التصنيفات
الارشيف الدراسي

[انتهى] تقرير , البيئه والتنميه _ الامارات -تعليم الامارات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ممكن طلب صغير؟

ابغي بحث عن الجغرافيا ويتضمن المقدمه والموضوع والخاتمه

ويتكون من 15 صفحه

والسموحه منكم

تقبلو مروري

اختكم في الله

ام مرايم

السلام عليكم
شو المقرر عليكم ؟!! الدروس؟

وعليكم السلام

تسلم اخويه ع جهودك

المقرر التطبيقات الجغرافيه لأستخدام الارض في دولة الامارات

الانشطه الاقتصاديه بدولة الامارات

البيئه والتنميه

السلام عليكم
للاسف ما حصلت الكثيير
بس تقدرين تجمعين بين البحوث و تسوين بحث واحد محترم … باعطيج اكثر من بحث و اجمعي بينهم و عدليهم ..

أهمية المؤتمر
Conference In English

إن اتساع حجم التجارة الدولية والمشاكل البيئية الناجمة عنه على المستوى الإقليمي والدولي أثار صراعاَ واسع النطاق بين البيئة وحمايتها من ناحية والتجارة وتحريرها من ناحية أخرى. من هذا المدخل يمكن لنا أن نتفهم التوتر الحساس القائم بين الدول المتقدمة والنامية في هذا الشأن. و يكون السبب الرئيسي الذي يمكن أن يكون وراءه هو اختلاف وجهات النظر والآراء والمداخل والمصالح وأيضاَ تكلفة اللوائح البيئية الوطنية وأثرها على تحرير التجارة الدولية. حيث تشير بعض الدراسات إلى أن التدابير المتخذة من أجل حماية البيئة لهاَ آثارها على التجارة والعكس صحيح. ومن هنا يجب الأخذ في الاعتبار و قياس تأثير المقترحات أثناء صياغة السياسات التجارية والعمل على تحقيق أقصى مردود يراعي متطلبات الحفاظ على البيئة، هذا مع العلم بأن الجهود الرامية من أجل السيطرة على هذه الجوانب اتسعت لتغطى ليس فقط أسس التنمية المستدامة ولكن لتشمل أيضاَ الأسس الاجتماعية و الاقتصادية.
أهداف المؤتمر
ما نسعى إلى تحقيقه من خلال هذا المؤتمر هو دعم وبناء قدرات الدول وعلى وجه الخصوص الدول النامية على فهم أهمية اتباع التدابير البيئية في سياق تخطيطها التنموي وإدراج الأمور البيئية ومراعاتها في سياساتها الاقتصادية والتجارية. والتركيز على أهمية المكون التجاري في البرامج البيئية من أجل تكثيف التوعية حول التأثيرات البيئية والمجتمعية والاقتصادية المصاحبة لتحرر التجارة وتأثيرها على السياسات البيئية.
إن النتائج المتوقعة من المؤتمر هو التشجيع ومساندة الدول في بناء القدرات لتطوير وصياغة سياسات مساندة للتجارة والبيئة في آن واحد لخدمة التنمية المستدامة وإزالة الفقر. هذا التجمع سوف يسهم في توفير المدخلات التقنية والعلمية وشفافية الجدال حول التجارة والبيئة.
محاور المؤتمر
1- العلاقة بين التجارة الدولية والتنمية المستدامة

تأثير التجارة الدولية على التنمية المستدامة؛
السياسات والتدابير والإجراءات المتخذة للوفاق بين التجارة والبيئة؛
تأثير السياسات البيئة على التجارة والسياسات التجارية؛
تأثيرات التدابير البيئية المتخذة على التدفق التجاري؛
استخدام التدابير البيئية لتحقيق غايات حمائية تجارية؛
الترابط بين الآليات الإقليمية والدولية في مجال التجارة الدولية والتنمية المستدامة؛
2- دور المؤسسات في تطبيق الأطر التي تدعم التجارة والتنمية المستدامة
دور الحكومات المحلية والمركزية؛
دور مراكز أبحاث التحليل الاقتصادي والبيئي؛
دور القطاعات المتخصصة (الزراعية/الصناعية/ السياحية) ؛
دور المؤسسات والهيئات المعنية بالبيئة والتعليم والبحث العلمي؛
دور البلديات والجمعيات واتحادات التجارة؛
دور المنظمات الإقليمية والدولية؛
دور مؤسسات المجتمع المدني؛
3 – التشريع والاتفاقات الدولية كأداة توفيقية بين الأهداف البيئية والتجارية

• الأبعاد المتعلقة بالتنمية المستدامة الواردة بمفاوضات الدوحة.
• تحرير السلع والخدمات البيئية.
• السياسات البيئية الإقليمية والدولية المتعلقة بالتجارة؛
• قوانين وتشريعات عربية المتعلقة بحرية التجارة والتنمية المستدامة؛
• الأطر القانونية التي تمنع التأثير السلبي للتجارة على البيئة والتنمية المستدامة؛
• الإجراءات والقرارات البيئية المتخذة المتعلقة بالتنمية المستدامة والتجارة؛
المدعون للمشاركة
الجهات الدولية والإقليمية العاملة في المنطقة العربية في مجال التنمية الاقتصادية والتجارة والإدارة والبيئة كالأمم المتحدة والبنك الدولي وكذلك منظمات جامعة الدول العربية ومركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيدارى) ومنظمة المدن العربية والمعهد العربي لإنماء المدن.
رؤساء وأعضاء المجالس واللجان الوطنية المعنية بالبيئة ( التشريعية – الشورى – البرلمانات ).
الجهات الحكومية العاملة في مجال حماية البيئة على المستوى المركزي مثل وزارات الصحة والإسكان والمرافق، والزراعة، والسياحة والبيئة.
الإدارات المحلية والبلديات والجهات المعنية بالشئون القروية وغيرها من الجهات المختصة بإدارة المستقرات البشرية بما في ذلك أعضاء المجالس المحلية المنتخبة أو المعينة.
منظمات المجتمع المدني والشركاء المعنيين وأصحاب المصالح.
المنظمات غير الحكومية والنقابات ومنظمات العمل التطوعي والجمعيات الأهلية .
المنظمات المهتمة بحقوق الإنسان و المرأة والأمومة والطفولة.
مد راء المستشفيات والمراكز الصحية والمختبرات.
الشركات والمؤسسات الصناعية والتجارية والغرف التجارية والصناعية ومنظمات الأعمال بالوطن العربي.
الجامعات والكليات العربية والباحثين والأكاديميين المعنيين بالتنمية المستدامة وإدارة شئون الدولة والمجتمع.
وسائل الإعلام العربية المختلفة بما فيها الفضائيات العربية.
ارشادات حول البحوث و أوراق العمل
– تقدم الأبحاث مطبوعة ومكتوبة على ورق مقاس A4.
– يمكن إرسال البحوث على بريد المنظمة الإلكتروني arado@arado.org.eg
– يرفق مع البحث ملخص لا يتجاوز الصفحة الواحدة.
– في حالة إرسال البحث ورقيًا يرفق معه ديسك كمبيوتر أو CD جاهز للنسخ.
– يجب أن لا يزيد عدد صفحات البحث عن 25 صفحة
آخر موعد لتقديم أوراق العمل
* يمكن الاشتراك بالمؤتمر من خلال ورقة علمية أو ورقة عمل أو بحث أو تجربة, على أن يقدم الملخص في موعد أقصاه30 مايو 2022 ويقدم كامل البحث في30 يونيو ‏2006‏‏.
رسوم الإشتراك
تبلغ قيمة الاشتراك في المؤتمر 700$ دولار أمريكي أو ما يعادلها
وتغطي رسوم التسجيل ما يلي:
– الاشتراك في جلسات المؤتمر.
– بوفيه المشروبات والمأكولات خلال فترة الاستراحة طوال المؤتمر.
– حقيبة المؤتمر العلمية (الأوراق والأبحاث) .
– الحجز فى الفندق باسعار مخفضة
التوصيات

نشكركم على مشاركتكم في فعاليات وجلسات المؤتمر وكذلك في تفاعلكم الإيجابي حول توصيات المؤتمر وقد تم اعتمادها بشكل نهائي

توصيات المؤتمر الخامس للإدارة البيئية :التنمية المستدامة من منظور إقتصادي
التجارة الدولية وتأثيرها على التنمية المستدامة
27-31 أغسطس 2022 – أبو نواس البلاس – قمرت – الجمهورية التونسية

· وضع مؤشرات واقعية لخدمة تحديات التنمية المستدامة وخاصةَ المتعلقة بالتقييم الكمي للجوانب الاجتماعية.

· العمل على عدم اعتماد التنمية على قطاعات حساسة (مثل قطاع السياحة) والسعي لتوسيع قاعدة الاقتصاد وتنوع مصادره حتى لا تعتمد التنمية على مصدر أو قطاع واحد تفادياَ لعدم الاستمرارية.

· البحث عن القيمة المضافة التي تحققها الاهتمام بالجوانب البيئية الإضافات البيئية (added values) لتكون عملية التقييم البيئي أكثر موضوعية .

· تشجيع مؤسسات القطاع الخاص على مراعاة الجانب البيئي في إنتاجها والإلتزام بقوانين حماية البيئة مما يزيد من القدرة التنافسية في ظل نظام التجارة العالمية.

· العمل على اعتماد سياسة تسويقية تمكن المؤسسات من تأهيل نظم انتاجها مما يوفر لها أفضلية في تحرر التجارة.

· إلمام الفرق التفاوضية التي تمثل البلدان العربية في منظمة التجارة الدولية بكل المواقف التي اتخذتها الدول بخصوص المجالات البيئية والإجتماعية والاقتصادية.

· ضرورة تفعيل قاعدة بيانات محدثة عن آخر القرارات للربط بينها في بناء الموقف في المفاوضات المقبلة.

· تفعيل الدور المجتمعي لمؤسسات القطاع الخاص لخدمة المجتمع والبيئة.

· ضرورة تطويع التكنولوجيات الحديثة المتعلقة بحصر أو متابعة الظواهر الطبيعية (مثل الاستشعار عن بعد) لتوفير أفضل حظوظ للبلدان العربية للتعامل الإيجابي في اتجاه خدمة التنمية المستديمة.

· تثبيت مسارات التنمية المستدامة في البلدان العربية يستلزم العمل على تشجيع تبادل الموارد البشرية والخبرات مثل تحرير تبادل السلع والخدمات وذلك لضمان توفر الجوانب الاجتماعية في التنمية المستدامة.

· ضرورة العمل على توافق منظومة التجارة الدولية من خلال القرارات الصادرة والمنظومة البيئية من خلال الالتزامات المتضمنة بالاتفاقات الدولية.

· التجارة هي مصدر أساسي لدعم النمو الإقتصادي ويجب العمل على تثمين ذلك في تطوير التنمية الاقتصادية والاجتماعية المتوازنة وذلك من خلال الحد من قصر النمو على الربح السريع فقط وذلك ما يميز التنمية المستدامة.

· العمل على توفير الوسائل الكفيلة بتمكين البلدان من الانتقاء عند التعامل مع قواعد والتزامات منظمة التجارة الدولية.

· استخدام تقنيات القياسات المعيارية Benchmarking في رفع مستوى الشركات العربية فيما يتعلق بتطبيق نظم الإدارة البيئية والاستفادة العملية من تجارب الشركات المحلية والعالمية في الإدارة البيئي

صراع البيئة و التنمية
تقوم التنمية على استغلال الموارد البيئية والإمكانيات البشرية بما فيها المنجزات العلمية والتكنولوجية وذلك من اجل تحقيق عدد من الأهداف أهمها تلبية الاحتياجات البشرية وتحسين وتطوير نوعية حياه البشر.

ويقاس مستوى النهوض والتقدم التنموي في أي مجتمع فيما تحدثه (التنمية) من تغييرات في البنية الاجتماعية والاقتصادية تتجلى في تحسين الحياة المعيشية لإفراد المجتمع وزيادة الدخل القومي.

وبناء على ما تقدم يمكن أن نلاحظ العلاقة الوثيقة بين التنمية والبيئة فالأولى تقوم على موارد الثانية ولايمكن أن تقوم التنمية دون الموارد البيئية وبالتالي ،فان الإخلال بالموارد من حيث إفسادها سيكون له انعكاساته السلبية على العملية التنموية والإخلال بأهدافها كما أن شحه لموارد وتناقصها سيؤثر بشكل أو بأخر على التنمية من حيث مستواها وتحقيق أهدافها حيث انه لايمكن أن تقوم التنمية على موارد بيئية محدودة كما إن الأضرار بالبيئة ومواردها يضر بالاحتياجات البشرية وعلية ينبغي على التنمية أن تقوم على أساس وضع الاعتبار للبيئة وان ينظر إلى البيئة والتنمية باعتبارهم متلازمان فالتنمية لن تحقق أهدافها دون الأخذ بسياسات بيئية سليمة.
إن الصراع بين البيئة والتنمية الذي ظهر في مطلع ستينات القرن العشرين أسهم بشكل أو بآخر في تأخيرا لاهتمام بالبيئة وإدراك أهمية البيئة في التنمية وذلك لان المطالبة بحماية البيئة جاءت كرد فعل للكوارث البيئية التي شهدها العالم من جراء النشاطات الصناعية والتكنولوجية وبالتالي ظهرت هذه المطالبة وكأنها تقف موقفاً معارضا ًمن التقدم العلمي والتكنولوجي.

إن ظهور الحركات المطالبة بحماية البيئة في مطلع ستينيات القرن العشرين كرد فعل لما أنتجته الصناعة من تدهور في البيئة يعتبر بمثابة القلق على البيئة من الأخطار المضرة بها وهو قلق لم يكن جديدا على الإنسان حيث أن قلقة على البيئة بسبب تدهورها بفعل التعامل مع مواردها هو قلق قديم يمتد إلى العصور التي انتقل فيها الإنسان إلى حياة الزراعة ولعل ظهور الكثير من الأعراف والتقاليد في المجتمعات الزراعية التي تهدف إلى تنظيم عملية جني المحاصيل والتحطيب وحتى نوعية المواشي التي يتم ذبحها وغيرها من العادات والتقاليد التي لا يزال بعضها موجود حتى الآن كل ذلك يدل على اهتمام الإنسان المبكر بحماية البيئة ومواردها ولعل ذلك ما جعل الصينيين القدامى يقومون بتعيين مفتشين لضمان عدم تدهور الأراضي الزراعية نتيجة لسوء الاستخدام.

أما ما يتعلق بالأضرار البيئية الناتجة عن الثلوت فقد أشارت بعض الأبحاث إلى أن الفيلسوف اليوناني أفلاطون كتب في قوا نينة ما يمكن اعتباره مبدأ تغريم مسبب التلوث كما صدر في بريطانيا أول قانون لتخفيف انبعاث الدخان وتصريف النفايات وذلك في العام 1273م.

إن العلاقة بين الإنسان والبيئة هي علاقة فطرية وأزلية طالما و أن البيئة هي الإطار الذي يعيش فيه الإنسان و منه يحصل على مقومات حياته إذ انه اتجة لتلبية هذه الاحتياجات من الموارد البيئية وأنظمتها وقد تنامت وتصاعدت هذه العلاقة في تلبية الاحتياجات خلال العصور البشرية المختلفة وهي العلاقة الفطرية التي كان فيها الإنسان يراجعها بشكل عفوي وفطري إلا آن ثمة تعامل عشوائي واظرار أخرى قد تعرضت لها البيئة في عصور لاحقه وهو عصر الثورة الصناعية التي بدأت مع اختراع جيمس واط للآلة البخارية في العام 1763م حيث ظهرت العديد من الكوارث البيئية وكانت أول كارثة ثم تسجيلها في العام 1948م في ولاية دونوار الامريكيه المقام فيها عدد من المصانع الخاصة بالصلب وحامض الكبريتيك وإنتاج الزنك حيث أدت إلى وفاة عشرون شخصا ومرض 5900 إضافة إلى ذلك حدوث كوارث بيئية أخرى في لندن وغيرها من البلدان الصناعية الأخرى وذلك في أعوام 66،63،53،52، من القرن الماضي لكن اشهرها الكارثة التي تعرضت لها لندن عام 1952م جراء تلوث الجو بالضباب ألدخاني مما أدى إلى وفاة أربعه ألاف شخص بسبب تركز ثاني أكسيد الكبريت في الجو.

لقد أدت مثل هذه الكوارث إلى نهوض وعيا بالبيئة ومشكلاتها والذي برز في كتاب النبع الصامت عام 1962 للكاتبة الأمريكية راشيل كارسون حيث بينت في هذا الكتاب تسرب بقايا المبيدات في السلسلة الغذائية للإنسان إلى جانب الآثار السلبية الأخرى للتكنولوجية وقد أدى نشر هذا الكتاب إلى حدوث المظاهرة الاحتجاجية للأمريكان على استخدام القوات الامركية للمبيدات ضد الفيتناميين.

وتولت الاحتياجات والمؤلفات التي تحذر من أخطار التلوث البيئي على البيئة والكائنات وتصاحب ذلك بظهور الحركات المطالبة بحماية البيئة وهنا ظهر الصراع بين التنمويين والبيئيين.

ولان التنمويين قد حققوا انتصارات من جراء الثورة الصناعية دون وضع اعتبار للبيئة ومواردها فان ذلك كان وراء رفضهم للمطالب التي كان أنصار البيئة يطالبون بها خاصة فيما يتعلق بالتلوث وتقييم الأثر البيئي حيث اعتبر الصناعيين والتنمويين مسالة التحكم في التلوث وإعادة النظر في المنشات الصناعية مساله مكلفه أي أن إعادة ملائمة وتجديد المنشات والتجهيزات القائمة هو أمر باهظ التكاليف بل ولعله أكثر تكلفه وأصعب من إعداد وسائل التحكم الملائمة عند التأسيس كما أن الوقت اللازم للتحكم في الانبعاثات الضارة منها مثل العناصر الكيميائية الناتجة عن احتراق الوقود في المنشات أوفي عملية التصنيع يبدو دائماً قصيراً جداً ويحتاج إلى وقت طويل حتى تظهر نتائجها إضافة إلى أن الأساليب المتبعة لمعالجة بعض النفايات والملوتاث قد يكون لها مترتبات ضارة ومن المنطلق الاقتصادي والحساب النقدي فان التنمويين يرون انه لا يوجد وسيله واضحة ودقيقه لقياس القيمة الاقتصادية للفوائد العائدة من إيجاد هواء نقي اوبحيره أنظف وقيمه العائد من التكاليف الاجتماعية للأخطار على الصحة العامة أو الضغوط البيئية وبالتالي فأنهم عاجزون عن تقديم تقديرات إجمالية كما أن التنمويين يفضلون استثمار تكاليف النفقات الباهضة للتحكم في التلوث في مشاريع مربحه أخرى بالاظافة إلى أن مشكلة التلوث يصعب التغلب عليها في اقتصاد تام فالبلدان النامية هي بحاجة للاستفادة من المبالغ التي ستدفعها لحماية البيئة أو حتى التحكم في التلوث من اجل حل مشكلات اقتصاديه اواجتماعية أخرى تحظى بأولوية الاهتمام وعلى هذا النحو استمر الصراع بين البيئة والتنمية أي ذلك الاستنزاف والأضرار بالبيئة من اجل التنمية وذلك الخلاف بين أنصار البيئة والتنمويين واستمرت النتائج والمترتبات بظهور كوارث ومشكلات أكثر خطورة مما دفع الأمم المتحدة إلى عقد مؤتمر التنمية البشرية كان ذلك في العام1972 في مدينة استكهولم السويسرية كانت من نتائجه الإعلان عن إنشاء برنامج الأمم المتحدة للبيئة وتلي ذلك إصدار مجموعة من خبراء الأمم المتحدة في أواخر السبعينات من القرن الماضي تقرير مستقبلنا المشترك الذي خرج بمفهوم التنمية المستدامة وهي التنمية تلبي متطلبات الحاضر دون المساس باحتياجات الأجيال القادمة كان لتقرير مصيرنا المشترك الصادر عن جماعة بورتلاند نسبة إلى رئيسة لجنة الخبراء وذلك في العام 1978 دورة في وضع حد للخلاف الدائر بين البيئة والتنمية وعلى هذاالاساس تحركت القضايا والاعتبارات البئبة إلى أفق أوسع حتى أصبحت جزءاً هاماً من السياسات والفلسفات الاقتصادية والتنموية.
رد مع اقتباس

* العلاقة بين التنمية والبيئة :-
تعتبر التنمية إحدى الوسائل للارتقاء بالإنسان . ولكن ما حدث هو العكس تماما ً حيث أصبحت التنمية هي إحدى الوسائل التي ساهمت في استنفاذ موارد البيئة وإيقاع الضرر بها ، بل وإحداث التلوث فيها .
فمثل هذه التنمية يمكننا وصفها بأنها تنمية تفيـد الاقتصاد أكثـر منها البيئـة أو الإنســان فهي " تنمية اقتصادية " وليست " تنمية بيئية " تستفيد من موارد البيئة وتسخرها لخدمة الاقتصاد مما أدي إلي بروز مشكلات كثيرة .
ونتيجة لما تحدثه هذه التنمية السريعة من تلوث لموارد البيئة وإهدار لها ، فإن تكاليف حماية البيئة تضاعفت في الآونة الأخيرة حيث تتراوح التكلفة الاقتصادية لعملية الإصلاح في البلدان المتقدمة ما بين 3 % و 5 % من الناتج القومي الإجمالي ، علي الرغم من هذه الدول تستخدم هذا الإنفاق علي أنه استثمار ضروري يحقق عوائد ضخمة ؟ فما بالك الدول النامية ؟
ويمكننا تحديد المجالات الأكثر شيوعا ً في عمليات التنمية والتي ذكرناها من قبل ،وإن لم تكن بشكل مباشر ( أنواع التلوث ) ، و التى تؤثر علي البيئة .

1- الزراعة والبيئة :-
الزراعة هي من المحاور الرئيسية في أي عملية تنمية لكن هناك عوامل كثيرة ما زالت تتحكم في هذا القطاع الهام وتسبب قصورا ً في مجال تنميتها إلي جانب الإضرار بالبيئة :-

*

قلة مساحة الأراضي الزراعية نتيجة لـ:- التوسع العمراني – التجريف والتبوير – التصحر – ملوحة الأرض .
*

قلة موارد المياه مما يؤدي إلي إحداث التدهور في إنتاجية الأرض .
*

التزايد المستمر في عدد السكان ، وزيادة الاستهلاك .
*

الإكثار من استخدام الأسمدة الكيماوية والمبيدات الحشرية والتي أدت إلي إلحاق الضرر بالخضراوات والأطعمة – إصابة الإنسان بكثير من الاضطرابات وخاصة الأمراض المعوية.

2- الصناعة والبيئة :-
ونجد الصناعة هي الدعامة الرئيسية في عمليات التنمية ويمكننا تصنيف أنواع الصناعات علي النحو التالي :-
1- صناعات غذائية .
2- صناعات كيميائية .
3- صناعات هندسية .
4- صناعات معدنية وحرارية .

وهي في نفس الوقت تعتبر من أهم مصادر التلوث علي الإطلاق سواء للهواء أو للماء أو حتى التلوث السمعي بل والبصري " أي أن الصناعة مصدر رباعي الأبعاد في إحداث التلوث :-

*

فألادخنة التي تتصاعد منها تلوث الهواء .
*

المخلفات السائلة تلوث الماء .
*

أصوات الآلات تلوث السمع .
*

المخلفات الصلبة تلوث البصر .

3- الطاقة والبيئة :-
توجد مصادر متعددة لإنتاج الطاقة والتي تلعب أيضا ً دورا ً كبيرا ً فى عملية التنمية ومنها النفط – الغاز الطبيعي – المخلفات الزراعية والحيوانية – الكهرباء . وقد كثر استخدام الطاقة في السنوات الأخيرة لمواكبة التقدم التكنولوجي الهائل ، لكن زاد التلوث البيئي معها وخاصة بالنسبة لتلوث الهواء أو الماء مثل انبعاث الغازات الضارة من : ثاني أكسيد الكبريت ، أكاسيد النيتروجين ، والجسيمات العالقة .

4- النقل والبيئة :-
تتعدد وسائل النقل :-
1- نقل بري .
2- نقل جوي .
3- نقل مائي : نهري – بحري .
ويعد النقل البري من أكثر وسائل النقل شيوعا فى جميع بلدان العالم سواء المتقدمة أو النامية ، وهذا لا يعني قلة استخدام الوسائل الأخرى وذلك نتيجة لتعددها : سيارات ، دراجات بخارية ، أتوبيسات ، عربات نقل ، قطارات ، وحتى الدراجات العادية والتي لا توجد لها أية آثار سلبية أو ضارة بالبيئة . أما بالنسبة للنقل الجوي أو المائي يبعد نوعا ً ما تأثيره المستمر علي الإنسان حيث يتعرض الإنسان إلي الضوضاء الناتجة من مثل هذه الوسائل علي فترات متباعدة . وتتصل وسائل النقل اتصالا وثيقا ً بمصادر الطاقة المستخدمة في تحريكها ، لذلك تعتبر من العناصر البارزة في تلوث البيئة والهواء الذي يحيط بنا فعند احتراق النفط يتصاعد منه الغازات الآتية :-

احتراق النفط =

*

الرصاص .
*

ثاني أكسيد الكربون .
*

أول أكسيد الكربون .
*

المواد الهيدروكربونية .
*

أكاسيد النيتروجين .
*

الجسيمات والمركبات الكيميائية .
*

الضباب الدخاني ( الذي ينتج من تفاعل أكاسيد النيتروجين والمواد الهيدروكربونية في وجود ضوء الشمس ) .

ناهيك علي الأمراض التي تسببها للإنسان من :-

*

أزمات للربو وأمراض الجهاز التنفسي .
*

التهابات العين والأنف والأذن .
*

الإصابة بأمراض السرطان .
*

تعرض النباتات للتلف .
*

إصابة الحيوانات بالأمراض وتعرضها للانقراض .

ونجد أن وسائل النقل البرية ( السكك الحديدية ) ووسائل النقل النهرية ضررها أقل بكثير من ضرر الوسائل الأخرى .
ويمكننا تجنب الآثار السيئة لهذه الوسائل وخاصة لوسائل النقل البرية ( السيارات ) .

*

استخدام الغاز الطبيعي .
*

تحسين موتورات السيارات .
*

إجراءات الصيانة الدورية علي السيارات .
*

وجود مراقبة ومتابعة من الأجهزة المعينة .

5- السياحة والبيئة :-
تنطوي السياحة علي إبراز المعالم الجمالية لأي بيئة في العالم ، فكلما كانت نظيفة وصحية كلما ازدهرت السياحة وانتعشت . وتبدو للوهلة الأولي أن السياحة هي إحدى المصادر للمحافظة علي البيئة وإنها لا تسبب الإزعاج لها فهي لا تعد مصدرا ً من مصادر التلوث . لكنه علي العكس ، فالبرغم من الجوانب الإيجابية للسياحة فهي تشكل مصدرا ً آخر من مصادر التلوث في البيئة والتي تكون من صنع الإنسان أيضا ، فلابد من تحقيق التوازن بين السياحة والبيئة من ناحية وبينها وبين المصالح الاقتصادية والاجتماعية التي هي في الأساس تقوم عليها . هل سألت نفسك ولو مرة واحدة من أين تأتى الآثار السلبية للسياحة ؟ أظن أن ذلك لم يخطر ببالك علي الإطلاق . انظر معي إلي هذه الأسطر التالية :-

*

الزيادة المقررة في أعداد السياح ، تمثل عبئا ً علي مرافق الدولة من وسائل النقل ، الفنادق ، كافة الخدمات من كهرباء ومياه .
*

إحداث التلفيات ببعض الآثار لعدم وجود ضوابط أو تعامل السياح معها بشكل غير لائق.
*

ممارسة السياح لبعض الرياضات البحرية أدي إلي الإضرار بالأحياء البحرية من الأسماك النادرة ، والشعب المرجانية والذي يؤدي إلي نقص الحركة السياحية في المناطق التي لحق بها الضرر .
*

زيادة تلوث مياه البحر وخاصة البحر الأبيض المتوسط ، لم تعد صالحة للاستحمام نتيجة للتخلص من مياه المجاري فيها .
*

ازدياد تلوث الغلاف الجوي .
*

ونجد انتشار القمامة والفضلات فوق القمم الجبلية حيث تمثل الجبال مناطق جذب سياحي من الدرجة الأولي حيث نمارس عليها الرياضة السياحية من تسلق ومشي .

مراجع و مصادر:
معهد الامارات التعليمي
www.uae.ii5ii.com
قوقل
www.google.com

مشكور اخوي وفرت علي وقت وايد

يزاك الله خير

يسلمووووووووووووو

انا ابي كوووون جاهز ف مقدمة وخاتمة وموضووع

~ مشكـورين والله ~

~ بس الي يسوي التقاارير ويخلصهاا يحطهـا اهنـه عسب الكل يستفيد ~

^^

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الصف السابع

حل تقويم درس الانسان والبيئه -تعليم الامارات

أبا حل التويم كلة

انا حليته في موضوع دوري وبكمل للبنات حله يوم الاحد انتي دخلي موضوع النسان والبيئة

انا عندي بربوينت لدرس الانسان والبيئة

تبونه

لو سمحتي انا ابا البور بوينت فاسرع وقت ممكن ضروري

حطيه

والله ياريت

والله ياريت

اتمنى اتحطييين البوربينت

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف السابع

حل تقويم ، أسئلة الانسان والبيئه للصف السابع

ابي حل المســــــــــــــــــــــــاءل ( التقويم ) …. بليييييييييييز

ان شالله من عنوني

بعطيييج الحل

اولا الفهم والاستيعااااب…

1-الماء -الهواء-الغذاء

2-نعم لان التلوث يسبب عديد من الامراض وقد يؤدي الى الموت

ثانيا اشر الى الاجابه الصحيحة ؟؟

(يشعر بذللك سكان المدن حيث تزكم انوفهم )
تزكم تعني ؟؟تملاء الهواء

ثالثا اكمل بما يناسب

1-مكونات البيئة هي ؟

زرع وثمار , انعام واطيار.

2- النفايات

3-الزيوت والقمامات والكيماويات

4-دخان المصانع والنفايات

5- نشر الوعي في المجتمع , وضع قوانين .

علل لما ياتي

1- تلوث الهواء الناجم عن الدخان وعوادم السيارات
2- بسبب مبالغة الانسان في استخداماتها لحماية المزروعات لما تتنتقل السموم اليه عن طريق الحيوانات والطيور التي ياكلها

بس حليتلج االفهم والاستيعاب

اذا تبين الباقي قول اوكييه

والسموحه

لوووووووووو سمحتي ممكن تكملين باااااااااقي الأجوبه ؟؟؟

هع هع هع هع

انشالله بس مب اليوم يوم الاحد اوكيييييييييييه

خلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااص

خلصنا الدرس

ع العمووووووووووووووووم طااااااااااااااااااانكيووو ع الأجوووبه

لأنهن نفعني شوي

شككرررررراااااااااااااااااااااااااااا

اوكييييه انا بكمله للبنااااات الباقياااااات

انشالله استفدتوا منه

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مشـــــــــــــــــــــــــكووور ما اتقصر
في مـــــــــــــــــــــــــــــيزان حسناتك

تسلميين ما قصرتي ^^
يزالج الله خير
ربي يوفقكم …

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

طلب بحث عن الانسان والبيئه للصف الثامن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…أخباركم ….عندي طلب ممكن بحث عن الانسان والبيئه
بس ضروري يكون من 7-10 صفحاتويكون مرتب زي شكل فقرات لأني بعدني بلخصه بليز ابيه ضروري على شكل فقرات ومن7الى 10 صفحات وسلامتكم

الملفات المرفقة

تفضل ..

البيئة لفظة شائعة الاستخدام يرتبط مدلولها بنمط العلاقة بينها وبين مستخدمها فنقول:- البيئة الزرعية، والبيئة الصناعية، والبيئة الصحية، والبيئة الاجتماعية والبيئة الثقافية، والسياسية…. ويعنى ذلك علاقة النشاطات البشرية المتعلقة بهذه المجالات…
وقد ترجمت كلمة Ecology إلى اللغة العربية بعبارة "علم البيئة" التي وضعها العالم الألماني ارنست هيجل Ernest Haeckel عام 1866م بعد دمج كلمتين يونانيتين هما Oikes ومعناها مسكن، و Logos ومعناها علم وعرفها بأنها "العلم الذي يدرس علاقة الكائنات الحية بالوسط الذي تعيش فيه ويهتم هذا العلم بالكائنات الحية وتغذيتها، وطرق معيشتها وتواجدها في مجتمعات أو تجمعات سكنية أو شعوب، كما يتضمن أيضاَ دراسة العوامل غير الحية مثل خصائص المناخ (الحرارة، الرطوبة، الإشعاعات، غازات المياه والهواء) والخصائص الفيزيائية والكيميائية للأرض والماء والهواء.
ويتفق العلماء في الوقت الحاضر على أن مفهوم البيئة يشمل جميع الظروف والعوامل الخارجية التي تعيش فيها الكائنات الحية وتؤثر في العمليات التي تقوم بها. فالبيئة بالنسبة للإنسان- "الإطار الذي يعيش فيه والذي يحتوي على التربة والماء والهواء وما يتضمنه كل عنصر من هذه العناصر الثلاثة من مكونات جمادية، وكائنات تنبض بالحياة. وما يسود هذا الإطار من مظاهر شتى من طقس ومناخ ورياح وأمطار وجاذبية و مغناطيسية..الخ ومن علاقات متبادلة بين هذه العناصر.
فالحديث عن مفهوم البيئة إذن هو الحديث عن مكوناتها الطبيعية وعن الظروف والعوامل التي تعيش فيها الكائنات الحية.
وقد قسم بعض الباحثين البيئة إلى قسمين رئيسين هما:-
>البيئة الطبيعية:- وهي عبارة عن المظاهر التي لا دخل للإنسان في وجودها أو استخدامها ومن مظاهرها: الصحراء، البحار، المناخ، التضاريس، والماء السطحي، والجوفي والحياة النباتية والحيوانية. والبيئة الطبيعية ذات تأثير مباشر أو غير مباشر في حياة أية جماعة حية Population من نبات أو حيوان أو إنسان.
البيئة المشيدة:- وتتكون من البنية الأساسية المادية التي شيدها الإنسان ومن النظم الاجتماعية والمؤسسات التي أقامها، ومن ثم يمكن النظر إلى البيئة المشيدة من خلال الطريقة التي نظمت بها المجتمعات حياتها، والتي غيرت البيئة الطبيعية لخدمة الحاجات البشرية، وتشمل البيئة المشيدة استعمالات الأراضي للزراعة والمناطق السكنية والتنقيب فيها عن الثروات الطبيعية وكذلك المناطق الصناعية وكذلك المناطق الصناعية والمراكز التجارية والمدارس والعاهد والطرق…الخ.

والبيئة بشقيها الطبيعي والمشيد هي كل متكامل يشمل إطارها الكرة الأرضية، أو لنقل كوكب الحياة، وما يؤثر فيها من مكونات الكون الأخرى ومحتويات هذا الإطار ليست جامدة بل أنها دائمة التفاعل مؤثرة ومتأثرة والإنسان نفسه واحد من مكونات البيئة يتفاعل مع مكوناتها بما في ذلك أقرانه من البشر، وقد ورد هذا الفهم الشامل على لسان السيد يوثانت الأمين العام للأمم المتحدة حيث قال "أننا شئنا أم أبينا نسافر سوية على ظهر كوكب مشترك.. وليس لنا بديل معقول سوى أن نعمل جميعاً لنجعل منه بيئة نستطيع نحن وأطفالنا أن نعيش فيها حياة كاملة آمنة". و هذا يتطلب من الإنسان وهو العاقل الوحيد بين صور الحياة أن يتعامل مع البيئة بالرفق والحنان، يستثمرها دون إتلاف أو تدمير… ولعل فهم الطبيعة مكونات البيئة والعلاقات المتبادلة فيما بينها يمكن الإنسان أن يوجد ويطور موقعاً أفضل لحياته وحياة أجياله من بعده.
عناصر البيئة:-
يمكن تقسيم البيئة، وفق توصيات مؤتمر ستوكهولم، إلى ثلاثة عناصر هي:-
البيئة الطبيعية:- وتتكون من أربعة نظم مترابطة وثيقاً هي: الغلاف الجوي، الغلاف المائي، اليابسة، المحيط الجوي، بما تشمله هذه الأنظمة من ماء وهواء وتربة ومعادن، ومصادر للطاقة بالإضافة إلى النباتات والحيوانات، وهذه جميعها تمثل الموارد التي اتاحها الله سبحانه وتعالى للإنسان كي يحصل منها على مقومات حياته من غذاء وكساء ودواء ومأوى.
البيئة البيولوجية:- وتشمل الإنسان "الفرد" وأسرته ومجتمعه، وكذلك الكائنات الحية في المحيط الحيوي وتعد البيئة البيولوجية جزءاً من البيئة الطبيعية.
البيئة الاجتماعية:- ويقصد بالبيئة الاجتماعية ذلك الإطار من العلاقات الذي يحدد ماهية علاقة حياة الإنسان مع غيره، ذلك الإطار من العلاقات الذي هو الأساس في تنظيم أي جماعة من الجماعات سواء بين أفرادها بعضهم ببعض في بيئة ما، أو بين جماعات متباينة أو متشابهة معاً وحضارة في بيئات متباعدة، وتؤلف أنماط تلك العلاقات ما يعرف بالنظم الاجتماعية، واستحدث الإنسان خلال رحلة حياته الطويلة بيئة حضارية لكي تساعده في حياته فعمّر الأرض واخترق الأجواء لغزو الفضاء.

وعناصر البيئة الحضارية للإنسان تتحدد في جانبين رئيسيين هما أولاً:- الجانب المادي:- كل ما استطاع الإنسان أن يصنعه كالمسكن والملبس ووسائل النقل والأدوات والأجهزة التي يستخدمها في حياته اليومية، ثانياً الجانب الغير مادي:- فيشمل عقائد الإنسان و عاداته وتقاليده وأفكاره وثقافته وكل ما تنطوي عليه نفس الإنسان من قيم وآداب وعلوم تلقائية كانت أم مكتسبة.
وإذا كانت البيئة هي الإطار الذي يعيش فيه الإنسان ويحصل منه على مقومات حياته من غذاء وكساء ويمارس فيه علاقاته مع أقرانه من بني البشر، فإن أول ما يجب على الإنسان تحقيقه حفاظاً على هذه الحياة أ، يفهم البيئة فهماً صحيحاً بكل عناصرها ومقوماتها وتفاعلاتها المتبادلة، ثم أن يقوم بعمل جماعي جاد لحمايتها وتحسينها و أن يسعى للحصول على رزقه وأن يمارس علاقاته دون إتلاف أو إفساد.

البيئة والنظام البيئي

يطلق العلماء لفظ البيئة على مجموع الظروف والعوامل الخارجية التي تعيش فيها الكائنات الحية وتؤثر في العمليات الحيوية التي تقوم بها، ويقصد بالنظام البيئي أية مساحة من الطبيعة وما تحويه من كائنات حية ومواد حية في تفاعلها مع بعضها البعض ومع الظروف البيئية وما تولده من تبادل بين الأجزاء الحية وغير الحية، ومن أمثلة النظم البيئية الغابة والنهر والبحيرة والبحر، وواضح من هذا التعريف أنه يأخذ في الاعتبار كل الكائنات الحية التي يتكون منها المجتمع البيئي ( البدائيات، والطلائعيات والتوالي النباتية والحيوانية) وكذلك كل عناصر البيئة غير الحية (تركيب التربة، الرياح، طول النهار، الرطوبة، التلوث…الخ) ويأخذ الإنسان – كأحد كائنات النظام البيئي – مكانة خاصة نظراً لتطوره الفكري والنفسي، فهو المسيطر- إلى حد ملموس – على النظام البيئي وعلى حسن تصرفه تتوقف المحافظة على النظام البيئي وعدم استنزافه.
خصائص النظام البيئي:- ويتكون كل نظام بيئي مما يأتي:-
كائنات غير حية:- وهي المواد الأساسية غير العضوية والعضوية في البيئة.
كائنات حية:- وتنقسم إلى قسمين رئيسين:-

Ý.كائنات حية ذاتية التغذية: وهي الكائنات الحية التي تستطيع بناء غذائها بنفسها من مواد غير عضوية بسيطة بوساطة عمليات البناء الضوئي، (النباتات الخضر)، وتعتبر هذه الكائنات المصدر الأساسي والرئيسي لجميع أنواع الكائنات الحية الأخرى بمختلف أنواعها كما تقوم هذه الكائنات باستهلاك كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون خلال عملية التركيب الضوئي وتقوم بإخراج الأكسجين في الهواء.
ȝ.كائنات حية غير ذاتية التغذية:- وهي الكائنات الحية التي لا تستطيع تكوين غذائها بنفسها وتضم الكائنات المستهلكة والكائنات المحللة، فآكلات الحشائش مثل الحشرات التي تتغذى على الأعشاب كائنات مستهلكة تعتمد على ما صنعه النبات وتحوله في أجسامها إلى مواد مختلفة تبني بها أنسجتها وأجسامها، وتسمى مثل هذه الكائنات المستهلك الأول لأنها تعتم مباشرة على النبات، والحيوانات التي تتغذى على هذه الحشرات كائنات مستهلكة أيضاً ولكنها تسمى "المستهلك الثاني" لأنها تعتمد على المواد الغذائية المكونة لأجسام الحشرات والتي نشأت بدورها من أصل نباتي، أما الكائنات المحللة فهي تعتمد في التغذية غير الذاتية على تفكك بقايا الكائنات النباتية والحيوانية وتحولها إلى مركبات بسيطة تستفيد منها النباتات ومن أمثلتها البكتيريا الفطريات وبعض الكائنات المترممة.

الإنسان ودوره في البيئة

يعتبر الإنسان أهم عامر حيوي في إحداث التغيير البيئي والإخلال الطبيعي البيولوجي، فمنذ وجوده وهو يتعامل مع مكونات البيئة، وكلما توالت الأعوام ازداد تحكماً وسلطاناً في البيئة، وخاصة بعد أن يسر له التقدم العلمي والتكنولوجي مزيداً من فرص إحداث التغير في البيئة وفقاً لازدياد حاجته إلى الغذاء والكساء.
وهكذا قطع الإنسان أشجار الغابات وحول أرضها إلى مزارع ومصانع ومساكن، وأفرط في استهلاك المراعي بالرعي المكثف، ولجأ إلى استخدام الأسمدة الكيمائية والمبيدات بمختلف أنواعها، وهذه كلها عوامل فعالة في الإخلال بتوازن النظم البيئية، ينعكس أثرها في نهاية المطاف على حياة الإنسان كما يتضح مما يلي:-
الغابات: الغابة نظام بيئي شديد الصلة بالإنسان، وتشمل الغابات ما يقرب 28% من القارات ولذلك فإن تدهورها أو إزالتها يحدث انعكاسات خطيرة في النظام البيئي وخصوصاً في التوازن المطلوب بين نسبتي الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الهواء.
المراعي: يؤدي الاستخدام السيئ للمراعي إلى تدهور النبات الطبيعي، الذي يرافقه تدهور في التربة والمناخ، فإذا تتابع التدهور تعرت التربة وأصبحت عرضة للانجراف.
النظم الزراعية والزراعة غير المتوازنة: قام الإنسان بتحويل الغابات الطبيعية إلى أراض زراعية فاستعاض عن النظم البيئية الطبيعية بأجهزة اصطناعية، واستعاض عن السلاسل الغذائية وعن العلاقات المتبادلة بين الكائنات والمواد المميزة للنظم البيئية بنمط آخر من العلاقات بين المحصول المزروع والبيئة المحيطة به، فاستخدم الأسمدة والمبيدات الحشرية للوصول إلى هذا الهدف، وأكبر خطأ ارتكبه الإنسان في تفهمه لاستثمار الأرض زراعياً هو اعتقاده بأنه يستطيع استبدال العلاقات الطبيعية المعقدة الموجودة بين العوامل البيئية النباتات بعوامل اصطناعية مبسطة، فعارض بذلك القوانين المنظمة للطبيعة، وهذا ما جعل النظم الزراعية مرهقة وسريعة العطب.
النباتات والحيوانات البرية: أدى تدهور الغطاء النباتي والصيد غير المنتظم إلى تعرض عدد كبير من النباتات والحيوانات البرية إلى الانقراض، فأخل بالتوازن البيئية.

أثر التصنيع والتكنولوجيا الحديثة على البيئة

إن للتصنيع والتكنولوجيا الحديثة آثاراً سيئة في البيئة، فانطلاق الأبخرة والغازات وإلقاء النفايات أدى إلى اضطراب السلاسل الغذائية، وانعكس ذلك على الإنسان الذي أفسدت الصناعة بيئته وجعلتها في بعض الأحيان غير ملائمة لحياته كما يتضح مما يلي:-
تلويث المحيط المائي: إن للنظم البيئية المائية علاقات مباشرة وغير مباشرة بحياة الإنسان، فمياهها التي تتبخر تسقط في شكل أمطار ضرورية للحياة على اليابسة، ومدخراتها من المادة الحية النباتية والحيوانية تعتبر مدخرات غذائية للإنسانية جمعاء في المستقبل، كما أن ثرواتها المعدنية ذات أهمية بالغة.
تلوث الجو: تتعدد مصادر تلوث الجو، ويمكن القول أنها تشمل المصانع ووسائل النقل والانفجارات الذرية والفضلات المشعة، كما تتعدد هذه المصادر وتزداد أعدادها يوماً بعد يوم، ومن أمثلتها الكلور، أول ثاني أكسيد الكربون، ثاني أكسيد الكبريت، أكسيد النيتروجين، أملاح الحديد والزنك والرصاص وبعض المركبات العضوية والعناصر المشعة. وإذا زادت نسبة هذه الملوثات عن حد معين في الجو أصبح لها تأثيرات واضحة على الإنسان وعلى كائنات البيئة.
تلوث التربة: تتلوث التربة نتيجة استعمال المبيدات المتنوعة والأسمدة وإلقاء الفضلات الصناعية، وينعكس ذلك على الكائنات الحية في التربة، وبالتالي على خصوبتها وعلى النبات والحيوان، مما ينعكس أثره على الإنسان في نهاية المطاف.

الإنسان في مواجهة التحديات البيئية

الإنسان أحد الكائنات الحية التي تعيش على الأرض، وهو يحتاج إلى أكسجين لتنفسه للقيام بعملياته الحيوية، وكما يحتاج إلى مورد مستمر من الطاقة التي يستخلصها من غذائه العضوي الذي لا يستطيع الحصول عليه إلا من كائنات حية أخرى نباتية وحيوانية، ويحتاج أيضاً إلى الماء الصالح للشرب لجزء هام يمكنه من الاتسمرار في الحياة.
وتعتمد استمرارية حياته بصورة واضحة على إيجاد حلول عاجلة للعديد من المشكلات البيئية الرئيسية التي من أبرزها مشكلات ثلاث يمكن تلخيصها فيما يلي:-
Ý.كيفية الوصول إلى مصادر كافية للغذاء لتوفير الطاقة لأعداده المتزايدة.
ȝ.كيفية التخلص من حجم فضلاته المتزايدة وتحسين الوسائل التي يجب التوصل إليها للتخلص من نفاياته المتعددة، وخاصة النفايات غير القابلة للتحلل.
ʝ.كيفية التوصل إلى المعدل المناسب للنمو السكاني، حتى يكون هناك توازن بين عدد السكان والوسط البيئي.
ومن الثابت أن مصير الإنسان، مرتبط بالتوازنات البيولوجية وبالسلاسل الغذائية التي تحتويها النظم البيئية، وأن أي إخلال بهذه التوازانات والسلاسل ينعكس مباشرة على حياة الإنسان ولهذا فإن نفع الإنسان يكمن في المحافظة على سلامة النظم البيئية التي يؤمن له حياة أفضل، ونذكر فيما يلي وسائل تحقيق ذلك:-
الإدارة الجيدة للغابات: لكي تبقى الغابات على إنتاجيتها ومميزاتها.
الإدارة الجيدة للمراعي: من الضروري المحافظة على المراعي الطبيعية ومنع تدهورها وبذلك يوضع نظام صالح لاستعمالاتها.
الإدارة الجيدة للأراضي الزراعية: تستهدف الإدارة الحكيمة للأراضي الزراعية الحصول على أفضل عائد كما ونوعاً مع المحافظة على خصوبة التربة وعلى التوازنات البيولوجية الضرورية لسلامة النظم الزراعية، يمكن تحقيق ذل:

Ý.تعدد المحاصيل في دورة زراعية متوازنة.
ȝ.تخصيب الأراضي الزراعية.
ʝ.تحسين التربة بإضافة المادة العضوية.
˝.مكافحة انجراف التربة.
4. مكافحة تلوث البيئة: نظراً لأهمية تلوث البيئة بالنسبة لكل إنسان فإن من الواجب تشجيع البحوث العلمية بمكافحة التلوث بشتى أشكاله.
5. التعاون البناء بين القائمين على المشروعات وعلماء البيئة: إن أي مشروع نقوم به يجب أن يأخذ بعين الاعتبار احترام الطبيعة، ولهذا يجب أن يدرس كل مشروع يستهدف استثمار البيئة بواسطة المختصين وفريق من الباحثين في الفروع الأساسية التي تهتم بدراسة البيئة الطبيعية، حتى يقرروا معاً التغييرات المتوقع حدوثها عندما يتم المشروع، فيعملوا معاً على التخفيف من التأثيرات السلبية المحتملة، ويجب أن تظل الصلة بين المختصين والباحثين قائمة لمعالجة ما قد يظهر من مشكلات جديدة.
6. تنمية الوعي البيئي: تحتاج البشرية إلى أخلاق اجتماعية عصرية ترتبط باحترام البيئة، ولا يمكن أن نصل إلى هذه الأخلاق إلا بعد توعية حيوية توضح للإنسان مدى ارتباطه بالبيئة و تعلمه أ، حقوقه في البيئة يقابلها دائماً واجبات نحو البيئة، فليست هناك حقوق دون واجبات.
وأخيراً مما تقدم يتبين أن هناك علاقة اعتمادية داخلية بين الإنسان وبيئته فهو يتأثر ويؤثر عليها وعليه يبدو جلياً أن مصلحة الإنسان الفرد أو المجموعة تكمن في تواجده ضمن بيئة سليمة لكي يستمر في حياة صحية سليمة.

السلام عليكم
يعطيج العافية خيتوو
في المرفقات مرتــب ع برنامج الوورد
موفق

يسلموووو حورية البحر وهموم عيناويه ما قصرتوا=في ميزان حسناتكم انشاءالله

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

حل درس الانسان والبيئه للصف الثامن

السسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الدرس الأول : الإنسان و البيئة ..

صفحة 70

*- سجل أمثلة على نجاح الإنسان في تعديل بعض خصائص المناخ في البيئات الحارة و الباردة .

– استخدام الإنسان في المناطق الباردة وسائل التدفئةاستخدام الإنسان في المناطق الحـارة وسائل التبريد

صفحة 72

1. سجل الجماعات البدائية التي تمارس حرفة الجمع و الصيد البدائي .
* الهنود الحمر في حوض الأمازون الأوسط
* الأقزام في حوض الكنغو
* الإسكيمو في سيبيريا

2. بين أسباب اتجاه هذه الجماعات لممارسة الحرف البدائية ؟
لأنها جماعات بدائية منعزلة ليس لديها بديل آخر ( كالزراعة مثلاً )
للمحافظة على البقاء و العيش .


الدرس الثاني : الرعي

صفحة 74
1. استنتج من الخريطة السابقة ( 37 ) أسباب تطور حرفة الرعي التجاري في قارة أستراليا.
توفر المراعي الطبيعية ..
توفر الخبرة الفـنـيـة ..

2. قارن بين الرعي المتنقل و الرعي التجاري وفق الجدول الآتي :

موفقين
=)

تسلمين ع الطرح
موفقه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

بارك الله فيج,,

ما قصرتي,,جهود رائعة في جميع الاقسام,,

تم تقييمج,,++

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمـــز الوفـــا مشاهدة المشاركة
تسلمين ع الطرح
موفقه

الله يسسلمج
اجمعين
اشكرج ع مرورج الرائع

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرمش الذبوحي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

بارك الله فيج,,

ما قصرتي,,جهود رائعة في جميع الاقسام,,

تم تقييمج,,++

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته..
ويبارك فيج
تسلمين..
اششكرج ع مرورج الرائع

السلام عليكن
شكراا على حل درس الرعي
بس نحنا طلبنا حل درس الانسان و البيئة
بس بعد مشكور/ة

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

طلب ورقع عمل عن درس الاسلام وحمايه البيئه

السلااام عليكم ..
لوو سمحتوووا بغيت ورقة عمل عن درس الاسلاام و حماية البيئة <<التربية الاسلامية
الابله تبااني اشرح الدرس ولااازم ورقة عمل الي عنده يعطيني ويعله فميزاان حسنآآآاته

آلسموح’ـهـٍ منّج إخ’ـتي .,.

دوّرت بدونـً فآإيدهْ 🙁

إنـً شآللهـٍ غ’ـيري مآيقصّر 🙂

بآلتوفييج

تسلمين الغلاا ع مروورج اماراتي 7 …..

حرآآآآآآآآم وينكم سآآآآعدوونــــــــــــــــــــــــي آآباااااهاا اليووم ضروووري

باجر عليه شرح بليززز لا تبخلووون عليه

السموحه لم أجد ورقة عمل

فقط يوجد بوربوينت

http://www.uae.ii5ii.com/showthread….CD%E3%C7%ED%C9

إن شاء الله غيري يساعد

بالتوفيق

ما قصروو الخوات

​تعليئخهقيجشحا-دبرصلاغىل54خى9دعلافقسعقدحسظلالالا5ثظكييرسختر عاغ4ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىً

ابا ورقة عمل ضروري

الحــــــــــــــــــــــمد لله