأقوى للخالق المبدع.
ـ أن نصاحب أصدقاء مبدعين.
ـ أن نُطالع كتبا أو قصصاً أو أشعارا تدعونا إلى التفكير والإبداع لا إلى التقليد

(1)

أفكار التقرير الرئيسية :

مفهوم الإبداع
عناصر التفكير الإبداعي
مراحل العملية الإبداعية
التفكير والإبداع
معوقات التفكير الإبداعي

مفهوم الإبداع :

في واقع الأمر لا يوجد تعريف محدد جامع لمفهوم الإبداع ، وقد عرفة كثير من الباحثين الأجانب والعرب على حد سواء بتعريفات مختلفة ومتباينة ، غير أنها تلتقي في الإطار العام لمفهوم الإبداع ، وهذا الاختلاف جعل البعض ينظر إلى الإبداع على أنه عملية عقلية ، أو إنتاج ملموس ، ومنهم من يعده مظهرا من مظاهر الشخصية مرتبط بالبيئة .

وقد عرفه أحد الباحثين العرب : ( على أنه قدرة الفرد على الإنتاج إنتاجا يتميز بأكبر قدر من الطلاقة الفكرية ، والمرونة التلقائية ، والأصالة .(

وعرف آخرون التفكير الإبداعي بقولهم :

هو " نشاط عقلي مركب وهادف ، توجهه رغبة قوية في البحث عن حلول ، أو التوصل إلى نواتج أصيلة لم تكن معروفة سابقا " .

(2)
عناصر التفكير الإبداعي :

للتفكير الإبداعي خصائص أساسية هي :

1 ـ الأصالة : وتعني التميز في التفكير والندرة والقدرة على النفاذ إلى ما وراء المباشر والمألوف من الأفكار .

2 ـ الطلاقة : وهي القدرة على إنتاج أفكار عديدة لفظية وأدائية لمشكلة نهايتها حرة ومفتوحة .

ويمكن تلخيص الطلاقة في الأنواع التالية :

أ ـ طلاقة الألفاظ : وتعني سرعة تفكير الفرد في إعطاء الكلمات وتوليدها في نسق جيد .

ب ـ طلاقة التداعي : وهو إنتاج أكبر عدد ممكن من الكلمات ذات الدلالة الواحدة .

ج ـ طلاقة الأفكار : وهي استدعاء عدد كبير من الأفكار في زمن محدد .

د ـ طلاقة الأشكال : وتعني تقديم بعض الإضافات إلى أشكال معينة لتكوين رسوم جقيقية .

3 ـ المرونة : وهي تغيير الحالة الذهنية لدى الفرد بتغير الموقف .

وللمرونة مظهران هما :

أ ـ المرونة التلقائية : وهو إعطاء عدد من الأفكار المتنوعة التي ترتبط بموقف محدد .

ب ـ المرونة التكيفية : وتعني التوصل إلى حل مشكلة ، أو موقف في ضوء التغذية الراجعة التي تأتي من ذلك الموقف .

4 ـ الحساسية للمشكلات : وهي قدرة الفرد على رؤية المشكلات في الأشياء والعادات ، أو النظم ، ورؤية جوانب النقص والعيب فيها .

5 ـ التفاصيل : وهي عبارة عن مساحة الخبرة ، والوصول إلى تنميات جديدة مما يوجد لدى المتعلم من خبرات .

(3)

مراحل العملية الإبداعية :

إن العملية الإبداعية عبارة عن مراحل متباينة تتولد في أثنائها الفكرة الجديدة ، وتمر هذه العملية بمراحل أربع هي :

1 ـ مرحلة الإعداد : وفي هذه المرحلة تحدد المشكلة وتفحص من جميع جوانبها ، وتجمع حولها المعلومات والمهارات والخبرة من الذاكرة ، ومن القراءات ذات العلاقة .

2 ـ مرحلة الاحتضان : وفيها يتم التركيز على الفكرة ، أو المشكلة بحيث تصبح واضحة في ذهن المبتكر ، وهي مرحلة ترتيب الأفكار وتنظيمها .

3 ـ مرحلة الإلهام : وتتضمن هذه المرحلة إدراك الفرد العلاقة بين الأجزاء المختلفة للمشكلة .

4 ـ مرحلة التحقق : وهي المرحلة الأخيرة من مراحل تطوير الإبداع ، وفيها يتعين على الفرد المبدع أن يختبر الفكرة المبدعة ، ويعيد النظر فيها ، ويعرض جميع أفكاره للتقويم ، وهي مرحلة التجريب للفكرة الجديدة المبدعة .
التفكير والإبداع :

هو عبارة عن سلسلة من النشاطات العقلية التي يقوم بها الدماغ عندما يتعرض لمثير عن طريق إحدى الحواس الخمسة .

أما الإبداع بالمفهوم التربوي : هو عملية تساعد المتعلم على أن يصبح أكثر حساسية للمشكلات وجوانب النقص والثغرات في المعلومات واختلال الانسجام وما شاكل ذلك .

(4)

معوقات التفكير الإبداعي :

يمتلك كل منا قدراً لا بأس به من القدرة على التفكير الإبداعي أكثر مما نعتقده عن أنفسنا ، ولكن يحول دون تفجر هذه القدرة ووضعها موضع الاستخدام والتطبيق عدد من المعوقات التي تقيد الطاقات الإبداعية ومنها :

المعوقات الإدراكية :
وتتمثل المعوقات الإدراكية بتبني الإنسان طريقة واحدة للنظر إلى الأشياء والأمور فهو لا يدرك الشيء إلا من خلال أبعاد تحددها النظرة المقيدة التي تخفي عنه الخصائص الأخرى لهذا الشيء .

مثال ذلك الباروميتر :
جهاز لقياس الضغط الجوي ، وهي خاصية واحدة فرضها النظام التعليمي ،وعند التخلص من العائق الإدراك نرى فيه أبعاداً أخرى منها : انه يمكن استخدامه بندولا أو هديةً أو أداةً لقياس الضغط أو لعبة للأطفال .

العوائق النفسية :
وتتمثل في الخوف من الفشل ، ويرجع هذا إلى عدم ثقة الفرد بنفسه وقدراته على ابتكار أفكار جديدة واقناع الآخرين بها ، وللتغلب على هذا العائق يجب أن يدعم الإنسان ثقته بنفسه وقدراته على الإبداع وبأنه لا يقل كثيرا في قدراته ومواهبه عن العديد من العلماء الدين أبدعوا واخترعوا واكتشفوا .

(5)

التركيز على ضرورة التوافق مع الآخرين :
يرجع ذلك إلى الخوف أن يظهر الشخص أمام الآخرين بمظهر يدعوا للسخرية ، لأنه أتى بشيء ابعد ما يكون عن المألوف بالنسبة لهم .

القيود المفروضة ذاتيا :
يعتبر هذا العائق من أكثر عوائق التفكير الإبداعي صعوبةً ، ذلك انه يعني قيام الشخص من تلقاء نفسه بوعي أو بدون وعي بفرض قيود لم تفرض عليه لدى تعامله مع المشكلات .

التقييد بأنماط محددة للتفكير :
كثيرا ما يذهب البعض إلى اختيار نمط معين للنظر إلى الأشياء ثم يرتبط بهذا النمط مطولاً لا يتخلى عنه ، كذلك قد يسعى البعض إلى افتراض أن هناك حلاً للمشكلات التي يجب البحث عنها .

التسليم الأعمى للافتراضات :
وهي عميلة يقوم بها العديد منا بغرض تسهيل حل المشكلات وتقليل الاحتمالات المختلفة الواجب دراستها .

(6)

الخاتمة :
وفي النهاية إذا أردنا تحقيق مثل هذه الكفاءة في حياتنا، فلا بد أن نضع عدة لافتات أمامنا، ونتبع معها طريق الإبداع،مثل هذه اللافتات هي:
ـ تقوية الخيال والإحساس.
ـ توجيه المشاعر نحو الأهداف الجميلة.
ـ تنمية الفكر والثقافة والمعلومات.
ـ تبسيط الحياة وعدم الانشغال كثيراً بهمومها.

التوصيات:

علينا أن نهتم بتفكير الإبداعي والقيام بدراسته والتعرف عليه أكثر.

المراجع:

– (1)عبدالله البريدي – " الإبداع يخنق الأزمات "- بيت الأفكار الدولية -الطبعة الأولى – 1999م
(2)فتحي عبد الرحمن جروان ،تعليم التفكير- مفاهيم وتطبيقات ،عمان ، دار الكتاب الجامعي ،1999.

– مدونة الحصن النفسي
من ألنت
www.uae.ii5ii.com
معهد الامارات التعليمي
www.kids-psychology.com

(7)
الفهرس:

الصفحة الموضوع
1 المقدمة
2 أفكار البحث الرئيسية ومفهوم الإبداع
3 عناصر التفكير الإبداعي
4 مراحل العملية الإبداعية والتفكير الإبداعي
5 و 6 معوقات التفكير والإبداع
7 الخاتمة و التوصيات و المراجع

__________________________________________________ __

تقرير عن التفكير الإبداعي ..جاهز ..تفضلوا تقرير عن التفكير الإبداعي ..جاهز ..تفضلوا تقرير عن التفكير الإبداعي ..جاهز ..تفضلوا تقارير , تقرير علم النفس , بحوث ,بحث , الامارات . ثاني ثانوي , 12 , 2 , فصل الثاني , صاني , ثاني , 2

تســـــــــــــــــــــلم الغـــــــــــــــــالــــــــــــــــــــــــــي بس حـــــــق ايــ مـــــــــــــــادة

حق علم النفس يا الغلا ^_^

تسلم علي تقرير أخوي جالب المواضيع

يسلمووووووووووو

تسلم اخوي ع التقرير

ويعطيك الف عافية

مشكور ادور من ايام تقرير عن علم النفس


<< تم اغلاق الموضوع لانتهاء الغرض منه
اي تعليق او اضافة رجاء وضعها كموضوع جديد
او وضعها في منتدى الشكاوي و الاقتراحات

و بارك الله فيكم .

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الصف الثاني عشر

ملخص علم نفس كامل وحده التعلم/وحده البرمجة اللغوية العصبيهـ مهارات التفكير للصف الثاني عشر

السلام عليكم وحمةالله وبركاته
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
تحيه طيبه وبعد
الملفات فالمرفقات التاليه….

الملفات المرفقة

أرجواااااااااااااا الثبيييييييييت

تسسلمين حبيبتي على هذإأ المجهــوودد الـرإأئع ,,

موفقه إن شـإأء الله ,,

السمووحة حذف للتعديل

سبحان الله و بحمده